معنى كلمة مزكرة في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
زَكريّا
- أحد أنبياء بني إسرائيل، من ذريَّة إبراهيم عليه السلام، وقعت عليه كفالة مريم عليها السلام، وكانت زوجته عقيمًا فدعا ربَّه، فوهبه يحيى بعد أن تجاوز التسعين عامًا.
- {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا}.
معجم الرائد
+
(أ)زَكَر
- زكر.
- يزكر ، زكرا.
- زكر الإناء : ملأه.
(ب)زكر
- تزكيرا.
- زكر الإناء : ملأه.
- زكر الإناء : امتلأ.
المعجم الوسيط
+
(أ)الزَّكْرَةُ
- الزَّكْرَةُ زِقٌ صَغير للشراب. والجمع : زُكَرٌ.
(ب)زَكْرَهُ
- زَكْرَهُ زَكَرَه.
المحيط في اللغة
+
زَكَرَهُ
- ـ زَكَرَهُ: مَلأَهُ، كَزَكَّرَهُ، فَتَزَكَّرَ، والزُّكْرَةُ: زِقٌّ للخَمْرِ والخَلِّ.
- ـ تَزَكَّرَ الشرابُ: اجْتَمَعَ.
- ـ تَزَكَّرَ بَطْنُ الصَّبِيِّ: عَظُمَ وحَسُنَتْ حالُهُ، كَزَكَّرَ تَزْكيراً.
- ـ عَنْزٌ زَكْريَّةٌ وزَكَرِيَّةٌ: شديدةُ الحُمْرَةِ.
- ـ زَكَرِيَّاءُ وزَكَرِيَّا وزَكَرِيٌّ وزَكَرِي: عَلَمٌ، فإن مَدَدْتَ أو قَصَرْتَ، لم تَصْرِفْ، وإن شَدَّدْتَ، صَرَفْتَ، وتَثْنِيَةُ الممْدُودِ زَكَرِيَّاوانِ، ج: زَكَرِيَّاؤونَ، وفي النَّصْبِ والخَفْصِ: زَكَرِيَّاوِينَ، والنِّسْبَةُ: زَكَرِيَّاوِيُّ، فإِذا أضَفْتَ إليكَ، قلت: زَكَرِيَّائِي، وفي التَّثْنِيَةِ: زَكَرِيَّاوايَ، وفي الجَمْعِ: زَكَرِيَّاويَّ، وتَثْنِيَةُ المَقْصُور: زَكَرِيَّانِ، ورأيتُ زَكَرِيَّيْنِ، وهُمْ زَكَرِيُّونَ، وتَثْنِيَةُ زَكَرِي، مُخَفَّفَةً: زَكَرِيَانِ، ج: زَكَرونَ.
مختار الصحاح
+
زكر
- ز ك ر: الزُّكْرَةُ بالضم زقيق للشراب و تَزَكَّرَ بطن الصبي امتلأ و زكَرِيّا فيه ثلاث لغات المد والقصر وحذف الألف فإن مددت أو قصرت لم تصرف وإن حذفت الألف صرفت.
معجم لسان العرب
+
(أ)زكر
- زَكَرَ الإِناءَ: مَلأَهُ.
- وزَكَّرْتُ السَّقاء تَزْكِيرا وزَكَّتُّهُ تَزْكِيتاً إِذا ملأْته والزُّكْرَةُ: وعاء من أَدَمٍ، وفي المحكم: زِقٌّ يجعل فيه شراب أَو خل وقال أَبو حنيفة: الزُّكْرَةُ الزِّقُّ الصغير.
- الجوهري: الزُّكرة بالضم، زُقَيْقٌ للشراب وتَزَكَّرَ الشرابُ: اجتمع.
- وتَزَكَّرَ بطنُ الصبي: عَظُمَ وحَسُنَت حاله.
- وتَزَكَّرَ بطنُ الصبي: امتلأَ.
- ومن العُنُوزِ الحُمْرِ عنز حَمْراء زَكَرِيَّة.
- وعَنْزٌ زَكْرِيَّةٌ وزَكَرِيَّةٌ: شديدة الحمرة وزَكَرِيٌّ: اسم.
- وفي التنزيل: وكَفَّلَها زَكَرِيَّا؛ وقرئ: وكَفَلَه زَكَرِيَّاءُ، وقرئ: زكريَّا، بالقصر؛ قرأَ ابن كثير ونافع وأَبو عمر وابن عامر ويعقوب: وكفلها، خفيف، زكرياء، ممدود مهموز مرفوع، وقرأَ أَب بكر عن عاصم: وكفَّلها، مشدداً، زكرياء، ممدوداً مهموزاً أَيضاً، وقرأ حمزة والكسائي وحفص: وكفلها زكريا، مقصوراً في كل القرآن؛ ابن سيده: وف زَكَرِيا أَربع لغات: زَكَرِيُّ مثل عَرَبِيٍّ، وزَكَرِي، بتخفيف الياء قال: وهذا مرفوض عند سيبويه، وزكريا ثلاث لغات هي المشهورة: زكريا الممدودة، وزكريا بالقصر غير منوّن في الجهتين، وزَكَرِي بحذف الأَلف غي منوّن، فأَما ترك صرفه فإِن في آخره أَلِف التأْنيث في المد وأَلف التأْنيث ف القصر، وقال بعض النحويين: لم ينصرف لأَنه أَعجمي، وما كانت فيه أَل التأْنيث فهو سواء في العربية والعجمة، ويلزم صاحب هذا القول أَن يقول مرر بزكرياءَ وزكرياءٍ آخَرَ لأَن ما كان أَعجميّاً فهو ينصرف في النكرة ولا يجوز أَن تصرف الأَسماء التي فيها أَلف التأْنيث في معرفة ولا نكر لأَنها فيها علامة التأْنيث، وأَنها مصوغة مع الاسم صيغة واحدة فقد فارق هاء التأْنيث، فلذلك لم تصرف في النكرة، وقال الليث: في زكريا أَربع لغات تقول هذا زكرياء قد جاء وفي التثنية زَكَرِيَّاءانِ وفي الجم زَكَرِيَّاؤُونَ، واللغة الثانية هذا زَكَرِيَّا قد جاء وفي التثني زَمكَرِيَّيَانِ وفي الجمع زَكَرِيُّون، واللغة الثالثة هذا زَكَرِيُّ وفي التثني زَكَرِيَّاتِ، كما يقال مَدَنِيُّ ومَدَنِيَّانِ، واللغة الرابعة هذا زَكَرِ بتخفيف الياء وفي التثنية زَكَرِيَانِ، الياء خفيفة، وفي الجم زَكَرُونَ بطرح الياء.
- الجوهري: في زكريا ثلاث لغات: المد والقصر وحذف الأَلف فإِن مددت أَو قصرت لم تصرف، وإِن حذفت الأَلف صرفت، وتثنية الممدو زَكَرِيَّاوَانِ والجمع زَكَرِيَّاوونَ وزَكَرِيَّاوين في الخفض والنصب والنسبة إِليه زَكَرِيَّاوِيُّ، وإِذا أَضفته إِلى نفسك قلت زَكَرِيَّائِِيّ بلا واو، كما تقول حمرائيَّ، وفي التثنية زَكَرِيّاوَايَ بالواو لأَن تقول زَكَرِيَّاوَانِ والجمع زَكَرِيَّاوِيَّ بكسر الواو ويستوي فيه الرف والخفض والنصب كما يستويفي مسلميَّ وزَيْدِيَّ، وتثنية المقصو زَكَرِيَّيان تحرك أَلف زكريا لاجتماع الساكنين فتصير ياء، وفي النصب رأَي زَكَرِيَّيَيْنِ وفي الجمع هؤلاء زَكَرِيُّونَ حذفت الأَلف لاجتماع الساكنين ولم تحركها لأَنك لو حركتها ضممتها، ولا تكون الياء مضمومة ولا مكسورة وم قبلها متحرك ولذلك خالف التثنية.
(ب) كرا
- الكِرْوَةُ والكِراء: أَجر المستأْجَر، كاراه مُكاراةً وكرا واكْتراه وأَكْراني دابّته وداره، والاسمُ الكِرْوُ بغير هاء؛ عن اللحياني وكذلك الكِرْوَةُ والكُرْوةُ، والكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت، والدلي على أَنك تقول رجل مُكارٍ، ومُفاعِلٌ إنما هو من فاعَلْت، وهو من ذوا الواو لأَنك تقول أَعطيت الكَرِيَّ كِرْوتَه، بالكسر؛ وقول جرير لَحِقْتُ وأَصْحابي على كُلِّ حُرَّة مَرُوحٍ، تُبارِي الأَحْمَسِيَّ المُكارِي ويروى: الأَحمشي، أَراد ظل الناقة شبهه بالمكاري؛ قال ابن بري: كذا فس الأَحمشي في الشعر بأَنه ظل الناقة.
- والمُكاري: الذي يَكْرُو بيده ف مشيه، ويروى الأَحْمَسِي منسوب إِلى أَحْمَس رجل من بَجيلة.
- والمُكاري عل هذا الحادِي، قال: والمُكارِي مخفف، والجمع المُكارون، سقطت الياء لاجتما الساكنين، تقول هؤلاء المُكارُون وذهبت إِلى المُكارِينَ، ولا تق المُكارِيِّين بالتشديد، وإِذا أَضفت المُكارِيَ إِلى نفسك قلت هذا مُكارِيَّ بياء مفتوحة مشددة، وكذلك الجمع تقول هؤلاء مُكاريَّ، سقطت نون الجم للإِضافة وقلبت الواو ياء وفَتَحْت ياءك وأَدغمتَ لأَن قبلها ساكناً وهذانِ مُكارِيايَ تفتح ياءك، وكذلك القول في قاضِيَّ وراميَّ ونحوهما والمُكارِي والكَرِيُّ: الذي يُكْرِيك دابته، والجمع أَكْرِياء، لا يكسر عل غير ذلك.
- وأَكْرَيْت الدار فهي مُكْراة والبيت مُكْرًّى، واكْتَرَي واسْتَكْرَيْت وتَكارَيْت بمعنى والكَرِيُّ، على فَعِيل: المُكارِي؛ وقال عُذافِر الكِندي ولا أَعودُ بعدها كَرِيّا أُمارِسُ الكَهْلةَ والصَّبيَّ ويقال: أَكْرَى الكرِيُّ ظهره.
- والكرِيُّ أَيضاً: المُكْترِي.
- وفي حدي ابن عباس، رضي الله عنهما: أَن امرأَة مُحرمة سأَلته فقالت أَشَرْت إِل أَرْنَبٍ فرماها الكَرِيُّ؛ الكَريُّ، بوزن الصَّبيّ: الذي يُكري دابته فَعِيل بمعنى مُفْعِل.
- يقال: أَكْرَى دابته فهو مُكْرٍ وكريٌ، وقد يق على المُكْترِي فَعِيل بمعنى مُفْعَل، والمراد الأَول.
- وفي حديث أَب السَّليل: الناسُ يزعمون أَنَّ الكَرِيَّ لا حج له.
- والكَرِيُّ: الذي أَكريت بعيرك، ويكون الكَرِيّ الذي يُكْريك بعيره فأَنا كَرِيُّك وأَن كَرِيِّي؛ قال الراجز كَرِيُّه ما يُطْعِم الكَرِيّا بالليل، إِلا جِرْجِراً مَقْلِيّ ابن السكيت: أَكْرَى الكَرِيُّ ظهره يُكْريه إِكْراء.
- ويقال: أَعط الكَرِيَّ كِرْوَتَه؛ حكاها أَبو زيد.
- ابن السكيت: هو الكِراء ممدود لأَن مصدر كارَيْت، والدليل على ذلك أَنك تقول رجل مُكارٍ مُفاعِل، وهو من ذوا الواو.
- ويقال: اكْتَرَيْتُ منه دابّة واسْتَكْرَيتها فأَكْرانِيه إكْراء، ويقال للأُجرة نفسها كِراء أَيضاً وكَرا الأَرضَ كَرْواً: حفَرها وهو من ذوات الواو والياء.
- وفي حدي فاطمة، رضي الله عنها: أَنها خرجت تُعَزِّي قوماً، فلما انصرفت قال لها لَعَلكِ بَلغْتِ معهم الكُرَى؟ قالت: معاذَ اللهِ هكذا جاء في رواية بالراء وهي القُبور جمع كُرْيةٍ أَو كُرْوةٍ، من كَرَيْتُ الأَرض وكَرَوْتُه إِذا حفرتها كالحُفرة؛ ومنه الحديث: أَن الأَنصار سأَلوا رسول الله، صل الله عليه وسلم، في نهر يَكْرُونه لهم سَيْحاً أَي يَحْفِرُونه ويُخْرِجو طينه.
- وكَرا البئر كَرْواً: طواها بالشجر.
- وكَرَوْتُ البئر كَرْواً طويتها.
- أَبو زيد: كَرَوْتُ الرَّكِيَّة كَرْواً إِذا طويتها بالشج وعَرَشْتها بالخشب وطويتها بالحجارة، وقيل: المََكْرُوَّة من الآبار المطوي بالعَرْفَج والثُّمام والسِّبَط.
- وكَرا الغلامُ يَكْروا كَرْواً إِذا لعب بالكُرة.
- وكَرَوْتُ بالكُر أَكْرُو بها إِذا ضربت بها ولَعِبت بها.
- ابن سيده: والكُرةُ معروفة، وهي م أَدَرْت من شيء.
- وكَرا الكُرَة كَرْواً: لعب بها؛ قال المسيب بن عَلَس مَرِحَت يَداها للنَّجاء، كأَنم تَكْرُو بِكَفَّي لاعِبٍ في صاع والصاعُ: المطمئن من الأَرض كالحُفْرة.
- ابن الأَعرابي: كَرَى النه يَكْريه إِذا نقص تِقْنَه، وقيل: كَرَيْت النهر كَرْياً إِذا حفرته والكُرةُ: التي يُلعَبُ بها، أَصلها كُرْوةٌ فحذفت الواو، كما قالوا قُلةٌ للت يُلعب بها، والأَصل قُلْوةٌ، وجمع الكُرةِ كُراتٌ وكُرُون.
- الجوهري الكُرةُ التي تُضرب بالصَّوْلَجان وأَصلها كُرَوٌ، والهاء عِوض، وتجمع عل كُرين وكِرينَ أَيضاً، بالكسر، وكُراتٍ؛ وقالت ليلى الأَخيلية تصف قَطا تدلَّت على فِراخِها تَدَلَّت على حُصٍّ ظِماءٍ كأَنه كُراتُ غُلامٍ في كِساءٍ مُؤَرْنَب ويروى: حُصِّ الرؤوس كأَنها؛ قال: وشاهد كُرين قول الآخر (* هو عمرو ب كلثوم) يُدَهْدِين الرُّؤوسَ كما يُدَهْد حَزاوِرةٌ، بأَيديها، الكُرين ويجمع أَيضاً على أُكَرٍ، وأَصله وُكَرٌ مقلوب اللام إِلى موضع الفاء ثم أُبدلت الواو همزة لانضمامها.
- وكَرَوْتُ الأَمر وكَرَيْته: أَعَدْتُ مرة بعد أُخرى.
- وكَرَتِ الدابة كَرْواً: أَسرعت.
- والكَرْوُ: أَن يَخْبِ بيده في استقامة لا يَفْتِلُها نحو بطنه، وهو من عيوب الخيل يكون خِلْقة وقد كَرَى الفرسُ كَرْواً وكَرَتِ المرأَةُ في مِشْيَتها تَكْرُ كَرْواً.
- والكَرا: الفَحَجُ في الساقين والفخذين، وقيل: هو دِقَّة الساقي والذِّراعين، امرأَة كَرْواءُ وقد كَرِيَت كَراً، وقيل: الكَرْواء المرأَ الدقيقة الساقين.
- أَبو بكر: الكَرا دِقَّةُ الساقين، مقصور يكتب بالأَلف يقال: رجل أَكْرَى وامرأَة كَرْواءُ؛ وقال ليْسَتْ بكَرْواءَ، ولكِنْ خِدْلِمِ ولا بِزَلاءَ، ولكِنْ سُتْهُم قال ابن بري: صوابه أَن ترفع قافيته؛ وبعدهما ولا بِكَحْلاء، ولكِن زُرْقُ والكَرَوانُ، بالتحريك: طائر ويدعى الحجلَ والقَبْجَ، وجمعه كِرْوانٌ صحت الواو فيه لئلا يصير من مثال فَعَلان في حال اعتلال اللام إِلى مثا فَعالٍ، والجمع كَراوينُ، كما قالوا وراشِينُ؛ وأَنشد بعض البغداديين ف صفة صقر لدلم العَبْشَمي وكنيته أَبو زغب عَنَّ له أَعْرَفُ ضافي العُثْنُونْ داهِيةً صِلَّ صَفاً دُرَخْمِينْ حَتْفَ الحُبارَياتِ والكَراوِين والأُنثى كَرَوانةٌ،والذكر منها الكَرا، بالأَلف؛ قال مُدرك بن حِصْ الأَسدي يا كَرَواناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا فَشَنَّ بالسَّلْحِ، فلما شَنَّا بَلَّ الذُّنابى عَبَساً مُبِنَّ قالوا: أَراد به الحُبارى يَصُكُّه البازي فيتَّقِيه بسَلْحِه، ويقال ل الكُرْ كِيُّ، ويقال له إِذا صيدَ: أَطْرِقْ كَرا أَطْرِقْ كَرا إِ النَّعامَ في القُرى، والجمع كِرْوانٌ، بكسر الكاف، على غير قياس، كما إِذ جمعت الوَرشانَ قلت وِرْشانٌ، وهو جمع بحذف الزوائد، كأَنهم جمعوا كَرا مثل أَخٍ وإَخْوان.
- والكَرا: لغة في الكَرَوانِ؛ أَنشد الأَصمع للفرزدق:على حِينَ أَن رَكَّيْتُ وابْيَضَّ مِسْحَلي وأَطْرَقَ إِطْراقَ الكَرا مَن أُحارِبُ (* قوله[ على حين أن ركيت ] كذا بالأصل، والذي في الديوان أحين التقى ناباي وابيض مسحلي ابن سيده: وفي المثل أَطْرِقْ كَرا إِنَّ النَّعامَ في القُرى؛ غيره يضرب مثلاً للرجل يُخْدَعُ بكلام يُلَطَّف له ويُراد به الغائلة، وقيل يضرب مثلاً للرجل يُتَكَلَّم عنده بكلام فَيَظن أَنه هو المراد بالكلام، أَ اسكت فإِني أُريد من هو أَنْبَلُ منك وأَرفع منزلة؛ وقال أَحمد بن عبيد يضرب للرجل الحقير إِذا تكلم في الموضع الذي لا يُشبهه وأَمثالَ الكلامُ فيه، فيقال له اسكت يا حقير فإِنَّ الأَجِلاَّءِ أَولى بهذا الكلا منك.
- والكَرا: هو الكَرَوانُ طائر صغير، فخُوطب الكَروانُ والمعنى لغيره ويُشبَّه الكَروانُ بالذَّلِيل، والنعامُ بالأَعزة، ومعنى أَطْرِقْ أَ غُضَّ ما دام عزيز فإياك أَن تَنطِق أَيها الذليل، وقيل: معنى أَطرق كرا أَ الكروان ذليل في الطير والنعام عزيز، يقال: اسكن عندَ الأَعزة ول تستشرف للذي لست له بند، وقد جعله محمد بن يزيد ترخيم كروان فغلط، قال اب سيده: ولم يعرف سيبويه في جمع الكَروانِ إِلا كِرْواناً فوجهه على أَنه جمعوا كراً، قال: وقالوا كَرَوانٌ وللجمع كِرْوانٌ، بكسر الكاف، فإِنم يُكسَّر على كَراً كما قالوا إَخْوان.
- قال ابن جني: قولهم كَرَوان وكِرْوانٌ لما كان الجمع مضارعاً للفعل بالفرعية فيهما جاءت فيه أَيضاً أَلفا على حذف الزيادة التي كانت في الواحد، فقالوا كَرَوانٌ وكِرْوان، فجاءَ هذ على حذف زائدتيه حتى صار إِلى فَعَل، فجَرى مجرى خَرَب وخِرْبان وبَرَق وبِرْقانٍ، فجاء هذا على حذف الزيادة كما قالوا عَمْرَك اللهَ.
- قال أَب الهيثم: سمي الكَروانُ كَرواناً بضدّه لأَنه لا يَنام بالليل، وقيل الكَرَوان طائر يشبه البط.
- وقال ابن هانئ في قولهم أَطْرِق كرا، قال رُخِّم الكروان، وهو نكرة، كما قال بعضهم يا قُنْفُ، يريد يا قُنْفُذ، قال وإِنما يرخم في الدعاء المَعارف نحو ما لك وعامر ولا ترخم النكرة نحو غلام فرُخم كَرَوانٌ وهو نكرة، وجعل الواو أَلفاً فجاء نادراً.
- وقال الرسمي الكَرا هو الكَرَوان، حرف مقصور، وقال غيره: الكَرَا ترخيم الكَرَوان قال: والصواب الأَوّل لأَن الترخيم لا يستعمل إِلا في النداء، والأَلف الت في الكَرا هي الواو التي في الكَروان، جعلت أَلفاً عند سقوط الأَل والنون، ويكتب الكرا بالأَلف بهذا المعنى، وقيل: الكروان طائر طويل الرجلي أَغبر دون الدجاجة في الخَلق، وله صوت حسن يكون بمصر مع الطيور الداجنة ف البيوت، وهي من طيور الرِّيف والقُرَى، لا يكون في البادية والكَرَى: النوم.
- والكَرَى: النعاس، يكتب بالياء، والجمع أَكْراء؛ قال هاتَكْتُه حتى انْجَلَتْ أَكْراؤُ كَرِيَ الرجل، بالكسر، يَكْرَى كَرًى إِذا نام، فهو كَرٍ وكَرِيّ وكَرْيان.
- وفي الحديث: أَنه أَدْرَكه الكَرَى أَي النوم، ورجل كَرٍ وكَرِيٌّ وقال مَتى تَبِتْ بِبَطْنِ وادٍ أَو تَقِلْ تَتْرُكْ به مِثْلَ الكَرِيّ المُنْجَدِل أَي متَى تَبِت هذه الإِبل في مكان أَو تَقِل به نهاراً تَتْركْ ب زِقّاً مملوءاً لبناً، يصف إِبلاً بكثرة الحلب أَي تَحْلُب وَطْباً من لب كأَن ذلك الوطب رجل نائم.
- وامرأَة كَرِيَةٌ على فَعِلة؛ وقال لا تُسْتَمَلُّ ولا يَكْرَى مُجالِسُها ولا يَمَلُّ من النَّجْوى مُناجِيه وأَصبح فلان كَرْيانَ الغداةِ أَي ناعِساً.
- ابن الأَعرابي: أَكْرَ الرجُل سَهِر في طاعةِ الله عز وجل.
- وكَرَى النهرَ كَرْياً: استحدث حَفْرة وكَرَى الرجلُ كَرْياً: عَدا عدواً شديداً، قال ابن دريد: وليس باللغ العالية.
- وقد أَكْرَيْت أَي أَخَّرت.
- وأَكْرَى الشيءَ والرحْلَ والعَشاء أَخَّره، والاسم الكَراء؛ قال الحطيئة وأَكْرَيْت العَشاء إِلى سُهَيْل أَو الشِّعْرَى، فطالَ بي الأَناء قيل: هو يَطْلُع سَحَراً وما أُكل بعده فليس بعَشاء، يقول: انتظر معروفك حتى أَيِسْت.
- وقال فقيه العرب: من سَرَّه النِّساء ولا نَساء فَلْيُبَكِّر العَشاء، وليُباكِر الغَداء، وليُخَفِّف الرِّداء، وليُقِلّ غِشْيانَ النساء.
- وأَكْرَيْنا الحديث الليلة أَي أَطَلْناه.
- وفي حديث اب مسعود: كنا عند النبي، صلى الله عليه وسلم، ذات ليلة فأَكْرَيْنا في الحدي أَي أَطَلْناه وأَخَّرناه.
- وأَكْرَى من الأَضداد، يقال: أَكْرَى الشيء يُكْرِي إِذا طالَ وقَصُرَ وزادَ ونَقَص؛ قال ابن أَحمر وتَواهَقَتْ أَخْفافُها طَبَقاً والظِّلُّ لم يَفْضُلْ ولم يُكْرِ أَي ولم ينقص، وذلك عند انتصاف النهار.
- وأَكْرى الرجل: قلَّ ماله أَ نَفِد زادُه.
- وقد أَكرى زادُه أَي نقص؛ وأَنشد ابن الأَعرابي للبيد كذِي زادٍ مَتى ما يُكْرِ مِنْه فليس وراءه ثِقَةٌ بزاد وقال آخر يصف قِدْراً يُقَسِّمُ ما فيها، فإَنْ هِيَ قَسَّمَت فَذاكَ، وإِنْ أَكْرَتْ فعن أَهلها تُكْرِ قَسَّمَتْ: عَمَّت في القَسْم، أَراد وإِن نقَصت فعن أَهلها تَنْقُص يعني القِدْر.
- أَبو عبيد: المُكَرِّي السَّيرُ (* قوله[ المكرّي السير إلخ هذه عبارة التهذيب، وعبارة الجوهري: والمكرّي من الابل اللين السي والبطيء.
- اللَّيِّن البَطِيء ، والمُكَرِّي من الإِبل التي تَعْدُو، وقيل: ه السير البطيء؛ قال القطامي وكلُّ ذلك منها كُلَّما رَفَعَتْ مِنْها المُكَرِّي، ومِنها اللَّيِّن السَّادِي أَي رفَعَتْ في سيرها قال ابن بري وقال الراجز لمَّا رأَتْ شَيْخاً له دَوْدَرَّى ظَلَّتْ على فِراشِها تَكَرَّ (* قوله[ لما رأت إلخ ] لم يقدّم المؤلف المستشهد عليه، وفي القاموس تكرّى نام، فتكرّى في البيت تتكرّى.
- دَوْدَرَّى: طَويل الخُصيتين.
- وقال الأَصمعي: هذه دابة تُكَرِّ تَكْرِيةً إِذا كان كأَنه يتلقف بيده إِذا مشى.
- وكَرَت الناقةُ برجليها قلَبتهما في العَدْوِ، وكذلك كَرَى الرجلُ بقدميه، وهذه الكلمات يائية لأَ ياءها لام وانقلاب الأَلف ياء عن اللام أَكثر من انقلابها عن الواو والكَرِيُّ: نبت.
- والكَرِيّةُ، على فعِيلة: شجرة تنبت في الرمل ف الخَصب بنجد ظاهرة، تنبت على نِبْتة الجَعْدة.
- وقال أَبو حنيفة: الكَرِيُّ بغير هاء، عُشبة من المَرْعى، قال: لم أَجد من يصفها، قال: وقد ذكره العجاج في وصف ثور وحش فقال حتى عَدا، واقْتادَه الكَرِيّ وشَرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَضْرِيّ (* قوله[ نضري ] هو الصواب وتصحف في شرشر بنصري.
- وهذه نُبوت غَضَّة، وقوله: اقتادَه أَي دَعاه، كما قال ذو الرمة يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَب (* قوله[ يدعو ] أَوّله كما في شرح القاموس في مادة ربب أمسى بوهبين مجتازاً لمرتعه بذي الفوارس يدعو أنفه الربب والكَرَوْيا: من البرز، وزنها فَعَوْلَلٌ، أَلفها منقلبة عن ياء ول تكون فَعَولَى ولا فَعَلْيا لأَنهما بِناءَان لم يثبُتا في الكلام، إِل أَنه قد يجوز أَن تكون فَعَوْلٌ في قول من ثبت عنده قَهَوْباة.
- وحكى أَب حنيفة: كَرَوْياء، بالمد، وقال مرة: لا أَدر أَيمد الكَرَوْيا أَم لا، فإَ مدّ فهي أُنثى، قال: وليست الكَرَوْياء بعربية، قال ابن بري: الكرَوْي من هذا الفصل، قال: وذكره الجوهري في فصل قردم مقصوراً على وزن زكريا قال: ورأَيتها أَيضاً الكَرْوِياء، بسكون الراء وتخفيف الياء ممدودة، قال ورأَيتها في النسخة المقروءة على ابن الجواليقي الكَرَوْياء، بسكون الوا وتخفيف الياء ممدودة، قال: وكذا رأَيتها، في كتاب ليس لابن خالويه كَرَوْيا، كما رأَيتها في التكملة لابن الجواليقي، وكان يجب على هذا أَ تنقلب الواو ياء لاجتماع الواو والياء وكون الأَول منهما ساكناً إِلا أَ يكون مما شذ نحو ضَيْوَن وحَيْوةٍ وحَيْوان وعَوْية فتكون هذه لفظة خامسة وكَراء: ثنية بالطائف ممدودة.
- قال الجوهري: وكَراء موضع؛ وقال مَنَعْناكمْ كَراء وجانِبَيْهِ كما مَنَعَ العَرينُ وَحَى اللُّهام وأَنشد ابن بري كأَغْلَبَ، من أُسُود كَراءَ، ورْد يَرُدُّ خَشَايَةَ الرجلِ الظَّلُوم قال ابن بري: والكَرا ثنية بالطائف مقصورة.
ترجمة مزكرة باللغة الإنجليزية
مزكرة
Bill