معنى كلمة كروية في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)كُرَويَّة
- اسم مؤنَّث منسوب إلى كُرَة.
- مصدر صناعيّ من كُرَة: ذات شكل يُشبه شكل الكرة.
- كُرويّة الأرض.
- خلِيَّة كُرَوِيَّة: (الأحياء) خليَّة بكتيريّة عديمة الجدار أو ضعيفته ممّا يُعطيها شكلاً كرويًّا.
(ب)أروى
- أروى يُروي ، أَرْوِ ، إرواءً ، فهو مُرْوٍ ، والمفعول مُروًى.
- أَروى إبلَه رواها؛ سقاها حتَّى شبِعت.
- أروى الزَّرعَ.
معجم الغني
+
رَاوٍ
- جمع: ون، ـات، رُوَاةٌ. [ر و ي]. (فاعل مِنْ رَوَى).
- :قَالَ الرَّاوِي : الْمُتَحَدِّثُ الَّذِي يَرْوِي أَخْبَاراً وَقِصَصاً وَحِكَايَاتٍ.
- :كَانَ رَاوِياً مِنَ الثِّقاتِ : نَاقِلاً الحَدِيث وَذَاكِراً لَهُ.
معجم الرائد
+
(أ)روى
- يروي ، رواية.
- روى الحديث : نقله.
- روى الشعر : حمله عن صاحبه وأنشده.
- روى الحبل : فتله.
- روى الرحل : شده بـ[ الرواء ]، أي الحبل على الجمل.
(ب)روي
- يروى ، ريا وريا وروى.
- روي من الماء أو نحوه : شرب وشبع.
- روي الشجر : تنعم.
المعجم الوسيط
+
(أ)الأروى
- الأروى اسم جمع للأراويّ.
(ب)الأرْوِيَّةُ
- الأرْوِيَّةُ أُنثى الوعول. والجمع : أراوِيّ.
المحيط في اللغة
+
(أ)رَوِيَ
- ـ رَوِيَ من الماءِ واللَّبَنِ، رَيًّا ورِيًّا ورَوَى، وتَرَوَّى وارْتَوَى: بمَعْنًى، والاسْمُ: الرِّيُّ، وأرْوانِي، وهو رَيَّانُ، وهي رَيَّا، ج: رِواءٌ.
- ـ روي الشَّجَرُ: تَنَعَّمَ، كَتَرَوَّى.
- ـ ماءٌ رَوِيٌّ ورِوَى ورواءٌ: كَثيرٌ مُرْوٍ.
- ـ رَاوِيَةُ: المَزَادَةُ فيها الماءُ، والبَعيرُ، والبَغْلُ، والحِمارُ يُسْتَقَى عليه.
- ـ رَوَى الحديثَ، يَرْوِي رِوايَةً وتَرَوَّاهُ: بمَعْنًى، وهو رَاوِيَةٌ للمُبالَغَةِ.
- ـ رَوَى الحَبْلَ: فَتَلَهُ، فارْتَوَى.
- ـ رَوَى على أهْلِهِ، ورَوَى لهم: أتاهُم بالماءِ.
- ـ رَوَى على الرَّحْلِ: شَدَّهُ على البَعيرِ لِئَلاَّ يَسْقُطَ.
- ـ رَوَى القَوْمَ: اسْتَقَى لَهم.
- ـ رَوَّيْتُه الشِّعْرَ: حَمَلْتُه على رِوايته، كأَرْوَيْتُه.
- ـ رَوَّيْتُه في الأمْرِ: نَظَرْتُ، وفَكَّرْتُ، والاسْمُ: الرَّوِيَّةُ.
- ـ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ: لأَنَّهُمْ كانوا يَرْتَوُونَ فيه من الماءِ لِما بَعْدُ، أو لأَنَّ إبراهيمَ، عليه السلامُ، كانَ يَتَرَوَّى ويَتَفَكَّرُ في رُؤْياهُ فيه، وفي التاسِعِ عَرَّفَ، وفي العاشِرِ اسْتَعْمَلَ.
- ـ الرَّوِيُّ: حَرْفُ القافِيَةِ، وسَحابَةٌ عَظِيمَةُ القَطْر، والشُّرْبُ التَّامُّ.
- ـ الرَّاوِي: مَن يَقومُ على الخَيْلِ.
- ـ جَبَلُ الرَّيَّانِ: بِبلادِ طَيِّئٍ، لا يَزالُ يَسِيلُ منه الماءُ، وجَبَلٌ آخَرُ أسْوَدُ عَظيمٌ بِبلادِهِم، وقرية بِنَسا، منها محمدُ ابنُ أحمدَ بنِ أبِي عَوْنٍ، وغَلِطَ من خَفَّفَهُ، وأُطُمٌ بالمَدينَةِ، ووادٍ بِحِمَى ضَرِيَّةَ، وجَبَلٌ بدِيارِ بَنِي عامِرٍ، وقرية باليَمامَةِ، ومَحَلَّةٌ ببَغْدادَ، منها: هِبَةُ اللّهِ بنُ الحُسَيْنِ المَعْرُوفُ بابنِ التَّلِّ، وعبدُ اللّهِ بنُ مَعالِي، وموضع قُرْبَ مَعْدِنِ بَنِي سُلَيْمٍ.
- ـ رَيَّانُ الراسِبيُّ، وابنُ مُسْلِمٍ، وحَجَّاجُ بنُ رَيَّانَ، وعُمَرُ بنُ يُوسُفَ بنِ رَيَّانَ: مُحَدِّثُونَ.
- ـ وغالِبُ مَن سُمِّيَ به إنَّما يُذْكَرُ بأَلْ سِواهُمْ.
- ـ رَيَّا: الريحُ الطَّيِّبَةُ.
- ـ أُرْوِيَّةُ وإِرْوِيَّةُ: أُنْثَى الوُعولِ، وثَلاثُ أرَاوِيَّ إلى العَشْرِ، والكثيرُ أَرْوَى، أو هو اسْمٌ للجَمْعِ.
- ـ مَرْوَى: ع بالبادِيَةِ.
- ـ تَرَوَّتْ مَفَاصِلُه: اعْتَدَلَتْ، وغَلُظَتْ، كارْتَوَتْ.
- ـ رَواءُ: بِئْرُ زَمْزَمَ.
- ـ رِواءُ: حَبْلٌ يُشَدُّ به المَتاعُ على البَعيرِ، ج: الأَرْوِيَةُ، كالمِرْوَى، ج: مَراوَِي.
- ـ الرَّوُّ: الخِصْبُ.
- ـ أرْوَى: قرية بمَرْوَ، وهو: أرْواوِيٌّ، وماءٌ بطَرِيقِ مكةَ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى، قُرْبَ الحاجِرِ.
- ـ رُواوَةُ: موضع قُرْبَ المَدِينَةِ.
- ـ الرُّوَيَّةُ: ماءٌ.
- ـ المُرَوَّى: موضع.
(ب)مَرْوُ
- ـ مَرْوُ: حِجارَةٌ بيضٌ بَرَّاقَةٌ تُورِي النارَ، أَو أصلُ الحِجارَةِ، وشَجَرٌ، وبلد بفارِسَ. والنِّسْبَةُ: مَرْوِيٌّ ومَرَوِيٌّ ومَرْوَزِيٌّ.
- ـ مَرْوَةُ: جبلٌ بمكةَ.
- ـ مَرْوانُ: رجلٌ، وجبلٌ.
- ـ مَرَوْراةُ: الأرضُ لا شيءَ فيها، ج: مَرَوْرَى ومَرَوْرَياتٌ ومَرارِي، وأرضٌ معروفة.
معجم لسان العرب
+
(أ)روي
- قال ابن سيده في معتل الأَلف: رُواوةُ موضع من قِبَل بلاد بن مُزَيْنةَ؛ قال كثير عزة وغَيَّرَ آياتٍ، بِبُرْقِ رُواوةٍ تَنائِي اللَّيالي، والمَدَى المُتَطاوِل وقال في معتل الياء: رَوِيَ من الماء، بالكسر، ومن اللَّبَن يَرْوَ رَيّاً ورِوىً أَيضاً مثل رِضاً وتَرَوَّى وارْتَوَى كله بمعنى، والاس الرِّيُّ أَيضاً، وقد أَرْواني.
- ويقال للناقة الغزيرة: هي تُرْوِ الصَّبِيَّ لأَنه يَنام أَول الليلِ، فأَراد أَنّ دِرَّتها تَعْجَلُ قبلَ نَوْمِه والرَّيَّانُ: ضدّ العَطْشان، ورجل رَيّانُ وامرأَة رَيَّا مِن قو رِواءٍ.
- قال ابن سيده: وأَمّا رَيَّا التي يُظنّ بها أَنها من أَسماء النسا فإِنه صفة ، على نحو الحَرث والعَباسِ، وإِن لم يكن فيها اللام، اتخذو صحة الياء بدلاً من اللام، ولو كانت على نحو زيد من العلمية لكانت رَوَّ من رَوِيت، وكان أَصلها رَوْيا فقلبت الياء واواً لأَن فَعْلى إِذا كان اسماً وأَلفها ياء قلبت إِلى الواو كتَقْوَى وشرْوَى، وإِن كانت صفة صح الياء فيها كصَدْيا وخَزْيا.
- قال ابن سيده: هذا كلام سيبويه وزدت بياناً.
- الجوهري: المرأَة رَيَّا ولم تُبدل من الياء واو لأَنها صفة، وإِنم يُبدلون الياء في فَعْلَى إِذا كانت اسماً والياء موضع اللام، كقول شَرْوَى هذا الثوبِ وإِنما هو من شَرَيْت، وتَقْوَى وإِنما هو م التَّقِيَّة، وإِن كانت صفة تركوها على أَصلها قالوا امرأَة خَزْيا ورَيَّا، ول كانت اسماً لكانت رَوَّى لأَنك كنت تبدل الأَلف واواً موضع اللام وتتر الواو التي هي عين فَعْلَى على الأَصل؛ وقول أَبي النجم واهاً لِرَيَّا ثُمَّ واهاً واه إِنما أَخرجه على الصفة.
- ويقال: شَرِبْت شُرْباً رَوِيّاً.
- ابن سيده ورَوِي النَّبْتُ وتَرَوَّى تَنَعَّم.
- ونَبْتٌ رَيّانُ وشَجر رِواءٌ؛ قا الأَعشى طَرِيقٌ وجَبّارٌ رِواءٌ أُصولُه عَلَيْهِ أَبابِيلٌ مِنَ الطَّيْرِ تَنْعَب وماء رَوِيٌّ ورِوىً ورَواءٌ: كثير مُرْوٍ؛ قال تَبَشّرِي بالرِّفْهِ والماءِ الرِّوَى وفَرَجٍ مِنْكِ قَرِيب قد أَتَ وقال الحطيئة أَرَى إِبِلِي بِجَوْفِ الماءِ حَنَّتْ وأَعْوَزَها بِه الماءُ الرَّواء وماءٌ رَواء، ممدود مفتوح الراء، أَي عَذْبٌ؛ وأَنشد ابن بري لشاعر مَنْ يَكُ ذا شَكّ، فهذا فَلْج ماءٌ رَواءٌ وطَرِيقٌ نَهْج وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: واجْتَهَرَ دُفُن الرَّواء، وهو بالفتح والمد الماء الكثير، وقيل: العَذْب الذي فيه للوارِدي رِيٌّ.
- وماء رِوىً، مقصور بالكسر، إِذا كان يَصْدُر (* قوله [ إذا كان يصد إلخ ] كذا بالأصل ولعله إذا كان لا يصدر كما يقتضيه السياق).
- من يَرِدُه ع غير رِيٍّ، قال: ولا يكون هذا إِلا صفة لأَعْداد المياه التي تَنْزَح ولا يَنقطع ماؤها؛ وقال الزَّفيان السعدي يا إبلي ما ذامُه فَتَأْبَيْه (* قوله [ فتأبيه إلخ ] هو بسكون الياء والهاء في الصحاح والتكملة، ووق لنا في مادة حول وذام وأبي من اللسان بفتح الياء وسكون الهاء) ماءٌ رَواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلَيْه هذا مَقامٌ لَكِ حَتَّى تِيَبَيْه إِذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء فقلت ماء رِوىً، ويقال: هو الذ فيه للوارِدةِ رِيٌّ؛ قال ابن بري: شاهده قول العجاج فصَبِّحا عَيْناً رِوىً وفَلْج وقال الجُمَيْحُ بن سُدَيْدٍ التغلبي مُسْحَنْفِرٌ يَهْدِي إِلى ماء رِوَى طامِي الجِمام لَمْ تَمَخَّجْه الدِّل المُسْحَنْفِرُ: الطريق الواضح، والماء الرِّوَى: الكثير، والجِمامُ جمع جَمَّة أَي هذا الطريق يَهْدِي إِلى ماء كثير.
- ورَوَّيْتُ رأْسِ بالدُّهْن ورَوَّيْت الثَّرِيدَ بالدَّسم ابن سيده: والراويةُ المَزادة فيها الماء، ويسمى البعير راوية على تسمي الشيء باسم غيره لقربه منه؛ قال لبيد فتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ كَروايا الطَّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَل ويقال للضَّعيف الوادِع: ما يَرُدُّ الراوية أَي أَنه يَضْعُف عن ردِّه على ثِقَلها لما عليها من الماء.
- والراوية: هو البعير أَو البغل أَ الحمار الذي يُستقى عليه الماء والرَّجل المستقي أَيضاً راوية.
- قال: والعام تسمي المَزادة راوية، وذلك جائز على الاستعارة، والأَصل الأَول؛ قا أَبو النجم تَمْشِي مِنَ الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّلِ مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ الأَثْقَل (* قوله [ الاثقل ] هو هكذا في الأصل والجوهري هنا ومادة ردد، ووقع ف اللسان في ردد المثقل) قال ابن بري: شاه الراوية البعير قول أَبي طالب ويَنْهَضُ قَوْمٌ، في الحَدِيد، إِلَيْكُم نُهُوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتَ الصَّلاصِل فالروايا: جمع راوية للبعير: وشاهد الراوية للمَزادة قول عمرو ب مِلْقَط ذاكَ سِنانٌ مُحْلِبٌ نَصْرُه كالجَمَلِ الأَوْطَفِ بالرَّاوِيَة ويقال: رَوَيْتُ على أَهلي أَرْوِي رَيَّةً.
- قال: والوعاء الذي يكون في الماء إِنما هي المَزادة، سميت راويةً لمكان البعير الذي يحملها وقا ابن السكيت: يقال رَوَيْتُ القومَ أَرْوِيهم إِذا استَقَيْت لهم.
- ويقال: م أَيْنَ رَيَّتُكم أَي من أَين تَرْتَوُون الماء، وقال غيره: الرِّوا الحَبْل الذي يُرْوَى به على الراوية إِذا عُكِمَتِ المزادتانِ.
- يقال رَوَيْت على الراَّوية أَرْوِي رَيّاً فأَنا راوٍ إِذا شدَدْتَ عليهم الرِّواء؛ قال: وأَنشدني أَعرابي وهو يُعاكِمُني رَيَّاً تَمِيميّاً على المزايد ويجمع الرِّواءُ أَرْوِيةً، ويقال له المِرْوَى، وجمعه مَراوٍ ومَراوَى ورجل رَوَّاء إِذا كان الاستقاءُ بالرّاوية له صِناعةً، يقال: جا رَوّاءُ القوم.
- وفي الحديث: أَنهُ، عليه الصلاة والسلام، سَمَّى السَّحاب رَوايا البِلادِ؛ الرَّوايا من الإِبلِ: الحَوامِلُ للماء، واحدتها راوِية فشبَّهها بها، وبه سميت المزادةُ راويةً، وقيل بالعكس.
- وفي حدي بَدْرٍ: فإِذا هو برَوايا قُرَيْشٍ أَي إِبِلِهِم التي كانوا يستقون عليها وتَرَوَّى القومُ ورَوَّوْا: تزوّدوا بالماء.
- ويَوْم التّرْوِية: يوْمٌ قب يومِ عَرَفَةَ، وهو الثامن من ذي الحِجّة، سمي به لأَن الحُجّا يتَرَوَّوْنَ فيه من الماء وينهَضُون إِلى مِنىً ولا ماء فيتزوَّدون رِِيَّهم م الماء أَي يَسْقُون ويَسْتَقُون.
- وفي حديث ابن عمر: كان يُلبِّ بالحَجِّ يومَ التَّرْوِيَةِ.
- ورَوَيْت على أَهلي ولأَهلي رَيّاً: أَتيتُه بالماء، يقال: من أَيْن رَيَّتُكم أَي من أَين تَرْتَوُون الماء.
- ورَوَيْت على البَعير رَيّاً: اسْتَقَيْتُ عليه؛ وقوله ولنا رَوايا يَحْمِلون لن أَثْقالَنا، إِذ يُكْرَهُ الحَمْل إِنما يعني به الرجال الذين يحْمِلون لهم الدِّياتِ، فجعلهم كرواي الماء.
- التهذيب: ابن الأَعرابي يقال لسادةِ القوم الرَّوايا؛ قال أَبو منصور وهي جمع راوِيةٍ، شَبّه السيِّد الذي تحَمَّل الدِّيات عن الحي بالبَعي الراوية؛ ومنه قول الرَّاعي إِذا نُدِيَتْ روايا الثِّقْلِ يَوْماً كَفَيْنا المُضْلِعاتِ لِمَنْ يَلِين أَراد بروايا الثِّقْل حَوامِل ثِقْل الدِّيات، والمُضْلِعات: الت تُثْقِلُ مَنْ حَِمَلَها، يقول: إِذا نُدِبَ للدِّيات المُضْلِعةِ حَمَّالوه كنا نحن المُجِيبين لحمْلِها عمَّن يَلِينا من دوننا.
- غيره: الرَّواي الذين يحْمِلون الحمالات؛ وأَنشدني ابن بري لحاتم اغْزُوا بني ثُعَل، والغَزْوُ جَدُّكُ جَدُّ الرِّوايا، ولا تَبْكُوا الذي قُتِل وقال رجل من بني تميم وذكر قوماً أَغاروا عليهم: لقيناهم فقَتَلْن الرَّوايا وأَبَحْنا الزَّوايا أَي قَتَلْنا السادةَ وأَبَحْنا البُيوت وه الزَّوايا.
- الجوهري: وقال يعقوب ورَوَيْتُ القومَ أَرْويهم إِذا استقي لهم الماء.
- وقوم رِواء من الماء، بالكسر والمدّ؛ قال عُمر بن لجَإِ تَمْشي إِلى رِواءِ عاطِناتِها تحَبُّسَ العانِسِ في رَيْطاتِه وتَرَّوت مفاصِلْه: اعتدلت وغَلُظَتْ، وارْتَوت مفاصل الرجل كذلك الليث: ارْتَوَتْ مفاصل الدابة إِذا اعْتَدَلت وغَلُظت، وارْتَوَت النخلة إِذ غُرست في قَفْر ثم سُقِيَت في أَصلها، وارْتوى الحَبْلُ إِذا كثر قُوا وغَلُظ في شِدَّة فَتْلٍ؛ قال ابن أَحمر يذكر قطاةً وفَرْخَها تَرْوي لَقىً أُلْقِيَ في صَفْصَفٍ تَصْهَرُه الشَّمس فما يَنْصَهِر تَرْوي: معناه تَسْتقي يقال: قد رَوى معناه اسْتَقى على الرَّاوية وفرس رَيّانُ الظهر إِذا سمِنَ مَتْناهُ.
- وفرس ظمآن الشَّوى إِذا كا مُعَرَّق القوائم، وإِنَّ مفاصِله لظِماء إِذا كان كذلك؛ وأَنشد رِواء أَعالِيهِ ظِماء مفاصِلُه والرِّيُّ: المَنْظرُ الحسَنُ فيمن لم يعتقد الهمز.
- قال الفارسي: وه حسن لمكان النَّعْمة وأَنه خلاف أَثَر الجَهْد والعَطش والذُّبول.
- وفي التنزيل العزيز: أَحسَنُ أَثاثا ورِيّاً؛ قال الفراء: أَهل المدينة يقرؤونها رِيّاً، بغير همز، قال: وهو وج جيد من رأَيت لأَنه مع آيات لسْنَ مهموزات الأَواخر، وذكر بعضهم أَنه ذه بالرِّيّ إِلى رَوَيْت إِذا لم يهمز، ونحو ذلك قال الزجاج: من قرأَ رِيّا بغير همز فله تفسيران، أَحدهما أَنّ مَنْظَرَهم مُرْتَوٍ من النَّعْم كأَن النعيم بيِّنٌ فيهم، ويكون على ترك الهمز من رأَيت ورَوى الحَبْلَ رَيّاً فارْتَوى: فتَلَه، وقيل: أَنْعم فَتْله.
- وقيل أَنْعم فَتْله.
- والرِّواء، بالكسر والمدّ: حبل من حِبال الخِباء، وق يُشدُّ به الحِمْل والمَتاع على البعير.
- وقال أَبو حنيفة: الرِّواءُ أَغْلَظ الأَرْشيةِ، والجمع الأَرْوِية؛ وانشد ابن بري لشاعر إِنِّي إِذا ما القَوْمُ كانوا أَنْجِيَهْ وشُدَّ فوْقَ بَعْضِهِمْ بالأَرْويَهْ هُناك أَوْصيني ولا تُوصِي بَيَه وفي الحديث: ومَعِي إِداوةٌ عليها خِرْقةٌ قد روَّأْتها.
- قال اب الأَثير: هكذا جاء في رواية بالهمز، والصواب بغير همز، أَي شَدَدتها به وَرَبَطْتها عليها.
- يقال: رَوَيْت البعير، مخفف الواو، إِذا شَدَدْت علي بالرِّواء.
- وارْتَوى الحبْلُ: غلُظَت قواه، وقد رَوى عليه رَيّاً وأَرْوى ورَوى على الرَّجل: شدَّه بالرِّواءِ لئلا يسقُط عن البعير من النوم؛ قا الراجز إِنِّي على ما كانَ مِنْ تَخَدُّدي ودِقَّةٍ في عَظْمِ ساقي ويَدِي أَرْوي على ذي العُكَنِ الضَّفَنْدَد وروي عن عمر، رضي الله عنه: أَنه كان يأْخذ مع كل فريضةٍ عِقالا ورِواءً؛ الرِّواء، ممدود، وهو حبل؛ فإِذا جاءت إِلى المدينة باعَها ث تَصدَّق بتلك العُقُل والأَرْوِيِة.
- قال أَبو عبيد: الرِّواء الحَبْلُ الذ يُقْرَن به البعيرانِ.
- قال أَبو منصور: الرِّواء الحَبْل الذي يُرْوى به عل البعير أَي يُشدّ به المتاع عليه، وأَما الحَبْلُ الذي يُقْرَنُ ب البعِيرانِ فهو القَرَنُ والقِرانُ.
- ابن الأَعرابي: الرَّوِيُّ الساقي والرَّوِيُّ الضَّعيفُ، والسَّوِيُّ الصَّحِيحُ البَدَنِ والعقلِ وروى الحديثَ والشِّعْرَ يرْويه رِواية وتَرَوَّاه، وفي حديث عائشة، رض الله عنها، أَنها قالت: تَرَوَّوْا شِعْر حُجَيَّة بن المُضَرِّبِ فإِن يُعِينُ على البِرِّ، وقد رَوَّاني إِياه، ورجل راوٍ؛ وقال الفرزدق أَما كان، في مَعْدانَ والفيلِ، شاغِل لِعَنْبَسةَ الرَّاوي عليَّ القَصائدا وراوِيةٌ كذلك إِذا كثرت روايتُه، والهاء للمبالغة في صفته بالرِّواية ويقال: روَّى فلان فلاناً شعراً إِذا رواه له حتى حَفِظه للرِّواية عنه قال الجوهري: رَوَيْتُ الحديث والشِّعر رِواية فأَنا راوٍ، في الما والشِّعر، من قوم رُواة.
- ورَوَّيْتُه الشِّعر تَرْويةً أَي حملته عل رِوايتِه، وأَرْوَيْتُه أَيضاً.
- وتقول: أَنشد القصيدةَ يا هذا، ولا تقل ارْوِه إِلا أَن تأْمره بروايتها أَي باستظهارها ورج له رُواء، بالضم، أَي منظرٌ.
- وفي حديث قيلة: إِذا رأَيتُ رجلاً ذ رُواء طمح بصري إِليه؛ الرُّواء، بالضم والمد: المنظرُ الحسن.
- قال اب الأَثير: ذكره أَبو موسى في الراء والواو، وقال: هو من الرِّيّ والارْتِواء، قال: وقد يكون من المَرأَى والمنظر فيكون في الرا والهمزة.
- والرَّويُّ: حرف القافية؛ قال الشاعر لو قد حَداهُنَّ أَبو الجُوديِّ بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّويِّ مُسْتَوِياتٍ كنَوى البَرْنيّ ويقال: قصيدتان على رَويّ واحد؛ قال الأَخفش: الرَّويُّ الحرف الذ تُبْنى عليه القصيدة ويلزم في كل بيت منها في موضع واحد نحو قو الشاعر:إِذا قلَّ مالُ المَرْءِ قلَّ صديقُه وأَوْمَتْ إِليه بالعُيوبِ الأَصابع قال: فالعين حرف الرَّويّ وهو لازم في كل بيت؛ قال: المتأَمل لقوله هذ غير مقْنعٍ في حرف الرَّويّ، أَلا ترى أَن قول الأَعشى رحَلَتْ سُمَيَّةُ غُدْوَةً أَجْمالَها غَضْبى عليكَ، فما تقولُ بدا له تجد فيه أَربعة أَحرف لوازم غير مختلفة المواضع، وهي الأَلف قبل اللا ثم اللام والهاء والأَلف فيما بعد، قال: فليت شعري إِذا أَخذ المبتدي ف معرفة الرَّويّ بقول الأَخفش هكذا مجرداً كيف يصح له؟ قال الأَخفش: وجمي حروف المعجم تكون رَوِيّاً إِلا الأَلف والياء والواو اللَّواتي يكُنّ للإِطلاق.
- قال ابن جني: قوله اللواتي يكنَّ للإِطلاق فيه أَيضاً مسامح في التحديد، وذلك أَنه إِنما يعلم أَن الأَلف والياء والواو للإطلاق، إِذ عَلِمَ أَن ما قبلها هو الرويّ فقد استغنى بمعرفته إِياه عن تعريفه بشي آخر.
- ولم يبقَ بعد معرفته ههنا غرضٌ مطلوب لأَن هذا موضع تحديده ليُعرف فإِذا عُرف وعُلم أَن ما بعده إِنما هو للإطلاق فما الذي يُلتَمس فيم بعد؟ قال: ولكن أَحْوَطُ ما يقال في حرف الرويّ أَن جميع حروف المعجم تكو رَويّاً إِلا الأَلف والياء والواو الزوائد في أَواخر الكلم في بع الأَحوال غير مَبْنِيَّات في أَنْفُس الكلم بناء الأُصول نحو أَلف الجَرَع من قوله يا دارَ عَفْراء مِن مُحْتَلِّها الجَرعَ وياء الأَيَّامي من قوله هَيْهاتَ منزِلُنا بنَعْفِ سُوَيْقةٍ كانتْ مباركةً من الأَيَّام وواو الخِيامُو من قوله متى كان الخِيامُ بذي طُلُوحٍ سُقيتِ الغَيْثَ، أَيتها الخِيام وإِلاَّ هاءي التأْنيث والإِضمار إِذا تحرك ما قبلهما نحو طَلْحَه وضرَبَهْ، وكذلك الهاء التي تُبَيَّنُ بها الحركة نحو ارْمِهْ واغْزُه وفِيمَهْ ولِمَهْ، وكذلك التنوين اللاحق آخر الكلم للصرف كان أَو لغير نح زيداً وصَهٍ وغاقٍ ويومئذٍ؛ وقوله أَقِلِّي اللَّوْمَ، عاذِلَ، والعِتابَن وقول الآخر دايَنْتُ أَرْوى والدُّيونُ تُقْضَيَن وقال الآخر يا أَبَتا علَّك أَو عَساكَن وقول الآخر يَحْسَبُه الجاهلُ ما لم يَعْلَمَن وقول الأَعشى ولا تَعْبُدِ الشيطانَ واللهَ فاعْبُدَن وكذلك الأَلفات التي تبدل من هذه النونات نحو قد رابني حَفْصٌ فحَرِّكْ حَفْص وكذلك قول الآخر يَحْسَبُه الجاهلُ ما لم يَعْلَم وكذلك الهمزة التي يبدلها قوم من الأَلف في الوقف نحو رأَيت رَجُلأ وهذه حُبْلأْ، ويريد أَن يضربَهأْ، وكذلك الأَلف والياء والواو التي تلح الضمير نحو رأَيتها ومررت بهي وضربتهو وهذا غلامهو ومررت بهما ومررت بهم وكلمتهمو، والجمع رَوِيَّات؛ حكاه ابن جني؛ قال ابن سيده: وأَظن ذل تسمحاً منه ولم يسمعه من العرب والرَّوِيَّةُ في الأَمر: أَن تَنْظُر ولا تَعْجَل.
- ورَوَّيْت ف الأَمر: لغة في رَوَّأَْت.
- ورَوَّى في الأَمر: لغة في رَوَّأَ نظر فيه وتَعقّب وتَفَكَّر، يهمز ولا يهمز.
- والرَّوِيَّة.
- التَّفَكُّر في الأَمر، جرت ف كلامهم غير مهموزة.
- وفي حديث عبد الله: شَرُّ الرَّوايا رَوايا الكَذِب قال ابن الأَثير: هي جمع رَوِيّة وهو ما يروِّي الإِنسانُ في نفسه م القول والفعل أَي يُزَوِّرُ ويُفَكِّرُ، وأَصلها الهمز.
- يقال: رَوَّأْتُ ف الأَمر، وقيل: هي جمع راويةٍ للرجل الكثير الرِّواية، والهاء للمبالغة وقيل: جمع راوية أَي الذين يَرْوُون الكذب أَو تكثر رواياتُهم فيه والرَّوُّ: الخِصْبُ.
- أَبو عبيد: يقال لنا عند فلان رَوِيَّةٌ وأَشْكَلة وهما الحاجةُ، ولنا قِبَله صارَّة مثله.
- قال: وقال أَبو زيد بقيت من رَوِيَّةٌ أَي بقية مثل التَّلِيَّة وهي البقية من الشيء.
- والرَّوِيَّةُ البقيِّة من الدِّين ونحوه.
- والرَّاوي: الذي يقومُ على الخيل والرَّيَّا: الرِّيحُ الطيبة؛ قال تطلَّعُ رَيَّاها من الكَفِرا الكَفِراتُ: الجبال العاليةُ العظام.
- ويقال للمرأَة: إِنها لطيب الرَّيَّا إِذا كانت عطرة الجهرْم.
- ورَيَّا كل شيء: طِيبُ رائحتهِ؛ ومنه قول (* هو امرؤ القيس.
- وصدر البيت: إِذا قامتا تَضَوّعَ المِسكُ منهما،) نَسِيمَ الصَّبا جاءتْ برَيَّا القَرَنْفُل وقال المتلمس يصف جارية فلو أَن مَحْمُوماً بخَيْبَر مُدْنَفا تَنَشَّقَ رَيَّاها، لأَقْلَعَ صالِبُه والرَّوِيُّ: سحابة عظيمة القَطر شديدة الوقع مثل السَّقِيّ.
- وعي رَيَّةٌ كثيرة الماء؛ قال الأَعشى فأَوْرَدَها عَيْناً من السِّيفِ رَيَّةً به بُرَأٌ مِثْلُ الفَسِيلِ المُكَمَّم (* قوله [ به برأ ] كذا بالأصل تبعاً للجوهري، قال الصاغاني، والرواية بها، وقد أورده الجوهري في برأ على الصحة وقوله [ المكمم ] ضبط في الأصل والصحاح بصيغة اسم المفعول كما ترى، وضب في التكملة بكسر الميم أي بصيغة اسم الفاعل، يقال كمم إذا أخرج الكمام وكممه غطاه) وحكى ابن بري: من أَين رَيَّةُ أَهْلِك أَي من أَينَ يَرْتَوُون؛ قا ابن بري: أَما رِيَّةً في بيت الطرماح وهو كظَهْرِ اللأَى لو تَبْتَغي رِيَّةً به نهاراً، لَعَيَّت في بُطُونِ الشَّواجِن قال: فهي ما يُورَى به النارُ، قال: وأَصله وِرْيةٌ مثل وِعْدةٍ، ث قدموا الراء على الواو فصار رِيَّةً.
- والرَّاءُ: شجر؛ قالت الخنساء يَطْعُنُ الطَّعْنةَ لا يَنْفَعُه ثَمَرُ الرّاء، ولا عَصْبُ الخُمُ ورَيَّا: موضع.
- وبنو رُوَيَّة: بطن (* قوله [ وبنو روية إلخ ] هو بهذ الضبط في الأصل وشرح القاموس) والأُرْوِيَّةُ والإِرْوِيَّةُ؛ الكسر عن اللحياني: الأُنثى من الوُعول وثلاثُ أَراويّ، على أَفاعيلَ، إِلى العشر، فإِذا كثرت فهي الأَرْوَى على أَفْعَل على غير قياس، قال ابن سيده: وذهب أَبو العباس إِلى أَنه فََعْلَى والصحيح أَنها أَفْعَل لكون أُرْوِيَّةٍ أُفْعُولةً؛ قال والذ حكيته من أَنّ أَراويَّ لأَدنى العدد وأَرْوَى للكثير قول أَهل اللغة، قال والصحيح عندي أَن أَراوِيَّ تكسير أُرْوِيَّةٍ كأُرْجُوحةٍ وأَراجِيحَ والأَرْوَى اسم للجمع، ونظيره ما حكاه الفارسي من أَنّ الأَعَمَّ الجماعة وأَنشد عن أَبي زيد ثمَّ رَماني لأَكُونَنْ ذَبِيحةً وقد كثُرَتْ بينَ الأَعَمِّ المَضائِض (* قوله [ ثم إلخ ] كذا بالأصل هنا والمحكم في عمم بدون ألف بعد اللا ألف، ولعله لا أكونن، بلا النافية، كما يقتضيه الوزن والمعنى) قال ابن جني: ذكرها محمد بن الحسن، يعني ابن دريد، في باب أَرو، قال فقلت لأَبي علي من أَين له أَن اللام واو وما يؤمنه أَن تكون ياء فتكون م باب التَّقْوَى والرَّعْوَى؛ قال: فجَنَح إِلى الأَخذ بالظاهر، قال: وه القول، يعني أَنه الصواب.
- قال ابن بري: أَرْوَى تنوّن ولا تنوّن، فم نوّنها احتمل أَن يكون أَفْعَلاً مثل أَرْنَبٍ، وأَن يكون فَعَلى مثل أَرْط ملحق، بجَعْفر، فعلى هذا القول يكون أُرْوِيَّةٌ أُفْعُولةً، وعل القول الثاني فُعْلِيَّة، وتصغير أَرْوَى إِذا جعلت وزنها أَفْعَلا أُرَيْوٍ على من قال أُسَيْوِدٌ وأُحَيْوٍ، وأُرَيٍّ على من قال أُسَيِّد وأُحَيٍّ، ومن قال أُحَيٍّ قال أُرَيٍّ فيكون منقوصاً عن محذوف اللام بمنزل قاضٍ، إِنما حُذفت لامها لسكونها وسكون التنوين، وأَما أَرْوَى فيمن ل ينوّن فوزنها فَعْلى وتصغيرها أُرَيَّا، ومن نوَّنها وجعل وزنها فَعْلى مث أَرْطى فتصغيرها أُرَيٌّ، وأَما تصغير أُرْوِيَّةٍ إِذا جعلته أُفْعُولةً فأُرْيَوِيَّةٌ على من قال أُسَيْوِدٌ ووزنها أُفَيعِيلةٌ، وأُرَيَّة على من قال أُسَيِّدٌ ووزنها أُفَيْعةٌ، وأَصلها أُرَيَيْيِيَةٌ؛ فاليا الأُولى ياء التصغير والثانية عين الفعل والثالثة واو أُفعولة والرابع لام الكلمة، فحَذَفْت منها اثنتين، ومن جعل أُرْوِيَّة فُعْلِيَّة فتصغيرها أُرَيَّةٌ ووزنها فُعَيْلة، وحذفت الياء المشدّدة؛ قال: وكون أَرْوَ أَفْعَل أَقيسُ لكثرة زيادة الهمزة أَولاً، وهو مذهب سيبويه لأَنه جع أُرْوِيَّةً أُفْعُولةً.
- قال أَبو زيد: يقال للأُنثى أُرْوِيَّة وللذك أُرْوِيَّة، وهي تُيُوس الجَبل، ويقال للأُنثى عَنْزٌ وللذكر وَعِلٌ، بكسر العين وهو من الشاء لا من البقر.
- وفي الحديث: أَنه أُهْدِيَ له أَرْوَى وه مُحْرِمٌ فرَدَّها؛ قال: الأَرْوَى جمع كثرة للأُرْوِيَّة، ويجمع عل أَراوِيّ وهي الأَيايِلُ، وقيل: غَنَمُ الجبَل؛ ومنه حديث عَوْن: أَنه ذكَر رجلاً تكلم فأَسقَط فقال جمَع بين الأَرْوَى والنَّعامِ؛ يريد أَنه جم بين كلمتين مُتناقِضتين لأَن الأَرْوَى تسكن شَعَف الجِبال والنَّعام يسكن الفَيافيَ.
- وفي المثل: لا تَجْمَعْ بين الأَرْوَى والنَّعامِ، وفيه لَيَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ من رأْس الجَبلِ؛ الجوهري: الأُرْوِيَّةُ الأُنثى من الوُعُول، قال: وبها سمي المرأَة، وهي أُفْعُولة في الأَصل إِلا أَنهم قلبوا الواو الثانية يا وأَدغموها في التي بعدها وكسروا الأُولى لتسلم الياء، والأَرْوَى مؤنثة؛ قا النابغة بتَكَلُّمٍ لو تَسْتَطِيعُ كَلامَه لَدَنَتْ له أَرْوَى الهِضابِ الصُّخَّد وقال الفرزدق وإِلى سُلَيْمَانَ الذي سَكَنَت أَرْوَى الهِضابِ له مِنَ الذُّعْر وأَرْوَى: اسم امرأَة.
- والمَرْوَى: موضع بالبادية.
- ورَيَّانُ: اسم جب ببلاد بني عامر؛ قال لبيد فمَدافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُه خَلَقاً، كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُه.
(ب) كور
- الكُورُ، بالضم: الرحل، وقيل: الرحل بأَداته، والجمع أَكْوا وأَكْوُرٌ؛ قال أَناخَ بِرَمْلِ الكَوْمَحَيْن إِناخَةَ الْ ـيَماني قِلاصاً، حَطَّ عنهنّ أَكْوُر والكثير كُورانٌ وكُؤُور؛ قال كُثَيِّر عَزَّة على جِلَّةٍ كالهَضْبِ تَخْتالُ في البُرى فأَحْمالُها مَقْصورَةٌ وكُؤُورُه قال ابن سيده: وهذا نادر في المعتل من هذا البناء وإِنما بابه الصحي منه كبُنُودٍ وجُنُودٍ.
- وفي حديث طَهْفَة: بأَكْوارِ المَيسِ تَرْتَمِ بنا العِيسُ؛ الأَكْوارُ جمع كُورٍ، بالضم،وهو رَحْل الناقة بأَداته، وه كالسَّرْج وآلتِه للفرس، وقد تكرّر في الحديث مفرداً ومجموعاً؛ قال اب الأَثير: وكثير من الناس يفتح الكاف، وهو خطأ؛ وقول خالد بن زهي الهذلي:نَشَأْتُ عَسِيراً لم تُدَيَّثْ عَرِيكَتي ولم يَسْتَقِرَّ فوقَ ظَهْرِيَ كُورُه استعار الكُورَ لتذليل نفسه إِذ كان الكُورُ مما يذلل به البعي ويُوَطَّأُ ولا كُورَ هنالك.
- ويقال للكُورِ، وهو الرحل: المَكْوَرُ، وه المُكْوَرُّ، إِذا فتحت الميم خففت الراء، وإِذا ثقلت الراء ضممت الميم؛ وأَنش قول الشاعر قِلاص يَمانٍ حَطَّ عنهن مَكْوَر فخفف، وأَنشد الأَصمعي كأَنّ في الحََبْلَيْنِ من مُكْوَرِّ مِسْحَلَ عُونٍ قَصَدَتْ لضَرِّه وكُورُ الحَدَّاد: الذي فيه الجَمْر وتُوقَدُ فيه النار وهو مبنيّ م طين، ويقال: هو الزِّقُّ أَيضاً.
- والكَوْرُ: الإِبل الكثيرة العظيمة ويقال: على فلان كَوْرٌ من الإِبل، والكَوْرُ من الإِبل: العَطيِعُ الضَّخْم وقيل: هي مائة وخمسون، وقيل: مائتان وأَكثر.
- والكَوْرُ: القطيع من البقر قال ذؤيب ولا شَبُوبَ من الثِّيرانِ أَفْرَدَه من كَوْرِه، كَثْرَةُ الإِغْراءِ والطَّرَد والجمع منهما أَكْوار؛ قال ابن بري هذا البيت أَورده الجوهري ولا مُشِبَّ من الثِّيرانِ أَفْرَده عن كَوْرِه، كَثْرَةُ الإِغراءِ والطَّرَد بكسر الدال، قال: وصوابه: والطردُ، برفع الدال؛ وأَول القصيدة تالله يَبْقى على الأَيَّامِ مُبْتَقِلٌ جَوْنُ السَّراةِ رَباعٌ، سِنُّه غَرِد يقول: تالله لا يبقى على الأَيَّام مُبْتَقِلٌ أَي الذي يَرْعى البقل والجَوْنُ: الأَسْوَدُ.
- والسَّراةُ: الظَّهْر.
- وغَرِدٌ: مُصَوِّتٌ.
- ول مُشِبَّ من الثيران: وهو المُسِنّ أَفرده عن جماعته إِغراءُ الكلب ب وطَرَدُه.
- والكَوْرُ: الزيادة.
- الليث: الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارته على الرأْس، وقد كَوَّرْتُها تَكْوِيراً.
- وقال النضر: كل دارة من العمام كَوْرٌ، وكل دَوْرٍ كَوْرٌ.
- وتكْوِيرُ العمامة: كَوْرُها.
- وكار العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً: لاثَها عليه وأَدارها؛ قال أَب ذؤيب:وصُرَّادِ غَيْمٍ لا يزالُ، كأَن مُلاءٌ بأَشْرافِ الجِبالِ مَكُور وكذلك كَوَّرَها.
- والمِكْوَرُ والمِكْوَرَةُ والكِوارَةُ: العمامةُ وقولهم: نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ، قيل: الحَوْرُ النقصان والرجوع والكَوْرُ: الزيادة، أُخذ من كَوْرِ العمامة؛ يقول: قد تغيرت حال وانتقضت كما ينتقض كَوْرُ العمامة بعد الشدّ، وكل هذا قريب بعضه من بعض، وقيل الكَوْرُ تَكْوِيرُ العمامة والحَوْرُ نَقْضُها، وقيل: معناه نعوذ بالل من الرجوع بعد الاستقامة والنقصان بعد الزيادة.
- وروي عن النبي، صلى الل عليه وسلم، أَنه كان يتعوّذ من الحَوْر بعد الكَوْرِ أَي من النقصان بع الزيادة، وهو من تَكْوِير العمامة، وهو لفها وجمعها، قال: ويروى بالنون وفي صفة زرع الجنة: فيبادِرُ الطَّرْفَ نَباتُه واستحصادُه وتَكْوِيرُ أَي جَمْعُه وإِلقاؤه والكِوارَة: خرقة تجعلها المرأَة على رأْسها.
- ابن سيده: والكِوارَةُ لو تَلْتاثه المرأَة على رأْسها بخمارها، وهو ضَرْبٌ من الخِمْرَةِ وأَنشد:عَسْراءُ حينَ تَرَدَّى من تَفَحُّشِها وفي كِوارَتِها من بَغْيِها مَيَل وقوله أَنشده الأَصْمَعِيُّ لبعض الأَغْفال جافِيَة مَعْوى ملاث الكَوْ قال ابن سيده: يجوز أَن يعني موضع كَوْرِ العمامة: والكِوار والكِوارَة: شيء يتخذ للنحل من القُضْبان، وهو ضيق الرأْس وتَكْوِيرُ الليل والنهار: أَن يُلْحَقَ أَحدُهما بالآخر، وقيل تَكْوِيرُ الليل والنهار تَغْشِيَةُ كل واحد منهما صاحبه، وقيل: إِدخال كل واح منهما في صاحبه، والمعاني متقاربة؛ وفي الصحاح: وتَكْوِيرُ الليل عل النهار تَغْشيته إِياه، ويقال زيادته في هذا من ذلك.
- وفي التنزيل العزيز يُكَوِّرُ الليلَ على النهار ويُكَوِّرُ النهارَ على الليل؛ أَي يُدْخِل هذا على هذا، وأَصله من تَكْوِيرِ العمامة، وهو لفها وجمعها.
- وكُوِّرَت الشمسُ: جُمِعَ ضوءُها ولُفَّ كما تُلَفُّ العمامة، وقيل: معنى كُوِّرَت غُوِّرَتْ، وهو بالفارسية[ كُورْبِكِرْ ] وقال مجاهد: كُوِّرَت اضمحل وذهبت.
- ويقال: كُرْتُ العمامةَ على رأْسي أَكُورُها وكَوَّرْتُه أُكَوِّرُها إِذا لففتها؛ وقال الأَخفش: تُلَفُّ فَتُمْحَى؛ وقال أَبو عبيدة كُوِّرَتْ مثل تَكْوِير العمامة تُلَفُّ فَتُمْحَى، وقال قتادة: كُوِّرَتْ ذه ضوءُها، وهو قول الفراء، وقال عكرمة: نُزِعَ ضوءُها، وقال مجاهد كُوِّرَتْ دُهْوِرَتْ، وقال الرَّبيعُ بن خَيثَمٍ: كُوِّرَتْ رُميَ بها، ويقال دَهْوَرْتُ الحائطَ إِذا طرحته حتى يَسْقُطَ، وحكى الجوهري عن ابن عباس كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ، وفي الحديث: يُجاءُ بالشمس والقمر ثَوْرَيْن يُكَوَّرانِ في النار يوم القيامة أَي يُلَفَّانِ ويُجْمَعانِ ويُلْقَيان فيها، والرواية ثورين، بالثاء، كأَنهما يُمْسَخانِ؛ قال ابن الأَثير: وق روي بالنون، وهو تصحيف الجوهري: الكُورَةُ المدينة والصُّقْعُ، والجمع كُوَرٌ.
- ابن سيده والكُورَةُ من البلاد المِخْلافُ، وهي القرية من قُرَى اليمن؛ قال ابن دريد لا أَحْسِبُه عربيّاً والكارَةُ: الحالُ الذي يحمله الرجل على ظهره، وقد كارها كَوْرا واسْتَكارَها.
- والكارَةُ: عِكْمُ الثِّياب، وهو منه، وكارةُ القَصَّار من ذلك سميت به لأَنه يُكَوِّر ثيابه في ثوب واحد ويحمِلها فيكون بعضُها عل بعض.
- وكوّر المتاعَ: أَلقى بعضه على بعض.
- الجوهري: الكارةُ ما يُحمل عل الظهر من الثِّياب، وتَكْوِيرُ المتاع: جمعُه وشدّه والكارُ: سُفُن مُنحدِرة فيها طعام في موضع واحد.
- وضربه فكَوَّره أَ صرَعه، وكذلك طعنه فكَوّرَه أَي أَلقاه مجتمعاً؛ وأَنشد أَبو عبيدة ضَرَبْناه أُمَّ الرَّأْسِ، والنَّقْعُ ساطِعٌ فَخَرَّ صَرِيعاً لليَدَيْنِ مُكَوَّرَ وكَوَّرْته فتكَوَّر أَي سقَط، وقد تكَوَّر هو؛ قال أَبو كبير الهذلي مُتَكَوِّرِينَ على المَعارِي، بينه ضرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَل وقيل: التَّكْوِير الصَّرْع، ضرَبه أَو لم يضربْه.
- والاكتيارُ: صرع الشيءِ بعضُه على بعضٍ.
- والاكْتِيار في الصِّراع: أَن يُصرَع بعضه على بعض والتَّكَوُّر: التَّقَطُّر والتَّشَمُّر.
- وكارَ الرجلُ في مشْيت كَوْراً، واسْتَكار: أَسْرع.
- والكِيار: رَفْع الفَرس ذنبه في حُضْره؛ والكَيِّر الفرس إِذا فعل ذلك.
- ابن بزرج: أَكارَ عليه يضربه، وهما يَتَكايرانِ بالياء.
- وفي حديث المُنافق: يَكِير في هذه مرّة وفي هذه مرّة أَي يجري يقال: كارَ الفرسُ يَكِيرُ إِذا جرى رافعاً ذنبه، ويروى يَكْبِنُ.
- واكْتا الفرسُ: رفع ذنَبه في عَدْوِه.
- واكْتارَتِ الناقة: شالت بذنَبها عن اللِّقاح.
- قال ابن سيده: وإِنما حملنا ما جُهل من تصرّفه من باب الواو لأَ الأَلف فيه عين، وانقلاب الأَلف عن العين واواً أَكثر من انقلابها ع الياء.
- ويقال: جاء الفرس مُكْتاراً إِذا جاء مادّاً ذنبه تحت عَجُزِه؛ قا الكميت يصف ثوراً كأَنه، من يَدَيْ قِبْطِيَّة، لَهِقا بالأَتْحَمِيّة مُكْتارٌ ومُنْتَقِب قالوا: هو من اكْتار الرجلُ اكْتِياراً إِذا تعمَّم.
- وقال الأَصمعي اكْتارَتِ الناقة اكْتِياراً إِذا شالت بذنَبها بعد اللِّقاح.
- واكْتار الرج للرجل اكْتِياراً إِذا تهيأَ لِسبابه.
- وقال أَبو زيد: أَكَرْت على الرج أُكِيرُ كيارةً إِذا استذللته واستضعفته وأَحَلْت عليه إِحالة نح مائةٍ.
- والكُورُ: بناء الزَّنابير؛ وفي الصحاح: موضِع الزَّنابير والكُوَّارات: الخَلايا الأَهْلِيَّة؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهي الكَوائر أَيضاً عل مثال الكَواعِر؛ قال ابن سيده: وعندي أَن الكَوائر ليس جمع كُوَّارة إِنم هو جمع كُوَارة، فافهم، والكِوَار والكِوارة: بيت يُتَّخذ من قُضبان ضيِّقُ الرأْس للنحل تُعَسِّلُ فيه.
- الجوهري: وكُوَّارة النحل عسلها ف الشمَع.
- وفي حديث عليّ، عليه السلام: ليس فيما تُخْرِج أَكْوارُ النَّحْ صدَقة، واحدها كُور، بالضم، وهو بيت النحل والزَّنابير؛ أَراد أَنه ليس ف العسل صدقة وكُرْت الأَرض كَوْراً: حفرتُها وكُور وكُوَيْرٌ والكَوْر: جبال معروفة؛ قال الراعي وفي يَدُومَ، إِذا اغْبَرَّتْ مَناكِبُه وذِرْوَةِ الكَوْرِ عن مَرْوانَ مُعْتَزَل ودارَةُ الكَوْر، بفتح الكاف: موضع؛ عن كُراع.
- والمِكْوَرَّى: القصي العريض.
- ورجل مِكْوَرَّى أَي لئيم.
- والمَكْوَرَّى: الرَّوْثة العظيمة وجعلها سيبويه صفة، فسرها السيرافي بأَنه العظيم رَوثَةِ الأَنف، وكسر المي فيه لغة، مأْخوذ من كَوَّره إِذا جَمعه، قال: وهو مَفْعَلَّى، بتشدي اللام، لأَن فَعْلَلَّى لم يَجِئ، وقد يحذف الأَلف فيقال مَِكْوَرٌّ والأُنثى في كل ذلك بالهاء؛ قال كراع: ولا نظير له.
- ورجل مَكْوَرٌّ: فاح مكثار؛ عنه، قال: ولا نظير له أَيضاً.
- ابن حبيب: كَوْرٌ أَرض باليمامة.
ترجمة كروية باللغة الإنجليزية
كروية
Sphericity