معنى كلمة غرر في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
غَرَّرَالمصدر
غررفي القواميس
- غُرَرٌ : (جامد)
- غِرَرٌ : (مصدر)
- غَرَرٌ : (مصدر)
غَرَرٌ - غَرَرٌ [غ ر ر] (مصدر: غَرَّ، يَغَرُّ).
1 - أَمْرٌ فِيهِ غَرَرٌ : خَطَرٌ.
2 - أَوْقَعَهُ فِي غَرَرٍ : فِي هَلاَكٍ.
3 - بَيْعُ الغَرَرِ : بَيْعُ مَا يَجْهَلُ
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)غرَّرَ
- غرَّرَ / غرَّرَ بـ يُغرِّر ، تغريرًا ، فهو مُغرِّر ، والمفعول مُغرَّر (للمتعدِّي).
- غرَّر الغلامُ طلع أوَّلُ أسنانه.
- غرَّرت ثنيّتا الغلام.
- غرَّر الطيرُ: رفع جناحيه وهمَّ بالطيران.
- غرَّر القِرْبةَ: ملأها.
- غرَّر به.
- أضلَّه، عرَّضه للهلاك.
- غرَّر بنفسه وماله.
- استغلَّ غفلته فأضلّه.
- لم يكن ليفعل هذا لولا أن غرَّر به أصحابُه.
- تغرير بالقاصِر: تضليله وحمله على ما لا يحلّ.
- سؤال تغريريّ: خدَّاع، باعث على الضَّلال.
(ب)غَرَر
- مصدر غرَّ3 وغرَّ.
- الغَرَر: التَّعريض للهلاك أو للخطر.
- حبلٌ غَرَر: غير موثوق به.
- بيع الغَرَر: (الفقه) بيع ما يجهله المتبايعان، أو ما لا يُوثق بتسلّمه، كبيع السَّمك في الماء، أو الطير في الهواء، وسُمِّي غَرَرًا؛ لأنَّ له ظاهرًا يغرُّ المشتري وباطنه مجهول.
معجم الغني
+
(أ)غَرَّرَ
- [غ ر ر]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). غَرَّرَ، يُغَرِّرُ، مصدر تَغْرِيرٌ.
- :غَرَّرَ بِهِ : عَرَّضَهُ لِلْهَلاَكِ. :غَرَّرَ بِهِ الشَّيْطاَنُ :غَرَّرَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ.
- :غَرَّرَ بِالفَتَاةِ : أَغْوَاهَا، اِسْتَمَالَهَا.
- :غَرَّرَ الصَّبِيُّ : طَلَعَ أَوَّلُ أَسْنَانِهِ. :غَرَّرَتْ ثَنِيَّتَا الوَلَدِ.
- :غَرَّرَ الطَّائِرُ : رَفَعَ جَنَاحَيْهِ وَهَمَّ بِالطَّيَرَانِ.
- :غَرَّرَ الإِنَاءَ : مَلأَهُ.
(ب)غَرَرٌ
- [غ ر ر]. (مصدر غَرَّ، يَغَرُّ).
- :أَمْرٌ فِيهِ غَرَرٌ : خَطَرٌ.
- :أَوْقَعَهُ فِي غَرَرٍ : فِي هَلاَكٍ.
- :بَيْعُ الغَرَرِ : بَيْعُ مَا يَجْهَلُهُ الْمُتَبَايِعَانِ، أَوْ مَالاَ يُوثَقُ بِتَسَلُّمِهِ، كَبَيْعِ السَّمَكِ فِي البَحْرِ أَوِ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ.
- :حَبْلٌ غَرَرٌ : غَيْرُ مَوْثُوقٍ بِهِ.
معجم الرائد
+
(أ)غَرَر
- غرر.
- تغريرا وتغرة.
- غرر به أو بالشيء : عرضه للهلاك [ غرر الشرير بالأبرياء ].
- غرر الطائر : هم بالطيران ورفع جناحيه.
- غرر الإناء : ملأه.
- غررت ثنيتا الغلام : بدأتا بالطلوع.
- غرر الغلام : طلع أول أسنانه.
(ب)غرر
- ثلاث ليال من أول كل شهر قمري.
المعجم الوسيط
+
(أ)غَرَّرَ
- غَرَّرَ به تغريرًا، وتَغِرَّةً: عَرَّضه للهلَكة.
- يقال: غَرَّر بنفسه وماله.
- و غَرَّرَ الغلامُ: طلع أَولُ أَسنانه، كأَنَّه أَظهر غُرَّةَ أَسنانه، أَي بياضَها.
- ويقال: غَرَّرتْ ثَنِيَّتا الغلام.
- و غَرَّرَ الطيرُ: رفَع جناحيه وهَمَّ بالطَّيران.
- و غَرَّرَ القِرْبَةَ: ملأَها.
(ب)الغَرَرُ
- الغَرَرُ الخطر.
- و الغَرَرُ التعريض للهَلكَةِ.
- وبَيْعُ الغَرَر: بيع ما يجهله المتبايعان، أَو ما لا يُوثق بتسلّمه، كبيع السَّمَكِ في الماء، أَو الطيرِ في الهواء، وحَبْلٌ غَرَرٌ: غيرُ موثوق به.
مختار الصحاح
+
غرر
- غ ر ر: الغُرَّةُ بالضم بياض في جبهة الفرس فوق الدرهم يقال فرس أَغَرُّ و الأَغَرُّ أيضا الأبيض وقوم غُرَّانٌ ورجل أَغَرُّ أيضا أي شريف وفلان غُرَّةُ قومه أي سيدهم وغُرَّةُ كل شيء أوله وأكرمه و الغُرَّةُ العبد والأمة وفي الحديث {قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغُرّة} وكأنه عبَّر عن الجسم كله بالغُرَّة ورجل غِرٌّ بالكسر و غَرِيرٌ أي غير مُجرب وجارية غِرَّةٌ و غَرِيرَةٌ و غِرٌّ أيضا بيِّنة الغَرَارَةُ بالفتح وقد غَرَّ يغِر بالكسر غَرَارَةً بالفتح والاسم الغِرَّةُ بالكسر والغِرّة أيضا الغفلة و الغَارُّ بالتشديد الغافل تقول منه اغْتَرَّ الرجل واغترَّ بالشيء خُدع به و الغَرَرُ بفتحتين الخطر ونهى ررسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغَرَر وهو مثل بيع السمك في الماء والطير في الهواء و الغَرُورُ بالفتح الشيطان ومنه قوله تعالى {ولا يَغُرنكم بالله الغَرُور} والغَرور أيضا ما يُتَغَرْغَرُ به من الأدوية و الغُرُورُ بالضم ما اغْتُرَّ به من متاع الدنيا و الغِرَارُ بالكسر نُقصان لبن الناقة وفي الحديث {لا غِرار في الصلاة} وهوأن لا يُتم رُكوعها وسجودها و الغِرَارَةُ بالكسر واحدة غَرَائِرِ التبن وأظنه مُعربا و غَرَّهُ يغُره بالضم غُرُورا خدعه يقال ما غَرَّك بفلان أي كيف اجترأت عليه و التَّغْرِيرُ حمل النفس على الغُرور وقد غَرَّرَ بنفسه تَغْرِيرا و تَغِرَّةً بكسر الغين و الغَرْغَرَةُ تردد الروح في الحلق.
معجم لسان العرب
+
غرر
- غرّه يغُرُّه غَرًّا وغُروراً وغِرّة؛ الأَخيرة عن اللحياني، فه مَغرور وغرير: خدعه وأَطعمه بالباطل؛ قال إِن امْرَأً غَرّه منكن واحدةٌ بَعْدِي وبعدَكِ في الدنيا، لمغرو أَراد لمغرور جدًّا أَو لمغرور جِدَّ مغرورٍ وحَقَّ مغرورٍ، ولولا ذل لم يكن في الكلام فائدة لأَنه قد علم أَن كل من غُرّ فهو مَغْرور، فأَيّ فائدة في قوله لمغرور، إِنما هو على ما فسر.
- واغْتَرَّ هو: قَبِل الغُرورَ.
- وأَنا غَرَرٌ منك، أَي مغرور وأَنا غَرِيرُك من هذا أَي أَنا الذ غَرَّك منه أَي لم يكن الأَمر على ما تُحِبّ.
- وفي الحديث: المؤمِنُ غِرّ كريم أَي ليس بذي نُكْر، فهو ينْخَدِع لانقياده ولِينِه، وهو ضد الخَبّ يقال: فتى غِرٌّ، وفتاة غِرٌّ، وقد غَرِرْتَ تَغَرُّ غَرارةً؛ يريد أَ المؤمن المحمودَ منْ طَبْعُه الغَرارةُ وقلةُ الفطنة للشرّ وتركُ البح عنه، وليس ذلك منه جهلاً، ولكنه كَرَمٌ وحسن خُلُق؛ ومنه حديث الجنة يَدْخُلُني غِرّةُ الناس أَي البُلْه الذين لم يُجَرِّبوا الأُمور فهم قليل الشرِّ منقادون، فإِنَ منْ آثرَ الخمولَ وإِصلاحَ نفسه والتزوُّدَ لمعاد ونَبَذَ أُمور الدنيا فليس غِرًّا فيما قَصَد له ولا مذموماً بنوع م الذم؛ وقول طرفة أَبا مُنْذِرٍ، كانت غُروراً صَحِيفتي ولم أُعْطِكم، في الطَّوْعِ، مالي ولا عِرْضِ إِنما أَراد: ذات غُرورٍ لا تكون إِلا على ذلك.
- قاله ابن سيده قال: لأَ الغُرور عرض والصحيفة جوهر والجوهر لا يكون عرضاً والغَرورُ: ما غَرّك من إِنسان وشيطان وغيرهما؛ وخص يعقوب به الشيطان وقوله تعالى: ولا يغُرَّنَّكم بالله الغَرور؛ قيل: الغَرور الشيطان، قا الزجاج: ويجوز الغُرور، بضم الغين، وقال في تفسيره: الغُرور الأَباطيل ويجوز أَن يكون الغُرور جمع غارٍّ مثل شاهد وشُهود وقاعد وقُعود، والغُرور بالضم: ما اغْتُرَّ به من متاع الدنيا.
- وفي التنزيل العزيز: ل تَغُرَّنَّكم الحياةُ الدنيا؛ يقول: لا تَغُرَّنَّكم الدنيا فإِن كان لكم حظ فيه يَنْقُص من دينكم فلا تُؤْثِروا ذلك الحظّ ولا يغرَّنَّكم بالله الغَرُور والغَرُور: الشيطان يَغُرُّ الناس بالوعد الكاذب والتَّمْنِية.
- وقا الأَصمعي: الغُرور الذي يَغُرُّك.
- والغُرور، بالضم: الأَباطيل، كأَنها جم غَرٍّ مصدر غَرَرْتُه غَرًّا، قال: وهو أَحسن من أَن يجعل غَرَرْت غُرورا لأَن المتعدي من الأَفعال لا تكاد تقع مصادرها على فُعول إِلا شاذّاً، وق قال الفراء: غَرَرْتُه غُروراً، قال: وقوله: ولا يَغُرّنّكم بالل الغَرور، يريد به زينة الأَشياء في الدنيا.
- والغَرُور: الدنيا، صفة غالبة.
- أَب إِسحق في قوله تعالى: يا أَيها الإِنسان ما غَرَّكَ بربِّك الكريم؛ أَ ما خدَعَك وسوَّل لك حتى أَضَعْتَ ما وجب عليك؛ وقال غيره: ما غرّك أَي م خدعك بربِّك وحملك على معصِيته والأَمْنِ من عقابه فزيَّن لك المعاص والأَمانيَّ الكاذبة فارتكبت الكبائر، ولم تَخَفْه وأَمِنْت عذابه، وهذ توبيخ وتبكيت للعبد الذي يأْمَنُ مكرَ ولا يخافه؛ وقال الأَصمعي: م غَرَّك بفلان أَي كيف اجترأْت عليه.
- ومَنْ غَرَّك مِنْ فلان ومَنْ غَرَّ بفلان أَي من أَوْطأَك منه عَشْوةً في أَمر فلان؛ وأَنشد أَبو الهيثم أَغَرَّ هشاماً، من أَخيه ابن أُمِّه قَوادِمُ ضَأْنٍ يَسَّرَت ورَبيع قال: يريد أَجْسَرَه على فراق أَخيه لأُمِّه كثرةُ غنمِه وأَلبانِها قال: والقوادم والأَواخر في الأَخْلاف لا تكون في ضروع الضأْن لأَن للضأْ والمعز خِلْفَيْنِ مُتحاذِيَينِ وما له أَربعة أَخلاف غيرهما والقادِمان: الخِلْفان اللذان يَليان البطن والآخِران اللذان يليان الذَّنَب فصيّر مثلاً للضأْن، ثم قال: أَغرّ هشاماً لضأْن (*قوله[ لضأْن ] هكذا بالأص ولعله قوادم لضأن).
- له يَسَّرت وظن أَنه قد استغنى عن أَخيه وقال أَب عبيد: الغَرير المَغْرور.
- وفي حديث سارِق أَبي بكر، رضي اللَّه عنه عَجِبْتُ مِن غِرّتِه بالله عز وجل أَي اغترارِه والغَرارة من الغِرِّ، والغِرّة من الغارّ، والتَّغرّة من التَّغْرير والغارّ: الغافل.
- التهذيب: وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَيّما رج بايعَ آخَرَ على مشورة (* قوله [ على مشورة ] هو هكذا في الأصل، ولعله على غي مشورة.
- وفي النهاية بايع آخر فانه لا يؤمر إلخ).
- فإِنه لا يُؤَمَّر واحدٌ منهما تَغرَّةَ أَن يُقْتَلا؛ التَّغرَّة مصدر غَرَرْته إِذا أَلقيت في الغَرَر وهو من التَّغْرير كالتَّعِلّة من التعليل؛ قال ابن الأَثير وفي الكلام مضاف محذوف تقديره خوف تَغرَّةٍ في أَن يُقْتَلا أَي خو وقوعهما في القتل فحَذَف المضافَ الذي هو الخوف وأَقام المضاف إِليه الذي ه ثَغِرّة مقامه، وانتصب على أَنه مفعول له، ويجوز أَن يكون قوله أَ يُقْتَلا بدلاً من تَغِرّة، ويكون المضاف محذوفاً كالأَول، ومن أَضاف ثَغِرّ إِلى أَن يُقْتَلا فمعناه خوف تَغِرَّةِ قَتْلِهما؛ ومعنى الحديث: أَ البيعة حقها أَن تقع صادرة عن المَشُورة والاتفاقِ، فإِذا اسْتبدَّ رجلا دون الجماعة فبايَع أَحدُهما الآخرَ، فذلك تَظاهُرٌ منهما بشَقّ العص واطِّراح الجماعة، فإِن عُقدَ لأَحد بيعةٌ فلا يكون المعقودُ له واحدا منهما، وليْكونا معزولين من الطائفة التي تتفق على تمييز الإِمام منها لأَنه لو عُقِد لواحد منهما وقد ارتكبا تلك الفَعْلة الشنيعة التي أَحْفَظَ الجماعة من التهاوُن بهم والاستغناء عن رأْيهم، لم يُؤْمَن أَن يُقْتلا هذا قول ابن الأَثير، وهو مختصر قول الأَزهري، فإِنه يقول: لا يُباي الرجل إِلا بعد مشاورة الملإِ من أَشراف الناس واتفاقهم، ثم قال: ومن باي رجلاً عن غير اتفاق من الملإِ لم يؤمَّرْ واحدٌ منهما تَغرّةً بمك المؤمَّر منهما، لئلا يُقْتَلا أَو أَحدهما، ونَصب تَغِرّة لأَنه مفعول له وإِ شئت مفعول من أَجله؛ وقوله: أَن يقتلا أَي حِذارَ أَن يقتلا وكراهةَ أَ يقتلا؛ قال الأَزهري: وما علمت أَحداً فسر من حديث عمر، رضي الله عنه، م فسرته، فافهمه والغَرِير: الكفيل.
- وأَنا غَرِير فلان أَي كفيله.
- وأَنا غَرِيرُك م فلان أَي أُحذِّرُكَه، وقال أَبو نصر في كتاب الأَجناس: أَي لن يأْتيك من ما تَغْتَرُّ به، كأَنه قال: أَنا القيم لك بذلك.
- قال أَبو منصور: كأَن قال أَنا الكفيل لك بذلك؛ وأَنشد الأَصمعي في الغَرِير الكفيل رواه ثعل عن أَبي نصر عنه قال أَنت لخيرِ أُمّةٍ مُجيرُها وأَنت مما ساءها غَرِيرُه أَبو زيد في كتاب الأَمثال قال: ومن أَمثالهم في الخِبْرة ولعلم: أَن غَرِيرُك من هذا الأَمر أَي اغْترَّني فسلني منه على غِرّةٍ أَي أَني عال به، فمتى سأَلتني عنه أَخبرتك به من غير استعداد لذلك ولا روِيّة فيه وقال الأَصمعي في هذا المثل: معناه أَنك لستَ بمغرور مني لكنِّي أَن المَغْرور، وذلك أَنه بلغني خبرٌ كان باطلاً فأَخْبَرْتُك به، ولم يكن على م قلتُ لك وإِنما أَدَّيت ما سمعتُ.
- وقال أَبو زيد: سمعت أَعرابيا يقو لآخر: أَنا غريرك مِن تقولَ ذلك، يقول من أَن تقول ذلك، قال: ومعنا اغْترَّني فسَلْني عن خبره فإِني عالم به أُخبرك عن أمره على الحق والصدق.
- قال الغُرور الباطل؛ وما اغْتَرَرْتَ به من شيء، فهو غَرُور.
- وغَرَّرَ بنفس ومالِه تَغْريراً وتَغِرّةً: عرَّضهما للهَلَكةِ من غير أَن يَعْرِف والاسم الغَرَرُ، والغَرَرُ الخَطَرُ.
- ونهى رسول اللَّه ،صلى الله علي وسلم، عن بيع الغَرَر وهو مثل بيع السمك في الماء والطير في الهواء.
- والتَّغْرير: حمل النف على الغَرَرِ، وقد غرَّرَ بنفسه تَغْرِيراً وتَغِرّة كما يقال حَلَّ تَحْلِيلاً وتَحِلَّة وعَلّل تَعِْليلاً وتَعِلّة، وقيل: بَيْعُ الغَرر المنهيُّ عنه ما كان له ظاهرٌ يَغُرُّ المشتري وباطنٌ مجهول، يقال: إِيا وبيعَ الغَرَرِ؛ قال: بيع الغَرَر أَن يكون على غير عُهْدة ولا ثِقَة.
- قا الأَزهري: ويدخل في بيع الغَرَرِ البُيوعُ المجهولة التي لا يُحي بكُنْهِها المتبايِعان حتى تكون معلومة.
- وفي حديث مطرف: إِن لي نفساً واحد وإِني أَكْرهُ أَن أُغَرِّرَ بها أَي أَحملها على غير ثقة، قال: وبه سم الشيطان غَرُوراً لأَنه يحمل الإِنسان على مَحابِّه ووراءَ ذلك ما يَسوءه كفانا الله فتنته.
- وفي حديث الدعاء: وتَعاطِي ما نهيت عنه تَغْريراً أَ مُخاطرةً وغفلة عن عاقِبة أَمره.
- وفي الحديث: لأَنْ أَغْتَرَّ بهذه الآية ول أُقاتلَ أَحَبُّ إِليّ مِنْ أَن أَغْتَرَّ بهذه الأية؛ يريد قوله تعالى فقاتِلُوا التي تبغي حتى تَفيءَ إلى أَمر الله، وقوله: ومَنْ يَقْتَل مؤمناً مُتَعَمِّداً؛ المعنى أَن أُخاطِرَ بتركي مقتضى الأَمر بالأُول أَحَبُّ إِليّ مِن أَن أُخاطِرَ بالدخول تحت الآية الأُخرى والغُرَّة، بالضم: بياض في الجبهة، وفي الصحاح: في جبهة الفرس؛ فر أَغَرُّ وغَرّاء، وقيل: الأَغَرُّ من الخيل الذي غُرّتُه أَكبر من الدرهم وقد وَسَطَت جبهَته ولم تُصِب واحدة من العينين ولم تَمِلْ على واحد م الخدّينِ ولم تَسِلْ سُفْلاً، وهي أَفشى من القُرْحة، والقُرْحة قدر الدره فما دونه؛ وقال بعضهم: بل يقال للأَغَرّ أَغَرُّ أَقْرَح لأَنك إِذا قل أَغَرُّ فلا بد من أَن تَصِف الغُرَّة بالطول والعِرَض والصِّغَ والعِظَم والدّقّة، وكلهن غُرَر، فالغرّة جامعة لهن لأَنه يقال أَغرُّ أَقْرَح وأَغَرُّ مُشَمْرَخُ الغُرّة، وأَغَرُّ شادخُ الغُرّة، فالأَغَرُّ لي بضرب واحد بل هو جنس جامع لأَنواع من قُرْحة وشِمْراخ ونحوهما.
- وغُرّة الفرسِ: البياضُ الذي يكون في وجهه، فإن كانت مُدَوَّرة فهي وَتِيرة، وإ كانت طويلة فهي شادِخةٌ.
- قال ابن سيده: وعندي أَن الغُرّة نفس القَدْر الذ يَشْغَله البياض من الوجه لا أَنه البياض.
- والغُرْغُرة، بالضم: غُرَّ الفرس.
- ورجل غُرغُرة أَيضاً: شريف.
- ويقال بِمَ غُرّرَ فرسُك؟ فيقول صاحبه بشادِخةٍ أَو بوَتِيرةٍ أَو بِيَعْسوبٍ.
- ابن الأَعرابي: فرس أَغَرُّ وبه غَرَرٌ، وقد غَرّ يَغَرُّ غَرَراً، وجمل أَغَرُّ وفيه غَرَرٌ وغُرور والأَغَرُّ: الأَبيض من كل شيء.
- وقد غَرَّ وجهُه يَغَرُّ، بالفتح، غَرَرا وغُرّةً وغَرارةً: صار ذا غُرّة أَو ابيضَّ؛ عن ابن الأَعرابي، وفكّ مرةً الإِدغام ليُري أَن غَرَّ فَعِل فقال غَرِرْتَ غُرّة، فأَنت أَغَرُّ قال ابن سيده: وعندي أَن غُرّة ليس بمصدر كما ذهب إِليه ابن الأَعراب ههنا، وإِنما هو اسم وإِنما كان حكمه أَن يقول غَرِرْت غَرَراً، قال: عل أَني لا أُشاحُّ ابنَ الأَعرابي في مثل هذا.
- وفي حديث عليّ، كرم الله تعال وجهه: اقْتُلوا الكلبَ الأَسْودَ ذا الغُرّتين؛ الغُرّتان: النُّكْتتا البَيْضاوانِ فوق عينيه.
- ورجل أَغَرُّ: كريم الأَفعال واضحها، وهو عل المثل.
- ورجل أَغَرُّ الوجه إذا كان أَبيض الوجه من قوم غُرٍّ وغُرّان؛ قا امرؤ القيس يمدح قوماً ثِيابُ بني عَوْفٍ طَهارَى نَقِيّةٌ وأَوجُهُهم بِيضُ المَسافِر غُرّان وقال أَيضاً أُولئكَ قَوْمي بَهالِيلُ غُر قال ابن بري: المشهور في بيت امرئ القيس وأَوجُههم عند المَشاهِد غُرّان أَي إذا اجتمعوا لِغُرْم حَمالةٍ أَو لإِدارة حَرْب وجدتَ وجوهه مستبشرة غير منكرة، لأَن اللئيم يَحْمَرُّ وجهه عندها يسائله السائل، والكري لا يتغيّر وجهُه عن لونه قال: وهذا المعنى هو الذي أَراده من روى بي المسافر.
- وقوله: ثياب بني عوف طهارَى، يريد بثيابهم قلوبهم؛ ومنه قوله تعالى وثِيابَك فطَهِّرْ.
- وفي الحديث: غُرٌّ محجلون من آثارِ الوُضوء الغُرُّ: جمع الأَغَرّ من الغُرّة بياضِ الوجه، يريد بياضَ وجوههم الوُضوء يو القيامة؛ وقول أُمّ خالد الخَثْعَمِيّة ليَشْرَبَ جَحْوَشٌ ، ويَشِيمه بِعَيْني قُطامِيٍّ أَغَرّ شآم يجوز أَن تعني قطاميًّا أَبيض، وإِن كان القطامي قلما يوصف بالأَغَرّ وقد يجوز أَن تعني عنُقَه فيكون كالأَغَرّ بين الرجال، والأَغَرُّ م الرجال: الذي أَخَذت اللحيَةُ جميعَ وجهه إِلا قليلاً كأَنه غُرّة؛ قال عبي بن الأَبرص ولقد تُزانُ بك المَج لِسُ، لا أَغَرّ ولا عُلاكز (* قوله [ ولا علاكز ] هكذا هو في الأصل فلعله علاكد، بالدال بلد الزاي) وغُرّة الشيء: أَوله وأَكرمُه.
- وفي الحديث: ما أَجدُ لما فَعَل هذا ف غُرَّةِ الإِسلام مَثَلاً إِلا غنماً وَرَدَتْ فرُمِيَ أَوّلُها فنَفَ آخِرُها؛ وغُرّة الإِسلام: أَوَّلُه.
- وغُرَّة كل شيء: أَوله.
- والغُرَرُ ثلاث ليال من أَول كل شهر.
- وغُرّةُ الشهر: ليلةُ استهلال القمر لبيا أَولها، وقيل: غُرّةُ الهلال طَلْعَتُه، وكل ذلك من البياض.
- يقال: كتب غُرّةَ شهر كذا.
- ويقال لثلاث ليال من الشهر: الغُرَر والغُرُّ، وكل ذل لبياضها وطلوع القمر في أَولها، وقد يقال ذلك للأَيام.
- قال أَبو عبيد: قال غي واحد ولا اثنين: يقال لثلاث ليال من أَول الشهر: ثلاث غُرَر، والواحد غُرّة، وقال أَبو الهيثم: سُمِّين غُرَراً واحدتها غُرّة تشبيهاً بغُرّ الفرس في جبهته لأَن البياض فيه أَول شيء فيه، وكذلك بياض الهلال في هذ الليالي أَول شيء فيها.
- وفي الحديث: في صوم الأَيام الغُرِّ؛ أَي البي الليالي بالقمر.
- قال الأَزهري: وأَما اللَّيالي الغُرّ التي أَمر النبي،صل الله عليه وسلم ، بصومها فهي ليلة ثلاثَ عَشْرةَ وأَربعَ عَشْرةَ وخمس عَشْرةَ، ويقال لها البيض، وأَمر النبي، صلى الله عليه وسلم، بصومه لأَنه خصها بالفضل؛ وفي قول الأَزهري: الليالي الغُرّ التي أَمر النبي، صل الله عليه وسلم، بصومها نَقْدٌ وكان حقُّه أَن يقول بصوم أَيامها فإِ الصيام إِنما هو للأَيام لا لليالي، ويوم أَغَرُّ: شديد الحرّ؛ ومنه قولهم هاجرة غَرّاء ووَدِيقة غَرّاء؛ ومنه قول الشاعر أَغَرّ كلون المِلْحِ ضاحِي تُرابه إذا اسْتَوْدَقَت حِزانُه وضياهِبُ (* قوله [ وضياهبه ] هو جمع ضيهب كصيقل، وهو كل قف أو حزن أو موضع م الجبل تحمى عليه الشمس حتى يشوى عليه اللحم.
- لكن الذي في الاساس: سباسبه، وه جمع سبسب بمعنى المفازة) قال وأنشد أَبو بكر مِنْ سَمُومٍ كأَنّها لَفحُ نارٍ شَعْشَعَتْها ظَهيرةٌ غَرّا ويقال: وَدِيقة غَرّاء شديدة الحرّ؛ قال وهاجرة غَرّاء قاسَيْتُ حَرّه إليك، وجَفْنُ العينِ بالماء سابح (* قوله [ بالماء ] رواية الاساس: في الماء) الأَصمعي: ظَهِيرة غَرّاء أَي هي بيضاء من شدّة حر الشمس، كما يقا هاجرة شَهْباء.
- وغُرّة الأَسنان: بياضُها.
- وغَرَّرَ الغلامُ: طلع أَوّل أَسنانه كأَنه أَظهر غُرّةَ أَسنانِه أَي بياضها.
- وقيل: هو إذا طلعت أُول أَسنانه ورأَيت غُرّتَها، وهي أُولى أَسنانه.
- ويقال: غَرَّرَت ثَنِيَّن الغلام إذا طلعتا أَول ما يطلعُ لظهور بياضهما، والأَغَرُّ: الأَبيض، وقو غُرّان.
- وتقول: هذا غُرّة من غُرَرِ المتاع، وغُرّةُ المتاع خيارُ ورأْسه، وفلان غُرّةٌ من غُرَرِ قومه أَي شريف من أَشرافهم.
- ورجل أَغَرُّ شريف، والجمع غُرُّ وغُرَّان؛ وأَنشد بيت امرئ القيس وأَوْجُهُهم عند المشاهد غُرّا وهو غرة قومِه أَي سّيدهُم، وهم غُرَرُ قومهم.
- وغُرّةُ النبات: رأْسه وتَسَرُّعُ الكَرْمِ إلى بُسُوقِه: غُرّتُه؛ وغُرّةُ الكرم: سُرْعة بُسوقه.
- وغُرّةُ الرجل: وجهُه، وقيل: طلعته ووجهه.
- وكل شيء بدا لك من ضوء أَ صُبْح، فقد بدت لك غُرّته.
- ووَجْهٌ غريرٌ: حسن، وجمعه غُرّان؛ والغِرّ والغرِيرُ: الشابُّ الذي لا تجربة له، والجمع أَغِرّاء وأَغِرّة والأُنث غِرٌّ وغِرّة وغَريرة؛ وقد غَرِرْتَ غَرارَةٌ، ورجل غِرٌّ، بالكسر وٌغرير أَي غير مجرّب؛ وقد غَرّ يَغِرُّ، بالكسر، غرارة، والاسم الغِرّة الليث: الغِرُّ كالغِمْر والمصدر الغَرارة،وجارية غِرّة.
- وفي الحديث المؤمنُ غِرٌّ كَريم الكافرُ خَبٌّ لَئِيم؛ معناه أَنه ليس بذي نَكراء فالغِرُّ الذي لا يَفْطَن للشرّ ويغفلُ عنه، والخَبُّ ضد الغِرّ، وهو الخَدّا المُفْسِد، ويَجْمَع الغِرَّ أَغْرارٌ، وجمع الغَرِير أَغرّاء.
- وفي الحدي ظبيان: إنّ ملوك حِمْير مَلَكُوا مَعاقِلَ الأَرض وقرَارَها ورؤوس المُلوكِ وغِرارَها.
- الغِرار والأَغْرارُ جمع الغِرّ.
- وفي حديث ابن عمر: إنّ ما أَخَذْتَها بَيْضاءَ غَرِيرة؛ هي الشابة الحديثة التي لم تجرِّ الأُمور.
- أَبو عبيد: الغِرّة الجارية الحديثة السِّنِّ التي لم تجرِّ الأُمور ولم تكن تعلم ما يعلم النساء من الحُبِّ، وهي أَيضاً غِرٌّ، بغير هاء قال الشاعر إن الفَتَاةَ صَغِيرة غِرٌّ، فلا يُسْرَى به الكسائي: رجل غِرٌّ وامرأَة غِرٌّ بيِّنة الغَرارة، بالفتح، من قو أَغِرّاء؛ قال: ويقال من الإنسان الغِرّ: غَرَرْت يا رجل تَغِرُّ غَرارة، وم الغارّ وهو الغافل اغْتَرَرْت.
- ابن الأَعرابي: يقال غَرَرْت بَعْد تَغُِ غَرارَة فأَت غِرُّ والجارية غِرٌّ إذا تَصابَى.
- أَبو عبيد: الغَرير المَغْرور والغَرارة من الغِرّة والغِرَّة من الغارّ والغَرارةُ والغِرّ واحدٌ؛ الغارّ: الغافل والغِرَّة الغفلة، وقد اغْتَرّ، والاسم منهم الغِرة.
- وفي المثل: الغِرَّة تَجْلُب الدِّرَّة أَي الغفلة تجلب الرزق، حكا ابن الأَعرابي.
- ويقال: كان ذلك في غَرارتي وحَداثتي أَي في غِرّتي واغْتَرّه أَي أَتاه على غِرّة منه.
- واغْترَّ بالشيء: خُدِع به.
- وعيش غَرِيرٌ أَبْله يُفَزِّع أَهله.
- والغَريِر الخُلُق: الحسن.
- يقال للرجل إِذ شاخَ: أَدْبَرَ غَريرهُ وأَقْبَل هَريرُه أَي قد ساء خلُقه والغِرارُ: حدُّ الرمح والسيف والسهم.
- وقال أَبو حنيفة: الغِرارا ناحيتا المِعْبلة خاصة.
- غيره: والغِراران شَفْرتا السيف وكل شيء له حدٌّ فحدُّه غِرارُه، والجمع أَغِرّة، وغَرُّ السيف حدّه؛ ،منه قول هِجْرِس ب كليب حين رأَى قاتِلَ أَبيه: أَما وسَيْفِي وغَرَّيْه أَي وحَدّيه.
- ولَبِث فلان غِرارَ شهر أَي مكث مقدارَ شهر.
- ويقال: لَبِث اليومُ غِرارَ شهر أَ مِثالَ شهر أَي طُول شهر، والغِرارُ: النوم القليل، وقيل: هوالقليل م النوم وغيره.
- وروى الأَوزاعي عن الزهري أَنه قال: كانوا لا يَرَو بغرار النَّوْم بأْساً حتى لا يَنْقض الوضوءَ أَي لا ينقض قليلُ النوم الوضوء قال الأَصمعي: غِرارُ النوم قلّتُه؛ قال الفرزدق في مرثية الحجاج إن الرَّزِيّة من ثَقيفٍ هالك تَرَك العُيونَ ، فنَوْمُهُن غِرار أَي قليل.
- وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لا غِرار في صلاة ول تسليم؛ أَي لا نقصان.
- قال أَبو عبيد: الغرارُ في الصلاة النقصان في ركوعه وسجودها وطُهورها وهو أَن لا يُتِمَّ ركوعها وسجودها.
- قال أَبو عبيد فمعنى الحديث لا غِرار في صلاة أَي لا يُنْقَص من ركوعها ولا من سجودها ول أَركانها، كقول سَلْمان: الصلاة مكيال فمن وَفَّى وُفِّيَ له، ومن طَفّف فقد علمتم ما قال الله في المُطَفِّفِين؛ قال: وأَما الغِرَارُ في التسلي فنراه أَن يقول له: السَّلام عليكم، فَيَرُدُّ عليه الآخر: وعليكم، ول يقول وعليكم السلام؛ هذا من التهذيب.
- قال ابن سيده: وأَما الغِرارُ ف التّسليم فنراه أَن يقول سَلامٌ عليكَ أَو يَرُدَّ فيقول وعليك ولا يقو وعليكم، وقيل: لا غِرَارَ في الصلاة ولا تَسليم فيها أَي لا قليل من النو في الصلاة ولا تسليم أَي لا يُسَلِّم المصلّي ولا يَسَلَّم عليه؛ قا ابن الأَثير: ويروى بالنصب والجر، فمن جرّه كان معطوفاً على الصلاة، وم نصبه كان معطوفاً على الغِرار، ويكون المعنى: لا نَقْصَ ولا تسليمَ في صلا لأَن الكلام في الصلاة بغير كلامها لا يجوز ؛ وفي حديث آخر: تُغارّ التحيّةُ أَي يُنْقَص السلامُ.
- وأَتانا على غِرارٍ أَي على عجلة.
- ولقيت غِراراً أَي على عجلة، وأَصله القلَّةُ في الرَّوِية للعجلة.
- وما أَقمت عند إلا غِراراً أَي قليلاً.
- التهذيب: ويقال اغْتَرَرْتُه واسْتَغْرَرْتُ أَي أَتيته على غِرّة أَي على غفلة، والغِرار: نُقصانُ لبن الناقة، وف لبنها غِرارٌ؛ ومنه غِرارُ النومِ: قِلّتُه.
- قال أَبو بكر في قولهم: غَرّ فلانٌ فلاناً: قال بعضهم عرَّضه للهلَكة والبَوارِ، من قولهم: ناق مُغارٌّ إذا ذهب لبنها لحَدث أَو لعلَّة.
- ويقال: غَرَّ فلان فلاناً معنا نَقَصه، من الغِرار وهو النقصان.
- ويقال:: معنى قولهم غَرَّ فلان فلانا فعل به ما يشبه القتلَ والذبح بِغرار الشّفْرة، وغارَّت الناقةُ بلبنه تُغارُّ غِراراً، وهي مُغارٌّ: قلّ لبنها؛ ومنهم من قال ذلك عند كراهيته للولد وإنكارها الحالِبَ.
- الأَزهري: غِرارُ الناقةِ أَنْ تُمْرَى فَتَدِر فإن لم يُبادَرْ دَرُّها رفَعَت دَرَّها ثم لم تَدِرّ حتى تُفِيق الأَصمعي: من أَمثالهم في تعَجُّلِ الشيء قبل أوانِه قولهم: سَبَقَ درَّتُ غِرارَه، ومثله سَبَقَ سَيْلُه مَطرَه.
- ابن السكيت: غارَّت الناقةُ غرارا إِذا دَرَّت، ثم نفرت فرجعت الدِّرَة؛ يقال: ناقة مُغارٌّ، بالضم، ونُو مَغارُّ يا هذا، بفتح الميم، غير مصروف.
- ويقال في التحية: لا تُغارَّ أَ لا تَنْقُصْ، ولكن قُلْ كما يُقال لك أَو رُدَّ، وهو أَن تمرَّ بجماع فتخصَّ واحداً.
- ولِسُوقنا غِرارٌ إذا لم يكن لمتاعها نَفاقٌ؛ كله عل المثل.
- وغارَّت السوقُ تُغارُّ غِراراً: كسَدَت، ودَرَّت دَرَّةً: نفَقَت وقول أَبي خراش (*: قوله [ وقول أبي خراش إلخ ] في شرح القاموس ما نصه: هكذ ذكره صاحب اللسان هنا، والصواب ذكره في العين المهملة) فغارَرت شيئاً والدَّرِيسُ ، كأَنّم يُزَعْزِعُه وَعْكٌ من المُومِ مُرْدِم قيل: معنى غارَرْت تَلَبَّثت، وقيل: تنبهت ووَلَدَت ثلاثةً على غِرار واحدٍ أَي بعضُهم في إثْر بعض ليس بينهم جارية.
- الأَصمعي: الغِرار الطريقة.
- يقال: رميت ثلاثة أَسْهُم على غِرار واحد أَي على مَجْرًى واحد.
- وبن القومُ بيوتهم على غِرارِ واحدٍ.
- والغِرارُ: المثالُ الذي يَضْرَب علي النصالُ لتصلح.
- يقال: ضرَبَ نِصالَه على غِرارٍ واحد؛ قال الهُذَلي يص نصلاً سَديد العَيْر لم يَدْحَضْ عليه ال ـغِرارُ، فقِدْحُه زَعِلٌ دَرُوج قوله سديد ، بالسين، أَي مستقيم.
- قال ابن بري: البيت لعمرو بن الداخل وقوله سَدِيد العَيْر أَي قاصِد.
- والعَير: الناتئ في وسط النصل.
- ول يَدْحَضْ أَي لم يَزْلَقْ عليه الغِرارُ، وهو المثال الذي يضرب عليه النص فجاء مثل المثال.
- وزَعِلٌ: نَشِيط.
- ودَرُوجٌ: ذاهِبٌ في الأرض والغِرارةُ: الجُوالِق، واحدة الغَرائِر؛ قال الشاعر كأَنّه غرارةٌ مَلأَى حَثَ الجوهري: الغِرارةُ واحدة الغَرائِر التي للتّبْن، قال: وأَظنّه معرباً الأَصمعي: الغِرارُ أَيضاً غرارُ الحَمامِ فرْخَه إذا زَقّه، وق غرَّتْه تَغُرُّه غَرًّا وغِراراً.
- قال: وغارَّ القُمْرِيُّ أَُنْثاه غِرارا إذا زقَّها.
- وغَرَّ الطائرُ فَرْخَه يَغُرُّه غِراراً أَي زقَّه.
- وفي حدي معاوية قال: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يَغُرُّ عليًّا بالعلم أَ يُلْقِمُه إِيّاه.
- يقال: غَرَّ الطائرُ فَرْخَه أَي زقَّه.
- وفي حديث علي عليه السلام: مَنْ يَطِع اللّه يَغُرّه كما يغُرُّهُ الغُرابُ بُجَّ أَي فَرْخَه.
- وفي حديث ابن عمر وذكر الحسن والحسين، رضوان اللّه عليه أَجمعين، فقال: إِنما كانا يُغَرّان العِلْمَ غَرًّا، والغَرُّ: اسمُ م زقَّتْه به، وجمعه غُرورٌ؛ قال عوف بن ذروة فاستعمله في سير الإِبل إِذا احْتَسَى، يومَ هَجِير هائِفِ غُرورَ عِيدِيّاتها الخَوانِف يعني أَنه أَجهدها فكأَنه احتَسَى تلك الغُرورَ.
- ويقال: غُرَّ فلانٌ م العِلْمِ ما لم يُغَرَّ غيرهُ أَي زُقَّ وعُلِّم.
- وغُرَّ عليه الماء وقُرَّ عليه الماء أَي صُبَّ عليه.
- وغُرَّ في حوضك أَي صُبَّ فيه.
- وغَرَّر السقاء إِذا ملأَه؛ قال حميد وغَرَّرَه حتى اسْتَدارَ كأَنَّه على الفَرْو ، عُلْفوفٌ من التُّرْكِ راقِد يريد مَسْك شاةٍ بُسِطَ تحت الوَطْب.
- التهذيب: وغَرَرْتُ الأَساقِي ملأْتها؛ قال الراجز فَظِلْتَ تَسْقي الماءَ في قِلاتِ في قُصُبٍ يُغَرُّ في وأْباتِ غَرَّكَ في المِرارِ مُعْصَمات القُصْبُ: الأَمْعاءُ.
- والوَأْباتُ: الواسعات.
- قال الأَزهري: سمع أَعرابيًّا يقول لآخر غُرَّ في سِقائك وذلك إِذا وضعه في الماء وملأَه بيد يدفع الماء في فيه دفعاً بكفه ولا يستفيق حتى يملأَه الأَزهري: الغُرّ طَيْرٌ سُود بيضُ الرؤوس من طير الماء، الواحد غَرَّاء، ذكراً كان أَو أُنثى.
- قال ابن سيده: الغُرُّ ضرب من طير الماء، ووصف كما وصفناه.
- والغُرَّةُ: العبد أَو الأَمة كأَنه عُبِّر عن الجسم كل بالغُرَّة؛ وقال الراجز كلُّ قَتىلٍ في كُلَيْبٍ غُرَّه حتى ينال القَتْلَ آلُ مُرَّ يقول: كلُّهم ليسوا يكفء لكليب إِنما هم بمنزلة العبيد والإِماء إ قَتَلْتُهُمْ حتى أَقتل آل مُرَّة فإِنهم الأَكفاء حينئذ.
- وفي حديث عمر، رض الله عنه: أَنه قَضَى في ولد المَغْرور بغُرَّة؛ هو الرجل يتزوج امرأَ على أَنها حرة فتظهر مملوكة فيَغْرَم الزوجُ لمولى الأَمة غُرَّةً، عبدا أو أَمة، ويرجع بها على من غَرَّه ويكون ولدُه حرًّا.
- وقال أَبو سعيد الغُرَّة عند العرب أَنْفَسُ شيء يُمْلك وأَفْضلُه، والفرس غُرَّةُ ما الرجل، والعبد غرَّةُ ماله، والبعير النجيب غُرَّةُ مالِهِ، والأَم الفارِهَةُ من غُرَّة المال.
- وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن حَمَلَ ب مالك قال له: إِني كنت بين جاريتين لي فَضَرَبتْ إِحداهما الأُخر بِمِسْطَحٍ فأَلقت جَنِيناً ميتاً وماتت، فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسل بديَةِ المقتولة على عاقلة القاتلة، وجَعَلَ في الجَنِين غُرَّةً عبداً أَو أَمة.
- وأَصل الغُرَّة البياض الذي يكون في وجه الفرس وكأَن عُبّر عن الجسم كله بالغُرَّة.
- قال أَبو منصور: ولم يقصد النبي،صلى الل عليه وسلم ، في جعله في الجنين غُرَّةً إِلا جنساً واحداً من أَجنا الحيوان بِعينه فقال: عبداً أَو أَمة.
- وغُرَّةُ المال: أَفضله.
- وغُرَّة القوم: سيدهم.
- وروي عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه قال في تفسير الغُرّة الجنين قال: الغٌرّة عَبْدٌ أَبيض أَو أَمَةٌ بيضاء.
- وفي التهذيب: لا تكون إِل بيضَ الرقيق.
- قال ابن الأَثير: ولا يُقْبَل في الدية عبدٌ أَسود ول جاريةٌ سوداء.
- قال: وليس ذلك شرطاً عند الفقهاء، وإنما الغُرَّة عندهم م بلغ ثمنُها عُشْر الدية من العبيد والإِماء.
- التهذيب وتفسير الفقهاء: إ الغرة من العبيد الذي يكون ثمنُه عُشْرَ الدية.
- قال: وإنما تجب الغُرّة ف الجنين إِذا سقط ميّتاً، فإِن سقط حيًّا ثم مات ففيه الدية كاملة.
- وق جاء في بعض روايات الحديث: بغُرّة عبد أَو أَمة أَو فَرَسٍ أَو بَغْلٍ وقيل: إِن الفرس والبَغْل غلط من الراوي.
- وفي حديث ذي الجَوْشَن: ما كُنْت لأَقْضِيَه اليوم بغٌرّة؛ سمّي الفرس في هذا الحديث غُرّة؛ وأَكثرُ م يطلق على العبد والأَمة، ويجوز أَن يكون أَراد بالغُرّة النِّفِسَ من ك شيء، فيكون التقدير ما كنت لأَقْضِيَه بالشيء النفيس المرغوب فيه.
- وف الحديث :إِيّاكم ومُشارّةَ الناس فإِنها تَدْفِنُ الغُرّةَ وتُظْهِر العُرّةَ؛ الغُرّة ههنا: الحَسَنُ والعملُ الصالح، شبهه بغُرّة الفرس.
- وكلّ شيء تُرْفَع قيمتُه، فهو غُرّة.
- وقوله في الحديث: عَليْكُم بالأَبْكار فإِنّهُنّ أَغَرُّ غُرَّةً، يحتمل أَن يكون من غُرَّة البياض وصفاء اللون ويحتمل أَن يكون من حسن الخلُق والعِشْرةِ؛ ويؤيده الحديث الآخر عَلَيْكمُ بالأَبْكار فإِنّهُنّ أَغَرُّ أَخْلاقاً، أَي إِنهن أَبْعَدُ من فطْنة الشرّ ومعرفتِه من الغِرّة الغفْلة وكلُّ كَسْرٍ مُتَثَنٍّ في ثوب أَو جِلْدٍ: غَرُّ؛ قال قد رَجَعَ المُلْك لمُسْتَقَرّ ولانَ جِلْدُ الأَرضِ بعد غَرّ وجمعه غُرور؛ قال أَبو النجم حتى إذا ما طَار منْ خَبِيرِها عن جُدَدٍ صُفْرٍ، وعن غُرورِه الواحد غَرُّ، بالفتح؛ ومنه قولهم: طَوَيْت الثوبَ على غَرِّه أَي عل كَسْرِه الأَول.
- قال الأَصمعي: حدثني رجل عن رؤبة أَنه عُرِضَ عليه ثوب فنظر إليه وقَلَّبَه ثم قال: اطْوِه على[ غَرَّه.
- والغُرورُ في الفخذين كالأخادِيد بين الخصائل.
- وغُرورُ القدم: خطوط ما تَثَنَّى منها.
- وغَرّ الظهر: ثَنِيُّ المَتْنِ؛ قال كأَنَّ غَرَّ مَتْنِه ، إِذ تَجْنُبُهْ سَيْرُ صَناعٍ في خَرِيرٍ تَكْلُبُه قال الليث: الغَرُّ الكَسْرُ في الجلد من السِّمَن، والغَرُّ تكسُّ الجلد، وجمعه غُرور، وكذلك غُضونُ الجلْد غُرور.
- الأَصمعي: الغُرور مَكاسِرُ الجلد.
- وفي حديث عائشة تصِفُ أَباها، رضي الله عنهما، فقالت: رَدّ نَشْرَ الإِسلام على غَرِّه أَي طَيِّه وكَسْرِه.
- يقال: اطْوِ الثَّوْبَ عل غَرِّه الأَول كما كان مَطْوياًّ؛ أَرادت تَدْبيرَه أَمرَ الردة ومُقابَل دَائِها.
- وغُرورُ الذراعين: الأَثْناءُ التي بين حِبالِهما.
- والغَرُّ الشَّقُّ في الأَرض.
- والغَرُّ: نَهْرٌ دقيق في الأَرض، وقال ابن الأعرابي هو النهر، ولم يُعَيِّن الدَّقِيقَ ولا غيره؛ وأَنشد سَقِيّة غَرٍّ في الحِجال دَمُو هكذا في المحكم؛ وأَورده الأَزهري، قال: وأَنشدني ابن الأَعرابي في صف جارية سقيّة غَرٍّ في الحِجال دَمُو وقال: يعني أَنها تُخْدَمُ ولا تَخْدُمُ.
- ابن الأَعرابي: الغَرُّ النه الصغير، وجمعه غُرور، والغُرور: شَرَكُ الطريق، كلُّ طُرْقة منه غُرٌّ؛ ومن هذا قيل: اطْوِ الكتابَ والثوبَ على غَرّه وخِنْثِه أَي عل كَسْره؛ وقال ابن السكيت في تفسير قوله كأَنّ غَرَّ مَتْنِهِ إِذ تَجْنُبُه غَرُّ المتن: طريقه.
- يقولُ دُكَيْن: طريقتُه تَبْرُق كأَنها سَيْرٌ ف خَرِيز، والكَلبُ: أَن يُبَقَّى السَّيْرُ في القربة تُخْرَز فتُدْخِ الجاريةُ يدها وتجعل معها عقبة أو شعرة فتدخلها من تحت السير ثم تخرق خرقا بالإِشْفَى فتخرج رأْس الشعرة منه، فإِذا خرج رأْسها جَذَبَتْه فاسْتَخْرَجَت السَّيْرَ.
- وقال أَبو حنيفة: الغَرّانِ خَطّانِ يكونان في أَص العَيْر من جانبيه؛ قال ابن مقروم وذكر صائداً فأَرْسَلَ نافِذَ الغَرَّيْن حَشْراً فخيَّبه من الوَتَرِ انْقِطاع والغرّاء: نبت لا ينبت إِلاّ في الأَجارِع وسُهولةِ الأَرض ووَرَقُه تافِةٌ وعودها كذلك يُشْبِه عودَ القَضْب إلاّ أَنه أُطَيْلِس، وهي شجر صدق وزهرتها شديدة البياض طيبة الريح؛ قال أَبو حنيفة: يُحبّها المال كل وتَطِيب عليها أَلْبانُها.
- قال: والغُرَيْراء كالغَرّاء، قال ابي سيده وإِنما ذكرنا الغُرَيْراء لأَن العرب تستعمله مصغراً كثيراً والغِرْغِرُ: من عشب الربيع، وهو محمود، ولا ينبت إِلا في الجبل له ور نحو ورق الخُزامى وزهرته خضراء؛ قال الراعي كأَن القَتُودَ على قارِحٍ أَطاع الرَّبِيعَ له الغِرْغِر أراد: أَطاع زمن الربيع، واحدته غِرْغِرة.
- والغِرْغِر، بالكسر: دَجا الحبشة وتكون مُصِلّةً لاغتذائها بالعَذِرة والأَقْذار، أَو الدجاج البرّي، الواحدة غِرْغرة؛ وأَنشد أَبو عمرو أَلُفُّهُمُ بالسَّيفِ من كلِّ جانبٍ كما لَفَّت العِقْبانُ حِجْلى وغِرغِر حِجْلى: جمع الحَجَلِ، وذكر الأَزهري قوماً أَبادهم الله فجعل عِنَبَه الأَراك ورُمَّانَهم المَظَّ ودَجاجَهم الغِرْغِرَ والغَرْغَرَةُ والتَّغَرْغُر بالماء في الحَلْقِ: أَن يتردد فيه ول يُسيغه.
- والغَرُورُ: ما يُتَغَرْغَرُ به من الأَدْوية، مثل قولهم لَعُو ولَدُود وسَعُوط.
- وغَرْغَر فلانٌ بالدواء وتَغَرْغَرَ غَرْغَرة وتَغَرْغُراً.
- وتَغَرْغَرَت عيناه: تردَّد فيهما الدمع.
- وغَرَّ وغَرْغَرَ: جاد بنفسه عند الموت.
- والغَرْغَرَةُ: تردُّد الروح في الحلق.
- والغَرْغَرَةُ: صوت معه بَجَحٌ.
- وغَرْغَرَ اللحمُ على النار إِذا صَلَيْتَه فسمعت ل نشِيشاً؛ قال الكميت ومَرْضُوفة لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً عَجِلْتُ إلى مُحْوَرِّها حين غَرْغَر والغَرْغَرة: صوت القدر إذا غَلَتْ، وقد غَرْغَرت؛ قال عنترة إِذ لا تَزالُ لكم مُغَرْغِر تَغْلي، وأَعْلى لَوْنِها صَهْر أَي حارٌّ فوضع المصدر موضع الاسم، وكأَنه قال: أَعْلى لونِها لون صَهْر.
- والغَرْغَرةُ: كَسْرُ قصبة الأَنف وكَسْرُ رأْس القارورة وأَنشد:وخَضْراء في وكرَيْنِ غَرْغَرْت رأْسه لأُبْلِيَ إن فارَقْتُ في صاحِبي عُذْر والغُرْغُرةُ: الحَوْصلة؛ وحكاها كراع بالفتح؛ أَبو زيد: هي الحوصل والغُرْغُرة والغُراوي (* قوله [ والغراوي ] هو هكذا في الأصل).
- والزاورة وملأْت غَراغِرَك أَي جَوْفَك.
- وغَرْغَرَه بالسكين: ذبحه.
- وغَرْغَرَ بالسّنان: طعنه في حلقه.
- والغَرْغَرةُ: حكاية صوت الراعي ونحوه.
- يقال: الراع يُغَرْغِرُ بصوته أَي يردِّده في حلقه؛ ويَتَغَرْ غَرُصوته في حلقه أَ يتردد وغَرٌّ: موضع؛ قال هميان بن قحافة أَقْبَلْتُ أَمْشِي، وبِغَرٍّ كُورِي وكان غَرٌّ مَنْزِلَ الغرو والغَرُّ: موضع بالبادية؛ قال فالغَرّ تَرْعاه فَجَنْبَي جَفَرَه والغَرّاء: فرس طريف بن تميم، صفة غالبة.
- والأَغَرُّ: فرس ضُبَيْعة ب الحرث.
- والغَرّاء: فرسٌ بعينها.
- والغَرّاء: موضع؛ قال معن بن أَوس سَرَتْ من قُرَى الغَرّاء حتى اهْتَدَتْ لنا ودُوني خَراتيّ الطَّوِيّ فيَثْقُ (* قوله[ خراتي ] هكذا في الأصل ولعله حزابي.
- وفي حبال الرمل المعترض في طريق مكة حبلان يقال لهما: الأَغَرَّان؛ قا الراجز وقد قَطَعْنا الرَّمْلَ غير حَبْلَيْن حَبْلَي زَرُودٍ ونَقا الأَغَرَّيْ والغُرَيْرُ: فحل من الإِبل، وهو ترخيم تصغير أَغَرّ.
- كقولك في أَحْمَ حُمَيد، والإِبل الغُرَيْريّة منسوبة إِليه؛ قال ذو الرمة حَراجيج مما ذَمَّرَتْ في نتاجِها بناحية الشّحْرِ الغُرَيْر وشَدْقَ يعني أَنها من نتاج هذين الفحلين، وجعل الغرير وشدقماً اسمين للقبيلتين وقول الفرزدق يصف نساء عَفَتْ بعد أَتْرابِ الخَلِيط، وقد نَرَ بها بُدَّناً حُوراً حِسانَ المَدامِ إِذا ما أَتاهُنَّ الحَبِيبُ رَشَفْنَه رشِيفَ الغُرَيْريّاتِ ماءَ الوَقائِ والوَقائعُ: المَناقعُ، وهي الأَماكن التي يستنقع فيها الماء، وقيل ف رَشْفِ الغُرَيْرِيّات إِنها نوق منسوبات إِلى فحل؛ قال الكميت غُرَيْريّة الأَنْساب أَو شَدْقَمِيَّة يَصِلْن إِلى البِيد الفَدافِد فَدْفد وفي الحديث: أَنه قاتَلَ مُحَارِبَ خَصَفَة فرأَوْا من المسلمين غِرَّة فصلَّى صلاةَ الخوف؛ الغِرَّةُ: الغَفْلة، أَي كانوا غافلين عن حِفْظ مقامِهم وما هم فيه من مُقابلة العَدُوِّ؛ ومنه الحديث: أَنه أَغارَ عل بنِي المُصْطَلِق وهم غارُّون؛ أَي غافلون.
- وفي حديث عمر: كتب إِلى أَب عُبَيدة، رضي الله عنهما، أَن لا يُمْضِيَ أَمْرَ الله تعالى إِلا بَعِيد الغِرّة حَصِيف العُقْدة أَي من بعد حفظه لغفلة المسلمين.
- وفي حديث عمر، رض الله عنه: لا تطْرُقُوا النساء ولا تَغْتَرّوهُنّ أَي لا تدخلوا إِليه على غِرّة.
- يقال: اغْتَرَرْت الرجل إِذا طلبت غِرّتَه أَي غفلته.
- اب الأَثير: وفي حديث حاطب: كُنْتُ غَرِيراً فيهم أَي مُلْصَقاً مُلازماً لهم قال: قال بعض المتأَخرين هكذا الرواية والصواب: كنت غَرِيًّا أَ مُلْصَقاً.
- يقال: غَرِيَ فلانٌ بالشيء إِذا لزمه؛ ومنه الغِراء الذي يُلْصَقُ به قال: وذكره الهروي في العين المهملة: كنت عَرِيراً، قال: وهذا تصحيف منه قال ابن الأَثير: أَما الهروي فلم يصحف ولا شرح إِلا الصحيح، فإِ الأَزهري والجوهري والخطابي والزمخشري ذكروا هذه اللفظة بالعين المهملة ف تصانيفهم وشرحوها بالغريب وكفاك بواحد منهم حجة للهروي فيما روى وشرح، والل تعالى أَعلم.
- وغَرْغَرْتُ رأْسَ القارورة إِذا استخرجْتَ صِمامَها، وق تقدم في العين المهملة.
معجم لغة الفقهاء
+
غـرر
- الخطر أو التعريض للهلكة، والمعاملة المشتملة على الغرر، هي المشتملة على ما يجهله المتعاقدان أو أحدهما، أو المعاملة على ما لا يمكن تسليمه كبيع السمك في الماء والطائر في الهواء.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)غرّر الطير
- رفع جناحيه وهمَّ بالطيران.
(ب)غرّر الغلام
- طلع أوَّلُ أسنانه.
- غرَّرت ثنيّتا الغلام.
ترجمة غرر باللغة الإنجليزية
غرر
Betray