معنى كلمة عذراء في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- عَذْرَاءُ : (جامد)
ج: عَذَارَى، عَذْرَاوَاتٌ.
1 - فَتَاةٌ عَذْرَاءُ : بِكْرٌ.
2 - السَّيِّدَةُ العَذْراءُ : لَقَبُ السَّيِّدَةِ مَرْيَمَ، أُمِّ المَسِيحِ. تَوَهَّمَ أَنَّ الْعَذْرَاءَ تَجَسَّدَتْ أَمَامَهُ.
3 - غَابَةٌ عَذْرَاءُ : غَابَةٌ بِكْرٌ لَمْ تُسْتَغَلَّ بَعْدُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)عَذْراءُ
- جمع عَذْراوات وعَذارَى: بِكْرٌ.
- فتاة عذراءُ.
- تزوَّج عذراءَ.
- رملة عَذْراءُ: لم توطأ.
- شِباكٌ عَذراء: لم يصبها هدف.
- العَذْراء: درّة غير مثقوبة.
- غابة عذراءُ: لم تعرف بعد، لم تمتدّ إليها يدُ الإنسان بالقطع وغيره.
- العَذْراءُ.
- البتول، لقب السَّيِّدة مريم أمّ المسيح عليه السَّلام.
- (الحيوان) الطَّوْر الثَّالث من أطوار التَّحوُّل الكامل الذي يلي اليرقة، وتخرج منه الحشرة الكاملة، وهو أقلّ الأطوار نشاطًا وتحيط به الشَّرْنقةُ.
- (الفلك) أحد أبراج السَّماء، ترتيبه السّادس بين الأسد والميزان، وزمنه من 23 من أغسطس إلى 22 من سبتمبر.
(ب)استعذرَ
- استعذرَ إلى يستعذر ، استعذارًا ، فهو مُستعذِر ، والمفعول مُستعذَر إليه.
- استعذر إليه طلب منه المعذرة، قدَّم إليه الاعتذارَ (الأسف) طالبًا رفع اللَّوم عنه.
معجم الغني
+
عَذْرَاءُ
- جمع: عَذَارَى، عَذْرَاوَاتٌ.
- :فَتَاةٌ عَذْرَاءُ : بِكْرٌ.
- :السَّيِّدَةُ العَذْراءُ : لَقَبُ السَّيِّدَةِ مَرْيَمَ، أُمِّ المَسِيحِ. :تَوَهَّمَ أَنَّ الْعَذْرَاءَ تَجَسَّدَتْ أَمَامَهُ.
- :غَابَةٌ عَذْرَاءُ : غَابَةٌ بِكْرٌ لَمْ تُسْتَغَلَّ بَعْدُ.
معجم الرائد
+
(أ)عَذراء
- عذراء.
- ج، عذارى وعذار وعذراوات.
- عذراء فتاة بكر طاهرة.
- عذراء من الدرر التي لم تثقب.
- عذراء لقب [ مريم ] والدة [ المسيح ].
(ب)عذر
- يعذر ، عذرا وعذرا وعذرى ومعذرة ومعذرة.
- عذره في ما صنع أو عليه : رفع عنه اللوم فيه، سامحه.
المعجم الوسيط
+
(أ)العَذْرَاء
- البِكْرُ،، والجمع عَذَارَى، وعَذَارٍ.
- ويقال: دُرَّةٌ عذراءُ: لم تُثْقَبْ.
- ورملةٌ عذراءُ: لم توطأُ.
- و العَذْرَاء أحدُ بروج السماء بين الأسد والميزان، وزمنه من 23 أغسطس إلى 22 من سبتمبر.
- (وانظر: السُّنْبُلة).
(ب)العاذُورُ
- العاذُورُ داء يأْخذ الحَلْق.
- ويقال.
- لَقِيتُ منه عاذُورًا-: شرًّا.
- و العاذُورُ (في الطب) : التهابُ اللوزتين.
المحيط في اللغة
+
(أ)عُذْرُ
- ـ عُذْرُ: معروف، ج: أعْذارٌ، عَذَرَهُ يَعْذِرُهُ عُذْراً وعُذُوراً وعُذْرَى ومَعْذِرَةً ومَعْذُورةً، وأعْذَرَه، والاسمُ: المَعْذَرَةُ والمَعْذُرَةُ المَعْذِرَةُ والعِذْرَةُ.
- ـ أعْذَرَ: أبْدَى عُذْراً، وأحْدَثَ، وثَبَثَ له عُذْرٌ، وقَصَّرَ ولم يُبالِغْ وهو يُرِي أنه مُبالِغٌ، وبالَغَ، كأنه ضِدٌّ، وكثُرَتْ ذُنُوبُه وعُيُوبُه، كعَذَرَ، ومنه: ‘‘لَنْ يَهْلِكَ الناسُ حتى يَعْذِرُوا من أنفسِهم’‘.
- ـ أعْذَرَ الفرسَ: ألْجَمَهُ، أو جَعَلَ له عِذاراً.
- ـ أعْذَرَ الغُلامَ: خَتَنَهُ، كعَذَرَهُ يَعْذِرُه.
- ـ أعْذَرَ للقومِ: عَمِلَ طَعامَ الخِتانِ، وأنْصَفَ.
- ـ أعْذَرَ في ظَهْرِهِ: ضَرَبَهُ فأثَّرَ فيه.
- ـ أعْذَرَتِ الدارُ: كثُرَتْ فيه العَذِرَةُ.
- ـ عَذَّرَ تَعْذِيراً: لم يَثْبُتْ له عُذْرٌ، كعاذَرَ.
- ـ عَذَّرَ الغُلامُ: نَبَتَ شَعْرُ عِذَارِهِ.
- ـ عَذَّرَ الشيءَ: لَطَخَه بالعَذِرَةِ.
- ـ عَذَّرَ الدارَ: طَمَسَ آثارَها، واتَّخَذَ طَعَامَ العِذَارِ ودَعَا إليه.
- ـ تَعَذَّرَ: تَأخَّرَ.
- ـ تَعَذَّرَ الأمْرُ: لم يَسْتَقِمْ.
- ـ تَعَذَّرَ الرَّسمُ: دَرَسَ، كاعْتَذَرَ، وتَلَطَّخَ بالعَذِرَةِ، واحْتَجَّ لنفسِهِ. وفَرَّ.
- ـ عَذِيرُ: العاذِرُ، والحالُ التي تُحاوِلُها تُعْذَرُ عليها، والنَّصيرُ.
- ـ عِذَارُ: جانِبا اللِّحْيَةِ، وطَعامُ البِناءِ والخِتانِ، وأن تَسْتَفيدَ شيئاً جديداً فَتَتَّخِذَ طَعاماً تَدْعُو إليه إخْوانَكَ، كالإِعْذارِ والعَذيرَةِ والعَذيرِ فيهما، وغِلَظٌ من الأرضِ يَعْتَرِضُ في فَضَاءٍ واسعٍ، والخَدُّ، كالمُعَذِّرِ، وما يَضُمُّ حَبْلَ الخِطَامِ إلى رأسِ البَعيرِ.
- ـ عِذَارُ من اللِّجامِ: ما سَالَ على خَدِّ الفَرَسِ.
- ـ عَذَرَ الفَرَسَ به يَعْذِرُهُ ويَعْذُرُهُ: شَدَّ عِذَارَهُ، كأعْذَرَهٌ، ج: عُذُرٌ.
- ـ عَذَرَ من العِراقِ: ما انْفَسَحَ عن الطَّفِّ.
- ـ عِذَارَيْن في قولِ ذي الرُّمَّةِ: حَبْلانِ مُسْتَطيلانِ من الرملِ، أو طَريقانِ، والحَياءُ، وسِمَةٌ في موضِعِ العِذَارِ، كالعُذْرةِ.
- ـ عِذَارَيْن من النَّصلِ: شَفْرَتَاهُ.
- ـ عُذْرُ: النُّجْحُ، والغَلَبَةُ.
- ـ عُذْرَةُ: الناصِيَةُ، وهيَ الخُصْلَةُ من الشَّعَرِ، وقُلْفَةُ الصَّبِيِّ، والشَّعَرُ على كاهِلِ الفَرَسِ، والبَظْرُ، والخِتانُ، والبَكَارَةُ، وخمسةُ كواكِبَ في آخِرِ المَجَرَّةِ، وافتِضاضُ الجارِيةِ، ومُفْتَضُّها: أبو عُذْرِها، ونَجْمٌ إذا طَلَعَ، اشْتَدَّ الحَرُّ، والعَلامَةُ، وداءٌ في الحَلْقِ، كالعاذُور، أو وَجَعُهُ من الدَّمِ. وعَذَرَهُ فَعُذِرَ، وهو مَعْذُورٌ، واسْمُ ذلك المَوْضِعِ.
- ـ وبلا لام: قَبيلَةٌ في اليَمنِ.
- ـ عَذْراءُ: البِكْرُ، ج: العَذَارَى والعَذَارِي والعَذْرَاواتُ، وشيءٌ من حديدٍ يُعَذَّب به الإِنسانُ لإِقْرارٍ بأمْرٍ ونحوهِ، ورَمْلَةٌ لم تُوطَأْ، ودُرَّةٌ لم تُثْقَبْ، وبُرْجُ السُّنْبُلَةِ أو الجَوْزاءِ، ومدينةُ النبي، صلى الله عليه وسلم.
- ـ وبلا لام: موضع على بَريدٍ من دِمَشْقَ، قُتِلَ به مُعاوِيةُ بنُ حُجْرٍ، أو قرية بالشامِ معروفة.
- ـ عاذِرُ: عِرْقُ الاسْتِحاضَةِ، وأثَرُ الجُرْحِ، والغائِطُ، كالعاذِرَةِ والعَذِرَةِ.
- ـ عَذِرَةُ: فِناءُ الدَّارِ، ومجلِسُ القومِ، وأرْدَأُ ما يَخْرُجُ من الطَّعامِ.
- ـ مَعاذِيرُ: السُّتُورُ، والحُجَجُ، الواحدُ: مِعْذَارٌ.
- ـ عَذَوَّرُ: الواسِعُ الجَوْفِ الفَحَّاشُ من الحَميرِ، والسَّيِّئُ الخُلُقِ الشديدُ النَّفْسِ، والمَلِكُ الشديدُ.
- ـ اعْتَذَرَ: شَكا.
- ـ اعْتَذَرَ العِمامَةَ: أرْخَى لها عَذَبَتَيْنِ من خَلْفُ.
- ـ اعْتَذَرَتِ المِياهُ: انْقَطَعَتْ.
- ـ عَذَرُ بنُ وائلٍ: جَدٌّ لأَبي موسى الأَشْعَرِيِّ.
- ـ عُذَرُ: ابنُ سعدٍ من هَمْدانَ.
- ـ ضُرِبَ زَيْدٌ فأُعْذِرَ: أُشْرِفَ به على الهَلاكِ.
- ـ قولهُ تعالى: {وجاءَ المُعَذِّرُونَ}: المُعْتَذِرونَ الذين لهم عُذْرٌ، وقد يكونُ المُعَذِّرُ غيرَ مُحِقٍّ، فالمَعْنى: المُقَصِّرونَ بغيرِ عُذْرٍ، وقَرَأ ابنُ عَبَّاسٍ بالتخفيف، من أعْذَرَ، وكان يقولُ: والله لهكَذا أُنْزلَتْ. وكان يقولُ: لَعَن اللّهُ المُعَذِّرِينَ. كأَنَّ المُعَذِّرَ عندَه إنما هو غيرُ المُحِقِّ.
- ـ مُعْذِرُ: من له عُذْرٌ.
(ب)بَعْذَرَهُ
- ـ بَعْذَرَهُ بِعْذارَةً: حَرَّكَه.
- ـ بَعْذَرَ فلاناً: نَقَصَه.
معجم لسان العرب
+
(أ)عذر
- العُذْر: الحجة التي يُعْتَذر بها؛ والجمع أَعذارٌ يقال: اعْتَذَر فلان اعْتِذاراً وعِذْرةً ومَعْذُرِة من دِيْنه فعَذَرْته، وعذَرَ يَعْذُرِهُ فيما صنع عُذْراً وعِذْرةً وعُذْرَى ومَعْذُرِة والاسم المعِذَرة (* قوله: [ والاسم المعذرة ] مثلث الذال كما في القاموس) ولي في هذا الأَمر عُذْرٌ وعُذْرَى ومَعْذرةٌ أَي خروجٌ من الذنب؛ قا الجَمُوح الظفري قالت أُمامةٌ لما جِئْتُ زائَرها هلاَّ رَمَيْتَ بَبَعْض الأَسْهُم السُّودِ لله دَرُّكِ إِني قد رَمَيْتُهُمُ لولا حُدِدْتُ، ولا عُذْرَى لِمَحْدود قال ابن بري: أَورد الجوهري نصف هذا البيت: إِني حُدِدْتُ، قال وصوا إِنشاده: لولا؛ قال: والأَسْهُم السُّود قيل كناية عن الأَسْطر المكتوبة أَي هلاَّ كتبْتَ لي كتاباً، وقيل: أَرادت بالأَسْهُم السودِ نَظَر مُقْلَتيه، فقال: قد رَمَيتُهم لولا حُدِدْتُ أَي مُنِعت.
- ويقال: هذا الشع لراشد بن عبد ربه وكان اسمه عاوِياً، فسماه النبي، صلى الله عليه وسلم راشداً؛ وقوله: لولا حددت هو على إِرادة أَن تقديره لولا أَن حُدِدْت لأَنَّ لولا التي معناها امتناعُ الشيء لوجود غيره هي مخصوصة بالأَسماء، وق تقع بعدها الأَفعال على تقدير أَن، كقول الآخر أَلا زَعَمَتْ أَسْماءُ أَن لا أُحِبُّها فقلتُ: بَلى، لولا يُنازِعُني شَغْل ومثله كثير؛ وشاهدُ العِذْرةِ مثل الرِّكبةِ والجِلْسةِ قولُ النابغة ها إِنّ تا عِذْرة إِلاَّ تَكُنْ نَفَعَتْ فإِن صاحِبَها قد تاهَ في البَلَد (* في ديوان النابغة ها إِنّ عِذْرةٌ إِلاَّ تكن تفعت * فإِنَّ صاحبها مشارك النَّكَد) وأَعْذَرَه كعذَرَه؛ قال الأَخطل فبن تكُ حَرْبُ ابْنَيْ نِزارٍ تَوَاضَعَتْ فقد أَعْذَرَتْنا في طِلابكمُ العُذْ وأَعْذَرَ إِعْذاراً وعُذْراً: أَبْدَى عُذْراً؛ عن اللحياني.
- والعر تقول: أَعْذَرَ فلانٌ أَي كان منه ما يُعْذَرُ به، والصحيح أَن العُذْر الاسم، والإِعْذار المصدر، وفي المثل: أَعْذَرَ مَنْ أَنْذَرَ؛ ويكو أَعْذَرَ بمعنى اعْتَذَر اعتذاراً يُعْذَرُ به وصار ذا عُذْرٍ منه؛ ومنه قو لبيد يخاطب بنتيه ويقول: إِذا متُّ فنُوحاً وابْكِيا عليّ حَوْلاً فقُوما فقُولا بالذي قد عَلِمُتُما ولا تَخْمِشَا وَجْهاً ولا تَحْلِقا الشَّعَر وقولا: هو المَرْءُ الذي لا خَلِيلَ أَضاعَ، ولا خان الصديقَ، ولا غَدَر إِلى الحولِ، ثم اسمُ السلامِ عليكما ومَنْ يَبْكِ حَوْلاً كامِلاً فقد اعْتَذَر أَي أَتى بُعذْر، فجعل الاعْتِذارَ بمعنى الإِعْذارِ، والمُعْتَذِر يكون مُحِقّاً ويكون غير مُحِقٍّ؛ قال الفراء: اعْتَذَرَ الرجل إِذا أَت بعُذْرٍ، واعْتَذَرَ إِذا لم يأْت بعُذْرٍ؛ وأَنشد ومن يبك حولاً كاملاً فقد اعتذ أَي أَتى بعُذْرٍ.
- وقال الله تعالى: يَعْتَذِرون إِليكم إِذا رجعتُ إِليهم، قل لا تَعْتَذِرُوا لن نُؤْمِنَ لكم قد نَبّأَنا الله من أَخباركم قل لا تَعْتَذِرُوا يعني أَنه لا عُذْرَ لهم، والمعَاذِيرُ يَشُوبُه الكذبُ.
- واعتذرَ رجلٌ إِلى عمر بن عبد العزيز فقال له: عَذَرْتُكَ غير مُعْتَذِرٍ؛ يقول: عَذَرْتُك دون أَن تَعْتَذِرَ لأَنّ المُعْتَذِرَ يكو مُحِقّاً وغير محق؛ والمُعَذِّر أَيضاً: كذلك.
- واعْتَذَرَ منْ ذنب وتَعَذّر: تَنَصَّلَ؛ قال أَبو ذؤيب فإِنك منها والتعَذّر بعدم لَجَجتَ، وشطَّتْ مِن فُطَيمةَ دارُه وتعذّر: اعْتَذَرَ واحتجَّ لنفسه؛ قال الشاعر كأَنّ يَدَيْها، حين يُفْلَقُ ضَفْرُها يدا نَصَفٍ غَيْرِي تَعَذّرُ مِنْ جُرْم وعَذَّرَ في الأَمر: قَصَّر بعد جُهْد.
- والتَّعْذِيرُ في الأَمر التقصيرُ فيه.
- وأَعْذَرَ: قَصَّر ولم يُبالِغ وهو يُرِي أَنه مُبالِغٌ وأَعْذَرَ فيه: بالَغَ.
- وفي الحديث: لقد أَعْذَرَ اللهُ إِلى مَنْ بَلَغ مِن العُمْرِ ستّين سنة؛ أَي لم يُبْقِ فيه موضعاً للاعْتِذارِ، حيث أَمْهَلَ طُولَ هذه المدة ولم يَعْتَذِر.
- يقال: أَعْذَرَ الرجل إِذا بَلَغ أَقْص الغايةِ في العُذْر.
- وفي حديث المِقْداد: لقد أَعْذَرَ اللهُ إِليك أَ عَذَرَكَ وجَعَلَك موضعَ العُذْر، فأَسْقَط عنك الجهاد ورَخّصَ لك في ترك لأَنه كان قد تَناهَى في السِّمَنِ وعَجَزَ عن القتال.
- وفي حديث اب عمر: إِذا وُضِعَت المائدةُ فلْيأْكلِ الرجلُ مما عنده ولا يَرْفَعْ يد وإِن شَبِعَ ولْيُعذِرْ فإِن ذلك يُخَجَّلُ جَلِيسَه؛ الإِعْذارُ: المبالغ في الأَمر، أَي ليُبالِغْ في الأَكل؛ مثل الحديث الآخر: إِنه كان إِذ أَكَلَ مع قوم كانَ آخرَهم أَكْلاً؛ وقيل: إِنما هو وليُعَذِّرْ من التعذي التَّقْصِير أَي ليُقَصِّرْ في الأَكل لِيَتَوفَّرَ على الباقين ولْيُر أَنه بالغَ.
- وفي الحديث: جاءَنا بطعامٍ جَشْبٍ فكنا نُعَذِّرُ؛ أَ نُقَصِّر ونُرِي أَننا مجتهدون.
- وعَذّرَ الرجل، فهو مُعَذّرُ إِذا اعْتَذَر ولم يأْت بِعُذرٍ.
- وعَذَّرَ: لم يثبت له عُذْرٌ.
- وأَعْذَرَ: ثبت ل عُذْرٌ.
- وقوله عز وجل: وجاء المُعَذِّرُون من الأَعراب لِيُؤْذَنَ لهم بالتثقيل؛ هم الذين لا عُذْرَ لهم ولكن يتكلَّفُون عُذْراً.
- وقرئ: المُعْذِرو بالتخفيف، وهم الذين لهم عُذْرٌ، قرأَها ابن عباس ساكنةَ العين وكا يقول: والله لكذا أُنْزِلَت.
- وقال: لَعَنَ الله المُعَذِّرِينَ.
- قا الأَزهري: ذهب ابن عباس إِلى أَن المُعْذِرينَ الذين لهم العُذْر والمُعَذِّرِينَ، بالتشديد: الذين يَعَتذِرون بلا عُذْرٍ كأَنهم المُقَصِّرون الذين ل عذر لهم، فكأَنَّ الأَمرَ عنده أَن المُعَذِّرَ، بالتشديد، ه المُظْهِرُ للعُذْرِ اعتلالاً من غير حقيقة له في العُذْر وهو لا عُذْرَ له والمُعْذِر الذي له عُذْرٌ، والمُعَذِّرُ الذي ليس بمُحقٍّ على جهة المُفَعِّ لأَنه المُمَرِّض والمُقَصِّر يَعْتَذِرُ بغير عُذْرٍ.
- قال الأَزهري وقرأَ يعقوب الحضرمي وحده: وجاء المُعْذِرُون، ساكنة العين، وقرأَ سائر قُرّاء الأَمْصارِ: المُعَذِّرُون، بفتح العين وتشديد الذال، قال: فمن قرأ المُعَذِّرُون فهو في الأَصل المُعْتَذِرُون فأُدْغِمَت التاء في الذا لِقُرْب المَخْرَجين، ومعنى المُعْتَذِرُون الذين يَعْتَذِرُون، كان له عُذْرٌ أَو لم يكن، وهو ههنا شبيه بأَنْ يكون لَهم عُذْرٌ، ويجوز في كلا العرب المُعِذِّرُون، بكسر العين، لأَن الأَصل المُعْتَذِرُون فأُسكن التاء وأُبدل منها ذال وأُدغمت في الذال ونُقِلَت حركتها إِلى العين فصا الفتح في العين أَوْلى الأَشياء، ومَنْ كَسَرَ العين جَرّة لإِلتقا الساكنين، قال: ولم يُقْرَأْ بهذا، قال ويجوز أَن يكون المُعَذِّرُون الذي يُعَذِّرُون يُوهِمُون أَنَّ لهم عُذْراً ولا عُذْرَ لهم.
- قال أَبو بكر ففي المُعَذِّرِينَ وجْهان: إِذا كان المُعَذِّرُون مِنْ عَذّرَ الرجل فهو مُعَذِّر، فهم لا عذر لهم، وإِذا كان المُعَذِّرُون أَصله المُعْتَذِرُون فأُلْقِيَت فتحةُ التاء على العين وأُبْدِلَ منها دالٌ وأُدغمت ف الذال التي بعدها فلهم عذر؛ قال محمد بن سلام الجُمَحِي: سأَلت يونس ع قوله: وجاء المعذرون، فقلت له: المُعْذِرُون، مخففة، كأَنها أَقْيَسُ لأَ المُعْذِرَ الذي له عُذْرٌ، والمُعَذِّر الذي يَعْتَذِر ولا عُذْر له فقال يونس: قال أَبو عمرو بن العلاء كلا الفريقين كان مُسيِئاً جاء قو فَعذَّرُوا وجَلَّحَ آخرون فقعدوا.
- وقال أَبو الهيثم في قوله: وجا المُعَذِّرُون، قال: معناه المُعْتَذِرُون.
- يقال: عَذَّر يَعَذِّر عِذّاراً ف معنى اعتذر، ويجوز عِذَّرَ الرجل يَعِذِّر، فهو مُعِذِّر، واللغة الأُول أَجودهما.
- قال: ومثله هَدّى يَهَدِّي هِدّاءً إِذا اهْتَدَى وهِدَّ يَهِدِّي؛ قال الله عز وجل: أَم مَنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى؛ ومثل قراءة من قرأَ يَخُصِّمُون، بفتح الخاء، قال الأَزهري: ويكون المُعَذِّرُو بمعنى المُقَصِّرِينَ على مُفَعِّليِن من التَّعْذير وهو التقصير يقال: قام فلان قيام تَعْذِيرٍ فيما اسْتَكْفَيْتُه إِذا لم يُبالغ وقَصَّرَ فيما اعْتُمِدَ عليه.
- وفي الحديث: أَن بني إِسرائيل كانوا إِذ عُمِلَ فيهم بالمعاصي نَهاهُم أَحْبارُهم تَعْذِيراً فعمَّهم الله بالعِقاب وذلك إِذا لم يُبالِغُوا في نَهْيِهم عن المعاصي، وداهَنُوهم ول يُنْكِرُوا أَعْمالَهم بالمعاصي حَقَّ الإِنْكارِ، أَي نَهَوْهم نَهْيا قَصَّروا فيه ولم يُبالغُوا؛ وضَعَ المصدرَ موضع اسم الفاعل حالاً، كقولهم: جا مَشْياً.
- ومنه حديث الدعاء: وتَعاطى ما نَهَيْتُ عنه تَعْذِيراً وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: لن يَهْلِكَ الناسُ حت يُعذِرُوا من أَنفسهم؛ يقال: أَعْذَرَ من نفسه إِذا أَمْكَن منها، يعن أَنهم لا يَهْلِكون حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم، فيُعْذِرُوا من أَنْفُسِه ويستوجبوا العقوبة ويكون لمن يُعَذِّبُهم عُذْرٌ، كأَنهم قاموا بعُذْرِه ف ذلك، ويروى بفتح الياء، من عَذَرْته، وهو بمعناه، وحقيقة عَذَرْ مَحَوْتُ الإِساءَةَ وطَمَسْتها، وفيه لغتان؛ يقال أَعْذَرَ إِعذَاراً إِذ كثرت عيوبُه وذنوبه وصار ذا عيب وفساد.
- قال الأَزهري: وكان بعضهم يقول عَذَر يَعْذِرُ بمعناه، ولم يَعْرفه الأَصمعي؛ ومنه قول الأَخطل فإِن تَكُ حَرْبُ ابنَيْ نِزارٍ تواضَعَتْ فقد عَذَرَتْنا في كِلاب وفي كَعَب (* هذا البيت مرويّ سابقاً في نفس الكلمة ؛ في صورة تختلف عما هو علي هنا، وما في هذه الصفحة يتفق وما في ديوان الأخطل) ويروى: أَعْذَرَتْنا أَي جعلت لنا عُذْراً فيما صنعناه؛ وهذا كالحدي الآخر: لن يَهْلِك على الله إِلا هَالِكٌ؛ ومنه قول الناس: مَن يَعْذِرُن من فلان؛ قال ذو الإِصْبَع العَدْوانيّ عِذِيرَ الحَيِّ مِن عَدْوَ نَ، كانُوا حَيَّةَ الأَرض بَغَى بَعْضٌ على بَعْضِ فلم يَرْعَوْا على بَعْض فقد أَضْحَوْا أَحادِيثَ بِرَفْعِ القَولِ والخَفْض يقول: هاتِ عُذْراً فيما فَعَل بعضُهم ببعض من التباعُد والتباغُ والقتل ولم يَرْعَ بعضُهم على بعض، بعدما كانوا حيَّةَ الأَرض التي يَحْذَرُه كلُّ أَحد، فقد صاروا أَحاديثَ للناس يرفعونها ويخفضونها، ومعن يخفضونها يُسِرّونها، وقيل: معناه هاتِ مَن يَعْذِرُني؛ ومنه قول علي بن أَب طالب، رضي الله عنه، وهو ينظر إِلى ابن مُلْجَم عَذِيرَك مِن خَلِيلك مِن مُراد يقال: عَذِيرَك مِن فلان، بالنصب، أَي هاتِ مَن يَعْذِرُك، فَعِيل بمعن فاعل، يقال: عَذِيري مِن فُلان أَي مَن يَعْذِرني، ونصبُه على إِضما هَلُمَّ مَعْذِرَتَك إِيَّاي؛ ويقال: ما عندهم عَذِيرةٌ أَي لا يَعْذِرون وما عندهم غفيرةٌ أَي لا يَغْفِرُون والعَذِيرُ: النَّصِيرُ؛ يقال: مَن عَذِيرِي مِن فلان أَي مَن نَصِيرِي وعَذِيرُ الرجل: ما يَرُومُ وما يُحاوِلُ مما يُعْذَرُ عليه إِذ فَعَلَه؛ قال العجاج يخاطب امرأَته جارِيَ لا تَسْتَنْكِري عَذِيرِي سَيْرِي، وإِشْفاقي على بَعِيرِ يريد يا جارية فرخم، ويروى: سَعْيِي، وذلك أَنه عزم على السفر فكان يرُمُّ رَحْل ناقته لسفره فقالت له امرأَته: ما هذا الذي ترُمُّ؟ فخاطبه بهذا الشعر، أَي لا تُنْكِري ما أُحاوِلُ.
- والعَذِيرُ: الحال؛ وأَنشد لا تستنكري عذير وجمعه عُذُرٌ مثل سَرِيرٍ وسُرُرٍ، وإِنما خفف فقيل عُذْر؛ وقال حاتم أَماوِيَّ قد طال التجنُّبُ والهجْرُ وقد عَذَرَتْنِي في طِلابِكُمُ العُذْر أَماوِيَّ إِن المال غادٍ ورائحٌ ويَبْقَى من المال الأَحاديثُ والذِّكْر وقد عَلِمَ الأَقوامُ لو أَن حاتما أَرادَ ثَراءَ المالِ، كان له وَفْر وفي الصحاح وقد عذرتني في طلابكم عذ قال أَبو زيد: سمعت أَعرابيين تميميّاً وقيسيّاً يقولان: تَعَذَّرْ إِلى الرجل تَعَذُّراً، في معنى اعْتَذَرْت اعْتِذاراً؛ قال الأَحْوَص ب محمد الأَنصاري طَرِيد تَلافاهُ يَزِيدُ برَحْمَةٍ فلم يُلْفَ مِنْ نَعْمائهِ يَتَعَذَّر أَي يَعْتَذر؛ يقول: أَنعم عليه نعمة لم يحتج إِلى أَن يَعْتذر منها ويجوز أَن يكون معنى قوله يَتَعَذَّر أَي يذهب عنها.
- وتَعَذَّر: تأَخَّر قال امرؤ القيس بِسَيْر يَضِجُّ العَوْدُ منه، يَمُنّ أَخُو الجَهْدِ، لا يَلْوِي على مَنْ تَعَذَّر والعَذِيرُ: العاذرُ.
- وعَذَرْته من فلان أَي لُمْت فلاناً ولم أَلُمْه وعَذِيرَك إِيَّايَ منه أَي هَلُمَّ مَعْذِرَتك إِيَّايَّ، وقال خالد ب جَنْبة: يقال أَما تُعذرني من هذا؟ بمعنى أَما تُنْصِفُني منه.
- يقال أَعْذِرْني من هذا أَي أَنْصِفْني منه.
- ويقال: لا يُعْذِرُك من هذا الرج أَحدٌ؛ معناه لا يُلْزِمُه الذنب فيما تضيف إِليه وتشكوه منه؛ ومنه قو الناس: مَنْ يَعْذِرُني من فلان أَي من يقوم بعُذْرِي إِن أَنا جازيت بسُوءِ صنيعه، ولا يُلْزِمُني لوْماً على ما يكون مني إِليه؛ ومنه حدي الإِفك: فاسْتَعْذَرَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، من عبدالله بن أُبَي وقال وهو على المنبر: من يَعْذِرُني من رجل قد بلغني عنه كذا وكذا؟ فقا سعد: أَنا أَعْذِرُك منه، أَي من يقوم بعُذري إِن كافأْته على سوء صنيع فلا يلومُني؟ وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، استعذرَ أَبا بك من عائشة، كان عَتَبَ عليها في شيء فقال لأَبي بكر: أَعْذِرْني منها إِ أَدَّبْتُها؛ أَي قُمْ بعُذْري في ذلك.
- وفي حديث أَبي الدرداء: مَن يَعْذِرُني من معاوية؟ أَنا أُخْبِرُه عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم وهو يخبرني عن نفسه.
- ومنه حديث علي: مَنْ يَعْذرني من هؤلاء الضَّياطِرة وأَعْذر فلان من نفسه أَي أَتى من قبَل نفسه.
- قال: وعَذّر يُعذّر نفسه أَ أَتي من قبل نفسه؛ قال يونس: هي لغة العرب وتَعَذَّر عليه الأَمر: لم يستقم.
- وتَعَذَّر عليه الأَمر إِذا صع وتعسر.
- وفي الحديث: أَنه كان يتعَذَّر في مرضه؛ أَي يتمنّع ويتعسر وأَعْذَرَ وعَذَرَ: كَثُرت ذنوبه وعيوبه.
- وفي التنزيل: قالوا مَعْذِرة إِلى ربكم؛ نزلت في قوم من بني إِسرائيلَ وعَظُوا الذين اعتدَوْا ف السبت من اليهود، فقالت طائفة منهم: لِمَ تَعِظون قوماً اللهُ مْهْلِكهم فقالوا، يعني الواعظين: مَعْذِرةٌ إِلى ربكم، فالمعنى أَنهم قالوا: الأَمر بالمعروف واجبٌ علينا فعلينا موعظةُ هؤلاء ولعلهم يتقون، ويجوز النصب ف مَعْذِرة فيكون المعنى نَعْتَذِرُ مَعْذِرَةً بوَعْظِنا إِيَّاهم إِل ربنا؛ والمَعْذِرةُ: اسمٌ على مَفْعِلة من عَذَرَ يَعْذِر أُقِيم مُقا الاعتذار؛ وقول زهير بن أَبي سلمى على رِسْلِكمْ إِنا سَنُعْدِي ورَاءكم فتمنعُكم أَرْماحُنا أَو سَنُعْذَ قال ابن بري: هذا البيت أَورد الجوهري عجزه وأَنشد: ستمنعكم، وصوابه فتمنعكم، بالفاء، وهذا الشعر يخاطب به آلَ عكرمة، وهم سُلَيم وغَطفان ( قوله: [ وهم سليم وغطفان ] كذا بالأصل، والمناسب وهوازن بدل وغطفان كما يعل مما بعد) وسليم هو سليم بن منصور بن عكرمة، وهوازن بن منصور بن عكرمة ب خَصَفة بن قَيْس عَيْلان، وغطفان هو غطفان بن سعد بن قيس عيلان، وكان بل زهيراً أَن هوازن وبني سليم يريدون غَزْوَ غطفان، وفدكَّرهم ما بي غطفان وبينهم من الرَّحِم، وأَنهم يجتمعون في النسب إِلى قيس؛ وقب البيت:خُذُوا حظَّكم يا آلَ عِكْرِمَ، واذْكُرو أَواصِرَنا، والرِّحْمُ بالغيب يُذْكَر فإِنَّا وإِيَّاكم إِلى ما نَسُومُك لَمِثْلانِ، بل أَنتم إِلى الصُّلْح أَفْقَر معنى قوله على رِسْلِكم أَي على مَهْلِكم أَي أَمْهِلوا قليلاً.
- وقوله سَنُعْدِي وراءكم أَي سنعدي الخيل وراءكم.
- وقوله: أَو سنعذر أَي نأْت بالعُذْر في الذبَّ عنكم ونصنع ما نُعْذَر فيه.
- والأَوَاصِرُ: القرابات والعِذَارُ من اللجام: ما سال على خد الفرس، وفي التهذيب: وعِذَارُ اللجا ما وقع منه على خَدي الدابة، وقيل: عذَارُ اللجام السَّيْرانِ اللذا يجتمعان عند القَفا، والجمع عُذُرٌ.
- وعَذَرَه يَعْذِرُهُ عَذْراً وأَعْذَرَ وعَذَّرَه: أَلْجَمه، وقيل: عَذَّره جعل له عِذَاراً؛ وقول أَبي ذؤيب فإِني إِذا ما خُلّةٌ رَثَّ وصلُها وجَدَّتْ لصَرْمٍ واستمرّ عِذارُه لم يفسره الأَصمعي، ويجوز أَن يكون من عِذَار اللجام، وأَن يكون م التَعَذُّر الذي هو الامتناع؛ وفرس قصيرُ العِذَار وقصيرُ العِنان.
- وف الحديث: الفَقْرُ أَزْيَنُ للمؤمن من عِذَارٍ حسَنٍ على خَدِّ فرس العِذَارانِ من الفرس: كالعارِضَين من وجه الإِنسان، ثم سمي السير الذي يكون علي من اللجام عِذاراً باسم موضعه.
- وعَذَرْت الفرس بالعِذَار أَعْذِر وأَعْذُره إِذا شَدَدْت عِذَارَه.
- والعِذَاران: جانبا اللحية لأَن ذلك موض العذار من الدابة؛ قال رؤبة حتى رَأَيْنَ الشَّيْبَ ذا التَّلَهْوُق يَغْشَى عِذَارَي لحْيَتي ويَرْتَق وعِذَارُ الرجل: شعرُه النابت في موضع العِذَار.
- والعِذَارُ: استواء شع الغلام.
- يقال: ما أَحْسَنَ عِذَارَه أَي خطَّ لحيته.
- والعِذَارُ: الذ يضُمّ حبلَ الخطام إِلى رأْس البعير والناقة.
- وأَعْذَرَ الناقة: جعل له عِذَاراً.
- والعِذَارُ والمُعَذَّر: المَقَذُّ، سمي بذلك لأَنه موض العِذَار من الدابة.
- وعَذَّرَ الغلامُ: نبت شعرُ عِذَاره يعني خدّه.
- وخَلَع العِذَارَ أَي الحياء؛ وهذا مثل للشابّ المُنْهَمِك في غَيِّه، يقال أَلْقَى عنه جِلْبابَ الحياء كما خلَع الفرسُ العِذارَ فَجَمَعَ وطَمَّح.
- قا الأَصمعي: خلَع فلان مُعَذَّرَه إِذا لم يُطِعْ مُرْشِداً، وأَرا بالمُعَذَّر الرَّسن ذا العِذَارين، ويقال للمنهمك في الغيّ: خلَع عِذَارَه ومنه كتاب عبد الملك إِلى الحجاج: اسْتَعْمَلْتُك على العراقين فاخْرُج إِليهما كَمِيشَ الإِزار شديدَ العِذَارِ؛ يقال للرجل إِذا عزم على الأَمر هو شديد العِذَار، كما يقال في خلافه: فلان خَليع العذار كالفرس الذي ل لجام عليه، فهو يَعِيرُ على وجهه لأَن اللجام يمسكه؛ ومنه قولهم: خَلَع عِذارَه أَي خرج عن الطاعة وانهمك في الغي.
- والعِذَارُ: سِمةٌ في موض العِذَار؛ وقال أَبو علي في التذكرة: العِذَارُ سِمةٌ على القفا إِل الصُّدْغَين.
- والأَول أَعرف.
- وقال الأَحمر: من السمات العُذْرُ.
- وقد عُذِر البعير، فهو مَعْذورٌ، والعُذْرةُ: سمة كالعِذار؛ وقول أَبي وجزة السعد واسمه يزيد بن أَبي عُبَيد يصف أَياماً له مضت وطِيبَها من خير واجتما على عيش صالح إِذِ الحَيُّ والحَوْمُ المُيَسِّرُ وَسْطَنا وإِذا نَحْنُ في حالٍ من العَيْشِ صالح وذو حَلَقٍ تُقْضَى العَواذِيرُ بينَه يلُوحُ بأَخْطارٍ عِظَام اللَّقائِح قال الأَصمعي: الحَوْم الإِبل الكثيرة.
- والمُيَسِّر: الذي قد جاء لبنُه وذو حَلَقٍ: يعني إِبلاً مِيسَمُها الحَلَقُ: يقال: إِبلٌ محَلَّقة إِذ كان سِمَتُها الحَلَق.
- والأَخْطَارُ: جمع خِطْر، وهي الإِبل الكثيرة والعَواذِيرُ: جمع عاذُور، وهو أَن يكون بنو الأَب مِيسَمُهم واحداً، فإِذ اقتسموا مالهم قال بعضهم لبعض: أَعْذِرْ عني، فيخُطّ في المِيسَم خطّا أَو غيره لتعرف بذلك سمة بعضهم من بعض.
- ويقال: عَذِّرْ عَينَ بَعِيرك أَ سِمْه بغير سِمَه بعيري لتتعارف إِبلُنا.
- والعاذُورُ: سِمَةٌ كالخط والجمع العَواذِيرُ.
- والعُذْرةُ: العلامة.
- والعُذْر: العلامة.
- يقال: أَعْذِ على نصيبك أَي أَعْلِمْ عليه.
- والعُذْرةُ: الناصية، وقيل: هي الخُصْل من الشعر وعُرْفُ الفرس وناصيته، والجمعُ عُذَر؛ وأَنشد لأَبي النجم مَشْيَ العَذارى الشُّعْثِ يَنْفُضْن العُذَر وقال طرفة وهِضَبّات إِذا ابتلّ العُذَر وقيل: عُذْر الفرس ما على المِنْسَج من الشعر، وقيل: العُذْرة الشع الذي على كاهل الفرس.
- والعُذَرُ: شعرات من القفا إِلى وسط العنق.
- والعِذا من الأَرض: غِلَظٌ يعترض في فضاء واسع، وكذلك هو من الرمل، والجمع عُذْرٌ وأَنشد ثعلب لذي الرمة ومِن عاقرٍ يَنْفِي الأَلاءَ سَراتُها عِذارَينِ من جَرْداءَ وعْثٍ خُصُورُه أَي حَبْلين مستطيلين من الرمل، ويقال: طريقين؛ هذا يصف ناقة يقول: ك جاوزت هذه الناقة من رملة عاقر لا تنبت شيئاً، ولذلك جعلها عاقرا كالمرأَة العاقر.
- والأَلاءُ: شجر ينبت في الرمل وإِنما ينبت في جانبي الرملة وهما العِذَارانِ اللذان ذكرهما.
- وجَرْداء: مُنْجَرِدة من النبت الذي ترعا الإِبل.
- والوَعْثُ: السهل.
- وخُصورُها: جوانبها والعُذْرُ: جمع عِذار، وهو المستطيل من الأَرض.
- وعِذارُ العراق: م انْفَسَح عن الطَّفِّ.
- وعِذارا النصل: شَفْرَتاه.
- وعِذارا الحائطِ والوادي جانباه.
- ويقال: اتخذ فلان في كَرْمِهِ عِذاراً من الشجر أَي سِكّة مصطفة والعُذْرة: البَظْر؛ قال تَبْتَلُّ عُذْرتُها في كلّ هاجِرِةٍ كما تَنَزَّل بالصَّفْوانةِ الوَشَل والعُذْرةُ: الخِتَانُ والعُذْرة: الجلدة يقطعها الخاتن.
- وعَذَر الغلامَ والجارية يَعْذِرُهما عَذْراً وأَعْذَرَهما: خَنَنَهما؛ قا الشاعر:في فتْيَةٍ جعلوا الصَّلِيبَ إِلَهَهُمْ حَاشايَ، إِنِّي مسلم مَعْذُور والأَكثر خَفَضْتُ الجارية؛ وقال الراجز تَلْوِيَةَ الخَاتِن زُبَّ المَعْذُو والعِذَار والإِعْذار والعَذِيرة والعَذِيرُ، كله: طعام الختان.
- وف الحديث: الوليمة في الإِعْذار حقٌّ؛ الإِعْذار: الختان.
- يقال: عَذَرت وأَعْذَرته فهو معذور ومُعْذَرٌ، ثم قيل للطعام الذي يُطْعم في الختا إِعْذار.
- وفي الحديث: كنا إِعْذارَ عامٍ واحد؛ أَي خُتِنّا في عام واحد، وكانو يُخْتَنُونِ لِسِنٍّ معلومة فيما بين عشر سنين وخمسَ عشرة.
- وفي الحديث وُلِدَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مَعْذوراً مَسْروراً؛ أَي مختونا مقطوع السرة.
- وأَعْذَرُوا للقوم: عَمِلوا ذلك الطعام لَهم وأَعَدّوه والإِعْذارُ والعِذارُ والعَذِيرةُ والعَذِيرُ: طعامُ المأْدُبة.
- وعَذَّر الرجلُ: دعا إِليه.
- يقال: عَذَّرَ تَعْذِيراً للخِتَان ونحوه.
- أَبو زيد ما صُنِع عند الختان الإِعْذار، وقد أَعْذَرْت؛ وأَنشد كلّ الطعامِ تَشْتَهِي رَبِيعَهْ الخُرْس والإِعْذار والنَّقِيعَه والعِذَار: طعام البِنَاء وأَن يستفيد الرجلُ شيئاً جديداً يتّخذ طعاما يدعو إِليه إِخوانه وقال اللحياني: العُذْرة قُلْفةُ الصبي ولم يَقُل إِن لك اسم لها قب القطع أَو بعده.
- والعُذْرة: البَكارةُ؛ قال ابن الأَثير: العُذْرة م لِلْبِكْر من الالتحام قبل الافتضاض.
- وجارية عَذْراء: بِكْرٌ لم يمسَّها رجل قال ابن الأَعرابي وحده: سُمِّيت البكرُ عَذْراء لضِيقِها، من قول تَعَذَّرَ عليه الأَمرُ، وجمعها عَذارٍ وعَذارى وعَذْراوات وعَذارِي كما تقد في صَحارى.
- وفي الحديث في صفة الجنة: إِن الرجل لَيُفْضِي في الغَداة الواحدة إِلى مائة عَذْراء؛ وفي حديث الاستسقاء أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُه أَي يَدْمَى صدرُها من شدة الجَدْب؛ ومنه حديث النخعي في الرجل يقو إِنه لم يَجد امرأَتَه عَذْراءَ قال: لا شيء عليه لأَن العُذْرةَ ق تُذْهِبُها الحيضةُ والوثْبةُ وطولُ التَّعْنِيس.
- وفي حديث جابر: ما لَك ولِلْعَذَارَى ولِعَابهنّ أَي مُلاعَبتِهنّ؛ ومنه حديث عمر مُعِيداً يَبْتَغِي سَقَطَ العَذارَ وعُذْرةُ الجاريةِ: اقْتِضاضُها.
- والاعْتذارُ: الاقْتِضاضُ.
- ويقال: فلا أَبو عُذْر فلانة إِذا كان افْتَرَعَها واقتضّها، وأَبو عُذْرَتها وقولهم: ما أَنت بذي عُذْرِ هذا الكلامِ أَي لسْتَ بأَوَّلِ من اقْتضّه.
- قا اللحياني: للجارية عُذْرتانِ إِحداهما التي تكون بها بكراً والأُخر فِعْلُها؛ وقال الأَزهري عن اللحياني: لها عُذْرتانِ إِحداهما مَخْفِضُها وهو موضع الخفض من الجارية، والعُذْرةُ الثانية قضّتُها، سميت عُذْرة بالعَذْر، وهو القطع، لأَنها إِذا خُفِضت قطعت نَواتُها، وإِذا افْتُرِعَ انقطع خاتمُ عُذْرتِها.
- والعاذُورُ: ما يُقْطع من مَخْفِض الجارية ابن الأَعرابي: وقولهم اعْتَذَرْت إِليه هو قَطْعُ ما في قلبه.
- ويقال اعْتَذَرَت المياهُ إِذا انقطعت.
- والاعْتِذارُ: قطعُ الرجلِ عن حاجت وقطعُه عما أَمْسَك في قلبه.
- واعْتَذَرت المنازلُ إِذا دَرَسَت؛ ومررت بمنز مُعْتَذرٍ بالٍ؛ وقال لبيد شهور الصيف، واعْتَذَرَتْ نِطَاف الشيِّطَين مِن الشِّمال وتَعَذَرّ الرسم واعْتَذَر: تَغَيَّر؛ قال أَوس فبطن السُّلَيِّ فالسّجال تَعَذَّرَت فمَعْقُلة إِلى مَطارِ فوَاحِ وقال ابن ميّادةَ واسمه الرَّمَّاحُ بن أَبرد (* قوله: [ ابن أَبرد ] هكذ في الأَصل) ما هاجَ قَلْبك من مَعَارِفِ دِمْنَةٍ بالبَرْقِ بين أَصَالِفٍ وفَدَافِد لَعِبَتْ بها هُوجُ الرِّياح فأَصْبَحَت قَفْراً تَعَذَّر، غَيْرَ أَوْرَقَ هَامِد البَرْق: جمع برقة، وهي حجارة ورملٌ وطين مختلطة.
- والأَصالِف والفَدافِدُ: الأَماكن الغليظة الصلبة؛ يقول: درست هذه الآثار غير الأَوْرَق الهامِد، وهو الرماد؛ وهذه القصيدة يمدح بها عبد الواحد بن سليمان ابن عب الملك ويقول فيها مَنْ كان أَخْطَأَه الربيعُ، فإِن نُصِرَ الحجازُ بغَيْثِ عبد الواحد سَبَقَتْ أَوائِلَه أَواخِرُه بمُشَرَّعِ عَذبٍ ونَبْتٍ واعِد (* قوله: [ سبقت أَوائله أواخره ] هو هكذا في الأصل والشطر ناقص) نُصِرَ أَي أُمْطِر.
- وأَرض منصورة: ممطورة.
- والمُشَرَّعُ: شريعة الماء ونَبْت واعِد أَي يُرْجى خيرُه، وكذلك أَرضٌ واعِدةٌ يُرْجى نباتُها وقال ابن أَحمر الباهلي في الاعتذار بمعنى الدُّرُوس بانَ الشَّبابُ وأَفْنى ضِعْفَه العمُرُ لله دَرُّك أَيَّ العَيْشِ تَنْتَظِرُ هل أَنتَ طالبُ شيءٍ لسْتَ مُدْرِكه أَمْ هل لِقَلْبِك عن أُلاَّفِه وطَرُ أَمْ كُنْتَ تَعْرِفُ آيات، فقد جَعَلَت أَطْلالُ إِلْفِك بالوَدْكاءِ تَعْتَذِرُ ضِعْفُ الشيء: مثلهُ؛ يقول: عِشْت عمرَ رجلين وأَفناه العمر.
- وقوله: أَ هل لقلبك أَي هل لقلبك حاجة غير أُلاَّفِه أَي هل له وَطَرٌ غيرهم وقوله: أَم كنت تعرف آيات؛ الآيات: العلامات، وأَطْلالُ إِلْفك قد دَرَسَت وأُخِذ الاعْتِذارُ من الذنب من هذا لأَن مَن اعْتَذَرَ شابَ اعتذارَ بكذِبٍ يُعَفِّي على ذنبه.
- والاعتِذارُ: مَحْوُ أَثر المَوْجِدة، من قولهم اعْتَذَرَت المنازلُ إِذا دَرَسَت.
- والمَعاذِرُ: جمع مَعْذِرة.
- وم أَمثالهم: المَعاذِرُ مكاذِبُ؛ قال الله عز وجل: بل الإِنسانُ على نفس بَصِيرةٌ ولو أَلْقى مَعاذِيرَه؛ قيل: المعاذير الحُجَجُ، أَي لو جادَلَ عنه ولو أَدْلى بكل حجة يعتذر بها؛ وجاء في التفسير: المَعاذير السُّتور بلغ اليمن، واحدها مِعْذارٌ، أَي ولو أَلقى مَعاذِيرَه.
- ويقال: تَعَذَّرُو عليه أَي فَرُّوا عنه وخذلوه.
- وقال أَبو مالك عمرو ابن كِرْكِرَة: يقا ضربوه فأَعْذَروه أَي ضربوه فأَثْقَلُوه.
- وضُرِبَ فلانٌ فأُعْذِرَ أَ أُشْرف به على الهلاك.
- ويقال: أَعْذَرَ فلان في ظَهْرِ فلان بالسيَا إِعْذاراً إِذا ضرَبه فأَثَّر فيه، وشَتَمه فبالغَ فيه حتى أَثَّر به في سبِّه وقال الأَخطل وقد أَعْذَرْن في وَضَحِ العِجَان والعَذْراء: جامِعةٌ توضع في حَلْق الإِنسان لم توضع في عنق أَحد قبله وقيل: هو شيء من حديد يعذَّب به الإِنسانُ لاستخراج مال أَو لإِقرار بأَمر.
- قال الأَزهري: والعَذَارى هي الجوامع كالأَغْلال تُجْمَع بها الأَيد إِلى الأَعناق.
- والعَذْراء: الرملة التي لم تُوطَأْ.
- ورَمْلة عَذْراء لم يَرْكَبْها أَحدٌ لارتفاعها.
- ودُرَّة عَذْراءُ.
- لم تُثْقب.
- وأَصابع العَذارَى: صِنْف من العِنَب أَسود طوال كأَنه البَلُّوط، يُشَبَّه بأَصاب العَذارى المُخَضَّبَةِ.
- والعَذْراء: اسم مدينة النبي، صلى الله علي وسلم، أُراها سميت بذلك لأَنها لم تُنْكَ.
- والعَذْراءُ: برْجٌ من برو السماء.
- وقال النَّجَّامون: هي السُّنْبُلة، وقيل: هي الجَوْزاء.
- وعَذْراء قرية بالشام معروفة؛ وقيل: هي أَرض بناحية دمشق؛ قال ابن سيده: أُراه سميت بذلك لأَنها لم تُنْكَ بمكروه ولا أُصِيبَ سُكّانُها بأَداة عدُوّ؛ قا الأَخطل ويامَنَّ عن نَجْدِ العُقابِ، وياسَرَت بنَا العِيسُ عن عَذْراءَ دارِ بني الشَّجْ والعُذْرةُ: نجْمٌ إِذا طلَع اشتد غَمُّ الحرّ، وهي تطلع بعد الشِّعْرى ولها وَقْدة ولا رِيحَ لها وتأْخذ بالنفَس، ثم يطلُع سُهَيلٌ بعدها وقيل: العُذْرة كواكبُ في آخر المَجَرَّة خمسة.
- والعُذْرةُ والعاذورُ: داء في الحلق؛ ورجل مَعْذورٌ: أَصابَه ذلك؛ قال جرير غَمَزَ ابنُ مُرَّةَ يا فَرَزْدَقُ كَيْنَها غَمْزَ الطَّبِيبِ نَغانِغَ المَعْذُور الكَيْنُ: لحم الفرج.
- والعُذْرة: وجع الحلق من الدم، وذلك الموضع أَيضا يسمى عُذْرة، وهو قريب من اللَّهاةِ.
- وعُذِرَ، فهو مَعْذورٌ: هاجَ ب وجعُ الحلقِ.
- وفي الحديث: أَنه رأَى صبيّاً أُعْلِقَ عليه من العُذْرةِ؛ ه وجع في الحلق يهيجُ من الدم، وقيل: هي قُرْحة تخرج في الحَزْم الذي بي الحلق والأَنف يَعْرِض للصبيان عند طلوع العُذْرة، فتَعْمِد المرأَة إِل خِرْقةٍ فَتَفْتِلُها فتلاً شديداً، وتُدْخِلُها في أَنْفِه فتطعَن ذل الموضعَ، فينفجرُ منه دمٌ أَسْودُ ربما أَقْرحَه، وذلك الطعنُ يسم الدَّغْر.
- يقال: عَذَرَت المرأَةُ الصبيَّ إِذا غَمَزَت حلْقَه من العُذْرة إِن فعلت به ذلك، وكانوا بعد ذلك يُعَلِّقون عليه عِلاقاً كالعُوذة وقوله: عند طلوع العُذْرة؛ خي خمسةُ كواكبَ تحت الشِّعْرى العَبُور، وتسم العَذارى، وتطلع في وسط الحرّ، وقوله: من العُذْرة أَي من أَجْلِها والعاذِرُ: أَثرُ الجُرْح؛ قال ابن أَحمر أُزاحِمُهم بالباب إِذ يَدْفَعُونَني وبالظهرِ، مني من قَرَا الباب عاذِر تقول منه: أَعْذَرَ به أَي ترك به عاذِراً، والعَذِيرُ مثله.
- اب الأَعرابي: العَذْر جَمْع العَاذِر، وهو الإِبداء.
- يقال: قد ظهر عاذِره، وه دَبُوقاؤه وأَعْذَرَ الرجلُ: أَحْدَثَ والعاذِرُ والعَذِرةُ: الغائط الذي هو السَّلح.
- وفي حديث ابن عمر: أَن كره السُّلْت الذي يُزْرَعُ بالعَذِرة؛ يريد الغائطَ الذي يلقي الإِنسان.
- والعَذِرةُ: فناء الدار.
- وفي حديث عليٍّ: أَنه عاتَب قوماً فقال: م لكم لا تُنَظِّفُون عَذِراتِكم؟ أَي أَفْنِيَتكم.
- وفي الحديث: إِن الل نظيف يُحِبّ النَّظافةَ فنظفوا عَذِراتكم ولا تَشَبَّهوا باليهود.
- وفي حدي رُقَيقة: وهذه عِبِدَّاؤُك بعَذِراتِ حَرَمِك، وقيل: العَذِرةُ أَصله فِناءُ الدار، وإِيَّاها أَرادَ عليٌّ، رضي الله عنه، بقوله.
- قال أَب عبيد: وإِنما سميت عَذِراتُ الناس بهذا لأَنها كانت تُلْقَى بالأَفْنِية فكُنِيَ عنها باسم الفناء كما كُنِيَ بالغائط وهي الأَرض المطمئنة عنها وقال الحطيئة يهجو قومه ويذكر الأَفنية لعَمْرِي لقد جَرَّبْتُكم، فوَجَدْتُك قِباحَ الوُجوهِ سَيِّئِي العَذِرات أَراد: سيئين فحذف النون للإِضافة؛ ومدح في هذه القصيدة إِبِلَهُ فقال مَهارِيس يُرْوِي رِسْلُها ضَيْفَ أَهْلِها إِذا النارُ أَبْدَتْ أَوْجُهَ الخفِرات فقال له عمر: بئس الرجل أَنت إبِلَكَ وتهجو قومَك وفي الحديث: اليهود أَنْتَنُ خَلْقِ الله عَذِرةً؛ يجوز أَن يَعْنِيَ به الفِناءَ وأَ يَعْنِيَ به ذا بطونِهم، والجمع عَذِرات؛ قال ابن سيده: وإِنما ذكّرتها لأَ العذرة لا تكسر؛ وإِنه لَبَرِيءُ العَذِرة من ذلك على المثَل، كقوله بَرِيءُ الساحةِ.
- وأَعْذَرَت الدارُ أَي كَثُرَ فيها العَذِرةُ.
- وتعَذَّرَ م العَذِرَة أَي تلَطَّخ.
- وعَذّره تَعْذيراً: لطَّخَه بالعَذِرَة والعَذِرة أَيضاً: المَجْلِسُ الذي يجلس فيه القوم.
- وعَذِرةُ الطعامِ: أَرْدَأ ما يخرج منه فيُرْمَى به؛ هذه عن اللحياني.
- وقال اللحياني: هي العَذِر والعَذِبة.
- والعُذْرُ: النُّجْحُ؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد لمسكي الدارمي ومُخاصِم خاصَمْتُ في كَبَدٍ مثل الدِّهان، فكان لي العُذْر أَي قاوَمْتُه في مزلّةٍ فثبتت قدمي ولم تَثْبُتْ قدمُه فكان النُّجْح لي.
- ويقال في الحرب: لمن العُذْرُ؟ أَي النجح والغلبة الأَصمعي: لقيت منه غادُوراً أَي شّراً، وهو لغة في العاثُور أَو لثغة وترك المطرُ به عاذِراً أَي أَثراً.
- والعواذِيرُ: جمع العاذِرِ، وه الأَثر.
- وفي حديث علي، رضي الله عنه: لم يَبْقَ لهم عاذِرٌ أَي أَثر والعاذِرُ: العِرْقُ الذي يخرُج منه دمُ المستحاضة، واللام أَعرف (* يريد ا العاذل، باللام، الأَصمعي عرف من العاذر، بالراء).
- والعاذِرةُ: المرأَ المستحاضة، فاعلة بمعنى مفعولة، من إِقامة العُذْر؛ ولو قال إِن العاذِرَ ه العرف نفسه لأَنه يقوم بِعُذْرِ المرأَة لكان وجهاً، والمحفوظ العاذل باللام وقوله عز وجل: فالمُلْقِيات ذكْراً عُذْراً أَو نُذْراً؛ فسره ثعل فقال: العُذْرُ والنُّذْر واحد، قال اللحياني: وبعضهم يُثَقِّل، قال أَب جعفر: مَن ثَقَّل أَراد عُذْراً أَو نُذْراً، كما تقول رُسُل في رُسْل؛ وقا الأَزهري في قوله عز وجل: عذراً أَو نذراً، فيه قولان: أَحدهما أَن يكو معناه فالمُلْقِيات ذِكْراً للإِعْذار والإِنذار، والقول الثاني أَنهم نُصِبَا على البدل من قوله ذِكْراً، وفيه وجه ثالث وهو أَن تنصِبَهم بقوله ذكراً؛ المعنى فالملقيات إِن ذَكَرَتْ عذراً أَو نذراً، وهما اسما يقومان مقام الإِعْذار والإِنْذار، ويجوز تخفيفُهما وتثقيلُهما معاً ويقال للرجل إِذا عاتَبَك على أَمر قبل التقدُّم إِليك فيه: والله وم استْتَعْذَرْتَ إِليَّ ما اسْتَنْذَرْت أَي لم تُقَدِّمْ إِليّ المَعْذِرةَ والإِنذارَ.
- والاستعذارُ: أَن تقول له أَعْذِرْني منك وحمارٌ عَذَوَّرٌ: واسعُ الجوف فحّاشٌ.
- والعَذَوَّرُ أَيضاً: الشسي الخلُق الشديد النفْس؛ قال الشاعر حُلْو حَلال الماء غير عَذَوّ أَي ماؤه وحوضُه مباح.
- ومُلْكٌ عَذَوَّرٌ: واسع عريض، وقيل شديد؛ قا كثير بن سعد أَرَى خَاليِ اللَّخْمِيَّ نُوحاً يَسُرُّن كَرِيماً، إِذا ما ذَاحَ مُلْكاً عَذَوَّر ذَاحَ وحاذَ: جَمَعَ، وأَصل ذلك في الإِبل وعُذْرة: قبيلة من اليمن؛ وقول زينب بنت الطثرية ترثي أَخاها يزيد يُعِينُك مَظْلوماً ويُنْجِيك ظالماً وكلُّ الذي حَمَّلْتَه فهو حامِلُه إِذا نَزلَ الأَضْيافُ كان عَذَوَّرا على الحَيِّ، حتى تَسْتَقلَّ مَراجِلُ قوله: وينجيك ظالماً أَي إِن ظَلَمْتَ فطُولِبْت بظُلْمِكَ حَماك ومَنَعَ منك.
- والعَذوَّر: السيء الخلق، وإِنما جعلَتْه عَذوَّراً لشد تَهَمُّمِه بأَمر الأَضياف وحِرْصِه على تعجيل قِراهم حتى تستقل المراجل عل الأَثافيّ.
- والمَراجلُ: القدور، واحدها مِرْجَل.
(ب)بعذر
- بَعْذَرَه: حَرَّكه ونفَضَه.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)عذراء (عذراء الحشرات)
- أحد أطوار الحشرة يقع بين اليرقة والحشرة الكاملة في التطور الكامل.
(ب)العذْراء
- البتول، لقب السَّيِّدة مريم أمّ المسيح عليه السَّلام.
ترجمة عذراء باللغة الإنجليزية
عذراء
Maiden
مرادفات عذراء
- بَتُول(من النِسَاء)
- بَتِيل(من النِسَاء)
- بِكْرُ(من الفَتَيات)