معنى كلمة تعويل في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- اِعْتِمادٌ : (مصدر)
اِعْتِمادٌ - اِعْتِمادٌ [ع م د] (مصدر: اِعْتَمَدَ).
1 - الاِعْتِمادُ على النَّفْسِ فَضيلَةٌ : الاِتِّكالُ عَلَيْها والثِّقَةُ بِإِمْكاناتِها.
2 - خَصَّصُوا اعْتِماداً مالِيّاً لِمَشْروعٍ ثَقافِيٍّ : قَدْراً مِنَ المالِ يُرْصَدُ لِذَلِكَ.
3 - قَدَّمَ السَّفيرُ أَوْراقَ اعْتِمادِهِ : أَوْراقٌ رَسْمِيَّةٌ يُقَدِّمُها السَّفيرُ لِرَئيسِ الدَّوْلَةِ الَّتي يُعَيَّنُ فيها لإِقامَةِ سِفارَتِهِ وَتَمْثيلِ بِلادِهِ. - تَعْوِيلٌ : (مصدر)
تَعْوِيلٌ - تَعْوِيلٌ [ع و ل] (مصدر: عَوَّلَ).
1 - هَزَّهُ تَعْوِيلُ الْمَرِيضِ: رَفْعُ صَوْتِهِ بِالبُكَاءِ وَا
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)عالَ
- عالَ يَعول ، عُلْ ، عَوْلاً وعِيالَةً ، فهو عائل ، والمفعول معول (للمتعدِّي).
- عال الرَّجُلُ.
- جار وظلم ومال.
- {ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا}: حتى لا تظلموا أو تجوروا.
- كثر عيالُه.
- {ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا}: حتى لا تكثر عيالكم.
- عالتِ الفريضةُ: (القانون) ارتفع حسابها وزادت سهامها فنقصت الأنصباء.
- عال أسرةً: كفلها وقام بما تحتاجه من طعامٍ وكِساء وغيرهما.
- عالَه عمُّه بعد موت أبيه.
- وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ [حديث].
(ب)عوَّلَ
- عوَّلَ / عوَّلَ على يعوِّل ، تعويلاً ، فهو مُعوِّل ، والمفعول مُعوَّلٌ عليه.
- عوَّل راسِبٌ رفع صوتَه بالبكاء والصِّياح.
- عوَّل خاسر.
- عوَّلتْ أرملة.
- عوَّل على أخيه: اعتمد عليه واستعان به.
- رجلٌ يُعوَّل عليه.
- عوَّل على أقوال الشُّهود.
- عوَّل على السَّفر: وطَّن نفسه عليه.
معجم الغني
+
(أ)تَعْوِيلٌ
- [ع و ل]. (مصدر عَوَّلَ).
- :هَزَّهُ تَعْوِيلُ الْمَرِيضِ : رَفْعُ صَوْتِهِ بِالبُكَاءِ وَالعَوِيلِ.
- :اِعْتَقَدَ أَنَّهُ يُمْكِنُ التَّعْوِيلُ عَلَيْهِ : الاِعْتِمَادُ عَلَيْهِ وَالاسْتِعَانَةُ بِهِ.
(ب)مُعَوَّلٌ
- جمع: ـون، ـات [ع و ل]. (مفعول مِن عَوَّلَ). :مُعَوَّلٌ عَلَيْهِ : مُعْتَمَدٌ عَلَيْهِ. :مَالَهُ مِنْ مُعَوِّلٍ.
معجم الرائد
+
(أ)عَول
- عول.
- تعويلا ومعولا.
- عول عليه أو به : استعان به [ عول علي بأمورك ].
- عول اليه في حاجته : لجأ إليه.
- عول على الأمر : عزم عليه وعقد النية.
(ب)إعتول
- اعتوالا.
- بكى رافعا صوته.
المعجم الوسيط
+
(أ)العَالَةُ
- العَالَةُ الفقرُ والفاقة.
(ب)العَالَةُ
- العَالَةُ شِبْهُ خيمةٍ تُصنَعُ من الشجر للاستتار بها من المطر.
المحيط في اللغة
+
(أ)عالَ
- ـ عالَ: جارَ ومالَ عن الحَقِّ.
- ـ عالَ الميزانُ: نَقَصَ وجارَ، أو زادَ، يَعولُ ويَعيلُ.
- ـ عالَ أمْرُهُم: اشْتَّدَ وتَفاقَمَ.
- ـ عالَ الشيءُ فلاناً: غَلَبَهُ، وثَقُلَ عليه، وأهَمَّهُ.
- ـ عالَ الفريضَةُ في الحِسابِ: زادَتْ وارْتَفَعَتْ، وعُلْتُها أنا وأعَلْتُها.
- ـ عالَ فلانٌ عَوْلاً وعِيالَةً: كَثُرَ عِيالُهُ، كأعْوَلَ وأعْيَلَ.
- ـ عالَ عِيالَهُ عَوْلاً وعُؤُولاً وعِيالَةً: كفاهُم ومانَهُم، كأعالَهُم وعَيَّلَهُم.
- ـ أعْوَلَ: رَفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ والصِّياح، كَعَوَّلَ. والاسمُ: العَوْلُ والعَوْلَةُ والعَويلُ.
- ـ أعْوَلَ عليه: أَدَلَّ وحَمَلَ، كعَوَّلَ.
- ـ أعْوَلَ فلانٌ: حَرَصَ، كأعالَ وأعْيَلَ.
- ـ أعْوَلَ القَوْسُ: صَوَّتَتْ.
- ـ عيلَ عَوْلُهُ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ، كعالَ.
- ـ عيلَ صَبْرِي: غُلِبَ، فهو مَعولٌ، كعالَ.
- ـ ''عيلَ ما هو عائلُهُ'': غُلِبَ ما هو غالِبُهُ، يُضْرَبُ لِمَنْ يُعْجَبُ من كلامِهِ ونَحْوِهِ.
- ـ عَوْلُ: كُلُّ ما عالَكَ، والمُسْتَعانُ به، وقوتُ العِيالِ.
- ـ عَوَّلَ عليه مُعَوَّلاً: اتَّكَلَ واعْتَمَدَ، والاسمُ، عِيَلُ.
- ـ عَيِّلُكَ وعِيالُ: من تَتَكَفَّلُ بِهِم.
- ـ واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ، ج: عالَةٌ، ونِسْوَةٌ عَيايِلُ.
- ـ عَيَّلَهُم: صَيَّرَهُم عِيالاً، أو أهْمَلَهُم.
- ـ مِعْوَلُ: الحديدَةُ يُنْقَرُ بها الجِبالُ.
- ـ عالَةُ: النَّعامَةُ، والظُّلَّةُ يُسْتَتَرُ بها من المَطَرِ.
- ـ عَوَّلَ تَعْويلاً: اتَّخَذَها.
- ـ عَوَّلَ عليه: اسْتَعانَ به، والاسمُ: عِوَلُ.
- ـ ما لَهُ عالٌ ولا مالٌ: شئٌ.
- ـ ما لَهُ عالَ ومالَ: دُعاءٌ عليه، أي: كثُرَ عِيالُهُ، وجارَ في حُكْمِه.
- ـ يقالُ للعاثِرِ: عاً لَكَ، عالياً، كقولِهِم: لَعَاً لَكَ عالِياً.
- ـ مَعاوِلُ ومَعاوِلَةُ: قَبَائِلُ من الأَزْدِ. وسَبْرَةُ بنُ العَوَّالِ، وخارِجَةُ بنُ عَوَّالٍ شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ مع عبدِ الله بنِ عَمْرٍو.
- ـ عَوْلَ: كَلِمَةٌ مِثل وَيْبَ. يقالُ: عَوْلَكَ وعَوْلَ زَيْدٍ.
- ـ اعْتَوَلَ: بَكَى.
- ـ أعالَ: افْتَقَرَ.
- ـ عُوالٌ: حَيٌّ من بني عبدِ اللهِ بنِ غَطَفانَ، ومَوْضِعانِ.
(ب)عالَ
- ـ عالَ يعيلُ عَيْلاً وعَيْلَةً وعُيولاً ومَعيلاً: افْتَقَرَ، فهو عائِلٌ، ج: عالَةٌ وعُيَّلٌ وعَيْلَى، والاسْمُ: العَيْلَةُ.
- ـ مُعيلُ: الأَسَدُ، والنَّمِرُ، والذِئْبُ. لأنه يُعيلُ صَيْداً، أي يَلْتَمِسُ.
- ـ عالَنِي الشيءُ عَيْلاً ومَعيلاً: أعْوَزَني.
- ـ عالَ في مَشْيِهِ: تَمايَلَ واخْتالَ وتَبَخْتَرَ. كتَعَيَّلَ.
- ـ عالَ الضالَّةُ: إذا لم يَدْرِ أين يَبْغيها.
- ـ عالَ في الأرضِ عَيْلاً وعُيولاً: ذَهَبَ ودارَ.
- ـ امرأةٌ عَيَّالَةٌ: مُتَبَخْتِرَةٌ مَيَّالَةٌ.
- ـ عَيْلانُ: الذَّكَرُ من الضِباعِ، وبلا لامٍ: أبو قَيْسٍ، أو الصوابُ قَيْسُ عَيْلانَ، مُضافاً، وليس له سَمِيٌّ، وهو في الأَصْلِ اسمُ فَرَسِه. ****.
- ـ عِيالُ: جَمْعُ عَيِّلٍ، جج: عيَايِلُ. وذُكِرَ في ع و ل، وصَخْرُ بنُ العَيْلَةِ، أو عَيِّلَةُ، ويقالُ: ابنُ أبي العَيْلَةِ. وعِيالَةُ البِرْذَوْنِ، ومَعالَتُه.
- ـ طالَ عَيْلَتِي إياك: طالَ ما عُلْتُكَ.
- ـ عَيَلُ: عَرْضُكَ حَديثَكَ وكلامَكَ على مَن لا يُريدُه، وليس من شَأنه، كأنه لم يَهْتَدِ لمن يُريدُه، فَعَرَضَهُ على مَن لا يُريدُه.
- ـ عَيِّلَةُ: من أسمائهنّ.
معجم لسان العرب
+
عول
- العَوْل: المَيْل في الحُكْم إِلى الجَوْر.
- عالَ يَعُولُ عَوْلاً جار ومالَ عن الحق.
- وفي التنزيل العزيز: ذلك أَدْنَى أَن لا تَعُولوا وقال إِنَّا تَبِعْنا رَسُولَ الله واطَّرَحو قَوْلَ الرَّسول، وعالُوا في المَوازِي والعَوْل: النُّقْصان.
- وعال المِيزانَ عَوْلاً، فهو عائل: مالَ؛ هذه ع اللحياني.
- وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: كتَب إِلى أَهل الكوفة إِن لسْتُ بميزانٍ لا أَعُول (* قوله [ لا أعول ] كتب هنا بهامش النهاية ما نصه لما كان خبر ليس هو اسمه في المعنى قال لا أعول، ولم يقل لا يعول وهو يري صفة الميزان بالعدل ونفي العول عنه، ونظيره في الصلة قولهم: أنا الذ فعلت كذا في الفائق) أَي لا أَمِيل عن الاستواء والاعتدال؛ يقال: عال الميزانُ إِذا ارتفع أَحدُ طَرَفيه عن الآخر؛ وقال أَكثر أَهل التفسير: معن قوله ذلك أَدنى أَن لا تَعُولوا أَي ذلك أَقرب أَن لا تَجُورو وتَمِيلوا، وقيل ذلك أَدْنى أَن لا يَكْثُر عِيَالكم؛ قال الأَزهري: وإِلى هذ القول ذهب الشافعي، قال: والمعروف عند العرب عالَ الرجلُ يَعُول إِذا جار وأَعالَ يُعِيلُ إِذا كَثُر عِيالُه.
- الكسائي: عالَ الرجلُ يَعُول إِذ افْتقر، قال: ومن العرب الفصحاء مَنْ يقول عالَ يَعُولُ إِذا كَثُ عِيالُه؛ قال الأَزهري: وهذا يؤيد ما ذهب إِليه الشافعي في تفسير الآية لأَ الكسائي لا يحكي عن العرب إِلا ما حَفِظه وضَبَطه، قال: وقول الشافعي نفس حُجَّة لأَنه، رضي الله عنه، عربيُّ اللسان فصيح اللَّهْجة، قال: وق اعترض عليه بعض المُتَحَذْلِقين فخَطَّأَه، وقد عَجِل ولم يتثبت فيما قال ولا يجوز للحضَريِّ أَن يَعْجَل إِلى إِنكار ما لا يعرفه من لغات العرب وعال أَمرُ القوم عَوْلاً: اشتدَّ وتَفاقَم.
- ويقال: أَمر عالٍ وعائلٌ أَ مُتفاقِمٌ، على القلب؛ وقول أَبي ذؤَيب فذلِك أَعْلى مِنك فَقْداً لأَن كَريمٌ، وبَطْني للكِرام بَعِيج إِنما أَراد أَعْوَل أَي أَشَدّ فقَلَب فوزنه على هذا أَفْلَع وأَعْوَلَ الرجلُ والمرأَةُ وعَوَّلا: رَفَعا صوتهما بالبكاء والصياح؛ فأَم قوله:تَسْمَعُ من شُذَّانِها عَوَاوِل فإِنه جَمَع عِوّالاً مصدر عوّل وحذف الياء ضرورة، والاسم العَوْ والعَوِيل والعَوْلة، وقد تكون العَوْلة حرارة وَجْدِ الحزين والمحبِّ من غي نداء ولا بكاء؛ قال مُلَيح الهذلي فكيف تَسْلُبنا لَيْلى وتَكْنُدُنا وقد تُمَنَّح منك العَوْلة الكُنُدُ قال الجوهري: العَوْل والعَوْلة رفع الصوت بالبكاء، وكذلك العَوِيل أَنشد ابن بري للكميت ولن يَستَخِيرَ رُسومَ الدِّيار بِعَوْلته، ذو الصِّبا المُعْوِل وأَعْوَل عليه: بَكَى؛ وأَنشد ثعلب لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة زَعَمْتَ، فإِن تَلْحَقْ فَضِنٌّ مُبَرِّز جَوَادٌ، وإِن تُسْبَقْ فَنَفْسَكَ أَعْوِ أَراد فعَلى نفسك أَعْوِلْ فَحَذف وأَوصَلَ.
- ويقال: العَوِيل يكون صوتا من غير بكاء؛ ومنه قول أَبي زُبَيْد للصَّدْرِ منه عَوِيلٌ فيه حَشْرَجة أَي زَئِيرٌ كأَنه يشتكي صَدْرَه.
- وأَعْوَلَتِ القَوْسُ صَوَّتَتْ.
- قا سيبويه: وقالوا وَيْلَه وعَوْلَه، لا يتكلم به إِلا مع ويْلَه، قا الأَزهري: وأَما قولهم وَيْلَه وعَوْلَه فإِن العَوْل والعَوِيل البكاء وأَنشد أَبْلِغْ أَمير المؤمنين رِسالةً شَكْوَى إِلَيْك مُظِلَّةً وعَوِيل والعَوْلُ والعَوِيل: الاستغاثة، ومنه قولهم: مُعَوَّلي على فلان أَ اتِّكالي عليه واستغاثتي به.
- وقال أَبو طالب: النصب في قولهم وَيْلَ وعَوْلَه على الدعاء والذم، كما يقال وَيْلاً له وتُرَاباً له.
- قال شمر العَوِيل الصياح والبكاء، قال: وأَعْوَلَ إِعْوالاً وعَوَّلَ تعويلاً إِذا صا وبكى وعَوْل: كلمة مثل وَيْب، يقال: عَوْلَك وعَوْلَ زيدٍ وعَوْلٌ لزيد وعالَ عَوْلُه وعِيلَ عَوْلُه: ثَكِلَتْه أُمُّه.
- الفراء: عالَ الرجل يَعُولُ إِذا شَقَّ عليه الأَمر؛ قال: وبه قرأَ عبد الله في سورة يوسف ول يَعُلْ أَن يَأْتِيَني بهم جميعاً، ومعناه لا يَشُقّ عليه أَن يأَتيني به جميعاً.
- وعالَني الشيء يَعُولُني عَوْلاً: غَلَبني وثَقُلَ عليّ؛ قال الخنساء ويَكْفِي العَشِيرةَ ما عالَها وإِن كان أَصْغَرَهُمْ مَوْلِدا وعِيلَ صَبْرِي، فهو مَعُولٌ: غُلِب؛ وقول كُثَيِّر وبالأَمْسِ ما رَدُّوا لبَيْنٍ جِمالَهم لَعَمْري فَعِيلَ الصَّبْرَ مَنْ يَتَجَلَّ يحتمل أَن يكون أَراد عِيلَ على الصبر فحَذف وعدّى، ويحتمل أَن يجوز عل قوله عِيلَ الرَّجلُ صَبْرَه؛ قال ابن سيده: ولم أَره لغيره.
- قا اللحياني: وقال أَبو الجَرَّاح عالَ صبري فجاء به على فعل الفاعل.
- وعِيلَ ما ه عائله أَي غُلِب ما هو غالبه؛ يضرب للرجل الذي يُعْجَب من كلامه أَو غي ذلك، وهو على مذهب الدعاء؛ قال النمر بن تَوْلَب وأَحْبِبْ حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً فلَيْسَ يَعُولُك أَن تَصْرِم (* قوله [ أن تصرما ] كذا ضبط في الأصل بالبناء للفاعل وكذا في التهذيب وضبط في نسخة من الصحاح بالبناء للمفعول) وقال ابن مُقْبِل يصف فرساً خَدَى مِثْلَ الفالِجِيِّ يَنُوشُن بسَدْوِ يَدَيْه، عِيلَ ما هو عائلُ وهو كقولك للشيء يُعْجِبك: قاتله الله وأَخزاه الله.
- قال أَبو طالب يكون عِيلَ صَبْرُه أَي غُلِب ويكون رُفِع وغُيِّر عما كان عليه من قوله عالَتِ الفريضةُ إِذا ارتفعت.
- وفي حديث سَطِيح: فلما عِيلَ صبرُه أَ غُلِب؛ وأَما قول الكميت وما أَنا في ائْتِلافِ ابْنَيْ نِزَار بمَلْبوسٍ عَلَيَّ، ولا مَعُو فمعناه أَني لست بمغلوب الرأْي، مِنْ عِيل أَي غُلِبَ وفي الحديث: المُعْوَلُ عليه يُعَذَّب أَي الذي يُبْكي عليه م المَوْتى؛ قيل: أَراد به مَنْ يُوصي بذلك، وقيل: أَراد الكافر، وقيل: أَراد شخصا بعينه عَلِم بالوحي حالَه، ولهذا جاء به معرَّفاً، ويروى بفتح العي وتشديد الواو من عوّل للمبالغة؛ ومنه رَجَز عامر وبالصِّياح عَوَّلوا علين أَي أَجْلَبوا واستغاثو.
- والعَوِيل: صوت الصدر بالبكاء؛ ومنه حديث شعبة كان إِذا سمع الحديث أَخَذَه العَوِيلُ والزَّوِيل حتى يحفظه، وقيل: ك ما كان من هذا الباب فهو مُعْوِل، بالتخفيف، فأَما بالتشديد فهو م الاستعانة.
- يقال: عَوَّلْت به وعليه أَي استعنت.
- وأَعْوَلَت القوسُ: صوّتت أَبو زيد: أَعْوَلْت عليه أَدْلَلْت عليه دالَّة وحَمَلْت عليه.
- يقال عَوِّل عليَّ بما شئت أَي استعن بي كأَنه يقول احْملْ عَليَّ ما أَحببت والعَوْلُ: كل أَمر عَالَك، كأَنه سمي بالمصدر.
- وعالَه الأَمرُ يَعوله أَهَمَّه.
- ويقال: لا تَعُلْني أَي لا تغلبني؛ قال: وأَنشد الأَصمعي قول النم بن تَوْلَب وأَحْبِب حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْدا وقولُ أُمية بن أَبي عائذ هو المُسْتَعانُ على ما أَت من النائباتِ بِعافٍ وعال يجوز أَن يكو فاعِلاً ذَهَبت عينُه، وأَن يكون فَعِلاً كما ذهب إِلي الخليل في خافٍ والمالِ وعافٍ أَي يأْخذ بالعفو.
- وعالَتِ الفَريضةُ تَعُو عَوْلاً: زادت.
- قال الليث: العَوْل ارتفاع الحساب في الفرائض.
- ويقا للفارض: أَعِل الفريضةَ.
- وقال اللحياني: عالَت الفريضةُ ارتفعت في الحساب وأَعَلْتها أَنا الجوهري: والعَوْلُ عَوْلُ الفريضة، وهو أَن تزيد سِهامُه فيدخل النقصان على أَهل الفرائض.
- قال أَبو عبيد: أَظنه مأْخوذاً م المَيْل، وذلك أَن الفريضة إِذا عالَت فهي تَمِيل على أَهل الفريضة جميعا فتَنْقُصُهم.
- وعالَ زيدٌ الفرائض وأَعالَها بمعنًى، يتعدى ولا يتعدى.
- ورو الأَزهري عن المفضل أَنه قال: عالَت الفريضةُ أَي ارتفعت وزادت.
- وفي حدي علي: أَنه أُتي في ابنتين وأَبوين وامرأَة فقال: صار ثُمُنها تُسْعاً قال أَبو عبيد: أَراد أَن السهام عالَت حتى صار للمرأَة التُّسع، ولها ف الأَصل الثُّمن، وذلك أَن الفريضة لو لم تَعُلْ كانت من أَربعة وعشرين فلما عالت صارت من سبعة وعشرين، فللابنتين الثلثان ستة عشر سهماً وللأَبوين السدسان ثمانية أَسهم، وللمرأَة ثلاثة من سبعة وعشرين، وهو التُّسْع وكان لها قبل العَوْل ثلاثة من أَربعة وعشرين وهو الثُّمن؛ وفي حدي الفرائض والميراث ذكر العَوْل، وهذه المسأَلة التي ذكرناها تسم المِنْبَريَّة، لأَن عليًّا، كرم الله وجهه، سئل عنها وهو على المنبر فقال من غي رَوِيَّة: صار ثُمُنها تُسْعاً، لأَن مجموع سهامِها واحدٌ وثُمُنُ واحد فأَصلُها ثَمانيةٌ (* قوله [ فأصلها ثمانية إلخ ] ليس كذلك فان فيها ثلثي وسدسين وثمناً فيكون اصلها من أربعة وعشرين وقد عالت الى سبعة وعشرين اهـ من هامش النهاية) والسِّهامُ تسعةٌ؛ ومنه حديث مريم: وعالَ قلم زكريا أَ ارتفع على الماء.
- والعَوْل: المُستعان به، وقد عَوِّلَ به وعليه وأَعْوَل عليه وعَوَّل، كلاهما: أَدَلَّ وحَمَلَ.
- ويقال: عَوَّلْ عليه أَ اسْتَعِنْ به.
- وعَوَّل عليه: اتَّكَلَ واعْتَمد؛ عن ثعلب؛ قال اللحياني: ومن قولهم إِلى الله منه المُشْتَكى والمُعَوَّل ويقال: عَوَّلْنا إِلى فلان في حاجتنا فوجَدْناه نِعْم المُعَوَّلُ أَ فَزِعْنا إِليه حين أَعْوَزَنا كلُّ شيء.
- أَبو زيد: أَعالَ الرجل وأَعْوَلَ إِذا حَرَصَ، وعَوَّلْت عليه أَي أَدْلَلْت عليه.
- ويقال: فلان عِوَل من الناس أَي عُمْدَتي ومَحْمِلي؛ قال تأَبَّط شرّاً لكِنَّما عِوَلي، إِن كنتُ ذَا عِوَلٍ على بَصير بكَسْب المَجْدِ سَبَّا حَمَّالِ أَلْوِيةٍ، شَهَّادِ أَنْدِيةٍ قَوَّالِ مُحْكَمةٍ، جَوَّابِ آفا حكى ابن بري عن المُفَضَّل الضَّبِّيّ: عِوَل في البيت بمعنى العوي والحُزْن؛ وقال الأَصمعي: هو جمع عَوْلة مثل بَدْرة وبِدَر، وظاهر تفسير كتفسير المفضَّل؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي كبير الهُذَلي فأَتَيْتُ بيتاً غير بيتِ سَنَاخةٍ وازْدَرْتُ مُزْدار الكَريم المُعْوِل قال: هو من أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا حَرَص، وهذا البيت أَورده ابن بر مستشهداً به على المُعْوِلِ الذي يُعْوِل بدَلالٍ أَو منزلة.
- ورجُل مُعْوِل أَي حريص.
- أَبو زيد: أَعْيَلَ الرجلُ، فهو مُعْيِلٌ، وأَعْوَلَ، فه مُعْوِل إِذا حَرَص.
- والمُعَوِّل: الذي يَحْمِل عليك بدالَّةٍ.
- يونس: ل يَعُولُ على القصد أَحدٌ أَي لا يحتاج، ولا يَعيل مثله؛ وقول امر القيس:وإِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهَراقةٌ فهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارسٍ مِن مُعَوَّل أَي من مَبْكىً، وقيل: من مُسْتَغاث، وقيل: من مَحْمِلٍ ومُعْتَمَدٍ وأَنشد عَوِّلْ على خالَيْكَ نِعْمَ المُعَوَّل (* قوله [ عوّل على خاليك إلخ ] هكذا في الأصل كالتهذيب، ولعله شطر م الطويل دخله الخرم) وقيل في قوله فهلْ عند رَسْمٍ دارِسٍ من مُعَوَّل مذهبان: أَحدهما أَنه مصدر عَوَّلْت عليه أَي اتَّكَلْت، فلما قال إِنّ شِفائي عَبْرةٌ مُهْراقةٌ، صار كأَنه قال إِنما راحتي في البكاء فم معنى اتكالي في شفاء غَلِيلي على رَسْمٍ دارسٍ لا غَناء عنده عنِّي؟ فسَبيل أَن أُقْبِلَ على بُكائي ولا أُعَوِّلَ في بَرْد غَلِيلي على ما ل غَناء عنده، وأَدخل الفاء في قوله فهل لتربط آخر الكلام بأَوّله، فكأَنه قا إِذا كان شِفائي إِنما هو في فَيْض دمعي فسَبِيلي أَن لا أُعَوِّل عل رَسمٍ دارسٍ في دَفْع حُزْني، وينبغي أَن آخذ في البكاء الذي هو سب الشّفاء، والمذهب الآخر أَن يكون مُعَوَّل مصدر عَوَّلت بمعنى أَعْوَلْت أَ بكَيْت، فيكون معناه: فهل عند رَسْم دارس من إِعْوالٍ وبكاء، وعلى أَ الأَمرين حمَلْتَ المُعوَّلَ فدخولُ الفاء على هل حَسَنٌ جميل، أَما إِذ جَعَلْت المُعَوَّل بمعنى العويل والإِعوال أَي البكاء فكأَنه قال: إِ شفائي أَن أَسْفَحَ، ثم خاطب نفسه أَو صاحبَيْه فقال: إِذا كان الأَمر على م قدّمته من أَن في البكاء شِفاءَ وَجْدِي فهل من بكاءٍ أَشْفي به غَليلي فهذا ظاهره استفهام لنفسه، ومعناه التحضيض لها على البكاء كما تقول أَحْسَنْتَ إِليَّ فهل أَشْكُرُك أَي فلأَشْكُرَنَّك، وقد زُرْتَني فه أُكافئك أَي فلأُكافِئَنَّك، وإِذا خاطب صاحبيه فكأَنه قال: قد عَرَّفْتُكم ما سببُ شِفائي، وهو البكاء والإِعْوال، فهل تُعْوِلان وتَبْكيان مع لأُشْفَى ببكائكما؟ وهذا التفسير على قول من قال: إِن مُعَوَّل بمنزل إِعْوال، والفاء عقدت آخر الكلام بأَوله، فكأَنه قال: إِذا كنتما قد عَرَفتم ما أُوثِرُه من البكاء فابكيا وأَعْوِلا معي، وإِذا استَفْهم نفسه فكأَن قال: إِذا كنتُ قد علمتُ أَن في الإِعْوال راحةً لي فلا عُذْرَ لي ف ترك البكاء وعِيَالُ الرَّجُلِ وعَيِّلُه: الذين يَتَكفَّلُ بهم، وقد يكو العَيِّلُ واحداً والجمع عالةٌ؛ عن كراع وعندي أَنه جمع عائل على ما يكثر في هذ انحو، وأَما فَيْعِل فلا يُكَسَّر على فَعَلةٍ البتَّةَ.
- وفي حديث أَب هريرة، رضي الله عنه: ما وِعاءُ العَشَرة؟ قال: رجُلٌ يُدْخِل على عَشَرة عَيِّلٍ وِعاءً من طعام؛ يُريد على عَشَرةِ أَنفسٍ يَعُولُهم؛ العَيِّل واحد العِيَال والجمع عَيَائل كَجَيِّد وجِياد وجَيائد، وأَصله عَيْوِل فأَدغم، وقد يقع على الجماعة، ولذلك أَضاف إِليه العشرة فقال عشرة عَيِّلٍ ولم يقل عَيَائل، والياء فيه منقلبة عن الواو.
- وفي حديث حَنْظَل الكاتب: فإِذا رَجَعْتُ إِلى أَهلي دَنَتْ مني المرأَةُ وعَيِّلٌ أَ عَيِّلانِ.
- وحديث ذي الرُّمَّةِ ورُؤبةَ في القَدَر: أَتُرَى اللهَ عز وج قَدَّر على الذئب أَن يأْْكل حَلُوبةَ عَيائلَ عالةٍ ضَرَائكَ؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم، في حديث النفقة: وابْدأْ بمن تَعُول أَي بمن تَمُو وتلزمك نفقته من عِيَالك، فإِن فَضَلَ شيءٌ فليكن للأَجانب.
- قال الأَصمعي عالَ عِيالَه يَعُولُهم إِذا كَفَاهم مَعاشَهم، وقال غيره: إِذا قاتهم وقيل: قام بما يحتاجون إِليه من قُوت وكسوة وغيرهما.
- وفي الحديث أَيضاً كانت له جاريةٌ فَعَالَها وعَلَّمها أَي أَنفق عليها.
- قال ابن بري العِيَال ياؤه منقلبة عن واو لأَنه من عالَهُم يَعُولهم، وكأَنه في الأَص مصدر وضع على المفعول.
- وفي حديث القاسم (* قوله [ وفي حديث القاسم ] في نسخ من النهاية: ابن مخيمرة، وفي أُخرى ابن محمد، وصدر الحديث: سئل هل تنك المرأَة على عمتها أو خالتها فقال: لا، فقيل له: انه دخل بها وأعولت أفنفر بينهما؟ قال: لا ادري): أَنه دَخل بها وأَعْوَلَتْ أَي ولدت أَولاداً قال ابن الأَثير: الأَصل فيه أَعْيَلَتْ أَي صارت ذاتَ عِيال، وعزا هذ القول إِلى الهروي، وقال: قال الزمخشري الأَصل فيه الواو، يقال أَعال وأَعْوَلَ إِذا كَثُر عِيالُه، فأَما أَعْيَلَتْ فإِنه في بنائه منظور في إِلى لفظ عِيال، لا إِلى أَصله كقولهم أَقيال وأَعياد، وقد يستعا العِيَال للطير والسباع وغيرهما من البهائم؛ قال الأَعشى وكأَنَّما تَبِع الصُّوارَ بشَخْصِه فَتْخاءُ تَرْزُق بالسُّلَيِّ عِيالَه ويروى عَجْزاء؛ وأَنشد ثعلب في صفة ذئب وناقة عَقَرها له فَتَرَكْتُها لِعِيالِه جَزَرا عَمْداً، وعَلَّق رَحْلَها صَحْب وعالَ وأَعْوَلَ وأَعْيَلَ على المعاقبة عُؤولاً وعِيالةً: كَثُ عِيالُه.
- قال الكسائي: عالَ الرجلُ يَعُول إِذا كثُر عِيالُه، واللغة الجيد أَعالَ يُعِيل.
- ورجل مُعَيَّل: ذو عِيال، قلبت فيه الواو ياء طَلَبَ الخفة والعرب تقول: ما لَه عالَ ومالَ؛ فَعالَ: كثُر عِيالُه، ومالَ: جارَ ف حُكْمِه.
- وعالَ عِيالَه عَوْلاً وعُؤولاً وعِيالةً وأَعالَه وعَيَّلَهُم، كلُّه: كفاهم ومانَهم وقاتَهم وأَنفَق عليهم.
- ويقال: عُلْتُهُ شهرا إِذا كفيته مَعاشه والعَوْل: قَوْتُ العِيال؛ وقول الكميت كما خامَرَتْ في حِضْنِها أُمُّ عامرٍ لَدى الحَبْل، حتى عالَ أَوْسٌ عِيالَه أُمُّ عامر: الضَّبُعُ، أَي بَقي جِراؤُها لا كاسِبَ لهنَّ ولا مُطْعِم فهن يتتَبَّعْنَ ما يبقى للذئب وغيره من السِّباع فيأْكُلْنه، والحَبْ على هذه الرواية حَبْل الرَّمْل؛ كل هذا قول ابن الأَعرابي، ورواه أَب عبيد: لِذِي الحَبْل أَي لصاحب الحَبْل، وفسر البيت بأَن الذئب غَلَ جِراءها فأَكَلَهُنَّ، فَعَال على هذا غَلَب؛ وقال أَبو عمرو: الضَّبُعُ إِذ هَلَكَت قام الذئب بشأْن جِرائها؛ وأَنشد هذا البيت والذئبُ يَغْذُو بَناتِ الذِّيخِ نافلةً بل يَحْسَبُ الذئبُ أَن النَّجْل للذِّي يقول: لكثرة ما بين الضباع والذئاب من السِّفاد يَظُنُّ الذئب أَ أَولاد الضَّبُع أَولاده؛ قال الجوهري: لأَن الضَّبُع إِذا صِيدَت ولها ولَد من الذئب لم يزل الذئب يُطْعِم ولدها إِلى أَن يَكْبَر، قال: ويروى غال بالغين المعجمة، أَي أَخَذ جِراءها، وقوله: لِذِي الحَبْل أَي للصائ الذي يُعَلِّق الحبل في عُرْقوبها والمِعْوَلُ: حَديدة يُنْقَر بها الجِبالُ؛ قال الجوهري: المِعْوَ الفأْسُ العظيمة التي يُنْقَر بها الصَّخْر، وجمعها مَعاوِل.
- وفي حديث حَفْ الخَنْدق: فأَخَذ المِعْوَل يضرب به الصخرة؛ والمِعْوَل، بالكسر: الفأْس والميم زائدة، وهي ميم الآلة.
- وفي حديث أُمّ سَلَمة: قالت لعائشة: ل أَراد رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أَن يَعْهَدَ إِليكِ عُلْتِ أَ عَدَلْتِ عن الطريق ومِلْتِ؛ قال القتيبي: وسمعت من يرويه: عِلْتِ، بكس العين، فإِن كان محفوظاً فهو مِنْ عالَ في البلاد يَعيل إِذا ذهب، ويجو أَن يكون من عالَه يَعُولُه إِذا غَلَبَه أَي غُلِبْتِ على رأْيك؛ ومن قولهم: عِيلَ صَبْرُك، وقيل: جواب لو محذوف أَي لو أَراد فَعَلَ فتَرَكَتْ لدلالة الكلام عليه ويكون قولها عُلْتِ كلاماً مستأْنفاً والعالَةُ: شبه الظُّلَّة يُسَوِّيها الرجلُ من الشجر يستتر بها م المطر، مخففة اللام.
- وقد عَوَّلَ: اتخذ عالةً؛ قال عبد مناف بن رِبْع الهُذْلي الطَّعْنُ شَغْشَغةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعةٌ ضَرْبَ المُعَوِّل تحتَ الدِّيمة العَضَد قال ابن بري: الصحيح أَن البيت لساعدة ب جُؤيَّة الهذلي.
- والعالَة: النعامةُ؛ عن كراع، فإِمَّا أَن يَعْنيَ ب هذا النوع من الحيوان، وإِمَّا أَن يَعْنيَ به الظُّلَّة لأَن النَّعام أَيضاً الظُّلَّة، وهو الصحيح.
- وما له عالٌ ولا مالٌ أَي شيء.
- ويقا للعاثِر: عاً لَكَ عالياً، كقولك لعاً لك عالياً، يدعى له بالإِقالة؛ أَنش ابن الأَعرابي أَخاكَ الذي إِنْ زَلَّتِ النَّعْلُ لم يَقُلْ تَعِسْتَ، ولكن قال: عاً لَكَ عالِي وقول الشاعر أُمية بن أَبي الصلت سَنَةٌ أَزْمةٌ تَخَيَّلُ بالن سِ، تَرى للعِضاه فِيها صَرِير لا على كَوْكَبٍ يَنُوءُ، ولا رِي حِ جَنُوبٍ، ولا تَرى طُخْرور ويَسُوقون باقِرَ السَّهْلِ للطَّو دِ مَهازِيلَ، خَشْيةً أَن تَبُور عاقِدِينَ النِّيرانَ في ثُكَنِ الأَذ نابِ منها، لِكَيْ تَهيجَ النُّحور سَلَعٌ مَّا، ومِثْلُه عُشَرٌ مَّ عائلٌ مَّا، وعالَتِ البَيْقور (* قوله [ فيها ] الرواية: منها.
- وقوله [ طخرورا ] الرواية: طمرورا، بالمي مكان الخاء، وهو العود اليابس او الرحل الذي لا شيء له.
- وقوله [ سلع م إلخ ] الرواية: سلعاً ما إلخ، بالنصب) أَي أَن السنة الجَدْبة أَثْقَلَت البقرَ بما حُمِّلَت من السَّلَ والعُشَر، وإِنما كانوا يفعلون ذلك في السنة الجَدْبة فيَعْمِدون إِلى البق فيَعْقِدون في أَذْنابها السَّلَع والعُشَر، ثم يُضْرمون فيها النارَ وه يُصَعِّدونها في الجبل فيُمْطَرون لوقتهم، فقال أُمية هذا الشعر يذكُ ذلك والمَعاوِلُ والمَعاوِلةُ: قبائل من الأَزْد، النَّسَب إِليه مِعْوَليٌّ؛ قال الجوهري: وأَما قول الشاعر في صفة الحَمام فإِذا دخَلْت سَمِعْت فيها رَنَّةً لَغَطَ المَعاوِل في بُيوت هَدا فإِن مَعاوِل وهَداداً حَيَّانِ من الأَزْد.
- وسَبْرة ب العَوَّال: رجل معروف.
- وعُوالٌ، بالضم: حيٌّ من العرب من بني عبد الل بنغَطَفان؛ وقال أَتَتْني تَميمٌ قَضُّها بقَضِيضِها وجَمْعُ عُوالٍ ما أَدَقَّ وأَلأَم.
ترجمة تعويل باللغة الإنجليزية
تعويل
Reliance
تعويل في سياق الكلام
في سفركِ زمنيًا إلى الماضي .ستعولين عليه كليًا
Traveling back in time, you'll be totally reliant on him.