معنى كلمة الصافرات في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)صفَرَ
- صفَرَ / صفَرَ بـ يَصفِر ، صَفيرًا ، فهو صافِر ، والمفعول مصفورٌ به.
- صفَر الشَّخصُ صوَّت بالنَّفخ من شفتَيْه أو من أداةٍ.
- صفَر الطَّائرُ: صوَّت.
- صفَر البلبلُ في قفصه.
- صفَر به: دعاه بالصَّفير.
- صفَر بالحمار: دعاه إلى الماء بالصّفير.
- صفَر بكلبه.
(ب)اصفارَّ
- اصفارَّ يصفارّ ، اصْفارِرْ / اصْفارَّ ، اصفيرارًا ، فهو مُصفارّ.
- اصفارَّ الشَّيءُ اصفرَّ شيئا فشيئا؛ صار في لون الذَّهب.
- {وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَارًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ} [قرآن].
معجم الرائد
+
(أ)صفر
- يصفر ، صفرا وصفورا وصفورة.
- صفر الشيء من الشيء : خلا منه [ صفر البيت من المتاع ].
(ب)صفِر
- صفر.
- يصفر ، صفيرا.
- صفر صوت بالنفخ من شفتيه.
- صفر به : دعاه بالصفير.
المعجم الوسيط
+
(أ)الأصفَرُ
- الأصفَرُ الذَّهب.
- وبنو الأصفر: لقب الروم من سكان آسيا الصغرى والقسطنطينيَّة وما إليها.
(ب)الأَصْفَرَانِ
- الأَصْفَرَانِ الذهبُ و الزعفرانُ.
المحيط في اللغة
+
صُفْرَةُ
- ـ صُفْرَةُ: معروف، والسَّوادُ، ضِدٌّ، وقد اصْفَرَّ واصْفارَّ، فهو أصْفَرُ، وموضع باليَمامةِ.
- ـ صَفْرَةُ: الجَوْعَةُ.
- ـ مَصْفُورٌ ومُصَفَّرٌ: الجائعُ.
- ـ أَصفرانِ: الزَّعْفَرانُ والذَّهَبُ، أو والوَرْسُ، أو والزَّبِيبُ.
- ـ صَفْراءُ: الذَّهَبُ، والمِرَّةُ المعروفةُ، والجَرادةُ إذا خَلَتْ من البَيْضِ، ونَبْتٌ سُهْلِيٌّ رَمْلِيٌّ ورَقُهُ كالخَسِّ، وفَرَسُ الحارِثِ الأَصْحَمِ، ومُجاشِعٍ السُّلَمِيِّ، ووادٍ بين الحَرَمَيْنِ، والقَوْسُ من نَبْعٍ.
- ـ صَفَّرَهُ تَصْفِيراً: صَبَغَه بِصُفْرَةٍ.
- ـ مُصَفِّرَةُ: الذينَ عَلاَمَتُهم الصُّفْرَةُ.
- ـ صُفْرِيَّةُ: تَمْرٌ يَمانِيٌّ يُجَفَّفُ بُسْراً فَيَقَعُ مَوْقِعَ السُّكَّرِ في السَّوِيقِ.
- ـ صُفَارُ: يَبِيسُ البُهْمَى.
- ـ صُفَارَةُ: ما ذَوِيَ من النباتِ.
- ـ صَفَرُ: داءٌ في البَطْنِ يُصَفِّرُ الوجهَ، وتأخيرُ المُحَرَّمِ إلى صَفَرَ، ومنه: ‘‘لاَ صَفَرَ’‘، أو من الأوَّل لزَعْمِهِم أنه يُعْدِي، والعَقْلُ، والعَقْدُ، والرُّوعُ، ولُبُّ القَلْبِ، وحَيَّةٌ في البَطنِ تَلْزَقُ بالضُّلُوعِ فَتَعَضُّها، أو دابَّةٌ تَعَضُّ الضُّلوعَ والشَّرَاسِيفَ، أو دُودٌ في البطنِ، كالصُّفارِ: والجُوعُ.
- ـ صَفَرُ: الشَّهْرُ بعدَ المُحَرَّمِ، وقدْ يُمْنَعُ، ج: أصْفَارٌ، وجَبَلٌ من جِبالِ مَلَلٍ.
- ـ صَفَرانِ: شَهْرانِ من السَّنةِ، سُمِّيَ أحدُهُما في الإِسلامِ المُحَرَّمَ.
- ـ صُفَارُ: الماءُ الأَصْفَرُ يَجْتَمِعُ في البطنِ، وصُفِرَ صَفْراً، والقُرادُ، وما بَقِيَ في أصولِ أسنانِ الدَّابَّةِ من التِّبْنِ وغيرِهِ، ودُوَيبَّةٌ تكونُ في الحوافِرِ والمَناسِمِ.
- ـ صُفْرُ: من النُّحاسِ. صانِعُهُ: الصَّفَّارُ، وموضع، والذَّهَبُ، والخالي، ج: أصْفارٌ.
- ـ إناءٌ أصْفارٌ: خالٍ. وآنِيَةٌ صُفْرٌ، وقد صَفِرَ صَفَراً وصُفُوراً، فهو صَفِرٌ.
- ـ صَفِرَتْ وِطابُهُ: ماتَ.
- ـ أصْفَرَ: افْتَقَرَ.
- ـ أصْفَرَ البيتَ: أخْلاهُ، كصَفَّرَهُ.
- ـ صُفْرِيَّةُ وصِفْرِيَّةُ: قَوْمٌ من الحَرُورِيَّةِ، نُسِبوا إلى عبدِ اللهِ بنِ صَفَّارٍ، أو إلى زِياد بن الأَصْفَرِ، أو إلى صُفْرَةِ ألوانِهِم، أو لِخُلُوِّهِم من الدِّينِ. والمَهالِبةُ نُسِبوا إلى آلِ أبِي صُفْرَةَ.
- ـ صَفَرِيَّةُ: نباتٌ في أولِ الخرِيف، أو هي تَوَلِّي الحَرِّ وإقْبالُ البَرْدِ، أو أولُ الأَزْمِنَة، وتكونُ شَهْراً، ونِتاجُ الغَنَمِ مع طُلوعِ سُهَيْلٍ، كالصَّفَرِيِّ، فيهما.
- ـ صافِرُ: اللِّصُّ، وطَيْرٌ جَبانٌ، وكُلُّ ذِي صَوْتٍ من الطَيْرِ، وكُلُّ ما لا يَصيدُ من الطَّيْرِ.
- ـ ما بها صافِرٌ: أحدٌ.
- ـ صَفَّارَةُ: الاسْتُ، وهَنَةٌ جَوْفَاءُ من نُحاسٍ يَصْفِرُ فيها الغُلامُ للحَمَامِ أو للحِمارِ لِيَشْرَبَ.
- ـ صَفِيرَةُ وضَفِيرَةُ: ما بينَ أرضَيْن.
- ـ صَفِيرُ: من الأَصْواتِ، وقد صَفَرَ يَصْفِرُ صَفِيراً وصَفَّرَ.
- ـ صَفَرَ بالحِمارِ: دَعاهُ للماءِ.
- ـ بَنُو الأَصْفَرِ: مُلوكُ الرُّومِ، أولادُ الأَصْفَرِ بنِ رُومِ بنِ يَعْصُو بنِ إسْحَاقَ، أو لأَنَّ جَيْشاً من الحَبَشِ غَلَبَ عليهم، فَوَطِئَ نِساءَهُمْ، فَوُلِدَ لهم أولادٌ صُفْرٌ.
- ـ مَرْجُ الصُّفَّرِ: موضع بالشأمِ.
- ـ صَفارِيتُ: الفُقَراءُ.
- ـ هو مُصَفِّرُ اسْتِهِ: ضَرَّاطٌ.
- ـ صَفُّورِيَّةُ: بلد بالأُرْدُنِّ.
- ـ صُفُورِيَّةُ: جِنْسٌ من النباتِ.
- ـ صَفُوراءُ أو صَفُورَةُ أو صَفُورِياءُ: بِنْتُ شُعَيبٍ، عليه السلام، تزوجها موسى، صلواتُ الله عليه.
- ـ أَصافِرُ: جِبالٌ.
- ـ صُفْرَةُ، مَعْرِفَةً: عَلَمٌ للعَنْز.
- ـ صَفْراواتُ: بين الحَرَمَيْنِ. قُربَ مَرِّ الظَّهْرانِ.
معجم لسان العرب
+
صفر
- الصُّفْرة من الأَلوان: معروفة تكون في الحيوان والنبات وغير ذل ممَّا يقبَلُها، وحكاها ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً.
- والصُّفْر أَيضاً: السَّواد، وقد اصْفَرَّ واصفارّ وهو أَصْفَر وصَفَّرَه غيرُه.
- وقا الفراء في قوله تعالى: كأَنه جِمَالاتٌ صُفْرٌ، قال: الصُّفر سُود الإِبل ل يُرَى أَسود من الإِبل إِلا وهو مُشْرَب صُفْرة، ولذلك سمَّت العرب سُو الإِبل صُفراً، كما سَمَّوا الظِّباءَ أُدْماً لِما يَعْلُوها من الظلم في بَياضِها.
- أَبو عبيد: الأَصفر الأَسود؛ وقال الأَعشى تلك خَيْلي منه، وتلك رِكابي هُنَّ صُفْرٌ أَولادُها كالزَّبِي وفرس أَصْفَر: وهو الذي يسمى بالفارسية زَرْدَهْ.
- قال الأَصمعي: ل يسمَّى أَصفر حتى يصفرَّ ذَنَبُه وعُرْفُهُ.
- ابن سيده: والأَصْفَرُ من الإِب الذي تَصْفَرُّ أَرْضُهُ وتَنْفُذُه شَعْرة صَفْراء والأَصْفَران: الذهب والزَّعْفَران، وقيل الوَرْسُ والذهب.
- وأَهْلَك النِّساءَ الأَصْفَران: الذهب والزَّعْفَرا، ويقال: الوَرْس والزعفران والصَّفْراء: الذهب لِلَوْنها؛ ومنه قول عليّ بن أَبي طالب، رضي الله عنه يا دنيا احْمَرِّي واصْفَرِّي وغُرِّي غيري.
- وفي حديث آخر عن عليّ، رض الله عنه: يا صَفْراءُ اصْفَرِّي ويا بَيْضاء ابْيَضِّي؛ يريد الذه والفضة، وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، صالَحَ أَهلَ خَيْبَر عل الصَّفْراء والبَيْضاء والحَلْقَة؛ الصَّفْراء: الذهب، والبيضاء: الفِضة والحَلْقة: الدُّرُوع.
- يقال: ما لفلان صفراء ولا بَيْضاء.
- والصَّفْراء من المِرَرِ: سمَّيت بذلك للونها.
- وصَفَّرَ الثوبَ: صَبغَهُ بِصُفْرَة ومنه قول عُتْبة ابن رَبِيعة لأَبي جهل: سيعلم المُصَفِّر اسْتَه مَ المَقْتُولُ غَداً.
- وفي حديث بَدْر: قال عتبة بن ربيعة لأَبي جهل: ي مُصَفِّر اسْتِهِ؛ رَماه بالأُبْنَةِ وأَنه يُزَعْفِر اسْتَهُ؛ ويقال: هي كلم تقال للمُتَنَعِّمِ المُتْرَفِ الذي لم تُحَنِّكْهُ التَّجارِب والشدائد وقيل: أَراد يا مُضَرِّط نفسه من الصَّفِير، وهو الصَّوْتُ بالف والشفتين، كأَنه قال: يا ضَرَّاط، نَسَبه إِلى الجُبْن والخَوَر؛ ومنه الحديث أَنه سَمِعَ صَفِيرَه.
- الجوهري: وقولهم في الشتم: فلان مُصَفَّر اسْتِه هو من الصِفير لا من الصُّفرة، أَي ضَرَّاط والصَّفْراء: القَوْس.
- والمُصَفِّرة: الَّذِين عَلامَتُهم الصُّفْرَة كقولك المُحَمَّرة والمُبَيِّضَةُ والصُّفْريَّة: تمرة يماميَّة تُجَفَّف بُسْراً وهي صَفْراء، فإِذ جَفَّت فَفُركَتْ انْفَرَكَتْ، ويُحَلَّى بها السَّوِيق فَتَفوق مَوْقِ السُّكَّر؛ قال ابن سيده: حكاه أَبو حنيفة، قال: وهكذا قال: تمرة يَمامِيَّ فأَوقع لفظ الإِفراد على الجنس، وهو يستعمل مثل هذا كثيراً.
- والصُّفَارَ من النَّبات: ما ذَوِيَ فتغيَّر إِلى الصُّفْرَة.
- والصُّفارُ: يَبِيس البُهْمَى؛ قال ابن سيده: أُراه لِصُفْرَته؛ ولذلك قال ذو الرمة وحَتَّى اعْتَلى البُهْمَى من الصَّيْفِ نافِضٌ كما نَفَضَتْ خَيْلٌ نواصِيَها شُقْر والصَّفَرُ: داءٌ في البطن يصفرُّ منه الوجه.
- والصَّفَرُ: حَيَّة تلزَ بالضلوع فَتَعَضُّها، الواحد والجميع في ذلك سواء، وقيل: واحدته صَفَرَة وقيل: الصَّفَرُ دابَّة تَعَضُّ الضُّلوع والشَّرَاسِيف؛ قال أَعش باهِلة يَرْثِي أَخاه لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُهُ ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفِه الصَّفَر وقيل: الصَّفَر ههنا الجُوع.
- وفي الحديث: صَفْرَة في سبيل الله خير م حُمْر النَّعَمِ؛ أَي جَوْعَة.
- يقال: صَغِر الرَطْب إِذا خلا من اللَّبَن وقيل: الصَّفَر حَنَش البَطْن، والصَّفَر فيما تزعم العرب: حيَّة ف البطن تَعَضُّ الإِنسان إِذا جاع، واللَّذْع الذي يجده عند الجوع من عَضِّه والصَّفَر والصُّفار: دُودٌ يكون في البطن وشَراسيف الأَضلاع فيصفرّ عنه الإِنسان جِدّاً وربَّما قتله.
- وقولهم: لا يَلْتاطُ هذا بِصَفَري أَ لا يَلْزَق بي ولا تقبَله نفسي.
- والصُّفار: الماء الأَصْفَرُ الذي يُصي البطن، وهو السَّقْيُ، وقد صُفِرَ، بتخفيف الفاء.
- الجوهري: والصُّفار بالضم، اجتماع الماء الأَصفر في البطن، يُعالَجُ بقطع النَّائط، وهو عِرْ في الصُّلْب؛ قال العجاج يصِف ثور وحش ضرب الكلب بقرنه فخرج منه دم كد المفصود أَو المَصْفُور الذي يخرج من بطنه الماء الأَصفر وبَجَّ كلَّ عانِدٍ نَعُورِ قَضْبَ الطَّبِيبِ نائطَ المَصْفُور وبَجَّ: شق، أَي شق الثورُ بقرنه كل عِرْق عانِدٍ نَعُور.
- والعانِد الذي لا يَرْقأُ له دمٌ.
- ونَعُور: يَنْعَرُ بالدم أَي يَفُور؛ ومنه عِرْ نَعَّار.
- وفي حديث أَبي وائل: أَن رجلاً أَصابه الصَّفَر فنُعِت ل السُّكَّر؛ قال القتيبي: هو الحَبَنُ، وهو اجتماع الماء في البطن.
- يقال: صُفِر فهو مَصْفُور، وصَفِرَ يَصْفَرُ صَفَراً؛ وروى أَبو العباس أَن اب الأَعرابي أَنشده في قوله يا رِيحَ بَيْنُونَةَ لا تَذْمِينا جِئْتِ بأَلْوان المُصَفَّرِين قال قوم: هو مأْخوذ من الماء الأَصفر وصاحبه يَرْشَحُ رَشْحا مُنْتِناً، وقال قوم: هو مأْخوذ من الصَّفَر، وهو الجوعُ، الواحد صَفْرَة.
- ورجل مَصْفُور ومُصَفَّر إِذا كان جائعاً، وقيل: هو مأْخوذ من الصَّفَر وهي حيَّات البطن ويقال: إِنه لفي صُفْرة للذي يعتريه الجنون إِذا كان في أَيام يزول فيه عقله، لأَنهم كانوا يمسحونه بشيء من الزعفران والصُّفْر: النُّحاس الجيد، وقيل: الصُّفْر ضرْب من النُّحاس، وقيل: ه ما صفر منه، واحدته صُفْرة، والصِّفْر: لغة في الصُّفْر؛ عن أَبي عبيد وحده؛ قال ابن سيده: لم يَكُ يُجيزه غيره، والضم أَجود، ونفى بعضهم الكسر الجوهري: والصُّفْر، بالضم، الذي تُعمل منه الأَواني.
- والصَّفَّار: صان الصُّفْر؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي لا تُعْجِلاها أَنْ تَجُرَّ جَرّا تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّ قال ابن سيده: الصُّفْر هنا الذهب، فإِمَّا أَن يكون عنى به الدناني لأَنها صُفْر، وإِمَّا أَن يكون سماه بالصُّفْر الذي تُعْمل منه الآنية لم بينهما من المشابهة حتى سمي اللاَّطُون شَبَهاً والصِّفْر والصَّفْر والصُّفْر: الشيء الخالي، وكذلك الجمع والواح والمذكر والمؤنث سواء؛ قال حاتم تَرَى أَنَّ ما أَنفقتُ لم يَكُ ضَرَّني وأَنَّ يَدِي، مِمَّا بخلتُ به، صفْر والجمع من كل ذلك أَصفار؛ قال لَيْسَتْ بأَصْفار لِمَن يَعْفُو، ولا رُحٍّ رَحَارح وقالوا: إِناءٌ أَصْفارٌ لا شيء فيه، كما قالوا: بُرْمَة أَعْشار.
- وآني صُفْر: كقولك نسْوَة عَدْل.
- وقد صَفِرَ الإِناء من الطعام والشراب والرَطْب من اللَّبَن بالكسر، يَصْفَرُ صَفَراً وصُفُوراً أَي خلا، فه صَفِر.
- وفي التهذيب: صَفُر يَصْفُر صُفُورة.
- والعرب تقول: نعوذ بالله م قَرَعِ الفِناء وصَفَرِ الإِناء؛ يَعْنُون به هَلاك المَواشي؛ ابن السكيت صَفِرَ الرجل يَصْفَر صَفِيراً وصَفِر الإِناء.
- ويقال: بيت صَفِر من المتاع ورجل صِفْرُ اليدين.
- وفي الحديث: إِنَّ أَصْفَرَ البيوت (* قوله: [ ا أصفر البيوت ] كذا بالأَصل، وفي النهاية أصفر البيوت بإسقاط لفظ إِن).
- م الخير البَيْتُ الصَّفِرُ من كِتاب الله.
- وأَصْفَر الرجل، فهو مُصْفِر، أَ افتقر.
- والصَّفَر: مصدر قولك صَفِر الشيء، بالكسر، أَي خلا والصِّفْر في حِساب الهند: هو الدائرة في البيت يُفْني حِسابه وفي الحديث: نهى في الأَضاحي عن المَصْفُورة والمُصْفَرة؛ قيل المَصْفورة المستأْصَلة الأُذُن، سميت بذلك لأَن صِماخيها صَفِرا من الأُذُن أَ خَلَوَا، وإِن رُوِيَت المُصَفَّرة بالتشديد فَللتَّكسِير، وقيل: ه المهزولة لخلوِّها من السِّمَن؛ وقال القتيبي في المَصْفُورة: ه المَهْزُولة، وقيل لها مُصَفَّرة لأَنها كأَنها خَلَت من الشحم واللحم، من قولك: ه صُِفْر من الخير أَي خالٍ.
- وهو كالحديث الآخر: إِنَّه نَهَى عن العَجْفا التي لا تُنْقِي، قال: ورواه شمر بالغين معجمة، وفسره على ما جاء ف الحديث، قال ابن الأَثير: ولا أَعرفه؛ قال الزمخشري: هو من الصِّغار.
- أَل ترى إِلى قولهم للذليل مُجَدَّع ومُصلَّم؟ وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ: صِفْر رِدائها ومِلءُ كِسائها وغَيْظُ جارَتِها؛ المعنى أَنها ضامِرَة البط فكأَن رِداءها صِفْر أَي خالٍ لشدَّة ضُمور بطنها، والرِّداء ينتهي إِل البطن فيقع عليه.
- وأَصفَرَ البيتَ: أَخلاه.
- تقول العرب: ما أَصْغَيْت ل إِناء ولا أَصْفَرْت لك فِناءً، وهذا في المَعْذِرة، يقول: لم آخُذ إِبِلَك ومالَك فيبقى إِناؤُك مَكْبوباً لا تجد له لَبَناً تَحْلُبه فيه، ويبق فِناؤك خالِياً مَسْلُوباً لا تجد بعيراً يَبْرُك فيه ولا شاة تَرْبِض هناك والصَّفارِيت: الفقراء، الواحد صِفْرِيت؛ قال ذو الرمة ولا خُورٌ صَفارِيت والياء زائدة؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده ولا خُورٍ، والبيت بكماله بِفِتْيَةٍ كسُيُوف الهِنْدِ لا وَرَع من الشَّباب، ولا خُورٍ صَفارِيت والقصيدة كلها مخفوضة وأَولها يا دَارَ مَيَّةَ بالخَلْصاء حُيِّيت وصَفِرَت وِطابُه: مات، قال امرؤُ القيس وأَفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ جَرِيضاً ولو أَدْرَكْنَهُ صَفِرَ الوِطا وهو مثَل معناه أَن جسمه خلا من رُوحه أَي لو أَدركته الخيل لقتلت ففزِعت، وقيل: معناه أَن الخيل لو أَدركته قُتل فصَفِرَت وِطابُه التي كا يَقْرِي منها وِطابُ لَبَنِه، وهي جسمه من دَمِه إِذا سُفِك.
- والصَّفْراء الجرادة إِذا خَلَت من البَيْضِ؛ قال فما صَفْراءُ تُكْنَى أُمَّ عَوْفٍ كأَنَّ رُجَيْلَتَيْها مِنْجَلانِ وصَفَر: الشهر الذي بعد المحرَّم، وقال بعضهم: إِنما سمي صَفَراً لأَنه كانوا يَمْتارُون الطعام فيه من المواضع؛ وقال بعضهم: سمي بذلك لإِصْفا مكة من أَهلها إِذا سافروا؛ وروي عن رؤبة أَنه قال: سَمَّوا الشه صَفَراً لأَنهم كانوا يَغْزون فيه القَبائل فيتركون من لَقُوا صِفْراً م المَتاع، وذلك أَن صَفَراً بعد المحرم فقالوا: صَفِر الناس مِنَّا صَفَراً قال ثعلب: الناس كلهم يَصرِفون صَفَراً إِلاَّ أَبا عبيدة فإِنه قال ل ينصرف؛ فقيل له: لِمَ لا تصرفه؟ (* هكذا بياض بالأصل).
- لأَن النحويي قد أَجمعوا على صرفه، وقالوا: لا يَمنع الحرف من الصَّرْف إِلاّ علَّتان، فأَخبرنا بالعلتين فيه حتى نتبعك، فقال: نعم، العلَّتان المعرف والسَّاعةُ، قال أَبو عمر: أَراد أَن الأَزمنة كلها ساعات والساعات مؤنثة؛ وقو أَبي ذؤيب أَقامَتْ به كمُقام الحَنِي ـفِ شَهْرَيْ جُمادى، وشَهْرَيْ صَفَ أَراد المحرَّم وصفراً، ورواه بعضهم: وشهرَ صفر على احتمال القبض ف الجزء، فإِذا جمعوه مع المحرَّم قالوا: صَفران، والجمع أَصفار؛ قا النابغة:لَقَدْ نَهَيْتُ بَني ذُبْيانَ عن أُقُرٍ وعن تَرَبُّعِهِم في كلِّ أَصْفار وحكى الجوهري عن ابن دريد: الصَّفَرانِ شهران من السنة سمي أَحدُهما ف الإِسلام المحرَّم.
- وقوله في الحديث: لا عَدْوَى ولا هامَةَ ولا صَفَر قال أَبو عبيد: فسر الذي روى الحديث أَن صفر دَوَابُّ البَطْن.
- وقال أَب عبيد: سمعت يونس سأَل رؤبة عن الصَّفَر، فقال: هي حَيَّة تكون في البط تصيب الماشية والناس، قال: وهي أَعدى من الجَرَب عند العرب؛ قال أَب عبيد: فأَبطل النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنها تعدي.
- قال: ويقال إِنها تشت على الإِنسان وتؤذيه إِذا جاع.
- وقال أَبو عبيدة في قوله لا صَفَر: يقا في الصَّفَر أَيضاً إِنه أَراد به النَّسيءَ الذي كانوا يفعلونه ف الجاهلية، وهو تأْخيرهم المحرَّم إِلى صفر في تحريمه ويجعلون صَفَراً هو الشه الحرام فأَبطله؛ قال الأَزهري: والوجه فيه التفسير الأَول، وقيل للحي التي تَعَضُّ البطن: صَفَر لأَنها تفعل ذلك إِذا جاع الإِنسان والصَّفَرِيَّةُ: نبات ينبت في أَوَّل الخريف يخضِّر الأَرض ويور الشجر.
- وقال أَبو حنيفة: سميت صفرية لأَن الماشية تَصْفَرُّ إِذا رعت ما يخض من الشجر وترى مَغابِنَها ومَشَافِرَها وأَوْبارَها صُفْراً؛ قال اب سيده: ولم أَجد هذا معروفاً والصُّفَارُ: صُفْرَة تعلو اللون والبشرة، قال: وصاحبه مَصْفُورٌ وأَنشد قَضْبَ الطَّبِيبِ نائطَ المَصْفُور والصُّفْرَةُ: لون الأَصْفَر، وفعله اللازم الاصْفِرَارُ.
- قال: وأَم الاصْفِيرارُ فَعَرض يعرض الإِنسان؛ يقال: يصفارُّ مرة ويحمارُّ أُخرى قال: ويقال في الأَوَّل اصْفَرَّ يَصْفَرُّ والصَّفَريُّ: نَتَاج الغنم مع طلوع سهيل، وهو أَوَّل الشتاء، وقيل الصَّفَرِيَّةُ (* قوله: وقيل الصفرية إلخ ] عبارة القاموس وشرحه: والصفري نتاج الغنم مع طلوع سهيل، وهو أوّل الشتاء.
- وقيل الصفرية من لدن طلوع سهي إِلى سقوط الذراع حين يشتد البرد، وحينئذ يكون النتاج محموداً كالصفر محركة فيهما).
- من لدن طلوع سُهَيْلٍ إِلى سقوط الذراع حين يشتد البر وحينئذ يُنْتَجُ الناس، ونِتاجه محمود، وتسمى أَمطار هذا الوقت صَفَرِيَّةً وقال أَبو سعيد: الصَّفَرِيَّةُ ما بين تولي القيظ إِلى إِقبال الشتاء وقال أَبو زيد: أَول الصفرية طلوع سُهَيْلٍ وآخرها طلوع السِّماك.
- قال وفي أَوَّل الصَّفَرِيَّةِ أَربعون ليلة يختلف حرها وبردها تسمى المعتدلات والصَّفَرِيُّ في النّتاج بعد القَيْظِيِّ.
- وقال أَبو حنيفة الصَّفَرِيَّةُ تولِّي الحر وإِقبال البرد.
- وقال أَبو نصر: الصَّقَعِيُّ أَو النتاج، وذلك حين تَصْقَعُ الشمسُ فيه رؤوسَ البَهْم صَقْعاً، وبعض العرب يقو له الشَّمْسِي والقَيْظي ثم الصَّفَري بعد الصَّقَعِي، وذلك عند صرا النخيل، ثم الشَّتْوِيُّ وذلك في الربيع، ثم الدَّفَئِيُّ وذلك حين تدفأ الشمس، ثم الصَّيْفي ثم القَيْظي ثم الخَرْفِيُّ في آخر القيظ والصَّفَرِية: نبات يكون في الخريف؛ والصَّفَري: المطر يأْتي في ذل الوقت.
- وتَصَفَّرَ المال: حسنت حاله وذهبت عنه وَغْرَة القيظ وقال مرة: الصَّفَرِية أَول الأَزمنة يكون شهراً، وقيل: الصَّفَري أَو السنة والصَّفِير: من الصوت بالدواب إِذا سقيت، صَفَرَ يَصْفِرُ صَفِيراً وصَفَرَ بالحمار وصَفَّرَ: دعاه إِلى الماء.
- والصَّافِرُ: كل ما لا يصيد م الطير.
- ابن الأَعرابي: الصَّفارِيَّة الصَّعْوَةُ والصَّافِر الجَبان وصَفَرَ الطائر يَصْفِرُ صَفِيراً أَي مَكَا؛ ومنه قولهم في المثل أَجْبَنُ من صَافِرٍ وأَصفَرُ من بُلْبُلٍ، والنَّسْر يَصْفِر.
- وقولهم: ما ف الدار صافر أَي أَحد يصفر.
- وفي التهذيب: ما في الدار (* قوله: وفي التهذي ما في الدار إلخ ] كذا بالأَصل).
- أَحد يَصْفِرُ به، قال: هذا مما جاء عل لفظ فاعل ومعناه مفعول به؛ وأَنشد خَلَتِ المَنازل ما بِها مِمَّن عَهِدْت بِهِنَّ، صَافِ وما بها صَافِر أَي ما بها أَحد، كما يقال ما بها دَيَّارٌ، وقيل: أَ ما بها أَحد ذو صَفير.
- وحكى الفراء عن بعضهم قال: كان في كلامه صُفار بالضم، يريد صفيراً.
- والصَّفَّارَةُ: الاست.
- والصَّفَّارَةُ: هَنَةٌ جَوْفا من نحاس يَصْفِر فيها الغلام للحَمَام، ويَصْفِر فيها بالحمار ليشرب والصَّفَرُ: العَقل والعقد.
- والصَّفَرُ: الرُّوعُ ولُبُّ القَلْبِ يقال: ما يلزق ذلك بصَفَري والصُّفَار والصِّفَارُ: ما بقي في أَسنان الدابة من التبن والعل للدواب كلها.
- والصُّفَار: القراد، ويقال: دُوَيْبَّةٌ تكون في مآخير الحواف والمناسم؛ قال الأَفوه ولقد كُنْتُمْ حَدِيثاً زَمَعا وذُنَابَى، حَيْثُ يَحْتَلُّ الصُّفَا ابن السكيت: الشَّحْمُ والصَّفَار، بفتح الصاد، نَبْتَانِ؛ وأَنشد إِنَّ العُرَيْمَةَ مانِعٌ أَرْوَاحنا ما كانَ مِنْ شَحْم بِهَا وَصَفَا (* قوله: [ أرواحنا ] كذا بالأصل وشرح القاموس، والذي في الصحاح وياقوت ان العريمة مانع أرماحنا * ما كان من سحم بها وصفا والسحم، بالتحريك: شجر) والصَّفَار، بالفتح: يَبِيس (* قوله [ والصفار بالفتح يبيس إلخ ] كذا ف الصحاح وضبطه في القاموس كغراب) البُهْمى وصُفْرَةُ وصَفَّارٌ: اسمان.
- وأَبو صُفْرَةَ: كُنْيَة والصُّفْرِيَّةُ، بالضم: جنس من الخوارج، وقيل: قوم من الحَرُورِيَّ سموا صُفْرِيَّةً لأَنهم نسبوا إِلى صُفْرَةِ أَلوانهم، وقيل: إِلى عبدالل بن صَفَّارٍ؛ فهو على هذا القول الأَخير من النسب النادر، وفي الصحاح صِنْفٌ من الخوارج نسبوا إِلى زياد بن الأَصْفَرِ رئيسهم، وزعم قوم أَ الذي نسبوا إِليه هو عبدالله ابن الصَّفَّار وأَنهم الصِّفْرِيَّة، بكس الصاد؛ وقال الأَصمعي: الصواب الصِّفْرِيَّة، بالكسر، قال: وخاصم رجُل منه صاحبَه في السجن فقال له: أَنت والله صِفْرٌ من الدِّينِ، فسمو الصِّفْرِيَّة، فهم المَهَالِبَةُ (* قوله: [ فهم المهالبة إلخ ] عبارة القامو وشرحه: والصفرية، بالضم أَيضاً، المهالبة المشهورون بالجود والكرم، نسبو إِلى أَبي صفرة جدهم).
- نسبوا إِلى أَبي صُفْرَةَ، وهو أَبو المُهَلَّب وأَبو صُفْرَةَ كُنْيَتُهُ والصَّفْراءُ: من نبات السَّهْلِ والرَّمْل، وقد تنبُت بالجَلَد، وقا أَبو حنيفة: الصَّفْراءُ نبتا من العُشب، وهي تُسَطَّح على الأَرض وكأَنَّ ورقَها ورقُ الخَسِّ، وهي تأْكلها الإِبل أَكلا شديداً، وقال أَبو نصر هي من الذكور.
- والصَّفْراءُ: شِعْب بناحية بدر، ويقال لها الأَصَافِرُ والصُّفَارِيَّةُ: طائر.
- والصَّفْراء: فرس الحر بن الأَصم، صفة غالبة.
- وبنو الأَصْفَرِ: الرَّوم، وقيل: ملوك الرّوم قال ابن سيده: ولا أَدري لم سموا بذلك؛ قال عدي ابن زيد وِبَنُو الأَصْفَرِ الكِرامُ، مُلُوكُ ال ـرومِ، لم يَبْقَ مِنْهُمُ مَذْكُور وفي حديث ابن عباس: اغْزُوا تَغْنَمُوا بَناتِ الأَصْفَرِ؛ قال اب الأَثير: يعني الرومَ لأَن أَباهم الأَول كان أَصْفَرَ اللون، وهو رُو بن عِيْصُو بن إِسح بن إِبراهيم.
- وفي الحديث ذكر مَرْجِ الصُّفَّرِ، وهو بضم الصاد وتشدي الفاء، موضع بغُوطَة دمشق وكان به وقعة للمسلمين مع الروم.
- وفي حديث مسير إِلى بدر: ثُمَّ جَزَع الصُّفَيْراءَ؛ هي تصغير الصَّفْرَاء، وهي موض مجاور بدر.
- والأَصَافِرُ: موضع؛ قال كُثَيِّر عَفَا رابَغٌ مِنْ أَهْلِهِ فَالظَّوَاهِرُ فأَكْنَافُ تْبْنَى قد عَفَتْ فَالأَصافِر (* قوله: [ تبنى ] في ياقوت: تبنى، بالضم ثم السكون وفتح النون والقصر بلدة بحوران من أَعمال دمشق، واستشهد عليه بأَبيات أُخر.
- وفي باب الهمزة م الصاد ذكر الأَصافر وأَنشد هذا البيت وفيه هرشى بدل تبنى، قال هرش بالفتح ثم السكون وشين معجمة والقصر ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة اـ هـ وهو المناسب) وفي حديث عائشة: كانت إذا سُئِلَتْ عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ م السِّبَاعِ قَرَأَتْ: قُلْ لا أَجِدُ فيما أُوحِيَ إِليَّ مُحَرَّماً عل طَاعِمٍ يَطْعَمُه (الآية) وتقول: إِن البُرْمَةَ لَيُرَى في مائِهَ صُفْرَةٌ، تعني أَن الله حرَّم الدَّم في كتابه، وقد تَرَخّص الناس في ما اللَّحْم في القدر وهو دم، فكيف يُقْضَى على ما لم يحرمه الله بالتحريم؟ قال كأَنها أَرادت أَن لا تجعل لحوم السِّبَاع حراماً كالدم وتكون عنده مكروهة، فإِنها لا تخلو أَن تكون قد سمعت نهي النبي، صلى الله عليه وسلم عنها.
مصطلحات عربية عامة
+
الصّفْر المطْلق
- (كم) درجة الحرارة التي تنعدم عندها الطَّاقة الحراريّة للمادَّة.
ترجمة الصافرات باللغة الإنجليزية
الصافرات
Whistlers