معنى كلمة السمعة في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) سُمْعة
- سُمْعة.
- صِيت، ما يُسمَع عن شخص من ذِكر حسن أو سيّئ، تقييم عام لما يتمتّع به الشَّخص من إيجابيّات أو سلبيَّات.
- مؤسّسة تتمتَّع بسُمْعَة طيِّبة.
- السُّمْعة الحسنة خيرٌ من الذهب [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ: الثَّنا خَيْرٌ من الغنى.
- حطَّ من سُمعته: حقّره.
- سُمْعَة عطِرة: مشرِّفة، نظيفة.
- فعل ذلك رِياءً وسُمْعَةً: ليراه النَّاسُ ويسمعوا به.
- لطّخ سمعةَ فلان: شانه، عابه، وأساء إليه.
(ب)سمُرَ
- سمُرَ يَسمُر ، سُمْرَةً وسَمَارًا ، فهو أسمرُ.
- سمُر الشَّخصُ كان لونه بين السّواد والبياض.
- تعرّض للشَّمس طويلا فسمُر.
- وجهٌ أسمرُ.
معجم الغني
+
(أ) سَمِعَةٌ
- [س م ع]. :أُذُنٌ سَمِعَةٌ : سَامِعَةٌ.
(ب) سُمْعَةٌ
- [س م ع]. :يُحَافِظُ عَلَى سُمْعَتِهِ : عَلَى صِيتِهِ وَذِكْرِهِ الحَسَنِ مِنْ كُلِّ مَا يُمْكِنُ أنْ يَشِينَهُ. :مَعْرُوفٌ بِسُمْعَتِهِ الطَّيِّبَةِ.
معجم الرائد
+
(أ) سَمعة
- سمعة.
- سمعة صيت، ذكر.
- سمعة ما يذكر من القول الجميل والوعظ.
- سمعة [ فعل ذلك رياء وسمعة ] : أي ليراه الناس ويسمعوه.
(ب) سمعة
- سمعة.
- المرة من سمع.
- [ أذن سمعة ] : سامعة.
- ذكر مسموع، صيت : [ هو ذو سمعة طيبة ].صلى الله عليه وسلم.
المعجم الوسيط
+
(أ)السَّمْعَةُ
- السَّمْعَةُ ما يُسْمَعُ به من صيتٍ أَو ذِكْرٍ حسن أَو سَيِّئ.
- ويقال: فَعلَ ذلك رِياءً وسَمْعَةً.
- أي ليراه الناسُ ويسمعوا به.
- ويقال: أُذُنٌ سَمْعَةٌ: شديدةُ السَّمْع.
(ب)السُّمْعَةُ
- السُّمْعَةُ الصِّيتُ.
- يقال: فعل ذلك رياءً وسُمْعَةً: ليراه الناس ويَسْمَعُوه.
المحيط في اللغة
+
(أ) سَمْعُ
- ـ سَمْعُ: حِسُّ الأذُنِ، والأذُنُ، وما وَقَرَ فيها من شيءٍ تَسْمَعُه، والذِّكْرُ المَسْموعُ، كالسَّماعِ، ويكونُ للواحِدِ والجَمْعِ، ج: أسْماعٌ وأسْمُعٌ، جج: أسامِعُ، سمِع، سَمْعاً، أو السَّمْعُ: المَصْدَرُ، السِّمْعُ: الاسمُ، وسَماعاً وسَماعَةً وسَماعِيَةً، وتَسَمَّعَ واسَّمَّعَ.
- ـ سَمْعَةُ: فَعْلَةٌ من الإِسْماع، والسِّمْعَةُ: هَيْئَتُه.
- ـ سَمْعَكَ إليَّ: اسْمَعْ مِنِّي.
- ـ قالوا: ذلك سَمْعَ أُذُني، وسَماعَها وسَماعَتَها، أي: إسْماعَها، وإن شِئْتَ قلْتَ: سَمْعاً، قال: ذلك إذا لم تَخْتَصِصْ نَفْسَكَ، وقالوا: أخَذْتُ عنه سَمْعاً وسَماعاً، جاؤوُا بالمَصْدَرِ على غيرِ فِعْلِه.
- ـ قالوا: سَمْعاً وطاعةً: أمْري ذلك، وسَمْعُ أُذُنِي فلاناً يقولُ ذلك وسَمْعَةُ أُذُنِي، وأُذُنٌ سَمْعَةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعَةٌ وسَميعَةٌ وسَميعٌ، وسامِعَةٌ وسَمَّاعةٌ وسَموعٌ، وجمعُ الأخيرةِ: سُمُعٌ.
- ـ ما فَعَلَهُ رِياءً ولا سَمْعَةً، وسُمْعَةٌ وسَمَعَةٌ: وهي ما نُوِّهَ بذِكْرِهِ ليُرَى ويُسْمَعَ.
- ـ رجلٌ سِمْعٌ: يُسْمَعُ، أو يقالُ: هذا امْرُؤٌ ذو سِمْعٍ، وذو سَماعٍ.
- ـ في الدعاءِ: ''اللهمَّ سِمْعاً لا بِلْغاً'' و''اللهمَّ سَمْعاً لا بَلْغاً'': يُسْمَعُ ولاَ يَبْلُغُ، أو يُسْمَعُ ولا يُحْتاجُ إلى أن يُبَلَّغَ، أو يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ، أو هو كَلاَمٌ يقولُهُ من يَسْمَعُ خَبَراً لا يُعْجِبُهُ.
- ـ مِسْمَعُ: الأذُنُ، كالسامِعَةِ، ج: مَسامِعُ، وعُرْوَةٌ في وسَطِ الغَرْبِ يُجْعَلُ فيها حَبْلٌ لتَعْتَدِلَ الدَّلْوُ، وأبو قَبيلَةٍ، وهم المَسامِعَةُ، والخَشَبَتَانِ تُدخَلانِ في عُرْوَتَيِ الزِنْبيلِ إذا أُخْرِجَ به التُّرابُ من البِئْرِ.
- ـ مَسْمَعٌ: المَوْضِع الذي يُسْمَعُ منه.
- ـ هو مِنِّي بِمَرْأًى وَمَسْمَعٍ: بِحَيْثُ أراهُ وأسْمَعُ كَلامَهُ.
- ـ هو بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها: إذا لم يُدْرَ أيْنَ تَوَجَّهَ، أو مَعْناهُ بَيْنَ سَمْعِ أهْلِ الأرْضِ، فَحُذِفَ المُضافُ، أو بِأَرْضٍ خالِيَةٍ ما بها أحَدٌ، أي: لا يَسْمَعُ كلاَمَهُ أَحدٌ، ولا يُبْصِرُهُ أحَدٌ إلاَّ الأرْضُ القَفْرُ، أو سَمْعُها وبَصَرُها: طولُها وعَرْضُها، ويقالُ: ألْقَى نَفْسَهُ بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها: إذا غَرَّرَ بها، وألْقاها حَيْثُ لا يُدْرَى أيْنَ هو، أو حَيْثُ لا يُسْمَعُ صَوْتُ إنْسانٍ، ولا يُرَى بَصَرُ إنْسانٍ.
- ـ وسَمَّوْا: سَمْعونَ وسَمَاعَةَ وسِمْعانَ وسُمَيْعٌ.
- ـ دَيْرُ سِمْعانَ: موضع بِحَلَبَ، وموضع بِحِمْصَ به دُفِنَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ، ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ سِمْعانَ.
- ـ سِمْعانِيُّ: أبو منصورٍ محدِّثٌ.
- ـ سَمْعانِيُّ والسِّمْعانِيُّ: الإِمامُ أبو المُظَفَّرِ منصورُ بنُ مُحمدٍ السَّمْعانِيُّ، وابْنُه الحافظُ أبو بكرٍ محمدٌ.
- ـ سَميعُ: المُسْمِعُ والسامِعُ، والأسَدُ يَسْمَعُ الحِسَّ من بُعْدٍ.
- ـ أُمُّ سميعِ، وأُمُّ سَمْعِ: الدِماغُ.
- ـ سَمَعُ أَو سَمِعُ: هو ابنُ مالِكِ بنِ زيدِ بنِ سَهْلٍ، أَبو قبيلةٍ من حِمَيْرَ منهم: أَبو رُهْمٍ أَحْزابُ بن أَسيدٍ، وشُفْعَةُ؛ التابِعيَّانِ، ومحمدُ بنُ عَمْرٍو من تابِعي التابعينَ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عَيَّاشٍ المُحدِّثُ، أَو يقالُ في النِّسْبَةِ أَيضاً: سِماعِيٌّ.
- ـ السُّمَّعُ: الخفيفُ، ويوصَفُ به الغولُ.
- ـ سَمَعْمَعُ: الصغيرُ الرأسِ أَو اللِّحْيَةِ، والدَاهيةُ، والخفيفُ السريعُ، ويوصَفُ به الذئبُ، والمرأةُ الكالِحَةُ في وجْهِكَ المُوَلْوِلَةُ في أثَرِكَ، والرجلُ الطويلُ الدَّقيقُ.
- ـ سِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ، ونُظْرُنَّةُ ونِظْرِنَّةُ، وفي: ن ظ ر. ويقالُ فيها: سِمْعَنَةٌ، أي: مُسْتَمِعَةٌ سَمَّاعةٌ.
- ـ سِمْعُ: الذِكْرُ الجميلُ، ووَلَدُ الذئبِ من الضَّبُعِ، وهي: سِمْعَةٌ، يَزْعُمونَ أنه لا يموتُ حَتْفَ أنْفِهِ، كالحَيَّةِ، وفي عَدْوِهِ أسرَعُ من الطَّيْرِ، ووَثْبَتُهُ تَزيدُ على ثلاثينَ ذِراعاً، وبلا لام: جَبَلٌ.
- ـ فَعَلْتُه تَسْمِعَتَكَ وتَسْمِعَةً لَكَ: لِتَسْمَعَه.
- ـ سَماعُ: بَطْنٌ.
- ـ سَماعُ: اسْمَعْ.
- ـ سُمَيْعِيَّةُ: قرية قُرْبَ مَكَّةَ.
- ـ أسْمَعَه: شَتَمَهُ.
- ـ أسْمَعَه الدَّلْوَ: جَعَلَ لها مِسْمَعَاً، وكذا الزِّنْبيل.
- ـ مُسْمِعُ: القَيْدُ.
- ـ مُسْمِعَةُ: المُغَنِّيَةُ.
- ـ تَسْميعُ: التَّشْنيعُ والتَّشْهيرُ، وإزَالةُ الخُمولِ بِنَشْرِ الذِّكْرِ، والإِسْماعُ.
- ـ مُسَمَّعُ: المُقَيَّدُ المُسَوْجَرُ.
- ـ استَمَعَ له، وإليه: أَصْغَى، وتَسامَعَ به الناسُ.
- ـ قولهُ تعالى: {واسْمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ}، أَي: غيرَ مَقْبولٍ ما تقولُ، أَو اسْمَعْ لا أُسْمِعْتَ.
(ب)سُمْرَةُ
- ـ سُمْرَةُ: منزلةٌ بين البياضِ والسوادِ فيما يَقْبَلُ ذلك، سَمُرَ وسَمِرَ سُمْرَةً فيهما، واسْمارَّ، فهو أسْمَرُ.
- ـ أَسْمَرُ: لَبَنُ الظَّبْيَةِ.
- ـ أَسْمَرانِ: الماءُ، والبُرُّ، أو الماءُ، والرُّمْحُ.
- ـ سَمْراءُ: الحِنْطَةُ، والخُشْكارُ، والعُلْبَةُ، وفرسُ صَفْوانَ بنِ أبي صُهْبانَ، وناقةٌ، وبنتُ نَهِيكٍ، أدرَكَتْ زمنَ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم.
- ـ سَمَرَ سَمْراً وسُمُوراً: لم يَنَمْ، وهمُ السُّمَّارُ والسامِرَةُ.
- ـ السامِرُ: اسمُ الجمعِ.
- ـ سَمَرُ: الليلُ، وحديثهُ، وظِلُّ القمرِ، والدَّهْرُ، كالسَّميرِ، والظُّلْمَةُ.
- ـ سَامِرُ: مَجْلِسُ السُّمَّارِ، كالسَّمَرِ.
- ـ سَمِيرُ: المُسامِرُ.
- ـ سِمِّيرُ: صاحبُ السَّمَرِ.
- ـ ذُو سامِرٍ: قَيْلٌ.
- ـ ابْنا سَميرٍ: الأَجَدَّانِ.
- ـ لا أفْعَلُه ما سَمَرَ السَّمِيرُ وابنُ سَمِيرٍ وابْنا سَمِيرٍ، وما أسْمَرَ: لُغَةٌ في الكُلِّ، أي: ما اخْتَلَفَ الليلُ والنَّهارُ.
- ـ سَمَرَ العَيْنَ: سَمَلَها أو فَقَأها.
- ـ سَمَرَ اللَّبَنَ: جَعَلَهُ سَماراً: كثيرَ الماءِ.
- ـ سَمَرَ السَّهْمَ: أرسَلَهُ.
- ـ سَمَرَ الماشِيَةُ النَّباتَ: رَعَتْه.
- ـ سَمَرَ الخَمْرَ: شَرِبَها.
- ـ سَمَرَ الشيءَ يَسْمُرُه ويَسْمِرُهُ وسَمَّرَه: شَدَّه.
- ـ مِسْمارُ: ما يُشَدُّ به، واحِدُ مَساميرِ الحَديدِ، وكَلْبٌ لِمَيْمُونَةَ أُمِّ المؤمنينَ، مَرِضَ فقالتْ: وارَحْمتَا لِمِسْمارٍ، وفَرَسُ عَمْرٍو الضَّبِّيِّ، والحَسَنُ القِوَامِ بالإِبِلِ.
- ـ مَسْمورُ: القليلُ اللَّحْمِ، الشديدُ أسْرِ العِظامِ والعَصَبِ، والمَخْلُوطُ المَمْذُوقُ من العَيْشِ.
- ـ مَسْمورَةُ: الجاريةُ المَعْصوبَةُ الجَسَدِ، غيرُ رِخْوَةِ اللَّحْمِ.
- ـ سَمُرُ: شَجَرٌ معروفٌ، واحِدَتُها: سَمُرَةٌ، وبها سَمَّوْا.
- ـ إِبِلٌ سَمُرِيَّةٌ: تأكُلُها.
- ـ سَمُرَةُ بنُ جُنادَةَ بنِ جُنْدَبٍ، وابنُ عَمْرِو بنِ جُنْدَبٍ، وابنُ جُنْدَبِ بنِ هِلالٍ، وابنُ حَبيبٍ، وابنُ رَبيعَةَ، وابنُ عَمْرٍو العَنْبَرِيُّ، وابنُ فاتِكٍ، وابنُ مُعاوِيَةَ، وابنُ مِعْيَرٍ: صحابيُّونَ.
- ـ جُنْدَبُ بنُ مَرْوانَ السَّمُرِيُّ: من وَلَدِ سَمُرَةَ بنِ جُنْدَبٍ.
- ـ محمدُ بنُ مُوسى السَّمَرِيُّ: محدثٌ.
- ـ سُمَيْرُ: أبو سُليمانَ، وابنُ الحُصَيْنِ الساعِدِيُّ: صَحابِيَّانِ.
- ـ سَمَارُ: موضع.
- ـ سُمَيراءُ: موضع، وبِنْتُ قَيْسٍ: صحابِيَّةٌ.
- ـ سَمُوْرُ: السَّرِيعَةُ من النوقِ.
- ـ سَمُّوْرُ: دابَّةٌ يُتَّخَذُ من جِلْدِها فِراءٌ مُثْمِنَةٌ.
- ـ سَمُّورَةُ وسَمُّرَةُ: مدينةُ الجَلالِقَةِ.
- ـ سامِرَةُ: قرية بينَ الحَرَمَيْنِ، وقومٌ من اليهودِ، يُخالِفونَهُم في بعضِ أحكامِهِمْ.
- ـ سامِرِيُّ: الذي عَبَدَ العِجْلَ، كان مِلْجاً؟؟ من كِرْمانَ، أو عظيماً من بني إسرائيلَ، مَنْسوبٌ إلى مَوْضِعٍ لهم.
- ـ إبراهيمُ بنُ أبي العباسِ السامَرِيُّ: محدثٌ، وليسَ من سامَرَّا التي هي سُرَّ من رَأى.
- ـ سُمَيْرَةُ: امرأةٌ من بني مُعاوِيَةَ، كانتْ لها سِنٌّ مُشْرِفةٌ على أسنانِها، وجَبَلٌ شُبِّهَ بِسِنِّها، ووادٍ قُرْبَ حُنَيْنٍ.
- ـ سَمَرْمَرَةُ: الغُولُ.
- ـ تَسْمِيرُ: التَّشْمِيرُ، والإِرسالُ، أو إرسالُ السَّهْمِ بالعَجَلَة.
معجم لسان العرب
+
(أ) سمع
- السَّمْعُ: حِسُّ الأُذن.
- وفي التنزيل: أَو أَلقى السمْع وهو شهيد وقال ثعلب: معناه خَلا له فلم يشتغل بغيره؛ وقد سَمِعَه سَمْعا وسِمْعاً وسَماعاً وسَماعةً وسَماعِيةً.
- قال اللحياني: وقال بعضهم السَّمْع المصدر، والسِّمع: الاسم.
- والسَّمْعُ أَيضاً: الأُذن، والجمع أَسْماعٌ.
- اب السكيت: السَّمْعُ سَمْعُ الإِنسان وغيره، يكون واحداً وجمعاً؛ وأَما قو الهذلي فلمَّا رَدَّ سامِعَه إِليه وجَلَّى عن عَمايَتِه عَماه فإِنه عنى بالسامِع الأُذن وذكّر لمكان العُضْو، وسَمَّعه الخب وأَسْمعه إِيّاه.
- وقوله تعالى: واسْمَعْ غيرَ مُسْمَع؛ فسره ثعلب فقال: اسْمَع لا سَمِعْتَ.
- وقوله تعالى: إِنْ تُسْمِعُ إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا؛ أَ ما تُسمع إِلا من يؤمن بها، وأَراد بالإِسماعِ ههنا القبول والعمل بم يسمع، لأِنه إِذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع.
- وسَمَّعَه الصو وأَسمَعه: اسْتَمَعَ له.
- وتسَمَّع إِليه: أَصْغى، فإِذا أَدْغَمْت قل اسَّمَّعَ إِليه، وقرئ: لا يَسَّمَّعون إِلى الملإِ الأَعلى.
- يقا تَسَمَّعت إِليه وسَمِعْتُ إِليه وسَمِعْتُ له، كله بمعنى لأَنه تعالى قال: ل تَسْمَعوا لهذا القرآن، وقرئ: لا يَسْمَعُون إِلى الملإِ الأَعلى مخففاً.
- والمِسْمَعةُ والمِسْمَعُ والمَسْمَعُ؛ الأَخيرة عن ابن جبلة: الأُذن وقيل: المَسْمَعُ خَرْقُها الذي يُسْمَعُ به ومَدْخَلُ الكلام فيها يقال: فلان عظيم المِسْمَعَيْن والسامِعَتَيْنِ.
- والسامِعتانِ: الأُذنان م كل شيء ذي سَمْعٍ.
- والسامِعةُ: الأُذن؛ قال طرفة يصف أُذن ناقته مُؤَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَومَلَ مُفْرَد ويروى: وسامِعتانِ.
- وفي الحديث: ملأَ الله مَسامِعَه؛ هي جمع مِسْمع وه آلةُ السَّمع أَو جمع سمع على غير قياس كمَشابِهَ ومَلامِحَ؛ ومنه حدي أَبي جهل: إِنَّ محمداً نزل يَثْرِبَ وإِنه حَنِقَ عليكم نَفَيْتُمو نَفْي القُراد عن المَسامِع، يعني عن الآذان، أَي أَخرجتموه من مكة إِخرا استِئْصالٍ لأَن أَخذ القراد عن الدابة قلعُه باكللية، والأُذن أَخَفّ الأَعضاء شعَراً بل أَكثرها لا شعَر عليه (* أعاد الضمير في عليه ال العضو، واحد الأعضاء، لا الى الأذن، فلذلك ذكّره.
- )، فيكون النزع منها أَبلغ وقالوا: هو مني مَرأًى ومَسْمَعٌ، يرفع وينصب، وهو مِني بمَرأً ومَسْمَعٍ.
- وقالوا: ذلك سَمْعَ أُذُني وسِمْعَها وسَماعَها وسَماعَتَها أَ إِسْماعَها؛ قال سَماعَ اللهِ والعُلَماءِ أَنِّ أَعْوذُ بخَيْرِ خالِك، يا ابنَ عَمْرِ أَوقَعَ الاسم موقع المصدر كأَنه قال إِسماعاً كما قال وبَعْدَ عَطائِك المائةَ الرِّتاع أَي إِعطائِك.
- قال سيبويه: وإِن شئت قلت سَمْعاً، قال ذلك إِذا ل تَخْتَصِصْ نفْسَك.
- وقال اللحياني: سَمْعُ أُذني فلاناً يقول ذلك، وسِمْع أُذني وسَمْعةُ أُذني فرفع في كل ذلك.
- قال سيبويه: وقالوا أَخذت ذلك عن سَماعاً وسَمْعاً، جاؤوا بالمصدر على غير فعله، وهذا عنده غير مطرد وتَسامَعَ به الناس.
- وقولهم: سَمْعَكَ إِليَّ أَي اسْمَعْ مِني، وكذلك قولهم سَماعِ أَي اسْمَعْ مثل دَراكِ ومَناعِ بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ؛ قال اب بري: شاهده قول الشاعر فسَماعِ أَسْتاهَ الكِلابِ سَماع قال: وقد تأْتي سَمِعْتُ بمعنى أَجَبْتُ؛ ومنه قولهم: سَمِعَ الله لم حَمِدَه أَي أَجاب حَمْده وتقبّله.
- يقال: اسْمَعْ دُعائي أَي أَجِبْ لأَ غرض السائل الإِجابةُ والقَبُولُ؛ وعليه ما أَنشده أَبو زيد دَعَوْتُ اللهَ، حتى خِفْتُ أَن ل يكونَ اللهُ يَسْمَعُ ما أَقول وقوله: أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ أَي ما أَبْصَرَه وما أَسْمَعَه عل التعجب؛ ومنه الحديث: اللهم إِني أَعوذ بك من دُعاء لا يُسْمعُ أَي لا يُستجا ولا يُعْتَدُّ به فكأَنه غير مَسْموع؛ ومنه الحديث: سَمِعَ سامِعٌ بحمد الله وحُسْنِ بلائه علينا أَي لِيَسْمَعِ السامِعُ ولِيَشْهَدِ الشاهِد حَمْدَنا اللهَ تعالى على ما أَحسَن إِلينا وأَوْلانا من نعمه، وحُسْن البلاء النِّعْمةُ والاخْتِبارُ بالخير ليتبين الشكر، وبالشرّ ليظه الصبر.
- وفي حديث عمرو بن عَبْسة قال له: أَيُّ الساعاتِ أَسْمَعُ؟ قال جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي أَوْفَقُ لاستماع الدعاء فيه وأَوْلى بالاستجاب وهو من باب نهارُه صائم وليله قائم.
- ومنه حديث الضحّاك: لما عرض علي الإِسلام قال: فسمعتُ منه كلاماً لم أَسْمَعْ قط قولاً أَسْمَعَ منه؛ يري أَبْلَغَ وأَنْجَعَ في القلب.
- وقالوا: سَمْعاً وطاعة، فنصبوه على إِضْما الفعل غير المستعمل إِظهاره، ومنهم من يرفعه أَي أَمري ذلك والذي يُرْفَع عليه غير مستعمل إِظهاره كما أَنّ الذي ينصب عليه كذلك.
- ورجل سَمِيعٌ سامِعٌ، وعَدَّوْه فقالوا: هو سميع قوْلَكَ وقَوْلَ غيرِك.
- والسميع: م صفاته عز وجل، وأَسمائه لا يَعْزُبُ عن إِدْراكِه مسموع، وإِن خفي، فهو يسم بغير جارحة.
- وفَعِيلٌ: من أَبْنِيةِ المُبالغة.
- وفي التنزيل: وكان الل سميعاً بصيراً، وهو الذي وَسِعَ سَمْعُه كل شيء كما قال النبي، صلى الل عليه وسلم، قال الله تعالى: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها، وقا في موضع آخر: أَم يحسبون أَنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى؛ قال الأَزهري والعجب من قوم فسَّروا السميعَ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الل بأَن له سَمْعاً، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه، فهو سَمِيعٌ ذ سَمْعٍ بلا تَكيِيفٍ ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سَمْعُه كسَمْعِ خلقه ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف، قال: ولست أُنكر ف كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً ويكون مُسْمِعاً؛ وقد قال عمرو ب معديكرب أَمِنْ رَيْحانةَ الدَّاعِي السَّمِيع يُؤَرِّقُني، وأَصحابي هُجُوعُ فهو في هذا البيت بمعنى المُسْمِعِ وهو شاذّ، والظاهر الأَكثر من كلا العرب أَن يكون السميعُ بمعنى السامِعِ مثل علِيمٍ وعالِم وقدِير وقادِرٍ ومُنادٍ سَمِيعٌ: مُسْمِعٌ كخبير ومُخْبر؛ وأُذن سَمْعةٌ وسَمَعَة وسَمِعةٌ وسَمِيعةٌ وسامِعةٌ وسَمّاعةٌ وسَمُوعةٌ.
- والسَّمِيع: المَسْمُوع أَيضاً.
- والسَّمْعُ: ما وَقَر في الأُذن من شيء تسمعه.
- ويقال: ساء سَمْعاً فأَساءَ إِجابةً أَي لم يَسْمَعْ حسَناً.
- ورجل سَمّاعٌ إِذا كان كثي الاستماع لما يُقال ويُنْطَقُ به.
- قال الله عز وجل: سَمّاعون للكذب، فُسّ قوله سماعون للكذب على وجهين: أَحدهما أَنهم يسمعون لكي يكذبوا فيم سمعوا، ويجوز أَن يكون معناه أَنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس، والل أَعلم بما أَراد.
- وقوله عز وجل: ختمَ الله على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم وعل أَبصارهم غشاوة، فمعنى خَتَمَ طَبَع على قلوبهم بكفرهم وهم كانوا يسمعو ويبصرون ولكنهم لم يستعملوا هذه الحواسّ استعمالاً يُجْدِي عليهم فصارو كمن لم يسمع ولم يُبْصِرْ ولم يَعْقِلْ كما قالوا أَصَمّ عَمّا ساءَه سَمِي وقوله على سَمْعِهم فالمراد منه على أَسماعهم، وفيه ثلاثة أَوجه: أَحده أَن السمع بمعنى المصدر يوحّد ويراد به الجمع لأَن المصادر لا تجمع والثاني أَن يكون المعنى على مواضع سمعهم فحذفت المواضع كما تقول هم عَدْ أَي ذوو عدل، والثالث أَن تكون إِضافته السمع إِليهم دالاًّ على أَسماعِه كما قال في حَلْقِكُم عَظْمٌ وقد شَجِين معناه في حُلوقكم، ومثله كثير في كلام العرب، وجمع الأَسْماع أَسامِيعُ.
- وحكى الأَزهري عن أَبي زيد: ويقال لجميع خروق الإِنسان عيني ومَنْخِرَيْهِ واسْتِه مَسامِعُ لا يُفْرَدُ واحدها.
- قال الليث: يقال سَمِعَت أُذُني زيداً يفعل كذا وكذا أَي أَبْصَرْتُه بعيني يفعل ذلك؛ قال الأَزهري لا أَدري من أَين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذاهب العرب أَن يقو الرجل سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عيني، قال: وهو عندي كلام فاسد ول آمَنُ أَن يكون ولَّدَه أَهل البِدَع والأَهواء.
- والسِّمْعُ والسَّمْعُ الأَخيرة عن اللحياني، والسِّماعُ، كله: الذِّكْرُ المَسْمُوعُ الحسَ الجميلُ؛ قال أَلا يا أُمَّ فارِعَ لا تَلُومِي * على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماع ويقال: ذهب سمْعُه في الناس وصِيتُه أَي ذكره.
- وقال اللحياني: هذا أَم ذو سِمْع وذو سَماع إِمّا حسَنٌ وإِمَّا قَبِيحٌ.
- ويقال: سَمَّعَ به إِذ رَفَعَه من الخُمول ونَشَرَ ذِكْرَه والسَّماعُ: ما سَمَّعْتَ به فشاع وتُكُلِّمَ به.
- وكلُّ ما التذت الأُذن من صَوْتٍ حَسَنٍ سماع.
- والسَّماعُ: الغِناءُ.
- والمُسْمِعةُ المُغَنِّيةُ ومن أَسماء القيدِ المُسْمِعُ؛ وقوله أَنشده ثعلب ومُسْمِعَتانِ وزَمَّارةٌ وظِلٌّ مَدِيدٌ، وحِصْنٌ أَنِي فسره فقال: المُسْمِعَتانِ القَيْدانِ كأَنهما يُغَنِّيانه، وأَنث لأَن أَكثر ذلك للمرأَة.
- والزَّمّارةُ: السّاجُور.
- وكتب الحجاج إِلى عامل ل أَن ابعث إِليّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً أَي مُقَيَّدا مُسَوْجَراً، وكل ذلك على التشبيه وفَعَلْتُ ذلك تَسْمِعَتَك وتَسْمِعةً لك أَي لِتَسْمَعَه؛ وما فعَلْ ذلك رِياءً ولا سَمْعةً ولا سُمْعةً وسَمَّعَ به: أَسمَعَه القبيحَ وشَتَمَه.
- وتَسامَعَ به الناسُ وأَسمَعَ الحديثَ وأَسمَعَه أَي شتَمه.
- وسَمَّعَ بالرجل: أَذاعَ عنه عَيْبا ونَدَّدَ به وشَهَّرَه وفضَحَه، وأَسمَعَ الناسَ إِياه.
- قال الأَزهري: وم التَّسْمِيعِ بمعنى الشتم وإِسماع القبيح قوله، صلى الله عليه وسلم: مَن سَمَّعَ بِعَبْدٍ سَمَّعَ الله به.
- أَبو زيد: شَتَّرْتُ به تَشْتِيراً ونَدَّدْتُ به، وسَمَّعْتُ به، وهَجَّلْتُ به إِذا أَسْمَعْتَه القبيح وشَتَمْتَه.
- وفي الحديث: من سَمَّعَ الناسَ بعَمَلِه سَمَّعَ اللهُ ب سامِعُ خَلْقِه وحَقَّرَه وصَغَّرَه، وروي: أَسامِعَ خَلْقِه، فَسامِعُ خَلْق بدل من الله تعالى، ولا يكون صفة لأَنَّ فِعْله كلَّه حالٌ؛ وقا الأَزهري: من رواه سامِعُ خلقه فهو مرفوع، أَراد سَمَّعَ اللهُ سامِعُ خلقه ب أَي فضَحَه، ومن رواه أَسامِعَ خَلْقِه، بالنصب، كَسَّرَ سَمْعاً عل أَسْمُع ثم كسَّر أَسْمُعاً على أَسامِعَ، وذلك أَنه جعل السمع اسماً ل مصدراً ولو كان مصدراً لم يجمعه، يريد أَن الله يُسْمِع أَسامِعَ خلقه بهذ الرجل يوم القيامة، وقيل: أَراد من سَمَّع الناسَ بعمله سَمَّعه الل وأَراه ثوابه من غير أَن يعطيه، وقيل: من أَراد بعمله الناس أَسمعه الل الناس وكان ذلك ثوابه، وقيل: من أَراد أَن يفعل فعلاً صالحاً في السرّ ث يظهره ليسمعه الناس ويحمد عليه فإِن الله يسمع به ويظهر إِلى الناس غَرَضَ وأَن عمله لم يكن خالصاً، وقيل: يريد من نسب إِلى نفسه عملاً صالحاً ل يفعله وادّعى خيراً لم يصنعه فإِن الله يَفْضَحُه ويظهر كذبه؛ ومن الحديث: إِنما فَعَله سُمْعةً ورياءً أَي لِيَسْمَعَه الناسُ ويَرَوْه؛ ومن الحديث: قيل لبعض الصحابة لِمَ لا تُكَلِّمُ عثمان؟ قال: أَتُرَوْنَن أُكَلِّمُه سَمْعكُم أَي بحيث تسمعون.
- وفي الحديث عن جندب البَجَلِيّ قال سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول من سَمَّعَ يُسَمِّعُ الله به ومن يُرائي يُرائي اللهُ به.
- وسَمِّع بفلان أَي ائت إِليه أَمرا يُسْمَعُ به ونوِّه بذكره؛ هذه عن اللحياني.
- وسَمَّعَ بفلان بالناس: نَوَّ بذكره.
- والسُّمْعةُ: ما سُمِّعَ به من طعام أَو غير ذلك رِياء ليُسْمَع ويُرى، وتقول: فعله رِياءً وسمعة أَي ليراه الناس ويسمعوا به.
- والتسْمِيعُ التشْنِيعُ وامرأَة سُمْعُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ وسِمْعَنَةٌ، بالتخفيف؛ الأَخيرة ع يعقوب، أَي مُسْتَمِعةٌ سِمّاعةٌ؛ قال إِنَّ لكم لَكَنّه مِعَنّةً مِفَنّه سِمْعَنّةً نِظْرَنّه كالرِّيحِ حَوْلَ القُنّه إِلاَّ تَرَهْ تَظَنّه ويروى كالذئب وسْطَ العُنّه والمِعَنّةُ: المعترضةُ.
- والمِفَنَّةُ: التي تأْتي بفُنُونٍ من العجائب ويروى: سُمْعُنَّةً نُظْرُنَّةً، بالضم، وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَ تَبَصَّرَت فلم ترَ شيئاً تَظَنَّتْه تَظَنِّياً أَي عَمِلَتْ بالظنّ وكان الأَخفش يكسر أَولهما ويفتح ثالثهما، وقال اللحياني: سُمْعُنّة نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ أَي جيدة السمع والنظر.
- وقوله: أَبْصِر به وأَسْمِعْ، أَي ما أَسْمَعَه وما أَبصَرَه على التعجب.
- ورجل سِمْع يُسْمَعُ.
- وفي الدعاء: اللهم سِمْعاً لا بِلْغاً، وسَمْعاً لا بَلْغاً وسِمْعٌ لا بِلْغٌ، وسَمْعٌ لا بَلْغ، معناه يُسْمَعُ ولا يَبْلُغُ، وقيل معناه يُسْمَعُ ولايحتاجُ أَن يُبَلَّغَ، وقيل: يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ الكسائي: إِذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه قال: سِمْعٌ ولا بِلْغ، وسَمْ لا بَلْغ أَي أَسمع بالدّواهي ولا تبلغني.
- وسَمْعُ الأَرضِ وبَصَرُها طُولُها وعَرْضها؛ قال أَبو عبيد: ولا وجه له إِنما معناه الخَلاء.
- وحك ابن الأَعرابي: أَلقى نفسه بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها إِذا غَرَّرَ به وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو.
- وفي حديث قَيْلة: أَن أُختها قالت الوَيْلُ لأُختي لا تُخْبِرْها بكذا فتخرجَ بين سمع الأَرض وبصرها، وف النهاية: لا تُخبِرْ أُخْتي فتَتَّبِعَ أَخا بكر بن وائل بين سمع الأَر وبصرها.
- يقال: خرج فلان بين سمع الأَرض وبصرها إِذا لم يَدْرِ أَين يتوج لأَنه لا يقع على الطريق، وقيل: أَرادت بين سمع أَهل الأَرض وبصرهم فحذف الأَهل كقوله تعالى: واسأَل القريةَ، أَي أَهلها.
- ويقال للرجل إِذا غَرَّر بنفسه وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو: أَلقى نفسه بين سمع الأَر وبصرها.
- وقال أَبو عبيد: معنى قوله تخرج أُختي معه بين سمع الأَرض وبصرها، أَ الرجل يخلو بها ليس معها أَحد يسمع كلامها ويبصرها إِلا الأَرض القَفْرُ، ليس أَن الأَرض لها سَمْع، ولكنها وكَّدت الشَّناعة في خَلْوتِه بالرجل الذي صَحِبها؛ وقال الزمخشري: هو تمثيل أَي لا يسمع كلامهما ول يبصرهما إِلا الأَرض تعني أُختها، والبكْريّ الذي تَصْحَبُه.
- قال ابن السكيت يقال لقيته بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها أَي بأَرض ما بها أَحد.
- وسَمِع له: أَطاعه.
- وفي الخبر: أَن عبد الملك بن مَرْوان خطب يومَاً فقال ولِيَكُم عُمَرُ بن الخطاب، وكان فَظًّا غَلِيظاً مُضَيِّقاً عليكم فسمعت له.
- والمِسمَع: موضع العُروة من المَزادة، وقيل: هو ما جاوز خَرْت العُروة، وقيل: المِسْمَعُ عُروة في وسَط الدلو والمَزادةِ والإِداوةِ، يجع فيها حبل لِتَعْتَدِلَ الدلو؛ قال عبد الله بن أَوفى نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إِنْ رامَنا كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَع وأَسمَعَ الدلوَ: جعل لها عروة في أَسفلها من باطن ثم شدّ حبلاً إِل العَرْقُوةِ لتخف على حاملها، وقيل: المِسْمَعُ عُروة في داخل الدل بإِزائها عروة أُخرى، فإِذا استثقل الشيخ أَو الصبي أَن يستقي بها جمعوا بي العروتين وشدوهما لتخِفّ ويَقِلَّ أَخذها للماء، يقال منه: أَسْمَعْت الدلو؛ قال الراجز أَحْمَر غَضْب لا يبالي ما اسْتَقَى لا يُسْمِعُ الدَّلْو، إِذا الوِرْدُ التَقَ وقال سأَلْت عَمْراً بعد بَكْرٍ خُفّا والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ تَخِفّ يقول: سأَله بكراً من الإِبل فلم يعطه فسأَله خُفًّا أَي جَمَلا مُسِنًّا والمِسْمَعانِ: جانبا الغَرْب.
- والمِسمَعانِ: الخَشَبتانِ اللتا تُدْخَلانِ في عُرْوَتي الزَّبِيلِ إِذا أُخرج به التراب من البئر، وق أَسْمَعَ الزَّبِيلَ.
- قال الأَزهريّ: وسمعت بعض العرب يقول للرجلين اللذي ينزعان المِشْآة من البئر يترابها عند احتفارها: أَسْمِعا المِشآة أَ أَبيناها عن جُول الركية وفمها.
- قال الليث: السَّمِيعانِ من أَدَوات الحَرَّاثين عُودانِ طوِيلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقْرَنُ به الثور أَي لحراث الأَرض.
- والمِسْمَعانِ: جَوْرَبانِ يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إِذا طل الظباء في الظهيرة والسِّمْعُ: سَبُع مُرَكَّبٌ، وهو ولَد الذِّئب من الضَّبُع.
- وفي المثل أَسمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ، وربما قالوا: أَسمَعُ من سِمْع؛ قا الشاعر تَراهُ حَدِيدَ الطَّرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً أَغَرَّ طَوِيلَ الباعِ، أَسْمَعَ من سِمْع والسَّمَعْمَعُ: الصغير الرأْس والجُثَّةِ الداهيةُ؛ قال ابن بري شاهد قول الشاعر كأَنَّ فيه وَرَلاً سَمَعْمَع وقيل: هو الخفيفُ اللحمِ السريعُ العملِ الخبيثُ اللَّبِقُ، طال أَ قَصُر، وقيل: هو المُنْكَمِشُ الماضي، وهو فَعَلْعَلٌ.
- وغُول سَمَعْمَع وشيطان سَمَعْمَعٌ لخُبْثِه؛ قال ويْلٌ لأَجْمالِ العَجُوزِ مِنِّي إِذا دَنَوْتُ أَو دَنَوْنَ منِّي كأَنَّني سَمَعْمَعٌ مِن جِنّ لم يقنع بقوله سمعمع حتى قال من جن لأَن سمعمع الجن أَنْكَرُ وأَخبث م سمعمع الإِنس؛ قال ابن جني: لا يكون رويُّه إِلا النون، أَلا ترى أَن في من جِنّ والنون في الجن لا تكون إِلا رويّاً لأَن الياء بعدها للإِطلا لا محالة؟ وفي حديث علي سَمَعْمَعٌ كأَنَّني من جِنّ أَي سريع خفيف، وهو في وصف الذئب أَشهر.
- وامرأَة سَمَعْمَعةٌ: كأَنه غُولٌ أَو ذئبة؛ حدّث عوانة أَن المغيرة سأَل ابن لسان الحمرة عن النسا فقال: النساء أَرْبَع: فَرَبِيعٌ مَرْبَع، وجَمِيعٌ تَجْمَع، وشيطان سَمَعْمَع، ويروى: سُمَّع، وغُلٌّ لا يُخْلَع، فقال: فَسِّرْ، قال: الرَّبِيع المَرْبَع الشابّةُ الجميلة التي إِذا نظرت إِليها سَرَّتْك وإِذ أَقسَمْتَ عليها أَبَرَّتْك، وأَما الجميع التي تجمع فالمرأَة تتزوجها ول نَشَب ولها نشَب فتجمع ذلك، وأَما الشيطان السَّمَعْمَعُ فهي الكالحة ف وجهك إِذا دخلت المُوَلْوِلَةُ في إِثْرك إِذا خرجت.
- وامرأَة سَمَعْمَعةٌ كأَنها غُول.
- والشيطانُ الخَبِيث يقال له السَّمَعْمَعُ، قال: وأَم الغُلُّ الذي لا يُخْلَعُ فبنت عمك القصيرة الفَوْهاء الدَّمِيمةُ السودا التي نثرت لك ذا بطنها، فإِن طلقتها ضاع ولدك، وإِن أَمْسَكْتها أَمسَكْتَه على مِثْلِ جَدْعِ أَنفك.
- والرأْس السَّمَعْمَعُ: الصغير الخفيف.
- وقا بعضهم: غُولٌ سُمَّعٌ خفيفُ الرأْس؛ وأَنشد شمر فَلَيْسَتْ بِإِنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه ولكِنَّها غُولٌ مِن الجِنِّ سُمَّع وفي حديث سفيان بن نُبَيح الهذلي: ورأْسُه متَمرِّقُ الشعر سَمَعْمَع أَي لطيف الرأْس.
- والسَّمَعْمَعُ والسَّمْسامُ من الرجال: الطويل الدقيقُ وامرأَة سَمَعْمَعةٌ وسَمْسامةٌ ومِسْمَعٌ: أَبو قبيلة يقال لهم المَسامِعةُ، دخلت فيه الهاء للنسب وقال اللحياني: المَسامِعةُ من تَيْمِ اللاَّتِ.
- وسُمَيْعٌ وسَماعة وسِمْعانُ: أَسماء.
- وسِمْعانُ: اسم الرجل المؤمن من آل فرعون، وهو الذي كا يَكْتُمُ إِيمانَه، وقيل: كان اسمه حبيباً.
- والمِسْمَعانِ: عامر وعبد المل ابنا مالك بن مِسْمَعٍ؛ هذا قول الأَصمعي؛ وأَنشد ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقُلْتُ: بُو بِقَتْلِ أَخِي فَزارةَ والخبار وقال أَبو عبيدة: هما مالك وعبد الملك ابْنا مِسْمَع ابن سفيان بن شها الحجازي، وقال غيرهما: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسم ابن سِنان بن شهاب.
- ودَيْرُ سَمْعانَ: موضع.
(ب)سمر
- السُّمْرَةُ: منزلة بين البياض والسواد، يكون ذلك في أَلوان النا والإِبل وغير ذلك مما يقبلها إِلاَّ أَن الأُدْمَةَ في الإِبل أَكثر وحكى ابن الأَعرابي السُّمْرَةَ في الماء.
- وقد سَمُرَ بالضم، وسَمِر أَيضاً، بالكسر، واسْمَارَّ يَسْمَارُّ اسْمِيرَاراً، فهو أَسْمَرُ.
- وبعي أَسْمَرُ: أَبيضُ إِلى الشُّهْبَة.
- التهذيب: السُّمْرَةُ لَوْنُ الأَسْمَرِ وهو لون يضرب إِلى سَوَادٍ خَفِيٍّ.
- وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كا أَسْمَرَ اللَّوْنِ؛ وفي رواية: أَبيضَ مُشْرَباً بِحُمْرَةٍ.
- قال اب الأَثير: ووجه الجمع بينهما أَن ما يبرز إِلى الشمس كان أَسْمَرَ وما تواري الثياب وتستره فهو أَبيض.
- أَبو عبيدة: الأَسْمَرانِ الماءُ والحِنْطَةُ وقيل: الماء والريح.
- وفي حديث المُصَرَّاةِ: يَرُدُّها ويردّ معها صاعا من تمر لا سَمْراءَ؛ والسمراء: الحنطة، ومعنى نفيها أَن لا يُلْزَم بعطية الحنطة لأَنها أَعلى من التمر بالحجاز، ومعنى إِثباتها إِذا رض بدفعها من ذات نفسه، ويشهد لها رواية ابن عمر: رُدَّ مِثْلَيْ لَبَنِه قَمْحاً.
- وفي حديث عليّ، عليه السلام: فإِذا عنده فَاتُورٌ عليه خُبْز السَّمْراءِ؛ وقَناةٌ سَمْراءُ وحنطة سمراء؛ قال ابن ميادة يَكْفِيكَ، مِنْ بَعْضِ ازْديارِ الآفاق سَمْرَاءُ مِمَّا دَرَسَ ابنُ مِخْرا قيل: السمراء هنا ناقة أَدماء.
- ودَرَس على هذا: راضَ، وقيل: السمرا الحنطة، ودَرَسَ على هذا: دَاسَ؛ وقول أَبي صخر الهذلي وقد عَلِمَتْ أَبْنَاءُ خِنْدِفَ أَنَّه فَتَاها، إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عاصِب إِنما عنى عاماً جدباً شديداً لا مَطَر فيه كما قالوا فيه أَسود والسَّمَرُ: ظلُّ القمر، والسُّمْرَةُ: مأُخوذة من هذا.
- ابن الأَعرابي السُّمْرَةُ في الناس هي الوُرْقَةُ؛ وقول حميد بن ثور إِلى مِثْلِ دُرْجِ العاجِ، جادَتْ شِعابُ بِأَسْمَرَ يَحْلَوْلي بها ويَطِيب قيل في تفسيره: عنى بالأَسمر اللبن؛ وقال ابن الأَعرابي: هو لبن الظبي خاصة؛ وقال ابن سيده: وأَظنه في لونه أَسمر وسَمَرَ يَسْمُرُ سَمْراً وسُمُوراً: لم يَنَمْ، وهو سامِرٌ وه السُّمَّارُ والسَّامِرَةُ.
- والسَّامِرُ: اسم للجمع كالجامِلِ.
- وفي التنزي العزيز: مُسْتَكْبِريِنَ به سامِراً تَهْجُرُون؛ قال أَبو إِسحق: سامِرا يعني سُمَّاراً.
- والسَّمَرُ: المُسامَرَةُ، وهو الحديث بالليل.
- قا اللحياني: وسمعت العامرية تقول تركتهم سامراً بموضع كذا، وجَّهَه على أَنه جم الموصوف فقال تركتهم، ثم أَفرد الوصف فقال: سامراً؛ قال: والعرب تفتعل هذ كثيراً إِلاَّ أَن هذا إِنما هو إِذا كان الموصوف معرفة؛ تفتعل بمعن تفعل؛ وقيل: السَّامِرُ والسُّمَّارُ الجماعة الذين يتحدثون بالليل والسِّمَرُ: حديث الليل خاصة.
- والسِّمَرُ والسَّامِرُ: مجلس السُّمَّار.
- الليث السَّامِرُ الموضع الذي يجتمعون للسَّمَرِ فيه؛ وأَنشد وسَامِرٍ طال فيه اللَّهْوُ والسَّمَر قال الأَزهري: وقد جاءت حروف على لفظ فاعِلٍ وهي جمع عن العرب: فمنه الجامل والسامر والباقر والحاضر، والجامل للإِبل ويكون فيها الذكو والإِناث والسَّامِرُ الجماعة من الحيّ يَسْمُرُونَ ليلاً، والحاضِر الحي النزول على الماء، والباقر البقر فيها الفُحُولُ والإِناث.
- ورجل سِمِّيرٌ صاحبُ سَمَرٍ، وقد سَامَرَهُ.
- والسَّمِيرُ: المُسَامِرُ.
- والسَّامِرُ السُّمَّارُ وهم القوم يَسْمُرُون، كما يقال للحُجَّاج: حَاجٌّ.
- وروي عن أَب حاتم في قوله: مستكبرين به سامراً تهجرون؛ أَي في السَّمَرِ، وهو حدي الليل.
- يقال: قومٌ سامِرٌ وسَمْرٌ وسُمَّارٌ وسُمَّرٌ.
- والسَّمَرةُ الأُحُدُوثة بالليل؛ قال الشاعر مِنْ دُونِهِمْ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً عَزْفُ القِيانِ ومَجْلِسٌ غَمْر وقيل في قوله سامِراً: تهجرون القرآن في حال سَمَرِكُمْ.
- وقر سُمَّراً، وهو جَمْعُ السَّامر؛ وقول عبيد بن الأَبرص فَهُنْ كَنِبْرَاسِ النَّبِيطِ، أَو ال ـفَرْضِ بِكَفِّ اللاَّعِبِ المُسْمِر يحتمل وجهين: أَحدهما أَن يكون أَسْمَرَ لغة في سَمَرَ، والآخر أَن يكو أَسْمَرَ صار له سَمَرٌ كأَهْزَلَ وأَسْمَنَ في بابه؛ وقيل: السَّمَر هنا ظل القمر.
- وقال اللحياني: معناه ما سَمَرَ الناسُ بالليل وما طل القمر، وقيل: السَّمَرُ الظُّلْمَةُ.
- ويقال: لا آتيك السَّمَرَ والقَمَرَ أَ ما دام الناس يَسْمُرونَ في ليلة قَمْراءَ، وقيل: أَي لا آتي دَوامَهُما، والمعنى لا آتيك أَبداً.
- وقال أَبو بكر: قولهم حَلَفَ بالسَّمَر والقَمَرِ، قال الأَصمعي: السَّمَرُ عندهم الظلمة والأَصل اجتماعه يَسْمُرُونَ في الظلمة، ثم كثر الاستعمال حتى سموا الظلمة سَمَراً.
- وفي حدي قَيْلَة: إِذا جاء زوجها من السَّامِرِ؛ هم القوم الذين يَسْمُرون بالليل أَ يتحدثون.
- وفي حديث السَّمَرِ بعد العشاء، الرواية بفتح الميم، م المُسامَرة، وهي الحديث في الليل.
- ورواه بعضهم بسكون الميم وجعلَه المصدر.
- وأَص السَّمَرِ: لون ضوء القمر لأَنهم كانوا يتحدثون فيه.
- والسَّمَرُ الدَّهْرُ.
- وفلانٌ عند فلان السَّمَرَ أَي الدَّهْرَ.
- والسَّمِيرُ: الدَّهْر أَيضاً.
- وابْنَا سَمِيرٍ: الليلُ والنهارُ لأَنه يُسْمَرُ فيهما.
- ول أَفعله سَمِيرَ الليالي أَي آخرها؛ وقال الشَّنْفَرَى هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةً تَسُرُّنِي سَمِيرَ اللَّيالي مُبْسَلاَ بالجَرائر ولا آتيك ما سَمَرَ ابْنَا سَمِيرٍ أَي الدهرَ كُلَّه؛ وما سَمَرَ ابن سَمِيرٍ وما سَمَرَ السَّمِيرُ، قيل: هم الناس يَسْمُرُونَ بالليل، وقيل هو الدهر وابناه الليل والنهار.
- وحكي: ما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير وم أَسْمَرَ ابنا سَمِيرٍ، ولم يفسر أَسْمَرَ؛ قال ابن سيده: ولعلها لغة ف سمر.
- ويقال: لا آتيك ما اخْتَلَفَ ابْنَا سَمِير أَي ما سُمِرَ فيهما.
- وف حديث عليٍّ: لا أَطُورُ به ما سَمَرَ سَمِيرٌ.
- وروى سَلَمة عن الفراء قال بعثت من يَسْمُر الخبر.
- قال: ويسمى السَّمَر به.
- وابنُ سَمِيرٍ: الليل التي لا قمر فيها؛ قال وإِنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإِن قال قائل على رغمِهِ: ما أَسْمَرَ ابنُ سَمِير أَي ما أَمكن فيه السَّمَرُ.
- وقال أَبو حنيفة: طُرقِ القوم سَمَراً إِذ طُرقوا عند الصبح.
- قال: والسَّمَرُ اسم لتلك الساعة من الليل وإِن ل يُطْرَقُوا فيها.
- الفراء في قول العرب: لا أَفعلُ ذلك السَّمَرَ والقَمَرَ قال: كل ليلة ليس فيها قمر تسمى السمر؛ المعنى ما طلع القمر وما ل يطلع، وقيل: السَّمَرُ الليلُ؛ قال الشاعر لا تَسْقِنِي إِنْ لم أُزِرْ، سَمَراً غَطْفَانَ مَوْكِبَ جَحْفَلٍ فَخِم وسامِرُ الإِبل: ما رَعَى منها بالليل.
- يقال: إِن إِبلنا تَسْمُر أَ ترعى ليلاً.
- وسَمَر القومُ الخمرَ: شربوها ليلاً؛ قال القطامي ومُصَرَّعِينَ من الكَلالِ، كَأَنَّم سَمَرُوا الغَبُوقَ من الطِّلاءِ المُعْرَق وقال ابن أَحمر وجعل السَّمَرَ ليلاً مِنْ دُونِهِمْ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً حيٌّ حِلالٌ لَمْلَمٌ عَكِر أَراد: إِن جئتهم ليلاً والسَّمْرُ: شَدُّكَ شيئاً بالمِسْمَارِ.
- وسَمَرَهُ يَسْمُرُه ويَسْمِرُهُ سَمْراً وسَمَّرَهُ، جميعاً: شدّه.
- والمِسْمارُ: ما شُدّ به.
- وسَمَرَ عينَه: كَسَمَلَها.
- وفي حديث الرَّهْطِ العُرَنِيِّينَ الذي قدموا المدينة فأَسلموا ثم ارْتَدُّوا فَسَمَر النبي، صلى الله عليه وسلم أَعْيْنَهُمْ؛ ويروي: سَمَلَ، فمن رواه باللام فمعناه فقأَها بشوك أَ غيره، وقوله سَمَرَ أَعينهم أَي أَحمى لها مسامير الحديد ثم كَحَلَهُ بها.
- وامرأَة مَسْمُورة: معصوبة الجسد ليست بِرِخْوةِ اللحمِ، مأْخوذٌ منه وفي النوادر: رجل مَسْمُور قليل اللحم شديد أَسْرِ العظام والعصَبِ وناقة سَمُورٌ: نجيب سريعة؛ وأَنشد فَمَا كان إِلاَّ عَنْ قَلِيلٍ، فَأَلْحَقَت بنا الحَيَّ شَوْشَاءُ النَّجاءِ سَمُور والسَّمَارُ: اللَّبَنُ المَمْذُوقُ بالماء، وقيل: هو اللبن الرقيق وقيل: هو اللبن الذي ثلثاه ماء؛ وأَنشد الأَصمعي ولَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُوَنَّ لِقاحُه ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّهُ بِسَمَار وتسمير اللبن: ترقيقه بالماء، وقال ثعلب: هو الذي أُكثر ماؤه ولم يعي قدراً؛ وأَنشد سَقَانا فَلَمْ يَهْجَأْ مِنَ الجوعِ نَقْرُه سَمَاراً، كَإِبْطِ الذّئْبِ سُودٌ حَوَاجِرُه واحدته سَمَارَةٌ، يذهب إِلى الطائفة.
- وسَمَّرَ اللبنَ: جعله سَمَاراً وعيش مَسْمُورٌ: مخلوط غير صاف، مشتق من ذلك.
- وسَمَّرَ سَهْمَه: أَرسله وسنذكره في فصل الشين أَيضاً وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال: التسْمِيرُ.
- رسال السه بالعجلة، والخَرْقَلَةُ إِرساله بالتأَني؛ يقال للأَول: سَمِّرْ فق أَخْطَبَكَ الصيدُ، وللآخر: خَرْقِلْ حتى يُخْطِبَكَ والسُّمَيْريَّةُ: ضَرْبٌ من السُّفُن.
- وسَمَّرَ السفينة أَيضاً أَرسلها؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه، في حديثه في الأَمة يطؤُها مالكها: إِ عليه أَن يُحَصِّنَها فإِنه يُلْحِقُ به وَلَدها.
- وفي رواية أَنه قال: م يُقِرُّ رجل أَنه كان يطأُ جاريته إِلاَّ أَلحقت به ولدها قمن شاء فَلُيْمسِكْها ومن شاءَ فليُسَمِّرْها؛ أَورده الجوهري مستشهداً به على قوله والتَّسْمِيرُ كالتَّشْمِير؛ قال الأَصمعي: أَراد بقوله ومن شاء فليسمرها، أَراد التشمير بالشين فحوَّله إِلى السين، وهو الإِرسال والتخلية وقال شمر: هما لغتان، بالسين والشين، ومعناهما الإِرسال؛ قال أَبو عبيد: ل نسمع السين المهملة إِلاَّ في هذا الحديث وما يكون إِلاَّ تحويلاً كم قال سَمَّتَ وشَّمَّتَ وسَمَرَتِ الماشيةُ تَسْمُرُ سُمُوراً: نَفَشَتْ وسَمَرَتِ النباتَ تَسْمُرُه: رَعَتْه؛ قال الشاعر يَسْمُرْنَ وحْفاً فَوْقَهُ ماءُ النَّدى يَرْفَضُّ فاضِلُه عن الأَشْدَاق وسَمَرَ إِبلَه: أَهملها.
- وسَمَرَ شَوْلَهُ (* قوله: [ وسمر إِبله أهمله وسمر شوله إلخ ] بفتح الميم مخففة ومثقلة كما في القاموس).
- خَلاَّها وسَمَّرَ إِبلَهُ وأَسْمَرَها إِذا كَمَشَها، والأَصل الشين فأَبدلوا منه السين، قال الشاعر أَرى الأَسْمَرَ الحُلْبوبَ سَمَّرَ شَوْلَنا لِشَوْلٍ رآها قَدْ شَتَتْ كالمَجادِل قال: رأَى إِبلاً سِماناً فترك إِبله وسَمَّرَها أَي خلاها وسَيَّبَها والسَّمُرَةُ، بضم الميم: من شجر الطَّلْحِ، والجمع سَمُرٌ وسَمُراتٌ وأَسْمُرٌ في أَدنى العدد، وتصغيره أُسَيمِيرٌ.
- وفي المثل: أَشْبَه سَرْحٌ سَرْحاً لَوْ أَنَّ أُسَيْمِراً.
- والسَّمُرُ: ضَرُبٌ من العِضَاهِ وقيل: من الشَّجَرِ صغار الورق قِصار الشوك وله بَرَمَةٌ صَفْرَاءُ يأْكله الناس، وليس في العضاه شيء أَجود خشباً من السَّمُرِ، ينقل إِلى القُرَ فَتُغَمَّى به البيوت، واحدتها سَمْرَةٌ، وبها سمي الرجل.
- وإِب سَمُرِيَّةٌ، بضم الميم؛ تأْكل السِّمُرَ؛ عن أَبي حنيفة.
- والمِسْمارُ: واح مسامير الحديد، تقول منه: سَمَّرْتُ الشيءَ تَسْمِيراً، وسَمَرْتُه أَيضاً قال الزَّفَيان لَمَّا رَأَوْا مِنْ جَمْعِنا النَّفِيرا والحَلَقَ المُضاعَفَ المَسْمُورا جَوَارِناً تَرَى لهَا قَتِير وفي حديث سعد: ما لنا طعام إِلاَّ هذا السَّمُر، هو ضرب من سَمُر الطَّلْحِ.
- وفي حديث أَصحاب السَّمُرة هي الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوا عام الحديبية وسُمَير على لفظ التصغير: اسم رجل؛ قال إِن سُمَيْراً أَرَى عَشِيرَتَهُ قد حَدَبُوا دُونَهُ، وقد أَبَقُو والسَّمَارُ: موضع؛ وكذلك سُمَيراءُ، وهو يمدّ ويقصر؛ أَنشد ثعلب لأَب محمد الحذلمي تَرْعَى سُمَيرَاءَ إِلى أَرْمامِها إِلى الطُّرَيْفاتِ، إِلى أَهْضامِه قال الأَزهري: رأَيت لأَبي الهيثم بخطه فإِنْ تَكُ أَشْطانُ النَّوَى اخْتَلَفَتْ بِنا كما اخْتَلَفَ ابْنَا جالِسٍ وسَمِير قال: ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه؛ وأَما قو الشاعر لَئِنْ وَرَدَ السَّمَارَ لَنَقْتُلَنْهُ فَلا وأَبِيكِ، ما وَرَدَ السَّمَارَ أَخافُ بَوائقاً تَسْري إِلَيْنَا من الأَشيْاعِ، سِرّاً أَوْ جِهَارَ قوله السَّمار: موضع، والشعر لعمرو بن أَحمر الباهلي، يصف أَن قوم توعدوه وقالوا: إِن رأَيناه بالسَّمَار لنقتلنه، فأَقسم ابن أَحمر بأَنه ل يَرِدُ السَّمَار لخوفه بَوَائقَ منهم، وهي الدواهي تأْتيهم سرّاً أَ جهراً وحكى ابن الأَعرابي: أَعطيته سُمَيْرِيَّة من دراهم كأَنَّ الدُّخَان يخرج منها، ولم يفسرها؛ قل ابن سيده: أُراه عنى دراهم سُمْراً، وقوله كأَن الدخان يخرج منها يعني كُدْرَةَ لونها أَو طَراءَ بياضِها وابنُ سَمُرَة: من شعرائهم، وهو عطية بن سَمُرَةَ الليثي والسَّامِرَةُ: قبيلة من قبائل بني إِسرائيل قوم من اليهود يخالفونهم ف بعض دينهم، إِليهم نسب السَّامِرِيُّ الدي عبد العجل الذي سُمِعَ ل خُوَارٌ؛ قال الزجاج: وهم إِلى هذه الغاية بالشام يعرفون بالسامريين، وقا بعض أَهل التفسير: السامري عِلْجٌ من أَهل كِرْمان.
- والسَّمُّورُ: دابة ( قوله: [ والسمور دابة إلخ ] قال في المصباح والسمور حيوان من بلاد الرو وراء بلاد الترك يشبه النمس، ومنه أَسود لامع وأَشقر.
- وحكى لي بعض النا أَن أَهل تلك الناحية يصيدون الصغار منها فيخصون الذكور منها ويرسلونه ترعى فإِذا كان أَيام الثلج خرجوا للصيد فما كان فحلاً فاتهم وما كا مخصباً استلقى على قفاه فأَدركوه وقد سمن وحسن شعره.
- والجمع سمامير مثل تنو وتنانير).
- معروفة تسوَّى من جلودها فِرَاءٌ غالية الأَثمان؛ وقد ذكره أَب زبيد الطائي فقال يذكر الأَسد حتى إِذا ما رَأَى الأَبْصارَ قد غَفَلَتْ واجْتابَ من ظُلْمَةِ جُودِيٌّ سَمُّور جُودِيَّ بالنبطية جوذيّا، أَراد جُبَّة سَمّور لسواد وبَرِه.
- واجتابَ دخل فيه ولبسه.
ترجمة السمعة باللغة الإنجليزية
السمعة
Prestige
السمعة في سياق الكلام
لكن على الجانب الآخر دكتور (جريجوري هاوس) لديه سمعة
Dr. Greg House, on the other hand, has a reputation.
طارَ نومي ليلة البارحة. وسمعتك .تبكيين في الحمام
I couldn't sleep last night. And I heard you crying in the bathroom.
كنت أذاكر و فجأة سمعته يبكي و يتنفس بصوت غريب
I I was just studying, and all of a sudden I hear him crying and sounding all weird.
لست هنا لتجد سماعتك ولا لتنقية سمعتك
You're not here to find your stethoscope. You're not here to clear your reputation.
!نعم، سمعتها في المرة الأولى
Yeah, I heard you the first time!
حسناً، نعم أود تنقية سمعتي
Okay. Yeah, I'd like to clear my reputation.
ثم لن يستطيع السمع
Then he won't be able to hear.