معنى كلمة الرسول في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)رَسُول
- جمع رُسْل ورُسُل.
- مبعوث، شخص يحمل الرَّسائل أو ينقل رسالة شفوية أو يقوم برحلة قصيرة لتوصيل رسالة (ويستوي فيه الواحد وغيره).
- كان رسولَ خير.
- أوفد المتمردون رسولين للتفاوض.
- هَمَّ رُسُل دولتنا للتفاوض.
- من يبعثه الله تعالى بشرع يعمل به ويبلغه.
- محمد رسول الله وخاتم الرسل.
- {مَا عَلَى الرَّسُولِ إلاَّ الْبَلاَغُ}.
- {وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً}.
- مَلَكٌ.
- {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ}.
- واحد من المجموعة التي تكوّنت من اثنى عشر تابعًا اختارهم السيد المسيح للتبشير بالإنجيل.
- الرَّسول: محمد صلَّى الله عليه وسلَّم.
- {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ}.
- رسول الله: محمد صلى الله عليه وسلم.
(ب)استرسلَ
- استرسلَ / استرسلَ في يسترسل ، استرسالاً ، فهو مُسترسِل ، والمفعول مسترسَلٌ فيه.
- استرسَل الشَّعرُ رَسِلَ؛ كان مستقيمًا طويلاً غير متجعد.
- استرسل الحديثُ: سَلِس وتتابع وانبسط.
- استرسَل الشَّخصُ في حديثه: أطنب فيه واتَّسع وانبسط واستمرّ.
معجم الغني
+
رَسُولٌ
- جمع: رُسُلٌ. [ر س ل]. (الاسْمُ مِنْ أَرْسَلَ). (لِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ وَالوَاحِدِ وَالجَمْعِ). الْمُرْسَلُ.
- :بَعَثَ اللَّهُ النَّبِيَّ مُحَمَّداً ( رَسُولاً لِلنَّاسِ كَافَّةً : مُبَلِّغاً بِشَرْعِهِ وَرِسَالَتِهِ. وَقَدْ أضْحَتْ كَلِمَةُ :رَسُول : لَقَباً لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ :رَسُولُ اللَّهِ.آل عمران آية 1.
- وَمَا مُحَمَّدٌ إلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ (قرآن).
- :تَعَالِيمُ رُسُلِ المسِيحِ : الَّذِينَ بشَّرُوا بِالإِنْجِيلِ الْمُقَدَّسِ، أيِ الحَوَارِيُّونَ.
معجم الرائد
+
(أ)رَسول
- رسول.
- ج، رسل ورسلاء ورسل وأرسل.
- رسول مرسل، مبعوث، للمذكر والمؤنث والمفرد والجمع.
- رسول رسالة.
- رسول نبي.
- رسول الواحد من [ تلاميذ ] المسيح، أي الحواريين.
- رسول موافق لك في النضال أو نحوه.
(ب)رسيل
- ج، رسل ورسلاء وأرسل.
- رسيل مرسل، مبعوث.
- رسيل رسالة.
- رسيل مراسل.
- رسيل فرس يرسل مع آخر في السباق.
- رسيل موافق لك في النضال أو نحوه.
- رسيل واسع.
- رسيل فرس فحل.
- رسيل شيء لطيف.
- رسيل ماء عذب.
المعجم الوسيط
+
(أ)الرَّسُولُ
- الرَّسُولُ المُرْسَل (للمذَّكر والمؤَنَّث والواحد والجمع).
- وفي التنزيل العزيز: الشعراء آية 16إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ).
- ويجمع أَيضاً على رُسُل، وأَرْسُل.
- و الرَّسُولُ الرِّسالَةُ.
- و الرَّسُولُ (في الشرع) :(من الملائكة) : من يبلَّغ عن الله.
- و(من الناس) : من يبعثه الله بشرع يعمل به ويبلِّغه.
(ب)المُرْسَلاتُ
- المُرْسَلاتُ في القرآن: الرِّياح، أَو الملائكة، أَو الخيل.
المحيط في اللغة
+
رَسَلُ
- ـ رَسَلُ: القَطيعُ من كلِّ شيءٍ، ج: أرسالٌ، والإِبِلُ، أو القَطِيعُ منها ومن الغَنَمِ.
- ـ رِسْلُ: الرِّفْقُ والتُّؤَدَةُ، كالرِّسْلَةِ والتَّرَسُّلِ، واللَّبَنُ ما كان. وطَرَفُ العَضُدِ من الفَرَسِ.
- ـ أرسَلوا: كَثُرَ رِسْلُهُم، كرَسَّلوا تَرْسيلاً.
- ـ صاروا ذَوي رَسَلٍ: قَطائِع.
- ـ رَسْلُ: السَّهْلُ من السَّيْرِ، والبَعيرُ السَّهْلُ السَّيْرِ، وهي: رَسْلَةٌ، وقد رَسِلَ، رَسَلاً ورَسالَةً، والمُسْتَرْسِلُ من الشَّعَرِ، وقد رَسِلَ، رَسَلاً ورَسالَةً.
- ـ رَسْلَةُ: الكَسَلُ.
- ـ ناقةٌ مِرْسالٌ: سَهْلَةُ السَّيْرِ من مَراسيلَ.
- ـ لا يكونُ الفَتَى مِرْسالاً: مُرْسِلَ اللُّقْمَةِ في حَلْقِهِ، أومُرْسِلَ الغُصْنِ من يَدِه ليُصيبَ صاحِبَه.
- ـ مِرْسالُ: سَهْمٌ صَغيرٌ.
- ـ إِرْسالُ: التَّسْليطُ، والإِطْلاقُ، والإِهْمالُ، والتَّوْجِيهُ، والاسمُ: الرِّسالَةُ والرَّسالَةُ والرَّسولُ والرَّسيلُ.
- ـ رَسولُ: المُرْسَلُ، ج: أرسُلٌ ورُسُلٌ ورُسَلاءُ، والمُوافِقُ لَكَ في النِّضالِ ونحوِهِ. و{إنا رَسولُ رَبِّ العالمينَ}، لم يَقُلْ: رُسُلُ، لأِنَّ فَعولاً وفَعيلاً يَسْتَوي فيهما المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ، والواحِدُ والجمعُ.
- ـ تَراسَلوا: أرْسَلَ بعضُهم إلى بعضٍ.
- ـ مُراسِلُ: المرأةُ الكثيرَةُ الشَّعَرِ في ساقَيْها الطَّويلَتُه، كالرَّسْلَةِ، والتي تُراسِلُ الخُطَّابَ، أو التي فارَقَها زَوْجُها، أو أسَنَّتْ، أو ماتَ زَوْجُها، أَو أَحَسَّتْ منه الطَّلاقَ فَتَزَيَّنُ لآخَرَ وتُراسِلُهُ، وفيها بَقِيَّةٌ.
- ـ راسِلانِ: الكَتِفانِ، أَو عِرْقانِ فيهما، وغَلِطَ مَنْ قال: عِرْقا الكَفَّيْنِ، أو الرابِلَتانِ.
- ـ ألقَى الكَلامَ على رُسَيْلاتِهِ: تَهاوَنَ به.
- ـ رُسَيْلاءُ: دُوَيْبَّةٌ.
- ـ أُمُّ رِسالَةَ: الرَّخَمَةُ.
- ـ رَسيلُ: الواسِعُ، والشيءُ اللَّطيفُ، والفَحْلُ، والمُراسِلُ، والماءُ العَذْبُ.
- ـ جارِيَةٌ رُسُلٌ: صَغيرَةٌ لا تَخْتَمِرُ.
- ـ تَرْسيلُ في القِراءَةِ: التَّرْتيلُ.
- ـ رَسَّلْتُ فُصلانِي تَرْسيلاً: سَقَّيْتُها الرِّسْلَ.
- ـ مُرْسَلَةُ: قِلادَةٌ طَويلَةٌ تَقَعُ على الصَّدْرِ، أو القِلادَةُ فيها الخَرَزُ وغيرُها.
- ـ أحاديثُ المُرْسَلَةُ: التي يَرْويها المُحَدِّثُ إلى التابِعِيِّ، ثم يقولُ التابِعِيُّ: قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، ولم يَذْكُرْ صَحابِيّاً.
- ـ اسْتَرْسَلَ: قال أرْسِلِ الإِبِلَ أَرْسالاً.
- ـ اسْتَرْسَلَ إليه: انْبَسَطَ واسْتَأْنَسَ.
- ـ اسْتَرْسَلَ الشَّعَرُ: صارَ سَبْطاً.
- ـ تَرَسَّلَ في قِراءَتِهِ: اتَّأدَ.
- ـ رِسالُ: قَوائِمُ البعيرِ.
- ـ مُرْسَلاتُ: الرِّياحُ، أو المَلائِكَةُ، أَو الخَيْلُ.
معجم لسان العرب
+
رسل
- الرَّسَل: القَطِيع من كل شيء، والجمع أَرسال.
- والرَّسَل: الإِبل هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء؛ قال الأَعشى يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَ والرَّسَل: قَطِيع بعد قَطِيع.
- الجوهري: الرَّسَل، بالتحريك، القَطِي من الإِبل والغنم؛ قال الراجز أَقول للذَّائد: خَوِّصْ برَسَل إِني أَخاف النائبات بالأُوَ وقال لبيد وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَا والجمع الأَرْسال؛ قال الراجز يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّ ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى: ما بين عشر إِلى خمس وعشرين، يذكر ويؤَنث والرَّسَل: قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً.
- واسْتَرْسَل إِذ قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً.
- وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماع جماعة؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً، فإِذا أَورده جماعة قيل أَوردها عِراكاً.
- وفي الحديث: أَن الناس دخلوا عليه بعد موت أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً واحدهم رَسَلٌ، بفتح الراء والسين.
- وفي حديث فيه ذكر السَّنَة: ووَقِي كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِل المرعى كثير، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن، فهي فَعَلٌ بمعن مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة؛ قال ابن الأَثير: كذا فسره اب قتيبة، وقد فسره العُذْري فقال: كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طل المَرْعى، قال: وهو أَشبه لأَنه قد قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَ الهَدِيُّ، يعني الإِبل، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْ كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها؟ قال: والوجه ما قاله العُذْري وأَ الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته.
- ابن السكيت: الرَّسَل م الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين.
- وفي الحديث: إِني لكم فَرَطٌ عل الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني، أَي فِرَقاً وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً وراسَلَه مُراسَلة، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل والرِّسْل والرِّسْلة: الرِّفْق والتُّؤَدة؛ قال صخر الغَيِّ ويئس م أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْل أَي لمنعوني بقتال، وهي النَّجْدة، أَو بغير قتال، وهي الرِّسْل والتَّرسُّل كالرِّسْل.
- والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد؛ قال وهو التحقيق بلا عَجَلة، وقيل: بعضُه على أَثر بعض.
- وتَرَسَّل في قراءته اتَّأَد فيها.
- وفي الحديث: كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل؛ يقال تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل، وهو والترسُّل سواء.
- وف حديث عمر، رضي الله عنه: إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ول تَعْجَل.
- وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن الأَرض إِذ دُفِن (* قوله [ ان الأرض إذا دفن إلخ ] هكذا في الأصل وليس في هذا الحدي ما يناسب لفظ المادة، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ فيها الإِنسان قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذ خُيَلاء.
- وفي حديث آخر: أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِح لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدته ورِسْلها؛ يريد الشِّدَّة والرخاء، يقول: يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدّ على مالكها إِخراجُها، فتلك نَجْدَتها، ويُعْطِي في رِسْلِها وه مَهازِيلُ مُقارِبة، قال أَبو عبيد: معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة، أَو يُعْطي ما يَهُون علي إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله؛ وقال ابن الأَعراب في قوله: إِلا من أَعْطى في رِسْلها؛ أَي بطِيب نفس منه.
- والرِّسْلُ ف غير هذا: اللَّبَنُ؛ يقال: كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن، وقد تقد تفسيره أَيضاً في نجد.
- قال ابن الأَثير: وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَن ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل، فجرى مجرى قولهم إِل من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها، قال: وهذا كله يرجع إِلى معن واحد فلا معنى للهُزال، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِل إِخراجه مما يهون عليه أَسهل، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى؛ قا ابن الأَثير: والأَحسن، والله أَعلم، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشد والجَدْب، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب، لأَن الرِّسْل اللبن، وإِنما يكث في حال الرخاء والخِصْب، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حا الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضي والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به، وإِذا أَخرج حقها في حا الرخاء كان ذلك سهلاً عليه، ولذلك قيل في الحديث: يا رسول الله، وما نَجْدته ورِسْلها؟ قال: عُسْرها ويسرها، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً لأَن الجَدب عسر، والخِصْب يسر، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجد والضيق وهو المراد بالنجدة، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل.
- وقولهم افعلْ كذا وكذا على رِسْلك، بالكسر، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال عل هِينتك.
- وفي حديث صَفِيَّة: فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: على رِسْلكما أَ اتَّئِدا ولا تَعْجَلا؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته الليث: الرَّسْل، بفتح الراء، الذي فيه لين واسترخاء، يقال: ناقة رَسْل القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل؛ وأَنشد برَسْلة وُثّق ملتقاها موضع جُلْب الكُور من مَطاه وسَيْرٌ رَسْلٌ: سَهْل.
- واسترسل الشيءُ: سَلِس.
- وناقة رَسْلة: سهل السير، وجَمَل رَسْلٌ كذلك، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة.
- وشعر رَسْل مُسْترسِل.
- واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً.
- وناقة مِرْسال: رَسْلة القوائ كثيرة الشعر في ساقيها طويلته.
- والمِرْسال: الناقة السهلة السير، وإِبِ مَراسيلُ؛ وفي قصيد كعب بن زهير أَضحت سُعادُ بأَرض، لا يُبَلِّغه إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِي المَراسِيل: جمع مِرْسال وهي السريعة السير.
- ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل وهم في رَسْلة من العيش أَي لين.
- أَبو زيد: الرَّسْل، بسكون السين الطويل المسترسِل، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة؛ وقول الأَعشى غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسا أَي قوائم طِوال.
- الليث: الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئنا والطمأْنينة، يقال: غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً.
- واستَرْسَل إِليه أَي انبس واستأْنس.
- وفي الحديث: أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا الاسترسال: الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيم يُحَدِّثه، وأَصله السكون والثبات قال: والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّ والتَّثَبُّت، وجمع الرِّسالة الرَّسائل.
- قال ابن جَنْبة: التَّرسُّل ف الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً والترسُّل في الركوب: أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجلي حتى يُغَشِّيَهما، قال: والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه عل رجليه حوله والإِرْسال: التوجيه، وقد أَرْسَل إِليه، والاسم الرِّسالة والرَّسال والرَّسُول والرَّسِيل؛ الأَخيرة عن ثعلب؛ وأَنشد لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عنده بلَيْلى، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِي والرَّسول: بمعنى الرِّسالة، يؤنث ويُذكَّر، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً قال الشاعر قد أَتَتْها أَرْسُل ويقال: هي رَسُولك.
- وتَراسَل القومُ: أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض والرَّسول.
- الرِّسالة والمُرْسَل؛ وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسع الجُعفي أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً بأَني عن فُتاحتكم غَنِيّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم؛ ومثله لعباس بن مِرْداس أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافا رَسُولاً، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاه فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة؛ ومنه قول كثيِّر لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عنده بسِرٍّ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُو وفي التنزيل العزيز: إِنَّا رَسُول رب العالمين؛ ولم يقل رُسُل لأَ فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوّ وصَدِيق؛ وقول أَبي ذؤيب أَلِكْني إِليها، وخَيْرُ الرَّس ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَ أَراد بالرَّسول الرُّسُل، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينا والدرهم، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه، إِنما يريدون كثر الدنانير والدراهم، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء؛ الأَخيرة ع ابن الأَعرابي، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد؛ وأَنشد ابن بر شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلام حُبًّا لغيرك، ما أَتاها أَرْسُل وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن: أَشهد أَن محمداً رسول الله أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل والرَّسول: معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاء الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة.
- وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاي عن موسى وأَخيه: فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين؛ معناه إِنا رِسال رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين؛ وأَنشد هو أَو غيره. ... ما فُهْتُ عنده بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسو أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة؛ قال الأَزهري: وهذا قول الأَخفش.
- وسُمِّ الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة.
- والرَّسول: اسم من أَرسل وكذلك الرِّسالة.
- ويقال: جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بع رَسَل.
- والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يورده الحوض رَسَلاً بعد رَسَل، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى وأَرسلت فلاناً في رِسالة، فهو مُرْسَل ورَسول.
- وقوله عز وجل: وقومَ نو لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم؛ قال الزجاج: يَدُلُّ هذا اللفظ على أَ قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح، عليه السلام، بقوله الرُّسُل، ويجوز أَ يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء، عليهم السلام، يؤمنون بالله وبجمي رسله، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك: أَنت مم يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس؛ وقول الهذلي حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُل ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل، وإِن كان الرسول هن إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذ الباب والرَّسِيل: المُوافِق لك في النِّضال ونحوه.
- والرَّسِيل: السَّهْل؛ قا جُبَيْهاء الأَسدي وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِ إِليه بَلِيجَ الوجه، لست بِباسِ قال ابن الأَعرابي: العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي وقوائم البعير: رِسالٌ.
- قال الأَزهري: سمعت العرب تقول للفحل العرب يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل؛ يقال: هذا رَسِيل بني فلان أَي فح إِبلهم.
- وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم، كأَنه فَعِيل بمعن مُفْعَل، من أَرْسَل؛ قال: وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم يريد، والله أَعلم، المُحْكَم، دَلَّ على ذلك قوله: الر كتاب أُحْكِمَت آياته؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير، وللمُسْمَع سَمِيع.
- وحديث مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد، وجمعه مَراسيل.
- والمُراسِل من النساء التي تُراسِل الخُطَّاب، وقيل: هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان مات أَو طلقها، وقيل: المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب والاسم الرِّسال.
- وفي حديث أَبي هريرة: أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّ امرأَة مُراسِلاً، يعني ثَيِّباً، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: فهَلاّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل: امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَ أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر؛ وأَنشد المازن لجرير يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلا يقول: ليس يطلب بدم أَبيه، قال: المُراسِل التي طُلِّقت مرات فق بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه، يقول: فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل ل قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَت بالطلاق أَي أَنِسَتْ به، والله أَعلم.
- ويقال: جارية رُسُل إِذا كانت صغير لا تَخْتَمر؛ قال عديّ بن زيد ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَ وأَرْسَل الشيءَ: أَطلقه وأَهْمَله.
- وقوله عز وجل: أَلم تر أَنا أَرسلن الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْن وجهان: أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم م القَبول منهم، قال: والوجه الثاني، وهو المختار، أَنهم أُرْسِلوا عليه وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما قال تعالى: ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ ل شيطاناً؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط؛ قال أَبو العباس: الفرق بين إِرسا الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى: أَن أَرسلنا الشياطين على الكافرين، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُ إِليهم أَن أَنذِروا عبادي، وإِرساله الشياطينَ على الكافري تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول: كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته والمُرْسَلات، في التنزيل: الرياح، وقيل الخَيْل، وقال ثعلب: الملائكة والمُرْسَلة: قِلادة تقع على الصدر، وقيل: المُرْسَلة القِلادة فيه الخَرَزُ وغيرها والرِّسْل: اللَّبن ما كان.
- وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون: كَثُ رِسْلُهم، وصار لهم اللبن من مواشيهم؛ وأَنشد ابن بري دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقا ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ: كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب؛ قال تأَبَّ شَرًّا:ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّ مُرَسِّل: كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق، وهو شبه الكُرْكِيّ في الما أَبداً.
- والرَّسَلُ: ذوات اللبن.
- وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري: أَنه قا رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد، ثم رأَيت بع ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض؛ الرِّسْل: اللبن وه البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد، وأَهل البَدْو يقولو إِذا كثر البياض قَلَّ السواد، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض.
- والرِّسْلا من الفرس: أَطراف العضدين.
- والراسِلان: الكَتِفان، وقيل عِرْقان فيهما وقيل الوابِلَتان وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به.
- والرُّسَيْلي، مقصور دُوَيْبَّة.
- وأُمُّ رِسالة: الرَّخَمة.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الرّسول
- محمد صلَّى الله عليه وسلَّم.
- {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ}.
- ° رسول الله.
(ب)المرسلات
- الرِّياح أو الملائكة أو الخيل.
- {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا. فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا}.
مصطلحات مالية
+
البنك المراسل للمرسل
- بنك يقوم بدور الدافع نيابة عن المرسل في تحويل لأموال ، في الإنجليزية، هي sender's correspondent bank.
ترجمة الرسول باللغة الإنجليزية
الرسول
Heraid