معنى كلمة إنقض في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) انقضَّ
- انقضَّ / انقضَّ على ينقضّ ، انْقَضِضْ / انْقَضَّ ، انْقِضاضًا ، فهو مُنْقَضّ ، والمفعول مُنْقَضٌّ عليه.
- انقضَّ الحائِطُ مُطاوع قَضَّ1 وقَضَّ2: سَقط، انْهار، تصدّع.
- انقضَّت أوصالُه: تفرَّقت وتقطَّعت.
- {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ}.
- انقضَّ الطَّائِرُ على الفريسة: هوى بسرعة للوقوع عليها، هجم عليها.
- انقضَّ الصَّقرُ على فريسته.
- انقضَّ اللُّصوصُ على المسافرين.
- انقضَّت عليه المصائبُ: نزلت عليه فجأة وبقسوة.
- انقضَّ الجيشُ على العدوّ: اندفع بقوّة.
(ب) انقاضَّ
- انقاضَّ ينقاضّ ، انقيضاضًا ، فهو مُنقاضّ.
- انقاضَّ الجدارُ انهدم وانهال شيئًا فشيئًا.
- {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَاضَّ فَأَقَامَهُ} [قرآن].
معجم الغني
+
قَضِيضٌ
- [ق ض ض]. (صِيغَةُ فَعِيل).
- :نَامَ عَلَى الْقَضِيضِ : عَلَى صِغَارِ الْحَصَى.
- :جَاءوا بِقَضِّهِمْ وَقَضِيضِهِمْ : أَيْ جَمِيعِهِمْ.
معجم الرائد
+
(أ)إِنقَضّ
- إنقض.
- انقضاضا.
- إنقض الطائر : سقط من الجو بسرعة [ انقض البازي على العصفور ].
- إنقضت الخيل على الأعداء : اندفعت، انصبت.
- إنقض الحائط : سقط.
- إنقض الحائط : تشقق.
- إنقض الشيء : انكسر.
- إنقض الشيء : انقطع.
(ب) إنقاض
- إنقاض.
- انقيضاضا.
- إنقاض الحائط أو نحوه : تصدع وتزعزع ولم يقع.
المعجم الوسيط
+
(أ)القَضَضُ
- القَضَضُ الترابُ يعلو الفراشَ.
- و القَضَضُ الحصى الصغارُ المكسرةُ.
- واحدتهُ: قِضَّةٌ.
(ب)القَضِيضُ
- القَضِيضُ صوتُ النِّسْع والوتر حين يُجذَب ويُرْسل.
- و القَضِيضُ صَغارُ الحصَى.
مختار الصحاح
+
قضض
- ق ض ض: انْقَضَّ الحائط سقط وانقض الطائر هوى في طيرانه ومنه انْقِضاضُ الكواكب و أَقَضَّ عليه المضجع تترب وخشن وأقض الله عليه المضجع يتعدى ويلزم و اسْتَقَضَّ مضجعه وحده خشنا.
معجم لسان العرب
+
(أ)قضض
- قَضَّ عليهم الخيلَ يَقُضُّها قَضّاً: أَرْسَلها.
- وانْقَضَّت عليهم الخيلُ: انْتَشَرَتْ، وقَضَضْناها عليهم فانْقَضَّتْ عليهم وأَنشد:قَضُّوا غِضاباً عليكَ الخيلَ من كَثَ وانْقَضَّ الطائرُ وتَقَضَّضَ وتَقَضَّى على التحويل: اخْتاتَ وهَوَى ف طَيَرانه يريد الوقوع، وقيل: هو إِذا هوَى من طيرانه ليَسْقُط على شيء ويقال: انْقَضَّ البازي على الصيْدِ وتَقَضَّضَ إِذا أَسْرَعَ في طيران مُنْكَدِراً على الصيْدِ، قال: وربما قالوا تَقَضَّى يَتَقَضَّى، وكان ف الأَصل تَقَضَّضَ، ولما اجتمعت ثلاثُ ضادات قلبت إِحداهن ياء كما قالو تَمَطَّى وأَصله تَمَطَّط أَي تمدَّد.
- وفي التنزيل العزيز: ثم ذهَب إِل أَهله يَتَمَطَّى؛ وفيه: وقد خابَ من دَسّاها؛ وقال العجاج إِذا الكِرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَر أَي كسَر جَناحَيْه لِشدَّة طَيرانِه وانْقَضَّ الجِدار: تَصَدَّعَ من غير أَن يسقط، وقيل: انْقَضَّ سقَط وفي التنزيل العزيز: فوجَدا فيها جِداراً يُريد أَن ينقضّ؛ هكذا عدَّه أَب عبيد وغيره ثنائيّاً وجعله أَبو علي ثلاثياً من نقض فهو عنده افْعَلَّ وفي التهذيب في قوله تعالى: يُريد أَنْ يَنْقَضَّ؛ أَي يَنْكَسِرَ.
- يقال قَضَضْتُ الشيءَ إِذا دَقَقْتَه، ومنه قيل للحَصى الصِّغار قَضَضٌ وانْقَضَّ الجدارُ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً إِذا تَصَدَّعَ من غير أَ يَسْقُط، فإِذا سقَط قيل: تَقَيَّض تَقَيُّضاً وفي حديث ابن الزبير وهَدْم الكَعْبةِ: فأَخذَ ابنُ مُطِيعٍ العَتَلَة فَعَتَلَ ناحِيةً من الرُّبْضِ فأَقَضَّه أَي جعله قَضَضاً.
- والقَضَضُ الحصَى الصِّغار جمع قضّة، بالكسر والفتح.
- وقَضَّ الشيءَ يَقُضُّه قَضّاً كسره.
- وقَضَّ اللُّؤْلؤة يَقُضُّها، بالضم، قَضّاً: ثقَبها؛ ومنه قِضّة العَذْراء إِذا فُرِغَ منها واقْتَضَّ المرأَة افْتَرَعَها وهو من ذلك، والاسم القِضَّةُ، بالكسر وأَخذ قِضَّتَها أَي عُذْرَتها؛ عن اللحياني.
- والقِضّةُ، بالكسر: عُذْر الجارية.
- وفي حديث هوازن: فاقْتَضَّ الإِداوةَ أَي فتَح رأْسَها، م اقْتِضاضِ البِكْر، ويروى بالفاء، وقد تقدم؛ ومنه قولهم: انْقَضَّ الطائر أَ هَوَى انْقِضاضَ الكَواكِب، قال: ولم يستعملوا منه تَفَعَّلَ إِل مُبْدَلاً، قالوا تَقَضَّى.
- وانْقَضَّ الحائِطُ: وقَع؛ وقال ذو الرمة جدا قضّة الآساد وارْتَجَزَتْ له بِنَوْءِ السّماكَينِ، الغُيُوثُ الرَّوائح (* قوله [ جدا قضة إلخ ] وقوله [ ويروى حدا قضة إلى قوله الاسد ] هكذا فيم بيدنا من النسخ.
- ويروى حدا قضة الآساد أَي تبع هذا الجداير الأَسد.
- ويقال: جئته عند قضّ النجم أَي عند نَوْئِه، ومُطِرْنا بقضّة الأَسَد.
- والقَضَضُ: التراب يَعْلُو الفِراشَ، قَضَّ يَقَضُّ قَضَضاً، فهو قَضٌّ وقَضِضٌ، وأَقَضَّ صار فيه القَضَضُ.
- قال أَبو حنيفة: قيل لأَعرابي: كيف رأَيت المطر؟ قال: ل أَلْقَيْتَ بَضْعةً ما قَضَّتْ أَي لم تَتْرَبْ، يعني من كَثْرَة العُشْبِ.
- واسْتَقَضَّ المكانُ: أَقَضَّ عليه، ومكانٌ قَضٌّ وأَرض قَضَّةٌ ذاتُ حَصىً؛ وأَنشد تُثِيرُ الدَّواجِنَ في قَضَّ عِراقِيّة وسطها للفَدُور وقضَّ الطعامُ يَقَضُّ قَضَضاً، فهو قَضِضٌ، وأَقَضَّ إِذا كان في حَصىً أَو تراب فوَقع بين أَضراسِ الآكِل.
- ابن الأَعرابي: قَضَّ اللحمُ إِذ كان فيه قَضَضٌ يَقَعُ في أَضْراسِ آكِلِه شِبْه الحصَى الصِّغار.
- ويقال اتَّقِ القِضَّةَ والقَضَّةَ والقَضَضَ في طَعامِك؛ يريد الحصى والتراب وقد قَضِضْت الطعام قَضَضاً إِذا أَكلْتَ منه فوقع بين أَضْراسِك حَصىً.
- وأَرض قِضّةٌ وقَضَّة: كثيرة الحجارة والتراب.
- وطعامٌ قَضٌّ ولحم قَضّ إِذا وقع في حصى أَو تراب فوُجِد ذلك في طَعْمِه؛ قال وأَنتم أَكلتم لحمه تراباً قَضّ والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر.
- والقِضّة والقَضّةُ: الحصى الصغار والقِضّة والقَضّة أَيضاً: أَرض ذاتُ حَصى؛ قال الراجز يصف دلواً قد وَقَعَتْ في قِضّةٍ مِن شَرْجِ ثم اسْتَقَلَّتْ مِثْلَ شِدْقِ العِلْج وأَقَضَّتِ البَضْعةُ بالتُّراب وقَضَّتْ: أَصابَها منه شيء.
- وقا أَعرابي يصف خِصْباً مَلأَ الأَرض عُشْباً: فالأَرضُ اليومَ لو تُقْذَفُ به بَضْعةٌ لم تَقَضَّ بتُرْب أَي لم تَقَع إِلا على عشب.
- وكلُّ ما نالَ ترابٌ من طعام أَو ثوب أَو غيرهما قَضٌّ ودِرْعٌ قَضَّاء: خَشِنةُ المَسّ من جِدَّتِها لم تَنْسَحِقْ بَعْدُ مشتق من ذلك؛ وقال أَبو عمرو: هي التي فُرِغَ من عَمَلِها وأُحْكِمَ وق قَضَيْتُها؛ قال النابغة ونَسْجُ سُلَيْمٍ كلّ قَضَّاء ذائ قال بعضهم: هو مشتق من قَضَيْتُها أَي أَحكمتُها، قال ابن سيده: وهذ خطأٌ في التصريف لأَنه لو كان كذلك لقال قَضْياء؛ وأَنشد أَبو عمرو بي الهذلي وتَعاوَرا مَسْرُودَتَيْن قَضاهُم داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع قال الأَزهري: جعل أَبو عمرو القَضَّاء فَعّالاً من قَضى أَي حكَم وفَرغَ، قال: والقَضَّاء فَعْلاء غير منصرف.
- وقال شمر: القَضَّاء م الدُّرُوع الحَدِيثةُ العَهْدِ بالجِدّةِ الخَشِنةُ المَسِّ من قولك أَقَضَّ علي الفِراشُ؛ وقال ابن السكيت في قوله كلّ قَضَّاء ذائ كلُّ دِرْع حديثة العمل.
- قال: ويقال القضَّاء الصُّلْبةُ التي امْلاس ف مَجَسَّتها قضة (* قوله [ ويقال القضاء إلخ ] كذا بالأصل وشرح القاموس ].
- ) وقال ابن السكيت: القَضَّاء المَسْمُورةُ من قولهم قض الجَوْهرة إِذ ثَقَبَها؛ وأَنشد كأَنَّ حصاناً، قَضَّها القَيْنُ، حُرَّةٌ لدى حيْثُ يُلْقى بالفِناء حَصِيرُه شَبَّهها على حَصِيرها، وهو بِساطُها، بدُرّة في صَدَفٍ قَضَّها أَ قَضَّ القينُ عنها صدَفها فاستخرجها، ومنه قِضَّةُ العَذْراء.
- وقَضَّ علي المَضْجَعُ وأَقَضَّ: نَبا؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي أَمْ ما لِجَنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجَعاً إِلا أَقَضَّ عليكَ ذَاكَ المَضْجَع وأَقَضَّ عليه المَضْجَعُ أَي تَتَرَّبَ وخَشُنَ.
- وأَقضَّ اللّهُ علي المضجعَ، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
- واستَقَضَّ مضجَعُه أَي وجدَه خَشِناً ويقال: قَضَّ وأَقَضَّ إِذا لم ينَمْ نَوْمةً وكان في مضجَعِه خُشْنةٌ وأَقَضَّ على فلان مضجَعُه إِذا لم يَطْمَئِنَّ به النومُ.
- وأَقَضَّ الرجلُ تَتَبَّع مَداقَّ الأُمور والمَطامعَ الدَّنِيئةَ وأَسَفَّ على خِساسِها قال ما كُنْتَ مِنْ تَكَرُّمِ الأَعْراض والخُلُقِ العَفّ عن الإِقْضاض وجاؤوا قَضَّهم بقَضِيضِهم أَي بأَجْمَعهم؛ وأَنشد سيبويه للشماخ أَتَتْني سُلَيْمٌ قَضَّها بِقَضِيضِها تُمَسِّحُ حَوْلي بالبَقِيعِ سِبالَه وكذلك: جاؤوا قَضَّهم وقَضِيضَهم أَي بجمْعهم، لم يدَعُوا وراءهم شيئا ولا أَحَداً، وهو اسم منصوب موضوع موضع المصدر كأَنه قال جاؤو انْقِضاضاً؛ قال سيبويه: كأَنه يقول انْقَضَّ آخِرُهم على أَوَّلهم وهو م المَصادِر الموْضُوعةِ موضِع الأَحْوالِ، ومن العرب من يُعْرِبه ويُجريه على م قبله، وفي الصحاح: ويُجْرِيه مُجْرى كلِّهم.
- وجاء القومُ بقَضِّه وقَضِيضِهم؛ عن ثعلب وأَبي عبيد.
- وحكى أَبو عبيد في الحديث: يؤْتى بقَضِّه وقِضِّها وقَضِيضِها، وحكى كراع: أَتَوْني قَضُّهم بقَضِيضِهم ورأَيته قَضَّهم بقَضِيضِهم ومررت بهم قَضَّهم وقَضِيضِهم.
- أَبو طالب: قولهم جا بالقَضِّ والقَضِيض، فالقَضُّ الحَصى، والقَضِيضُ ما تكسَّر منه ودَقَّ.
- وقا أَبو الهيثم: القَضُّ الحصى والقَضِيضُ جمع مثلُ كَلْب وكَليب؛ وقا الأَصمعي في قوله جاءتْ فَزارةُ قَضُّها بقَضِيضِه لم أَسمعهم يُنْشدون قَضُّها إِلا بالرفع؛ قال ابن بري: شاهد قوله جاؤو قضَّهم بقضيضهم أَي بأَجمعهم قولُ أَوْس بن حَجَر وجاءتْ جِحاشٌ قَضَّها بقَضِيضِها بأَكثَر ما كانوا عَدِيداً وأَوْكَعُو (* قوله [ وأَوكعوا ] في شرح القاموس: أي سمنوا ابلهم وقووها ليغيرو علينا.
- وفي الحديث: يُؤْتى بالدنيا بقَضَّها وقَضِيضِها أَي بكل ما فيها، م قولهم جاؤوا بقَضِّهم وقَضِيضِهم إِذا جاؤوا مجتمعين يَنْقَضُّ آخِرُهم عل أَوَّلهم من قولهم قَضَضْنا عليهم الخيلَ ونحن نقُضُّها قَضّاً.
- قال اب الأَثير: وتلخيصه أَن القَضَّ وُضِع موضع القاضِّ كزَوْرٍ وصَوْمٍ بمعن زائر وصائم، والقَضِيض موضعَ المَقْضُوضِ لأَن الأَوّل لتقدمه وحمل الآخِر على اللِّحاق به كأَنه يقُضُّه على نفسه، فحقيقتُه جاؤو بمُسْتَلْحَقِهم ولاحقِهِم أَي بأَوّلِهم وآخِرهم.
- قال: وأَلْخَصُ من هذا كلّه قول ابن الأَعرابي إِنَّ القَضِّ الحصى الكِبارُ، والقَضِيض الحصى الصِّغارُ أَي جاؤوا بالكبير والصغير.
- ومنه الحديث: دخلت الجنةَ أُمّةٌ بقَضِّه وقَضِيضِها.
- وفي حديث أَبي الدحداح: وارْتَحِلي بالقَضِّ والأَوْلادِ أَ بالأَتْباع ومَن يَتَّصِلُ بكِ.
- وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرِز: كان إِذ قرأَ هذه الآية: وسَيعْلَمُ الذين ظلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون بكى حتى يُرى لقدِ انْقدّ (* قوله [ انقد ] كذا بالنهاية أَيضاً، وبهام نسخة منها: اندق أي بدل انقد وهو الموجود في مادة قصص منها.
- ) قَضِيض زَوْرِه؛ هكذا رُوي، قال القتيبي: هو عندي خطأ من بعض النقَلةِ وأَراه قَصَ زَوْرِه، وهو وسَطُ صَدْرِه، وقد تقدم؛ قال: ويحتمل إنْ صحت الرواية أَ يُراد بالقَضِيضِ صِغارُ العِظام تشبيهاً بصِغارِ الحَصى وفي الحديث: لو أَنَّ أَحدَكم انْقَضَّ مما صُنِعَ بابن عَفَّان لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ؛ قال شمر: أَي يتقطَّع، وقد روي بالقاف يكا يَنْقَضُّ الليث: القضَّةُ أَرْضٌ مُنْخَفِضةٌ ترابها رَمْل وإِلى جانِبِها مت مُرْتَفِعٌ، وجمعها القِضُونَ (* قوله [ القضون ] كذا بالأَصل، والذي في شر القاموس عن الليث: وجمعها القضض ا هـ.
- يعني بكسر ففتح كما هو مشهور ف فعل جمع فعلة.
- ) ؛ وقول أَبي النجم بلْ مَنْهل ناءٍ عن الغياضِ هامي العَشِيّ، مُشْرِف القَضْقاض (* قوله [ هامي ] بالميم وفي شرح القاموس بالباء.
- قيل: القِضْقاضُ والقَضْقاضُ ما اسْتَوى من الأَرض؛ يقول: يسْتَبين القِضْقاضُ في رأْي العين مُشْرِفاً لبعده.
- والقَضِيضُ: صوت تسمعه م النِّسْعِ والوتَر عند الإِنْباضِ كأَنه قُطِعَ، وقد قَضَّ يَقِضُّ قَضِيضاً والقِضاضُ: صَخْر يركَب بعضُه بعضاً كالرِّضام؛ وقال شمر: القضّانةُ الجب يكون أَطباقاً؛ وأَنشد كأَنَّما قَرْعُ أَلْحِيها، إِذا وَجَفَتْ قَرْعُ المَعاوِلِ في قضَّانة قلَ قال: القَلَعُ المُشْرِفُ منه كالقَلَعة، قال الأَزهري: كأَنه م قَضَضْتُ الشيءَ أَي دَقَقْتُه، وهو فُعْلانة (* قوله [ فعلانة ] ضبط في الأَص بضم الفاء، ومنه يعلم ضم قاف قضانة، واستدركه شارح القاموس عليه ولم يتعر لضبطه.
- ) منه.
- وفي نوادر الأَعراب: القِضّةُ الوَسْمُ؛ قال الراجز مَعْروفة قِضَّتها رُعْن الهام والقَضّةُ، بفتح القاف: الفَضَّةُ وهي الحجارة المُجْتَمِعة المُتَشَقِّقةُ والقَضْقَضَة: كسْرُ العِظام والأَعْضاء.
- وقَضْقَضَ الشيء فَتَقَضْقَضَ: كسَّره فتكسَّر ودقَّه.
- والقَضْقَضَةُ: صوتُ كسْرِ العظام.
- وقَضَضْت السويقَ وأَقْضَضْتُه إِذا أَلقيتَ فيه سكَّراً يابساً.
- وأَسد قَضْقاض وقُضاقِضٌ: يحْطِم كلّ شيءٍ ويُقَضْقِضُ فَرِيسَتَه؛ قال رؤْبة ب العجاج:كمْ جاوَزَتْ من حَيَّةٍ نَضْناضِ وأَسَدٍ في غِيلِه قَضْقاض وفي حديث مانِع الزكاة: يُمَثَّلُ له كَنْزُه شُجاعاً فيُلْقِمُه يدَ فيُقَضْقِضُها أَي يُكَسِّرُها.
- وفي حديث صَفِيَّةَ بنتِ عبدِ المُطَّلِب فأَطَلَّ علينا يَهُودِيٌّ فقمت إِليه فضرَبْتُ رأْسَه بالسيف ثم رمي به عليهم فتَقَضْقَضُوا أَي انْكَسَرُوا وتفرَّقُوا.
- شمر: يقال قَضْقَضْت جنبه من صُلْبِه أَي قَطَعْتُه، والذئبُ يُقَضْقِضُ العِظام؛ قال أَب زيد قَضْقَضَ بالتَّأْبِينِ قُلَّةَ رأْسِه ودَقَّ صَلِيفَ العُنْقِ، والعُنْقُ أَصْعَر وفي الحديث: أَنَّ بعضهم قال: لو أَن رجلاً انْفَضَّ انْفِضاضاً مم صُنِعَ بابن عَفَّان لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ؛ قال شمر: ينفض، بالفاء، يري يَتَقَطَّع.
- وقد انْقَضَّتْ أَوْصالُه إِذا تفرَّقَت وتقطَّعَت.
- قال ويقال قَضَّ فا الأَبْعَدِ وفَضَّه؛ والفَضُّ: أَن يَكْسِر أَسنانَه؛ قال ويُرْوى بيتُ الكُمَيْت يَقُضُّ أُصولَ النخلِ من نَخَواتِ بالفاء والقاف أَي يقْطَعُ ويرْمي به والقَضَّاء من الإِبل: ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين.
- والقَضَّاء م الناس: الجِلَّةُ وإِن كان لا حسَب لهم بعد أَن يكونوا جِلَّةً ف أَبْدانٍ وأَسنان.
- ابن بري: والقَضَّاء من الإِبل ليس من هذا الباب لأَنها م قضى يَقْضي أَي يُقْضى بها الحُقوقُ.
- والقَضَّاء من الناس: الجِلَّةُ ف أَسنانهم الأَزهري: القِضَةُ، بتخفيف الضاد، ليست من حدّ المُضاعَف وهي شجرة م شجر الحَمْضُ معروفة، وروي عن ابن السكيت قال: القضة نبت يُجْمع القِضِين والقِضُونَ، قال: وإِذا جمعته على مثل البُرى قلت القِضى؛ وأَنشد بِساقَيْنِ ساقَيْ ذِي قِضِينَ تَحُشُّ بأَعْوادِ رَنْدٍ، أَو أَلاوِيةً شُقْر قال: وأَما الأَرضُ التي ترابُها رمل فهي قِضَّةٌ، بتشديد الضاد، وجمعه قِضَّاتٌ قال: وأَما القَضْقاضُ فهو من شجر الحَمْضِ أَيضاً، ويقال: إِن أُشْنانُ أَهل الشام ابن دريد: قِضَّةُ موضع معروف كانت فيه وَقْعة بين بَكْر وتَغْلِب سم يوم قِضَّة، شَدَّد الضادَ فيه أَبو زيد: قِضْ، خفيفةً، حكايةُ صوتِ الرُّكْبة إِذا صاتَتْ، يقال: قال رُكْبَته قِضْ؛ وأَنشد وقَوْل رُكْبَتِها قِضْ حين تَثْنِيه.
(ب) نقض
- النَّقْضُ: إِفْسادُ ما أَبْرَمْتَ من عَقْدٍ أَو بِناء، وف الصحاح: النَّقْضُ نَقْضُ البِناء والحَبْلِ والعَهْدِ.
- غيره: النقْضُ ضِدّ الإِبْرام، نقَضَه يَنْقُضُه نَقْضاً وانْتَقَضَ وتَناقَضَ.
- والنَّقْضُ اسمُ البِناء المَنْقُوضِ إِذا هُدم.
- وفي حديث صوم التَّطَوُّع: فناقَضَن وناقَضْتُه، هي مُفاعَلةٌ من نَقْض البناء وهو هَدْمُه، أَي يَنْقُض قولي وأَنْقُضُ قوله، وأَراد به المُراجَعةَ والمُرادَّةَ.
- وناقضَه ف الشيء مُناقَضةً ونِقاضاً: خالَفَه؛ قال وكان أَبُو العَيُوفِ أَخاً وجارا وذا رَحِمٍ، فقُلْتُ له نِقاض أَي ناقَضْتُه في قوله وهَجْوِه إِيّاي.
- والمُناقَضةُ في القول: أَ يُتَكَلَّم بما يتناقَضُ معناه.
- والنَّقِيضةُ في الشِّعْرِ: ما يُنْقَضُ به وقال الشاعر إِنِّي أَرَى الدَّهْرَ ذا نَقْضٍ وإِمرار أَي ما أَمَرَّ عادَ عليه فنقَضَه، وكذلك المُناقَضةُ في الشِّعْ يَنْقُضُ الشاعرُ الآخرُ ما قاله الأَوّل، والنَّقِيضةُ الاسم يجمع عل النَّقائض، ولذلك قالوا: نَقائضُ جرير والفرزدق.
- ونَقِيضُك: الذي يُخالِفُك والأُنثى بالهاء.
- والنَّقْضُ: ما نَقَضْتَ، والجمع أَنْقاض.
- ويقال انْتَقَضَ الجُرْحُ بعد البُرْء، وانتَقض الأَمْرُ بعد التِئامه، وانتقَض أَمر الثغْرِ بعد سَدِّه والنِّقْضُ والنِّقْضةُ: هما الجملُ والناقةُ اللذان قد هَزَلْتَهم وأَدْبَرْتَهما، والجمع الأَنْقاضُ؛ قال رؤبة إِذا مَطَوْنا نِقْضةً أَي، نِقْض والنِّقْضُ، بالكسر: البعير الذي أَنْضاه السفر، وكذلك الناقة والنِّقْضُ: المَهْزُول من الإِبل والخيل، قال السيرافي: كأَنَّ السفَرَ نقَ بِنْيتَه، والجمع أَنْقاضٌ؛ قال سيبويه: ولا يُكَسَّر على غير ذلك، والأُنث نِقْضةٌ والجمع أَنْقاضٌ كالمذكر على توَهُّمِ حذْفِ الزائد والانْتِقاضُ: الانْتِكاثُ.
- والنَّقْضُ: ما نُكث من الأَخبية والأَكْسِيةِ فغُز ثانية، والنُّقاضةُ: ما نُقض من ذلك.
- والنِّقْضُ: المَنْقُوضُ مث النِّكْث.
- والنِّقْضُ: مُنْتَقِضُ الأَرض من الكَمْأَةِ، وهو الموضع الذ يَنتَقِضُ عن الكمأَة إذا أَرادت أَن تخرج نقَضت وجه الأَرض نَقْضاً فانْتَقَض الأَرض؛ وأَنشد كأَنَّ الفُلانِيَّاتِ أَنْقاضُ كَمْأَة لأَوَّلِ جانٍ، بالعَصا يَسْتَثِيرُه والنَّقّاضُ: الذي يَنْقُضُ الدِّمَقْسَ، وحِرْفَتُه النِّقاضةُ؛ قا الأَزهري: وهو النَّكّاثُ، وجمعه أَنْقاض وأَنْكاث.
- ابن سيده: والنِّقْض قِشْرُ الأَرض المُنْتَقِضُ عن الكَمْأَة، والجمع أَنْقاض ونُقوضٌ، وق أَنْقَضْتُها وأَنقَضْت عنها، وتَنقَّضَت الأَرض عن الكمأَة أَي تقطَّرَت وأَنْقَضَ الكَمْءُ ونقَّض: تَقَلْفَعَتْ عنه أَنقاضه؛ قال ونَفَّضَ الكَمْءُ فأَبْدَى بَصَرَه (* قوله [ ونقض الكمء ] تقدم انشاده في مادة بصر: ونقض الكمء بالفاء ونص الكمء تبعاً للأَصل والصواب ما هنا.
- والنِّقْضُ: العسَلُ يُسَوِّسُ فيؤخذ فيُدَقّ فيُلْطَخ به موضع النحل م الآس فتأْتيه النحل فتُعَسِّلُ فيه؛ عن الهَجَرِيّ.
- والنَّقِيضُ م اَلأَصْواتِ: يكون لِمفاصل الإِنسانِ والفَرارِيجِ والعَقْرَبِ والضِّفْدَع والعُقابِ والنَّعامِ والسُّمانى والبازِي والوبْرِ والوزَغ، وق أَنْقَض؛ قال فلمَّا تَجاذَبْنا تَفَرْقَعَ ظَهْرُه كما يُنْقِضُ الوُزْغانُ، زُرْقاً عُيونُه وأَنْقَضت العُقابُ أَي صوَّتَت؛ وأَنشد الأَصمعي تُنْقِضُ أَيْدِيها نَقِيضَ العِقْبان وكذلك الدجاجةُ؛ قال الراجز تُنْقِضُ إِنْقاضَ الدَّجاجِ المُخَّض والإِنْقاضُ والكَتِيتُ: أَصوات صغار الإِبل، والقَرْقَرةُ والهَديرُ أَصوات مَسانِّ الإِبل؛ قال شِظاظٌ وهو لِصٌّ من بني ضَبّة رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بَعْدَ القَرْقَره أَي أَسْمَعْتُها، وذلك أَنه اجْتازَ على امرأَة من بني نُمير تَعْقِل بعيراً لها وتَتَعَوَّذُ من شِظاظٍ، وكان شِظاظ على بكر، فنزل وسرَ بعيرها وترك هناك بَكْرَه.
- وتنَقَّضت عِظامُه إِذا صوَّتت.
- أَبو زيد أَنْقَضْتُ بالعنز إِنْقاضاً دَعَوْتُ بها.
- وأَنْقَضَ الحِمْلُ ظهرَه: أَثقل وجعله يُنْقِضُ من ثِقَله أَي يُصَوِّتُ.
- وفي التنزيل العزيز: ووضَعْنا عن وِزْرَك الذي أَنْقَض ظهرَك؛ أَي جعلَه يُسْمَعُ له نَقِيضٌ من ثِقَلِه وجاء في التفسير: أَثْقل ظهرك، قال ذلك مجاهد وقتادةُ، والأَصل فيه أَ الظهر إِذا أَثقله الحِمل سُمع له نَقِيض أَي صوت خفي كما يُنْقِ الرَّجل لحماره إِذا ساقَه، قال: فأَخبر اللّه عزّ وجلّ أَنه غفر لنبيه، صلّ اللّه عليه وسلّم، أَوزارَه التي كانت تراكمت على ظهره حتى أَثقلته وأَنها لو كانت أَثقالاً حملت على ظهره لسمع لها نقيض أَي صوت؛ قال محمد ب المكرّم، عفا اللّه عنه: هذا القول فيه تسَمُّح في اللفظ وإغلاظ في النطق ومن أَين لسيدنا رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَوزار تتراكم عل ظهره الشريف حتى تثقله أَو يسمع لها نقيض وهو السيد المعصوم المنزه ع ذلك، صلّى اللّه عليه وسلّم؟ ولو كان، وحاش للّه، يأْتي بذنوب لم يكن يج لها ثِقَلاً فإِن اللّه تعالى قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأَخر وإِذا كان غفر له ما تأَخر قبل وقوعه فأَين ثقله كالشرِّ إِذا كفاه اللّه قب وُقوعه فلا صُورة له ولا إِحْساسَ به، ومن أَين للمفسِّر لفظ المغفر هنا؟ وإِنما نص التلاوة ووَضَعْنا، وتفسير الوِزْر هنا بالحِمل الثقيل، وه الأَصل في اللغة، أَولى من تفسيره بما يُخْبَر عنه بالمغفرة ولا ذكر له في السورة، ويحمل هذا على أَنه عزّ وجلّ وضع عنه وزره الذي أَنقض ظهر من حَمْلِه هَمَّ قريش إِذ لم يسلموا، أَو هَمَّ المنافقين إِذ ل يُخْلِصوا، أَو همّ الإِيمانِ إِذ لم يُعمّ عشيرته الأَقربين، أَو همّ العالَم إذ لم يكونوا كلهم مؤمنين، أَو همّ الفتح إِذ لم يعجَّل للمسلمين، أَ هموم أُمته المذنبين، فهذه أَوزاره التي أَثقلت ظهره، صلّى اللّه علي وسلّم، رغبة في انتشار دعوته وخَشْيةً على أُمته ومحافظة على ظهور ملت وحِرْصاً على صفاء شِرْعته، ولعل بين قوله عزّ وجلّ: ووضعنا عنك وزرك، وبي قوله: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إِن لم يؤمنوا بهذا الحديث أَسفاً مناسبةً من هذا المعنى الذي نحن فيه، وإِلا فمن أَين لمن غفر اللّه له م تقدّم من ذنبه وما تأَخَّر ذنوب؟ وهل ما تقدَّم وما تأَخَّر من ذنبه المغفو إِلا حسنات سواه من الأَبْرار يراها حسنة وهو سيّد المقربين يراها سيئة فالبَرُّ بها يتقرَّب والمُقَرَّبُ منها يتوب؛ وما أَوْلى هذا المكان أَ يُنْشَد فيه ومِنْ أَيْنَ للوجْهِ الجَمِيل ذُنو وكل صوت لمَفْصِل وإِصْبَع، فهو نَقِيضٌ.
- وقد أَنْقَضَ ظهرُ فلان إِذ سُمع له نَقِيض؛ قال وحُزْن تُنْقِضُ الأَضْلاعُ منه مُقِيم في الجَوانِحِ لنْ يَزُول ونَقِيضُ المِحْجَمةِ: صوتها إِذا شدَّها الحَجّامُ بمَصِّه، يقال أَنْقَضَتِ المِحْجَمةُ؛ قال الأَعشى زَوَى بينَ عَيْنَيْه نَقِيضُ المَحاجِ وأَنْقَضَ الرَّحْلُ إِذا أَطَّ؛ قال ذو الرمة وشبَّه أَطِيطَ الرِّحال بأَصوات الفراريج كأَنَّ أَصْواتَ، من إِيغالِهِنَّ بِنا أَواخِرِ المَيْسِ، إِنْقاضُ الفَرارِيج قال الأَزهري: هكذا أَقرأَنِيه المُنْذِري رواية عن أَبي الهيثم، وفي تقديم أُريد التأْخير، أَراد كأَنَّ أَصواتَ أَواخِرِ المَيْسِ إِنْقاض الفراريج إِذا أَوْغَلَت الرِّكابُ بنا أَي أَسْرَعَت، ونَقِيضُ الرّحا والمَحامِل والأَدِيمِ والوَتَرِ: صوتُها من ذلك؛ قال الراجز شَيَّبَ أَصْداغي، فَهُنَّ بِيضُ مَحامِلٌ لقِدِّها نَقِيض وفي الحديث: أَنه سمع نَقيضاً من فوقه؛ النَّقِيضُ الصوت.
- ونَقِيض السقْفِ: تحريك خشبه.
- وفي حديث هِرَقْلَ: ولقد تنقَّضَتِ الغُرفةُ أَ تشقَّقت وجاء صوتها.
- وفي حديث هوازِنَ: فأَنْقَضَ به دُرَيْد أَي نَقَرَ بلسان في فيه كما يُزْجَرُ الحِمار، فَعَله اسْتجهالاً؛ وقال الخطابي أَنْقَضَ به أَي صَفَّق بإحدى يديه على الأُخرى حتى سُمع لها نَقِيضٌ أَي صوتٌ وقيل: الإِنْقاضُ في الحَيوان والنَّقْضُ في المَوَتان، وقد نقَ يَنْقُضُ ويَنْقِضُ نَقْضاً.
- والإِنْقاضُ: صُوَيْت مثل النَّقْرِ.
- وإِنْقاض العِلْك: تَصويته، وهو مكروه.
- وأَنْقَضَ أَصابعه: صوَّت بها.
- وأَنْق بالدابة: أَلصقَ لسانه بالغار الأَعلى ثم صوَّت في حافتيه من غير أَن يرف طَرفه عن موضعه، وكذلك ما أَشبهه من أَصوات الفراريج والرِّحال.
- وقا الكسائي: أَنْقَضْتُ بالعنزِ إِنْقاضاً إِذا دعوتها.
- أَبو عبيد: أَنْقَض الفرْخُ إِنْقاضاً إِذا صأَى صَئِيّاً.
- وقال الأَصمعي: يقال أَنْقَضْت بالعَيْر والفرس، قال: وكلُّ ما نقَرْت به، فقد أَنْقَضْتَ به.
- وأَنْقَضَ الأَرضُ: بدَا نباتُها.
- ونَقْضا الأُذنين (* قوله [ وتقضا الأذنين ] كذا ضبط ف الأَصل.
- ): مُسْتدارُهما.
- والنُّقَّاضُ: نَبات.
- والإِنْقِيضُ: رائح الطِّيب، خُزاعية وفي النوادر: نقَّضَ الفرسُ ورَفَّضَ إِذا أَدْلَى ولم يَسْتَحْكِ إِنْعاظُه، ومثله سيَا وأَسابَ وشَوَّلَ وسبَّح وسمَّل وانْساحَ وماسَ.
ترجمة إنقض باللغة الإنجليزية
إنقض
Elapse
إنقض في سياق الكلام
و فقط لأننا نعيش بدير و نقضي معظم وقتنا بالعبادة
And just because we live in a monastery, and we spend most of our time in prayer,
صحيح، قد نقضي الليل بطوله !ننزل ونصعد السلالم
Yeah, we could have been up and down the stairs all night!
.الجلسة انقضت
The motion is dismissed.