معنى كلمة الخضار في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)خُضَّار
- (الحيوان) جنس طير من الفصيلة الخُضّارية، ورتبة الجواثم الملتصقات الأصابع.
(ب)خُضار
- (النبات) نبات يُزرع لصلاحية جزء منه للأكل مثل أوراق السبانخ.
- سوق الخضار.
معجم الغني
+
(أ)خُضَارٌ
- [خ ض ر].
- : النَّقْلُ الأَوَّلُ.
- : لَبَنٌ بِهِ مَاءٌ كَثِيرٌ.
(ب)خَضَّارٌ
- [خ ض ر]. (صِيغَةُ فَعَّال). :اِشْتَرَى الْخُضَرَ مِنَ الْخَضَّارِ : بَائِع الْخُضَرِ.
المعجم الوسيط
+
(أ)الخَضَار
- الخَضَار البقلُ الأَولُ.
- و الخَضَار لبنٌ مُذِقَ بماءٍ كثير حتى اخضَرّ.
- واحدته: خَضارةٌ.
(ب)الخُضَّارُ
- الخُضَّارُ جنسُ طيرٍ من الفصيلة الخُضَّاريَّة، ورتبة الجواثم الملتصقات الأَصابع 22.
المحيط في اللغة
+
خُضْرَةُ
- ـ خُضْرَةُ: لَوْنٌ معروفٌ، ج: خُضَرٌ وخُضْرٌ، خَضِرَ الزَّرْعُ، واخْضَرَّ واخْضَوْضَرَ، فهو أخْضَرُ وخَضُورٌ وخَضِرٌ وخَضِيرٌ ويَخْضِيرٌ ويَخْضُورٌ.
- ـ خُضْرَةُ في الخيلِ: غُبْرَةٌ تُخالِطُها دُهْمَةٌ.
- ـ خَضِرُ: الغُصْنُ، والزَّرْعُ، والبَقْلَةُ الخَضْراءُ، كالخَضرَةِ والخَضِيرِ، والمكانٌ الكثيرُ الخُضْرَةِ، كاليَخْضورِ والمَخْضَرَةِ، وضَرْبٌ من الجَنْبَةِ، واحدتُهُ: خَضِرَةٌ.
- ـ خَضَرُ: النُّعُومَةُ، كالخُضْرَةِ، وسَعَفُ النَّخْلِ، وجَرِيدُهُ الأَخْضَرُ.
- ـ اخْتُضِرَ: أُخِذَ طَرِيّاً غَضّاً.
- ـ اخْتُضِرَ الشابُّ: ماتَ فَتِيّاً.
- ـ أَخْضَرُ: الأَسْودُ، ضِدُّ، وجَبَلٌ بالطَّائِفِ.
- ـ خَضْراءُ: السماءُ، وسَوادُ القومِ، ومُعْظَمُهُم، وخُضَرُ البُقُولِ، كالخُضارَةِ، وفَرَسُ عَدِيِّ بنِ جَبَلَةَ بنِ عَرَكِيٍّ، وفرسُ سالِمِ بنِ عَدِيٍّ، وفرسُ قُطْبَةَ بنِ زَيْدٍ القَيْنِيِّ، وجَزيرتَانِ، وذُكرتا في ج ز ر، والكَتِيبَةُ العظيمةُ، والدَّلْوُ اسْتُقِيَ بها زَماناً حتى اخْضَرَّتْ، والدَّواجِنُ من الحَمامِ، وقِلْعَةٌ باليَمَنِ من عملِ زَبِيدَ، وموضع باليمامَةِ، وأرضٌ لعُطَارِدٍ.
- ـ خَضِيرَةُ: نَخْلَةٌ يَنْتَثِرُ بُسْرُها، وهو أخْضَرُ.
- ـ خُضارَةُ، مَعْرِفَةً: البَحْرُ، لا تُجْرَى.
- ـ خُضارِيُّ: طائرٌ.
- ـ خُضَّارى: نَبْتٌ.
- ـ خَضارُ: لَبَنٌ أُكْثِرَ ماؤُهُ، والبَقْلُ الأولُ.
- ـ خُضَّارُ: طائرٌ.
- ـ خُضَارُ: موضع كثيرُ الشجرِ، وبلد قُرْبَ الشِّحْرِ.
- ـ مُخاضَرَةُ: بَيْعُ الثِّمارِ قبلَ بُدُوِّ صَلاحِها.
- ـ ذَهَبَ دَمُهُ خِضْراً مِضْراً، وخَضِراً مَضِراً: هَدَراً.
- ـ خَضِرٌ وخِضْرٌ: أبو العباسِ النبي عليه السلامُ.
- ـ خَضِرَةُ: عَلَمٌ لِخَيْبَرَ، ومَرَّ صلى الله عليه وسلم، بأَرْضٍ تُسَمَّى عَثِرَةَ أو عَفِرَةَ أو عَذِرَةَ، فَسَمَّاها: خَضِرَةَ.
- ـ خُضَيْراءُ: طائرٌ.
- ـ هُمْ خُضْرُ المناكِب: في خِصبٍ عظيمٍ.
- ـ خُضْرُ: قبيلةٌ، وهمْ رُماةٌ.
- ـ خُضْرِيَّةُ: نَخْلَةٌ طَيِّبَةُ التَّمْرِ خَضْراؤُهُ.
- ـ خُضَرِيَّةُ: موضع بِبَغْدادَ.
- ـ أَخاضِرُ: الذَّهَبُ، واللحمُ، والخَمْرُ.
- ـ خَضُوراءُ: ماءٌ.
- ـ أخذَهُ خِضْراً مِضْراً، وخَضِراً مَضِراً: بغيرِ ثَمنٍ، أو غَضّاً طَرِيّاً.
- ـ هوَ لَكَ خِضْراً مِضْراً: هَنِيئاً مَرِيئاً.
- ـ خُضِّرَ له فيه تَخْضِيراً: بُورِكَ له فيه.
- ـ اخْتَضَرَ الحِمْلَ: احْتَمَلَهُ.
- ـ اخْتَضَرَتِ الجارِيَةَ: افْتَرَعَها، أو قبلَ البُلوغِ.
- ـ اخْتَضَرَ الكَلأَ: جَزَّهُ وهو أخْضَرُ.
- ـ اخْضَرَّ اخْضِراراً: انْقَطَعَ، كاخْتَضَرَ.
- ـ اخْضَرَّ الليلُ: اسْوَدَّ.
- ـ أُخَيْضِرُ: ذُبابٌ، وداءٌ في العينِ، ووادٍ بينَ المدينةِ والشامِ.
- ـ خَضَرَ النَّخْلَ: قَطَعَهُ.
- ـ إِخْضِيرُ: مسجدٌ بينَ تَبُوكَ والمدينةِ.
- ـ بنُو الخُضْرِ: بَطْنٌ من قَيْسِ عَيْلانَ، منهم أبو شَيْبَةَ الخُضْرِيُّ.
- ـ خُضَرُ: أبو العباسِ عُبَيْدُ اللّهِ بنُ جعفرٍ الخُضَرِيُّ.
- ـ خِضْرُ: شيخُ الشافعيةِ بِمَرْوَ، وأبو عبدِ اللّهِ محمدُ بنُ أحمدَ، وإبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ خَلَفٍ، وعثمانُ بنُ عَبْدَوَيْهِ قاضي الحَرَمَيْنِ الخِضْرِيُّونَ.
- ـ خُضَيْريَّةُ: مَحَلَّةٌ ببَغْدادَ، منها، محمدُ بنُ الطَّيِّبِ الصَّبَّاغُ الخُضَيْرِيُّ، والمُبارَكُ بنُ عَلِيِّ بنِ خُضَيْرٍ، وخُضَيْرُ بنُ زُرَيْقٍ.
- ـ خُضَيْرٌ: لَقَبُ إبراهيمَ بنِ مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْرِ.
- ـ خُضَيْرٌ: شيخٌ لعُليِّ بنِ رَباحٍ.
- ـ عبدُ الرحمنِ بنُ خُضَيْرٍ البَصْرِيُّ، وخُضَيْرٌ السُّلَمِيُّ، أو هو حُضَيْرُ: محدِّثونَ.
معجم لسان العرب
+
خضر
- الخُضْرَةُ من الأَلوان: لَوْنُ الأَخْضَرِ، يكون ذلك في الحيوا والنبات وغيرهما مما يقبله، وحكاه ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً، وق اخْضَرَّ، وهو أَخْضَرُ وخَضُورٌ وخَضِرٌ وخَضِيرٌ ويَخْضِيرٌ ويَخْضُورٌ واليَخْضُورُ: الأَخْضَرُ؛ ومنه قول العجاج يصف كناس الوَحْشِ بالخُشْبِ، دونَ الهَدَبِ اليَخْضُورِ مَثْواةُ عَطَّارِينَ بالعُطُور والخَضْرُ والمَخْضُورُ: اسمان للرَّخْصِ من الشجر إِذا قُطِعَ وخُضِرَ أَبو عبيد: الأَخْضَرُ من الخيل الدَّيْزَجُ في كلام العجم؛ قال: وم الخُضْرَةِ في أَلوان الخيل أَخْضَرُ أَحَمُّ، وهو أَدنى اللخُضْرَةِ إِل الدُّهْمَةِ وأَشَدُّ الخُضْرَةِ سَواداً غير أَنَّ أَقْرابَهُ وبطن وأُذنيه مُخْضَرَّةٌ؛ وأَنشد خَضْراء حَمَّاء كَلَوْنِ العَوْهَق قال: وليس بين الأَخضر الأَحمّ وبين الأَحوى إِلاَّ خضرة منخري وشاكلته، لأَن الأَحوى تحمر مناخره وتصفر شاكلته صفرة مشاكلة للحمرة؛ قال: وم الخيل أَخضر أَدغم وأَخضر أَطحل وأَخضر أَورق.
- والحمامُ الوُرْقُ يقا لها: الخُضْرُ واخْضَرَّ الشيء اخْضِراراً واخْضَوْضَرَ وخَضَّرْتُه أَنا، وكلُّ غَضّ خَضِرٌ؛ وفي التنزيل: فأَخرجنا منه خَضِراً نُخْرِجُ منه حَبّا مُتَراكباً؛ قال: خَضِراً ههنا بمعنى أَخْضَر.
- يقال: اخْضَرَّ، فهو أَخْضَر وخَضِرٌ، مثل اعْوَرَّ فهو أَعور وعَوِرٌ؛ وقال الأَخفش: يريد الأَخضر، كقو العرب: أَرِنِيها نَمِرةً أُرِكْها مَطِرَةً؛ وقال الليث: الخَضِرُ ههن الزرع الأَخضر.
- وشَجَرَةٌ خَضْراءُْ: خَضِرَةٌ غضة.
- وأَرض خَضِرَة ويَخْضُورٌ: كثيرة الخُضْرَةِ.
- ابن الأَعرابي: الخُضَيْرَةُ تصغي الخُضْرَةِ، وهي النَّعْمَةُ.
- وفي نوادر الأَعراب: ليست لفلان بخَضِرَةٍ أَي ليس له بحشيشة رطبة يأْكلها سريعاً.
- وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كا أَخْضَرَ الشَّمَط، كانت الشعرات التي شابت منه قد اخضرت بالطيب والدُّهْ المُرَوَّح.
- وخَضِرَ الزرعُ خَضَراً: نَعِمَ؛ وأَخْضَرَهُ الرِّيُّ وأَرضٌ مَخْضَرَةٌ، على مثال مَبْقَلَة: ذات خُضْرَةٍ؛ وقرئ: فتُصْبِح الأَرضُ مَخْضَرَةً.
- وفي حديث علي: أَنه خطب بالكوفة في آخر عمره فقال اللهم سلط عليهم فَتَى ثَقِيفٍ الذّيَّالَ المَيَّالَ يَلْبَسُ فَرْوَتَهَ ويأْكل خَضِرَتَها، يعني غَضَّها وناعِمَها وهَنِيئَها.
- وفي حديث القبر يُملأُ عليه خَضِراً؛ أَي نِعَماً غَضَّةً.
- واخْتَضَرْتُ الكَلأَ إِذ جَزَزْتَهُ وهو أَخْضَرُ؛ ومنه قيل للرجل إِذا مات شابّاً غَضّاً: ق اخْتُضِرَ، لأَنه يؤخذ في وقت الحُسْنِ والإِشراق.
- وقوله تعالى: مُدْهامَّتَان قالوا: خَضْراوَانِ لأَنهما تضربان إِلى السواد من شدّة الرِّيِّ، وسمي قُرَى العراق سَواداً لكثرة شجرها ونخيلها وزرعها.
- وقولهم: أَباد الله خَضْراءَهُمْ أَي سوادَهم ومُعظَمَهُمْ، وأَنكره الأَصمعي وقال: إِنم يقال: أَباد الله غَضْرَاءَهُمْ أَي خيرهم وغَضَارَتَهُمْ.
- واخْتُضِر الشيءُ: أُخذ طريّاً غضّاً.
- وشابٌّ مُخْتَضَرٌ: مات فتيّاً.
- وفي بع الأَخبار: أَن شابّاً من العرب أَولِعَ بشيخ فكان كلما رآه قال: أَجْزَرْتَ ي أَبا فلان فقال له الشيخ: أَي بُنَيَّ، وتُخْتَضَرُونَ أَي تُتَوَفَّوْن شباباً؛ ومعنى أَجْزَزْتَ: أَنَى لك أَن تُجَزَّ فَتَمُوتَ، وأَصل ذل في النبات الغض يُرْعى ويُخْتَضَرُ ويُجَزُّ فيؤكل قبل تناهي طوله.
- ويقال اخْتَضَرْتُ الفاكهة إِذا أَكلتها قبل أَناها.
- واخْتَضَرَ البعيرَ أَخذه من الإِبل وهو صعب لم يُذَلَّل فَخَطَمَهُ وساقه.
- وماء أَخْضَرُ يَضْرِبُ إِلى الخُضْرَةِ من صَفائه وخُضارَةُ، بالضم: البحر، سمي بذلك لخضرة مائه، وهو معرفة لا يُجْرَى تقول: هذا خُضَارَةُ طامِياً.
- ابن السكيت: خُضارُ معرفة لا ينصرف، اس البحر.
- والخُضْرَةُ والخَضِرُ والخَضِيرُ: اسم للبقلة الخَضْراءِ؛ وعلى هذ قول رؤبة إِذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسَا نأْكُلُ بعد الخُضْرَةِ اليَبِيسَ وقد قيل إِنه وضع الاسم ههنا موضع الصفة لأَن الخُضْرَةَ لا تؤكل، إِنم يؤكل الجسم القابل لها والبقول يقال لها الخُضَارَةُ والخَضْرَاءُ، بالأَلف واللام؛ وقد ذك طرفة الخَضِرَ فقال كَبَنَاتِ المَخْرِ يَمْأَدْنَ، إِذ أَنْبَتَ الصَّيْفُ عَسالِيجَ الخَضِر وفي فصل الصيف تَنْبُتُ عَسالِيجُ الخَضِرِ من الجَنْبَةِ، لها خَضَر في الخريف إِذا برد الليل وتروّحت الدابة، وهي الرَّيَّحَةُ والخِلْفَةُ والعرب تقول للخَضِرِ من البقول: الخَضْراءُ؛ ومنه الحديث: تَجَنَّبُو من خَضْرائكم ذَواتِ الريح؛ يعني الثوم والبصل والكراث وما أَشبههما والخَضِرَةُ أَيضاً: الخَضْراءُ من النبات، والجمع خَضِرٌ.
- والأَخْضارُ: جم الخَضِرِ؛ حكاه أَبو حنيفة.
- ويقال للأَسود أَخْضَرُ.
- والخُضْرُ: قبيلة م العرب، سموا بذلك لخُضْرَةِ أَلوانهم؛ وإِياهم عنى الشماخ بقوله وحَلاَّها عن ذي الأَراكَةِ عامِرٌ أَخُو الخُضْرِ يَرْمي حيثُ تُكْوَى النَّواحِز والخُضْرَةُ في أَلوان الناس: السُّمْرَةُ؛ قال اللَّهَبِيُّ وأَنا الأَخْضَرُ، من يَعْرِفْني أَخْضَرُ الجِلْدَةِ في بيتِ العَرَب يقول: أَنا خالص لأَن أَلوان العرب السمرة؛ التهذيب: في هذا البي قولان: أَحدهما أَنه أَراد أَسود الجلدة؛ قال: قاله أَبو طالب النحوي، وقيل أَراد أَنه من خالص العرب وصميمهم لأَن الغالب على أَلوان العر الأُدْمَةُ؛ قال ابن بري: نسب الجوهري هذا البيت للهبي، وهو الفضل بن العباس ب عُتْبَة بن أَبي لَهَبٍ، وأَراد بالخصرة سمرة لونه، وإِنما يريد بذلك خلو نسبه وأَنه عربي محض، لأَن العرب تصف أَلوانها بالسواد وتصف أَلوان العج بالحمرة.
- وفي الحديث: بُعثت إِلى الحُمرة والأَسود؛ وهذا المعنى بعين هو الذي أَراده مسكين الدارمي في قوله أَنا مِسْكِينٌ لمن يَعْرِفُني لَوْنِيَ السُّمْرَةُ أَلوانُ العَرَب ومثله قول مَعْبَدِ بن أَخْضَرَ، وكان ينسب إِلى أَخْضَرَ، ولم يك أَباه بل كان زوج أُمه، وإِنما هو معب بن علقمة المازني سَأَحْمِي حِماءَ الأَخْضَرِيِّينَ، إِنَّه أَبى الناسُ إِلا أَن يقولوا ابن أَخْضَر وهل لِيَ في الحُمْرِ الأَعاجِمِ نِسْبَةٌ فآنَفَ مما يَزْعُمُونَ وأُنْكِرا وقد نحا هذا النحو أَبو نواس في هجائه الرقاشي وكونه دَعِيّاً قلتُ يوماً للرَّقاشِ ـيِّ، وقد سَبَّ الموالي ما الذي نَحَّاكَ عن أَصْ لِكَ من عَمٍّ وخالِ قال لي: قد كنتُ مَوْلً زَمَناً ثم بَدَا ل أَنا بالبَصْرَةِ مَوْلًى عَرَبِيٌّ بالجبال أَنا حَقّاً أَدَّعِيهِم بِسَوادِي وهُزال والخَصِيرَةُ من النخل: التي ينتثر بُسْرُها وهو أَخضر؛ ومنه حدي اشتراط المشتري على البائع: أَنه ليس له مِخْضَارٌ؛ المِخضارُ: أَن ينتث البسر أَخْضَرَ.
- والخَضِيرَةُ من النساء: التي لا تكاد تُتِمُّ حَمْلاً حت تُسْقِطَه؛ قال تَزَوَّجْتَ مِصْلاخاً رَقُوباً خَضِيرَةً فَخُذْها على ذا النَّعْتِ، إِن شِئتَ، أَوْ دَع والأُخَيْضِرُ: ذبابٌ أَخْضَرُ على قدر الذِّبَّان السُّودِ والخَضْراءُ من الكتائب نحو الجَأْواءِ، ويقال: كَتِيبَةٌ خَضْراءٌ للتي يعلوه سواد الحديد.
- وفي حديث الفتح: مَرَّ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، ف كتيبته الخضراء؛ يقال: كتيبة خضراء إِذا غلب عليها لبس الحديد، شبه سواد بالخُضْرَةِ، والعرب تطلق الخضرة على السواد.
- وفي حديث الحرث بن الحَكَمِ أَنه تزوج امرأَة فرآها خَضْراءَ فطلقها أَي سوداء.
- وفي حديث الفتح أُبيدَتْ خَضْراءُ قريش؛ أَي دهماؤهم وسوادُهم؛ ومنه الحديث الآخر فَأُبِيدَتْ خَضْراؤهُمْ.
- والخَضْراءُ: السماء لخُضْرَتِها؛ صفة غلبت غَلَبَة الأَسماء.
- وفي الحديث: ما أَظَلَّتِ الخَضْراءُ ولا أَقَلَّتِ الغَبْراء أَصْدَقَ لَهْجَةً من أَبي ذَرٍّ؛ الخَضْراءُ: السماء، والغبراء: الأَرض التهذيب: والعرب تجعل الحديد أَخضر والسماء خضراء؛ يقال: فلان أَخْضَر القفا، يعنون أَنه ولدته سوداء.
- ويقولون للحائك: أَخْضَرُ البطن لأَن بطن يلزق بخشبته فَتُسَوِّدُه.
- ويقال للذي يأْكل البصل والكراث: أَخْضَر النَّواجِذِ.
- وخُضْرُ غَسَّانَ وخُضْرُ مُحارِبٍ: يريدون سَوَادَ لَونهم وفي الحديث: من خُضِّرَ له في شيء فَلْيَلْزَمْه؛ أَي بورك له فيه ورز منه، وحقيقته أَن تجعل حالته خَضْرَاءَ؛ ومنه الحديث: إِذا أَراد الله بعب شرّاً أَخْضَرَ له في اللَّبِنِ والطين حتى يبني.
- والخَضْرَاءُ م الحَمَامِ: الدَّواجِنُ، وإن اختلفت أَلوانها، لأَن أَكثر أَلوانها الخضرة التهذيب: والعرب تسمي الدواجن الخُضْرَ، وإِن اختلفت أَلوانها، خصوصاً بهذ الاسم لغلبة الوُرْقَةِ عليها.
- التهذيب: ومن الحمام ما يكون أَخض مُصْمَتاً، ومنه ما يكون أَحمر مصمتاً، ومنه ما يكون أَبيض مصمتاً، وضُروبٌ م ذلك كُلُّها مُصْمَتٌ إِلا أَن الهداية للخُضْرِ والنُّمْرِ، وسُودُه دون الخُضْرِ في الهداية والمعرفة.
- وأَصلُ الخُضْرَةِ للرَّيْحان والبقو ثم قالوا لليل أَخضر، وأَما بِيضُ الحمام فمثلها مثل الصِّقْلابيِّ الذ هو فَطِيرٌ خامٌ لم تُنْضِجْهُ الأَرحام، والزَّنْجُ جازَتْ حَدّ الإِنضاج حتى فسدت عقولهم.
- وخَضْرَاءُ كل شيء: أَصلُه.
- واخْتَضَرَ الشيءَ: قطع من أَصله.
- واخْتَضَرَ أُذُنَهُ: قطعها من أَصلها.
- وقال ابن الأَعرابي اخْتَضَرَ أُذنه قطعها.
- ولم يقل من أَصلها الأَصمعي: أَبادَ اللهُ ( قوله: [ الأَصمعي أَباد الله إلخ ] هكذا بالأصل، وعبارة شرح القاموس: ومن قولهم أَباد الله خضراءهم أَي سوادهم ومعظمهم، وأنكره الأَصمعي وقال إنما يقال أَباد الله غضراءهم أَي خيرهم وغضارتهم.
- وقال الزمخشري: أَبا الله خضراءهم أي شجرتهم التي منها تفرعوا، وجعله من المجاز، وقال الفراء أ دنياهم، يريد قطع عنهم الحياة؛ وقال غيره أَذهب الله نعيمهم وخصبهم) خَضْراءَهُم أَي خيرهم وغَضَارَتَهُمْ.
- وقال ابن سيده: أَباد الل خَضْرَاءَهُم، قال: وأَنكرها الأَصمعي وقال إِنما هي غَضْراؤُهم.
- الأَصمعي: أَبا الله خَضْراءَهم، بالخاء، أَي خِصْبَهُمْ وسَعَتَهُمْ؛ واحتج بقوله بِخالِصَةِ الأَرْدانِ خُضْرِ المَناكِب أَراد به سَعَةَ ما هم فيه من الخِصْبِ؛ وقيل: معناه أَذهب الله نعيمه وخِصْبَهم؛ قال: ومنه قول عُتبة بن أَبي لَهَبٍ وأَنا الأَخضر، من يعرفني أَخضر الجلدة في بيت العر قال: يريد باخضرار الجلدة الخصب والسعة.
- وقال ابن الأَعرابي: أَباد الل خضراءهم أَي سوادهم ومعظمهم.
- والخُضْرَةُ عند العرب: سواد؛ قال القطامي يا ناقُ خُبِّي خَبَباً زِوَرَّا وقَلِّبي مَنْسِمَكِ المُغْبَرَّا وعارِضِي الليلَ إِذا ما اخْضَرَّ أَراد أَنه إِذا ما أَظلم.
- الفراء: أَباد الله خضراءهم أَي دنياهم، يري قطع عنهم الحياة والخُضَّارَى: الرِّمْثُ إِذا طال نباته، وإِذا طال الثُّمامُ ع الحُجَنِ سمي خَضِرَ الثُّمامِ ثم يكون خَضِراً شهراً.
- والخَضِرَةُ بُقَيْلَةٌ، والجمع خَضِرٌ؛ قال ابنُ مُقْبل يَعْتادُها فُرُجٌ مَلْبُونَةٌ خُنُفٌ يَنْفُخْنَ في بُرْعُمِ الحَوْذَانِ والخَضِر والخَضِرَةُ: بقلة خضراء خشناء ورقها مثل ورق الدُّخْنِ وكذلك ثمرتها وترتفع ذراعاً، وهي تملأُ فم البعير.
- وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم إِن أَخْوَفَ ما أَخاف عليكم بَعْدِي ما يَخْرُجُ لكم من زَهْرَة الدنيا، وإِن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلِمُّ إِلاّ آكِلَةَ الخَضِرِ، فإِنها أَكَلَتْ حتى إِذا امْتَدَّتْ خاصرتاه اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشمس فَثَلَطَتْ وبالت ثم رَتَعَتْ، وإِنما هذا المال خَضِرٌ حُلْوٌ، ونِعْمَ صاحبُ المُسْلِمِ هُوَ أَن أَعطى منه المسكين واليتي وابن السبيل؛ وتفسيره مذكور في موضعه، قال: والخَضِرُ في هذا الموض ضَرْبٌ من الجَنْبَةِ، واحدته خَضِرَةٌ، والجَنْبَةُ من الكلإِ: ما له أَص غامض في الأَرض مثل النَّصِيّ والصِّلِّيانِ، وليس الخَضِرُ من أَحْرَار البُقُول التي تَهِيج في الصيف؛ قال ابن الأَثير: هذا حديث يحتاج إِل شرح أَلفاظه مجتمعة، فإِنه إِذا فرّق لا يكاد يفهم الغرض منه.
- الحبَط بالتحريك: الهلاك، يقال: حَبِطَ يَحْبَطُ حَبَطاً، وقد تقدم في الحاء ويُلِمُّ: يَقْرُبُ ويدنو من الهلاك، والخَضِرُ، بكسر الضاد: نوع من البقول لي من أَحرارها وجَيِّدها؛ وثَلَطَ البعيرُ يَثْلِطُ إِذا أَلقى رجيع سهلاً رقيقاً؛ قال: ضرب في هذا الحديث مَثَلَيْنِ: أَحدهما للمُفْرِط في جم الدنيا والمنع من حقها، والآخر للمقصد في أَخذها والنفع بها، فقوله إِ مما ينبت الربيع ما يقتل حبطاً أَو يلمُّ فإِنه مثل للمفرط الذي يأْخ الدنيا بغير حقها، وذلك لأَن الربيع ينبت أَحرار البقول فتستكثر الماشية من لاستطابتها إِياه حتى تنتفخ بطونها عند مجاوزتها حدّ الاحتمال، فتنش أَمعاؤها من ذلك فتهلك أَو تقارب الهلاك، وكذلك الذي يجمع الدنيا من غي حلها ويمنعها مستحقها، قد تعرّض للهلاك في الآخرة بدخول النار، وفي الدني بأَذى الناس له وحسدهم إِياه وغير ذلك من أَنواع الأَذى؛ وأَما قوله إِل آكلة الخضر فإِنه مثل للمقتصد وذلك أَن الخَضِرَ ليس من أَحرار البقو وجيدها التي ينبتها الربيع بتوالي أَمطاره فَتَحْسُنُ وتَنْعُمُ، ولكنه م البقول التي ترعاها المواشي بعد هَيْجِ البُقُول ويُبْسِها حيث لا تج سواها، وتسميها العربُ الجَنْبَةَ فلا ترى الماشية تكثر من أَكلها ول تَسْتَمْرِيها، فضرب آكلةَ الخَضِرِ من المواشي مثلاً لمن يقتصر في أَخ الدنيا وجمعها، ولا يحمله الحرص على أَخذها بغير حقها، فهو ينجو من وباله كما نجت آكلة الخضر، أَلا تراه قال: أَكَلَتْ حتى إِذا امْتَدَّت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت؟ أَراد أَنها إِذا شبعت منها برك مستقبلة عين الشمس تستمري بذلك ما أَكلت وتَجْتَرُّ وتَثْلِطُ، فإِذا ثَلَطَت فقد زال عنها الحَبَطُ، وإِنما تَحْبَطُ الماشية لأَنها تمتلئ بطونه ولا تَثْلِطُ ولا تبول تنتفخ أَجوافها فَيَعْرِضُ لها المَرَض فَتَهْلِكُ، وأَراد بزهرة الدنيا حسنها وبهجتها، وببركات الأَرض نماءَها وما تخر من نباتها والخُضْرَةُ في شِيات الخيل: غُبْرَةٌ تخالط دُهْمَةً، وكذلك في الإِبل يقال: فرس أَخْضَرُ، وهو الدَّيْزَجُ.
- والخُضَارِيُّ: طير خُضْرُ يقا لها القارِيَّةُ، زعم أَبو عبيد أَن العرب تحبها، يشبهون الرجل السَّخِيّ بها؛ وحكي ابن سيده عن صاحب العين أَنهم يتشاءمون بها.
- والخُضَّارُ طائر معروف، والخُضَارِيُّ: طائر يسمى الأَخْيَلَ يتشاءم به إِذا سقط عل ظهر بعير، وهو أَخضر، في حَنَكِه حُمْرَةٌ، وهو أَعظم من القَطا وَوَادٍ خُضَارٌ: كثير الشجر.
- وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: إِياك وخَضْرَاءَ الدِّمَنِ، قيل: وما ذاك يا رسولُ الله؟ فقال: المرأَة الحسنا في مَنْبِتِ السَّوْءِ؛ شبهها بالشجرة الناضرة في دِمْنَةِ البَعَرِ وأَكلُها داءٌ، وكل ما ينبت في الدِّمْنَةِ وإِن كان ناضراً، لا يكو ثامراً؛ قال أَبو عبيد: أَراد فساد النسب إِذا خيف أَن تكون لغير رِشْدَةٍ وأَصلُ الدِّمَنِ ما تُدَمِّنُهُ الإِبل والغنم من أَبعارها وأَبوالها فربما نبت فيها النبات الحَسَنُ الناضر وأَصله في دِمْنَةٍ قَذِرَةٍ؛ يقو النبي، صلى الله عليه وسلم: فَمَنْظَرُها حَسَنٌ أَنِيقٌ ومَنْبِتُه فاسدٌ؛ قال زُفَرُ بنُ الحرث وقد يَنْبُتُ المَرْعَى على دِمَنِ الثَّرى وتَبْقَى حَزَازاتُ النُّفُوس كما هِي ضربه مثلاً للذي تظهر مودته، وقلبه نَغِلٌ بالعداوة، وضَرَبَ الشجرة التي تَنْبُتُ في المزبلة فتجيء خَضِرَةً ناضرةً، ومَنْبِتُها خبيث قذر مثلاَ للمرأَة الجميلة الوجه اللئيمة المَنْصِب والخُضَّارَى، بتشديد الضاد: نبت، كما يقولون شُقَّارَى لنَبْت وخُبَّازَى وكذلك الحُوَّارَى.
- الأَصمعي: زُبَّادَى نَبْتٌ، فَشَدَّدَه الأَزهري، ويقال زُبَّادٌ أَيضاً وبَيْعُ المُخاضَرَةِ المَنْهِيِّ عنها: بيعُ الثِّمارِ وهي خُضْرٌ ل يَبْدُ صلاحُها، سمي ذلك مُخاضَرَةً لأَن المتبايعين تبايعاً شيئا أَخْضَرَ بينهما، مأْخوذٌ من الخُضْرَةِ.
- والمخاضرةُ: بيعُ الثمار قبل أَن يبد صلاحها، وهي خُضْرٌ بَعْدُ، ونهى عنه، ويدخل فيه بيع الرِّطاب والبُقُولِ وأَشباهها ولهذا كره بعضهم بيع الرِّطاب أَكثَرَ من جَزِّه وأَخْذِهِ ويقال للزرع: الخُضَّارَى، بتشديد الضاد، مثل الشُّقارَى.
- والمخاضرة أَن يبيع الثِّمَارَ خُضْراً قبل بُدُوِّ صلاحها والخَضَارَةُ، بالفتح: اللَّبَنُ أُكْثِرَ ماؤُه؛ أَبو زيد: الخَضَار من اللبن مثل السَّمَارِ الذي مُذِقَ بماء كثير حتى اخْضَرَّ، كما قا الراجز جاؤوا بِضَيْحٍ، هل رأَيتَ الذِّئْبَ قَطْ أَراد اللبن أَنه أَورق كلون الذئب لكثرة ماله حتى غَلَبَ بياضَ لو اللبن ويقال: رَمَى اللهُ في عين فلان بالأَخْضَرِ، وهو داء يأْخذ العين.
- وذه دَمُهُ خِضْراً مِضْراً، وذهب دَمُهُ بِطْراً أَي ذهب دمه باطلا هَدَراً، وهو لك خَضِراً مَضِراً أَي هنيئاً مريئاً، وخَضْراً لك ومَضْراً أَ سقياً لك ورَعْياً؛ وقيل: الخِضْرُ الغَضُّ والمِضْرُ إِتباع.
- والدني خَضِرَةٌ مَضِرَة أَي ناعمة غَضةٌ طرية طيبة، وقيل: مُونِقَة مُعْجِبَةٌ وفي الحديث: إِن الدنيا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ مَضِرَةٌ فمن أَخذها بحقها بور له فيها؛ ومنه حديث ابن عمر: اغْزُوا والغَزْوُ حُلْوٌ خَضِرٌ أَي طريّ محبوبٌ لما ينزل الله من النصر ويسهل من الغنائم والخَضَارُ: اللبن الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن، يكون ذلك من جميع اللب حَقِينِهِ وحليبه، ومن حميع المواشي، سمي بذلك لأَنه يضرب إِلى الخضرة وقيل: الخَضَارُ جمع، واحدته خَضَارَةٌ، والخَضَارُ: البَقْلُ الأَول، وق سَمَّتْ أَخْضَرَ وخُضَيْراً والخَضِرُ: نَبيُّ مُعَمَّرٌ محجوب عن الأَبصار.
- ابن عباس: الخَضِر نبيّ من بني إِسرائيل، وهو صاحب موسى، صلوات الله على نبينا وعليه، الذ التقى معه بِمَجْمَعِ البَحْرَيْنِ.
- ابن الأَنباري: الخَضِرُ عبد صالح م عباد الله تعالى.
- أَهَلُ العربية: الخَضِرُ، بفتح الخاء وكسر الضاد؛ ورو عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: جلس على فَرْوَةٍ بيضاء فإِذا ه تهتز خضراء، وقيل: سمي بذلك لأَنه كان إِذا جلس في موضع قام وتحته روض تهتز؛ وعن مجاهد: كان إِذا صلى في موضع اخضرّ ما حوله، وقيل: ما تحته وقيل: سمي خضراً لحسنه وإِشراق وجهه تشبيهاً بالنبات الأَخضر الغض؛ قال ويجوز في العربية الخِضْر، كما يقال كَبِدٌ وكِبْدٌ، قال الجوهري: وه أَفصح وقيل في الخبر: من خُضِّرَ له في شيء فليلزمه؛ معناه من بورك له ف صناعة أَو حرفة أَو تجارة فليلزمها.
- ويقال للدَّلْوِ إِذا اسْتُقِيَ به زماناً طويلاً حتى اخْضَرَّتْ: خَضْراءُ؛ قال الراجز تمطَّى مِلاَطاه بخَضْراءَ فَرِي وإِن تَأَبَّاهُ تَلَقَّى الأَصْبَحِ والعرب تقول: الأَمْرُ بيننا أَخْضَرُ أَي جديد لم تَخْلَقِ المَوَدَّة بيننا، وقال ذو الرمة قد أَعْسَفَ النَّازِحُ المَجْهُولُ مَعْسَفُهُ في ظِلِّ أَخْضَرَ يَدْعُو هامَهُ البُوم والخُضْرِيَّةُ: نوع من التمر أَخضر كأَنه زجاجة يستظرف للونه؛ حكا أَبو حنيفة.
- التهذيب: الخُضْرِيَّةُ نخلة طيبة التمر خضراء؛ وأَنشد إِذا حَمَلَتْ خُضْريَّةٌ فَوْقَ طابَةٍ ولِلشُّهْبِ قَصْلٌ عِنْدَها والبَهازِر قال الفراء: وسمعت العرب تقول لسَعَفِ النخل وجريده الأَخْضَرِ الخَضَرُ؛ وأَنشد: (* قوله: [ وأَنشد إلخ ] هو لسعد بن زيد مناة، يخاطب أَخا مالكاً كما في الصحاح) تَظَلُّ يومَ وِرْدِها مُزَعْفَرَا وهي خَنَاطِيلُ تَجُوسُ الخَضَرَ ويقال: خَضَرَ الرجلُ خَضَرَ النخلِ بِمِخْلَبِهِ يَخْضُرُه خَضْرا واخْتَضَرِهُ يَخْتَضِرُه إِذا قطعه.
- ويقال: اخْتَضَرَ فلانٌ الجارية وابْتَسَرها وابْتَكَرَها وذلك إِذا اقْتَضَّها قبل بلوغها وقوله، صلى الله عليه وسلم: ليس في الخَضْرَاواتِ صدقة؛ يعني به الفاكه الرَّطْبَةَ والبقول، وقياس ما كان على هذا الوزن من الصفات أَن لا يجم هذا الجمع، وإِنما يجمع به ما كان اسماً لا صفة، نحو صَحْرا وخْنْفُسَاءَ، وإِنما جمعه هذا الجمع لأَنه قد صار اسماً لهذه البقول لا صفة، تقو العرب لهذه البقول: الخَضْراء، لا تريد لونها؛ وقال ابن سيده: جمعه جم الأَسماء كَوَرْقَاءَ ووَرْقاواتٍ وبَطْحاءَ وبَطْحاوَاتٍ، لأَنها صف غالبة غلبت غلبةَ الأَسماء.
- وفي الحديث: أُتَي بِقْدر فيه خَضِرَاتٌ؛ بكس الضاد، أَي بُقُول، واحدها خَضِر والإِخْضِيرُ: مسجد من مساجد رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بي المدينة وتَبُوك.
- وأَخْضَرُ، بفتح الهمزة والضاد المعجمة: منزلٌ قرِيب م تَبُوكَ نزله رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عند مسيره إِليها.
ترجمة الخضار باللغة الإنجليزية
الخضار
Vegetables