معنى كلمة الحمرا في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)احمارَّ
- احمارَّ يحمارّ ، احميرارًا ، فهو مُحْمارّ.
- احمارَّت الطَّماطمُ احمرَّت شيئًا فشيئا، صار لونُها كلون الدَّم تدريجيًّا.
(ب)احمرَّ
- احمرَّ يحمرّ ، احمِرارًا ، فهو مُحمَرّ.
- احمرَّ الشَّيءُ صار بلون الدّمِ.
- احمرّ وجهُها حياءً.
- احمرَّت عيناه.
- احمرَّ البأسُ: اشتدَّ.
- كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [حديث].
معجم الرائد
+
(أ)حمار
- ج، حمير وحمر وأحمرة وحمور وحمرات ، -مؤ، حمارة ج، حمائر.
- حمار حيوان نهاق من ذوات الأربع، منه الأهلي ومنه الوحشي.
- حمار خشبة في مقدمة الرحل.
(ب)مُحمَرّ
- محمر.
- ج، محامر ومحامير.
- محمر حديد أو حجر يقشر به الجلد أو غيره.
- محمر لئيم.
- محمر فرس هجين.
- محمر بخيل.
المعجم الوسيط
+
(أ)الأحمران
- الأحمران الذهبُ والزَّعفرانُ.
- و الأحمران اللحمُ والخمرُ.
- و الأحمران الخبزُ واللَّحمُ.
(ب)الأحْمَرُ
- الأحْمَرُ من الأشياء: ما لونُهُ الحمرة.
- و الأحْمَرُ الذهب.
- و الأحْمَرُ الزَّعفران. والجمع : حُمْرٌ وحُمْرانٌ، وأحامِرُ، وأحامِرة.
- ويقال: أتاني كلُّ أسود منهم وأحْمَرَ: جميعُ الناس عربُهم وعجمهم.
- والموت الأحمرُ: القَتْل.
- و الأحْمَرُ الموت الشديد.
المحيط في اللغة
+
أَحْمَرُ
- ـ أَحْمَرُ: ما لَوْنُهُ الحُمْرةُ، ومن لا سِلاحَ معه، جَمْعُهُما حُمْرٌ وحُمْرانٌ، وتَمْرٌ، والأَبْيَضُ، ضِدُّ، ومنه الحديثُ: ‘‘يا حُمَيْراءُ’‘ والذَّهَبُ، والزَّعْفَرانُ، واللَّحْمُ، والخَمْرُ.
- ـ وسَمَّوْا حِماراً وحُمْرانَ وحَمْراءَ وحُمَيْراءَ.
- ـ أَحَامِرَةُ: قومٌ من العَجَمِ نَزلوا بالبَصْرَةِ، واللَّحْمُ، والخمرُ، والخَلوقُ.
- ـ الموتُ الأَحْمَرُ: القَتْلُ أو الموتُ الشَّديدُ.
- ـ قولُهُم: الحُسْنُ أحمرُ: يَلْقَى العاشِقُ منه ما يَلْقَى من الحَرْبِ.
- ـ حَمْراءُ: العَجَمُ، والسَّنَةُ الشديدَةُ، وشِدَّةُ الظَّهيرَةِ، ومَدينةُ لَبْلَةَ، وموضع بِفُسْطاطِ مِصْرَ، وبالقُدْسِ، وقرية باليَمَنِ.
- ـ حَمْراءُ الأَسَدِ: موضع ثَمانِيَةِ أميالٍ من المَدِينةِ، وثَلاثُ قُرًى بِمِصْرَ.
- ـ حِمارُ: معروف، ويكونُ وحْشِيًّا ج: أحْمِرَةٌ وحُمُرٌ وحَمِيرٌ وحُمورٌ وحُمُرَاتٌ ومَحْمُوراءُ، وخَشَبَةٌ في مُقَدَّمِ الرَّحْلِ، والخَشَبَةُ يَعْمَلَ عليها الصَّيْقَلُ، وثلاثُ خَشَباتٍ تُعَرَّضُ عليها خَشَبَةٌ وتُؤْسَرُ بها، ووادٍ باليَمَنِ.
- ـ حِمارَةُ: الأَتَانُ، وحَجَرٌ يُنْصَبُ حَوْلَ بَيْتِ الصائِدِ، والصَّخْرَةُ العظيمَةُ، وخَشَبَةٌ في الهَوْدَجِ، وحَجَرٌ عَريضٌ يُوضَعُ على اللَّحْدِ، ج: حَمائِرُ، وحَرَّةٌ.
- ـ حِمارَةُ من القَدَمِ: المُشْرِفَةُ فَوْقَ أصابِعِها، والفَريضَةُ المُشَرَّكَةُ الحِمارِيَّةُ.
- ـ حِمارُ قَبَّانَ: دُوَيْبَّةٌ.
- ـ حِمارانِ: حَجَرانِ يُطْرَحُ عليهما آخَرُ، يُجَفَّفُ عليه الأَقِطُ.
- ـ ‘‘هو أكفَرُ من حِمارٍ’‘ هو ابنُ مالِكٍ، أو مُوَيْلِعٍ، كان مُسْلِماً أربعينَ سنةً في كَرَمٍ وجُودٍ، فَخَرَجَ بَنُوهُ عَشَرَةً للصَّيْدِ، فأصابَتْهُمْ صاعِقَةٌ، فَهَلَكُوا، فَكَفَرَ وقال: لا أعْبُدُ من فَعَلَ بِبَنِيَّ هذا، فَأَهْلَكَهُ اللّهُ تعالى، وأخْرَبَ وادِيَهُ، فَضُرِبَ بِكُفْرِهِ المَثَلُ.
- ـ ذو الحِمارِ: الأَسْودُ العَنْسِيُّ الكَذَّابُ المُتَنَبِّئُ، كانَ له حمارٌ أسْودُ مُعَلَّمُ، يقولُ له: اسْجُدْ لرَبِّكَ، فَيَسْجُدُ له، ويقولُ له: ابْرُكْ، فَيَبْرُكُ.
- ـ أذُنُ الحمارِ: نَبْتٌ.
- ـ حُمَرُ: التَّمْرُ الهِنْدِيُّ، كالحَوْمَرِ، وطائِرٌ، وتُشَدَّدُ الميمُ واحِدَتُهُما: حُمَرَةٌ.
- ـ ابنُ لِسانِ الحُمَّرَةِ: خَطيبٌ بليغٌ نَسَّابَةٌ، اسْمُهُ عبدُ اللهِ بنُ حُصَيْنٍ، أو ورْقاءُ بنُ الأَشْعَرِ.
- ـ يَحْمُورُ: الأَحْمَرُ، ودابَّةٌ، وطائِرٌ، وحِمارُ الوَحْشِ.
- ـ حَمَّارَةُ: الفَرَسُ الهَجِينُ، كالمُحَمَّرِ، فارِسِيَّتُهُ: بالانِي، وأصحابُ الحَمِيرِ، كالحامِرَةِ.
- ـ حَمَارَّةُ، وقد تُخَفَّفُ الراء في الشِّعْرِ: شِدَّةُ الحرِّ.
- ـ أحْمَرُ: مَوْلَى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ومَوْلًى لأُمِّ سَلَمَةَ، وابنُ مُعاويَةَ بنِ سُلَيْمٍ، وابنُ سَواءِ بنِ عَدِيٍّ، وابنُ قَطَنٍ الهَمَذانِيُّ، والأَحْمَريُّ المَدَنِيُّ: صحابيُّونَ.
- ـ الحَمِيرُ والحَمِيرَةُ الأُشْكُزُّ: لسَيْرٍ في السَّرْجِ.
- ـ حَمَرَ السَّيْرَ: سَحَا قِشْرَهُ.
- ـ حَمَرَ الشاةَ: سَلَخَها.
- ـ حَمَرَ الرَّأسَ: حَلَقَه.
- ـ غَيْثٌ حِمِرٌّ: يَقْشِرُ الأرضَ.
- ـ حِمِرُّ من حَرِّ القَيْظِ: أشدُّه.
- ـ حِمِرُّ من الرجلِ: شَرُّهُ.
- ـ بنُو حمِرَّى: قبيلةٌ.
- ـ مِحْمَرُ: المِحْلأُ، والذي لا يُعْطِي إلاَّ على الكَدِّ، واللئيمُ.
- ـ حَمِرَ الفرسُ: سَنِقَ من أكْلِ الشَّعِيرِ، أو تَغَيَّرَتْ رائِحةُ فيه.
- ـ حَمِرَ الرجلُ: تَحَرَّقَ غَضَباً.
- ـ حَمِرَتِ الدابَّةُ: صارَتْ من السِّمَنِ كالحِمارِ بَلادَةً.
- ـ أُحامِرُ: جبلٌ، وموضع بالمدينةِ، يُضافُ إلى البُغَيْبِغَةِ.
- ـ أُحامِرَةٌ: رَدْهَةٌ.
- ـ حُمْرَةُ: اللَّوْنُ المَعْرُوفُ، وشجرةٌ تُحِبُّها الحُمُرُ، وورَمٌ من جِنْسِ الطَّواعِينِ.
- ـ حُمْرَةُ بنُ يَشْرَحَ بنِ عبدِ كُلالٍ: تابِعيٌّ، وابنُ مالكٍ في هَمْدانَ، وابنُ جَعْفَرِ بنِ ثَعْلَبَةَ في تَميمٍ.
- ـ مالكُ بنُ حُمْرَةَ: صَحابِيٌّ.
- ـ مالكُ بنُ أبي حُمْرَةَ الكُوفِيُّ، والضَّحَّاكُ بنُ حُمْرَةَ، وعبدُ اللهِ بنُ علِيِّ بنِ نَصْرِ بنِ حُمْرَةَ، وهو ضعيفٌ: محدِّثونَ.
- ـ حُمَيِّرٌ: ابنُ عَدِيٍّ، وابنُ أشْجَعَ: صحابيَّانِ.
- ـ حُمَيِّرُ بنُ عَدِيٍّ العابِدُ: محدِّثٌ.
- ـ حُمَيْرٌ: عبدُ اللهِ، وعبدُ الرحمنِ: ابنا حُمَيْرِ بنِ عمرٍو، قُتلا مع عائِشَةَ.
- ـ رُطَبٌ ذُو حُمْرَةٍ: حُلْوَةٌ.
- ـ حُمْرانُ: ماءٌ بِديارِ الرَّبابِ، وموضع بالرَّقَّةِ، وقَصْرُ حُمْرانَ بالبادِيَةِ، وقرية قُرْبَ تَكْريتَ.
- ـ حامِرٌ: موضع على الفُراتِ، ووادٍ في طَرَفِ السماوَةِ، ووادٍ وراءَ يَبْرِينَ، ووادٍ لبني زُهَيْرِ بنِ جَنابٍ، وموضع لِغَطَفانَ.
- ـ أحْمَرَ: وُلِدَ له ولَدٌ أحْمَرُ.
- ـ أحْمَرَ الدابَّةَ: عَلَفَها حتى تَغَيَّرَ فُوها.
- ـ حَمَّرَهُ تَحْمِيراً: قال له: يا حِمارُ، وقَطَعَ كَهَيْئَةِ الهَبْرِ، وتَكَلَّمَ بالحِمْيَرِيَّةِ، كتَحَمْيَرَ، ودَخَلَ أعْرابِيٌّ على مَلِكٍ لِحِمْيَرَ، فقال له ـ وكان على مكانٍ عالٍ ثِبْ، أي: اجْلِسْ بالحِمْيَرِيَّةِ، فوثَبَ الأَعْرابِيُّ، فَتَكَسَّرَ، فسألَ المَلِك عنه، فأخْبِرَ بلُغَةِ العَرَبِ، فقالَ: ليسَ عندنا عَرَبِيَّتْ، مَنْ دَخَلَ ظَفارِ حَمَّرَ، أي: فَلْيُحَمِّرْ.
- ـ تَحْمِيرُ: دَبْغٌ رَدِيءٌ.
- ـ تَحَمْيَرَ: ساءَ خُلُقُهُ.
- ـ احْمَرَّ احْمِراراً: صارَ أحْمَرَ، كاحْمارَّ.
- ـ احْمَرَّ البأسُ: اشْتَدَّ.
- ـ مُحْمِرُ: الناقةُ يَلْتَوِي في بَطْنها ولدُها، فلا يَخْرُجُ حتى تَمُوتَ.
- ـ مُحَمِّرَةُ: فِرْقَةٌ من الخُرَّمِيَّةِ يُخالِفونَ المُبَيِّضَةَ، واحِدُهُمْ: مُحَمِّرٌ.
- ـ حِمْيَرُ: موضع غَربيَّ صَنْعاءِ اليَمنِ، وابنُ سَبَأ بنِ يَشْجُبَ: أبو قبيلةٍ.
- ـ خارِجَةُ بنُ حِمْيَرٍ: صحابِيٌّ، أو هو خارِجَةُ بنُ حُمَيْرُ أو هو خارِجَةُ بنُ جُمَيْرُ وتقدَّمَ.
- ـ حُمَيراءُ: موضع قُرْبَ المدينةِ.
- ـ مُضَرُ الحَمْراءِ: لأَنَّهُ أُعْطِيَ الذَّهَبَ من ميراثِ أبيه، ورَبيعةُ أُعْطِيَ الخَيْلَ، أو لأَنَّ شعارَهُم كانَ في الحَرْبِ الرَّاياتِ الحُمْرَ.
معجم لسان العرب
+
حمر
- الحُمْرَةُ: من الأَلوان المتوسطة معروفة.
- لونُ الأَحْمَرِ يكون ف الحيوان والثياب وغير ذلك مما يقبله، وحكاه ابن الأَعرابي في الما أَيضاً وقد احْمَرَّ الشيء واحْمَارَّ بمعنًى، وكلُّ افْعَلَّ من هذا الضر فمحذوف من افْعَالَّ، وافْعَلْ فيه أَكثر لخفته.
- ويقال: احْمَرَّ الشيء احْمِراراً إِذا لزم لَوْنَه فلم يتغير من حال إِلى حال، واحْمارّ يَحْمارُّ احْمِيراراً إِذا كان عَرَضاً حادثاً لا يثبت كقولك: جَعَلَ يَحْمارّ مرة ويَصْفارُّ أُخْرَى؛ قال الجوهري: إِنما جاز إِدغام احْمارَّ لأَن ليس بملحق ولو كان له في الرباعي مثال لما جاز إِدغامه كما لا يجوز إِدغا اقْفَنْسَسَ لما كان ملحقاً باحْرَنْجَمَ.
- والأَحْمَرُ من الأَبدان: م كان لونه الحُمْرَةَ.
- الأَزهري في قولهم: أَهلك النساءَ الأَحْمرانِ يعنون الذهب والزعفران، أَي أَهلكهن حب الحلى والطيب.
- الجوهري: أَهل الرجالَ الأَحمرانِ: اللحم والخمر.
- غيره: يقال للذهب والزعفران الأَصفران وللماء واللبن الأَبيضان، وللتمر والماء الأَسودان.
- وفي الحديث: أُعطي الكنزين الأَحْمَرَ والأَبْيَضَ؛ هي ما أَفاء الله على أُمته من كنوز الملوك والأَحمر: الذهب، والأَبيض: الفضة، والذهب كنوز الروم لأَنه الغالب عل نقودهم، وقيل: أَراد العرب والعجم جمعهم الله على دينه وملته.
- ابن سيده الأَحمران الذهب والزعفران، وقيل: الخمر واللحم فإِذا قلت الأَحامِرَة ففيها الخَلُوقُ؛ وقال الليث: هو اللحم والشراب والخَلُوقُ؛ قا الأَعشى:إِن الأَحامِرَةَ الثَّلاثَةَ أَهْلَكَت مالي، وكنتُ بها قديماً مُولعَ ثم أَبدل بدل البيان فقال الخَمْرَ واللَّحْمَ السَّمينَ، وأَطَّلِ بالزَّعْفَرانِ، فَلَنْ أَزَاَلُ مُوَلَّعَ (* قوله: [ فلن أزال مولعا ] التوليع: البلق، وهو سواد وبياض؛ وفي نسخ بدله مبقعاً؛ وفي الأَساس مردّعاً) جعل قولَه وأَطَّلي بالزعفران كقوله والزعفران.
- وهذا الضرب كثير، وروا بعضهم الخمر واللحم السمين أُدِيمُه والزعفرانَ.
- وقال أَبو عبيدة: الأَصفران الذهب والزعفران؛ وقال ابن الأَعرابي الأَحمران النبيذ واللحم؛ وأَنشد الأَحْمَرينَ الرَّاحَ والمُحَبَّر قال شمر: أَراد الخمر والبرود.
- والأَحمرُ الأَبيض: تَطَيُّراً بالأَبرص يقال: أَتاني كل أَسود منهم وأَحمر، ولا يقال أَبيض؛ معناه جميع النا عربهم وعجمهم؛ يحكيها عن أَبي عمرو بن العلاء.
- وفي الحديث: بُعِثْتُ إِل الأَحمر والأَسود.
- وفي حديث آخر عن أَبي ذر: أَنه سمع النبي، صلى الل عليه وسلم، يقول: أُوتيتُ خَمْساً لم يؤتَهُن نبيّ قبلي، أُرسلت إِل الأَحمر والأَسود ونصرت بالرعب مسيرة شهر؛ قال شمر: يعني العرب والعجم والغال على أَلوان العرب السُّمرة والأُدْمَة وعلى أَلوان العجم البيا والحمرة، وقيل: أَراد الإِنس والجن، وروي عن أَبي مسحل أَنه قال في قوله بعث إِلى الأَحمر والأَسود: يريد بالأَسود الجن وبالأَحمر الإِنس، سمي الإِن الأَحمر للدم الذي فيهم، وقيل أَراد بالأَحمر الأَبيض مطلقاً؛ والعر تقول: امرأَة حمراء أَي بيضاء.
- وسئل ثعلب: لم خَصَّ الأَحمرَ دون الأَبيض فقال: لأَن العرب لا تقول رجل أَبيض من بياض اللون، إِنما الأَبيض عنده الطاهر النقيُّ من العيوب، فإِذا أَرادوا الأَبيض من اللون قالوا أَحمر قال ابن الأَثير: وفي هذا القول نظر فإِنهم قد استعملوا الأَبيض في أَلوا الناس وغيرهم؛ وقال عليّ، عليه السلام، لعائشة، رضي الله عنها: إِياك أَ تَكُونيها يا حُمَيْراءُ أَي يا بيضاء.
- وفي الحديث: خذوا شَطْرَ دينك من الحُمَيْراءِ؛ يعني عائشة، كان يقول لها أَحياناً تصغير الحمراء يري البيضاء؛ قال الأَزهري: والقول في الأَسود والأَحمر إِنهما الأَسو والأَبيض لأَن هذين النعتين يعمان الآدميين أَجمعين، وهذا كقوله بعثت إِل الناس كافة؛ وقوله جَمَعْتُم فأَوْعَيْتُم، وجِئْتُم بِمَعْشَر تَوافَتْ به حُمرانُ عَبْدٍ وسُودُه يريد بِعَبْدٍ عَبْدَ بنَ بَكْرِ بْنِ كلاب؛ وقوله أَنَشده ثعلب نَضْخَ العُلوجِ الحُمْرِ في حَمَّامِه إِنما عنى البيضَ، وقيل: أَراد المحَمَّرين بالطيب.
- وحكي عن الأَصمعي يقال أَتاني كل أَسود منهم وأَحمر، ولا يقال أَبيض.
- وقوله في حديث عب الملك: أَراكَ أَحْمَرَ قَرِفاً؛ قال: الحُسْنُ أَحْمَرُ، يعني أَن الحُسْن في الحمرة؛ ومنه قوله فإِذا ظَهَرْتِ تَقَنَّع بالحُمْرِ، إِن الحُسْنَ أَحْمَ قال ابن الأَثير: وقيل كنى بالأَحمر عن المشقة والشدة أَي من أَرا الحسن صبر على أَشياء يكرهها.
- الجوهري: رجل أَحمر، والجمع الأَحامر، فإِ أَردت المصبوغ بالحُمْرَة قلت: أَحمر، والجمع حُمْر.
- ومُضَرُ الحَمْراءِ بالإِضافة: نذكرها في مضر.
- وبَعير أَحمر: لونه مثل لون الزعفران إِذ أُجْسِدَ الثوبُ به، وقيل بعير أَحمر إِذا لم يخالط حمرتَه شيءٌ؛ قال قام إِلى حَمْراءَ من كِرامِها بازِلَ عامٍ أَو سَدِيسَ عامِه وهي أَصبر الإِبل على الهواجر.
- قال أَبو نصر النَّعامِيُّ: هَجَّر بحمراء، واسْرِ بوَرْقاءَ، وصَبَّح القومَ على صَهْباء؛ قيل له: ولِمَ ذلك قال: لأَن الحمراء أَصبر على الهواجر، والورقاء أَصبر على طول السُّرى والصهباء أَشهر وأَحسن حين ينظر إِليها.
- والعرب تقول: خير الإِبل حُمْره وصُهْبها؛ ومنه قول بعضهم: ما أُحِبُّ أَنَّ لي بمعاريض الكلم حُمْر النَّعَمِ.
- والحمراء من المعز: الخالصة اللون.
- والحمراء: العجم لبياضهم ولأَ الشقرة أَغلب الأَلوان عليهم، وكانت العرب تقول للعجم الذين يكون البيا غالباً على أَلوانهم مثل الروم والفرس ومن صاقبهم: إنهم الحمراء؛ ومن حديث علي، رضي الله عنه، حين قال له سَرَاةٌ من أَصحابه العرب: غلبتن عليك هذه الحمراء؛ فقال: لنضربنكم على الدين عَوْداً كما ضربتموهم علي بَدْءاً؛ أَراد بالحمراء الفُرْسَ والروم.
- والعرب إِذا قالوا: فلان أَبي وفلانة بيضاء فمعناه الكرم في الأَخلاق لا لون الخلقة، وإِذا قالوا: فلا أَحمر وفلانة حمراء عنوا بياض اللون؛ والعرب تسمي المَوَاليَ الحمراء والأَحامرة: قوم من العجم نزلوا البصرة وتَبَنَّكُوا بالكوفة.
- والأَحمر: الذ لا سلاح معه والسَّنَةُ الحمراء: الشديدة لأَنها واسطة بين السوداء والبيضاء؛ قا أَبو حنيفة: إِذا أَخْلَفَتِ الجَبْهَةُ فهي السنة الحمراءُ؛ وفي حدي طَهْفَةَ: أَصابتنا سنة حمراء أَي شديدة الجَدْبِ لأَن آفاق السماء تَحْمَرّ في سِنِي الجدب والقحط؛ وفي حديث حليمة: أَنها خرجت في سنة حمراء قَد بَرَتِ المال الأَزهري: سنة حمراء شديدة؛ وأَنشد أَشْكُو إِليكَ سَنَواتٍ حُمْرَ قال: أَخرج نعته على الأَعوام فذكَّر، ولو أَخرجه على السنوات لقا حَمْراواتٍ؛ وقال غيره: قيل لِسِني القحط حَمْراوات لاحمرار الآفاق فيه ومن قول أُمية وسُوِّدَتْ شْمْسُهُمْ إِذا طَلَعَت بالجُِلبِ هِفّاً، كأَنه كَتَم والكتم: صبغ أَحمر يختضب به.
- والجلب: السحاب الرقيق الذي لا ماء فيه والهف: الرقيق أَيضاً، ونصبه على الحال.
- وفي حديث علي، كرم الله تعال وجهه، أَنه قال: كنا إِذا احْمَرَّ البَأْس اتَّقينا برسول الله، صلى الل عليه وسلم، وجعلناه لنا وقاية.
- قال الأَصمعي: يقال هو الموت الأَحمر والمو الأَسود؛ قال: ومعناه الشديد؛ قال: وأُرى ذلك من أَلوان السباع كأَنه م شدته سبع؛ قال أَبو عبيد: فكأَنه أَراد بقوله احْمَرَّ البأْسُ أَي صا في الشدة والهول مثل ذلك والمُحْمِّرَةُ: الذين علامتهم الحمرة كالمُبَيِّضَةِ والمُسَوِّدَةِ وهم فرقة من الخُرَّمِيَّةِ، الواحد منهم مُحَمِّرٌ، وهم يخالفو المُبَيِّضَةَ.
- التهذيب: ويقال للذين يُحَمِّرون راياتِهم خلاف زِيّ المُسَوِّدَةِ من بني هاشم: المُحْمِّرَةُ، كما يقال للحَرُورَيَّة المُبَيِّضَة لأَن راياتهم في الحروب كانت بيضاً ومَوْتٌ أَحمر: يوصف بالشدَّة؛ ومنه: لو تعلمون ما في هذه الأُمة م الموت الأَحمر، يعني القتل لما فيه من حمرة الدم، أَو لشدّته.
- يقال: مو أَحمر أَي شديد.
- والموت الأَحمر: موت القتل، وذلك لما يحدث عن القتل م الدم، وربما كَنَوْا به عن الموت الشديد كأَنه يلْقَى منه ما يلْقَى م الحرب؛ قال أَبو زبيد الطائي يصف الأَسد إِذا عَلَّقَتْ قِرْناً خطاطِيفُ كَفِّهِ رَأَى الموتَ رَأْيَ العَيْنِ أَسْوَدَ أحْمَر وقال أَبو عبيد في معنى قولهم: هو الموت الأَحمر يَسْمَدِرُّ بَصَر الرجلِ من الهول فيرى الدنيا في عينيه حمراء وسوداء، وأَنشد بيت أَبي زبيد قال الأَصمعي: يجوز أَن يكون من قول العرب وَطْأَةٌ حمراء إِذا كانت طري لم تدرُس، فمعنى قولهم الموت الأَحمر الجديد الطري.
- الأَزهري: ويروى ع عبدالله بن الصامت أَنه قال: أَسرع الأَرض خراباً البصرة، قيل: وم يخربها؟ قال: القتل الأَحمر والجوع الأَغبر.
- وقالوا: الحُسْنُ أَحْمرُ أَ شاقٌّ أَي من أَحب الحُسْنَ احتمل المشقة.
- وقال ابن سيده أَي أَنه يلقى من ما يلقى صاحب الحَرْبِ من الحَرْب.
- قال الأَزهري: وكذلك موت أَحمر.
- قال الحُمْرَةُ في الدم والقتال، يقول يلقى منه المشقة والشدّة كما يلقى م القتال.
- وروى الأَزهري عن ابن الأَعرابي في قولهم الحُسْنُ أَحمر: يريدو إن تكلفتَ الحسن والجمال فاصبر فيه على الأَذى والمشقة؛ ابن الأَعرابي يقال ذلك للرجل يميل إِلى هواه ويختص بمن يحب، كما يقال: الهوى غالب، وكم يقال: إِن الهوى يميلُ باسْتِ الراكبِ إِذا آثر من يهواه على غيره والحُمْرَةُ: داءٌ يعتري الناس فيحمرّ موضعها، وتُغالَبُ بالرُّقْيَة.
- قا الأَزهري: الحُمْرَةُ من جنس الطواعين، نعوذ بالله منها الأَصمعي: يقال هذه وَِطْأَةٌ حَمْراءُ إِذا كانت جديدة، وَوَطْأَة دَهْماء إِذا كانت دارسة، والوطْأَة الحَمْراءُ: الجديدة.
- وحَمْراء الظهيرة: شدّتها؛ ومنه حديث عليّ، كرم الله وجهه: كنا إِذا احْمَرَّ البأْس اتقيناه برسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، فلم يكن أَحدٌ أَقربَ إِليه منه حكى ذلك أَبو عبيد، رحمه الله، في كتابه الموسوم بالمثل؛ قال اب الأَثير: معناه إِذا اشتدّت الحرب استقبلنا العدوّ به وجعلناه لنا وقاية، وقيل أَراد إِذا اضطرمت نار الحرب وتسعرت، كما يقال في الشر بين القوم: اضطرم نارهم تشبيهاً بحُمْرة النار؛ وكثيراً ما يطلقون الحُمْرَة عل الشِّدّة.
- وقال أَبو عبيد في شرح الحديث الأَحمرُ والأَسودُ من صفات الموت مأْخوذ من لون السَّبعُ كأَنه من شدّته سَبُعٌ، وقيل:شُبه بالوطْأَة الحمراء لجِدَّتها وكأَن الموت جديد وحَمارَّة القيظ، بتشديد الراء، وحَمارَتُه: شدّة حره؛ التخفيف ع اللحياني، وقد حكيت في الشتاء وهي قليلة، والجمع حَمَارٌّ.
- وحِمِرَّة الصَّيف: كَحَمَارَّتِه.
- وحِمِرَّةُ كل شيء وحِمِرُّهُ: شدّنه.
- وحِمِرّ القَيْظِ والشتاء: أَشدّه.
- قال: والعرب إذا ذكرت شيئاً بالمشقة والشدّة وصفَت بالحُمْرَةِ، ومنه قيل: سنة حَمْرَاء للجدبة.
- الأَزهري عن الليث حَمَارَّة الصيف شدّة وقت حره؛ قال: ولم أَسمع كلمة على تقدير الفَعَالَّةِ غي الحمارَّة والزَّعارَّة؛ قال: هكذا قال الخليل؛ قال الليث: وسمعت ذل بخراسان سَبارَّةُ الشتاء، وسمعت: إِن وراءك لَقُرّاً حِمِرّاً؛ قا الأَزهري: وقد جاءت أَحرف أُخر على وزن فَعَالَّة؛ وروى أَبو عبيد عن الكسائي أَتيته في حَمارَّة القَيْظِ وفي صَبَارَّةِ الشتاء، بالصاد، وهما شدة الح والبرد.
- قال: وقال الأُمَوِيُّ أَتيته على حَبَالَّةِ ذلك أَي على حِي ذلك، وأَلقى فلانٌ عَلَيَّ عَبَالَّتَهُ أَي ثِقْلَه؛ قاله اليزيد والأَحمر.
- وقال القَنَاني ( قوله: [ وقال القناني ] نسبة إِلى بئر قنان، بفتح القاف والنون، وه أَستاذ الفراء: انظر ياقوت).
- أَتوني بِزِرَافَّتِهِمْ أَي جماعتهم، وسمع العرب تقول: كنا في حَمْرَاءِ القيظ على ماءِ شُفَيَّة (* قوله: [ على ما شفية إلخ ] كذا بالأَصل.
- وفي ياقوت ما نصه: سقية، بالسين المهملة المضموم والقاف المفتوحة، قال: وقد رواها قوم: شفية، بالشين المعجمة والفاء مصغرا أَيضاً، وهي بئر كانت بمكة، قال أَبو عبيدة: وحفرت بنو أَسد شفية، قا الزبير وخالفه عمي فقال إِنما هي سقية).
- وهي رَكِيَّةٌ عَذْبَةٌ.
- وفي حدي عليّ: في حَمارَّةِ القيظ أَي في شدّة الحر.
- وقد تخفف الراء.
- وقَرَب حِمِرٌّ: شديد.
- وحِمِرُّ الغَيْثِ: معظمه وشدّته.
- وغيث حِمِرٌّ، مث فِلِزٍّ: شديد يَقْشِرُ وجه الأَرض.
- وأَتاهم الله بغيث حِمِرٍّ: يَحْمُر الأَرضَ حَمْراً أَي يقشرها والحَمْرُ: النَّتْقُ.
- وحَمَرَ الشاة يَحْمُرُها حَمْراً: نَتَقَها أَ سلخها.
- وحَمَرَ الخارزُ سَيْرَه يَحْمُره، بالضم، حَمْراً: سَحَا بطن بحديدة ثم لَيَّنَه بالدهن ثم خرز به فَسَهُلَ والحَمِيرُ والحَمِيرَةُ: الأُشْكُزُّ، وهو سَيْرٌ أَبيض مقشور ظاهر تؤكد به السروج؛ الأَزهري: الأُشكز معرّب وليس بعربي، قال: وسميت حَمِير لأَنها تُحْمَرُ أَي تقشر؛ وكل شيء قشرته، فقد حَمَرْتَه، فهو محمو وحَمِيرٌ.
- والحَمْرُ بمعنى القَشْر: يكون باللسان والسوط والحديد.
- والمِحْمَر والمِحْلأُ: هو الحديد والحجر الذي يُحْلأُ به الإِهابُ وينتق به وحَمَرْتُ الجلد إذا قشرته وحلقته؛ وحَمَرَتِ المرأَةُ جلدَها تَحْمُرُه والحَمْرُ في الوبر والصوف، وقد انْحَمَر ما على الجلد.
- وحَمَرَ رأْسه حلقه.
- والحِمارُ: النَّهَّاقُ من ذوات الأَربع، أَهليّاً كان أَو وحْشِيّاً وقال الأَزهري: الحِمارُ العَيْرُ الأَهْلِيُّ والوحشي، وجمعه أَحْمِرَ وحُمُرٌ وحَمِيرٌ وحُمْرٌ وحُمُورٌ، وحُمُرَاتٌ جمع الجمع، كَجُزُرات وطُرُقاتٍ، والأُنثى حِمارة.
- وفي حديث ابن عباس: قدَمْنا رسول الله، صل الله عليه وسلم، ليلةَ جَمْعٍ على حُمُرَاتٍ؛ هي جمع صحةٍ لحُمُرٍ، وحُمُر جمعُ حِمارٍ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي فأَدْنَى حِمارَيْكِ ازْجُرِي إِن أَرَدْتِنا ولا تَذْهَبِي في رَنْقِ لُبٍّ مُضَلَّل فسره فقال: هو مثل ضربه؛ يقول: عليك بزوجكِ ولا يَطْمَحْ بَصَرُك إِل آخر، وكان لها حماران أَحدهما قد نأَى عنها؛ يقول: ازجري هذا لئلاَّ يلح بذلك؛ وقال ثعلب: معناه أَقبلي عليَّ واتركي غيري.
- ومُقَيَّدَة الحِمَارِ: الحَرَّةُ لأَن الحمار الوحشي يُعْتَقَلُ فيها فكأَنه مُقَيَّدٌ.
- وبن مُقَيَّدَةِ الحمار: العقارب لأَن أَكثر ما تكون في الحَرَّةِ؛ أَنش ثعلب لَعَمْرُكَ ما خَشِيتُ على أُبَيّ رِماحَ بَنِي مُقَيِّدَةِ الحِمار ولكِنِّي خَشِيتُ على أُبَيّ رِماحَ الجِنِّ، أَو إِيَّاكَ حار ورجل حامِرٌ وحَمَّارٌ: ذو حمار، كما يقال فارسٌ لذي الفَرَسِ والحَمَّارَةُ: أَصحاب الحمير في السفر.
- وفي حديث شريح: أَنه كان يَرُدّ الحَمَّارَةَ من الخيل؛ الحَمَّارة: أَصحاب الحمير أَي لم يُلْحِقْهم بأَصحا الخيل في السهام من الغنيمة؛ قال الزمخشري فيه أَيضاً: إِنه أَرا بالحَمَّارَةِ الخيلَ التي تَعْدُو عَدْوَ الحمير.
- وقوم حَمَّارَة وحامِرَةٌ أَصحاب حمير، والواحد حَمَّار مثل جَمَّال وبَغَّال، ومسجدُ الحامِرَةِ منه وفرس مِحْمَرٌ: لئيم يشبه الحِمَارَ في جَرْيِه من بُطْئِه، والجم المَحامِرُ والمَحامِيرُ؛ ويقال للهجين: مِحْمَرٌ، بكسر الميم، وهو بالفارسي بالاني؛ ويقال لمَطِيَّةِ السَّوْءِ مِحْمَرٌ.
- التهذيب: الخي الحَمَّارَةُ مثل المَحامِرِ سواء، وقد يقال لأَصحاب البغال بَغَّالَةٌ، ولأَصحا الجمال الجَمَّالَة؛ ومنه قول ابن أَحمر شَلاًّ كما تَطْرُدُ الجَمَّالَةُ الشَّرَدَ وتسمى الفريضة المشتركة: الحِمَارِيَّة؛ سميت بذلك لأَنهم قالوا: هَب أَبانا كان حِمَاراً.
- ورجل مِحْمَرٌ: لئيم؛ وقوله نَدْبٌ إِذا نَكَّسَ الفُحْجُ المَحامِير ويجوز أَن يكون جمع مِحْمَرٍ فاضطرّ، وأَن يكون جمع مِحْمارٍ.
- وحَمِر الفرس حَمَراً، فهو حَمِرٌ: سَنِقَ من أَكل الشعير؛ وقيل: تغيرت رائحة في منه.
- الليث: الحَمَرُ، بالتحريك، داء يعتري الدابة من كثرة الشعي فَيُنْتِنُ فوه، وقد حَمِرَ البِرْذَوْنُ يَحْمَرُ حَمَراً؛ وقال امر القيس:لعَمْرِي لَسَعْدُ بْنُ الضِّبابِ إِذا غَد أَحَبُّ إِلينا مِنكَ، فَا فَرَسٍ حَمِر يُعَيِّره بالبَخَرِ، أَراد: يا فا فَرَسٍ حَمِرٍ، لقبه بفي فَرَس حَمِرٍ لِنَتْنِ فيه.
- وفي حديث أُمِّ سلمة: كانت لنا داجِنٌ فَحَمِرَتْ م عجين: هو من حَمَرِ الدابة.
- ورجل مِحْمَرٌ: لا يعطِي إِلاَّ على الكَدّ والإِلْحاحِ عليه.
- وقال شمر: يقال حَمِرَ فلان عليّ يَحْمَرُ حَمَراً إِذ تَحَرَّقَ عليك غضباً وغيظاً، وهو رجل حَمِرٌ من قوم حَمِرينَ وحِمَارَّةُ القَدَمِ: المُشْرِفَةُ بين أَصابعها ومفاصلها من فوق.
- وف حديث عليّ: ويُقْطَعُ السارقُ من حِمَارَّةِ القَدَمِ؛ هي ما أَشرف بي مَفْصِلِها وأَصابعها من فوق.
- وفي حديثه الآخر: أَنه كان يغسل رجله م حِمَارَّةِ القدم؛ قال ابن الأَثير: وهي بتشديد الراء.
- الأَصمعي: الحَمائِر حجارة تنصب حول قُتْرَةِ الصائد، واحدها حِمَارَةٌ، والحِمَارَة أَيضاً: الصخرة العظيمة.
- الجوهري: والحمارة حجارة تنصب حول الحوض لئلا يسي ماؤه، وحول بيت الصائد أَيضاً؛ قال حميد الأَرقط يذكر بيت صائد بَيْتُ حُتُوفٍ أُرْدِحَتْ حَمَائِرُه أُردحت أَي زيدت فيها بَنِيقَةٌ وسُتِرَتْ؛ قال ابن بري: صواب انشاد هذ البيت: بيتَ حُتُوفٍ، بالنصب، لأَن قبله أَعَدَّ لِلْبَيْتِ الذي يُسامِرُه قال: وأَما قول الجوهري الحِمَارَةُ حجارة تنصب حول الحوض وتنصب أَيضا حول بيت الصائد فصوابه أَن يقول: الحمائر حجارة، الواحد حِمَارَةٌ، وه كل حجر عريض.
- والحمائر: حجارة تجعل حول الحوض تردّ الماء إِذا طَغَى وأَنشد كأَنَّما الشَّحْطُ، في أَعْلَى حَمائِرِهِ سَبائِبُ القَزِّ مِن رَيْطٍ وكَتَّان وفي حديث جابر: فوضعته (* قوله: [ فوضعته إلخ ] ليس هو الواضع، وإنما رج كان يبرد الماء لرسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، على حمارة، فأرسل النبي يطلب عنده ماء لما لم يجد في الركب ماء.
- كذا بهامش النهاية).
- عل حِمارَةٍ من جريد، هي ثلاثة أَعواد يُشَدَّ بعض ويخالَفُ بين أَرجله تُعَلَّقُ عليها الإِداوَةُ لتُبَرِّدَ الماءَ، ويسمى بالفارسية سهباي، والحمائ ثلاث خشبات يوثقن ويجعل عليهنّ الوَطْبُ لئلا يَقْرِضَه الحُرْقُوصُ واحدتها حِمارَةٌ؛ والحِمارَةُ: خشبة تكون في الهودج.
- والحِمارُ خشبة ف مُقَدَّم الرجل تَقْبِضُ عليها المرأَة وهي في مقدَّم الإِكاف؛ قا الأَعشى:وقَيَّدَنِي الشِّعْرُ في بَيْتهِ كما قَيَّدَ الآسِراتُ الحِمار الأَزهري: والحِمارُ ثلاث خشبات أَو أَربع تعترض عليها خشبة وتُؤْسَر بها.
- وقال أَبو سعيد: الحِمارُ العُود الذي يحمل عليه الأَقتاب، والآسرات النساء اللواتي يؤكدن الرحال بالقِدِّ ويُوثِقنها.
- والحمار: خشب يَعْمَلُ عليها الصَّيْقَلُ.
- الليث: حِمارُ الصَّيْقَلِ خشبته التي يَصْقُل عليها الحديد.
- وحِمَار الطُّنْبُورِ: معروف.
- وحِمارُ قَبَّانٍ: دُوَيْبِّة صغيرة لازقة بالأَرض ذات قوائم كثيرة؛ قال يا عَجَبا لَقَدْ رَأَيْتُ العَجَبا حِمَارَ قَبَّانٍ يَسُوقُ الأَرْنَب والحماران: حجران ينصبان يطرح عليهما حجر رقيق يسمى العَلاةَ يجفف علي الأَقِطُ؛ قال مُبَشِّرُ بن هُذَيْل بن فَزارَةَ الشَّمْخِيُّ يصف جَدْب الزمان لا يَنْفَعُ الشَّاوِيِّ فيها شاتُهُ ولا حِماراه ولا عَلاَتُ يقول: إِن صاحب الشاء لا ينتفع بها لقلة لبنها، ولا ينفعه حماراه ول عَلاَته لأَنه ليس لها لبن فيُتخذ منه أَقِط.
- والحمَائر: حجارة تنصب عل القبر، واحدتها حِمارَةٌ.
- ويقال: جاء بغنمه حُمْرَ الكُلَى، وجاء بها سُود البطون، معناهما المهازيل والحُمَرُ والحَوْمَرُ، والأَوَّل أَعلى: التمر الهندي، وهو بالسَّراة كثير، وكذلك ببلاد عُمان، وورقه مثل ورق الخِلافِ الذي قال ل البَلْخِيّ؛ قال أَبو حنيفة: وقد رأَيته فيما بين المسجدين ويطبخ به الناس، وشجر عظام مثل شجر الجوز، وثمره قرون مثل ثمر القَرَظِ والحُمَّرَةُ والحُمَرَةُ: طائر من العصافير.
- وفي الصحاح: الحُمَّرة ضر من الطير كالعصافير، وجمعها الحُمَرُ والحُمَّرُ، والتشديد أَعلى؛ قا أَبو المهوش الأَسدي يهجو تميماً قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُكُمْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ فإِذا لَصَافٍ تَبِيضُ فيه الحُمَّر يقول: قد كنت أَحسبكم شجعاناً فإِذا أَنتم جبناء.
- وخفية: موضع تنس إِليه الأُسد.
- ولصاف: موضع من منازل بني تميم، فجعلهم في لصاف بمنزل الحُمَّر، متى ورد عليها أَدنى وارد طارت فتركت بيضها لجبنها وخوفها على نفسها الأَزهري: يقال للحُمَّرِ، وهي طائر: حُمَّرٌ، بالتخفيف، الواحدة حُمَّرَة وحُمَرَة؛ قال الراجز وحُمَّرات شُرْبُهُنَّ غِبّ وقال عمرو بن أَحْمَر يخاطب يحيى بن الحَكَم بن أَبي العاص ويشكو إِلي ظلم السُّعاة إِن نَحْنُ إِلاَّ أُناسٌ أَهلُ سائِمَةٍ ما إِن لنا دُونَها حَرْثٌ ولا غُرَر الغُرَرُ: لجمع العبيد، واحدها غُرَّةٌ مَلُّوا البلادَ ومَلَّتْهُمْ، وأَحْرَقَهُم ظُلْمُ السُّعاةِ، وبادَ الماءُ والشَّجَر إِنْ لا تُدارِكْهُمُ تُصْبِحْ مَنازِلُهُم قَفْراً، تَبِيضُ على أَرْجائها الحُمَر فخففها ضرورة؛ وفي الصحاح: إِن لا تلافهم؛ وقيل: الحُمَّرَة القُبَّرَةُ، وحُمَّراتٌ جمع؛ قال: وأَنشد الهلالي والكِلابِيُّ بيت الراجز:عَلَّقَ حَوْضِي نُغَرٌ مُكِبُّ إِذا غَفِلْتُ غَفْلَةً يَغُبُّ وحُمَّراتٌ شُرْبُهُنَّ غِبّ قال: وهي القُبَّرُ.
- وفي الحديث: نزلنا مع رسولُ الله، صلى الله علي وسلم، فجاءت حُمَّرَةٌ؛ هي بضم الحاء وتشديد الميم وقد تخفف، طائر صغي كالعصفور.
- واليَحْمُورُ: طائر.
- واليحمور أَيضاً: دابة تشبه العَنْزَ؛ وقيل اليحمور حمار الوحش وحامِرٌ وأُحامِر، بضم الهمزة: موضعان، لا نظير له من الأَسماء إِلاّ أُجارِدُ، وهو موضع.
- وحَمْراءُ الأَسد: أَسماء مواضع.
- والحِمَارَةُ حَرَّةٌ معروفة وحِمْيَرٌ: أَبو قبيلة، ذكر ابن الكلبي أَنه كان يلبس حُلَلاً حُمْراً وليس ذلك بقوي.
- الجوهري: حِمْيَر أَبو قبيلة من اليمن، وهو حمير بن سَبَ بن يَشْجُب بن يَعْرُبَ بن قَحْطَانَ، ومنهم كانت الملوك في الده الأَوَّل، واسم حِمْيَر العَرَنْجَجُ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي أََرَيْتَكَ مَوْلايَ الذي لسْتُ شاتِما ولا حارِماً، ما بالُه يَتَحَمَّر فسره فقال: يذهب بنفسه حتى كأَنه ملك من ملوك حمير.
- التهذيب: حِمْيَر اسم، وهو قَيْلٌ أَبو ملوك اليمن وإِليه تنتمي القبيلة، ومدينة ظَفَار كانت لحمير.
- وحَمَّرَ الرجلُ: تكلم بكلام حِمْيَر، ولهم أَلفاظ ولغات تخال لغات سائر العرب؛ ومنه قول الملك الحِمْيَرِيِّ مَلِك ظَفارِ، وقد دخ عليه رجل من العرب فقال له الملك: ثِبْ، وثِبْ بالحميرية: اجْلِسْ فَوَثَبَ الرجل فانْدَقَّتْ رجلاه فضحك الملك وقال: ليستْ عندنا عَرَبِيَّتْ من دخل ظَفارِ حَمَّر أَي تَعَلَّم الحِمْيَرِيَّةَ؛ قال ابن سيده: هذ حكاية ابن جني يرفع ذلك إِلى الأَصمعي، وأَما ابن السكيت فإِنه قال: فوث الرجل فتكسر بدل قوله فاندقت رجلاه، وهذا أَمر أُخرج مخرج الخبر أَ فلْيُحَمِّرْ ابن السكيت: الحُمْرة، بسكون الميم، نَبْتٌ.
- التهذيب: وأُذْنُ الحِمَا نبت عريض الورق كأَنه شُبِّه بأُذُنِ الحمار وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: ما تَذْكُر من عَجُوزٍ حَمْراء الشِّدقَيْنِ؛ وصفتها بالدَّرَدِ وهو سقوط الأَسنان من الكِبَرِ فلم يبق إِلاّ حُمْرَةُ اللَّثَاةِ.
- وفي حديث عليّ: عارَضَه رجل من الموالي فقال: اسك يا ابْنَ حْمْراء العِجانِ أَي يا ابن الأَمة، والعجان: ما بين القب والدبر، وهي كلمة تقولها العرب في السَّبِّ والذمِّ وأَحْمَرُ ثَمُودَ: لقب قُدارِ بْنِ سالِفٍ عاقِرِ ناقَةِ صالح، عل نبينا وعليه الصلاة والسلام؛ وإِنما قال زهير كأَحمر عاد لإِقامة الوزن لم لم يمكنه أَن يقول كأَحمر ثمود أَو وهم فيه؛ قال أَبو عبيد: وقال بع النُّسَّابِ إِن ثموداً من عادٍ وتَوْبَةُ بن الحُمَيِّرِ: صاحب لَيْلَى الأَخْيَلِيَّةِ، وهو في الأَص تصغير الحمار وقولهم: أَكْفَرُ من حِمَارٍ، هو رجل من عاد مات له أَولاد فكفر كفرا عظيماً فلا يمرّ بأَرضه أَحد إِلاَّ دعاه إِلى الكفر فإِن أَجابه وإِلاّ قتله.
- وأَحْمَرُ وحُمَيْرٌ وحُمْرانُ وحَمْراءُ وحِمَارٌ: أَسماء.
- وبن حِمِرَّى: بطن من العرب، وربما قالوا: بني حِمْيَريّ.
- وابنُ لِسان الحُمَّرةِ: من خطباء العرب.
- وحِمِرُّ: موضع.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الأحمر
- لون لِطَرف من الطيف المرئيّ ذو موجة طويلة يراها المشاهد كطاقة مشعّة بطول موجيّ يتراوح بين 630.
(ب)الأحْمران
- الذهب والفضَّة أو الذهب والزَّعفران أو الخبز واللّحم أو اللّحم والخمر.
ترجمة الحمرا باللغة الإنجليزية
الحمرا
Alhambra