معنى كلمة التينة في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- تينٌ : (جامد)
تينٌ - تينٌ (نب).
1 - : شَجَرٌ مِنْ فَصيلَةِ الخبُّازِيَّاتِ أو التُّوتِيَّاتِ، ثِمارُهُ تُؤْكَلُ، وَهُوَ أَنْواعٌ كَثيرَةٌ. أما تَرَى التِّينَ في الغُصونِ بَدا مُمَزَّقَ الجِلْدِ مائِلَ العُنُقِ.
2 - التِّينُ الشَّوْكِيُّ : يُعْرَفُ
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)تَيْن
- اسم إشارة، للمثنى المؤنث القريب في حالتي النصب والجر، وتلحقه (ها) التنبيه فيصبح هاتين.
(ب)تِين
- مفرد تِينَة: (النبات) شجر من الفصيلة التوتيَّة، وتُطلق الكلمة أيضا على ثمر هذا الشّجر.
- {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}.
- التِّين: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 95 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ثماني آيات.
- التِّين الشَّوكيّ: (النبات) ثمر من الفصيلة الشَّوكيّة حلو بداخله بذور كثيرة صلبة، يحيط به غلاف شائك، يؤكل بعد تقشيره، وشجره ذو أوراق عريضة سميكة شائكة تتصل من أطرافها بلا ساق.
معجم الغني
+
(أ)تينَةٌ
- (نبات).: شَجَرَةُ التِّينِ أوْ ثَمَرَتُهُ.
(ب)تينٌ
- (نبات).
- : شَجَرٌ مِنْ فَصيلَةِ الخبُّازِيَّاتِ أو التُّوتِيَّاتِ، ثِمارُهُ تُؤْكَلُ، وَهُوَ أَنْواعٌ كَثيرَةٌ. :أما تَرَى التِّينَ في الغُصونِ بَدا مُمَزَّقَ الجِلْدِ مائِلَ العُنُقِ.
- :التِّينُ الشَّوْكِيُّ : يُعْرَفُ في الشَّرْقِ بِالصَّبَّار وفي الْمَغْرِبِ بِتينِ النَّصارَى أَوِ التِّينِ الْهِنْدِيِّ، ثَمَرَتُهُ لَذيذَةٌ بِدَاخِلِهَا بُزُورٌ مُلَوَّنَةٌ، يُحيطُ بِها غِلافٌ (قِشْرَةٌ) شائِكٌ، لَوْنُهُ يَميلُ إِلى ما بَيْنَ الاخْضِرارِ والاصْفِرارِ.
المعجم الوسيط
+
(أ)التَّيَّان
- التَّيَّان بائع التين.
(ب) التِّين
- التِّين شجر من الفصيلهَ التوتية.
- و التِّين ثمر ذلك الشجر، ويعرف في مصر بالتِّين البَرْشومي.
- (التِّين الشَّوكيّ) : نبات من الفصيلة الشوكية، له ثَمَرٌ كبيرٌ شائكٌ يُؤكل بعد تقَشيره.
- (وانظر: الشوكي).
المحيط في اللغة
+
(أ) التِّينُ
- ـ التِّينُ: معروف، ورَطْبُه النَّضيجُ أحمدُ الفاكِهَةِ، وأكْثَرُهَا غِذاءً، وأقَلُّها نَفْخاً، جاذِبٌ مُحَلِّلٌ مُفَتِّحٌ سُدَدَ الكَبِدِ والطِّحالِ، مُلَيِّنٌ، والإِكْثَارُ منه مُقْمِلٌ، وجَبَلٌ بالشامِ، ومَسْجِدٌ بها، وجبلٌ لغَطَفانَ، واسمُ دِمَشْقَ وطُورُ تَيْنا.
- ـ التَينُ والتِينُ والتَيْناءُ والتَيْنى: بمعنى سَيْناء.
- ـ التِّينَةُ: الدُّبُرُ، وماءةٌ، ولَقَبُ عيسى بنِ إِسْماعيلَ المُحَدِّثِ.
- ـ تَمَّامُ بنُ غالِبِ بنِ عَمْرٍو التَّيَّانِيُّ: أديبٌ صاحِبُ المُوعَبِ.
- ـ التِّينانِ: جَبَلانِ لبني نَعامَةَ، والذِّئْبُ.
- ـ تِيناتُ: فُرْضَةٌ على بَحْرِ الشامِ.
(ب) أتَيْتُه
- ـ أتَيْتُه أتْياً وإتْيانناً وإتْيانَةً، ومَأْتاةً وأُتِيًّا، وإِتِيَّاً: جِئْتُه.
- ـ آتَى إليه الشيءَ: ساقَه.
- ـ آتَى فلاناً شيئاً: أعْطاهُ إيَّاهُ.
- ـ آتَى فلاناً: جازاهُ.
- ـ {ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيثُ أتَى}، أحيثُ كان.
- ـ طريقٌ مِئْتاةٌ: عامرٌ واضِحٌ، وهو مُجْتَمَعُ الطريقِ أيضاً، وبمَعْنى التِّلْقاءِ.
- ـ ومَأْتَى الأمْرِ ومَأْتاتُه: جِهَتُه.
- ـ إِتَى، وأَتاءُ: ما يَقَعُ في النَّهْرِ من خَشَبٍ أَوْوَرَقٍ,ج: آتاءٌ وأُتِيٌّ.
- ـ سَيْلٌ أَتِيٌّ وأتاوِيٌّ: ذُكِرَ.
- ـ أتِيَّةُ الجُرْحِ وإتِّيَّتُه: مادَّتُه، وما يَأْتِي منه.
- ـ أتَى الأمْرَ: فَعَلَه.
- ـ أتَى عليه الدَّهْرُ: أهْلَكَه.
- ـ اسْتَأْتَتِ الناقةُ: أرادَتِ الفَحْلَ.
- ـ اسْتَأْتَتَ زيدٌ فلاناً: اسْتَبْطَأَهُ، وسأَلَه الإِتْيَانَ.
- ـ رجُلٌ مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاءٌ.
- ـ تَأَتَّى له: تَرَفَّقَ، وأتاهُ من وجهِه.
- ـ تَأَتَّى له الأمْرُ: تَهَيَّأَ.
- ـ أَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً: سَهَّلْتُ سبيلَه.
- ـ أُتِيَ فلانٌ: أشْرَفَ عليه العَدُوُّ.
- ـ أَتَّى: بمعنى حتى.
مختار الصحاح
+
تين
- ت ي ن: التِّينُ فاكهة تؤكل الواحدة تينة وقوله تعالى {والتين والزيتون} قال بن عباس رضي الله تعالى عنهما هو تينكم وزيتونكم هذا وقيل هما جبلان.
معجم لسان العرب
+
(أ)تين
- التِّينُ: الذي يُؤكل، وفي المحكم: والتينُ شجر البَلَس، وقيل: ه البَلَس نفْسُه، واحدته تِينة؛ قال أَبو حنيفة: أَجناسُه كثيرة بَرِّيّ وريفيّة وسُهْليّة وجبَلِيّة، وهو كثير بأَرض العرب، قال: وأَخبرني رج من أَعراب السَّراة، وهم أَهلُ تينٍ، قال: التِّينُ بالسراة كثيرٌ جدّا مُباح، قال: وتأْكله رَطباً وتُزَبِّبه فتَدَّخِرُه، وقد يُكسَّر عل التِّين.
- والتينةُ: الدُّبُرُ.
- والتين: جبَل بالشأْم؛ وقال أَبو حنيفة: ه جبل في بلاد غَطَفان، وليس قول من قال هو جبل بالشأْم بشيء، لأَنه لي بالشأْم جبل يقال له التِّين، ثم قال: وأَين الشأْم من بلاد غَطَفان؛ قا النابغة يصف سَحائب لا ماءَ فيها فقال صُهْب الشمال أَتَينَ التِّينَ عن عُرُضٍ يُزْجِينَ غَيْماً قليلاً ماؤُه شَبِما وإيّاه عَنى الحَذْلِميُّ بقوله تَرْعى إلى جُدٍّ لها مَكِين أَكْنافَ خَوٍّ فبِراقِ التِّين والتِّينةُ: مُوَيهة في أَصل هذا الجبل؛ هكذا حكاه أَبو حنيفة، مُوَيه كأَنه تصغيرُ الماء.
- وقوله عز وجل: والتين والزيتون؛ قيل: التين دِمَشق والزَّيتونُ بيتُ المَقْدس، وقيل: التين والزيتون جَبَلان، وقيل: جَبَلا بالشأْم، وقيل: مَسجِدان بالشام، وقيل: التين والزيتون هو الذي نَعرفه قال ابن عباس: هو تِينُكم هذا وزَيتونكم؛ قال الفراء: وسمعت رجلاً م أَهل الشأْم، وكان صاحبَ تفسير، قال: التين جبالُ ما بين حُلوان إل هَمَذان، والزيتونُ جبال الشأْم.
- وطُورُ تَيْنا وتَيْناء وتِيناء كَسِيناء والتِّينانُ: الذئبُ؛ قال الأَخطل يَعْتَفْنَه عند تِينانٍ، يُدَمِّنُ بادي العُواءِ ضَئيل الشَّخْصِ مُكتَسِب وقيل: جاء الأَخطل بحرْفَيْن لم يجئْ بهما غيرُه، وهما التِّينان الذئبُ والعَيْثومُ أُنْثى الفِيَلةِ.
- وفي حديث ابن مسعود: تانِ كالمرّتانِ قال أَبو موسى: هكذا ورد في الرواية، وهو خطأٌ، والمراد به خَصْلَتان مَرَّتانِ، والصواب أَن يقال: تانِكَ المرَّتانِ، وتَصِل الكافَ بالنون وهي للخطاب أَي تانِك الخَصْلَتانِ اللَّتانِ أَذْكُرُهما لكَ، ومَن قَرَنَها بالمرَّتيْن احتاج أَن يَجُرَّهما، ويقول كالمرَّتَيْن، ومعنا هاتانِ الخَصْلَتان كخَصْلَتَيْن مَرَّتَيْن، والكافُ فيها للتشبيه جأْن: الجُؤنة: سَلَّة مُسْتَديرة مُغَشَّة أَدَماً يجعل فيها الطِّيب والثِّياب.
(ب) أين
- آنَ الشيءُ أَيناً: حانَ، لغة في أَنى، وليس بمقلوب عنه لوجو المصدر؛ وقال أَلَمَّا يَئِنْ لي أَنْ تُجَلَّى عمايَتي وأُقْصِرَ عن ليْلى؟ بَلى قد أَنى لِي فجاء باللغتين جميعاً.
- وقالوا: آنَ أَيْنُك وإينُك وآن آنُك أَي حان حينُك، وآنَ لك أَن تفعل كذا بَئينُ أَيْناً؛ عن أَبي زيد، أَي حانَ، مث أَنى لك، قال: وهو مقلوبٌ منه.
- وقالوا: الآن فجعلوه اسماً لزمان الحال، ث وصفوا للتوسُّع فقالوا: أَنا الآنَ أَفعل كذا وكذا، والأَلف واللام في زائدة لأَنَّ الاسمَ معرفة بغيرهما، وإنما هو معرفة بلام أُخرى مقدَّر غير هذه الظاهرة.
- ابن سيده: قال ابن جني قوله عز وجل: قالوا الآنَ جئت بالحقِّ؛ الذي يدل على أَن اللام في الآن زائدة أَنها لا تخلو من أَن تكون للتعريف كما يظنُّ مخالفُنا، أَو تكون زائدة لغير التعريف كما نقول نحن فالذي يدل على أَنها لغير التعريف أَنَّا اعتبرنا جميعَ ما لامُ للتعريف، فإذا إسقاطُ لامِه جائز فيه، وذلك نحو رجل والرجل وغلام والغلام، ول يقولوا افْعَلْه آنَ كما قالوا افعَلْه الآنَ، فدل هذا على أَن اللام فيه ليست للتعريف بل هي زائدة كما يُزاد غيرُها من الحروف، قال: فإذا ثَبت أَنها زائدةٌ فقد وجب النظرُ فيما يُعَرَّف به الآن فلن يخلو من أَح وجوه التعريف الخمسة: إما لأَنه من الأَسماء المُضْمَرة أَو من الأَسما الأَعلام، أَو من الأَسماء المُبْهَمة، أَو من الأَسماء المضافة، أو م الأَسماء المُعَرَّفة باللام، فمُحالٌ أَن تكون من الأَسماء المضمرة لأَنه معروفة محدودة وليست الآن كذلك، ومُحالٌ أَن تكون من الأَسماء الأَعْلا لأَن تلك تخُصُّ الواحد بعَيْنه، والآن تقعَ على كلِّ وقتٍ حاضر ل يَخُصُّ بعضَ ذلك دون بعض، ولم يَقُلْ أَحدٌ إن الآن من الأَسماء الأَعلام ومُحالٌ أَيضاً أن تكون من أَسماء الإشارة لأَن جميع أَسماء الإشارة لا تج في واحدٍ منها لامَ التعريف، وذلك نحو هذا وهذه وذلك وتلك وهؤلاء وم أَشْبَهَ ذلك، وذهب أَبو إسحق إلى أَن الآن إنما تَعَرُّفه بالإشارة، وأَن إنما بُنِيَ لما كانت الأَلف واللام فيه لغير عهد متقدم، إنما تقول الآن كذا وكذا لمن لم يتقدم لك معه ذِكْر الوقت الحاضر، فأَما فساد كونه م أَسماء الإشارة فقد تقدم ذِكرُه، وأَما ما اعْتَلَّ به من أَنه إنم بُنيَ لأَن الأَلف واللام فيه لغير عهدٍ متقَدِّمٍ ففاسدٌ أَيضاً، لأَنا ق نجد الأَلف واللام في كثير من الأَسماء على غير تقدُّم عهْد، وتل الأَسماء مع كون اللام فيها مَعارف، وذلك قولك يا أَيها الرجلُ، ونظَرْتُ إلى هذا الغلام، قال: فقد بطلَ بما ذكَرْنا أَن يكون الآنَ من الأَسماء المشا بها، ومحالٌ أَيضاً أَن تكون من الأَسماء المتعَرِّفة بالإضافة لأَنن لا نشاهد بعده اسماً هو مضاف إليه، فإذا بَطَلَت واسْتَحالت الأَوج الأَربعة المقَدَّم ذكرُها لم يَبْقَ إلا أَن يكون معرَّفاً باللام نحو الرج والغلام، وقد دلت الدلالةُ على أَن الآن ليس مُعَرَّفاً باللام الظاهر التي فيه، لأَنه لو كان مَُعرَّفاً بها لجازَ سُقوطُها منه، فلزومُ هذ اللام للآن دليلٌ على أَنها ليست للتعريف، وإذا كان مُعَرَّفاً باللام ل محالَةَ، واستَحال أَن تكونَ اللام فيه هي التي عَرَّفَتْه، وجب أَن يكو مُعَرَّفا بلام أُخرى غير هذه الظاهرة التي فيه بمنزلة أَمْسِ في أَنه تَعَرَّ بلام مرادة، والقول فيهما واحدٌ، ولذلك بنيا لتضمُّنهما معنى حرف التعريف قال ابن جني: وهذا رأْيُ أَبي علي وعنه أَخَذْتُه، وهو الصوابُ، قا سيبويه: وقالوا الآن آنُكَ، كذا قرأْناه في كتاب سيبويه بنصب الآنَ ورفع آنُك، وكذا الآنَ حدُّ الزمانَيْن، هكذا قرأْناه أَيضا بالنصب، وقال ابن جني: اللام في قولهم الآنَ حَدُّ الزمانين بمنزلتها ف قولك الرجلُ أَفضلُ من المرأَة أَي هذا الجنسُ أَفضلُ من هذا الجنس فكذلك الآن، إذا رَفَعَه جَعَلَه جنسَ هذا المُسْتَعْمَلِ في قولهم كنت الآن عنده، فهذا معنى كُنتُ في هذا الوقت الحاضر بعْضُه، وقد تَصَرَّمَت أَجزاءٌ منه عنده، وبُنيت الآن لتَضَمُّنها معنى الحرف.
- وقال أَبو عمرو أَتَيْتُه آئِنَة بعد آئِنَةٍ بمعنى آوِنةٍ.
- الجوهري: الآن اسمٌ للوقت الذي أَنت فيه، وه ظَرْف غير مُتَمَكِّنٍ، وَقَع مَعْرِفةً ولم تدخُل عليه الأَلفُ واللام للتعريف، لأَنَّه لَيْس له ما يَشْرَكُه، وربَّما فَتَحوا اللام وحَذَفوا الهمْزَتَيْنِ؛ وأَنشد الأَخفش وقد كُنْتَ تُخْفِي حُبَّ سَمْراءَ حِقْبَةً فَبُحْ، لانَ منْها، بالذي أَنتَ بائِح قال ابن بري: قولُه حَذَفوا الهمزَتَين يعني الهمزةَ التي بَعْد اللام نَقَلَ حركتها على اللامِ وحَذَفها، ولمَّا تَحَرَّكَت اللامُ سَقَطَت همزةُ الوَصْلِ الداخلةُ على اللام؛ وقال جرير أَلانَ وقد نَزَعْت إلى نُمَيْرٍ فهذا حينَ صِرْت لَهُمْ عَذابا قال: ومثْلُ البيتِ الأَوَّل قولُ الآخَر أَلا يا هِنْدُ، هِنْدَ بَني عُمَيْرٍ أَرَثٌّ، لانَ، وَصْلُكِ أَم حَديدُ وقال أَبو المِنْهالِ حَدَبْدَبَى بَدَبْدَبَى منْكُمْ، لانْ إنَّ بَني فَزارَةَ بنِ ذُبيان قد طرقَتْ ناقَتُهُمْ بإنْسان مُشَنَّإٍ، سُبْحان رَبِّي الرحمن أَنا أَبو المِنْهالِ بَعْضَ الأَحْيانْ ليس عليَّ حَسَبي بِضُؤْلانْ التهذيب: الفراء الآن حرفٌ بُنِيَ على الأَلف واللام ولم يُخْلَعا منه وتُرِك على مَذْهَب الصفةِ لأَنَّه صفةٌ في المعنى واللفظ كما رأَيته فَعَلوا بالذي والذين، فَتَرَكوهما على مذهب الأَداةِ والأَلفُ واللام لهما غير مفارِقَةٍ؛ ومنه قول الشاعر فإِن الأُلاء يعلمونك منهم كعلم مظنول ما دمت أَشعر (* قوله [ فان الألاء إلخ ] هكذا في الأصل).
- فأَدْخلَ الأَلف واللام عل أُولاء، ثم تَرَكَها مخفوضةً في موضع النصب كما كانت قبل أَن تدخُلَه الأَلف واللام؛ ومثله قوله وإنِّي حُبِسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَ بِبابِكَ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرب فأَدخَلَ الأَلفَ واللام على أَمْسِ ثم تركه مخفوضاً على جهة الأُلاء ومثله قوله وجُنَّ الخازِبازِ به جُنونا فمثلُ الآن بأَنها كانت منصوبة قبل أَن تُدْخِلَ عليها الأَلف واللام، ثم أَدْخَلْتَهما فلم يُغَيِّراها، قال: وأَصلُ الآن إنما كان أَوَان فحُذِفَت منها الأَلف وغُيِّرت واوُها إلى الألف كما قالوا في الرّا الرَّياح؛ قال أَنشد أَبو القَمْقام كأَنَّ مكاكِيَّ الجِواءِ غُدَيَّةً نَشاوَى تَساقَوْا بالرَّياحِ المُفَلْفَل فجعل الرَّياحَ والأَوانَ مرَّة على جهة فَعَلٍ، ومرة على جهة فَعالٍ كما قالوا زَمَن وزَمان، قالوا: وإن شئت جعلتَ الآن أَصلها من قولِه آن لك أَن تفعلَ، أَدخَلْتَ عليها الأَلفَ واللام ثم تركتَها على مذه فَعَلَ، فأَتاها النصبُ مِنْ نَصْبِ فعَل، وهو وجهٌ جيّد كما قالوا: نَهى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن قِيلَ وقالَ، فكانتا كالاسمين وهم منصوبتان، ولو خَفَضْتَهما على أَنهما أُخْرِجتا من نيّة الفعل إلى نيّ الأَسماء كان صواباً؛ قال الأَزهري: سمعت العرب يقولون: مِنْ شُبَّ إلى دُبََّ وبعضٌ: من شُبٍّ إلى دُبٍّ، ومعناه فعَل مُذْ كان صغيراً إلى أَن دَب كبيراً.
- وقال الخليل: الآن مبنيٌّ على الفتح، تقول نحنُ من الآنَ نَصِير إليك، فتفتح الآنَ لأَنَّ الأَلفَ واللام إنما يدخُلانِ لعَهْدٍ، والآن لم تعْهَدْه قبل هذا الوقت، فدخلت الأَلف واللام للإشارة إلى الوقت والمعنى نحنُ من هذا الوقت نفعلُ؛ فلما تضمَّنَت معنى هذا وجَب أَن تكو موقوفةً، ففُتِحَت لالتقاء الساكنين وهما الأَلف والنون.
- قال أَبو منصور وأَنكر الزجاجُ ما قال الفراء أَنَّ الآنَ إنما كان في الأَصل آن، وأَ الأَلف واللام دخلتا على جهة الحكاية وقال: ما كان على جهة الحكاية نحو قول قام، إذا سَمَّيْتَ به شيئاً، فجعلتَه مبنيّاً على الفتح لم تدخُلْ الأَلفُ واللام، وذكر قولَ الخليل: الآنَ مبنيٌّ على الفتح، وذهب إليه وه قول سيبويه.
- وقال الزجاج في قوله عز وجل: الآنَ جئتَ بالحقِّ؛ فيه ثلاث لُغاتٍ: قالوا الآنَ، بالهمز واللام ساكنة، وقالوا أَلانَ، متحركة اللا بغير همز وتُفْصَل، قالوا مِنْ لانَ، ولغة ثالثة قالوا لانَ جئتَ بالحقّ قال: والآنَ منصوبةُ النون في جميع الحالات وإن كان قبلها حرفٌ خافض كقولك من الآنَ، وذكر ابن الأَنباري الآن فقال: وانتصابُ الآن بالمضمر وعلامةُ النصب فيه فتحُ النون، وأَصلُه الأَوانُ فأُسقِطَت الأَلف التي بع الواو وجُعِلَت الواوُ أَلفاً لانفتاح ما قبلها، قال: وقيل أَصله آنَ ل أَن تفعلَ، فسُمِّي الوقتُ بالفعل الماضي وتُرِك آخرُه على الفتح، قال ويقال على هذا الجواب أَنا لا أُكلِّمُك مِنَ الآنَ يا هذا، وعلى الجوا الأَول من الآنِ؛ وأَنشد ابن صخر كأَنهما ملآنِ لم يَتَغَيَّرا وقد مَرَّ للدارَينَ مِن بعدِنا عَصْر وقال ابن شميل: هذا أَوانُ الآنَ تَعْلم، وما جئتُ إلاَّ أَوانَ الآن أَي ما جئت إلا الآن، بنصب الآن فيهما.
- وسأَل رجلٌ ابنَ عمر عن عثمان قال أَنشُدك اللهَ هل تعْلم أَنه فرَّ يوم أُحُد وغاب عن بدرٍ وعن بَيْعة الرّضوان؟ فقال ابنُ عمر: أَما فِرارُه يوم أُحُد فإن الله عز وجل يقول ولقد عَفا اللهُ عنهم؛ وأَما غَيْبَتُه عن بدرٍ فإنه كانت عنده بنتُ رسو الله، صلى الله عليه وسلم، وكانت مريضةً وذكر عُذْرَه في ذلك ثم قال اذهبْ بهذه تَلآنَ مَعَك؛ قال أَبو عبيد: قال الأُمَويّ قوله تَلآنَ يري الآن، وهي لغة معروفة، يزيدون التاءَ في الآن وفي حينٍ ويحذفون الهمز الأُولى، يقال: تَلآن وتَحين؛ قال أَبو وجزة العاطِفون تحينَ ما من عاطِفٍ والمُطْعِمونَ زمانَ ما من مُطْعِم وقال آخر وصَلَّيْنا كما زَعَمَت تَلانا قال: وكان الكسائي والأَحمر وغيرُهما يذهبون إلى أَن الرواية العاطفونَ فيقول: جعل الهاء صلة وهو وسط الكلام، وهذا ليس يُوجد إلا على السكت، قال: فحَدَّثتُ ب الأُمَويَّ فأَنكره، قال أَبو عبيد: وهو عندي على ما قال الأُمَويُّ ولا حج لمن احتج بالكتاب في قوله: ولاتَ حينَ مَناص، لأَن التاء منفصلةٌ من حي لأَنهم كتبوا مثلها منفصلاً أَيضاً مما لا ينبغي أَن يُفْصَل كقوله: ي وَيْلتَنا مالِ هذا الكتابِ، واللامُ منفصلة من هذا.
- قال أَبو منصور والنحويون على أَن التاء في قوله تعالى ولاتَ حينَ في الأَصل هاءٌ، وإنما ه وَلاهْ فصارت تاءً للمرورِ عليها كالتاءَاتِ المؤَنثة، وأَقاوِيلُه مذكورة في ترجمة لا بما فيه الكفاية.
- قال أَبو زيد: سمعت العرب تقول مرر بزيدِاللاَّنَ، ثقَّلَ اللامَ وكسر الدال وأَدْغم التنوين في اللام.
- وقوله ف حديث أَبي ذر: أَما آن للرجل أَن يَعْرف مَنزِلة أَي أَما حانَ وقرُبَ تقول منه: آنَ يَئينُ أَيْناً، وهو مثل أَنَى يَأْني أَناً، مقلوبٌ منه وآنَ أَيْناً: أَعيا.
- أَبو زيد: الأَيْنُ الإعْياء والتعب.
- قال أَبو زيد لا يُبْنى منه فِعْلٌ وقد خُولِفَ فيه، وقال أَبو عبيدة: لا فِعْ لِلأَين الذي هو الإعياء.
- ابن الأَعرابي: آنَ يَئِينُ أَيْناً من الإعياء وأَنشد إنَّا ورَبِّ القُلُص الضَّوامِر إنا أَي أَعْيَينا.
- الليث: ولا يشتَقُّ منه فِعْل إلاَّ في الشِّعْر وفي قصيد كعب بن زهير فيها على الأَيْنِ إِرْقالٌ وتَبْغيل الأَيْنُ: الإعياء والتعب.
- ابن السكيت: الأَيْنُ والأَيْمُ الذَّكَر م الحيات، وقيل: الأَينُ الحيَّةُ مثل الأَيمِ، نونه بدل من اللام.
- قال أَبو خيرة: الأُيونُ والأُيومُ جماعة.
- قال اللحياني والأَينُ والأَيم أَيضاً الرجل والحِمل.
- وأَيْنَ: سُؤَالٌ عن مكانٍ، وه مُغْنية عن الكلام الكثير والتطويل، وذلك أَنك إذا قلت أَيْنَ بَيْتُك أَغنا ذلك عن ذِكْر الأَماكن كلها، وهو اسمٌ لأَنك تقول من أَينَ؛ قا اللحياني: هي مُؤَنثة وإن شئت ذكَّرْت، وكذلك كلُّ ما جعله الكتابُ اسماً م الأَدوات والصِّفات، التأْنيثُ فيه أَعْرَفُ والتذكيرُ جائز؛ فأَما قو حُمَيد بن ثور الهلالي وأَسماء، ما أَسماءُ لَيْلَةَ أَدْلَجَت إِلَيَّ، وأَصحابي بأَيْنَ وأَيْنَما فإنه جعل أَينَ علماً للبُقْعة مجرداً من معنى الاستفهام، فمنَعَه الصرف للتعريف والتأْنيث كأُنَى، فتكونُ الفتحةُ في آخر أَين على هذا فتحة الجرِّ وإعراباً مثلها في مررْتُ بأَحْمَدَ، وتكون ما على هذا زائدة وأَينَ وحدها هي الاسم، فهذا وجهٌ، قال: ويجوز أَن يكون ركَّب أَينَ مع ما فلما فعل ذلك فتح الأُولى منها كفتحة الياء من حَيَّهَلْ لما ضُمَّ حَيّ إلى هَلْ، والفتحةُ في النون على هذا حادثة للتركيب وليست بالتي كانت في أَيْنَ، وهي استفهام، لأَن حركة التركي خَلَفَتْها ونابَتْ عنها، وإذا كانت فتحةُ التركيب تؤَثر في حركة الإعرا فتزيلُها إليها نحو قولك هذه خمسةٌ، فتُعْرِب ثم تقول هذه خمْسةَ عشَ فتخلُف فتحةُ التركيب ضمةَ الإعراب على قوة حركة الإعراب، كان إبدالُ حرك البناء من حركة البناء أَحرى بالجواز وأَقرَبَ في القياس.
- الجوهري: إذ قلتَ أَين زيد فإنما تسأَلُ عن مكانه.
- الليث: الأَينُ وقتٌ من الأَمْكِن (* قوله [ الأين وقت من الأمكنة ] كذا بالأصل).
- تقول: أَينَ فلان فيكون منتصباً في الحالات كلها ما لم تَدْخُلْه الأَلف واللام.
- وقا الزجاج: أَينَ وكيف حرفان يُسْتَفْهَم بهما، وكان حقُّهما أَن يكون مَوْقوفَين، فحُرِّكا لاجتماع الساكنين ونُصِبا ولم يُخْفَضا من أَجل الياء لأَن الكسرة مع الياء تَثْقُل والفتحةُ أَخفُّ.
- وقال الأََُخفش في قول تعالى: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حَيْث أَتى، في حرف ابن مسعود أَينَ أَتى، قال وتقول العرب جئتُك من أَينَ لا تَعْلَم؛ قال أَبو العباس: أَما ما حك عن العرب جئتُك من أَين لا تعْلم فإنما هو جواب مَنْ لم يفهم فاستفهم، كم يقول قائل أَينَ الماءُ والعُشْب.
- وفي حديث خطبة العيد: قال أَبو سعي وقلت أَيْنَ الابتداءُ بالصلاة أَي أَينَ تذْهَب، ثم قال: الابْتِداء بالصلاة قبل الخطبة، وفي رواية: أَين الابتداء بالصلاة أَي أَينَ يَذْهَب الإبتداءُ بالصلاة، قال: والأَول أَقوى.
- وأَيّانَ: معناه أَيُّ حينٍ، وه سُؤَالٌ عن زمانٍ مثل متى.
- وفي التنزيل العزيز: أَيَّان مُرْساها.
- اب سيده: أَيَّان بمعنى مَتى فينبغي أَن تكون شرطاً، قال: ولم يذكرها أَصحابن في الظروف المشروط بها نحو مَتى وأَينَ وأَيٌّ وحِينَ، هذا هو الوجه وقد يمكن أَن يكون فيها معنى الشرط ولم يكن شرطاً صحيحاً كإِذا في غال الأمر؛ قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأَة شبَّه حِرَها بفُوق السهم نفاثِيّة أَيّانَ ما شاءَ أَهلُها رَوِي فُوقُها في الحُصِّ لم يَتَغَيّب وحكى الزجاج فيه إيَّانَ، بكسر الهمزة.
- وفي التنزيل العزيز: وم يَشْعُرون أَيّانَ يُبْعَثون؛ أَي لا يعلمون متى البَعْث؛ قال الفراء: قرأَ أَب عبد الرحمن السُّلَمي إيّانَ يُبْعَثون، بكسر الأَلف، وهي لغة لبع العرب، يقولون متى إوانُ ذلك، والكلام أَوان.
- قال أَبو منصور: ولا يجوز أَ تقولَ أَيّانَ فعلت هذا.
- وقوله عز وجل: يَسْأَلون أَيّانَ يومُ الدِّين لا يكون إلا استفهاماً عن الوقت الذي لم يجئ.
- والأَيْنُ: شجرٌ حجازي واحدته أَينةٌ؛ قالت الخنساء تذَكَّرْتُ صَخْراً، أَنْ تَغَنَّتْ حمامة هَتُوفٌ على غُصنٍ من الأَيْنِ تَسْجَع والأَواينُ: بلد؛ قال مالك بن خالد الهُذليّ هَيْهاتَ ناسٌ من أُناسٍ ديارُه دُفاقٌ، ودارُ الآخَرينَ الأَوايِن قال: وقد يجوز أَن يكون واواً.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ) التّين
- اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 95 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ثماني آيات.
(ب) التّين الشّوكيّ
- (نت) ثمر من الفصيلة الشَّوكيّة حلو بداخله بذور كثيرة صلبة، يحيط به غلاف شائك، يؤكل بعد تقشيره، وشجره ذو أوراق عريضة سميكة شائكة تتصل من أطرافها بلا ساق.
ترجمة التينة باللغة الإنجليزية
التينة
Fig