معنى كلمة البلكونات في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
بَلْكونة
- بَلْكونة.
- بَلْكون، شُرفة داخليَّة.
- يمكن تزيين البلكونات بزراعة بعض الأزهار فيها.
معجم لسان العرب
+
(أ) ألك
- في ترجمة علج: يقال هذا أَلوكُ صِدْقٍ وعَلوك صِدْقٍ وعَلُو صِدْقٍ لما يؤكل، وما تَلَوَّكْتُ بأَلوكٍ وما تَعَلَّجْتُ بعَلوج.
- الليث الأَلوك الرسالة وهي المَأْلُكة، على مَفْعُلة، سميت أَلوكاً لأَنه يُؤْلَك في الفم مشتق من قول العرب: الفرس يَأْلُك اللُّجُمَ، والمعروف يَلو أَو يَعْلُك أَي يمضغ.
- ابن سيده: أَلَكَ الفرسُ اللجام في فيه يَأْلُك عَلَكه.
- والأَلوك والمَأْلَكة والمَأْلُكة: الرسالة لأنها تُؤْلَك في الفم قال لبيد وغُلامٌ أَرْسَلَتْهُ أُمُّ بأَلوكٍ، فَبَذَلْنا ما سَأَل قال الشاعر أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوسَ مَأْلُكةً عن الذي قد يُقالُ مِ الكَذب قال ابن بري: أَبو دَخْتَنُوس هو لَقِيط بن زُرارة ودخْتَنُوس ابنته سماها باسم بنت كِسرى؛ وقال فيها يل ليت شِعْري عنكِ دَخْتَنوسُ إِذا أَتاكِ الخبرُ المَرْمُوس قال: وقد يقال مَأْلُكة ومَأْلُك؛ وقوله أَبْلِغْ يَزِيد بني شَيْبان مَأْلُكَةٌ أَبا ثُبَيْتٍ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِلُ إِنما أَراد تَأْتَلِكُ من الأَلوك؛ حكاه يعقوب في المقلوب.
- قال اب سيده: ولم نسمع نحن في الكلام تَأْتَلِكُ من الأَلوك فيكون هذا محمولاً علي مقلوباً منه؛ فأَما قول عديّ بن زيد أَبْلِغِ النُّعْمان عني مَأْلُكاً أَنه قد طال حَبْسي وانْتِظا فإِن سيبويه قال: ليس في الكلام مَفْعُل، وروي عن محمد بن يزيد أَن قال: مَأْلُك جمع مَأْلُكة، وقد يجوز أَن يكون من باب إِنْقَحل في القلة والذي روي عن ابن عباس أَقيس (* قوله [ والذي روي عن ابن عباس أقيس ] هكذا ف الأصل)؛ قال ابن بري: ومثله مَكْرُم ومَعُون، قال الشاعر ليوم رَوْغٍ أَو فَعَال مَكْرُ وقال جميل بُثَيْنَ الْزَمي لا، إِنَّ لا إِنْ لَزِمْتِه على كثرةِ الوَاشينَ، أَيّ مَعُو قال: ونظير البيت المتقدم قول الشاعر أَيُّها القاتلون ظلماً حُسَيْناً أَبْشِرُوا بالعَذابِ والتَّتْكي كلُّ أَهلِ السماء يَدْعُو عليكُمْ من نَبيّ ومَلأَكٍ ورسو ويقال: أَلَك بين القوم إِذا ترسّل أَلْكاً وأُلُوكاً والاسم من الأَلُوك، وهي الرسالة، وكذلك الأَلُوكة والمَأْلُكة والمَأْلُك، فإِن نقلت بالهمزة قلت أَلَكْتُه إِليه رسالةً، والأَصل أَأْلَكْتُه فأَخرت الهمز بعد اللام وخففت بنقل حركتها على ما قبلها وحَذْفِها، فإِن أَمرتَ من هذ الفعل المنقول بالهمزة قلت أَلِكْني إِليها برسالة، وكان مقتضى هذا اللف أَن يكون معناه أَرْسِلْني إِليها برسالة، إِلا أَنه جاء على القلب إِ المعنى كُنْ رسولي إِليها بهذه الرسالة فهذا على حد قولهم ولا تَهَيَّبُني المَوْماةُ أَركبه أَي ولا أَتَهَيَّبُها، وكذلك أَلِكْني لفظه يقضي بأَن المخاطَ مُرْسِلٌ والمتكلم مُرْسَل، وهو في المعنى بعكس ذلك، وهو أَن المخاطب مُرْسَ والمتكلم مخرْسِل؛ وعلى ذلك قول ابن أَبي ربيعة أَلِكْني إِليها بالسلام، فإِنَّه يُنَكَّرُ إِلْمامي بها ويُشَهَّر أَي بَلِّغْها سلامي وكُنْ رسولي إِليها، وقد تحذف هذه الباء فيقا أَلِكْني إِليها السلامَ؛ قال عمرو بن شَأْسٍ أَلِكْني إِلى قومي السلامَ رِسالةً بآية ما كانوا ضِعافاً ولا عُزْل فالسلام مفعول ثان، ورسالة بدل منه، وإِن شئت حملته إِذا نصبت على معن بَلِّغ عني رسالة؛ والذي وقع في شعر عمرو بن شأْس أَلِكْني إِلى قومي السلامَ ورحمةَ ال ـإِله، فما كانوا ضِعافاً ولا عُزْل وقد يكون المُرْسَل هو المُرْسَل إِليه، وذلك كقولك أَلِكْني إِليك السلام أَي كُنْ رسول إِلى نفسك بالسلام؛ وعليه قول الشاعر أَلِكْني يا عتيقُِ إِليكَ قَوْلاً سَتُهْدِيهِ الرواةُ إِليكَ عَن وفي حديث زيد بن حارثة وأَبيه وعمه أَلِكْني إِلى قومي، وإِن كنتُ نائياً فإِني قَطُِينُ البيتِ عند المَشَاعِر أَي بَلِّغ رسالتي من الأَلُوكِ والمَأْلُكة، وهي الرسالة.
- وقال كراع المَأْلُك الرسالة ولا نظير لها أَي لم يجئ على مَفْعُل إِلا هي وأَلَكَه يأْلِكُه أَلْكاً: أَبلغه الأَلُوك.
- ابن الأَنباري: يقا أَلِكْني إِلى فلان يراد به أَرسلني، وللاثنين أَلِكاني وأَلِكُوني وأَلِكِين وأَلِكَاني وأَلِكْنَني، والأَصل في أَلِكْني أَلْئِكْني فحولت كسر الهمزة إلى اللام وأُسقطت الهمزة؛ وأَنشد أَلِكْني إِليها بخير الرس لِ، أُعْلِمُهُمْ بنواحي الخَبَر قال: ومن بنى على الأَلوك قال: أَصل أَلِكُْني أَأْلِكْني فحذفت الهمز الثانية تخفيفاً؛ وأَنشد أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ قول قال أَبو منصور: أَلِكْني أَلِكْ لي، وقال ابن الأَنباري: أَلِكْن إِليه أَي كُنْ رسولي إِليه؛ وقا ل أَبو عبيد في قوله أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ عن أَي أَبلغ عني الرسالة إِليك، والمَلَكُ مشتق منه، وأَصله مَأْلَك، ث قلبت الهمزة إِلى موضع اللام فقيل مَلأَك، ثم خففت الهمزة بأَن أُلقي حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل مَلَك؛ وقد يستعمل متمماً والحذ أَكثر:فلسْتَ لإِنْسيٍّ.
- ولكن لمَلأَك تَنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُو والجمع ملائكة، دخلت فيها الهاء لا لعجمة ولا لنسب، ولكن على حد دخوله في القَشاعِمَة والصيَّاقلة، وقد قالوا المَلائك.
- ابن السكيت: ه المَأْلَكة والمَلأَكة على القلب.
- والملائكة: جمع مَلأَكة ثم ترك الهمز فقي مَلَك في الوحدان، وأَصله مَلأَك كما ترى.
- ويقال: جاء فلان قد اسْتَأْلك مَأْلُكَته أَي حمل رسالته.
(ب) ملك
- الليث: المَلِكُ هو الله، تعالى ونقدّس، مَلِكُ المُلُوك ل المُلْكُ وهو مالك يوم الدين وهو مَلِيكُ الخلق أي ربهم ومالكهم.
- وفي التنزيل مالك يوم الدين؛ قرأ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وحمزة: مَلِ يوم الدين، بغير أَلف، وقرأَ عاصم والكسائي ويعقوب مالك، بأَلف، وروى عب الوارث عن أَبي عمرو: مَلْكِ يوم الدين، ساكنة اللام، وهذا من اختلاس أب عَمرو، وروى المنذر عن أَبي العباس أَنه اختار مالك يوم الدين، وقال: ك من يَمْلِك فهو مالك لأنه بتأْويل الفعل مالك الدراهم، ومال الثوب ومالكُ يوم الدين، يَمْلِكُ إقامة يوم الدين؛ ومنه قوله تعالى: مالِك المُلْكِ، قال: وأما مَلِكُ الناس وسيد الناس ورب الناس فإنه أَراد أَفضل م هؤلاء، ولم يريد أَنه يملك هؤلاء، وقد قال تعالى: مالِكُ المُلْك؛ أَلا تر أنه جعل مالكاً لكل شيءٍ فهذا يدلش على الفعل؛ ذكر هذا بعقب قول أَب عبيد واختاره والمُلْكُ: معروف وهو يذكر ويؤنث كالسُّلْطان؛ ومُلْكُ الله تعال ومَلَكُوته: سلطانه وعظمته.
- ولفلان مَلَكُوتُ العراق أي عزه وسلطانه ومُلْكه عن اللحياني، والمَلَكُوت من المُلْكِ كالرَّهَبُوتِ من الرَّهْبَةِ ويقال للمَلَكُوت مَلْكُوَةٌ، يقال: له مَلَكُوت العراق ومَلْكُوةُ العرا أَيضاً مثال التَّرْقُوَةِ، وهو المُلْكُ والعِزُّ.
- وفي حديث أَبي سفيان هذا مُلْكُ هذه الأُمة قد ظهر، يروى بضم الميم وسكون اللام وبفتحها وكس اللام وفي الحديث: هل كان في آبائه مَنْ مَلَكَ؟ يروى بفتح الميمي واللام وبكسر الميم الأُولى وكسر اللام.
- والْمَلْكُ والمَلِكُ والمَلِيك والمالِكُ: ذو المُلْكِ.
- ومَلْك ومَلِكٌ، مثال فَخْذٍ وفَخِذٍ، كأن المَلْك مخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مالك أو مَلِيك، وجمع المَلْكِ مُلوك وجمع المَلِك أَمْلاك، وجمع المَلِيك مُلَكاء، وجمع المالِكِ مُلَّك ومُلاَّك، والأُمْلُوك اسم للجمع.
- ورجل مَلِكٌ وثلاثة أَمْلاك إلى العشرة والكثير مُلُوكٌ، والاسم المُلْكُ، والموضع مَمْلَكَةٌ.
- وتَمَلَّكه أ مَلَكه قهراً.
- ومَلَّكَ القومُ فلاناً على أَنفسهم وأَمْلَكُوه: صَيَّرو مَلِكاً؛ عن اللحياني.
- ويقال: مَلَّكَه المالَ والمُلْك، فهو مُمَلَّكٌ؛ قا الفرزدق في خال هشام بن عبد الملك وما مثلُه في الناس إلاّ مُمَلَّكاً أَبو أُمِّه حَيٌّ أَبوه يُقارِبُ يقول: ما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملَّك أَبو أُم ذلك المُمَلَّك أَبوه، ونصب مُمَلَّكاً لأنه استثناء مقدّم، وخال هشام هو إبراهيم ب إسماعيل المخزومي.
- وقال بعضهم: المَلِكُ والمَلِيكُ لله وغيره، والمَلْك لغير الله.
- والمَلِكُ من مُلوك الأرض، ويقال له مَلْكٌ، بالتخفيف، والجم مُلُوك وأَمْلاك، والمَلْكُ: ما ملكت اليد من مال وخَوَل.
- والمَلَكة مُلْكُكَ، والمَمْلَكة: سلطانُ المَلِك في رعيته.
- ويقال: طالت مَمْلَكَتُ وساءت مَمْلَكَتُه وحَسُنَت مَمْلَكَتُه وعَظُم مُلِكه وكَثُر مُلِكُه أَبو إسحق في قوله عزّ وجل: فسبحان الذي بيده مَلَكُوتُ كل شيء؛ مَعنا تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة، قال: وقوله تعالى ملكوت كل شيء أي القدر على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم.
- ويقال: ما لفلان مَولَ مِلاكَةٍ دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى.
- ابن سيده: المَلْك والمُلْكُ والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به، مَلَكه يَمْلِك مَلْكاً ومِلْكاً ومُلْكاً وتَمَلُّكاً؛ الأخيرة عن اللحياني، لم يحكه غيره.
- ومَلَكَةً ومَمْلَكَة ومَمْلُكة ومَمْلِكة: كذلك.
- وما له مَلْك ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومُلُكٌ أي شيء يملكه؛ كل ذلك عن اللحياني، وحكي عن الكسائي ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء؛ بهذ فسره اللحياني، وقال ليس له شيء يملكه.
- وأَمْلَكه الشيءَ ومَلَّكه إيا تَمْليكاً جعله مِلْكاً له يَمْلِكُه.
- وحكى اللحياني: مَلِّكْ ذا أَمْر أَمْرَه، كقولك مَلِّك المالَ رَبَّه وإن كان أَحمق، قال هذا نص قوله: ول في هذا الوادي مَلْكٌ وملْك ومُلْك ومَلَكٌ يعني مَرْعًى ومَشْربا ومالاً وغير ذلك مما تَمْلِكه، وقيل: هي البئر تحفرها وتنفرد بها.
- وجاء ف التهذيب بصورة النفي: حكي عن ابن الأعرابي قال ما له مَلْكٌ ولا نَفْرٌ بالراء غير معجمة، ولا مِلْكٌ ولا مُلْك ولا مَلَكٌ؛ يريد بئراً وماء أي م له ماء.
- ابن بُزُرْج: مياهنا مُلُوكنا.
- ومات فلانٌ عن مُلُوك كثيرة وقالوا: الماء مَلَكُ أَمْرٍ أي إذا كان مع القوم ماء مَلَكُوا أَمْرَهم أ يقوم به الأمر؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدي ولم يكن مَلَكٌ للقوم يُنْزِلُهم إلا صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَب أي يُقْسَم بينهم بالسوية لا يُؤثَرُ به أَحدٌ.
- الأُمَوِيُّ: وم أَمثالهم: الماءُ مَلَكُ أَمْرِه أي أن الماء مِلاكُ الأشياء، يضرب للشيء الذ به كمال الأمر.
- وقال ثعلب: يقال ليس لهم مِلْك ولا مَلْكٌ ولا مُلْكٌ إذ لم يكن لهم ماء.
- ومَلَكَنا الماءُ: أرْوانا فقَوِينا على مَلْك أَمْرِنا.
- وهذا مِلْك يَميني ومَلْكُها ومُلْكُها أي ما أَملكه؛ قال الجوهري والفتح أفصح.
- وفي الحديث: كان آخر كلامه الصلاة وما مَلَكَتْ أَيمانكم يريد الإحسانَ إلى الرقيق، والتخفيفَ عنهم، وقيل: أَراد حقوق الزكا وإخراجها من الأموال التي تملكها الأَيْدي كأَنه علم بما يكون من أَهل الردة وإنكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من أَدائها إلى القائم بعده فقطع حجتهم بأ جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أَبو بكر، رضي الله عنه، هذ المعنى حين قال: لأَقْتُلَنَّ من فَرَّق بين الصلاة والزكاة.
- وأَعطان من مَلْكِه ومُلْكِه؛ عن ثعلب، أي مما يقدر عليه.
- ابن السكيت: المَلْكُ م مُلِكَ.
- يقال: هذا مَلْكُ يدي ومِلْكُ يدي، وما لأَحدٍ في هذا مَلْك غيري ومِلْكٌ، وقولهم: ما في مِلْكِه شيء ومَلْكِه شيء أي لا يملك شيئاً وفيه لغة ثالثة ما في مَلَكَته شيء، بالتحريك؛ عن ابن الأَعرابي.
- ومَلْك الوَليِّ المرأَةَ ومِلْكُه ومُلْكه: حَظْرُه إياها ومِلْكُه لها والمَمْلُوك: العبد.
- ويقال: هو عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكة ومَمْلِكة؛ الأخير عن ابن الأعرابي، إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أَبواه.
- وفي التهذيب: الذ سُبيَ ولم يُمْلَكْ أَبواه.
- ابن سيده: ونحن عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا قِنٍّ أ أَننا سُبِينا ولم نُمْلَكْ قبلُ.
- ويقال: هم عبِيدُ مَمْلُكة، وهو أَ يُغْلَبَ عليهم ويُستْعبدوا وهم أَحرار.
- والعَبْدُ القنّ: الذي مُلِك ه وأَبواه، ويقال: القِنُّ المُشْتَرَى.
- وفي الحديث: أن الأَشْعَثَ ب قَيْسٍ خاصم أَهل نَجْرانَ إلى عمر في رِقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية فلما أَسلموا أَبَوْا عليه، فقالوا: يا أَمير المؤمنين إنا إنما كنا عبي مَمْلُكة ولم نكن عبيدَ قِنٍّ؛ المَمْلُكة، بضم اللام وفتحها، أَ يَغْلِبَ عليهم فيستعبدَهم وهم في الأصل أَحرار.
- وطال مَمْلَكَتُهم الناس ومَمْلِكَتُهم إياهم أي مِلْكهم إياهم؛ الأخيرة نادرة لأن مَفْعِلا ومَفْعِلَةً قلما يكونان مصدراً.
- وطال مِلْكُه ومُلْكه ومَلْكه ومَلَكَتُه؛ ع اللحياني، أَي رِقُّه.
- ويقال: إنه حسن المِلْكَةِ والمِلْكِ؛ عنه أَيضاً وأَقرّ بالمَلَكَةِ والمُلُوكةِ أي المِلْكِ.
- وفي الحديث: لا يدخل الجنة سَيءُ المَلَكَةِ، متحرّك، أي الذي يُسيءُ صُحْبة المماليك.
- ويقال: فلا حَسَنُ المَلَكة إذا كان حسن الصُّنْع إلى مماليكه.
- وفي الحديث: حُسْن المَلَكة نماء، هو من ذلك.
- ومُلُوك النحْل: يَعاسيبها التي يزعمون أنه تقتادها، على التشبيه، واحدها مَلِيكٌ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يأْوي مَلِيكُه إلى طَنَفٍ أََعْيَا بِراقٍ ونازِل يريد يَعْسُوبَها، ويَعْسُوبُ النحل أَميره.
- والمَمْلَكة والمُمْلُكة سلطانُ المَلِكِ وعَبيدُه؛ وقول ابن أَحمر بَنَّتْ عليه المُلْكُ أَطْنابها كأْسٌ رَنَوْناةٌ وطِرْفًٌ طِمِر قال ابن الأَعرابي: المُلْكُ هنا الكأْس، والطِّرْف الطِّمِرُّ، ولذل رفع الملك والكأْس معاً بجعل الكأْس بدلاً من الملك؛ وأَنشد غيره بنَّتُ عليه المُلْكَ أَطنابَه فنصب الملك على أنه مصدر موضوع موضع الحال كأَنه قال مُمَلَّكاً ولي بحال، ولذلك ثبتت فيه الألف واللام، وهذا كقوله: فأَرْسَلَها العِرَاكَ أ مُعْتَرِكةً وكأْسٌ حينئذ رفع ببنَّت، ورواه ثعلب بنت عليه الملك، مخف النون، ورواه بعضهم مدَّتْ عليه الملكُ، وكل هذا من المِلْكِ لأَ المُلْكَ مِلْكٌ، وإنما ضموا الميم تفخيماً له.
- ومَلَّكَ النَّبْعَةَ صَلَّبَها، وذلك إذا يَبَّسَها في الشمس مع قشرها.
- وتَمالَكَ عن الشيء: مَلَك نَفْسَه.
- وفي الحديث: امْلِكْ عليك لسانَك أي لا تُجْرِه إلا بما يكون لك ل عليك.
- وليس له مِلاكٌ أي لا يَتَمالك.
- وما تَمالَك أن قال ذلك أي م تَماسَك ولا يَتَماسَك.
- وما تَمالَكَ فلان أن وقع في كذا إذا لم يستطع أَ يحبس نفسه؛ قال الشاعر فلا تَمَلَك عن أَرضٍ لها عَمَدُو ويقال: نفسي لا تُمالِكُني لأن أَفعلَ كذا أَي لا تُطاوعني.
- وفلان ما ل مَلاكٌ، بالفتح، أي تَماسُكٌ.
- وفي حديث آدم: فلما رآه أَجْوَفَ عَرَف أَنه خَلق لا يَتَمالَك أي لا يَتَماسَك.
- وإذا وصف الإنسان بالخف والطَّيْش قيل: إنه لا يَتَمالَكُ.
- ومِلاكُ الأمر ومَلاكُه: قِوامُه الذ يُمْلَكُ به وصَلاحُه.
- وفي التهذيب: ومِلاكُ الأمر الذي يُعْتَمَدُ عليه ومَلاكُ الأمر ومِلاكُه ما يقوم به.
- وفي الحديث: مِلاكُ الدين الورع؛ الملاك بالكسر والفتح: قِوامُ الشيء ونِظامُه وما يُعْتَمَد عليه فيه، وقالوا لأَذْهَبَنَّ فإما هُلْكاً وإما مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً أي إما أ أَهْلِكَ وإما أن أَمْلِكَ.
- والإمْلاك: التزويج.
- ويقال للرجل إذا تزوّج: ق مَلَكَ فلانٌ يَمْلِكُ مَلْكاً ومُلْكاً ومِلْكاً.
- وشَهِدْنا إمْلاك فلا ومِلاكَه ومَلاكه؛ الأخيرتان عن اللحياني، أي عقده مع امرأته.
- وأَمْلك إياها حتى مَلَكَها يَمْلِكها مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً: زوَّجه إياها عن اللحياني.
- وأُمْلِكَ فلانُ يُمْلَكُ إمْلاكاً إذا زُوِّج؛ عنه أَيضاً وقد أَمْلَكْنا فلاناً فلانَة إذا زَوَّجناه إياها؛ وجئنا من إمْلاكه ول تقل من مِلاكِه.
- وفي الحديث: من شَهِدَ مِلاكَ امرئ مسلم؛ نقل اب الأثير: المِلاكُ والإمْلاكُ التزويجُ وعقد النكاح.
- وقال الجوهري: لا يقا مِلاك ولا يقال مَلَك بها (* قوله [ ولا يقال ملك بها إلخ ] نقل شارح القامو عن شيخه ابن الطيب أن عليه أكثر أهل اللغة حتى كاد أن يكون اجماعاً منه وجعلوه من اللحن القبيح ولكن جوزه صاحب المصباح والنووي محافظة عل تصحيح كلام الفقهاء.
- ) ولا أُمْلِك بها.
- ومَلَكْتُ المرأَة أي تزوّجتها وأُمْلِكَتْ فلانةُ أَمرها: طُلّقَتْ؛ عن اللحياني، وقيل: جُعِل أَمر طلاقه بيدها.
- قال أَبو منصور: مُلِّكَتْ فلانةُ أَمرها، بالتشديد، أكثر م أُمْلِكَت؛ والقلب مِلاكُ الجسد.
- ومَلَك العجينَ يَمْلِكُه مَلْكا وأَمْلَكَه: عجنه فأَنْعَمَ عجنه وأَجاده.
- وفي حديث عمر: أَمْلِكُوا العجين فإِن أَحد الرَّيْعَينِ أَي الزيادتين؛ أَراد أَن خُبْزه يزيد بما يحتمله م الماء لجَوْدة العجْن.
- ومَلَكَ العجينَ يَمْلِكه مَلْكاً: قَوِيَ عليه الجوهري: ومَلَكْتُ العجين أَمْلِكُه مَلْكاً، بالفتح، إِذا شَدَدْتَ عجنه قال قَيْسُ بن الخطيم يصف طعنة مَلَكْتُ بها كَفِّي، فأَنْهَرْتُ فَتْقَها يَرى قائمٌ مِنْ دُونها ما وَراءَه يعني شَدَدْتُ بالطعنة.
- ويقال: عجَنَت المرأَة فأَمْلَكَتْ إِذا بلغ مِلاكَتَهُ وأَجادت عجنه حتى يأْخذ بعضه بعضاً، وقد مَلَكَتْه تَمْلِكُ مَلْكاً إِذا أَنعمت عَجنه؛ وقال أَوْسُ بن حَجَر يصف قوساً فَمَلَّك بالليِّطِ التي تَحْتَ قِشْرِها كغِرْقِئ بيضٍ كَنَّهُ القَيْضُ من عَل قال: مَلَّكَ كما تُمَلِّكُ المرأَةُ العجينَ تَشُدُّ عجنه أَي ترك م القشر شيئاً تَتمالك القوس به يَكُنُّها لئلا يبدو قلب القوس فيتشقق، وهو يجعلون عليها عَقَبا إِذا لم يكن عليها قشر، يدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْض للغِرْقِئ الفراء عن الدُّبَيْرِيَّة: يقال للعجين إِذا كان متماسكاً متينا مَمْلُوكٌ ومُمْلَكٌ ومُمَلَّكٌ، ويروى فمن لك، والأَول أَجود؛ أَلا ترى إِل قول الشماخ يصف نَبْعَةً فَمَصَّعَها شهرين ماءَ لِحائها وينْظُرُ منها أَيَّها هو غامِز والتَّمْصِيع: أَن يترك عليها قشرها حتى يَجِفَّ عليها لِيطُها وذل أَصلب لها؛ قال ابن بري: ويروى فمظَّعَها، وهو أَن يبقي قشرها عليها حت يجف.
- ومَلَكَ الخِشْفُ أُمَّه إِذا قَوِيَ وقدَر أَن يَتْبَعها؛ عن اب الأَعرابي.
- وناقةٌ مِلاكُ الإِبل إِذا كانت تتبعها؛ عنه أَيضاً.
- ومَلْك الطريق ومِلْكُه ومُلْكه: وسطه ومعظمه، وقيل حدّه؛ عن اللحياني.
- ومِلْك الوادي ومَلْكه ومُلْكه: وسطه وحَدّه؛ عنه أَيضاً.
- ويقال: خَلِّ عن مِلْك الطريق ومِلْكِ الوادي ومَلْكِه ومُلْكه أَي حَدِّه ووسطه.
- ويقال: الْزَم مَلْكَ الطريق أَي وسطه؛ قال الطِّرمّاح إِذا ما انْتَحتْ أُمَّ الطريقِ، توَسَّمَت رَتِيمَ الحَصى من مَلْكِها المُتَوَضِّح وفي حديث أَنس: البَصْرةُ إِحْدى المؤتفكات فانْزلْ في ضَواحيها، وإِيا والمَمْلُكَةَ، قال شمر: أَراد بالمَمُلُكة وَسَطَها.
- ومَلْكُ ا لطري ومَمْلُكَتُه: مُعْظمه ووسطه؛ قال الشاعر أَقامَتْ على مَلْكِ الطريقِ، فمَلْكُ لها ولِمَنْكُوبِ المَطايا جَوانِبُه ومُلُك الدابة، بضم الميم واللام: قوائمه وهاديه؛ قال ابن سيده: وعلي أُوَجِّه ما حكاه اللحياني عن الكسائي من قول الأَعرابي: ارْحَمُوا هذ الشيخ الذي ليس له مُلُكٌ ولا بَصَرٌ أَي يدان ولا رجلان ولا بَصَرٌ وأَصله من قوائم الدابة فاستعاره الشيخ لنفسه.
- أَبو عبيد: جاءنا تَقُودُ مُلُكُه يعني قوائمه وهاديه، وقوام كل دابة مُلُكُه؛ ذكره عن الكسائي في كتا الخيل، وقال شمر: لم أَسمعه لغيره، يعني المُلُك بمعنى القوائم والمُلَيْكَةُ: الصحيفة والأُمْلُوك: قوم من العرب من حِمْيَرَ، وفي التهذيب: مَقاوِلُ من حمي كتب إِليهم النبي، صلى الله عليه وسلم: إِلى أُمْلُوك رَدْمانَ ورَدْمانُ موضع باليمن.
- والأُمْلُوك: دُوَيبَّة تكون في الرمل تشبه العَظاءة ومُلَيْكٌ ومُلَيْكَةُ ومالك ومُوَيْلِك ومُمَلَّكٌ ومِلْكانُ، كلها أَسماء؛ قال ابن سيده: ورأَيت في بعض الأَشعار مالَكَ الموتِ في مَلَكِ المو وهو قوله غدا مالَكٌ يبغي نِسائي كأَنم نسائي، لسَهْمَيْ مالَكٍ، غرَضان قال: وهذا عندي خطأ وقد يجوز أَن يكون من جفاء الأَعراب وجهلهم لأَ مَلَك الموت مخفف عن مَلأَك، الليث: المَلَكُ واحد الملائكة إِنما هو تخفي المَلأَك، واجتمعوا على حذف همزه، وهو مَفْعَلٌ من الأَلُوكِ، وقد ذكرنا في المعتل.
- والمَلَكُ من الملائكة: واحد وجمع؛ قال الكسائي: أَصل مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة من الأَلُوكِ، وهي الرسالة، ثم قلبت وقدمت اللام فقي مَلأَكٌ؛ وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من عبد القَيْس جاهليّ يمدح بعض الملو قيل هو النعمان وقال ابن السيرافي هو لأَبي وَجْزة يمدح به عبد الله ب الزبير فَلَسْتَ لإِِنْسِيٍّ، ولكن لِمَلأَك تَنَزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصُوب ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال فقيل مَلَكٌ، فلما جمعوه رَدُّوها إِلي فقالوا مَلائكة ومَلائك أَيضاً؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْتِ وكأَنَّ بِرْقِعَ، والملائكَ حَوْلَه سَدِرٌ تَواكَلَهُ القوائمُ أَجْرَب قال ابن بري: صوابه أَجْرَدُ بالدال لأَن القصيدة دالية؛ وقبله فأَتَمَّ سِتّاًّ، فاسْتَوَتْ أَطباقُها وأَتى بِسابعةٍ فأَنَّى تُورَد وفيها يقول في صفة الهلال لا نَقْصَ فيه، غير أَن خَبِيئَ قَمَرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغْمَد وفي الحديث: لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة؛ قال ابن الأَثير أَراد الملائكة السَّيَّاحِينَ غير الحفظة والحاضرين عند الموت.
- وف الحديث: لقد حَكَمْت بحكم المَلِكِ؛ يريد الله تعالى، ويروى بفتح اللام يعني جبريل، عليه السلام، ونزوله بالوحي.
- قال ابن بري: مَلأَكٌ مقلوب م مَأْلَكٍ، ومَأْلَكٌ وزنه مَفْعَل في الأَصل من الأَلوك، قال: وحقه أَ يذكر في فصل أَلك لا في فصل ملك ومالِكٌ الحَزينُ: اسم طائر من طير الماء والمالِكان: مالك بن زيد ومالك بن حنظلة.
- ابن الأَعرابي: أَبو مالك كني الكِبَر والسِّنّ كُنِيَ به لأَنه مَلَكه وغلبه؛ قال الشاعر أَبا مالِكٍ إِنَّ الغَواني هَجَرْنَني أَبا مالِك إِني أَظُنُّكَ دائب ويقال للهَرَمِ أَبو مالك؛ وقال آخر بئسَ قرينُ اليَفَنِ الهالِكِ أُمُّ عُبَيْدٍ وأَبو مالِك وأَبو مالك: كنية الجُوعِ؛ قال الشاعر أَبو مالكٍ يَعْتادُنا في الظهائرِ يَجيءُ فيُلْقِي رَحْلَه عند عامِر ومِلْكانُ: جبل بالطائف.
- وحكى ابن الأَنباري عن أَبيه عن شيوخه قال: ك ما في العرب مِلْكان، بكسر الميم، إِلاَّ مَلْكان بن حزم بن زَبَّان فإِنه بفتحها.
- ومالك: اسم رمل؛ قال ذو الرمة لعَمْرُك إِني يومَ جَرْعاءِ مالِك * لَذو عَبْرةٍ، كَلاً تَفِيضُ وتخْنُق.
ترجمة البلكونات باللغة الإنجليزية
البلكونات
Balconies