معنى كلمة الإستمرار في القاموس
في اللغة العربية
المعجم الوسيط
+
(أ) الرَّائرةُ
- الرَّائرةُ الشَّحْمَةُ تكونُ في الرُّكْبَةِ طيبة كالمُخِّ.
(ب) رَارَ
- رَارَ رَارَ َ رَيْرًا: رَقَّ مخُّ ساقَيْهِ.
المحيط في اللغة
+
رازَهُ
- ـ رازَهُ رَوْزاً: جَرَّبَهُ.
- ـ رازَ الرجلُ ضَيْعَتَهُ: أقامَ عليها، وأصْلَحَها.
- ـ رازَ ما عندَهُ: طَلَبَه، وأرادَهُ.
- ـ رَازُ: رَئيسُ البَنَّائينَ، ج: الرَّازَةُ. حِرْفَتُهُ: الرِّيازَةُ.
- ـ رِيازَةُ: حِرْفَةُ الرَّازُ، وهو رَئيسُ البَنَّائينَ.
- ـ محمدُ بنُ رُوَيْزٍ: محدّثٌ.
- ـ رُوَيْزِيُّ: الطَّيْلَسانُ.
- ـ هو خفيفُ المَرازِ والمَرازَةِ: إذا رازَهُ لِيَنْظُرَ ما ثِقَلُهُ.
- ـ مَرازانِ: الثَّدْيانِ.
- ـ رَوَّزَ رأيَهُ تَرْويزاً: هَمَّ بشيءٍ بعدَ شيءٍ.
- ـ رازَانُ: قرية بأصبَهانَ، وليس بتَصْحيفِ رارانَ، فلا تَرْتابَنَّ، منها خالِدُ بنُ محمدٍ، ومَحَلَّةٌ بِبُرُوجِرْدَ، منها بَدْرُ بنُ صالِحِ بنِ عبدِ اللهِ.
معجم لسان العرب
+
(أ) سمر
- السُّمْرَةُ: منزلة بين البياض والسواد، يكون ذلك في أَلوان النا والإِبل وغير ذلك مما يقبلها إِلاَّ أَن الأُدْمَةَ في الإِبل أَكثر وحكى ابن الأَعرابي السُّمْرَةَ في الماء.
- وقد سَمُرَ بالضم، وسَمِر أَيضاً، بالكسر، واسْمَارَّ يَسْمَارُّ اسْمِيرَاراً، فهو أَسْمَرُ.
- وبعي أَسْمَرُ: أَبيضُ إِلى الشُّهْبَة.
- التهذيب: السُّمْرَةُ لَوْنُ الأَسْمَرِ وهو لون يضرب إِلى سَوَادٍ خَفِيٍّ.
- وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كا أَسْمَرَ اللَّوْنِ؛ وفي رواية: أَبيضَ مُشْرَباً بِحُمْرَةٍ.
- قال اب الأَثير: ووجه الجمع بينهما أَن ما يبرز إِلى الشمس كان أَسْمَرَ وما تواري الثياب وتستره فهو أَبيض.
- أَبو عبيدة: الأَسْمَرانِ الماءُ والحِنْطَةُ وقيل: الماء والريح.
- وفي حديث المُصَرَّاةِ: يَرُدُّها ويردّ معها صاعا من تمر لا سَمْراءَ؛ والسمراء: الحنطة، ومعنى نفيها أَن لا يُلْزَم بعطية الحنطة لأَنها أَعلى من التمر بالحجاز، ومعنى إِثباتها إِذا رض بدفعها من ذات نفسه، ويشهد لها رواية ابن عمر: رُدَّ مِثْلَيْ لَبَنِه قَمْحاً.
- وفي حديث عليّ، عليه السلام: فإِذا عنده فَاتُورٌ عليه خُبْز السَّمْراءِ؛ وقَناةٌ سَمْراءُ وحنطة سمراء؛ قال ابن ميادة يَكْفِيكَ، مِنْ بَعْضِ ازْديارِ الآفاق سَمْرَاءُ مِمَّا دَرَسَ ابنُ مِخْرا قيل: السمراء هنا ناقة أَدماء.
- ودَرَس على هذا: راضَ، وقيل: السمرا الحنطة، ودَرَسَ على هذا: دَاسَ؛ وقول أَبي صخر الهذلي وقد عَلِمَتْ أَبْنَاءُ خِنْدِفَ أَنَّه فَتَاها، إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عاصِب إِنما عنى عاماً جدباً شديداً لا مَطَر فيه كما قالوا فيه أَسود والسَّمَرُ: ظلُّ القمر، والسُّمْرَةُ: مأُخوذة من هذا.
- ابن الأَعرابي السُّمْرَةُ في الناس هي الوُرْقَةُ؛ وقول حميد بن ثور إِلى مِثْلِ دُرْجِ العاجِ، جادَتْ شِعابُ بِأَسْمَرَ يَحْلَوْلي بها ويَطِيب قيل في تفسيره: عنى بالأَسمر اللبن؛ وقال ابن الأَعرابي: هو لبن الظبي خاصة؛ وقال ابن سيده: وأَظنه في لونه أَسمر وسَمَرَ يَسْمُرُ سَمْراً وسُمُوراً: لم يَنَمْ، وهو سامِرٌ وه السُّمَّارُ والسَّامِرَةُ.
- والسَّامِرُ: اسم للجمع كالجامِلِ.
- وفي التنزي العزيز: مُسْتَكْبِريِنَ به سامِراً تَهْجُرُون؛ قال أَبو إِسحق: سامِرا يعني سُمَّاراً.
- والسَّمَرُ: المُسامَرَةُ، وهو الحديث بالليل.
- قا اللحياني: وسمعت العامرية تقول تركتهم سامراً بموضع كذا، وجَّهَه على أَنه جم الموصوف فقال تركتهم، ثم أَفرد الوصف فقال: سامراً؛ قال: والعرب تفتعل هذ كثيراً إِلاَّ أَن هذا إِنما هو إِذا كان الموصوف معرفة؛ تفتعل بمعن تفعل؛ وقيل: السَّامِرُ والسُّمَّارُ الجماعة الذين يتحدثون بالليل والسِّمَرُ: حديث الليل خاصة.
- والسِّمَرُ والسَّامِرُ: مجلس السُّمَّار.
- الليث السَّامِرُ الموضع الذي يجتمعون للسَّمَرِ فيه؛ وأَنشد وسَامِرٍ طال فيه اللَّهْوُ والسَّمَر قال الأَزهري: وقد جاءت حروف على لفظ فاعِلٍ وهي جمع عن العرب: فمنه الجامل والسامر والباقر والحاضر، والجامل للإِبل ويكون فيها الذكو والإِناث والسَّامِرُ الجماعة من الحيّ يَسْمُرُونَ ليلاً، والحاضِر الحي النزول على الماء، والباقر البقر فيها الفُحُولُ والإِناث.
- ورجل سِمِّيرٌ صاحبُ سَمَرٍ، وقد سَامَرَهُ.
- والسَّمِيرُ: المُسَامِرُ.
- والسَّامِرُ السُّمَّارُ وهم القوم يَسْمُرُون، كما يقال للحُجَّاج: حَاجٌّ.
- وروي عن أَب حاتم في قوله: مستكبرين به سامراً تهجرون؛ أَي في السَّمَرِ، وهو حدي الليل.
- يقال: قومٌ سامِرٌ وسَمْرٌ وسُمَّارٌ وسُمَّرٌ.
- والسَّمَرةُ الأُحُدُوثة بالليل؛ قال الشاعر مِنْ دُونِهِمْ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً عَزْفُ القِيانِ ومَجْلِسٌ غَمْر وقيل في قوله سامِراً: تهجرون القرآن في حال سَمَرِكُمْ.
- وقر سُمَّراً، وهو جَمْعُ السَّامر؛ وقول عبيد بن الأَبرص فَهُنْ كَنِبْرَاسِ النَّبِيطِ، أَو ال ـفَرْضِ بِكَفِّ اللاَّعِبِ المُسْمِر يحتمل وجهين: أَحدهما أَن يكون أَسْمَرَ لغة في سَمَرَ، والآخر أَن يكو أَسْمَرَ صار له سَمَرٌ كأَهْزَلَ وأَسْمَنَ في بابه؛ وقيل: السَّمَر هنا ظل القمر.
- وقال اللحياني: معناه ما سَمَرَ الناسُ بالليل وما طل القمر، وقيل: السَّمَرُ الظُّلْمَةُ.
- ويقال: لا آتيك السَّمَرَ والقَمَرَ أَ ما دام الناس يَسْمُرونَ في ليلة قَمْراءَ، وقيل: أَي لا آتي دَوامَهُما، والمعنى لا آتيك أَبداً.
- وقال أَبو بكر: قولهم حَلَفَ بالسَّمَر والقَمَرِ، قال الأَصمعي: السَّمَرُ عندهم الظلمة والأَصل اجتماعه يَسْمُرُونَ في الظلمة، ثم كثر الاستعمال حتى سموا الظلمة سَمَراً.
- وفي حدي قَيْلَة: إِذا جاء زوجها من السَّامِرِ؛ هم القوم الذين يَسْمُرون بالليل أَ يتحدثون.
- وفي حديث السَّمَرِ بعد العشاء، الرواية بفتح الميم، م المُسامَرة، وهي الحديث في الليل.
- ورواه بعضهم بسكون الميم وجعلَه المصدر.
- وأَص السَّمَرِ: لون ضوء القمر لأَنهم كانوا يتحدثون فيه.
- والسَّمَرُ الدَّهْرُ.
- وفلانٌ عند فلان السَّمَرَ أَي الدَّهْرَ.
- والسَّمِيرُ: الدَّهْر أَيضاً.
- وابْنَا سَمِيرٍ: الليلُ والنهارُ لأَنه يُسْمَرُ فيهما.
- ول أَفعله سَمِيرَ الليالي أَي آخرها؛ وقال الشَّنْفَرَى هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةً تَسُرُّنِي سَمِيرَ اللَّيالي مُبْسَلاَ بالجَرائر ولا آتيك ما سَمَرَ ابْنَا سَمِيرٍ أَي الدهرَ كُلَّه؛ وما سَمَرَ ابن سَمِيرٍ وما سَمَرَ السَّمِيرُ، قيل: هم الناس يَسْمُرُونَ بالليل، وقيل هو الدهر وابناه الليل والنهار.
- وحكي: ما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير وم أَسْمَرَ ابنا سَمِيرٍ، ولم يفسر أَسْمَرَ؛ قال ابن سيده: ولعلها لغة ف سمر.
- ويقال: لا آتيك ما اخْتَلَفَ ابْنَا سَمِير أَي ما سُمِرَ فيهما.
- وف حديث عليٍّ: لا أَطُورُ به ما سَمَرَ سَمِيرٌ.
- وروى سَلَمة عن الفراء قال بعثت من يَسْمُر الخبر.
- قال: ويسمى السَّمَر به.
- وابنُ سَمِيرٍ: الليل التي لا قمر فيها؛ قال وإِنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإِن قال قائل على رغمِهِ: ما أَسْمَرَ ابنُ سَمِير أَي ما أَمكن فيه السَّمَرُ.
- وقال أَبو حنيفة: طُرقِ القوم سَمَراً إِذ طُرقوا عند الصبح.
- قال: والسَّمَرُ اسم لتلك الساعة من الليل وإِن ل يُطْرَقُوا فيها.
- الفراء في قول العرب: لا أَفعلُ ذلك السَّمَرَ والقَمَرَ قال: كل ليلة ليس فيها قمر تسمى السمر؛ المعنى ما طلع القمر وما ل يطلع، وقيل: السَّمَرُ الليلُ؛ قال الشاعر لا تَسْقِنِي إِنْ لم أُزِرْ، سَمَراً غَطْفَانَ مَوْكِبَ جَحْفَلٍ فَخِم وسامِرُ الإِبل: ما رَعَى منها بالليل.
- يقال: إِن إِبلنا تَسْمُر أَ ترعى ليلاً.
- وسَمَر القومُ الخمرَ: شربوها ليلاً؛ قال القطامي ومُصَرَّعِينَ من الكَلالِ، كَأَنَّم سَمَرُوا الغَبُوقَ من الطِّلاءِ المُعْرَق وقال ابن أَحمر وجعل السَّمَرَ ليلاً مِنْ دُونِهِمْ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً حيٌّ حِلالٌ لَمْلَمٌ عَكِر أَراد: إِن جئتهم ليلاً والسَّمْرُ: شَدُّكَ شيئاً بالمِسْمَارِ.
- وسَمَرَهُ يَسْمُرُه ويَسْمِرُهُ سَمْراً وسَمَّرَهُ، جميعاً: شدّه.
- والمِسْمارُ: ما شُدّ به.
- وسَمَرَ عينَه: كَسَمَلَها.
- وفي حديث الرَّهْطِ العُرَنِيِّينَ الذي قدموا المدينة فأَسلموا ثم ارْتَدُّوا فَسَمَر النبي، صلى الله عليه وسلم أَعْيْنَهُمْ؛ ويروي: سَمَلَ، فمن رواه باللام فمعناه فقأَها بشوك أَ غيره، وقوله سَمَرَ أَعينهم أَي أَحمى لها مسامير الحديد ثم كَحَلَهُ بها.
- وامرأَة مَسْمُورة: معصوبة الجسد ليست بِرِخْوةِ اللحمِ، مأْخوذٌ منه وفي النوادر: رجل مَسْمُور قليل اللحم شديد أَسْرِ العظام والعصَبِ وناقة سَمُورٌ: نجيب سريعة؛ وأَنشد فَمَا كان إِلاَّ عَنْ قَلِيلٍ، فَأَلْحَقَت بنا الحَيَّ شَوْشَاءُ النَّجاءِ سَمُور والسَّمَارُ: اللَّبَنُ المَمْذُوقُ بالماء، وقيل: هو اللبن الرقيق وقيل: هو اللبن الذي ثلثاه ماء؛ وأَنشد الأَصمعي ولَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُوَنَّ لِقاحُه ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّهُ بِسَمَار وتسمير اللبن: ترقيقه بالماء، وقال ثعلب: هو الذي أُكثر ماؤه ولم يعي قدراً؛ وأَنشد سَقَانا فَلَمْ يَهْجَأْ مِنَ الجوعِ نَقْرُه سَمَاراً، كَإِبْطِ الذّئْبِ سُودٌ حَوَاجِرُه واحدته سَمَارَةٌ، يذهب إِلى الطائفة.
- وسَمَّرَ اللبنَ: جعله سَمَاراً وعيش مَسْمُورٌ: مخلوط غير صاف، مشتق من ذلك.
- وسَمَّرَ سَهْمَه: أَرسله وسنذكره في فصل الشين أَيضاً وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال: التسْمِيرُ.
- رسال السه بالعجلة، والخَرْقَلَةُ إِرساله بالتأَني؛ يقال للأَول: سَمِّرْ فق أَخْطَبَكَ الصيدُ، وللآخر: خَرْقِلْ حتى يُخْطِبَكَ والسُّمَيْريَّةُ: ضَرْبٌ من السُّفُن.
- وسَمَّرَ السفينة أَيضاً أَرسلها؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه، في حديثه في الأَمة يطؤُها مالكها: إِ عليه أَن يُحَصِّنَها فإِنه يُلْحِقُ به وَلَدها.
- وفي رواية أَنه قال: م يُقِرُّ رجل أَنه كان يطأُ جاريته إِلاَّ أَلحقت به ولدها قمن شاء فَلُيْمسِكْها ومن شاءَ فليُسَمِّرْها؛ أَورده الجوهري مستشهداً به على قوله والتَّسْمِيرُ كالتَّشْمِير؛ قال الأَصمعي: أَراد بقوله ومن شاء فليسمرها، أَراد التشمير بالشين فحوَّله إِلى السين، وهو الإِرسال والتخلية وقال شمر: هما لغتان، بالسين والشين، ومعناهما الإِرسال؛ قال أَبو عبيد: ل نسمع السين المهملة إِلاَّ في هذا الحديث وما يكون إِلاَّ تحويلاً كم قال سَمَّتَ وشَّمَّتَ وسَمَرَتِ الماشيةُ تَسْمُرُ سُمُوراً: نَفَشَتْ وسَمَرَتِ النباتَ تَسْمُرُه: رَعَتْه؛ قال الشاعر يَسْمُرْنَ وحْفاً فَوْقَهُ ماءُ النَّدى يَرْفَضُّ فاضِلُه عن الأَشْدَاق وسَمَرَ إِبلَه: أَهملها.
- وسَمَرَ شَوْلَهُ (* قوله: [ وسمر إِبله أهمله وسمر شوله إلخ ] بفتح الميم مخففة ومثقلة كما في القاموس).
- خَلاَّها وسَمَّرَ إِبلَهُ وأَسْمَرَها إِذا كَمَشَها، والأَصل الشين فأَبدلوا منه السين، قال الشاعر أَرى الأَسْمَرَ الحُلْبوبَ سَمَّرَ شَوْلَنا لِشَوْلٍ رآها قَدْ شَتَتْ كالمَجادِل قال: رأَى إِبلاً سِماناً فترك إِبله وسَمَّرَها أَي خلاها وسَيَّبَها والسَّمُرَةُ، بضم الميم: من شجر الطَّلْحِ، والجمع سَمُرٌ وسَمُراتٌ وأَسْمُرٌ في أَدنى العدد، وتصغيره أُسَيمِيرٌ.
- وفي المثل: أَشْبَه سَرْحٌ سَرْحاً لَوْ أَنَّ أُسَيْمِراً.
- والسَّمُرُ: ضَرُبٌ من العِضَاهِ وقيل: من الشَّجَرِ صغار الورق قِصار الشوك وله بَرَمَةٌ صَفْرَاءُ يأْكله الناس، وليس في العضاه شيء أَجود خشباً من السَّمُرِ، ينقل إِلى القُرَ فَتُغَمَّى به البيوت، واحدتها سَمْرَةٌ، وبها سمي الرجل.
- وإِب سَمُرِيَّةٌ، بضم الميم؛ تأْكل السِّمُرَ؛ عن أَبي حنيفة.
- والمِسْمارُ: واح مسامير الحديد، تقول منه: سَمَّرْتُ الشيءَ تَسْمِيراً، وسَمَرْتُه أَيضاً قال الزَّفَيان لَمَّا رَأَوْا مِنْ جَمْعِنا النَّفِيرا والحَلَقَ المُضاعَفَ المَسْمُورا جَوَارِناً تَرَى لهَا قَتِير وفي حديث سعد: ما لنا طعام إِلاَّ هذا السَّمُر، هو ضرب من سَمُر الطَّلْحِ.
- وفي حديث أَصحاب السَّمُرة هي الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوا عام الحديبية وسُمَير على لفظ التصغير: اسم رجل؛ قال إِن سُمَيْراً أَرَى عَشِيرَتَهُ قد حَدَبُوا دُونَهُ، وقد أَبَقُو والسَّمَارُ: موضع؛ وكذلك سُمَيراءُ، وهو يمدّ ويقصر؛ أَنشد ثعلب لأَب محمد الحذلمي تَرْعَى سُمَيرَاءَ إِلى أَرْمامِها إِلى الطُّرَيْفاتِ، إِلى أَهْضامِه قال الأَزهري: رأَيت لأَبي الهيثم بخطه فإِنْ تَكُ أَشْطانُ النَّوَى اخْتَلَفَتْ بِنا كما اخْتَلَفَ ابْنَا جالِسٍ وسَمِير قال: ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه؛ وأَما قو الشاعر لَئِنْ وَرَدَ السَّمَارَ لَنَقْتُلَنْهُ فَلا وأَبِيكِ، ما وَرَدَ السَّمَارَ أَخافُ بَوائقاً تَسْري إِلَيْنَا من الأَشيْاعِ، سِرّاً أَوْ جِهَارَ قوله السَّمار: موضع، والشعر لعمرو بن أَحمر الباهلي، يصف أَن قوم توعدوه وقالوا: إِن رأَيناه بالسَّمَار لنقتلنه، فأَقسم ابن أَحمر بأَنه ل يَرِدُ السَّمَار لخوفه بَوَائقَ منهم، وهي الدواهي تأْتيهم سرّاً أَ جهراً وحكى ابن الأَعرابي: أَعطيته سُمَيْرِيَّة من دراهم كأَنَّ الدُّخَان يخرج منها، ولم يفسرها؛ قل ابن سيده: أُراه عنى دراهم سُمْراً، وقوله كأَن الدخان يخرج منها يعني كُدْرَةَ لونها أَو طَراءَ بياضِها وابنُ سَمُرَة: من شعرائهم، وهو عطية بن سَمُرَةَ الليثي والسَّامِرَةُ: قبيلة من قبائل بني إِسرائيل قوم من اليهود يخالفونهم ف بعض دينهم، إِليهم نسب السَّامِرِيُّ الدي عبد العجل الذي سُمِعَ ل خُوَارٌ؛ قال الزجاج: وهم إِلى هذه الغاية بالشام يعرفون بالسامريين، وقا بعض أَهل التفسير: السامري عِلْجٌ من أَهل كِرْمان.
- والسَّمُّورُ: دابة ( قوله: [ والسمور دابة إلخ ] قال في المصباح والسمور حيوان من بلاد الرو وراء بلاد الترك يشبه النمس، ومنه أَسود لامع وأَشقر.
- وحكى لي بعض النا أَن أَهل تلك الناحية يصيدون الصغار منها فيخصون الذكور منها ويرسلونه ترعى فإِذا كان أَيام الثلج خرجوا للصيد فما كان فحلاً فاتهم وما كا مخصباً استلقى على قفاه فأَدركوه وقد سمن وحسن شعره.
- والجمع سمامير مثل تنو وتنانير).
- معروفة تسوَّى من جلودها فِرَاءٌ غالية الأَثمان؛ وقد ذكره أَب زبيد الطائي فقال يذكر الأَسد حتى إِذا ما رَأَى الأَبْصارَ قد غَفَلَتْ واجْتابَ من ظُلْمَةِ جُودِيٌّ سَمُّور جُودِيَّ بالنبطية جوذيّا، أَراد جُبَّة سَمّور لسواد وبَرِه.
- واجتابَ دخل فيه ولبسه.
(ب) مرر
- مَرَّ عليه وبه يَمُرُّ مَرًّا أَي اجتاز.
- ومَرَّ يَمُرُّ مرًّ ومُروراً: ذهَبَ، واستمرّ مثله.
- قال ابن سيده: مرَّ يَمُرُّ مَرًّ ومُروراً جاء وذهب، ومرَّ به ومَرَّه: جاز عليه؛ وهذا قد يجوز أَن يكون مم يتعدَّى بحرف وغير حرف، ويجوز أَن يكون مما حذف فيه الحرف فأَُوصل الفعل وعلى هذين الوجهين يحمل بيت جرير تَمُرُّون الدِّيارَ ولَمْ تَعُوجُوا كَلامُكُمُ عليَّ إِذاً حَرَام وقال بعضهم: إِنما الرواية مررتم بالديار ولم تعوجو فدل هذا على أَنه فَرقَ من تعدّيه بغير حرف.
- وأَما ابن الأَعرابي فقال مُرَّ زيداً في معنى مُرَّ به، لا على الحذف، ولكن على التعدّي الصحيح أَلا ترى أَن ابن جني قال: لا تقول مررت زيداً في لغة مشهورة إِلا في شي حكاه ابن الأَعرابيف قال: ولم يروه أَصحابنا وامْتَرَّ به وعليه: كَمَرّ.
- وفي خبر يوم غَبِيطِ المَدَرَةِ فامْتَرُّوا على بني مالِكٍ.
- وقوله عز وجل: فلما تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِه؛ أَي استمرّت به يعني المنيّ، قيل: قعدت وقامت فل يثقلها وأَمَرَّهُ على الجِسْرِ: سَلَكه فيه؛ قال اللحياني: أَمْرَرْتُ فلانا على الجسر أُمِرُّه إِمراراً إِذا سلكت به عليه، والاسم من كل ذل المَرَّة؛ قال الأَعشى أَلا قُلْ لِتِيَّا قَبْلَ مَرَّتِها: اسْلَم تَحِيَّةَ مُشْتاقٍ إِليها مُسَلِّم وأَمَرَّه بِه: جَعَله يَمُرُّه.
- ومارَّه: مَرَّ معه.
- وفي حديث الوحي إِذا نزل سَمِعَتِ الملائكةُ صَوْتَ مِرَارِ السِّلْسِلَةِ على الصَّف أَي صوْتَ انْجِرارِها واطِّرادِها على الصَّخْرِ.
- وأَصل المِرارِ الفَتْلُ لأَنه يُمَرُّ (* قوله[ لأنه يمرّ ] كذا بالأصل بدون مرجع للضمير ولعل سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف بعد قوله على الصخر، والمرار الحبل.
- ) أَ يُفْتل.
- وفي حديث آخر: كإِمْرارِ الحدِيدِ على الطَّسْتِ الجَدِيدِ أَمْرَرْتُ الشيءَ أُمِرُّه إِمْراراً إِذا جعلته يَمُرُّ أَي يذهب، يري كجَرِّ الحَدِيدِ على الطسْتِ؛ قال: وربما رُوِيَ الحديثُ الأَوّلُ: صوت إِمْرارِ السلسة واستمر الشيءُ: مَضى على طريقة واحدة.
- واستمرَّ بالشيء: قَوِيَ عل حَمْلِه.
- ويقال: استمرّ مَرِيرُه أَي استحك عَزْمُه.
- وقال الكلابيون حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فاسْتَمَرَّتْ به أَي مَرَّتْ ولم يعرفوا.
- فمرتْ به قال الزجاج في قوله فمرّت به: معناه استمرتّ به قعدت وقامت لم يثقلها فلم أثقلت أَي دنا وِلادُها.
- ابن شميل: يقال للرجل إِذا استقام أَمره بع فساد قد استمرّ، قال: والعرب تقول: أَرْجَى الغِلْمانِ الذي يبدأُ بِحُمْق ثم يستمر؛ وأَنشد للأَعشى يخاطب امرأَته يا خَيْرُ، إِنِّي قد جَعَلْتُ أَسْتَمِرّْ أَرْفَعُ مِنْ بُرْدَيَّ ما كُنْتُ أَجُرّ وقال الليث: كلُّ شيء قد انقادت طُرْقَتُه، فهو مُسْتَمِرٌّ.
- الجوهري المَرَّةُ واحدة المَرِّ والمِرارِ؛ قال ذو الرمة لا بَلْ هُو الشَّوْقُ مِنْ دارٍ تَخَوَّنَها مَرًّا شَمالٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِب يقال: فلان يَصْنَعُ ذلك الأَمْرَ ذاتَ المِرارِ أَي يصنعه مِرارا ويدعه مراراً.
- والمَمَرُّ: موضع المُرورِ والمَصْدَرُ.
- ابن سيده: والمَرَّة الفَعْلة الواحدة، والجمع مَرٌّ ومِرارٌ ومِرَرٌ ومُرُورٌ؛ عن أَبي عل ويصدقه قول أَبي ذؤيب تَنَكَّرْت بَعدي أَم أَصابَك حادِث من الدَّهْرِ، أَمْ مَرَّتْ عَلَيك مُرورُ قال ابن سيده: وذهب السكري إِلى أَنّ مرُوراً مصدر ولا أُبْعِدُ أَ يكون كما ذكر، وإِن كان قد أَنث الفعل، وذلك أَنّ المصدر يفيد الكثر والجنسية.
- وقوله عز وجل: سنُعَذِّبُهُمْ مرتين؛ قال: يعذبون بالإِيثاق والقَتْل، وقيل: بالقتل وعذاب القبر، وقد تكون التثنية هنا في معنى الجمع، كقول تعالى: ثم ارجع البصر كَرَّتَيْنِ؛ أَي كَرَّاتٍ، وقوله عز وجل: أُولئ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهم مَرَّتَيْنِ بما صبروا؛ جاء في التفسير: أَن هؤلا طائفة من أَهل الكتاب كانوا يأْخذون به وينتهون إِليه ويقفون عنده، وكانو يحكمون بحكم الله بالكتاب الذي أُنزل فيه القرآن، فلما بُعث النبيُّ، صل الله عليه وسلم، وتلا عليهم القرآنَ، قالوا: آمنَّا به، أَي صدقنا به إِنه الحق من ربنا، وذلك أَنّ ذكر النبي، صلى الله عليه وسلم، كان مكتوبا عندهم في التوارة والإِنجيل فلم يعاندوا وآمنوا وصدَّقوا فأَثنى الله تعال عليهم خيراً، ويُعْطَون أَجرهم بالإِيمان بالكتاب قبل محمد، صلى الل عليه وسلم، وبإِيمانهم بمحمد، صلى الله عليه وسلم وَلَقِيَه ذات مرَّةٍ؛ قال سيبويه: لا يُسْتَعْمَلُ ذات مَرةٍ إِل ظرفاً.
- ولقِيَه ذاتَ المِرارِ أَي مِراراً كثيرة.
- وجئته مَرًّا أَ مَرَّيْنِ، يريد مرة أَو مرتين.
- ابن السكيت: يقال فلان يصنع ذلك تارات، ويصنع ذل تِيَراً، ويَصْنَعُ ذلك ذاتَ المِرارِ؛ معنى ذلك كله: يصنعه مِرارا ويَدَعُه مِراراً والمَرَارَةُ: ضِدُّ الحلاوةِ، والمُرُّ نَقِيضُ الخُلْو؛ مَرَّ الشيء يَمُرُّ؛ وقال ثعلب: يَمَرُّ مَرارَةً، بالفتح؛ وأَنشد لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي، لَطالَم حَلا بَيْنَ شَطَّيْ بابِلٍ فالمُضَيَّح وأَنشد اللحياني لِتَأْكُلَني، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي فأَذْرَقَ مِنْ حِذارِي أَوْ أَتاعَ وأَنشده بعضهم: فأَفْرَقَ، ومعناهما: سَلَحَ.
- وأَتاعَ أَي قاءَ وأَمَرَّ كَمَرَّ: قال ثعلب تُمِرُّ عَلَيْنا الأَرضُ مِنْ أَنْ نَرَى به أَنيساً، ويَحْلَوْلي لَنا البَلَدُ القَفْر عدّاه بعلى لأَنَّ فيه مَعْنى تَضِيقُ؛ قال: ولم يعرف الكسائي مَرّ اللحْمُ بغر أَلفٍ؛ وأَنشد البيت لِيَمْضغَني العِدَى فأَمَرَّ لَحْمي فأَشْفَقَ مِنْ حِذاري أَوْ أَتاع قال: ويدلك على مَرَّ، بغير أَلف، البيت الذي قبله أَلا تِلْكَ الثَّعالِبُ قد تَوالَت عَلَيَّ، وحالَفَتْ عُرْجاً ضِباعَ لِتَأْكُلَنى، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْم ابن الأَعرابي: مَرَّ الطعامُ يَمَرُّ، فهومُرٌّ، وأَمَرَّهُ غَيْرُه ومَرَّهُ، ومَرَّ يَمُرُّ من المُرُورِ.
- ويقال: لَقَدْ مَرِرْتُ م المِرَّةِ أَمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً، وهي الاسم؛ وهذا أَمَرُّ من كذا؛ قال امرأَة من العرب: صُغْراها مُرَّاها.
- والأَمَرَّانِ: الفَقْرُ والهَرَمُ وقول خالد بن زهير الهذلي فَلَمْ يُغْنِ عَنْهُ خَدْعُها، حِينَ أَزْمَعَت صَرِيمَتَها، والنَّفْسُ مُرٌّ ضَمِيرُه إِنما أَراد: ونفسها خبيثة كارهة فاستعار لها المرارة؛ وشيء مُرّ والجمع أَمْرارٌ.
- والمُرَّةُ: شجَرة أَو بقلة، وجمعها مُرٌّ وأَمْرارٌ؛ قا ابن سيده: عندي أَنّ أَمْراراً جمعُ مُرٍّ، وقال أَبو حنيفة: المُرَّة بقلة تتفرّش على الأَرض لها ورق مثل ورق الهندبا أَو أَعرض، ولها نَوْر صُفَيْراء وأَرُومَة بيضاء وتقلع مع أَرُومَتِها فتغسل ثم تؤكل بالخ والخبز، وفيها عليقمة يسيرة؛ التهذيب: وقيل هذه البقلة من أَمرار البقول والمرّ الواحد.
- والمُرارَةُ أَيضاً: بقلة مرة، وجمعها مُرارٌ والمُرارُ: شجر مُرٌّ، ومنه بنو آكِلِ المُرارِ قومٌ من العرب، وقيل المُرارُ حَمْضٌ، وقيل: المُرارُ شجر إِذا أَكلته الإِبل قلَصت عن مَشافِرُها، واحدتها مُرارَةٌ، هو المُرارُ، بضم الميم وآكِلُ المُرارِ معروف؛ قال أَبو عبيد: أَخبرني ابن الكلبي أَن حُجْرا إِنما سُمِّي آكِلَ المُرارِ أَن ابنةً كانت له سباها ملك من ملو سَلِيحٍ يقال له ابن هَبُولَةَ، فقالت له ابنة حجر: كأَنك بأَبي قد جاء كأَن جملٌ آكِلُ المُرارِ، يعني كاشِراً عن أَنيابه، فسمي بذلك، وقيل: إِنه كا في نفر من أصحابه في سَفَر فأَصابهم الجوع، فأَما هو فأَكل من المُرار حتى شبع ونجا، وأَما أَصحابه فلم يطيقوا ذلك حتى هلك أَكثرهم فَفَضَل عليهم بصبره على أَكْلِه المُرارَ.
- وذو المُرارِ: أَرض، قال: ولعلها كثير هذا النبات فسمِّيت بذلك؛ قال الراعي مِنْ ذِي المُرارِ الذي تُلْقِي حوالِبُ بَطْنَ الكِلابِ سَنِيحاً، حَيثُ يَنْدَفِق الفراء: في الطعام زُؤانٌ ومُرَيْراءُ ورُعَيْداءُ، وكله ما يُرْمَى ب ويُخْرَجُ منه والمُرُّ: دَواءٌ، والجمع أَمْرارٌ؛ قال الأَعشى يصف حمار وحش رَعَى الرَّوْضَ والوَسْمِيَّ، حتى كأَنم يَرَى بِيَبِيسِ الدَّوِّ أَمْرارَ عَلْقَم يصف أَنه رعى نبات الوسْمِيِّ لطِيبه وحَلاوتِه؛ يقول: صار اليبيس عند لكراهته إِياه بعد فِقْدانِه الرطْبَ وحين عطش بمنزلة العلقم.
- وفي قص مولد المسيح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: خرج قوم معهم المُرُّ، قالو نَجْبُرُ به الكَسِيرَ والجُرْحَ؛ المُرُّ: دواء كالصَّبرِ، سمي ب لمرارته.
- وفلان ما يُمِرُّ وما يُحْلِي أَي ما يضر ولا ينفع.
- ويقال: شتمن فلان فما أَمْرَرْتُ وما أَحْلَيْتُ أَي ما قلت مُرة ولا حُلوة.
- وقولهم: م أَمَرَّ فلان وما أَحْلى؛ أَي ما قال مُرًّا ولا حُلواً؛ وفي حدي الاسْتِسْقاءِ وأَلْقَى بِكَفَّيْهِ الفَتِيُّ اسْتِكانَة من الجُوعِ ضَعْفاً، ما يُمِرُّ وما يُحْل أَي ما ينطق بخير ولا شر من الجوع والضعف، وقال ابن الأَعرابي: م أُمِرُّ وما أُحْلِي أَي ما آتي بكلمة ولا فَعْلَةٍ مُرَّة ولا حُلوة، فإِ أَردت أَن تكون مَرَّة مُرًّا ومَرَّة حُلواً قلت: أَمَرُّ وأَحْل وأَمُرُّ وأَحْلو.
- وعَيْشٌ مُرٌّ، على المثل، كما قالوا حُلْو.
- ولقيت من الأَمَرَّينِ والبُرَحَينِ والأَقْوَرَينِ أَي الشرَّ والأَمْرَ العظيم.
- وقا ابن الأَعرابي: لقيت منه الأَمَرَّينِ، على التثنية، ولقيت من المُرَّيَيْنِ كأَنها تثنية الحالة المُرَّى.
- قال أَبو منصور: جاءت هذه الحروف عل لفظ الجماعة، بالنون، عن العرب، وهي الدواهي، كما قالوا مرقه مرقين ( قوله[ مرقه مرقين ] كذا بالأصل.
- ) وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم: ماذ في الأَمَرَّينِ من الشِّفاء، فإِنه مثنى وهما الثُّفَّاءُ والصَّبِرُ والمَرارَةُ في الصَّبِرِ دون الثُّفَّاءِ، فغَلَّبَه عليه، والصَّبِر هو الدواء المعروف، والثُّفَّاءُ هو الخَرْدَلُ؛ قال: وإِنما قا الأَمَرَّينِ، والمُرُّ أَحَدُهما، لأَنه جعل الحُروفةَ والحِدَّةَ التي ف الخردل بمنزلة المرارة وقد يغلبون أَحد القرينين على الآخر فيذكرونهما بلف واحد، وتأْنيث الأَمَرِّ المُرَّى وتثنيتها المُرَّيانِ؛ ومنه حديث اب مسعود، رضي الله عنه، في الوصية: هما المُرَّيان: الإِمْساكُ في الحياة والتَّبْذِيرُ عنْدَ المَمات؛ قال أَبو عبيد: معناه هما الخصلتان المرتان نسبهما إِلى المرارة لما فيهما من مرارة المأْثم.
- وقال ابن الأَثير المُرَّيان تثنية مُرَّى مثل صُغْرى وكبرى وصُغْرَيان وكُبْرَيانِ، فهي فعلى م المرارة تأْنيث الأَمَرِّ كالجُلَّى والأَجلِّ، أَي الخصلتان المفضلتا في المرارة على سائر الخصال المُرَّة أَن يكون الرجل شحيحاً بماله ما دا حيّاً صحيحاً، وأَن يُبَذِّرَه فيما لا يُجْدِي عليه من الوصايا المبني على هوى النفس عند مُشارفة الموت والمرارة: هَنَةٌ لازقة بالكَبد وهي التي تُمْرِئُ الطعام تكون لكل ذ رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبل فإِنها لا مَرارة لها والمارُورَةُ والمُرَيرَاءُ: حب أَسود يكون في الطعام يُمَرُّ منه وه كالدَّنْقَةِ، وقيل: هو ما يُخرج منه فيُرْمى به.
- وقد أَمَرَّ: صار في المُرَيْراء.
- ويقال: قد أَمَرَّ هذا الطعام في فمي أَي صار فيه مُرّاً وكذلك كل شيء يصير مُرّاً، والمَرارَة الاسم.
- وقال بعضهم: مَرَّ الطعا يَمُرّ مَرارة، وبعضهم: يَمَرُّ، ولقد مَرَرْتَ يا طَعامُ وأَنت تَمُرُّ؛ وم قال تَمَرُّ قال مَرِرْتَ يا طعام وأَنت تَمَرُّ؛ قال الطرمَّاح لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي، لرُبَّم حَلا بَيْنَ شَطَّي بابِلٍ فالمُضَيَّح والمَرارَةُ: التي فيها المِرَّةُ، والمِرَّة: إِحدى الطبائع الأَربع ابن سيده: والمِرَّةُ مِزاجٌ من أَمْزِجَةِ البدن.
- قال اللحياني: وق مُررْتُ به على صيغة فعل المفعول أُمَرُّ مَرًّا ومَرَّة.
- وقال مَرَّة المَرُّ المصدر، والمَرَّة الاسم كما تقول حُمِمْتُ حُمَّى، والحمى الاسم والمَمْرُور: الذي غلبت عليه المِرَّةُ، والمِرَّةُ القوّة وشده العق أَيضاً.
- ورجل مرير أَي قَوِيُّ ذو مِرة.
- وفي الحديث: لا تَحِلُّ الصَّدَقَة لغَنِيٍّ ولا لِذي مِرَّةَ سَوِيٍّ؛ المِرَّةُ: القُوَّةُ والشِّدّةُ والسَّوِيُّ: الصَّحيحُ الأَعْضاءِ.
- والمَرِيرُ والمَرِيرَةُ: العزيمةُ؛ قا الشاعر ولا أَنْثَني مِنْ طِيرَةٍ عَنْ مَرِيرَةٍ إِذا الأَخْطَبُ الدَّاعي على الدَّوحِ صَرْصَر والمِرَّةُ: قُوّةُ الخَلْقِ وشِدّتُهُ، والجمع مِرَرٌ، وأَمْرارٌ جم الجمع؛ قال قَطَعْتُ، إِلى مَعْرُوفِها مُنْكراتِها بأَمْرارِ فَتْلاءِ الذِّراعَين شَوْدَح ومِرَّةُ الحَبْلِ: طاقَتُهُ، وهي المَرِيرَةُ، وقيل: المَرِيرَةُ الحب الشديد الفتل، وقيل: هو حبل طويل دقيق؛ وقد أمْرَرْتَه.
- والمُمَرُّ الحبل الذي أُجِيدَ فتله، ويقال المِرارُ والمَرُّ.
- وكل مفتول مُمَرّ، وك قوّة من قوى الحبل مِرَّةٌ، وجمعها مِرَرٌ.
- وفي الحديث: أَن رجلاً أَصاب في سيره المِرَارُ أَي الحبل؛ قال ابن الأَثير: هكذا فسر، وإِنما الحب المَرُّ، ولعله جمعه.
- وفي حديث عليّ في ذكر الحياةِ: إِنّ الله جعل المو قاطعاً لمَرائِر أَقرانها؛ المَرائِرُ: الحبال المفتولة على أَكثَر من طاق واحدها مَريرٌ ومَرِيرَةٌ.
- وفي حديث ابن الزبير: ثم اسْتَمَرَّت مَريرَتي؛ يقال: استمرت مَرِيرَتُه على كذا إِذا استحكم أَمْرُه عليه وقوي شَكِيمَتُه فيه وأَلِفَه واعْتادَه، وأَصله من فتل الحبل.
- وفي حديث معاوية سُحِلَتْ مَريرَتُه أَي جُعل حبله المُبْرَمُ سَحِيلاً، يعني رخوا ضعيفاً.
- والمَرُّ، بفتح الميم: الحبْل؛ قال زَوْجُكِ ا ذاتَ الثَّنايا الغُرِّ والرَّبَلاتِ والجَبِينِ الحُرِّ أَعْيا فَنُطْناه مَناطَ الجَرِّ ثم شَدَدْنا فَوْقَه بِمَرِّ بَيْنَ خَشاشَيْ بازِلٍ جِوَرّ الرَّبَلاتُ: جمع رَبَلَة وهي باطن الفخذ.
- والحَرُّ ههنا: الزَّبيلُ وأَمْرَرْتُ الحبلَ أُمِرُّه، فهو مُمَرٌّ، إِذا شَدَدْتَ فَتْلَه؛ ومن قوله عز وجل: سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ؛ أَي مُحْكَمٌ قَوِيٌّ، وقيل مُسْتَمِرّ أَي مُرٌّ، وقيل: معناه سَيَذْهَبُ ويَبْطُلُ؛ قال أَبو منصور: جعله م مَرَّ يَمُرُّ إِذا ذهَب.
- وقال الزجاج في قوله تعالى: في يوم نَحْس مُسْتَمِرٍّ، أَي دائمٍ، وقيل أَي ذائمِ الشُّؤْمِ، وقيل: هو القويُّ ف نحوسته، وقيل: مستمر أَي مُر، وقيل: مستمر نافِذٌ ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخّ له.
- ويقال: مَرَّ الشيءُ واسْتَمَرَّ وأَمَرَّ من المَرارَةِ.
- وقول تعالى: والساعة أَدْهَى وأَمَرُّ؛ أَي أَشد مَرارة؛ وقال الأَصمعي في قو الأَخطل إِذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فَوقَه حَمَل وصف رجلاً يَتَحَمَّلُ الحِمَالاتِ والدِّياتِ فيقول: إِذا اسْتُوثِق منه بأَن يحمِل المِئينَ من الإِبل ديات فأُمِرَّتْ فوق ظهره أَي شُدَّت بالمِرارِ وهو الحبل، كما يُشَدُّ على ظهر البعير حِمْلُه، حَمَلَه وأَدّاها؛ ومعنى قوله حَمَلا أَي ضَمِنَ أَداءَ ما حَمَل وكفل.
- الجوهري والمَرِيرُ من الحبال ما لَطُفَ وطال واشتد فَتْلُه، والجمع المَرائِرُ؛ ومن قولهم: ما زال فلان يُمِرُّ فلاناً ويُمارُّه أَي يعالجه ويَتَلَوَّ عليه لِيَصْرَعَه.
- ابن سيده: وهو يُمارُّه أَي يَتَلَوَّى عليه؛ وقول أَب ذؤيب وذلِكَ مَشْبُحُ الذِّراعَيْنِ خَلْجَم خَشُوفٌ، إِذا ما الحَرْبُ طالَ مِرارُه فسره الأَصمعي فقال: مِرارُها مُداوَرَتُها ومُعالجتُها.
- وسأَل أَب الأَسود (* قوله[ وسأل أبو الاسود إلخ ] كذا بالأصل.
- ) الدؤلي غلاماً عن أَبي فقال: ما فَعَلَتِ امْرأَةُ أَبيك؟ قال: كانت تُسارُّه وتُجارُّ وتُزارُّه وتُهارُّه وتُمارُّه، أَي تَلتَوي عليه وتخالِفُه، وهو من فتل الحبل وهو يُمارُّ البعيرَ أَي يريده ليصرعه.
- قال أَبو الهيثم: مارَرْت الرجل مُمارَّةً ومِراراً إِذا عالجته لتصرعه وأراد ذلك منك أَيضاً.
- قال والمُمَرُّ الذي يُدْعى لِلبَكْرَةِ الصَّعْبَةِ لِيَمُرَّها قَبْل الرائِضِ.
- قال: والمُمَرُّ الذي يَتَعَقَّلُ (* قوله[ يتعقل ] في القاموس: يتغفل.
- البَكْرَةَ الصعْبَةَ فيَسْتَمْكِنُ من ذَنَبِها ثم يُوَتِّد قَدَمَيْهِ في الأَرض كي لا تَجُرَّه إِذا أَرادتِ الإِفلاتَ، وأَمَرَّها بذنبه أَي صرفها شِقًّا لشِقٍّ حتى يذللها بذلك فإِذا ذلت بالإِمرار أَرسله إِلى الرائض وفلان أَمَرُّ عَقْداً من فلان أَي أَحكم أَمراً منه وأَوفى ذمةً وإِنه لذو مِرَّة أَي عقل وأَصالة وإِحْكامٍ، وهو على المثل والمِرَّةُ: القوّة، وجمعها المِرَرُ.
- قال الله عز وجل: ذو مِرَّةٍ فاسْتَوَى، وقي في قوله ذو مِرَّةٍ: هو جبريل خلقه الله تعالى قويّاً ذا مِرَّة شديدة؛ وقا الفراء: ذو مرة من نعت قوله تعالى: علَّمه شدِيدُ القُوى ذو مِرَّة؛ قا ابن السكيت: المِرَّة القوّة، قال: وأَصل المِرَّةِ إِحْكامُ الفَتْلِ يقال: أَمَرَّ الحبلَ إِمْراراً.
- ويقال: اسْتَمَرَّت مَريرَةُ الرجل إِذ قويت شَكِيمَتُه والمَريرَةُ: عِزَّةُ النفس.
- والمَرِيرُ، بغير هاء: الأَرض التي لا شي فيها، وجمعها مَرائِرُ.
- وقِرْبة مَمْرورة: مملوءة والمَرُّ: المِسْحاةُ، وقيل: مَقْبِضُها، وكذلك هو من المِحراثِ والأَمَرُّ: المصارِينُ يجتمع فيها الفَرْثُ، جاء اسماً للجمع كالأَعَمِّ الذ هو الجماعة؛ قال ولا تُهْدِي الأَمَرَّ وما يَلِيهِ ولا تُهْدِنّ مَعْرُوقَ العِظام قال ابن بري: صواب إِنشاد هذا البيت ولا، بالواو، تُهْدِي، بالياء لأَنه يخاطب امرأَته بدليل قوله ولا تهدنّ، ولو كان لمذكر لقال: ول تُهْدِيَنَّ، وأَورده الجوهري فلا تهد بالفاء؛ وقبل البيت إِذا ما كُنْتِ مُهْدِيَةً، فَأَهْدِ من المَأْناتِ، أَو فِدَرِ السَّنام يأْمُرُها بمكارِم الأَخلاقِ أَي لا تْهدي من الجَزُورِ إِلا أَطايِبَه والعَرْقُ: العظم الذي عليه اللحم فإِذا أُكِلَ لحمه قيل له مَعْرُوقٌ والمَأْنَةُ: الطَّفْطَفَةُ.
- وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم كره من الشَّاءِ سَبْعاً: الدَّمَ والمَرارَ والحَياءَ والغُدّة والذَّكَرَ والأُنْثَيَيْنِ والمَثانَةَ؛ قال القتيبي: أَراد المحدث أَن يقو الأَمَرَّ فقال المَرارَ، والأَمَرُّ المصارِينُ.
- قال ابن الأَثير المَرارُ جمع المَرارَةِ، وهي التي في جوف الشاة وغيرها يكون فيها ماء أَخض مُرٌّ، قيل: هي لكل حيوان إِلاَّ الجمل.
- قال: وقول القتيبي ليس بشيء.
- وف حديث ابن عمر: أَنه جرح إِصبعه فأَلْقَمَها مَرارَةً وكان يتوضأُ عليها ومَرْمَرَ إِذا غَضِبَ، ورَمْرَمَ إِذا أَصلح شأْنَه.
- ابن السكيت المَرِيرَةُ من الحبال ما لَطُف وطال واشتد فتله، وهي المَرائِرُ.
- واسْتَمَرّ مَرِيرُه إِذا قَوِيَ بعد ضَعْفٍ وفي حديث شريح: ادّعى رجل دَيْناً على ميِّت فأَراد بنوه أَن يحلفوا عل عِلْمِهِم فقال شريح: لَتَرْكَبُنَّ منه مَرَارَةَ الذَّقَنِ أَ لَتَحْلِفُنَّ ما له شيء، لا على العلم، فيركبون من ذلك ما يَمَرُّ ف أَفْواهِهم وأَلسِنَتِهِم التي بين أَذقانهم ومَرَّانُ شَنُوءَةَ: موضع باليمن؛ عن ابن الأَعرابي.
- ومَرَّانُ ومَرّ الظَّهْرانِ وبَطْنُ مَرٍّ: مواضعُ بالحجاز؛ قال أَبو ذؤَيب أَصْبَحَ مِنْ أُمِّ عَمْرٍو بَطْنُ مَرَّ فأَكْ ـنافُ الرَّجِيعِ، فَذُو سِدْرٍ فأَمْلاح وَحْشاً سِوَى أَنّ فُرَّاطَ السِّباعِ بها كَأَنها مِنْ تَبَغِّي النَّاسِ أَطْلاح ويروى: بطن مَرٍّ، فَوَزْنُ[ رِنْ فَأَكْ ] على هذا فاعِلُنْ.
- وقول رَفَأَكْ، فعلن،وهو فرع مستعمل، والأَوّل أَصل مَرْفُوض.
- وبَطْنُ مَرٍّ موضع، وهو من مكة، شرفها الله تعالى، على مرحلة.
- وتَمَرْمَرَ الرجلُ (* قوله وتمرمر الرجل إلخ ] في القاموس وتمرمر الرمل): مارَ والمَرْمَرُ: الرُّخامُ؛ وفي الحديث: كأَنَّ هُناكَ مَرْمَرَةً؛ ه واحدةُ المَرْمَرِ، وهو نوع من الرخام صُلْبٌ؛ وقال الأَعشى كَدُمْيَةٍ صُوِّرَ مِحْرابُه بِمُذْهَبٍ ذي مَرْمَرٍ مائِر وقال الراجز مَرْمارَةٌ مِثْلُ النَّقا المَرْمُور والمَرْمَرُ: ضَرْبٌ من تقطيع ثياب النساء.
- وامرأَة مَرْمُورَة ومَرْمارَةٌ: ترتَجُّ عند القيام.
- قال أَبو منصور: معنى تَرْتَجُّ وتَمَرْمَر واحد أَي تَرْعُدُ من رُطوبتها، وقيل: المَرْمارَةُ الجارية الناعم الرَّجْراجَةُ، وكذلك المَرْمُورَةُ.
- والتَّمَرْمُرُ: الاهتزازُ.
- وجِسْم مَرْمارٌ ومَرْمُورٌ ومُرَامِرٌ: ناعمٌ.
- ومَرْمارٌ: من أَسماء الداهية قال:قَدْ عَلِمَتْ سَلْمَةُ بالغَمِيسِ لَيْلَةَ مَرْمارٍ ومَرْمَرِيس والمرْمارُ: الرُّمانُ الكثير الماء الذي لا شحم له.
- ومَرَّارٌ ومُرَّة ومَرَّانُ: أَسماء.
- وأَبو مُرَّةَ: كنية إِبليس.
- ومُرَيْرَة والمُرَيْرَةُ: موضع؛ قال كأَدْماءَ هَزَّتْ جِيدَها في أَرَاكَةٍ تَعاطَى كَبَاثاً مِنْ مُرَيْرَةَ أَسْوَدَ وقال وتَشْرَبُ أَسْآرَ الحِياضِ تَسُوفُه ولو وَرَدَتْ ماءَ المُرَيْرَةِ آجِم أَراد آجنا، فأَبدل.
- وبَطْنُ مَرٍّ: موضعٌ.
- والأَمْرَارُ: مياه معروف في ديار بني فَزَارَةَ؛ وأَما قول النابغة يخاطب عمرو بن هند مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ آيةً ومِنَ النَّصِيحَةِ كَثْرَةُ الإِنْذَار لا أَعْرِفَنَّك عارِضاً لِرِماحِنا في جُفِّ تَغْلِبَ وارِدِي الأَمْرَار فهي مياه بالبادِيَة مرة.
- قال ابن بري: ورواه أَبو عبيدة: في جف ثعلب يعني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وجعلهم جفّاً لكثرتهم.
- يقال للحي الكثي العدد: جف، مثل بكر وتغلب وتميم وأَسد، ولا يقال لمن دون ذلك جف.
- وأَصل الجف وعاء الطلع فاستعاره للكثرة، لكثرة ما حوى الجف من حب الطلع؛ ومن رواه في جف تغلب، أَراد أَخوال عمرو بن هند، وكانت له كتيبتان من بكر وتغل يقال لإِحداهما دَوْسَرٌ والأُخرى الشَّهْباء؛ قوله: عارضاً لرماحنا أَي ل تُمَكِّنها من عُرْضِكَ؛ يقال: أَعرض لي فلان أَي أَمكنني من عُرْضِ حتى رأَيته.
- والأَمْرارُ: مياهٌ مَرَّةٌ معروفة منها عُِراعِرٌ وكُنَيْب والعُرَيْمَةُ.
- والمُرِّيُّ: الذي يُؤْتَدَمُ به كأَنَّه منسوب إِل المَرارَةِ، والعامة تخففه؛ قال: وأَنشد أَبو الغوث وأُمُّ مَثْوَايَ لُباخِيَّةٌ وعِنْدَها المُرِّيُّ والكامَخ وفي حديث أَبي الدرداء ذكر المُرِّيِّ، هو من ذلك.
- وهذه الكلمة ف التهذيب في الناقص: ومُرامِرٌ اسم رجل.
- قال شَرْقيُّ بن القُطَامي: إِن أَوّ من وضع خطنا هذا رجال من طيء منهم مُرامِرُ بن مُرَّةَ؛ قال الشاعر تَعَلَّمْتُ باجاداً وآلَ مُرامِرٍ وسَوَّدْتُ أَثْوابي، ولستُ بكات قال: وإِنما قال وآل مرامر لأَنه كان قد سمى كل واحد من أَولاده بكلم من أَبجد وهي ثمانية.
- قال ابن بري: الذي ذكره ابن النحاس وغيره ع المدايني أَنه مُرامِرُ بن مَرْوَةَ، قال المدايني: بلغنا أَن أَوَّل من كت بالعربية مُرامِرُ بن مروة من أَهل الأَنبار، ويقال من أَهل الحِيرَة، قال وقال سمرة بن جندب: نظرت في كتاب العربية فإِذا هو قد مَرَّ بالأَنبا قبل أَن يَمُرَّ بالحِيرَةِ.
- ويقال إِنه سئل المهاجرون: من أَين تعلمت الخط؟ فقالوا: من الحيرة؛ وسئل أَهل الحيرة: من أَين تعلمتم الخط؟ فقالوا من الأَنْبار والمُرّانُ: شجر الرماح، يذكر في باب النون لأَنه فُعَّالٌ ومُرٌّ: أَبو تميم، وهو مُرُّ بنُ أُدِّ بن طابِخَةَ بنِ إِلْياسَ بن مُضَرَ.
- ومُرَّةُ: أَبو قبيلة من قريش، وهو مُرّة بن كعب بن لُؤَيِّ ب غالبِ بن فهر بن مالك بن النضر ومُرَّةُ: أَبو قبيلة من قَيْسِ عَيْلانَ وهو مُرَّةُ بن عَوْف بن سعد بن قيس عيلانَ.
- مُرَامِراتٌ: حروف وها ( قوله[ حروف وها ] كذا بالأصل.
- ) قديم لم يبق مع الناس منه شيء، قال أَب منصور: وسمعت أَعرابيّاً يقول لَهِمٌ وَذَلٌ وذَلٌ، يُمَرْمِرُ مِرْزة ويَلُوكُها؛ يُمَرْمِرُ أَصلُه يُمَرِّرُ أَي يَدْحُوها على وجه الأَرض.
- ويقال رَعَى بَنُو فُلانٍ المُرَّتَيْنِ (* في القاموس: المريان باليا التحتية بعد الراء بدل التاء المثناة) وهما الأَلاءُ والشِّيحُ.
- وفي الحديث ذك ثنية المُرارِ المشهور فيها ضم الميم، وبعضهم يكسرها، وهي عند الحديبية وفيه ذكر بطن مَرٍّ ومَرِّ الظهران، وهما بفتح الميم وتشديد الراء، موض بقرب مكة الجوهري: وقوله لتَجِدَنَّ فُلاناً أَلْوى بَعيدَ المُسْتَمَرِّ، بفت الميم الثانية، أَي أَنه قَوِيٌّ في الخُصُومَةِ لا يَسْأَمُ المِراسَ وأَنشد أَبو عبيد إِذا تَخازَرْتُ، وما بي من خَزَرْ ثم كَسَرْتُ العَيْنَ مِنْ غَيْرِ عَوَر وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرّْ أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ مِنْ خَيْرٍ وشَرّ قال ابن بري: هذا الرجز يروى لعمرو بن العاص، قال: وهو المشهور؛ ويقال إِنه لأَرْطاةَ بن سُهَيَّةَ تمثل به عمرو، رضي الله عنه.
ترجمة الإستمرار باللغة الإنجليزية
الإستمرار
Keeping
الإستمرار في سياق الكلام
لكن يظن البعض أن بعدما عشتما سوياً كل هذه المدة لن يكون الاستمرار صعباً
but you'd think that after a certain amount of time together, you wouldn't be trying so hard.
ربما ممثلة تحاول الاستمرار قصدت أنه ربما الفحوصات خاطئة
Maybe an actress trying to hang on. I meant maybe the tests were wrong.
أمفيتامين استخدامه باستمرار قد يسبب التسمم العصبي
Amphetamines. Regular use could lead to neurotoxicity.
(جيسيكا) ولا أنتِ أيضاً، لا أريد الاستمرار بهذا
Jessica. You're not, either. I don't wanna do this anymore.
أود الاستمرار .لكن أفعاله تزداد دناءة، لذا
I'd go on, but it gets kind of mean, so
.بهذه السن احتمالات استمرار الزواج
At that age, the chances of marriage lasting
ماذا؟ شكراً على استمرارك معنا
Huh? Thanks for playing along.
أتريد الاستمرار بالتحدث عني
Do you wanna continue talking about me,
يمكنك الاستمرار
You don't have to stop.