معنى كلمة الإستعارة في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)اعوَرَّ
- اعوَرَّ يعوَرّ ، اعورِرْ / اعْوَرَّ ، اعورارًا ، فهو مُعوَرّ.
- اعورَّ الشَّخصُ عوِر، ذهب بصرُ إحدى عينيه.
- اعورَّتْ عينُه: عوِرت؛ ذهب بصرُها.
(ب)اعتورَ
- اعتورَ يعتور ، اعتِوَارًا ، فهو مُعتوِر ، والمفعول مُعتوَر.
- اعتوروا الفكرةَ تداولوها فيما بينهم.
- اعتور اللاّعبون الكرةَ في الملعب.
- اعتوره المرضُ: أصابه وألمَّ به.
معجم الرائد
+
إستعارة
- مصدر استعار.
- في علم البيان : هي استعمال اللفظ في غير ما وضع له في الأساس لشبه بين المعنى الأصلي والمعنى المجازي، نحو : [ رأيت أسدا يحارب ]، فكلمة [ أسد ] لم تستعمل هنا بمعناها الأصلي، بل استعملت بمعناها المجازي الدال على الرجل الشجاع.
المعجم الوسيط
+
(أ)أَعارَهُ
- أَعارَهُ الشيءَ إِعارةً، وعارَةً: أَعطاه إِيَّاه عارِيَّة.
(ب)أَعَارَهُ
- أَعَارَهُ جعلَهُ يَعِيرُ.
- و أَعَارَهُ أسْمَنَهُ.
- فهو مُعارٌ.
المحيط في اللغة
+
عَوَرُ
- ـ عَوَرُ: ذَهابُ حسّ إحْدَى العَيْنَيْنِ، عَوِرَ، وعارَ يَعارُ، واعْوَرَّ واعْوَارَّ، فهو أعْوَرُ، ج: عُورٌ وعِيرانٌ وعُورانٌ.
- ـ عارَهُ وأعْوَرَهُ وعَوَّرَهُ: صَيَّرَهُ أعْوَرَ.
- ـ أَعْوَرُ: الغُرابُ، كالعُوَيْرِ، والرديءُ من كلِّ شيءٍ، والضعيف الجَبانُ البَليدُ الذي لا يَدُلُّ ولا يَنْدَلُّ، ولا خَيرَ فيه، والدَّليلُ السَّيِّئُ الدَلالَةِ، ومَنْ لا سَوْطَ معه، ومن لَيْسَ له أخٌ من أبَوَيْهِ، والذي عُوِّرَ ولم تُقْضَ حاجَتُهُ، ولم يُصِبْ ما طَلَبَ، والصُؤَابُ في الرأسِ، ج: أعاوِرُ.
- ـ أَعْوَرُ من الكُتُب: الدارِسُ.
- ـ أَعْوَرُ من الطُرُقِ: الذي لا عَلَمَ فيه.
- ـ عائِرُ: كُلُّ ما أعَلَّ العَيْنَ، والرَّمَدُ، والقَذَى، كالعُوَّارِ، وبَثْرٌ في الجَفْنِ الأَسْفَلِ.
- ـ عائِرُ منَ السِّهامِ: ما لا يُدْرَى رَامِيهِ.
- ـ عليه من المالِ عائِرَةُ عَيْنَيْنِ وعَيِّرَةُ عَيْنَيْنِ: كَثْرَةٌ تَمْلأُ بَصَرَهُ.
- ـ عَوارُ وعُوارُ وعِوارُ: العَيبُ، والخَرْقُ، والشَّقُّ في الثَّوْبِ.
- ـ عُوَّارُ: الخُطّافُ، واللَّحمُ يُنْزَعُ من العَينِ بَعْدَما يُذَرُّ عليه الذَّرورُ، والذي لا بَصَرَ له في الطَريقِ، والضعيفُ الجَبانُ، ج: عَوَاوِيرُ، والذينَ حاجاتُهُم في أدْبارِهِم: العُوَّارَى، وشَجَرَةٌ يُؤْخَذُ منها مَخانِقُ بِمكةَ.
- ـ عَوْرَاءُ: الكلِمَةُ أو الفَعْلَةُ القَبيحَةُ، والحَوْلاءُ.
- ـ عَوائِرُ من الجَرَادِ: الجماعاتُ المُتَفَرِّقَةُ، كالعِيرانِ.
- ـ عَوْرَةُ: الخَلَلُ في الثَّغْرِ وغيرِهِ، وكلُّ مَكْمَنٍ لِلسَتْرِ، والسَّوْأةُ، والساعةُ التي هي قَمِنٌ من ظُهورِ العَوْرَةِ فيها، وهي ثلاثٌ: ساعةٌ قبلَ صلاةِ الفجرِ، وعندَ نِصفِ النهارِ، وبعدَ العشاءِ الآخرةِ، وكلُّ أمْرٍ يُسْتَحْيا منه.
- ـ عَوْرَةُ من الجبالِ: شُهُوقُها.
- ـ عَوْرَةُ من الشمسِ: مَشْرِقُها ومَغْرِبُها.
- ـ أعْوَرَ: ظَهَرَ، وأمْكَنَ.
- ـ أعْوَرَ الفارِسُ: بَدَا فيه موضِعُ خَلَل للضَّرْبِ.
- ـ عَارِيَّةُ وعَارِيَةُ وعَارَةُ: ما تَدَاوَلُوهُ بَيْنَهُم ج: عَوَارِيُّ، مُشَدَّدَةً ومُخَفَّفَةً.
- ـ تَعَوَّرَ واسْتَعَارَ: طَلَبَها.
- ـ اسْتَعارَهُ منه: طَلَب إِعارَتَهُ. أعارَهُ الشيءَ، وأعارَهُ منه، وعاوَرَهُ إِياهُ.
- ـ اعْتَوَرُوا الشيءَ وتَعَوَّرُوهُ وتَعاورُوهُ: تَدَاوَلُوهُ.
- ـ عارَهُ يَعُورُهُ ويَعيرُهُ: أخَذَهُ، وذهبَ به، أو أتْلَفَهُ.
- ـ عاوَرَ المَكاييلَ وعَوَّرَها: قَدَّرَها، كَعايَرَها.
- ـ عايَرَ بينهما مُعَايَرةً وعِياراً: قَدَّرَهُما، ونَظَرَ ما بينهما.
- ـ مُعارُ: الفَرَسُ المُضَمَّرُ، أو المَنْتُوفُ الذَّنَبِ، أو السَّمينُ.
- ـ عَوَّرَ الغَنَمَ: عَرَّضَها لِلضَّياعِ.
- ـ عَوْرتَا: بلد قُرْبَ نابُلُسَ، قيلَ: بها قَبْرُ سَبْعين نبيّاً، منهم: عُزَيرٌ ويُوشَعُ.
- ـ اسْتَعْوَرَ: انْفَرَدَ.
- ـ عُوَيْرُ: مَوْضعانِ، ورَجُلٌ.
- ـ ركِيَّةٌ عُورانٌ: مُتَهَدِّمَةٌ، للواحدِ والجَمْعِ.
- ـ عُورانُ قَيْسٍ: خَمْسَةٌ شُعراءُ: تَميمُ بنُ أُبَيٍّ، والراعِي، والشَّمَّاخُ، وابنُ أحْمَرَ، وحُمَيدُ بنُ ثَوْرٍ.
- ـ عَوِرُ: الردِيءُ السَّريرَةِ.
- ـ قَرَأ ابنُ عباسٍ وجماعةٌ {إنَّ بيوتَنا عَوِرَةٌ} أي: ذاتُ عَوْرَةٍ.
- ـ مُسْتَعيرُ الحُسنِ: طائِرٌ.
معجم لسان العرب
+
(أ)عور
- العَوَرُ: ذهابُ حِسِّ إِحدى العينين، وقد عَوِرَ عَوَراً وعار يَعارُ واعْوَرَّ، وهو أَعْوَرُ، صحَّت العين في عَوِر لأَنه في معنى ما ل بد من صحته، وهو أَعْوَرُ بيّن العَوَرِ، والجمع عُورٌ وعُوران وأَعْوَرَ اللهُ عينَ فلان وعَوَّرَها، وربما قالوا: عُرْتُ عينَه وعَوِرَت عينُه واعْوَرَّت إِذا ذهب بصرها؛ قال الجوهري: إِنما صح الواو في عَوِرَت عينُه لصحتها في أَصله، وهو اعْوَرَّت، لسكون ما قبلها ث حُذِفت الزوائد الأَلفُ والتشديدُ فبقي عَوِرَ، يدل على أَن ذلك أَصل مجيءُ أَخواته على هذا: اسْوَدَّ يَسْوَدُّ واحْمَرَّ يَحْمَرّ، ولا يقال ف الأَلوان غيره؛ قال: وكذلك قياسه في العيوب اعْرَجَّ واعْمَيَّ في عَرِ وعَمِيَ، وإِن لم يسمع، والعرب تُصَغِّر الأَعْوَر عُوَيْراً، ومن قولهم كُسَيْرٌ وعُوَيْر وكلٌّ غَيْرُ خَيْر.
- قال الجوهري: ويقال في الخصلتي المكروهتين: كُسَيْرٌ وعُوَيْر وكلٌّ غيرُ خَيْر، وهو تصغير أَعو مرخماً.
- قال الأَزهري: عارَت عينُه تَعارُ وعَوِرَت تَعْورُ واعْوَرَّ تَعْوَرُّ واعْوَارَّت تَعْوارُّ بمعنى واحد.
- ويقال: عارَ عينَه يَعُورُها إِذ عَوَّرها؛ ومنه قول الشاعر فجاء إِليها كاسِراً جَفْنَ عَيْنه فقلتُ له: من عارَ عَيْنَك عَنْتَرهْ يقول: من أَصابها بعُوّار؟ ويقال: عُرْتُ عينه أَعُورُها وأَعارُها م العائِر.
- قال ابن بزرج: يقال عارَ الدمعُ يَعِيرُ عَيَراناً إِذا سال وأَنشد ورُبَّتَ سائلٍ عنِّي حَفِيٍّ أَعارَتْ عينُه أَم لم تَعارا أَي أَدَمَعَت عينُه؛ قال الجوهري: وقد عارَت عينُه تَعار، وأَورد هذ البيت وسائلة بظَهْرِ الغيب عَنّي أَعارَتْ عينُه أَم لم تَعارا قال: أَراد تعارَنْ، فوقف بالأَلف؛ قال ابن بري: أَورد هذا البيت عل عارت أَي عَوِرت، قال: والبيت لعمرو بن أَحمر الباهلي؛ قال: والأَلف في آخ تعارا بدل من النون الخفيفة، أَبدل منها أَلفاً لمّا وقف عليها، ولهذ سلمت الأَلف التي بعد العين إِذ لو لم يكن بعدها نون التوكيد لانحذفت وكنت تقول لم تَعَرْ كما تقول لم تَخَفْ، وإِذا أُلحقت النون ثبتت الأَل فقلت: لم تَخَافَنْ لأَن الفعل مع نون التوكيد مبني فلا يلحقه جزم.
- وقولهم بَدَلٌ أَعْوَر؛ مَثَلٌ يضرب للمذموم يخلف بعد الرجل المحمود.
- وفي حدي أُمّ زَرْع: فاسْتَبْدَلت بعدَه وكلُّ بَدَلٍ أَعْوَر؛ هو من ذلك، قا عبدالله بن هَمّام السّلُولي لقُتَيْبَة بن مسلم ووَليَ خراسان بعد يزيد ب المهلّب أَقُتَيْبَ، قد قُلْنا غداةَ أَتَيْتَنا بَدَلٌ لَعَمْرُك من يَزيدٍ أَعْوَر وربما قالوا: خَلَفٌ أَعْوَرُ؛ قال أَبو ذؤيب فأَصْبَحْتُ أَمْشِي في دِيارٍ، كأَنه خِلافُ دِيار الكامِليّة عُور كأَنه جمع خَلَفاً على خِلافٍ مثل جَبَل وجِبال.
- قال: والاسم العَوْرة وعُورانُ قَيْسٍ: خمسة شُعَراء عُورٌ، وهم الأَعْور الشَّنِّي (* قوله [ الأعور الشني ] ذكر في القاموس بدله الراعي).
- والشمَّاخ وتميم ابن أُبَي بن مُقْبِل وابن أَحمر وحُمَيْد بن ثور الهلالي.
- وبنو الأَعْور: قبيلة سموا بذلك لعَوَرِ أَبيهم؛ فأَما قوله: في بِلاد الأَعْورِينا؛ فعل الإِضافة كالأَعْجَمِينَ وليس بجمع أَعْوَر لأَن مثل هذا لا يُسَلّم عن سيبويه.
- وعارَه وأَعْوَرَه وعَوَّرَه: صيَّره كذلك؛ فأَما قول جَبَلة وبِعْتُ لها العينَ الصحيحةَ بالعَوَر فإِنه أَراد العَوْراء فوضع المصدر موضع الصفة، ولو أَراد العَوَر الذ هو العرَض لقابَل الصحيحة وهي جوهر بالعَوَر وهو عرَضٌ، وهذا قبيح ف الصنْعة وقد يجوز أَن يريد العين الصحيحة بذات العَوَرِ فحذف، وكل هذ لِيُقَابَلَ الجوهرُ بالجوهر لأَن مقابلة الشيء بنظيره أَذهبُ في الصُّنْ والأَشْرَف في الوضع؛ فأَما قول أَبي ذؤيب فالعينُ بعدهمُ كأَن حِداقَه سُمِلَت بِشَوْكٍ، فهي عُورٌ تَدْمَع فعلى أَنه جعل كل جزء من الحدقة أَعْوَرَ أَو كلَّ قطعة منها عَوْراء وهذه ضرورة، وإِنما آثر أَبو ذؤيب هذا لأَنه لو قال: فهي عَوْرا تدمع لقصر الممدود فرأَى ما عَمِله أَسهلَ عليه وأَخفَّ.
- وقد يكون العَوَرُ ف غير الإِنسان؛ قال سيبويه: حدثنا بعض العرب أَن رجلاً من بني أَسد قال يو جَبَلة: واستقبله بَعِيرٌ أَعْور فَتَطيّر، فقال: يا بَنِيّ أَعْوَرَ وذ نابٍ، فاستعمل الأَعْورَ للبعير، ووجه نصبه أَنه لم يرد أَن يسترشده ليخبروه عن عَورِه وصحَّته، ولكنه نبّههم كأَنه قال: أَتستقبلون أَعْوَر وذا ناب؟ فالاستقبالُ في حال تنبيهه إِيّاهم كان واقعاً كما كان التلَوُّ والتنقل عندك ثابتين في الحال الأَول، وأَراد أَن يثبت الأَعْوَر ليَحْذَرُوه، فأَما قول سيبويه في تمثيل النصب أَتَعَوَّرون فليس من كلا العرب، إِنما أَراد أَن يُرِينَا البدل من اللفظ به بالفعل فصاغ فعلاً ليس م كلام العرب؛ ونظير ذلك قوله في الأَعْيار من قول الشاعر أَفي السِّلْم أَعْياراً جَفاءً وغِلْظةً وفي الحَرْب أَشباهَ النِّساء العَوارِك أَتَعَيَّرون، وكل ذلك إِنما هو ليصوغ الفعل مما لا يجري على الفعْل أَ مما يقلّ جريه عليه.
- والأَعْوَرُ: الغراب، على التشاؤم به، لأَ الأَعْورَ عندهم مشؤوم، وقيل: لخلاف حاله لأَنهم يقولون أَبْصَرُ من غراب قالوا: وإِنما سمي الغراب أَعْوَر لحدّة بصره، كما يقال للأَعمى أَبو بَصِي وللحبَشِيّ أَبو البَيْضاء، ويقال للأَعمى بَصِير وللأَعْوَر الأَحْوَل قال الأَزهري: رأَيت في البادية امرأَة عَوْراء يقال لها حَوْلاء؛ قال والعرب تقول للأَحْوَل العين أَعْوَر، وللمرأَة الحَوْلاء هي عَوْراء ويسمى الغراب عُوَيْراً على ترخيم التصغير؛ قال: سمي الغراب أَعْوَرَ ويُصا به فيقال عُوَيْر عُوَيْر؛ وأَنشد وصِحَاحُ العُيونِ يُدْعَوْن عُور وقوله أَنشده ثعلب ومَنْهل أَعْوَر إِحْدى العَيْنَيْن بَصِير أُخرى وأَصَمّ الأُذُنَيْ فسره فقال: معنى أَعْوَر إِحدى العينين أَي فيه بئران فذهبت واحدة فذل معنى قوله أَعْوَر إِحدى العينين، وبقيت واحدة فذلك معنى قوله بَصِي أُخرى، وقوله أَصَمّ الأُذنين أَي ليس يُسْمَع فيه صَدًى قال شمر: عَوَّرْت عُيونَ المياه إِذا دَفَنْتها وسدَدْتها، وعَوَّرْ الركيّة إِذا كَبَسْتها بالتراب حتى تنسدّ عيونها.
- وفلاة عَوْراء: لا ما بها.
- وعَوَّرَ عين الراكية: أَفسدها حتى نَضَبَ الماءُ.
- وفي حديث عُمَ وذكَرَ امرأَ القيس فقال: افْتَقَر عن معانٍ عُورٍ؛ العُورُ جمع أَعْوَ وعَوْراء وأَراد به المعاني الغامضة الدقيقة، وهو من عَوَّرْت الركيّ وأَعَرْتُها وعُرْتُها إِذا طَمَمْتها وسددت أَعينها التي ينبَع منها الماء وفي حديث عليٍّ: أَمرَه أَن يُعَوِّرَ آبارَ بَدْرٍ أَي يَدْفِنه ويَطُمّها؛ وقد عارَت الركيةُ تَعُور.
- وقال ابن الأَعرابي: العُوَارُ البئ التي لا يستقى منها.
- قال: وعَوَّرْت الرجل إِذا اسْتَسْقاك فلم تَسْقِه قال الجوهري: ويقال للمستجيز الذي يطلب الماء إِذا لم تسقه: قد عَوَّرْ شُرْبَه؛ قال الفرزدق متى ما تَرِدْ يَوْماً سَفارِ، تَجِدْ ب أُدَيْهم، يَرْمي المُسْتَجِيز المُعَوَّر سفارِ: اسم ماء.
- والمستجيز: الذي يطلب الماء.
- ويقال: عَوَّرْته عن الما تَعْوِيراً أَي حَـَّلأْته.
- وقال أَبو عبيدة: التَّعْوِيرُ الردّ عَوَّرْته عن حاجته: رددته عنها.
- وطريق أَعْوَرُ: لا عَلَم فيه كأَنّ ذل العَلَم عَيْنُه، وهو مثل والعائرُ: كل ما أَعَلَّ العينَ فعقَر، سمي بذلك لأَن العين تُغْمَضُ ل ولا يتمكن صاحبها من النظر لأَن العين كأَنها تَعُور.
- وما رأَيت عائر عَيْنٍ أَي أَحداً يَطْرِف العين فيَعُورها.
- وعائرُ العين: ما يملؤُها م المال حتى يكاد يَعُورُها.
- وعليه من المال عائرةُ عَيْنَيْن وعَيِّرَة عينين؛ كلاهما عن اللحياني، أَي ما يكاد من كثرته يَفْقأُ عينيه، وقا مرة: يريد الكثرة كأَنه يملأُ بصره.
- قال أَبو عبيد: يقال للرجل إِذا كث مالُه: تَرِدُ على فلان عائرةُ عين وعائرةُ عينين أَي ترد عليه إِبلٌ كثير كأَنها من كثرتها تملأُ العينين حتى تكاد تَعُورهما أَي تَفْقَؤُهما وقال أَبو العباس: معناه أَنه من كثرتها تَعِيرُ فيها العين؛ قال الأَصمعي أَصل ذلك أَن الرجل من العرب في الجاهلية كان إِذا بلغ إِبلُه أَلفا عارَ عَينَ بَعِير منها، فأَرادوا بعَائرة العين أَلفاً من الإِبل تَعُور عينُ واحد منها.
- قال الجوهري: وعنده من المال عائرةُ عينٍ أَي يَحارُ في البصر من كثرته كأَنه يملأُ العين فيَعُورُها.
- والعائرُ كالظَّعْنِ أَ القذَى في العين: اسم كالكاهِل والغارِب، وقيل: العائرُ الرَّمَد، وقيل العائرُ بَثْرٌ يكون في جَفْن العين الأَسفل، وهو اسم لا مصدر بمنزل النالِج والناعِر والباطِل، وليس اسم فاعل ولا جارياً على معتل، وهو كما ترا معتل.
- وقال الليث: العائرُ غَمَصة تمَضُّ العين كأَنما وقع فيها قَذًى وهو العُوّار.
- قال: وعين عائرةٌ ذات عُوّار؛ قال: ولا يقال في هذا المعن عارَت، إِنما يقال عارَت إِذا عَوِرَت، والعُوّار، بالتشديد، كالعائر والجمع عَواوِير: القذى في العين؛ يقال: بعينه عُوّار أَي قذى؛ فأَم قوله:وكَحَّلَ العَيْنَيْنِ بالعَواوِ فإِنما حذف الياء للضرورة ولذلك لم يهمز لأَن الياء في نية الثبات، فكم كان لا يهمزها والياء ثابتة كذلك لم يهمزها والياء في نية الثبات.
- ورو الأَزهري عن اليزيدي: بعَيْنِه ساهِكٌ وعائرٌ، وهما من الرمد.
- والعُوّار الرمد.
- والعُوّار: الرمص الذي في الحدقة.
- والعُوّارُ: اللحم الذي ينز من العين بعدما يُذَرّ عليه الذّرور، وهو من ذلك والعَوْراء: الكلمة القبيحة أَو الفَعْلة القَبيحة، وهو من هذا لأَ الكلمة أَو الفعلة كأَنها تَعُور العين فيمنعها ذلك من الطُّمْوحِ وحِدّة النظر، ثم حَوّلوها إِلى الكلمة والفعلةِ على المَثَل، وإِنما يريدون ف الحقيقة صاحبها؛ قال ابن عنقاء الفزاري يمدح ابن عمه عُمَيْلة وكان عميل هذا قد جبره من فقر إِذا قِيلَت العَوْراءُ أَغْضَى، كأَن ذليلٌ بلا ذُلٍّ، ولو شاء لانْتَصَر وقال آخر حُمِّلْت منه على عَوْراءَ طائِشةٍ لم أَسْهُ عنها ولم أَكْسِرْ لها فَزَع قال أَبو الهيثم: يقال للكلمة القبيحة عَوْراء، وللكلمة الحسْناء عَيْناء؛ وأَنشد قول الشاعر وعَوْراء جاءت من أَخٍ، فرَدَدْتُه بِسالمةِ العَيْنَيْنِ، طالبةً عُذْر أَي بكلمة حسَنَة لم تكن عَوْراء.
- وقال الليث: العَوْراء الكلمة الت تَهْوِي في غير عقل ولا رُشْد.
- قال الجوهري: الكلمة العَوْراء القبيحة، وه السَّقْطة؛ قال حاتم طيء وأَغْفِرُ عَوْراءَ الكريم ادِّخارَه وأُعْرِضُ عن شَتْمِ اللَّئِيم تَكَرُّم أَي لادخاره.
- وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: يَتَوَضَّأُ أَحدكم م الطَّعام الطيّبِ ولا يَتَوَضَّأُ من العَوْراء يقولُها أَي الكلمة القبيح الزائغة عن الرُّشد.
- وعُورانُ الكلامِ: ما تَنْفِيه الأُذُن، وهو منه الواحدة عَوْراء؛ عن أَبي زيد، وأَنشد وعَوْراء قد قيَلتْ، فلم أَسْتَمِعْ لها وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَتُول وَصَفَ الكَلِمَ بالعُورانِ لأَنه جمع وأَخبر عنه بالقَتُول، وهو واح لأَن الكلم يذكر ويؤنث، وكذلك كل جمع لا يُفارِق واحده إِلا بالهاء ول فيه كل ذلك.
- والعَوَرُ: شَيْنٌ وقُبْحٌ.
- والأَعْوَرُ: الرديء من كل شيء.
- ف الحديث: لمّا اعترض أَبو لَهَبٍ على النبي، صلى الله عليه وسلم، عن إِظهار الدَّعْوة قال له أَبو طالب: يا أَعْوَرُ، ما أَنتَ وهذا؟ لم يك أَبو لهب أَعْوَرَ ولكن العرب تقول الذي ليس له أَخٌ من أُمّه وأَبي أَعْوَر، وقيل: إِنهم يقولون للرديء من كل شيء من الأُمور والأَخلاق أَعْوَر وللمؤنث منه عَوْراء.
- والأَعْوَرُ: الضعيف الجبان البَلِيد الذي لا يَدُل ولا يَنْدَلّ ولا خير فيه؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد للراعي إِذا هابَ جُثْمانَه الأَعْوَر يعني بالجُثْمان سوادَ الليل ومُنْتَصَفه، وقيل: هو الدليل السيِّ الدلالة.
- والعُوّار أَيضاً: الضعيف الجبان السريع الفرار كالأَعْور، وجمع عواوير؛ قال الأَعشى غير مِيلٍ ولا عَواوِير في الهي ـجا، ولا عُزّلٍ ولا أَكْفال قال سيبويه: لم يُكْتَفَ فيه بالواو والنون لأَنهم قلما يصفون به المؤن فصار كمِفْعال ومِفْعِيل ولم يَصِرْ كفَعّال، وأَجْرَوْه مُجْرَى الصف فجمعوه بالواو والنون كما فعلوا ذلك في حَسَّانٍ وكَرّام.
- والعُوّا أَيضاً: الذين حاجاتهم في أَدْبارِهم؛ عن كراع.
- قال الجوهري: جمع العُوّا الجبان العَواوِيرُ، قال: وإِن شئت لم تُعَوِّضْ في الشعر فقلت العواور وأَنشد عجز بيت للبيد يخاطب عمّه ويُعاتِبه وفي كلِّ يوم ذي حِفاظٍ بَلَوْتَنِي فقُمْتُ مَقاماً لم تَقُمْه العَواوِر وقال أَبو علي النحوي: إِنما صحت فيه الواو مع قربها من الطرف لأَ الياء المحذوفة للضرورة مرادة فهي في حكم ما في اللفظ، فلما بعدت في الحكم م الطَّرف لم تقلب همزة.
- ومن أَمثال العرب السائرة: أَعْوَرُ عَيْنَ والحَجَر والإِعْوَار: الرِّيبةُ.
- ورجل مُعْوِرٌ: قبيح السريرة.
- ومكان مُعْوِر مخوف.
- وهذا مكان مُعْوِر أَي يُخاف فيه القطع.
- وفي حديث أَبي بكر، رض الله عنه: قال مسعود بن هُنَيْدة: رأَيته وقد طلَع في طريقٍ مُعْوِرة أَ ذات عَوْرة يُخاف فيها الضلال والانقطاع.
- وكلّ عَيْبٍ وخلل في شيء، فه عَوْرة وشيء مُعْوِر وعَوِرٌ: لا حافظ له والعَوَارُ والعُوار، بفتح العين وضمها: خرق أَو شق في الثوب، وقيل: ه عيب فيه فلم يعين ذلك؛ قال ذو الرمة تُبَيِّنُ نِسْبةَ المُزَنِيِّ لُؤْماً كما بَيَّنْتَ في الأُدُم العُوار وفي حديث الزكاة: لا تؤخذ في الصدقة هَرِمةٌ ولا ذاتُ عَوار؛ قال اب الأَثير: العَوارُ، بالفتح، العيب، وقد يضم والعَوْرةُ: الخَلَلُ في الثَّغْر وغيره، وقد يوصف به منكوراً فيكو للواحد والجمع بلفظ واحد.
- وفي التنزيل العزيز: إِنّ بُيوتَنا عَوْرةٌ فأَفرد الوصف والموصوفُ جمع، وأَجمع القُرّاء على تسكين الواو من عَوْرة، ولك في شواذ القراءات عَوِرة على فَعِلة، وإِنما أَرادوا: إن بُيوتَن عَوْرة أَي مُمْكِنة للسرَّاق لخلُوِّها من الرجال فأَكْذَبَهم الله عز وج فقال: وما هي بعَوْرَةٍ ولكن يُرِيدون الفِرار؛ وقيل معناه: إِن بيوتن عَوْرة أَي مُعْوِرة أَي بيوتنا مما يلي العَدُوِّ ونحن نُسْرَق منه فأَعْلَم اللهُ أَنَّ قصدَهم الهربُ.
- قال: ومن قرأَها عَوِرة فمعناها ذا عَوْرة.
- إِن يُرِيدون إِلا فِراراً؛ المعنى: ما يريدون تحرُّزاً مِن سَرَق ولكن يريدون الفِرارَ عن نُصْرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وقد قيل: إِ بُويتَنا عَوْرة أَي ليست بِحَرِيزة، ومن قرأَ عَوِرة ذَكَّر وأَنَّث، وم قرأَ عَوْرة قال في التذكير والتأْنيث والجمع عَوْرة كالمصدر.
- قا الأَزهري: العَوْرة في الثُّغُور وفي الحُروبِ خَلَلٌ يُتَخَوَّف منه القتل وقال الجوهري: العَوْرة كل خَلَل يُتَخَوَّف منه من ثَغْرٍ أَو حَرْب والعَوْرة: كل مَكْمَنٍ للسَّتْر.
- وعَوْرةُ الرجل والمرأَة: سوْأَتُهما والجمع عَوْرات، بالتسكين، والنساء عَوْرة؛ قال الجوهري: إِنما يحرك الثان من فَعْلة في جمع الأَسماء إِذا لم يكن باءً أَو واواً، وقرأَ بعضهم عَوَرات النساء، بالتحريك.
- والعَوْرةُ: الساعة التي هي قَمِنٌ من ظهو العَوْرة فيها، وهي ثلاث ساعات: ساعة قبل صلاة الفجر، وساعة عند نصف النهار وساعة بعد العشاء الآخرة.
- وفي التنزيل: ثلاثُ عَوْراتٍ لكم؛ أَمر الل تعالى الوِلْدانَ والخَدَمَ أَن لا يدخلوا في هذه الساعات إِلا بتسليم منه واستئذان.
- وكلُّ أَمر يستحيا منه: عَوْرة.
- وفي الحديث: يا رسول الله عَوْراتُنا ما نأْتي منها وما نَذَرُ؟ العَوْرات: جمع عَوْرة، وهي كل م يستحيا منه إِذا ظهر، وهي من الرجل ما بين السرة والركبة، ومن المرأَة الحر جميعُ جسدها إِلا الوجه واليدين إِلى الكوعين، وفي أَخْمَصِها خلاف، وم الأَمَة مثلُ الرجل، وما يبدو منها في حال الخدمة كالرأْس والرقب والساعد فليس بِعَوْرة.
- وسترُ العَوْرة في الصلاة وغيرِ الصلاة واجبٌ، وفي عند الخلوة خلاف.
- وفي الحديث: المرأَة عَوْرة؛ جعلها نفسَها عَوْرة لأَنه إِذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العَوْرة إِذا ظهرت والمُعْوِرُ: المُمْكِن البيِّن الواضح.
- وأَعْوَرَ لك الصيد أَ أَمْكَنك.
- وأَعْوَرَ الشيءُ: ظهر وأَمكن؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنش لكُثَيّر:كذاك أَذُودُ النَّفْسَ، يا عَزَّ، عنكمُ وقد أَعْوَرَت أَسْرارُ مَن لا يَذُودُه أَعْوَرَتْ: أَمكنت، أَي من لم يَذُد نفسَه عن هواها فحُشَ إِعْوارُه وفشَتْ أَسرارُها.
- وما يُعْوِرُ له شيء إِلا أَخذه أَي يظهر.
- والعرب تقول أَعْوَرَ منزلُك إِذا بَدَتْ منه عَوْرةٌ، وأَعْوَرَ الفارِسُ إِذا كا فيه موضع خلل للضرب؛ وقال الشاعر يصف الأَسد له الشَّدّةُ الأُولى إِذا القِرْن أَعْورَ وفي حديث علي، رضي الله عنه: لا تُجْهِزوا على جَريح ولا تُصِيبُو مُعْوِراً؛ هو من أَعْوَر الفارسُ إِذا بدا فيه موضع خللٍ للضرب.
- وعارَ يَعُوره أَي أَخذه وذهب به.
- وما أَدْرِي أَيُّ الجرادِ عارَه أَي أَيّ النا أَخذه؛ لا يستعمل إِلا في الجحد، وقيل معناه وما أَدري أَيّ الناس ذهب ب ولا مُسْتَقْبَل له.
- قال يعقوب: وقال بعضهم يَعُوره، وقال أَبو شبل يَعِيره، وسيذكر في الياء أَيضاً.
- وحكى اللحياني: أَراك عُرْته وعِرْته أَ ذهبت به.
- قال ابن جني: كأَنهم إِنما لم يكادوا يستعملون مضارع هذا الفع لمّا كان مثلاً جارياً في الأَمر المنقضي الفائت، وإِذا كان كذلك فلا وج لذكر المضارع ههنا لأَنه ليس بمُنْقَضٍ ولا ينطقون فيه بيفعل، ويقال معنى عارَه أَي أَهلكه.
- ابن الأَعرابي: تَعَوّرَ الكتابُ إِذا دَرَسَ وكتاب أَعْوَرُ: دارِسٌ.
- قال: والأَعْور الدليل السيء الدلالة لا يحسن أَ يَدُلّ ولا يَنْدَلّ، وأَنشد ما لَكَ، يا أَعْوَرُ، لا تَنْدَلّ وكيف يَنْدَلّ امْرؤٌ عِتْوَلّ ويقال: جاءه سهم عائرٌ فقَتَله، وهو الذي لا يُدْرَى مَن رماه؛ وأَنش أَبو عبيد أَخْشَى على وَجْهِك يا أَمير عَوائِراً من جَنْدَل تَعِي وفي الحديث: أَن رجلاً أَصابه سهم عائِرٌ فقَتَله؛ أَي لا يدري من رماه والعائِرُ من السهام والحجارةِ: الذي لا يدرى مَن رماه؛ وفي ترجمة نسأَ وأَنشد لمالك بن زغبة الباهلي إِذا انْتَسَأُوا فَوْتَ الرِّماح، أَتَتْهُم عَوائِرُ نَبْلٍ، كالجَرادِ نُطِيرُه قال ابن بري: عَوائِرُ نَبْلٍ أَي جماعة سهام متفرقة لا يدرى من أَي أَتت وعاوَرَ المكاييل وعَوَّرَها: قدَّرَها، وسيذكر في الياء لغة ف عايَرَها والعُوّارُ: ضرب من الخَطاطِيف أَسود طويل الجناحين، وعَمَّ الجوهر فقال: العُوّار، بالضم والتشديد، الخُطّاف؛ وينشد كما انْقَضَّ تَحْتَ الصِّيقِ عُوّار الصِّيق: الغبار والعُوّارَى: شجرة يؤخذ جِراؤُها فتُشْدَخ ثم تُيَبَّس ثم تُذَرَّى ث تحمل في الأَوعية إِلى مكة فتباع ويتخذ منها مَخانِقُ.
- قال ابن سيده والعُوَّار شجرة تنبت نِبْتة الشَّرْية ولا تشِبُّ، وهي خضراء، ولا تنبت إِل في أَجواف الشجر الكبار.
- ورِجْلة العَوْراء: بالعراق بِمَيْسان والعارِيّة والعارةُ: ما تداوَلُوه بينهم؛ وقد أَعارَه الشيءَ وأَعارَ منه وعاوَرَه إِيَّاه.
- والمُعاوَرة والتَّعاوُر: شبه المُدَاوَل والتّداوُل في الشيء يكون بين اثنين؛ ومنه قول ذي الرمة وسَقْطٍ كعَيْنِ الدِّيك عاوَرْتُ صاحب أَباها، وهَيَّأْنا لِمَوْقِعها وكْر يعني الزند وما يسقط من نارها؛ وأَنشد ابن المظفر إِذا رَدَّ المُعاوِرُ ما استْعَار وفي حديث صفوان بن أُمية: عارِيّة مضمونة؛ مُؤدّاة العارِيّة يجب ردُّه إِجماعاً مهما كانت عينُها باقية، فإِن تَلِفَت وجبَ ضمانُ قيمتها عن الشافعي، ولا ضمان فيها عند أَبي حنيفة.
- وتَعَوّرَ واسْتَعار: طل العارِيّة.
- واسْتَعارَه الشيءَ واسْتَعارَه منه: طلب منه أَن يُعِيرَه إِيّاه هذه عن اللحياني: وفي حديث ابن عباس وقصة العجل: من حُلِيٍّ تَعَوَّرَ بنو إِسرائيل أَي اسْتَعارُوه.
- يقال: تعوَّر واسْتَعار نحو تعجّ واسْتَعْجَب.
- وحكى اللحياني: أَرى ذا الدهرَ يَسْتَعِيرُني ثيابي، قال: يقول الرجل إِذا كَبِر وخَشِيَ الموت.
- واعْتَوَروا الشيءَ وتَعوَّرُو وتَعاوَرُوه: تداوَلُوه فيما بينهم؛ قال أَبو كبير وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلى نَذَرُ البِكَارَة في الجَزاءِ المُضْعَف قال الجوهري: إِنما ظهرت الواو في اعْتَوَرُوا لأَنه في معنى تَعاوَرُو فبُنِيَ عليه كما ذكرنا في تجاوَرُوا.
- وفي الحديث: يَتَعَاوَرُون عل مِنْبَرِي أَي يختلفون ويتناوبون كلّما مضى واحد خَلَفَه آخَرُ.
- يقال تَعاوَرَ القومُ فلاناً إِذا تَعاوَنْوا عليه بالضرب واحداً بعد واحد.
- قا الأَزهري: وأَما العارِيّة والإِعارةُ والاسْتِعارة فإِن قول العرب فيها هم يَتَعاوَرُون العَوَارِيَّ ويَتَعَوَّرُونها، بالواو، كأَنهم أَرادو تفرقة بين ما يتردّد من ذات نفسه وبين ما يُرَدَّد.
- قال: والعارِيّ منسوبة إِلى العارَة، وهو اسم من الإِعارة.
- تقول: أَعَرْتُه الشيء أُعِير إِعارة وعَارةً، كما قالوا: أَطَعْتُه إِطاعة وطاعة وأَجَبْتُه إِجاب وجابة؛ قال: وهذا كثير في ذوات الثلاثة، منها العارة والدَّارة والطاقة وم أَشبهها.
- ويقال: اسْتَعَرْت منه عارِيّةً فأَعارَنِيها؛ قال الجوهري العارِيّة، بالتشديد، كأَنها منسوبة إِلى العارِ لأَن طلَبَها عارٌ وعيْبٌ وينشد إِنما أَنْفُسُنا عاريّة والعَواريّ قصارٌ أَن تُرَد العارةُ: مثل العارِيّة؛ قال ابن مقبل فأَخْلِفْ وأَتْلِفْ، إِنما المالُ عارةٌ وكُلْه مع الدَّهْرِ الذي هو آكِلُه واستعارَه ثوباً فأَعَارَه أَباه، ومنه قولهم: كِيرٌ مُسْتعار؛ وقال بش بن أَبي خازم كأَن حَفِيفَ مَنْخِره، إِذا م كَتَمْنَ الرَّبْوَ، كِيرٌ مُسْتَعار قيل: في قوله مستعار قولان: أَحدهما أَنه اسْتُعِير فأُشْرِع العملُ ب مبادرة لارتجاع صاحبه إِيَّاه، والثاني أَن تجعله من التَّعاوُرِ.
- يقال اسْتَعَرْنا الشيء واعْتَوَرْناه وتَعاوَرْنَاه بمعنى واحد، وقيل مُسْتَعار بمعنى مُتعاوَر أَي مُتداوَل.
- ويقال: تَعاوَرَ القومُ فلانا واعْتَوَرُوه ضَرْباً إِذا تعاونوا عليه فكلما أَمْسَكَ واحد ضربَ واحدٌ والتعاوُر عامٌّ في كل شيء.
- وتَعاوَرت الرياحُ رَسْمَ الدار حتى عَفَّتْه أَ تَواظَبت عليه؛ قال ذلك اللليث؛ قال الأَزهري: وهذا غلط، ومعنى تعاوَر الرياحُ رَسْمَ الدار أَي تَداوَلَتْه، فمرَّةً تهب جَنوباً ومرة شَمالا ومرَّة قَبُولاً ومرة دَبُوراً؛ ومنه قول الأَعشى دِمْنة قَفْزة، تاوَرها الصَّيْ ـفُ برِيحَيْنِ من صَباً وشَال قال أَبو زيد: تعاوَرْنا العَوارِيَّ تعاوُراً إِذا أَعارَ بعضُك بعضاً، وتَعَوَّرْنا تَعوُّراً إِذا كنت أَنت المُسْتَعِيرَ، وتَعاوَرْن فلاناً ضَرْباً إِذا ضربته مرة ثم صاحبُك ثم الآخرُ.
- وقال ابن الأَعرابي التَّعاوُرُ والاعْتِزَارُ أَن يكون هذا مكان هذا، وهذا مكان هذا.
- يقال اعْتَوَراه وابْتدّاه هذا مرة وهذا مرة، ولا يقال ابْتَدّ زيد عمراً ول اعْتَوَرَ زيدٌ عمراً أَبو زيد: عَوَّرْت عن فلان ما قيل له تَعْوِيراً وعَوَّيْت عن تَعْوِيةً أَي كذّبت عنه ما قيل له تكذيباً ورَدَدْت.
- وعَوّرْته عن الأَمر صرَفته عنه.
- والأَعْوَرُ: الذي قد عُوِّرَ ولم تُقْضَ حاجتُه ولم يُصِبْ م طلب وليس من عَوَر العين؛ وأَنشد للعجاج وعَوَّرَ الرحمنُ مَن وَلّى العَوَر ويقال: معناه أَفسد من وَلاَّه وجعله وَليَّاً للعَوَر، وهو قبح الأَم وفسادُه.
- تقول: عَوَّرْت عليه أَمَره تَعْوِيراً أَي قَبَّحْته عليه والعَوَرُ: تَرْكُ الحقّ.
- ويقال: عَاوَرَه الشيءَ أَي فعلَ به مثلَ ما فع صاحبُه به.
- وعوراتُ الجبال: شقوقها؛ وقول الشاعر تَجاوَبَ بُومُها في عَوْرَتَيْها إِذا الحِرْباء أَوْفى للتَّناج (* قوله: [ تجاوب بومها إلخ ] في شرح القاموس ما نصه: هكذا أَنشده الجوهر في الصحاح.
- وقال الصاغاني: والصواب غورتيها، بالغين معجمة، وهم جانبتاها.
- وفي البيت تحريف والرواية: أَوفى للبراح، والقصيدة حائية، والبيت لبش بن أَبي خازم) قال ابن الأَعرابي: أَراد عَوْرَتى الشمس وهما مشرقها ومغربها وإِنها لَعَوْراء القُرِّ: يَعُنون سَنَة أَو غداة أَو ليلة؛ حكي ذلك ع ثعلب.
- وعَوائرُ من الجراد: جماعات متفرقة.
- والعَوارُ: العَيْب؛ يقال سِلْعَة ذات عَوارٍ، بفتح العين وقد تضم وعُوَيْرٌ والعُوَيْرُ: اسم رجل؛ قال امرؤ القيس عُوَيْرٌ، ومَن مِثْلُ العُوَيْرِ ورَهْطِه وأَسْعَدُ في لَيلِ البَلابِل صَفْوان وعُوَيرْ: اسم موضع.
- والعُوَيْر: موضع على قبْلة الأَعْوريَّة، هي قري بني محجنِ المالكيّين؛ قال القطامي حتى وَرَدْنَ رَكيّات العُوَيْرِ، وق كادَ المُلاءُ مِنَ الكتان يَشْتَعِل وابنا عُوارٍ: جبلان؛ قال الراعي بل ما تَذَكَّرُ مِن هِنْدٍ إِذا احْتَجَبَتْ يا ابْنَيْ عُوَارٍ، وأَمْسى دُونها بُلَع (* قوله: [ بل ما تذكر إلخ ] هكذا في الأَصل والذي في ياقوت ماذا تذكر من هند إِذا احتجب يا بني عوار وادنى دارها بلع) وقال أَبو عبيدة: ابنا عُوارٍ نَقَوَا رمْلٍ.
- وتَِار: جبل بنجد؛ قا كثير وما هبت الأَرْواحُ تَجْري، وما ثَوى مُقِيماً بِنَجْدٍ عَوْفُه وتِعارُه قال ابن سيده: وهذه الكلمة يحتمل أَن تكون في الثلاثي الصحيح والثلاث المعتل.
(ب)كعور
- الأَزهري: الكَعْوَرَةُ من الرجال الضَّخْمُ الأَنفِ كهيئ الزِّنْجِيِّ.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)أعور (الأعور في القناة الهضمية للطيور)
- إحدى زائدتين تقعان بين الأمعاء الدقيقة والمستقيم في الطيور.
(ب)تعاورته الأيدي
- تداولته وتعاطته وتبادلته.
- صدرت طبعة جديدة من الكتاب فتعاورتها الأيدي.
ترجمة الإستعارة باللغة الإنجليزية
الإستعارة
Tropes