معجم لسان العرب
+
جمع
- جَمَعَ الشيءَ عن تَفْرِقة يَجْمَعُه جَمْعاً وجَمَّعَه وأَجْمَعَ فاجتَمع واجْدَمَعَ، وهي مضارعة، وكذلك تجمَّع واسْتجمع.
- والمجموع: الذ جُمع من ههنا وههنا وإِن لم يجعل كالشيء الواحد.
- واسْتجمع السيلُ: اجتم من كل موضع.
- وجمَعْتُ الشيء إِذا جئت به من ههنا وههنا.
- وتجمَّع القوم اجتمعوا أَيضاً من ههنا وههنا.
- ومُتجمَّع البَيْداءِ: مُعْظَمُه ومُحْتَفَلُها؛ قال محمد بن شَحّاذٍ الضَّبّيّ في فِتْيَةٍ كلَّما تَجَمَّعَتِ ال ـبَيْداء، لم يَهْلَعُوا ولم يَخِمُو أَراد ولم يَخِيمُوا، فحذف ولم يَحْفَل بالحركة التي من شأْنها أَ تَرُدَّ المحذوف ههنا، وهذا لا يوجبه القياس إِنما هو شاذ؛ ورجل مِجْمَع وجَمّاعٌ والجَمْع: اسم لجماعة الناس.
- والجَمْعُ: مصدر قولك جمعت الشيء والجمْعُ: المجتمِعون، وجَمْعُه جُموع.
- والجَماعةُ والجَمِيع والمَجْم والمَجْمَعةُ: كالجَمْع وقد استعملوا ذلك في غير الناس حتى قالوا جَماعة الشج وجماعة النبات وقرأَ عبد الله بن مسلم: حتى أَبلغ مَجْمِعَ البحرين، وهو ناد كالمشْرِق والمغرِب، أَعني أَنه شَذَّ في باب فَعَل يَفْعَلُ كما شذَّ المشر والمغرب ونحوهما من الشاذ في باب فَعَلَ يَفْعُلُ، والموضع مَجْمَع ومَجْمِعٌ مثال مَطْلَعٍ ومَطْلِع، وقوم جَمِيعٌ: مُجْتَمِعون.
- والمَجْمَع: يكو اسماً للناس وللموضع الذي يجتمعون فيه.
- وفي الحديث: فضرب بيده مَجْمَع بين عُنُقي وكتفي أَي حيث يَجْتمِعان، وكذلك مَجْمَعُ البحري مُلْتَقاهما.
- ويقال: أَدامَ اللهُ جُمْعةَ ما بينكما كما تقول أَدام الله أُلْفَة ما بينكما وأَمرٌ جامِعٌ: يَجمع الناسَ.
- وفي التنزيل: وإِذا كانوا معه على أَم جامِعٍ لم يَذهبوا حتى يَستأْذِنوه؛ قال الزجاج: قال بعضهم كان ذلك ف الجُمعة قال: هو، والله أَعلم، أَن الله عز وجل أَمر المؤمنين إِذا كانوا م نبيه، صلى الله عليه وسلم، فيما يحتاج إِلى الجماعة فيه نحو الحرب وشبهه مما يحتاج إِلى الجَمْعِ فيه لم يذهبوا حتى يستأْذنوه.
- وقول عمر بن عب العزيز، رضي الله عنه: عَجِبْت لمن لاحَنَ الناسَ كيف لا يَعْرِف جَوامِعَ الكلم؛ معناه كيف لا يَقْتَصِر على الإِيجاز ويَترك الفُضول م الكلام، وهو من قول النبي، صلى الله عليه وسلم: أُوتِيتُ جَوامِعَ الكَلِم يعن القرآن وما جمع الله عز وجل بلطفه من المعاني الجَمَّة في الأَلفا القليلة كقوله عز وجل: خُذِ العَفْو وأْمُر بالعُرْف وأَعْرِضْ عن الجاهلين وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان يتكلم بجَوامِعِ الكَلِم أَ أَنه كان كثير المعاني قليل الأَلفاظ.
- وفي الحديث: كان يَستحِبُّ الجَوام من الدعاء؛ هي التي تَجْمع الأَغْراض الصالحةَ والمَقاصِدَ الصحيحة أَ تَجْمع الثناء على الله تعالى وآداب المسأَلة.
- وفي الحديث: قال ل أَقْرِئني سورة جامعة، فأَقرأَه: إَذا زلزلت، أَي أَنها تَجْمَعُ أَشياء من الخي والشر لقوله تعالى فيها: فمن يَعمل مِثقالَ ذرَّة خيراً يره ومن يَعم مثقال ذرَّة شرّاً يره.
- وفي الحديث: حَدِّثْني بكلمة تكون جِماعاً، فقال اتَّقِ الله فيما تعلم؛ الجِماع ما جَمَع عَدداً أَي كلمةً تجمع كلمات وفي أَسماء الله الحسنى: الجامعُ؛ قال ابن الأَثير: هو الذي يَجْم الخلائق ليوم الحِساب، وقيل: هو المؤَلِّف بين المُتماثِلات والمُتضادّات ف الوجود؛ وقول امرئ القيس فلو أَنَّها نفْسٌ تموتُ جَميعةً ولكِنَّها نفْسٌ تُساقِطُ أَنْفُس إِنما أَراد جميعاً، فبالغ بإِلحاق الهاء وحذف الجواب للعلم به كأَن قال لفَنِيت واسْتراحت.
- وفي حديث أُحد: وإِنَّ رجلاً من المشركين جَمِيع اللأْمةِ أَي مُجْتَمِعَ السِّلاحِ.
- والجَمِيعُ: ضد المتفرِّق؛ قال قيس ب معاذ وهو مجنون بني عامر فقدْتُكِ مِن نَفْسٍ شَعاعٍ، فإِنَّن نَهَيْتُكِ عن هذا، وأَنتِ جَمِيع (* قوله [ فقدتك إلخ ] نسبه المؤلف في مادة شعع لقيس بن ذريح لا لاب معاذ.
- وفي الحديث: له سَهم جَمع أَي له سهم من الخير جُمع فيه حَظَّانِ والجيم مفتوحة، وقيل: أَراد بالجمع الجيش أَي كسهمِ الجَيْشِ من الغنيمة والجميعُ: الجَيْشُ؛ قال لبيد في جَمِيعٍ حافِظِي عَوْراتِهم لا يَهُمُّونَ بإِدْعاقِ الشَّلَل والجَمِيعُ: الحيُّ المجتمِع؛ قال لبيد عَرِيَتْ، وكان بها الجَمِيعُ فأَبْكَرُو منها، فغُودِرَ نُؤْيُها وثُمامُه وإِبل جَمّاعةٌ: مُجْتَمِعة؛ قال لا مالَ إِلاَّ إِبِلٌ جَمّاعهْ مَشْرَبُها الجِيّةُ أَو نُقاعَه والمَجْمَعةُ: مَجلِس الاجتماع؛ قال زهير وتُوقدْ نارُكُمْ شَرَراً ويُرْفَعْ لكم في كلِّ مَجْمَعَةٍ، لِواء والمَجْمعة: الأَرض القَفْر.
- والمَجْمعة: ما اجتَمع من الرِّمال وه المَجامِعُ؛ وأَنشد باتَ إِلى نَيْسَبِ خَلٍّ خادِعِ وَعْثِ النِّهاضِ، قاطِعِ المَجامِع بالأُمّ أَحْياناً وبالمُشايِع المُشايِعُ: الدليل الذي ينادي إِلى الطريق يدعو إِليه.
- وفي الحديث فَجَمعْتُ على ثيابي أَي لبستُ الثيابَ التي يُبْرَزُ بها إِلى الناس م الإِزار والرِّداء والعمامة والدِّرْعِ والخِمار.
- وجَمَعت المرأَةُ الثيابَ لبست الدِّرْع والمِلْحَفةَ والخِمار، يقال ذلك للجارية إِذا شَبَّتْ يُكْنى به عن سن الاسْتواء.
- والجماعةُ: عددُ كل شيءٍ وكثْرَتُه وفي حديث أَبي ذرّ: ولا جِماعَ لنا فيما بَعْدُ أَي لا اجتماع لنا وجِماع الشيء: جَمْعُه، تقول: جِماعُ الخِباء الأَخْبِيةُ لأَنَّ الجِماعَ م جَمَع عدَداً.
- يقال: الخَمر جِماعُ الإِثْم أَي مَجْمَعهُ ومِظنَّتُه وقال الحسين (* قوله [ الحسين ] في النهاية الحسن.
- وقوله [ التي جماعها ] ف النهاية: فان جماعها.
- )، رضي الله عنه: اتَّقوا هذه الأَهواء التي جِماعُه الضلالةُ ومِيعادُها النار؛ وكذلك الجميع، إِلا أَنه اسم لازم والرجل المُجتمِع: الذي بَلغ أَشُدَّه ولا يقال ذلك للنساء.
- واجْتَمَع الرجلُ: اسْتَوت لحيته وبلغ غايةَ شَابِه، ولا يقال ذلك للجارية.
- ويقا للرجل إِذا اتصلت لحيته: مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ بعد ذلك؛ وأَنشد أَب عبيد:قد سادَ وهو فَتًى، حتى إِذا بلَغَ أَشُدُّه، وعلا في الأَمْرِ واجْتَمَع ورجل جميعٌ: مُجْتَمِعُ الخَلْقِ.
- وفي حديث الحسن، رضي الله عنه: أَن سمع أَنس بن مالك، رضي الله عنه، وهو يومئذ جَمِيعٌ أَي مُجْتَمِع الخَلْقِ قَوِيٌّ لم يَهْرَم ولم يَضْعُفْ، والضمير راجع إِلى أَنس.
- وفي صفته صلى الله عليه وسلم: كان إِذا مَشَى مشى مُجْتَمِعاً أَي شديد الحرك قويَّ الأَعضاء غير مُسْتَرْخٍ في المَشْي.
- وفي الحديث: إِن خَلْقَ أَحدِك يُجْمَعُ في بطن أُمه أَربعين يوماً أَي أَن النُّطفة إِذا وقَعت ف الرحم فأَراد الله أَن يخلق منها بشراً طارتْ في جسم المرأَة تحت كل ظُفُ وشعَر ثم تمكُث أَربعين ليلة ثم تنزل دَماً في الرحِم، فذلك جَمْعُها ويجوز أَن يريد بالجَمْع مُكْث النطفة بالرحم أَربعين يوماً تَتَخَمَّرُ فيه حتى تتهيَّأَ للخلق والتصوير ثم تُخَلَّق بعد الأَربعين.
- ورجل جميع الرأْي ومُجْتَمِعُهُ: شديدُه ليس بمنْتشِره والمسجدُ الجامعُ: الذي يَجمع أَهلَه، نعت له لأَنه علامة للاجتماع، وق يُضاف، وأَنكره بعضهم، وإِن شئت قلت: مسجدُ الجامعِ بالإِضافة كقول الحَقُّ اليقين وحقُّ اليقينِ، بمعنى مسجد اليومِ الجامعِ وحقِّ الشي اليقينِ لأَن إِضافة الشيء إِلى نفسه لا تجوز إِلا على هذا التقدير، وكا الفراء يقول: العرب تُضيف الشيءَ إِلى نفسه لاختلاف اللفظين؛ كما قا الشاعر:فقلت: انْجُوَا عنها نَجا الجِلْدِ، إِن سَيُرْضِيكما منها سَنامٌ وغارِبُه فأَضاف النَّجا وهو الجِلْد إِلى الجلد لمّا اختلف اللفظانِ، ورو الأَزهري عن الليث قال: ولا يقال مسجدُ الجامعِ، ثم قال الأَزهري: النحويو أَجازوا جميعاً ما أَنكره الليث، والعرب تُضِيفُ الشيءَ إِلى نفْسه وإِل نَعْتِه إِذا اختلف اللفظانِ كما قال تعالى: وذلك دِينُ القَيِّمةِ؛ ومعن الدِّين المِلَّةُ كأَنه قال وذلك دِين الملَّةِ القيِّمةِ، وكما قا تعالى: وَعْدَ الصِّدْقِ ووعدَ الحقِّ، قال: وما علمت أَحداً من النحويي أَبى إِجازته غيرَ الليث، قال: وإِنما هو الوعدُ الصِّدقُ والمسجِد الجامعُ والصلاةُ الأُولى وجُمّاعُ كل شيء: مُجْتَمَعُ خَلْقِه.
- وجُمّاعُ جَسَدِ الإِنسانِ رأْسُه.
- وجُمّاعُ الثمَر: تَجَمُّعُ بَراعيمِه في موضع واحد على حمله؛ وقال ذ الرمة ورأْسٍ كَجُمّاعِ الثُّرَيّا، ومِشْفَر كسِبْتِ اليمانيِّ، قِدُّهُ لم يُجَرَّد وجُمّاعُ الثريَّا: مُجْتَمِعُها؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي ونَهْبٍ كجُمّاعِ الثُرَيّا، حَوَيْتُ غِشاشاً بمُجْتابِ الصِّفاقَيْنِ خَيْفَق فقد يكون مُجتمِعَ الثُّريا، وقد يكون جُمَّاع الثريا الذين يجتمعون عل مطر الثريا، وهو مطر الوَسْمِيّ ينتظرون خِصْبَه وكَلأَه، وبهذا القول الأَخير فسره ابن الأَعرابي والجُمّاعُ: أَخلاطٌ من الناس، وقيل: هم الضُّروب المتفرّقون من الناس؛ قا قيس بن الأَسلت السُّلَمِيّ يصف الحرب حتى انْتَهَيْنا، ولَنا غايةٌ مِنْ بَيْنِ جَمْعٍ غيرِ جُمّاع وفي التنزيل: وجعلناكم شُعوباً وقَبائلَ؛ قال ابن عباس: الشُّعوب الجُمّاعُ والقَبائلُ الأَفْخاذُ؛ الجُمَّاع، بالضم والتشديد: مُجْتَمَع أَصلِ كلّ شيء، أَراد مَنْشأَ النَّسَبِ وأَصلَ المَوْلِدِ، وقيل: أَراد ب الفِرَقَ المختلفةَ من الناس كالأَوْزاعِ والأَوْشابِ؛ ومنه الحديث: كا في جبل تِهامةَ جُمّاع غَصَبُوا المارّةَ أَي جَماعاتٌ من قَبائلَ شَتَّ متفرّقة.
- وامرأَةُ جُمّاعٌ: قصيرة.
- وكلُّ ما تَجَمَّعَ وانضمّ بعضُه إِل بعض جُمّاعٌ ويقال: ذهب الشهر بجُمْعٍ وجِمْعٍ أَي أَجمع.
- وضربه بحجر جُمْعِ الك وجِمْعِها أَي مِلْئها.
- وجُمْعُ الكف، بالضم: وهو حين تَقْبِضُها.
- يقال ضربوه بأَجماعِهم إِذا ضربوا بأَيديهم.
- وضربته بجُمْع كفي، بضم الجيم وتقول: أَعطيته من الدّراهم جُمْع الكفّ كما تقول مِلْءَ الكفّ.
- وفي الحديث رأَيت خاتم النبوَّة كأَنه جُمْعٌ، يُريد مثل جُمْع الكف، وهو أَن تَجم الأَصابع وتَضُمَّها.
- وجاء فلان بقُبْضةٍ مِلْء جُمْعِه؛ وقال منظور ب صُبْح الأَسديّ وما فعَلتْ بي ذاكَ حتى تَركْتُها تُقَلِّبُ رأْساً مِثْلَ جُمْعِيَ عَارِي وجُمْعةٌ من تمر أَي قُبْضة منه.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: صل المغرب فلما انصرف دَرَأَ جُمْعةً من حَصى المسجد؛ الجُمْعةُ: المَجموعةُ يقال: أَعطِني جُمعة من تَمْر، وهو كالقُبْضة.
- وتقول: أَخذْت فلاناً بجُمْ ثيابه.
- وأَمْرُ بني فلان بجُمْعٍ وجِمْعٍ، بالضم والكسر، فلا تُفْشُو أَي مُجتمِعٌ فلا تفرِّقوه بالإِظهار، يقال ذلك إِذا كان مكتوماً ولم يعل به أَحد، وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه ذكر الشهداء فقال ومنهم أَن تموت المرأَة بجُمْع؛ يعني أَن تموتَ وفي بطنها ولد، وكس الكسائي الجيم، والمعنى أَنها ماتت مع شيء مَجْموع فيها غير منفصل عنها م حَمْل أَو بَكارة، وقد تكون المرأَة التي تموت بجُمع أَن تموتَ ولم يمسّه رجل، وروي ذلك في الحديث: أَيُّما امرأَة ماتتْ بجُمع لم تُطْمَثْ دخل الجنة؛ وهذا يريد به البكْر.
- الكسائي: ما جَمَعْتُ بامرأَة قط؛ يريد م بَنَيْتُ.
- وباتتْ فلانةُ منه بجُمْع وجِمْع أَي بكراً لم يَقْتَضَّها.
- قال دَهْناء بنت مِسْحلٍ امرأَة العجاج للعامل: أَصلح الله الأَمير إِني من بجُمع وجِمْع أَي عَذْراء لم يَقْتَضَّني.
- وماتت المرأَة بجُمع وجِمع أَ ماتت وولدها في بطنها، وهي بجُمع وجِمْع أَي مُثْقلة.
- أَبو زيد: مات النساء بأَجْماع، والواحدة بجمع، وذلك إِذا ماتت وولدُها في بطنها، ماخِضا كانت أَو غير ماخَضٍ.
- وإِذا طلَّق الرجلُ امرأَته وهي عذراء لم يدخل به قيل: طلقت بجمع أَي طلقت وهي عذراء.
- وناقة جِمْعٌ: في بطنها ولد؛ قال ورَدْناه في مَجْرى سُهَيْلٍ يَمانِياً بِصُعْرِ البُرى، ما بين جُمْعٍ وخادج والخادِجُ: التي أَلقت ولدها.
- وامرأَة جامِعٌ: في بطنها ولد، وكذل الأَتان أَوّل ما تحمل.
- ودابة جامِعٌ: تصلحُ للسرْج والإِكافِ والجَمْعُ: كل لون من التمْر لا يُعرف اسمه، وقيل: هو التمر الذي يخر من النوى وجامَعها مُجامَعةً وجَماعاً: نكحها.
- والمُجامعةُ والجِماع: كناية ع النكاح.
- وجامَعه على الأَمر: مالأَه عليه واجْتمع معه، والمصدر كالمصدر وقِدْرٌ جِماعٌ وجامعةٌ: عظيمة، وقيل: هي التي تجمع الجَزُور؛ قا الكسائي: أَكبر البِرام الجِماع ثم التي تليها المِئكلةُ.
- ويقال: فلان جماع لِبني فلان إِذا كانوا يأْوُون إِلى رأْيه وسودَدِه كما يقال مَرَبّ لهم.
- واسَتَجمع البَقْلُ إِذا يَبِس كله.
- واستجمع الوادي إِذا لم يبق من موضع إِلا سال.
- واستجمع القوم إِذا ذهبوا كلهم لم يَبْق منهم أَحد كم يَستجمِع الوادي بالسيل وجَمَعَ أَمْرَه وأَجمعه وأَجمع عليه: عزم عليه كأَنه جَمَع نفسه له والأَمر مُجْمَع.
- ويقال أَيضاً: أَجْمِعْ أَمرَك ولا تَدَعْه مُنْتشراً قال أَبو الحَسْحاس تُهِلُّ وتَسْعَى بالمَصابِيح وسْطَها لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفرَّق مُجْمَ وقال آخر يا ليْتَ شِعْري، والمُنى لا تَنفعُ هل أَغْدُوَنْ يوماً، وأَمْري مُجْمَع وقوله تعالى: فأَجمِعوا أَمركم وشُرَكاءكم؛ أَي وادْعوا شركاءكم، قال وكذلك هي في قراءة عبد الله لأَنه لا يقال أَجمعت شركائي إِنما يقال جمعت قال الشاعر يا ليتَ بَعْلَكِ قد غَد مُتَقلِّداً سيْفاً ورُمح أَراد وحاملاً رُمْحاً لأَن الرمح لا يُتقلَّد.
- قال الفرّاء: الإِجْماع الإِعْداد والعزيمةُ على الأَمر، قال: ونصبُ شُركاءكم بفعل مُضْمر كأَن قلت: فأَجمِعوا أَمركم وادْعوا شركاءكم؛ قال أَبو إِسحق: الذي قال الفرّاء غَلَطٌ في إِضْماره وادْعوا شركاءكم لأَن الكلام لا فائدة له لأَنه كانوا يَدْعون شركاءهم لأَن يُجْمعوا أَمرهم، قال: والمعنى فأَجْمِعو أَمرَكم مع شركائكم، وإِذا كان الدعاء لغير شيء فلا فائدة فيه، قال: والوا بمعنى مع كقولك لو تركت الناقة وفَصِيلَها لرضَعَها؛ المعنى: لو ترك الناقة مع فصيلِها، قال: ومن قرأَ فاجْمَعوا أَمركم وشركاءكم بأَلف موصول فإِنه يعطف شركاءكم على أَمركم، قال: ويجوز فاجْمَعوا أَمرَكم م شركائكم، قال الفراء: إَذا أَردت جمع المُتَفرّق قلت: جمعت القوم، فهم مجموعون قال الله تعالى: ذلك يوم مجموع له الناسُ، قال: وإِذا أَردت كَسْب المالِ قلت: جَمَّعْتُ المالَ كقوله تعالى: الذي جَمَّع مالاً وعدَّده، وق يجوز: جمَع مالاً، بالتخفيف.
- وقال الفراء في قوله تعالى: فأَجْمِعو كيْدَكم ثم ائتُوا صفًّا، قال: الإِجماعُ الإِحْكام والعزيمة على الشيء، تقول أَجمعت الخروج وأَجمعت على الخروج؛ قال: ومن قرأَ فاجْمَعوا كيدَكم فمعناه لا تدَعوا شيئاً من كيدكم إِلاّ جئتم به.
- وفي الحديث: من لم يُجْمِ الصِّيامَ من الليل فلا صِيام له؛ الإِجْماعُ إِحكامُ النيةِ والعَزيمةِ أَجْمَعْت الرأْي وأَزْمَعْتُه وعزَمْت عليه بمعنى.
- ومنه حديث كعب ب مالك: أَجْمَعْتُ صِدْقَه.
- وفي حديث صلاة المسافر: ما لم أُجْمِعْ مُكْثا أَي ما لم أَعْزِم على الإِقامة.
- وأَجْمَعَ أَمرَه أَي جعلَه جَميعا بعدَما كان متفرقاً، قال: وتفرّقُه أَنه جعل يديره فيقول مرة أَفعل كذ ومرَّة أَفْعل كذا، فلما عزم على أَمر محكم أَجمعه أَي جعله جَمْعاً؛ قال وكذلك يقال أَجْمَعتُ النَّهْبَ، والنَّهْبُ: إِبلُ القوم التي أَغار عليه اللُّصُوص وكانت متفرقة في مراعيها فجَمَعوها من كل ناحية حتى اجتمع لهم، ثم طَرَدوها وساقُوها، فإِذا اجتمعت قيل: أَجْمعوها؛ وأُنشد لأَبي ذؤي يصف حُمُراً فكأَنها بالجِزْعِ، بين نُبايِع وأُولاتِ ذي العَرْجاء، نَهْبٌ مُجْمَع قال: وبعضهم يقول جَمَعْت أَمرِي.
- والجَمْع: أَن تَجْمَع شيئاً إِل شيء.
- والإِجْماعُ: أَن تُجْمِع الشيء المتفرِّقَ جميعاً، فإِذا جعلته جميعا بَقِي جميعاً ولم يَكد يَتفرّق كالرأْي المَعْزوم عليه المُمْضَى؛ وقي في قول أَبي وجْزةَ السَّعْدي وأَجْمَعَتِ الهواجِرُ كُلَّ رَجْع منَ الأَجْمادِ والدَّمَثِ البَثا أَجْمعت أَي يَبَّسَتْ، والرجْعُ: الغديرُ.
- والبَثاءُ: السهْل وأَجْمَعْتُ الإِبل: سُقْتها جميعاً.
- وأَجْمَعَتِ الأَرضُ سائلةً وأَجمعَ المطر الأَرضَ إِذا سالَ رَغابُها وجَهادُها كلُّها.
- وفَلاةٌ مُجْمِعة ومُجَمِّعةٌ: يَجتمع فيها القوم ولا يتفرّقون خوف الضلال ونحوه كأَنها هي الت تَجْمَعُهم.
- وجُمْعةٌ من أَي قُبْضة منه وفي التنزيل: يا أَيها الذين آمنوا إِذا نُودِي للصلاةِ من يوم الجمعة خففها الأَعمش وثقلها عاصم وأَهل الحجاز، والأَصل فيها التخفيف جُمْعة فمن ثقل أَتبع الضمةَ الضمة، ومن خفف فعلى الأَصل، والقُرّاء قرؤوه بالتثقيل، ويقال يوم الجُمْعة لغة بني عُقَيْلٍ ولو قُرِئ بها كان صواباً قال: والذين قالوا الجُمُعَة ذهبوا بها إِلى صِفة اليومِ أَنه يَجْم الناسَ كما يقال رجل هُمَزةٌ لُمَزَةٌ ضُحَكة، وهو الجُمْعة والجُمُع والجُمَعة، وهو يوم العَرُوبةِ، سمّي بذلك لاجتماع الناس فيه، ويُجْمع عل جُمُعات وجُمَعٍ، وقيل: الجُمْعة على تخفيف الجُمُعة والجُمَعة لأَنها تجم الناس كثيراً كما قالوا: رجل لُعَنة يُكْثِر لعْنَ الناس، ورجل ضُحَكة يكث الضَّحِك.
- وزعم ثعلب أَن أَوّل من سماه به كعبُ بن لؤيّ جدُّ سيدنا رسو الله، صلى الله عليه وسلم، وكان يقال له العَرُوبةُ، وذكر السهيلي ف الرَّوْض الأُنُف أَنَّ كعب بن لؤيّ أَوّلُ من جَمَّع يوم العَرُوبةِ، ول تسمَّ العَروبةُ الجُمعة إِلا مُذ جاء الإِسلام، وهو أَوَّل من سماه الجمعة فكانت قريش تجتمِعُ إِليه في هذا اليوم فيَخْطُبُهم ويُذَكِّرُه بمَبْعَث النبي، صلى الله عليه وسلم، ويُعلمهم أَنه من ولده ويأْمره باتِّبَاعِه، صلى الله عليه وسلم، والإِيمان به، ويُنْشِدُ في هذا أَبياتا منها يا ليتني شاهِدٌ فَحْواء دَعْوَتِه إِذا قُرَيْشٌ تُبَغِّي الحَقَّ خِذْلان وفي الحديث: أَوَّلُ جُمُعةٍ جُمِّعَت بالمدينة؛ جُمّعت بالتشديد أَ صُلّيت.
- وفي حديث معاذ: أَنه وجد أَهل مكة يُجَمِّعُون في الحِجْر فنهاه عن ذلك؛ يُجمِّعون أَي يصلون صلاة الجمعة وإِنما نهاهم عنه لأَنهم كانو يَستظِلُّون بفَيْء الحِجْر قبل أَن تزول الشمس فنهاهم لتقديمهم في الوقت وروي عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أَنه قال: إِنما سمي يوم الجمع لأَنَّ الله تعالى جَمَع فيه خَلْق آدم، صلى الله على نبينا وعليه وسلم.
- وقا أَقوام: إِنما سميت الجمعة في الإِسلام وذلك لاجتماعهم في المسجد.
- وقا ثعلب: إِنما سمي يوم الجمعة لأَن قريشاً كانت تجتمع إِلى قُصَيّ في دار النَّدْوةِ.
- قال اللحياني: كان أَبو زياد (* كذا بياض بالأصل.
- وأَب الجَرّاح يقولان مضَت الجمعة بما فيها فيُوَحِّدان ويؤنّثان، وكان يقولان: مضى السبت بما فيه ومضى الأَحد بما فيه فيُوَحِّدان ويُذَكِّران واختلفا فيما بعد هذا، فكان أَبو زياد يقول: مضى الاثْنانِ بما فيه، ومض الثَّلاثاء بما فيه، وكذلك الأَربعاء والخميس، قال: وكان أَبو الجراح يقول مضى الاثنان بما فيهما، ومضى الثلاثاء بما فيهنّ، ومضى الأَرْبعاء بم فيهن، ومضى الخميس بما فيهن، فيَجْمع ويُؤنث يُخْرج ذلك مُخْرج العدد وجَمَّع الناسُ تَجْمِيعاً: شَهِدوا الجمعة وقَضَوُا الصلاة فيها.
- وجَمَّ فلان مالاً وعَدَّده.
- واستأْجرَ الأَجِيرَ مُجامعة وجِماعاً؛ عن اللحياني كل جمعة بِكراء.
- وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي: لانك جُمَعِيّاً، بفت الميم، أَي ممن يصوم الجمعة وحْده.
- ويومُ الجمعة: يومُ القيامة وجمْعٌ: المُزْدَلِفةُ مَعْرفة كعَرَفات؛ قال أَبو ذؤيب فباتَ بجَمْعٍ ثم آبَ إِلى مِنًى فأَصْبَحَ راداً يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْل ويروى: ثم تَمّ إِلى منًى.
- وسميت المزدلفة بذلك لاجتماع الناس بها.
- وف حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: بعثني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ف الثَّقَل من جَمْعٍ بليل؛ جَمْعٌ علم للمُزْدلفة، سميت بذلك لأَن آدم وحوّاء لما هَبَطا اجْتَمَعا بها وتقول: اسْتَجْمَعَ السيْلُ واسْتَجْمَعَتْ للمرء أُموره.
- ويقا للمَسْتَجِيش: اسْتَجْمَع كلَّ مَجْمَعٍ.
- واسْتَجْمَع الفَرَسُ جَرْياً: تكَمَّ له؛ قال يصف سراباً ومُسْتَجْمِعٍ جَرْياً، وليس ببارِحٍ تُبارِيهِ في ضاحِي المِتانِ سَواعدُ يعني السراب، وسَواعِدُه: مَجارِي الماء والجَمْعاء: الناقة الكافّة الهَرِمَةُ.
- ويقال: أَقمتُ عنده قَيْظة جَمْعاء وليلة جَمْعاء والجامِعةُ: الغُلُّ لأَنها تَجْمَعُ اليدين إِلى العنق؛ قال ولو كُبِّلَت في ساعِدَيَّ الجَوامِع وأَجْمَع الناقةَ وبها: صَرَّ أَخلافَها جُمَعَ، وكذلك أَكْمَشَ بها وجَمَّعَت الدَّجاجةُ تَجْمِيعاً إِذا جَمَعَت بيضَها في بطنها.
- وأَر مُجْمِعةٌ: جَدْب لا تُفَرَّقُ فيها الرِّكاب لِرَعْي.
- والجامِعُ: البطن يَمانِيةٌ.
- والجَمْع: الدَّقَلُ.
- يقال: ما أَكثر الجَمْع في أَرض بني فلا لنخل خرج من النوى لا يعرف اسمه.
- وفي الحديث أَنه أُتِيَ بتمر جَنِي فقال: من أَين لكم هذا؟ قالوا: إِنا لنأْخُذُ الصاعَ من هذا بالصاعَيْنِ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا، بِعِ الجَمْع بالدّراه وابتع بالدراهم جَنِيباً.
- قال الأَصمعي: كلّ لون من النخل لا يعرف اسمه فه جَمع.
- يقال: قد كثر الجمع في أَرض فلان لنخل يخرج من النوى، وقيل الجم تمر مختلط من أَنواع متفرقة وليس مرغوباً فيه وما يُخْلَطُ إِل لرداءته.
- والجَمْعاء من البهائم: التي لم يذهب من بَدَنِها شيء.
- وفي الحديث: كم تُنتَجُ البَهِيمةُ بَهِيمةً جَمْعاء أَي سليمة من العيوب مُجتمِع الأَعضاء كاملتها فلا جَدْعَ بها ولا كيّ وأَجْمَعْت الشيء: جعلته جميعاً؛ ومنه قول أَبي ذؤيب يصف حُمراً وأُولاتِ ذِي العَرْجاء نَهْبٌ مُجْمَ وقد تقدم.
- وأُولاتُ ذي العرجاء: مواضعُ نسبها إِلى مكان فيه أَكمة عَرْجاء، فشبه الحُمر بإِبل انْتُهِبتْ وخُرِقتْ من طَوائِفها وجَمِيعٌ: يؤكّد به، يقال: جاؤوا جميعاً كلهم.
- وأَجْمعُ: من الأَلفا الدالة على الإِحاطة وليست بصفة ولكنه يُلَمّ به ما قبله من الأَسما ويُجْرَى على إِعرابه، فلذلك قال النحويون صفة، والدليل على أَنه ليس بصف قولهم أَجمعون، فلو كان صفة لم يَسْلَم جَمْعُه ولكان مُكسّراً، والأُنث جَمْعاء، وكلاهما معرفة لا ينكَّر عند سيبويه، وأَما ثعلب فحكى فيهم التنكير والتعريف جميعاً، تقول: أَعجبني القصرُ أَجمعُ وأَجمعَ، الرفعُ عل التوكيد والنصب على الحال، والجَمْعُ جُمَعُ، معدول عن جَمعاوات أَ جَماعَى، ولا يكون معدولاً عن جُمْع لأَن أَجمع ليس بوصف فيكون كأَحْمر وحُمْر قال أَبو علي: بابُ أَجمعَ وجَمْعاء وأَكتعَ وكتْعاء وما يَتْبَع ذلك م بقيته إِنما هو اتّفاق وتَوارُدٌ وقع في اللغة على غير ما كان في وزن منها، لأَن باب أَفعلَ وفَعلاء إِنما هو للصفات وجميعُها يجيء على هذ الوضع نَكراتٍ نحو أَحمر وحمراء وأَصفر وصفراء، وهذا ونحوه صفاتٌ نكرات فأَمَّا أَجْمع وجمعاء فاسمانِ مَعْرفَتان ليسا بصفتين فإِنما ذلك اتفاق وق بين هذه الكلمة المؤكَّد بها.
- ويقال: لك هذا المال أَجْمعُ ولك هذ الحِنْطة جمعاء.
- وفي الصحاح: وجُمَعٌ جَمْعُ جَمْعةٍ وجَمْعُ جَمْعاء ف تأْكيد المؤنث، تقول: رأَيت النسوة جُمَعَ، غير منون ولا مصروف، وهو معرف بغير الأَلف واللام، وكذلك ما يَجري مَجراه منه التوكيد لأَنه للتوكي للمعرفة، وأَخذت حقّي أَجْمَعَ في توكيد المذكر، وهو توكيد مَحْض، وكذل أَجمعون وجَمْعاء وجُمَع وأَكْتعون وأَبْصَعُون وأَبْتَعُون لا تكون إِل تأْكيداً تابعاً لما قبله لا يُبْتَدأُ ولا يُخْبر به ولا عنه، ولا يكو فاعلاً ولا مفعولاً كما يكون غيره من التواكيد اسماً مرةً وتوكيداً أُخر مثل نفْسه وعيْنه وكلّه وأَجمعون: جَمْعُ أَجْمَعَ، وأَجْمَعُ واحد في معن جَمْعٍ، وليس له مفرد من لفظه، والمؤنث جَمعاء وكان ينبغي أَن يجمعو جَمْعاء بالأَلف والتاء كما جمعوا أَجمع بالواو والنون، ولكنهم قالوا ف جَمْعها جُمَع، ويقال: جاء القوم بأَجمعهم، وأَجْمُعهم أَيضاً، بضم الميم كما تقول: جاؤوا بأَكلُبهم جمع كلب؛ قال ابن بري: شاهد قوله جاء القو بأَجْمُعهم قول أَبي دَهْبل فليتَ كوانِيناً مِنَ اهْلِي وأَهلِها بأَجمُعِهم في لُجّةِ البحر، لَجَّجُو ومُجَمِّع: لقب قُصيِّ بن كلاب، سمي بذلك لأَنه كان جَمَّع قَبائل قري وأَنزلها مكةَ وبنى دار النَّدْوةِ؛ قال الشاعر أَبُوكم: قُصَيٌّ كان يُدْعَى مُجَمِّعاً به جَمَّع الله القَبائلَ من فِهْر وجامِعٌ وجَمّاعٌ: اسمان.
- والجُمَيْعَى: موضع.
ترجمة الإجتماعية باللغة الإنجليزية
الإجتماعية
Gregariousness
الإجتماعية في سياق الكلام
و لهذا جعلت دكتورة (كادي) تتصل بالخدمات الإجتماعية
That's why I had Dr. Cuddy call Social Services.
تنظف قيأها ثم تذهب لاجتماعي الاقتصادي بالشركة
Cleaning up her vomit, and then running to my econ final.
كانت للخدمات الإجتماعية (بولاية (نيوجيرسي
It was to Social Services, the State of New Jersey.
اتصلت بالخدمات الإجتماعية
You called Social Services.