معنى كلمة الإتهام في القاموس
في اللغة العربية
- اِقْتِناعٌ : (مصدر)
اِقْتِناعٌ - اِقْتِناعٌ [ق ن ع] (مصدر: اِقْتَنَعَ). لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّهْلِ الاقْتِناعُ بِالحُجَجِ
معجم الرائد
+
(أ)تاهَم
- تاهم.
- متاهمة.
- تاهم أتى [ تهامة ]، وهي [ مكة ]، أو بلاد شرقي [ الحجاز ] إلى الجنوب.
- تاهم نزل في [ تهامة ].
(ب)إنتهم
- انتهاما.
- إنزجر، إمتنع.
المعجم الوسيط
+
(أ)تاهَمَ
- تاهَمَ أتى تِهامةَ.
(ب)تِهَامَةُ
- تِهَامَةُ أرضٌ منخفضةٌ بين ساحل البحر والجبال في الحجاز واليمن. والجمع : تَهائمُ.
- والنسبة إِلى تِهامةَ: تِهاميٌّ، وتَهَامٍ.
المحيط في اللغة
+
(أ)السُّتْهُمُ
- ـ السُّتْهُمُ: الكبيرُ العَجُزِ.
(ب) تَهِمَ
- ـ تَهِمَ الدُّهْنُ واللَّحْمُ: تَغَيَّرَ.
- ـ تَهَمَةٌ: خُبْثُ رِيحٍ وزُهومَةٌ، تهِمَ، فهو تَهِمٌ.
- ـ تَهَمَ فلانٌ: ظَهَرَ عَجْزُه وتَحَيَّرَ.
- ـ تَهَمَ البعيرُ: اسْتَنْكَرَ المَرْعَى فلم يَسْتَمْرِئْهُ.
- ـ تِهامةُ: مكةُ، شَرَّفها الله تعالى، وأرضٌ معروف، لا بلد، وَوَهِمَ الجوهريُّ. وهو تِهامِيٌّ وتَهامٍ، وقومٌ تَهامون.
- ـ المِتهَامُ: الكثيرُ الإِتْيانِ إليها.
- ـ أتْهَمَ: أتاها، أو نزلَ فيها, كتاهَمَ، وتَتَهَّمَ.
- ـ أتْهَمَ البَلَدَ: اسْتَوْخَمَهُ.
- ـ التَّهَمُ: شِدَّةُ الحرِّ، ورُكودُ الريحِ.
- ـ التَّهْمةُ: البَلْدَةُ، ولُغَةٌ في تهامَةَ.
- ـ التَّهَمَة: الأرضُ المُتَصَوِّبَةُ إلى البحرِ، كالتَّهَمِ، كأَنَّهُما مَصْدرانِ من تِهامَة، لأَنَّ التَّهائِمَ مُتَصَوِّبَةٌ إلى البحرِ.
- ـ تُهَمَ َ: من أسْماءِ الجَواري.
- ـ تِهامٌ: واد باليَمامةِ.
- ـ التُّهمَةُ: في و هـ م.
معجم لسان العرب
+
(أ) تهم
- تَهِمَ الدُّهْنُ واللحمُ تَهَماً، فهو تَهِمٌ: تغيّر.
- وفي تَهَمةٌ أَي خُبْث رِيح نحو الزُّهومة.
- والتَّهَمُ: شدَّة الحرِّ وسكون الريح.
- وتِهامةُ: اسم مكة والنازل فيها مُتْهِمٌ، يجوز أَن يكون اشتِقاقُها م هذا، ويجوز أَن يكون من الأَوَّل لأَنها سَفُلت عن نجد فَخُبث ريحُها، وقيل: تِهامةُ بلد، والنسب إِليه تِهامِيّ وتَهامٍ على غير قياس، كأَنهم بَنَوا الاسم على تَهْمِيّ أَو تَهَمِيٍّ، ث عوَّضوا الأَلف قبل الطَّرف من إِحْدى الياءَين اللاَّحِقَتين بعدها؛ قا ابن جني: وهذا يدُلُّك على أَن الشيئين إِذا اكتَنَفا الشيء من ناحيت تقاربَتْ حالاهما وحالاهُ بهما، ولأَجله وبسبَبه ما ذهَب قوم إِلى أَن حرك الحرف تَحْدُث قبله، وآخرون إِلى أَنها تَحْدُث بعده، وآخرون إِلى أَنه تحدُث معه؛ قال أَبو عليّ: وذلك لغُمُوضِ الأَمر وشدّة القُرْب، وكذل القول في شَآمٍ ويَمانٍ.
- قال ابن سيده: فإِن قلت فإِنَّ في تِهامة أَلِفاً فلِمَ ذهَبْتَ في تَهام إِلى أَن الأَلف عِوَض من إِحْدَى ياءَ الإِضافة؟ قيل: قال الخليل في هذا إِنهم كأَنهم نسَبوا إِلى فَعْل أَ فَعَل، فكأَنهم فَكُّوا صِيغة تِهامةَ فأَصاروها إِلى تَهْمٍ أَو تَهَم ثم أَضافوا إِليه فقالوا تَهامٍ، وإِنما مثَّل الخليل بين فَعْل وفَعَ ولم يقطع بأَحدهما لأَنه قد جاء هذا العمل في هذين جميعاً، وهما الشا واليمن؛ قال ابن جني: وهذا التَّرْخيم الذي أَشرف عليه الخليل ظنّاً قد جا به السماع نصّاً؛ أنشد أَحمد بن يحيى أَرَّقَنِي الليلةَ ليلٌ بالتَّهَمْ يا لك بَرْقاً، مَن يَشِمْه لا يَنَم قال: فانظر إِلى قوَّة تصوُّر الخليل إِلى أَن هَجَم به الظنُّ عل اليقين، ومَن كسر التاء قال تِهامِيّ؛ هذا قول سيبويه.
- الجوهري: النسبة إِل تِهامةَ تِهامِيّ وتَهامٍ، إِذا فتحت التاء لم تشدّد كما قالوا يَمان وشآمٍ، إِلاَّ أَنَّ الأَلف في تَهامٍ من لفظها، والأَلف في يَمانٍ وشآم عوض من ياءَي النسبة؛ قال ابن أَحمر وكنَّا وهْم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّق سِوىً ، ثم كانا مُنْجِداً وتَهامِيَ وأَلْقى التَّهامِي منهما بِلَطاتِه وأَحْلَط هذا: لا أَرِيمُ مَكانِيَ قال ابن بري: قول الجوهري إِلا أَنَّ الأَلف في تَهام من لفظها لي بصحيح، بل الأَلف غير التي في تِهامة، بدليل انفتاح التاء في تَهام، وأَعا ما ذكرناه عن الخليل أَنه منسوب إِلى تَهْم أَو تَهَم، أَراد بذلك أَ الأَلف عِوَض من إِحدى ياءَي النسب، قال: وحكى ابن قتيبة في غريب الحديث ع الزيادي عن الأَصمعي أَن التَّهَمة الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر، قال: وكأَنها مصدر من تِهامةَ.
- قا ابن بري: وهذا يقوِّي قول الخليل في تَهامٍ كأَنه منسوب إِلى تَهَمَة أَ تَهْمة؛ قال: وشاهدُ تَهامٍ قول أَبي بكر بن الأَسود المعروف بابن شعو الليثي وشعوب أُمُّه ذَرِيني أَصْطَبِحْ يا بَكْرُ، إِن رأَيتُ الموت نقَّب عن هِشام تَخَيَّره ولم يَعْدِلَ سِواهُ فَنِعْمَ المَرْءُ من رجُل تَهام وأَتْهَم الرجلُ وتَتَهَّمَ: أَتَى تِهامَةَ؛ قال الممزَّق العَبْدِيّ فإِنْ تُتْهِمُوا أُنْجِدْ خِلافاً عليكُم وإِنْ تُعْمِنوا مُستَحْقبي الحَرب أُعْرِ قال ابن بري: صواب إِنْشاد البيت فإِنْ يُتْهِموا أُنْجِدْ خلافاً عليهم على الغَيبة لا على الخطاب، يُخاطب بذلك بعض الملوك ويَعْتَذِر إِليه لسُوءٍ بلَغه عنه؛ وقيل البيت أَكَلَّفْتَني أَدْواءَ قَومٍ تَرَكْتُهْم فإِلاَّ تَداركْني من البَحْر أَغْرَ أَي كلَّفْتَنِي جنايات قوم أَنا منهم بريء ومُخالِف لهم ومُتباعد عنهم إِن أَتْهَموا أَنْجَدْت مخالِفاً لهم، وإِن أَنْجَدوا أَعْرَقْت، فكي تأْخُذني بذَنْب مَن هذه حاله؟ وقال أُمية بن أَبي عائذ الهُذليّ شَآم يَمان مُنْجِد مُتَتَهِّم حِجازِيَّة أَعْجازُه وهو مُسْهِل قال الرِّياشيّ: سمعت الأَعراب يقولون: إِذا انْحَدرْت من ثَنايا ذات عِرْق فقد أَتْهَمْت.
- قال الرِّياشيّ: والغُوْرُ تهِامةُ، قال: وأَر تَهِمةٌ شديدة الحرّ، قال: وتَبالةُ من تِهامةَ.
- وفي الحديث: أَنِّ رجلا أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، وبه وَضَحٌ، فقال: انظُرْ بَطْن واد مُنْجِدٍ ولا مُتْهِمٍ فَتَمَعَّكْ فيه، ففعل فلم يَزِد الوَضَحُ حتى مات؛ فالمُتْهِمُ: الذي يَنْصبُّ ماؤه إِلى تِهامةَ؛ قا الأَزهري: لم يُرد سيدُنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أَنَّ الواد ليس من نَجْد ولا تِهامةَ، ولكنه أَراد حداًّ منهما فليس ذلك الموضع م نَجْد كله ولا من تِهامةَ كله، ولكنه منهما، فهو مُنْجِد مُتْهِم، ونَجْ ما بين العُذَيب إِلى ذاتِ عِرْق وإِلى اليمامة وإِلى جَبَلَيْ طَيِّء وإِلى وَجْوة وإِلى اليمن، وذات عِرْق: أَوّل تِهامة إِلى البحر وجُدَّةَ وقيل: تِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مَرْحَلَتين من وراء مكة، وما ورا ذلك من المَغْرب فهو غَوْر، والمدينة لا تِهاميَّة ولا نَجْديَّة فإِنه فوق الغَوْر ودون نَجْد.
- وقومٌ تَهامون: كما يقال يَمانون.
- وقال سيبويه منهم مَن يقول تَهامِيّ ويَمانيّ وشآمِيّ، بالفتح مع التشديد والتَّهْمة: تُسْتَعمل في موضع تِهامةَ كأَنها المرّة في قياس قول الأَصمعي والتَّهَم، بالتحريك: مصدر من تِهامة؛ وقال نَظَرْت، والعينُ مُبينةُ التَّهَمْ إِلى سَنا نارٍ وَقُودُها الرَّتَمْ شُبَّتْ بأَعْلى عانِدَيْن من إِضَم والمِتْهامُ: الكثير الإِتْيان إِلى تِهامةَ.
- وإِبل مَتاهِيم ومَتاهِم تأْتي تِهامةَ؛ قال أَلا انْهَماها إِنَّها مَناهِيمْ وإِنَّنا مَناجِدٌ مَتاهِيم يقول: نحن نأْتي نَجْداً ثم كثيراً ما نأْخُذ منها إِلى تِهامةَ وأَتْهَمَ الرجلُ إِذا أَتى بما يُتْهَم عليه؛ قال الشاعر هُما سَقَياني السُّمَّ من غير بَغْضةٍ على غير جُرْم في أَقاوِيل مُتْهِ ورجل تِهامٌ وامرأَة تِهاميَّة إِذا نسبا إِلى تِهامةَ.
- الأَصمعي التَّهَمة الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر كأَنها مصدر من تِهامة.
- والتَّهائم المُتصوِّبة إِلى البحر.
- قال المبرّد: إِنما قالوا رجل تَهام في النسب إِلى التَّهْمة لأَن الأَصل تَهمة، فلما زادوا أَلفاً خفَّفوا ياء النسب كما قالوا رجل يَمان إِذا نسبوا إِلى اليمن، خفَّفوا لما زادوا أَلفاً وشآمٍ إِذا نسبتَ إِلى الشام زادوا أَلفاً في تَهام وخفَّفوا يا النسبة.
- وتَهِمَ البعيرُ تَهَماً: وهو أَن يستنكِر المَرْعَى ولا يَسْتَمْرِئ وتَسُوء حالُه، وقد تَهِم أَيضاً، وهو تَهِمٌ أَصابه حَرُورٌ فهُزِل وتَهِم الرجل، فهو تَهِمٌ: خَبُثت ريحُه.
- وتَِِمَ الرجل، فهو تَهِيمٌ: ظه عجزه وتحيَّر؛ وأَنشد ابن الأَعرابي مَنْ مُبْلِغ الحَسْنَا انَّ بَعْلَها تَهِمْ وأَنَّ ما يُكْتَم منه قد عُلِمْ أَراد الحَسْناء فقصَر للضرورة، وأَراد أَنَّ فحذف الهمزة للضرور أَيضاً كقراءة من قرأَ: أَنِ ارْضِعيه.
- والتُّهْمةُ: أَصلها الواو فتذك هناك.
(ب) أتي
- الإِِتْيان: المَجيء.
- أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْيانا وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَر وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْن المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقا بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه.
- وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْيا وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ ف اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بنا فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذ أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقول إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك ف الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛ وقال إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَب وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك.
- وفي التنزي العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه ف السَّحَرة؛ وقوله تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ.
- وقُرئ: يومَ تَأْتِ بحذف الياء كما قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَي العَبْسيّ أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله.
- قا المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجر الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَن الأَصل.
- والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِلي جَرْيُ الخيل.
- والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتا وميداءُ؛ وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوق (* قوله [ إذا انضز إلخ ] هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت ومي ببعض تغيير) وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَ طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة.
- ويقال: بَنَ القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ.
- وداري بمِيتاء دارِ فلان ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه.
- وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذ رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتي الناسُ.
- وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاء لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول م أَتَيْته.
- قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه قا آتِياً، كما قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قا الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْت أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبله فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل.
- قال ابن سيده: وهكذا روي طريق مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغي همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدرا إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره.
- قال ابن سيده: وقد كا لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد البا بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَب إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِ أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناة هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِه أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاته وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل الأُتيُّ جمعٌ.
- وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَب محمد الفَقْعسيّ تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيه شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ قال: وكان ينبغي (* قوله [ وكان ينبغي إلخ ] هذه عبارة التهذيب وليست في لفظة قطعاً).
- أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّ أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكا يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً.
- ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئ له طريقه.
- وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود قال: وأَتَّوْ جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها.
- يقال: أَتَّيْت الماء إِذ أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه.
- وفي حديث بعضهم: أَنه رأَ رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَ يَجيءُ والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله [ والأتي والإتاء م يقع في النهر ] هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أ ورق).
- من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَ أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتي ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِج أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعض الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله قال لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُه نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم.
- ورُوي أَن النبي، صل الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْدا وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم لي منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْط فيه أَتيٌّ.
- ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيل من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ يقال: رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ.
- يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كا غريباً في غير بلاده.
- ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبد الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا ل وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكم أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غي وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله [ أي غريباً ونسوة أتاويات هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ.
- وعبار الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛ وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحمي الأَرْقَط يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّات مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّات أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيط لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذل النَّشاط من شِيَمِهِنَّ.
- قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلا العرب بالفتح.
- ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ول يُصِبْكَ مَطَره.
- وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُ ودَنا إِتْيانُه ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي ل بُدَّ لك من هذا الأَمر.
- ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيت أَيُّها الرجلُ وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها.
- وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، عل المثل.
- ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِ أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ.
- والأَتْوُ: المَرَ الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ.
- ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذ هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَ بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِح قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخي بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبّ اللّحَى أَي طويلة اللحى.
- ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّ نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوب أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ.
- ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ علي العدوُّ.
- وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه.
- قال الله ع وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَ بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم.
- وفي حديث أَب هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّ فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً.
- وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذ أَوْدَقَت.
- والإِيتاءُ: الإِعْطاء.
- آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء.
- وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه.
- وف التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شي شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَ بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيس أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، علي السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، علي السلام.
- وآتاه: جازاه.
- ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء.
- وقد قرئ: وإِن كا مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فه أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا.
- الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومن قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به.
- وتقول: هاتِ، معناه آتِ عل فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف.
- وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْ يدَيْها في سَيْرِها.
- وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وق أَتَتْ أَتْواً.
- وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه.
- والمُؤَاتاةُ: حُسْن المُطاوَعةِ.
- وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة ف يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ.
- وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجت إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام.
- والتَّأَتِّي التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِير (* قوله [ إذا هي تأتي إلخ ] تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تري القيام) ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك.
- وأَتَّيْتُ الماء تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع.
- وأَتَّا الله: هَيَّأَه.
- ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الل تَأْتِيَةً.
- ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور.
- ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْب يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي كأَنني أَرَبْته بِرَيْب وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة.
- والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ.
- وفي حديث الزُّبير: كُنَّ نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْو العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد جعل الإِتاوَة مصدراً.
- والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ ب جابر التَّغْلبيّ ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي ه المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِباية وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتى نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَ على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِل وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينه وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِي مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَ أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنم كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّ إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمز رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتح لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصي إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقو أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذ الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمز بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها م القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذ كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللا معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي م عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا وقولُ الطِّرِمَّاح وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِ فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون م باب رِشْوَة ورُشيً.
- والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواح الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْل ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاء عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبال نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ كمخْضِ الماء ليس له إِتاء المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد.
- وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤه وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَت إِيتاءً وإِتاءً.
- وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه م الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ.
- ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جا أَتْوُه.
- والإِتاءُ: النَّماءُ.
- وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والل أَعلم.
ترجمة الإتهام باللغة الإنجليزية
الإتهام
Conviction
الإتهام في سياق الكلام
الأسوأ أن شركة الألعاب قد يتم اتهامها بصنع ضفدعة مملة جداً
The worst that a toy company could be accused of is making a really boring frog.
و طلبوا من المدعي العام باتهامك بالإعتداء
and they've asked the D.A. to file criminal charges for battery.