معنى كلمة الأقران في القاموس
في اللغة العربية
معجم الغني
+
(أ)مُقْتَرِنٌ
- جمع: ـون، ـات. [ق ر ن]. (فاعل من اِقْتَرَنَ). :اِسْمُهُ مُقْتَرِنٌ بِكُلِّ الانْتِصَارَاتِ الْمَجِيدَةِ : مُرْتَبِطٌ.
(ب)مُقَارِنٌ
- جمع: ـون، ـات. [ق ر ن]. (فاعل من قَارَنَ). :مُقَارِنٌ بَيْنَ عَمَلَيْنِ : مُمَاثِلٌ بَيْنَهُمَا، مُوَازِنٌ.
معجم الرائد
+
(أ)إِستَقرَن
- إستقرن.
- استقرانا.
- إستقرن للأمر : أطاقه وقوي عليه.
- إستقرن له : صار من أقرانه.
- إستقرن الدم في العرق : كثر.
- إستقرن الدمل : لان، نضج.
(ب)إِقتَرَن
- إقترن.
- اقترانا.
- إقترن به ، بالشيء : اتصل به والتصق.
- إقترن تزوج.
المعجم الوسيط
+
(أ)القرِينةُ
- القرِينةُ النفْسُ.
- و القرِينةُ الزَّوجةُ ؛لأَنها تقارن زوجَها.
(ب)القَرَانيا
- القَرَانيا جنسُ شجر يُزرَعُ لثمره وللتزيين، من الفصيلة القرَانيَّة.
معجم لسان العرب
+
قرر
- القُرُّ: البَرْدُ عامةً، بالضم، وقال بعضهم: القُرُّ في الشتا والبرد في الشتاء والصيف، يقال: هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ والقِرَّةُ: ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ.
- والقِرَّةُ أَيضاً البرد.
- يقال: أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ، وربما قالوا: أَجِد حِرَّةً على قِرَّةٍ، ويقال أَيضاً: ذهبت قِرَّتُها أَي الوقتُ الذي يأْت فيه المرض، والهاء للعلة، ومَثَلُ العرب للذي يُظهر خلاف ما يُضْمِرُ حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ، وجعلوا الحارّ الشديدَ من قولهم اسْتَنحَرَّ القتلُ أَ اشتدّ، وقالوا: أَسْخَنَ اللهُ عينه والقَرُّ: اليوم البارد.
- وكلّ باردٍ: قَرُّ ابن السكيت: القَرُورُ الماء البارد يغسل به.
- يقال: قد اقْتَرَرْتُ ب وهو البَرُودُ، وقرَّ يومنا، من القُرّ.
- وقُرَّ الرجلُ: أَصابه القُرُّ وأَقَرَّه اللهُ: من القُرِّ، فهو مَقْرُورٌ على غير قياس كأَنه بني عل قُرٍّ، ولا يقال قَرَّه.
- وأَقَرَّ القومُ: دخلوا في القُرِّ.
- ويوم مقرور وقَرٌّ وقارٌّ: بارد.
- وليلة قَرَّةٌ وقارَّةٌ أَي باردة؛ وقد قَرَّت تَقَرّ وتَقِرُّ قَرًّا.
- وليلة ذاتُ قَرَّةٍ أَي ليلة ذات برد؛ وأَصابن قَرَّةٌ وقِرَّةٌ، وطعام قارٌّ وروي عن عمر أَنه قال لابن مسعود البدري: بلغني أَنك تُفْتي، وَلّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها؛ قال شمر: معناه وَلِّ شَرَّها من تَولَّ خَيْرَها ووَلِّ شديدَتها من تولى هَيِّنَتها، جعل الحرّ كناية عن الشر والشدّةَ والبردَ كناية عن الخير والهَيْنِ.
- والقارُّ: فاعل من القُرِّ البرد ومنه قول الحسن بن علي في جَلْدِ الوليد بن عُقْبة: وَلِّ حارَّها م تولَّى قارَّها، وامتنعَ من جَلْدِه.
- ابن الأَعرابي: يوم قَرٌّ ولا أَقو قارٌّ ولا أَقول يوم حَرٌّ.
- وقال: تَحَرَّقت الأَرضُ واليوم قَرٌّ.
- وقي لرجل: ما نَثَرَ أَسنانَك؟ فقال: أَكلُ الحارّ وشُرْبُ القارِّ.
- وفي حدي أُم زَرْعٍ: لا حَرٌّ ولا قُرٌّ؛ القُرُّ: البَرْدُ، أَرادت أَنه لا ذ حر ولا ذو برد فهو معتدل، أَرادت بالحر والبرد الكناية عن الأَذى، فالحر عن قليله والبرد عن كثيره؛ ومنه حديث حُذَيفة في غزوة الخَنْدَق: فلم أَخبرتُه خَبَرَ القوم وقَرَرْتُ قَرِرْتُ، أَي لما سكنتُ وجَدْتُ مَسّ البرد.
- وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر:لَقُرْصٌ بُرِّيٌّ بأَبْطَح قُرِّيٍّ؛ قال ابن الأَثير: سئل شمر عن هذا فقال: لا أَعرفه إِلا أَن يكون م القُرِّ البرد.
- وقال اللحياني: قَرَّ يومُنا يَقُرُّ، ويَقَرُّ لغ قليلة.
- والقُرارة: ما بقي في القِدْرِ بعد الغَرْفِ منها.
- وقَرَّ القِدْر يَقُرُّها قَرًّا: فَرَّغَ ما فيها من الطبيخ وصب فيها ماء بارداً كيل تحترق.
- والقَرَرَةُ والقُرَرَة والقَرارة والقِرارة والقُرورةُ، كلّه: اس ذلك الماء.
- وكلُّ ما لَزِقَ بأَسفل القِدْر من مَرَقٍ أَو حُطامِ تابِل محترق أَو سمن أَو غيره: قُرّة وقُرارة وقُرُرَة، بضم القاف والراء وقُرَرة، وتَقَرَّرَها واقْتَرَّها: أَخذها وائْتَدَمَ بها.
- يقال: ق اقْتَرَّتِ القِدْرُ وقد قَرَرْتُها إِذا طبخت فيها حتى يَلْصَقَ بأَسفلها وأَقْرَرْتها إِذا نزعت ما فيها مما لَصِقَ بها؛ عن أَبي زيد والقَرُّ: صبُّ الماء دَفْعَة واحدة.
- وتَقَرَّرتِ الإِبلُ: صَبَّت بولها على أَرجلها وتَقَرَّرَت: أَكلت اليَبِسَ فتَخَثَّرت أَبوالُها.
- والاقْتِرار: أَ تأْكل الناقةُ اليبيسَ والحِبَّةَ فَيَتَعَقَّدَ عليها الشحمُ فتبول ف رجليها من خُثُورة بولها.
- ويقال: تَقَرَّرت الإِبل في أَسْؤُقها، وقَرّ تَقِرُّ: نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد حتى إِذا قَرَّتْ ولمّا تَقْرِرِ وجَهَرَت آجِنَةً، لم تَجْهَر ويروى أَجِنَّةً.
- وجَهَرَتْ: كَسَحَتْ.
- وآجنة: متغيرة، ومن روا أَجِنَّةَ أَراد أَمْواهاً مندفنة، على التشبيه بأَجنَّة الحوامل.
- وقَرَّر الناقةُ ببولها تَقْريراً إِذا رمت به قُرَّةً بعد قُرَّةٍ أَي دُفْعَةً بع دُفْعة خاثراً من أَكل الحِبّة؛ قال الراجز يُنْشِقْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ في مُنْخُرَيْه، قُرَراً بَعْدَ قُرَر قرراً بعد قرر أَي حُسْوَة بعد حُسْوَة ونَشْقَةً بعد نَشْقة.
- اب الأَعرابي: إِذا لَقِحَت الناقة فهي مُقِرٌّ وقارِحٌ، وقيل: إِن الاقْترار السِّمنُ، تقول اقْتَرَّتِ الناقةُ سَمِنَتْ؛ وأَنشد لأَبي ذؤيب الهذلي يصف ظبية به أَبِلَتْ شَهْرَي رَبيعٍ كلاهما فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقترارُه نسؤها: بَدْءُ سمنها، وذلك إِنما يكون في أَوّل الربيع إِذا أَكل الرُّطْبَ، واقترارُها: نهاية سمنها، وذلك إِنما يكون إِذا أَكلت اليبي وبُزُور الصحراء فعَقَّدَتْ عليها الشحم وقَرَّ الكلامَ والحديث في أُذنه يَقُرُّه قَرّاً: فَرَّغه وصَبَّ فيها، وقيل هو إِذا سارَّه.
- ابن الأَعرابي: القَرُّ تَرْدِيدُك الكلام ف أُذن الأَبكم حتى يفهمه.
- شمر: قَرَرْتُ الكلامَ في أُذنه أَقُرُّه قَرّاً وهو أَن تضع فاك على أُذنه فتجهر بكلامك كما يُفعل بالأَصم، والأَمر قُرَّ.
- ويقال: أَقْرَرْتُ الكلامَ لفلان إِقراراً أَي بينته حتى عرفه وفي حديث استراق السمع: يأْتي الشيطانُ فَيَتَسَمَّعُ الكلمةَ فيأْت بها إِلى الكاهن فَيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفر فيها، وفي رواية: فيَقْذفها في أُذن وَلِيِّه كقَرِّ الدجاجة؛ القَرُّ ترديدك الكلام في أُذن المخاطَب حتى يفهمه وقَرُّ الدجاجة: صوتُها إِذا قطعته، يقال: قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّا وقَرِيراً، فإِن رَدَّدَتْه قلت: قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً، ويروى: كقَزّ الزجاجة، بالزاي، أَي كصوتها إِذا صُبَّ فيها الماء.
- وفي حديث عائشة، رضي الل عنها: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قال: تنزل الملائكة في العَنانِ وه السحابُ فيتحدثون ما علموا به مما لم ينزل من الأَمر، فيأْتي الشيطا فيستمع فيسمع الكلمة فيأْتي بها إِلى الكاهن فيُقِرُّها في أُذنه كم تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها مائة كِذْبةٍ.
- والقَرُّ: الفَرُّوج واقْتَرَّ بالماء البارد: اغتسل.
- والقَرُورُ: الماء البارد يُغْتَسل به واقْتَرَرْتُ بالقَرُور: اغتسلت به.
- وقَرَّ عليه الماءَ يَقُرُّه: صبه والقَرُّ: مصدر قَرَّ عليه دَلْوَ ماء يَقُرُّها قَرّاً، وقَرَرْتُ على رأْس دلواً من ماء بارد أَي صببته والقُرّ، بالضم: القَرار في المكان، تقول منه قَرِرْتُ بالمكان، بالكسر أَقَرُّ قَراراً وقَرَرْتُ أَيضاً، بالفتح، أَقِرُّ قراراً وقُروراً وقَرَّ بالمكان يَقِرُّ ويَقَرُّ، والأُولى أَعلى؛ قال ابن سيده: أَعني أَ فَعَلَ يَفْعِلُ ههنا أَكثر من فَعَلَ يَفْعَلُ قَراراً وقُرورا وقَرّاً وتَقْرارةً وتَقِرَّة، والأَخيرة شاذة؛ واسْتَقَرَّ وتَقارّ واقْتَرَّه فيه وعليه وقَرَّره وأَقَرَّه في مكانه فاستقرَّ.
- وفلان ما يَتَقارّ في مكانه أَي ما يستقرّ.
- وفي حديث أَبي موسى: أُقِرَّت الصلاة بالب والزكاة؟، وروي: قَرَّتْ أَي اسْتَقَرَّت معهما وقُرِنت بهما، يعني أَن الصلا مقرونة بالبر، وهو الصدق وجماع الخير، وأَنها مقرونة بالزكاة في القرآ مذكورة معها.
- وفي حديث أَبي ذر: فلم أَتَقارَّ أَن قمتُ أَي لم أَلْبَثْ وأَصله أَتَقارَر، فأُدغمت الراء في الراء.
- وفي حديث نائل مولى عثمان قلنا لرَباح ابن المُغْتَرِف: غَنِّنا غِناءَ أَهل القَرارِ أَي أَه الحَضَر المستقرِّين في منازلهم لا غِناءَ أَهل البَدْو الذين لا يزالو متنقلين.
- الليث: أَقْرَرْتُ الشيء في مَقَرِّه ليَقِرّ.
- وفلان قارٌّ: ساكنٌ وما يَتَقَارُّ في مكانه.
- وقوله تعالى: ولكم في الأَرض مُسْتَقَرّ؛ أَ قَرار وثبوت.
- وقوله تعالى: لكل نَبَإِ مُسْتَقَرّ؛ أَي لكل ما أُنبأْتك عن الله عز وجل غاية ونهاية ترونه في الدنيا والآخرة.
- والشمسُ تجر لمُسْتَقَرٍّ لها؛ أَي لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاًّ وقيل لأَجَلٍ قُدِّ لها.
- وقوله تعالى: وقَرْنَ وقِرْنَ، هو كقولك ظَلْنَ وظِلْنَ؛ فقَرْنَ عل أَقْرَرْنَ كظَلْنَ على أَظْلَلْنَ وقِرنَ على أَقْرَرنَ كظِلْنَ عل أَظْلَلنَ.
- وقال الفراء: قِرْنَ في بيوتكنَّ؛ هو من الوَقار.
- وقرأَ عاص وأَهل المدينة: وقَرْن في بيوتكن؛ قال ولا يكون ذلك من الوَقار ولكن يُرَ أَنهم إِنما أَرادوا: واقْرَرْنَ في بيوتكن، فحذف الراء الأُولى وحُوّل فتحتها في القاف، كما قالوا: هل أَحَسْتَ صاحِبَك، وكما يقال فَظِلْتم يريد فَظَلِلْتُمْ؛ قال: ومن العرب من يقول: واقْرِرْنَ في بيوتكن، فإِن قا قائل: وقِرْن، يريد واقْرِرْنَ فتُحَوَّلُ كسرة الراء إِذا أُسقطت إِل القاف، كان وجهاً؛ قال: ولم نجد ذلك في الوجهين مستعملاً في كلام العر إِلا في فعَلْتم وفَعَلْتَ وفَعَلْنَ، فأَما في الأَمر والنهي والمستقب فلا، إِلا أَنه جوّز ذلك لأَن اللام في النسوة ساكنة في فَعَلْن ويَفْعَل فجاز ذلك؛ قال: وقد قال أَعرابي من بني نُمَيْر: يَنْحِطْنَ من الجبل يريد ينْحَطِطْنَ، فهذا يُقَوِّي ذلك.
- وقال أَبو الهيثم: وقِرْنَ ف بيوتكن، عندي من القَرارِ، وكذلك من قرأَ: وقَرْنَ، فهو من القَرارِ، وقال قَرَرْتُ بالمكان أَقِرُّ وقَرَرْتُ أَقَرُّ وقارّه مُقارَّةً أَي قَرّ معه وسَكَنَ.
- وفي حديث ابن مسعود: قارُّو الصلاةَ،هو من القَرارِ لا من الوَقارِ، ومعناه السكون، أَي اسكنوا فيه ولا تتحرّكوا ولا تَعْبَثُوا، وهو تَفَاعُلٌ، من القَرارِ.
- وتَقْرِير الإِنسان بالشيء: جعلُه في قَراره؛ وقَرَّرْتُ عنده الخبر حت اسْتَقَرَّ.
- والقَرُور من النساء: التي تَقَِرّ لما يُصْنَعُ بها لا تَرُد المُقَبِّلَ والمُراوِِدَ؛ عن اللحياني، كأَنها تَقِرُّ وتسكن ولا تَنْفِرُ م الرِّيبَة والقَرْقَرُ: القاعُ الأَمْلَسُ، وقيل: المستوي الأَملس الذي لا شي فيه.
- والقَرارة والقَرارُ: ما قَرَّ فيه الماء.
- والقَرارُ والقَرارةُ م الأَرض: المطمئن المستقرّ، وقيل: هو القاعُ المستدير، وقال أَبو حنيفة القَرارة كل مطمئن اندفع إِليه الماء فاستقَرّ فيه، قال: وهي من مكارم الأَر إِذا كانت سُهولةٌ.
- وفي حديث ابن عباس وذكر علّياً فقال: عِلْمِي إِل علمه كالقَرارة في المُثْعَنْجَرِ؛ القَرارةُ المطمئن من الأَرض وما يستقر فيه ماء المطر، وجمعها القَرارُ.
- وفي حديث يحيى بن يَعْمَر: ولحق طائفةٌ بقَرارِ الأَودية وفي حديث الزكاة: بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ؛ هو المكان المستوي.
- وف حديث عمر: كنت زَميلَه في غَزْوة قَرقَرةِِ الكُدْرِ؛ هي غزوة معروفة والكُدْرُ: ماء لبني سليم: والقَرْقَرُ: الأَرض المستوية، وقيل: إِن أَص الكُدْرِ طير غُبْرٌ سمي الموضعُ أَو الماء بها؛ وقول أَبي ذؤيب بقَرارِ قِيعانٍ سقَاها وابل واهٍ، فأَثْجَمَ بُرْهَةً لا يُقْلِع قال الأَصمعي: القَرارُ ههنا جمع قَرارةٍ؛ قال ابن سيده: وإِنما حم الأَصمعي على هذا قولُه قِيعان ليضيف الجمع إِلى الجمع، أَلا ترى أَن قرارا ههنا لو كان واحداً فيكون من باب سَلٍّ وسَلَّة لأَضاف مفرداً إِلى جمع وهذا فيه ضرب من التناكر والتنافر.
- ابن شميل: بُطونُ الأَرض قَرارُه لأَن الماء يستقرّ فيها.
- ويقال: القَرار مُسْتَقَرُّ الماء في الروضة.
- اب الأَعرابي: المَقَرَّةُ الحوض الكبير يجمع فيه الماء، والقَرارة القاع المستدير، والقَرْقَرة الأَرض الملساء ليست بجِدِّ واسعةٍ، فإِذا اتسع غلب عليها اسم التذكير فقالوا قَرْقَرٌ؛ وقال عبيد تُرْخِي مَرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحِ قال: والقَرَِقُ مثل القَرْقَرِ سواء.
- وقال ابن أَحمر: القَرْقَرة وسط القاع ووسطُ الغائط المكانُ الأَجْرَدُ منه لا شجر فيه ولا دَفَّ ول حجارة، إِنما هي طين ليست بجبل ولا قُفٍّ، وعَرْضُها نحو من عشرة أَذراع أَ أَقل، وكذلك طولها؛ وقوله عز وجل: ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ؛ هو المكا المطمئن الذي يستقرّ فيه الماء.
- ويقال للروضة المنخفضة: القَرارة.
- وصا الأَمر إِلى قَراره ومُسْتَقَرِّه: تَناهَى وثبت وقولهم عند شدّة تصيبهم: صابتْ بقُرٍّ أَي صارت الشدّةُ إِلى قَرارها وربما قالوا: وَقَعَت بقُرٍّ، وقال ثعلب: معناه وقعت في الموضع الذ ينبغي.
- أَبو عبيد في باب الشدّة: صابتْ بقُرٍّ إِذا نزلت بهم شدّة، قال وإِنما هو مَثَل.
- الأَصمعي: وقع الأَمرُ بقُرِّه أَي بمُسْتَقَرّه وأَنشد:لعَمْرُكَ، ما قَلْبي على أَهله بحُرّ ولا مُقْصِرٍ، يوماً، فيأْتيَني بقُرّ أَي بمُسْتَقَرّه؛ وقال عَدِيُّ بنُ زيد تُرَجِّيها، وقد وقَعَتْ بقُرٍّ كما تَرْجُو أَصاغِرَها عَتِيب ويقال للثائر إِذا صادفَ ثَأْرَه: وقَعْتَ بقُرِّكَ أَي صادَفَ فؤادُ ما كان مُتَطَلِّعاً إِليه فتَقَرّ؛ قال الشَّمَّاخ كأَنها وابنَ أَيامٍ تُؤَبِّنُه من قُرَّةِ العَْنِ، مُجْتابا دَيابُوذ أَي كأَنهما من رضاهما بمرتعهما وترك الاستبدال به مُجتابا ثوبٍ فاخِر فهما مسروران به؛ قال المنذريّ: فعُرِضَ هذا القولُ على ثعلب فقال هذ الكلام أَي سَكَّنَ اللهُ عينَه بالنظر إِلى ما يحب ويقال للرجل: قَرْقارِ أَي قِرَّ واسكنْ قال ابن سيده: وقَرَّتْ عينُه تَقَرّ؛ هذه أَعلى عن ثعلب، أَعن فَعِلَتْ تَفْعَلُ، وقَرَّت تَقِرُّ قَرَّة وقُرَّةً؛ الأَخيرة عن ثعلب، وقال هي مصدر، وقُرُوراً، وهي ضدُّ سَخِنتْ، قال: ولذلك اختار بعضهم أَن يكو قَرَّت فَعِلَت ليجيء بها على بناء ضدّها، قال: واختلفوا في اشتقاق ذل فقال بعضهم: معناه بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها واستحرارُها بالدمع فإِن للسرو دَمْعَةً باردةً وللحزن دمعة حارة، وقيل: هو من القَرارِ، أَي رأَت م كانت متشوّقة إِليه فقَرَّتْ ونامت.
- وأَقَرَّ اللهُ عينَه وبعينه، وقيل أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من هو فوقه، ويقال: حتى تَبْرُدَ ول تَسْخَنَ، وقال بعضهم: قَرَّت عينُه مأْخوذ من القَرُور، وهو الدم البارد يخرج مع الفرح، وقيل: هو من القَرارِ، وهو الهُدُوءُ، وقال الأَصمعي أَبرد اللهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة.
- وأَقَرَّ الله عينه مشتق من القَرُور، وهو الماء البارد، وقيل: أَقَرَّ اللهُ عينك أَي صادف ما يرضيك فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره، ورضي أَبو العباس هذا القو واختاره، وقال أَبو طالب: أَقرَّ الله عينه أَنام الله عينه، والمعنى صاد سروراً يذهب سهره فينام؛ وأَنشد أَقَرَّ به مواليك العُيون أَي نامت عيونهم لما ظَفِرُوا بما أَرادوا.
- وقوله تعالى: فكلي واشرب وقَرِّي عَيناً؛ قال الفراء: جاء في التفسير أَي طيبي نفساً، قال: وإِنم نصبت العين لأَن الفعل كان لها فصيرته للمرأَة، معناه لِتَقَرَّ عينُك فإِذا حُوِّل الفعلُ عن صاحبه نصب صاحب الفعل على التفسير.
- وعين قَرِيرةٌ قارَّة، وقُرَّتُها: ما قَرَّت به.
- والقُرَّةُ: كل شيء قَرَّت به عينك والقُرَّةُ: مصدر قَرَّت العين قُرَّةً.
- وفي التنزيل العزيز: فلا تعل نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ؛ وقرأَ أَبو هريرة: من قُرَّات أَعْيُن، ورواه عن النبي،صلى الله عليه وسلم.
- وفي حديث الاستسقاء: لو رآ لقَرَّتْ عيناه أَي لَسُرَّ بذلك وفَرِحَ، قال: وحقيقته أَبْرَدَ الله دَمْعَةَ عينيه لأَن دمعة الفرح باردة، وقيل: أَقَرَّ الله عينك أَ بَلَّغَك أُمْنِيَّتك حتى تَرْضَى نَفْسُك وتَسْكُنَ عَيْنُك فلا تَسْتَشْرِف إِلى غيره؛ ورجل قَرِيرُ العين وقَرِرْتُ به عيناً فأَنا أَقَرّ وقَرَرْتُ أَقِرُّ وقَرِرْتُ في الموضع مثلها ويومُ القَرِّ: اليوم الذي يلي عيد النحر لأَن الناس يَقِرُّونَ ف منازلهم، وقيل: لأَنهم يَقِرُّون بمنًى؛ عن كراع، أَي يسكنون ويقيمون.
- وف الحديث: أَفضلُ الأَيام عند الله يومُ النحر ثم يوم القَرِّ؛ قال أَب عبيد: أَراد بيوم القَرِّ الغَدَ من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة، سم يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر ف تعب من الحج، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنًى فسمي يوم القَرِّ؛ ومنه حديث عثمان: أَقِرُّوا الأَنفس حتى تَزْهَقَ أَي سَكِّنو الذبائح حتى تُفارقها أَرواحها ولا تُعْجِلُوا سَلْخها وتقطيعها.
- وفي حدي البُراق: أَنه استصعبَ ثم ارْفَضَّ وأَقَرَّ أَي سكن وانقاد ومَقَرُّ الرحم: آخِرُها، ومُسْتَقَرُّ الحَمْل منه.
- وقوله تعالى فمستقرٌّ ومستودع؛ أَي فلكم في الأَرحام مستقر ولكم في الأَصلاب مستودع وقرئ: فمستقِرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ؛ أَي مستقرّ في الرحم، وقيل: مستقرّ في الدني موجود، ومستودعَ في الأَصلاب لم يخلق بَعْدُ؛ وقال الليث: المستقر م ولد من الخلق وظهر على الأَرض، والمستودَع ما في الأَرحام، وقيل: مستقرّه في الأَصلاب ومستودعها في الأَرحام، وسيأْتي ذكر ذلك مستوفى في حر العين، إِن شاءَ الله تعالى، وقيل: مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومستودَع ف الثَّرَى والقارورة: واحدة القَوارير من الزُّجاج، والعرب تسمي المرأَة القارور وتكني عنها بها.
- والقارُورُ: ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره، وقيل: لا يكو إِلا من الزجاج خاصة.
- وقوله تعالى: قَوارِيرَ قواريرَ من فضة؛ قال بع أَهل العلم: معناه أَوانيَ زُجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير.
- قال اب سيده: وهذا حسن، فأَما من أَلحق الأَلف في قوارير الأَخيرة فإِنه زاد الأَل لتَعْدِلَ رؤوس الآي.
- والقارورة: حَدَقة العين، على التشبيه بالقارور من الزجاج لصفائها وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها؛ قال رؤبة قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْب قارورةُ العينِ، فصارتْ وَقْب ابن الأَعرابي: القَوارِيرُ شجر يشبه الدُّلْبَ تُعمل منه الرِّحال والموائد.
- وفي الحديث: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قال لأَنْجَشةَ وه يَحْدُو بالنساء: رِفْقاً بالقَوارير؛ أَراد،صلى الله عليه وسلم، بالقواري النساء، شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن وقلة دوامهن على العهد والقواريرُ من الزُّجاج يُسْرِع إِليها الكسر ولا تقبل الجَبْرَ، وكان أَنْجَشَة يحدو بهن رِكابَهُنَّ ويرتجز بنسيب الشعر والرجز وراءهن، فلم يُؤْمَن أَن يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر فيهن أَو يَقَعَ في قلوبهن حُداؤه فأَمر أَنجشَةَ بالكف عن نشيده وحُدائه حِذارَ صَبْوَتِهن إِلى غير الجميل وقيل: أَراد أَن الإِبل إِذا سمعت الحُداء أَسرعت في المشي واشتدت فأَزعج الراكبَ فأَتعبته فنهاه عن ذلك لأَن النساء يضعفن عن شدة الحركة وواحدةُ القوارير: قارورةٌ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها.
- وفي حديث عليّ: م أَصَبْتُ مُنْذُ وَلِيتُ عملي إِلا هذه القُوَيْرِيرةَ أَهداها إِلي الدِّهْقانُ؛ هي تصغير قارورة.
- وروي عن الحُطَيْئة أَنه نزل بقوم من العر في أَهله فسمع شُبَّانَهم يَتَغَنَّوْنَ فقال: أَغْنُوا أَغانيّ شُبَّانِكم فإِن الغِناء رُقْيَةُ الزنا.
- وسمع سليمانُ ابن عبد الملك غِناءَ راك ليلاً، وهو في مِضْرَبٍ له، فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَ وقال: ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه؛ قال: وما شَبَّهْتُه إِل بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ والاقْترارُ: تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ، وذلك إِذا هاج الأَرض ويَبِستْ مُتونُها.
- والاقترارُ: استقرارُ ماء الفحل في رح الناقة؛ قال أَبو ذؤيب فقد مار فيها نسؤها واقتراره قال ابن سيده: ولا أَعرف مثل هذا، اللهم إِلا أَن يكون مصدراً وإِلا فه غريب ظريف، وإِنما عبر بذلك عنه أَبو عبيد ولم يكن له بمثل هذا علم والصحيح أَن الاقترار تَتَبُّعُها في بطون الأَوْدِية النباتَ الذي لم تصب الشمس.
- والاقترارُ: الشِّبَعُ.
- وأَقَرَّت الناقةُ: ثبت حملها.
- واقْتَرّ ماءُ الفحل في الرحم أَي استقرَّ.
- أَبو زيد: اقترارُ ماء الفحل في الرح أَن تبولَ في رجليها، وذلك من خُثورة البول بما جرى في لحمها.
- تقول: ق اقْتَرَّت، وقد اقْتَرَّ المالُ إثذا شَبِعَ.
- يقال ذلك في الناس وغيرهم وناقة مُقِرٌّ: عَقَّدَتْ ماء الفحل فأَمسكته في رحمها ولم تُلْقِه والإِقرارُ: الإِذعانُ للحق والاعترافُ به.
- أَقَرَّ بالحق أَي اعترف به وقد قَرَّرَه عليه وقَرَّره بالحق غيرُه حتى أَقَرَّ والقَرُّ: مَرْكَبٌ للرجال بين الرَّحْل والسَّرْج، وقيل: القَرّ الهَوْدَجُ؛ وأَنشد كالقَرِّ ناسَتْ فوقَه الجَزاجِز وقال امرؤ القيس فإِمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جابر على حَرَجٍ كالقَرِّ، تَخْفِقُ أَكفان وقيل: القَرُّ مَرْكَبٌ للنساء والقَرارُ: الغنم عامَّةً؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد أَسْرَعْت في قَرارِ كأَنما ضِرارِ أَرَدْتِ يا جَعار وخصَّ ثعلبٌ به الضأْنَ.
- وقال الأَصمعي: القَرارُ والقَرارةُ النَّقَدُ وهو ضربٌ من الغَنَمِ قصار الأَرْجُل قِباح الوجوه.
- الأَصمعي: القَرا النَّقَدُ من الشاء وهي صغارٌ، وأَجودُ الصوف صوف النَّقَدِ؛ وأَنش لعلقمة بن عبدة والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبونَ به على نِقادَتِه، وافٍ ومَجْلُوم أَي يقل عند ذا ويكثر عند ذا والقُرَرُ: الحَسا، واحدتها قُرَّة؛ حكاها أَبو حنيفة؛ قال ابن سيده ولا أَدري أَيَّ الحَسا عنى أَحَسَا الماء أَم غيره من الشراب.
- وطَوَ الثَّوْبَ على قَرِّه: كقولك على غَرّه أَي على كَسْرِه، والقَرُّ والغَرّ والمَقَرُّ: كَسْرُ طَيِّ الثوب والمَقَرّ: موضعٌ وسطَ كاظمةَ،وبه قبر غالب أَبي الفرزدق وقبر امرأَ جرير؛ قال الراعي فصَبَّحْنَ المَقَرَّ، وهنّ خُوصٌ على رَوَحٍ يُقَلِّبْنَ المَحار وقيل: المَقَرُّ ثنيةُ كاظِمةَ.
- وقال خالدُ بن جَبَلَة: زع النُّمَيْرِي أَن المَقَرّ جبل لبني تميم وقَرَّتِ الدَّجاجةُ تَقِرّ قَرًّا وقَرِيراً: قَطَعتْ صوتَه وقَرْقَرَتْ رَدَّدَتْ صوتَها؛ حكاه ابن سيده عن الهروي في الغريبين والقِرِّيَّة: الحَوْصلة مثل الجِرِّيَّة.
- والقَرُّ: الفَرُّوجةُ؛ قا ابن أَحمر كالقَرِّ بين قَوادِمٍ زُعْر قال ابن بري: هذا العَجُزُ مُغَيَّر، قال: وصواب إِنشاد البيت على م روته الرواة في شعره حَلَقَتْ بنو غَزْوانَ جُؤْجُؤَ والرأْسَ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْر فَيَظَلُّ دَفَّاه له حَرَساً ويَظَلُّ يُلْجِئُه إِلى النَّحْر قال هذا يصف ظليماً.
- وبنو غزوان: حيّ من الجن، يريد أَن جُؤْجُؤَ هذ الظليم أَجربُ وأَن رأْسه أَقرع، والزُّعْرُ: القليلة الشعر.
- ودَفَّاه جناحاه، والهاء في له ضمير البيض، أَي يجعل جناجيه حرساً لبيضه ويضمه إِل نحره، وهو معنى قوله يلجئه إِلى النحر وقُرَّى وقُرَّانُ: موضعان والقَرْقَرة: الضحك إِذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ.
- والقَرْقَرة الهدير، والجمع القَراقِرُ.
- والقَرْقَرة: دُعاء الإِبل، والإِنْقاضُ: دعا الشاء والحمير؛ قال شِظَاظٌ رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بعد القَرْقَر أَي سبيتها فحوّلتها إِلى ما لم تعرفه.
- وقَرْقَر البعيرُ قَرْقَرة هَدَر، وذلك إِذا هَدَلَ صوتَه ورَجَّع، والاسم القَرْقارُ.
- يقال: بعي قَرْقارُ الهَدِير صافي الصوت في هَديرِه؛ قال حُمَيدٌ جاءت بها الوُرَّادُ يَحْجِزُ بينَه سُدًى، بين قَرْقارِ الهَدِير، وأَعْجَم وقولهم: قَرْقارِ، بُنِيَ على الكسر وهو معدول، قال: ولم يسمع العدل م الرباعي إِلا في عَرْعارِ وقَرْقارِ؛ قال أَبو النجم العِجْلِيُّ حتى إِذا كان على مَطار يُمناه، واليُسْرى على الثَّرْثار قالت له ريحُ الصَّبا: قَرْقارِ واخْتَلَطَ المعروفُ بالإِنْكار يريد: قالت لسحاب قَرْقارِ كأَنه يأْمر السحاب بذلك.
- ومَطار والثَّرْثارُ: موضعان؛ يقول: حتى إِذا صار يُمْنى السحاب على مَطارِ ويُسْراه عل الثَّرْثارِ قالت له ريح الصَّبا: صُبَّ ما عندك من الماء مقترناً بصو الرعد، وهو قَرْقَرَته، والمعنى ضربته ريح الصَّبا فدَرَّ لها، فكأَنه قالت له وإِن كانت لا تقول.
- وقوله: واختلط المعروف بالإِنكار أَي اختلط م عرف من الدار بما أُنكر أَي جَلَّلَ الأَرضَ كلَّها المطرُ فلم يعرف منه المكان المعروف من غيره.
- والقَرْقَرة: نوع من الضحك، وجعلوا حكاية صو الريح قَرْقاراً.
- وفي الحديث: لا بأْس بالتبسم ما لم يُقَرْقِرْ القَرْقَرة: الضحك لعالي.
- والقَرْقَرة: لقب سعد الذي كان يضحك منه النعمان ب المنذر.
- والقَرْقَرة: من أَصوات الحمام، وقد قَرْقَرَتْ قَرْقَرَة وقَرْقَرِيراً نادرٌ؛ قال ابن جني: القَرْقِيرُ فَعْلِيلٌ، جعله رُباعيّاً والقَرْقارَة: إِناء، سيت بذلك لقَرْقَرَتها وقَرْقَرَ الشرابُ في حلقه: صَوَّت.
- وقَرْقَرَ بطنُه صَوَّت.
- قال شمر القَرْقَرة قَرْقَرةُ البطن، والقَرْقَرة نحو القَهْقهة، والقَرْقَر قَرْقَرةُ الحمام إِذا هَدَر، والقَرْقَر قَرْقَرة الفحل إِذا هَدَر، وه القَرْقَرِيرُ ورجل قُرارِيٌّ: جَهيرُ الصوت؛ وأَنشد قد كان هَدَّاراً قُراقِرِيَّ والقُراقِرُ والقُراقِرِيّ: الحَسَنُ الصوت؛ قال فيها عِشاشُ الهُدْهُدِ القُراقِ ومنه: حادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ جيد الصوت من القَرْقَرة؛ قال الراجز أَصْبَح صَوْتُ عامِرٍ صَئِيَّا من بعدِ ما كان قُراقِرِيّا فمن يُنادي بعدَك المَطِيّا والقُراقِرُ: فرس عامر بن قيس؛ قال وكانَ حدَّاءً قُراقِرِيَّ والقَرارِيُّ: الحَضَريّ الذي لا يَنْتَجِعُ يكون من أَهل الأَمصار وقيل: إِن كل صانع عند العرب قَرارِيّ.
- والقَرارِيُّ: الخَيَّاط؛ قا الأَعشى يَشُقُّ الأُمُورَ ويَجْتابُه كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَّدَن قال: يريد الخَيَّاطَ؛ وقد جعله الراعي قَصَّاباً فقال ودَارِيٍّ سَلَخْتُ الجِلْدَ عنه كما سَلَخ القَرارِيُّ الإِهاب ابن الأَعرابي: يقال للخياط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ، وهو البَيطَر والشَّاصِرُ والقُرْقُورُ: ضرب من السفن، وقيل: هي السفينة العظيمة أَو الطويلة والقُرْقُورُ من أَطول السفن، وجمعه قَراقير؛ ومنه قول النابغة قَراقِيرُ النَّبيطِ على التِّلال وفي حديث صاحب الأُخْدُودِ: اذْهَبُوا فاحْمِلُوه في قُرْقُورٍ؛ قال: ه السفينة العظيمة.
- وفي الحديث: فإِذا دَخَلَ أَهل الجنةِ الجنةَ رك شهداءُ البحر في قَراقيرَ من دُرّ.
- وفي حديث موسى، عليه السلام: رَكِبُو القَراقِيرَ حتى أَتوا آسِيَةَ امرأَة فرعون بتابُوتِ موسى وقُراقِرُ وقَرْقَرى وقَرَوْرى وقُرَّان وقُراقِريّ: مواضع كله بأَعيانها معروفة.
- وقُرَّانُ: قرية باليمامة ذات نخل وسُيُوحٍ جاريةٍ؛ قا علقمة:سُلاءَة كَعصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لَه ذُو فِيئَةٍ، من نَوى قُرَّانَ، مَعْجوم ابن سيده: قُراقِرُ وقَرْقَرى، على فَعْلَلى، موضعان، وقيل: قُراقِرُ على فُعالل، بضم القاف، اسم ماء بعينه، ومنه غَزَاةُ قُراقِر؛ قا الشاعر:وَهُمْ ضَرَبُوا بالحِنْوِ، حِنْوِ قُراقِرٍ مُقَدِّمَةَ الهامُرْزِ حَتَّى تَوَلَّت قال ابن بري: البيت للأَعشى، وصواب إِنشاده: هُمُ ضربوا؛ وقبله فِدًى لبني دُهْلِ بنِ شَيْبانَ ناقَتِي وراكبُها يومَ اللقاء، وقَلَّت قال: هذا يذكِّر فعل بني ذهل يوم ذي قار وجعل النصر لهم خاصة دون بن بكر بن وائل.
- والهامُرْزُ: رجل من العجم، وهو قائد من قُوَّاد كِسْرى وقُراقِرُ: خلف البصرة ودون الكوفة قريب من ذي قار، والضمير في قلت يعود عل الفدية أَي قَلَّ لهم أَن أَفديهم بنفسي وناقتي.
- وفي الحديث ذك قُراقِرَ، بضم القاف الأُولى، وهي مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد وهي بفتح القاف، موضع من أَعراض المدينة لآل الحسن بن عليّ، عليهم السلام.
- والقَرْقَرُ: الظهر.
- وفي الحديث: ركب أَتاناً عليها قَرْصَف لم يبق من إِلا قَرْقَرُها أَي ظهرها والقَرْقَرَةُ: جلدة الوجه.
- وفي الحديث: فإِذا قُرِّبُ المُهْلُ من سَقَطَتْ قَرْقَرَةُ وجهه؛ حكاه ابن سيده عن الغريبين للهروي.
- قَرقَرَة وجهه أَي جلدته.
- والقَرْقَرُ من لباس النساء، شبهت بشرة الوجه به، وقيل إِنما هي رَقْرَقَةُ وجهه، وهو ما تَرَقْرَقَ من محاسنه.
- ويروى: فَرْوَة وجهه، بالفاء؛ وقال الزمخشري: أَراد ظاهر وجهه وما بدا منه، ومنه قي للصحراء البارزة: قَرْقَرٌ.
- والقَرْقَرُ والقَرْقَرَةُ: أَرض مطمئن لينة.
- والقَرَّتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ؛ قال لبيد وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ يَعْدُو عليها، القَرَّتَيْنِ، غُلام الجَوارِنُ: الدروع.
- ابن السكيت: فلان يأْتي فلاناً القَرَّتين أَ يأْتيه بالغداة والعَشِيّ وأَيوب بن القِرِّيَّةِ: أَحدُ الفصحاء.
- والقُرَّةُ: الضِّفْدَعَ وقُرَّانُ: اسم رجل.
- وقُرَّانُ في شعر أَبي ذؤيب: اسم وادٍ.
- ابن الأَعرابي القُرَيْرَةُ تصغير القُرَّة، وهي ناقة تؤْخذ من المَغْنَم قبل قسم الغنائم فتنحر وتُصْلَح ويأْكلها الناس يقال لها قُرَّة العين.
- يقال اب الكلبي: عُيِّرَتْ هَوازِنُ وبنو أَسد بأَكل القُرَّة، وذلك أَن أَهل اليم كانوا إِذا حلقوا رؤوسهم بمنًى وَضَع كلُّ رجل على رأْسه قُبْضَةَ دقي فإِذا حلقوا رؤوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق ويجعلون ذلك الدقيق صدقة فكا ناس من أَسد وقيس يأْخذون ذلك الشعر بدقيقة فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق وأَنشد لمعاوية بن أَبي معاوية الجَرْمي أَلم تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ وأَبوكُمُ مع الشَّعْرِ، في قَصِّ المُلَبّدِ، سارِع إِذا قُرَّةٌ جاءت يقولُ: أُصِبْ به سِوى القَمْلِ، إِني من هَوازِنَ ضارِع التهذيب: الليث: العرب تخرج من آخر حروف من الكلمة حرفاً مثلها، كم قالوا: رَمادٌ رَمْدَدٌ، ورجل رَعِشٌ رِعْشِيشٌ، وفلان دَخيلُ فلا ودُخْلُله، والياء في رِعْشِيشٍ مَدَّة، فإِن جعلتَ مكانها أَلفاً أَو واواً جاز وأَنشد يصف إِبلاً وشُرْبَها كأَنَّ صَوْتَ جَرْعِهِنّ المُنْحَدِر صَوْتُ شِقِرَّاقٍ، إِذا قال: قِرِر فأَظهر حرفي التضعيف، فإِذا صَرَّفوا ذلك في الفعل قالوا: قَرْقَر فيظهرون حرف المضاعف لظهور الراءين في قَرْقَر، كما قالوا صَرَّ يَصِرّ صَرِيراً، وإِذا خفف الراء وأَظهر الحرفين جميعاً تحوّل الصوت من المد إِل الترجيع فضوعف، لأَن الترجيع يُضاعَفُ كله في تصريف الفعل إِذا رج الصائت، قالوا: صَرْصَر وصَلْصَل، على توهم المدّ في حال، والترجيع في حال التهذيب: واد قَرِقٌ وقَرْقَرٌ وقَرَقُوْسٌ أَي أَملس، والقَرَق المصدر ويقال للسفينة: القُرْقُور والصُّرْصُور.
مصطلحات عربية عامة
+
الاقتران الصّبغيّ
- (حي) اقتران الكروموسومات الأبويَّة والأُموميَّة المتماثلة جنبًا إلى جنب خلال الطَّوْر الأَوَّل للانقسام.
مصطلحات مالية
+
المقارنة التتابعية
- مقارنة النتائج المالية عن فترة محدّدة بنتائج الفترة التي تسبقها مباشرة ، في الإنجليزية، هي sequential comparison.
ترجمة الأقران باللغة الإنجليزية
الأقران
Consorts
الأقران في سياق الكلام
إن عجزنا عن فعل هذا، فإنه يستحيل .أن نسافر إلى الماضي إلى قرون غابرة
If we can't do this, we don't stand a chance crossing the centuries.
وحداء القرن يخرقون قنواته الشعبية سيكون أكثر إثارة
Tiny unicorns goring his bronchial tubes would be cooler,
.لا يستحق أحد المعاناة لقرون من العبودية
No one should have to suffer centuries of slavery.
!هذا عقاب أؤهل للقرن الـ14، وليس الـ21
That is a punishment suited for the 14th century, not the twenty first!