معنى كلمة إخلق في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)اختلقَ
- اختلقَ يختلق ، اختلاقًا ، فهو مختلِق ، والمفعول مختلَق.
- اختلق القولَ ادّعاه وافتراه.
- هذا خبر مختلَق ولا أساس له من الصحة.
- إنه يختلق الأكاذيب.
- {مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إلاَّ اخْتِلاَقٌ}.
- يختلق الأعذار.
- اختلق الرِّوايةَ: أتمَّ خَلْقها وإبداعها.
(ب)أخلقَ
- أخلقَ يُخلق ، إخلاقًا ، فهو مُخلِق ، والمفعول مُخلَق (للمتعدِّي).
- أخلق الثَّوبُ ونحوه بَلِي.
- أخلق العهدُ بينهما: رثَّ وقدم كما يبلى الثوبُ.
- أخلق شبابُه: ولّى.
- أَخْلق الشَّخصُ: صارت ملابسه بالية.
- أخلق فلانٌ ثوبَه: أبلاه، لبسه حتى بلِي.
- أخلق متاعه بالإهمال.
معجم الرائد
+
(أ)أخلق
- ج، خلق ، -مؤ، خلقاء.
- أخلق أجدر، أحق ، أولى.
- أخلق فقير.
- أخلق أملس.
(ب)خَلق
- خلق.
- يخلق ، خلوقة وخلقا.
- خلق الثوب : بلي.
- خلق الشيء له : كان له خليقا.
- خلق الغلام : حسن خلقه.
المحيط في اللغة
+
خَلْقُ
- ـ خَلْقُ: التَّقْديرُ.
- ـ خالِقُ، في صِفاتِه تعالى: المُبْدِعُ للشيءِ، المُخْتَرِعُ على غيرِ مِثالٍ سَبَقَ، وصانعُ الأَديمِ ونحوِه.
- ـ خَلَقَ الإِفْكَ: افْتَراهُ، كاخْتَلَقَه وتَخَلَّقَه.
- ـ خَلَقَ الشيءَ: مَلَّسَه ولَيَّنَه.
- ـ خَلَقَ الكلاَم وغيرَه: صَنَعَه.
- ـ خَلَقَ النِّطَعَ، والأَديمَ خَلْقاً وخَلْقَةً: قَدَّرَه وحَزَرَه، أو قَدَّرَهَ قَبْلَ أن يَقْطَعَه، فإذا قَطَعَه قيل: فَرَاهُ.
- ـ خَلَقَ العُودَ: سَوَّاهُ، كخَلَّقَه.
- ـ خَلُـقَ وخَلِقَ: امْلاسَّ. حَجَرٌ أخْلَقُ، وصَخْرَةٌ خَلْقَاءُ.
- ـ خَلُقَ: صارَ خَلِيقاً، أي: جَدِيراً.
- ـ خَلُقَتِ المرأةُ خَلاَقَةً: حَسُنَ خُلُقُها.
- ـ قَصيدَةٌ مَخْلوقَةٌ: مَنْحولَة.
- ـ خَوالِقُها، في قولِ لبيد: جِبالُها المُلْسُ.
- ـ خَلِيقةُ: الطَّبيعةُ، والناسُ، كالخَلْقِ، والبهائمُ، والبِئرُ ساعةَ تُحْفَرُ.
- ـ خَلائِقُ: قِلاتٌ بِذِرْوَةِ الصَّمَّانِ، تُمْسِكُ ماءَ السماءِ.
- ـ خَليقَةُ: موضع بالحِجَازِ، وماءٌ بين مكةَ واليمامةِ، وامرأةُ الحَجَّاجِ بنِ مِقْلاصٍ: محدِّثَةٌ.
- ـ خَلِـقَ الثَّوبُ، وخَلُقَ وخَلَقَ، خُلوقَةً وخَلَقاً: بَلِيَ.
- ـ مَخْلَقَةٌ بذلك: مَجْدَرَةٌ.
- ـ سَحَابَةٌ خَلِقَةٌ، وخَلِيقَةٌ: فيها أثَرُ المَطَرِ.
- ـ خَلَقُ: البالي، للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ، ج: خُلْقَانٌ. ومِلْحَفَةٌ خُلَيقٌ، صَغَّروهُ بِلا هاءٍ، لأن الهاءَ لا تَلْحَقُ تَصْغيرَ الصِّفاتِ، كنُصَيْفٍ في امْرَأةٍ نَصَفٍ.
- ـ ثَوْبٌ أخْلاقٌ: إذا كانت الخُلوقَةُ فيه كُلِّهِ.
- ـ خَلُوقُ وخِلَاقُ: ضَرْبٌ من الطيبِ.
- ـ خَلاقُ: النَّصيبُ الوافِرُ من الخَيْرِ.
- ـ خُلْقُ وخُلُقُ: السَّجِيَّةُ والطَّبْعُ، والمُروءةُ والدينُ.
- ـ أخْلَقُ: الأَمْلَسُ المُصْمَتُ، والفَقيرُ.
- ـ خِلْقَةُ: الفِطْرَةُ، كالخَلْقِ.
- ـ خُلْقَةُ: المَلاسَةُ، كالخَلوقَةِ والخَلاقَةِ.
- ـ خَلَقَةُ: السَّحابَةُ المُسْتَوِيَةُ المُخِيلَةُ للمَطَرِ.
- ـ خَلْقاءُ من الفَراسِنِ: التي لا شَقَّ فيها، والرَّتْقاءُ، كالخُلَّقِ، والصَّخْرَةُ ليس فيها وَصْمٌ ولا كَسْرٌ، وهي بَيِّنَةُ الخَلَقِ.
- ـ خَلْقاءُ من البَعيرِ وغيرِهِ: جَنْبُهُ، ويقال: ضَرَبْتُ على خَلْقاءِ جَنْبِهِ أيضاً.
- ـ خَلْقاءُ من الغارِ: باطِنُهُ، كالخُلَيْقاءِ.
- ـ خَلْقاءُ من الجَبْهَةِ: مُسْتَواها، كالخُلَيْقاءِ.
- ـ خُلَيْقاءُ من الفَرَسِ: كالعِرْنَينِ مِنَّا.
- ـ أخْلَقَهُ: كساهُ ثَوْباً خَلَقاً.
- ـ مُضْغَةٌ مُخَلَّقَةٌ: تامَّةُ الخَلْقِ.
- ـ مُخَلَّقُ: القِدْحُ إذا لُيِّنَ.
- ـ خَلَّقَه تَخْليقاً: طَيَّبَهُ فَتَخَلَّقَ به.
- ـ مُخْتَلَقُ: التامُّ الخَلْقِ المُعْتَدِلُهُ.
- ـ تَخَلَّقَ بغيرِ خُلُقِه: تَكَلَّفَهُ.
- ـ اخْلَوْلَقَ السَّحابُ: اسْتَوَى وصار خَليقاً للمَطَر.
- ـ اخْلَوْلَقَ الرَّسْمُ: اسْتَوى بالأرضِ.
- ـ اخْلَوْلَقَ مَتْنُ الفَرَسِ: امَّلَسَ.
- ـ خالَقَهُم: عاشَرَهُمْ بِخُلُقٍ حَسَنٍ.
معجم لسان العرب
+
خلق
- الله تعالى وتقدَّس الخالِقُ والخَلاَّقُ، وفي التنزيل: هو الله الخالِق البارئ المصوِّر؛ وفيه: بلى وهو الخَلاَّق العَليم؛ وإِنما قُدّ أَوَّل وَهْلة لأَنه من أَسماء الله جل وعز.
- الأَزهري: ومن صفات الله تعالى الخالق والخلاَّق ولا تجوز هذه الصفة بالأَلف واللام لغير الله ع وجل، وهو الذي أَوجد الأَشياء جميعها بعد أَن لم تكن موجودة، وأَصل الخل التقدير، فهو باعْتبار تقدير ما منه وجُودُها وبالاعتبار للإِيجادِ على وَفْقِ التقدير خالقٌ والخَلْقُ في كلام العرب: ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه: وك شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه: أَلا له الخَل والأَمر تبارك الله أَحسن الخالقين.
- قال أَبو بكر بن الأَنباري: الخلق ف كلام العرب على وجهين: أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه، والآخ التقدير؛ وقال في قوله تعالى: فتبارك الله أَحسنُ الخالقين، معناه أَحس المُقدِّرين؛ وكذلك قوله تعالى: وتَخْلقُون إِفْكاً؛ أَي تُقدِّرون كذباً وقوله تعالى: أَنِّي أَخْلُق لكم من الطين خَلْقه؛ تقديره، ولم يرد أَن يُحدِث معدوماً.
- ابن سىده: خَلق الله الشيء يَخلُقه خلقاً أَحدثه بعد أَ لم يكن، والخَلْقُ يكون المصدر ويكون المَخْلُوقَ؛ وقوله عز وجل: يخلُقك في بطون أُمهاتكم خَلْقاً من بعد خَلق في ظُلمات ثلاث؛ أَي يخلُقك نُطَفاً ثم عَلَقاً ثم مُضَغاً ثم عِظاماً ثم يَكسُو العِظام لحماً ثم يُصوّ ويَنفُخ فيه الرُّوح، فذلك معنى خَلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ف البَطن والرَّحِم والمَشِيمةِ، وقد قيل في الأَصلاب والرحم والبطن؛ وقول تعالى: الذي أَحسَنَ كلَّ شيء خَلْقَه؛ في قراءة من قرأَ به؛ قال ثعلب: في ثلاثة أَوجه: فقال خَلْقاً منه، وقال خَلْقَ كلِّ شيء، وقال على كُلَّ شيء خَلْقَه؛ وقوله عز وجل: فلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ الله؛ قيل: معنا دِينَ الله لأَن الله فَطَر الخَلْقَ على الإِسلام وخلَقهم من ظهر آدم عليه السلام، كالذّرِّ، وأَشْهَدَهم أَنه ربهم وآمنوا، فمن كفر فقد غيَّ خلق الله، وقيل: هو الخِصاء لأَنَّ من يَخْصِي الفحل فقد غيَّر خَلْق الله، وقال الحسن ومجاهد: فليغيرن خَلْقَ الله، أَي دِينَ الله؛ قال اب عرفة: ذهب قوم إِلى أَن قولهما حجة لمن قال الإِيمان مخلوق ولا حجة له، لأَ قولهما دِين الله أَرادا حكم الله، والدِّينُ الحُكْم، أَي فليغيرن حك الله والخَلْق الدّين.
- وأَما قوله تعالى: لا تَبْدِيلَ لخَلْق الله؛ قا قتادة: لدِين الله، وقيل: معناه أَنَّ ما خلقه الله فهو الصحيح لا يَقدِ أَحد أَن يُبَدِّلَ معنى صحة الدين.
- وقوله تعالى: ولقد جئتمُونا فُرادَ كما خَلَقْناكم أَوَّل مرة؛ أَي قُدرتُنا على حَشْركم كقدرتنا على خَلْقِكم وفي الحديث: من تَخلَّق للناس بما يَعلم اللهُ أَنه ليس من نَفسه شانَ الله؛ قال المبرد: قوله تخلَّق أَي أَظهر في خُلقِه خلاف نيّته.
- ومُضْغة مُخلَّقة أَي تامّة الخلق.
- وسئل أَحمد بن يحيى عن قوله تعالى: مُخلَّقة وغيرِ مخلَّقة، فقال: الناس خُلِقوا على ضربين: منهم تامّ الخَلق، ومنه خَدِيجٌ ناقص غير تامّ، يدُلُّك على ذلك قوله تعالى: ونُقِرُّ ف الأَرحام ما نشاء؛ وقال ابن الأَعرابي: مخلقة قد بدا خَلْقُها، وغير مخلقة ل تُصوَّر.
- وحكى اللحياني عن بعضهم: لا والذي خَلَق الخُلُوق ما فعلت ذلك يريد جمع الخَلْقِ ورجل خَلِيقٌ بيّن الخَلْق: تامُّ الخَلْق معتدل، والأُنثى خَلِي وخَلِيقة ومُخْتَلَقةٌ، وقد خَلُقَت خَلاقة.
- والمُخْتلَق: كالخَليق، والأُنث مُخْتلَقة.
- ورجل خَلِيق إِذا تمّ خَلقُه، والنعت خَلُقت المرأَة خَلاق إِذا تمّ خَلْقها.
- ورجل خَلِيق ومُخْتلَق: حسَنُ الخَلْقِ.
- وقال الليث امرأَة خَلِيقة ذات جسم وخَلْق، ولا ينعت به الرجل.
- والمُخْتلَق: التامّ الخَلْق والجَمالِ المُعتدِل؛ قال ابن بري: شاهده قول البُرْج ب مُسْهِر:فلمّا أَن تَنَشَّى، قامَ خِرْق من الفِتْيانِ، مُختَلَقٌ هَضِيم وفي حديث ابن مسعود وقَتلِه أَبا جهل: وهو كالجَمل المُخَلَّقِ أَ التامِّ الخَلْقِ والخَلِيقةُ: الخَلْقُ والخَلائقُ، يقال: هم خَلِيقةُ الله وهم خَلْ الله، وهو مصدر، وجمعها الخلائق.
- وفي حديث الخَوارِج: هم شَرُّ الخَلْق والخَلِيقةِ؛ الخَلْقُ: الناس، والخَليقةُ: البهائم، وقيل: هما بمعنى واح ويريد بهما جميع الخلائق.
- والخَلِيقةُ: الطَّبِيعية التي يُخلَق به الإِنسان.
- وحكى اللحياني: هذه خَلِيقتُه التي خُلق عليها وخُلِقَها والت خُلِق؛ أَراد التي خُلِق صاحبها، والجمع الخَلائق؛ قال لبيد فاقْنَعْ بما قَسَمَ المَلِيكُ، فإِنَّم قَسَمَ الخلائقَ، بيننا، عَلاَّمُه والخِلْقةُ: الفِطْرة.
- أَبو زيد: إِنه لكريم الطَّبِيعة والخَلِيقة والسَّلِيقةِ بمعنى واحد.
- والخَلِيقُ: كالخَلِيقة؛ عن اللحياني؛ قال: وقا القَنانِي في الكسائي وما لِي صَدِيقٌ ناصِحٌ أَغْتَدِي ل ببَغْدادَ إِلاَّ أَنتَ، بَرٌّ مُوافِق يَزِينُ الكِسائيَّ الأَغرَّ خَلِيقُه إِذا فَضَحَتْ بعَضَ الرِّجالِ الخَلائق وقد يجوز أَن يكون الخَلِيقُ جمع خَلِيقة كشعير وشعيرة، قال: وه السابِق إِليّ، والخُلُق الخَلِيقة أَعني الطَّبِيعة وفي التنزيل: وإِنك لَعلَى خُلُق عظيم، والجمع أَخْلاق، لا يُكسّر على غير ذلك.
- والخُلْق والخُلُق: السَّجِيّة.
- يقال: خالِصِ المُؤْمنَ وخالِق الفاجر.
- وفي الحديث: ليس شيء في الميزان أَثْقلَ من حُسن الخُلُق الخُلُقُ، بضم اللام وسكونها: وهو الدِّين والطبْع والسجية، وحقيقته أَن لِصورة الإِنسان الباطنة وهي نفْسه وأَوصافها ومعانيها المختصةُ بِها بمنزل الخَلْق لصورته الظاهرة وأَوصافها ومعانيها، ولهما أَوصاف حسَنة وقبيحة والثوابُ والعقاب يتعلّقان بأَوصاف الصورة الباطنة أَكثر مما يتعلقا بأَوصاف الصورة الظاهرة، ولهذا تكرّرت الأَحاديث في مَدح حُسن الخلق في غي موضع كقوله: مِن أَكثر ما يُدخل الناسَ الجنَّةَ تقوى الله وحُسْنُ الخلق وقولِه: أَكملُ المؤْمنين إِيماناً أَحْسنُهم خلُقاً، وقوله: إِنّ العبد ليُدرك بحُسن خُلقه درجةَ الصائم القائم، وقوله: بُعِثت لأُتَمِّ مَكارِم الأَخلاق؛ وكذلك جاءت في ذمّ سوء الخلق أَيضاً أَحاديث كثيرة.
- وف حديث عائشة، رضي الله عنها: كان خُلُقه القرآنَ أَي كان متمسكاً به وبآداب وأَوامره ونواهيه وما يشتمل عليه من المكارم والمحاسن والأَلطاف.
- وف حديث عمر: من تخلَّق للناس بما يعلم الله أَنه ليس من نَفْسه شانَه الله أَي تكلَّف أَ يُظهر من خُلُقه خِلاف ما يَنطوِي عليه، مثل تصَنَّع وتجَمَّل إِذا أَظهر الصَّنِيع والجميل.
- وتَخلَّق بخلُق كذا: استعمله من غي أَن يكون مخلوقاً في فِطْرته، وقوله تخلَّق مثل تَجمَّل أَي أَظهر جَمالا وتصنّع وتَحسَّن، إِنَّما تأْوِيلُه الإِظْهار.
- وفلان يَتخلَّق بغي خُلقه أَي يَتكلَّفه؛ قال سالم بن وابِصةَ يا أَيُّها المُتحلِّي غيرَ شِيمَتِه إِن التَّخَلُّق يأْتي دُونه الخُلُق أَراد بغير شِيمته فحذف وأَوصَل وخالَقَ الناسَ: عاشَرهم على أَخلاقِهم؛ قال خالِقِ الناسَ بخُلْقٍ حَسَنٍ لا تَكُنْ كلْباً على الناسِ يَهِر والخَلْق: التقدير؛ وخلَق الأَدِيمَ يَخْلُقه خَلْقاً: قدَّره لما يري قبل القطع وقاسه ليقطع منه مَزادةً أَو قِربة أَو خُفّاً؛ قال زهير يمد رجلاً ولأَنتَ تَفْري ما خَلَقْتَ، وبع ـضُ القومِ يَخْلُقُ، ثم لا يَفْر يقول: أَنت إِذا قدَّرت أَمراً قطعته وأَمضيتَه وغيرُك يُقدِّر ما ل يَقطعه لأَنه ليس بماضي العَزْم، وأَنتَ مَضّاء على ما عزمت عليه؛ وقا الكميت أَرادُوا أَن تُزايِلَ خالِقات أَدِيمَهُمُ، يَقِسْنَ ويَفْتَرِين يصف ابني نِزار من مَعدّ، وهما رَبِيعةُ ومُضَر، أَراد أَن نسَبه وأَدِيمهم واحد، فإِذا أَراد خالقاتُ الأَديم التفْرِيقَ بين نسَبهم تبيَّ لهن أَنه أَديم واحد لا يجوز خَلْقُه للقطع، وضرَب النساء الخالِقاتِ مثلا للنسّابين الذين أَرادوا التفريق بين ابني نِزار، ويقال: زايَلْتُ بي الشيئين وزيَّلْتُ إِذا فَرَّقْت.
- وفي حديث أُخت أُمَيَّةَ بن أَب الصَّلْت قالت: فدخَلَ عليَّ وأَنا أَخلُقُ أَدِيماً أَي أُقَدِّره لأَقْطَعه وقال الحجاج: ما خَلَقْتُ إِلاَّ فَرَيْتُ، ولا وَعَدْتُ إِلاّ وَفَيْتُ.
- والخَلِيقةُ: الحَفِيرة المَخْلوقة في الأَرض، وقيل: هي الأَرض، وقيل هي البئر التي لا ماءَ فيها، وقيل: هي النُّقْرة في الجبل يَسْتَنقِع فيه الماء، وقيل: الخليقة البئر ساعة تُحْفَر.
- ابن الأَعرابي: الخُلُ الآبارُ الحَدِيثاتُ الحَفْر.
- قال أَبو منصور: رأَيت بِذِرْوة الصَّمّا قِلاتاً تُمْسِك ماءَ السماء في صَفاةٍ خَلَقها الله فيها تسميها العر خَلائقَ، الواحدة خَلِيقةٌ، ورأَيت بالخَلْصاء من جبال الدَّهْناء دُحْلانا خلقها الله في بطون الأَرض أَفواهُها ضَيِّقَةٌ، فإِذا دخلها الداخل وجده تَضِيقُ مرة وتَتَّسِعُ أُخرى، ثم يُفْضي المَمَرُّ فيها إِلى قَرا للماء واسع لا يوقف على أقْصاه، والعرب إِذا تَرَبَّعوا الدهناء ولم يقع ربي بالأَرضِ يَمْلأُ الغُدْرانَ استَقَوْا لخيلهم وشفاههم (* قوله [ لخيله وشفاههم ] كذا بالأصل، وعبارة ياقوت في الدحائل عن الأزهري: إن دحلا الخلصاء لا تخلو من الماء ولا يستقى منها إلا للشفاء والخبل لتعذر الاستسقا منها وبعد الماء فيها من فوهة الدحل) من هذه الدُّحْلان والخَلْقُ: الكذب.
- وخلَق الكذبَ والإِفْكَ يخلُقه وتخَلَّقَ واخْتَلَقَه وافْتراه: ابتدَعه؛ ومنه قوله تعالى: وتخْلُقون إِفكاً.
- ويقال: هذ قصيدة مَخْلوقة أَي مَنْحولة إِلى غير قائلها؛ ومنه قوله تعالى: إِنْ هذ إِلا خَلْقُ الأَوَّلين، فمعناه كَذِبُ الأَولين، وخُلُق الأَوَّلين قيل شِيمةُ الأَولين، وقيل: عادةُ الأَوَّلين؛ ومَن قرأَ خَلْق الأَوَّلي فمعناه افْتِراءُ الأَوَّلين؛ قال الفراء: من قرأَ خَلْقُ الأَوَّلين أَرا اختِلاقهم وكذبهم، ومن قرأَ خُلُق الأَولين، وهو أَحبُّ إِليَّ، الفراء أَراد عادة الأَولين؛ قال: والعرب تقول حدَّثنا فلان بأَحاديث الخَلْق وهي الخُرافات من الأَحاديث المُفْتَعَلةِ؛ وكذلك قوله: إِنْ هذا إِلاّ اخْتِلاق؛ وقيل في قوله تعالى إِن هذا إِلاَّ اختِلاق أَي تَخَرُّص.
- وف حديث أَبي طالب: إِنْ هذا إِلا اختلاق أَي كذب، وهو افْتِعال من الخَلْ والإِبْداع كأَنَّ الكاذب تخلَّق قوله، وأَصل الخَلق التقدير قبل القطع الليث: رجل خالِقٌ أَي صانع، وهُنَّ الخالقاتُ للنساء.
- وخلَق الشيء خُلوقاً وخُلوقةً وخَلُقَ خَلاقةً وخَلِق وأَخْلَق إِخْلاقاً واخْلَوْلَق بَلِيَ؛ قال هاجَ الهَوى رَسْمٌ، بذاتِ الغَضَا مُخْلَوْلِقٌ مُسْتَعْجِمٌ مُحْوِل قال ابن بري: وشاهد خَلُقَ قول الأَعشى أَلا يا قَتْل، قد خَلُقَ الجَديدُ وحُبُّكِ ما يَمُِحُّ ولا يَبِيد ويقال أَيضاً: خَلُق الثوبُ خُلوقاً؛ قال الشاعر مَضَوْا، وكأَنْ لم تَغْنَ بالأَمسِ أَهْلُهُم وكُلُّ جَدِيدٍ صائِرٌ لِخُلُوق ويقال: أَخْلَقَ الرجل إِذا صار ذا أَخْلاق؛ قال ابن هَرْمَةَ عَجِبَتْ أُثَيْلةُ أَنْ رأَتْني مُخْلِقاً ثَكِلَتْكِ أُمُّكِ أَيُّ ذاك يَرُوعُ قد يُدْرِكُ الشَّرَفَ الفَتى، ورِداؤ خَلَقٌ، وجَيْبُ قَميصِه مَرْقُوع وأَخْلَقْته أَنا، يتعدّى ولا يتعدى.
- وشيءٌ خَلَقٌ: بالٍ، الذك والأُنثى فيه سواء لأَنه في الأَصل مصدر الأَخْلَقِ وهو الأَمْلَس.
- يقال: ثو خَلَق ومِلْحفة خَلَق ودار خَلَقٌ.
- قال اللحياني: قال الكسائي لم نسمعه قالوا خَلْقة في شيء من الكلام.
- وجِسْمٌ خَلَقٌ ورِمّة خَلَق؛ قال لبيد والثِّيبُ إِنْ تَعْرُ مِنِّي رِمَّةً خَلَقاً بعدَ المَماتِ، فإِني كنتُ أَتَّئِر والجمع خُلْقانٌ وأَخْلاق.
- وقد يقال: ثوب أَخلاق يصفون به الواحد، إِذ كانت الخلُوقة فيه كلِّهِ كما قالوا بُرْمةٌ أَعْشار وثوب أَكْياشٌ وحبْ أَرْمامٌ وأَرضٌ سَباسِبٌ، وهذا النحو كثير، وكذلك مُلاءَة أَخْلا وبُرْمة أَخْلاق؛ عن اللحياني، أَي نواحيها أَخْلاق، قال: وهو من الواحد الذ فُرِّقَ ثم جُمِع، قال: وكذلك حَبْل أَخلاق وقِرْبة أَخلاق؛ عن اب الأَعرابي.
- التهذيب: يقال ثوب أَخلاق يُجمع بما حوله؛ وقال الراجز جاءَ الشِّتاءُ، وقَمِيصي أَخْلاق شَراذِمٌ، يَضْحَكُ منه التَّوَّاق والتَّوّاقُ: ابنه.
- ويقال جُبّة خَلَق، بغير هاء، وجديد، بغير ها أَيضاً، ولا يجوز جُبَّة خلَقة ولا جَديدة.
- وقد خَلُق الثوب، بالضم، خُلوق أَي بَلِيَ، وأَخلَق الثوب مثله.
- وثوب خَلَقٌ: بالٍ؛ وأَنشد ابن بر لشاعر:كأَنَّهما، والآلُ يَجْرِي عليهم من البُعْدِ، عَيْنا بُرْقُعٍ خَلَقان قال الفراء: وإِنما قيل له خَلقٌ بغير هاء لأَنه كان يستعمل في الأَص مضافاً فيقال أَعطِني خَلَقَ جُبَّتك وخَلَقَ عِمامتِك، ثم استعمل ف الإِفراد كذلك بغير هاء؛ قال الزجاجي في شرح رسالة أَدب الكاتب: ليس ما قال الفراء بشيء لأَنه يقال له فلمَ وجب سُقوط الهاء في الإِضافة حتى حُم الإِفراد عليها؟ أَلا ترى أَن إِضافة المؤنث إِلى المؤنث لا توجب إسقا العلاقة منه، كقولهِ مخدّةُ هِند ومِسْوَرةُ زَينب وما أَشبه ذلك؟ وحك الكسائي: أَصبحت ثيابهم خُلْقاناً وخَلَقُهم جُدُداً، فوضع الواحد موض الجمع الذي هو الخُلقان.
- ومِلْحفة خُلَيْقٌ: صغَّروه بلا هاء لأَنه صف والهاء لا تلحق تصغير الصفات، كما قالوا نُصَيف في تصغير امرأَة نَصَف وأَخْلق الدّهرُ الشيءَ: أَبلاه؛ وكذلك أَخْلَق السائلُ وجهَه، وهو على المثل.
- وأَخلقَه خَلَقاً: أَعطاه إِياها.
- وأَخلَق فلان فلاناً: أَعطا ثوباً خَلقاً.
- وأَخلقْته ثوباً إِذا كسَوْته ثوباً خلقاً؛ وأَنشد ابن بر شاهداً على أَخْلَق الثوبُ لأَبي الأَسود الدؤلي نَظَرْتُ إِلى عُنْوانِه فنَبَذْتُه كنَبذِكَ نعْلاً أَخْلَقَتْ من نِعالِك وفي حديث أُم خالد: قال لها، صلى الله عليه وسلم: أَبْلي وأَخْلِقِي يروى بالقاف والفاء، فبالقاف من إِخلاق الثوب وتقطيعه من خَلُق الثوب وأَخلَقه، والفاء بمعنى العِوَض والبَدَل، قال: وهو الأَشبه.
- وحكى اب الأَعرابي: باعَه بيْع الخلَق، ولم يفسره؛ وأَنشد أَبْلِغْ فَزارةَ أَنِّي قد شَرَيْتُ له مَجْدَ الحياةِ بسيفي، بَيْعَ ذِي الخَلَق والأَخْلَقُ: اللِّين الأَملسُ المُصْمَتُ.
- والأَخلَق: الأَملس من ك شيء.
- وهَضْبة خَلْقاء: مُصمتة مَلْساء لا نبات بها.
- وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ليس الفقير الذي لا مال له إِنما الفقير الأَخْلَق الكَسْبِ؛ يعني الأَملس من الحَسنات الذي لم يُقدِّم لآخرته شيئاً يثاب عليه أَراد أَن الفقر الأَكبر إِنما هو فقر الآخرة وأَنّ فقر الدنيا أَهو الفقرين، ومعنى وصف الكسب بذلك أَنه وافر مُنْتظِم لا يقع فيه وَكْسٌ ول يَتحيَّفُه نَقْص، كقول النبي، صلى الله عليه وسلم: ليس الرَّقُوب الذي ل يَبْقَى له ولد وإِنما الرقوب الذي لم يُقدِّم من ولده شيئاً؛ قال أَب عبيد: قول عمر، رضي الله عنه، هذا مثَل للرجل الذي لا يُرْزَأُ في ماله، ول يُصاب بالمصائب، ولا يُنكَب فيُثاب على صبره فيه، فإِذا لم يُصَبْ ول يُنكب كان فقيراً من الثواب؛ وأَصل هذا أَن يقال للجبل المصمت الذي ل يؤثّر فيه شيء أَخلَقُ.
- وفي حديث فاطمةَ بنت قيس: وأَما معاوية فرجل أَخلَق من المال أَي خِلْوٌ عارٍ، من قولهم حَجر أَخلَقُ أَي أَمْلَسُ مُصْمَ لا يؤثر فيه شيء.
- وصخرة خَلْقاء إِذا كانت مَلْساء؛ وأَنشد للأَعشى قد يَتْرُك الدهْرُ في خَلْقاءَ راسية وَهْياً، ويُنْزِلُ منها الأَعْصَمَ الصَّدَع فأَراد عمر، رضي الله عنه، أَن الفَقْر الأَكبر إِنما هو فقرُ الآخر لمن لم يُقدِّم من ماله شيئاً يثاب عليه هنالك.
- والخَلْق: كل شيء مُمَلَّس وسهم مُخَلَّق: أَملَسُ مُستوٍ.
- وجبل أَخلقُ: ليِّن أَملس.
- وصخر خَلْقاء بيِّنة الخَلَق: ليس فيها وَصْم ولا كسر؛ قال ابن أَحمر يص فرساً:بمُقَلِّصٍ دَرْكِ الطَّرِيدةِ، مَتْنُ كصَفا الخَلِيقةِ بالفَضاءِ المُلْبِد والخَلِقةُ: السحابةُ المستوية المُخِيلةُ للمطر.
- وامرأَة خُلَّق وخَلْقاء: مثل الرَّتْقاء لأَنها مُصْمَتة كالصَّفاة الخَلْقاء؛ قال ابن سيده وهو مَثَل بالهَضْبة الخَلْقاء لأَنها مُصمتة مثلها؛ ومنه حديث عمر ب عبد العزيز: كُتب إِليه في امرأَة خَلْقاء تزوّجها رجل فكتَب إِليه: إِ كانوا علموا بذلك، يعني أولياءها، فأَغْرمْهم صَداقَها لزوجها؛ الخَلْقاء الرَّتْقاء من الصخْرة الملْساء المُصمتة.
- والخَلائق: حَمائرُ الماء وهي صُخور أَربعِ عِظام مُلْس تكون على رأْس الرَّكِيّة يقوم عليها النازع والماتِحُ؛ قال الراعي فَغَادَرْنَ مَرْكُوّاً أَكَسَّ عَشِيّة لدَى نَزَحٍ رَيَّانَ بادٍ خَلائقُه وخَلِق الشيءُ خَلَقاً واخْلَوْلَق: امْلاسّ ولانَ واستوى، وخَلَقه هو.
- واخْلَوْلَق السحابُ: استوى وارْتَتقَت جوانبه وصارَ خَلِيقاً للمطر كأَنه مُلِّس تمليساً؛ وأَنشد لمُرقِّش ماذا وُقُوفي على رَبْعٍ عَفا مُخْلَوْلِقٍ دارسٍ مُسْتَعْجِمِ واخْلَولَق الرَّسْمُ أَي استوى بالأَرض.
- وسَحابة خَلْقاء وخَلِقة؛ عن أَيضاً، ولم يُفسر.
- ونشأَتْ لهم سحابة خَلِقة وخَلِيقةٌ أَي فيها أَث المطر؛ قال الشاعر لا رَعَدَتْ رَعْدةٌ ولا بَرَقَتْ لكنَّها أُنْشِئتْ لنا خَلِقَه وقِدْحٌ مُخلَّق: مُستوٍ أَملس مُلَيَّن، وقيل: كلّ ما لُيِّن ومُلِّس فقد خُلِّق.
- ويقال: خَلَّقْته مَلَّسته؛ وأَنشد لحميد بن ثور الهِلالي كأَنَّ حَجاجَيْ عَيْنِها في مُثَلَّمٍ من الصَّخْرِ، جَوْنٍ خَلَّقَتْه المَوارِد الجوهري: والمُخلَّق القِدْح إِذا لُيِّن؛ وقال يصفه فخَلَّقْتُه حتى إِذا تَمَّ واسْتوَى كَمُخّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ قَرَنْتُ بحَقْوَيْهِ ثَلاثاً، فلم يَزِغ عن القَصْدِ حتى بُصِّرتْ بدِمام والخَلْقاء: السماء لمَلاستها واستِوائها.
- وخَلْقاء الجَبْهة والمَتْ وخُلَيْقاؤُهما: مُستَواهما وما امْلاسَّ منهما، وهما باطنا الغار الأَعلى أَيضاً، وقيل: هما ما ظهر منه، وقد غلب عليه لفظ التصغير.
- وخَلْقا الغار الأَعلى: باطنه.
- ويقال: سُحِبُوا على خَلْقاواتِ جِباهِهم والخُلَيْقاءُ من الفرس: حيث لَقِيت جَبهته قَصبة أَنفه من مُسْتدَقِّها، وه كالعِرْنين من الإِنسان.
- قال أَبو عبيدة: في وجه الفرس خُلَيْقاوانِ وهما حي لقِيت جبهتُه قَصبة أَنفه، قال: والخليقان عن يمين الخُلَيْقاء وشماله يَنْحَدِر إِلى العين، قال: والخُلَيْقاء بين العينين وبعضهم يقو الخَلْقاء.
- والخَلُوقُ والخِلاقُ: ضَرب من الطيِّب، وقيل: الزَّعْفران؛ أَنش أَبو بكر قد عَلِمَتْ، إن لم أَجِدْ مُعِينا لتَخْلِطَنَّ بالخَلُوقِ طِين يعني امرأته، يقول: إن لم أَجد من يُعينني على سَقْيِ الإبل قامت فاستق معي، فوقع الطين على خَلُوق يديها، فاكتفى بالمُسبَّب الذي هو اختلا الطين بالخلوق عن السبب الذي هو الاستقاء معه؛ وأَنشد اللحياني ومُنْسَدِلاً كقُرونِ العَرُ سِ تُوسِعُه زَنْبَقاً أَو خِلاق وقد تَخلَّق وخَلَّقْته: طَلَيْته بالخَلُوق.
- وخَلَّقَت المرأَة جسمها طَلته بالخَلوق؛ أنشد اللحياني يا ليتَ شِعْري عنكِ يا غَلابِ تَحْمِلُ معْها أَحسنَ الأَرْكابِ أَصفر قَد خُلِّقَ بالمَلاب وقد تخلَّقت المرأَة بالخلوق، والخلوقُ: طيب معروف يتخذ من الزعفرا وغيره من أَنواع الطيب، وتَغلِب عليه الحمرة والصفرة، وقد ورد تارة بإباحت وتارة بالنهي عنه، والنهي أَكثر وأَثبت، وإنما نهي عنه لأنه من طي النساء، وهن أَكثر استعمالاً له منهم؛ قال ابن الأثير: والظاهر أن أحادي النهي ناسخة والخُلُق: المُرُوءَة.
- ويقال: فلان مَخْلَقةٌ للخير كقولك مَجْدَرة ومَحْراةٌ ومَقْمَنةٌ.
- وفلان خَلِيق لكذا أي جدير به.
- وأَنت خَليق بذلك أَ جدير.
- وقد خَلُق لذلك، بالضم: كأَنه ممن يُقدَّر فيه ذاك وتُرى في مَخايِلهُ.
- وهذا الأمر مخْلَقة لك أي مَجْدَرة، وإنه مَخلقة من ذلك، وكذل الاثنان والجمع والمؤنث.
- وإنه لخَلِيق أَن يَفعل ذلك، وبأَن يفعل ذلك، ولأ يفعل ذلك، ومِن أَن يفعل ذلك، وكذلك إنه لمَخلَقة، يقال بهذه الحرو كلها؛ كلُّ هذه عن اللحياني.
- وحكي عن الكسائي: إنَّ أَخْلَقَ بك أن تفعل ذلك قال: أَرادوا إنَّ أَخلق الأشياء بك أن تفعل ذلك.
- قال: والعرب تقول ي خليقُ بذلك فترفع، ويا خليقَ بذلك فتنصب؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف وج ذلك.
- وهو خَلِيقٌ له أَي شبيه.
- وما أَخْلَقَه أَي ما أشبهه.
- ويقال: إن لخليق أي حَرِيٌّ؛ يقال ذلك للشيء الذي قد قَرُب أن يقع وصح عند من سم بوقوعه كونُه وتحقيقه.
- ويقال: أَخْلِقْ به، وأَجْدِرْ به، وأَعْسِ به، وأَحْر به، وأَقْمِنْ به، وأَحْجِ به؛ كلُّ ذلك معناه واحد.
- واشتقاق خَلِيق وم أَخْلَقه من الخَلاقة، وهي التَّمْرينُ؛ من ذلك أن تقول للذي قد أَلِف شيئاً صار ذلك له خُلُقاً أي مَرَنَ عليه، ومن ذلك الخُلُق الحسَن والخُلوقة: المَلاسةُ، وأَمّا جَدِير فمأْخوذ من الإحاطة بالشيء ولذلك سمِّ الحائط جِداراً.
- وأَجدرَ ثَمَرُ الشجرة إذا بدت تَمرتُه وأَدَّى ما ف طِباعه.
- والحِجا: العقل وهو أَصل الطبع.
- وأَخْلَق إخْلاقاً بمعنى واحد وأَما قول ذي الرمة ومُخْتَلَقٌ للمُلْك أَبيضُ فَدْغَمٌ أَشَمُّ أَيَجُّ العينِ كالقَمر البَدْر فإنما عنى به أَنه خُلِق خِلْقةً تصلحُ للمُلك واخلَوْ لَقَت السماءُ أَن تمطرُ أَي قارَبتْ وشابهَت، واخْلَوْ لَق أَ تَمطُر على أَن الفِعل لان (* قوله: على أَن الفعل لان، هكذا في الأص ولعل في الكلام سقطاً).
- ؛ حكاه سيبويه.
- واخْلَوْلَق السحاب أَي استوى ويقال: صار خَلِيقاً للمطر.
- وفي حديث صفة السحاب: واخْلَوْلَق بعد تَفرُّق أَي اجتمع وتهيَّأ للمطر.
- وفي خُطبة ابن الزبير.
- إن الموتَ قد تَغَشَّاك سحابُه، وأَحْدَق بكم رَبابُه، واخْلوْلَقَ بعد تَفرُّق؛ وهذا البنا للمبالغة وهو افْعَوْعَل كاغْدَوْدَنَ واغْشَوْشَبَ والخَلاقُ: الحَظُّ والنَّصِيب من الخير والصلاح.
- يقال: لا خَلاق له ف الآخرة.
- ورجل لا خلاق له أَي لا رَغْبة له في الخير ولا في الآخرة ول صَلاح في الدين.
- وقال المفسرون في قوله تعالى: وما لَه في الآخرة من خَلاق الخلاق: النصيب من الخير.
- وقال ابن الأَعرابي: لا خلاق لهم لا نصيب له في الخير، قال: والخَلاق الدين؛ قال ابن بري: الخلاق النصيب المُوفَّر وأَنشد لحسان بن ثابت فَمَنْ يَكُ منهم ذا خَلاق، فإنَّ سَيَمْنَعُه من ظُلْمِه ما تَوَكَّد وفي الحديث: ليس لهم في الآخرة من خلال؛ الخَلاق، بالفتح: الحظ والنصيب وفي حديث أُبَيّ: إنما تأْكل منه بخَلاقك أَي بحظّك ونصيبك من الدين قال له ذلك في طعام من أَقرأَه القرآن.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)تخلّق بأخلاق العلماء
- حمل نفسه على التَّطبُّع بها، وجعلها خُلُقًا له.
- تخلَّق بالشِّيم الحميدة.
(ب)المخلوقات البشريّة
- أبناء آدم- عليه السلام- الذين يعيشون على وجه الكرة الأرضيَّة، الجنس البشريّ.
ترجمة إخلق باللغة الإنجليزية
إخلق
Create
إخلق في سياق الكلام
أعني، هذا عظيم لكنني لعلمك.لم أخلق شجرة من قبل
I mean, that's great, but just so you know, I've never made a tree.
لم يكن بالسوء الكافي لخلق هذه الأعراض
was not bad enough to produce these symptoms.
تخلق أجسام مضادة لتقتل بكتيريا ميتة
They produce antibodies to beat dead bacteria.
لا أخلاق إنها غلطتي على الأرجح
No manners. My fault, probably.
كرم أخلاق منه ليس لدي أولاد
Big of him. I got no kids.
.لأنه أظن لدينا .أخلاق
Because I think we have a a moral