معنى كلمة همة في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- هِمَّةٌ : (جامد)
1 - هِمَّتُهُ أَنْ يَسُودَ الْعَدْلُ : مَا هُمَّ بِهِ مِنْ أَمْرٍ لِيُفْعَلَ.
2 - هِمَّةٌ عَالِيَةٌ : عَزْمٌ. هُوَ عَالِي الْهِمَّةِ لَهُ هِمَّةٌ عَالِيَةٌ هُوَ بَعِيدُ الْهِمَّةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)هِمَّة
- جمع هِمَّات وهِمَم وهمائمُ.
- ما هُمَّ به من أمر ليُفعَل.
- إصرار، عزم قويّ.
- فلانٌ ذو هِمّة عالية.
- عالي الهِمّة/ بعيد الهِمّة: يسمو إلى معالي الأمور.
- هوًى وميل.
(ب)همهمَ
- همهمَ يهمهم ، هَمهمةً ، فهو مُهمهِم.
- همهم الشَّخصُ.
- همَس، تكلَّم كلامًا خفيًّا لا يُفهم.
- ردّد صوتَه في صدره همًّا وحزنًا.
- همهم الرّعدُ: زمجر، سُمِع له دَوِيّ.
معجم الغني
+
(أ)هِمَّةٌ
- جمع: هِمَمٌ. [هـ م م].
- :هِمَّتُهُ أَنْ يَسُودَ الْعَدْلُ : مَا هُمَّ بِهِ مِنْ أَمْرٍ لِيُفْعَلَ.
- :هِمَّةٌ عَالِيَةٌ : عَزْمٌ. :هُوَ عَالِي الْهِمَّةِ :لَهُ هِمَّةٌ عَالِيَةٌ :هُوَ بَعِيدُ الْهِمَّةِ.
(ب)مَهْمُومٌ
- جمع: ـون، ـات. [هـ م م]. (مفعول من هَمَّ). :رَجُلٌ مَهْمُومٌ بِمَشَاكِلِهِ : مَغْمُومٌ، مَحْزُونٌ.
معجم الرائد
+
هِمّة
- همة.
- ج، همم وهمات.
- همة ما هم به من أمر ليفعل.
- همة أول العزيمة.-عزم قوي.
- همة شيخ فان.
- همة عجوز فانية، جمع : همائم.
- همةه وى.
- همة [ هو رجل همتك من رجل ] : أي حسبك من رجل رجل رائع.
المعجم الوسيط
+
(أ)الهِمَّةُ
- الهِمَّةُ ما هُمَّ به من أَمر ليُفْعل.
- و الهِمَّةُ الهَوَى.
- و الهِمَّةُ العزم القويُّ. والجمع : هِمَمٌ.
- ويقال: رجل هِمّتُكَ من رجل: حَسْبُك.
- و الهِمَّةُ الشيخُ الفاني.
- و الهِمَّةُ العجوزُ الفانية. والجمع : هِمَّاتٌ، وهمائمُ.
(ب)التَّهْمِيمُ
- التَّهْمِيمُ المطرُ الضعيف.
معجم لسان العرب
+
(أ)همم
- الهَمُّ: الحُزْن، وجمعه هُمومٌ، وهَمَّه الأَمر هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به.
- ولا هَمامِ لي مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ.
- ويقال: لا مَهَمّةَ لي بالفتح، ولا هَمامِ، أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه؛ قال الكميت يمدح أَه البيت إِن أَمُتْ لا أَمُتْ، ونَفْسِيَ نَفْس نِ من الشَّكِّ في عَمىً أَو تَعام عادِلاً غيرَهم من الناسِ طُرّا بِهِمُ، لا هَمامِ لي لا هَمام أَي لا أَهُمُّ بذلك، وهو مبني على الكسر مثل قَطامِ؛ يقول: لا أَعْدِ بهم أَحداً، قال: ومثل قوله لا هَمامِ قراءةُ من قرأَ: لا مَساسِ؛ قال ابن جني: هو الحكاي كأَنه قال مَساس فقال لا مَساسِ، وكذلك قال في هَمامِ إِنه على الحكاية لأَنه لا يبن على الكسر، وهو يريد به الخبر.
- وأَهَمَّني الأَمر إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك.
- والاهتمامُ: الاغتمامُ، واهْتَمِّ ل بأَْمرِه.
- قال أَبو عبيد في باب قلّة اهتِمام الرجلِ بشأْن صاحِبه: هَمُّك ما هَمَّك، ويقال: هَمُّك ما أَهَمَّك جعلَ ما نَفْياً في قوله ما أَهَمَّك أََي لم يُهِمَّك هَمُّك، ويقال: معن ما أَهَمَّكَ أَي ما أَحْزَنَك، وقيل: ما أَقْلَقَك، وقيل: ما أَذابَك والهِمَّةُ: واحدةُ الهِمَمِ والمُهِمَّاتُ من الأُمور: الشائدُ المُحْرِقةُ.
- وهَمَّه السُّقْم يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وأَذْهَبَ لَحمه.
- وهَمَّني المرضُ: أَذابَني.
- وهَمّ الشحمَ يَهُمُّه هَمّاً: أَذابَه؛ وانْهَمَّ هو والهامومُ: ما أُذِيبَ من السنام؛ قال العجاج يصف بَعيرَه وانْهَمَّ هامومُ السَّدِيفِ الهار عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عار (* قوله [ الهاري ] أنشده في مادة جرز: الواري، وكذا المحكم والتهذيب) أَي ذهب سِمَنُه.
- والهامومُ من الشحمِ: كثيرُ الإِهالةِ.
- والهامومُ: م يَسيل من الشَّحْمةِ إِذا شُوِيَت، وكلُّ شيء ذائبٍ يُسمَّى هاموماً.
- اب الأَعرابي: هُمَّ إِذا أُغْلِيَ، وهَمَّ إِذا غَلى.
- الليث: الانْهِمام في ذَوَبان الشيء واسْتِرْخائه بعد جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ، تقول انْهَمَّ.
- وانْهَمَّت البقُولُ إِذا طُبِخَتْ في القدر.
- وهَمَّت الشمس الثلجَ: أَذابَتْه.
- وهَمَّ الغُزْرُ الناقةَ يَهُمُّها هَمّاً: جَهَدَه كأَنه أَذابَها.
- وانْهَمَّ الشحمُ والبَرَدُ: ذابا؛ قال يَضْحَكْن عنْ كالبَرَد المُنْهَمِّ تحتَ عَرَانِينِ أُنوفٍ شُمّ والهُمامُ: ما ذابَ منه، وقيل: كلُّ مُذابٍ مَهْمومٌ؛ وقوله يُهَمُّ فيها القوْمُ هَمَّ الحَمّ معناه يَسيل عرقهم حتى كأَنهم يَذُوبون.
- وهُمامُ الثلج: ما سالَ من مائِه إِذا ذابَ؛ وقال أَبو وجزة نواصح بين حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَت مُمَنَّعاً، كهُمامِ الثَّلْج بالضَّرَب أَراد بالنواصح الثَّنايا.
- ويقال: همَّ اللبَنَ في الصحْنِ إِذ حَلَبَه وانْهَمَّ العرَقُ في جَبينِه إِذا سالَ؛ وقال الراعي في الهَماهِم بمعنى الهُموم طَرَقا، فتِلكَ هَماهِمِي أَقْرِيهِم قُلُصاً لَواقحَ كالقِسيِّ وحُول وهَمَّ بالشيءَ يهمُّ هَمّاً: نواه وأَرادَه وعزَم عليه.
- وسئل ثعلب ع قوله عز وجل: ولقد هَمَّت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه قال: هَمَّت زَلِيخا بالمعصية مُصِرّةً على ذلك، وهَمَّ يوسفُ، علي السلام، بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ عليها، فَبَيْن الهَمَّتَيْ فَرْقٌ.
- قال أَبو حاتم: وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي عبيدة فلما أَتيتُ عل قولِه: ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها (الآية) قال أَبو عبيدة: هذا عل التقديم والتأْخير كأَنه أَراد: ولقد هَمَّت به، ولولا أَنْ رَأَى بُرْهان ربّه لَهَمَّ بها.
- وقوله عز وجل: وهَمُّوا بما لم يَنالوا؛ كان طائفة عَزَمُوا على أَن يغْتالُوا سيّدنا رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، في سفَر وقَفُوا له على طريقِه، فلما بَلغهم أَمَرَ بتَنْحيَتِهم عن طريقِ وسَمّاهم رجلاً رجلاً؛ وفي حديث سَطِيح شَمِّرْ فإِنّك ماضي الهَمِّ شِمِّير أَي إِذَا عَزمت على أَمرٍ أَمْضَيْتَه.
- والهَمُّ: ما همّ به ف نَفْسِه، تقول: أَهَمَّني هذا الأَمرُ.
- والهَمَّةُ والهِمَّةُ: ما هَمَّ به م أَمر ليفعله.
- وتقول: إِنه لَعظيمُ الهَمّ وإِنه لَصغيرُ الهِمّة، وإِن لَبَعيدُ الهِمَّةِ والهَمّةِ، بالفتح والهُمامُ: الملكُ العظيم الهِمّة، وفي حديث قُسٍّ: أَيها الملك الهُمامُ، أَي العظيمُ الهِمَّة.
- ابن سيده: الهُمام اسمٌ من أَسماء المل لِعِظمِ هِمّته، وقيل: لأَنه إِذا هَمَّ بأَمر أَمْضاه لا يُرَدُّ عنه ب يَنْفُذ كما أَراد، وقيل: الهُمامُ السيِّدُ الشجاعُ السَّخيّ ولا يكون ذل في النساء.
- والهُمامُ: الأَسدُ، على التشبيه، وما يَكادُ ولا يَهُمّ كَوْداً ولا مَكادَةً وهَمّاً ولا مَهَمَّةً والهَمَّةُ والهِمَّةُ: الهَوى.
- وهذا رجلٌ هَمُّك من رجلٍ وهِمَّتُك م رجل أَي حسْبُك.
- والهِمُّ، بالكسر: الشيخ الكبيرُ البالي، وجمع أَهْمامٌ.
- وحكى كراع: شيخٌ هِمَّةٌ، بالهاء، والأُنثى هِمَّةٌ بيِّنة الهَمَامةِ والجمع هِمَّات وهَمائمُ، على غير قياس، والمصدر الهُمومةُ والهَمامةُ وقد انْهَمَّ، وقد يكون الهِمُّ والهِمَّةُ من الإِبل؛ قال ونابٌ هِمَّةٌ لا خَيْرَ فيها مُشرَّمةُ الأَشاعِرِ بالمَدارِ ابن السكيت: الهَمُّ من الحُزْن، والهَمُّ مَصْدَرُ هَمَّ الشَّحم يَهُمُّه إِذا أَذابَه.
- والهَمُّ: مصدر هَمَمْت بالشيء هَمّاً.
- والهِمُّ الشيخ البالي؛ قال الشاعر وما أَنا بالهِمِّ الكبيرِ ولا الطِّفْل وفي الحديث: أَنه أُتِيَ برجل هِمٍّ؛ الهِمُّ، بالكسر: الكبيرُ الفاني وفي حديث عمر، رضي الله عنه: كان يأْمرُ جُيُوشه أَن لا يَقْتُلوا هِمّا ولا امرأَةً؛ وفي شعر حُميد فحَمَّلَ الهِمَّ كِنازاً جَلْعَد (* قوله [ كنازاً إلخ ] تقدم هذا البيت في مادة جلعد بلفظ كباراً والصوا ما هنا والهامّةُ: الدابّةُ.
- ونِعْمَ الهامّةُ هذا: يعني الفرسَ؛ وقال اب الأَعرابي: ما رأَيتُ هامّةً أَحسنَ منه، يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقا لغيرهما.
- ويقال للدابّة: نِعْمَ الهامّةُ هذا، وما رأَيت هامَّةً أَكْرم من هذه الدابّة، يعني الفرس، الميمُ مشدَّدة.
- والهَمِيمُ: الدَّبِيبُ.
- وق هَمَمْتُ أَهِمُّ، بالكسر، هَمِيماً.
- والهَمِيمُ: دوابُّ هوامِّ الأَرض والهوامُّ: ما كان من خَشاش الأَرض نحو العقارب وما أَشبهها، الواحد هامّة، لأَنها تَهِمّ أَي تَدِبّ، وهَمِيمُها دبِيبُها؛ قال ساعدة ب جُؤَيَّة الهذليّ يصف سيفاً تَرى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْه، كأَن مَدارِجُ شِبْثانٍ لَهُنَّ هَمِيم وقد هَمَّتْ تَهِمُّ، ولا يقع هذا الاسم إِلاَّ على المَخُوف م الأَحْناش.
- وروى ابن عباس عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان يُعَوِّ الحسنَ والحسَينَ فيقول: أُعيذُكُما بكلمات الله التامه، من شرّ كل شيطان وهامّه، ومن شرِّ كل عين لامّه، ويقول: هكذا كان إِبراهيمُ يعوّذ إِسمعي وإِسحق، عليهم السلام؛ قال شمر: هامّة واحدة الهوامِّ، والهوامُّ الحيَّاتُ وكلُّ ذي سَمٍّ يَقْتُلُ سَمُّه، وأَما ما لا يَقْتُلُ ويَسُمُّ فه السَّوامُّ، مشدَّدة الميم، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلُغ أَن تَقتل مث الزُّنْبورِ والعقرب وأَشباهِها، قال: ومنها القَوامُّ، وهي أَمثال القَنافِ والفأْرِ واليَرابيع والخَنافِس، فهذه ليست بهَوامَّ ولا سَوامَّ والواحدة من هذه كلها هامّة وسامّة وقامّة.
- وقال ابن بُزُرْج: الهامّة الحيّة والسامّة العقربُ.
- يقال للحية: قد همّت الرجلَ، وللعقرب: قد سمَّتْه وتقع الهامّة على غير ذواتِ السّمّ القاتِل، أَلا ترى أَن النبي، صلى الل عليه وسلم، قال لكعب بن عُجْرة: أَيُؤْذِيكَ هَوامُّ رأْسِك؟ أَراد به القَمْل، سمّاها هَوامَّ لأَنها تَدِبُّ في الرأْس وتَهِمُّ فيه.
- وف التهذيب: وتقع الهوامُّ على غير ما يَدِبُّ من الحيوان، وإِن لم يَقْتُل كالحَشَرات ابن الأَعرابي: هُمَّ لنَفْسِك ولا تَهُمَّ لهؤلاء أَي اطْلُبْ له واحْتَل.
- الفراء: ذهبْتُ أَتَهَمَّمُه أَنْظر أَينَ هو، وروي عنه أَيضاً ذهبتُ أَتَهَمَّمُه أَي أَطلُبه.
- وتَهمَّم الشيءَ: طلَبه والهَمِيمةُ: المطرُ الضعيف، وقيل: الهَميمةُ من المطر الشيءُ الهيِّنُ والتَّهْميمُ نحوُه؛ قال ذو الرمة مَهْطولة من رياض الخُرْج هيَّجها مِن لَفِّ سارِيَةٍ لَوْثاءَ، تَهْميم (* قوله [ من لف ] كذا في الأصل والمحكم، وفي التهذيب: من لفح، وف التكملة: من صوب والهَميمةُ: مطرٌ ليّنٌ دُقاقُ القَطْر.
- والهَمومُ: البئر الكثير الماء؛ وقال إِنَّ لنا قَلَيْذَماً هَموما يَزيدُه مَخْجُ الدِّلا جُموم وسحابة هَمومٌ: صَبوبٌ للمطر.
- والهَميمةُ من اللبَن: ما حُقِن ف السِّقاء الجديد ثم شُرب ولم يُمْخَض.
- وتهَمَّمَ رأْسَه: فَلاه.
- وهَمَّمَ المرأَةُ في رأْس الصبي: وذلك إِذا نوَّمَتْه بصوت تُرَقِّقُه له.
- ويقال: ه يَتَهَمَّمُ رأْسَه أَي يَفْلِيه.
- وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الرجل فلَّتْه.
- وهو من هُمَّانِهم أَي خُشارَتهم كقولك من خُمَّانِهم وهَمَّام: اسم رجل والهَمْهَمة: الكلام الخفيّ، وقيل: الهَمْهَمة تَرَدُّد الزَّئير ف الصَّدْر من الهمّ والحَزَن، وقيل: الهَمْهَمة تَرْديد الصوت في الصدر أَنشد ابن بري لرجل قاله يوم الفتح يخاطب امرأَته إِنَّكِ لو شَهِدْتِنا بالحَنْدَمهْ إِذْ فَرَّ صَفْوان وفَرَّ عِكْرِمَهْ وأَبو يَزيدَ قائمٌ كالمُؤْتِمَهْ واسْتَقْبَلَتْهُم بالسيوف المُسْلِمَهْ يَقْطَعْنَ كلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَه ضَرْباً، فما تَسْمع إِلا غَمْغَمهْ لهُمْ نَهيتٌ خَلْفَنا وهَمْهَمَهْ لَمْ تَنْطِقي باللَّوْم أَدنى كلِمَه (* رواية هذه الأبيات في مادة خندم تختلف عما هي عليه هنا وأَنشد هذا الرجز هنا الحَنْدَمة، بالحاء المهملة، وأَنشده في ترجم خندم بالخاء المعجمة.
- والهَمْهَمة: نحوُ أَصوات البقر والفِيَلَة وأَشبا ذلك.
- والهَماهِم: من أَصوات الرعد نحو الزَّمازِم.
- وهَمْهَمَ الرَّعْد إِذا سمعتَ له دَوِيّاً.
- وهَمْهَم الأَسدُ، وهمْهَم الرجلُ إِذا لم يُبَيِّ كلامه.
- والهمْهَمة: الصوت الخفيّ، وقيل: هو صوت معه بحَحٌ ويقال للقصَب إِذا هزَّته الريح: إِنه لَهُمْهوم.
- قال ابن بري الهُمْهوم المُصَوِّت؛ قال رؤبة هزّ الرياحِ القَصَبَ الهُمْهوم وقيل: الهَمْهمةُ ترديد الصوت في الصدر.
- وفي حديث ظبْيان: خرج ف الظُّلمة فسَمِع هَمْهَمةً أَي كلاماً خفيّاً لا يُفْهَم، قال: وأَص الهَمْهَمة صوت البقرة.
- وقَصَبٌ هُمْهوم: مُصوِّت عند تَهْزيز الريح.
- وعَكَر هُمْهوم: كثير الأَصوات: قال الحَكَم الخُضْريّ وأَنشده ابن بري مستشهداً ب على الهُمْهوم الكثير جاءَ يَسوقُ العَكَرَ الهُمْهوم السَّجْوَرِيُّ لا رَعى مُسِيم والهُمْهومة والهَمْهامة: العَكَرة العظيمة.
- وحِمار هِمْهيم: يُهَمْهِ في صوته يُردِّد النهيق في صدره؛ قال ذو الرمة يصف الحمار والأُتُن خَلَّى لها سَرْبَ أُولاها وهَيَّجها مِن خَلْفِها، لاحِقُ الصُّقْلَينِ هِمْهيم والهِمْهيم: الأَسد، وقد هَمْهَم.
- قال اللحياني: وسمع الكسائي رجلاً م بني عامر يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء؟ قلنا: هَمْهام وهَمْهامِ يا هذا، أَي لم يَبْقَ شيء؛ قال أَوْلَمْتَ، يا خِنَّوْتُ، شَرَّ إِيلامْ في يومِ نَحْسٍ ذي عجاجٍ مِظْلام ما كان إِلاّ كاصْطِفاقِ الأَقْدامْ حتى أَتيناهم فقالوا: هَمْهام أَي لم يبق شيء.
- قال ابن بري: رواه ابن خالويه خِنَّوْت على مثا سِنَّوْرٍ، قال: وسأَلت عنه أَبا عُمر الزاهد فقال: هو الخَسيس.
- وقال ابن جني هَمْهامِ وحَمْحامِ ومَحْماحِ اسم لفتىً مثل سَِرْعانَِ ووَشْكان وغيرهم من أَسماء الأَفعال التي استُعْمِلت في الخبر.
- وجاء في الحديث: أَحبّ الأَسماء إِلى الله عبدُ الله وهَمَّامٌ.
- وفي رواية: أَصدقُ الأَسما حارثة وهَمَّام، وهو فَعَّال من هَمَّ بالأَمر يَهُمّ إِذا عزَم عليه، وإِنم كان أَصدَقها لأَنه ما من أَحد إِلا وهو يَهُمّ بأَمرٍ، رَشَِدَ أَ غَوِيَ أَبو عمرو: الهَموم الناقة الحسَنة المِشْية، والقِرْواحُ التي تَعاف الشُّربَ مع الكِبار، فإِذا جاءت الدَّهْداهُ شرِبت معهنّ، وهي الصغار والهَموم: الناقة تُهَمِّم الأَرضَ بفيها وترتَع أَدنى شيء تجده، قال: ومن قول ابنة الخسّ: خيرُ النوق الهَموم الرَّموم التي كأَنَّ عَينَيْه عَيْنا محموم.
- وقوله في الحديث في أَولاد المشركين: هُمْ من آبائهم، وف رواية: هم منهم، أَي حكمُهم حكم آبائهم وأَهلِهم.
(ب)بهم
- البَهِيمةُ كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائم من دَوابّ البرِّ والماء والجمع بَهائم.
- والبَهْمةُ: الصغيرُ من أَولاد الغَنَم الضأْن والمَعَ والبَقَر من الوحش وغيرها، الذكَرُ والأُنْثى في ذلك سواء، وقل: هو بَهْمة إذا شبَّ، والجمع بَهْمٌ وبَهَمٌ وبِهامٌ، وبِهامات جمع الجمعِ.
- وقال ثعلب في نَوادِره: البَهْمُ صِغارُ المعَز؛ وبه فسِّ قول الشاعر عَداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْم عَجايا كلُّها إلا قليل أَبو عبيد: يقال لأَوْلاد الغنَم ساعة تَضَعها من الضأْن والمَعَ جميعاً، ذكراً كان أَو أُنثى، سَخْلة، وجمعها سِخال، ثم هي البَهْمَة الذكَر والأُنْثى.
- ابن السكيت: يقال هُم يُبَهِّمون البَهْمَ إذا حَرَمُوه ع أُمَّهاتِه فَرَعَوْه وحدَه، وإذا اجتَمَعَت البِهامُ والسِّخالُ قلت له جميعاً بِهامٌ، قال: وبَهِيم هي الإبْهامُ للإصْبَع.
- قال: ولا يقال البِهامُ، والأبْهم كالأَعْجم واسْتُبْهِم عليه: اسْتُعْجِم فلم يَقْدِرْ على الكلام.
- وقال نفطويه البَهْمةُ مُسْتَبْهِمَةٌ عن الكلام أَي مُنْغَلِق ذلك عنها.
- وقال الزجاج ف قوله عز وجل: أُحِلَّتْ لكم بَهِيمة الأَنْعامِ؛ وإنما قيل لها بَهِيمة الأَنْعامِ لأَنَّ كلَّ حَيٍّ لا يَميِّز، فهو بَهِيمة لأَنه أُبْهِم ع أَن يميِّز.
- ويقال: أُبْهِم عن الكلام وطريقٌ مُبْهَمٌ إذا كان خَفِيّا لا يَسْتَبين.
- ويقال: ضرَبه فوق مُبْهَماً أَي مَغْشيّاً عليه لا يَنْطِق ولا يميِّز.
- ووقع في بُهْمةٍ ل يتَّجه لها أَي خُطَّة شديدة.
- واستَبْهَم عليهم الأَمرُ: لم يدْرُوا كي يأْتون له.
- واسْتَبْهَم عليه الأَمر أَي استَغْلَق، وتَبَهَّم أَيضاً إذ أُرْتِجَ عليه؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده أَعْيَيْتَني كلَّ العَي ءِ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِي قال: يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُ ومعرِفته؛ وأَنشد في مثله تَفَرَّقَتِ المَخاضُ على يسارٍ فما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيب وأَمرٌ مُبْهَمِ: لا مَأْتَى له.
- واسْتَبْهَم الأَمْرُ إذا اسْتَغْلَق فهو مُسْتَبْهِم.
- وفي حديث عليّ: كان إذا نَزَل به إحْدى المُبْهَما كَشَفَها؛ يُريدُ مسألةً مُعضِلةً مُشْكِلة شاقَّة، سمِّيت مُبْهَمة لأَنه أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل، ومنه قيل لِما لا يَنْطِ بَهِيمة وفي حديث قُسٍّ: تَجْلُو دُجُنَّاتِ (* قوله [ تجلو دجنات ] هكذا في الأص والنهاية بالتاء، وفي مادة دجن من النهاية: يجلو دجنات بالياء) الدَّياجي والبُهَم؛ البُهَم: جمع بُهْمَة، بالضم، وهي مُشكلات الأُمور.
- وكلا مُبْهَم: لا يعرَف له وَجْه يؤتى منه، مأخوذ من قولهم حائط مُبْهَم إذا ل يكن فيه بابٌ.
- ابن السكيت: أَبْهَمَ عليّ الأَمْرَ إذا لم يَجعل ل وجهاً أَعرِفُه.
- وإبْهامُ الأَمر: أَن يَشْتَبه فلا يعرَف وجهُه، وق أَبْهَمه.
- وحائط مُبْهَم: لا باب فيه.
- وبابٌ مُبْهَم: مُغلَق لا يُهْتَدى لفتحِ إذا أُغْلِق.
- وأبْهَمْت البابَ: أَغلَقْته وسَدَدْته.
- وليلٌ بَهيم: ل ضَوء فيه إلى الصَّباح.
- وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل: إ المُنافِقين في الدَّرْك الأسْفَل من النار، قال: في تَوابيت من حديد مُبْهَمةٍ عليهم؛ قال ابن الأَنباري: المُبْهَة التي لا أَقْفالَ عليها.
- يقال أَمرٌ مُبْهَم إذا كان مُلْتَبِساً لا يُعْرَف معناه ولا بابه غيره: البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي أَولادُ الضأْن.
- والبَهْمة: اس للمذكّر والمؤنث، والسِّخالُ أَولادُ المَعْزَى، فإذا اجتمع البهامُ والسِّخال قلت لهما جميعاً بهامٌ وبَهْمٌ أَيضاً؛ وأَنشد الأَصمعي لو أَنَّني كنتُ، من عادٍ ومِن إرَمٍ غَذِيَّ بَهْمٍ ولُقْماناً وذا جَدَن لأَنَّ الغَذِيَّ السَّخلة؛ قال ابن بري: قول الجوهري لأَن الغَذِيّ السَّخْلة وَهَم، قال: وإِنما غَذِيُّ بَهْمٍ أَحدُ أَمْلاك حِمْير كا يُغَذّى بلُحوم البَهْم، قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبّيّ أَهلَك طَسْماً، وبَعْدَه غَذِيَّ بَهْمٍ وذا جَدَن قال: ويدل على ذلك أَنه عطف لُقْماناً على غَذِيَّ بَهْمٍ، وكذلك في بي سلمى الضبيّ، قال: والبيت الذي أَنشده الأَصمعي لأفْنون التغلبي؛ وبعده لَمَا وَفَوْا بأَخِيهم من مُهَوّلة أَخا السُّكون، ولا جاروا عن السَّنَن وقد جَعل لَبيد أَولادَ البقر بِهاماً بقوله والعينُ ساكنةٌ على أَطلائِه عُوذاً، تأَجَّل بالفَضاء بِهامُه ويقال: هُم يُبَهِّمُون البَهْمَ تَبْهِيماً إذا أَفرَدُوه عن أُمَّهات فَرَعَوْه وحْدَه الأَخفش: البُهْمَى لا تُصْرَف.
- وكلُّ ذي أَربع من دوابِّ البحر والبر يسمَّى بَهِيمة وفي حديث الإيمان والقَدَر: وترى الحُفاةَ العُراة رِعاءَ الإِب والبَهْم يَتطاوَلون في البُنْيان؛ قال الخطابي: أَراد بِرِعاءِ الإبِ والبَهْم الأَعْرابَ وأَصحابَ البَوادي الذين يَنْتَجِعون مواقعَ الغَيْث ول تَسْتَقِرُّ بهم الدار، يعني أن البلاد تفتَح فيسكنونها ويَتطاوَلون ف البُنْيان، وجاء في رواية: رُعاة الإبل البُهُم، بضم الباء والهاء، على نع الرُّعاة وهم السُّودُ؛ قال الخطابي: البُهُم، بالضم، جمع البَهِيم وه المجهول الذي لا يُعْرَف.
- وفي حديث الصلاة: أَنَّ بَهْمَةً مرّت بين يدي وهو يصلِّي، والحديث الآخر: أَنه قال للراعي ما ولَّدت؟ قال: بَهْمة قال: اذْبَحْ مكانَها شاةً؛ قا ابن الأَثير: فهذا يدل على أَن البَهْمة اس للأُنثى لأَنه إنما سأله ليعلَم أذَكَراً ولَّد أَمْ أُنْثى، وإلاَّ فق كان يَعْلم أَنه إنما ولَّد أَحدَهما والمُبْهَم والأبْهَمُ: المُصْمَت؛ قال فَهَزَمتْ ظَهْر السِّلامِ الأَبْهَ أَي الذي لا صَدْع فيه؛ وأَما قوله لكافرٍ تاهَ ضَلالاً أَبْهَمُ فقيل في تفسيره: أَبْهَمُه قلبُه، قال: وأَراه أَراد أَنَّ قلب الكاف مُصْمَت لا يَتَخَلَّله وعْظ ولا إنْذار.
- والبُهْمةُ، بالضم الشجاع وقيل: هو الفارس الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه، والجم بُهَم؛ وفي التهذيب: لا يَدْرِي مُقاتِله من أَين يَدخل عليه، وقيل: ه جماعة الفُرْسان، ويقال للجيش بُهْمةٌ، ومنه قولهم فلان فارِس بُهْمة وليثُ غابةٍ؛ قال مُتَمِّم بن نُوَيْرة وللِشرْب فابْكِي مالِكاً، ولِبُهْة شديدٍ نَواحِيها على مَن تَشَجَّع وهُم الكُماة، قيل لهم بُهْمةٌ لأَنه لا يُهْتَدى لِقِتالهم؛ وقال غيره البُهْمةُ السوادُ أَيضاً، وفي نوادر الأَعراب: رجل بُهْمَةٌ إذا كان ل يُثْنَى عن شيء أَراده؛ قال ابن جني: البُهْمةُ في الأَصل مصدر وُصف به يدل على ذلك قولهم: هو فارسُ بُهْمةٍ كما قال تعالى: وأَشْهِدُوا ذَوَي عَدْلٍ منكم، فجاء على الأَصل ثم وصف به فقيل رجل عَدْل، ولا فِعْل له ولا يُوصف النساءُ بالبُهْمةِ والبَهِيمُ: ما كان لَوناً واحداً لا يُخالِطه غيره سَواداً كان أَ بياضاً، ويقال للَّيالي الثلاث التي لا يَطْلُع فيها القمر بُهَمٌ، وهي جم بُهْمةٍ.
- والمُبْهَم من المُحرَّمات: ما لا يحلُّ بوجْهٍ ولا سبب كتحري الأُمِّ والأُخْت وما أَشبَهه.
- وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل: وحَلائل أَبنائِكم الذين من أَصلابِكم، ولم يُبَيّن أَدَخَل بها الإبنُ أَمْ لا فقال ابن عباس: أَبْهِموا ما أَبْهَمَ الله؛ قال الأَزهري: رأَيت كثيرا من أَهل العلم يذهَبون بهذا إلى إبهام الأَمر واستِبهامِه، وهو إشْكالُ وهو غلَطٌ.
- قال: وكثير من ذَوي المعرفة لا يميِّزون بين المُبْهَم وغي المُبْهَم تمييزاً مُقْنِعاً، قال: وأَنا أُبيّنه بعَوْن الله عز وجل فقوله عز وجل: حُرِّمت عليكم أُمَّهاتُكم وبنَاتُكم وأَخواتُكم وعَمّاتُ وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبناتُ الأُخْتِ، هذا كله يُسمَّى التحريم المُبْهَم لأَنه لا يحلُّ بوجه من الوجوه ولا سبب من الأَسباب، كالبَهِيم م أَلوان الخيل الذي لا شِيَةَ فيه تُخالِف مُعْظم لونِه، قال: ولمَّا سئل اب عباس عن قوله وأُمهاتُ نِسائِكم ولم يُبيِّن الله الدُّخولَ بهنَّ أَجا فقال: هذا من مُبْهَم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم، سوا دَخَلْتم بالنساء أَو لم تَدْخُلوا بهن، فأُمَّهات نِسائكم حُرِّمْنَ عليكم م جميع الجهات، وأَما قوله: ورَبائبُكم اللاتي في حُجوركم من نِسائك اللاتي دََخَلْتم بهنّ، فالرَّبائبُ ههنا لسْنَ من المُبْهمات لأَنَّ وجهي مُبيَّنَين أُحْلِلْن في أَحدِهما وحُرِّمْن في الآخر، فإذا دُخِ بأُمَّهات الرَّبائب حَرُمت الرَّبائبُ، وإن لم يُدخل بأُمَّهات الربائب ل يَحْرُمن، فهذا تفسيرُ المُبْهَم الذي أَراد ابنُ عباس، فافهمه؛ قال اب الأَثير: وهذا التفسير من الأَزهري إنما هو للرَّبائب والأُمَّهات ل للحَلائل، وهو في أَول الحديث إنما جَعل سؤال ابنِ عباس عن الحَلائل لا ع الرّبائب.
- ولَونٌ بهيم: لا يُخالطه غيرُه.
- وفي الحديث: في خيل دهْمٍ بُهْمٍ وقيل: البَهِيمُ الأَسودُ.
- والبَهِيمُ من الخيل: الذي لا شِيةَ فيه، الذكَ والأُنثى في ذلك سواء، والجمع بُهُم مثل رغِيفٍ ورُغُف.
- ويقال: هذا فر جواد وبَهِيم وهذه فرس جواد وبَهِيمٌ، بغير هاء، وهو الذي لا يُخالط لونَه شيء سِو مُعْظَم لونِه.
- الجوهري: وهذا فرس بَهِيم أَي مُصْمَتٌ.
- وفي حديث عياش ابن أَبي ربيعة: والأسود البَهيمُ كأَنه م ساسَمٍ كأَنه المُصْمَتُ (* قوله [ كأنه المصمت ] الذي في النهاية: أ المصمت).
- الذي لا يُخالِطُ لونَه لون غيرُه.
- والبَهيمُ من النِّعاج السَّوداءُ التي لا بياض فيها، والجمع من ذلك بُهْمٌ وبُهُمٌ فأما قوله ف الحديث: يُحْشَر الناسُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرْلاً بُهْماً أَي لي معهم شيء، ويقال: أَصِحَّاءَ؛ قال أَبو عمرو البُهْمُ واحدها بَهيم وه الذي لا يخالِط لَونَه لونٌ سِواه من سَوادٍ كان أَو غيره؛ قال أَبو عبيد فمعناه عندي أَنه أَراد بقوله بُهْماً يقولُ: ليس فيهم شيءٌ من الأَعرا والعاهات التي تكون في الدنيا من العَمى والعَوَر والعَرَج والجُذا والبَرَص وغير ذلك من صُنوف الأَمراض والبَلاءِ، ولكنها أَجسادٌ مُبْهَمَ مُصَحَّحَة لِخُلود الأَبد، وقال غيره: لِخُلود الأَبَدِ في الجنة أَ النار، ذكره ابن الأثير في النهاية؛ قال محمد بن المكرم: الذي ذكره الأَزهر وغيره أَجْسادٌ مُصَحَّحة لخُلود الأَبد، وقول ابن الأَثير في الجنة أَ في النار فيه نَظَر، وذلك أَن الخلود في الجنة إنما هو للنَّعيم المحْضِ فصحَّة أَجْْسادِهم من أَجل التَّنَعُّم، وأَما الخلود في النار فإنما ه للعذاب والتأسُّف والحَسرة، وزيادةُ عذابِهم بعاهات الأَجسام أَتمُّ ف عُقوبتهم، نسأَل الله العافية من ذلك بكرمه.
- وقال بعضهم: رُوي في تما الحديث: قيل وما البُهْم؟ قال: ليس معهم شيء من أَعراض الدنيا ولا م متاعِها، قال: وهذا يخالف الأَول من حيث المعنى.
- وصَوْتٌ بَهِيم: لا تَرْجي فيه والإبْهامُ من الأَصابع: العُظْمى، معروفة مؤنثة؛ قال ابن سيده: وق تكون في اليَدِ والقدَم، وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنَّثُ؛ قال إذا رأَوْني، أَطال الله غَيْظَهُمُ عَضُّوا من الغَيظِ أَطرافَ الأَباهيم وأَما قول الفرزدق فقد شَهدَت قَيْسٌ فما كان نَصْرُه قُتَيبةَ، إلاَّ عَضَّها بالأَباهِم فإنما أَراد الأَباهِيم غير أَنه حذف لأَنَّ القصِيدةَ ليست مُرْدَفَة وهي قصيدة معروفة.
- قال الأَزهري: وقيل للإصْبَع إِبْهام لأَنها تُبْهِم الكفّ أَي تُطْبِقُ عليها.
- قال: وبَهِيم هي الإبْها للإصبع، قال: ولا يقال البِهامُ.
- وقال في موضع آخر: الإبْهام الإصْبَ الكُبْرى التي تلي المُسَبِّحةَ، والجمع الأَباهِيم، ولها مَفْصِلان الجوهري: وبُهْمى نَبْت، وفي المحكم: والبُهْمى نَبْت؛ قال أَبو حنيفة هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شي بارِضاً، وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ، ثم يبلُغ به النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ، ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شو السُّنْبُل، وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِع الناس من أَفواهها وأُنوفِها، فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأ يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل، ويَنْبت من تحتِه حبُّ الذي سقَط من سُنْبُله؛ وقال الليث: البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَ وَجْداً شديداً ما دام أَخضر، فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع، ويقولو للواحد بُهْمى، والجمع بُهْمى؛ قال سيبويه: البُهْمى تكون واحدة وجمعا وأَلفها للتأنيث؛ وقال قومٌ: أَلفها للإلْحاق، والواحدة بُهْماةٌ؛ وقا المبرد: هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى، بالضم، لغير التأنيث؛ وأَنشد اب السكيت رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُه والعرب تقول: البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ؛ يُريدون أَنه م خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار؛ وقال بعض الرُّواة: البُهْمى ترتفِع نح الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ، وهي أَنْجَعُ المَرْعَ في الحافرِ ما لم تُسْفِ، واحدتُها بُهْماة؛ قال ابن سيده: هذا قولُ أَه اللغة، وعندي أَنّ مَن قالُ بُهماةٌ فالأَلف مُلْحِقة له بِجُخْدَب، فإذ نزع الهاء أَحال إعْتِقاده الأَول عما كان عليه، وجعل الأَلف للتأني فيما بعد فيجعلها للإلْحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فق الهاء.
- وأَبْهَمَتِ الأَرض، فهي مبْهِمة: أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها قال: كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب.
- وبَهَّم فلان بموضع كذا إذ أَقام به ولم يَبْرَحْهُ والبهائم: إسم أَرض، وفي التهذيب: البَهائم أَجْبُل بالحِمَى على لَو واحد؛ قال الراعي بَكَى خَشْرَمٌ لمَّا رأَى ذا مَعارِك أَتى دونه، والهَضْبَ هَضْبَ البَهائِ والأَسماءُ المُبْهَمة عند النحويين: أَسماء الإشارات نحو قولك هذ وهؤلاء وذاك وأُولئك، قال الأَزهري الحُروف المُبْهَمة التي لا اشتقاقَ لها ولا يُعْرف لها أُصول مثل الذ والذين وما ومَن وعن (* قوله [ ومن وعن ] كذا في الأصل والتهذيب ونسخة م شرح القاموس غير المطبوع، وفي شرح القاموس المطبوع: ومن نحن).
- وم أَشبهها، والله أَعلم.
ترجمة همة باللغة الإنجليزية
همة
Intention Endeavor Vim Mettle Endeavour