معنى كلمة مقاول في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- مُقَاوِلٌ : (اسم فاعل)
(إسم فاعل من قَاوَلَ). مُقَاوِلُ بِنَاءٍ : الْمُتَعَهِّدُ بِإِنْجَازِ بِنَاءٍ أَوْ مَشَارِيعَ عُمْرَانِيَّةٍ حَسَبَ عَقْدٍ، أَي اتِّفَاقٌ بَيْنَهُ وبَيْنَ صَاحِبِ الْمَشْرُوعِ على أجْرٍ مُحَدَّدٍ وَأَجَلٍ مُسَمَّى. - مقاول : (صفة)
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)مُقاوِل
- اسم فاعل من قاولَ.
- من يتعهّد بالقيام بعمل معيّن مستكمل لشروط خاصّة نظير مال معلوم، كبناء بيت أو إصلاح طريق، وتُوضَّح التفصيلات له في عقد يوقعه المتعاقدان.
- مقاول بناء.
- المقاوِلون العرب.
- مُقاوِل من الباطن: يعمل من خلال مُقاوِل آخر، مقاول يأخذ بشكل تبعيّ قسمًا من أعمال مقاول أصْليّ أو هو مقاول يحلُّ محلّ مقاول تعهَّد عملاً.
(ب)قالَ
- قالَ / قالَ بـ / قالَ عن / قالَ في / قالَ لـ يقول ، قُلْ ، قولاً وقالاً وقِيلاً وقَالةً ، فهو قائل ، والمفعول مقول.
- قال فلانٌ رأيَه تحدَّث به، تكلّم به، لفظه.
- قال إنّه متضرِّر ممّا يحدث.
- قال متمتمًا/ متلعثمًا/ متلجلجًا.
- *فقالت له العينان سمعًا وطاعة*.
- فإن لم تجد قولاً سديدًا تقوله. .. فصمتك عن غير السديد سدادُ.
- {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ}.
- {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا}: إذا شهدتم.
- {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً}.
- قال كلامًا من ذهب: تفوَّه بأحسن وأفضل ما يكون من الكلام.
- قالَ عليه كلامًا زورًا: افترى، ادّعى.
- {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ}.
- {يَاشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ}.
- قال فلانًا صادقًا؟: ظنَّه صادقًا وقال هنا تنصب مفعولين.
- قال في نفسه كذا: حدثته نفسه به.
- قال بأنه سيأتي غدًا/ قال عنه إنه سيأتي غدًا: أخبر، روى.
- قال بآراء السلف: رآه رأيًا واعتقده.
- قال بيده: أشار بها.
- قال برأسه.
- قال في الموضوع برأيه: اجتهد.
- قال لصديقه إنّك ناجح: خاطبه.
- قلت له أن يفعل ذلك.
معجم الغني
+
مُقَاوِلٌ
- جمع: ـون، ـات. [ق و ل]. (فاعل من قَاوَلَ). :مُقَاوِلُ بِنَاءٍ : الْمُتَعَهِّدُ بِإِنْجَازِ بِنَاءٍ أَوْ مَشَارِيعَ عُمْرَانِيَّةٍ حَسَبَ عَقْدٍ، أَي اتِّفَاقٌ بَيْنَهُ وبَيْنَ صَاحِبِ الْمَشْرُوعِ على أجْرٍ مُحَدَّدٍ وَأَجَلٍ مُسَمَّى.
معجم الرائد
+
(أ)مَقاوِل
- مقاول.
- مقاول من كانت المقاولة مهنته.
(ب)قَوّال
- قوال.
- ج، قول وقول وقوالون.
- قوال حسن القول.
- قوال كثير القول.
- قوال مغن.
- قوال من يقول الأزجال ارتجالا.
المعجم الوسيط
+
المُقاوِلُ
- المُقاوِلُ مَن يتعهد بالقيام بعمل معين مستكمل لشروط خاصة نظير مال معلوم، كبناء بيت أَو إِصلاح طريق.
- وتُوضَّحُ التفصيلات له في عقد يوقعه المتعاقدان.
المحيط في اللغة
+
قَوْلُ
- ـ قَوْلُ: الكَلامُ، أو كُلُّ لَفْظٍ مَذَلَ به اللِسانُ، تامّاً أو ناقِصاً، ج: أقْوالٌ. جج: أقاويلٌ. أو القَوْلُ في الخَيْرِ، والقالُ والقيلُ والقالَةُ في الشَّرِّ.
- ـ أو القَوْلُ مَصْدَرٌ، والقيلُ والقالُ اسْمانِ له، أَو قالَ قَوْلاً وقيلاً وقَوْلَةً ومَقَالَةً ومَقالاً (فيهما) فهو قائِلٌ وقالٌ وقَؤُولٌ، ج: قُوَّلٌ وقُيَّلٌ وقالَةٌ وقُؤُولٌ.
- ـ رجُلٌ قَوَّالٌ وقَوَّالَةٌ وتِقْوَلَةٌ وتِقْوالَةٌ ومِقْوَلٌ ومِقْوالٌ وقُوَلَةٌ: حَسَنُ القولِ، أو كثيرُهُ، لَسِنٌ. وهي مِقْوَلٌ ومِقْوالٌ. والاسمُ: القالَةُ والقيلُ والقالُ.
- ـ هو ابنُ أقوالٍ، وابن قَوَّالٍ: فَصيحٌ جَيِّدُ الكَلامِ.
- ـ أقْوَلَه ما لم يَقُلْ، وقَوَّلَهُ وأقالَه: ادَّعاهُ عليه. وقَوْلٌ مَقولٌ ومَقْؤُولٌ.
- ـ تَقَوَّلَ قَوْلاً: ابتَدَعه كذِباً.
- ـ كَلِمَةٌ مُقَوَّلَةٌ: قِيلَتْ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ.
- ـ مِقْوَلُ: اللسانُ، والمَلِكُ، أو من مُلوكِ حِمْيَرَ، يقولُ ما شاءَ فَيَنْفُذُ، كالقَيْلِ، أو هو دونَ المَلِك الأعْلَى. وأصلُهُ قَيِّلٌ، سُمِّيَ لأنه يقولُ ما شاءَ فَيَنْفُذُ، ج: أقوالٌ وأقْيالٌ ومَقاوِلُ ومَقاوِلَةٌ.
- ـ اقْتالَ عليهم: احْتَكَمَ.
- ـ اقْتالَ الشيءَ: اخْتَارَهُ.
- ـ قال به: غَلَبَ به، ومنه: ''سُبْحانَ من تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقال به''.
- ـ قال القومُ بفُلانٍ: قَتَلوهُ. ابنُ الأنْبارِي: قال يَجيءُ بمعنَى: تَكَلَّمَ، وضَرَبَ، وغَلَبَ، وماتَ، ومالَ، واسْتَرَاحَ، وأقْبَلَ. ويُعَبَّرُ بها عن التَّهَيُّؤِ لِلأَفْعالِ والاسْتِعْدادِ لها. يقالُ: قال فأكَلَ، وقال فَضَرَبَ، وقال فَتَكَلَّمَ، ونحوُه.
- ـ القالُ: الابْتِداءُ.
- ـ القِيلُ: الجوابُ.
- ـ قَوْلِيَّةُ: الغَوْغاءُ.
- ـ قُولَ: لُغَةٌ في قيلَ.
- ـ تقولُ في الاسْتِفهامِ: كتَظُنُّ في العَمَلِ.
- ـ قالُ: القُلَةُ، أو خَشَبَتُها التي تُضْرَبُ بها، ج: قيلانٌ.
- ـ قُولَةُ: لَقَبُ ابنِ خُرَّشِيدَ، شيخِ أبي القاسِمِ القُشَيْرِيِّ.
معجم لسان العرب
+
قول
- القَوْل: الكلام على الترتيب، وهو عند المحقِّق كل لفظ قال ب اللسان، تامّاً كان أَو ناقصاً، تقول: قال يقول قولاً، والفاعل قائل والمفعول مَقُول؛ قال سيبويه: واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَ تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطل وقام زيد، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزي من قولك زيد منطلق، وعمرو من قولك قام عمرو، فأَما تَجوُّزهم في تسميته الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاّ بالقول، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال، فلما كانت لا تظهر إِل بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له، وكان القَوْل دليلاً عليها، كم يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه، فإِ قيل: فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنه بالكلام، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا؟ فالجواب أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام، وذل أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل ق لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته م ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله؟ لأَنه إِنما وُضِ على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل، وقام هذه نفسه قَوْل، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه، وليس كذلك الكلام لأَن وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِل غيره على ما قدَّمْناه، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقر وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق، فاعلمه.
- وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان؛ قا أَبو النجم قالت له الطيرُ: تقدَّم راشدا إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِد وقال آخر قالت له العينانِ: سمعاً وطاعةً وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّ وقال آخر امتلأَ الحوض وقال: قَطْن وقال الآخر بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج قالت الدُّلَّح الرِّواءُ: إِنِيه إِنِيهِ: صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد؛ ومثله أَيضاً قد قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِ وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً، وإِن لم يكن صوتاً، كا تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز، أَلا ترى أَن الطير له هَدِير، والحوض له غَطِيط، والأَنْساع لها أَطِيط، والسحاب له دَوِيّ فأَما قوله قالت له العَيْنان: سَمْعاً وطاع فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهم جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة؛ قال ابن جني: وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضح عنترة بقوله لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّم (* وفي رواية أخرى ولكان لو علم الكلامَ مُكَلمي والجمع أَقْوال، وأَقاوِيل جمع الجمع؛ قال يقول قَوْلاً وقِيلا وقَوْلةً ومَقالاً ومَقالةً؛ وأَنشد ابن بري للحطيئة يخاطب عمر، رضي الل عنه:تحنّنْ علَيَّ، هَداكَ المَلِي فإِنَّ لكلِّ مَقام مَقال وقيل: القَوْل في الخير والشر، والقال والقِيل في الشرِّ خاصة، ورج قائل من قوم قُوَّل وقُيَّل وقالةٍ.
- حكى ثعلب: إِنهم لَقالةٌ بالحق، وكذل قَؤول وقَوُول، والجمع قُوُل وقُوْل؛ الأَخيرة عن سيبويه، وكذلك قَوّا وقَوّالةٌ من قوم قَوَّالين وقَوَلةٍ وتِقْوَلةٌ وتِقْوالةٌ؛ وحكى سيبوي مِقْوَل، وكذلك الأُنثى بغير هاء، قال: ولا يجمع بالواو والنون لأَ مؤَنثه لا تدخله الهاء.
- ومِقْوال: كمِقْول؛ قال سيبويه: هو على النسَب، كل ذل حسَن القَوْل لسِن، وفي الصحاح: كثير القَوْل.
- الجوهري: رجل قَؤُول وقو قُوُل مثل صَبور وصُبُر، وإِن شئت سكنت الواو.
- قال ابن بري: المعروف عن أَهل العربية قَؤُول وقُوْل، بإِسكان الواو، تقول: عَوان وعُوْن الأَص عُوُن؛ ولا يحرك إِلا في الشعر كقول الشاعر تَمْنَحُه سُوُكَ الإِسْحِ (* قوله [ تمنحه إلخ ] صدره كما في مادة سوك أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل) قال: وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبي وأُعرِضُ عن مولاي، لو شئت سَبَّني وما كلّ حين حلمه بأَصِي وما أَنا، للشيء الذي ليس نافِعِ ويَغْضَب منه صاحبي، بِقَؤُو ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَن خليلٌ، وما قَلْبي له بخَلِي وامرأَة قَوَّالة: كثيرة القَوْل، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل.
- اب شميل: يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان والتِّقْولةُ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته.
- وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ مِنْطِيقٌ.
- ويقال: كثُر القالُ والقِيلُ.
- الجوهري: القُوَّل جمع قائل مث راكِع ورُكَّع؛ قال رؤبة فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَه وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح.
- التهذيب: العر تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة، وذلك أَنه جعل القا مصدراً، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه قال عن قيلٍ وقَوْلٍ؟ يقال عل هذا: قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً، قال: وسمعت الكسائي يقول في قراء عبد الله: ذلك عيسى بنُ مريم قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ؛ فهذ من هذ كأَنه قال: قالَ قَوْلَ الحق؛ وقال الفراء: القالُ في معنى القَوْل مث العَيْب والعابِ، قال: والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُ كأَنه قال قَوْلَ اللهِ.
- الجوهري: وكذلك القالةُ.
- يقال: كثرتْ قالةُ الناس قال: وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ، بالفتح، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَن يتعدّى.
- الفراء في قوله، صلى الله عليه وسلم: ونهيِه عن قِيل وقال وكثر السؤَال، قال: فكانتا كالاسمين، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهم أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم: أَعْيَيْتني م شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛ قال ابن الأَثير: معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول م يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا، قال: وبناؤهما عل كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير، والإِعراب عل إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك ف قولهم القِيل والقال، وقيل: القالُ الابتداء، والقِيلُ الجواب، قال وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان، فيكو النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه، وهو كحديثه الآخر: بئ مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِل ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ، وقال أَبو عبيد: إِنه جع القال مصدراً كأَنه قال: نهى عن قيلٍ وقوْلٍ، وهذا التأْويل على أَنهم اسمان، وقيل: أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً، وقيل: أَراد ب حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه ومنه الحديث: أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ؟ هي النميمةُ القالةُ بين النا أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض ومنه الحديث: فَفَشَتِ القالةُ بين الناس، قال: ويجوز أَن يريد ب القَوْل والحديثَ.
- الليث: تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ، ويقال إِ اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون قال وقيل له، ويقال: بل هما اسمان مشتقان م القَوْل، ويقال: قِيلَ على بناء فِعْل، وقُيِل على بناء فُعِل، كلاهما م الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء، وكذلك قوله تعالى: وسِيقَ الذي اتّقَوْا ربَّهم.
- الفراء: بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد وأَنشد وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ وقُولَ لا أَهلَ له ولا مال بمعنى وقِيلَ وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل، كِلاهما: ادّعى عليه وكذلك أَقاله ما لم يقُل؛ عن اللحياني.
- قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول؛ ع اللحياني أَيضاً، قال: والإتمام لغة أَبي الجراح.
- وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني م لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ.
- قال شمر: تقول قوَّلَني فُلان حتى قلت أَي علمني وأَمرني أَن أَقول، قال: قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتن ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل.
- وفي حديث سعيد بن المسي حين قيل له: ما تقول في عثمان وعلي، رضي الله عنهما؟ فقال: أَقول فيهما م قَوَّلَني الله تعالى؛ ثم قرأَ: والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغف لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان (الآية).
- وفي حديث علي، علي السلام: سمع امرأَة تندُب عمَر فقال: أَما والله ما قالتْه ولكن قُوِّلتْ أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَ أَنه حقيق بما قالت فيه.
- وتَقَوَّل قَوْلاً: ابتدَعه كذِباً.
- وتقوَّل فلا عليَّ باطلاً أَي قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ؛ ومنه قول تعالى: ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل.
- وكلمة مُقَوَّلة: قِيلتْ مرَّة بع مرَّة والمِقْوَل: اللسان، ويقال: إِنَّ لي مِقْوَلاً، وما يسُرُّني ب مِقْوَل، وهو لسانه.
- التهذيب: أَبو الهيثم في قوله تعالى: زعم الذين كفروا أَ لن يُبْعَثوا، قال: اعلم أَنُ العرب تقول: قال إِنه وزعم أَنه، فكسرو الأَلف في قال على الابتداء وفتحوها في زعم، لأَن زعم فِعْل واقع به متعدٍّ إِليها، تقول زعمت عبدَ الله قائماً، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول: هل تَقُوله خارجاً ومتى تَقُوله فعَل كذا، وكيف تقوله صنع، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً، فيصي عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن، وكذلك تقول: متى تَقُولن خارجاً، وكيف تَقُولك صانعاً؟ وأَنشد فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُن قال الكميت عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْن وكِنْدَة، بالقوارِصِ، مُجْلِبينا والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل؛ قال هدب بن خَشْرم متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِم يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ ؛ وقال عمرو بن معديكرب عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي إِذا أَنا لم أَطْعُنْ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ وقال عمر بن أَبي ربيعة أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا قال: وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْر الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول.
- وف الحديث: أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَ أَتظنُّه؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام؛ ومنه الحديث: لمَّا أَراد أَن يعتَكِ ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال: البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّو وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ، قال: وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعن الكلام لا يعمَل فيما بعده، تقول: قلْت زيد قائم، وأَقول عمرو منطلق، وبع العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظن أَعملته مع الاستفهام كقولك: متى تَقُول عمراً ذاهباً، وأَتَقُول زيدا منطلقاً أَبو زيد: يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك خمسة أَوجُه.
- الليث: يقال انتشَرَت لفلان في الناس قالةٌ حسنة أَو قالة سيئة، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ، والقالُ في موضع قائل؛ قال بعضهم لقصيدة أَنا قالُها أَي قائلُها.
- قال: والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس والمِقْوَل: القَيْل بلغة أَهل اليمن؛ قال ابن سيده: المِقْوَل والقَيْ الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء، وأَصله قَيِّل؛ وقِيلَ: هو دو الملك الأَعلى، والجمع أَقْوال.
- قال سيبويه: كسَّروه على أَفْعال تشبيها بفاعل، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة، دخلت الهاء فيه على حدّ دخولها في القَشاعِمة؛ قال لبيد لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُف بأَيمان عُجْمٍ، يَنْصُفُون المَقاوِل والمرأَة قَيْلةٌ.
- قال الجوهري: أَصل قَيْل قَيِّل، بالتشديد، مث سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه، والجمع أَقْوا وأَقْيال أَيضاً، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً التهذيب: وهم الأَقْوال والأَقْيال، الواحد قَيْل، فمن قال أَقْيال بناه عل لفظ قَيْل، ومن قال أَقْوال بناه على الأَصل، وأَصله من ذوات الواو؛ ورو عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه: م محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة، وفي رواية: إِلى الأَقْيا العَباهِلة؛ قال أَبو عبيدة: الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره، وقال غيره: سم الملك قَيْلاً لأَنه إِذا قال قولاً نفَذ قولُه؛ وقال الأَعشى فجعله أَقْوالاً ثم دانَتْ، بَعْدُ، الرِّبابُ، وكان كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوال ابن الأَثير في تفسير الحديث قال: الأَقْوال جمع قَيْل، وهو المل النافذ القَوْل والأَمرِ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل، حذفت عينه، قال ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت، قال: وأَما أَقْيال فمحمول على لف قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح، والشائع المَقِيس أَرْواح.
- وف الحديث: سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه: تعطَّف العِزَّ أَي اشتم بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد قال ابن الأَثير: معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه، كما يُقال فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه، وقيل: معناه حَكَم به، فإِ القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم.
- وفي الحديث: قولوا بقَوْلكم أَو بع قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينك ومِلَّتكم، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله، ولا تسموني سيِّداً كم تسمُّون رؤساءكم، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسياد بأَسباب الدنيا، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسرا فيه، قال: وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاه عنه، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاء الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه.
- واقْتال قَوْلاً: اجْتَرَّه إِل نفسِه من خير أَو شر.
- واقْتالَ عليهم: احْتَكَم؛ وأَنشد ابن بري للغَطَمَّ من بني شَقِرة فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّب قال أَبو عبيد: سمعت الهيثم بن عدي يقول: سمعت عبد العزيز بن عمر بن عب العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة: العَرُوس تَحْتَفِل، وتَقْتال وتَكْتَحِل، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل؛ قال: تَقْتا تَحْتَكِم على زوجها.
- الجوهري: اقْتال عليه أَي تحكَّم؛ وقال كعب بن سع الغَنَويّ ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيب قال ابن بري: صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيب وماءُ سماء كان غير مَحَمَّ بِبَرِّيَّةٍ، تَجْري عليه جَنُوب وأَنشد ابن بري للأَعشى ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ ال هر تَأْبى حكومة المُقْتال وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا؛ وقول لبيد وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيد أَي ولا يقولها؛ قال ابن بري: صوابه فإِنَّ الله، بالفاء؛ وقبله حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميد والقالُ: القُلَةُ، مقلوب مغيَّر، وهو العُود الصغير، وجمعه قِيلان قال:وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَه الجوهري: القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة؛ وأَنشد كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ، بينَهُم نَزْوُ القُلاة، قلاها قالُ قالِين قال ابن بري: هذا البيت يروى لابن مقبل، قال: ولم أَجده في شعره ابن بري: يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به ويقال: اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر؛ قا الراجز فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْمل ابن الأَعرابي: العرب تقول قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه، وقُلْنا به أَ قَتَلْناه؛ وأَنشد نحن ضربناه على نِطَابه قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا ب أَي قَتَلْناه، والنَّطابُ: حَبْل العاتِقِ.
- وقوله في الحديث: فقا بالماء على يَده؛ وفي الحديث الآخر: فقال بِثَوبه هكذا، قال ابن الأَثير العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسا فتقول قال بِيَده أَي أَخذ، وقال برِجْله أَي مشى؛ وقد تقدَّم قو الشاعر:وقالت له العَيْنانِ: سمعاً وطاع أَي أَوْمَأَتْ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب، وقال بثوب أَي رفَعَه وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ قال: ما يَقُول ذو اليدين؟ قالوا: صدَق، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ول يتكلَّموا؛ قال: ويقال قال بمعنى أَقْبَلَ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَ وغير ذلك وفي حديث جريج: فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه؛ هم الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ، وتُسمَّى الغَوْغاء قَوْلِيَّةً.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)مقاول
- شخص ينشأ نشاطا تجاريا جديدا ويجمع الأموال اللازمة لانطلاقه ثم يقوم بتنظيم الإنتاج وتعيين إدارته. ويتحمل المقاول كل المخاطر في سبيل نجاح النشاط الذي يقوم به وتحقيق الفوائد.
- مصطلحات سياسية.
(ب)مقاول
- شخص يؤسس ويدير مشروع.
ترجمة مقاول باللغة الإنجليزية
مقاول
Contractor Entrepreneur Provider Undertaker