معنى كلمة مستقيمي في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)قامَ
- قامَ / قامَ إلى / قامَ بـ / قامَ على / قامَ لـ يَقُوم ، قُمْ ، قَوْمًا وقِيامًا وقامةً ، فهو قائم وقيِّم ، والمفعول مَقوم (للمتعدِّي).
- قام الشَّخْصُ وقف ونهض، انتصب، عكسه قعد.
- كان قاعدًا فقام.
- إذا قام بك الشرّ فاقعدْ به [مثل].
- {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}: يوم يُبعثون.
- {فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ}.
- قام الرَّأي العامّ وقعد لهذا الحادث: تأثّر.
- قام القطارُ: تحرَّك.
- قامتِ الحربُ على قَدَم وساق: اشتدّ الأمر وصعب الخلاص منه.
- قامتِ الصَّلاةُ: حضرت.
- قامت قيامتُه: مات.
- لم تقم له قائمة: قُضِي عليه قضاءً تامًّا.
- قام الأمرُ: ظهر واستقرَّ.
- قام الحقُّ بعد الباطل.
- قامت علاقة بينه وبين جاره.
- يكسر النظم القائمة.
- {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ}.
- {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً}.
- قام الليلَ: صلَّى.
- {تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ}.
- قام مقامَه: ناب عنه.
- قام مقامه في العمل.
- قام مقام الأب.
- {فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا}.
- قام إلى الشّيء: تهيَّأ واستعدّ.
- {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ}.
- {قُمْ فَأَنْذِرْ}.
- قام بواجبه نحو والديه: فعله وأنجزه، دام عليه وثبت.
- قام برحلة/ بزيارة المريض/ بالتدابير اللازمة/ بوعده/ بدوره/ بشأنه/ بالمصاريف/ بأعباء الحكم/ بحملة اعتقالات/ بما وُكِّل إليه/ بدفع المبلغ/ بمؤامرة لقلب نظام الحكم.
- المدفعية قائمة بالعمل.
- ? قام بأَوَده: أعطاه ما يحفظ رمقَه.
- قامَ البيتُ على الصّخر: بُنِي، ارتكز عليه.
- كلّ ظُلْم يقوم على الجهل والخوف.
- تفكير لا يقوم على منطق.
- قام على الكتاب والسنة.
- قام الوكيلُ على شئون اليتامى: راقبها ودام عليها، تولَّى أمرهم وثبت على ذلك.
- قام على خطَّة القضاء.
- قام الأمير على رعيّته.
- قام على أهله: تولَّى أمرَهم، وقام بنفقاتهم.
- {قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ}: راع وحافظ.
- قام للأمر: تولاَّه.
- قام الجيشُ لحماية المنطقة.
- قام يفعل كذا: شرع، أخذ في عمله.
- قام يدافع عن رأيه.
- {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ}.
(ب)استقامَ
- استقامَ يستقيم ، اسْتَقِمْ ، استقامةً ، فهو مُسْتَقِيم.
- استقام العُودُ استوى.
- استقام الطريقُ.
- {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
- استقام ميزانُ النَّهار: انتصف.
- استقام الإنسانُ: اعتدل في سلوكه وكانت أخلاقُه فاضلة.
- {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}.
- {قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا}: امضيا واستمرّا.
- ? استقام على الطَّريق: اهتدى.
- استقام الشِّعرُ: اتَّزنَ.
معجم الرائد
+
(أ)قام
- يقوم ، قوما وقومة وقياما وقامة.
- قام إنتصب واقفا : [ كان قاعدا فقام ].
- قام أمر : اعتدل.
- قام بالأمر : تولاه[ قام بتعليمه ].
- قام على الأمر : دام وثبت [ قام على الدرس ].
- قام على الأمر : راقبه.
- قام الحأ : ظهر فثبت.
- قام على أهله : قام بشؤونهم واعتنى بهم.
- قام على غريمه : طالبه بماله معه من دين.
- قام في الصلاة : بدأ بها. 1.
- قام ت.
(ب)قَوم
- قوم.
- ج، أقوام وأقاوم وأقائم وأقاويم.
- مصدر قام.
- جماعة من الناس.
- أعداء، جمع : قيمان.
- إقامة بالمكان.
- [ قوم الرجل ] أقرباؤه الذين : يجتمعون معه في جد واحد.
المحيط في اللغة
+
القَوْمُ
- ـ القَوْمُ: الجَماعَةُ من الرِّجالِ والنِّساءِ مَعاً، أو الرِّجالُ خاصَّةً، أو تَدْخُلُهُ النِّساءُ على تَبَعِيَّةٍ، ويُؤَنَّثُ,ج: أقوامٌ,جج: أقاوِمُ وأقاويمُ وأقائِمُ.
- ـ قام قَوْماً وقَوْمَةً وقِياماً وقامَةً: انْتَصَبَ، فهو قائِمٌ، من قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقُوَّامٍ وقُيَّامٍ.
- ـ قاوَمْتُهُ قِواماً: قُمْتُ معه.
- ـ القَوْمَةُ: المَرَّةُ الواحِدَةُ، وما بينَ الرَّكْعَتَيْنِ قَوْمَةٌ.
- ـ المَقامُ: مَوْضِعُ القَدَمَيْنِ.
- ـ قامَتِ المرأةُ تَنُوحُ: طَفِقَتْ.
- ـ قامَ الأمْرُ: اعْتَدَلَ، كاسْتَقَام.
- ـ قامَ في ظَهْرِي: أوْجَعَنِي.
- ـ قامَ الرجلُ المَرْأةَ، وقامَ عليها: مانَها، وقام بشَأْنها.
- ـ قامَ الماءُ: جَمَدَ.
- ـ قامَتْ الدابَّةُ: وقَفَتْ.
- ـ قامَتْ السوقُ: نَفَقَتْ.
- ـ قامَ ظَهْرَهُ به: أوجَعَهُ.
- ـ قامَتْ الأمَةُ مِئَةَ دِينارٍ: بَلَغَتْ قيمَتُها.
- ـ قامَ أهلَهُ: قامَ بشأنِهِم، يُعَدَّى بنفسِه.
- ـ أقامَ بالمكاننِ إقامةً وقامةً: دامَ.
- ـ أقامَ الشيءَ: أدامَهُ.
- ـ أقامَ فلاناً: ضِدُّ أجْلَسَهُ.
- ـ أقامَ دَرْأهُ: أزالَ عِوَجَهُ، كقَوَّمَهُ.
- ـ المَقامَةُ: المَجْلِسُ، والقومُ.
- ـ المُقامَةُ: الإِقامَةُ، كالمَقامِ والمُقامِ، ويَكونانِ للمَوْضِعِ.
- ـ قامةُ الإِنْسانِ وقَيْمَتُهُ وقَومَتُهُ وقُومِيَّتُهُ وقَوامُه: شَطَاطُه, ج: قاماتٌ وقِيَمٌ.
- ـ هو قَوِيمٌ وقَوَّامٌ: حَسَنُ القامةِ, ج: قِوامٌ.
- ـ القِيمةُ: واحدةُ القِيَمِ.
- ـ ما لَه قِيمةٌ: إذا لم يَدُمْ على شيءٍ.
- ـ قَوَّمْتُ السِّلْعَةَ واسْتَقَمْتُه: ثَمَّنْتُه.
- ـ اسْتَقَامَ: اعْتَدَلَ.
- ـ قَوَّمْتُه: عَدَّلْتُه، فهو قَويمٌ ومُسْتَقِيمٌ.
- ـ ما أقْوَمَهُ: شاذٌّ.
- ـ القَوامُ: العَدْلُ، وما يُعاش به.
- ـ القُوامُ: داءٌ في قوائِمِ الشاءِ.
- ـ القِوامُ: نِظامُ الأمْرِ، وعِمادُه، ومِلاكُه، كقِيامِهِ وقُومِيَّته.
- ـ القامةُ: البَكَرَةُ بأداتِها,ج: قِيَمٌ، وجبلٌ بنَجْدٍ.
- ـ القائمةُ: واحدَةُ قَوائِمِ الدابَّةِ، والوَرَقَةُ من الكِتابِ.
- ـ القائمةُ من السَّيْفِ: مَقْبِضُه، كقائِمِه.
- ـ القَيُّومُ والقَيَّامُ: الذي لا نِدَّ لَهُ، من أسْمائِهِ عزَّ وجلَّ.
- ـ قُوَيْمَةٌ من نَهارٍ: ساعةٌ.
- ـ القوائِمُ: جِبالٌ لِهُذَيْلٍ.
- ـ القائِمُ: بِناءٌ كان بِسُرَّ مَن رَأى، ولَقَبُ أبي جعفرٍ عبدِ الله بنِ أحمدَ من الخُلَفَاءِ.
- ـ مُقامَى: قرية باليَمامةِ.
- ـ المِقْوَمُ: خَشَبَةٌ يُمْسِكُها الحَرَّاثُ.
- ـ مُقَوَّمٌ: سَيْفُ قَيْسِ بنِ المَكْشوحِ المُرادِيِّ.
- ـ اقْتامَ أنْفَه: جَدَعَهُ.
- ـ العينُ القائِمَةُ: التي ذَهَبَ بَصَرُها، والحَدَقَةُ صحيحةٌ.
- ـ قولُ حكيمِ بنِ حِزامٍ: بايَعْتُ رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، أن لا أخِرَّ إلاَّ قائِماً، أي: لا أموتَ إلاَّ ثابِتاً على الإِسْلامِ.
معجم لسان العرب
+
قوم
- القيامُ: نقيض الجلوس، قام يَقُومُ قَوْماً وقِياماً وقَوْم وقامةً، والقَوْمةُ المرة الواحدة.
- قال ابن الأَعرابي: قال عبد لرجل أَراد أ يشتريه: لا تشترني فإني إذا جعت أَبغضت قَوْماً، وإذا شبِعت أَحبب نَوْماً، أي أَبغضت قياماً من موضعي؛ قال قد صُمْتُ رَبِّي، فَتَقَبَّلْ صامتي وقُمْتُ لَيْلي، فتقَبَّل قامَت أَدْعُوك يا ربِّ من النارِ الت أَعْدَدْتَ للكُفَّارِ في القِيامة وقال بعضهم: إنما أَراد قَوْمَتي وصَوْمَتي فأَبدل من الواو أَلفاً وجاء بهذه الأبيات مؤسَّسة وغير مؤسسة، وأَراد من خوف النار التي أَعددت وأَورد ابن بري هذا الرجز شاهداً على القَوْمة فقال قد قمت ليلي، فتقبَّل قَوْمَتي وصمت يومي، فتقبَّل صَوْمَت ورجل قائم من رجال قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقِيَّمٍ وقُيَّامٍ وقِيَّامٍ وقَوْمٌ: قيل هو اسم للجمع، وقيل: جمع.
- التهذيب: ونساء قُيَّم وقائمات أَعرف.
- والقامةُ: جمع قائم؛ عن كراع.
- قال ابن بري رحمه الله: ق ترتجل العرب لفظة قام بين يدي الجمل فيصير كاللغو؛ ومعنى القِيا العَزْمُ كقول العماني الراجز للرشيد عندما همَّ بأَن يعهد إلى ابن قاسم:قُل للإمامِ المُقْتَدَى بأَمِّه ما قاسِمٌ دُونَ مَدَى ابنِ أُمِّه فَقَدْ رَضِيناهُ فَقُمْ فسَمِّ أي فاعْزِمْ ونُصَّ عليه؛ وكقول النابغة الذبياني نُبِّئتُ حِصْناً وحَيّاً مِن بَني أَسَد قامُوا فقالُوا؛ حِمانا غيرُ مَقْروب أَي عَزَموا فقالوا؛ وكقول حسان بن ثابت علاما قامَ يَشْتُمُني لَئِيمٌ كخِنْزِيرٍ تَمَرَّغَ في رَماد (* قوله [ علاما ] ثبتت ألف ما في الإستفهام مجرورة بعلى في الأصل، وعليه فالجزء موفور وإن كان الأكثر حذفها حينئذ) معناه علام يعزم على شتمي؛ وكقول الآخر لَدَى بابِ هِنْدٍ إذْ تَجَرَّدَ قائم ومنه قوله تعالى: وإنه لما قامَ عبد الله يدعوه؛ أي لما عزم.
- وقول تعالى: إذ قاموا فقالوا ربُّنا ربُّ السموات والأرض؛ أي عزَموا فقالوا، قال وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح؛ ومنه قوله تعالى: الرجا قوّامون على النساء، وقوله تعالى: إلا ما دمت عليه قائماً؛ أي ملازما محافظاً.
- ويجيء القيام بمعنى الوقوف والثبات.
- يقال للماشي: قف لي أي تحبَّ مكانَك حتى آتيك، وكذلك قُم لي بمعنى قف لي، وعليه فسروا قوله سبحانه: وإذ أَظلم عليهم قاموا؛ قال أهل اللغة والتفسير: قاموا هنا بمعنى وقَفُو وثبتوا في مكانهم غير متقدّمين ولا متأَخرين، ومنه التَّوَقُّف في الأَمر وه الوقُوف عنده من غير مُجاوَزة له؛ ومنه الحديث: المؤمن وَقَّاف متَأَنٍّ، وعلى ذلك قول الأَعشى كانت وَصاةٌ وحاجاتٌ لها كَفَفُ لَوْ أَنَّ صْحْبَكَ، إذْ نادَيْتَهم، وقَفُو أي ثبتوا ولم يتقدَّموا؛ ومنه قول هُدبة يصف فلاة لا يُهتدى فيها يَظَلُّ بها الهادي يُقلِّبُ طَرْفَه يَعَضُّ على إبْهامِه، وهو واقِف أَي ثابت بمكانه لا يتقدَّم ولا يتأَخر؛ قال: ومنه قول مزاحم أَتَعْرِفُ بالغَرَّيْنِ داراً تَأبَّدَتْ منَ الحَيِّ، واستَنَّتْ عَليها العَواصِف وقَفْتُ بها لا قاضِياً لي لُبانةً ولا أَنا عنْها مُسْتَمِرٌّ فَصارِف قال: فثبت بهذا ما تقدم في تفسير الآية.
- قال: ومنه قامت الدابة إذا وقف عن السير.
- وقام عندهم الحق أي ثبت ولم يبرح؛ ومنه قولهم: أقام بالمكا هو بمعنى الثبات.
- ويقال: قام الماء إذا ثبت متحيراً لا يجد مَنْفَذاً وإذا جَمد أيضاً؛ قال: وعليه فسر بيت أبي الطيب وكذا الكَريمُ إذا أَقام بِبَلدةٍ سالَ النُّضارُ بها وقام الما أي ثبت متحيراً جامداً.
- وقامَت السُّوق إذا نفَقت، ونامت إذا كسدت وسُوق قائِمة: نافِقة.
- وسُوق نائِمة: كاسِدة.
- وقاوَمْتُه قِواماً: قُمْت معه صحَّت الواو في قِوام لصحتها في قاوَم.
- والقَوْمةُ: ما بين الركعتين م القِيام.
- قال أَبو الدُّقَيْش: أُصلي الغَداة قَوْمَتَيْنِ، والمغرب ثلا قَوْمات، وكذلك قال في الصلاة والمقام: موضع القدمين؛ قال هذا مَقامُ قَدَمَي رَباحِ غُدْوَةَ حتَّى دَلَكَتْ بَراح ويروى: بِراحِ.
- والمُقامُ والمُقامةُ: الموضع الذي تُقيم فيه والمُقامة، بالضم: الإقامة.
- والمَقامة، بالفتح: المجلس والجماعة من الناس، قال وأما المَقامُ والمُقامُ فقد يكون كل واحد منهما بمعنى الإقامة، وقد يكو بمعنى موضع القِيام، لأَنك إذا جعلته من قام يَقُوم فمفتوح، وإن جعلته م قام يُقِيمُ فَمضْموم، فإن الفعل إذا جاوز الثلاثة فالموضع مضموم الميم لأَنه مُشَبَّه ببنات الأَربعة نحو دَحْرَجَ وهذا مُدَحْرَجُنا.
- وقول تعالى: لا مقَامَ لكم، أي لا موضع لكم، وقُرئ لا مُقام لكم، بالضم، أي ل إقامة لكم.
- وحَسُنت مُستقَرّاً ومُقاماً؛ أَي موضعاً؛ وقول لبيد عَفَتِ الدِّيارُ: مَحلُّها فَمُقامُه بِمنىً، تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُه يعني الإقامة.
- وقوله عزَّ وجل: كم تركوا من جنات وعيون وزُروع ومَقا كَريم؛ قيل: المَقامُ الكريم هو المِنْبَر، وقيل: المنزلة الحسَنة.
- وقام المرأَة تَنُوح أَي جعَلت تنوح، وقد يُعْنى به ضدّ القُعود لأَن أكث نوائح العرب قِيامٌ؛ قال لبيد قُوما تَجُوبانِ مَعَ الأَنْوا وقوله يَوْمُ أَدِيمِ بَقَّةَ الشَّرِيم أَفضَلُ من يومِ احْلِقِي وقُوم إنما أَراد الشدّة فكنى عنه باحْلِقي وقومي، لأَن المرأَة إذا ما حَمِيمها أو زوجها أو قُتل حلَقَت رأْسها وقامَت تَنُوح عليه.
- وقولهم: ضَرَب ضَرْبَ ابنةِ اقْعُدي وقُومي أي ضَرْبَ أمة، سميت بذلك لقُعودها وقِيام في خدمة مواليها، وكأنَّ هذا جعل اسماً، وإن كان فِعْلاً، لكونه م عادتها كما قال: إن الله ينهاكم عن قِيلٍ وقالٍ.
- وأَقامَ بالمكان إقاما وإقامةً ومُقاماً وقامةً؛ الأخيرة عن كراع: لَبِثَ.
- قال ابن سيده: وعندي أ قامة اسم كالطّاعةِ والطّاقَةِ.
- التهذيب: أَقَمْتُ إقامةً، فإذا أَضَفْ حَذَفْت الهاء كقوله تعالى: وإقام الصلاةِ وإيتاء الزكاةِ.
- الجوهري وأَقامَ بالمكان إقامةً، والهاء عوض عن عين الفعل لأَن أصلَه إقْواماً وأَقامَه من موضعه.
- وأقامَ الشيء: أَدامَه، من قوله تعالى: ويُقِيمون الصلاةَ وقوله تعالى: وإنَّها لبِسَبيل مُقِيم؛ أراد إن مدينة قوم لوط لبطري بيِّن واضح؛ هذا قول الزجاج والاسْتِقامةُ: الاعْتدالُ، يقال: اسْتَقامَ له الأمر.
- وقوله تعالى فاسْتَقِيمُوا إليه أي في التَّوَجُّه إليه دون الآلهةِ.
- وقامَ الشيء واسْتقامَ: اعْتدَل واستوى.
- وقوله تعالى: إن الذين قالوا ربُّنا الله ث اسْتَقاموا؛ معنى قوله اسْتَقامُوا عملوا بطاعته ولَزِموا سُنة نبيه، صلى الل عليه وسلم.
- وقال الأَسود بن مالك: ثم استقاموا لم يشركوا به شيئاً، وقا قتادة: استقاموا على طاعة الله؛ قال كعب بن زهير فَهُمْ صَرفُوكم، حينَ جُزْتُمْ عنِ الهُدَى بأَسْيافِهِِمْ حَتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَم قال: القِيَمُ الاسْتِقامةُ.
- وفي الحديث: قل آمَنتُ بالله ثم اسْتَقِمْ فسر على وجهين: قيل هو الاسْتقامة على الطاعة، وقيل هو ترك الشِّرك أَبو زيد: أَقمْتُ الشيء وقَوَّمْته فَقامَ بمعنى اسْتقام، قال والاسْتِقامة اعتدال الشيء واسْتِواؤه.
- واسْتَقامَ فلان بفلان أي مدَحه وأَثنى عليه وقامَ مِيزانُ النهار إذا انْتَصفَ، وقام قائمٌ الظَّهِيرة؛ قال الراجز وقامَ مِيزانُ النَّهارِ فاعْتَدَل والقَوامُ: العَدْل؛ قال تعالى: وكان بين ذلك قَواماً؛ وقوله تعالى: إن هذا القرآن يَهْدِي للتي هي أَقْومُ؛ قال الزجاج: معناه للحالة التي ه أَقْوَمُ الحالاتِ وهي تَوْحِيدُ الله، وشهادةُ أن لا إله إلا الله والإيمانُ برُسُله، والعمل بطاعته.
- وقَوَّمَه هو؛ واستعمل أبو إسحق ذلك ف الشِّعر فقال: استقامَ الشِّعر اتَّزَنَ.
- وقَوّمَََ دَرْأَه: أَزا عِوَجَه؛ عن اللحياني، وكذلك أَقامَه؛ قال أَقِيمُوا، بَني النُّعْمانِ، عَنَّا صُدُورَكُم وإلا تُقِيموا، صاغِرِينَ، الرُّؤوس عدَّى أَقِيمُوا بعن لأَن فيه معنى نَحُّوا أَو أَزيلُوا، وأَما قوله وإلاَّ تُقِيموا صاغرين الرُّؤوسا فقد يجوز أَن يُعْنى به عُني بأَقِيمو أي وإلا تُقيموا رؤوسكم عنا صاغرين، فالرُّؤوسُ على هذا مفعول بتُقيموا وإن شئت جعلت أَقيموا هنا غير متعدّ بعن فلم يكن هنالك حرف ولاحذف والرُّؤوسا حينئذ منصوب على التشبيه بالمفعول أَبو الهيثم: القامةُ جماعة الناس.
- والقامةُ أيضاً: قامةُ الرجل.
- وقامة الإنسان وقَيْمَتُه وقَوْمَتُه وقُومِيَّتُه وقَوامُه: شَطاطُه؛ قا العجاج أَما تَرَيني اليَوْمَ ذا رَثِيَّهْ فَقَدْ أَرُوحُ غيرَ ذي رَذِيَّه صُلْبَ القَناةِ سَلْهَبَ القُومِيَّه وصَرَعَه من قَيْمَتِه وقَوْمَتِه وقامَته بمعنى واحد؛ حكان اللحياني ع الكسائي.
- ورجل قَوِيمٌ وقَوَّامٌ: حَسَنُ القامة، وجمعهما قِوامٌ وقَوام الرجل: قامته وحُسْنُ طُوله، والقُومِيَّةُ مثله؛ وأنشد ابن بري رج العجاج أَيامَ كنتَ حسَنَ القُومِيَّهْ صلبَ القناة سَلهبَ القَوْسِيَّه والقَوامُ: حُسْنُ الطُّول.
- يقال: هو حسن القامةِ والقُومِيَّ والقِمّةِ.
- الجوهري: وقامةُ الإنسان قد تُجمَع على قاماتٍ وقِيَمٍ مِثْل تارات وتِيَر، قال: وهو مقصور قيام ولحقه التغيير لأَجل حرف العلة وفارق رَحَب ورِحاباً حيث لم يقولوا رِحَبٌ كما قالوا قِيَمٌ وتِيَرٌ.
- والقُومِيَّةُ القَوام أَو القامةُ.
- الأَصمعي: فلان حسن القامةِ والقِمّة والقُوميَّ بمعنى واحد؛ وأَنشد فَتَمَّ مِنْ قَوامِها قُومِي ويقال: فلان ذُو قُومِيَّةٍ على ماله وأَمْره.
- وتقول: هذا الأَمر ل قُومِيَّة له أي لا قِوامَ له.
- والقُومُ: القصدُ؛ قال رؤبة واتَّخَذَ الشَّد لهنَّ قُوم وقاوَمَه في المُصارَعة وغيرها.
- وتقاوموا في الحرب أي قام بعضهم لبعض وقِوامُ الأمر، بالكسر: نِظامُه وعِماده.
- أَبو عبيدة: هو قِوامُ أه بيته وقِيامُ أهل بيته، وهو الذي يُقيم شأْنهم من قوله تعالى: ولا تُؤتو السُّفهاء أَموالكم التي جَعل الله لكم قِياماً.
- وقال الزجاج: قرئت جع الله لكم قِياماً وقِيَماً.
- ويقال: هذا قِوامُ الأَمر ومِلاكُه الذي يَقو به؛ قال لبيد أَفَتِلْكَ أمْ وَحْشِيّةٌ مَسْبُوعَة خُذِلَتْ، وهادِيةُ الصِّوارِ قوامُها قال: وقد يفتح، ومعنى الآية أي التي جعلَها الله لكم قِياماً تُقِيمك فتَقُومون بها قِياماً، ومن قرأَ قِيَماً فهو راجع إلى هذا، والمعنى جعله الله قِيمةَ الأَشياء فبها تَقُوم أُمورُكم؛ وقال الفراء: التي جعل الل لكم قِياماً يعني التي بها تَقُومون قياماً وقِواماً، وقرأَ نافع المدن قيَماً، قال: والمعنى واحد ودِينارٌ قائم إذا كان مثقالاً سَواء لا يَرْجح، وهو عند الصيارفة ناق حتى يَرْجَح بشيء فيسمى مَيّالاً، والجمع قُوَّمٌ وقِيَّمٌ.
- وقَوَّم السِّلْعة واسْتَقامها: قَدَّرها.
- وفي حديث عبد الله بن عباس: إذ اسْتَقَمْت بنَقْد فبِعْتَ بنقد فلا بأْس به، وإذا اسْتَقَمْت بنقد فبعت بِنَسيئة فلا خير فيه فهو مكروه؛ قال أَبو عبيد: قوله إذا استقمت يعن قوَّمت، وهذا كلام أهل مكة، يقولون: اسَتَقَمْتُ المَتاع أي قَوَّمْته، وهم بمعنى، قال: ومعنى الحديث أن يدفَعَ الرجلُ إلى الرجل الثوب فيقوّمه مثلا بثلاثين درهماً، ثم يقول: بعه فما زاد عليها فلك، فإن باعه بأكثر م ثلاثين بالنقد فهو جائز، ويأْخذ ما زاد على الثلاثين، وإن باعه بالنسيئ بأَكثر مما يبيعه بالنقد فالبيع مردود ولا يجوز؛ قال أَبو عبيد: وهذا عند م يقول بالرأْي لا يجوز لأَنها إجارة مجهولة، وهي عندنا معلومة جائزة لأَنه إذا وَقَّت له وَقْتاً فما كان وراء ذلك من قليل أو كثير فالوقت يأْت عليه، قال: وقال سفيان بن عيينة بعدما روى هذا الحديث يَسْتَقِيمه بعشر نقداً فيبيعه بخمسة عشر نسيئة، فيقول: أُعْطِي صاحب الثوب من عندي عشر فتكون الخمسة عشر لي، فهذا الذي كره.
- قال إسحق: قلت لأَحمد قول ابن عبا إذا استقمت بنقد فبعت بنقد، الحديث، قال: لأنه يتعجل شيئاً ويذهب عَناؤ باطلاً، قال إسحق: كما قال قلت فما المستقيم؟ قال: الرجل يدفع إلى الرج الثوب فيقول بعه بكذا، فما ازْدَدْتَ فهو لك، قلت: فمن يدفع الثوب إل الرجل فيقول بعه بكذا فما زاد فهو لك؟ قال: لا بأْس، قال إسحق كما قال والقِيمةُ: واحدة القِيَم، وأَصله الواو لأَنه يقوم مقام الشيء والقيمة: ثمن الشيء بالتَّقْوِيم.
- تقول: تَقاوَمُوه فيما بينهم، وإذا انْقاد الشيء واستمرّت طريقته فقد استقام لوجه.
- ويقال: كم قامت ناقتُك أي كم بلغت وقد قامَتِ الأمةُ مائة دينار أي بلغ قيمتها مائة دينار، وكم قامَت أَمَتُك أي بلغت.
- والاستقامة: التقويم، لقول أهل مكة استقَمْتُ المتاع أ قوَّمته.
- وفي الحديث: قالوا يا رسول الله لو قوَّمْتَ لنا، فقال: الله ه المُقَوِّم، أي لو سَعَّرْت لنا، وهو من قيمة الشيء، أي حَدَّدْت لن قيمتها.
- ويقال: قامت بفلان دابته إذا كلَّتْ وأَعْيَتْ فلم تَسِر.
- وقام الدابة: وَقَفَت.
- وفي الحديث: حين قام قائمُ الظهيرة أي قيام الشمس وق الزوال من قولهم قامت به دابته أي وقفت، والمعنى أن الشمس إذا بلغت وسَ السماء أَبْطأَت حركةُ الظل إلى أن تزول، فيحسب الناظر المتأَمل أنها قد وقف وهي سائرة لكن سيراً لا يظهر له أثر سريع كما يظهر قبل الزوال وبعده ويقال لذلك الوقوف المشاهد: قام قائم الظهيرة، والقائمُ قائمُ الظهيرة ويقال: قام ميزان النهار فهو قائم أي اعْتَدَل.
- ابن سيده: وقام قائم الظهير إذا قامت الشمس وعقَلَ الظلُّ، وهو من القيام.
- وعَيْنٌ قائمة: ذهب بصره وحدَقَتها صحيحة سالمة.
- والقائم بالدِّين: المُسْتَمْسِك به الثابت عليه وفي الحديث: إنَّ حكيم بن حِزام قال: بايعت رسول الله، صلى الله علي وسلم، أن لا أخِرَّ إلا قائماً؛ قال له النبي، صلى الله عليه وسلم: أمّا م قِبَلِنا فلا تَخِرُّ إلا قائماً أي لسنا ندعوك ولا نبايعك إلا قائما أي على الحق؛ قال أبو عبيد: معناه بايعت أن لا أموت إلا ثابتاً عل الإسلام والتمسُّك به.
- وكلُّ من ثبت على شيء وتمسك به فهو قائم عليه.
- وقا تعالى: ليْسُوا سَواء من أهل الكتاب أُمَّةٌ قائمةٌ؛ إنما هو من المُواظب على الدين والقيام به؛ الفراء: القائم المتمسك بدينه، ثم ذكر هذا الحديث وقال الفراء: أُمَّة قائمة أي متمسكة بدينها.
- وقوله عز وجل: لا يُؤَدِّ إليك إلا ما دُمت عليه قائماً؛ أي مُواظِباً مُلازِماً، ومنه قيل ف الكلام للخليفة: هو القائِمُ بالأمر، وكذلك فلان قائِم بكذا إذا كان حافظاً له متمسكاً به.
- قال ابن بري: والقائِمُ على الشي الثابت عليه، وعليه قوله تعالى: من أهل الكتاب أُمةٌ قائمةٌ؛ أي مواظِب على الدين ثابتة.
- يقال: قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسك به؛ ومن الحديث: اسْتَقِيموا لقُريش ما اسْتَقامُوا لكم، فإنْ لم يَفْعَلو فضَعُوا سيُوفَكم على عَواتِقكم فأَبِيدُوا خضْراءهم، أي دُوموا لهم في الطاع واثْبُتوا عليها ما داموا على الدين وثبتوا على الإسلام.
- يقال: قام واسْتَقامَ كما يقال أَجابَ واسْتجابَ؛ قال الخطابي: الخَوارِج ومن يَر رأْيهم يتأَوَّلونه على الخُروج على الأَئمة ويحملون قوله ما اسْتقاموا لك على العدل في السِّيرة، وإنما الاستقامة ههنا الإقامة على الإسلام، ودليل في حديث آخر: سيَلِيكم أُمَراءُ تَقْشَعِرُّ منهم الجلود وتَشْمَئِزّ منهم القلوب، قالوا: يا رسول الله، أَفلا تُقاتلهم؟ قال: لا ما أَقامو الصلاة، وحديثه الآخر: الأَئمة من قريش أَبرارُها أُمَراءُ أَبرارِه وفُجَّارُها أُمَراءُ فُجَّارِها؛ ومنه الحديث: لو لم تَكِلْه لقامَ لكم أ دام وثبت، والحديث الآخر: لو تَرَكَتْه ما زال قائماً، والحديث الآخر: م زال يُقِيمُ لها أُدْمَها.
- وقائِمُ السيف: مَقْبِضُه، وما سوى ذلك فه قائمة نحو قائمةِ الخِوان والسرير والدابة.
- وقَوائِم الخِوان ونحوها: م قامت عليه.
- الجوهري: قائمُ السيف وقائمتُه مَقْبِضه.
- والقائمةُ: واحدة قوائ الدَّوابّ.
- وقوائم الدابة: أربَعُها، وقد يستعار ذلك في الإنسان؛ وقو الفرزدق يصف السيوف إذا هِيَ شِيمتْ فالقوائِمُ تَحْتها وإنْ لمْ تُشَمْ يَوْماً علَتْها القَوائِم أَراد سُلَّت.
- والقوائم: مقَابِض السيوف والقُوام: داءٌ يأْخذ الغنم في قوائمها تقوم منه.
- ابن السكيت: ما فَع قُوام كان يَعتري هذه الدابة، بالضم، إذا كان يقوم فلا يَنْبَعث.
- الكسائي القُوام داءٌ يأْخذ الشاة في قوائمها تقوم منه؛ وقَوَّمت الغنم: أَصابه ذلك فقامت.
- وقامُوا بهم: جاؤوهم بأَعْدادهم وأَقرانِهم وأَطاقوهم.
- وفلا لا يقوم بهذا الأمر أي لا يُطِيق عليه، وإذا لم يُطِق الإنسان شيئا قيل: ما قام به.
- الليث: القامةُ مِقدار كهيئة رجل يبني على شَفِير البئ يوضع عليه عود البَكْرة، والجمع القِيم، وكذلك كل شيء فوق سطح ونحوه فه قامة؛ قال الأَزهري: الذي قاله الليث في تفسير القامة غير صحيح، والقامة عن العرب البكرة التي يستقى بها الماء من البئر، وروي عن أبي زيد أنه قال النَّعامة الخشبة المعترضة على زُرْنُوقي البئر ثم تعلق القامة، وه البَكْرة من النعامة.
- ابن سيده: والقامةُ البكرة يُستقَى عليها، وقيل: البكر وما عليها بأَداتِها، وقيل: هي جُملة أَعْوادها؛ قال الشاعر لَمّا رأَيْتُ أَنَّها لا قامهْ وأَنَّني مُوفٍ على السَّآمَهْ نزَعْتُ نَزْعاً زَعْزَعَ الدِّعامه والجمع قِيَمٌ مثل تارةٍ وتِيَرٍ، وقامٌ؛ قال الطِّرِمّاح ومشَى تُشْبِهُ أَقْرابُ ثَوْبَ سْحْلٍ فوقَ أَعوادِ قام وقال الراجز يا سَعْدُ غَمَّ الماءَ وِرْدٌ يَدْهَمُه يَوْمَ تَلاقى شاؤُه ونَعَمُهْ واخْتَلَفَتْ أَمْراسُه وقِيَمُه وقال ابن بري في قول الشاعر لَمّا رأَيت أَنها لا قام قال: قال أَبو عليّ ذهب ثعلب إلى أَن قامة في البيت جمع قائِم مثل بائِ وباعةٍ، كأَنه أَراد لا قائمين على هذا الحوض يَسْقُون منه، قال: ومثل فيما ذهب إليه الأَصمعي وقامَتي رَبِيعةُ بنُ كَعْبِ حَسبُكَ أَخلاقُهمُ وحَسْب أي رَبِيعة قائمون بأَمري؛ قال: وقال عديّ بن زيد وإنِّي لابنُ سادات كِرامٍ عنهمُ سُدْت وإنِّي لابنُ قامات كِرامٍ عنهمُ قُمْت أَراد بالقاماتِ الذين يقومون بالأُمور والأَحداث؛ ومما يشهد بصحة قو ثعلب أن القامة جمع قائم لا البكرة قوله نزعت نزعاً زعزع الدِّعام والدِّعامة إنما تكون للبكرة، فإن لم تكن بكْرَة فلا دعامة ولا زعزعةَ لها؛ قال ابن بري: وشاهد القامة للبكرة قو الراجز:إنْ تَسْلَمِ القامةُ والمَنِينُ تُمْسِ وكلُّ حائِمٍ عَطُون وقال قيس بن ثُمامة الأرْحبي في قامٍ جمع قامةِ البئر قَوْداءَ تَرْمَدُّ مِنْ غَمْزي لها مَرَطَى كأَن هادَيها قامٌ على بِير والمِقْوَم: الخَشَبة التي يُمْسكها الحرّاث.
- وقوله في الحديث: إن أَذِنَ في قَطْع المسَدِ والقائمَتينِ من شجر الحَرَم، يريد قائمتي الرَّحْ اللتين تكون في مُقَدَّمِه ومُؤَخَّره وقَيِّمُ الأمر: مُقِيمهُ.
- وأمر قَيِّمٌ: مُسْتقِيم.
- وفي الحديث: أتاني مَلَك فقال: أَنت قُثَم وخُلُقُكَ قَيِّم أي مُسْتَقِيم حسَن.
- وفي الحديث: ذلك الدين القَيِّمُ أ المستقيم الذي لا زَيْغ فيه ولا مَيْل عن الحق.
- وقوله تعالى: فيها كُت قيِّمة؛ أَي مستقيمة تُبيّن الحقّ من الباطل على اسْتِواء وبُرْهان؛ عن الزجاج وقوله تعالى: وذلك دِين القَيِّمة؛ أَي دين الأُمةِ القيّمة بالحق ويجوز أَن يكن دين المِلة المستقيمة؛ قال الجوهري: إنما أَنثه لأَنه أَرا المِلة الحنيفية.
- والقَيِّمُ: السيّد وسائسُ الأَمر.
- وقَيِّمُ القَوْم الذي يُقَوِّمُهم ويَسُوس أَمرهم.
- وفي الحديث: ما أَفْلَحَ قَوْم قَيِّمَتُهُم امرأة.
- وقَيِّمُ المرأَةِ: زوجها في بعض اللغات.
- وقال أَب الفتح ابن جني في كتابه الموسوم بالمُغْرِب.
- يروى أَن جاريتين من بن جعفر بن كلاب تزوجتا أَخوين من بني أَبي بكر ابن كلاب فلم تَرْضَياهم فقالت إحداهما أَلا يا ابْنَةَ الأَخْيار مِن آلِ جَعْفَر لقد ساقَنا منْ حَيِّنا هَجْمَتاهُم أُسَيْوِدُ مِثْلُ الهِرِّ لا دَرَّ دَرُّ وآخَرُ مِثْلُ القِرْدِ لا حَبَّذا هُم يَشِينانِ وجْهَ الأَرْضِ إنْ يَمْشِيا بِها ونَخْزَى إذَا ما قِيلَ: مَنْ قَيِّماهُما قَيِّماهما: بَعْلاهُما، ثنت الهَجّمتين لأَنها أَرادت القِطْعَتَين أَ القَطيعَيْنِ.
- وفي الحديث: حتى يكون لخمسين امرأَة قَيِّمٌ واحد قَيِّمُ المرأَةِ: زوجها لأَنه يَقُوم بأَمرها وما تحتاج إليه.
- وقام بأَمر كذا وقام الرجلُ على المرأَة: مانَها.
- وإنه لَقَوّام علهيا: مائنٌ لها.
- وف التنزيل العزيز: الرجالُ قَوَّامون على النساء؛ وليس يراد ههنا، والل أَعلم، القِيام الذي هو المُثُولُ والتَّنَصُّب وضدّ القُعود، إنما هو م قولهم قمت بأَمرك، فكأنه، والله أَعلم، الرجال مُتكفِّلون بأُمور النسا مَعْنِيُّون بشؤونهن، وكذلك قوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إذا قُمت إلى الصلاة؛ أَي إذا هَمَمْتم بالصلاة وتَوَجّهْتم إليها بالعِناية وكنت غير متطهرين فافعلوا كذا، لا بدّ من هذا الشرط لأَن كل من كان على طُه وأَراد الصلاة لم يلزمه غَسْل شيء من أعضائه، لا مرتَّباً ولا مُخيرا فيه، فيصير هذا كقوله: وإن كنتم جُنُباً فاطَّهروا؛ وقال هذا، أَعني قول إذا قمتم إلى الصلاة فافعلوا كذا، وهو يريد إذا قمتم ولستم على طهارة، فحذ ذلك للدلالة عليه، وهو أَحد الاختصارات التي في القرآن وهو كثير جدّاً ومنه قول طرفة إذا مُتُّ فانْعِينِي بما أَنا أَهْلُه وشُقِّي عَلَيَّ الجَيْبَ، يا ابنةَ مَعْبَد تأْويله: فإن مت قبلك، لا بدّ أَن يكون الكلام مَعْقوداً على هذا لأَن معلوم أَنه لا يكلفها نَعْيَه والبُكاء عليه بعد موتها، إذ التكليفُ ل يصح إلا مع القدرة، والميت لا قدرة فيه بل لا حَياة عنده، وهذا واضح وأَقامَ الصلاة إقامةً وإقاماً؛ فإقامة على العوض، وإقاماً بغير عوض.
- وفي التنزيل: وإقامَ الصلاة.
- ومن كلا العرب: ما أَدري أَأَذَّنَ أَو أَقامَ؛ يعنون أَنهم لم يَعْتَدّوا أَذانَ أَذانَاً ولا إقامَته إقامةً، لأَنه لم يُوفِّ ذلك حقَّه، فلما وَنَى في لم يُثبت له شيئاً منه إذ قالوها بأَو، ولو قالوها بأَم لأَثبتوا أَحدهم لا محالة.
- وقالوا: قَيِّم المسجد وقَيِّمُ الحَمَّام.
- قال ثعلب: قال اب ماسَوَيْهِ ينبغي للرجل أَن يكون في الشتاء كقَيِّم الحَمَّام، وأَم الصيف فهو حَمَّام كله وجمع قَيِّم عند كراع قامة.
- قال ابن سيده: وعندي أَ قامة إنما هو جمع قائم على ما يكثر في هذا الضرب والمِلَّة القَيِّمة: المُعتدلة، والأُمّة القَيِّمة كذلك.
- وفي التنزيل وذلك دين القَيّمة؛ أي الأُمَّة القيمة.
- وقال أَبو العباس والمبرد: ههن مضمرٍ، أَراد ذلك دِينُ الملَّةِ القيمة، فهو نعت مضمرٍ محذوفٌ محذوقٌ وقال الفراء: هذا مما أُضيف إلى نفسه لاختلاف لفظيه؛ قال الأَزهري والقول ما قالا، وقيل: أباء في القَيِّمة للمبالغة، ودين قَيِّمٌ كذلك.
- وف التنزيل العزيز: ديناً قِيَماً مِلَّةَ إبراهيم.
- وقال اللحياني وقد قُر ديناً قَيِّماً أي مستقيماً.
- قال أَبو إسحق: القَيِّمُ هو المُسْتَقيم والقِيَمُ: مصدر كالصِّغَر والكِبَر إلا أَنه لم يُقل قِوَمٌ مثل قوله: ل يبغون عنها حِوَلاً؛ لأَن قِيَماً من قولك قام قِيَماً، وقامَ كان ف الأصل قَوَمَ أَو قَوُمَ، فصار قام فاعتل قِيَم، وأَما حِوَل فهو على أَنه جار على غير فِعْل؛ وقال الزجاج: قِيَماً مصدر كالصغ والكبر، وكذلك دين قَوِيم وقِوامٌ ويقال: رمح قَوِيمٌ وقَوامٌ قَوِيم أَى مستقيم؛ وأَنشد ابن بري لكعب بن زهير فَهُمْ ضَرَبُوكُم حِينَ جُرْتم عن الهُدَ بأَسْيافهم، حتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَم (* قوله [ ضربوكم حين جرتم ] تقدم في هذه المادة تبعاً للأصل: صرفوكم حي جزتم، ولعله مروي بهما) وقال حسان وأَشْهَدُ أَنَّكَ، عِنْد المَلِي ـكِ، أُرْسلْتَ حَقّاً بِدِينٍ قِيَم قال: إلا أنّ القِيَمَ مصدر بمعنى الإستقامة.
- والله تعالى القَيُّو والقَيَّامُ.
- ابن الأَعرابي: القَيُّوم والقيّام والمُدبِّر واحد.
- وقا الزجاج: القيُّوم والقيَّام في صفة الله تعالى وأَسمائه الحسنى القائم بتدبي أَمر خَلقه في إنشائهم ورَزْقهم وعلمه بأَمْكِنتهم.
- قال الله تعالى: وم من دابّة في الأَرض إلا على الله رِزْقُها ويَعلَم مُسْتَقَرَّه ومُسْتَوْدَعها.
- وقال الفراء: صورة القَيُّوم من الفِعل الفَيْعُول، وصور القَيَّام الفَيْعال، وهما جميعاً مدح، قال: وأَهل الحجاز أَكثر شيء قولا للفَيْعال من ذوات الثلاثة مثل الصَّوَّاغ، يقولون الصَّيَّاغ.
- وقال الفرا في القَيِّم: هو من الفعل فَعِيل، أَصله قَوِيم، وكذلك سَيّد سَوِي وجَيِّد جَوِيد بوزن ظَرِيف وكَرِيم، وكان يلزمهم أَن يجعلوا الواو أَلفا لانفتاح ما قبلها ثم يسقطوها لسكونها وسكون التي بعدها، فلما فعلوا ذل صارت سَيْد على فَعْل، فزادوا ياء على الياء ليكمل بناء الحرف؛ وقا سيبويه: قَيِّم وزنه فَيْعِل وأَصله قَيْوِم، فلما اجتمعت الياء والواو والساب ساكن أَبدلوا من الواو ياء وأَدغموا فيها الياء التي قبلها، فصارتا يا مشدّدة، وكذلك قال في سيّد وجيّد وميّت وهيّن وليّن.
- قال الفراء: ليس ف أَبنية العرب فَيْعِل، والحَيّ كان في الأَصل حَيْواً، فلما إجتمعت اليا والواو والسابق ساكن جعلتا ياء مشدّدة.
- وقال مجاهد: القَيُّوم القائ على كل شيء، وقال قتادة: القيوم القائم على خلقه بآجالهم وأَعماله وأَرزاقهم.
- وقال الكلبي: القَيُّومُ الذي لا بَدِيء له.
- وقال أَبو عبيدة: القيو القائم على الأشياء.
- الجوهري: وقرأَ عمر الحيُّ القَيّام، وهو لغة والحيّ القيوم أَي القائم بأَمر خلقه في إنشائهم ورزقهم وعلمه بمُسْتَقرِّه ومستودعهم.
- وفي حديث الدعاء: ولكَ الحمد أَنت قَيّام السمواتِ والأَرض وفي رواية: قَيِّم، وفي أُخرى: قَيُّوم، وهي من أبنية المبالغة، ومعناه القَيّام بأُمور الخلق وتدبير العالم في جميع أَحواله، وأَصلها من الوا قَيْوامٌ وقَيْوَمٌ وقَيْوُومٌ، بوزن فَيْعالٍ وفَيْعَلٍ وفَيْعُول والقَيُّومُ: من أَسماء الله المعدودة، وهو القائم بنفسه مطلقاً لا بغيره، وه مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يُتَصوَّر وجود شيء ولا دوام وجوده إل به والقِوامُ من العيش (* قوله [ والقوام من العيش ] ضبط القوام في الأص بالكسر واقتصر عليه في المصباح، ونصه: والقوام، بالكسر، ما يقيم الإنسان م القوت، وقال أيضاً في عماد الأمر وملاكه أنه بالفتح والكسر، وقال صاح القاموس: القوام كسحاب ما يعايش به، وبالكسر، نظام الأمر وعماده): م يُقيمك.
- وفي حديث المسألة: أَو لذي فَقْرٍ مُدْقِع حتى يُصِيب قِواماً من عي أَي ما يقوم بحاجته الضرورية.
- وقِوامُ العيش: عماده الذي يقوم به وقِوامُ الجِسم: تمامه.
- وقِوام كل شيء: ما استقام به؛ قال العجاج رأْسُ قِوامِ الدِّينِ وابنُ رَأْ وإِذا أَصاب البردُ شجراً أَو نبتاً فأَهلك بعضاً وبقي بعض قيل: منه هامِد ومنها قائم.
- الجوهري: وقَوَّمت الشيء، فهو قَويم أي مستقيم، وقوله ما أَقوَمه شاذ، قال ابن بري: يعني كان قياسه أَن يقال فيه ما أَشدّ تَقْويمه لأَن تقويمه زائد على الثلاثة، وإنما جاز ذلك لقولهم قَويم، كم قالوا ما أَشدَّه وما أَفقَره وهو من اشتدّ وافتقر لقولهم شديد وفقير قال: ويقال ما زِلت أُقاوِمُ فلاناً في هذا الأَمر أي أُنازِله.
- وف الحديث: مَن جالَسه أَو قاوَمه في حاجة صابَره.
- قال ابن الأَثير: قاوَمَ فاعَله من القِيام أَي إذا قامَ معه ليقضي حاجتَه صبَر عليه إلى أ يقضِيها.
- وفي الحديث: تَسْويةُ الصفّ من إقامة الصلاة أي من تمامها وكمالها، قال فأَمّا قوله قد قامت الصلاة فمعناه قامَ أَهلُها أَو حان قِيامهم.
- وف حديث عمر: في العين القائمة ثُلُث الدية؛ هي الباقية في موضعها صحيح وإنما ذهب نظرُها وإبصارُها.
- وفي حديث أَبي الدرداء: رُبَّ قائمٍ مَشكورٌ ل ونائمٍ مَغْفورٌ له أَي رُبَّ مُتَجَهِّد يَستغفر لأَخيه النائم فيُشك له فِعله ويُغفر للنائم بدعائه.
- وفلان أَقوَمُ كلاماً من فلان أَي أَعدَل كلاماً والقَوْمُ: الجماعة من الرجال والنساء جميعاً، وقيل: هو للرجال خاصة دو النساء، ويُقوِّي ذلك قوله تعالى: لا يَسْخَر قَوم من قوم عسى أَ يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أَن يَكُنَّ خيراً منهن؛ أَي رجال م رجال ولا نساء من نِساء، فلو كانت النساء من القوم لم يقل ولا نساء م نساء؛ وكذلك قول زهير وما أَدرِي، وسوفَ إخالُ أَدري أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِساء وقَوْمُ كل رجل: شِيعته وعشيرته.
- وروي عن أَبي العباس: النَّفَر والقَوْم والرَّهط هؤُلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دو النساء.
- وفي الحديث: إن نَسَّاني الشيطان شيئاً من هلاتي فليُسبِّح القوم وليُصَفِّقِ النساء؛ قال ابن الأَثير: القوم في الأصل مصدر قام ثم غلب عل الرجال دون النساء، ولذلك قابلن به، وسموا بذلك لأَنهم قوّامون على النسا بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها.
- الجوهري: القوم الرجال دو النساء لا واحد له من لفظه، قال: وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَ قوم كل نبي رجال ونساء، والقوم يذكر ويؤَنث، لأَن أَسماء الجموع التي ل واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر وتؤنث مثل رهط ونفر وقوم، قا تعالى: وكذَّبَ به قومك، فذكَّر، وقال تعالى: كذَّبتْ قومُ نوح، فأَنَّث قال: فإن صَغَّرْتَ لم تدخل فيها الهاء وقلت قُوَيْم ورُهَيْط ونُفَير وإنما يلحَقُ التأْنيثُ فعله، ويدخل الهاء فيما يكون لغير الآدميين مث الإبل والغنم لأَن التأنيث لازم له، وأَما جمع التكسير مثل جمال ومساجد وإن ذكر وأُنث، فإنما تريد الجمع إذا ذكرت، وتريد الجماعة إذا أَنثت.
- اب سيده: وقوله تعالى: كذَّبت قوم نوح المرسلين، إِنما أَنت على معنى كذب جماعة قوم نوح، وقال المرسلين، وإن كانوا كذبوا نوحاً وحده، لأَن من كذ رسولاً واحداً من رسل الله فقد كذب الجماعة وخالفها، لأَن كل رسول يأْم بتصديق جميع الرسل، وجائز أَن يكون كذبت جماعة الرسل، وحكى ثعلب: أَن العر تقول يا أَيها القوم كفُّوا عنا وكُفّ عنا، على اللفظ وعلى المعنى.
- وقا مرة: المخاطب واحد، والمعنى الجمع، والجمع أَقْوام وأََقاوِم وأقايِم كلاهما على الحذف؛ قال أَبو صخر الهذلي أَنشده يعقوب فإنْ يَعْذِرِ القَلبُ العَشِيَّةَ في الصِّب فُؤادَكَ، لا يَعْذِرْكَ فيه الأَقاوِم ويروى: الأقايِمُ، وعنى بالقلب العقل؛ وأَنشد ابن بري لخُزَز ب لَوْذان:مَنْ مُبْلغٌ عَمْرَو بنَ ل يٍ، حَيْثُ كانَ مِن الأَقاوِم وقوله تعالى: فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين؛ قال الزجاج: قي عنى بالقوم هنا الأَنبياء، عليهم السلام، الذين جرى ذكرهم، آمنوا بما أَت به النبي، صلى الله عليه وسلم، في وقت مَبْعثهم؛ وقيل: عنى به من آمن م أَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَتباعه، وقيل: يُعنى به الملائك فجعل القوم من الملائكة كما جعل النفر من الجن حين قال عز وجل: قل أُوح إليّ أَنه استمع نفر من الجن، وقوله تعالى: يَسْتَبْدِلْ قوماً غيركم؛ قا الزجاج: جاء في التفسير: إن تولى العِبادُ استبدل الله بهم الملائكة وجاء: إن تَوَلَّى أهلُ مكة استبدل الله بهم أهل المدينة، وجاء أيضاً يَسْتَبْدِل قوماً غيركم من أهل فارس، وقيل: المعنى إن تتولوا يستبدل قوما أَطْوَعَ له منكم.
- قال ابن بري: ويقال قوم من الجنّ وناسٌ من الجن وقَوْمٌمن الملائكة؛ قال أُمية وفيها مِنْ عبادِ اللهِ قَوْمٌ مَلائِكُ ذُلُِّلوا، وهُمُ صِعاب والمَقامُ والمَقامة: المجلس.
- ومَقامات الناس: مَجالِسُهم؛ قال العبا بن مرداس أَنشده ابن بري فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّا فَقِيدَ إلى المَقامةِ لا يَراه ويقال للجماعة يجتمعون في مَجْلِسٍ: مَقامة؛ ومنه قول لبيد ومَقامةٍ غُلْبِ الرِّقابِ كأَنَّه جِنٌّ، لدَى بابِ الحَصِيرِ، قِيام الحَصِير: المَلِك ههنا، والجمع مَقامات؛ أَنشد ابن بري لزهير وفيهِمْ مَقاماتٌ حِسانٌ وجُوهُهُمْ وأَنْدِيةٌ يَنْتابُها القَوْلُ والفِعْل ومَقاماتُ الناسِ: مَجالِسهم أيضاً.
- والمَقامة والمَقام: الموضع الذ تَقُوم فيه.
- والمَقامةُ: السّادةُ وكل ما أَوْجَعَك من جسَدِك فقد قامَ بك.
- أَبو زيد في نوادره: قامَ ب ظَهْري أَي أَوْجَعَني، وقامَت بي عيناي ويومُ القِيامة: يومُ البَعْث؛ وفي التهذيب: القِيامة يوم البعث يَقُو فيه الخَلْق بين يدي الحيّ القيوم.
- وفي الحديث ذكر يوم القِيامة في غي موضع، قيل: أَصله مصدر قام الخَلق من قُبورهم قِيامة، وقيل: هو تعري قِيَمْثَا (* قوله [ تعريب قيمثا ] كذا ضبط في نسخة صحيحة من النهاية، وفي أخر بفتح القاف والميم وسكون المثناة بينهما.
- ووقع في التهذيب بدل المثلث ياء مثناة ولم يضبط)، وهو بالسريانية بهذا المعنى.
- ابن سيده: ويو القِيامة يوم الجمعة؛ ومنه قول كعب: أَتَظْلِم رجُلاً يوم القيامة ومَضَتْ قُِوَيْمةٌ من الليلِ أَي ساعة أَو قِطْعة، ولم يَجِدْه أَبو عبيد، وكذلك مضَى قُوَيْم من الليلِ، بغير هاء، أَي وَقْت غيرُ محدود.
مصطلحات عربية عامة
+
المقامات
- (سف) حالات ثابتة ينالها السّالكُ بجهده الخاصّ أهمها التَّوبة والورع والزُّهد والفقر والصَّبر والتَّوكّل والرِّضا.
مصطلحات مالية
+
(أ)القيمة الاسمية؛ القيمة التعادلية
- السعر أو القيمة التي حدّدتها المنشأة المُصْدِرَة للورقة المالية والمطبوعة على وجه الورقة أو شهادة السهم. ، في الإنجليزية، هي par value.
(ب)تحديد القيمة لأغراض الضريبة القيمية
- Ad valorem tax ، في الإنجليزية، هي assessed valuation.
ترجمة مستقيمي باللغة الإنجليزية
مستقيمي
Rectal
مستقيمي في سياق الكلام
محاضرة سرطان المستقيم لقد سجلوا اسمي منذ عام، لا يمكنني الخروج
The rectal cancer lecture they booked me a year ago. I I I I I can't get out.
خلايا دم حمراء فاتحة بالمستقيم لم أقصد ذلك، أنا آسف
Bright red blood per rectum. I didn't I didn't mean to. I'm sorry.
إن كنت طبيب معي و مستقيم كنت لتظنه سرطان المستقيم
If you were a proctologist, you'd think rectal cancer.
إن كنت أظنك مستقيماً إن كان سيعطيك الدواء
You know, if if I think you're normal, then he's gonna keep giving you the medicine.