معنى كلمة محارة في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- مَحَارَةٌ : (جامد)
1 - : الصَّدَفَةُ وَنَحْوُهَا، وَتُطْلَقُ أَيْضاً عَلَى ضَرْبٍ مِنَ الرِّخْوِيّاتِ الصَفِيحَاتِ الخَيَاشِيمِ، يُسْتَخْرَجُ مِنْ بَعْضِهَا اللُّؤْلُؤُ.
2 - مَحَارَةُ الأُذُنِ : جَوْفُهَا.
3 - الْمَحَارَتَانِ : رَأْسَا الوَرِكِ الْمُسْتَدِيرَانِ اللَّذَانِ يَدُورُ فِيهِمَا رَأْسا الفَخِذَيْنِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)مَحارة
- جمع مَحار.
- صدفة ونحوها.
- جوف الأذن الظَّاهر المتقعِّر.
- يبدأ مجرى السَّمع من المحارة.
(ب) تمحورَ
- تمحورَ يتمحور ، تَمَحْوُرًا ، فهو مُتمحوِر.
- (انظر م ح و ر.
- تمحورَ).
معجم الغني
+
مَحَارَةٌ
- جمع: مَحَارٌ. [م ح ر].
- : الصَّدَفَةُ وَنَحْوُهَا، وَتُطْلَقُ أَيْضاً عَلَى ضَرْبٍ مِنَ الرِّخْوِيّاتِ الصَفِيحَاتِ الخَيَاشِيمِ، يُسْتَخْرَجُ مِنْ بَعْضِهَا اللُّؤْلُؤُ.
- :مَحَارَةُ الأُذُنِ : جَوْفُهَا.
- :الْمَحَارَتَانِ : رَأْسَا الوَرِكِ الْمُسْتَدِيرَانِ اللَّذَانِ يَدُورُ فِيهِمَا رَأْسا الفَخِذَيْنِ.
معجم الرائد
+
(أ)مَحارة
- محارة.
- مصدر حار يحور.
- صدفة ونحوها من العظم، جمع : محار.
- ما يجتمع فيه الماء، حوض.
- جوف الأذن.
- حنك، ذقن.
- منسم الجمل، طرف خفه.
- مكان [ يحار ] فيه اوإليه، أي يرجع ويلجأ.
- نقصان.
- رجوع.
- ناحية، مقاطعة.
(ب) حار
- حار.
- يحور ، حورا وحؤورا ومحارا ومحارة.
- حار تحير.
- حار عن الشيء : رجع عنه ، إبتعد.
- حار الى الشيء : رجع إليه.
المعجم الوسيط
+
(أ)المَحَارة
- المَحَارة باطن الحنك.
- (وانظر أَيضا المحارة في: حور).
(ب)المَحَارَة
- المَحَارَة المكان الذي يُحارُ فيه؛ أي يُرْجَع.
- و المَحَارَة الصَّدَفة ونحوها.
- و المَحَارَة من الأُذن: جوفها.
- و المَحَارَة مَنْسِمُ البَعِير.
- و المَحَارَة نُقْرة الكتف يدور فيها رأس الذّراع.
- و المَحَارَة نقرة الورك يدور فيها رأْس الفخذ.
- و المَحَارَة منفَذ النَّفَس إلى الخياشُيم.
- و المَحَارَة أداة من أدوات طِلاء المباني.
المحيط في اللغة
+
(أ)مَحارَةُ
- ـ مَحارَةُ: انظر حور.
(ب) حَرَنَتِ
- ـ حَرَنَتِ الدابَّةُ، وحَرُنَ، حِراناً، وحُراناً، فهي حَرونٌ: وهي التي إذا اسْتُدِرَّ جَرْيُها، وقَفَتْ، خاصٌّ بِذَواتِ الحافِرِ.
- ـ مَحارينُ الشِّهادُ، أي: الأَعْسالُ.
- ـ مَحارينُ من النَّحْلِ: اللاتي يَلْصَقْنَ بالشَّهْدِ، فَيُنْزَعْنَ بالمَحابِضِ، وحَبَّاتُ القُطْنِ، الواحِدُ: مِحْرانٌ.
- ـ حَرَنَ في البَيْعِ: لم يَزِد ولم يَنْقُصْ.
- ـ حَرَنَ القُطْنَ: نَدَفَه.
- ـ مِحْرَنٌ: المِنْدَفُ.
- ـ حَرونُ: التي لا تَبْرَحُ أعْلَى الجَبَلِ من الصَّيْدِ، وفَرَسُ مُسْلِمِ بنِ عَمْرٍو الباهِلِيِّ، أو شَقيقِ بنِ جَريرٍ الباهِلِيِّ، ولَقَبُ حَبيبِ بنِ المُهَلَّبِ.
- ـ حَرَّانٌ: شاعِرٌ مَصيصِيٌّ، وبلد بالشامِ، والنِّسْبَةُ: حَرْنانِيٌّ، ولا تَقُلْ حَرَّانِيٌّ، وإن كان قِياساً.
- ـ بنوُ حِرِنَّةَ: بَطْنٌ.
- ـ حُرَيْنٌ: اسْمٌ.
معجم لسان العرب
+
(أ) حور
- الحَوْرُ: الرجوع عن الشيء وإِلى الشيء، حارَ إِلى الشيء وعن حَوْراً ومَحاراً ومَحارَةً وحُؤُورواً: رجع عنه وإِليه؛ وقول العجاج في بِئْرِ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَر أَراد: في بئر لا حُؤُورٍ، فأَسكن الواو الأُولى وحذفها لسكونها وسكو الثانية بعدها؛ قال الأَزهري: ولا صلة في قوله؛ قال الفرّاء: لا قائمة ف هذا البيت صحيحة، أَراد في بئر ماء لا يُحِيرُ عليه شيئاً.
- الجوهري: حار يَحُورُ حَوْراً وحُؤُوراً رجع.
- وفي الحديث: من دعا رجلاً بالكفر ولي كذلك حارَ عليه؛ أَي رجع إِليه ما نسب إِليه؛ ومنه حديث عائشة: فَغَسلْته ثم أَجْفقتها ثم أَحَرْتها إِليه؛ ومنه حديث بعض السلف: لو عَيَّرْت رجلاً بالرَّضَعِ لخشيتُ أَن يَحُورَ بي داؤه أَي يكونَ عَلَيَّ مَرْجِعُه وكل شيء تغير من حال إِلى حال، فقد حارَ يَحُور حَوْراً؛ قال لبيد وما المَرْءُ إِلاَّ كالشِّهابِ وضَوْئِهِ يِحُورُ رَماداً بعد إِذْ هو ساطِع وحارَتِ الغُصَّةُ تَحُورُ: انْحَدَرَتْ كأَنها رجعت من موضعها وأَحارَها صاحِبُها؛ قال جرير ونُبِّئْتُ غَسَّانَ ابْنَ واهِصَةِ الخُص يُلَجْلِجُ مِنِّي مُضْغَةً لا يُحِيرُه وأَنشد الأَزهري وتِلْكَ لَعَمْرِي غُصَّةٌ لا أُحِيرُه أَبو عمرو: الحَوْرُ التَّحَيُّرُ، والحَوْرُ: الرجوع.
- يقال: حارَ بعدم كارَ.
- والحَوْرُ: النقصان بعد الزيادة لأَنه رجوع من حال إِلى حال.
- وف الحديث: نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ؛ معناه من النقصان بع الزيادة، وقيل: معناه من فساد أُمورنا بعد صلاحها، وأَصله من نقض العمامة بع لفها، مأْخوذ من كَوْرِ العمامة إِذا انقض لَيُّها وبعضه يقرب من بعض وكذلك الحُورُ، بالضم.
- وفي رواية: بعد الكَوْن؛ قال أَبو عبيد: سئل عاص عن هذا فقال: أَلم تسمع إِلى قولهم: حارَ بعدما كان؟ يقول إِنه كان عل حالة جميلة فحار عن ذلك أَي رجع؛ قال الزجاج: وقيل معناه نعوذ بالله م الرُّجُوعِ والخُروج عن الجماعة بعد الكَوْرِ، معناه بعد أَن كنا ف الكَوْرِ أَي في الجماعة؛ يقال كارَ عِمامَتَهُ على رأْسه إِذا لَفَّها، وحار عِمامَتَهُ إِذا نَقَضَها.
- وفي المثل: حَوْرٌ في مَحَارَةٍ؛ معناه نقصا في نقصان ورجوع في رجوع، يضرب للرجل إِذا كان أَمره يُدْبِرُ.
- والمَحارُ المرجع؛ قال الشاعر نحن بنو عامِر بْنِ ذُبْيانَ، والنَّ سُ كهَامٌ، مَحارُهُمْ للقُبُور وقال سُبَيْعُ بن الخَطِيم، وكان بنو صُبْح أَغاروا على إِبله فاستغا بزيد الفوارس الضَّبِّيّ فانتزعها منهم، فقال يمدحه لولا الإِلهُ ولولا مَجْدُ طالِبِها لَلَهْوَجُوها كما نالوا مِن الْعِير واسْتَعْجَلُوا عَنْ خَفِيف المَضْغِ فازْدَرَدُوا والذَّمُّ يَبْقَى، وزادُ القَوْمِ في حُور اللَّهْوَجَة: أَن لا يُبالغ في إِنضاج اللحم أَي أَكلوا لحمها من قب أَن ينضج وابتلعوه؛ وقوله والذم يبقى وزاد القوم في حو يريد: الأَكْلُ يذهب والذم يبقى.
- ابن الأَعرابي: فلان حَوْرٌ ف مَحارَةٍ؛ قال: هكذا سمعته بفتح الحاء، يضرب مثلاً للشيء الذي لا يصلح أَو كا صالحاً ففسد.
- والمَحارة: المكان الذي يَحُور أَو يُحارُ فيه.
- والباطل ف حُورٍ أَي في نقص ورجوع.
- وإِنك لفي حُورٍ وبُورٍ أَي في غير صنعة ول إِجادة.
- ابن هانئ: يقال عند تأْكيد المَرْزِئَةِ عليه بِقِلَّةِ النماء: م يَحُور فلان وما يَبُورُ، وذهب فلان في الحَوَارِ والبَوَارِ، بفت الأَول، وذهب في الحُورِ والبُورِ أَي في النقصان والفساد.
- ورجل حائر بائر وقد حارَ وبارَ، والحُورُ الهلاك وكل ذلك في النقصان والرجوع.
- والحَوْرُ ما تحت الكَوْرِ من العمامة لأَنه رجوع عن تكويرها؛ وكلَّمته فما رَجَع إِلَيَّ حَوَاراً وحِواراً ومُحاوَرَةً وحَوِيراً ومَحُورَة، بضم الحاء بوزن مَشُورَة أَي جواباً وأَحارَ عليه جوابه: ردَّه.
- وأَحَرْتُ له جواباً وما أَحارَ بكلمة والاسم من المُحاوَرَةِ الحَوِيرُ، تقول: سمعت حَوِيرَهما وحِوَارَهما والمُحاوَرَة: المجاوبة.
- والتَّحاوُرُ: التجاوب؛ وتقول: كلَّمته فما أَحا إِليَّ جواباً وما رجع إِليَّ خَوِيراً ولا حَوِيرَةً ولا مَحُورَةً ول حِوَاراً أَي ما ردَّ جواباً.
- واستحاره أَي استنطقه.
- وفي حديث علي، كرم الل وجهه: يرجع إِليكما ابنا كما بِحَوْرِ ما بَعَثْتُما بِه أَي بجواب ذلك يقال: كلَّمته فما رَدَّ إِليَّ حَوْراً أَي جواباً؛ وقيل: أَراد ب الخيبة والإِخْفَاقَ.
- وأَصل الحَوْرِ: الرجوع إِلى النقص؛ ومنه حديث عُبادة يُوشِك أَن يُرَى الرجُل من ثَبَجِ المسلمين قُرَّاء القرآن على لسا محمد، صلى الله عليه وسلم، فأَعاده وأَبْدَأَه لا يَحُورُ فيكم إِلا كم يَحُور صاحبُ الحمار الميت أَي لا يرجع فيكم بخير ولا ينتفع بما حفظه م القرآن كما لا ينتفع بالحمار الميت صاحبه.
- وفي حديث سَطِيحٍ: فلم يُحِر جواباً أَي لم يرجع ولم يَرُدَّ.
- وهم يَتَحاوَرُون أَي يتراجعون الكلام والمُحاوَرَةُ: مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة، وقد حاوره والمَحُورَةُ: من المُحاوَرةِ مصدر كالمَشُورَةِ من المُشاوَرَة كالمَحْوَرَةِ وأَنشد لِحاجَةِ ذي بَتٍّ ومَحْوَرَةٍ له كَفَى رَجْعُها من قِصَّةِ المُتَكَلِّم وما جاءتني عنه مَحُورَة أَي ما رجع إِليَّ عنه خبر وإِنه لضعيف الحَوْرِ أَي المُحاوَرَةِ؛ وقوله وأَصْفَرَ مَضْبُوحٍ نَظَرْتُ حَِوارَه على النَّارِ، واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِد ويروى: حَوِيرَه، إِنما يعني بحواره وحويره خروجَ القِدْحِ من النار أَ نظرت الفَلَجَ والفَوْزَ واسْتَحار الدارَ: اسْتَنْطَقَهَا، من الحِوَارِ الذي هو الرجوع؛ عن اب الأَعرابي أَبو عمرو: الأَحْوَرُ العقل، وما يعيش فلانٌ بأَحْوَرَ أَي ما يعي بعقل يرجع إِليه؛ قال هُدْبَةُ ونسبه ابن سيده لابن أَحمر وما أَنْسَ مِ الأَشْياءِ لا أَنْسَ قَوْلَه لجارَتِها: ما إِن يَعِيشُ بأَحْوَرَ أَراد: من الأَشياء.
- وحكى ثعلب: اقْضِ مَحُورَتَك أَي الأَمر الذي أَن فيه والحَوَرُ: أَن يَشْتَدَّ بياضُ العين وسَوادُ سَوادِها وتستدير حدقته وترق جفونها ويبيضَّ ما حواليها؛ وقيل: الحَوَرُ شِدَّةُ سواد المُقْلَة في شدّة بياضها في شدّة بياض الجسد، ولا تكون الأَدْماءُ حَوْراءَ؛ قا الأَزهري: لا تسمى حوراء حتى تكون مع حَوَرِ عينيها بيضاءَ لَوْن الجَسَدِ؛ قال الكميت ودامتْ قُدُورُك، للسَّاعِيَيْ ن في المَحْلِ، غَرْغَرَةً واحْوِرارَ أَراد بالغَرْغَرَةِ صَوْتَ الغَلَيانِ، وبالاحورار بياضَ الإِهال والشحم؛ وقيل: الحَوَرُ أَن تسودّ العين كلها مثل أَعين الظباء والبقر، ولي في بني آدم حَوَرٌ، وإِنما قيل للنساء حُورُ العِينِ لأَنهن شبهن بالظبا والبقر وقال كراع: الحَوَرُ أَن يكون البياض محدقاً بالسواد كله وإِنما يكو هذا في البقر والظباء ثم يستعار للناس؛ وهذا إِنما حكاه أَبو عبيد ف البَرَج غير أَنه لم يقل إِنما يكون في الظباء والبقر.
- وقال الأَصمعي: ل أَدري ما الحَوَرُ في العين وقد حَوِرَ حَوَراً واحْوَرَّ، وهو أَحْوَرُ وامرأَة حَوْراءُ: بينة الحَوَرِ.
- وعَيْنٌ حَوْراءٌ، والجمع حُورٌ، ويقال احْوَرَّتْ عينه احْوِرَاراً؛ فأَما قوله عَيْناءُ حَورَاءُ منَ العِينِ الحِي فعلى الإِتباع لعِينٍ؛ والحَوْراءُ: البيضاء، لا يقصد بذلك حَوَر عينها والأَعْرابُ تسمي نساء الأَمصار حَوَارِيَّاتٍ لبياضهن وتباعدهن ع قَشَفِ الأَعراب بنظافتهن؛ قال فقلتُ: إِنَّ الحَوارِيَّاتِ مَعْطَبَةٌ إِذا تَفَتَّلْنَ من تَحْتِ الجَلابِيب يعني النساء؛ وقال أَبو جِلْدَةَ فَقُلْ للحَوَارِيَّاتِ يَبْكِينَ غَيْرَنا ولا تَبْكِنا إِلاَّ الكِلابُ النَّوابِح بكَيْنَ إِلينا خفيةً أَنْ تُبِيحَه رِماحُ النَّصَارَى، والسُّيُوفُ الجوارِح جعل أَهل الشأْم نصارى لأَنها تلي الروم وهي بلادها.
- والحَوارِيَّاتُ م النساء: النَّقِيَّاتُ الأَلوان والجلود لبياضهن، ومن هذا قيل لصاح الحُوَّارَى مُحَوَّرٌ؛ وقول العجاج بأَعْيُنٍ مُحَوَّراتٍ حُور يعني الأَعين النقيات البياض الشديدات سواد الحَدَقِ وفي حديث صفة الجنة: إِن في الجنة لَمُجْتَمَعاً للحُورِ العِينِ والتَّحْوِيرُ: التببيض.
- والحَوارِيُّونَ: القَصَّارُونَ لتبييضه لأَنهم كانوا قصارين ثم غلب حتى صار كل ناصر وكل حميم حَوارِيّاً.
- وقال بعضهم الحَوارِيُّونَ صَفْوَةُ الأَنبياء الذين قد خَلَصُوا لَهُمْ؛ وقا الزجاج: الحواريون خُلْصَانُ الأَنبياء، عليهم السلام، وصفوتهم.
- قال: والدلي على ذلك قول النبي، صلى الله عليه وسلم: الزُّبَيْرُ ابن عمت وحَوارِيَّ من أُمَّتِي؛ أَي خاصتي من أَصحابي وناصري.
- قال: وأَصحاب النبي، صل الله عليه وسلم، حواريون، وتأْويل الحواريين في اللغة الذين أُخْلِصُو ونُقُّوا من كل عيب؛ وكذلك الحُواَّرَى من الدقيق سمي به لأَنه يُنَقَّى م لُباب البُرِّ؛ قال: وتأْويله في الناس الذي قد روجع في اختِياره مرة بع مرة فوجد نَقِيّاً من العيوب.
- قال: وأَصل التَّحْوِيرِ في اللغة من حار يَحُورُ، وهو الرجوع.
- والتَّحْوِيرُ: الترجيع، قال: فهذا تأْويله، والل أَعلم.
- ابن سيده: وكلُّ مُبالِغٍ في نُصْرَةِ آخر حوَارِيٌّ، وخص بعضه به أَنصار الأَنبياء، عليهم السلام، وقوله أَنشده ابن دريد بَكَى بِعَيْنِك واكِفُ القَطْرِ ابْنَ الحَوارِي العَالِيَ الذِّكْر إِنما أَراد ابنَ الحَوارِيِّ، يعني الحَوارِيِّ الزُّبَيرَ، وعنى بابن عَبْدَ اللهِو بْنَ الزبير.
- وقيل لأَصحاب عيسى، علي السلام: الحواريون للبياض، لأَنهم كانوا قَصَّارين.
- والحَوارِيُّ البَيَّاضُ، وهذا أَصل قوله، صلى الله عليه وسلم، في الزبير: حَوارِيَّ م أُمَّتي، وهذا كان بدأَه لأَنهم كانوا خلصاء عيسى وأَنصاره، وأَصله م التحوير التبييض، وإِنما سموا حواريين لأَنهم كانوا يغسلون الثياب أَ يُحَوِّرُونَها، وهو التبييض؛ ومنه الخُبْزُ الحُوَّارَى؛ ومنه قولهم: امرأَ حَوارِيَّةٌ إِذا كانت بيضاء.
- قال: فلما كان عيسى بن مريم، على نبينا وعلي السلام، نصره هؤلاء الحواريون وكانوا أَنصاره دون الناس قيل لناصر نبي حَوارِيُّ إِذا بالغ في نُصْرَتِه تشبيهاً بأُولئك.
- والحَوارِيُّونَ الأَنصار وهم خاصة أَصحابه.
- وروى شمر أَنه قال: الحَوارِيُّ الناصح وأَصل الشيء الخالص، وكل شيء خَلَصَ لَوْنُه، فهو حَوارِيٌّ.
- والأَحْوَرِيُّ الأَبيض الناعم؛ وقول الكميت ومَرْضُوفَةٍ لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً عَجِلْتُ إِلى مُحْوَرِّها حِينَ غَرْغَرَ يريد بياض زَبَدِ القِدْرِ.
- والمرضوفة: القدر التي أُنضجت بالرَّضْفِ وهي الحجارة المحماة بالنار.
- ولم تؤْن أَي لم تحبس.
- والاحْوِرَارُ الابْيِضاضُ.
- وقَصْعَةٌ مُحْوَرَّةٌ: مُبْيَضَّةٌ بالسَّنَامِ؛ قال أَبو المهو الأَسدي يا وَرْدُ إِنِّي سَأَمُوتُ مَرَّهْ فَمَنْ حَلِيفُ الجَفْنَةِ المُحْوَرَّهْ يعني المُبْيَضَّةَ.
- قال ابن بري: وورد ترخيم وَرْدَة، وهي امرأَته وكانت تنهاه عن إِضاعة ماله ونحر إِبله فقال ذلك: الأَزهري في الخماسي الحَوَرْوَرَةُ البيضاء.
- قال: هو ثلاثي الأَصل أُلحق بالخماسي لتكرار بع حروفها.
- والحَوَرُ: خشبة يقال لها البَيْضاءُ والحُوَّارَى: الدقيق الأَبيض، وهو لباب الدقيق وأَجوده وأَخلصه الجوهري: الحُوَّارَى، بالضم وتشديد الواو والراء مفتوحة، ما حُوِّرَ من الطعا أَي بُيّصَ.
- وهذا دقيق حُوَّارَى، وقد حُوِّرَ الدقيقُ وحَوَّرْتُ فاحْوَرَّ أَي ابْيَضَّ.
- وعجين مُحَوَّر، وهو الذي مسح وجهه بالماء حتى صفا والأَحْوَرِيُّ: الأَبيض الناعم من أَهل القرى؛ قال عُتَيْبَةُ ب مِرْدَاسٍ المعروفُ بأَبي فَسْوَةَ تكُفُّ شَبَا الأَنْيَابِ منها بِمِشْفَر خَرِيعٍ، كَسِبْتِ الأَحْوَرِيِّ المُخَصَّر والحَوُْر: البَقَرُ لبياضها، وجمعه أَحْوارٌ؛ أَنشد ثعلب للهِ دَرُّ منَازِل ومَنازِل إِنَّا بُلِينَ بها ولا الأَحْوار والحَوَرُ: الجلودُ البِيضُ الرِّقَاقُ تُعمل منها الأَسْفَاطُ، وقيل السُّلْفَةُ، وقيل: الحَوَرُ الأَديم المصبوغ بحمرة.
- وقال أَبو حنيفة: ه الجلود الحُمْرُ التي ليست بِقَرَظِيَّةٍ، والجمع أَحْوَارٌ؛ وق حَوَّرَهُ.
- وخُفَّ مُحَوَّرٌ بطانته بِحَوَرٍّ؛ وقال الشاعر فَظَلَّ يَرْشَحُ مِسْكاً فَوْقَهُ عَلَقٌ كأَنَّما قُدَّ في أَثْوابِه الحَوَر الجوهري: الحَوَرُ جلود حمر يُغَشَّى بها السِّلالُ، الواحدةُ حَوَرَةٌ قال العجاج يصف مخالف البازي بِحَجَباتٍ يَتَثَقَّبْنَ البُهَرْ كأَنَّما يَمْزِقْنَ باللَّحْمِ الحَوَر وفي كتابه لِوَفْدِ هَمْدَانَ: لهم من الصدقة الثِّلْبُ والنَّاب والفَصِيلُ والفَارِضُ والكَبْشُ الحَوَرِيُّ؛ قال ابن الأَثير: منسوب إِل الحَوَرَِ، وهي جلود تتخذ من جلود الضأْن، وقيل: هو ما دبغ من الجلود بغي القَرَظِ، وهو أَحد ما جاء على أَصله ولم يُعَلَّ كما أُعلَّ ناب والحُوَارُ والحِوَارُ، الأَخيرة رديئة عند يعقوب: ولد الناقة من حي يوضع إِلى أَن يفطم ويفصل، فإِذا فصل عن أُمه فهو فصيل، وقيل: هو حُوَار ساعةَ تضعه أُمه خاصة، والجمع أَحْوِرَةٌ وحِيرانٌ فيهما.
- قال سيبويه وَفَّقُوا بين فُعَالٍ وفِعَال كما وَفَّقُوا بين فُعالٍ وفَعِيلٍ، قال: وق قالوا حُورَانٌ، وله نظير، سمعت العرب تقول رُقاقٌ ورِقاقٌ، والأُنث بالهاء؛ عن ابن الأَعرابي.
- وفي التهذيب: الحُوَارُ الفصيل أَوَّلَ ما ينتج وقال بعض العرب: اللهم أَحِرْ رِباعَنا أَي اجعل رباعنا حِيراناً وقوله:أَلا تَخافُونَ يوماً، قَدْ أَظَلَّكُم فيه حُوَارٌ، بِأَيْدِي الناسِ، مَجْرُورُ فسره ابن الأَعرابي فقال: هو يوم مَشْؤُوم عليكم كَشُؤْم حُوارِ ناق ثمود على ثمود والمِحْوَرُ: الحديدة التي تجمع بين الخُطَّافِ والبَكَرَةِ، وهي أَيضا الخشبة التي تجمع المَحَالَةَ.
- قال الزجاج: قال بعضهم قيل له مِحْوَر للدَّوَرَانِ لأَنه يرجع إِلى المكان الذي زال عنه، وقيل: إِنما قيل ل مِحْوَرٌ لأَنه بدورانه ينصقل حتى يبيض.
- ويقال للرجل إِذا اضطرب أَمره: ق قَلِقَتْ مَحاوِرُه؛ وقوله أَنشده ثعلب يا مَيُّ ما لِي قَلِقَتْ مَحاوِرِي وصَارَ أَشْبَاهَ الفَغَا ضَرائِرِي يقول: اضطربت عليّ أُموري فكنى عنها بالمحاور.
- والحديدة التي تدور عليه البكرة يقال لها: مِحْورٌ.
- الجوهري: المِحْوَرُ العُودُ الذي تدور علي البكرة وربما كان من حديد.
- والمِحْوَرُ: الهَنَةُ والحديدة التي يدو فيها لِسانُ الإِبْزِيمِ في طرف المِنْطَقَةِ وغيرها.
- والمِحْوَرُ: عُود الخَبَّازِ.
- والمِحْوَرُ: الخشبة التي يبسط بها العجين يُحَوّرُ بها الخب تَحْوِيراً.
- قال الأَزهري: سمي مِحْوَراً لدورانه على العجين تشبيها بمحور البكرة واستدارته وحَوَّرَ الخُبْزَةَ تَحْوِيراً: هَيَّأَها وأَدارها ليضعها ف المَلَّةِ.
- وحَوَّرَ عَيْنَ الدابة: حَجِّرَ حولها بِكَيٍّ وذلك من داء يصيبها والكَيَّةُ يقال لها الحَوْراءُ، سميت بذلك لأَن موضعها يبيضُّ؛ ويقال حَوِّرْ عينَ بعيرك أَي حَجَّرْ حولها بِكَيٍّ.
- وحَوَّرَ عين البعير: أَدا حولها مِيسَماً.
- وفي الحديث: أَنه كَوَى أَسْعَدَ بنَ زُرَارَةَ عل عاتقه حَوْراءَ؛ وفي رواية: وجد وجعاً في رقبته فَحَوَّرَهُ رسولُ الله، صل الله عليه وسلم، بحديدة؛ الحَوْراءُ: كَيَّةٌ مُدَوَّرَةٌ، وهي من حار يَحُورُ إِذا رجع.
- وحَوَّرَه: كواه كَيَّةً فأَدارها.
- وفي الحديث: أَن لما أُخْبِرَ بقتل أَبي جهل قال: إِن عهدي به وفي ركبتيه حَوْراءُ فانظرو ذلك، فنطروا فَرَأَوْهُ؛ يعني أَثَرَ كَيَّةٍ كُوِيَ بها وإِنه لذو حَوِيرٍ أَي عداوة ومُضَادَّةٍ؛ عن كراع.
- وبعض العرب يسم النجم الذي يقال له المُشْتَري: الأَحْوَرَ.
- والحَوَرُ: أَحد النجوم الثلاث التي تَتْبَعُ بنات نَعْشٍ، وقيل: هو الثالث من بنات نعش الكبرى اللاص بالنعش والمَحارَةُ: الخُطُّ والنَّاحِيَةُ.
- والمَحارَةُ: الصَّدَفَةُ أَ نحوها من العظم، والجمع مَحاوِرُ ومَحارٌ؛ قال السُّلَيْك بْنُ السُّلَكَةِ كأَنَّ قَوَائِمَ النِّخَّامِ، لَمَّ تَوَلَّى صُحْبَتِي أَصْلاً، مَحار أَي كأَنها صدف تمرّ على كل شيء؛ وذكر الأَزهري هذه الترجمة أَيضاً ف باب محر، وسنذكرها أَيضاً هناك.
- والمَحارَةُ: مرجع الكتف.
- ومَحَارَة الحَنَكِ: فُوَيْقَ موضع تَحْنيك البَيْطار.
- والمَحارَةُ: باطن الحنك والمَحارَةُ: مَنْسِمُ البعير؛ كلاهما عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابي التهذيب: المَحارَةُ النقصان، والمَحارَةُ: الرجوع، والمَحارَةُ الصَّدَفة.
- والحَوْرَةُ: النُّقْصانُ.
- والحَوْرَةُ: الرَّجْعَةُ والحُورُ: الاسم من قولك: طَحَنَتِ الطاحنةُ فما أَحارتْ شيئاً أَي م رَدَّتْ شيئاً من الدقيق؛ والحُورُ: الهَلَكَةُ؛ قال الراجز في بِئْرٍ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَر قال أَبو عبيدة: أَي في بئر حُورٍ، ولا زَيادَةٌ.
- وفلانٌ حائِرٌ بائِرٌ هذا قد يكون من الهلاك ومن الكَسادِ.
- والحائر: الراجع من حال كان عليه إِلى حال دونها، والبائر: الهالك؛ ويقال: حَوَّرَ الله فلاناً أَي خيب ورَجَعَهُ إِلى النقص والحَوَر، بفتح الواو: نبت؛ عن كراع ولم يُحَلِّه.
- وحَوْرانُ، بالفتح موضع بالشام.
- وما أَصبت منه حَوْراً وحَوَرْوَراً أَي شيئاً وحَوَّارُونَ: مدينة بالشام؛ قال الراعي ظَلِلْنَا بِحَوَّارِينَ في مُشْمَخِرَّةٍ تَمُرُّ سَحابٌ تَحْتَنَا وثُلُوج وحَوْرِيتُ: موضع؛ قال ابن جني: دخلت على أَبي عَلِيٍّ فحين رآني قال أَين أَنت؟ أَنا أَطلبك، قلت: وما هو؟ قال: ما تقول في حَوْرِيتٍ؟ فخضن فيه فرأَيناه خارجاً عن الكتاب، وصَانَعَ أَبو علي عنه فقال: ليس من لغ ابني نِزَارٍ، فأَقَلَّ الحَفْلَ به لذلك؛ قال: وأَقرب ما ينسب إِليه أَ يكون فَعْلِيتاً لقربه من فِعْلِيتٍ، وفِعْلِيتٌ موجود.
(ب) حرن
- حَرَنتِ الدابةُ تَحْرُن حِراناً وحُراناً وحَرُنَتْ، لغتان، وه حَرونٌ: وهي التي إذا استُدِرَّ جَرْيُها وقَفَتْ، وإنما ذلك في ذوا الحوافر خاصَّة، ونظيرُه في الإِبل اللِّجانُ والخِلاءُ، واستعمل أَبو عبي الحِرانَ في الناقة.
- وفي الحديث: ما خَلأَت ولا حَرَنَتْ ولكن حَبَسَه حابِسُ الفِيل.
- وفرس حَرُونٌ من خَيْل حُرُنٍ: لا يَنْقادُ، إذا اشتدّ ب الجَرْيُ وَقَف.
- وقد حَرَنَ يَحْرُنُ حُرُوناً وحَرُنَ، بالضم أَيضاً: صا حَرُوناً، والاسم الحِرانُ.
- والحَرُونُ: اسم فرس كان لباهِلَة، إلي تنسب الخيل الحَرُونِيَّة.
- والحَرُونُ: اسم فرس مُسْلم بن عمروٍ الباهليّ في الإسلام كان يُسابِق الخيلَ، فإِذا اسْتُدرَّ جَرْيه وقَف حتى تكاد تسْبِقُه، ثم يجري فيسبِقها، وفي الصحاح: حَرون اسمُ فرسِ أَبي صالح مُسْل بن عمروٍ الباهلي والد قُتَيْبة؛ قال الشاعر إذا ما قُريش خلا مُلْكُها فإِنَّ لخِلافةَ في باهِلَه لِرَبِّ الحَرونِ أَبي صالح وما ذاك بالسُّنَّة العادلَهْ وقال الأَصمعي: هو من نَسْل أَعوج، وهو الحَرون بن الأَثاثيّ بن الخُزَ بن ذي الصُّوفة بن أَعْوج، قال: وكان يسبِق الخيلَ ثمَ يَحْرُن حت تَلْحَقَه، فإِذا لَحِقَتْه سبَقها ثم حرَن ثم سبَقَها، وقيل: الحَرونُ فرس عُقبة بن مُدْلِجٍ، ومنه قيل لحبيب بن المهلَّب أَو محمد بن المُهلَّ الحَرُون، لأَنه كان يَحْرُنُ في الحرب فلا يبرح، استعير ذلك له وإنم أَصله في الخيل، وقال اللحياني: حَرَنَت الناقةُ قامت فلم تَبْرَحْ، وخَلأَ بركَتْ فلم تَقُمْ؛ والحَرونُ في قول الشماخ وما أَرْوَى، وإن كَرُمَتْ علينا بأَدْنَى من مُوَقَّفةٍ حَرونِ هي التي لا تبرح أَعلى الجَبل من الصَّيْد.
- ويقال: حَرَن في البيع إذ لم يَزِد ولم يَنْقُص.
- والمَحارينُ من النَّحْل: اللَّواتي يَلْصَقْن بالخَلِيَّة حتى يُنْتزَعْنَ بالمَحابِض؛ وقال ابن مقبل كأَنَّ أَصْواتَها، من حيث نسمَعُها نَبْضُ المَحابضِ يَنْزِعْنَ المَحارِينا قال ابن بري: الهاءُ في أَصواتها تعودُ على النَّواقيس في بيتٍ قَبْله والمَحابضُ: عِيدانٌ يُشارُ بها العسلُ، قال: والمَحارينُ جمع مِحْرانٍ وهو ما حَرُنَ على الشَّهْد من النحل فلا يَبْرَح عنه؛ الأَزهري المَحارينُ ما يموتُ من النحل في عسله، وقال غيره: المَحارينُ من العسل م لَزِقَ بالخلِيَّة فعَسُر نَزْعُه، أُخذ من قولك حَرُن بالمكان حُرونة إذ لزمه فلم يُفارِقْه، وكأَنَّ العسلَ حَرُن فعسُر اشتِيارُه؛ قال الراعي كِناس تَنوفةٍ ظَلَّت إليه هِجانُ الوَحْشِ حارنةً حُرونا وقال الأَصمعي في قوله حارنة: متأَخرة، وغيره يقول: لازِمة والمَحارينُ: الشِّهادُ، وهي أَيضاً حَبّات القُطن، واحدتُها مِحْرانٌ، وقد تقدم شر بيت ابن مقبل: يَخْلِجْنَ المَحارينا.
- وحَرّان: اسم بلد، وهو فَعّال ويجوز أَن يكون فَعْلانَ، والنسبة إليه حَرْنانيٌّ، كما قالوا مَنانّي ف النسبة إلى ماني، والقياس مانَوِيّ، وحَرّاني على ما عليه العامة وحُرَينٌ: اسمٌ.
- وبنو حِرْنَة: بُطَين (* قوله [ وبنو حرنة بطين ] كذا في الأص والمحكم بكسر فسكون، وفي القاموس والتكملة بكسر الحاء والراء وش النون).
ترجمة محارة باللغة الإنجليزية
محارة
Oyster Conch Conchoid Shell Mussel