معنى كلمة عود في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
عَوَّدَالمصدر
عودفي القواميس
- عُودٌ : (جامد)
1 - قَطَعَ عُوداً : غُصْناً.
2 - حَطَبَ الْعُودَ : كُلُّ خَشَبَةٍ، دَقِيقَةً كَانَتْ أَوْ غَلِيظَةً، رَطْبَةً كَانَتْ أَوْ يَابِسَةً.
3 - تَبَخَّرَت - عَوْدٌ : (مصدر)
(مصدر: عَادَ).
1 - تَعِبَ الْعَوْدُ : الْجَمَلُ الْمُسِنُّ.
2 - سَارَ فِي عَوْدٍ : فِي طَرِيقٍ قَدِيمٍ.
3 - رَجَعَ عَوْداً عَلَى بَدْءٍ : أَيْ لَمْ يَقْطَعْ ذَهَابَهُ حَت
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)عوَّدَ
- عوَّدَ يعوِّد ، تعويدًا ، فهو مُعوِّد ، والمفعول مُعوَّد.
- عوَّد ابنَه الطَّاعةَ/ عوَّد ابنَه على الطَّاعة جعلها من عادته وسلوكه.
- عوّده على الصَّبر/ الكفاح/ التَّحمُّل والفداء.
(ب)عَوْد
- مصدر عادَ.
- العَوْد أحمد: أكثر حمدًا.
- رجَع عَوْدُه على بدئه: لم يقطع ذهابه حتى وصله برجوعه، رجع في الطريق الذي جاء منه.
- عَوْدٌ على بَدْء: البدء من جديد بعد الانتهاء، الرُّجوع إلى البداية.
- لك العَوْد: لك أن تعود في الأمر.
معجم الغني
+
(أ)عَوَّدَ
- [ع و د]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). عَوَّدْتُ، أُعَوِّدُ، عَوِّدْ، مصدر تَعْوِيدٌ.
- :عَوَّدَهُ الصِّدْقَ : دَرَّبَهُ، جَعَلَهُ يَعْتَادُ الصِّدْقَ. :يُعَوِّدُ نَفْسَهُ الصَّبْرَ :عَوَّدَ نَفْسَهُ عَادَاتٍ حَسَنَةً.
- :عَوَّدَ الرَّجُلُ : أَسَنَّ، شَاخَ.
- :عَوَّدَ الْبَعِيرُ : صَارَ عَوْداً.
(ب)عُودٌ
- جمع: أَعْوَادٌ، عِيدَانٌ. [ع و د].
- :قَطَعَ عُوداً : غُصْناً.
- :حَطَبَ الْعُودَ : كُلُّ خَشَبَةٍ، دَقِيقَةً كَانَتْ أَوْ غَلِيظَةً، رَطْبَةً كَانَتْ أَوْ يَابِسَةً.
- :تَبَخَّرَتْ بِالعُودِ : نَوْعٌ مِنَ الطِّيبِ يُتَبَخَّرُ بِهِ.
- :جَلَسَ يَنْقُرُ عَلَى الْعُودِ : آلَةٌ مُوسِيقِيَّةٌ وَتَرِيَّةٌ يُضْرَبُ عَلَيْهَا بِرِيشَةٍ.
معجم الرائد
+
(أ)عود
- ج، عيدان وأعواد وأعود.
- عود خشب.
- عود غصن بعد أن يقطع.
- عود نوع من الطيب يتبخر به.
- عود عظم في أصل اللسان.
- عود الة موسيقية ذات أوتار.
(ب)عود
- تعويدا.
- عوده الأمر : جعله يعتاده [ عود أولاده احترام الآخرين ].
- عود الجمل : صار [ عودا ]، أي كبيرا في السن.
- عود أسن، شاخ.
المعجم الوسيط
+
(أ)عَوَّدَ
- عَوَّدَ الرجلَ أو الحيوانَ الشيءَ: جعله يعتاده حتى يصير عادةً له.
(ب)العَوْدُ
- العَوْدُ العَوْدُ يقال: رَجَعَ عوْدًا على بَدْءٍ، ورجع عَوْدُه على بَدئِهِ: لم يقطع ذَهَابَهُ حتَّى وَصَلَهُ برجوعه.
- ويقال: لك العَوْد: لك أَن تعود في الأَمر.
- وفي المثل.
- العَوْدُ أَحْمَدُ.
- و العَوْدُ المُسِنُّ من الإبل والشتاء وفيه بقية.
- و العَوْدُ الطريقُ القديمُ العاديُّ.
المحيط في اللغة
+
عَوْدُ
- ـ عَوْدُ: الرُّجوعُ، كالعَوْدَةِ والمَعادِ، والصَّرْفُ، والرَّدُّ، وزِيارَةُ المَريضِ، كالعِيادِ والعِيادَةِ والعُوادَةِ، وجمعُ العائِدِ، كالعُوَّادِ والعُوَّدِ. والمَريضُ: مَعُودٌ ومَعْوُودٌ، وانْتِيابُ الشيءِ، كالاعْتِيادِ، وثانِي البَدْءِ،كالعِيادِ، والمُسِنُّ من الإِبِلِ والشَّاءِ، الجمع: عِيَدَةٌ وعِوَدَةٌ، كفِيَلَةٍ فيهما، والطريقُ القديمُ، وفَرَسُ أُبَيِّ بنِ خَلَفٍ، وفَرَسُ أبي ربيعةَ بنِ ذُهْلٍ، والقديمُ من السُّودَدِ.
- ـ عُوْدُ: الخَشَبُ، الجمع: عِيدانٌ وأعْوادٌ، وآلَةٌ من المَعازِفِ، وضارِبُها: عَوَّادٌ، والذي للبَخُورِ، والعَظْمُ في أصْلِ اللِّسانِ.
- ـ عُودانِ: مِنْبَرُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، وعَصاه.
- ـ أُمُّ العُودِ: القِبَةُ.
- ـ عادَ كذا: صارَ.
- ـ عادٌ: قبيلةٌ، ويُمْنَعُ.
- ـ عادِيُّ: الشيءُ القديمُ.
- ـ ما أدْري أيُّ عادٍ هو: أيُّ خَلْقٍ.
- ـ عِيْدُ: ما اعْتادَكَ من هَمٍّ أو مَرَضٍ أو حُزْنٍ ونحوِهِ، وكلُّ يومٍ فيه جمعٌ.
- ـ عَيَّدوا: شَهِدوه، وشجرٌ جَبَلِيُّ، وفَحْلٌ معروف،ومنه: النَّجائِبُ العِيديَّةُ، أو نِسْبَةٌ إلى العِيديِّ بنِ النَّدَغِيِّ بنِ مَهْرَةَ بنِ حَيْدانَ، أو إلى عادِ بنِ عادٍ، أو إلى عادِيِّ بنِ عَادٍ، أو إلى بني عِيدِ بنِ الآمِرِيِّ.
- ـ عَيْدانُ: الطِّوالُ من النَّخْلِ، واحِدَتُها عَيْدَانَةٌ، ومنها كان قَدَحٌ يَبولُ فيه النبيُّ، صلى الله عليه وسلم.
- ـ عَيْدانُ: موضع، وعَلَمٌ.
- ـ مَعادُ: الآخِرَةُ، والحَجُّ، ومكَّةُ، والجَنَّةُ، وبِكِلَيْهِما فُسِّرَ قولُه تعالى: {لَرادُّكَ إلى مَعادٍ}، والمَرْجِعُ، والمَصيرُ.
- ـ ورَجَعَ عَوْداً على بَدْءٍ، وعَوْدَه على بَدْئِه: لم يَقْطَعْ ذَهابَه حتى وصَلَه برجوعِه.
- ـ لكَ العَوْدُ والعُوادَةُ والعَوْدَةُ: لك أن تَعودَ.
- ـ عائِدَةُ: المَعْروفُ، والصِّلةُ، والعَطْفُ، والمَنْفَعَةُ.
- ـ هذا أعْوَدُ: أنْفَعُ.
- ـ عُوادَةُ: ما أُعيدَ على الرَّجُلِ من طَعامٍ يُخَصُّ به بعدَ ما يَفْرُغُ القومُ.
- ـ عَوَّدَ: أكَلَ العُوادَةُ.
- ـ عادَةُ: الدَّيْدَنُ، الجمع: عادٌ وعِيدٌ.
- ـ تَعَوَّدَه وعاوَدَه مُعاوَدَةً وعِواداً واعْتادَه وأعادَه واسْتَعادَه: جَعَلَه من عادَته.
- ـ عَوَّدَه إيَّاه: جَعَلَهُ يَعْتادُه.
- ـ مُعاوِدُ: المُواظِبُ، والبَطَلُ.
- ـ اسْتَعادَه: سألَه أن يَفْعَلَه ثانياً، وأن يَعودَ.
- ـ أعادَه إلى مكانِه: رَجَعَه.
- ـ أَعَادَ الكَلامَ: كَرَّرَه.
- ـ مُعيدُ: المُطيقُ، والفَحْلُ الذي قد ضَرَبَ في الإِبِلِ مَرَّاتٍ، والأَسَدُ، والعالِمُ بالأُمُورِ، والحاذِقُ.
- ـ مُتَعَيِّدُ: الظَّلومُ، والغَضْبانُ، والمُتَجَنِّي، والذي يُوعِدُ.
- ـ ذُو الأَعْوادِ: غُوَيٌّ بنُ سَلامةَ الأُسَيْدِيُّ، أو رَبيعةُ بنُ مُخاشِنٍ، أو سَلامةُ بنُ غُوَيٍّ: كانَ له خَرْجٌ على مُضَرَ يُؤَدُّونَه إليه كُلَّ عامٍ، فَشاخَ حتى كان يُحْمَلُ على سَريرٍ، يُطافُ به في مياهِ العَرَبِ فَيَجْبيها، أو هو جَدٌّ لأِكْثَمَ بنِ صَيْفِيٍّ من أعَزِّ أهلِ زَمانِه، ولم يكن يأتي سَريرَه خائِفٌ إلاَّ أمِنَ، ولا ذَليلٌ إلاَّ عَزَّ، ولا جائعٌ إلاَّ شَبعَ.
- ـ عادِياءُ: جَدُّ السمَوْءَلِ بنِ حَيَّا.
- ـ جِرانُ العَوْدِ: شاعِرٌ.
- ـ عَوادِ: عُدْ.
- ـ تَعاوَدوا في الحَرْبِ: عادَ كُلُّ فَريقٍ إلى صاحِبِه.
- ـ عُدْ فلَكَ عُوادٌ حَسَنٌ، وعَوادٌ وعِوادٌ: لكَ ما تُحِبُّ، ولُقِّبَ مُعاوِيَةُ بنُ مالِكٍ: مُعَوِّدَ الحُكماء، لقوله: أُعَوِّدُ مِثلَها الحُكماءَ بَعْدي. ....... إذا ما الحَقُّ في الأَشْياعِ نَابَا، وناجِيَةُ الجَرْمِيُّ: مُعَوِّد الفِتْيانِ، لأِنَّه ضَرَبَ مُصَدِّقَ نَجْدَةَ الخارِجِيِّ، فَخَرَقَ بناجِيَة، فَضَرَبه بالسَّيْفِ وقَتَلَه، وقال: أُعَوِّدُها الفِتْيانَ بَعْدي ليَفْعَلوا. ....... كفِعْلي إذا ما جارَ في الحُكْمِ تابعُ.
- ـ فَرَسٌ مُبْدِئٌ مُعيدٌ: رِيضَ، وذُلِّلَ، وأُدِّبَ.
- ـ مُعيدُ مِنَّا: مَنْ غَزا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ، وجَرَّبَ الأُمورَ.
- ـ تَعَيَّدَ العائِنُ على المَعْيونِ: تَشَهَّقَ عليه، وتَشَدَّدَ لِيُبالِغَ في إصابَته بِعَيْنِه.
- ـ تَعَيَّدَتِ المرأةُ: انْدَرَأَتْ بلِسانِها على ضَرَّاتِها، وحَرَّكَتْ يَدَيْها.
- ـ عِيدانُ السِّقاءِ: لَقَبُ والِدِ أحمدَ بنِ الحُسَيْنِ المُتَنَبِّئِ.
- ـ عَوَّدَ البعيرُ تَعْويداً: صارَ عَوْداً.
- ـ 'زاحِمْ بِعَوْدٍ أو دَعْ': اسْتَعِنْ على حَرْبِكَ بالمشايخِ الكُمَّلِ.
مختار الصحاح
+
عود
- ع و د: عَادَ إليه رجع وبابه قال و عَوْدَةً أيضا وفي المثل العَوْدُ أحمد و المَعَادُ بالفتح المرجع والمصير والآخرة مَعَاذ الخلق ز و عُدْتُ المريض أعودُهُ عِيَادةً بالكسر و العَادَةُ معروفة والجمع عَادٌ و عَادَاتٌ تقول منه عَادَ فلان كذا من باب قال و اعْتَادَهُ و تَعَوَّدَهُ أي صار عادة له و عَوَّدَ كلبه الصيد فَتَعَوَّدَهُ و اسْتَعَادَهُ الشيء فَأَعَادهُ سأله أن يفعله ثانيا وفلان مُعِيدٌ لهذا الأمر أي مُطيق له و المُعَاوَدَةُ الرجوع إلى الأمر الأول و عَاوَدَتْهُ الحُمَّى و العَائِدَةُ العطف والمنفعة يُقال هذا الشيء أعْوَدُ عليك من كذا أي أنفع وفلان ذو صفح و عَائِدَةٌ أي ذو عفوٍ وتعطُّف و العُودُ من الخشب واحد العِيدَانُ و العُودُ الذي يُضرب به والعُودُ الذي يُتبخر به و عَادٌ قبيلة وهم قوم هود عليه الصلاة والسلام وشيء عَادِيٌّ أي قديم كأنه منسوب إلى عاد و العِيدُ واحد الأَعْيَادُ وقد عَيَّدُوا تَعْييدا أي شهدوا العيد.
معجم لسان العرب
+
عود
- في صفات الله تعالى: المبدِئُ المعِيدُ؛ قال الأَزهري: بَدَأ اللَّهُ الخلقَ إِحياءً ثم يميتُهم ثم يعيدُهم أَحياءً كما كانوا.
- قال الله عز وجل: وهو الذي يبدأُ الخلقَ ثم يُعِيدُه.
- وقال: إِنه هو يُبْدِئ ويُعِيدُ؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يُعِيدُ الخلق بعد الحياة إِلى الممات في الدنيا وبعد المماتِ إِلى الحياةِ يوم القيامة.
- وروي عن النبي، صل الله عليه وسلم، أَنه قال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ النَّكَلَ على النَّكَلِ قيل: وما النَّكَلُ على النَّكَلِ؟ قال: الرجل القَوِيُّ المُجَرِّب المبدئُ المعيدُ على الفرس القَوِيِّ المُجَرّبِ المبدِئ المعيدِ؛ قا أَبو عبيد: وقوله المبدئ المعِيدُ هو الذي قد أَبْدَأَ في غَزْوِهِ وأَعا أَي غزا مرة بعد مرة، وجرَّب الأُمور طَوْراً بعد طَوْر، وأَعاد فيه وأَبْدَأَ، والفرسُ المبدئُ المعِيدُ هو الذي قد رِيضَ وأُدِّبَ وذُلِّلَ فهو طَوْعُ راكبِهِ وفارِسِه، يُصَرِّفه كيف شاء لِطَواعِيَتِه وذُلِّه وأَنه لا يستصعب عليه ولا يمْنَعُه رِكابَه ولا يَجْمَحُ به؛ وقيل: الفر المبدئ المعيد الذي قد غزا عليه صاحبه مرة بعد مرة أُخرى، وهذا كقوله لَيْلٌ نائِمٌ إِذا نِيمَ فيه وسِرٌّ كاتم قد كتموه.
- وقال شمر: رج مُعِيدٌ أَي حاذق؛ قال كثير عَوْمُ المُعِيدِ إِلى الرَّجا قَذَفَتْ ب في اللُّجِّ داوِيَةُ المَكانِ، جَمُوم والمُعِيدُ من الرجالِ: العالِمُ بالأُمور الذي ليس بغُمْرٍ؛ وأَنشد كما يَتْبَعُ العَوْد المُعِيد السَّلائِ والعود ثاني البدء؛ قال بَدَأْتُمْ فأَحْسَنْتُمْ فأَثْنَيْتُ جاهِداً فإِنْ عُدْتُمُ أَثْنَيْتُ، والعَوْدُ أَحْمَد قال الجوهري: وعاد إِليه يَعُودُ عَوْدَةً وعَوْداً: رجع.
- وفي المثل العَوْدُ أَحمدُ؛ وأَنشد لمالك بن نويرة جَزَيْنا بني شَيْبانَ أَمْسِ بِقَرْضِهِمْ وجِئْنا بِمِثْلِ البَدْءِ، والعَوْدُ أَحمد قال ابن بري: صواب إِنشاده: وعُدْنا بِمِثْلِ البَدْءِ؛ قال: وكذلك ه في شعره، أَلا ترى إِلى قوله في آخر البيت: والعود أَحمد؟ وقد عاد ل بعدما كان أَعرَضَ عنه؛ وعاد إِليه وعليه عَوْداً وعِياداً وأَعاده هو، والل يبدِئُ الخلق ثم يعيدُه، من ذلك.
- واستعاده إِياه: سأَله إِعادَتَه.
- قا سيبويه: وتقول رجع عَوْدُه على بَدْئِه؛ تريد أَنه لم يَقْطَعْ ذَهابَ حتى وصله برجوعه، إِنما أَردْتَ أَنه رجع في حافِرَتِه أَي نَقَض مَجِيئَه برجوعه، وقد يكون أَن يقطع مجيئه ثم يرجع فتقول: رجَعْتُ عَوْدي عل بَدْئي أَي رجَعْتُ كما جئت، فالمَجِيءُ موصول به الرجوعُ، فهو بَدْء والرجوعُ عَوْدٌ؛ انتهى كلام سيبويه.
- وحكى بعضهم: رجع عَوْداً على بدء م غير إِضافة.
- ولك العَوْدُ والعَوْدَةُ والعُوادَةُ أَي لك أَن تعودَ في هذ الأَمر؛ كل هذه الثلاثة عن اللحياني.
- قال الأَزهري: قال بعضهم: العَوْ تثنية الأَمر عَوْداً بعد بَدْءٍ.
- يقال: بَدَأَ ثم عاد، والعَوْدَة عَوْدَةُ مرةٍ واحدةٍ.
- وقوله تعالى: كما بدأَكم تَعودُون فريقاً هَدى وفريقا حقَّ عليهم الضلالةُ؛ يقول: ليس بَعْثُكم بأَشَدَّ من ابِتدائِكم، وقيل معناه تَعُودون أَشقِياءَ وسُعداءَ كما ابْتَدأَ فِطْرَتَكُم في ساب علمه، وحين أَمَرَ بنفْخِ الرُّوحِ فيهم وهم في أَرحام أُمهاتهم.
- وقوله ع وجل: والذين يُظاهِرون من نسائهم ثم يَعودُون لما قالوا فَتَحْرير رَقَبَةٍ؛ قال الفراء: يصلح فيها في العربية ثم يعودون إِلى ما قالوا وفيم قالوا، يريد النكاح وكلٌّ صوابٌ؛ يريد يرجعون عما قالوا، وفي نَقْض م قالوا قال: ويجوز في العربية أَن تقول: إِن عاد لما فعل، تريد إِن فعله مر أُخرى.
- ويجوز: إِن عاد لما فعل، إِن نقض ما فعل، وهو كما تقول: حلف أَ يضربك، فيكون معناه: حلف لا يضربك وحلف ليضربنك؛ وقال الأَخفش في قوله: ث يعودون لما قالوا إِنا لا نفعله فيفعلونه يعني الظهار، فإِذا أَعتق رقب عاد لهذا المعنى الذي قال إِنه عليّ حرام ففعله.
- وقال أَبو العباس المعنى في قوله: يعودون لما قالوا، لتحليل ما حرّموا فقد عادوا فيه.
- ورو الزجاج عن الأَخفش أَنه جعل لما قالوا من صلة فتحرير رقبة، والمعنى عند والذين يظاهرون ثم يعودون فتحرير رقبة لما قالوا، قال: وهذا مذهب حسن.
- وقا الشافعي في قوله: والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحري رقبة، يقول: إِذا ظاهر منها فهو تحريم كان أَهل الجاهلية يفعلونه وحرّم عل المسلمين تحريم النساء بهذا اللفظ، فإِن أَتْبَعَ المُظاهِرُ الظِّهار طلاقاً، فهو تحريم أَهل الإِسلام وسقطت عنه الكفارة، وإِن لم يُتْبِ الظهار طلاقاً فقد عاد لما حرم ولزمه الكفارة عقوبة لما قال؛ قال: وكا تحريمه إِياها بالظهار قولاً فإِذا لم يطلقها فقد عاد لما قال من التحريم وقال بعضهم: إِذا أَراد العود إِليها والإِقامة عليها، مَسَّ أَو ل يَمَسَّ، كَفَّر قال الليث: يقول هذا الأَمر أَعْوَدُ عليك أَي أَرفق بك وأَنفع لأَن يعود عليك برفق ويسر.
- والعائدَةُ: اسم ما عادَ به عليك المفضل من صلة أَ فضل، وجمعه العوائد.
- قال ابن سيده: والعائدة المعروفُ والصِّلةُ يعاد ب على الإِنسان والعَطْفُ والمنْفَعَةُ والعُوادَةُ، بالضم: ما أُعيد على الرجل من طعام يُخَصُّ به بعدم يفرُغُ القوم؛ قال الأَزهري: إِذا حذفت الهاء قلت عَوادٌ كما قالوا أَكام ولمَاظٌ وقَضامٌ؛ قال الجوهري: العُوادُ، بالضم، ما أُعيد من الطعام بعدم أُكِلَ منه مرة وعَوادِ: بمعنى عُدْ مثل نَزالِ وتَراكِ.
- ويقال أَيضاً: عُدْ إِلين فإِن لك عندنا عَواداً حَسَناً، بالفتح، أَي ما تحب، وقيل: أَي برّا ولطفاً.
- وفلان ذو صفح وعائدة أَي ذو عفو وتعطف.
- والعَوادُ: البِرُّ واللُّطْف ويقال للطريق الذي أَعاد فيه السفر وأَبدأَ: معيد؛ ومنه قول ابن مقبل يص الإِبل السائرة يُصْبِحْنَ بالخَبْتِ، يَجْتَبْنَ النِّعافَ عل أَصْلابِ هادٍ مُعِيدٍ، لابِسِ القَتَم أَراد بالهادي الطريقَ الذي يُهْتَدى إِليه، وبالمُعِيدِ الذي لُحِبَ والعادَةُ: الدَّيْدَنُ يُعادُ إِليه، معروفة وجمعها عادٌ وعاداتٌ وعِيدٌ الأَخيرةُ عن كراع، وليس بقوي، إِنما العِيدُ ما عاد إِليك من الشَّوْق والمرض ونحوه وسنذكره وتَعَوَّدَ الشيءَ وعادَه وعاوَدَه مُعاوَدَةً وعِواداً واعتادَ واستعاده وأَعادَه أَي صار عادَةً له؛ أَنشد ابن الأَعرابي لم تَزَلْ تِلْكَ عادَةَ اللهِ عِنْدي والفَتى آلِفٌ لِما يَسْتَعِيد وقال تَعَوَّدْ صالِحَ الأَخْلاقِ، إِن رأَيتُ المَرْءَ يَأْلَفُ ما اسْتَعاد وقال أَبو كبير الهذلي يصف الذئاب إِلاَّ عَواسِلَ، كالمِراطِ، مُعِيدَة باللَّيْلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّف أَي وردت مرات فليس تنكر الورود.
- وعاوَدَ فلانٌ ما كان فيه، فه مُعاوِدٌ.
- وعاوَدَتْه الحُمَّى وعاوَدَهُ بالمسأَلة أَي سأَله مرة بعد أُخرى وعَوَّدَ كلبه الصيْدَ فَتَعَوّده؛ وعوّده الشيءَ: جعله يعتاده والمُعاوِدُ: المُواظِبُ، وهو منه.
- قال الليث: يقال للرجل المواظبِ على أَمْرٍ معاوِدٌ.
- وفي كلام بعضهم: الزموا تُقى اللَّهِ واسْتَعِيدُوها أَ تَعَوَّدُوها واسْتَعَدْتُه الشيء فأَعادَه إِذا سأَلتَه أَن يفعله ثانياً والمُعاوَدَةُ: الرجوع إِلى الأَمر الأَول؛ يقال للشجاع: بطَلٌ مُعاوِدٌ لأَنه ل يَمَلُّ المِراسَ.
- وتعاوَدَ القومُ في الحرب وغيرها إِذا عاد كل فري إِلى صاحبه.
- وبطل مُعاوِد: عائد والمَعادُ: المَصِيرُ والمَرْجِعُ، والآخرة: مَعادُ الخلقِ.
- قال اب سيده: والمعاد الآخرةُ والحج.
- وقوله تعالى: إِن الذي فرض عليك القرآن لرادّ إِلى مَعادٍ؛ يعني إِلى مكة، عِدَةٌ للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَ يفتحها له؛ وقال الفراء: إِلى معاد حيث وُلِدْتَ؛ وقال ثعلب: معناه يردّ إِلى وطنك وبلدك؛ وذكروا أَن جبريل قال: يا محمد، اشْتَقْتَ إِلى مولد ووطنك؟ قال: نعم، فقال له: إِن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إِلى معاد؛ قال والمَعادُ ههنا إِلى عادَتِك حيث وُلِدْتَ وليس من العَوْدِ، وقد يكو أَن يجعل قوله لرادّك إِلى معادٍ لَمُصَيِّرُكَ إِلى أَن تعود إِلى مك مفتوحة لك، فيكون المَعادُ تعجباً إِلى معادٍ أَيِّ معادٍ لما وعده من فت مكة.
- وقال الحسن: معادٍ الآخرةُ، وقال مجاهد: يُحْييه يوم البعث، وقا ابن عباس: أَي إِلى مَعْدِنِك من الجنة، وقال الليث: المَعادَةُ والمَعا كقولك لآل فلان مَعادَةٌ أَي مصيبة يغشاهم الناس في مَناوِحَ أَو غيره يتكلم به النساء؛ يقال: خرجت إِلى المَعادةِ والمَعادِ والمأْتم والمَعادُ: كل شيء إِليه المصير.
- قال: والآخرة معاد للناس، وأَكثر التفسير في قول [ لرادّك إِلى معاد ] لباعثك.
- وعلى هذا كلام الناس: اذْكُرِ المَعادَ أَ اذكر مبعثك في الآخرة؛ قاله الزجاج.
- وقال ثعلب: المعاد المولد.
- قال: وقا بعضهم: إِلى أَصلك من بني هاشم، وقالت طائفة وعليه العمل: إِلى معاد أَ إِلى الجنة.
- وفي الحديث: وأَصْلِحْ لي آخِرتي التي فيها مَعادي أَي م يعودُ إِليه يوم القيامة، وهو إِمّا مصدر وإِمّا ظرف.
- وفي حديث عليّ والحَكَمُ اللَّهُ والمَعْوَدُ إِليه يومَ القيامة أَي المَعادُ.
- قال اب الأَثير: هكذا جاء المَعْوَدُ على الأَصل، وهو مَفْعَلٌ من عاد يعود، ومن ح أَمثاله أَن تقلب واوه أَلفاً كالمَقام والمَراح، ولكنه استعمله عل الأَصل.
- تقول: عاد الشيءُ يعودُ عَوْداً ومَعاداً أَي رجع، وقد يرد بمعن صار؛ ومنه حديث معاذ: قال له النبي، صلى الله عليه وسلم: أَعُدْت فَتَّاناً يا مُعاذُ أَي صِرتَ؛ ومنه حديث خزيمة: عادَ لها النَّقاد مُجْرَنْثِماً أَي صار؛ ومنه حديث كعب: وَدِدْتُ أَن هذا اللَّبَنَ يعودُ قَطِرانا أَي يصير، فقيل له: لِمَ ذلك قال: تَتَبَّعَتْ قُرَيشٌ أَذْنابَ الإِبل وتَرَكُوا الجماعاتِ.
- والمَعادُ والمَعادة: المأْتَمُ يُعادُ إِليه وأَعاد فلان الصلاةَ يُعِيدها.
- وقال الليث: رأَيت فلاناً ما يُبْدِيءُ وم يُعِيدُ أَي ما يتكلم ببادئَة ولا عائِدَة.
- وفلان ما يُعِيدُ وما يُبد إِذا لم تكن له حيلة؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد وكنتُ امْرَأً بالغَورِ مِنِّي ضَمانَةٌ وأُخْرى بِنَجْد ما تُعِيدُ وما تُبْد يقول: ليس لِما أَنا فيه من الوجد حيلة ولا جهة.
- والمُعِيدُ: المُطِيق للشيءِ يُعاوِدُه؛ قال لا يَسْتَطِيعُ جَرَّهُ الغَوامِض إِلا المُعِيداتُ به النَّواهِض وحكى الأَزهري في تفسيره قال: يعني النوق التي استعادت النه بالدَّلْوِ.
- ويقال: هو مُعِيدٌ لهذا الشيء أَي مُطِيقٌ له لأَنه قد اعْتادَه؛ وأَم قول الأَخطل يَشُولُ ابنُ اللَّبونِ إِذا رآني ويَخْشاني الضُّواضِيَةُ المُعِيد قال: أَصل المُعيدِ الجمل الذي ليس بِعَياياءٍ وهو الذي لا يضرب حت يخلط له، والمعِيدُ الذي لا يحتاج إِلى ذلك.
- قال ابن سيده: والمعيد الجم الذي قد ضرب في الإِبل مرات كأَنه أَعاد ذلك مرة بعد أُخرى وعادني الشيءُ عَوْداً واعتادني، انْتابَني.
- واعتادني هَمٌّ وحُزْنٌ قال: والاعتِيادُ في معنى التَّعوُّدِ، وهو من العادة.
- يقال: عَوَّدْتُ فاعتادَ وتَعَوَّدَ.
- والعِيدُ: ما يَعتادُ من نَوْبٍ وشَوْقٍ وهَمٍّ ونحوه وما اعتادَكَ من الهمِّ وغيره، فهو عِيدٌ؛ قال الشاعر والقَلْبُ يَعْتادُه من حُبِّها عِيد وقال يزيد بن الحكم الثقفي سليمان بن عبد الملك أَمْسَى بأَسْماءَ هذا القلبُ مَعْمُودَا إِذا أَقولُ: صَحا، يَعْتادُه عِيد كأَنَّني، يومَ أُمْسِي ما تُكَلِّمُني ذُو بُغْيَةٍ يَبْتَغي ما ليسَ مَوْجُودا كأَنَّ أَحْوَرَ من غِزْلانِ ذي بَقَرٍ أَهْدَى لنا سُنَّةَ العَيْنَيْنِ والجِيدَ وكان أَبو علي يرويه شبه العينين والجيدا، بالشين المعجمة وبالبا المعجمة بواحدة من تحتها، أَراد وشبه الجيد فحذف المضاف وأَقام المضاف إِلي مُقامه؛ وقد قيل إِن أَبا علي صحفه يقول في مدحها سُمِّيتَ باسمِ نَبِيٍّ أَنتَ تُشْبِهُ حِلْماً وعِلْماً، سليمان بنِ داود أَحْمِدْ به في الورى الماضِين من مَلِكٍ وأَنتَ أَصْبَحتَ في الباقِينَ مَوْجُودا لا يُعذَلُ الناسُ في أَن يَشكُروا مَلِكا أَوْلاهُمُ، في الأُمُورِ، الحَزْمَ والجُود وقال المفضل: عادني عِيدي أَي عادتي؛ وأَنشد عادَ قَلْبي من الطويلةِ عِيد أَراد بالطويلة روضة بالصَّمَّانِ تكون ثلاثة أَميال في مثلها؛ وأَم قول تأَبَّطَ شَرّاً يا عيدُ ما لَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ ومَرِّ طَيْفٍ، على الأَهوالِ طَرَّاق قال ابن الأَنباري في قوله يا عيد ما لك: العِيدُ ما يَعْتادُه من الحز والشَّوْق، وقوله ما لك من شوق أَي ما أَعظمك من شوق، ويروى: يا هَيْد ما لكَ، والمعنى: يا هَيْدَ ما حالُك وما شأْنُك.
- يقال: أَتى فلان القوم فما قالوا له: هَيْدَ مالَك أَي ما سأَلوه عن حاله؛ أَراد: يا أَيه المعتادُني ما لَك من شَوْقٍ كقولك ما لَكَ من فارس وأَنت تتعجَّب م فُروسيَّته وتمدحه؛ ومنه قاتله الله من شاعر والعِيدُ: كلُّ يوم فيه جَمْعٌ، واشتقاقه من عاد يَعُود كأَنهم عادو إِليه؛ وقيل: اشتقاقه من العادة لأَنهم اعتادوه، والجمع أَعياد لزم البدل ولو لم يلزم لقيل: أَعواد كرِيحٍ وأَرواحٍ لأَنه من عاد يعود وعَيَّدَ المسلمون: شَهِدوا عِيدَهم؛ قال العجاج يصف الثور الوحشي واعْتادَ أَرْباضاً لَها آرِيُّ كما يَعُودُ العِيدَ نَصْرانيّ فجعل العيد من عاد يعود؛ قال: وتحوَّلت الواو في العيد ياء لكسرة العين وتصغير عِيد عُيَيْدٌ تركوه على التغيير كما أَنهم جمعوه أَعياداً ول يقولوا أَعواداً؛ قال الأَزهري: والعِيدُ عند العرب الوقت الذي يَعُود فيه الفَرَح والحزن، وكان في الأَصل العِوْد فلما سكنت الواو وانكسر م قبلها صارت ياء، وقيل: قلبت الواو ياء ليَفْرُقوا بين الاسم الحقيقي وبي المصدريّ.
- قال الجوهري: إِنما جُمِعَ أَعيادٌ بالياء للزومها في الواحد ويقال للفرق بينه وبين أَعوادِ الخشب.
- ابن الأَعرابي: سمي العِيدُ عيدا لأَنه يعود كل سنة بِفَرَحٍ مُجَدَّد وعادَ العَلِيلَ يَعُودُه عَوْداً وعِيادة وعِياداً: زاره؛ قال أَب ذؤيب أَلا لَيْتَ شِعْرِي، هَلْ تَنَظَّرَ خالد عِيادي على الهِجْرانِ، أَم هوَ يائِسُ قال ابن جني: وقد يجوز أَن يكون أَراد عيادتي فحذف الهاء لأَج الإِضافة، كما قالوا: ليت شعري؛ ورجل عائدٌ من قَوْم عَوْدٍ وعُوَّادٍ، ورجل مَعُودٌ ومَعْوُود، الأَخيرة شاذة، وهي تميمية.
- وقال اللحياني: العُوادَة من عِيادةِ المريض، لم يزد على ذلك.
- وقَوْمٌ عُوَّادٌ وعَوْدٌ؛ الأَخير اسم للجمع؛ وقيل: إِنما سمي بالمصدر ونِسوةٌ عوائِدُ وعُوَّدٌ: وهنَّ اللاتي يَعُدْنَ المريض، الواحد عائِدةٌ.
- قال الفراء: يقال هؤلاء عَودُ فلان وعُوَّادُه مثل زَوْرِ وزُوَّاره، وهم الذين يَعُودُونه إِذا اعْتَلَّ.
- وفي حديث فاطمة بنت قيس: فإِنه امرأَة يكثُرُ عُوَّادُها أَي زُوَّارُها.
- وكل من أَتاك مرة بعد أُخرى فهو عائد، وإِن اشتهر ذلك في عيادة المريض حتى صار كأَنه مختص به قال الليث: العُودُ كل خشبة دَقَّتْ؛ وقيل: العُودُ خَشَبَةُ كلّ شجرةٍ، دقّ أَو غَلُظ، وقيل: هو ما جرى فيه الماء من الشجر وهو يكون للرطْ واليابس، والجمع أَعوادٌ وعِيدانٌ؛ قال الأَعشى فَجَرَوْا على ما عُوِّدوا ولكلِّ عِيدانٍ عُصارَه وهو من عُودِ صِدْقٍ أَو سَوْءٍ، على المثل، كقولهم من شجرةٍ صالحةٍ وفي حديث حُذَيفة: تُعْرَضُ الفِتَنُ على القلوبِ عَرْضَ الحُصْرِ عَوْدا عَوْداً؛ قال ابن الأَثير: هكذا الرواية، بالفتح، أَي مرة بعد مرةٍ ويروى بالضم، وهو واحد العِيدان يعني ما ينسج به الحُصْرُ من طاقاته، ويرو بالفتح مع ذال معجمة، كأَنه استعاذ من الفتن والعُودُ: الخشبة المُطَرَّاةُ يدخَّن بها ويُسْتَجْمَرُ بها، غَلَب عليها الاسم لكرمه.
- وفي الحديث: عليكم بالعُودِ الهِندِيّ؛ قيل: ه القُسْطُ البَحْرِيُّ، وقيل: هو العودُ الذي يتبخر به.
- والعُودُ ذو الأَوْتار الأَربعة: الذي يضرب به غلب عليه أَيضاً؛ كذلك قال ابن جني، والجم عِيدانٌ؛ ومما اتفق لفظه واختلف معناه فلم يكن إِيطاءً قولُ بع المولّدين:يا طِيبَ لَذَّةِ أَيامٍ لنا سَلَفَتْ وحُسْنَ بَهْجَةِ أَيامِ الصِّبا عُودِ أَيامَ أَسْحَبُ ذَيْلاً في مَفارِقِها إِذا تَرَنَّمَ صَوْتُ النَّايِ والعُود وقهْوَةٍ من سُلافِ الدَّنِّ صافِيَةٍ كالمِسْكِ والعَنبَرِ الهِندِيِّ والعُود تستَلُّ رُوحَكَ في بِرٍّ وفي لَطَفٍ إِذا جَرَتْ منكَ مجرى الماءِ في العُود قوله أَوَّلَ وهْلَةٍ عُودي: طَلَبٌ لها في العَوْدَةِ، والعُود الثاني: عُودُ الغِناء، والعُودُ الثالث: المَنْدَلُ وهو العُودُ الذي يتطي به، والعُودُ الرابع: الشجرة، وهذا من قَعاقعِ ابن سيده؛ والأَمر فيه أَهو من الاستشهاد به أَو تفسير معانيه وإِنما ذكرناه على ما وجدناه والعَوَّادُ: متخذ العِيدانِ وأَما ما ورد في حديث شريح: إِنما القضاء جَمْرٌ فادفعِ الجمرَ عن بعُودَيْنِ؛ فإِنه أَراد بالعودين الشاهدين، يريد اتق النار بهما واجعلهم جُنَّتَك كما يدفع المُصْطَلي الجمرَ عن مكانه بعود أَو غيره لئلا يحترق فمثَّل الشاهدين بهما لأَنه يدفع بهما الإِثم والوبال عنه، وقيل: أَرا تثبت في الحكم واجتهد فيما يدفع عنك النار ما استطعت؛ وقال شمر في قو الفرزدق ومَنْ وَرِثَ العُودَيْنِ والخاتَمَ الذ له المُلْكُ، والأَرضُ الفَضاءُ رَحْيبُه قال: العودانِ مِنْبَرُ النبي، صلى الله عليه وسلم، وعَصاه؛ وقد ورد ذك العودين في الحديث وفُسِّرا بذلك؛ وقول الأَسو بن يعفر ولقد عَلِمْت سوَى الذي نَبَّأْتني أَنَّ السَّبِيلَ سَبِيلُ ذي الأَعْواد قال المفضل: سبيل ذي الأَعواد يريد الموت، وعنى بالأَعواد ما يحمل علي الميت؛ قال الأَزهري: وذلك إِن البوادي لا جنائز لهم فهم يضمون عُودا إِلى عُودٍ ويحملون الميت عليها إِلى القبر.
- وذو الأَعْواد: الذي قُرِعَت له العَصا، وقيل: هو رجل أَسَنَّ فكان يُحمل في مِحَفَّةٍ من عُودٍ.
- أَب عدنان: هذا أَمر يُعَوِّدُ الناسَ عليَّ أَي يُضَرِّيهم بِظُلْمي.
- وقال أَكْرَهُ تَعَوُّدَ الناسِ عليَّ فَيَضْرَوْا بِظُلْمي أَي يَعْتادُوه وقال شمر: المُتَعَيِّدُ الظلوم؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لطرفة فقال: أَلا ماذا تَرَوْنَ لِشارِب شَدِيدٍ علينا سُخطُه مُتَعَيِّدِ (* في ديوان طرفة: شديد علينا بغيُه متعمِّدِ) أَي ظلوم؛ وقال جرير يَرَى المُتَعَيِّدُونَ عليَّ دُون أُسُودَ خَفِيَّةَ الغُلْبَ الرِّقاب وقال غيره: المُتَعَيِّدُ الذي يُتَعَيَّدُ عليه بوعده.
- وقال أَبو عب الرحمن: المُتَعَيِّدُ المُتجَنِّي في بيت جرير؛ وقال ربيعة بن مقروم على الجُهَّالِ والمُتَعَيِّدِين قال: والمُتَعَيِّدُ الغَضْبانُ.
- وقال أَبو سعيد: تَعَيِّدَ العائنُ عل ما يَتَعَيَّنُ إِذا تَشَهَّقَ عليه وتَشَدَّدَ ليبالغ في إِصابت بعينه.
- وحكي عن أَعرابي: هو لا يُتَعَيَّنُ عليه ولا يُتَعَيَّدُ؛ وأَنشد اب السكيت كأَنها وفَوْقَها المُجَلَّدُ وقِرْبَةٌ غَرْفِيَّةٌ ومِزْوَدُ غَيْرَى على جاراتِها تَعَيِّد قال: المُجَلَّدُ حِمْل ثقيل فكأَنها، وفوقها هذا الحمل وقربة ومزود امرأَة غَيْرَى.
- تعيد أَي تَنْدَرِئُ بلسانها على ضَرَّاتها وتحرّ يديها.
- والعَوْدُ: الجمل المُسِنُّ وفيه بقية؛ وقال الجوهري: هو الذي جاوَزَ ف السنِّ البازِلَ والمُخْلِفَ، والجمع عِوَدَةٌ، قال الأَزهري: ويقال ف لغة عِيَدَةَ وهي قبيحة.
- وفي المثل: إنّ جَرْجَدَ العَوْدَ فَزِدْ وقْراً، وفي المثل: زاحِمْ بعَوْد أَو دَعْ أَي استعن على حربك بأَهل الس والمعرفة، فإِنَّ رأْي الشيخ خير من مَشْهَدِ الغلام، والأُنثى عَوْدَة والجمع عِيادٌ؛ وقد عادَ عَوْداً وعَوَّدَ وهو مُعَوِّد.
- قال الأَزهري: وق عَوَّدَ البعيرُ تَعْوِيداً إِذا مضت له ثلاث سنين بعد بُزُولِه أَ أَربعٌ، قال: ولا يقال للناقة عَوْدَةٌ ولا عَوَّدَتْ؛ قال: وسمعت بعض العر يقول لفرس له أُنثى عَوْدَةٌ.
- وفي حديث حسان: قد آن لكم أَنْ تَبْعَثُو إِلى هذا العَوْدِ؛ هو الجمل الكبير المُسِنُّ المُدَرَّبُ فشبه نفسه به وفي حديث معاوية: سأَله رجل فقال: إِنك لَتَمُتُّ بِرَحِمٍ عَوْدَة فقال: بُلَّها بعَطائكَ حتى تَقْرُبَ، أَي برَحِمٍ قديمةٍ بعيدة النسب والعَوْد أَيضاً: الشاة المسن، والأُنثى كالأُنثى.
- وفي الحديث: أَنه، علي الصلاة والسلام، دخل على جابر بن عبد الله منزلَهُ قال: فَعَمَدْتُ إِل عَنْزٍ لي لأَذْبَحَها فَثَغَتْ، فقال، عليه السلام: يا جابر لا تَقْطَع دَرًّا ولا نَسْلاً، فقلت: يا رسول الله إِنما هي عَوْدَة علفناها البل والرُّطَب فسمنت؛ حكاه الهروي في الغريبين.
- قال ابن الأَثير: وعَوَّد البعيرُ والشاةُ إِذا أَسَنَّا، وبعير عَوْد وشاة عَوْدَةٌ.
- قال اب الأَعرابي: عَوَّدَ الرجلُ تَعْويداً إِذا أَسن؛ وأَنشد فَقُلْنَ قد أَقْصَرَ أَو قد عَوّد أَي صار عَوْداً كبيراً.
- قال الأَزهري: ولا يقال عَوْدٌ لبعير أَو شاة ويقال للشاة عَوْدة ولا يقال للنعجة عَوْدة.
- قال: وناقة مُعَوِّد.
- وقا الأَصمعي: جمل عَوْدٌ وناقة عَوْدَةٌ وناقتان عَوْدَتان، ثم عِوَدٌ في جم العَوْدة مثل هِرَّةٍ وهِرَرٍ وعَوْدٌ وعِوَدَةٌ مثل هِرٍّ وهِرَرَةٍ وفي النوادر: عَوْدٌ وعِيدَة؛ وأَما قول أَبي النجم حتى إِذا الليلُ تَجَلَّى أَصْحَمُه وانْجابَ عن وجْهٍ أَغَرَّ أَدْهَمُه وتَبِعَ الأَحْمَرَ عَوْدٌ يَرْجُمُ فإِنه أَراد بالأَحمر الصبح، وأَراد بالعود الشمس.
- والعَوْدُ: الطريق القديمُ العادِيُّ؛ قال بشير بن النكث عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقْوامٍ أُوَلْ يَمُوتُ بالتَّركِ، ويَحْيا بالعَمَل يريد بالعود الأُول الجمل المسنّ، وبالثاني الطريق أَي على طريق قديم وهكذا الطريق يموت إِذا تُرِكَ ويَحْيا إِذا سُلِكَ؛ قال ابن بري: وأَم قول الشاعر عَوْدٌ عَلى عَوْدٍ عَلى عَوْدٍ خَلَق فالعَوْدُ الأَول رجل مُسنّ، والعَوْدُ الثاني جمل مسنّ، والعود الثال طريق قديم.
- وسُودَدٌ عَوْدٌ قديمٌ على المثل؛ قال الطرماح هَلِ المَجْدُ إِلا السُّودَدُ العَوْدُ والنَّدى وَرَأْبُ الثَّأَى، والصَّبْرُ عِنْدَ المَواطِنِ وعادَني أَنْ أَجِيئَك أَي صَرَفَني، مقلوب من عَداني؛ حكاه يعقوب وعادَ فِعْلٌ بمنزلة صار؛ وقول ساعدة بن جؤية فَقَامَ تَرْعُدُ كَفَّاه بِمِيبَلَة قد عادَ رَهْباً رَذِيّاً طائِشَ القَدَم لا يكون عاد هنا إِلا بمعنى صار، وليس يريد أَنه عاود حالاً كان عليه قبل، وقد جاء عنهم هذا مجيئاً واسعاً؛ أَنشد أَبو علي للعجاج وقَصَباً حُنِّيَ حَتَّى كادَ يَعُودُ، بَعْدَ أَعْظُمٍ، أَعْوادَ أَي يصير.
- وعاد: قبيلة.
- قال ابن سيده: قضينا على أَلفها أَنها وا للكثرة وأَنه ليس في الكلام [ ع ي د ] وأَمَّا عِيدٌ وأَعْيادٌ فبد لازم.
- وأَم ما حكاه سيبويه من قول بعض العرب من أَهلِ عاد بالإِمالة فلا يدل ذلك أَ أَلفها من ياء لما قدّمنا، وإِنما أَمالوا لكسرة الدال.
- قال: ومن العر من يدَعُ صَرْفَ عاد؛ وأَنشد تَمُدُّ عليهِ، منْ يَمِينٍ وأَشْمُلٍ بُحُورٌ له مِنْ عَهْدِ عاد وتُبَّع جعلهما اسمين للقبيلتين.
- وبئر عادِيَّةٌ، والعادِيُّ الشيء القديم نس إِلى عاد؛ قال كثير وما سالَ وادٍ مِنْ تِهامَةَ طَيِّبٌ به قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكُرُور (* قوله [ وكرور ] كذا بالأصل هنا والذي فيه في مادة ك ر ر وكرار بالال وأورد بيتاً قبله على هذا النمط وكذا الجوهري فيها) وعاد: قبيلة وهم قومُ هودٍ، عليه السلام.
- قال الليث: وعاد الأُولى ه عادُ بن عاديا بن سام بن نوح الذين أَهلكهم الله؛ قال زهير وأُهْلِكَ لُقْمانُ بنُ عادٍ وعادِي وأَما عاد الأَخيرة فهم بنو تميم ينزلون رمالَ عالِجٍ عَصَوُا الل فَمُسخُوا نَسْناساً، لكل إِنسان منهم يَدٌ ورجل من شِقّ؛ وما أَدْري أَيّ عادَ هو، غير مصروف (* قوله [ غير مصروف ] كذا بالأصل والصحاح وشرح القامو ولو اريد بعاد القبيلة لا يتعين منعه من الصرف ولذا ضبط في القاموس الطب بالصرف.
- ) أَي أَيّ خلق هو والعِيدُ: شجر جبلي يُنْبِتُ عِيداناً نحو الذراع أَغبر، لا ورق له ول نَوْر، كثير اللحاء والعُقَد يُضَمَّدُ بلحائه الجرح الطري فيلتئم وإِنما حملنا العيد على الواو لأَن اشتقاق العيد الذي هو الموسم إِنما هو م الواو فحملنا هذا عليه وبنو العِيدِ: حي تنسب إِليه النوق العِيدِيَّةُ، والعيدِيَّة: نجائ منسوبة معروفة؛ وقيل: العِيدية منسوبة إِلى عاد بن عاد، وقيل: إلى عادِي بن عاد إِلا أَنه على هذين الأَخيرين نَسَبٌ شاذٌّ، وقيل: العيدية تنس إِلى فَحْلٍ مُنْجِب يقال له عِيدٌ كأَنه ضرب في الإِبل مرات؛ قال اب سيده: وهذا ليس بقويّ؛ وأَنشد الجوهري لرذاذ الكلبي ظَلَّتْ تَجُوبُ بها البُلْدانَ ناجِيَة عِيدِيَّةٌ، أُرْهِنَتْ فيها الدَّنانِير وقال: هي نُوق من كِرام النجائب منسوبة إِلى فحل منجب.
- قال شمر والعِيدِيَّة ضَرْب من الغنم، وهي الأُنثى من البُرِْقانِ، قال: والذكر خَرُوف فلا يَزالُ اسمَه حتى يُعَقَّ عَقِيقَتُه؛ قال الأَزهري: لا أَعر العِيدِيَّة في الغنم وأَعرف جنساً من الإِبل العُقَيْلِيَّة يقال له العِيدِيَّة، قال: ولا أَدري إِلى أَي شيء نسبت وحكى الأَزهري عن الأَصمعي: العَيْدانَةُ النخلة الطويلة، والجم العَيْدانُ؛ قال لبيد وأَبْيَض العَيْدانِ والجَبَّار قال أَبو عدنان: يقال عَيْدَنَتِ النخلةُ إِذا صارت عَيْدانَةً؛ وقا المسيب بن علس والأُدْمُ كالعَيْدانِ آزَرَها تحتَ الأَشاءِ، مُكَمَّمٌ جَعْل قال الأَزهري: من جعل العيدان فَيْعالاً جعل النون أَصلية والياء زائدة ودليله على ذلك قولهم عيْدَنَتِ النخلةُ، ومن جعله فَعْلانَ مث سَيْحانَ من ساحَ يَسِيحُ جعل الياء أَصلية والنون زائدة.
- قال الأَصمعي العَيْدانَةُ شجرة صُلْبَة قديمة لها عروق نافذة إِلى الماء، قال: ومنه هَيْمان وعَيْلانُ؛ وأَنشد تَجاوَبْنَ في عَيْدانَةٍ مُرْجَحِنَّة مِنَ السِّدْرِ، رَوَّاها، المَصِيفَ، مَسِيل وقال بَواسِق النخلِ أَبكاراً وعَيْدان قال الجوهري: والعَيدان، بالفتح، الطِّوالُ من النخل، الواحد عيْدانَةٌ، هذا إِن كان فَعْلان، فهو من هذا الباب، وإِن كان فَيْعالاً، فهو م باب النون وسنذكره في موضعه والعَوْدُ: اسم فرَس مالك بن جُشَم.
- والعَوْدُ أَيضاً: فرس أُبَيّ ب خلَف وعادِ ياءُ: اسم رجل؛ قال النمر بن تولب هَلاَّ سَأَلْت بِعادياءَ وَبَيْتِ والخلِّ والخمرِ، الذي لم يُمْنَعِ قال: وإِن كان تقديره فاعلاء، فهو من باب المعتل، يذكر في موضعه.
معجم لغة الفقهاء
+
عود
- كل خشبة، دقيقة كانت أو غليظة، رطبة كانت أو يابسة، وأيضا هو نوع من أنواع البخور، والجمع أعواد وعيدان.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)عوّد ابنه الطّاعة/ عوّد ابنه على الطّاعة
- جعلها من عادته وسلوكه.
- عوّده على الصَّبر/ الكفاح/ التَّحمُّل والفداء.
(ب)عود الصّليب
- (نت) فاوانيا، جنس نباتات تزيينيّة.
ترجمة عود باللغة الإنجليزية
عود
Mandolin