معنى كلمة عرضيا في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)عرَضَ
- عرَضَ / عرَضَ لـ يَعرِض ، عَرْضًا وعُروضًا ، فهو عارِض ، والمفعول معروض.
- عرَض الموضوعَ/ عرَض الموضوعَ عليه/ عرَض الموضوعَ له بَسَطه وطرحه ليُطْلِعَه عليه، أراه إيّاه.
- عرَض خُطَّة بحثه.
- {وَعَلَّمَ ءَادَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ}.
- عرَض الكتابَ: قرأه عن ظهر قلب.
- عرَض سيَّارتَه للبيع: أظهرها، طرحها لذوي الرغبة ليشتروها.
- {وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا}.
- عرَض عليه أن يفعل شيئًا: أبدى استعدادَه لفعله.
- عرَض عليه أن يحمل الحقيبةَ عنه.
- عرَض عليه فكرة المشروع.
- عرَض عليه العمل معه.
- عرَض له أمرٌ مستعجل: ظهر عليه وبدا ولم يَدُمْ? عرَض له رأيٌ: خطَر له.
- عرَض له عارضٌ: منعه مانعٌ.
(ب)استعرضَ
- استعرضَ يَستعرِض ، استعراضًا ، فهو مُستعرِض ، والمفعول مُستعرَض.
- استعرض الجندَ.
- مرَّ أمامهم واحدًا واحدًا يتفقّدُهم.
- استعرض التَّلاميذَ في طابور الصَّباح.
- طلب عرْضهم عليه.
- استعرض البضاعةَ المستوردةَ.
- استعرض الأمرَ: نظر فيه، تفحَّصه، بحثَه.
- استعرض الأخطاءَ/ الحقائقَ/ المشروعَ/ ذكرياته/ المواهبَ.
- استعرض القاضي أسباب الجريمة كلّها.
- يستعرض أناقته.
- استعراض البرامج: تفصيلها على المشاهدين والسَّامعين ولفت النَّظر إليها قبل موعد تقديمها.
- استعرض عضلاتِه: أظهر قُوَّتَه مُتباهيًا أو مهدِّدًا.
- استعرض الأمورَ مع فلان: أجال النَّظرَ وتداول فيها دون تعمُّق.
- استعرض الرَّئيسُ مع الحكومة خطط التَّنمية.
معجم الرائد
+
(أ)عارَض
- عارض.
- معارضة وعراضا.
- عارضه ناقضه في كلامه، قاومه [ عارض السياسي خصمه ].
- عارضه مال عنه.
- عارض الشيء بالشيء : قابله به [ عارض الكتاب بالكتاب، عارض القصيدة بالقصيدة ].
- عارض سار في [ عروض ] من الطريق، أي ناحية.
- عارضه فعل مثل فعله.
- عارضه في السير : سار إزاءه.
(ب)عرض
- يعرض ، عرضا وعراضة.
- عرض الشيء : كان أو صار عريضا.
المحيط في اللغة
+
عَروضُ
- ـ عَروضُ: مكةُ، والمدينةُ، حَرَسَهُما اللّهُ تعالى، وما حَوْلَهُما.
- ـ عَرَضَ: أتاها، والناقةُ التي لم تُرَضْ، وميزانُ الشِّعْرِ، لأَنه به يَظْهَرُ المُتَّزِنُ من المُنْكَسِرِ، أو لأَنها ناحيةٌ من العُلومِ، أو لأَنها صَعْبَةٌ، أو لأَنَّ الشِعْرَ يُعْرَضُ عليها، أو لأَنَّه أُلهِمَها الخليلُ بمكةَ، واسمٌ للجُزْءِ الأخيرِ من النِصْفِ الأوَّلِ، سالِماً أو مغَيَّراً، مُؤَنَّثَةٌ، ج: أعارِيضُ، والناحيةُ، والطريقُ في عُرْضِ الجبلِ في مَضيقٍ.
- ـ عَروضُ من الكلامِ: فَحْواهُ.
- ـ عَروضُ: المكانُ الذي يُعارِضُكَ إذا سِرْتَ، والكثيرُ من الشيءِ، والغَيْمُ، والسَّحابُ، والطعامُ، وفرسُ قُرَّةَ الأسَدِيِّ.
- ـ عَروضُ من الغَنَم: ما يَعْتَرضُ الشَّوْكَ فَيَرْعاهُ.
- ـ هو رَبوضٌ بِلا عَروضٍ: بلا حاجةٍ عَرَضَتْ له.
- ـ عَرَضَ: أتَى العَروضَ.
- ـ عَرَضَ له كذَا يَعْرِضُ: ظَهَرَ عليه وبدَا، كعَرِضَ.
- ـ عَرَضَ الشيءَ له: أظْهَرَهُ لهُ.
- ـ عَرَضَ عليه: أراهُ إياهُ. وعَرَضَ العُودَ على الإِناءِ، وعَرَضَ السَّيْفَ على فَخِذِه، يَعْرِضُه ويَعْرُضُه فيهما.
- ـ عَرَضَ الجُنْدَ عَرْضَ عَينٍ: أمَرَّهُم عليه، ونَظَرَ حالَهُم.
- ـ عَرَضَ له من حَقِّهِ ثَوْباً: أعْطَاهُ إياهُ مكانَ حَقِّه.
- ـ عَرَضَ له الغُولُ: ظَهَرَتْ، كعَرِضَ.
- ـ عَرَضَتِ الناقةُ: أصابَهَا كَسْرٌ، كعَرِضَ.
- ـ عَرَضَ الفرسُ: مَرَّ عارِضاً على جَنْبٍ واحدٍ.
- ـ عَرَضَ الشيءَ: أصابَ عُرْضَه.
- ـ عَرَضَ بِسِلْعَتِه: عارَضَ بها.
- ـ عَرَضَ القومَ على السيفِ: قَتَلَهم.
- ـ عَرَضَ على السَّوْطِ: ضَرَبَهم.
- ـ عَرَضَ الشيءُ: بَدَا.
- ـ عَرَضَ الحَوْضَ والقِرْبَةَ: ملأَهُما.
- ـ عَرَضَ الشاةُ: ماتتْ بمَرَضٍ.
- ـ عَرَضَ البعيرُ: أكلَ من أعراضِ الشجرِ، أي: أعاليهِ.
- ـ عَرَضَ عَرْضَه، وعُرْضَهُ: نَحا نَحْوَه.
- ـ عارِضُ: الناقةُ المريضةُ، أو الكسيرُ، وصَفْحَةُ الخَدِّ، كالعارضةِ فيهما، والسَّحابُ المُعْتَرِضُ في الأُفُقِ، والجبلُ، ومنه: عارِضُ اليمامةِ، وما عَرَضَ من الأَعْطِيَةِ، وصَفْحَتا العُنُقِ، وجانِبا الوَجْهِ، (والعارِضةُ)، والسِنُّ التي في عُرْضِ الفَمِ، ج: عَوارِضُ، وما يَسْتَقْبِلُكَ من الشيءِ، والخَشَبَةُ العُلْيا التي يدورُ فيها البابُ، وواحدةُ عَوارِضِ السَّقْفِ، والناحيةُ، والبيانُ، واللَّسَنُ، والجَلَدُ، والصَّرامَةُ.
- ـ عارِضُ من الوجْهِ: ما يَبْدُو عندَ الضَّحِكِ.
- ـ عَرِضَ الشاءُ: انْشَقَّ من كَثْرَةِ العُشْبِ.
- ـ عَرُضَ عِرَضاً وعَراضةً: صارَ عَريضاً.
- ـ عَرْضُ: المتَاعُ، ويُحَرَّكُ، عن القَزَّازِ، وكلُّ شيءٍ سِوَى النَّقْدَيْنِ، والجبلُ، أو سَفْحُه، أو ناحيتُه، أو المَوْضعُ يُعْلَى منه الجبلُ، والكثيرُ من الجَرَادِ، وجبلٌ بفاسَ، والسَّعَةُ، وخِلافُ الطُّولِ، ومنه: {دُعاءٌ عَريضٌ}، والوادِي، وأن يَذْهَبَ الفرسُ في عَدْوِهِ وقد أمالَ رأسَه وعُنُقَه، وأن يُغْبَنَ الرجلُ في البَيْعِ، عارَضْتُه فَعَرَضْتُه، والجَيشُ، والجُنون، وقد عُرِضَ، وأن يَموتَ الإِنسان من غيرِ عِلَّةٍ، والسحابُ، أو ما سَدَّ الأفُقَ.
- ـ عَرْضُ من الليلِ: ساعةٌ منه.
- ـ عِرْضُ: الجَسَدُ، وكلُّ مَوْضِعٍ يَعْرَقُ منه، ورائحَتُه رائِحةً طَيِّبةً كانت أو خَبيثةً، والنَّفْسُ، وجانِبُ الرجُلِ الذي يَصونُه من نفسِه وحَسَبِه أنْ يُنْتَقَصَ ويُثْلَبَ، أو سَواءٌ كان في نفسِه أو سلَفِه أو مَنْ يَلْزَمُه أمْرُه، أو مَوْضِعُ المَدْحِ والذَّمِّ منه، أو ما يَفْتَخِرُ به من حَسَبٍ وشَرَفٍ، وقد يُرادُ به الآباءُ والأَجْدَادُ، والخَليقَةُ المَحْمودَةُ، والجلدُ، والجَيْشُ، والوادِي فيه قُرًى ومِياهٌ أو نَخيلٌ، ووادٍ باليَمامةِ، والحَمْضُ، والأَراكُ، وجانِبُ الوادِي والبَلَدِ، وناحِيَتُهُما، والعظيمُ من السَّحابِ، والكثيرُ من الجَرادِ، ومن يَعْتَرِضُ الناسَ بالباطل، وهي: العِرْضَةُ.
- ـ أعْراضُ الحِجازِ: رساتيقُه، الواحِدُ: عِرْضٌ.
- ـ عُرْضُ: بلد بالشام، وسَفْحُ الجَبَلِ، والجانِبُ، والناحِيَةُ.
- ـ عُرْضُ من النَّهْرِ والبَحْرِ: وسَطُهُ.
- ـ عُرْضُ من الحديثِ: مُعْظَمُه، كعُراضِهِ.
- ـ عُرْضُ وعَرْضُ من الناس: مُعْظَمُهم.
- ـ عُرْضُ من السَّيْفِ: صَفْحُه.
- ـ عُرْضُ من العُنُقِ: جانِباهُ، وسَيْرٌ مَحمودٌ في الخَيْلِ مَذْمومٌ في الإِبِلِ.
- ـ كُلِ الجُبْنَ عُرْضاً: اعْتَرِضْه واشْتَرِهِ مِمَّنْ وجْدْتَهُ، ولا تَسْألْ عَمَّن عَمِلَه.
- ـ هو من عُرْضِ الناسِ: من العامَّةِ.
- ـ نَظَرَ إليه عن عُرْضٍ وعُرُضٍ: من جانبٍ.
- ـ يَضْرِبونَ الناس عن عُرْضٍ: لا يُبالونَ من ضَرَبوا.
- ـ ناقةٌ عُرْضُ أسْفارٍ: قَويَّةٌ عليها، وعُرْضُ هذا البعيرِ السَّفَرُ والحَجَرُ.
- ـ عَرَضُ: ما يَعْرِضُ للإِنسانِ من مَرَضٍ ونحوِهِ، وحُطامُ الدنيا، وما كانَ من مالٍ، قَلَّ أو كثُرَ، والغَنيمةُ، والطَّمَعُ، واسْمٌ لما لا دَوام لَه، وأن يُصيبَ الشيءَ على غِرَّةٍ، وما يقومُ بغيرِه في اصْطِلاحِ المُتَكَلِّمِينَ.
- ـ عُلِّقْتُها عَرَضاً: اعْتَرَضَتْ لي فَهَوِيتُها.
- ـ سَهْمُ عَرَضٍ: تُعُمِّدَ به غيرُه.
- ـ عَرْضِيُّ: جِنْسٌ من الثِّيابِ، وبعضُ مَرافِقِ الدَّارِ، عِراقِيَّةٌ.
- ـ عِرِضَّى: النَّشاطُ.
- ـ ناقةٌ عِرَضْنَةٌ: تَمشي مُعارَضَةً.
- ـ يمشي العِرَضْنَةَ والعِرَضْنَى: في مِشْيَتِه بَغْيٌ من نشاطه.
- ـ نَظَرَ إليهِ عِرَضْنَةً: بمُؤْخِرِ عَيْنِه.
- ـ عِراضُ: سِمَةٌ، أو خَطٌّ في فَخِذِ البعيرِ عَرْضاً، وقد عَرَضَ البعيرَ، وحديدَةٌ يُؤَثَّرُ بها أخْفافُ الإِبِلِ لتُعْرَفَ آثارُها، والناحِيةُ، والشِّقُّ، جَمْعُ عُرْضٍ.
- ـ عُرْضِيُّ: من لا يَثْبُتُ على السَّرْجِ، والبعيرُ الذي يَعْتَرِضُ في سَيْرِه لِأَنَّهُ لم تَتِمَّ رِياضَتُه.
- ـ ناقةٌ عُرْضِيَّةٌ: فيها صُعوبةٌ.
- ـ فِيكَ عُرْضِيَّةٌ: عَجْرَفِيَّةٌ، ونَخْوَةٌ، وصُعوبةٌ.
- ـ عُرْضةُ: الهِمَّةُ، وحِيلَةٌ في المُصارَعةِ.
- ـ هو عُرْضَةٌ لذاكَ: مُقْرِنٌ له، قَوِيٌّ عليه.
- ـ عُرْضَةٌ للناسِ: لا يَزالونَ يَقَعونَ فيه.
- ـ جَعَلْتُه عُرْضةً لكذَا: نَصَبْتُه له.
- ـ ناقةٌ عُرْضةٌ للحجارَةِ: قَوِيَّةٌ عليها. وفُلانةُ عُرْضةٌ للزَّوْجِ.
- ـ {ولا تَجْعَلُوا اللّهَ عُرْضةً لأَيْمانِكُم}: مانِعاً مُعْتَرِضاً، أي: بَيْنَكُم وبين ما يُقَرِّبُكُم إلى اللّهِ تعالى أنْ تَبَرُّوا وتَتَّقُوا. أو العُرْضَةُ: الاعتِراضُ في الخيرِ، والشَّرِّ، أي: لا تَعْتَرِضوا باليمينِ في كُلِّ ساعةٍ ألاّ تبرّوا ولا تَتَّقوا.
- ـ اعْتِراضُ: المَنْعُ، والأصلُ فيه أن الطريقَ إذا اعْتَرَضَ فيه بِناءٌ أو غيرُه مَنَعَ السابِلَةَ من سُلوكِهِ، مُطاوِعُ العَرْضِ.
- ـ عُراضُ: العَريضُ.
- ـ عُراضةُ: تأنيثُها، والهَدِيَّةُ، وما يُحْمَلُ إلى الأهْلِ.
- ـ ما يُعَرِّضُه المائِرُ: يُطْعِمُه من المِيرَةِ.
- ـ عُوارِضٌ: جبلٌ فيه قَبْرُ حاتِمٍ ببلادِ طَيِّئٍ.
- ـ أعْرَضَ: ذَهَبَ عَرْضاً وطُولاً.
- ـ أعْرَضَ عنه: صَدَّ.
- ـ أعْرَضَ الشيءَ: جَعَلَه عَريضاً.
- ـ أعْرَضَتِ المرأةُ بوُلْدِها: وَلَدَتْهُم عِراضاً.
- ـ أعْرَضَ الشيءُ: ظَهَرَ. وعَرَضْتُه أنا: شاذٌّ، ككَبَبْتُه فأكَبَّ.
- ـ أعْرَضَ لك الخيرُ: أمْكَنَكَ.
- ـ أعْرَضَ الظَّبْيُ: أمْكَنَكَ من عُرْضِه.
- ـ أرضٌ مُعْرَضَةٌ: يَسْتَعْرِضُها المالُ ويَعْتَرِضُها، أَي: فيها نباتٌ يَرْعاهُ المالُ إذا مَرَّ فيها.
- ـ قولُ عُمَرَ في الأُسَيْفِعِ: فادَّانَ مُعْرِضاً، (وتَمامُه في س ف ع)، أي: مُعْتَرِضاً لكلِّ من يُقْرِضُه، أو مُعْرِضاً عَمَّنْ يقولُ لا تَسْتَدِنْ، أو مُعْرِضاً عن الأَداءِ، أو اسْتَدانَ من أيِّ عُرْضٍ تَأتَّى له غيرَ مُبالٍ.
- ـ تَعْريضُ: خِلافُ التَّصريحِ، وجَعْلُ الشيءِ عَريضاً، وبَيْعُ المَتَاعِ بالعَرْض، وإطْعام العُراضَةِ، والمُدَاوَمَةُ على أكْلِ العِرْضانِ، وأن يصيرَ ذا عارِضَةٍ وكلامٍ، وأن يُثَبِّجَ الكاتِبُ ولا يُبَيِّنَ، وأن يَجْعَلَ الشيءَ عَرَضاً للشيءِ.
- ـ مُعَرِّضُ: خاتِنُ الصبيّ.
- ـ مُعَرِّضُ بنُ عِلاطٍ، وابنُ مُعَيْقِيبٍ: صحابيَّانِ، أو الصوابُ: مُعَيْقِيبُ بنُ مُعَرِّضٍ.
- ـ مُعَرَّضُ: نَعَمٌ وَسْمُه العِراضُ.
- ـ مُعَرَّضُ من اللَّحْمِ: ما لم يُبالَغْ في إنْضاجِه.
- ـ مِعْرَضُ: ثَوْبٌ تُجْلَى فيه الجاريةُ.
- ـ مِعْرَاضُ: سَهْمٌ بلا ريشٍ، دَقيقُ الطَّرَفَينِ، غليظُ الوَسَطِ، يُصيبُ بعَرْضِه دونَ حَدِّه.
- ـ مِعْرَضُ من الكلامِ: فَحْواهُ.
- ـ اعْتَرَضَ: صارَ وقْتَ العَرْضِ راكباً، وصار كالخَشَبَةِ المُعْتَرِضَة في النَّهرِ.
- ـ اعْتَرَضَ عن امْرأتِه: أصابَه عارضٌ من الجنِّ أو من مَرَضٍ يَمْنَعُه عن إتْيانِها.
- ـ اعْتَرَضَ الشيءُ دونَ الشيءِ: حالَ.
- ـ اعْتَرَضَ الفرسُ في رَسَنِه: لم يَسْتَقِمْ لقائدِه.
- ـ اعْتَرَضَ زيدٌ البعيرَ: رَكِبهَ وهو صَعْبٌ بَعْدُ.
- ـ اعْتَرَضَ له بسَهْمٍ: أقْبَلَ به قِبَلَه، فَرماهُ، فَقَتَلَه.
- ـ اعْتَرَضَ الشَّهْرَ: ابْتَدأهُ من غيرِ أوَّلِه.
- ـ اعْتَرَضَ فلاناً: وقَعَ فيه.
- ـ اعْتَرَضَ القائدُ الجُنْدَ: عَرَضَهُم واحداً واحداً.
- ـ في الحديثِ’‘ لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا اعْتِراضَ’‘: هو أن يَعْتَرِضَ رجلٌ بفَرَسِه في بعضِ الغايةِ، فَيَدْخُلَ مع الخيلِ.
- ـ عريضُ من المَعَزِ: ما أتَى عليه سَنَةٌ، وتَناولَ النَّبْتَ بعُرْضِ شِدْقِه، أو إذا نَبَّ وأرادَ السِّفادَ، ج: عُـرْضانٌ وعِرْضانٌ.
- ـ فلانٌ عَريضُ البِطانِ: مُثْرٍ.
- ـ تَعَرَّضَ له: تَصَدَّى، ومنه: ‘‘تَعَرَّضوا لنَفَحاتِ رَحْمَةِ اللّهِ’‘، وتَعَوَّجَ.
- ـ تَعَرَّضَ الجَمَلُ في الجبلِ: أخَذَ في سَيْرِه يميناً وشِمالاً لصُعوبةِ الطريقِ.
- ـ عارَضهُ: جانَبَه، وعَدَلَ عنه، وسارَ حِيالَه.
- ـ عارَض الكِتابَ: قابَلَهُ، وأخَذَ في عَروضٍ من الطريقِ.
- ـ عارَض الجَنازَةَ: أتاها مُعْتَرِضاً في بعضِ الطَّريقِ، ولم يَتْبَعْها من مَنْزِله.
- ـ عارَض فلاناً بِمِثْلِ صَنِيعِهِ: أتَى إليه مِثْلَ ما أتَى، ومنه المُعارَضةُ، كأَنَّ عَرْضَ فِعْلِه كَعَرْضِ فعْلِه.
- ـ ضَرَبَ الفَحْلُ الناقَةَ عِراضاً: عُرِضَ عليها ليَضْرِبهَا إن اشْتَهاها.
- ـ بعيرٌ ذُو عِراضٍ: يعارِضُ الشَّجَرَ ذا الشَّوْكِ بِفِيهِ.
- ـ جاءَت بوَلَدٍ عن عِراضٍ ومُعارَضَةٍ: هي أن يُعارِضَ الرجُلُ المرأةَ، فَيأتِيهَا حَراماً.
- ـ اسْتُعْرِضَتِ الناقةُ باللحم: قُذِفَتْ.
- ـ اسْتَعْرَضَهم: قَتَلَهُمْ، ولم يَسْألْ عن حالِ أحدٍ.
- ـ عُرَيْضٌ: وادٍ بالمدينة به أموالٌ لِأَهْلِها.
- ـ عِرِّيضٌ: يَتَعَرَّضُ للناسِ بالشَّرِّ.
- ـ مُعارِضُ من الإِبِلِ: العَلوقُ التي تَرْأمُ بأنْفِها، وتَمْنَعُ دَرَّها، وابنُ المُعارَضةِ: السَّفيحُ.
- ـ المُذالُ بنُ المُعْتَرِض: شاعِرٌ.
- ـ قولُ سَمُرَةَ: من عَرَّضَ، عَرَّضْنا له، ومن مَشَى على الكَلاَّءِ، قَذَفْنَاهُ في النَّهَرِ، أي: من لم يُصَرِّحْ بالقَذْفِ، عَرَّضْنا له بضَرْبٍ خَفيفٍ، ومن صَرَّحَ، حَدَدْناهُ. اسْتعارَ المَشْيَ على مَرْفَأِ السَّفينةِ للتَّصْريحِ، والتَّغْريقَ للحَدِّ.
معجم لسان العرب
+
(أ)عرض
- العَرْضُ: خلافُ الطُّول، والجمع أَعراضٌ؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد يَطْوُونَ أَعْراضَ الفِجاجِ الغُبْرِ طَيَّ أَخي التَّجْرِ بُرودَ التَّجْر وفي الكثير عُرُوضٌ وعِراضٌ؛ قال أََبو ذؤيب يصف برذوناً أَمِنْكَ بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه كأَنَّه في عِراضِ الشامِ مِصباحُ وقال الجوهري: أَي في شِقِّه وناحِيتِه.
- وقد عَرُضَ يَعْرُضُ عِرَضا مثل صَغُرَ صِغَراً، وعَراضةً، بالفتح؛ قال جرير إِذا ابْتَدَرَ الناسُ المَكارِمَ، بَذَّهُ عَراضةُ أَخْلاقِ ابن لَيْلَى وطُولُه فهو عَرِيضٌ وعُراضٌ، بالضم، والجمع عِرْضانٌ، والأُنثى عَرِيضة وعُراضةٌ وعَرَّضْتُ الشيء: جعلته عَرِيضاً، وقال الليث: أَعْرَضْتُه جعلت عَرِيضاً.
- وتَعْرِيضُ الشيء: جَعْلُه عَرِيضاً.
- والعُراضُ أَيضاً: العَرِيض كالكُبارِ والكَبِيرِ.
- وفي حديث أُحُد: قال للمنهزمين لقد ذَهَبْتُمْ فيه عَرِيضةً أَي واسعةً.
- وفي الحديث: لئن أَقْصَرْتَ الخُطْبةَ لق أَعْرَضْتَ المسأَلة أَي جِئْتَ بالخطْبةِ قصيرة وبالمسأَلة واسعة كبيرة والعُراضاتُ: الإِبل العَرِيضاتُ الآثار.
- ويقال للإِبل: إِنها العُراضات أَثَراً؛ قال الساجع: إِذا طَلَعت الشِّعْرى سَفَرا، ولم تَرَ مَطَرا، فل تَغْذُوَنَّ إِمَّرةً ولا إِمَّرا، وأَرْسِلِ العُراضاتِ أَثَرَا يَبْغِيْنَكَ في الأَرضِ مَعْمَرا؛ السفَر: بياضُ النهار، والإِمَّرُ الذكر من ول الضأْن، والإِمَّرةُ الأُنثى، وإِنما خص المذكور من الضأْن وإِنما أَرا جميع الغنم لأَنها أَعْجَزُ عن الطَّلَب من المَعَزِ، والمَعَز تُدْرِكُ ما لا تُدْرِكُ الضأْنُ.
- والعُراضاتُ: الإِبل.
- والمَعْمَرُ: المنز بدارِ مَعاشٍ؛ أَي أَرسِلِ الإِبل العَرِيضةَ الآثار عليها رُكْبانُه لِيَرْتادُوا لك منزلاً تَنْتَجِعُه، ونَصَبَ أَثراً على التمييز.
- وقول تعالى: فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ؛ أَي واسع وإِن كان العَرْضُ إِنما يقع ف الأَجسام والدعاءُ ليس بجسم.
- وأَعْرَضَتْ بأَولادها: ولدتهم عِراضاً وأَعْرَضَ: صار ذا عَرْض.
- وأَعْرَض في الشيء: تَمَكَّن من عَرْضِه؛ قال ذ الرمة:فَعال فَتىً بَنَى وبَنَى أَبُوه فأَعْرَضَ في المكارِمِ واسْتَطال جاءَ به على المثَل لأَن المَكارمَ ليس لها طُولٌ ولا عَرْضٌ ف الحقيقة.
- وقَوْسٌ عُراضةٌ: عَرِيضةٌ؛ وقول أَسماء بن خارجة أَنشده ثعلب فَعَرَضْتُهُ في ساقٍ أَسْمَنِها فاجْتازَ بَيْنَ الحاذِ والكَعْب لم يفسره ثعلب وأُراه أَراد: غَيَّبْتُ فيها عَرْضَ السيف.
- ورجل عَرِيض البِطانِ: مُثْرٍ كثير المال.
- وقيل في قوله تعالى: فذو دُعاءٍ عَرِيضٍ أَراد كثير فوضع العريض موضع الكثير لأَن كل واحد منهما مقدار، وكذلك ل قال طَوِيل لَوُجِّهَ على هذا، فافهم، والذي تقدَّم أَعْرفُ وامرأَة عَرِيضةٌ أَرِيضةٌ: وَلُود كاملة.
- وهو يمشي بالعَرْضِيَّة والعُرْضِيَّةِ؛ عن اللحياني، أَي بالعَرْض والعِراضُ: من سِماتِ الإِبل وَسْمٌ، قيل: هو خطٌّ في الفَخِذِ عَرْضاً عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي، تقول منه: عَرَضَ بعيره عَرْضاً والمُعَرَّضُ: نَعَمٌ وسْمُه العِراضُ؛ قال الراجز سَقْياً بحَيْثُ يُهْمَلُ المُعَرَّض تقول منه: عَرَّضْتُ الإِبل.
- وإِبل مُعَرَّضةٌ: سِمَتُها العِراضُ ف عَرْضِ الفخذ لا في طوله، يقال منه: عَرَضْتُ البعير وعَرَّضْتُ تَعْرِيضاً وعَرَضَ الشيءَ عليه يَعْرِضُه عَرْضاً: أَراهُ إِيّاه؛ وقول ساعدة ب جؤية وقدْ كانَ يوم الليِّثِ لو قُلْتَ أُسْوة ومَعْرَضَةٌ، لو كنْتَ قُلْتَ لَقابِلُ عَلَيَّ، وكانوا أَهْلَ عِزٍّ مُقَدَّم ومَجْدٍ، إِذا ما حوَّضَ المَجْد نائِل أَراد: لقد كان لي في هؤلاء القوم الذين هلكوا ما آتَسِي به، ول عَرَضْتَهُم عليَّ مكان مُصِيبتي بابني لقبِلْتُ، وأَراد: وَمَعْرضةٌ عليّ ففصل.
- وعَرَضْتُ البعيرَ على الحَوْضِ، وهذا من المقلوب، ومعناه عَرَضْت الحَوْضَ على البعير.
- وعَرَضْتُ الجاريةَ والمتاعَ على البَيْعِ عَرْضاً وعَرَضْتُ الكِتاب، وعَرَضْتُ الجُنْدَ عرْضَ العَيْنِ إِذا أَمْرَرْتَه عليك ونَظَرْتَ ما حالُهم، وقد عَرَضَ العارِضُ الجُنْدَ واعْتَرَضُو هم.
- ويقال: اعْتَرَضْتُ على الدابةِ إِذا كنتَ وقْتَ العَرْض راكباً، قا ابن بري: قال الجوهري وعَرَضْتُ بالبعير على الحوض، وصوابه عَرَضْت البعير، ورأَيت عِدّة نسخ من الصحاح فلم أَجد فيها إِلا وعَرَضْتُ البعير ويحتمل أَن يكون الجوهري قال ذلك وأَصلح لفظه فيما بعد وقد فاته العَرْضُ والعَرَضُ، الأَخيرة أَعلى، قال يونس: فاته العَرَضُ بفتح الراء، كما يقول قَبَضَ الشيءَ قَبْضاً، وقد أَلقاه في القَبَض أَ فيما قَبَضه، وقد فاته العَرَضُ وهو العَطاءُ والطَّمَعُ؛ قال عدي اب زيد وما هذا بأَوَّلِ ما أُلاقِ مِنَ الحِدْثانِ والعَرَضِ الفَرِيب أَي الطَّمَع القريب.
- واعْتَرَضَ الجُنْدَ على قائِدِهم، واعْتَرَض الناسَ: عَرَضَهم واحداً واحداً.
- واعْتَرَضَ المتاعَ ونحوه واعْتَرَضَه عل عينه؛ عن ثعلب، ونظر إِليه عُرْضَ عيْنٍ؛ عنه أَيضاً، أَي اعْتَرَضَه عل عينه.
- ورأَيته عُرْضَ عَيْنٍ أَي ظاهراً عن قريب.
- وفي حديث حذيفة تُعْرَضُ الفِتَنُ على القلوب عَرْضَ الحَصِير؛ قال ابن الأَثير: أَي توضَ عليها وتُبْسَطُ كما تُبْسَطُ الحَصِيرُ، وقيل: هو من عَرْض الجُنْدِ بي يدي السلطان لإِظهارهم واختبار أَحوالهم.
- ويقال: انطلق فلان يَتَعَرَّض بجَمله السُّوق إِذا عَرَضَه على البيع.
- ويقال: تَعَرَّضْ أَي أَقِمْهُ ف السوق وعارَضَ الشيءَ بالشيءَ مُعارضةً: قابَلَه، وعارَضْتُ كتابي بكتابه أَ قابلته.
- وفلان يُعارِضُني أَي يُبارِيني.
- وفي الحديث: إِن جبريل، علي السلام، كان يُعارِضُه القُرآنَ في كل سنة مرة وإِنه عارضَه العامَ مرتين قال ابن الأَثير: أَي كان يُدارِسُه جمِيعَ ما نزل من القرآن م المُعارَضةِ المُقابلةِ وأَما الذي في الحديث: لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا اعتراضَ فهو أَ يَعْتَرِضَ رجل بفَرسِه في السِّباق فَيَدْخُلَ مع الخيل؛ ومنه حديث سُراقة أَنه عَرَضَ لرسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، وأَبي بكر الفَرسَ أَ اعْتَرَضَ به الطريقَ يَمْنَعُهما من المَسِير.
- وأَما حديث أَبي سعيد: كن مع خليلي، صلّى اللّه عليه وسلّم، في غزوة إِذا رجل يُقَرِّبُ فرساً ف عِراضِ القوم، فمعناه أَي يَسِيرُ حِذاءَهم مُعارِضاً لهم.
- وأَما حدي الحسن بن عليّ: أَنه ذَكَرَ عُمر فأَخذ الحسينُ في عِراضِ كلامه أَي في مث قوله ومُقابِله.
- وفي الحديث: أَن رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم عارَضَ جَنازَة أَبي طالب أَي أَتاها مُعْتَرِضاً من بعض الطريق ولم يتبعْه من منزله.
- وعَرَضَ من سلعته: عارَضَ بها فأَعْطَى سِلْعةً وأَخذ أُخرى وفي الحديث: ثلاثٌ فيهن البركة منهن البَيْعُ إِلى أَجل والمُعارَضةُ أَ بيع العَرْض بالعَرْض، وهو بالسكون المَتاعُ بالمتاع لا نَقْدَ فيه يقال: أَخذت هذه السلعة عرْضاً إِذا أَعْطَيْتَ في مقابلتها سلعة أُخرى وعارضَه في البيع فَعَرَضَه يَعْرُضُه عَرْضاً: غَبَنَه.
- وعَرَضَ له مِ حقِّه ثوباً أَو مَتاعاً يَعْرِضُه عَرْضاً وعَرَضَ به: أَعْطاهُ إِيّاه مكانَ حقِّه، ومن في قولك عَرَضْتُ له من حَقِّه بمعنى البدل كقول اللّ عزّ وجلّ: ولو نشاءُ لجعلنا منكم ملائكة في الأَرض يَخْلُفُون؛ يقول: ل نشاءُ لجعلنا بدلكم في الأَرض ملائكة.
- ويقال: عَرَّضْتُك أَي عَوَّضْتُك والعارِضُ: ما عَرَضَ من الأَعْطِيَة؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسيّ يا لَيْلُ، أَسْقاكِ البُرَيْقُ الوامِض هلْ لكِ، والعارِضُ منكِ عائِضُ في هَجْمَةٍ يُسْئِرُ منها القابِضُ قاله يخاطب امرأَة خطبها إِلى نفسها ورَغَّبها في أَنْ تَنْكِحه فقال هل لك رَغْبةٌ في مائة من الإِبل أَو أَكثر من ذلك؟ لأَن الهجمة أَوَّلُه الأَربعون إِلى ما زادت يجعلها لها مَهْراً، وفيه تقديم وتأْخير والمعنى هل لك في مائة من الإِبل أَو أَكثر يُسْئِرُ منها قابِضُها الذي يسوقه أَي يُبْقِي لأَنه لا يَقْدِر على سَوْقِها لكثرتها وقوتها لأَنه تَفَرَّقُ عليه، ثم قال: والعارِضُ منكِ عائِضٌ أَي المُعْطِي بدلَ بُضْعِك عَرْضاً عائِضٌ أَي آخِذٌ عِوَضاً مِنْكِ بالتزويج يكون كِفاءً لما عَرَض منك.
- ويقال: عِضْتُ أَعاضُ إِذا اعْتَضْتَ عِوَضاً، وعُضْتُ أَعُوض إِذا عَوَّضْتَ عِوَضاً أَي دَفَعْتَ، فقوله عائِضٌ من عِضْتُ لا من عُضْتُ ومن رَوَى يَغْدِرُ، أَراد يَتْرُكُ من قولهم غادَرْتُ الشيء.
- قال اب بري: والذي في شعره والعائِضُ منكِ عائِضُ أَي والعِوَضُ منك عِوَضٌ كم تقول الهِبَةُ مِنكَ هِبَةٌ أَي لها مَوْقِعٌ.
- ويقال: كان لي على فلا نَقْدٌ فأَعْسَرْتُه فاعْتَرَضْتُ منه.
- وإِذا طلب قوم عند قوم دَماً فل يُقِيدُوهم قالوا: نحن نَعْرِضُ منه فاعْتَرِضُوا منه أَي اقْبَلُوا الدية وعَرَضَ الفَرَسُ في عَدْوِه: مَرَّ مُعْتَرِضاً.
- وعَرَضَ العُودَ عل الإِناءِ والسَّيْفَ على فَخِذِه يَعْرِضُه عَرْضاً ويَعْرُضُه، قا الجوهري: هذه وحدها بالضم.
- وفي الحديث: خَمِّرُوا آنِيَتَكم ولو بِعُو تَعْرُضُونَه عليه أَي تَضَعُونَه مَعْرُوضاً عليه أَي بالعَرْض؛ وعَرَض الرُّمْحَ يَعْرِضُه عَرْضاً وعَرَّضَه؛ قال النابغة لَهُنَّ عَلَيْهم عادَةٌ قدْ عَرَفْنَها إِذا عَرَّضُوا الخَطِّيَّ فوقَ الكَواثِب وعَرَضَ الرامي القَوْسَ عَرْضاً إِذا أَضجَعها ثم رَمى عنها.
- وعَرَض له عارِضٌ من الحُمَّى وغَيرها.
- وعَرَضْتُهم على السيف قَتْلاً.
- وعَرَض الشيءُ يَعْرِضُ واعترَضَ: انتَصَبَ ومَنَعَ وصار عارِضاً كالخشَبة المنتصبةِ في النهر والطريق ونحوها تَمْنَعُ السالكين سُلوكَها.
- ويقال اعتَرَضَ الشيءُ دون الشيءِ أَي حال دونه.
- واعتَرَضَ الشيءَ: تَكَلَّفَه وأَعرَضَ لك الشيءُ من بَعِيدٍ: بدَا وظَهَر؛ وأَنشد إِذا أَعْرَضَتْ داويَّةٌ مُدْلَهِمَّةٌ وغَرَّدَ حادِيها فَرَيْنَ بها فِلْق (* قوله [ فلقا ] بالكسر هو الامر العجب، وأَنشد الصحاح: إِذا اعرضت البي شاهداً عليه وتقدم في غرد ضبطه بفتح الفاء.
- أَي بَدَتْ.
- وعَرَضَ له أَمْرُ كذا أَي ظهر.
- وعَرَضْتُ عليه أَمر كذ وعَرَضْتُ له الشيء أَي أَظهرته له وأَبْرَزْتُه إِليه.
- وعَرَضْتُ الشيء فأَعْرَضَ أَي أَظْهَرْتُه فظهر، وهذا كقولهم كَبَبْتُه فأَكَبَّ، وهو م النوادر.
- وفي حديث عمر: تَدَعُون أَميرَ المؤمنين وهو مُعْرَضٌ لكم؛ هكذ روي بالفتح، قال الحَرْبيّ: والصواب بالكسر.
- يقال: أَعْرَضَ الشيء يُعْرِضُ من بعيد إِذا ظهَر، أَي تَدَعُونه وهو ظاهر لكم.
- وفي حديث عثمان ب العاص: أَنه رأَى رجلاً فيه اعتِراضٌ، هو الظهور والدخول في الباط والامتناع من الحق.
- قال ابن الأَثير: واعتَرَضَ فلان الشيءَ تَكَلَّفَه والشيءُ مُعْرِضٌ لك: موجود ظاهر لا يمتنع.
- وكلُّ مُبْدٍ عُرْضَه مُعْرِضٌ قال عمرو ابن كلثوم وأَعْرَضَتِ اليَمامةُ، واشمَخَرَّت كأَسْيافٍ بأَيْدي مُصْلِتِين وقال أَبو ذؤيب بأَحْسَن منها حِينَ قامَتْ فأَعْرَضَت تُوارِي الدُّمُوعَ، حِينَ جَدَّ انحِدارُه واعتَرَضَ له بسهم: أَقْبَلَ قِبَلَه فرماه فقتلَه.
- واعتَرَضَ عَرْضه نَحا نَحْوَه.
- واعتَرَضَ الفرَسُ في رَسَنِه وتَعَرَّضَ: لم يَسْتَقِم لقائدِه؛ قال الطرماح وأَراني المَلِيكُ رُشْدي، وقد كنْ ـتُ أَخا عُنجُهِيَّةٍ واعتِراض وقال تَعَرَّضَتْ، لم تَأْلُ عن قَتْلٍ لي تَعَرُّضَ المُهْرَةِ في الطِّوَلّ والعَرَضُ: من أَحْداثِ الدهر من الموت والمرض ونحو ذلك؛ قال الأَصمعي العَرَضُ الأَمر يَعْرِضُ للرجل يُبْتَلَى به؛ قال اللحياني: والعَرَض ما عَرَضَ للإِنسان من أَمر يَحْبِسهُ من مَرَضٍ أَو لُصُوصٍ.
- والعَرَضُ ما يَعْرِضُ للإِنسان من الهموم والأَشغال.
- يقال: عَرَضَ لي يَعْرِض وعَرِضَ يَعْرَضُ لغتان.
- والعارِضةُ: واحدة العَوارِضِ، وهي الحاجاتُ والعَرَضُ والعارِضُ: الآفةُ تَعْرِضُ في الشيء، وجَمْعُ العَرَضِ أَعْراضٌ وعَرَضَ له الشكُّ ونحوُه من ذلك وشُبْهةٌ عارِضةٌ: معترضةٌ في الفؤاد.
- وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه يَقْدَحُ الشكُّ في قلبه بأَوَّلِ عارِضَةٍ من شُبْهَةٍ؛ وقد تكون العارِضَةُ هنا مصدراً كالعاقبة والعافية وأَصَابَه سَهْمُ عَرَضٍ وحَجَرُ عَرَضٍ مُضاف، وذلك أَن يُرْمى ب غيْرُه عمداً فيصاب هو بتلك الرَّمْيةِ ولم يُرَدْ بها، وإِن سقَط عليه حج من غير أَن يَرْمِيَ به أَحد فليس بعرَض.
- والعَرَضُ في الفلسفة: ما يوج في حامله ويزول عنه من غير فساد حامله، ومنه ما لا يَزُولُ عنه، فالزّائِ منه كأُدْمةِ الشُّحُوبِ وصفرة اللون وحركة المتحرّك، وغيرُ الزائ كسَواد القارِ والسَّبَجِ والغُرابِ وتَعَرَّضَ الشيءُ: دخَلَه فَسادٌ، وتَعَرَّضَ الحُبّ كذلك؛ قال لبيد فاقْطَعْ لُبانةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُه ولَشَرُّ واصِلِ خُلّةٍ صَرّامُه وقيل: من تعرّض وصله أَي تعوّج وزاغَ ولم يَسْتَقِم كما يَتَعَرَّض الرجل في عُرُوض الجَبل يميناً وشمالاً؛ قال امرؤ القيس يذكر الثريَّا إِذا ما الثُّرَيّا في السماءِ تَعَرَّضَتْ تَعَرُّضَ أَثْناءِ الوِشاحِ المُفَصَّل أَي لم تَسْتَقِمْ في سيرها ومالتْ كالوِشاح المُعَوَّجِ أَثناؤه عل جارية تَوَشَّحَتْ به.
- وعَرَضُ الدنيا: ما كان من مال، قلّ أَو كَثُر والعَرَضُ: ما نِيلَ من الدنيا.
- يقال: الدّنيا عَرَضٌ حاضر يأْكل منها البَر والفاجر، وهو حديث مَرْوِيّ.
- وفي التنزيل: يأْخذون عرَض هذا الأَدن ويقولون سيغفر لنا؛ قال أَبو عبيدة: جميع مَتاعِ الدنيا عرَض، بفتح الراء وفي الحديث: ليْسَ الغِنى عن كَثْرة العَرَضِ إِنما الغِنى غِنى النفس العَرَضُ، بالتحريك: متاع الدّنيا وحُطامُها، وأَما العَرْض بسكون الرا فما خالف الثَّمَنَينِ الدّراهِمَ والدّنانيرَ من مَتاعِ الدنيا وأَثاثِها وجمعه عُروضٌ، فكل عَرْضٍ داخلٌ في العَرَض وليس كل عَرَضٍ عَرْضاً والعَرْضُ: خِلافُ النقْد من المال؛ قال الجوهري: العَرْضُ المتاعُ، وكلّ شيء فهو عَرْضٌ سوى الدّراهِمِ والدّنانير فإِنهما عين.
- قال أَبو عبيد العُرُوضُ الأَمْتِعةُ التي لا يدخلها كيل ولا وَزْنٌ ولا يكون حَيوانا ولا عَقاراً، تقول: اشتريت المَتاعَ بِعَرْضٍ أَي بمتاع مِثْلِه وعارَضْتُه بمتاع أَو دابّة أَو شيء مُعارَضةً إِذا بادَلْتَه به ورجلٌ عِرِّيضٌ مثل فِسِّيقٍ: يَتَعَرَّضُ الناسَ بالشّرِّ؛ قال وأَحْمَقُ عِرِّيضٌ عَلَيْهِ غَضاضةٌ تَمَرَّسَ بي مِن حَيْنِه، وأَنا الرَّقِم واسْتَعْرَضَه: سأَله أَنْ يَعْرِضَ عليه ما عنده.
- واسْتَعْرَض: يُعْطِ (* قوله [ واستعرض يعطي ] كذا بالأصل.
- ) مَنْ أَقْبَلَ ومَنْ أَدْبَرَ يقال: اسْتَعْرِضِ العَرَبَ أَي سَلْ مَنْ شئت منهم عن كذا وكذا واسْتَعْرَضْتُه أَي قلت له: اعْرِضْ عليّ ما عندك وعِرْضُ الرجلِ حَسبَهُ، وقيل نفْسه، وقيل خَلِيقَته المحمودة، وقيل م يُمْدح به ويُذَمُّ.
- وفي الحديث: إِن أَغْراضَكم عليكم حَرامٌ كحُرْمة يومكم هذا؛ قال ابن الأَثير: هو جمع العِرْض المذكور على اختلاف القو فيه؛ قال حسان فإِنَّ أَبي ووالِدَه وعِرْضِ لِعِرْض مُحَمَّدٍ مِنْكُم وِقَاء قال ابن الأَثير: هذا خاصّ للنفس.
- يقال: أَكْرَمْت عنه عِرْضِي أَ صُنْتُ عنه نَفْسي، وفلان نَقِيُّ العِرْض أَي بَرِيءٌ من أَن يُشْتَم أَ يُعابَ، والجمع أَعْراضٌ.
- وعَرَضَ عِرْضَه يَعْرِضُه واعتَرَضَه إِذا وق فيه وانتَقَصَه وشَتَمه أَو قاتَله أَو ساواه في الحسَب؛ أَنشد اب الأَعرابي وقَوْماً آخَرِينَ تَعَرَّضُوا لي ولا أَجْني من الناسِ اعتِراض أَي لا أَجْتَني شَتْماً منهم.
- ويقال: لا تُعْرِضْ عِرْضَ فلان أَي ل تَذْكُرْه بسوء، وقيل في قوله شتم فلان عِرْضَ فلان: معناه ذكر أَسلافَ وآباءَه بالقبيح؛ ذكر ذلك أَبو عبيد فأَنكر ابن قتيبة أَن يكون العِرْض الأَسْلافَ والآباء، وقال: العِرْض نَفْسُ الرجل، وقال في قوله يَجْرِي ( قوله [ يجري ] نص النهاية: ومنه حديث صفة أهل الجنة إِنما هو عرق يجري وساق ما هنا.
- ) من أَعْراضِهم مِثلُ ريحِ المسكِ أَي من أَنفسهم وأَبدانِهم قال أَبو بكر: وليس احتجاجه بهذا الحديث حجة لأَن الأَعراضَ عند العر المَواضِعُ التي تَعْرَقُ من الجسد؛ ودل على غَلَطِه قول مِسْكِي الدارِميّ رُبَّ مَهْزولٍ سَمِينٌ عِرْضُه وسمِينِ الجِسْمِ مَهْزُولُ الحَسَب معناه: رُبَّ مَهْزُولِ البدَن والجسم كريمُ الآباءِ.
- وقال اللحياني العِرْضُ عِرْضُ الإِنسان، ذُمَّ أَو مُدِحَ، وهو الجسَد.
- وفي حديث عمر رضي اللّه عنه، للحطيئة: كأَنِّي بك عند بعض الملوك تُغَنِّيه بأَعراض الناس أَي تُغَني بذَمِّهم وذَمِّ أَسلافِهم في شعرك وثَلْبِهم؛ قا الشاعر:ولكنَّ أَعْراضَ الكِرام مَصُونةٌ إِذا كان أَعْراضُ اللِّئامِ تُفَرْفَر وقال آخر قاتَلَكَ اللّهُ ما أَشَدَّ عَلَيْ ـك البَدْلَ في صَوْنِ عِرْضِكَ الجَرِ يُرِيدُ في صَوْنِ أَسلافِك اللِّئامِ؛ وقال في قول حسان فإِنَّ أَبي ووالِدَه وعِرْضِ أَراد فإِنّ أَبي ووالده وآبائي وأَسلافي فأَتى بالعُموم بعد الخُصو كقوله عزّ وجلّ: ولقد آتيناك سَبعاً من المثاني والقرآنَ العظيم، أَت بالعموم بعد الخصوص.
- وفي حديث أَبي ضَمْضَم: اللهم إِنِّي تَصَدَّقْت بِعِرْضِي على عبادك أَي تصدّقت على من ذكرني بما يَرْجِعُ إِليَّ عَيْبُه وقيل: أَي بما يلحقني من الأَذى في أَسلافي، ولم يرد إِذاً أَنه تصدَّ بأَسلافه وأَحلّهم له، لكنه إِذا ذكَرَ آباءه لحقته النقيصة فأَحلّه مم أَوصله إِليه من الأَذى.
- وعِرْضُ الرجل: حَسَبُه.
- ويقال: فلان كريم العِرْض أِي كريم الحسَب.
- وأَعْراضُ الناس: أَعراقُهم وأَحسابُهم وأَنْفُسهم وفلان ذو عِرْضٍ إِذا كانَ حَسِيباً.
- وفي الحديث: لَيُّ الواجِدِ يُحِلّ عُقُوبَتَه وعِرْضَهُ أَي لصاحب الدَّيْنِ أَن يَذُمَّ عِرْضَه ويَصِفَ بسوء القضاء، لأَنه ظالم له بعدما كان محرماً منه لا يَحِلُّ له اقْتِراضُ والطَّعْنُ عليه، وقيل: عِرْضَه أَن يُغْلِظَ له وعُقُوبته الحَبْس وقيل: معناه أَنه يُحِلّ له شِكايَتَه منه، وقيل: معناه أَن يقول يا ظال أَنْصِفْني، لأَنه إِذا مَطَلَه وهو غنيّ فقد ظَلَمه.
- وقال ابن قتيبة عِرْضُ الرجل نَفْسُه وبَدَنُه لا غير.
- وفي حديث النعمان بن بَشِير عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم: فمن اتقى الشُّبُهات اسْتَبْرَأَ لِدِينِ وعِرْضِه أَي احْتاطَ لنفسه، لا يجوز فيه معنى الآباءِ والأَسْلافِ.
- وف الحديث: كلُّ المُسْلِم على المسلِم حَرام دَمُه ومالُه وعِرْضُه؛ قال اب الأَثير: العِرْضُ موضع المَدْحِ والذَّمِّ من الإِنسان سواء كان في نَفْسِ أَو سَلَفِه أَو من يلزمه أَمره، وقيل: هو جانبه الذي يَصُونُه من نفْس وحَسَبِه ويُحامي عنه أَن يُنْتَقَصَ ويُثْلَبَ، وقال أَبو العباس: إِذ ذكر عِرْضُ فلان فمعناه أُمُورُه التي يَرْتَفِعُ أَو يَسْقُطُ بذكره من جهتها بِحَمْدٍ أَو بِذَمّ، فيجوز أَن تكون أُموراً يوصف هو بها دو أَسْلافه، ويجوز أَن تذكر أَسلافُه لِتَلحَقه النّقِيصة بعيبهم، لا خلا بين أَهل اللغة فيه إِلا ما ذكره ابن قتيبة من إِنكاره أَن يكون العِرْض الأَسْلافَ والآباءَ؛ واحتج أَيضاً بقول أَبي الدرداء: أَقْرِضْ م عِرْضِك ليوم فَقْرِك، قال: معناه أَقْرِضْ مِنْ نَفْسِك أَي مَنْ عابك وذمّ فلا تُجازه واجعله قَرْضاً في ذمته لِتَسْتَوفِيَه منه يومَ حاجتِكَ ف القِيامةِ؛ وقول الشاعر وأُدْرِكُ مَيْسُورَ الغِنى ومَعِي عِرْضِ أَي أَفعالي الجميلة؛ وقال النابغة يُنْبِئْكِ ذُو عِرْضهِمْ عَنِّي وعالِمُهُمْ ولَيْسَ جاهِلُ أَمْرٍ مثْلَ مَنْ عَلِم ذو عِرْضِهم: أَشْرافُهُم، وقيل: ذو عِرْضِهم حَسَبهم، والدليل على أَ العرض ليس بالنفْسِ ولا البدن قوله، صلّى اللّه عليه وسلّم: دمُ وعِرْضُه، فلو كان العرض هو النفس لكان دمه كافياً عن قوله عِرْضُه لأَن الد يراد به ذَهابُ النفس، ويدل على هذا قول عمر للحطيئة: فانْدَفَعْت تُغَنِّي بأَعْراضِ المسلمين، معناه بأَفعالهم وأَفعال أَسلافهم.
- والعِرْضُ بَدَنُ كل الحيوان.
- والعِرْضُ: ما عَرِقَ من الجسد.
- والعِرْضُ: الرائِحة م كانت، وجمعها أَعْراضٌ.
- وروي عن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَنه ذك أَهل الجنة فقال: لا يَتَغَوّطُون ولا يَبُولونَ إِنما هو عَرَقٌ يجري م أَعْراضِهم مثل ريح المِسْك أَي من مَعاطفِ أَبْدانهم، وهي المَواضِع التي تَعْرَقُ من الجسد.
- قال ابن الأَثير: ومنه حديث أُم سلمة لعائشة غَضُّ الأَطْرافِ وخَفَرُ الأَعْراضِ أَي إِنهن للخَفَر والصّوْ يَتَسَتَّرْن؛ قال: وقد روي بكسر الهمزة، أَي يُعْرِضْنَ كما كُرِهَ لهن أَ يَنْظُرْنَ إِليه ولا يَلْتَفِتْنَ نحوه.
- والعِرْضُ، بالكسر: رائحة الجس وغيره، طيبة كانت أَو خبيثة.
- والعِرْضُ والأَعْراضُ: كلّ مَوْضِع يَعْرَقُ م الجسد؛ يقال منه: فلان طيب العِرْضِ أَي طيّب الريح، ومُنْتنُ العِرْضِ وسِقاءٌ خبيثُ العِرْضِ إِذا كان مُنْتناً.
- قال أَبو عبيد: والمعنى ف العِرْضِ في الحديث أَنه كلُّ شيء من الجسد من المغابِنِ وهي الأَعْراضُ قال: وليس العِرْضُ في النسب من هذا في شيء.
- ابن الأَعرابي: العِرْض الجسد والأَعْراضُ الأَجْسادُ، قال الأَزهري: وقوله عَرَقٌ يجري من أَعراضه معناه من أَبْدانِهم على قول ابن الأَعرابي، وهو أَحسن من أَن يُذْهَب به إِلى أَعراضِ المَغابِنِ.
- وقال اللحياني: لبَن طيّب العِرْضِ وامرأَ طيّبة العِرْضِ أَي الريح.
- وعَرَّضْتُ فلاناً لكذا فَتَعَرَّضَ هو له والعِرْضُ: الجماعةُ من الطَّرْفاءِ والأَثْلِ والنَّخْلِ ولا يكون ف غيرهن، وقيل: الأَعْراضُ الأَثْلُ والأَراكُ والحَمْضُ، واحدها عَرْضٌ وقال:والمانِع الأَرْضَ ذاتَِ العَرْضِ خَشْيَتُه حتى تَمنَّعَ مِنْ مَرْعىً مَجانِيه والعَرُوضاواتُ (* قوله [ العروضاوات؛ هكذا بالأصل، ولم نجدها فيما عندن من المعاجم.
- ): أَماكِنُ تُنْبِتُ الأَعْراضَ هذه التي ذكرناها وعارَضْتُ أَي أَخَذْتُ في عَروضٍ وناحيةٍ.
- والعِرْضُ: جَوُّ البَلَد وناحِيتُ من الأَرض.
- والعِرْضُ: الوادِي، وقيل جانِبُه، وقيل عِرْضُ كل شي ناحيته.
- والعِرْضُ: وادٍ باليَمامةِ؛ قال الأَعشى أَلم تَرَ أَنَّ العِرْضَ أَصْبَحَ بَطْنُ نَخِيلاً، وزَرْعاً نابِتاً وفَصافِصا وقال الملتمس فَهَذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُه زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّس الأَزْرَقُ: الذُّبابُ.
- وقيل: كلُّ وادٍ عِرضٌ، وجَمْعُ كلِّ ذل أَعراضٌ لا يُجاوَزُ.
- وفي الحديث: أَنه رُفِعَ لرسول اللّه، صلّى اللّه علي وسلّم، عارِضُ اليمامةِ؛ قال: هو موضعٌ معروف.
- ويقال للجبل: عارِضٌ؛ قا أَبو عبيدة: وبه سمّي عارِضُ اليمامةِ، قال: وكلُّ وادٍ فيه شجر فه عِرْضٌ؛ قال الشاعر شاهداً على النكرة لَعِرْضٌ مِنَ الأَعْراضِ يُمسِي حَمامُه ويُضْحِي على أَفْنانِه الغِينِ يَهْتِفُ (* قوله [ الغين ] جمع الغيناء، وهي الشجرة الخضراء كما في الصحاح.
- أَحَبُّ إِلى قَلْبي مِنَ الدِّيكِ رَنّة وبابٍ، إِذا ما مالَ للغَلْقِ يَصْرِف ويقال: أَخصَبَ ذلك العِرْضُ، وأَخصَبَتْ أَعراضُ المدينة وهي قُراه التي في أَوْدِيتها، وقيل: هي بُطونُ سَوادِها حيث الزرعُ والنخيل والأَعْراضُ: قُرىً بين الحجاز واليمن وقولهم: استُعْمِلَ فلان على العَرُوض، وهي مكة والمدينة واليمن وم حولها؛ قال لبيد نُقاتِلُ ما بَيْنَ العَرُوضِ وخَثْعَم أَي ما بين مكة واليمن.
- والعَرُوضُ: الناحيةُ.
- يقال: أَخذ فلان ف عَروضٍ ما تُعْجِبُني أَي في طريق وناحية؛ قال التَّغْلَبيّ لكلِّ أُناسٍ، مِنْ مَعَدٍّ، عَمارةٍ عَرُوضٌ، إِليها يَلْجَؤُونَ، وجانِب يقول: لكل حَيّ حِرْز إِلا بني تَغْلِبَ فإِن حِرْزَهم السُّيوفُ وعَمارةٍ خفض لأَنه بدل من أُناس، ومن رواه عُروضٌ، بضم العين، جعله جمع عَرْ وهو الجبل، وهذا البيت للأَخنس بن شهاب والعَرُوضُ: المكانُ الذي يُعارِضُكَ إِذا سِرْتَ.
- وقولهم: فلان رَكُوض بلا عَرُوضٍ أَي بلا حاجة عَرَضت له وعُرْضُ الشيء، بالضم: ناحِيتُه من أَي وجه جِئْتَه.
- يقال: نظر إِلي بعُرْضِ وجهه.
- وقولهم: رأَيتُه في عرض الناس أَي هو من العامة (* قوله [ ف عرض الناس أَي هو من العامة ] كذا بالأصل، والذي في الصحاح: في عرض النا أَي فيما بينهم، وفلان من عرض الناس أَي هو من العامة.
- قال ابن سيده والعَرُوضُ مكة والمدينة، مؤنث.
- وفي حديث عاشوراء: فأَمَرَ أَن يُؤْذِنُو أَهلَ العَرُوضِ؛ قيل: أَراد مَنْ بأَ كنافِ مكة والمدينة.
- ويقا للرَّساتِيقِ بأَرض الحجاز الأَعْراضُ، واحدها عِرْضٌ؛ بالكسر، وعَرَضَ الرجل إِذا أَتَى العَرُوضَ وهي مكة والمدينة وما حولهما؛ قال عبد يغوث ب وقّاص الحارثي فَيا راكِبَا إِمّا عَرَضْتَ، فَبَلِّغ نَدامايَ مِن نَجْرانَ أَنْ لا تَلاقِي قال أَبو عبيد: أَراد فيا راكباه للنُّدْبة فحذف الهاء كقوله تعالى: ي أَسَفَا على يوسف، ولا يجوز يا راكباً بالتنوين لأَنه قصد بالنداء راكبا بعينه، وإِنما جاز أَن تقول يا رجلاً إِذا لم تَقْصِدْ رجلاً بعين وأَردت يا واحداً ممن له هذا الاسم، فإِن ناديت رجلاً بعينه قلت يا رجل كم تقول يا زيد لأَنه يَتَعَرَّفُ بحرف النداء والقصد؛ وقول الكميت فأَبْلِغْ يزيدَ، إِنْ عَرَضْتَ، ومُنْذِرا وعَمَّيْهِما، والمُسْتَسِرَّ المُنامِس يعني إِن مَرَرْتَ به.
- ويقال: أَخَذْنا في عَرُوضٍ مُنْكَرَةٍ يعن طريقاً في هبوط.
- ويقال: سِرْنا في عِراضِ القوم إِذا لم تستقبلهم ولكن جئته من عُرْضِهم؛ وقال ابن السكيت في قول البَعِيثِ مَدَحْنا لها رَوْقَ الشَّبابِ فَعارَضَت جَنابَ الصِّبا في كاتِمِ السِّرِّ أَعْجَم قال: عارَضَتْ أَخَذَتْ في عُرْضٍ أَي ناحيةٍ منه جَنابُ الصِّبا أَي جَنْبُهُ.
- وقال غيره: عارضت جناب الصِّبا أَي دخل معنا فيه دخولاً ليست بمُباحِتةٍ، ولكنها تُرينا أَنها داخلة معنا وليس بداخلة.
- في كاتم السرّ أَعْجما أَي في فعل لا يَتَبَيَّنُه مَن يَراه، فه مُسْتَعْجِمٌ عليه وهو واضح عندنا وبَلَدٌ ذو مَعْرَضٍ أَي مَرْعىً يُغْني الماشية عن أَن تُعْلَف وعَرَّضَ الماشيةَ: أَغناها به عن العَلَف.
- والعَرْضُ والعارِضُ: السَّحاب الذي يَعْتَرِضُ في أُفُقِ السماء، وقيل: العَرْضُ ما سدَّ الأُفُق، والجم عُروضٌ؛ قال ساعدةُ بن جُؤَيّةَ أَرِقْتُ له حتى إِذا ما عُروضُ تَحادَتْ، وهاجَتْها بُروقٌ تُطِيرُه والعارِضُ: السَّحابُ المُطِلُّ يَعْتَرِض في الأُفُقِ.
- وفي التنزيل ف قضية قوم عادٍ: فلما رأَوْه عارِضاً مستقبل أَوديتهم قالوا هذا عار مُمْطِرنا؛ أَي قالوا هذا الذي وُعِدْنا به سحاب فيه الغيث، فقال اللّ تعالى: بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أَليم، وقيل: أَي ممطر لنا لأَن معرفة لا يجوز أَن يكون صفة لعارض وهو نكرة، والعرب إِنما تفعل مثل هذا ف الأَسماء المشتقة من الأَفعال دون غيرها؛ قال جرير يا رُبَّ غابِطِنا لو كان يَعْرِفُكم لاقَى مُباعَدَةً مِنْكم وحِرْمانَ ولا يجوز أَن تقول هذا رجل غلامنا.
- وقال أَعرابي بعد عيد الفطر: رُبّ صائِمِه لن يصومه وقائمه لن يقومه فجعله نعتاً للنكرة وأَضافه إِل المعرفة.
- ويقال للرِّجْلِ العظيم من الجراد: عارِضٌ.
- والعارِضُ: ما سَدّ الأُفُق من الجراد والنحل؛ قال ساعدة رأَى عارِضاً يَعْوي إِلى مُشْمَخِرَّةٍ قَدَ احْجَمَ عَنْها كلُّ شيءٍ يَرُومُه ويقال: مَرَّ بنا عارِضٌ قد مَلأَ الأُفق.
- وأَتانا جَرادٌ عَرْضٌ أَ كثير.
- وقال أَبو زيد: العارِضُ السَّحابةُ تراها في ناحية من السماء، وه مثل الجُلْبِ إِلا أَن العارِضَ يكون أَبيض والجُلْب إِلى السواد والجُلْبُ يكون أَضْيَقَ من العارِضِ وأَبعد ويقال: عَرُوضٌ عَتُودٌ وهو الذي يأْكل الشجر بِعُرْضِ شِدْقِه والعَرِيضُ من المِعْزَى: ما فوق الفَطِيمِ ودون الجَذَع.
- والعَرِيضُ الجَدْي إِذا نزا، وقيل: هو إِذا أَتَى عليه نحو سنة وتناول الشجر والنبت وقيل: هو الذي رَعَى وقَوِيَ، وقيل: الذي أَجْذَعَ.
- وفي كتابه لأَقْوال شَبْوَةَ: ما كان لهم من مِلْكٍ وعُرْمانٍ ومَزاهِرَ وعِرْضانٍ العِرْضانُ: جمع العَرِيضِ وهو الذي أَتَى عليه من المعَز سنة وتناولَ الشج والنبت بِعُرْضِ شِدْقِه، ويجوز أَن يكون جمعَ العِرْضِ وهو الوادي الكثي الشجر والنخيل.
- ومنه حديث سليمان، عليه السلام: أَنه حَكَمَ في صاحب الغن أَن يأْكل من رِسْلِها وعِرْضانِها.
- وفي الحديث: فَتَلَقَّتْه امرأَ معها عَرِيضانِ أَهْدَتهما له، ويقال لواحدها عَروضٌ أَيضاً، ويقا للعَتُودِ إِذا نَبَّ وأَراد السِّفادَ: عَرِيضٌ، والجمع عِرْضانٌ وعُرْضانٌ قال الشاعر عَرِيضٌ أَرِيضٌ باتَ ييْعَرُ حَوْلَه وباتَ يُسَقِّينا بُطُونَ الثَّعالِب قال ابن بري: أَي يَسْقِينا لبناً مَذِيقاً كأَنه بطون الثعالب.
- وعند عَرِيضٌ أَي جَدْي؛ ومثله قول الآخر ما بالُ زَيْدٍ لِحْية العَرِيض ابن الأَعرابي: إِذا أَجْذَعَ العَنَاقُ والجَدْيُ سمي عَرِيضا وعَتُوداً، وعَرِيضٌ عَرُوضٌ إِذا فاته النبتُ اعْتَرَضَ الشوْكَ بِعُرْض فيه.
- والعَنَمُ تَعْرُضُ الشوك: تَناوَلُ منه وتأْكُلُه، تقول منه: عَرَضَت الشاةُ الشوكَ تَعْرُضُه والإِبلُ تَعْرُضُ عَرْضاً.
- وتَعْتَرِضُ تَعَلَّقُ من الشجر لتأْكله.
- واعْتَرَضَ البعيرُ الشوك: أَكله، وبَعِير عَرُوضٌ: يأْخذه كذلك، وقيل: العَرُوضُ الذي إِن فاتَه الكَلأُ أَكل الشوك وعَرَضَ البعِيرُ يَعْرُضُ عَرْضاً: أَكلَ الشجر من أَعراضِه.
- قال ثعلب: قا النضر بن شميل: سمعت أَعرابيّاً حجازيّاً وباع بعيراً له فقال: يأْك عَرْضاً وشَعْباً؛ الشعْبُ: أَن يَهْتَضِمَ الشجر من أَعْلاه، وقد تقدّم والعريضُ من الظِّباء: الذي قد قارَبَ الإِثْناءَ.
- والعرِيضُ، عند أَه الحجاز خاصة: الخَصِيُّ، وجمعه عِرْضانٌ وعُرْضانٌ.
- ويقال: أَعْرَضْت العرضان إِذا خصيتها، وأَعرضتُ العرضان إِذا جعلتها للبيع، ولا يكون العرِيض إِلا ذكراً ولَقِحَتِ الإِبلُ عِراضاً إِذا عارَضَها فَحْلٌ من إِبل أُخرى.
- وجاء المرأَة بابن عن مُعارَضةٍ وعِراضٍ إِذا لم يُعْرَفْ أَبوه.
- ويقا للسَّفِيحِ: هو ابن المُعارَضةِ.
- والمُعارَضةُ: أَن يُعارِضَ الرجلُ المرأَة فيأْتِيَها بلا نِكاح ولا مِلْك.
- والعَوارِضُ من الإِبل: اللَّواتي يأْكل العِضاه عُرْضاً أَي تأْكله حيث وجدته؛ وقول ابن مقبل مَهارِيقُ فَلُّوجٍ تَعَرَّضْنَ تالِي معناه يُعَرِّضُهُنَّ تالٍ يَقْرَؤُهُنَّ فَقَلَبَ.
- ابن السكيت: يقال م يَعْرُضُكَ لفلان، بفتح الياء وضم الراء، ولا تقل مل يُعَرِّضك بالتشديد قال الفراء: يقال مَرَّ بي فلان فما عَرَضْنا له، ولا تَعْرِضُ له ول تَعْرَضُ له لغتان جيّدتان، ويقال: هذه أَرضُ مُعْرَضةٌ يَسْتَعْرِضُه المالُ ويَعْتَرِضُها أَي هي أَرض فيها نبت يرعاه المال إِذا مرَّ فيها والعَرْضُ: الجبَل، والجمع كالجمع، وقيل: العَرْضُ سَفْحُ الجب وناحيته، وقيل: هو الموضع الذي يُعْلى منه الجبل؛ قال الشاعر كما تَدَهْدَى مِن العَرْضِ الجَلامِيد ويُشَبَّه الجيش الكثيف به فيقال: ما هو إِلاَّ عَرْضٌ أَي جبل؛ وأَنش لرؤبة إِنَّا، إِذا قُدْنا لِقَوْمٍ عَرْضا لم نُبْقِ مِن بَغْي الأَعادي عِضّ والعَرْضُ: الجيْشُ الضَّخْمُ مُشَبَّهٌ بناحية الجبل، وجمعه أَعراضٌ يقال: ما هو إِلا عَرْضٌ من الأَعْراضِ، ويقال: شُبِّه بالعَرْضِ م السَّحاب وهو ما سَدَّ الأُفُق.
- وفي الحديث: أَن الحجاج كان على العُرْض وعنده ابن عمر؛ كذا روي بالضم؛ قال الحربي: أَظنه أَراد العُروضَ جَمْع العَرْضِ وهو الجَيْش والعَرُوضُ: الطريقُ في عُرْض الجبل، وقيل: هو ما اعتَرَضَ في مَضِيق منه، والجمع عُرُضٌ.
- وفي حديث أَبي هريرة: فأَخذ في عَرُوضٍ آخر أَي ف طريق آخر من الكلام.
- والعَرُوضُ من الإِبل: التي لم تُرَضْ؛ أَنشد ثعل لحميد فما زالَ سَوْطِي في قِرابي ومِحْجَني وما زِلْتُ منه في عَرُوضٍ أَذُودُه وقال شمر في هذا البيت أَي في ناحية أُدارِيه وفي اعْتِراضٍ واعْتَرَضَها: رَكِبَها أَو أَخَذَها رَيِّضاً.
- وقال الجوهري: اعتَرَضْتُ البعي رَكِبْتُه وهو صَعْبٌ وعَرُوضُ الكلام: فَحْواهُ ومعناه.
- وهذه المسأَلة عَرُوضُ هذه أَ نظيرُها.
- ويقال: عرفت ذلك في عَرُوضِ كلامِه ومَعارِضِ كلامِه أَي في فَحْوَ كلامه ومعنى كلامه والمُعْرِضُ: الذي يَسْتَدِينُ ممَّن أَمْكَنَه من الناس.
- وفي حديث عمر رضي اللّه عنه، أَنه خَطَبَ فقال: إِنَّ الأُسَيْفِعَ أُسَيْفِع جُهَيْنَةَ رَضِيَ من دِينِه وأَمانَتِه بأَن يقال سابِقُ الحاجِّ فادّا مُعْرِضاً فأَصْبَحَ قَدْ رِينَ به، قال أَبو زيد: فادّانَ مُعْرِضاً يعن اسْتَدانَ معرضاً وهو الذي يَعْرِضُ للناسِ فَيَسْتَدِينُ ممَّنْ أَمْكَنَه وقال الأَصمعي في قوله فادّانَ مُعْرِضاً أَي أَخذَ الدين ولم يُبال أَن لا يُؤَدِّيه ولا ما يكون من التَّبِعة.
- وقال شمر: المُعْرِضُ ههن بمعنى المُعْتَرِض الذي يَعْتَرِضُ لكل من يُقْرِضُه، والعرب تقول: عَرَض لي الشيء وأَعْرَضَ وتَعَرَّضَ واعْتَرَضَ بمعنى واحد.
- قال ابن الأَثير وقيل إِنه أَراد يُعْرِضُ إِذا قيل له لا تسْتَدِنْ فلا يَقْبَلُ، مِ أَعْرَضَ عن الشيء إِذا ولاَّه ظهره، وقيل: أَراد مُعْرِضاً عن الأَداء مُوَليِّاً عنه.
- قال ابن قتيبة: ولم نجد أَعْرَضَ بمعنى اعتَرَضَ في كلا العرب، قال شمر: ومن جعل مُعْرِضاً ههنا بمعنى الممكن فهو وجه بعيد لأَ مُعْرِضاً منصوب على الحال من قولك فادّان، فإِذا فسرته أَنه يأْخذه مم يمكنه فالمُعْرِضُ هو الذي يُقْرِضُه لأَنه هو المُمْكِنُ، قال: ويكو مُعْرِضاً من قولك أَعْرَضَ ثوبُ المَلْبَس أَي اتَّسَعَ وعَرُضَ؛ وأَنش لطائِيٍّ في أَعْرَضَ بمعنى اعْتَرَضَ إِذا أَعْرَضَتْ للناظِرينَ، بَدا لهم غِفارٌ بأَعْلى خَدِّها وغُفار قال: وغِفارٌ مِيسَمٌ يكون على الخد.
- وعُرْضُ الشيء: وسَطُه وناحِيتُه وقيل: نفْسه.
- وعُرْضُ النهر والبحر وعُرْضُ الحديث وعُراضُه: مُعْظَمُه وعُرْضُ الناسِ وعَرْضُهم كذلك، قال يونس: ويقول ناس من العرب: رأَيته ف عَرْضِ الناس يَعْنُونَ في عُرْضٍ.
- ويقال: جرى في عُرْض الحديث، ويقال في عُرْضِ الناس، كل ذلك يوصف به الوسط؛ قال لبيد فَتَوَسَّطا عُرْضَ السَّرِيِّ، وصَدَّع مَسْجُورَةً مُتَجاوِراً قُلاَّمُه وقول الشاعر تَرَى الرِّيشَ عَنْ عُرْضِه طامِياً كَعَرْضِكَ فَوْقَ نِصالٍ نِصال يصِفُ ماءً صار رِيشُ الطيرِ فوقه بعْضُه فوق بعض كما تَعْرِضُ نصْلا فوق نَصْلٍ ويقال: اضْرِبْ بهذا عُرْضَ الحائِط أَي ناحيته.
- ويقال: أَلْقِه ف أَيِّ أَعْراضِ الدار شئت، ويقال: خذه من عُرْضِ الناس وعَرْضِهم أَي من أَ شِقٍّ شِئتَ.
- وعُرْضُ السَّيْفِ: صَفْحُه، والجمع أَعْراضٌ.
- وعُرْض العُنُق: جانباه، وقيل: كلُّ جانبٍ عُرْضٌ.
- والعُرْضُ: الجانب من كل شيء وأَعْرَضَ لك الظَّبْي وغيره: أَمْكَنَكَ مِن عُرْضِه، ونظر إِليه مُعارَضة وعن عُرْضٍ وعن عُرُضٍ أَي جانب مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ.
- وكل شيءٍ أَمكنك م عُرْضه، فهو مُعْرِضٌ لك.
- يقال: أَعْرَضَ لك الظبي فارْمِه أَي وَلاَّ عُرْضه أَي ناحيته.
- وخرجوا يضربون الناس عن عُرْضٍ أَي عن شقّ وناحية ل يبالون مَن ضرَبوا؛ ومنه قولهم: اضْرِبْ به عُرْضَ الحائط أَي اعتَرِضْ حيث وجدت منه أَيَّ ناحية من نواحيه.
- وفي الحديث: فإِذا عُرْضُ وجهِ مُنْسَحٍ أَي جانبه.
- وفي الحديث: فَقَدَّمْتُ إِليه الشَّرابَ فإِذا ه يَنِشُّ، فقال: اضْرِبْ به عُرْضَ الحائط.
- وفي الحديث: عُرِضَتْ عليّ الجنة والنار آنِفاً في عُرْضِ هذا الحائط؛ العُرض، بالضم: الجانب والناحية م كل شيء.
- وفي الحديث، حديث الحَجّ: فأَتَى جَمْرةَ الوادي فاستَعْرَضَه أَي أَتاها من جانبها عَرْضاً (* قوله: عَرضاً بفتح العين؛ هكذا في الأص وفي النهاية، والكلام هنا عن عُرض بضم العين.
- وفي حديث عمر، رضي اللّ عنه: سأَل عَمْرَو بن مَعْدِ يكَرِبَ عن علة بن حالد (* قوله [ علة ب حالد ] كذا بالأصل، والذي في النهاية: علة بن جلد.
- ) فقال: أُولئِكَ فَوارِس أَعراضِنا وشِفاءُ أَمراضِنا؛ الأَعْراضُ جَمْعُ عُرْضٍ وهو الناحية أَ يَحْمونَ نَواحِينَا وجِهاتِنا عن تَخَطُّفِ العدوّ، أَو جمع عَرْضٍ وه الجيش، أَو جمع عِرْضٍ أَي يَصونون ببلائِهم أَعراضَنا أَن تُذَم وتُعابَ وفي حديث الحسن: أَنه كان لا يَتَأَثَّم من قتل الحَرُورِيّ المُسْتَعْرِضِ؛ هو الذي يَعْتَرِضُ الناسَ يَقْتُلُهُم.
- واسْتَعْرَضَ الخَوارِج الناسَ: لم يُبالوا مَن قَتَلُوه، مُسْلِماً أَو كافِراً، من أَيّ وجه أَمكَنَهم، وقيل: استَعْرَضوهم أَي قَتَلوا من قَدَرُوا عليه وظَفِرُو به.
- وأَكَلَ الشيءَ عُرْضاً أَي مُعْتَرِضاً.
- ومنه الحديث، حديث اب الحنفية: كُلِ الجُبْنَ عُرْضاً أَي اعتَرِضْه يعني كله واشتره ممن وجَدْتَ كيفما اتَّفق ولا تسأَل عنه أَمِنْ عَمَلِ أَهلِ الكتابِ هو أَمْ مِن عَمَلِ المَجُوس أَمْ مَنْ عَمَلِ غيرهم؛ مأْخوذ من عُرْضِ الشيء وهو ناحيته والعَرَضُ: كثرة المال والعُراضةُ: الهَدِيّةُ يُهْدِيها الرجل إِذا قَدِمَ من سفَر وعَرَّضَهم عُراضةً وعَرَّضَها لهم: أَهْداها أَو أَطعَمَهم إِيّاها.
- والعُراضةُ بالضم: ما يعَرِّضُه المائرُ أَي يُطْعِمُه من الميرة.
- يقال: عَرِّضون أَي أَطعِمونا من عُراضَتِكم؛ قال الأَجلح بن قاسط يَقْدُمُها كلُّ عَلاةٍ عِلْيان حَمْراءَ مِنْ مُعَرِّضاتِ الغِرْبان قال ابن بري: وهذان البيتان في آخر ديوان الشماخ، يقول: إِن هذه الناق تتقدّم الحادي والإِبل فلا يلحقها الحادي فتسير وحدها، فيسقُط الغراب عل حملها إِن كان تمراً أَو غيره فيأْكله، فكأَنها أَهدته له وعَرَّضَتْه وفي الحديث: أَن ركباً من تجّار المسلمين عَرَّضوا رسولَ اللّه، صلّ اللّه عليه وسلّم، وأَبا بكر، رضي اللّه عنه، ثياباً بيضاً أَي أَهْدَوْ لهما؛ ومنه حديث معاذ: وقالت له امرأَته وقد رجع من عمله أَين ما جئت ب مما يأْتي به العُمّال من عُراضةِ أَهْلِهم؟ تريد الهَدِيّة.
- يقال عَرَّضْتُ الرجل إِذا أَهديت له.
- وقال اللحياني: عُراضةُ القافل من سفر هَدِيَّتُه التي يُهْدِيها لصبيانه إِذا قَفَلَ من سفره.
- ويقال: اشتر عُراض لأَهلك أَي هدية وشيئاً تحمله إِليهم، وهو بالفارسية راهْ آورَدْ؛ وقال أَب زيد في العُراضةِ الهَدِيّةِ: التعرِيضُ ما كان من مِيرةٍ أَو زادٍ بع أَن يكون على ظهر بعير.
- يقال: عَرِّضونا أَي أَطْعِمونا من ميرتكم.
- وقا الأَصمعي: العُراضة ما أَطْعَمَه الرّاكِبُ من استطعمه من أَهل المياه وقال هِمْيانُ وعَرَّضُوا المَجْلِسَ مَحْضاً ماهِجَ أَي سَقَوْهُم لبناً رَقِيقاً.
- وفي حديث أَبي بكر وأَضْيافِه: وق عُرِضُوا فأَبَوْا؛ هو بتخفيف الراء على ما لم يسم فاعله، ومعناه أُطْعِمُو وقُدِّمَ لَهم الطّعامُ، وعَرَّضَ فلان إِذا دام على أَكل العَرِيضِ، وه الإِمَّرُ.
- وتَعَرَّضَ الرّفاقَ: سأَلَهم العُراضاتِ.
- وتَعَرَّضْت الرّفاقَ أَسْأَلُهُم أَي تَصَدَّيْتُ لهم أَسأَلهم.
- وقال اللحياني تَعَرَّضْتُ مَعْروفَهم ولِمَعْرُوفِهم أَي تَصَدَّيْتُ وجعلت فلاناً عُرْضةً لكذا أَي نَصَبْتُه له والعارِضةُ: الشاةُ أَو البعير يُصِيبه الداء أَو السبع أَو الكس فَيُنْحَرُ.
- ويقال: بنو فلان لا يأْكلون إِلا العَوارِض أَي لا ينحرون الإِب إِلا من داء يُصِيبها، يَعِيبُهم بذلك، ويقال: بنو فلان أَكَّالُون لِلْعَوارِضِ إِذا لم يَنْحَرُوا إِلا ما عَرَضَ له مَرَضٌ أَو كسْرٌ خوفا أَن يموت فلا يَنْتَفِعُوا به، والعرب تُغَيِّرُ بأَكله.
- ومنه الحديث أَنه بعث بُدْنَه مع رجل فقال: إِنْ عُرِض.
(ب)عرضن
- الأَزهري في رباعي العين: الليث العِرَضْنة والعِرَضْنى عَدْوٌ ف اشتقاق؛ وأَنشد تَعْدُو العِرَضْنى خَيْلُهم حَراجِلا قال ابن الأَعرابي: العِرَضْنى في اعتراض ونَشاط، وحَراجِلَ وعَرَاجِلَ جماعاتٍ.
- أَبو عبيد: العِرَضْنةُ الاعتراضُ في السير من النَّشاطِ، ول يقال ناقة عِرَضْنة.
- وامرأَة عِرَضْنة: ضخمة قد ذهبت عَرْضاً م سِمَنِها.
مصطلحات عربية عامة
+
اعترضه/ اعترض طريقه
- زجره ووقف له يحاول منعَه.
- هناك شيءٌ اعترض مجرى الماء- اعترض اللِّصُّ العربةَ بغرض السَّرقة.
- ° اعترض دون الشَّيء.
مصطلحات مالية
+
(أ)العرض
- الكميّة التي يقبل البائعون بيعها من سلعة ما أو من خدمة ما عند سعر معيّن ، في الإنجليزية، هي supply.
(ب)سعر العرض
- السعر الذي يقابل عرضاً معيناً مقدّم إلى السوق أي العرض الكلّي لسلعة ما ، في الإنجليزية، هي supply price.
ترجمة عرضيا باللغة الإنجليزية
عرضيا
Symptomatically
عرضيا في سياق الكلام
السايتوكسان يجعله أكثر عرضى للعدوى
Cytoxan makes him more susceptible to infection.
عد لعرض الغدة النخامية
Go back to the pituitary views.