معنى كلمة التحرري في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)حرَّرَ
- حرَّرَ يُحرِّر ، تَحْريرًا ، فهو مُحرِّر ، والمفعول مُحرَّر.
- حرَّر العبدَ أعتقه.
- حرَّر رقبتَه.
- {وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ}.
- حرَّر الكتابَ وغيرَه: أصلحه وجوَّد خطَّه.
- حرَّر الصَّحيفةَ أو المجلةَ: أشرف على إعدادها وأسهم في كتابة موادّها.
- حرَّر مقالاً على عجل.
- حرَّر الولدَ: نذره لطاعة الله وخدمة بيته.
- {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا}.
- حرَّر الرِّسالةَ ونحوَها: كتبها.
- حرَّر الشُّرطيُّ مُخالفةً لقائد السَّيّارة/ محضرًا بالحادثة.
- حرَّر النِّظامَ: جعله أكثر حرّيّة وأقلّ التزامًا.
- حرّر المعاملات الاقتصاديّة.
(ب)تحرَّرَ
- تحرَّرَ / تحرَّرَ من يتحرَّر ، تحرُّرًا ، فهو مُتحرِّر ، والمفعول مُتحرَّر منه.
- تحرَّرتِ الرِّسالةُ مُطاوع حرَّرَ: كُتبت.
- تحرَّرت المقالةُ.
- تحرَّر العبدُ من الرِّقِّ: أُعتِق، صار حُرًّا لا سلطان عليه.
- تحرَّر من الاستعمار ونحوه: حَرَّر نفسَه منه، وتخلَّص من سيطرته عليه.
- تحرَّرت شعوبُ العالم الثَّالث من الاستعمار ولم تتحرّر من سلطانه.
- تحرَّر من التَّقاليد: لم يلتزم بها.
- تحرَّر البلدُ: استعاد سيادتَه واستقلالَه.
- فتاة متحرِّرة: غير ملتزمة.
معجم الرائد
+
حَرّة
- حرة.
- ج، حرائر وحرات.
- حرة مؤنث حر.
- حرة إمرأة طليقة.
- حرة إمرأة كريمة.
- حرة أول ليلة من الشهر.
- حرة من السحب الكثيرة المطر.
- حرة طين طيب.
- حرة [ رملة حرة ] : لا طين فيها.
المعجم الوسيط
+
(أ)الحريريّ
- الحريريّ صانعُ الحَرِير.
- و الحريريّ بائعه.
(ب)الحَارةُ
- الحَارةُ محلَّةٌ.
- متَّصلةُ المنازِل.
المحيط في اللغة
+
الحَرُّ
- ـ الحَرُّ: ضدُّ البردِ، كالحُرورِ والحرارةِ، ج: حُرورٌ وأحارِرُ، وحَرِرْتَ يا يومُ، كَمَلِلْتَ وفَرَرْتَ ومَرَرْتَ، وزجْرٌ للبعيرِ يقالُ له: الحَرُّ، كما يقالُ للضأنِ: الحَيْهِ، وجمعُ الحَرَّة لأرضٍ ذاتِ حجارَةٍ نَخِرَةٍ سُودٍ، كالحِرَارِ والحَرَّاتِ والحَرِّينَ والأَحَرِّينَ.
- ـ بعيرٌ حَرِّيٌّ: يَرْعَى فيها.
- ـ حُرُّ: خِلافُ العبدِ، وخيارُ كُلِّ شيءٍ، والفرسُ العتيقُ، ورجُلٌ بَيِّنُ الحَرُورِيَّةِ، والحُرورةِ والحَرارِ والحُرِّيَّةِ، ج: أحرارٌ وحِرارٌ، وفَرْخُ الحمامةِ، وولَدُ الظَّبْيَةِ، وولدُ الحَيَّةِ، والفعلُ الحَسَنُ، ورُطَبُ الأَزاذِ، والصَّقْرُ، والبازِي، وابنُ يوسفَ الثَّقَفِيُّ، وإليه ينسبُ نَهْرُ الحُرِّ بالمَوصلِ، ووادٍ بنجدٍ، وآخرُ بالجزيرةِ.
- ـ الحُرُّ بنُ قيسٍ، والحُرُّ بنُ مالكٍ: صحابيانِ.
- ـ حُرُّ من الطينِ والرَّملِ: الطَّيِّبُ.
- ـ حُرُّ من الوجهِ: ما بَدَا.
- ـ حُرُّ من الرَّملِ: وسَطُهُ.
- ـ حُرُّ من الفرسِ: سوادٌ في ظاهِرِ أُذنيهِ.
- ـ جُمَيْلُ حُرٍّ وحِرٍّ: طائرٌ.
- ـ ساقُ حُرٍّ: ذَكَرُ القَمَارِي.
- ـ حُرَّانِ: الحُرُّ وأخوهُ أُبَيُّ.
- ـ حِرَّانِ: فَرْجُ المرأةِ، لُغَةٌ في المُخَفَّفةِ، وذُكِرَ في ح ر ح.
- ـ حَرَّةُ: البَثْرَةُ الصَّغيرةُ، والعذابُ المُوجِعُ، والظُّلْمَةُ الكثيرةُ، وموضعُ وقْعَةِ حُنَيْنٍ، وموضع بِتَبُوكَ، وبِنَقَدَةَ، وبينَ المدينةِ والعَقيقِ، وقِبْلِيَّ المدينةِ، وبِبِلادِ عَبْسٍ، وببلادِ فَزَارَةَ، وبِبِلادِ بني القَيْنِ، وبالدَّهْناءِ، وبعاليةِ الحِجازِ، وقربَ فَيْدٍ، وبِجِبالِ طيئٍ، وبأرضِ بارِقٍ، وبنجدٍ قربَ ضَرِيَّةَ، وموضع لبني مُرَّةَ، وقربَ خَيْبَرَ وهي حَرَّةُ النارِ، وبظاهِرِ المدينةِ تحتَ واقِمٍ، وبها كانَتْ وقعةُ الحَرَّةِ أيامَ يَزيدَ، وبالبُرَيك في طريقِ اليمنِ، وحَرَّةُ غَلاَّسٍ ولُبْنٍ ولَفْلَفٍ وشورانَ والحمارَةِ وجَفْلٍ وميطانَ ومَعْشرٍ وليْلَى وعَبَّادٍ والرَّجْلاءِ وقَمْأَةَ: مَواضِعُ بالمدينةِ.
- ـ حُرَّانِ: الكريمةُ، وضدُّ الأَمَةِ، ج: حرائِرُ.
- ـ حُرَّانِ من الذِّفْرَى: مجالُ القُرطِ.
- ـ حُرَّانِ من السحابِ: الكثيرةُ المطرِ.
- ـ أبو حُرَّةَ الرقاشيُّ: معروف.
- ـ باتتْ بلَيْلَةِ حُرَّةٍ: إذا لم يقْدِرْ بَعْلُها على افْتضاضها، وهي أولُ ليلةٍ من الشهرِ، ويقالُ: ليلةٌ حُرَّةٌ وصْفاً.
- ـ حَرَّ يَحَرُّ حَراراً وحَرَّةً: عطِشَ، فهو حَرَّانُ، وهي حَرَّى.
- ـ حَرَّ الماءَ حَرَّاً: أسخنَه. ورماه اللُه بالحِرَّةِ تحتَ القِرَّةِ، كُسِرَ للازدواجِ.
- ـ حرارةُ: أحمدُ بنُ عليٍّ المحدثُ الرَّحَّالُ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بن حرارةَ البَرْذَعِيُّ: حدثَ.
- ـ حَرَّانُ: لقب أحمدَ بن محمدٍ المَصِيصيِّ الشاعِرِ.
- ـ وبلا لام: بلد بِجزيرةِ ابن عمرَ، منه الحسنُ بنُ محمدِ بنِ أبي معشرٍ، وقد ينسبُ إليه: حَرْنانِيُّ، بنونينِ، وقريتانِ بالبحرينِ: كُبْرَى وصُغْرَى، وقرية بِحلبَ، وبِغُوطَةِ دِمَشقَ، ورملةٌ بالباديةِ.
- ـ حُرَّانٌ: سكَّةٌ بأصفهانَ.
- ـ نهشَلُ بنُ حَرِّيٍّ: شاعِرٌ.
- ـ نصرُ بنُ سيَّارِ بنِ رافعِ بنِ حَرِّيٍّ: من تَبعِ التابعينَ.
- ـ مالكُ بنُ حَرِّيٍّ: تابعيٌّ.
- ـ حريرُ: من تَداخَلَتْه حرارةُ الغَيْظِ أو غيرِهِ، كالمحرورِ، وفرسُ ميمونِ بنِ موسى المَرْئِيِّ.
- ـ أُمُّ الحريرِ: مولاةُ طلحةَ بنِ مالكٍ.
- ـ حَرِيرةُ: دقيقٌ يطبخُ بلبنٍ أو دسمٍ.
- ـ حَرَّ: طَبخهُ، وواحدةُ الحريرِ من الثيابِ.
- ـ حَرور: الريحُ الحارَّةُ بالليلِ، وقد تكونُ بالنهارِ، وحَرُّ الشمسِ، والحَرُّ الدائِمُ، والنارُ.
- ـ حُرَيرٌ: شيخُ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ المَوْصِليِّ.
- ـ قَيسُ بنُ عُبَيدِ بنِ حُرَيرٍ: صحابيٌّ.
- ـ حُرِّيَّةُ: الأرضُ اللينةُ الرمليةُ.
- ـ حُرِّيَّةُ من العربِ: أشرافُهم.
- ـ حُرَيْرَةُ: موضع قربَ نَخلةَ.
- ـ حُرَيرٌ: بلد قربَ آمِدَ.
- ـ حَروراءُ وحَرورى: قرية بالكوفةِ، وهو حَرُوريٌّ، بَيِّنُ الحَرُوريَّةِ، وهُمْ نَجْدَةُ وأصحابُهُ.
- ـ تَحريرُ الكتابِ وغيرِهِ: تقويمُهُ.
- ـ تَحريرُ للرقبةِ: إعتاقُها.
- ـ مُحَرَّرُ بنُ عامرٍ: صحابيٌّ، وابنُ قَتَادَةَ كانَ يُوصِي بنيهِ بالإِسلام، وابنُ أبي هريرةَ: تابعيٌّ.
- ـ مُحَرَّرُ دارمٍ: ضربٌ من الحياتِ.
- ـ استحَرَّ القتلُ: اشتدَّ.
- ـ هو أحرُّ حُسناً منه: أرقُّ منه رقَّةَ حُسْنٍ.
- ـ حارُّ من العملِ: شاقُّهُ وشديدهُ، وشعَرُ المَنْخَرَيْنِ.
- ـ أحرَّ النهارُ: صار حارّاً.
- ـ أحرَّ الرجلُ: صارتْ إبلُهُ حِراراً، أي: عطاشاً.
- ـ حَرْحارٌ: موضع ببلادِ جهينةَ.
- ـ محمدُ بنُ خالدٍ الحَرَوَّرِيُّ: محدثٌ.
معجم لسان العرب
+
حرر
- الحَرُّ: ضِدُّ البَرْدِ، والجمع حُرُورٌ وأَحارِرُ على غير قيا من وجهين: أَحدهما بناؤه، والآخر إِظهار تضعيفه؛ قال ابن دريد: لا أَعر ما صحته.
- والحارُّ: نقيض البارد.
- والحَرارَةُ: ضِدُّ البُرُودَةِ.
- أَب عبيدة: السَّمُومُ الريح الحارة بالنهار وقد تكون بالليل، والحَرُورُ الريح الحارَّة بالليل وقد تكون بالنهار؛ قال العجاج ونَسَجَتْ لَوافِحُ الحَرُور سَبائِباً، كَسَرَقِ الحَرير الجوهري: الحَرُورُ الريح الحارَّة، وهي بالليل كالسَّمُوم بالنهار وأَنشد ابن سيده لجرير ظَلِلْنا بِمُسْتَنِّ الحَرُورِ، كأَنَّن لَدَى فَرَسٍ مْسْتَقْبِلِ الرِّيحِ صائ مستن الحرور: مشتدّ حرها أَي الموضع الذي اشتدّ فيه؛ يقول: نزلنا هنال فبنينا خِباءً عالياً ترفعه الريح من جوانبه فكأَنه فرس صائم أَي واق يذب عن نفسه الذباب والبعوض بسَبِيبِ ذَنَبِهِ، شبه رَفْرَفَ الفُسْطاط عند تحركه لهبوب الريح بسَبِيبِ هذا الفرس.
- والحَرُورُ: حر الشمس وقيل:الحَرُورُ استيقاد الحرّ ولَفْحُه، وهو يكون بالنهار والليل، والسَّمُوم ل يكون إِلا بالنهار.
- وفي التنزيل: ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ؛ قال ثعلب الظل ههنا الجنة والحرور النار؛ قال ابن سيده: والذي عندي أَن الظل ه الظل بعينه، والحرور الحرّ بعينه؛ وقال الزجاج: معناه لا يستوي أَصحاب الح الذين هم في ظل من الحق، وأَصحاب الباطل الذين هم في حَرُورٍ أَي حَرّ دائم ليلاً ونهاراً، وجمع الحَرُور حَرائِرُ؛ قال مُضَرِّسٌ بِلَمَّاعَةٍ قد صادَفَ الصَّيْفُ ماءَها وفاضَتْ عليها شَمْسُهُ وحَرائِرُه وتقول (* قوله: [ وتقول إِلخ ] حاصله أنه من باب ضرب وقعد وعلم كما ف القاموس والمصباح وغيرهما، وقد انفرد المؤلف بواحدة وهي كسر العين في الماض والمضارع): حَرَّ النهارُ وهو يَحِرُّ حَرّاً وقد حَرَرْتَ يا يو تَحُرُّ، وحَرِرْتَ تَحِرُّ، بالكسر، وتَحَرُّ؛ الأَخيرة عن اللحياني، حَرّا وحَرَّةً وحَرارَةً وحُرُوراً أَي اشتدَّ حَرُّكَ؛ وقد تكون الحَرارَة للاسم، وجمعها حينئذ حَراراتٌ؛ قال الشاعر بِدَمْعٍ ذِي حَراراتٍ على الخَدَّيْنِ، ذي هَيْدَب وقد تكون الحَراراتُ هنا جمع حَرَارَةٍ الذي هو المصدر إِلا أَ الأَوَّل أَقرب قال الجوهري: وأَحَرَّ النهارُ لغة سمعها الكسائي.
- الكسائي: شيء حارّ يارٌّ جارٌّ وهو حَرَّانُ يَرَّانُ جَرَّانُ.
- وقال اللحياني: حَرِرْت ي رجل تَحَرُّ حَرَّةً وحَرارَةً؛ قال ابن سيده: أُراه إِنما يعني الحَرّ لا الحُرِّيَّةَ.
- وقال الكسائي: حَرِرْتَ تَحَرُّ من الحُرِّيَّةِ لا غير وقال ابن الأَعرابي: حَرَّ يَحَرُّ حَراراً إِذا عَتَقَ، وحَرَّ يَحَرّ حُرِّيَّةً من حُرِّيَّة الأَصل، وحَرَّ الرجلُ يَحَرُّ حَرَّةً عَطِشَ قال الجوهري: فهذه الثلاثة بكسر العين في الماضي وفتحها في المستقبل وفي حديث الحجاج: أَنه باع مُعْتَقاً في حَرارِه؛ الحرار، بالفتح: مصدر م حَرَّ يَحَرُّ إِذا صار حُرّاً، والاسم الحُرِّيَّةُ.
- وحَرَّ يَحِرّ إِذا سَخُنَ ماء أَو غيره.
- ابن سيده: وإِني لأَجد حِرَّةً وقِرَّة لله أَ حَرّاً وقُرّاً؛ والحِرَّةُ والحَرارَةُ: العَطَشُ، وقيل: شدته.
- قا الجوهري: ومنه قولهم أَشَدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ إِذا عطش في يوم بارد ويقال: إِنما كسروا الحرّة لمكان القرَّة ورجل حَرَّانُ: عَطْشَانُ من قوم حِرَارٍ وحَرارَى وحُرارَى؛ الأَخيرتا عن اللحياني؛ وامرأَة حَرَّى من نسوة حِرَارٍ وحَرارَى: عَطْشى.
- وف الحديث: في كل كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ؛ الحَرَّى، فَعْلَى، من الحَرِّ وه تأْنيث حَرَّان وهما للمبالغة يريد أَنها لشدة حَرِّها قد عَطِشَت ويَبِسَتْ من العَطَشِ، قال ابن الأَثير: والمعنى أَن في سَقْي كل ذي كبد حَرَّ أَجراً، وقيل: أَراد بالكبد الحرى حياة صاحبها لأَنه إِنما تكون كبده حر إِذا كان فيه حياة يعني في سقي كل ذي روح من الحيوان، ويشهد له ما جا في الحديث الآخر: في كل كبد حارّة أَجر، والحديث الآخر: ما دخل جَوْفي م يدخل جَوْفَ حَرَّانِ كَبِدٍ، وما جاء في حديث ابن عباس: أَنه نه مضارِبه أَن يشتري بماله ذا كَبِدٍ رَطْبَةٍ، وفي حديث آخر: في كل كبد حرى رطب أَجر؛ قال: وفي هذه الرواية ضعف، فأَما معنى رطبة فقيل: إِن الكبد إِذ ظمئت ترطبت، وكذا إِذا أُلقيت على النار، وقيل: كنى بالرطوبة عن الحيا فإِن الميت يابس الكبد، وقيل: وصفها بما يؤول أَمرها إِليه ابن سيده: حَرَّتْ كبده وصدره وهي تَحَرُّ حَرَّةً وحَرارَةً وحَراراً قال وحَرَّ صَدْرُ الشيخ حتى صَلاّ أَي التهبتِ الحَرَارَةُ في صدره حتى سمع لها صَليلٌ، واسْتَحَرَّتْ كلاهما: يبست كبده من عطش أَو حزن، ومصدره الحَرَرُ.
- وفي حديث عيينة ب حِصْنٍ: حتى أُذِيقَ نَسَاهُ من الحَرِّ مِثْلَ ما أَذَاقَ نَسايَ؛ يعن حُرْقَةَ القلب من الوجع والغيظ والمشقة؛ ومنه حديث أُم المهاجر: لما نُعِي عُمَرُ قالت: واحَرَّاه فقال الغلام: حَرٌّ انْتَشَر فملأَ البَشَرَ وأَحَرَّها اللهُ والعرب تقول في دعائها على الإِنسان: ما له أَحَرَّ اللهُ صَدْرَه أَ أَعطشه وقيل: معناه أَعْطَشَ الله هامَتَه.
- وأَحَرَّ الرجلُ، فهو مُحِرّ أَي صارت إِبله حِرَاراً أَي عِطاشاً.
- ورجل مُحِرٌّ: عطشت إِبله.
- وف الدعاء: سلط الله عليه الحِرَّةَ تحت القِرَّةِ يريد العطش مع البرد وأَورده ابن سيده منكراً فقال: ومن كلامهم حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ أَي عطشٌ ف يوم بارد؛ وقال اللحياني: هو دعاء معناه رماه الله بالعطش والبرد.
- وقا ابن دريد: الحِرَّةُ حرارة العطش والتهابه.
- قال: ومن دعائهم: رماه الل بالحِرَّةِ والقِرَّةِ أَي بالعطش والبرد ويقال: إِني لأَجد لهذا الطعام حَرْوَةً في فمي أَي حَرارةً ولَذْعاً والحَرارَةُ: حُرْقَة في الفم من طعم الشيء، وفي القلب من التوجع والأَعْرَفُ الحَرْوَةُ، وسيأْتي ذكره وقال ابن شميل: الفُلْفُلُ له حَرارَة وحَراوَةٌ، بالراء والواو والحَرَّة: حرارة في الحلق، فإِن زادت فهي الحَرْوَةُ ثم الثَّحْثَحَ ثم الجَأْزُ ثم الشَّرَقُ ثم الْفُؤُقُ ثم الحَرَضُ ثم العَسْفُ، وهو عن خروج الروح وامرأَة حَرِيرَةٌ: حزينة مُحْرَقَةُ الكبد؛ قال الفرزدق يصف نسا سُبِينَ فضربت عليهن المُكَتَّبَةُ الصُّفْرُ وهي القِدَاحُ خَرَجْنَ حَرِيراتٍ وأَبْدَيْنَ مِجْلَداً ودارَتْ عَلَيْهِنَّ المُقَرَّمَةُ الصُّفْر وفي التهذيب: المُكَتَّبَةُ الصُّفْرُ؛ وحَرِيراتٌ أَي محرورات يَجِدْن حَرارَة في صدورهن، وحَرِيرَة في معنى مَحْرُورَة، وإِنما دخلتها الها لما كانت في معنى حزينة، كما أُدخلت في حَمِيدَةٍ لأَنها في معن رَشِيدَة.
- قال: والمِجْلَدُ قطعة من جلد تَلْتَدِمُ بها المرأَة عند المصيبة والمُكَتَّبَةُ: السهام التي أُجِيلَتْ عليهن حين اقتسمن واستهم عليهن واسْتَحَرَّ القتلُ وحَرَّ بمعنى اشتدَّ.
- وفي حديث عمر وجَمْع القرآن إِن القتل قد اسْتَحَرَّ يوم اليمامة بِقُرَّاءِ القرآن؛ أَي اشتدَّ وكثر وهو استفعل من الحَرِّ: الشِّدَّةِ؛ ومنه حديث عليٍّ: حَمِسَ الوَغَ واسْتَحَرَّ الموتُ.
- وأَما ما ورد في حديث علي، عليه السلام: أَنه قا لفاطمة: لو أَتَيْتِ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، فسأَلته خادماً يَقِيك حَرَّ ما أَنتِ فيه من العمل، وفي رواية: حارَّ ما أَنت فيه، يعني التع والمشقة من خدمة البيت لأَن الحَرارَةَ مقرونة بهما، كما أَن البرد مقرو بالراحة والسكون.
- والحارُّ: الشاق المُتْعِبُ: ومنه حديث الحسن بن علي قا لأَبيه لما أَمره بجلد الوليد بن عقبة: وَلِّ حارَّها من تَوَلَّ قارَّها أَي وَلِّ الجَلْدَ من يَلْزَمُ الوليدَ أَمْرُه ويعنيه شأْنُه والقارّ: ضد الحارّ والحَرِيرُ: المَحْرُورُ الذي تداخلته حَرارَةُ الغيظ وغيره والحَرَّةُ: أَرض ذات حجارة سود نَخِراتٍ كأَنها أُحرقت بالنار والحَرَّةُ من الأَرضين: الصُّلبة الغليظة التي أَلبستها حجارة سود نخرة كأَنه مطرت، والجمع حَرَّاتٌ وحِرَارٌ؛ قال سيبويه: وزعم يونس أَنهم يقولو حَرَّةٌ وحَرُّونَ، جمعوه بالواو والنون، يشبهونه بقولهم أَرض وأَرَضُون لأَنها مؤنثة مثلها؛ قال: وزعم يونس أَيضاً أَنهم يقولون حَرَّة وإِحَرُّونَ يعني الحِرارَ كأَنه جمع إِحَرَّةٍ ولكن لا يتكلم بها؛ أَنشد ثعل لزيد بن عَتاهِيَةَ التميمي، وكان زيد المذكور لما عظم البلاء بصِفِّين ق انهزم ولحق بالكوفة، وكان عليّ، رضي الله عنه، قد أَعطى أَصحابه يوم الجم خمسمائة خمسمائة من بيت مال البصرة، فلما قدم زيد على أَهله قالت ل ابنته: أَين خمس المائة؟ فقال إِنَّ أَباكِ فَرَّ يَوْمَ صِفِّينْ لما رأَى عَكّاً والاشْعَرِيين وقَيْسَ عَيْلانَ الهَوازِنيين وابنَ نُمَيرٍ في سراةِ الكِنْدِين وذا الكَلاعِ سَيِّدَ اليمانين وحابساً يَسْتَنُّ في الطائيين قالَ لِنَفْسِ السُّوءِ: هَلْ تَفِرِّين لا خَمْسَ إِلا جَنْدَلُ الإِحَرِّين والخَمْسُ قد جَشَّمْنَكِ الأَمَرِّين جَمْزاً إِلى الكُوفةِ من قِنِّسْرِين ويروى: قد تُجْشِمُكِ وقد يُجْشِمْنَكِ.
- وقال ابن سيده: معنى لا خمس م ورد في حديث صفين أَن معاوية زاد أَصحابه يوم صفين خمسمائة فلم التَقَوْا بعد ذلك قال أَصحاب علي، رضوان الله عليه لا خمس إِلا جندل الإِحرِّي أَرادوا: لا خمسمائة؛ والذي ذكره الخطابي أَن حَبَّةَ العُرَنيَّ قال شهدنا مع عليّ يوم الجَمَلِ فقسم ما في العسكر بيننا فأَصاب كل رجل من خمسمائة خمسمائة، فقال بعضهم يوم صفين الأَبيات.
- قال ابن الأَثير: وروا بعضهم لا خِمس، بكسر الخاء، من وِردِ الإِبل.
- قال: والفتح أَشبه بالحديث ومعناه ليس لك اليوم إِلا الحجارة والخيبة، والإِحَرِّينَ: جمع الحَرَّةِ قال بعض النحويين: إِن قال قائل ما بالهم قالوا في جمع حَرَّة وإِحَرَّةَ حَرُّونَ وإِحَرُّون، وإِنما يفعل ذلك في المحذوف نحو ظُبَةٍ وثُبة وليست حَرَّة ولا إِحَرَّة مما حذف منه شيء من أُصوله، ولا هو بمنزلة أَر في أَنه مؤَنث بغير هاء؟ فالجواب: إِن الأَصل في إِحَرَّة إِحْرَرَةٌ وهي إِفْعَلَة، ثم إنهم كرهوا اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد، فأَسكنو الأَوَّل منهما ونقلوا حركته إِلى ما قبله وأَدغموه في الذي بعده، فلم دخل على الكلمة هذا الإِعلال والتوهين، عوّضوها منه أَن جمعوها بالوا والنون فقالوا: إِحَرُّونَ، ولما فعلوا ذلك في إِحَرَّة أَجروا عليه حَرَّة، فقالوا: حَرُّونَ، وإِن لم يكن لحقها تغيير ولا حذف لأَنها أُخ إِحَرَّة من لفظها ومعناها، وإِن شئت قلت: إِنهم قد أَدغموا عين حَرَّة ف لامها، وذلك ضرب من الإِعلال لحقها؛ وقال ثعلب: إِنما هو الأَحَرِّينَ، قال جاء به على أَحَرَّ كأَنه أَراد هذا الموضع الأَحَرَّ أَي الذي ه أَحَرُّ من غيره فصيره كالأَكرمين والأَرحمين.
- والحَرَّةُ: أَرض بظاهر المدين بها حجارة سود كبيرة كانت بها وقعة.
- وفي حديث جابر: فكانت زيادة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، معي لا تفارقني حتى ذهبتْ مني يوم الحَرَّةِ قال ابن الأَثير: قد تكرر ذكر الحرّة ويومها في الحديث وهو مشهور ف الإِسلام أَيام يزيد بن معاوية، لما انتهب المدينة عسكره من أَهل الشام الذي ندبهم لقتال أَهل المدينة من الصحابة والتابعين، وأَمَّر عليهم مسلم ب عقبة المرّي في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وعقيبها هلك يزيد.
- وفي التهذيب الحَرَّة أَرض ذات حجارة سود نخرة كأَنما أُحرقت بالنار.
- وقال ابن شميل الحَرَّة الأَرض مسيرة ليلتين سريعتين أَو ثلاث فيها حجارة أَمثال الإِب البُروك كأَنما شُيِّطَتْ بالنار، وما تحتها أَرض غليظة من قاع لي بأَسود، وإِنما سوَّدها كثرة حجارتها وتدانيها.
- وقال ابن الأَعرابي: الحرّ الرجلاء الصلبة الشديدة؛ وقال غيره: هي التي أَعلاها سود وأَسفلها بيض وقال أَبو عمرو: تكون الحرّة مستديرة فإِذا كان منها شيء مستطيلاً ليس بواس فذلك الكُرَاعُ.
- وأَرض حَرِّيَّة: رملية لينة.
- وبعير حَرِّيٌّ: يرعى ف الحَرَّةِ، وللعرب حِرارٌ معروفة ذوات عدد، حَرَّةُ النار لبني سُليم وهي تسمى أُم صَبَّار، وحَرَّة ليلَى وحرة راجِل وحرة واقِم بالمدينة وحر النار لبني عَبْس وحرة غَلاَّس؛ قال الشاعر لَدُنْ غُدْوَةٍ حتى استغاث شَريدُهُمْ بِحَرَّةِ غَلاَّسٍ وشِلْوٍ مُمزَّق والحُرُّ، بالضم: نقيض العبد، والجمع أَحْرَارٌ وحِرارٌ؛ الأَخيرة ع ابن جني.
- والحُرَّة: نقيض الأَمة، والجمع حَرائِرُ، شاذ؛ ومنه حديث عمر قا للنساء اللاتي كنَّ يخرجن إِلى المسجد: لأَرُدَّنَّكُنَّ حَرائِرَ أَ لأُلزمنكنّ البيوت فلا تخرجن إِلى المسجد لأَن الحجاب إِنما ضرب عل الحرائر دون الإِماء وحَرَّرَهُ: أَعتقه.
- وفي الحديث: من فعل كذا وكذا فله عَِدْل مُحَرَّرٍ؛ أَي أَجر مُعْتَق؛ المحرَّر: الذي جُعل من العبيد حرّاً فأُعتق.
- يقال حَرَّ العبدُ يَحَرُّ حَرارَةً، بالفتح، أَي صار حُرّاً؛ ومنه حديث أَب هريرة: فأَنا أَبو هريرة المُحَرَّرُ أَي المُعْتَقُ، وحديث أَب الدرداء: شراركم الذين لا يُعْتَقُ مُحَرَّرُهم أَي أَنهم إِذا أَعتقوه استخدمو فإِذا أَراد فراقهم ادَّعَوْا رِقَّهُ (* قوله: [ ادّعوا رقه ] فهو محر في معنى مسترق.
- وقيل إِن العرب كانوا إِذا أَعتقوا عبداً باعوا ولاء ووهبوه وتناقلوه تناقل الملك، قال الشاعر فباعوه عبداً ثم باعوه معتقاً، * فليس له حتى الممات خلا كذا بهامش النهاية).
- وفي حديث أَبي بكر: فمنكم عَوْفٌ الذي يقال فيه ل حُرَّ بوادي عوف؛ قال: هو عوف بنُ مُحَلِّمِ بن ذُهْلٍ الشَّيْباني، كا يقال له ذلك لشرفه وعزه، وإِن من حل واديه من الناس كانوا له كالعبي والخَوَل، وسنذكر قصته في ترجمة عوف، وأَما ما ورد في حديث ابن عمر أَنه قا لمعاوية: حاجتي عَطاءُ المُحَرَّرينَ، فإِن رسول الله، صلى الله علي وسلم، إِذا جاءه شيء لم يبدأْ بأَوّل منهم؛ أَراد بالمحرّرين الموالي وذل أَنهم قوم لا ديوان لهم وإِنما يدخلون في جملة مواليهم، والديوان إِنم كان في بني هاشم ثم الذين يلونهم في القرابة والسابقة والإِيمان، وكا هؤلاء مؤخرين في الذكر فذكرهم ابن عمر وتشفع في تقديم إِعطائهم لما علم م ضعفهم وحاجتهم وتأَلفاً لهم على الإِسلام وتَحْرِيرُ الولد: أَن يفرده لطاعة الله عز وجل وخدمة المسجد.
- وقول تعالى: إِني نذرت لك ما في بطني مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ منِّي؛ قال الزجاج هذا قول امرأَة عمران ومعناه جعلته خادماً يخدم في مُتَعَبَّداتك، وكا ذلك جائزاً لهم، وكان على أَولادهم فرضاً أَن يطيعوهم في نذرهم، فكا الرجل ينذر في ولده أَن يكون خادماً يخدمهم في متعبدهم ولعُبَّادِهم، ولم يك ذلك النذر في النساء إِنما كان في الذكور، فلما ولدت امرأَة عمران مري قالت: رب إِني وضعتها أُنثى، وليست الأُنثى مما تصلح للنذر، فجعل الله م الآيات في مريم لما أَراده من أَمر عيسى، عليه السلام، أَن جعله متقبَّلة في النذر فقال تعالى: فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ والمُحَرَّرُ: النَّذِيرُ.
- والمُحَرَّرُ: النذيرة، وكان يفعل ذلك بن إِسرائيل، كان أَحدهم ربما ولد له ولد فربما حَرَّرَه أَي جعله نذيرة ف خدمة الكنيسة ما عاش لا يسعه تركها في دينه.
- وإِنه لَحُرٌّ: بَيِّن الحُرِّية والحَرورَةِ والحَرُورِيَّةِ والحَرارَة والحَرارِ، بفتح الحاء قال:فلو أَنْكِ في يوم الرَّخاء سأَلْتِن فراقَكِ، لم أَبْخَلْ، وأَنتِ صَدِيق فما رُدَّ تزوِيجٌ عليه شَهادَةٌ ولا رُدَّ من بَعْدِ الحَرارِ عَتِيق والكاف في أَنك في موضع نصب لأَنه أَراد تثقيل أَن فخففها؛ قال شمر سمعت هذا البيت من شيخ باهلة وما علمت أَن أَحداً جاء به؛ وقال ثعلب: قا أَعرابيّ ليس لها أَعْراقٌ في حَرارٍ ولكنْ أَعْراقُها في الإِماء والحُرُّ من الناس: أَخيارهم وأَفاضلهم.
- وحُرِّيَّةُ العرب: أَشرافهم؛ وقال ذ الرمة فَصَارَ حَياً، وطَبَّقَ بَعْدَ خَوْف على حُرِّيَّةِ العَرَبِ الهُزال أَي على أَشرافهم.
- قال: والهزالَى مثل السُّكارى، وقيل: أَراد الهزا بغير إِمالة؛ ويقال: هو من حُرِّيَةِ قومه أَي من خالصهم.
- والحُرُّ من ك شيء: أَعْتَقُه.
- وفرس حُرٌّ: عَتِيقٌ.
- وحُرُّ الفاكهةِ: خِيارُها والحُرُّ: رُطَبُ الأَزَاذ.
- والحُرُّ: كلُّ شيء فاخِرٍ من شِعْرٍ أَو غيره وحُرُّ كل أَرض: وسَطُها وأَطيبها.
- والحُرَّةُ والحُرُّ: الطين الطَّيِّبُ قال طرفة وتَبْسِمُ عن أَلْمَى كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ، دِعْصٌ له نَدّ وحُرُّ الرمل وحُرُّ الدار: وسطها وخيرها؛ قال طرفة أَيضاً تُعَيِّرُني طَوْفِي البِلادَ ورِحْلَتِي أَلا رُبَّ يومٍ لي سِوَى حُرّ دارِ وطينٌ حُرٌّ: لا رمل فيه.
- ورملة حُرَّة: لا طين فيها، والجمع حَرائِرُ والحُرُّ: الفعل الحسن.
- يقال: ما هذا منك بِحُرٍّ أَي بِحَسَنٍ ولا جميل قال طرفة لا يَكُنْ حُبُّكِ دَاءً قاتِلاً ليس هذا مِنْكِ، ماوِيَّ، بِحُر أَي بفعل حسن.
- والحُرَّةُ: الكريمة من النساء؛ قال الأَعشى حُرَّةٌ طَفْلَةُ الأَنامِلِ تَرْتَبْ ـبُ سُخاماً، تَكُفُّه بِخِلال قال الأَزهري: وأَما قول امرئ القيس لَعَمْرُكَ ما قَلْبِي إِلى أَهله بِحُرْ ولا مُقْصِرٍ، يوماً، فَيَأْتِيَنِي بِقُر إِلى أَهله أَي صاحبه.
- بحرّ: بكريم لأَنه لا يصبر ولا يكف عن هواه والمعنى أَن قلبه يَنْبُو عن أَهله ويَصْبُو إِلى غير أَهله فليس هو بكريم ف فعله؛ ويقال لأَوّل ليلة من الشهر: ليلةُ حُرَّةٍ، وليلةٌ حُرَّةٌ ولآخر ليلة: شَيْباءُ.
- وباتت فلانة بليلةِ حُرَّةٍ إِذا لم تُقْتَضَّ ليل زفافها ولم يقدر بعلها على اقْتِضاضِها؛ قال النابغة يصف نساء شُمْسٌ مَوانِعُ كلِّ ليلةٍ حُرَّةٍ يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيار الأَزهري: الليث: يقال لليلة التي تزف فيها المرأَة إِلى زوجها فلا يقد فيها على اقْتضاضها ليلةُ حُرَّةٍ؛ يقال: باتت فلانةُ بليلة حُرَّةٍ وقال غير الليث: فإِن اقْتَضَّها زوجها في الليلة التي زفت إِليه فه بِلَيْلَةٍ شَيْبَاءَ.
- وسحابةٌ حُرَّةٌ: بِكْرٌ يصفها بكثرة المطر.
- الجوهري الحُرَّةُ الكريمة؛ يقال: ناقة حُرَّةٌ وسحابة حُرَّة أَي كثيرة المطر قال عنترة جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ فَتَرَكْنَ كلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَم أَراد كل سحابة غزيرة المطر كريمة.
- وحُرُّ البَقْلِ والفاكهة والطين جَيِّدُها.
- وفي الحديث: ما رأَيت أَشْبَهَ برسولِ الله، صلى الله علي وسلم، من الحُسن إِلا أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان أَحَرَّ حُسْنا منه؛ يعني أَرَقَّ منه رِقَّةَ حُسْنٍ وأَحْرارُ البُقُول: ما أُكل غير مطبوخ، واحدها حُرٌّ؛ وقيل: هو م خَشُنَ منها، وهي ثلاثة: النَّفَلُ والحُرْبُثُ والقَفْعَاءُ؛ وقال أَب الهيثم: أَحْرَارُ البُقُول ما رَقَّ منها ورَطُبَ، وذُكُورُها ما غَلُظ منها وخَشُنَ؛ وقيل: الحُرُّ نبات من نجيل السِّباخِ وحُرُّ الوجه: ما أَقبل عليك منه؛ قال جَلا الحُزْنَ عن حُرِّ الوُجُوهِ فأَسْفَرَتْ وكان عليها هَبْوَةٌ لا تَبَلَّج وقيل: حُرُّ الوجه مسايل أَربعة مدامع العينين من مقدّمهما ومؤخرهما وقيل: حُرُّ الوجه الخَدُّ؛ ومنه يقال: لَطَمَ حُرَّ وجهه.
- وفي الحديث: أَ رجلاً لطم وجه جارية فقال له: أَعَجَزَ عليك إِلاَّ حُرُّ وَجْهِها والحُرَّةُ: الوَجْنَةُ.
- وحُرُّ الوجه: ما بدا من الوجنة.
- والحُرَّتانِ الأُذُنانِ؛ قال كعب بن زهير قَنْواءُ في حُرَّتَيْها، للبَصِير به عِتْقٌ مُبينٌ، وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيل وحُرَّةُ الذِّفْرَى: موضعُ مَجالِ القُرْطِ منها؛ وأَنشد في خُشَشَاوَيْ حُرَّةِ التَّحْرِير يعني حُرَّةَ الذِّفْرَى، وقيل: حُرَّةَ الذِّفْرَى صفة أَي أَنها حسن الذفرى أَسيلتها، يكون ذلك للمرأَة والناقة.
- والحُرُّ: سواد في ظاهر أُذ الفرس؛ قال بَيِّنُ الحُرِّ ذو مِراحٍ سَبُوق والحُرَّانِ: السَّودان في أَعلى الأُذنين.
- وفي قصيد كعب بن زهير قنواء في حرتيه البيت؛ أَراد بالحرّتين الأُذنين كأَنه نسبها إِلى الحُرِّيَّةِ وكر الأَصل والحُرُّ: حَيَّة دقيقة مثل الجانِّ أَبيضُ، والجانُّ في هذه الصفة وقيل: هو ولد الحية اللطيفة؛ قال الطرماح مُنْطَوٍ في جَوْفِ نامُوسِهِ كانْطِواءِ الحُرِّ بَيْنَ السِّلام وزعموا أَنه الأَبيض من الحيات، وأَنكر ابن الأَعرابي اين يكون الحُرّ في هذا البيت الحية، وقال: الحرّ ههنا الصَّقْر؛ قال الأَزهري: وسأَل عنه أَعرابيّاً فصيحاً فقال مثل قول ابن الأَعرابي؛ وقيل: الحرّ الجانُّ م الحيات، وعم بعضهم به الحية.
- والحُرُّ: طائر صغير؛ الأَزهري عن شمر يقال لهذا الطائر الذي يقال له بالعراق باذنجان لأَصْغَرِ ما يكون جُمَيِّلُ حُرٍّ.
- والحُرُّ: الصقر، وقيل: هو طائر نحوه، وليس به، أَنْمَر أَصْقَعُ قصير الذنب عظيم المنكبين والرأْس؛ وقيل: إِنه يضرب إِلى الخضرة وه يصيد.
- والحُرُّ: فرخ الحمام؛ وقيل: الذكر منها.
- وساقُ حُرٍّ: الذَّكَرُ م القَمَارِيِّ؛ قال حميد بن ثور وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إِلاَّ حَمامَةٌ دَعَتْ ساقَ حُرٍّ تَرْحَةً وتَرَنُّم وقيل: الساق الحمام، وحُرٌّ فرخها؛ ويقال: ساقُ حُرٍّ صَوْتُ القَمارِي ورواه أَبو عدنان: ساق حَرّ، بفتح الحاء، وهو طائر تسميه العرب ساق حرّ بفتح الحاء، لأَنه إِذا هَدَرَ كأَنه يقول: ساق حرّ، وبناه صَخْر الغَيّ فجعل الاسمين اسماً واحداً فقال تُنادي سَاقَ حُرَّ، وظَلْتُ أَبْكي تَلِيدٌ ما أَبِينُ لها كلام وقيل: إِنما سمي ذكر القَماري ساقَ حُرٍّ لصوته كأَنه يقول: ساق حرّ سا حرّ، وهذا هو الذي جَرَّأَ صخر الغيّ على بنائه كما قال ابن سيده، وعلل فقال: لأَن الأَصوات مبنية إِذ بنوا من الأَسماء ما ضارعها.
- وقا الأَصمعي: ظن أَن ساق حر ولدها وإِنما هو صوتها؛ قال ابن جني: يشهد عندي بصح قول الأَصمعي أَنه لم يعرب ولو أَعرب لصرف ساق حر، فقال: سَاقَ حُرٍّ إِ كان مضافاً، أَو ساقَ حُرّاً إِن كان مركباً فيصرفه لأَنه نكرة، فترك إِعرابه يدل على أَنه حكى الصوت بعينه وهو صياحه ساق حر ساق حر؛ وأَما قو حميد بن ثور وما هاج هذا الشوقَ إِلا حمامةٌ دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ تَرْحَةَ وتَرَنُّم البيت؛ فلا يدل إِعرابه على أَنه ليس بصوت، ولكن الصوت قد يضاف أَوّل إِلى آخره، وكذلك قولهم خازِ بازِ، وذلك أَنه في اللفظ أَشْبه بابَ دارٍ قال والرواية الصحيحة في شعر حميد وما هاج هذا الشوقَ إِلا حمامةٌ دعت ساق حر في حمام تَرَنَّم وقال أَبو عدنان: يعنون بساق حر لحن الحمامة.
- أَبو عمرو: الحَرَّة البَثْرَةُ الصغيرة؛ والحُرُّ: ولد الظبي في بيت طرفة بين أَكْنافِ خُفَافٍ فاللِّوَ مُخْرِفٌ، تَحْنُو لِرَخْص الظِّلْفِ، حُر والحَرِيرَةُ بالنصب (* قوله: [ بالنصب ] أراد به فتح الحاء): واحد الحرير من الثياب والحَرِيرُ: ثياب من إِبْرَيْسَمٍ والحَرِيرَةُ: الحَسَا من الدَّسَمِ والدقيق، وقيل: هو الدقيق الذي يطب بلبن، وقال شمر: الحَرِيرة من الدقيق، والخَزِيرَةُ من النُّخَال؛ وقا ابن الأَعرابي: هي العَصِيدَة ثم النَّخِيرَةُ ثم الحَرِيرَة ث الحَسْوُ.
- وفي حديث عمر: ذُرِّي وأَنا أَحَرُّ لك؛ يقول ذرِّي الدقيق لأَتخذ ل منه حَرِيرَةً وحَرَّ الأَرض يَحَرُّها حَرّاً: سَوَّاها.
- والمِحَرُّ: شَبَحَةٌ فيه أَسنان وفي طرفها نَقْرانِ يكون فيهما حبلان، وفي أَعلى الشبحة نقرا فيهما عُود معطوف، وفي وسطها عود يقبض عليه ثم يوثق بالثورين فتغرز الأَسنا في الأَرض حتى تحمل ما أُثير من التراب إِلى أَن يأْتيا به المكا المنخفض وتحرير الكتابة: إِقامة حروفها وإِصلاح السَّقَطِ.
- وتَحْرِيرُ الحساب إِثباته مستوياً لا غَلَثَ فيه ولا سَقَطَ ولا مَحْوَ.
- وتَحْرِيرُ الرقبة عتقها ابن الأَعرابي: الحَرَّةُ الظُّلمة الكثيرة، والحَرَّةُ: العذاب الموجع والحُرَّانِ: نجمان عن يمين الناظر إِلى الفَرْقَدَيْنِ إِذا انتص الفرقدان اعترضا، فإِذا اعترض الفرقدان انتصبا.
- والحُرَّانِ: الحُرُّ وأَخو أُبَيٌّ، قال: هما أَخوان وإِذا كان أَخوان أَو صاحبان وكان أَحدهم أَشهر من الآخر سميا جميعاً باسم الأَشهر؛ قال المنخّل اليشكري أَلا مَنْ مُبْلِغُ الحُرَّيْنِ عَن مُغَلْغَلَةً، وخصَّ بها أُبَيَّ فإِن لم تَثْأَرَا لي مِنْ عِكَبٍّ فلا أَرْوَيْتُما أَبداً صَدَيَّ يُطَوِّفُ بي عِكَبٌّ في مَعَدٍّ ويَطْعَنُ بالصُّمُلَّةِ في قَفَيَّ قال: وسبب هذا الشعر أَن المتجرّدة امرأَة النعمان كانت تَهْوى المنخ اليشكري، وكان يأْتيها إِذا ركب النعمان، فلاعبته يوماً بقيد جعلته ف رجله ورجلها، فدخل عليهما النعمان وهما على تلك الحال، فأَخذ المنخل ودفع إِلى عِكَبٍّ اللَّخْمِيّ صاحب سجنه، فتسلمه فجعل يطعن في قفا بالصُّمُلَّةِ، وهي حربة كانت في يده وحَرَّانُ: بلد معروف.
- قال الجوهري: حرَّان بلد بالجزيرة، هذا إِذا كا فَعْلاناً فهو من هذا الباب، وإِن كان فَعَّالاً فهو من باب النون وحَرُوراءُ: موضع بظاهر الكوفة تنسب إِليه الحَرُورِيَّةُ من الخوار لأَنه كان أَوَّل اجتماعهم بها وتحكيمهم حين خالفوا عليّاً، وهو من ناد معدول النسب، إِنما قياسه حَرُوراوِيٌّ؛ قال الجوهري: حَرُوراءُ اسم قرية يمد ويقصر، ويقال: حَرُورويٌّ بَيِّنُ الحَرُورِيَّةِ.
- ومنه حديث عائش وسُئِلَتْ عن قضاء صلاة الحائض فقالت: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ ه الحَرُورِيَّةُ من الخوارج الذين قاتلهم عَلِيٌّ، وكان عندهم من التشديد في الدي ما هو معروف، فلما رأَت عائشة هذه المرأَة تشدّد في أَمر الحيض شبهته بالحرورية، وتشدّدهم في أَمرهم وكثرة مسائلهم وتعنتهم بها؛ وقيل: أَراد أَنها خالفت السنَّة وخرجت عن الجماعة كما خرجوا عن جماعة المسلمين.
- قا الأَزهري: ورأَيت بالدَّهْناءِ رملة وَعْثَةً يقال لها رملةُ حَرُوراءَ وحَرِّيٌّ: اسم؛ ونَهْشَلُ بن حَرِّيٍّ.
- والحُرَّانُ: موضع؛ قال فَسَاقانُ فالحُرَّانُ فالصِّنْعُ فالرَّجا فَجَنْبَا حِمًى، فالخانِقان فَحَبْحَب وحُرَّيَات: موضع؛ قال مليح فَراقَبْتُه حتى تَيامَنَ، واحْتَوَت مطَِافِيلَ مِنْهُ حُرَّيَاتُ فأَغْرُب والحَرِيرُ: فحل من فحول الخيل معروف؛ قال رؤبة عَرَفْتُ من ضَرْب الحَرِيرِ عِتْق فيه، إِذا السَّهْبُ بِهِنَّ ارْمَقَّ الحَرِيرُ: جد هذا الفرس، وضَرْبُه: نَسْلُه وحَرِّ: زجْرٌ للمعز؛ قال شَمْطاءُ جاءت من بلادِ البَرِّ قد تَرَكَتْ حَيَّهْ، وقالت: حَرّ ثم أَمالتْ جانِبَ الخِمَرِّ عَمْداً، على جانِبِها الأَيْسَرّ قال: وحَيَّهْ زجر للضأْن، وفي المحكَم: وحَرِّ زجر للحمار، وأَنش الرجز وأَما الذي في أَشراط الساعة يُسْتَحَلُّ: الحِرُ والحَرِيرُ: قال اب الأَثير: هكذا ذكره أَبو موسى في حرف الحاء والراء وقال: الحِرُ، بتخفي الراء، الفرج وأَصله حِرْحٌ، بكسر الحاء وسكون الراء، ومنهم من يشد الراء، وليس بجيد، فعلى التخفيف يكون في حرح لا في حرر، قال: والمشهور ف رواية هذا الحديث على اختلاف طرقه يستحلُّون الخَزَّ، بالخاء والزاي، وهو ضر من ثياب الإِبريسم معروف، وكذا جاء في كتاب البخاري وأَبي داود، ولعل حديث آخر كما ذكره أَبو موسى، وهو حافظ عارف بما روى وشرح فلا يتهم.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الحرارة الكامنة
- (فز) الحرارة التي تمتصّها المادّة عندما تتغيَّر حالتُها من صورة إلى أخرى.
(ب)الحرارة النّوعيّة
- (فز) كميّة الحرارة المقدّرة بالسُّعرات التي إذا امتصَّها جرام واحد من مادّة ما رفعت درجة حرارته درجة واحدة مئويّة.
مصطلحات مالية
+
مبدأ التحرّر الاقتصادي
- استخدام الأسواق والقوى التنافسية إلى أبعد حدّ من أجل تنسيق النشاط الاقتصادي. ، في الإنجليزية، هي economic liberalism.
ترجمة التحرري باللغة الإنجليزية
التحرري
Liberal