معنى كلمة شروق في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- شُرُوقٌ : (مصدر)
شُرُوقٌ - شُرُوقٌ [ش ر ق] (مصدر: شَرَقَ). شُرُوقُ الشَّمْسِ : وَقْتُ شُرُوقِ الشَّمْسِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)شُروق
- مصدر شرَقَ.
- وقت بزوغ الشّمس.
- صلّيتُ الصّبحَ قبل الشّروق.
(ب)استشرقَ
- استشرقَ يستشرق ، استشراقًا ، فهو مُستشرِق.
- استشرق الأوربيُّ اهتمَّ بالشرق والدراسات الشرقيَّة.
- مستشرق فرنسيّ: أديب فرنسيّ يهتمّ بدرس تراث الشّرق وحضارته ولغاته.
المعجم الوسيط
+
(أ)أشْرَقَتِ
- أشْرَقَتِ الشمسُ: طلعت وأضاءَت على الأرضِ.
- ويقال: أشرقتِ الأَرضِ: أنارت بإشراقِ الشمس.
- وفي التنزيل العزيز: الزمر آية 69وَأشْرَقَتِ الأرضُ بِنُورِ رَبِّهَا ) ).
- وأشْرَقَ وجهُه: تلألأ حسنًا.
- و أشْرَقَتِ البَلَحُ : لوَّن بحمرة و أشْرَقَتِ القومُ: دخلوا في وقت الشُّروق.
- وفي التنزيل العزيز: الشعراء آية 60فَأتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ ) ).
- و أشْرَقَتِ فلانًا: أغَصَّهُ.
- و أشْرَقَتِ الثوبَ بالصِّبْغ: بالغ في صَبْغِه.
(ب)الإشْراق
- الإشْراق انبعاث نور من العالم غير المحسوس إلى الذهن، تتم به المعرفة.
المحيط في اللغة
+
شَرْقُ
- ـ شَرْقُ: الشمسُ، وإسْفارُها، وحيثُ تَشْرُقُ الشمسُ، والشَقُّ، والمَشْرِقُ، والضَّوْءُ يَدْخُلُ من شَقِّ البابِ، وطائِرٌ بَيْنَ الحِدَأةِ والصَّقْرِ، وإقْليمٌ بإشْبِيلِيَةَ، أو إقْلِيمٌ بباجَةَ.
- ـ شَرَقَتِ الشمسُ شَرْقاً وشُرُوقاً: طَلَعَتْ، كأشْرَقَتْ.
- ـ شَرَقَ الشاةَ شَرْقاً: شَقَّ أُذُنَها.
- ـ شَرَقَ النَّخْلُ: أَزْهَى، كأَشْرَقَ.
- ـ شَرَقَ الثَّمَرَةَ: قَطَفَها.
- ـ مَشْرِقُ: جَبَلٌ بالمَغْرِبِ.
- ـ مِخْلافُ المَشْرِقِ: باليَمنِ.
- ـ الضَّحَّاكُ المَشْرِقِيُّ: تابِعِيٌّ، أو صوابُهُ: المِشْرَقِيُّ.
- ـ نِسْبَةٌ إلى مِشْرَقٍ: بَطْنٌ من هَمْدَانَ.
- ـ {لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ}: لا تَطْلُعُ عليها الشمسُ عند شُروقِها فقط، لكِنَّها شَرْقِيَّةٌ غَرْبيَّةٌ، تُصيبُها الشمسُ بالغَداةِ والعَشِيِّ، فهو أنْضَرُ لها وأجْوَدُ لزَيْتُونِها.
- ـ شَرْقَةُ ومَشْرُقَةُ ومَشْرِقَةُ ومَشْرَقَةُ ومِشْراقُ ومِشْرِيقُ: مَوْضِعُ القُعودِ في الشَمْسِ بالشِتاءِ.
- ـ تَشَرَّقَ: قَعَدَ فيه.
- ـ مِشْرِيقُ من البابِ: الذي يَقَعُ فيه ضِحُّ الشمسِ عندَ شُروقِها، وبابٌ للتَوبَةِ في السماءِ، وقد رُدَّ حتى ما بَقِيَ إلاَّ شَرْقُه.
- ـ شارِقُ: الشمسُ حينَ تَشْرُقُ، كالشَّرْقَةِ والشَّرِقَةُ والشَّريقُ، والجانِبُ الشَّرْقِيُّ، ج: شُرْقُ، وصَنَمٌ في الجاهِلِيَّةِ، ولَقَبٌ لِقَيْسِ بنِ مَعد يكرِبَ.
- ـ عبدُ الشارِقِ بنُ عبدِ العُزَّى: شاعِرٌ.
- ـ شَرْقِيَّةُ: كُورَةٌ بِمِصْرَ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ، منها: أحمدُ ابنُ الصَّلْتِ، وبواسِطَ، منها: عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ المُعَلَّمِ، ومَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ، منها: أبو حامِدٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ، وقرية بِبَغْدادَ خَرِبَتْ.
- ـ شَرْقِيٌّ: رَوَى عن أبي وائِلٍ.
- ـ شَرْقِيُّ بنُ القُطامِيِّ: عن مُجالِدٍ.
- ـ اسمُ شَرْقِيٍّ: الوليدُ.
- ـ شارِقَةُ: حِصْنٌ بالأنْدَلُسِ.
- ـ شَرِقَتِ الشاةُ: انْشَقَّت أُذُنُها طُولاً، فهي شَرْقاءُ.
- ـ شَرِقَ بِريقِهِ: غُصَّ.
- ـ شَرِقَ الدمُ في عَيْنِهِ: احْمَرَّتْ.
- ـ شَرِقَتِ الشمسُ: ضَعُفَ ضَوْءُها، أو دَنَتْ للغروبِ، وأضافَهُ، صلى الله عليه وسلم، فقال: ''.. . يُؤَخِّرونَ الصلاةَ إلى شَرَقِ المَوْتَى''، لأنَّ ضَوْءَها عند ذلك الوَقْتِ ساقِطٌ على المَقابِرِ، أو أراد أنَّهُم يُصَلُّونَها ولم يَبْقَ من النَّهارِ إلاَّ بقَدْرِ ما يَبْقَى من نَفْسِ المُحْتَضَرِ إذا شَرِقَ بِريقِهِ.
- ـ شَرَقَةُ: السمَةُ تُوسَمُ بها الشاةُ الشَّرْقاءُ.
- ـ شَرِيقُ: المرأةُ الصغيرةُ الجَهازِ، أو المُفْضاةُ، واسمٌ، وموضع باليَمَنِ، والغُلامُ الحَسَنُ، ج: شُرُقٌ.
- ـ أشْرَقَ: دَخَلَ في شُروقِ الشمسِ.
- ـ أشْرَقَتِ الشمسُ: أضاءَتْ.
- ـ أشْرَقَ الثَّوبَ في الصِبْغِ: بالَغَ في صِبْغِه.
- ـ أشْرَقَ عَدُوَّهُ: أغَصَّهُ.
- ـ تَشْريقُ: الجَمالُ، وإشْراقُ الوَجْهِ، والأخْذُ في ناحيةِ الشَّرْقِ، وتَقْديدُ اللَّحْمِ، ومنه: أيامُ التَّشْرِيقِ، أو: لأنَّ الهَدْيَ لا يُنْحَرُ حتى تَشْرُقَ الشمسُ.
- ـ مُشَرَّقُ: مسجدُ الخَيْفِ، والمُصَلَّى، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ، وسُوقُ الطائِفِ، والثَّوبُ المَصْبوغُ بالحُمْرَةِ.
- ـ مُشَرَّقُ من الحُصونِ: المُطَيَّنُ.
- ـ بالشاروقِ: للصاروجِ.
- ـ انْشَرَقَتِ القوسُ: انْشَقَّتْ.
- ـ اشْرَوْرَقَ بالدَّمْعِ: غَرِقَ.
معجم لسان العرب
+
(أ)شرق
- شَرَقَت الشمسُ تَشْرُق شُروقاً وشَرْقاً: طلعت، واسم الموض المَشْرِق، وكان القياس المَشْرَق ولكنه أحد ما ندر من هذا القبيل.
- وفي حدي ابن عباس: نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس.
- يقال: شَرَقَت الشمس إذا طلعت، وأشْرَقَت إذا أضاءت، فإن أراد الطلوع فقد جاء في الحديث الآخ حتى تطلع الشمس، وإن أراد الإضاءة فقد ورد في حديث آخر: حتى ترتف الشمس، والإضاءة مع الإرتفاع.
- وقوله تعالى: يا ليت بيني وبَينَك بُعْد المَشْرِقَيْنِ فبئس القَرِين؛ إنما أَراد بُعْدَ المشرق والمغرب، فلما جُعِل اثنين غَلَّب لفظَ المشرق لأنه دالّ على الوجود والمغرب دال على العدم والوجودُ لا محالة أشرفُ، كما يقال القمران للشمس والقمر؛ قال لنا قَمراها والنجومُ الطَّوالع أَراد الشمس والقمر فغَلّب القمر لشرف التذكير، وكما قالوا سُنَّ العُمَرين يريدون أَبا بكر وعمر، رضوان الله عليهما، فآثروا الخِفَّة.
- وأم قوله تعالى: رَبّ المشرقين وربّ المَغْربَيْن ورب المشارق المغارب، فقد ذك في فصل الغين من حرف الباء في ترجمة غرب.
- والشَّرْق: المَشْرِق، والجم أَشراق؛ قال كُثَيِّر عزّة إذا ضَرَبُوا يوماً بها الآل، زيَّنُو مَساندَ أَشْراقٍ بها ومَغارب والتَّشْرِيقُ: الأخذ في ناحية المشرق.
- يقال: شَتّانَ بَيْن مُشَرِّق ومُغرِّبٍ.
- وشَرِّقوا: ذهبوا إلى الشَّرْق أَو أتوا الشرق.
- وكل ما طلَع م المشرق فقد شَرَّق، ويستعمل في الشمس والقمر والنجوم وفي الحديث: لا تَسْتَقْبلوا القِبْلة ولا تَسْتَدْبروها، ولكن شَرِّقو أَو غَرِّبوا؛ هذا أَمر لأَهل المدينة ومن كانت قِبْلته على ذل السَّمْتِ ممن هو في جهة الشمال والجنوب، فأما من كانت قبلته في جهة المَشْرِ أو المغرب فلا يجوز له أَن يُشَرِّق ولا يُغَرِّب إنما يَجْتَنِ ويَشْتَمِل.
- وفي الحديث: أناخَتْ بكم الشُّرْق الجُونُ، يعني الفِتَن التي تجي من قِبَل جهة المشرق جمع شارِق، ويروى بالفاء، وهو مذكور في موضعه والشَّرْقيّ: الموضع الذي تُشْرِق فيه الشمس من الأَرض.
- وأَشْرَقَت الشمس إشْراقاً: أضاءت وانبسطت على الأَرض، وقيل: شَرَقَت وأَشْرَقت طلعت، وحك سيبويه شَرَقت وأَشْرَقَت أَضاءت.
- وشَرِقَت، بالكسر: دَنَتْ للغروب.
- وآتِي كلَّ شارقٍ أي كلَّ يوم طلعت فيه الشمس، وقيل: الشارِقُ قَرْن الشمس يقال: لا آتِيك ما ذَرَّ شارِقٌ.
- التهذيب: والشمس تسمى شارقاً.
- يقال: إن لآتِيه كلَّما ذرَّ شارِقٌ أي كلما طلع الشَّرْقُ، وهو الشمس.
- وروى ثعلب ع ابن الأَعرابي قال: الشَّرْق الضوء والشَّرْق الشمس.
- وروى عمرو عن أَبي أَنه قال: الشَّرْق الشمس، بفتح الشين، والشِّرْق الضوء الذي يدخل م شقّ الباب، ويقال له المِشْرِيق.
- وأَشْرَقَ وجههُ ولونُه: أَسفَر وأضا وتلألأ حُسْناً والمَشْرقة: موضع القعود للشمس، وفيه أربع لغات: مَشْرُقة ومَشْرَقة بضم الراء وفتحها، وشَرْقة، بفتح الشين وتسكين الراء، ومِشْراق وتَشَرَّقْت أي جلست فيه.
- ابن سيده: والمَشْرَقة والمَشْرُقة والمَشْرِقة الموض الذي تَشْرُق عليه الشمس، وخصَّ بعضهم به الشتاء؛ قال تُرِيدين الفِراقَ، وأنْتِ منِّ بِعيشٍ مِثْل مَشْرَقة الشَّمال ويقال: اقعُد في الشَّرْق أَي في الشَّمْسِ، وفي الشَّرْقة والمَشْرَق والمَشْرُقة والمِشْرِيقُ: المَشْرِقُ، عن السيرافي.
- ومِشْرِيقُ الباب: مدْخَل الشمس فيه.
- وفي الحديث: أَنَّ طائراً يقال له القَرْقَفَنَّة يقع عل مِشْرِيق باب مَنْ لا يَغار على أهله فلو رأَى الرجال يدخلون عليها ما غَيَّر قيل في المِشْرِيق: إنه الشق الذي يقع فيه ضِحُّ الشمس عند شروقها؛ وف الرواية الأُخرى في حديث وهب: إذا كان الرجل لا ينكرُ عَمَل السوء عل أهله، جاءَ طائر يقال له الفَرْقَفَنَّة فيقع على مِشْرِيق بابه فيمكث أربعي يوماً، فإن أنكر طار، وإن لم يُنْكر مسح بجناحيه على عينيه فصا قُنْذُعاً دَيُّوثاً.
- وفي حديث ابن عباس: في السماء بابٌ للتوبة يقال ل المِشْرِيق وقد رُدَّ فلم يبق إلاّ شَرْقُه أَي الضوءُ الذي يدخل من شقّ الباب.
- ومكان شَرِقٌ ومُشْرِق، وشَرِقَ شَرَقاً وأَشْرَق: أَشْرَقَت عليه الشم فأضاء.
- ويقال: أَشْرَقَت الأَرض إشراقاً إذا أنارت بإشْراق الشم وضِحِّها عليها.
- وفي التنزيل: وأَشْرَقَت الأَرضُ بنور رَبِّها والشَّرْقة: الشمس، وقيل: الشَّرَق والشَّرْق، بالفتح.
- والشَّرِق والشارِقُ والشَّرِيق: الشمس، وقيل: الشمس حين تَشرُق.
- يقال: طلعت الشَّرَ والشَّرُق، وفي الصحاح: طلع الشَّرْق ولا يقال غرَبت الشَّرْق ول الشَّرَق.
- ابن السكيت: الشَّرَق الشمس، والشَّرْق، بسكون الراء، المكان الذ تَشْرُق فيه الشمس.
- يقال: آتيك كل يوم طَلْعَةَ شَرَقِه.
- وفي الحديث كأَنَّهما ظُلَّتان سَوْداونِ بينهما شَرَقٌ؛ الشَّرَقُ: الضوءُ وهو الشمس والشَّرْق والشَّرْقة والشَّرَقة موضع الشمس في الشتاء، فأما في الصيف فل شَرقة لها، والمَشْرِقُ موقعها في الشتاء على الأَرض بعد طلوعها وشَرْقَتُها دَفاؤُها إلى زوالها.
- ويقال: ما بين المَشْرِقَيْنِ أَي ما بي المَشْرِق والمغرب وأَشْرَق الرجلُ أَي دخل في شروقِ الشمس.
- وفي التنزيل: فأَخَذَتْه الصَّيْحةُ مُشْرِقِينَ؛ أَي مُصْبِحين.
- وأَشْرَقَ القومُ: دخلوا في وق الشروق كما تقول أَفْجَرُوا وأَصْبَحُوا وأَظْهَرُوا، فأما شَرَّقُو وغَرَّبوا فسارُوا نحوَ المَشْرِق والمغرب.
- وفي التنزيل: فأَتْبَعُوه مُشْرقينَ، أي لَحِقوهم وقت دخولهم في شروق الشمس وهو طلوعها.
- يقال: شَرَقَ الشمسُ إذا طلعت، وأَشْرَقَت أَضاءت على وجه الأَرض وصَفَتْ، وشَرِقْت إذ غابت والمَشْرِقان: مَشْرِقا الصيف والشتاء ابن الأَنباري في قولهم في النداء على الباقِلاَّ شَرْقُ الغداة طَرِي قال أَبو بكر: معناه قَطْعُ الغداة أَي ما قُطِع بالغداة والْتُقِط؛ قا الأَزهري: وهذا في الباقلاَّ الرَّطْب يُجْنَى من شجره.
- يقال: شَرقَت الثمرةَ إذا قطعتها وقال الفراءُ وغيره من أَهل العربية في تفسير قوله تعالى: من شَجَرة مُبارَكة زَيْتونةٍ لا شَرْقِيَّة ولا غَرْبِيَّة؛ يقول هذه الشجر ليست مما تطْلع عليها الشمسُ في وقت شُروقِها فقط أَو في وقت غروبها فقط ولكنها شَرْقِيَّة غرْبِيَّة تُصِيبها الشمس بالغداة والعشيَّة، فه أَنْضَر لها وأَجود لزيتونها وزيتِها، وهو قول أكثر أَهل التفسير؛ وقال الحسن لا شَرْقِيَّة ولا غَرْبِيَّة إنها ليست من شجر أَهل الدنيا أَي هي م شجر أَهل الجنة، قال الأَزهري: والقول الأَول أَولى؛ قال وروى المنذري ع أَبي الهيثم في قول الحرث بن حِلِّزة إنه شارِق الشَّقِيقة، إذ ج ءَت مَعَدٌّ، لكل حَيٍّ لوا قال: الشَّقِيقة مكان معلوم، وقوله شارق الشَّقِيقة أَي من جانبه الشَّرْقي الذي يلي المَشْرِق فقال شارق، والشمس تَشْرُق فيه، هذا مفعول فجعل فاعلاً.
- وتقول لِما يلي المَشْرِق من الأَكَمَةِ والجبل: هذا شارِق الجبل وشَرْقِيُّه وهذا غاربُ الجبل وغَربِيُّه؛ وقال العجاج والفُتُن الشارق والغَرْبي أَراد الفُتُنَ التي تلي المَشْرِق وهو الشَّرْقيُّ؛ قال الأزهري: وإنم جاز أَن يفعله شارقاً لأَنه جعله ذا شَرْقٍ كما يقال سِرُّ كاتمٌ ذ كِتْمان وماء دافِقٌ ذو دَفْقٍ وشَرَّقْتُ اللحم: شَبْرَقْته طولاً وشَرَرْته في الشمس ليجِفَّ لأ لحوم الأَضاحي كانت تُشَرَّق فيها بمنى؛ قال أَبو ذؤيب فغدا يُشَرِّقُ مَتْنَه، فَبَدا ل أُولى سَوابِقها قَرِيباً تُوزَع يعني الثور يُشَرِّقُ مَتْنَه أَي يُظْهِرُه للشمس ليجِف ما عليه من ند الليل فبدا له سوابق الكِلابِ.
- تُوزَع: تُكَفّ.
- وتَشْريق اللحم: تَقْطِيعُه وتقدِيدُ وبَسْطُه، ومنه سميت أيام التشريق وأيام التشريق: ثلاثة أَيام بعد يوم النحر لأَن لحم الأَضاحي يُشَرَّ فيها للشمس أَي يُشَرَّر، وقيل: سميت بذلك لأَنهم كانوا يقولون ف الجاهلية: أَشْرِقْ ثَبِير كيما نُغِير؛ الإِغارةُ: الدفع، أَي ندفع للنَّفْر حكاه يعقوب، وقال ابن الأَعرابي: سميت بذلك لأن الهَدْيَ والضحايا ل تُنْحَر حتى تَشْرُق الشمسُ أَي تطلع، وقال أَبو عبيد: فيه قولان: يقال سمي بذلك لأَنهم كانوا يُشَرِّقون فيها لُحوم الأَضاحي، وقيل: بل سميت بذل لأَنها كلَّها أَيام تشريق لصلاة يومِ النحر،يقول فصارت هذه الأيام تبعا ليوم النحر، قال: وهذا أَعجب القولين إليَّ، قال: وكان أَبو حنيفة يذه بالتَّشْرِيقِ إلى التكبير ولم يذهب إليه غيره، وقيل: أَشْرِق ادْخُلْ ف الشروق، وثَبِيرٌ جبل بمكة، وقيل في معنى قوله أَشْرِق ثبِير: كَيْم نُغِير: يريد ادْخل أيها الجبل في الشروق وهوضوء الشمس، كما تقول أَجْنَ دخل في الجنوب وأَشْمَلَ دخل في الشِّمال، كيما نُغِير أَي كيما ندف للنحر، وكانوا لا يُفِيضون حتى تطلع الشمس فخالفهم رسول الله، صلى الله علي وسلم، ويقال كيما ندفع في السير من قولك أَغارَ إغارةَ الثَّعْلبِ أَ أَسْرع ودفع في عَدْوِه.
- وفي الحديث: مَنْ ذَبَح قبل التشريق فلْيُعِدْ، أَ قبل أَن يصلِّيَ صلاة العيد ويقال لموضعها المُشَرَّق.
- وفي حدي مَسْروق: انْطَلِقْ بنا إلى مُشَرِّقِكم يعني المُصَلَّى.
- وسأل أَعرابي رجلا فقال: أَين مَنْزِل المُشَرَّق؟ يعني الذي يُصَلَّى فيه العيد، ويقال لمسج الخَيْف المُشَرَّق وكذلك لسوق الطائف.
- والمُشَرَّق: العيد، سمي بذل لأن الصلاة فيه بعد الشَّرْقةِ أَي الشمس، وقيل: المُشَرَّق مُصَلَّى العي بمكة، وقيل: مُصَلَّى العيد ولم يقيد بمكة ولا غيرها، وقيل: مصل العيدين، وقيل: المُشَرَّق المصلّى مطلقاً؛ قال كراع: هو من تشريق اللحم؛ ورو شعبة أن سِماك بن حَرْب قال له يوم عيد: اذهب بنا إلى المُشَرَّق يعن المصلى؛ وفي ذلك يقول الأَخطل وبالهَدايا إذا احْمَرَّتْ مَدارِعُها في يوم ذَبْحٍ وتَشْرِيقٍ وتَنْخا والتَّشْرِيق: صلاة العيد وإنما أُخذ من شروق الشمس لأَن ذلك وقتُها وفي الحديث: لا ذَبْحَ إلا بَعْد التَّشْرِيق أَي بعد الصلاة، وقال شعبة التَّشْرِيق الصلاة في الفطر والأَضحى بالجَبّانِ.
- وفي حديث عليّ، رض الله عنه: لا جُمْعة ولا تَشْرِيقَ إلا في مِصْرٍ جامع؛ وقوله أَنشده اب الأَعرابي قُلْتُ لِسَعْدٍ وهو بالأَزارِق عَلَيْكَ بالمَحْضِ وبالمَشار فسره فقال: معناه عليك بالشمس في الشتاء فانْعَمْ بها ولَذَّ؛ قال اب سيده: وعندي أن المَشارِق هنا جمع لحمٍ مُشَرَّق، وهو هذا المَشْرُور عن الشمس، يُقَوِّي ذلك قولُه بالمحض لأَنهما مطعومان؛ يقول: كُلِ اللح واشْرَب اللبن المحض.
- والتَّشْريق: الجمالُ وإشْراقُ الوجه؛ قاله اب الأَعرابي في بيت المرار ويَزِينُهنَّ مع الجمالِ مَلاحةٌ والدَّلُّ والتَّشْرِيقُ والفَخْر (* قوله [ والفخر ] كذ بالأصل، وفي شرح القاموس: والعذم، بالذال، وفسره ع الصاغاني بالعض من اللسان بالكلام) والشُّرُق: الغِلْمان الرُّوقة.
- وأُذُنٌ شَرْقاءُ: قطِعت من أَطرافه ولم يَبِنْ منها شيء.
- ومِعْزة شَرْقاء: انْشَقَّتْ أُذُناها طُولاً ول تَبِنْ، وقيل: الشَّرْقاءُ الشاة يُشَقُّ باطنُ أُذُنِها من جانب الأُذ شَقّاً بائناً ويترك وسط أُذُنِها صحيحاً، وقال أَبو علي في التذكرة الشَّرْقاءُ التي شُقَّت أُذناها شَقَّين نافذين فصارت ثلاث قطع متفرقة وشَرَقَتْ الشاة أَشْرُقُها شَرْقاً أَي شَقَقْت أُذُنَها.
- وشَرِقت الشاةُ بالكسر، فهي شاة شَرْقاء بيّنَة الشَّرَقِ.
- وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: أ النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى أن يُضَحَّى بِشَرْقاء أَو خَرْقاء أَ جَدْعاء.
- الأَصمعي: الشَّرْقاء في الغنم المشقوقة الأُذن باثنين كأن زنَمة، واسم السِّمَةِ الشَّرَقة، بالتحريك، شَرَقَ أُذُنَها يَشْرِقُه شَرْقاً إذا شَقَّها؛ والخَرْقاء: أَن يكون في الأُذن ثقب مستدير.
- وشا شَرْقاء: مقطوعة الأُذن والشَّرِيقُ من النساء: المُفْضاة والشَّرِقُ من اللحم: الأَحمر الذي لا دَسَم له والشَّرَقُ: الشجا والغُصّة.
- والشَّرَقُ بالماء والرِّيق ونحوهما كالغَصَص بالطعام؛ وشَرِقَ شَرَقاً، فهو شَرِقٌ؛ قال عدي بن زيد لو بِغَيْرِ الماء حَلْقِي شَرِقٌ كنتُ كالغَصّانِ بالماء اعْتِصار الليث: يقال شَرِقَ فلانٌ برِيقِه وكذلك غَصَّ بريقه، ويقال: أَخذَتْ شَرْقة فكاد يموت.
- ابن الأَعرابي: الشُّرُق الغَرْقَى.
- قال الأَزهري والغَرَقُ أَن يدخل الماءُ في الأَنف حتى تمتلئ منافذُه.
- والشَّرَقُ: دخول الماء الحَلْقَ حتى يَغَصَّ به، وقد غَرِقَ وشَرِقَ.
- وفي الحديث: فلم بلغ ذِكْرَ موسى أَخذتْه شَرْقةٌ فركَع أي أَخذته سُعْلة منعته عن القراءة قال ابن الأَثير: وفي الحديث أَنه قرأَ سورة المؤمن في الصلاة فلما أت على ذكرِ عيسى، عليه السلام، وأُمِّه أَخذته شَرْقةٌ فركع؛ الشَّرْقة المرة الواحدة من الشّرَقِ، أَي شَرِقَ بدمعِه فعَيِيَ بالقراءة، وقيل أَراد أَنه شَرِقَ بريقه فترك القراءة وركع؛ ومنه الحديث: الحَرَق والشِّرَقُ شهادةٌ؛ هو الذي يَشْرَقُ بالماء فيموت.
- وفي حديث أُبَيّ: لقد اصطل أَهل هذه البلدة على أَن يَعْصِّبُوه فشَرِقَ بذلك أَي غَصَّ به، وهو مجا فيما ناله من أَمْرِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وحَلّ به حتى كأَن شيء لم يقدر علي إِساغتِه وابتلاعِه فغَصَّ به وشَرِقَ الموضعُ بأَهله: امتلأَ فضاق، وشَرِقَ الجسدُ بالطيب كذلك؛ قا المخبَّل والزَّعْفَرانُ على تَرائِبه شَرِقاً به اللَّبَّاتُ والنَّحْر وشَرِقَ الشيءُ شَرَقاً، فهو شَرِقٌ: اختلط؛ قال المسَّيب بن عَلَسٍ شَرِقاً بماءِ الذَّوْبِ أَسْلَم للمُبْتَغِيه مَعاقل الدَّبْر والتَّشْريق: الصَّبغ بالزعفران غير المُشْبَع ولا يكون بالعُصْفُر والتَّشْويق: المُشْبَع بالزعفران.
- وشَرِقَ الشيءُ شَرَقاً، فهو شَرِقٌ اشتدت حمرته بدم أَو بحسن لون أَحمر؛ قال الأَعشى وتَشْرَقُ بالقولِ الذي قد أَذَعْته كما شَرِقَت صَدْرُ القَناةِ من الدَّم ومنه حديث عكرمة: رأَيت ابْنَينِ لسالمٍ عليهما ثياب مُشْرَقة أَ محمّرة.
- يقال شَرِقَ الشيءُ إذا اشتدت حمرته، وأَشْرَقْته بالصِّبْغ إذ بالَغْت في حمرته؛ وفي حديث الشعبي: سُئِل عن رجل لَطَمَ عينَ آخَرَ فشَرِقَ بالدم ولمّا يَذْهَبْ ضَوْءُها فقال لها أَمْرُها، حتى إذا ما تَبَوَّأَت بأَخْفافِها مَأْوًى، تَبَوَّأ مَضْجَع الضمير في لها للإبل يُهْمِلها الراعي حتى إذا جاءت إلى الموضع الذ أَعجبها فأقامت فيه مالَ الراعي إلى مَضْجَعِه؛ ضربه مثلاً للعين أَي ل يُحْكَم فيها بشيء حتى تأتيَ على آخر أمْرِها وما تؤول إليه، فمعنى شَرِقَ بالدم أَي ظهر فيها ولم يَجْرِ منها.
- وصَرِيع شَرِقٌ بدمه: مُخْتَضِب وشَرِقَ لونُه شَرَقاً: احْمَرَّ من الخَجَلِ.
- والشَّرْقِيّ: صِبْغ أَحمر وشَرِقَتْ عينُه واشْرَوْرَقَت: احْمَرَّت، وشَرِقَ الدمُ فيها: ظهر الأَصمعي: شَرِقَ الدم بجسده يَشْرَقُ شَرَقاً إذا ظهر ولم يَسِلْ، وقيل إذ ما نَشِبَ، وكذلك شَرِقت عينُه إذابَقِي فيها دمٌ؛ قال: وإذا اختلط كُدورةٌ بالشمس ثم قلت شَرِقَت جاز ذلك كما يَشْرَق الشيء بالشيء يَنْشَب فيه ويختلط.
- يقال: شَرِقَ الرجلُ يَشْرَقُ شَرَقاً إذا ما دخل الماء حَلْقَه فشَرِقَ أي نَشِبَ؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه، قال في الناق المُنْكَسرة: ولا هي بفَقِيٍّ فتشْرَق أَي تمتلئ دماً من مرض يَعْرِضُ له في جوفها؛ ومنه حديث ابن عمر: أَنه كان يُخْرِج يديه في السجود وهم مُتَفَلِّقَتان قد شَرِق بينهما الدم.
- وشَرِقَ النخل وأَشْرَق وأَزْهَقَ ( قوله [ وأزهق ] هكذا في الأصل ولعله وأزهى.
- ) لوَّنَ بحمرة.
- قال أَبو حنيفة هو ظهور أَلوان البُسْر.
- ونَبْتٌ شَِرِقٌ أَي رَيَّان؛ قال الأَعشى يُضاحِك الشمسَ منها كوكَبٌ شَرِقٌ مُؤَزَّرٌ بعَمِيم النَّبْتِ مُكْتَهِل وأَما ما جاء في الحديث من قوله: لعلكم تُدْرِكون قوماً يُؤَخِّرو الصلاة إلى شَرِقِ المَوْتَى فصَلّوا الصلاةَ للوقت الذي تَعْرِفون ثم صَلّو معهم؛ فقال بعضهم: هو أن يَشْرَقَ الإنسانُ بريقِه عند الموت، وقال أَراد أَنهم يصلون الجمعة ولم يبق من النهار إلا بقدر ما بَقِي من نَفْس هذ الذي قد شَرِق بريقه عند الموت، أَراد فَوْتَ وقْتِها ولم يقيّد الصلا في الصحاح بجمعة ولا بغيرها، وسئل عن هذا الحديث فقال: أَلم ترَ الشمس إذا ارتفعت عن الحيطان وصارت بين القبور كأنها لُجّة؟ فذلك شَرَقُ الموتى قال أَبو عبيد: يعني أَن طلوعها وشُروقَها إنما هو تلك الساعة للموت دون الأَحياء.
- أَبو زيد: تُكْرَه الصلاة بشَرَقِ الموتى حين تصفرُّ الشمس وفعلت ذلك بشَرَقِ الموتى: في ذلك الوقت.
- وفي الحديث: أَنه ذكر الدني فقال: إنما بقي منها كشَرَقِ الموتى؛ له معنيان: أَحدهما أَنه أَراد ب آخِرَ النهار لأن الشمس في ذلك الوقت إنما تَلْبَث قليلاً ثم تغيب فشبَّه م بقي من الدنيا ببقاء الشمس تلك الساعة، والآخَرُ من قولهم شَرِقَ المي بريقه إذا غَصَّ به، فشَّبه قِلَّةَ ما بقي من الدنيا بما بقي من حيا الشَّرِق بريقه إلى أَن تخرج نفسه.
- وسئل الحسن بن محمد بن الحنفية عن فقال: أَلم تَرَ إلى الشمس إذا ارتفعت عن الحيطا فصارت بين القبور كأنها لُجّة؟ فذلك شَرَقُ الموتى.
- يقال: شَرِقَت الشم شَرَقاً إذا ضعف ضوءُها، قال: ووَجّه قولَه حين ذكر الدنيا فقال إنم بقي منها كشَرَقِ الموتى إلى معنيين: أَحدهما أَن الشمس في ذلك الوقت إنم تَلْبَثُ ساعة ثم تغيب فشبَّه قِلَّة ما بقي من الدنيا ببقاء الشمس تل الساعة من اليوم، والوجه الآخر في شَرَقِ الموتى شَرَقُ الميت برِيقِه عن خروج نفسه.
- وفي بعض الروايات: واجعلوا صلاتَكم معهم سُبْحَة أَي نافلة وقال أبو عبيد: المُشَرَّق جبل بسوق الطائف، وقال غيره: المُشَرَّ سُوقُ الطائف؛ وقول أبي ذؤيب حتى كأَنِّي للحوادِثِ مَرْوَةٌ بصَفا المُشَرَّق، كلَّ يومٍ تُقْرَع يُفَسَّر بكلا ذَيْنِك، ورواه ابن الأعرابي: بصفا المُشَقَّر؛ قال: وه صفا المُشَقَّر الذي ذكره امرؤ القيس فقال دُوَيْنَ الصَّفا اللاَّئي يَلِينَ المُشَقَّر والشارِقُ: الكِلْسُ، عن كراع والشَّرْقُ: طائر، وجمعه شُروق، وهو من سِباع الطير؛ قال الراجز قد أَغْتَدِي والصُّبْحُ ذو بَرِيقِ بمُلْحَمٍ أَحْمَرَ سَوْذَنِيقِ أَجْدَلَ أو شَرْقٍ من الشُّروق قال شمر: أَنشدني أَعرابي في مجلس ابن الأَعرابي وكتبها ابن الأعرابي انْتَفِخي، يا أَرْنَبَ القِيعان وأَبْشِرِي بالضَّرْبِ والهَوانِ أو ضربة من شرق شاهيان أو توجي جائع غرثا (* قوله [ أو ضربة من شرق إلى آخر البيت ] هكذا في الأصل) قال: الشَّرْق بين الحِدَأَة والشاهين ولونه أَسود.
- والشارِق: صنم كا في الجاهلية، وعبد الشارِق: اسم وهو منه.
- والشَّرِيقُ: اسم صنم أيضاً والشَّرْقِيُّ: اسم رجل راوِية أَخبار.
- ومِشْرِيق: موضع.
- وشَرِيق: اس رجل.
(ب)شرقرق
- الليث: الشِّقِرّاق والشَّقِرَّاق والشَّرَقْراق والشِّرَقْراق لغتان: طائر يكون في أرض الحَرَم في منابت النخيل كقدر الهُدْهد مرقَّ بحُمْرة وخضرة وبياض وسواد.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)أشرقه الماء
- أغصَّه.
- أشرقه الرِّيقُ.
(ب)الشّرْق الأدنى
- اسم يطلق على مناطق آسيا الغربيّة الواقعة على البحر الأبيض المتوسِّط، شمال تركيا، قبرص، سورية، لبنان، فلسطين، وحتَّى مصر.
ترجمة شروق باللغة الإنجليزية
شروق
Rise Rising
مرادفات شروق
- طُلُوع