معنى كلمة تاهو في القاموس
في اللغة العربية
المحيط في اللغة
+
(أ)تَهَا
- ـ تَهَا: غَفَلَ.
- ـ مَضَى تِهْواءٌ من اللَّيْلِ: طائِفَةٌ منه.
- ـ تُهَيَّةُ بِنْتُ الجونِ: رَوَتْ.
(ب) هَيَّكَ
- ـ هَيَّكَ تَهْيِيكاً: أسْرَعَ، وحَفَرَ، لُغَةٌ في هَوَّكَ.
معجم لسان العرب
+
(أ) فلا
- فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاء (* قوله[ وفلاء ] كذا ضبط في الأصل، وقال في شرح القاموس: وفلاء كسحاب وضبط في المحكم بالكسر.
- ) وأَفْلاه وافْتلاه: عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه وقد فَلَوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه.
- وفَلَوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْت إِذا فطمته.
- وافْتَلَيْته: اتخذته؛ قال الشاعر نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا القِهاد وقال الأَعشى مُلْمِعٍ، لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَح شٍ فَلاه عَنها، فبِئْس الفال أَي حالَ بينها وبين ولدها.
- ابن دريد: يقال فَلَوْت المهر إِذ نَتَجْته، وكان أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى؛ ومن قوله:نقود جيادهن ونفتليه قال: وفلاه إِذا رَبَّاه؛ قال الحطيئة يصف رجلاً سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإِنَّ نَجِيبٌ فلاهُ، في الرِّباطِ، نَجيب يعني سعيد بن العاص، وكذلك افْتَلَيْته؛ وقال بَشَّامَة بن حَزْ النَّهْشَلي وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً إِلاَّ افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِين ابن السكيت: فَلَوْت المُهر عن أُمه أَفْلُوه وافْتَلَيْته فَصَلْتُ عنها وقطَعت رَضاعة منها.
- والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ: الجَحش والمُه إِذا فطم؛ قال الجوهري: لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم؛ قال دكين كان لَنا، وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُه قال أَبو زيد: فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت، وإِذا كسرت خففت فقل فِلْو مثل جِرْوٍ؛ قال مجاشِع ابن دارِم جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ والفُلُوُّ أَيضاً: المهر إِذا بلغ السنة؛ ومنه قول الشاعر مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّة وفي حديث الصدقة: كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه؛ الفَلُوّ: المه الصغير، وقيل: هو العظيم من أَولاد ذات الحافر.
- وفي حديث طَهْفَة: والفَلُوّ الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ، وقد قالوا للأُنثى فَلُوَّ كما قالوا عدوّ وعَدُوّه، والجمع أَفْلاء مثل عدوّ وأَعداء، وفَلاوَ أَيضاً مثل خَطايا، وأَصله فَعائل، وقد ذكر في الهمز؛ وأَنشد ابن بري لزهير ف جمع فَلُوّ على أَفْلاء تَنْبِذُ أَفْلاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَم قال سيبويه: لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه عل فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو، وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاج حصين، وحكى الفراء في جمعه فُلْوٌ؛ وأَنشد فُلْو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ بُلْق وأَفْلَتِ الفرس والأَتان: بلغ ولدهما أَن يُفْلَى؛ وقول عدي بن زيد وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهار فسر أَبو حنيفة أَفْلَيْنَ فقال: معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهن واستغنت عن أُماتهن، قال: ولو أَراد الفعل لقال فَلَوْن.
- وفرس مُفْل ومُفْلِية: ذات فِلْو وفَلا رَأْسَه يَفْلُوه ويَفْلِيه فِلاية وفَلْياً وفَلاَّه: بَحَثه ع القمل، وفَلَيْت رأْسه؛ قال قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ ت تَمْسَحَ رأْسِي، وتُفَلِّيني و تُمَسَّحَ القَنْفاءَ حتى تَنْت أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً؛ وهي الفِلاية من فَلْ الرأْس.
- والتَّفَلِّي: التَّكلُف لذلك؛ قال: إِذا أَتَت جاراتِه تَفَلَّى،تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاّ وفَلَيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَفْلى رأْسُه أَي اشْتهى أَ يُفْلَى.
- وفي حديث معاوية: قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد فَلَيْتُ فَلْيَ الصَّلَعِ؛ هو من فَلْي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه، يعني أَ الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُفْلَى.
- التهذيب: والحطا (* قوله[ والحطا ] كذ بالأصل، ولعله الحظى القمل، واحدته حظاة ويكون مقدماً من تأَخير والأصل.
- والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي.
- وأما الحطا فمعناه عظا القمل، وراجع التهذيب فليست هذه المادة منه عندنا.
- ) والنِّساء يقال له الفالِياتُ والفَوالي؛ قال عمرو بن معديكرب تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكا يسُوء الفالِياتِ، إِذا فَلَيْن أَراد فَلَيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما؛ قا الأَخفش: حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم فأَمّا النون الأُولى فلا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر؛ وقال أَبو حي النميري أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَن مُلاقٍ، لا أَباكِ، تُخَوِّفِيني أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف، وعلى هذا قرأَ بعض القراء: فَبِم تُبَشِّرُونِ؛ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً، كما قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحدا فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً، فهذا أَجدر أَن يستثقل لأَنهما جميعا متحركان.
- وتَفالَت الحُمُر: احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَفْلي بَعضاً التهذيب: وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى؛ قا ذو الرمة ظَلَّتْ تَفالَى، وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ مَحْجُوم ويروى: عن تَناهِي الرَّوْضِ.
- وفلَى رأْسه بالسيف فَلْياً: ضربه وقطعه واسْتَفْلاه: تعرَّض لذلك منه.
- قال أَبو عبيد: فَلَوْتُ رأْسه بالسي وفَلَيْته إِذا ضربت رأْسه؛ قال الشاعر أَما تَراني رابِطَ الجَنان أَفْلِيه بالسيف، إِذا اسْتفْلاني ابن الأَعرابي: فَلَى إِذا قطَع، وفَلِيَ إِذا انقطَع.
- وفَلَوْته بالسي فَلْواً وفَلَيْته: ضربت به رأْسه؛ وأَنشد ابن بري نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا ونَفْلِي الهامَ بالبِيضِ الذُّكور وقال آخر أَفْلِيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَفْلاني أُجِيبُه: لَبَّيْكَ، إِذْ دَعان وفَلتِ الدابةُ فِلْوَها وأَفْلَتْه، وفَلَتْ أَحسن وأَكثر؛ وأَنشد بي عدي بن زيد قد أَفْلَيْنَ أَمْهار ابن الأَعرابي: فَلا الرجلُ إِذا سافر، وفَلا إِذا عقَل بعد جهل، وفَل إِذا قطَع.
- وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: امْرِ الدَّمَ بما كا قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة.
- قال: والسكين يقال له الفالِيةُ.
- ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه.
- وفليت الشِّعر إِذا تدبرت واستخرجت معانيه وغريبه؛ عن ابن السكيت.
- وفَلَيْت الأَمر إِذا تأَمل وجوهه ونظرت إِلى عاقبته.
- وفَلَوْتُ القوم وفَلَيْتهم إِذا تخللتهم.
- وفَلاه ف عَقْله فَلْياً: رازَه.
- أَبو زيد: يقال فَلَيْت الرجل في عقله أَفْلِي فَلْياً إِذا نظرت ما عَقْلُه.
- والفَلاة: المَفازة.
- والفَلاة: القَفر م الأَرض لأَنها فُلِيت عن كل خير أَي فُطِمت وعُزِلت، وقيل: هي التي لا ما فيها، فأَقلها للإِبل رِبْع، وأَقلها للحمر والغنم غِبٌّ، وأَكثرها م بلغت مما لا ماء فيه، وقيل: هي الصحراء الواسعة، والجمع فَلاً وفَلَوا وفُلِيٌّ؛ قال حميد بن ثور وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ دُونَه فَلاً، لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ، مَهُوب ابن شميل: الفَلاة التي لا ماء بها ولا أَنيسَ، وإن كانت مُكْلِئة يقال: علونا فَلاة من الأَرض، ويقال: الفَلاة المستوية التي ليس فيها شيء وأَفْلى القومُ إِذا صاروا إِلى فلاة.
- قال الأزهري: وسمعت العرب تقول نز بنو فلان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الفَلاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْ كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة، وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ م فيها من لُمَع الكَلإ، كما يُفْلى الرأْسُ، وجمع الفَلا فُلِيٌّ، عل فُعول، مثل عَصاً وعُصِيٍّ؛ وأَنشد أَبو زيد مَوْصُولة وَصْلاً بها الفُلِيُّ أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيّ وأَما قول الحرث بن حِلِّزة مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَو مِ، فَلاةٌ مِن دونها أَفْلا قال ابن سيده: ليس أَفْلاء جمع فَلاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر عل أَفْعال، إِنما أَفلاء جمع فَلاً الذي هو جمع فَلاةٍ.
- وأَفْلينا: صِرْنا إِل الفَلاة وفاليةُ الأَفاعي: خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيد الخنافس، وقيل: فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب، فإِذ خرجت تلك علم أَن الضَّبّ خارج لا مَحالة فيقال: أَتتكم فالية الأَفاعي جمعٌ، على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن الجمع بالواحد؛ قال ابن الأَعرابي العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي؛ يضرب مثلاً لأَول الشر يُنتظر، وجمعه الفَوالي، وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب والحيات، فإِذ رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات.
(ب) نهي
- النَّهْيُ: خلاف الأَمر.
- نَهاه يَنْهاه نَهْياً فانْتَهى وتناهى كَفَّ؛ أَنشد سيبويه لزياد بن زيد العذري إذا ما انْتَهى عِلْمي تناهَيْتُ عندَه أَطالَ فأَمْلى، أَو تَناهى فأَقْصَر وقال في المعتل بالأَلف: نَهَوْته عن الأَمر بمعنى نَهيْته.
- ونَفْس نَهاةٌ: منتهية عن الشيء.
- وتَناهَوْا عن الأَمر وعن المنكر: نَهى بعضه بعضاً.
- وفي التنزيل العزيز: كانوا لا يَتَناهَوْنَ عن مَنْكَرٍ فعلوه؛ وق يجوز أَن يكون معناه يَنْتَهُونَ.
- ،ونَهَيْته عن كذا فانْتَهى عنه؛ وقو الفرزدق فَنَهَّاكَ عنها مَنْكَرٌ ونَكِير إنما شدَّده للمبالغة.
- وفي حديث قيام الليل: هو قُرْبةٌ إلى الل ومَنْهاةٌ عن الآثام أَي حالة من شأْنها أَن تَنْهى عن الإِثم ، أَو هي مكا مختص بذلك، وهي مَفْعَلة من النَّهْيِ، والميم زائدة؛ وقوله سَمَيَّةَ وَدِّعْ، إنْ تجَهزْتَ غادِيا كفى الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْءِ ناهِي فالقول أَن يكون ناهياً اسمَ الفاعل من نَهَيْتُ كساعٍ من سَعَيْت وشارٍ من شَرَيْت، وقد يجوز مع هذا أَن يكون ناهياً مصدراً هنا كالفالج ونحوه مما جاء فيه المصدر على فاعِل حتى كأَنه قال: كفى الشيب والإسلا للمرء نَهْياً ورَدْعاً أَي ذا نَهْيٍ، فحذف المضاف وعُلِّقت اللام بما يد عليه الكلام، ولا تكون على هذا مَعَلَّقة بنفس الناهي لأَن المصدر ل يتقدم شيء من صلته عليه، والاسم النُّهْيَةُ.
- وفلان نَهيُّ فلان أَي يَنْهاه ويقال: إنه لأَمُورٌ بالمعروف ونَهُوٌّ عن المنكر، على فعول.
- قال اب بري: كان قياسه أَن يقال نَهيٌّ لأَن الواو والياء إذا اجتمعتا وسب الأَوّل بالسكون قلبت الواو ياء ، قال: ومثل هذا في الشذوذ قولهم في جمع فَتً فُتُوٌّ.
- وفلان ما له ناهِيةٌ أَي نَهْيٌ.
- ابن شميل: استَنْهَيْت فلاناً عن نفسه فأَبى أَن يَنْتَهِيَ عن مَساءَتي.
- واستَنْهَيْتُ فلاناً م فلان إذا قلتَ له انْهَهْ عنِّي.
- ويقال: ما يَنْهاه عَنَّا ناهِيةٌ أَي م يَكُفُّه عنا كافَّةٌ.
- الكلابي: يقول الرجل للرجل إذا وَلِيتَ وِلاي فانْهِ أَي كُفَّ عن القَبيحِ، قال: وانه بمعنى انْتَهِ، قاله بكسر الهاء وإذا وقف قال فانْهِهْ أَي كُفَّ.
- قال أَبو بكر: مَرَرْت برج (*قوله[ أبو بكر مررت برجل إلخ ] كذا في الأصل ولا مناسبة له هنا.
- ) كَفاكَ به، ومرر برجلين كفاك بهما، ومررت برجال كفاك بهم، ومررت بامرأَة كفاك بها وبامرأَتين كفاك بهما، وبنسوة كفاك بهنَّ، ولا تُثَنِّ كفاك ولا تجمعه ول تؤنثه لأَنه فعل للباء.
- وفلان يَرْكَبُ المَناهِيَ أَي يأْتي ما نُهِي عنه.
- والنُّهْيَةُ والنِّهاية: غاية كل شيء وآخره، وذلك لأَن آخره يَنْهاه ع التمادي فيرتدع؛ قال أَبو ذؤيب رَمَيْناهُمُ، حتى إذا ارْبَثَّ جَمْعُهُمْ وعادَ الرَّصيعُ نُهْيَةً للحَمائِ يقول: انْهَزَموا حتى انقلبت سيوفُهن فعاد الرَّصِيعُ على حيث كان الحمائل، والرصيعُ: جمع رصيعة، وهي سَيْرٌ مضفور، ويروى الرُّصُوع، وهذ مَثَلٌ عند الهزيمة.
- والنُّهْيَةُ: حيث انتهت إليه الرُّصُوع، وهي سيو تُضْفَرُ بين حِمالة السيف وجَفْنِه.
- والنِّهايةُ: كالغاية حيث يَنْتَهِ إليه الشيء ، وهو النِّهاء، ممدود.
- يقال: بلَغَ نِهايَتَه.
- وانْتَهَى الشيء وتَناهَى ونَهَّى: بلغ نِهايَتَه؛ وقول أَبي ذؤيب ثم انْتَهَى بَصَري عنهم ، وقد بلغوا بَطْنَ المَخِيمِ، فقالوا الجَوّ أَوْ راحو أَراد انقطع عنهم، ولذلك عدَّاه بعن.
- وحكى اللحياني عن الكسائي: إِلي نَهَّى المَثَلُ وأَنْهَى وانْتَهَى ونُهِّي وأُنْهِي ونَهَى، خفيفة، قال ونَهَى خفيفة قليلة، قال: وقال أَبو جعفر لم أَسمع أَحداً يقو بالتخفيف.
- وقوله في الحديث: قلت يا رسول الله هل من ساعةٍ أَقْرَب إِلى الله قال: نَعَمْ جوفُ الليل الآخِرُ فَصَلِّ حتى تُصبِح ثم أَنْهِهْ حتى تطل الشمس؛ قال ابن الأَثير: قوله أَنْهِهْ بمعنى انْتَه.
- وقد أَنْهَى الرجل إِذا انْتَهَى، فإِذا أَمرت قلت أَنْهِهْ، فتزيد الهاء للسكت كقوله تعالى فَبِهُداهُمُ اقْتَدِه؛ فأَجرى الوصل مُجرَى الوقف.
- وفي الحديث ذك سِدْرة المُنْتَهى أَي يُنْتَهى ويُبْلَغ بالوصول إِليها ولا تُتجاوز، وه مُفْتَعَلٌ من النِّهاية الغاية.
- والنهاية: طَرَفُ العِران الذي في أَن البعير وذلك لانتهائه.
- أَبو سعيد: النِّهاية الخشبة التي تُحْمل عليه الأَحمال، قال: وسأَلت الأَعراب عن الخشبة التي تدعى بالفارسية باهوا فقالوا: النِّهايتَانِ والعاضِدَتانِ والحامِلَتان.
- والنَّهْي والنِّهْي الموضع الذي له حاجز يَنْهَى الماء أَن يَفِيض منه، وقيل: هو الغديِر في لغ أَهل نجد؛ قال ظَلَّتْ بِنِهْي البَرَدانِ تَغْتَسِلْ تَشْرَبُ منه نَهِلاتٍ وتَعِلّ وأَنشد ابن بري لمَعْن بن أَوس تَشُجُّ بِيَ العَوْجاءُ كلَّ تَنُوفَةٍ كأَنَّ لها بَوًّا بِنَهْيٍ تُغاوِلُه والجمع أَنْهٍ وأَنْهاءٌ ونُهِيٌّ ونِهاء؛ قال عديّ بن الرِّقاع ويَأْكُلْنَ ما أَغْنَى الوَليُّ فَلْم يُلِتْ كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِع وفي الحديث: أَنه أَتَى على نِهْيٍ من ماء؛ النِّهْيُ، بالكسر والفتح الغدير وكل موضع يجتمع فيه الماء.
- ومنه حديث ابن مسعود: لو مَرَرْتُ عل نِهْيٍ نصفُه ماءٌ ونصفُه دَمٌ لشربتُ منه وتوضأْت.
- وتناهَى الماءُ إِذ وقف في الغدير وسكن؛ قال العجاج حتى تناهَى في صَهارِيج الصَّفا خالَطَ من سَلْمَى خَياشِمَ وَف الأَزهري: النِّهيُ الغدير حيث يَتَحيَّر السيلُ في الغدير فيُوسِعُ والجمع النِّهاء، وبعض العرب يقول نِهْيٌ، وبعضٌ يقول تَنْهِيَةٌ والنِّهاء أَيضاً: أَصغر مَحابِس المطر وأَصله من ذلك والتَّنْهاةُ والتَّنْهِيَةُ: حيث يَنْتَهِي الماءُ من الوادي، وهي أَح الأَسماء التي جاءت على تَفْعِلة، وإِنما باب التَّفْعِلة أَن يكو مصدراً، والجمع التَّناهِي.
- وتَنْهِيةُ الوادي: حيث يَنْتَهِي إِليه الماء من حروفه.
- والإِنهاء: الإِبلاغ.
- وأَنْهَيْتُ إِليه الخَبَر فانْتَه وتَناهَى أَي بلَغ.
- وتقول: أَنْهَيْتُ إِليه السهم أَي أَوصلته إِليه وأَنْهَيْتُ إِليه الكتابَ والرِّسالة.
- اللحياني: بَلَغْتُ مَنْهَى فلا ومَنْهاتَه ومُنْهاه ومُنْهاتَه.
- وأَنْهَى الشيءَ: أَبلغه وناقة نَهِيَّةٌ: بلغت غاية السِّمَن، هذا هو الأَصل ثم يستعمل لكل سمي من الذكور والإِناث، إِلا أَن ذلك إِنما هو في الأَنْعام؛ أَنشد اب الأَعرابي سَوْلاءُ مَسْكُ فارِضٍ نَهِيّ مِن الكِباشِ زَمِرٍ خَصِيّ وحكي عن أَعرابي أَنه قال: والله لَلْخُبْزُ أَحبُّ إِليَّ من جَزُور نَهِيَّة في غداة عَرِيَّة.
- ونُهْيَةُ الوَتِد: الفُرْضَةُ التي في رأْس تَنْهَى الحبلَ أَن يَنْسلخ.
- ونُهْية كل شيء: غايَته.
- والنُّهَى العَقْل، يكون واحداً وجمعاً.
- وفي التنزيل العزيز: إِنَّ في ذلك لآياتٍ لأُول النُّهَى.
- والنُّهْيَةُ: العقل، بالضم، سميت بذلك لأَنها تَنْهَى ع القبيح؛ وأَنشد ابن بري للخَنساء فَتًى كان ذا حِلْمٍ أَصِيلٍ ونُهْيَةٍ إِذا ما الحُبَا مِن طائِفِ الجَهْل حُلَّت ومن هنا اختار بعضهم أَن يكون النُّهَى جمع نُهْيةٍ، وقد صرح اللحيان بأَن النُّهَى جمع نُهْيَة فأَغْنَى عن التأْويل.
- وفي الحديث لِيَلِيَنِّي منك أُولو الأَحلام والنُّهَى؛ هي العقول والأَلباب.
- وفي حديث أَب وائل: قد عَلِمْتُ أَن التَّقِيَّ ذو نُهْيَةٍ أَي ذو عقل.
- والنِّهاي والمَنْهاة: العقل كالنُّهْية.
- ورجل مَنْهاةٌ: عاقلٌ حَسَنُ الرأْي؛ عن أَب العميثل.
- وقد نَهُو ما شاء فهو نَهِيٌّ، من قوم أَنْهِياء: كل ذلك م العقل.
- وفلان ذو نُهْيةٍ أَي ذو عقل يَنْتَهِي به عن القبائح ويدخل ف المحاسن.
- وقال بعض أَهل اللغة: ذو النّهُيةِ الذي يُنْتَهَى إِلى رأْيه وعقله ابن سيده: هو نَهِيٌّ من قوم أَنْهِياء، ونَهٍ من قوم نَهِينَ، ونِهٍ عل الإِتباع، كل ذلك مُتَناهي العقل؛ قال ابن جني: هو قياس النحويين ف حروف الحلق، كقولك فِخِذ في فَخِذ وصِعِق في صَعِق، قال: وسمي العقل نُهْية لأَنه يُنْتَهى إِلى ما أَمَر به ولا يُعْدى أَمْرُه وفي قولهم: ناهِيكَ بفلان معناه كافِيكَ به، من قولهم قد نَهيَ الرجل من اللحم وأَنْهَى إِذا اكْتَفى منه وشَبِع؛ قال يَمْشُونَ دُسْماً حَوْلَ قُبَّتِهِ يَنْهَوْنَ عن أَكْلٍ وعَنْ شُرْ فمعنى يَنْهَوْن يشبعون ويكتفون؛ وقال آخر لَوْ كانَ ما واحِداً هَواكِ لقد أَنْهَى، ولكنْ هَواكِ مُشْتَرَك ورجل نَهْيُكَ مِن رجل، وناهِيك من رجل، ونَهاكَ من رجلٍ أَي كافيك م رجل، كلُّه بمعنى: حَسْب، وتأْويله أَنه بجِدِّه وغَنائه يَنْهاكَ ع تَطَلُّب غيره؛ وقال هو الشَّيخُ الذي حُدِّثْتَ عنهُ نَهاكَ الشَّيْخُ مَكْرُمةً وفَخْر وهذه امرأَةٌ ناهِيَتُك من امرأَة، تذكر وتؤنث وتثنى وتجمع لأَنه اس فاعل، وإِذا قلت نَهْيُك من رجل كما تقول حَسْبُك من رجل لم تثن ولم تجم لأَنه مصدر.
- وتقول في المعرفة: هذا عبدُ الله ناهِيَك من رجل فتنصبه عل الحال وجَزُورٌ نَهِيَّةٌ، على فَعِيلة، أَي ضخمة سمينة.
- ونِهاءُ النها ارتفاعُه قرابَ نصف النهار.
- وهم نُهاءُ مائة ونِهاء مائة أَي قدر مائة كقول زُهاء مائة.
- والنُّهاء: القوارير (* قوله[ والنهاء القوارير وقوله والنها حجر إلخ ] هكذا ضبطا في الأصل ونسخة من المحكم، وفي القاموس: انهم ككساء.
- ) ، قيل: لا واحد لها من لفظها، وقيل: واحدته نَهاءَةٌ؛ عن كراع، وقيل هو الزُّجاج عامة؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد تَرُضُّ الحَصى أَخْفافُهُنَّ كأَنم يُكَسَّرُ قَيْضٌ، بَيْنها، ونُهاء قال: ولم يسمع إِلا في هذا البيت.
- وقال بعضهم: النُّها الزجاج، يمد ويقصر، وهذا البيت أَنشده الجوهري: تَرُدُّ الحصى أَخفافُهن؛ قال ابن بري والذي رواه ابن الأَعرابي تَرُضُّ الحصى، ورواه النِّهاء، بكسر النون قال: ولم أَسمع النِّهاء مكسور الأَول إِلا في هذا البيت؛ قال ابن بري وروايته نِهاء، بكسر النون، جمع نَهاة الوَدْعة، قال: ويروى بفتح النو أَيضاً جمع نَهاة، جمع الجنس، ومدّه لضرورة الشعر.
- قال: وقال القالي النُّهاء بضم أَوله، الزجاج، وأَنشد البيت المتقدّم، قال: وهو لعُتَيّ بن ملك وقبله ذَرَعْنَ بنا عُرْضَ الفَلاةِ، وما لَن عَلَيْهِنَّ إِلاَّ وَخْدَهُن سِقا والنُّهاء: حجر أَبيض أَرخى من الرُّخام يكون بالبادية ويُجاء به م البحر، واحدته نُهاءةٌ.
- والنُّهاء: دواء (* قوله[ والنهاء دواء ] كذا ضبط ف الأصل والمحكم، وصرح الصاغاني فيه بالضم وانفرد القاموس بضبطه بالكسر.
- يكون بالبادية يتعالجون به ويشربونه.
- والنَّهى: ضرب من الخَرَز، واحدت نَهاةٌ.
- والنَّهاة أَيضاً: الودْعَة، وجمعها نَهًى، قال: وبعضهم يقو النِّهاء ممدود.
- ونُهاء الماء، بالضم: ارتفاعه.
- ونَهاةُ: فرس لاحق ب جرير.
- وطلب حاجةً حتى أَنْهى عنها ونَهِيَ عنها، بالكسر، أَي تركها ظَفِرَ به أَو لم يَظْفَر.
- وحَوْلَه من الأَصوات نُهْيَةٌ أَي شُغْلٌ.
- وذهبَت تميم فما تُسْهى ولا تُنْهى أَي لا تُذكر قال ابن سيده: ونِهْيا اسم ماء؛ عن ابن جني، قال: وقال لي أَبو الوفا الأَعرابي نَهَيا، وإِنما حرَّكها لمكان حرف الحلق قال لأَنه أَنشدن بيتاً من الطويل لا يَتَّزِنُ إِلاّ بنَهْيا ساكنة الهاء، أَذكر منه: إِل أَهْلِ نَهْيا، والله أَعلم.
ترجمة تاهو باللغة الإنجليزية
تاهو
Tahoe