معنى كلمة تأليه في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
ألا
- ألا / ألا في يَألُو ، اؤلُ ، ألْوًا ، فهو آلٍ ، والمفعول مألوّ فيه.
- ألا فلانٌ فتَر وضعُف.
- ألا فلانٌ/ ألا فلانٌ في عمله: قصَّر وأبطأ، ويستعمل عادة مسبوقًا بأداة نفي.
- لا يألو جهدًا: لا يقصر في بذله.
- لا آلوك نصحًا وإرشادًا.
- {لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً}: لا يقصّرون في إفساد دينكم ومضرّتكم.
معجم الرائد
+
(أ)إِئتلى
- إئتلى.
- ائتلاء.
- إئتلى قصر وأبطأ.
- إئتلى حلف ، أقسم.
(ب)ألا
- يألو ، ألوا وألوا وأليا.
- قصر، أبطأ : [ لم يأل جهدا ]، أي لم يقصر في بذل الجهد.
المعجم الوسيط
+
(أ) التَّأليه
- التَّأليه القول بوجود إِله مُدبِّر للعالم، وهو ضربان: طبيعي يُعوَّل على الأدلَّة العقلية ويرفض الوحي، وديني يسلم كالعقل والنقل معًا ولا يرفض الوحي بحال.
- ويقابل الإلحادَ.
(ب)الألَوَةُ
- الألَوَةُ جنس نباتات من الفصيلة الزنبقية، تنبت في البلاد الحارة.
مختار الصحاح
+
(أ)ألا
- أ ل ا: ألا حرف يفتتح به الكلام للتنبيه تقول ألا إن زيدا خارج كما تقول أعلم أن زيدا خارج و إلَّا حرف استثناء يستثنى به على خمسة أوجه بعد الإيجاب وبعد النفي والمفرغ والمقدم والمنقطع ويكون في استثناء المنقطع بمعنى لكن لأن المستثنى من غير جنس المستثنى منه وقد يوصف بإلا فإن وصفت بها جعلتها وما بعدها في موضع غير واتبعت الاسم بعدها ما قبلها في الإعراب فقلت جاءني القوم إلا زيد كقوله تعالى {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} وقول عمرو بن معد يكرب وكل أخ مفارقه أخوه لعمر أبيك إلا الفرقدان كأنه قال غير الفرقدين وأصل إلا الاستثناء والصفة عارضة وأصل غير الصفة والاستثناء عارض وقد تكون إلاّ عاطفة كالواو كقول الشاعر وأرى لها دارا بأغدرة السـيدان لم يدرس لها رسم إلا رمادا هامدا دفعت عنه الرياح خوالد سحم يريد أرى لها دارا ورمادا.
(ب)ألا
- أ ل ا: ألا من باب عدا أي قصر وفلان لا يَألُوك نصحا فهو آلٍ و الآلاءُ النعم واحدها إلَّى بالفتح وقد يكسر ويكتب بالياء مثل معي وأمعاء و آلَى يؤلى إيلاءً حلف و تَألَّى و أَتَلَى مثله قلت ومنه قوله تعالى {ولا يأتل أولو الفضل منكم} و الأَلِيّةُ اليمين وجمعها ألايَا و الأَلْيَةُ بالفتح ألية الشاة ولا تقل إلية بالكسر ولالية وتثنيتها أليان بغير تاء.
معجم لسان العرب
+
(أ)ألا
- أَلا يَأْلو أَلْواً وأُلُوّاً وأُلِيّاً وإلِيّاً وأَلَّ يُؤَِلِّي تََأْلِيَةً وأْتَلى: قَصَّر وأَبطأَ؛ قال وإنَّ كَنائِني لَنِساءُ صِدْقٍ فَما أَلَّى بَنِيَّ ولا أَساؤو وقال الجعدي وأَشْمَطَ عُرْيانٍ يُشَدُّ كِتافُه يُلامُ على جَهْدِ القِتالِ وما ائْتَل أَبو عمرو: يقال هُو مُؤَلٍّ أي مُقَصِّر؛ قال مُؤلٍّ في زِيارَتها مُلِي ويقال للكلب إذا قَصَّر عن صيده: أَلَّى، وكذلك البازِي؛ وقال الراجز جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ ما نِيَّ آلٍ خَمَّ حِينَ أَلاّ قال ابن بري: قال ثعلب فميا حكاه عنه الزجاجي في أَماليه سأَلني بع أَصحابنا عن هذا لبيت فلم أَدْرِ ما أَقول، فصِرْت إلى ابن الأَعراب ففَسَّره لي فقال: هذا يصف قُرْصاً خَبَزته امرأَته فلم تُنْضِجه، فقال جاءت ب مُرَمَّداً أَي مُلَوَّثاً بالرماد، ما مُلَّ أَي لم يُمَلَّ في الجَمْ والرماد الحارّ، وقوله: ما نِيَّ، قال: ما زائدة كأَنه قال نِيَّ الآلِ والآلُ: وَجْهُه، يعني وجه القُرْصِ، وقوله: خَمَّ أَي تَغَيَّر، حي أَلَّى أَي أَبطأَ في النُّضْج؛ وقول طُفَيل فَنَحْنُ مَنعَنْا يَوْمَ حَرْسٍ نِساءَكم غَدَاةَ دَعانا عامِرٌ غَيْرَ مُعْتَل قال ابن سيده: إنما أَراد غَيْرَ مُؤْتَلي، فأَبدل العين من الهمزة وقول أَبي سَهْو الهُذلي القَوْمُ أَعْلَمُ لَو ثَقِفْنا مالِكا لاصْطافَ نِسْوَتُه، وهنَّ أَوال أَراد: لأَقَمْنَ صَيْفَهُنَّ مُقَصِّرات لا يَجْهَدْنَ كلَّ الجَهْد في الحزن عليه لِيَأْسِهِنَّ عنه.
- وحكى اللحياني عن الكسائي: أقْبَل يضرب لا يَأْلُ، مضمومة اللام دون واو، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم: ل أَدْرِ، والاسم الأَلِيَّة؛ ومنه المثل: إلاَّ حَظِيِّه فلا أَلِيَّه؛ أَ إن لم أَحْظَ فلا أَزالُ أَطلب ذلك وأَتَعَمَّلُ له وأُجْهِد نَفْس فيه، وأَصله في المرأَة تَصْلَف عند زوجها، تقول: إن أَخْطَأَتْك الحُظْو فيما تطلب فلا تَأْلُ أَن تَتَودَّدَ إلى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد وما أَلَوْتُ ذلك أَي ما استطعته وما أَلَوْتُ أَن أَفعله أَلْواً وأُلْواً وأُلُوّاً أَي ما تركْت والعرب تقول: أَتاني فلان في حاجة فما أَلَوْتُ رَدَّه أَي ما استطعت وأَتاني في حاجة فأَلَوْت فيها أَي اجتهدت.
- قال أَبو حاتم: قال الأَصمعي يقا ما أَلَوْت جَهْداً أَي لم أَدَع جَهْداً، قال: والعامة تقول ما آلُوك جَهْداً، وهو خطأ.
- ويقال أَيضاً: ما أَلَوْته أَي لم أَسْتَطِعْه ول أُطِقْه.
- ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: لا يَأَلُونَكم خَبالاً؛ أَي ل يُقَصِّرون في فسادكم.
- وفي الحديث: ما من وَالٍ إلاَّ وله بِطانَتانِ بِطانةٌ تأْمره بالمعروف وتَنْهاه عن المُنْكَر، وبِطانةٌ لا تَأْلُوه خَبالاً أَي لا تُقَصِّر في إفساد حاله.
- وفي حديث زواج علي، عليه السلام: قا النبي، صلى الله عليه وسلم، لفاطمة، عليها السلام: ما يُبْكِيكِ فم أَلَوْتُكِ ونَفْسِي وقد أَصَبْتُ لكِ خَيرَ أَهْلي أَي ما قَصَّرْت في أَمر وأَمري حيث اخترتُ لكِ عَلِيّاً زوجاً.
- وفلان لا يأْلُو خيراً أَي ل يَدَعُه ولا يزال يفعله.
- وفي حديث الحسن: أُغَيْلِمَةٌ حَيَارَى تَفاقَدُو ما يَأْلَ لهم (* قوله [ ما يأل لهم إلى قوله وأيال له إيالة ] كذا في الأص وفي ترجمة يأل من النهاية).
- أَن يَفْقَهوا.
- يقال: يالَ له أَن يفعل كذ يولاً وأَيالَ له إيالةً أَي آنَ له وانْبَغَى.
- ومثله قولهم: نَوْلُك أَ تفعل كذا ونَوالُكَ أَن تَفْعَله أَي انْبَغَى لك.
- أَبو الهيثم الأَلْوُ من الأَضداد، يقال أَلا يَأْلُو إذا فَتَرَ وضَعُف، وكذلك أَلَّ وأْتَلى.
- قال: وأَلا وأَلَّى وتَأَلَّى إذا اجتهد؛ وأَنشد ونحْنُ جِياعٌ أَيَّ أَلْوٍ تَأَلَّت معناه أَيَّ جَهْدٍ جَهَدَتْ.
- أَبو عبيد عن أَبي عمرو: أَلَّيْتُ أَ أَبْطأْت؛ قال: وسأَلني القاسم بن مَعْن عن بيت الربيع بن ضَبُ الفَزارِي:وما أَلَّى بَنِيّ وما أَساؤو فقلت: أَبطؤوا، فقال: ما تَدَعُ شيئاً، وهو فَعَّلْت من أَلَوْت أَ أَبْطأْت؛ قال أَبو منصور: هو من الأُلُوِّ وهو التقصير؛ وأَنشد ابن جني ف أَلَوْت بمعنى استطعت لأَبي العِيال الهُذَلي جَهْراء لا تَأْلُو، إذا هي أَظْهَرَت بَصَراً، ولا مِنْ عَيْلةٍ تُغْنِين أَي لا تُطِيق.
- يقال: هو يَأْلُو هذا الأَمر أَي يُطِيقه ويَقْوَى عليه ويقال: إنى لا آلُوكَ نُصْحاً أَي لا أَفْتُر ولا أُقَصِّر.
- الجوهري فلان لا يَأْلُوك نصْحاً فهو آلٍ، والمرأَة آلِيَةٌ، وجمعها أَوالٍ والأُلْوة والأَلْوة والإلْوة والأَلِيَّة على فعِيلة والأَلِيَّا، كلُّه اليمين، والجمع أَلايَا؛ قال الشاعر قَلِيلُ الأَلايَا حافظٌ لِيَمينِه وإنْ سَبَقَتْ منه الأَلِيَّةُ بَرَّت ورواه ابن خالويه: قليل الإلاء، يريد الإيلاءَ فحذف الياء، والفعل آلَ يُؤْلي إيلاءً: حَلَفَ، وتأَلَّى يَتأَلَّى تأَلِّياً وأْتَلى يَأْتَل ائتِلاءً.
- وفي التنزيل العزيز: ولا يَأْتَلِ أُولو الفَضْل منكم (الآية) وقال أَبو عبيد: لا يَأْتَل هو من أَلَوْتُ أَي قَصَّرْت؛ وقال الفراء الائتِلاءُ الحَلِفُ، وقرأَ بعض أَهل المدينة: ولا يَتَأَلَّ، وهي مخالف للكتاب من تَأَلَّيْت، وذلك أَن أَبا بكر، رضي الله عنه، حَلَف أَن ل يُنْفِقَ على مِسْطَح بن أُثَاثَةَ وقرابته الذين ذكروا عائشة، رضوان الل عليها، فأَنزل الله عز وجل هذه الآية، وعاد أَبو بكر، رضي الله عنه، إل الإنفاق عليهم.
- وقد تَأَلَّيْتُ وأْتَلَيْت وآلَيْتُ على الشي وآلَيْتُه، على حذف الحرف: أَقْسَمْت.
- وفي الحديث: مَنْ يَتَأَلَّ على الل يُكْذِبْه؛ أَي مَن حَكَم عليه وخَلَف كقولك: والله لَيُدْخِلَنَّ الله فلانا النارَ، ويُنْجِحَنَّ اللهُ سَعْيَ فلان.
- وفي الحديث: وَيْل للمُتَأَلِّينَ من أُمَّتي؛ يعني الذين يَحْكُمون على الله ويقولون فلان في الجن وفلان في النار؛ وكذلك قوله في الحديث الآخر: مَنِ المُتأَلِّي على الله وفي حديث أَنس بن مالك: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، آلى من نسائ شهراً أَي حلف لا يدْخُل عليهن، وإنما عَدَّاهُ بِمِن حملاً على المعنى، وه الامتناع من الدخول، وهو يتعدى بمن، وللإيلاء في الفقه أَحكام تخصه ل يسمى إيلاءً دونها.
- وفي حديث علي، عليه السلام: ليس في الإصلاح إيلاءٌ أَ أَن الإيلاء إنما يكون في الضِّرار والغضب لا في النفع والرضا.
- وفي حدي منكر ونكير: لا دَرَيْتَ ولا ائْتَلَيْتَ، والمحدّثون يروونه: ل دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ، والصواب الأَول.
- ابن سيده: وقالوا لا دَرَيْتَ ول ائْتَلَىتَ، على افْتعَلْتَ، من قولك ما أَلَوْتُ هذا أَي ما استطعته أَي ول اسْتَطَعْتَ.
- ويقال: أَلَْوته وأْتَلَيْتُه وأَلَّيْتُه بمعنى استطعته ومنه الحديث: مَنْ صامَ الدهر لا صام ولا أَلَّى أَي ولا استطاع الصيام وهو فَعَّلَ منه كأَنه دَعا عليه، ويجوز أَن يكون إخباراً أَي لم يَصُم ولم يُقَصِّر، من أَلَوْت إذا قَصَّرت.
- قال الخطابي: رواه إبراهيم بن فرا ولا آلَ بوزن عالَ، وفسر بمعنى ولا رجَع، قال: والصوابُ أَلَّى مشددا ومخففاً.
- يقال: أَلا الرجلُ وأَلَّى إذا قَصَّر وترك الجُهْد.
- وحكي عن اب الأَعرابي: الأَلْوُ الاستطاعة والتقصير والجُهْدُ، وعلى هذا يحمل قول تعالى: ولا يَأْتَلِ أُولو الفضل منكم؛ أَي لا يُقَصِّر في إثناء أُول القربى، وقيل: ولا يحلف لأَن الآية نزلت في حلف أَبي بكر أَن لا يُنْفِق على مِسْطَح، وقيل في قوله لا دَرَيْت ولا ائْتَلَيْت: كأَنه قال ل دَرَيْت ولا استطعت أَن تَدْري؛ وأَنشد فَمَنْ يَبتَغي مَسْعاةَ قَوْمِي فَلْيَرُم صُعوداً إلى الجَوْزاء، هل هو مُؤتَل قال الفراء: ائْتَلَيْت افتعلت من أَلَوْت أي قَصَّرت.
- ويقول: ل دَرَيْت ولا قَصَّرت في الطلب ليكون أَشقى لك؛ وأَنشد (* امرؤ القيس) وما المرْءُ، ما دامت حُشاشَةُ نفسه بمُدْرِك أَطرافِ الخُطُوب ولا آل وبعضهم يقول: ولا أَلَيْت، إتباع لَدَرَيْت، وبعضهم يقول: ولا أَتْلَيْ أَي لا أَتْلَتْ إبلُك.
- ابن الأَعرابي: الأَلْوُ التقصير، والأَلْو المنع، والأَلْوُ الاجتهاد، والأَلْوُ الاستطاعة، والأَلْو العَطِيَّة وأَنشد أَخالِدُ، لا آلُوكَ إلاَّ مُهَنَّداً وجِلْدَ أَبي عِجْلٍ وَثيقَ القَبائ أَي لا أُعطيك إلا سيفاً وتُرْساً من جِلْدِ ثور، وقيل لأَعرابي ومع بعير: أَنِخْه، فقال: لا آلُوه.
- وأَلاه يَأْلُوه أَلْواً: استطاعه؛ قا العَرْجي خُطُوطاً إلى اللَّذَّات أَجْرَرْتُ مِقْوَدي كإجْرارِك الحَبْلَ الجَوادَ المُحَلِّل إذا قادَهُ السُّوَّاسُ لا يَمْلِكُونه وكانَ الذي يَأْلُونَ قَوْلاً له: هَل أَي يستطيعون.
- وقد ذكر في الأَفعال أَلَوْتُ أَلْواً.
- والأَلُوَّةُ الغَلْوَة والسَّبْقة.
- والأَلُوَّة والأُلُوَّة، بفتح الهمزة وضمه والتشديد، لغتان: العُودُ الذي يُتَبَخَّر به، فارسي معرَّبٌ، والجمع أَلاوِيَة دخلت الهاء للإشعار بالعجمة؛ أُنشد اللحياني بِساقَيْنِ ساقَيْ ذي قِضِين تَحُشُّه بأَعْوادِ رَنْدٍ أَو أَلاوِيَةً شُقْر (* قوله [ أو ألاوية شقرا ] كذا في الأصل مضبوطاً بالنصب ورسم ألف بعد شق وضم شينها، وكذا في ترجمة قضى من التهذيب وفي شرح القاموس) ذو قِضين: موضع.
- وساقاها جَبَلاها.
- وفي حديث النبي، صلى الله علي وسلَّم، في صفة أَهل الجنة: ومَجامِرُهم الأَلُوَّة غير مُطَرَّاة؛ قا الأَصمعي: هو العُود الذي يُتَبَخَّر به، قال وأُراها كلمة فارسية عُرِّبت.
- وف حديث ابن عمر: أَنه كان يَسْتَجمر بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة.
- قال أَب منصور: الأَلُوَّة العود، وليست بعربية ولا فارسية، قال: وأُراها هندية وحكي في موضع آخر عن اللحياني قال: يقال لضرب من العُود أَلُوَّ وأُلُوَّةٌ ولِيَّة ولُوَّة، ويجمع أَلُوَّةٌ أَلاوِيَةً؛ قال حسان أَلا دَفَنْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ من الأَلُوَّة والكافُورِ، مَنْضُود وأَنشد ابن الأَعرابي فجاءتْ بِكافورٍ وعُود أَلُوَّة شَآمِيَة، تُذْكى عليها المَجامِر ومَرَّ أَعرابي بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يُدْفَن فقال أَلا جَعَلْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ من الأَلُوَّةِ، أَحْوى مُلْبَساً ذَهَب وشاهد لِيَّة في قول الراجز لا يَصْطَلي لَيْلَةَ رِيح صَرْصَر إلاَّ بِعُود لِيَّةٍ، أَو مِجْمَ ولا آتيك أَلْوَة أَبي هُبَيْرة؛ أَبو هُبَيْرَة هذا: هو سعد بن زي مَناة بن تميم، وقال ثعلب: لا آتيك أَلْوَةَ بنَ هُبيرة؛ نَصبَ أَلْوَ نَصْبَ الظروف، وهذا من اتساعهم لأَنهم أَقاموا اسم الرجل مُقا الدَّهر.
- والأَلْىة، بالفتح: العَجِيزة للناس وغيرهم، أَلْيَة الشاة وأَلْي الإنسان وهي أَلْية النعجة، مفتوحة الأَلف، في حديث: كانوا يَجْتَبُّو أَلَياتِ الغَنَم أَحياءً؛ جمع أَلْية وهي طَرَف الشاة، والجَبُّ القطع، وقيل هو ما رَكِبَ العَجُزَ من اللحم والشحم، والجمع أَلَيات وأَلايا الأَخيرة على غير قياس.
- وحكى اللحياني: إنَّه لذُو أَلَياتٍ، كأَنه جعل كل جز أَلْيةً ثم جمع على هذا، ولا تقل لِيَّة ولا إلْية فإنهما خطأٌ.
- وف الحديث: لا تقومُ الساعةُ حتى تَضْطرِبَ أَلَياتُ نِساء دَوْسٍ على ذ الخَلَصة؛ ذو الخَلَصَة: بيتٌ كان فيه صَنَمٌ لدَوْسٍ يسمى الخَلَصة، أَراد: ل تقوم الساعة حتى ترجع دَوْسٌ عن الإسلام فَتَطُوفَ نساؤهم بذي الخَلَص وتَضْطَرِبَ أَعجازُهُنَّ في طوافهن كما كُنَّ يفعلن في الجاهلية وكَبْشٌ أَلَيان، بالتحريك، وأَلْيان وأَلىً وآلٍ وكباشٌ ونِعاجٌ أُلْيٌ مث عُمْي، قال ابن سيده: وكِباش أَلْيانات، وقالوا في جمع آلٍ أُلْيٌ، فإم أَن يكون جُمِع على أَصله الغالب عليه لأَن هذا الضرب يأْتي على أَفْعَ كأَعْجَز وأَسْته فجمعوا فاعلاً على فُعْلٍ ليعلم أَن المراد به أَفْعَل وإمّا أَن يكون جُمِع نفس آلٍ لا يُذْهَب به إلى الدلالة على آلَى، ولكن يكون كبازِلٍ وبُزْلٍ وعائذٍ وعُوذٍ.
- ونعجة أَلْيانةٌ وأَلْيا، وكذل الرجل والمرأَة مِنْ رِجالٍ أُلْيٍ ونساء أُلْيٍ وأَلْيانات وأَلاءٍ؛ قا أَبو إسحق: رجل آلٍ وامرأَة عَجزاء ولا يقال أَلْياءُ، قال الجوهري: وبعضه يقوله؛ قال ابن سيده: وقد غلط أَبو عبيد في ذلك.
- قال ابن بري: الذي يقو المرأَة أَليْاء هو اليزيدي؛ حكاه عنه أَبو عبيد في نعوت خَلْ الإِنسان.
- الجوهري: ورجل آلَى أَي عظيم الأَليْة.
- وقد أَلِيَ الرجلُ، بالكسر يَأْلَى أَلىً.
- قال أَبو زيد: هما أَليْانِ للأَلْيَتَيْن فإِذا أَفرد الواحدة قلت أَليْة؛ وأَنشد كأَنَّما عَطِيَّةُ بنُ كَعْب ظَعِينةٌ واقِفَةٌ في رَكْبِ تَرْتَجُّ أَليْاهُ ارْتِجاجَ الوَطْب وكذلك هما خُصْيانِ، الواحدة خُصْيَة.
- وبائعه أَلاَّء، على فَعَّال.
- قا ابن بري: وقد جاء أَلْيَتان؛ قال عنترة مَتَى ما تَلْقَني فَرْدَيْنِ تَرْجُف رَوانِفُ أَلْيَتَيْك وتُسْتَطار واللِّيَّة، بغير همز، لها مَعنيان؛ قال ابن الأَعرابي: اللِّيَّة قراب الرجل وخاصته؛ وأَنشد فَمَنْ يَعْصِبْ بِلِيَّتهِ اغْتِراراً فإِنَّك قد مَلأْتَ يَداً وشامَ يَعْصِبْ: يَلْوِي مِنْ عصب الشيء، وأَراد باليد اليَمَن؛ يقول: مَن أَعْطى أَهل قرابته أَحياناً خصوصاً فإِنك تعطي أَهل اليَمَن والشام واللِّيَّة أَيضاً: العود الذي يُسْتَجْمَر به وهي الأَلُوَّة ويقال: لأَى إِذا أَبطأَ، وأَلاَ إِذا تَكَبَّر؛ قال الأَزهري: أَلا إِذا تَكبَّر حرف غريب لم أَسمعه لغير ابن الأَعرابي، وقال أَيضاً الأَليُّ الرجل الكثير الأَيْمان وأَليْة الحافر: مُؤخَّره.
- وأَليْة القَدَم: ما وقَع عليه الوَطءُ م البَخَصَة التي تحت الخِنْصَر.
- وأَلْيَةُ الإبهام: ضَرَّتُها وهي اللَّحْم التي في أَصلها، والضرَّة التي تقابلها.
- وفي الحديث: فَتَفَلَ في عي عليٍّ ومسَحَها بأَليْة إِبْهامه؛ أَليْة الإِبهام: أَصلُها، وأَصل الخِنْصَر الضَّرَّة.
- وفي حديث البَراء: السُّجود على أَلْيَتَي الكَفِّ؛ أَرا أَلْية الإِبهام وضَرَّة الخِنْصر، فَغَلَّب كالعُمَرَيْ والقَمَرَيْن.
- وأَلْيةُ الساقِ: حَماتُها؛ قال ابن سيده: هذا قول الفارسي.
- الليث أَلْية الخِنْصَر اللَّحْمة التي تحتها، وهي أَلْية اليد، وأَلْية الكَفّ هي اللَّحْمة التي في أَصل الإِبهام، وفيها الضَّرَّة وهي اللَّحْمة الت في الخِنْصَر إِلى الكُرْسُوع، والجمع الضَّرائر.
- والأَلْية: الشحمة ورجل أَلاَّءٌ: يبيع الأَلْية، يعني الشَّحْم.
- والأَلْية: المَجاعة؛ ع كراع.
- التهذيب: في البَقَرة الوحشية لآةٌ وأَلاةٌ بوزن لَعاة وعَلاة.
- اب الأَعرابي: الإِلْية، بكسر الهمزة، القِبَلُ.
- وجاء في الحديث: لا يُقا الرجلُ من مَجْلِسه حتى يقوم من إِلْية نفسه أَي من قِبَل نفسه من غير أَ يُزْعَج أَو يُقام، وهمزتها مكسورة.
- قال أَبو منصور: وقال غيره قام فلا مِنْ ذِي إِلْيةٍ أَي من تِلْقاء نفسه.
- وروي عن ابن عمر: أَنه كان يقوم ل الرجلُ مِنْ لِيةِ نفسه، بلا أَلف؛ قال أَبو منصور: كأَنه اسم من وَلِي يَلي مثل الشِّية من وَشَى يَشِي، ومن قال إِلْية فأَصلها وِلْية، فقلب الواو همزة؛ وجاء في رواية: كان يقوم له الرجل من إِلْيته فما يَجْلِس ف مجلسه والآلاء: النِّعَمُ واحدها أَلىً، بالفتح، وإِلْيٌ وإِلىً؛ وقا الجوهري: قد تكسر وتكتب بالياء مثال مِعىً وأَمْعاء؛ وقول الأَعشى أَبْيض لا يَرْهَبُ الهُزالَ، ول يَقْطَع رِحْماً، ولا يَخُونُ إِل قال ابن سيده: يجوز أَن يكون إِلا هنا واحد آلاء اللهِ، ويخُون يَكْفُر، مُخفَّفاً من الإِلِّ (* قوله [ مخففاً من الال ] هكذا في الأصل، ولعل سقط من الناسخ صدر العبارة وهو: ويجوز أن يكون إلخ أو نحو ذلك).
- الذي ه العَهْد.
- وفي الحديث: تَفَكَّروا في آلاء الله ولا تَتَفَّكروا في الله وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسِ آلاء الله؛ قا النابغة هُمُ الملوكُ وأَنْباءُ المُلُوكِ، لَهُم فَضْلٌ على الناس في الآلاء والنِّعَ قال ابن الأَنباري: إِلا كان في الأَصل وِلاَ، وأَلا كان في الأَص وَلاَ والأَلاء، بالفتح: شَجَر حَسَنُ المَنْظَر مُرّ الطَّعْم؛ قال بشر بن أَبي خازم فإِنَّكُمُ ومَدْحَكُمُ بُجيَرا أَبا لَجَأٍ كما امْتُدِح الأَلاء وأرْضٌ مأْلأَةٌ كثيرة الأَلاء.
- والأَلاء: شجر من شجر الرمل دائم الخضر أَبداً يؤكل ما دام رَطْباً فإِذا عَسا امْتَنَع ودُبغ به، واحدت أَلاءة؛ حكى ذلك أَبو حنيفة، قال: ويجمع أَيضاً أَلاءَات، وربما قُصِ الأَلاَ؛ قال رؤبة يَخْضَرُّ ما اخضَرَّ الأَلا والآس قال ابن سيده: وعندي أَنه إِنما قصر ضرورة.
- وقد تكون الأَلاءَات جمعاً حكاه أَبو حنيفة، وقد تقدم في الهمز.
- وسِقاءٌ مَأْلِيٌّ ومَأْلُوٌّ دُبِغ بالأَلاء؛ عنه أَيضاً وإِلْياءُ: مدينة بين المقدس.
- وإِلِيَّا: اسم رجل.
- والمِئلاة، بالهمز على وزن المِعْلاة (* قوله [ المعلاة ] كذا في الأصل ونسختين من الصحاح بكس الميم بعدها مهملة والذي في مادة علا: المعلاة بفتح الميم، فلعلها محرف عن المقلاة بالقاف): خِرْقَة تُمْسِكها المرأَة عند النَّوح، والجم المآلِي.
- وفي حديث عمرو بن العاص: إِني والله ما تَأَبَّطَتْني الإِماء ول حَمَلَتني البَغايا في غُبَّرات المآلي؛ المَآلِي: جمع مِئلاة بوز سِعْلاة، وهي ههنا خرقة الحائض أَيضاً (* قوله [ وهي ههنا خرقة الحائض أيضاً عبارة النهاية: وهي ههنا خرقة الحائض وهي خرقة النائحة أيضاً).
- يقال آلَت المرأَة إِيلاءً إِذا اتَّخَذَتْ مِئْلاةً، وميمها زائدة، نَفَى عن نفس الجَمْع بين سُبَّتَيْن: أَن يكون لِزَنْيةً، وأَن يكون محمولاً ف بَقِية حَيْضَةٍ؛ وقال لبيد يصف سحاباً كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُراه وأَنْواحاً عَلَيْهِنَّ المَآل المُصَفَّحاتُ: السيوفُ، وتَصْفِيحُها: تَعْريضُها، ومن روا مُصَفِّحات، بكسر الفاء، فهي النِّساء؛ شَبَّه لَمْعَ البَرْق بتَصْفِيح النسا إِذا صَفَّقْنَ بأَيديهن.
(ب)ألا
- حرف يفتتح به الكلام ، تقول ألا إنَّ زيداً خارج كما تقول اعلم أ زيداً خارج.
- ثعلب عن سلمة عن الفراء عن الكسائي قال: أَلا تكون تنبيها ويكون بعدها أَمرٌ أَو نهي أَو إخبار ، تقول من ذلك: أَلا قُمْ، أَلا ل تقم ، أَلا إنَّ زَيْداً قد قام ، وتكون عرضاً أَيضاً، وقد يكون الفع بعدها جزْماً ورفعاً، كل ذلك جاء عن العرب، تقول من ذلك: أَلا تَنْزِل تأْكل، وتكون أَيضاً تَقْريعاً وتوبيخاً ويكون الفعل بعدها مرفوعاً لا غير تقول من ذلك: أَلا تَنْدَمُ على فِعالك، أَلا تسْتَحي من جِيرانِك، أَل تخافُ رَبَّكَ؛ قال الليث: وقد تُرْدَفُ أَلا بلا أُخرى فيقال: أَلا ل ؛ وأَنشد فقامَ يذُودُ الناسَ عنها بسَيْفِ وقال: أَلا لا من سَبيلٍ إلى هِنْد ويقال للرجل: هل كان كذا وكذا ؟ فيقال: أَلا لا ، جعل أَلا تنبيها ولا نفياً.
- غيره: وألا حرف استفتاح واستفهام وتنبيه نحو قول الله عز وجل أَلا إنَّهم من إفْكِهم ليَقولون ، وقوله تعالى: أَلا إِنَّهم هُم المُفْسِدون؛ قال الفارِسي: فإذا دخلت على حرف تنبيه خَلَصَتْ للاستفتا كقوله أَلا يا اسْلَمي يا دارَ مَيَّ على البِل فخَلَصَتْ ههنا للاستفتاح وخُصّ التنبيهُ بيا.
- وأَما أَلا التي للعَرْض فمُرَكَّبة من لا وأَلف الاستفهام ألا: مفتوحة الهمزة مُثَقَّلة لها معنيان: تكون بمعنى هَلاَّ فَعَلْت وأَلاَّ فعلتَ كذا، كأَنَّ معناه لِمَ لَمْ تَفْعَلْ كذا، وتكون أَلاّ بمعنى أَنْ لا فأُدغمت النون في اللام وشُدِّدت اللامُ، تقول: أَمرت أَلاَّ يفعل ذلك ، بالإدغام، ويجوز إظهار النون كقولك: أَمرتك أَن لا تفع ذلك، وقد جاء في المصاحف القديمة مدغماً في موضع ومظهراً في موضع ، وكل ذل جائز.
- وروى ثابت عن مطرف قال: لأَنْ يَسْأَلني ربِّي: أَلاَّ فعلتَ أَحبُّ إلي من أَن يقول لي: لِمَ فعَلْتَ؟ فمعنى أَلاَّ فعَلْتَ هَلاّ فعلتَ، ومعناه لِم لم تفعل.
- وقال الكسائي أَنْ لا إذا كانت إخباراً نَصَبَت ورَفَعَتْ، وإذا كانت نهياً جَزَمَت.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)ألا فلان/ ألا فلان في عمله
- قصَّر وأبطأ، ويستعمل عادة مسبوقًا بأداة نفي.
- لا يألو جهدًا.
(ب)ألا فلان
- فتَر وضعُف.
ترجمة تأليه باللغة الإنجليزية
تأليه
Deification Apotheosis Worship