معنى كلمة بابل في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- بابِلُ : (جامد)
بابل موضع بالعراق
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
بابِل
- بلد قديم على نهر الفرات بالعراق من أشهر مدن الشَّرق القديم، عاصمة البابليين الذين عاشوا في بلاد ما بين النهرين (العراق) في الألفَيْن الأول والثاني ق. م.
- {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ}.
- حدائق بابل المعلَّقة: حدائق بناها نبوخذ نصَّر في بابل في القرن السادس ق. م واعتُبرت إحدى عجائب الدنيا السَّبع.
المعجم الوسيط
+
الآبابيل
- الآبابيل الجماعات، ويجىء في موضع التكثير، وفي التنزيل العزيز: الفيل آية 3وأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أبَابِيلَ) ).
المحيط في اللغة
+
(أ)بابِلُ
- ـ بابِلُ: موضع بالعِراقِ، وإليه يُنْسَبُ السِحْرُ والخَمْرُ.
- ـ البابِليُّ: السَّمُّ، كالبابِلِيَّةِ.
(ب) تَبْلُ
- ـ تَبْلُ: العَداوَةُ، ج: تُبولٌ، وتَبابيلُ نادِرٌ، والذَّحْلُ، والإِسْقامُ، كالإِتْبَالِ.
- ـ تَبَلَهُ: ذَهَبَ بعَقْلِهِ.
- ـ تَبَلَ الدَّهْرُ القومَ: رَماهُمْ بصُروفِهِ وأفْناهُم.
- ـ تَبَلَتِ المرأةُ فُؤادَ الرجُلِ: أصابَتْهُ بِتَبْلٍ.
- ـ تَبَلَ القِدْرَ: جَعَلَ فيها التابِلَ، كَتَبَّلَها وتوْبَلَها وتابَلَها.
- ـ تابِلُ وتابَلُ وتَوْبَلُ: أبْزارُ الطعامِ، ج: تَوابِلُ.
- ـ تَبَّالُ: صاحِبُهَا.
- ـ تُوبالُ النُّحاسِ والحديدِ: ما تَساقَطَ منه عندَ الطَّرْقِ، ومِثْقَالٌ منه بماءِ العَسَلِ شُرْباً يُسْهِلُ البَلْغَمَ بقُوَّةٍ.
- ـ تَبالَةُ: بلد باليمن خَصْبَةٌ، اسْتُعْمِلَ عليها الحَجَّاجُ، فأتاها، فاسْتَحْقَرَهَا، فلم يَدْخُلْهَا، فقيل: ''أهْوَنُ من تَبَالَةَ على الحَجَّاجِ''.
- ـ تُبَلُ: وادٍ.
- ـ تُبَّلُ: بلد من عَمَلِ حَلَبَ.
- ـ كفر تَبيلٍ: موضع بين الرَّقَّةِ وبالِسَ.
مختار الصحاح
+
ببل
- ب ب ل: بَابِلُ اسم موضع بالعراق ينسب إليه السحر والخمر قال الأخفش لا ينصرف لتأنيثه وتعريفه وكونه أكثر من ثلاثة حروف.
معجم لسان العرب
+
(أ)ببل
- بابل: موضع بالعراق، وقيل: موضع إِليه يُنْسب السِّحرُ والخمر، قا الأَخفش: لا ينصرف لتأْنيثه وذلك أَن اسم كل شيء مؤنث إِذا كان أَكثر م ثلاثة أَحرف فإِنه لا ينصرف في المعرفة، قال الله تعالى: وما أنزل عل الملكين ببابل؛ قال الأَعشى ببابِلَ لم تُعْصَر، فجاءت سُلافَة تُخالِطُ قِنْدِيداً، ومِسْكاً مُخَتَّم وقول أَبي كبير الهذلي يصف سهاماً يَكْوِي بها مُهَجَ النفوس، كأَنَّم يَكْوِيهِمُ بالبابِلِيّ المُمْقِر قال السُّكَّري: عنى بالبابليّ هنا سُمّاً.
- وفي حديث عليّ، كرم الل وجهه: إِن حِبِّي نهاني أَن أُصلي في أَرض بابِلَ فإِنها ملعونة؛ بابِلُ هذا الصُّقْع المعروف بأَرض العراق، وأَلفه غير مهموزة؛ قال الخطابي: ف إِسناد هذا الحديث مقال، قال: ولا أَعلم أَحداً من العلماء حَرَّمَ الصلا في أرض بابل، ويشبه إِن ثبت هذا الحديث أَن يكون نهاه أَن يتخذها وَطَنا ومُقاماً، فإِذا أَقام بها كانت صلاته فيها، قال: وهذا من باب التعلي في علم البيان أَو لعل النهي له خاصة، أَلا تراه قال: نهاني؟ ومثله حديث الآخر: نهاني أَن أَقرأ ساجداً وراكعاً ولا أَقول نهاكم، ولعل ذلك إِنذا منه بما لقي من المحنة بالكوفة، وهي من أَرض بابل.
(ب) أبل
- الإِبِلُ والإِبْلُ، الأَخيرة عن كراع، معروف لا واحد له من لفظه قال الجوهري: وهي مؤَنثة لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظه إِذا كانت لغير الآدميين فالتأْنيث لها لازم، وإِذا صغرتها دخلتها التا فقلت أُبَيلة وغُنَيْمة ونحو ذلك، قال: وربما قالوا للإِبِل إِبْل يسكِّنون الباء للتخفيف.
- وحكى سيبويه إِبِلان قال: لأَن إِبِلاً اسم ل يُكَسَّر عليه وإِنما يريدون قطيعين؛ قال أَبو الحسن: إنما ذهب سيبويه إِل الإِيناس بتثنية الأَسْماء الدالة على الجمع فهو يوجهها إِلى لفظ الآحاد ولذلك قال إِنما يريدون قطيعين، وقوله لم يُكَسَّر عليه لم يضمر ف يُكَسَّر، والعرب تقول: إِنه ليروح على فلان إِبِلان إِذا راحت إِبل مع راع وإِبل مع راعٍ آخر، وأَقل ما يقع عليه اسم الإِبل الصِّرْمَةُ، وهي الت جاوزت الذَّوْدَ إِلى الثلاثين، ثم الهَجْمةُ أَوَّلها الأربعون إِلى م زادت، ثم هُنَيْدَةٌ مائة من الإِبل؛ التهذيب: ويجمع الإِبل آبالٌ وتأَبَّل إِبِلاً: اتخذها.
- قال أَبو زيد: سمعتُ رَدَّاداً رجلاً من بن كلاب يقول تأَبَّل فلان إِبلاً وتَغَنَّم غنماً إذا اتخذ إِبلاً وغنما واقتناها وأَبَّل الرجلُ، بتشديد الباء، وأَبَل: كثرت إِبلُه (* قوله [ كثرت إبله زاد في القاموس بهذا المعنى آبل الرجل إيبالاً بوزن أفعل إفعالاً) وقال طُفيل في تشديد الباء فأَبَّلَ واسْتَرْخى به الخَطْبُ بعدَم أَسافَ، ولولا سَعيُنا لم يُؤَبِّ قال ابن بري: قال الفراء وابن فارس في المجمل: إِن أَبَّل في البي بمعنى كثرت إِبلُه، قال: وهذا هو الصحيح، وأَساف هنا: قَلَّ ماله، وقول استرخى به الخطب أَي حَسُنَت حاله.
- وأُبِّلت الإِبل أَي اقتُنِيت، فه مأْبولة، والنسبة إلى الإِبل إِبَليٌّ، يفتحون الباء استيحاشاً لتوالي الكسرات ورجل آبِلٌ وأَبِل وإِبَليٌّ وإِبِليٌّ: ذو إِبل، وأَبَّال: يرع الإِبل.
- وأَبِلَ يأْبَل أَبالة مثل شَكِس شَكاسة وأَبِلَ أَبَلاً، فهو آب وأَبِل: حَذَق مصلحة الإِبل والشاء، وزاد ابن بري ذلك إِيضاحاً فقال: حك القالي عن ابن السكيت أَنه قال رجل آبل بمد الهمزة على مثال فاعل إِذا كا حاذقاً برِعْية الإِبل ومصلحتها، قال: وحكى في فعله أَبِل أَبَلاً، بكس الباء في الفعل الماضي وفتحها في المستقبل؛ قال: وحكى أَبو نصر أَبَ يأْبُل أَبالةً، قال: وأَما سيبويه فذكر الإِبالة في فِعالة مما كان فيه معن الوِلاية مثل الإِمارة والنِّكاية، قال: ومثلُ ذلك الإِيالة والعِياسةُ، فعلى قول سيبويه تكون الإِبالة مكسورة لأَنها ولاية مثل الإِمارة وأَما من فتحها فتكون مصدراً على الأَصل، قال: ومن قال أَبَلَ بفتح البا فاسم الفاعل منه آبل بالمد، ومن قاله أَبِلَ بالكسر قال في الفاعل أَبِل بالقصر؛ قال: وشاهد آبل بالمد على فاعل قول ابن الرِّفاع فَنَأَتْ، وانْتَوى بها عن هَواه شَظِفُ العَيْشِ، آبِلٌ سَيّار وشاهد أَبِلٍ بالقصر على فَعِلٍ قولُ الراعي صُهْبٌ مَهاريسُ أَشباهٌ مُذَكَّرةٌ فات العَزِيبَ بها تُرْعِيَّةٌ أَبِل وأَنشد للكميت أَيضاً تَذَكَّرَ مِنْ أَنَّى ومن أَيْنَ شُرْبُه يُؤامِرُ نَفْسَيْه كذي الهَجْمةِ الأَبِ وحكى سيبوبه: هذا من آبَلِ الناس أَي أَشدِّهم تأَنُّقاً في رِعْية الإِبل وأَعلَمِهم بها، قال: ولا فعل له.
- وإِن فلاناً لا يأْتَبِلُ أَي ل يَثْبُت على رِعْيةِ الإِبل ولا يُحْسِنُ مهْنَتَها، وقيل: لا يثبت عليه راكباً، وفي التهذيب: لا يثبت على الإِبل ولا يقيم عليها.
- وروى الأَصمع عن معتمر بن سليمان قال: رأَيت رجلاً من أَهل عُمَانَ ومعه أَب كبير يمش فقلت له: احمله فقال: لا يأْتَبِلُ أَي لا يثبت على الإِبل إِذا ركبها قال أَبو منصور: وهذا خلاف ما رواه أَبو عبيد أَن معنى لا يأْتبل ل يقيم عليها فيما يُصْلِحُها.
- ورجل أَبِلٌ بالإِبل بيِّنُ الأَبَلةِ إِذا كا حاذقاً بالقيام عليها، قال الراجز إِن لها لَرَاعِياً جَريّا أَبْلاً بما يَنْفَعُها، قَوِيّ لم يَرْعَ مأْزُولاً ولا مَرْعِيّا حتى عَلا سَنامَها عُلِيّ قال ابن هاجك: أَنشدني أَبو عبيدة للراعي يَسُنُّها آبِلٌ ما إِنْ يُجَزِّئُه جَزْءاً شَدِيداً، وما إِنْ تَرْتَوي كَرَع الفراء: إِنه لأَبِلُ مالٍ على فَعِلٍ وتُرْعِيَّةُ مالٍ وإِزاءُ مال إِذا كان قائماً عليها.
- ويقال: رَجُلٌ أَبِلُ مال بقصر الأَلْف وآبل مال بوزن عابل من آله يؤُوله إِذا ساسه (* قوله من آله يؤوله إذا ساسه: هكذ في الأصل، ولعل في الكلام سقطاً) ، قال: ولا أَعرف آبل بوزن عابل وتأْبيل الإِبل: صَنْعَتُها وتسمينُها، حكاه أَبو حنيفة عن أَبي زياد الكلابي وفي الحديث: الناس كإِبلٍ مائةٍ لا تجد فيها راحلةً، يعني أَن المَرْضِي المُنْتَخَبَ من الناس في عِزَّة وُجوده كالنِّجيب من الإِبل القويّ عل الأَحمال والأَسفار الذي لا يوجد في كثير من الإِبل؛ قال الأَزهري: الذ عندي فيه أَن افيفي تعالى ذمَّ الدنيا وحذَّر العبادَ سوء مَغَبَّته وضرب لهم فيها الأَمثال ليعتبروا ويحذروا، وكان النبي، صلى الله عليه وسلم يُحَذِّرهم ما حذرهم افيفي ويزهدهم فيها، فَرَغِبَ أَصْحابُه بعده فيه وتنافسوا عليها حتى كان الزهد في النادر القليل منهم فقال: تجدون النا بعدي كإِبل مائة ليس فيها راحلة أَي أَن الكامل في الزهد في الدنيا والرغب في الآخرة قليل كقلة الراحلة في الإِبل، والراحلة هي البعير القوي عل الأَسفار والأَحمال، النجيب التام الخَلْق الحسن المَنْظَر، قال: ويقع عل الذكر والأُنثى والهاء فيه للمبالغة.
- وأَبَلَت الإِبلُ والوحشُ تأْبِل وتأْبُلُ أَبْلاً وأُبولاً وأَبِلَتْ وتأَبّلتْ: جَزَأَتْ عن الما بالرُّطْب؛ ومنه قول لبيد وإِذا حَرَّكْتُ غَرْزي أَجْمَرَتْ أَو قِرابي عَدْوَ جَوْنٍ قد أَبَل (* قوله [ وإذا حركت، البيت ] أورده الجوهري بلفظ وإذا حركت رجلي أرقل بي تعدو عدو جون فد أبل الواحد آبلٌ والجمع أُبَّالٌ مثل كافر وكفَّار؛ وقول الشاعر أَنشده أَب عمرو أَوابِلُ كالأَوْزانِ حُوشٌ نُفُوسُها يُهَدِّر فيها فَحْلُها ويَرِيس يصف نُوقاً شبهها بالقُصور سِمَناً؛ أَوابِلُ: جَزَأَتْ بالرُّطْب وحُوشٌ: مُحَرَّماتُ الظهور لعِزَّة أَنفسها.
- وتأَبَّل الوحشيُّ إِذا اجتزأ بالرُّطْب عن الماء.
- وأَبَلَ الرجلُ عن امرأَته وتأَبَّل: اجتَزأَ عنها وفي الصحاح وأَبَلَ الرجلُ عن امرأَته إِذا امتنع من غِشْيانِه وتأَبَّل.
- وفي الحديث عن وهب: أَبَلَ آدمُ، عليه السلام، على ابنه المقتول كذ وكذا عاماً لا يُصِيب حَوَّاء أَي امتنع من غشيانها، ويروى: لما قتل اب آدم أخاه تأَبَّل آدمُ على حَوَّاء أَي ترك غِشْيانَ حواء حزناً على ولد وتَوَحَّشَ عنها.
- وأَبَلَتِ الإِبل بالمكان أُبولاً: أَقامت؛ قال أَب ذؤيب بها أَبَلَتْ شَهْرَيْ ربيعٍ كِلاهما فَقَدْ مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُه (* قوله [ كلاهما ] كذا بأصله، والذي في الصحاح بلفظ: كليهما.
- استعاره هنا للظبية، وقيل: أَبَلَتْ جَزَأَتْ بالرُّطْب عن الماء.
- وإِب أَوابِلُ وأُبَّلٌ وأُبَّالٌ ومؤَبَّلة: كثيرة، وقيل: هي التي جُعِلَت قَطِيعاً قَطِيعاً، وقيل: هي المتخذة للقِنْية، وفي حديث ضَوالِّ الإِبل أَنها كانت في زمن عُمَرَ أُبَّلاً مُؤَبَّلة لا يَمَسُّها أَحد، قال إِذا كانت الإِبل مهملة قيل إِبِلٌ أُبَّلٌ، فإِذا كانت للقِنْية قيل إِب مُؤَبَّلة؛ أَراد أَنها كانت لكثرتها مجتمعة حيث لا يُتَعَرَّض إِليها وأَما قول الحطيئة عَفَتْ بَعْدَ المُؤَبَّلِ فالشِّوِيّ فإِنه ذَكَّر حملاً على القطيع أَو الجمع أَو النعم لأَن النعم يذك ويؤنث؛ أَنشد سيبوبه أَكُلَّ عامٍ نَعَماً تَحْوُونَ وقد يكون أَنه أَراد الواحد، ولكن الجمع أَولى لقوله فالشَّوِيّ والشَّوِيُّ اسم للجمع.
- وإِبل أَوابِلُ: قد جَزَأَتْ بالرُّطْب عن الماء والإِبِلُ الأُبَّلُ: المهملة؛ قال ذو الرُّمّة وراحت في عَوازِبَ أُبَّل الجوهري: وإِبِلٌ أُبَّلٌ مثالُ قُبَّرٍ أَي مهملة، فإِن كانت لِلقِنْي فهي إِبل مُؤَبَّلة.
- الأَصمعي: قال أَبو عمرو بن العلاء من قرأَها أَفلا ينظرون إِلى الإِبْلِ كيف خُلِقت، بالتخفيف يعني به البعير لأَنه م ذوات الأَربع يَبْرُك فيُحمل عليه الحمولة وغيره من ذوات الأَربع ل يُحْمَل عليه إِلا وهو قائم، ومن قرأَها بالتثقيل قال الإِبِلُ: السحابُ الت تحمل الماء للمطر.
- وأَرض مَأْبَلة أَي ذات إِبل.
- وأَبَلَت الإِبلُ هَمَلَت فهي آبلة تَتبعُ الأُبُلَ وهي الخِلْفَةُ تَنْبُت في الكَلإِ الياب بعد عام.
- وأَبِلَت أَبلاً وأُبولاً: كَثُرَت.
- وأَبَلَت تأْبِلُ: تأَبَّدَت وأَبَل يأْبِلُ أَبْلاً: غَلَب وامتنع؛ عن كراع، والمعروف أَبَّل ابن الأَعرابي: الإِبَّوْلُ طائر ينفرد من الرَّفّ وهو السطر من الطير ابن سيده: والإِبِّيلُ والإِبَّوْل والإِبَّالة القطعة من الطير والخي والإِبل؛ قال أَبابيل هَطْلَى من مُراحٍ ومُهْمَ وقيل: الأَبابيلُ جماعةٌ في تَفْرِقة، واحدها إِبِّيلٌ وإِبَّوْل، وذه أَبو عبيدة إِلى أَن الأَبابيل جمع لا واحد له بمنزلة عَبابِيد وشَماطِيطَ وشَعالِيلَ.
- قال الجوهري: وقال بعضهم إِبِّيل، قال: ولم أَجد العر تعرف له واحداً.
- وفي التنزيل العزيز: وأَرسل عليهم طيراً أَبابيل، وقي إِبَّالة وأَبَابيل وإِبالة كأَنها جماعة، وقيل: إِبَّوْل وأَبابيل مث عِجَّوْل وعَجاجيل، قال: ولم يقل أَحد منهم إِبِّيل على فِعِّيل لواح أَبابيل، وزَعم الرُّؤَاسي أَن واحدها إِبَّالة.
- التهذيب أَيضاً: ولو قيل واح الأَبابيل إيبالة كان صواباً كما قالوا دينار ودنانير، وقال الزجاج ف قوله طير أَبابيل: جماعات من ههنا وجماعات من ههنا، وقيل: طير أَبابيل يتب بعضها بعضاً إِبِّيلاً إِبِّيلاً أَي قَطيعاً خَلْفَ قطيع؛ قال الأَخفش يقال جاءت إِبلك أَبابيل أَي فِرَقاً، وطير أَبابيل، قال: وهذا يجيء ف معنى التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له؛ وفي نوادر الأَعراب: جا فلان في أُبُلَّتِه وإِبالته أَي في قبيلته وأَبَّل الرجلَ: كأَبَّنه؛ عن ابن جني؛ اللحياني: أَبَّنْت المي تأْبيناً وأَبَّلْته تأْبيلاً إذا أَثنيت عليه بعد وفاته والأَبِيلُ: العصا: والأَبِيل والأَبِيلةُ والإِبالة: الحُزْمةُ م الحَشيش والحطب.
- التهذيب: والإِيبالة الحزمة من الحطب.
- ومَثَلٌ يضرب: ضِغْث على إِيبالةٍ أَي زيادة على وِقْر.
- قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول ضِغْثٌ على إِبَّالة، غير ممدود ليس فيها ياء، وكذلك أَورده الجوهري أَيضا أَي بلية على أُخرى كانت قبلها؛ قال الجوهري: ولا تقل إِيبالة لأَن الاس إِذا كان على فِعَّالة، بالهاء، لا يبدل من أَحد حر في تضعيفه ياء مث صِنَّارة ودِنَّامة، وإَنما يبدل إِذا كان بلا هاء مثل دينار وقيراط وبعضهم يقول إِبَالة مخففاً، وينشد لأَسماء بن خارجة ليَ، كُلَّ يومٍ من، ذُؤَالَ ضِغْثٌ يَزيدُ على إِبَال فَلأَحْشَأَنَّك مِشْقَصا أَوْساً، أُوَيْسُ، من الهَبالَ والأَبِيلُ: رئيس النصارى، وقيل: هو الراهب، وقيل الراهب الرئيس، وقي صاحب الناقوس، وهم الأَبيلون؛ قال ابن عبد الجن (* قوله [ ابن عبد الجن كذا بالأصل، وفي شرح القاموس: عمرو ابن عبد الحق) أَما وَدِماءٍ مائِراتٍ تَخالُها على قُنَّةِ العُزَّى أَو النَّسْر، عَنْدَم وما قَدَّسَ الرُّهْبانُ، في كلِّ هَيْكَلٍ أَبِيلَ الأَبِيلِينَ، المَسِيحَ بْنَ مَرْيَم لقد ذاق مِنَّا عامِرٌ يومَ لَعْلَع حُساماً، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ صَمَّم قوله أَبيل الأَبيلين: أَضافه إِليهم على التسنيع لقدره، والتعظي لخطره؛ ويروى أَبِيلَ الأَبيليين عيسى بْنَ مريم على النسب، وكانوا يسمون عيسى، عليه السلام، أَبِيلَ الأَبيليين، وقيل هو الشيخ، والجمع آبال؛ وهذه الأَبيات أَوردها الجوهري وقال فيها على قنة العزى وبالنسر عَندم قال ابن بري: الأَلف واللام في النسر زائدتان لأَنه اسم علم.
- قال الل عز وجل: ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْراً؛ قال: ومثله قوله الشاعر ولقد نَهَيْتُك عن بنات الأَوب قال: وما، في قوله وما قدّس، مصدريةٌ أَي وتسبيح الرهبان أَبيل الأَبيليين.
- والأَيْبُليُّ: الراهب، فإِما أَن يكون أَعجميّاً، وإِما أَن يكو قد غيرته ياء الإضافة، وإما أَن يكون من بابِ انْقَحْلٍ، وقد قال سيبوبه ليس في الكلام فَيْعِل؛ وأَنشد الفارسي بيت الأَعشى وما أَيْبُليٌ على هَيْكَل بَناهُ، وصَلَّب فيه وَصار ومنه الحديث: كان عيسى بن مريم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، يسم أَبِيلَ الأَبِيلِين؛ الأَبيل بوزن الأَمير: الراهب، سمي به لتأَبله ع النساء وترك غشْيانهن، والفعل منه أَبَلَ يأْبُلُ أَبَالة إِذا تَنَسَّ وتَرَهَّب.
- أَبو الهيثم: الأَيْبُليُّ والأَيْبُلُ صاحبُ الناقوس الذ يُنَقّسُ النصارى بناقوسه يدعوهم به إلى الصلاة؛ وأَنشد وما صَكَّ ناقوسَ الصلاةِ أَبِيلُه وقيل: هو راهب النصارى؛ قال عدي بن زيد إِنَّني والله، فاسْمَعْ حَلِفِ بِأَبِيلٍ كُلَّما صَلى جأَر وكانوا يعظمون الأَبيل فيحلفون به كما يحلفون بالله.
- والأَبَلة بالتحريك.
- الوَخامة والثِّقلُ من الطعام.
- والأَبَلَةُ: العاهةُ.
- وفي الحديث: ل تَبعِ الثمرة حتى تَأْمَنَ عليها الأَبلة؛ قال ابن الأَثير: الأُبْلة بوزن العُهْدة العاهة والآفة، رأَيت نسخة من نسخ النهاية وفيها حاشية قال قول أَبي موسى الأُبلة بوزن العهدة وهم، وصوابه الأَبَلة، بفتح الهمز والباء، كما جاء في أَحاديث أُخر.
- وفي حديث يحيى بن يَعْمَر: كلُّ ما أَديت زكاته فقد ذهبت أَبَلَتُهُ أَي ذهبت مضرّته وشره، ويروى وبَلَته؛ قال الأَبَلةُ، بفتح الهمزة والباء، الثِّقَل والطَّلِبة، وقيل هو من الوبال فإِن كان من الأَول فقد قلبت همزته في الرواية الثانية واواً، وإِن كا من الثاني فقد قلبت واوه في الرواية الأُولى همزة كقولهم أَحَدٌ وأَصل وَحَدٌ، وفي رواية أُخرى: كل مال زكي فقد ذهبت عنه أَبَلَتُه أَي ثقل ووَخامته.
- أَبو مالك: إِن ذلك الأَمر ما عليك فيه أَبَلَةٌ ولا أَبْهٌ أَ لا عيب عليك فيه.
- ويقال: إِن فعلت ذلك فقد خرجت من أَبَلته أَي من تَبِعت ومذمته.
- ابن بزرج: ما لي إِليك أَبِلة أَي حاجة، بوزن عَبِلة، بكس الباء وقوله في حديث الاستسقاء: فأَلَّفَ الله بين السحاب فأُبِلْنا أَ مُطِرْنا وابِلاً، وهو المطر الكثير القطر، والهمزة فيه بدل من الواو مث أََكد ووكد، وقد جاء في بعض الروايات: فأَلف الله بين السحاب فَوَبَلَتْنا جاء به على الأَصل والإِبْلة: العداوة؛ عن كراع.
- ابن بري: والأَبَلَةُ الحِقْد؛ قا الطِّرِمَّاح وجاءَتْ لَتَقْضِي الحِقْد من أَبَلاتها فثَنَّتْ لها قَحْطانُ حِقْداً على حِقْ قال: وقال ابن فارس أَبَلاتُها طَلِباتُها والأُبُلَّةُ، بالضم والتشديد: تمر يُرَضُّ بين حجرين ويحلب عله لبن وقيل: هي الفِدْرة من التمر؛ قال فَيأْكُلُ ما رُضَّ مِنْ زادنا ويَأْبى الأُبُلَّةَ لم تُرْضَض له ظَبْيَةٌ وله عُكَّةٌ إِذا أَنْفَضَ الناسُ لم يُنْفِض قال ابن بري: والأُبُلَّة الأَخضر من حَمْل الأَراك، فإِذا احْمَرّ فكبَاثٌ.
- ويقال: الآبِلة على فاعلة.
- والأُبُلَّة: مكان بالبصرة، وهي بض الهمزة والباء وتشديد اللام، البلد المعروف قرب البصرة من جانبها البحري قيل: هو اسمٌ نَبَطِيّ.
- الجوهري: الأُبُلَّة مدينة إِلى جنب البصرة وأُبْلى: موضع ورد في الحديث، قال ابن الأَثير: وهو بوزن حبلى موضع بأَرض بن سُليم بين مكة والمدينة بعث إِليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قوماً وأَنشد ابن بري قال: قال زُنَيم بن حَرَجة في دريد فَسائِلْ بَني دُهْمانَ: أَيُّ سَحابة عَلاهُم بأُبْلى ودْقُها فاسْتَهَلَّتِ قال ابن سيده: وأَنشده أَبو بكر محمد بن السويّ السرّاج سَرَى مِثلَ نَبْضِ العِرْقِ، والليلُ دونَه وأَعلامُ أُبْلى كلُّها فالأَصالق ويروى: وأَعْلام أُبْل وقال أَبو حنيفة: رِحْلةُ أُبْلِيٍّ مشهورة، وأَنشد دَعَا لُبَّها غَمْرٌ كأَنْ قد وَرَدْنَ برِحلَة أُبْلِيٍّ، وإِن كان نائيا وفي الحديث ذكر آبِل، وهو بالمد وكسر الباء، موضع له ذكر في جيش أُسام يقال له آبل الزَّيْتِ.
- وأُبَيْلى: اسم امرأَة؛ قال رؤبة قالت أُبَيْلى لي: ولم أَسُبَّه ما السِّنُّ إِلا غَفْلَةُ المُدَلَّ.
ترجمة بابل باللغة الإنجليزية
بابل
Babylon