معنى كلمة المصابيح في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)صبُحَ
- صبُحَ يَصبُح ، صَباحةً ، فهو صَبِيح وصَبُوح.
- صبُح وجهُ الفَتاة أشرق، جَمُل، أنار.
- صَبُح الغلامُ: كان مضيء الوجه، ذا جمال.
- صبُح المصباحُ.
(ب)استصبحَ
- استصبحَ / استصبحَ بـ يستصبح ، استصباحًا ، فهو مُستصبِح ، والمفعول مُستصبَح به.
- استصبح الرَّجلُ أوقد المصباحَ.
- استصبح بالزَّيت/ استصبح بالغاز: أمدَّ مصباحَه به.
معجم الرائد
+
(أ)مَصابيح
- مصابيح.
- [ مصابيح السماء ] : النجوم.
(ب)أصبَح
- أصبح.
- ج، صبح ، -مؤ، صبحاء.
- أصبح شعر يخالط بياضه حمرة.
- أصبح الأسد.
المعجم الوسيط
+
الصَّابِحُ
- الصَّابِحُ الصَّابِحُ يقال: حقٌّ صَابحٌ: وَاضحٌ.
- و الصَّابِحُ من الطعام ونحوه: الطازَج.
المحيط في اللغة
+
صُبْحُ
- ـ صُبْحُ: الفَجْرُ، أو أوَّلُ النَّهارِ، الجمع: أصباحٌ، وهو الصَّبيحَةُ والصَّباحُ والإِصْباحُ والمُصْبَح.
- ـ أصْبَحَ: دَخَلَ فيه، وبِمَعْنى صارَ.
- ـ صَبَّحَهُم: قال لهم: عِمْ صَباحاً، وأتاهُم صَباحاً، كصبَحَهُم.
- ـ سَقاهُم صَبوحاً: ماحُلِبَ من اللَّبَنِ بالغَداةِ، وما أصْبَحَ عندَهُم من شَرابٍ، والناقَةُ تُحْلَبُ صَباحاً.
- ـ يومُ الصَّباح: يومُ الغارَةِ.
- ـ صُبْحَةُ: نَوْمُ الغَداةِ، وما تَعَلَّلْتَ به غُدْوَةً، وقد تَصَبَّحَ، وسَوادٌ إلى الحُمْرَةِ، أو لَوْنٌ يَضْرِبُ إلى الشُّهْبَةِ، أو إلى الصُّهْبَةِ، وهو أصْبَحُ، وهي صَبْحاءُ.
- ـ أتَيْتُه لِصُبْحِ خامِسَةٍ، ولِصِبْحِ خامِسَةٍ: لِصَباحِ خَمْسَة أيَّامٍ.
- ـ أتَيْتُه ذا صَباحٍ وذا صَبوحٍ: بُكْرَةً، لا يُسْتَعْمَلُ إلاَّ ظَرْفاً.
- ـ أَصْبَحُ: الأَسَدُ، وشَعَرٌ يَخْلِطُهُ بياضٌ بِحُمْرَةٍ خِلْقَةً. وقد اصْباحَّ وصَبحَ، صَبَحاً وصُبْحَةً.
- ـ مُصْبَحُ: مَوْضِعُ الإِصْباحِ، ووَقْتُه.
- ـ مِصْباحُ: السِّراجُ، والناقَةُ تُصْبحُ في مَبْرَكِها حتى يَرْتَفِعَ النهار لِقُوَّتِها، والسِّنانُ العَريضُ، وقَدَحٌ كبيرٌ، كالمِصْبَحِ.
- ـ صَبوحَةُ: الناقةُ المَحْلوبَةُ بالغَداةِ، كالصَّبوحِ.
- ـ صَباحَةُ: الجَمالُ. صَبُحَ، فهو صَبيحٌ وصُباحٌ وصُبَّاحٌ وصَبْحانُ.
- ـ رَجُلٌ صَبَحانٌ: يُعَجِّلُ الصَّبوحَ.
- ـ تَصْبيحُ: الغَداءُ، اسمٌ بُنِيَ على تَفْعيلٍ.
- ـ أَصْبَحِيُّ: السَّوْطُ، نِسْبَةٌ إلى ذي أصْبَحَ: لِمَلِكٍ من مُلوكِ اليَمَنِ، من أجْدادِ الإِمامِ مالِكِ بنِ أنَسٍ.
- ـ اصْطَبَحَ: أسْرَجَ، وشَرِبَ الصَّبوحَ، فهو مُصْطَبِحٌ وصَبْحانُ.
- ـ اسْتَصْبَحَ: اسْتَسْرَجَ.
- ـ صُباحِيَّةُ: الأَسِنَّةُ العَريضَةُ.
- ـ صَبْحاءُ ومُصَبِّحُ: فَرَسانِ.
- ـ دَمٌ صُباحِيُّ: شديدُ الحُمْرَةِ.
- ـ صُباحُ: شُعْلَةُ القِنْديلِ.
- ـ بنُو صُباحٍ: بَطْنٌ.
- ـ ذو صُباحٍ: موضع، وقَيْلٌ من حِمْيَرَ.
- ـ صُباحٌ وصُبْحٌ: ماءان حِيالَ نَمَلَى.
- ـ صَبَاحٌ: ابنُ الهُذَيْلِ أخُو زُفَرَ الفَقيهِ، وابنُ خاقانَ: كريمٌ.
- ـ صُبَاحٌ: ابنُ طَريفٍ: جاهِلِيٌّ.
- ـ صَبَحُ: بَريقُ الحديدِ.
- ـ أُمُّ صُبْحٍ: مكةُ.
- ـ صَبَّحْتُ القومَ الماءَ تَصْبيحاً: سَرَيْتُ بهم حتى أَوْرَدْتُهُم إِيَّاه صَباحاً.
- ـ أصْبحْ: انْتَبِهْ، وأبْصِرْ رُشْدَكَ.
- ـ الحَقُّ الصَّابحُ: البَيِّنُ.
- ـ صَبْحَةُ: قَلْعَةٌ بِدِيارِ بَكْرٍ.
معجم لسان العرب
+
صبح
- الصُّبْحُ: أَوّل النهار.
- والصُّبْحُ: الفجر.
- والصَّباحُ: نقي المَساء، والجمع أَصْباحٌ، وهو الصَّبيحةُ والصَّباحُ والإِصْباح والمُصْبَحُ؛ قال الله عز وجل: فالِقُ الإِصْباحِ؛ قال الفراء: إِذا قي الأَمْسَاء والأَصْباح، فهو جمع المَساء والصُّبْح، قال: ومثله الإِبْكار والأَبْكارُ؛ وقال الشاعر أَفْنَى رِياحاً وذَوِي رِياحِ تَناسُخُ الإِمْساءِ والإِصْباح يريد به المَساء والصُّبْحَ.
- وحكى اللحياني: تقول العربُ إِذ تَطَيَّرُوا من الإِنسان وغيره: صباحُ الله لا صَباحُك قال: وإِن شئ نصبتَ.
- وأَصْبَحَ القومُ: دخلوا في الصَّباح، كما يقال: أَمْسَوْا دخلوا ف المساء؛ وفي الحديث: أَصْبِحُوا بالصُّبحِ فإِنه أَعظم للأَجر أَي صلوها عن طلوع الصُّبْح؛ يقال: أَصْبَحَ الرجل إِذا دخل في الصُّبْح؛ وف التنزيل: وإِنكم لَتَمُرُّون عليهم مُصْبِحِينَ وبالليل؛ وقال سيبويه أَصْبَحْنا وأَمْسَينا أَي صرنا في حين ذاك، وأَما صَبَّحْنا ومَسَّيْنا فمعنا أَتيناه صَباحاً ومساء؛ وقال أَبو عدنان: الفرق بين صَبَحْنا وصَبَّحْن أَنه يقال صَبَّحْنا بلد كذا وكذا، وصَبَّحْنا فلاناً، فهذه مُشَدَّدة وصَبَحْنا أَهلَها خيراً أَو شرّاً؛ وقال النابغة وصَبَّحَه فَلْجاً فلا زال كَعْبُه عل كلِّ من عادى من الناسِ، عالي ويقال: صَبَّحَه بكذا ومسَّاه بكذا؛ كل ذلك جائز؛ ويقال للرجل يُنَبَّ من سِنَةِ الغَفْلة: أَصْبِحْ أَي انْتَبِهْ وأَبْصِرْ رُشْدَك وم يُصْلِحُك؛ وقال رؤبة أَصْبِحْ فما من بَشَرٍ مَأْرُوش أَي بَشَرٍ مَعِيبٍ.
- وقول الله، عز من قائل: فأَخذتهم الصَّيْحة مُصْبِحِين أَي أَخذتهم الهَلَكة وقت دخولهم في الصباح.
- وأَصْبَحَ فلان عالما أَي صار.
- وصَبَّحك الله بخير: دُعاء له وصَبَّحْته أَي قلت له: عِمْ صَباحاً؛ وقال الجوهري: ولا يُراد بالتشديد ههنا التكثير.
- وصَبَّحَ القومَ: أَتاهم غُدْوَةً وأَتيتهم صُبْح خامِسةٍ كما تقول لِمُسْيِ خامسةٍ، وصِبْحِ خامسة، بالكسر، أَي لِصَباحِ خمس أَيام وحكى سيبويه: أَتيته صَباحَ مَساءَ؛ من العرب من يبنيه كخمسة عشر، ومنه من يضيفه إِلا في حَدِّ الحال أَو الظرف، وأَتيته صَباحاً وذا صَباحٍ قال سيبويه: لا يستعمل إِلاَّ ظرفاً، وهو ظرف غير متمكن، قال: وقد جاء ف لغة لِخَثْعَم اسماً؛ قال أَنس ابنُ نُهَيْكٍ عَزَمْتُ على إِقامةِ ذي صباحٍ لأَمْرٍ ما يُسَوَّدُ ما يَسُود وأَتيته أُصْبُوحةَ كل يوم وأُمْسِيَّةَ كلِّ يوم.
- قال الأَزهري صَبَحْتُ فلاناً أَتيته صباحاً؛ وأَما قول بُجَيْر بن زُهير المزنيِّ، وكا أَسلم صَبَحْناهمْ بأَلفٍ من سُلَيْمٍ وسَبْعٍ من بني عُثمانَ واف فمعناه أَتيناهم صَباحاً بأَلف رجل من سُليم؛ وقال الراجز نحْنُ صَبَحْنا عامراً في دارِه جُرْداً، تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِه يريد أَتيناها صباحاً بخيل جُرْد؛ وقول الشَّمَّاخ وتَشْكُو بعَيْنٍ ما أَكَلَّ رِكابَها وقيلَ المُنادِي: أَصْبَحَ القومُ أَدْلِجِ قال الأَزهري: يسأَل السائل عن هذا البيت فيقول: الإِدلاج سير الليل فكيف يقول: أَصبح القوم، وهو يأْمر بالإِدلاج؟ والجواب فيه: أَن العرب إِذ قربت من المكان تريده، تقول: قد بلغناه، وإِذا قربت للساري طلوعَ الصب وإِن كان غير طالع، تقول: أَصْبَحْنا، وأَراد بقوله أَصبح القومُ: دن وقتُ دخولهم في الصباح؛ قال: وإِنما فسرته لأَن بعض الناس فسره على غير م هو عليه والصُّبْحة والصَّبْحة: نوم الغداة.
- والتَّصَبُّحُ: النوم بالغداة، وق كرهه بعضهم؛ وفي الحديث: أَنه نهى عن الصُّبْحة وهي النوم أَوّل النها لأَنه وقت الذِّكر، ثم وقت طلب الكسب.
- وفلان ينام الصُّبْحة والصَّبْح أَي ينام حين يُصْبح، تقول منه: تَصَبَّح الرجلُ،؛ وفي حديث أُم زرع أَنه قالت: وعنده أَقول فلا أُقَبَّح وأَرْقُدُ فأَتَصَبَّحُ؛ أَرادت أَنه مَكفِيَّة، فهي تنام الصُّبْحة.
- والصُّبْحة: ما تَعَلَّلْتَ ب غُدْوَةً.
- والمِصْباحُ من الإِبل: الذي يَبْرُك في مُعَرَّسه فلا يَنْهَض حت يُصبح وإِن أُثير، وقيل: المِصْبَحُ والمِصْباحُ من الإِبل التي تُصْبِحُ ف مَبْرَكها لا تَرْعَى حتى يرتفع النهار؛ وهو مما يستحب من الإستبل وذل لقوَّتها وسمنها؛ قال مُزَرِّد ضَرَبْتُ له بالسيفِ كَوْماءَ مِصْبَحاً فشُبَّتْ عليها النارُ، فهي عَقِير والصَّبُوحُ: كل ما أُكل أَو شرب غُدْوَةً، وهو خلاف الغَبُوقِ والصَّبُوحُ: ما أَصْبَحَ عندهم من شرابهم فشربوه، وحكى الأَزهري عن الليث الصَّبُوحُ الخمر؛ وأَنشد ولقد غَدَوْتُ على الصَّبُوحِ، مَعِ شَرْبٌ كِرامُ من بني رُهْم والصَّبُوحُ من اللبن: ما حُلب بالغداة.
- والصَّبُوحُ والصَّبُوحةُ الناقة المحلوبة بالغداة؛ عن اللحياني.
- حكي عن العرب: هذه صَبُوحِ وصَبُوحَتي.
- والصَّبْحُ: سَقْيُكَ أَخاك صَبُوحاً من لبن.
- والصَّبُوح: ما شر بالغداة فما دون القائلة وفعلُكَ الإِصطباحُ؛ وقال أَبو الهيثم: الصَّبُو اللبن يُصْطَبَحُ، والناقة التي تُحْلَبُ في ذلك الوقت: صَبُوح أَيضاً يقال: هذه الناقة صَبُوحِي وغَبُوقِي؛ قال: وأَنشدنا أَبو لَيْلَ الأَعرابي:ما لِيَ لا أَسْقِي حُبيْبات صَبائِحي غَبَائقي قَيْلاتي والقَيْلُ: اللبن الذي يشرب وقت الظهيرة واصْطَبَحَ القومُ: شَرِبُوا الصَّبُوحَ وصَبَحَه يَصْبَحُه صَبْحاً، وصَبَّحَه: سقاه صَبُوحاً، فهو مُصْطَبحٌ وقال قُرْطُ بن التُّؤْم اليَشكُري كان ابنُ أَسماءَ يَعْشُوه ويَصْبَحُ من هَجْمةٍ، كفَسِيلِ النَّخْل، دُرَّار يَعشون: يطعمه عشاء.
- والهَجْمة: القطعة من الإِبل.
- ودُرَّار: من صفتها وفي الحديث: وما لنا صَبِيٌّ يَصْطَبِحُ أَي ليس لنا لبن بقدر ما يشرب الصبي بُكْرَة من الجَدْب والقحط فضلاً عن الكثير، ويقال: صَبَحْت فلاناً أَي ناولته صَبُوحاً من لبن أَو خمر؛ ومنه قول طرفة متى تَأْتِنِي أَصبَحْكَ كأْساً رَوِيَّة أَي أَسقيك كأْساً؛ وقيل: الصَّبُوحُ ما اصْطُبِحَ بالغداة حارًّا ومن أَمثالهم السائرة في وصف الكذاب قولهم: أَكْذَبُ من الآخِذ الصَّبْحانِ؛ قال شمر: هكذا قال ابن الأَعرابي، قال: وهو الحُوَارُ الذي قد شر فَرَوِيَ، فإِذا أَردت أَن تَسْتَدِرَّ به أُمه لم يشرب لِرِيِّ دِرَّتها، قال: ويقال أَيضاً: أَكذب من الأَخِيذِ الصَّبْحانِ؛ قال أَبو عدنان الأَخِيذُ الأَسيرُ.
- والصَّبْحانُ: الذي قد اصْطَبَحَ فَرَوِيَ؛ قال اب الأَعرابي: هو رجل كان عند قوم فصَبَحُوه حتى نَهَض عنهم شاخصاً، فأَخذ قوم وقالوا: دُلَّنا على حيث كنت، فقال: إِنما بِتُّ بالقَفْر، فبينما ه كذلك إِذ قعد يبول، فعلموا أَنه بات قريباً عند قوم، فاستدلوا به عليه واسْتَباحوهم، والمصدرُ الصَّبَحُ، بالتحريك وفي المثل: أَعن صَبُوحٍ تُرَقِّق؟ يُضْرَبُ مثلاً لمن يُجَمْجِمُ ول يُصَرِّح، وقد يضرب أَيضاً لمن يُوَرِّي عن الخَطْب العظيم بكناية عنه ولمن يوجب عليك ما لا يجب بكلام يلطفه؛ وأَصله أَن رجلاً من العرب نزل برج من العرب عِشاءً فغَبَقَه لَبَناً، فلما رَويَ عَلِقَ يحدّث أُمّ مَثْواه بحديث يُرَقِّقه، وقال في خِلال كلامه: إِذا كان غداً اصطحبنا وفعلن كذا، فَفَطِنَ له المنزولُ عليه وقال: أَعن صَبُوح تُرَقِّق؟ وروي ع الشَّعْبيِّ أَنَّ رجلاً سأَله عن رجل قَبَّل أُم امرأَته، فقال له الشعبي أَعن صبوح ترقق؟ حرمت عليه امرأَته؛ ظن الشعبي أَنه كنى بتقبيله إِياه عن جماعها؛ وقد ذكر أَيضاً في رقق ورجل صَبْحانُ وامرأَة صَبْحَى: شربا الصَّبُوحَ مثل سكران وسَكْرَى وفي الحديث أَنه سئل: متى تحلُّ لنا الميتة؟ فقال: ما لم تَصْطَبِحُو أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَحْتَفُّوا بَقْلاً فشأْنكم بها؛ قال أَبو عبيج معناه إِنما لكم منها الصَّبُوحُ وهو الغداء، والغَبُوقُ وهو العَشاء يقول: فليس لكم أَن تجمعوهما من الميتة؛ قال: ومنه قول سَمُرة لبنيه: يَجْز من الضَّارُورةِ صَبُوحٌ أَو غَبُوقٌ؛ قال الأَزهري وقال غير أَبي عبيد معناه لما سئل: متى تحل لنا الميتة؟ أَجابهم فقال: إِذا لم تجدوا م اللبن صَبُوحاً تَتَبَلَّغونَ به ولا غَبُوقاً تَجْتزِئون به، ولم تجدوا م عَدَمكم الصَّبُوحَ والغَبُوقَ بَقْلَةً تأْكلونها ويَهْجأُ غَرْثُك حلَّت لكم الميتة حينئذ، وكذلك إِذا وجد الرجل غداء أَو عشاء من الطعام ل تحلَّ له الميتة؛ قال: وهذا التفسير واضح بَيِّنٌ، والله الموفق.
- وصَبُوح الناقة وصُبْحَتُها: قَدْرُ ما يُحْتَلَب منها صُبْحاً ولقيته ذاتَ صَبْحة وذا صبُوحٍ أَي حين أَصْبَحَ وحين شرب الصَّبُوحَ ابن الأَعرابي: أَتيته ذاتَ الصَّبُوح وذات الغَبُوق إِذا أَتاه غُدْوَة وعَشِيَّةً؛ وذا صَباح وذا مَساءٍ وذاتَ الزُّمَيْنِ وذاتَ العُوَيمِ أَ مذ ثلاثة أَزمان وأَعوام وصَبَحَ القومَ شَرًّا يَصْبَحُهم صَبْحاً: جاءَهم به صَباحاً وصَبَحَتهم الخيلُ وصَبَّحَتهم: جاءَتهم صُبْحاً.
- وفي الحديث: أَنه صَبَّ خَيْبَر أَي أَتاها صباحاً؛ وفي حديث أَبي بكر كلُّ امرئٍ مُصَبَّحٌ في أَهله والموتُ أَدْنى من شِراك نَعْلِ أَي مَأْتيٌّ بالموت صباحاً لكونه فيهم وقتئذ.
- ويوم الصَّباح: يو الغارة؛ قال الأَعشى به تُرْعَفُ الأَلْفُ، إِذ أُرْسِلَت غَداةَ الصَّباحِ، إِذا النَّقْعُ ثار يقول: بهذا الفرس يتقدَّم صاحبُه الأَلفَ من الخيل يوم الغارة والعرب تقول إِذا نَذِرَتْ بغارة من الخيل تَفْجَؤُهم صَباحاً: ي صَباحاه يُنْذِرونَ الحَيَّ أَجْمَعَ بالنداء العالي.
- وفي الحديث: لما نزلت وأَنْذِرْ عشيرتك الأَقربين؛ صَعَّدَ على الصفا، وقال: يا صباحاه هذ كلمة تقولها العرب إِذا صاحوا للغارة، لأَنهم أَكثر ما يُغِيرون عن الصباح، ويُسَمُّونَ يومَ الغارة يوم الصَّباح، فكأَنَّ القائلَ يا صباحا يقول: قد غَشِيَنا العدوُّ؛ وقيل: إِن المتقاتلين كانوا إِذا جاءَ اللي يرجعون عن القتال فإِذا عاد النهار عادوا، فكأَنه يريد بقوله يا صباحاه: ق جاءَ وقتُ الصباح فتأَهَّبوا للقتال.
- وفي حديث سَلَمة بن الأَكْوَع: لم أُخِذَتْ لِقاحُ رسول اًّ، صلى الله عليه وسلم، نادَى: يا صَباحا وصَبَح الإِبلَ يَصْبَحُها صَبْحاً: سقاها غُدْوَةً.
- وصَبَّحَ القومَ الماءَ وَرَده بهم صباحاً والصَّابِحُ: الذي يَصْبَح إِبلَه الماءَ أَي يسقيها صباحاً؛ ومنه قو أَبي زُبَيْدٍ حِينَ لاحتَ للصَّابِحِ الجَوْزا وتلك السَّقْية تسميها العرب الصُّبْحَةَ، وليست بناجعة عند العرب ووقتُ الوِرْدِ المحمودِ مع الضَّحاء الأَكبر.
- وفي حديث جرير: ولا يَحْسِر صابِحُها أَي لا يَكِلُّ ولا يَعْيا، وهو الذي يسقيها صباحاً لأَن يوردها ماء ظاهراً على وجه الأَرض قال الأَزهري: والتَّصْبِيحُ على وجوه، يقال: صَبَّحْتُ القومَ الماء إِذا سَرَيْتَ بهم حتى توردهم الماءَ صباحاً؛ ومنه قوله وصَبَّحْتُهم ماءً بفَيْفاءَ قَفْرَةٍ وقد حَلَّقَ النجمُ اليمانيُّ، فاستو أَرادَ سَرَيْتُ بهم حتى انتهيتُ بهم إِلى ذلك الماء؛ وتقول: صَبَّحْت القوم تصبيحاً إُذا أَتيتهم مع الصباح؛ ومنه قول عنترة يصف خيلاً وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً يَهْدِي أَوائِلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّب أَي أَتينا الجِفارَ صباحاً؛ يعني خيلاً عليها فُرْسانها؛ ويقا صَبَّحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ والتَّصْبيح: الغَداء؛ يقال: قَرِّبْ إِليَّ تَصْبِيحِي؛ وفي حدي المبعث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يَتِيماً في حجْر أَبي طالب، وكا يُقَرَّبُ إِلى الصِّبْيان تَصْبِيحُهم فيختلسون ويَكُفّ أَي يُقَرَّب إِليهم غداؤهم؛ وهو اسم بُني على تَفْعِيل مثل التَرْعِيب للسَّنا المُقَطَّع، والتنبيت اسم لما نَبَتَ من الغِراس، والتنوير اسم لنَوْ الشجر.
- والصَّبُوح: الغَداء، والغَبُوق: العَشاء، وأَصلهما في الشرب ثم استعمل في الأَكل وفي الحديث: من تَصَبَّحَ بسبع تَمراتِ عَجْوَة، هو تَفَعَّلَ م صَبَحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ.
- وصَبَّحْتُ، بالتشديد، لغ فيه.
- والصُّبْحةُ والصَّبَحُ: سواد إِلى الحُمْرَة، وقيل: لون قريب إِل الشُّهْبَة، وقيل: لون قريب من الصُّهْبَة، الذكَرُ أَصْبَحُ والأُنث صَبْحاء، تقول: رجل أَصْبَحُ وأَسَد أَصْبَح بَيِّنُ الصَّبَح.
- والأَصْبَحُ م الشَّعَر: الذي يخالطه بياض بحمرة خِلْقَة أَيّاً كانَ؛ وقد اصْباحَّ وقال الليث: الصَّبَحُ شدّة الحمرة في الشَّعَر، والأَصْبَحُ قريب م الأَصْهَب.
- وروى شمر عن أَبي نصر قال: في الشعَر الصُّبْحَة والمُلْحَة.
- ورج أَصْبَحُ اللحية: للذي تعلو شعرَه حُمْرةٌ، ومن ذلك قيل: دَمٌ صِباحَيّ لشدَّة حمرته؛ قال أَبو زُبيد عَبِيطٌ صُباحِيٌّ من الجَوْفِ أَشْقَر وقال شمر: الأَصْبَحُ الذي يكون في سواد شعره حمرة؛ وفي حديث الملاعنة إِن جاءَت به أَصْبَحَ أَصْهَبَ؛ الأَصْبَحُ: الشديد حمرة الشعر، ومن صُبْحُ النهار مشتق من الأَصْبَح؛ قال الأَزهري: ولونُ الصُّبْحِ الصاد يَضْرِب إِلى الحمرة قليلاً كأَنها لون الشفَق الأَوّل في أَوَّل الليل والصَّبَحُ: بَريقُ الحديد وغيره والمِصْباحُ: السراج، وهو قُرْطُه الذي تراه في القِنديل وغيره والقِراطُ لغة، وهو قول الله، عز وجل: المِصْباحُ في زُجاجةٍ الزُّجاجةُ كأَنه كوكبٌ دُرِّيٌّ.
- والمِصْبَحُ: المِسْرَجة.
- واسْتَصْبَح به: اسْتَسْرَجَ وفي الحديث: فأَصْبِحي سِراجَك أَي أَصْلِحيها.
- وفي حديث جابر في شُحو الميتة: ويَسْتَصْبِحُ بها الناسُ أَي يُشْعِلونَ بها سُرُجَهم.
- وفي حدي يحيى بن زكريا، عليهما السلام: كان يَخْدُم بيتَ المقدِس نهارا ويُصْبِحُ فيه ليلاً أَي يُسْرِجُ السِّراح.
- والمَصْبَح، بالفتح: موضع الإِصْباح ووقتُ الإِصْباح أَيضاً؛ قال الشاعر بمَصْبَح الحمدِ وحيثُ يُمْسِ وهذا مبني على أَصل الفعل قبل أَن يزاد فيه، ولو بُني على أَصْبَح لقي مُصْبَح، بضم الميم؛ قال الأَزهري: المُصْبَحُ الموضع الذي يُصْبَحُ فيه والمُمْسى المكان الذي يُمْسَى فيه؛ ومنه قوله قريبةُ المُصْبَحِ من مُمْساه والمُصْبَحُ أَيضاً: الإِصباحُ؛ يقال: أَصْبَحْنا إِصباحاً ومُصْبَحاً وقول النمر بن تَوْلَبٍ فأَصْبَحْتُ والليلُ مُسمْتَحْكِمٌ وأَصْبَحَتِ الأَرضُ بَحْراً طَم فسره ابن الأَعرابي فقال: أَصْبَحْتُ من المِصْباحِ؛ وقال غيره: شب البَرْقَ بالليل بالمِصْباح، وشدَّ ذلك قولُ أَبي ذؤَيب أَمِنْك بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه كأَنه، في عِراصِ الشامِ، مِصْباح فيقول النمر بن تولب: شِمْتُ هذا البرق والليلُ مُسْتَحْكِم، فكأَنّ البرقَ مِصْباح إِذ المصابيح إِنما توقد في الظُّلَم، وأَحسن من هذا أَ يكون البرقُ فَرَّج له الظُّلْمةَ حتى كأَنه صُبْح، فيكون أَصبحت حينئذ م الصَّباح؛ قال ثعلب: معناه أَصْبَحْتُ فلم أَشْعُر بالصُّبح من شدّ الغيم؛ والشَّمَعُ مما يُصْطَبَحُ به أَي يُسْرَجُ به.
- والمِصْبَح والمِصْباحُ: قَدَحٌ كبير؛ عن أَبي حنيفة.
- والمَصابيح: الأَقْداح التي يُصْطب بها؛ وأَنشد نُهِلُّ ونَسْعَى بالمَصابِيحِ وَسْطَها لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفَرَّقُ، مُجْمَع ومَصابيحُ النجوم: أَعلام الكواكب، واحدها مِصْباح.
- والمِصْباح السِّنانُ العريضُ.
- وأَسِنَّةٌ صُباحِيَّةٌ، كذلك؛ قال ابن سيده: لا أَدر إِلامَ نُسِبَ والصَّباحةُ: الجَمال؛ وقد صَبُحَ، بالضم، يَصْبُح صَباحة.
- وأَما م الصَّبَح فيقال صَبِحَ (* قوله [ فيقال صبح إلخ ] أي من باب فرح، كما ف القاموس.
- ) يَصْبَحُ صَبَحاً، فهو أَصْبَحُ الشعر ورجل صَبِيحٌ وصُباحٌ، بالضم: جميل، والجمع صِباحٌ؛ وافق الذين يقولو فُعال الذين يقولون فَعِيل لاعتِقابهما كثيراً، والأُنثى فيهما، بالهاء والجمع صِباحٌ، وافق مذكره في التكسير لاتفاقهما في الوصفية؛ وقد صَبُح صَباحة؛ وقال الليث: الصَّبِيح الوَضِيءُ الوجه.
- وذو أَصْبَحَ: مَلِكٌ م ملوك حِمْيَر (* قوله [ ملك من ملوك حمير ] من أَجداد الإمام مالك بن أنس.
- وإِليه تنسب السِّياطُ الأَصْبَحِيَّة.
- والأَصْبَحِيُّ: السوط وصَباحٌ: حيّ من العرب، وقد سَمَّتْ صُبْحاً وصَباحاً وصُبَيْحا وصَّبَّاحاً وصَبِيحاً ومَضْبَحاً.
- وبنو صُباح: بطون، بطن في ضَبَّة وبطن ف عبد القَيْس وبطن في غَنِيٍّ.
- وصُباحُ: حيّ من عُذْرَة ومن عبد القَيْسِ وصُنابِحُ: بطن من مُراد.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الصّباح
- أوَّلُ النَّهار، الفترة التي تسبق أو تلي مباشرة شروقَ الشَّمس، نقيض المساء.
- زارني في الصَّباح- بشائر الصَّباح- {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ}.
- ° أتاه صباحَ مساءَ.
(ب)الصّباحيّة
- ما يُعطى للعروسَيْن صباح ليلة الزِّفاف.
- أعطيت العَروسَ الصَّباحِيَّةَ.
ترجمة المصابيح باللغة الإنجليزية
المصابيح
Lamps