معنى كلمة الكرمة في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)كرَّمَ
- كرَّمَ يُكرِّم ، تَكريمًا وتَكْرِمَةً ، فهو مُكرِّم ، والمفعول مُكرَّم.
- كرَّمت أسرةُ التعليم مُديرَها قدّمت له التكريمَ أو التقدير لنبوغه.
- حَفْلة التَّكريم: حفلة تقام تقديرًا لشخص واعترافًا بفضله وخدماته.
- كرَّم فُلانًا: أكرمه؛ فضَّله وشرَّفه.
- {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ}.
- ? كرَّم اللهُ وَجْهَه: شرَّفه.
(ب)أكرمَ
- أكرمَ يُكرم ، إكرامًا ، فهو مُكرِم ، والمفعول مُكرَم.
- أكرم الشَّخصَ شرَّفه ونزَّهه، رفَع شأنَه وفضّله، أحسن معاملتَه.
- أكرم والديه/ ضيفَه.
- ما أكرمه لي: ما أشدَّ تكريمه لي.
- عند الامتحان يكرم المرءُ أو يهان.
- {فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ}.
- {كَلاَّ بَل لاَ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ}.
- أكرم مَثْواه: أنزله مُنزلاً كريمًا.
- أكرم نفسَه عن التَّبذّل: صانها.
- أكرم وفادَتَه: أكرمه وقام بما يجب القيام به تجاهه.
معجم الغني
+
كَرْمَةٌ
- : الكَرْمُ لِلْعِنَبِ، وَهِيَ أَخَصُّ مِنْهُ.
- :بِنْتُ الكَرْمَةِ : اِبْنَةُ الكَرْمِ، الْخَمْرَةُ.
معجم الرائد
+
(أ)كَرمة
- كرمة.
- كرمة واحدة الكرم.
- كرمة [ الكرم ] للعنب، وهي أخص منه.
- كرمة [ بنت الكرمة ] الخمرة.
- كرمة [ أفعل ذلك وكرمة لك ] : أي وكرامة.
(ب)كَرم
- كرم.
- يكرم ، كرما وكرامة وكرمة.
- كرم الشيء : كان عزيزا ونفيسا.
- كرم كان جوادا كريما سخيا.
- كرم كان نبيلا.
- كرم السحاب : جاء بالمطر الكثير.
المعجم الوسيط
+
(أ)الكُرُومِيتُ
- الكُرُومِيتُ معدِنٌ مكوَّنٌ من عناصر الحديد والكروم والأكسجين، يوجد في الطبيعة على هيئة كتل، تعتبر خامًا للكروم.
(ب)الإِكْراميَّةُ
- الإِكْراميَّةُ العطيَّة.
المحيط في اللغة
+
(أ)الكَرَمُ
- ـ الكَرَمُ: ضِدُّ اللُّؤْم، كَرُمَ، كرامةً وكرَماً وكَرَمَةً، فهو كريمٌ وكريمَةٌ وكِرْمَةٌ، ومُكْرَمٌ ومُكْرَمَةٌ وكُرامٌ، وكُرَّامٌ وكُرَّامَةٌ ,ج: كُرماءُ وكِرامٌ وكَرائِمُ. وجَمْعُ الكُرَّامِ: الكُرَّامونَ.
- ـ رجلٌ كَرَمٌ: كريمٌ، للواحِدِ والجمعِ.
- ـ كَرَماً، أي: أدامَ الله لَكَ كَرَماً.
- ـ يا مَكْرُمانُ: للكرِيمِ الواسِعِ الخُلُقِ.
- ـ كارَمَهُ فكَرَمَهُ: غَلَبَهُ فيه.
- ـ أكْرَمَهُ وكَرَّمَهُ: عظَّمَهُ، ونَزَّهَه.
- ـ الكريمُ: الصَّفُوحُ.
- ـ رجلٌ مِكْرامٌ: مُكْرِمٌ للناسِ.
- ـ لَهُ عَلَيَّ كَرامةٌ، أي: عَزازةٌ.
- ـ اسْتَكْرَمَ الشَّيءَ: طَلَبَهُ كرِيماً، أو وجَدَهُ كرِيماً. وافْعَلْ كذا وكَرامةً لك، وكُرْماً وكُرْمَةً وكُرْمَى وكُرْمَةَ عَيْنٍ وكُرْماناً، بضمِّهِنَّ، ولا تُظْهِرْ له فِعْلاً.
- ـ تَكَرَّمَ عنه، وتَكارَمَ: تَنَزَّهَ.
- ـ المَكْرُمُ والمَكْرُمة، والأكْرومَةُ: فِعْلُ الكَرَمِ.
- ـ أرضٌ مَكْرُمَةٌ وكَرَمٌ: كرِيمةٌ طَيِّبَةٌ. وأرضٌ وأرْضانِ وأرضونَ كَرَمٌ.
- ـ الكَرْمُ: العِنَبُ، والقِلادَةُ، وأرضٌ مُنَقَّاةٌ من الحجارةِ، وَنوْعٌ من الصِّياغةِ في المَخانِقِ.
- ـ أو بناتُ كَرْمٍ: حَلْيٌ كان يُتَّخَذُ في الجاهليَّةِ,ج: كُرومٌ.
- ـ كَرَمَ: موضع.
- ـ كَرْمَى: قرية بتَكْريتَ.
- ـ كَرَّمَ السَّحابُ تَكْريماً، كُرَّمَ: كثُرَ ماؤُهُ.
- ـ كَرْمانُ، وكِرْمانُ أو لَحْنٌ: إِقْليمٌ بين فارِسَ وسجِسْتانَ، وبلد قُرْبَ غَزْنَةَ ومَكْرانَ.
- ـ الكَرْمةُ: موضع، وقرية بِطَبَسَ، ورأسُ الفَخِذِ المُسْتدِيرُ.
- ـ الكُرْمَةُ: ناحيةٌ باليمامةِ.
- ـ الكَرامةُ: طَبَقُ رأسِ الحُبِّ، وجَدُّ محمدِ بنِ عُثْمانَ شَيْخِ البُخارِيِّ، وابنُ ثابِتٍ: مُخْتَلَفٌ في صُحْبتِه.
- ـ الكَريمانِ: الحَجُّ والجِهادُ، ومنه: ''خيرُ الناسِ مُؤْمِنٌ بين كريمَيْنِ''، أو مَعناهُ بين فَرَسَيْنِ يَغْزو عليهما، أو بعيرَيْنِ يَسْتَقِي عليهما.
- ـ أبَوانِ كَريمانِ: مُؤْمِنانِ.
- ـ كَريمَتُكَ: أنْفُكَ، وكُلُّ جارحةٍ شَريفةٍ، كالأُذُنِ واليدِ.
- ـ الكريمتانِ: العَيْنانِ، وسَمَّوْا: كَرَماً، ككَرَمٌ وكِرامٌ وكَريمٌ وكُرَيْمٌ وكَريمةٌ ومُكَرَّمٌ، ومُكْرَمٍ.
- ـ محمدُ بنُ كَرَّامٍ: إمام الكَرَّاميَّةِ القائلُ بأنَّ مَعْبودَهُ مُسْتَقِرٌّ على العَرْشِ، وأنه جَوْهَرٌ، تعالى اللّهُ عن ذلك.
- ـ التَّكْرِمةُ: التَّكْريمُ، والوِسادَةُ.
- ـ كِرْمانِيُّ بنُ عَمْرٍو: محدِّثٌ.
- ـ كرُمَتْ أرْضُه: دَمَلَها فَزَكا زَرْعُها.
- ـ كُرَمِيَّةُ: قرية.
- ـ كَرَمِينِيَّةُ، أو كَرْمِينَةُ: بلد ببُخاراءَ.
- ـ أكْرَمَ: أتى بأولادٍ كِرامٍ.
- ـ {رزْقاً كريماً}: كثيراً.
- ـ {قولاً كريماً}: سَهْلاً لَيِّناً.
- ـ في الحديثِ: ''لا تُسَمُّوا العنبَ الكَرْمَ، فإنما الكَرْمُ الرجلُ المُسْلِمُ'' وليس الغَرَضُ حقيقةَ النَّهْيِ عن تَسْمِيته كَرْماً، ولكنه رَمْزٌ إلى أن هذا النَّوْعَ من غيرِ الأناسِيِّ المُسَمَّى بالاسم المُشْتَقِّ من الكَرَمِ، أنْتُم أحِقَّاءُ بأن لا تُؤَهِّلُوهُ لهذه التَّسْميةِ غَيْرَةً للمُسْلِمِ التَّقِيِّ أن يُشارَكَ فيما سَمَّاهُ اللُّه تعالى، وخَصَّهُ بأن جعلَه صِفَتَه، فضْلاً أن تُسَمُّوا بالكَريم من ليس بمُسْلمٍ. فكأنه قال: إن تَأتَّى لكم أن لا تُسَمُّوه مَثَلاً باسمِ الكَرمِ، ولكن بالجَفْنَةِ أو الحَبَلةِ، فافْعَلوا. وقولهُ: ''فإِنما الكرْمُ''، أي: فإِنما المُسْتَحِقُّ للاسمِ المُشْتَقِّ من الكَرَمِ المُسْلِمُ.
(ب)الكِرْتيمُ
- ـ الكِرْتيمُ: الفأْسُ.
- ـ الكُرْتومُ: الصَّفا من الحجارةِ، والطويلُ المُرْتَفِعُ من الأرضِ، واسمُ حَرَّةِ بني عُذْرَةَ.
معجم لسان العرب
+
كرم
- الكَريم: من صفات الله وأَسمائه، وهو الكثير الخير الجَواد المُعطِي الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه، وهو الكريم المطلق.
- والكَريم: الجام لأَنواع الخير والشرَف والفضائل.
- والكَريم.
- اسم جامع لكل ما يُحْمَد، فالله ع وجل كريم حميد الفِعال ورب العرش الكريم العظيم.
- ابن سيده: الكَرَم نقي اللُّؤْم يكون في الرجل بنفسه، وإن لم يكن له آباء، ويستعمل في الخي والإبل والشجر وغيرها من الجواهر إذا عنوا العِتْق، وأَصله في الناس قال اب الأَعرابي: كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ويَلِين شعره وتَطِيب رائحته وقد كَرُمَ الرجل وغيره، بالضم، كَرَماً وكَرامة، فهو كَرِيم وكَرِيمة وكِرْمةٌ ومَكْرَم ومَكْرَمة (* قوله [ ومكرم ومكرمة ] ضبط في الأص والمحكم بفتح أولهما وهو مقتضى إطلاق المجد، وقال السيد مرتضى فيهما بالضم) وكُرامٌ وكُرَّامٌ وكُرَّامةٌ، وجمع الكَريم كُرَماء وكِرام، وجم الكُرَّام كُرَّامون؛ قال سيبويه: لا يُكَسَّر كُرَّام استغنوا عن تكسيره بالوا والنون؛ وإنه لكَرِيم من كَرائم قومه، على غير قياس؛ حكى ذلك أَبو زيد وإنه لَكَرِيمة من كَرائم قومه، وهذا على القياس.
- الليث: يقال رجل كري وقوم كَرَمٌ كما قالوا أَديمٌ وأَدَمٌ وعَمُود وعَمَدٌ، ونسوة كَرائم.
- اب سيده وغيره: ورجل كَرَمٌ: كريم، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث، تقول امرأَة كَرمٌ ونسوة كَرَم لأَنه وصف بالمصدر؛ قال سعيد بن مسحوح (* قول [ مسحوح ] كذا في الأصل بمهملات وفي شرح القاموس بمعجمات) الشيباني: كذا ذكر السيرافي، وذكر أَيضاً أنه لرجل من تَيْم اللاّت بن ثعلبة، اسمه عيسى وكان يُلَوَّمُ في نُصرة أَبي بلال مرداس بن أُدَيَّةَ، وأَنه منعته الشفق على بناته، وذكر المبرد في أَخبار الخوارج أَنه لأَبي خالد القَنان فقال: ومن طَريف أَخبار الخوارج قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءة المازِني لأَب خالد القَناني أَبا خالدٍ إنْفِرْ فلَسْتَ بِخالدٍ وَما جَعَلَ الرحمنُ عُذْراً لقاعِد أَتَزْعُم أَنَّ الخارِجيَّ على الهُدَى وأنتَ مُقِيمٌ بَينَ راضٍ وجاحِدِ فكتب إليه أَبو خالد لَقدْ زادَ الحَياةَ إليَّ حُبّا بَناتي، أَنَّهُنَّ من الضِّعاف مخافةَ أنْ يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدِي وأنْ يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صاف وأنْ يَعْرَيْنَ، إنْ كُسِيَ الجَوارِي فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عِجاف ولَوْلا ذاكَ قد سَوَّمْتُ مُهْري وفي الرَّحمن للضُّعفاءِ كاف أَبانا مَنْ لَنا إنْ غِبْتَ عَنَّا وصارَ الحيُّ بَعدَك في اخْتِلافِ قال أَبو منصور: والنحويون ينكرون ما قال الليث، إنما يقال رجل كَرِي وقوم كِرام كما يقال صغير وصغار وكبير وكِبار، ولكن يقال رجل كَرَم ورجا كَرَم أي ذوو كَرَم، ونساء كَرَم أي ذوات كرَم، كما يقال رجل عَدْل وقو عدل، ورجل دَنَفٌ وحَرَضٌ، وقوم حَرَضٌ ودَنَفٌ.
- وقال أَبو عبيد: رج كَرِيم وكُرَامٌ وكُرَّامٌ بمعنى واحد، قال: وكُرام، بالتخفيف، أبلغ ف الوصف وأكثر من كريم، وكُرّام، بالتشديد، أَبلغ من كُرَام، ومثله ظَرِي وظُراف وظُرَّاف، والجمع الكُرَّامون.
- وقال الجوهري: الكُرام، بالضم، مث الكَرِيم فإذا أفرط في الكرم قلت كُرّام، بالتشديد، والتَّكْرِيم والإكْرامُ بمعنى، والاسم منه الكَرامة؛ قال ابن بري: وقال أَب المُثَلم:ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفْسَه لا يُكَرَّ (* هذا الشطر لزهير من معلقته) ابن سيده: قال سيبويه ومما جاء من المصادر على إضمار الفعل المترو إظهاره ولكنه في معنى التعجب قولك كَرَماً وصَلَفاً، كأَنه يقول أَكرمك الل وأَدام لك كَرَماً، ولكنهم خزلوا الفعل هنا لأَنه صار بدلاً من قول أَكْرِمْ به وأَصْلِف، ومما يخص به النداء قولهم يا مَكْرَمان؛ حكاه الزجاجي وقد حكي في غير النداء فقيل رجل مَكْرَمان؛ عن أَبي العميثل الأَعرابي قال ابن سيده: وقد حكاها أَيضاً أَبو حاتم.
- ويقال للرجل يا مَكرمان، بفت الراء، نقيض قولك يا مَلأَمان من اللُّؤْم والكَرَم.
- وروي عن النبي، صل الله عليه وسلم: أَن رجلاً أَهدى إليه راوية خمر فقال: إن الل حَرَّمها، فقال الرجل: أَفلا أُكارِمُ بها يَهودَ؟ فقال: إن الذي حرَّمها حرَّ أن يُكارَم بها؛ المُكارَمةُ: أَن تُهْدِيَ لإنسانٍ شيئاً ليكافِئَك عليه وهي مُفاعَلة من الكَرَم، وأَراد بقوله أُكارِمُ بها يهود أي أُهْديه إليهم ليُثِيبوني عليها؛ ومنه قول دكين يا عُمَرَ الخَيراتِ والمَكارِمِ إنِّي امْرُؤٌ من قَطَنِ بن دارِمِ أَطْلُبُ دَيْني من أَخٍ مُكارِم أراد من أَخٍ يُكافِئني على مَدْحي إياه، يقول: لا أَطلب جائزته بغي وَسِيلة.
- وكارَمْتُ الرجل إذا فاخَرْته في الكرم، فكَرَمْته أَكْرُمه بالضم، إذا غلبته فيه.
- والكَريم: الصَّفُوح.
- وكارَمنى فكَرَمْته أَكْرُمه كنت أَكْرَمَ منه.
- وأَكْرَمَ الرجلَ وكَرَّمه: أَعْظَمه ونزَّهه.
- ورج مِكْرام: مُكْرِمٌ وهذا بناء يخص الكثير.
- الجوهري: أَكْرَمْتُ الرج أُكْرِمُه، وأَصله أُأَكْرمه مثل أُدَحْرِجُه، فاستثفلوا اجتماع الهمزتين فحذفو الثانية، ثم أَتبعوا باقي حروف المضارعة الهمزة، وكذلك يفعلون، ألا تراه حذفوا الواو من يَعِد استثقالاً لوقوعها بين ياء وكسرة ثم أَسقطوا م الأَلف والتاء والنون؟ فإن اضطر الشاعر جاز له أَن يرده إلى أَصله كم قال:فإنه أَهل لأَن يُؤَكْرَم فأَخرجه على الأصل.
- ويقال في التعجب: ما أَكْرَمَه لي، وهو شاذ لا يطر في الرباعي؛ قال الأخفش: وقرأَ بعضهم ومَن يُهِن اللهُ فما له م مُكْرَم، بفتح الراء، أي إكْرام، وهو مصدر مثل مُخْرَج ومُدْخَل.
- وله عليّ كَرامةٌ أَي عَزازة.
- واستَكْرم الشيءَ: طلَبه كَرِيماً أَو وجده كذلك.
- ول أَفْعلُ ذلك ولا حُبّاً ولا كُرْماً ولا كُرْمةً ولا كَرامةً كل ذلك ل تُظهر له فعلاً.
- وقال اللحياني: أَفْعَلُ ذلك وكرامةً لك وكُرْمَى ل وكُرْمةً لك وكُرْماً لك، وكُرْمةَ عَيْن ونَعِيمَ عين ونَعْمَةَ عَين ونُعامَى عَينٍ (* قوله [ ونعامى عين ] زاد في التهذيب قبلها: ونعم عين أي بالضم وبعدها: نعام عين أي بالفتح).
- ويقال: نَعَمْ وحُبّاً وكَرْامةً؛ قال اب السكيت: نَعَمْ وحُبّاً وكُرْماناً، بالضم، وحُبّاً وكُرْمة.
- وحكي ع زياد بن أَبي زياد: ليس ذلك لهم ولا كُرْمة وتَكَرَّمَ عن الشيء وتكارم: تَنزَّه.
- الليث: تكَرَّمَ فلان عما يَشِين إذا تَنزَّه وأَكْرَمَ نفْسَه عن الشائنات، والكَرامةُ: اسم يوض للإكرام (* قوله [ يوضع للإكرام ] كذا بالأصل، والذي في التهذيب: يوضع موض الإكرام)، كما وضعت الطَّاعةُُ موضع الإطاعة، والغارةُ موضع الإغارة والمُكَرَّمُ: الرجل الكَرِيم على كل أَحد.
- ويقال: كَرُم الشيءُ الكَريم كَرَماً، وكَرُمَ فلان علينا كَرامةً.
- والتَّكَرُّمُ: تكلف الكَرَم؛ وقا المتلمس تكَرَّمْ لتَعْتادَ الجَمِيلَ، ولنْ تَرَ أَخَا كَرَمٍ إلا بأَنْ يتَكَرَّم والمَكْرُمةُ والمَكْرُمُ: فعلُ الكَرَمِ، وفي الصحاح: واحدة المَكارم ولا نظير له إلاَّ مَعُونٌ من العَوْنِ، لأَنَّ كل مَفْعُلة فالهاء له لازمة إلا هذين؛ قال أَبو الأَخْزَرِ الحِمّاني مَرْوانُ مَرْوانُ أَخُو اليَوْم اليَمِي ليَوْمِ رَوْعٍ أو فَعالِ مَكْرُم ويروي نَعَمْ أَخُو الهَيْجاء في اليوم اليم وقال جميل بُثَيْنَ الْزَمي لا، إنَّ لا، إنْ لَزِمْتِه على كَثرةِ الواشِينَ، أَيُّ مَعُون قال الفراء: مَكْرُمٌ جمع مَكْرُمةٍ ومَعُونٌ جمع مَعُونةٍ والأُكْرُومة: المَكْرُمةُ.
- والأُكْرُومةُ من الكَرَم: كالأُعْجُوبة من العَجَب وأَكْرَمَ الرجل: أَتى بأَولاد كِرام.
- واستَكْرَمَ: استَحْدَث عِلْقا كريماً.
- وفي المثل: استَكْرَمْتَ فارْبِطْ.
- وروي عن النبي، صلى الله علي وسلم، أَنه قال: إنَّ اللهَ يقولُ إذا أَنا أَخَذْتُ من عبدي كَرِيمته وه بها ضَنِين فصَبرَ لي لم أَرْض له بها ثواباً دون الجنة، وبعضهم رواه: إذ أَخذت من عبدي كَرِيمتَيْه؛ قال شمر: قال إسحق بن منصور قال بعضهم يري أهله، قال: وبعضهم يقول يريد عينه، قال: ومن رواه كريمتيه فهما العينان يريد جارحتيه أي الكريمتين عليه.
- وكل شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَريمُك وكَريمتُك.
- قال شمر: وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كريمُك وكريمتُك والكَرِيمةُ: الرجل الحَسِيب؛ يقال: هو كريمة قومه؛ وأَنشد وأَرَى كريمَكَ لا كريمةَ دُونَه وأَرى بِلادَكَ مَنْقَعَ الأَجْواد (* قوله [ منقع الاجواد ] كذا بالأصل والتهذيب، والذي في التكملة: منقعا لجوادي، وضبط الجواد فيها بالضم وهو العطش) أَراد من يَكْرمُ عليك لا تدَّخر عنه شيئاً يَكْرُم عليك.
- وأَما قوله صلى الله عليه وسلم: خير الناس يومئذ مُؤمن بين كَرِيمين، فقال قائل: هم الجهاد والحج، وقيل: بين فرسين يغزو عليهما، وقيل: بين أَبوين مؤَمني كريمين، وقيل: بين أَب مُؤْمن هو أَصله وابن مؤْمن هو فرعه، فهو بين مؤمني هما طَرَفاه وهو مؤْمن.
- والكريم: الذي كَرَّم نفْسَه عن التَّدَنُّ بشيءٍ من مخالفة ربه.
- ويقال: هذا رجل كَرَمٌ أَبوه وكَرَمٌ آباؤُه.
- وفي حدي آخر: أَنه أكْرَم جرير بن عبد الله لمّا ورد عليه فبَسط له رداءَه وعمم بيده، وقال: أَتاكم كَريمةُ قوم فأَكْرموه أي كريمُ قوم وشَريفُهم والهاء للمبالغة؛ قال صخر أَبى الفَخْرَ أَنِّي قد أَصابُوا كَريمتي وأنْ ليسَ إهْداء الخَنَى مِنْ شِمالِي يعني بقوله كريمتي أَخاه معاوية بن عمرو.
- وأَرض مَكْرَمةٌ (* قوله [ وأر مكرمة ] ضطت الراء في الأصل والصحاح بالفتح وفي القاموس بالضم وقا شارحه: هي بالضم والفتح) وكَرَمٌ: كريمة طيبة، وقيل: هي المَعْدُونة المُثارة وأَرْضان كَرَم وأَرَضُون كَرَم.
- والكَرَمُ: أَرض مثارة مُنَقَّاةٌ م الحجارة؛ قال: وسمعت العرب تقول للبقعة الطيبة التُّربةِ العَذاة المنبِ هذه بُقْعَة مَكْرَمة.
- الجوهري: أَرض مَكْرَمة للنبات إذا كانت جيد للنبات.
- قال الكسائي: المَكْرُمُ المَكْرُمة، قال: ولم يجئ مَفْعُل للمذك إلا حرفان نادران لا يُقاس عليهما: مَكْرُمٌ ومَعُون.
- وقال الفراء: هو جم مَكْرُمة ومَعُونة، قال: وعنده أَنَّ مفْعُلاً ليس من أَبنية الكلام ويقولون للرجل الكَريم مَكْرَمان إذا وصفوه بالسخاء وسعة الصدر وفي التنزيل العزيز: إنِّي أُلْقِيَ إليَّ كتاب كَريم؛ قال بعضهم: معنا حسن ما فيه، ثم بينت ما فيه فقالت: إنَّه من سُليمان وإنه بسم الل الرحمن الرحيم أَلاَّ تعلوا عليَّ وأْتُوني مُسلمين؛ وقيل: أُلقي إليّ كتا كريم، عَنَتْ أَنه جاء من عند رجل كريم، وقيل: كتاب كَريم أي مَخْتُوم وقوله تعالى: لا بارِدٍ ولا كَريم؛ قال الفراء: العرب تجعل الكريم تابعا لكل شيء نَفَتْ عنه فعلاً تَنْوِي به الذَّم.
- يقال: أَسَمِين هذا؟ فيقال ما هو بسَمِين ولا كَرِيم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة.
- وقال: إن لقرآن كريم في كتاب مكنون؛ أَي قرآن يُحمد ما فيه من الهُدى والبيان والعل والحِكمة وقوله تعالى: وقل لهما قولاً كَريماً؛ أَي سهلاً ليِّناً.
- وقوله تعالى وأَعْتَدْنا لها رِزْقاً كريماً؛ أي كثيراً.
- وقوله تعالى: ونُدْخِلْك مُدْخَلاً كريماً؛ قالوا: حسَناً وهو الجنة.
- وقوله: أَهذا الذي كَرَّمْ عليّ؛ أي فضَّلْت.
- وقوله: رَبُّ العرشِ الكريم؛ أَي العظيم.
- وقوله: إنّ ربي غنيٌّ كريم؛ أي عظيم مُفْضِل.
- والكَرْمُ: شجرة العنب، واحدتها كَرْمة قال إذا مُتُّ فادْفِنِّي إلى جَنْبِ كَرْمة تُرَوِّي عِظامي، بَعْدَ مَوْتي، عُرُوقُه وقيل: الكَرْمة الطاقة الواحدة من الكَرْم، وجمعها كُروُم.
- ويقال: هذ البلدة إنما هي كَرْمة ونخلة، يُعنَى بذلك الكثرة.
- وتقول العرب: هي أَكث الأرض سَمْنة وعَسَلة، قال: وإذا جادَت السماءُ بالقَطْر قيل: كَرَّمَت وفي حديث أَبي هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ل تُسَمُّوا العِنب الكَرْم فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم؛ قال الأَزهري: وتفسي هذا، والله أَعلم، أن الكَرَمَ الحقيقي هو من صفة الله تعالى، ثم هو من صف مَنْ آمن به وأَسلم لأَمره، وهو مصدر يُقام مُقام الموصوف فيقال: رج كَرَمٌ ورجلان كرَم ورجال كرَم وامرأَة كرَم، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤَن لأنه مصدر أُقيمَ مُقام المنعوت، فخففت العرب الكَرْم، وهم يريدون كَرَم شجرة العنب، لما ذُلِّل من قُطوفه عند اليَنْع وكَثُرَ من خيره في كل حا وأَنه لا شوك فيه يُؤْذي القاطف، فنهى النبي، صلى الله عليه وسلم، ع تسميته بهذا الاسم لأَنه يعتصر منه المسكر المنهي عن شربه، وأَنه يغير عق شاربه ويورث شربُه العدواة والبَغْضاء وتبذير المال في غير حقه، وقال الرجل المسلم أَحق بهذه الصفة من هذه الشجرة.
- قال أَبو بكر: يسمى الكَرْم كَرْماً لأَن الخمر المتخذة منه تَحُثُّ على السخاء والكَرَم وتأْم بمَكارِم الأَخلاق، فاشتقوا له اسماً من الكَرَم للكرم الذي يتولد منه، فكر النبي، صلى الله عليه وسلم، أن يسمى أَصل الخمر باسم مأْخوذ من الكَرَ وجعل المؤْمن أَوْلى بهذا الاسم الحَسن؛ وأَنشد والخَمْرُ مُشتَقَّةُ المَعْنَى من الكَرَم وكذلك سميت الخمر راحاً لأَنَّ شاربها يَرْتاح للعَطاء أَي يَخِفُّ وقال الزمخشري: أَراد أن يقرّر ويسدِّد ما في قوله عز وجل: إن أَكْرَمَك عند الله أَتْقاكم، بطريقة أَنِيقة ومَسْلَكٍ لَطِيف، وليس الغرض حقيق النهي عن تسمية العنب كَرْماً، ولكن الإشارة إلى أَن المسلم التقي جدير بأَ لا يُشارَك فيما سماه الله به؛ وقوله: فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم أَ إنما المستحق للاسم المشتقِّ من الكَرَمِ الرَّجلُ المسلم.
- وفي الحديث إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريم يُوسُفُ بن يعقوب بن إسحق لأَن اجتمع له شَرَف النبوة والعِلم والجَمال والعِفَّة وكَرَم الأَخلا والعَدل ورِياسة الدنيا والدين، فهو نبيٌّ ابن نبيٍّ ابن نبيٍّ ابن نبي راب أربعة في النبوة.
- ويقال للكَرْم: الجَفْنةُ والحَبَلةُ والزَّرَجُون وقوله في حديث الزكاة: واتَّقِ كَرائمَ أَموالهم أي نَفائِسها التي تتعلَّ بها نفْسُ مالكها، ويَخْتَصُّها لها حيث هي جامعة للكمال المُمكِن ف حقّها، وواحدتها كَرِيمة؛ ومنه الحديث: وغَزْوٌ تُنْفَقُ فيه الكَريمةُ أ العزيزة على صاحبها والكَرْمُ: القِلادة من الذهب والفضة، وقيل: الكَرْم نوع من الصِّياغ التي تُصاغُ في المَخانِق، وجمعه كُروُم؛ قال تُباهِي بصَوْغ من كُرُوم وفضَّ يقال: رأَيت في عُنُقها كَرْماً حسناً من لؤلؤٍ قال الشاعر ونَحْراً عَليْه الدُّر تُزْهِي كُرُومُ تَرائبَ لا شُقْراً، يُعَبْنَ، ولا كُهْب وأَنشد ابن بري لجرير لقَدْ وَلَدَتْ غَسّانَ ثالِبةُ الشَّوَى عَدُوسُ السُّرَى لا يَقْبَلُ الكَرْمَ جِيدُه ثالبة الشوء: مشققة القدمين؛ وأَنشد أَيضاً له في أُم البَعِيث إذا هَبَطَتْ جَوَّ المَراغِ فعَرَّسَت طُرُوقاً، وأَطرافُ التَّوادي كُروُمُه والكَرْمُ: ضَرْب من الحُلِيِّ وهو قِلادة من فِضة تَلْبَسها نسا العرب.
- وقال ابن السكيت: الكَرْم شيء يُصاغ من فضة يُلبس في القلائد؛ وأَنش غيره تقوية لهذا فيا أَيُّها الظَّبْيُ المُحَلَّى لَبانُ بكَرْمَيْنِ: كَرْمَيْ فِضّةٍ وفَرِيد وقال آخر تُباهِي بِصَوغٍ منْ كُرُومٍ وفِضّةٍ مُعَطَّفَة يَكْسونَها قَصَباً خَدْل وفي حديث أُم زرع: كَرِيم الخِلِّ لا تُخادِنُ أَحداً في السِّرِّ أَطْلَقَت كرِيماً على المرأَة ولم تقُل كرِيمة الخلّ ذهاباً به إلى الشخص وفي الحديث: ولا يُجلس على تَكْرِمتِه إلا بإذنه؛ التَّكْرِمةُ: الموض الخاصُّ لجلوس الرجل من فراش أو سَرِير مما يُعدّ لإكرامه، وهي تَفْعِلة م الكرامة والكَرْمةُ: رأْس الفخذ المستدير كأَنه جَوْزة وموضعها الذي تدور فيه م الوَرِك القَلْتُ؛ وقال في صفة فرس أُمِرَّتْ عُزَيْزاه، ونِيطَتْ كُرُومُ إلى كَفَلٍ رابٍ وصُلْبٍ مُوَثَّق وكَرَّمَ المَطَرُ وكُرِّم: كَثُرَ ماؤه؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً وَهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّب بُ مِنْه، وكُرِّم ماءً صَرِيح ورواه بعضهم: وغُرِّم ماء صَرِيحا؛ قال أَبو حنيفة: زعم بعض الرواة أ غُرِّم خطأ وإنما هو وكُرِّم ماء صَريحا؛ وقال أَيضاً: يقال للسحاب إذ جاد بمائه كُرِّم، والناس على غُرِّم، وهو أشبه بقوله: وَهَى خَرْجُه الجوهري: كَرُمَ السَّحابُ إذا جاء بالغيث والكَرامةُ: الطَّبَق الذي يوضع على رأْس الحُبّ والقِدْر.
- ويقال حَمَلَ إليه الكرامةَ، وهو مثل النُّزُل، قال: وسأَلت عنه في البادية فل يُعرف.
- وكَرْمان وكِرْمان: موضع بفارس؛ قال ابن بري: وكَرْمانُ اسم بلد، بفت الكاف، وقد أُولِعت العامة بكسرها، قال: وقد كسرها الجوهري في فصل رح فقال يَحكي قول نَصر بن سَيَّار: أَرَحُبَكُمُ الدُّخولُ في طاع الكِرْمانيّ؟ والكَرْمةُ: موضع أيضاً؛ قال ابن سيده: فأَما قول أَب خِراش:وأَيْقَنْتُ أَنَّ الجُودَ مِنْكَ سَجِيَّةٌ وما عِشْتُ عَيْشاً مثْلَ عَيْشِكَ بالكَرْم قيل: أَراد الكَرْمة فجمعها بما حولها؛ قال ابن جني: وهذا بعيد لأَن مث هذا إنما يسوغ في الأجناس المخلوقات نحو بُسْرَة وبُسْر لا في الأَعلام ولكنه حذف الهاء للضرورة وأَجْراه مُجْرى ما لا هاء فيه؛ التهذيب: قا أَبو ذؤيب (* قوله [ أبو ذؤيب إلخ ] انفرد الازهري بنسبة البيت لابي ذؤيب إذ الذي في معجم ياقوت والمحكم والتكملة إنه لابي خراش) في الكُرْم وأَيقنتُ أَن الجود منك سجية وما عشتُ عيشاً مثل عيشكَ بالكُرْ قال: أَراد بالكُرْمِ الكَرامة.
- ابن شميل: يقال كَرُمَتْ أَرضُ فلا العامَ، وذلك إذا سَرْقَنَها فزكا نبتها.
- قال: ولا يَكْرُم الحَب حتى يكو كثير العَصْف يعني التِّبْن والورق.
- والكُرْمةُ: مُنْقَطَع اليمامة ف الدَّهناء؛ عن ابن الأعرابي.
ترجمة الكرمة باللغة الإنجليزية
الكرمة
Vine