معنى كلمة الغولة في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
غالَ
- غالَ يَغُول ، غُلْ ، غَوْلاً ، فهو غائل ، والمفعول مَغُول.
- غالَ فلانًا أهلكه، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري.
- غالته يدُ القدر.
- غالتِ الخمرُ فلانًا: ذهبت بعقله أو بصحّة بدنه.
- {لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ}.
معجم الغني
+
(أ)غَوْلٌ
- [غ و ل]. (مصدر غَالَ).
- :أَصَابَهُ مِنْ سُكْرِهِ غَوْلٌ : صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ نَاشِىءٌ عَنِ السُّكْرِ.الصافات آية.
- لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (قرآن).
- :عَاشَ حَيَاةَ غَوْلٍ : حَيَاةَ مَشَقَّةٍ. ¨ :هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْكَ غَوْلَ هَذَا الطَّرِيقِ.
- :مَفَازَةٌ ذَاتُ غَوْلٍ : بَعِيدَةٌ.
- :تَرَاكَمَ الْغَوْلُ : التُّرَابُ الكَثِيرُ.
(ب)غَالَ
- [غ ي ل]. (فعل: ثلاثي متعد). غَالَ، يَغِيلُ، مصدر غِيَالٌ، غِيَالَةٌ. :غَالَ مَتَاعَ جَارِهِ : سَرَقَهُ.
معجم الرائد
+
(أ)غاوَل
- غاول.
- مغاولة.
- غاول أسرع في السير.
- غاول العدو : بادره بالهجوم أو الشر.
(ب)مِغوَل
- مغول.
- ج، مغاول.
- مغول ما يهلك به الشيء.
- مغول حديدة تجعل في السوط فيكون لها غلافا.
- مغول سيف دقيق له حد ماض.
المعجم الوسيط
+
(أ)الغَوْلُ
- الغَوْلُ ما ينشأ عن الخمر من صُداع وسُكر.
- وفي التنزيل العزيز: الصافات آية 47لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ) ).
- و الغَوْلُ بُعْدُ المفازة؛ لأَنها تغتال من يمرُّ بها.
- يقال: مفازةٌ ذاتُ غَوْلٍ: بعيدة، وإِن كانت في مرأى العين قريبةً.
- و الغَوْلُ المشقَّةُ.
- يقال: هَوَّنَ اللهُ عليك غَوْلَ هذا الطَّريق.
- و الغَوْلُ التُّرابُ الكثير.
(ب)الغُولُ
- الغُولُ كلُّ ما أَخَذَ الإِنسانَ من حيث لا يدري فأَهلكه. والجمع : أَغْوَالٌ، وغِيلانٌ.
- و الغُولُ مفرد الغِيلان، تزعم العربُ أَنه نوعٌ من الشياطين يَظهر للناس في الفلاة، فَيَتَلَوَّن لهم في صور شتَّى ويَغُولهم، أَي يُضلِّلهم ويُهلِكُهُم.
- و الغُولُ كلُّ شيءٍ يذهب بالعقل.
- و الغُولُ المنيَّةُ.
- و الغُولُ الداهيةُ.
- يقال: غالتْ فلانًا غُولٌ: إِذا أَهلكته.
مختار الصحاح
+
غول
- غ و ل: غَالَه الشيء من باب قال و اغْتَالَه إذا أخذه من حيث لم يدر وقوله تعالى {لا فيها غَوْلٌ أي ليس فيها غَائلةُ الصداع لأنه قال في موضع آخر} لا يصدعون عنها {وقال أبو عبيدة الغَوْل أن تغتال عقولهم و الغُول بالضم من السَّعالي والجمع أَغْوال و غِيلانٌ وكل ما اغتال الإنسان فأهلكه فهو غُولٌ والغضب غُول الحِلم لأنه يغتاله ويذهب به يقال أيَّة غُولٍ أغْوَلُ من الغضب و اغْتَالَه قتله غيلة وأصله الواو.
معجم لسان العرب
+
غول
- غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله: أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر.
- والغُول: المنيّة.
- واغْتاله: قَتَله غِيلة، والأَصل الواو.
- الأَصمعي وغيره: قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية، وقيل: هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله؛ قال ذلك أَبو عبيد.
- وقال ابن السكيت: يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله، وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول، وقالوا: الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به.
- ويقال: أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب.
- وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ، وقيل: لم يُدْر أَين صَقَع.
- ابن الأَعرابي: وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله.
- والغُول: كل شيء ذهب بالعقل.
- الليث: غاله الموت أَي أَهلكه؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد غَنِينَا وأَغْنانا غنانا، وغالَن مآكل، عَمَّا عندكم، ومَشارب يقال: غالنا حَبَسنا.
- يقال: ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا.
- الأَزهري: أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل، والغُول الداهية.
- وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً.
- والغَوائل: الدواهي.
- وغائِلة الحوض: ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء؛ قال الفرزدق يا قيسُ، إِنكمُ وجدْتم حَوْضَك غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجو ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِي وتَغَوَّل الأَمرُ: تناكر وتَشابه والغُول، بالضم: السِّعْلاة، والجمع أَغْوال وغِيلان والتَّغَوُّل: التَّلَوُّن، يقال: تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت؛ قا ذو الرمة إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّل بها الرُّبْدُ فَوْضى، والنَّعام السَّوارِح وتَغَوَّلت الغُول: تخيلت وتلوّنت؛ قال جرير فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّل (* قوله [ غير ماضيٍ ] هكذا في الأصل وفي ديوان جرير: فيوماً بجارين الهو غير ماصِباً، وربما كان في الروايتين تحريف) قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه، ويروى: فيوماً يُجارِيني الهَوى ويروى: يوافِيني الهوى دون ماضي.
- وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول وتَغَوَّلتهم الغُول: تُوِّهوا.
- وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلا فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنه مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله، وهذا يدل على أَنه ل يرد بنفيها عدمَها، وفي الحديث: ان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ؛ كانت العرب تقول إِن الغِيلا في الفَلَوات تَراءَى للناس، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّنا فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم، وقال: هي من مَردة الجن والشياطين، وذكرها ف أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي، صلى الله عليه وسلم، ما قالوا؛ قال الأَزهري والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً؛ قال ابن الأَثير: قوله لا غُولَ ول صَفَر، قال: الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن، كانت العرب تزع أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّ تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفا النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَبطله؛ وقيل: قوله لا غُولَ ليس نفياً لعي الغُول ووُجوده، وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلف واغْتياله، فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُض أَحداً، ويشهد له الحديث الآخر: لا غُولَ ولكن السَّعالي؛ السَّعالي: سحر الجن، أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل.
- وفي حديث أَبي أَيوب: كان ل تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ.
- والغُول: الحيَّة، والجم أَغْوال؛ قال امرؤ القيس ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوا قال أَبو حاتم: يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم؛ ومنه قوله تعالى: كأَنه رؤو الشياطين؛ وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط، إِنما أَراد تعظيم ذلك ف صدورهم، وقيل: أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين، وقيل: أَراد الحيّات والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما قال عمر، رضي الله عنه: إِن أَحدا لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها، ولكن لهم سحرَة كسحرتكم فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا؛ أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها ابن شميل: الغُول شيطان يأْكل الناس.
- وقال غيره: كل ما اغْتالك من جنّ أَ شيطان أَو سُبع فهو غُول، وفي الصحاح: كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فه غُول.
- وذكرت الغِيلان عند عمر، رضي الله عنه، فقال: إِذا رآها أَحدك فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له.
- ويقال: غالَتْه غُول إِذ وقع في مهلكه.
- والغَوْل: بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به وقال:به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّه المِيلَهُ: أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره، وقيل: لأَنها تَغْتا سير القوم.
- وقال اللحياني: غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع.
- وأَر غَيِلة: بعيدة الغَوْل، عنه أَيضاً.
- وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطر فهي تُضَلِّل أَهلَها، وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها.
- والغَوْل بُعْد الأَرض، وأَغْوالها أَطرافُها، وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُو السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم.
- ابن شميل: يقال ما أَبعد غَوْ هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها، وإِنها لبعيدة الغَوْل.
- وقد تَغَوَّل الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته.
- وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكو فيها؛ قال ذو الرمة ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيال وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْده وسعتها؛ قال العجاج وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاط ابن خالويه: أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها.
- والغَوْل: م انهبط من الأَرض؛ وبه فسر قول لبيد عَفَتِ الديارُ مَحَلّها، فمُقامُها بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُه وقيل: إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان.
- والغَوْل: التُّرا الكثير؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً يَرى دُونَها غَوْلاً، من الرَّمْلِ، غائِل ويقال للصَّقْر وغيره: لا يغتاله الشبع؛ قال زهير يصف صَقْراً من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَع أَي لا يذهب بقُوّته الشبع، أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل علي الأَلف واللام.
- والغَوْل: الصُّداع، وقيل السُّكر، وبه فسر قوله تعالى لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون؛ أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَن تعالى قال في موضع آخر: لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون.
- وقال أَب عبيدة: الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم؛ وأَنشد وما زالت الخمر تَغْتالُنا وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّل أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا.
- التهذيب: معنى الغَوْل يقو ليس فيها غيلة، وغائلة وغَوْل سواء.
- وقال محمد بن سلام: لا تَغُو عقولهم ولا يسكَرون.
- وقال أَبو الهيثم: غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهب بعقله أَو بصحة بدنه، وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بم توصِّله من الشرِّ إِلى الناس، ويقال: سميت غُولاً لتلوُّنها، والل أَعلم.
- وقوله في حديث عهدة المَماليك: لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً، فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذ أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه.
- يقال: غاله يَغُوله واغْتاله أَ أَذهبه وأَهلكه، ويروى بالراء، وهو مذكور في موضعه.
- وفي حديث بن ذي يَزَن ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك، جمع غائلة.
- والغَوْل: المشقَّة والغَوْل: الخيانة.
- ويروى حديث عهدة المماليك: ولا تَغْيِيب؛ قال ابن شميل يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ول غائلة ولا خِبْثة؛ قال: والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ول مُزَعْزَعاً، قال: وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُ ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه؛ قال: والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة، وقال غيره: الداء العَيْب الباطن الذ لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه، والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكو طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّي وجبت له، والغائلة أَن يكون مسروقاً، فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذ أَدَّاه في ثمنه؛ قال محمد بن المكرم: قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن ل يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ، وهو إِذا كان حر الأَصل كان طيِّب الأَصل، وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا والمُغاوَلة: المُبادرة في الشيء.
- والمُغاوَلة: المُبادَأَة؛ قال جري يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ، كأَنه طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَ قال ابن بري: البيت للأَخطل لا لجرير.
- ويقال: كنت أُغاوِل حاجة لي أَ أُبادِرُها.
- وفي حديث عَمّار: أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كن أُغاوِلُ حاجةً لي.
- وقال أَبو عمرو: المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره قال: وأَصل هذا من الغَوْل، بالفتح، وهو البعد.
- يقال: هوَّن الله علي غَوْل هذا الطريق.
- والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك: يذهب بك.
- وفي حدي الإِفْك: بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير.
- وفي حديث قيس ب عاصم: كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ، من غال إِذا أَهلكه، ويروى بالراء وقد تقدم.
- وفي حديث طهفة: بأَرض غائِل النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حمارا وأُتُناً إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْ ـنَ أَرضاً، ويَغْتالُها باغْتِيا قال السكري: يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده والمِغْوَل: حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً، وقيل: هو سيف دقي له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط؛ ومنه قول أَبي كبير أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَ أَبو عبيد: المِغْول سوط في جوفه سيف، وقال غيره: سمي مِغْوَلاً لأَ صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه، وجمعه مَغاوِل.
- وف حديث أُم سليم: رآها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبيدها مِغْوَل فقال ما هذا؟ قالت: أَبْعَج به بطون الكفَّار؛ المِغوَل، بالكسر: شبه سي قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه، وقيل: هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً وقيل: هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال ب الناس.
- وفي حديث خَوَّات: انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده.
- وفي حدي الفيل حين أَتى مكة: فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه.
- والمِغْوَل: كالمِشْمَ إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ.
- وقال أَبو حنيفة: المِغْوَل نَصْل طويل قلي العَرْض غليظ المَتْن، فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف به إِلا الكيفية.
- والغَوْل: جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء والغُولُ: ساحرة الجن، والجمع غِيلان.
- وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ الغُول الذكَر من الجن، فسئل عن الأُنثى فقال: هي السِّعْلاة.
- والغَوْلان بالفتح: ضرب من الحَمْض.
- قال أَبو حنيفة: الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبي بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى؛ قال ذو الرمة حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق نار بغَوْلان حَوْضَى، فوق أَكْبادها العِشْ والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان، كلها: مواضع.
- ومِغْوَل: اسم رجل.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)غال فلانا
- أهلكه، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري.
- غالته يدُ القدر.
(ب)غال فلانا
- أهلكه، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري.
مصطلحات مالية
+
غال؛ ثريّ؛ غنيّ؛ مليء؛ باهظ الثمن
- وصف لسعر ورقة مالية يعتبره المستثمرون مرتفعاً جداًّ بالمقارنة بسجلّ سعرها السابق وأرباحها المحتملة. ، في الإنجليزية، هي rich.
ترجمة الغولة باللغة الإنجليزية
الغولة
Ogress