معنى كلمة العادة في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) عادة
- عادة.
- جمع عادات وعادٌ وعوائدُ: كلُّ ما ألِفه الشَّخصُ حتَّى صار يفعله من غير تفكير، أو فعل يتكرَّر على وتيرة واحدة.
- عادة التدخين.
- عادات اجتماعيّة.
- استيقظ باكرًا كعادته.
- العادة طبيعة ثانية [مثل]: يقابله المثل العربيّ: مَنْ شَبَّ على خُلُقٍ شابَ عليه.
- أمرٌ خارق للعادة: مجاوز لقدرة العبد أو لطبيعة المخلوقات، كالمعجزة والكرامة.
- العادة الشَّهريَّة: حيضُ المرأة.
- جرتِ العادةُ على كذا/ درجت العادةُ على كذا: صار من المعتاد والمألوف.
- سفير فوْق العادة: دبلوماسيّ له صلاحيَّات أكثر من صلاحيَّات السَّفير المعتادة.
- عادات خصوصيَّة.
- عادةً: في أغلب الأحيان.
- على عادته: حسب ما تعوَّد.
- فطمه عن العادة: قطعه عنها.
- كالعادة: كما يحدث دائمًا.
(ب)اعتدَّ
- اعتدَّ / اعتدَّ بـ يعتدّ ، اعْتَدِدْ / اعْتَدَّ ، اعتدادًا ، فهو مُعتدّ ، والمفعول مُعتدٌّ (للمتعدِّي).
- اعتدَّتِ المرأةُ.
- بدأت مدَّةً حدَّدها الشَّرع تقضيها بدون زواج بعد طلاقها أو وفاة زوجها.
- قضت عدَّتَها.
- اعتدَّه: حسبه وظنَّه.
- اعتدَّه غائبًا.
- اعتدَّ الشَّيءَ: أحصاه عدًّا.
- {فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا}.
- اعتدَّ بالشَّيءِ: اهتمَّ به، أدخله دائرة حسبانه، اعتنى به.
- اعتدَّ بعمله.
- أمرٌ لا يُعتدُّ به: لا يستحقّ الالتفات إليه أو الاهتمام به.
- اعتدَّ بنفسه.
- وثق منها واعتمد عليها، اعتزَّ بها، تغطرس.
- أفرط في الاعتداد بنفسه.
- شابّ مُعتدٌّ بنفسه.
- تغطرس.
معجم الغني
+
عَادَةٌ
- جمع: اتٌ، عَوَائِدُ. [ع و د].
- :مِنْ عَادَتِهِ أَنْ يَزُورَ أَهْلَهُ : مِنَ الْمَأْلُوفِ، مَا يَعْتَادُهُ الْمَرْءُ وَيُكَرِّرُهُ.
- :هَذَا مَا جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ : هَذَا مَا جَرَى بِهِ التَّقْلِيدُ. :حَسَبَ الْعَادَةِ :يَحْتَرِمُ عَادَاتِ شَعْبِهِ :إِنَّ النَّاسَ يَكْتَسِبُونَ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ عَادَةً جَدِيدَةً. (التوحيدي).
- :الْعَادَةُ الشَّهْرِيَّةُ : حَيْضُ الْمَرْأَةِ.
- :الْعَادَةُ السِّرِّيَّةُ : مَا يُعْرَفُ بِجَلْدِ عُمَيْرَةَ، أَيِ الاسْتِمْنَاءُ بِالْيَدِ.
- :سَفِيرٌ فَوْقَ الْعَادَةِ : سَفِيرٌ دِبْلُومَاسِيٌّ يُعَيِّنُهُ رَئِيسُ الدَّوْلَةِ وَيُعْطِيهِ صَلاَحِيَّاتٍ أَكْبَرَ لِلْقِيَامِ بِمُهِمَّةٍ خُصُوصِيَّةٍ.
- :مُؤْتَمَرٌ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ : أَيْ مُؤْتَمَرٌ اسْتِثْنَائِيٌّ لِطَرْحِ قَضَايَا مُسْتَعْجَلَةٍ.
معجم الرائد
+
(أ) عادة
- عادة.
- ج، عادات وعوائد وعاد وعيد.
- عادة : نمط من السلوك أو التصرف يعتاد حتى يفعل تكرارا من غير جهد : [ عادة التدخين، عادة الكذب ].
- عادة : حالة تتكرر على نمط واحد : [ عادة الحيض عند المرأة ].
(ب)عاد
- يعود ، عودا وعيادا وعيادة وعوادة.
- عاد المريض : زاره.
المعجم الوسيط
+
(أ)العَادَةُ
- العَادَةُ كلُّ ما اعتيد حتى صار يفعل من غير جهد.
- و العَادَةُ الحالةُ تتكرَّر على نهج واحد، وعوائد كعادة الحيض في المرأَة. والجمع : عادٌ، وعادات، وعوائد.
(ب) أَعَادَهُ
- أَعَادَهُ : كرَّره.
- و أَعَادَهُ الشيءَ إلى مكانه: أرجعه.
- و أَعَادَهُ أَطاقه مُعاودًا.
- ويقال: فلانٌ ما يُبدِئُ وما يُعيد.
- لم تكن له حيلة.
- ورأَيت فلانًا ما ييدئ وما يُعيد: ما يتكلم ببادئةٍ ولا عائدة.
المحيط في اللغة
+
(أ) العَدُّ
- ـ العَدُّ: الإِحْصاءُ، والاسمُ: العَدَدُ والعَديدُ.
- ـ عِدُّ: الماءُ الجارِي الذي له مادَّةٌ لا تَنْقَطِعُ، كماءِ العينِ، والكَثْرَةُ في الشَّيءِ، والقَديمُ من الرَّكايا. والعَدَدُ: المَعْدُودُ.
- ـ عِدُّ مِنكَ: سِنُو عُمُرِكَ التي تَعُدُّها.
- ـ عديدُ: النِّدُّ، والقِرْنُ، كالعِدِّ والعِدادِ.
- ـ عديدُ من القَوْمِ: مَنْ يُعَدُّ فيهم.
- ـ عَديدَةُ: الحِصَّةُ.
- ـ الأَيَّامُ المَعْدوداتُ: أيَّامُ التَّشْريقِ.
- ـ عِدَّةُ كُتُبٍ: جماعةٌ.
- ـ عدَّةُ المرأةِ: أيَّامُ أقْرائِها، وأيَّامُ إحْدادِها على الزَّوْجِ.
- ـ عَدَّانُ وعِدَّانُ الشيءِ: زَمانُهُ، وعَهْدُهُ، أو أوَّلُهُ، وأفْضَلُهُ.
- ـ أعَدَّهُ: هَيَّأهُ.
- ـ عدَّدَهُ: جَعَلَهُ عُدَّةً للدَّهْرِ.
- ـ اسْتَعَدَّ لَهُ: تَهَيَّأ.
- ـ هُمْ يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على ألْفٍ: يَزيدونَ.
- ـ مَعَدَّانِ: مَوْضِعُ دَفَّتَيِ السَّرْجِ.
- ـ مَعَدُّ بنُ عَدْنان: أبو العَرَبِ، أو المِيمُ أصْلِيَّةٌ لقوْلِهِم: تَمَعْدَدَ، أي: تَزَيَّا بِزِيّ مَعَدٍّ في تَقَشُّفِهِمْ، أو تَنَسَّبَ إليهم، أو تَصَبَّرَ على عَيْشِهِمْ، وقولُ الجوهريِّ: قال عُمَرُ، رضي الله عنه، الصَّوابُ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:' تَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا'، رواهُ ابنُ حَدْرَدٍ.
- ـ تَمَعْدَدَ الغُلامُ: شَبَّ، وغَلُظَ.
- ـ مُعَيْدِيُّ: تَصْغيرُ المَعَدِّيِّ، خُفِّفَتِ الدالُ استثْقالاً للتَّشديدَيْنِ مع ياءِ التَّصْغيرِ.
- ـ 'تَسْمَعُ بالمُعَيْدِيِّ خيرٌ من أن تراه، أوْ لا أن تراه': يُضْرَبُ فيمنْ شُهِرَ وذُكِرَ وتُزْدَرى مَرْآتُهُ، أو تَأوِيلُهُ أمْرٌ، أي: اسْمَعْ به ولا تَرَهُ.
- ـ ذُو مَعَدِيِّ بنُ بَرِيمٍ: قَيْلٌ.
- ـ عِدادُ: العَطاءُ، ومَسٌّ من جُنونٍ، والمُشاهَدَةُ، ووقْتُ المَوْتِ.
- ـ عِدادُ من القَوْسِ: رَنينُها، كالعَدِيد، واهْتِياجُ وجَعِ اللَّديغِ بعدَ سَنَةٍ، كالعِدَدِ.
- ـ عادَّتْهُ اللَّسْعَةُ: أتَتْهُ لِعِدادٍ، ومنه: 'ما زالتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّنِي'.
- ـ يومُ عِدادٍ: جُمْعَةٍ أو فِطْرٍ أو أضْحى.
- ـ عِدادُهُ في بني فلانٍ: يُعَدُّ منهم في الدِّيوانِ.
- ـ لَقِيتُهُ عِدادَ الثُّرَيَّا: مَرَّةً في الشَّهْرِ.
- ـ عَدْعَدَةُ: العَجَلَةُ، والسُّرْعَةُ في المَشْي، وصَوْتُ القَطَا.
- ـ عَدْعَدْ: زَجْرٌ لِلبَغْل.
- ـ عَديدٌ: ماءٌ لِعَميرَةَ.
- ـ عُدُّ، وعُدَّةُ: بَثْرٌ يَخْرُجُ في وجُوه المِلاحِ.
(ب) مَعَدَهُ
- ـ مَعَدَهُ: اخْتَلَسَه، وجَذَبَهُ بِسُرْعَةٍ، كامْتَعَدَ فيهما، وأصابَ مَعِدَتَهُ.
- ـ مَعَدَ في الأرضِ: ذَهَبَ.
- ـ مَعَدَ لَحْمَهُ: انْتَهَسَه.
- ـ مَعَدَ الشيءُ: فَسَدَ.
- ـ مَعَدَ بالشيءِ: ذَهَبَ، مَعْداً ومُعوداً.
- ـ مَعْدُ: الضَّخْمُ الغَلِيظُ، والغِلَظُ، والبَقْلُ الرَّخْصُ، والغَضُّ من الثّمَرِ، والسَّريعُ مِنَ الإِبِلِ، وابنُ مالِكٍ الطَّائِيُّ، وابنُ الحَارِث الجُشَمِيُّ.
- ـ رُطَبَةٌ مَعْدَةٌ ومُتَمَعِّدَةٌ: طَرِيَّةٌ.
- ـ رُطَبٌ ثَعْدٌ مَعْدٌ: إِتْباعٌ.
- ـ مَعِدَة، ومَعْدَةُ: مَوْضِعُ الطَّعامِ قَبْلَ انْحِدارِهِ إلى الأَمْعاءِ، وهو لنَا بِمَنْزِلَةِ الكَرِش لأَظْلافِ والأَخْفافِ، الجمع: مَعِدٌ ومِعَدٌ.
- ـ مُعِدَ: ذَرِبَتْ مَعِدَتُهُ، فلم تَسْتَمْرِئِ الطَّعَامَ.
- ـ مَعَدُّ: الجَنْب، والبَطْنُ، واللَّحْمُ تَحْتَ الكَتِفِ، ومَوْضِعُ عَقِبِ الفارِسِ، وعِرْقٌ في مَنْسِجِ الفَرَسِ.
- ـ مَعَدَّانِ مِنَ الفَرَسِ: ما بَيْنَ رؤُوسِ كَتِفَيْه إلى مُؤَخَّرِ مَتْنِهِ.
- ـ مَعَدٌّ: حَيٌّ، ويُؤَنَّثُ.
- ـ هو مَعَدِّيٌّ، ومنْهُ: 'تَسْمَعُ بالمُعَيْدِيّ'، وذُكِرَ في: ع د د.
- ـ تَمَعْدَدَ: تَزَيَّا بِزِيِّهِم.
- ـ تَمَعْدَدَ المَريضُ: بَرَأَ.
- ـ تَمَعْدَدَ المَهْزولُ: أخَذَ في السِّمَنِ.
- ـ ذِئْبٌ مِمْعَدٌ: يَجْذِب العَدْوَ جَذْباً.
معجم لسان العرب
+
(أ) عدد
- العَدُّ: إِحْصاءُ الشيءِ، عَدَّه يَعُدُّه عَدّاً وتَعْدادا وعَدَّةً وعَدَّدَه.
- والعَدَدُ في قوله تعالى: وأَحْصَى كلَّ شيءٍ عَدَداً له معنيان: يكون أَحصى كل شيء معدوداً فيكون نصبه على الحال، يقال: عدد الدراهم عدّاً وما عُدَّ فهو مَعْدود وعَدَد، كما يقال: نفضت ثمر الشج نَفْضاً، والمَنْفُوضُ نَفَضٌ، ويكون معنى قوله: أَحصى كل شيء عدداً؛ أَ إِحصاء فأَقام عدداً مقام الإِحصاء لأَنه بمعناه، والاسم العدد والعديد وفي حديث لقمان: ولا نَعُدُّ فَضْلَه علينا أَي لا نُحْصِيه لكثرته، وقيل لا نعتده علينا مِنَّةً له.
- وفي الحديث: أَن رجلاً سئل عن القيامة مت تكون، فقال: إِذا تكاملت العِدَّتان؛ قيل: هما عِدّةُ أَهل الجنة وعِدَّة أَهلِ النار أَي إِذا تكاملت عند الله برجوعهم إِليه قامت القيامة؛ وحك اللحياني: عَدَّه مَعَدّاً؛ وأَنشد لا تَعْدِلِيني بِظُرُبٍّ جَعْدِ كَزِّ القُصَيْرى، مُقْرِفِ المَعَدّ (* قوله [ لا تعدليني ] بالدال المهملة، ومثله في الصحاح وشرح القاموس أ لا تسوّيني وتقدم في ج ع د لا تعذليني بذال معجمة من العذل اللوم فاتبعن المؤلف في المحلين وان كان الظاهر ما هنا) قوله: مقرف المعد أَي ما عُدَّ من آبائه؛ قال ابن سيده: وعندي أَ المَعَدَّ هنا الجَنْبُ لأَنه قد قال كز القصيرى، والقصيرى عُضْو، فمقابل العضو بالعضو خير من مقابلته بالعِدَّة.
- وقوله عز وجل: ومَن كان مَريضاً أَ على سَفَرٍ فَعِدّة من أَيام أُخَر؛ أَي فأَفطر فَعليه كذا فاكتف بالمسبب الذي هو قوله فعدة من أَيام أُخر عن السبب الذي هو الإِفطار.
- وحك اللحياني أَيضاً عن العرب: عددت الدراهم أَفراداً وَوِحاداً، وأَعْدَدْ الدراهم أَفراداً ووِحاداً، ثم قال: لا أَدري أَمن العدد أَم من العدة، فشك في ذلك يدل على أَن أَعددت لغة في عددت ولا أَعرفها؛ وقول أَبي ذؤيب رَدَدْنا إِلى مَوْلى بَنِيها فَأَصْبَحَت يُعَدُّ بها، وَسْطَ النِّساءِ الأَرامِ إِنما أَراد تُعَدُّ فَعَدَّاه بالباء لأَنه في معنى احْتُسِبَ بها والعَدَدُ: مقدار ما يُعَدُّ ومَبْلغُه، والجمع أَعداد وكذلك العِدّةُ وقيل: العِدّةُ مصدر كالعَدِّ، والعِدّةُ أَيضاً: الجماعة، قَلَّتْ أَ كَثُرَتْ؛ تقول: رأَيت عِدَّةَ رجالٍ وعِدَّةَ نساءٍ، وأَنْفذْتُ عِدَّة كُتُبٍ أَي جماعة كتب والعديدُ: الكثرة، وهذه الدراهمُ عَديدُ هذه الدراهم أَي مِثْلُها ف العِدّة، جاؤوا به على هذا المثال لأَنه منصرفٌ إِلى جِنْسِ العَديل، فه من باب الكَمِيعِ والنَّزيعِ.
- ابن الأَعرابي: يقال هذا عِدادُه وعِدُّ ونِدُّهُ ونَديدُه وبِدُّه وبَديدُه وسِيُّهُ وزِنُه وزَنُه وحَيْدُ وحِيدُه وعَفْرُه وغَفْرُه ودَنُّه (قوله [ وزنه وزنه وعفره وغفره ودنه ] كذ بالأصل مضبوطاً ولم نجدها بمعنى مثل فيما بأيدينا من كتب اللغة ما عدا شر القاموس فإنه ناقل من نسخة اللسان التي بأيدينا) أَي مِثْلُه وقِرْنُه والجمع الأَعْدادُ والأَبْدادُ؛ والعَدائدُ النُّظَراءُ، واحدُهم عَديدٌ ويقال: ما أَكْثَرَ عَديدَ بني فلان وبنو فلان عَديدُ الحَصى والثَّر إِذا كانوا لا يُحْصَوْن كثرة كما لا يُحْصى الحَصى والثَّرى أَي هم بعد هذين الكثيرين وهم يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على عَدَدِ كذا أَي يزيدون عليه ف العَدَد، وقيل: يَتَعَدَّدُونَ عليه يَزيدون عليه في العدد، ويَتَعَادُّو إِذا اشتركوا فيما يُعادُّ به بعضهم بعضاً من المَكارِم.
- وفي التنزيل واذكروا الله في أَيام معدوداتٍ.
- وفي الحديث: فَيَتعادُّ بنو الأُم كانو مائةً فلا يجدون بَقِيَ منهم إِلا الرجل الواحِدَ أَي يَعُدُّ بعضُه بعضاً.
- وفي حديث أَنس: إِن وَلدِي لَيَتعَادُّون مائة أَو يزيدون عليها؛ قال وكذلك يَتَعدّدون.
- والأَيام المعدودات: أَيامُ التشريق وهي ثلاثة بع يوم النحر، وأَما الأَيام المعلوماتُ فعشر ذي الحِجة، عُرِّفَتْ تل بالتقليل لأَنها ثلاثة، وعُرِّفَتْ هذه بالشُّهْرة لأَنها عشرة، وإِنما قُلِّل بمعدودة لأَنها نقيض قولك لا تحصى كثرة؛ ومنه وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْس دَراهِمَ معدودة أَي قليلة.
- قال الزجاج: كل عدد قل أَو كثر فهو معدود ولكن معدودات أَدل على القِلَّة لأَن كل قليل يجمع بالأَلف والتاء نح دُرَيْهِماتٍ وحَمَّاماتٍ، وقد يجوز أَن تقع الأَلف والتاء للتكثير والعِدُّ: الكَثْرَةُ.
- يقال: إِنهم لذو عِدٍّ وقِبْصٍ.
- وفي الحديث يَخْرُجُ جَيْشٌ من المشرق آدَى شيءٍ وأَعَدُّه أَي أَكْثَرُه عِدَّة وأَتَمُّه وأَشَدُّه استعداداً.
- وعَدَدْتُ: من الأَفعال المتعدية إِلى مفعولي بعد اعتقاد حذف الوسيط.
- يقولون: عددتك المالَ، وعددت لك المال؛ قا الفارسي: عددتك وعددت لك ولم يذكر المال وعادَّهُم الشيءُ: تَساهَموه بينهم فساواهم.
- وهم يَتَعادُّون إِذ اشتركوا فيما يُعادُّ فيه بعضهم بعضاً من مكارِمَ أَو غير ذلك من الأَشيا كلها والعدائدُ: المالُ المُقْتَسَمُ والمِيراثُ ابن الأَعرابي: العَدِيدَةُ الحِصَّةُ، والعِدادُ الحِصَصُ في قول لبيد تَطِيرُ عَدائدُ الأَشْراكِ شَفْعا وَوِتْراً، والزَّعامَةُ للغُلا يعني من يَعُدُّه في الميراث، ويقال: هو من عِدَّةِ المال؛ وقد فسره اب الأَعرابي فقال: العَدائد المالُ والميراثُ.
- والأَشْراكُ: الشَّرِكةُ يعني ابن الأَعرابي بالشَّرِكة جمعَ شَريكٍ أَي يقتسمونها بينهم شَفْعا وَوِتْراً: سهمين سهمين، وسهماً سهماً، فيقول: تذهب هذه الأَنصباء عل الدهر وتبقى الرياسة للولد.
- وقول أَبي عبيد: العَدائدُ من يَعُدُّه ف الميراث، خطأٌ؛ وقول أَبي دواد في صفة الفرس وطِمِرَّةٍ كَهِراوةِ الأَعْ ـزَابِ، ليسَ لها عَدائد فسره ثعلب فقال: شبهها بعصا المسافر لأَنها ملساء فكأَنّ العدائد هن العُقَدُ، وإِن كان هو لم يفسرها.
- وقال الأَزهري: معناه ليس لها نظائر.
- وف التهذيب: العدائد الذين يُعادُّ بعضهم بعضاً في الميراث.
- وفلانٌ عَدِيد بني فلان أَي يُعَدُّ فيهم.
- وعَدَّه فاعْتَدَّ أَي صار معدودا واعْتُدَّ به.
- وعِدادُ فلان في بني فلان أَي أَنه يُعَدُّ معهم في ديوانهم ويُعَدُّ منهم في الديوان.
- وفلان في عِدادِ أَهل الخير أَي يُعَدُّ منهم والعِدادُ والبِدادُ: المناهَدَة.
- يقال: فلانٌ عِدُّ فلان وبِدُّه أَ قِرْنُه، والجمع أَعْدادٌ وأَبْدادٌ والعَدِيدُ: الذي يُعَدُّ من أَهلك وليس معهم.
- قال ابن شميل: يقال أَتي فلاناً في يوم عِدادٍ أَي يوم جمعة أَو فطر أَو عيد.
- والعرب تقول: م يأْتينا فلان إِلا عِدادَ القَمَرِ الثريا وإِلا قِرانَ القمرِ الثريا أَ ما يأْتينا في السنة إِلا مرة واحدة؛ أَنشد أَبو الهيثم لأُسَيْدِ بن الحُلاحِل إِذا ما قارَنَ القَمَرُ الثُّرَيَّ لِثَالِثَةٍ، فقد ذَهَبَ الشِّتاء قال أَبو الهيثم: وإِنما يقارنُ القمرُ الثريا ليلةً ثالثةً من الهلال وذلك أَول الربيع وآخر الشتاء.
- ويقال: ما أَلقاه إِلا عِدَّة الثري القمرَ، وإِلا عِدادَ الثريا القمرَ، وإِلا عدادَ الثريا من القمر أَي إِل مَرَّةً في السنة؛ وقيل: في عِدَّةِ نزول القمر الثريا، وقيل: هي ليلة ف كل شهر يلتقي فيها الثريا والقمر؛ وفي الصحاح: وذلك أَن القمر ينز الثريا في كل شهر مرة.
- قال ابن بري: صوابه أَن يقول: لأَن القمر يقارن الثري في كل سنة مرة وذلك في خمسة أَيام من آذار؛ وعلى ذلك قول أُسيد ب الحلاحل إِذا ما قارن القمر الثري البيت؛ وقال كثير فَدَعْ عَنْكَ سُعْدَى، إِنما تُسْعِفُ النو قِرانَ الثُّرَيَّا مَرَّةً، ثمّ تَأْفُِل رأَيت بخط القاضي شمس الدين أَحمد بن خلكان: هذا الذي استدركه الشيخ عل الجوهري لا يرد عليه لأَنه قال إِن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة وهذا كلام صحيح لأَن القمر يقطع الفلك في كل شهر مرة، ويكون كل ليلة ف منزلة والثريا من جملة المنازل فيكون القمر فيها في الشهر مرة، وما تعر الجوهري للمقارنة حتى يقول الشيخ صوابه كذا وكذا ويقال: فلان إِنما يأْتي أَهلَه العِدَّةَ وهي من العِدادِ أَي يأْت أَهله في الشهر والشهرين.
- ويقال: به مرضٌ عِدادٌ وهو أَن يَدَعَه زماناً ث يعاوده، وقد عادَّه مُعادَّة وعِداداً، وكذلك السليم والمجنون كأَن اشتقاقه من الحساب من قِبَل عدد الشهور والأَيام أَي أَن الوجع كأَن يَعُدُّ ما يمضي من السنة فإِذا تمت عاود الملدوغَ.
- والعِدادُ: اهتياجُ وج اللديغ، وذلك إِذا تمت له سنة مذ يوم لُدِغَ هاج به الأَلم، والعِدَدُ مقصور، منه، وقد جاء ذلك في ضرورة الشعر.
- يقال: عادّتُه اللسعة إِذا أَتت لِعِدادٍ.
- وفي الحديث: ما زالت أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّني فهذا أَوان قَطَعَتْ أَبْهَري أَي تراجعني ويعاودني أَلَمُ سُمِّها في أَوقاتٍ معلومة قال الشاعر يُلاقي مِنْ تَذَكُّرِ آلِ سَلْمَى كما يَلْقَى السَّلِيمُ مِنَ العِداد وقيل: عِدادُ السليم أَن تَعُدَّ له سبعة أَيام، فإِن مضت رَجَوْا ل البُرْءَ، وما لم تمض قيل: هو في عِدادِه.
- ومعنى قول النبي، صلى الله علي وسلم: تُعادُّني تُؤْذيني وتراجعني في أَوقاتٍ معلومة ويعاودني أَلم سمها؛ كما قال النابغة في حية لدغت رجلاً تُطَلِّقُهُ حِيناً وحِيناً تُراجِع ويقال: به عِدادٌ من أَلَمٍ أَي يعاوده في أَوقات معلومة.
- وعِداد الحمى: وقتها المعروفُ الذي لا يكادُ يُخْطِيئُه؛ وعَمَّ بعضُهم بالعِداد فقال: هو الشيءُ يأْتيك لوقته مثل الحُمَّى الغِبِّ والرِّبْعِ، وكذلك السم الذي يَقْتُلُ لِوَقْتٍ، وأَصله من العَدَدِ كما تقدم.
- أَبو زيد: يقا انقضت عِدَّةُ الرجل إِذا انقضى أَجَلُه، وجَمْعُها العِدَدُ؛ ومثله انقضت مُدَّتُه، وجمعها المُدَدُ.
- ابن الأَعرابي قال: قالت امرأَة ورأَ رجلاً كانت عَهِدَتْه شابّاً جَلْداً: أيَن شَبابُك وجَلَدُك؟ فقال: من طا أَمَدُه، وكَثُر ولَدُه، ورَقَّ عَدَدُه، ذهب جَلَدُه.
- قوله: رق عدده أَ سِنُوه التي بِعَدِّها ذهب أَكْثَرُ سِنِّه وقَلَّ ما بقي فكان عند رقيقاً؛ وأَما قول الهُذَلِيِّ في العِدادِ هل أَنتِ عارِفَةُ العِدادِ فَتُقْصِرِي فمعناه: هل تعرفين وقت وفاتي؟ وقال ابن السكيت: إِذا كان لأَهل المي يوم أَو ليلة يُجْتَمع فيه للنياحة عليه فهو عِدادٌ لهم.
- وعِدَّةُ المرأَة أَيام قُروئها.
- وعِدَّتُها أَيضاً: أَيام إِحدادها على بعلها وإِمساكه عن الزينة شهوراً كان أَو أَقراء أَو وضع حمل حملته من زوجها.
- وق اعتَدَّت المرأَة عِدَّتها من وفاة زوجها أَو طلاقه إِياها، وجمعُ عِدَّتِه عِدَدٌ وأَصل ذلك كله من العَدِّ؛ وقد انقضت عِدَّتُها.
- وفي الحديث: لم تك للمطلقة عِدَّةٌ فأَنزل الله تعالى العِدَّة للطلاق.
- وعِدَّةُ المرأَ المطلقة والمُتَوَفَّى زَوْجُها: هي ما تَعُدُّه من أَيام أَقرائها أَ أَيام حملها أَو أَربعة أَشهر وعشر ليال.
- وفي حديث النخعي: إِذا دخل عِدَّةٌ في عِدَّةٍ أَجزأَت إِحداهما؛ يريد إِذا لزمت المرأَة عِدَّتان من رج واحد في حال واحدة، كفت إِحداهما عن الأُخرى كمن طلق امرأَته ثلاثاً ث مات وهي في عدتها فإِنها تعتد أَقصى العدتين، وخالفه غيره في هذا، وكم مات وزوجته حامل فوضعت قبل انقضاء عدة الوفاة فإِن عدتها تنقضي بالوضع عن الأَكثر.
- وفي التنزيل: فما لكم عليهن من عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها؛ فأَم قراءة من قرأَ تَعْتَدُونَها فمن باب تظنيت، وحذف الوسيط أَي تعتدو بها.
- وإِعْدادُ الشيء واعتِدادُه واسْتِعْدادُه وتَعْدادُه: إِحْضارُه؛ قا ثعلب: يقال: اسْتَعْدَدْتُ للمسائل وتَعَدَّدْتُ، واسم ذلك العُدَّة يقال: كونوا على عُدَّة، فأَما قراءةُ من قرأَ: ولو أَرادوا الخرو لأَعَدُّوا له عُدَّهُ، فعلى حذف علامة التأْنيث وإِقامة هاء الضمير مُقامه لأَنهما مشتركتان في أَنهما جزئيتان.
- والعُدَّةُ: ما أَعددته لحوادث الدهر م المال والسلاح.
- يقال: أَخذ للأَمر عُدَّتَه وعَتادَه بمعنىً.
- قا الأَخفش: ومنه قوله تعالى: جمع مالاً وعَدَّدَه.
- ويقال: جعله ذا عَدَدٍ والعُدَّةُ: ما أُعِدَّ لأَمر يحدث مثل الأُهْبَةِ يقال: أَعْدَدْتُ للأَمر عُدَّتَه وأَعَدّه لأَمر كذا: هيَّأَه له.
- والاستعداد للأَمر: التَّهَيُّؤُ له وأَما قوله تعالى: وأَعْتَدَتْ لهُنَّ مُتَّكَأً، فإِنه إِن كان كما ذه إِليه قوم من أَنه غُيِّرَ بالإِبْدالِ كراهيةَ المثلين، كما يُفَرُّ منه إِلى الإِدغام، فهو من هذا الباب، وإِن كان من العَتادِ فظاهر أَنه لي منه، ومذهب الفارسي أَنه على الإِبدال.
- قال ابن دريد: والعُدَّةُ م السلاح ما اعْتَدَدْتَه، خص به السلاح لفظاً فلا أَدري أَخصه في المعنى أَ لا.
- وفي الحديث: أَن أَبيض بن حمال المازني قدم على النبي، صلى الله علي وسلم، فاسْتَقْطَعَهُ المِلْحَ الذي بِمَأْرِبَ فأَقطعه إِياه، فلما ول قال رجل: يا رسول الله، أَتدري ما أَقطعته؟ إِنما أَقطعت له الماء العِدَّ؛ قال: فرَجَعه منه؛ قال ابن المظفر: العِدُّ موضع يتخذه الناس يجتم فيه ماء كثير، والجمع الأَعْدادُ، ثم قال: العِدُّ ما يُجْمَعُ ويُعَدُّ قال الأَزهري: غلط الليث في تفسير العِدِّ ولم يعرفه؛ قال الأَصمعي الماء العِدُّ الدائم الذي له مادة لا انقطاع لها مثل ماء العين وماء البئر وجمعُ العِدِّ أَعْدادٌ.
- وفي الحديث: نزلوا أَعْدادَ مياه الحُدَيْبِيَة أَي ذَوات المادة كالعيون والآبار؛ قال ذو الرمة يذكر امرأَة حضرت ما عِدّاً بَعْدَما نَشَّتْ مياهُ الغُدْرانِ في القَيْظِ فقال دَعَتْ مَيَّةَ الأَعْدادُ، واسْتَبْدَلَتْ بِه خَناطِيلُ آجالٍ مِنَ العِينِ خُذَّل استبدلت بها: يعني منازلها التي ظعنت عنها حاضرة أَعداد المياه فخالفته إِليها الوحش وأَقامت في منازلها؛ وهذا استعارة كما قال ولقدْ هَبَطْتُ الوَادِيَيْنِ، وَوَادِيا يَدْعُو الأَنِيسَ بها الغَضِيضُ الأَبْكَم وقيل: العِدُّ ماء الأَرض الغَزِيرُ، وقيل: العِدُّ ما نبع من الأَرض والكَرَعُ، ما نزل من السماء، وقيل: العِدُّ الماءُ القديم الذي ل يَنْتَزِحُ؛ قال الراعي في كلِّ غَبْراءَ مَخْشِيٍّ مَتالِفُها دَيْمُومَةٍ، ما بها عِدٌّ ولا ثَمَد قال ابن بري: صوابه خفض ديمومة لأَنه نعت لغبراء، ويروى جَدَّاءَ بد غبراء، والجداء: التي لا ماء بها، وكذلك الديمومة.
- والعِدُّ: القديمة م الرَّكايا، وهو من قولهم: حَسَبٌ عِدٌّ قَديمٌ؛ قال ابن دريد: هو مشتق م العِدِّ الذي هو الماء القديم الذي لا ينتزح هذا الذي جرت العادة به ف العبارة عنه؛ وقال بعضُ المُتَحَذِّقِينَ: حَسَبٌ عِدٌّ كثير، تشبيها بالماء الكثير وهذا غير قوي وأَن يكون العِدُّ القَدِيمَ أَشْبَهُ؛ قا الشاعر فَوَرَدَتْ عِدّاً من الأَعْداد أَقدَمَ مِنْ عادٍ وقَوْمِ عاد وقال الحطيئة أَتتْ آلَ شَمَّاسِ بنِ لأْيٍ، وإِنم أَتَتْهُمْ بها الأَحلامُ والحَسَبُ العِدّ قال أَبو عدنان: سأَلت أَبا عبيدة عن الماءِ العِدِّ، فقال لي: الماء العِدُّ، بلغة تميم، الكثير، قال: وهو بلغة بكر بن وائل الماءُ القليل قال: بنو تميم يقولون الماءُ العِدُّ، مثلُ كاظِمَةٍ، جاهِلِيٌّ إِسلامِيّ لم ينزح قط، وقالت لي الكُلابِيَّةُ: الماءُ العِدُّ الرَّكِيُّ؛ يقال أَمِنَ العِدِّ هذا أَمْ مِنْ ماءِ السماءِ؟ وأَنشدتني وماءٍ، لَيْسَ مِنْ عِدِّ الرَّكاي ولا جَلْبِ السماءِ، قدِ اسْتَقَيْت وقالت: ماءُ كلِّ رَكِيَّةٍ عِدٌّ، قَلَّ أَو كَثُرَ وعِدَّانُ الشَّبابِ والمُلْكِ: أَوّلُهما وأَفضلهما؛ قال العجاج ولي على عِدَّانِ مُلْكٍ مُحْتَضَر والعِدَّانُ: الزَّمانُ والعَهْدُ؛ قال الفرزدق يخاطب مسكيناً الدارم وكان قد رثى زياد بن أَبيه فقال أَمِسْكِينُ، أَبْكَى اللَّهُ عَيْنَكَ إِنم جرى في ضَلالٍ دَمْعُها، فَتَحَدَّرَ أَقولُ له لمَّا أَتاني نَعِيُّهُ به لا بِظَبْيٍ بالصَّرِيمَةِ أَعْفَرَ أَتَبْكِي امْرأً من آلِ مَيْسانَ كافِراً كَكِسرى على عِدَّانِه، أَو كَقَيْصَرا قوله: به لا بظبي، يريد: به الهَلَكَةُ، فحذف المبتدأَ.
- معناه: أَوق الله به الهلكة لا بمن يهمني أَمره.
- قال: وهو من العُدَّة كأَنه أُعِدّ وهُيِّئَ.
- وأَنا على عِدَّانِ ذلك أَي حينه وإِبَّانِه؛ عن ابن الأَعرابي وكان ذلك على عَدَّانِ فلان وعِدَّانِه أَي على عهده وزمانه، وأَورد الأَزهري في عَدَنَ أَيضاً.
- وجئت على عِدَّانِ تَفْعَلُ ذلك وعَدَّا تَفْعَلُ ذلك أَي حينه.
- ويقال: كان ذلك في عِدَّانِ شبابه وعِدَّانِ مُلْكِ وهو أَفضله وأَكثره؛ قال: واشتقاقه من أَن ذلك كان مُهَيَّأً مُعَدّاً وعِدادُ القوس: صوتها ورَنِينُها وهو صوت الوتر؛ قال صخر الغيّ وسَمْحَةٍ مِنْ قِسِيِّ زارَةَ حَمْ ـراءَ هَتُوفٍ، عِدادُها غَرِد والعُدُّ: بَثرٌ يكون في الوجه؛ عن ابن جني؛ وقيل: العُدُّ والعُدَّة البَثْرُ يخرج على وجوه المِلاح.
- يقال: قد اسْتَكْمَتَ العُدُّ فاقْبَحْ أَي ابْيَضَّ رأْسه من القَيْح فافْضَخْه حتى تَمْسَحَ عنه قَيْحَهُ قال: والقَبْحُ، بالباء، الكَسْرُ ابن الأَعرابي: العَدْعَدَةُ العَجَلَةُ.
- وعَدْعَدَ في المشي وغير عَدْعَدَةً: أَسرع.
- ويوم العِدادِ: يوم العطاء؛ قال عتبة بن الوعل وقائِلَةٍ يومَ العِدادِ لبعلها أَرى عُتْبَةَ بنَ الوَعْلِ بَعْدِي تَغَيَّر قال: والعِدادُ يومُ العَطاءِ؛ والعِدادُ يومُ العَرْض؛ وأَنشد شم لجَهْم بنِ سَبَلٍ مِنَ البيضِ العَقَائِلِ، لم يُقَصِّر بها الآباءُ في يَوْمِ العِداد قال شمر: أَراد يومَ الفَخَارِ ومُعادَّة بعضِهم بعضاً.
- ويقال: بالرج عِدادٌ أَي مَسٌّ من جنون، وقيده الأَزهري فقال: هو شِبهُ الجنونِ يأْخذ الإِنسانَ في أَوقاتٍ مَعلومة.
- أَبو زيد: يقال للبغل إِذا زجرت عَدْعَدْ، قال: وعَدَسْ مثلُه.
- والعَدْعَدةُ: صوتُ القطا وكأَنه حكاية؛ قا طرفة:أَرى الموتَ أَعْدادَ النُّفُوسِ، ولا أَر بَعِيداً غَداً، ما أَقْرَبَ اليومَ مِن غَد يقول: لكل إِنسان مِيتَةٌ فإِذا ذهبت النفوس ذهبت مِيَتُهُم كلها.
- وأَم العِدّانُ جمع العتُودِ، فقد تقدّم في موضعه وفي المثل: أَنْ تَسْمَع بالمُعَيدِيِّ خيرٌ من أَن تراه؛ وهو تصغي مَعَدِّيٍّ مَنْسوب إِلى مَعَدّ، وإِنما خففت الدال استثقالاً للجمع بي الشديدتين مع ياء التصغير، يُضْرَب للرجُل الذي له صيتٌ وذِكْرٌ في الناس فإِذا رأَيته ازدريتَ مَرآتَه.
- وقال ابن السكيت: تسمع بالمعيدي لا أَن تراهُ؛ وكأَن تأْويلَه تأْويل أَمرٍ كأَنه اسْمَعْ به ولا تَرَه والمَعَدَّانِ: موضعُ دَفَّتَي السَّرْجِ ومَعَدٌّ: أَبو العرب وهو مَعَدُّ بنُ عَدْنانَ، وكان سيبويه يقول المي من نفس الكلمة لقولهم تَمَعْدَدَ لِقِلَّة تَمَفْعَلَ في الكلام، وق خولِفَ فيه.
- وتَمَعْدَدَ الرجلُ أَي تزَيَّا بِزيِّهم، أَو انتسب إِليهم أَو تَصَبَّرَ على عَيْش مَعَدّ.
- وقال عمر، رضي الله عنه: اخْشَوْشِنُو وتَمَعْدَدُوا؛ قال أَبو عبيد: فيه قولان: يقال هو من الغِلَظِ ومنه قي للغلام إِذا شبَّ وغلُظ: قد تَمَعْدَدَ؛ قال الراجز رَبَّيْتُه حتى إِذا تَمَعْدَد ويقال: تَمَعْدَدوا أَي تشبَّهوا بعَيْش مَعَدّ، وكانوا أَهلَ قَشَف وغِلَظ في المعاش؛ يقول: فكونوا مثلَهم ودعوا التَّنَعُّمَ وزِيَّ العَجم وهكذا هو في حديث آخر: عليكم باللِّبْسَة المَعَدِّيَّة؛ وفي الصحاح وأَما قول معن بن أَوس قِفَا، إِنها أَمْسَت قِفاراً ومَن بها وإِن كان مِن ذي وُدِّنا قد تَمَعْدَدَ فإِنه يريد تباعد، قال ابن بري: صوابه أَن يذكر تمعدد في فصل مَعَد لأَن الميم أَصلية.
- قال: وكذا ذكر سيبويه قولَهم مَعَدٌّ فقال الميم أَصلي لقولهم تَمَعْدَدَ.
- قال: ولا يحمل على تمَفْعل مثل تَمَسْكنَ لقلَّت ونَزَارَتِه، وتمعدد في بيت ابن أَوْس هو من قولهم مَعَدَ في الأَرض إِذ أَبعد في الذهاب، وسنذكره في فصل مَعَدَ مُسْتَوْفًى؛ وعليه قول الراجز أَخْشَى عليه طَيِّئاً وأَسَدَا وخارِبَيْنِ خَرَبَا فمَعَدَ أَي أَبْعَدَا في الذهاب؛ ومعنى البيت: أَنه يقول لصاحبيه: قفا عليه لأَنها مَنْزِلُ أَحبابِنا وإِن كانت الآن خاليةً، واسمُ كان مضمراً فيه يعود على مَن، وقبل البيت قِفَا نَبْكِ، في أَطْلال دارٍ تنَكَّرَت لَنا بَعْدَ عِرْفانٍ، تُثابَا وتُحْمَدَ.
(ب)عود
- في صفات الله تعالى: المبدِئُ المعِيدُ؛ قال الأَزهري: بَدَأ اللَّهُ الخلقَ إِحياءً ثم يميتُهم ثم يعيدُهم أَحياءً كما كانوا.
- قال الله عز وجل: وهو الذي يبدأُ الخلقَ ثم يُعِيدُه.
- وقال: إِنه هو يُبْدِئ ويُعِيدُ؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يُعِيدُ الخلق بعد الحياة إِلى الممات في الدنيا وبعد المماتِ إِلى الحياةِ يوم القيامة.
- وروي عن النبي، صل الله عليه وسلم، أَنه قال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ النَّكَلَ على النَّكَلِ قيل: وما النَّكَلُ على النَّكَلِ؟ قال: الرجل القَوِيُّ المُجَرِّب المبدئُ المعيدُ على الفرس القَوِيِّ المُجَرّبِ المبدِئ المعيدِ؛ قا أَبو عبيد: وقوله المبدئ المعِيدُ هو الذي قد أَبْدَأَ في غَزْوِهِ وأَعا أَي غزا مرة بعد مرة، وجرَّب الأُمور طَوْراً بعد طَوْر، وأَعاد فيه وأَبْدَأَ، والفرسُ المبدئُ المعِيدُ هو الذي قد رِيضَ وأُدِّبَ وذُلِّلَ فهو طَوْعُ راكبِهِ وفارِسِه، يُصَرِّفه كيف شاء لِطَواعِيَتِه وذُلِّه وأَنه لا يستصعب عليه ولا يمْنَعُه رِكابَه ولا يَجْمَحُ به؛ وقيل: الفر المبدئ المعيد الذي قد غزا عليه صاحبه مرة بعد مرة أُخرى، وهذا كقوله لَيْلٌ نائِمٌ إِذا نِيمَ فيه وسِرٌّ كاتم قد كتموه.
- وقال شمر: رج مُعِيدٌ أَي حاذق؛ قال كثير عَوْمُ المُعِيدِ إِلى الرَّجا قَذَفَتْ ب في اللُّجِّ داوِيَةُ المَكانِ، جَمُوم والمُعِيدُ من الرجالِ: العالِمُ بالأُمور الذي ليس بغُمْرٍ؛ وأَنشد كما يَتْبَعُ العَوْد المُعِيد السَّلائِ والعود ثاني البدء؛ قال بَدَأْتُمْ فأَحْسَنْتُمْ فأَثْنَيْتُ جاهِداً فإِنْ عُدْتُمُ أَثْنَيْتُ، والعَوْدُ أَحْمَد قال الجوهري: وعاد إِليه يَعُودُ عَوْدَةً وعَوْداً: رجع.
- وفي المثل العَوْدُ أَحمدُ؛ وأَنشد لمالك بن نويرة جَزَيْنا بني شَيْبانَ أَمْسِ بِقَرْضِهِمْ وجِئْنا بِمِثْلِ البَدْءِ، والعَوْدُ أَحمد قال ابن بري: صواب إِنشاده: وعُدْنا بِمِثْلِ البَدْءِ؛ قال: وكذلك ه في شعره، أَلا ترى إِلى قوله في آخر البيت: والعود أَحمد؟ وقد عاد ل بعدما كان أَعرَضَ عنه؛ وعاد إِليه وعليه عَوْداً وعِياداً وأَعاده هو، والل يبدِئُ الخلق ثم يعيدُه، من ذلك.
- واستعاده إِياه: سأَله إِعادَتَه.
- قا سيبويه: وتقول رجع عَوْدُه على بَدْئِه؛ تريد أَنه لم يَقْطَعْ ذَهابَ حتى وصله برجوعه، إِنما أَردْتَ أَنه رجع في حافِرَتِه أَي نَقَض مَجِيئَه برجوعه، وقد يكون أَن يقطع مجيئه ثم يرجع فتقول: رجَعْتُ عَوْدي عل بَدْئي أَي رجَعْتُ كما جئت، فالمَجِيءُ موصول به الرجوعُ، فهو بَدْء والرجوعُ عَوْدٌ؛ انتهى كلام سيبويه.
- وحكى بعضهم: رجع عَوْداً على بدء م غير إِضافة.
- ولك العَوْدُ والعَوْدَةُ والعُوادَةُ أَي لك أَن تعودَ في هذ الأَمر؛ كل هذه الثلاثة عن اللحياني.
- قال الأَزهري: قال بعضهم: العَوْ تثنية الأَمر عَوْداً بعد بَدْءٍ.
- يقال: بَدَأَ ثم عاد، والعَوْدَة عَوْدَةُ مرةٍ واحدةٍ.
- وقوله تعالى: كما بدأَكم تَعودُون فريقاً هَدى وفريقا حقَّ عليهم الضلالةُ؛ يقول: ليس بَعْثُكم بأَشَدَّ من ابِتدائِكم، وقيل معناه تَعُودون أَشقِياءَ وسُعداءَ كما ابْتَدأَ فِطْرَتَكُم في ساب علمه، وحين أَمَرَ بنفْخِ الرُّوحِ فيهم وهم في أَرحام أُمهاتهم.
- وقوله ع وجل: والذين يُظاهِرون من نسائهم ثم يَعودُون لما قالوا فَتَحْرير رَقَبَةٍ؛ قال الفراء: يصلح فيها في العربية ثم يعودون إِلى ما قالوا وفيم قالوا، يريد النكاح وكلٌّ صوابٌ؛ يريد يرجعون عما قالوا، وفي نَقْض م قالوا قال: ويجوز في العربية أَن تقول: إِن عاد لما فعل، تريد إِن فعله مر أُخرى.
- ويجوز: إِن عاد لما فعل، إِن نقض ما فعل، وهو كما تقول: حلف أَ يضربك، فيكون معناه: حلف لا يضربك وحلف ليضربنك؛ وقال الأَخفش في قوله: ث يعودون لما قالوا إِنا لا نفعله فيفعلونه يعني الظهار، فإِذا أَعتق رقب عاد لهذا المعنى الذي قال إِنه عليّ حرام ففعله.
- وقال أَبو العباس المعنى في قوله: يعودون لما قالوا، لتحليل ما حرّموا فقد عادوا فيه.
- ورو الزجاج عن الأَخفش أَنه جعل لما قالوا من صلة فتحرير رقبة، والمعنى عند والذين يظاهرون ثم يعودون فتحرير رقبة لما قالوا، قال: وهذا مذهب حسن.
- وقا الشافعي في قوله: والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحري رقبة، يقول: إِذا ظاهر منها فهو تحريم كان أَهل الجاهلية يفعلونه وحرّم عل المسلمين تحريم النساء بهذا اللفظ، فإِن أَتْبَعَ المُظاهِرُ الظِّهار طلاقاً، فهو تحريم أَهل الإِسلام وسقطت عنه الكفارة، وإِن لم يُتْبِ الظهار طلاقاً فقد عاد لما حرم ولزمه الكفارة عقوبة لما قال؛ قال: وكا تحريمه إِياها بالظهار قولاً فإِذا لم يطلقها فقد عاد لما قال من التحريم وقال بعضهم: إِذا أَراد العود إِليها والإِقامة عليها، مَسَّ أَو ل يَمَسَّ، كَفَّر قال الليث: يقول هذا الأَمر أَعْوَدُ عليك أَي أَرفق بك وأَنفع لأَن يعود عليك برفق ويسر.
- والعائدَةُ: اسم ما عادَ به عليك المفضل من صلة أَ فضل، وجمعه العوائد.
- قال ابن سيده: والعائدة المعروفُ والصِّلةُ يعاد ب على الإِنسان والعَطْفُ والمنْفَعَةُ والعُوادَةُ، بالضم: ما أُعيد على الرجل من طعام يُخَصُّ به بعدم يفرُغُ القوم؛ قال الأَزهري: إِذا حذفت الهاء قلت عَوادٌ كما قالوا أَكام ولمَاظٌ وقَضامٌ؛ قال الجوهري: العُوادُ، بالضم، ما أُعيد من الطعام بعدم أُكِلَ منه مرة وعَوادِ: بمعنى عُدْ مثل نَزالِ وتَراكِ.
- ويقال أَيضاً: عُدْ إِلين فإِن لك عندنا عَواداً حَسَناً، بالفتح، أَي ما تحب، وقيل: أَي برّا ولطفاً.
- وفلان ذو صفح وعائدة أَي ذو عفو وتعطف.
- والعَوادُ: البِرُّ واللُّطْف ويقال للطريق الذي أَعاد فيه السفر وأَبدأَ: معيد؛ ومنه قول ابن مقبل يص الإِبل السائرة يُصْبِحْنَ بالخَبْتِ، يَجْتَبْنَ النِّعافَ عل أَصْلابِ هادٍ مُعِيدٍ، لابِسِ القَتَم أَراد بالهادي الطريقَ الذي يُهْتَدى إِليه، وبالمُعِيدِ الذي لُحِبَ والعادَةُ: الدَّيْدَنُ يُعادُ إِليه، معروفة وجمعها عادٌ وعاداتٌ وعِيدٌ الأَخيرةُ عن كراع، وليس بقوي، إِنما العِيدُ ما عاد إِليك من الشَّوْق والمرض ونحوه وسنذكره وتَعَوَّدَ الشيءَ وعادَه وعاوَدَه مُعاوَدَةً وعِواداً واعتادَ واستعاده وأَعادَه أَي صار عادَةً له؛ أَنشد ابن الأَعرابي لم تَزَلْ تِلْكَ عادَةَ اللهِ عِنْدي والفَتى آلِفٌ لِما يَسْتَعِيد وقال تَعَوَّدْ صالِحَ الأَخْلاقِ، إِن رأَيتُ المَرْءَ يَأْلَفُ ما اسْتَعاد وقال أَبو كبير الهذلي يصف الذئاب إِلاَّ عَواسِلَ، كالمِراطِ، مُعِيدَة باللَّيْلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّف أَي وردت مرات فليس تنكر الورود.
- وعاوَدَ فلانٌ ما كان فيه، فه مُعاوِدٌ.
- وعاوَدَتْه الحُمَّى وعاوَدَهُ بالمسأَلة أَي سأَله مرة بعد أُخرى وعَوَّدَ كلبه الصيْدَ فَتَعَوّده؛ وعوّده الشيءَ: جعله يعتاده والمُعاوِدُ: المُواظِبُ، وهو منه.
- قال الليث: يقال للرجل المواظبِ على أَمْرٍ معاوِدٌ.
- وفي كلام بعضهم: الزموا تُقى اللَّهِ واسْتَعِيدُوها أَ تَعَوَّدُوها واسْتَعَدْتُه الشيء فأَعادَه إِذا سأَلتَه أَن يفعله ثانياً والمُعاوَدَةُ: الرجوع إِلى الأَمر الأَول؛ يقال للشجاع: بطَلٌ مُعاوِدٌ لأَنه ل يَمَلُّ المِراسَ.
- وتعاوَدَ القومُ في الحرب وغيرها إِذا عاد كل فري إِلى صاحبه.
- وبطل مُعاوِد: عائد والمَعادُ: المَصِيرُ والمَرْجِعُ، والآخرة: مَعادُ الخلقِ.
- قال اب سيده: والمعاد الآخرةُ والحج.
- وقوله تعالى: إِن الذي فرض عليك القرآن لرادّ إِلى مَعادٍ؛ يعني إِلى مكة، عِدَةٌ للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَ يفتحها له؛ وقال الفراء: إِلى معاد حيث وُلِدْتَ؛ وقال ثعلب: معناه يردّ إِلى وطنك وبلدك؛ وذكروا أَن جبريل قال: يا محمد، اشْتَقْتَ إِلى مولد ووطنك؟ قال: نعم، فقال له: إِن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إِلى معاد؛ قال والمَعادُ ههنا إِلى عادَتِك حيث وُلِدْتَ وليس من العَوْدِ، وقد يكو أَن يجعل قوله لرادّك إِلى معادٍ لَمُصَيِّرُكَ إِلى أَن تعود إِلى مك مفتوحة لك، فيكون المَعادُ تعجباً إِلى معادٍ أَيِّ معادٍ لما وعده من فت مكة.
- وقال الحسن: معادٍ الآخرةُ، وقال مجاهد: يُحْييه يوم البعث، وقا ابن عباس: أَي إِلى مَعْدِنِك من الجنة، وقال الليث: المَعادَةُ والمَعا كقولك لآل فلان مَعادَةٌ أَي مصيبة يغشاهم الناس في مَناوِحَ أَو غيره يتكلم به النساء؛ يقال: خرجت إِلى المَعادةِ والمَعادِ والمأْتم والمَعادُ: كل شيء إِليه المصير.
- قال: والآخرة معاد للناس، وأَكثر التفسير في قول [ لرادّك إِلى معاد ] لباعثك.
- وعلى هذا كلام الناس: اذْكُرِ المَعادَ أَ اذكر مبعثك في الآخرة؛ قاله الزجاج.
- وقال ثعلب: المعاد المولد.
- قال: وقا بعضهم: إِلى أَصلك من بني هاشم، وقالت طائفة وعليه العمل: إِلى معاد أَ إِلى الجنة.
- وفي الحديث: وأَصْلِحْ لي آخِرتي التي فيها مَعادي أَي م يعودُ إِليه يوم القيامة، وهو إِمّا مصدر وإِمّا ظرف.
- وفي حديث عليّ والحَكَمُ اللَّهُ والمَعْوَدُ إِليه يومَ القيامة أَي المَعادُ.
- قال اب الأَثير: هكذا جاء المَعْوَدُ على الأَصل، وهو مَفْعَلٌ من عاد يعود، ومن ح أَمثاله أَن تقلب واوه أَلفاً كالمَقام والمَراح، ولكنه استعمله عل الأَصل.
- تقول: عاد الشيءُ يعودُ عَوْداً ومَعاداً أَي رجع، وقد يرد بمعن صار؛ ومنه حديث معاذ: قال له النبي، صلى الله عليه وسلم: أَعُدْت فَتَّاناً يا مُعاذُ أَي صِرتَ؛ ومنه حديث خزيمة: عادَ لها النَّقاد مُجْرَنْثِماً أَي صار؛ ومنه حديث كعب: وَدِدْتُ أَن هذا اللَّبَنَ يعودُ قَطِرانا أَي يصير، فقيل له: لِمَ ذلك قال: تَتَبَّعَتْ قُرَيشٌ أَذْنابَ الإِبل وتَرَكُوا الجماعاتِ.
- والمَعادُ والمَعادة: المأْتَمُ يُعادُ إِليه وأَعاد فلان الصلاةَ يُعِيدها.
- وقال الليث: رأَيت فلاناً ما يُبْدِيءُ وم يُعِيدُ أَي ما يتكلم ببادئَة ولا عائِدَة.
- وفلان ما يُعِيدُ وما يُبد إِذا لم تكن له حيلة؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد وكنتُ امْرَأً بالغَورِ مِنِّي ضَمانَةٌ وأُخْرى بِنَجْد ما تُعِيدُ وما تُبْد يقول: ليس لِما أَنا فيه من الوجد حيلة ولا جهة.
- والمُعِيدُ: المُطِيق للشيءِ يُعاوِدُه؛ قال لا يَسْتَطِيعُ جَرَّهُ الغَوامِض إِلا المُعِيداتُ به النَّواهِض وحكى الأَزهري في تفسيره قال: يعني النوق التي استعادت النه بالدَّلْوِ.
- ويقال: هو مُعِيدٌ لهذا الشيء أَي مُطِيقٌ له لأَنه قد اعْتادَه؛ وأَم قول الأَخطل يَشُولُ ابنُ اللَّبونِ إِذا رآني ويَخْشاني الضُّواضِيَةُ المُعِيد قال: أَصل المُعيدِ الجمل الذي ليس بِعَياياءٍ وهو الذي لا يضرب حت يخلط له، والمعِيدُ الذي لا يحتاج إِلى ذلك.
- قال ابن سيده: والمعيد الجم الذي قد ضرب في الإِبل مرات كأَنه أَعاد ذلك مرة بعد أُخرى وعادني الشيءُ عَوْداً واعتادني، انْتابَني.
- واعتادني هَمٌّ وحُزْنٌ قال: والاعتِيادُ في معنى التَّعوُّدِ، وهو من العادة.
- يقال: عَوَّدْتُ فاعتادَ وتَعَوَّدَ.
- والعِيدُ: ما يَعتادُ من نَوْبٍ وشَوْقٍ وهَمٍّ ونحوه وما اعتادَكَ من الهمِّ وغيره، فهو عِيدٌ؛ قال الشاعر والقَلْبُ يَعْتادُه من حُبِّها عِيد وقال يزيد بن الحكم الثقفي سليمان بن عبد الملك أَمْسَى بأَسْماءَ هذا القلبُ مَعْمُودَا إِذا أَقولُ: صَحا، يَعْتادُه عِيد كأَنَّني، يومَ أُمْسِي ما تُكَلِّمُني ذُو بُغْيَةٍ يَبْتَغي ما ليسَ مَوْجُودا كأَنَّ أَحْوَرَ من غِزْلانِ ذي بَقَرٍ أَهْدَى لنا سُنَّةَ العَيْنَيْنِ والجِيدَ وكان أَبو علي يرويه شبه العينين والجيدا، بالشين المعجمة وبالبا المعجمة بواحدة من تحتها، أَراد وشبه الجيد فحذف المضاف وأَقام المضاف إِلي مُقامه؛ وقد قيل إِن أَبا علي صحفه يقول في مدحها سُمِّيتَ باسمِ نَبِيٍّ أَنتَ تُشْبِهُ حِلْماً وعِلْماً، سليمان بنِ داود أَحْمِدْ به في الورى الماضِين من مَلِكٍ وأَنتَ أَصْبَحتَ في الباقِينَ مَوْجُودا لا يُعذَلُ الناسُ في أَن يَشكُروا مَلِكا أَوْلاهُمُ، في الأُمُورِ، الحَزْمَ والجُود وقال المفضل: عادني عِيدي أَي عادتي؛ وأَنشد عادَ قَلْبي من الطويلةِ عِيد أَراد بالطويلة روضة بالصَّمَّانِ تكون ثلاثة أَميال في مثلها؛ وأَم قول تأَبَّطَ شَرّاً يا عيدُ ما لَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ ومَرِّ طَيْفٍ، على الأَهوالِ طَرَّاق قال ابن الأَنباري في قوله يا عيد ما لك: العِيدُ ما يَعْتادُه من الحز والشَّوْق، وقوله ما لك من شوق أَي ما أَعظمك من شوق، ويروى: يا هَيْد ما لكَ، والمعنى: يا هَيْدَ ما حالُك وما شأْنُك.
- يقال: أَتى فلان القوم فما قالوا له: هَيْدَ مالَك أَي ما سأَلوه عن حاله؛ أَراد: يا أَيه المعتادُني ما لَك من شَوْقٍ كقولك ما لَكَ من فارس وأَنت تتعجَّب م فُروسيَّته وتمدحه؛ ومنه قاتله الله من شاعر والعِيدُ: كلُّ يوم فيه جَمْعٌ، واشتقاقه من عاد يَعُود كأَنهم عادو إِليه؛ وقيل: اشتقاقه من العادة لأَنهم اعتادوه، والجمع أَعياد لزم البدل ولو لم يلزم لقيل: أَعواد كرِيحٍ وأَرواحٍ لأَنه من عاد يعود وعَيَّدَ المسلمون: شَهِدوا عِيدَهم؛ قال العجاج يصف الثور الوحشي واعْتادَ أَرْباضاً لَها آرِيُّ كما يَعُودُ العِيدَ نَصْرانيّ فجعل العيد من عاد يعود؛ قال: وتحوَّلت الواو في العيد ياء لكسرة العين وتصغير عِيد عُيَيْدٌ تركوه على التغيير كما أَنهم جمعوه أَعياداً ول يقولوا أَعواداً؛ قال الأَزهري: والعِيدُ عند العرب الوقت الذي يَعُود فيه الفَرَح والحزن، وكان في الأَصل العِوْد فلما سكنت الواو وانكسر م قبلها صارت ياء، وقيل: قلبت الواو ياء ليَفْرُقوا بين الاسم الحقيقي وبي المصدريّ.
- قال الجوهري: إِنما جُمِعَ أَعيادٌ بالياء للزومها في الواحد ويقال للفرق بينه وبين أَعوادِ الخشب.
- ابن الأَعرابي: سمي العِيدُ عيدا لأَنه يعود كل سنة بِفَرَحٍ مُجَدَّد وعادَ العَلِيلَ يَعُودُه عَوْداً وعِيادة وعِياداً: زاره؛ قال أَب ذؤيب أَلا لَيْتَ شِعْرِي، هَلْ تَنَظَّرَ خالد عِيادي على الهِجْرانِ، أَم هوَ يائِسُ قال ابن جني: وقد يجوز أَن يكون أَراد عيادتي فحذف الهاء لأَج الإِضافة، كما قالوا: ليت شعري؛ ورجل عائدٌ من قَوْم عَوْدٍ وعُوَّادٍ، ورجل مَعُودٌ ومَعْوُود، الأَخيرة شاذة، وهي تميمية.
- وقال اللحياني: العُوادَة من عِيادةِ المريض، لم يزد على ذلك.
- وقَوْمٌ عُوَّادٌ وعَوْدٌ؛ الأَخير اسم للجمع؛ وقيل: إِنما سمي بالمصدر ونِسوةٌ عوائِدُ وعُوَّدٌ: وهنَّ اللاتي يَعُدْنَ المريض، الواحد عائِدةٌ.
- قال الفراء: يقال هؤلاء عَودُ فلان وعُوَّادُه مثل زَوْرِ وزُوَّاره، وهم الذين يَعُودُونه إِذا اعْتَلَّ.
- وفي حديث فاطمة بنت قيس: فإِنه امرأَة يكثُرُ عُوَّادُها أَي زُوَّارُها.
- وكل من أَتاك مرة بعد أُخرى فهو عائد، وإِن اشتهر ذلك في عيادة المريض حتى صار كأَنه مختص به قال الليث: العُودُ كل خشبة دَقَّتْ؛ وقيل: العُودُ خَشَبَةُ كلّ شجرةٍ، دقّ أَو غَلُظ، وقيل: هو ما جرى فيه الماء من الشجر وهو يكون للرطْ واليابس، والجمع أَعوادٌ وعِيدانٌ؛ قال الأَعشى فَجَرَوْا على ما عُوِّدوا ولكلِّ عِيدانٍ عُصارَه وهو من عُودِ صِدْقٍ أَو سَوْءٍ، على المثل، كقولهم من شجرةٍ صالحةٍ وفي حديث حُذَيفة: تُعْرَضُ الفِتَنُ على القلوبِ عَرْضَ الحُصْرِ عَوْدا عَوْداً؛ قال ابن الأَثير: هكذا الرواية، بالفتح، أَي مرة بعد مرةٍ ويروى بالضم، وهو واحد العِيدان يعني ما ينسج به الحُصْرُ من طاقاته، ويرو بالفتح مع ذال معجمة، كأَنه استعاذ من الفتن والعُودُ: الخشبة المُطَرَّاةُ يدخَّن بها ويُسْتَجْمَرُ بها، غَلَب عليها الاسم لكرمه.
- وفي الحديث: عليكم بالعُودِ الهِندِيّ؛ قيل: ه القُسْطُ البَحْرِيُّ، وقيل: هو العودُ الذي يتبخر به.
- والعُودُ ذو الأَوْتار الأَربعة: الذي يضرب به غلب عليه أَيضاً؛ كذلك قال ابن جني، والجم عِيدانٌ؛ ومما اتفق لفظه واختلف معناه فلم يكن إِيطاءً قولُ بع المولّدين:يا طِيبَ لَذَّةِ أَيامٍ لنا سَلَفَتْ وحُسْنَ بَهْجَةِ أَيامِ الصِّبا عُودِ أَيامَ أَسْحَبُ ذَيْلاً في مَفارِقِها إِذا تَرَنَّمَ صَوْتُ النَّايِ والعُود وقهْوَةٍ من سُلافِ الدَّنِّ صافِيَةٍ كالمِسْكِ والعَنبَرِ الهِندِيِّ والعُود تستَلُّ رُوحَكَ في بِرٍّ وفي لَطَفٍ إِذا جَرَتْ منكَ مجرى الماءِ في العُود قوله أَوَّلَ وهْلَةٍ عُودي: طَلَبٌ لها في العَوْدَةِ، والعُود الثاني: عُودُ الغِناء، والعُودُ الثالث: المَنْدَلُ وهو العُودُ الذي يتطي به، والعُودُ الرابع: الشجرة، وهذا من قَعاقعِ ابن سيده؛ والأَمر فيه أَهو من الاستشهاد به أَو تفسير معانيه وإِنما ذكرناه على ما وجدناه والعَوَّادُ: متخذ العِيدانِ وأَما ما ورد في حديث شريح: إِنما القضاء جَمْرٌ فادفعِ الجمرَ عن بعُودَيْنِ؛ فإِنه أَراد بالعودين الشاهدين، يريد اتق النار بهما واجعلهم جُنَّتَك كما يدفع المُصْطَلي الجمرَ عن مكانه بعود أَو غيره لئلا يحترق فمثَّل الشاهدين بهما لأَنه يدفع بهما الإِثم والوبال عنه، وقيل: أَرا تثبت في الحكم واجتهد فيما يدفع عنك النار ما استطعت؛ وقال شمر في قو الفرزدق ومَنْ وَرِثَ العُودَيْنِ والخاتَمَ الذ له المُلْكُ، والأَرضُ الفَضاءُ رَحْيبُه قال: العودانِ مِنْبَرُ النبي، صلى الله عليه وسلم، وعَصاه؛ وقد ورد ذك العودين في الحديث وفُسِّرا بذلك؛ وقول الأَسو بن يعفر ولقد عَلِمْت سوَى الذي نَبَّأْتني أَنَّ السَّبِيلَ سَبِيلُ ذي الأَعْواد قال المفضل: سبيل ذي الأَعواد يريد الموت، وعنى بالأَعواد ما يحمل علي الميت؛ قال الأَزهري: وذلك إِن البوادي لا جنائز لهم فهم يضمون عُودا إِلى عُودٍ ويحملون الميت عليها إِلى القبر.
- وذو الأَعْواد: الذي قُرِعَت له العَصا، وقيل: هو رجل أَسَنَّ فكان يُحمل في مِحَفَّةٍ من عُودٍ.
- أَب عدنان: هذا أَمر يُعَوِّدُ الناسَ عليَّ أَي يُضَرِّيهم بِظُلْمي.
- وقال أَكْرَهُ تَعَوُّدَ الناسِ عليَّ فَيَضْرَوْا بِظُلْمي أَي يَعْتادُوه وقال شمر: المُتَعَيِّدُ الظلوم؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لطرفة فقال: أَلا ماذا تَرَوْنَ لِشارِب شَدِيدٍ علينا سُخطُه مُتَعَيِّدِ (* في ديوان طرفة: شديد علينا بغيُه متعمِّدِ) أَي ظلوم؛ وقال جرير يَرَى المُتَعَيِّدُونَ عليَّ دُون أُسُودَ خَفِيَّةَ الغُلْبَ الرِّقاب وقال غيره: المُتَعَيِّدُ الذي يُتَعَيَّدُ عليه بوعده.
- وقال أَبو عب الرحمن: المُتَعَيِّدُ المُتجَنِّي في بيت جرير؛ وقال ربيعة بن مقروم على الجُهَّالِ والمُتَعَيِّدِين قال: والمُتَعَيِّدُ الغَضْبانُ.
- وقال أَبو سعيد: تَعَيِّدَ العائنُ عل ما يَتَعَيَّنُ إِذا تَشَهَّقَ عليه وتَشَدَّدَ ليبالغ في إِصابت بعينه.
- وحكي عن أَعرابي: هو لا يُتَعَيَّنُ عليه ولا يُتَعَيَّدُ؛ وأَنشد اب السكيت كأَنها وفَوْقَها المُجَلَّدُ وقِرْبَةٌ غَرْفِيَّةٌ ومِزْوَدُ غَيْرَى على جاراتِها تَعَيِّد قال: المُجَلَّدُ حِمْل ثقيل فكأَنها، وفوقها هذا الحمل وقربة ومزود امرأَة غَيْرَى.
- تعيد أَي تَنْدَرِئُ بلسانها على ضَرَّاتها وتحرّ يديها.
- والعَوْدُ: الجمل المُسِنُّ وفيه بقية؛ وقال الجوهري: هو الذي جاوَزَ ف السنِّ البازِلَ والمُخْلِفَ، والجمع عِوَدَةٌ، قال الأَزهري: ويقال ف لغة عِيَدَةَ وهي قبيحة.
- وفي المثل: إنّ جَرْجَدَ العَوْدَ فَزِدْ وقْراً، وفي المثل: زاحِمْ بعَوْد أَو دَعْ أَي استعن على حربك بأَهل الس والمعرفة، فإِنَّ رأْي الشيخ خير من مَشْهَدِ الغلام، والأُنثى عَوْدَة والجمع عِيادٌ؛ وقد عادَ عَوْداً وعَوَّدَ وهو مُعَوِّد.
- قال الأَزهري: وق عَوَّدَ البعيرُ تَعْوِيداً إِذا مضت له ثلاث سنين بعد بُزُولِه أَ أَربعٌ، قال: ولا يقال للناقة عَوْدَةٌ ولا عَوَّدَتْ؛ قال: وسمعت بعض العر يقول لفرس له أُنثى عَوْدَةٌ.
- وفي حديث حسان: قد آن لكم أَنْ تَبْعَثُو إِلى هذا العَوْدِ؛ هو الجمل الكبير المُسِنُّ المُدَرَّبُ فشبه نفسه به وفي حديث معاوية: سأَله رجل فقال: إِنك لَتَمُتُّ بِرَحِمٍ عَوْدَة فقال: بُلَّها بعَطائكَ حتى تَقْرُبَ، أَي برَحِمٍ قديمةٍ بعيدة النسب والعَوْد أَيضاً: الشاة المسن، والأُنثى كالأُنثى.
- وفي الحديث: أَنه، علي الصلاة والسلام، دخل على جابر بن عبد الله منزلَهُ قال: فَعَمَدْتُ إِل عَنْزٍ لي لأَذْبَحَها فَثَغَتْ، فقال، عليه السلام: يا جابر لا تَقْطَع دَرًّا ولا نَسْلاً، فقلت: يا رسول الله إِنما هي عَوْدَة علفناها البل والرُّطَب فسمنت؛ حكاه الهروي في الغريبين.
- قال ابن الأَثير: وعَوَّد البعيرُ والشاةُ إِذا أَسَنَّا، وبعير عَوْد وشاة عَوْدَةٌ.
- قال اب الأَعرابي: عَوَّدَ الرجلُ تَعْويداً إِذا أَسن؛ وأَنشد فَقُلْنَ قد أَقْصَرَ أَو قد عَوّد أَي صار عَوْداً كبيراً.
- قال الأَزهري: ولا يقال عَوْدٌ لبعير أَو شاة ويقال للشاة عَوْدة ولا يقال للنعجة عَوْدة.
- قال: وناقة مُعَوِّد.
- وقا الأَصمعي: جمل عَوْدٌ وناقة عَوْدَةٌ وناقتان عَوْدَتان، ثم عِوَدٌ في جم العَوْدة مثل هِرَّةٍ وهِرَرٍ وعَوْدٌ وعِوَدَةٌ مثل هِرٍّ وهِرَرَةٍ وفي النوادر: عَوْدٌ وعِيدَة؛ وأَما قول أَبي النجم حتى إِذا الليلُ تَجَلَّى أَصْحَمُه وانْجابَ عن وجْهٍ أَغَرَّ أَدْهَمُه وتَبِعَ الأَحْمَرَ عَوْدٌ يَرْجُمُ فإِنه أَراد بالأَحمر الصبح، وأَراد بالعود الشمس.
- والعَوْدُ: الطريق القديمُ العادِيُّ؛ قال بشير بن النكث عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقْوامٍ أُوَلْ يَمُوتُ بالتَّركِ، ويَحْيا بالعَمَل يريد بالعود الأُول الجمل المسنّ، وبالثاني الطريق أَي على طريق قديم وهكذا الطريق يموت إِذا تُرِكَ ويَحْيا إِذا سُلِكَ؛ قال ابن بري: وأَم قول الشاعر عَوْدٌ عَلى عَوْدٍ عَلى عَوْدٍ خَلَق فالعَوْدُ الأَول رجل مُسنّ، والعَوْدُ الثاني جمل مسنّ، والعود الثال طريق قديم.
- وسُودَدٌ عَوْدٌ قديمٌ على المثل؛ قال الطرماح هَلِ المَجْدُ إِلا السُّودَدُ العَوْدُ والنَّدى وَرَأْبُ الثَّأَى، والصَّبْرُ عِنْدَ المَواطِنِ وعادَني أَنْ أَجِيئَك أَي صَرَفَني، مقلوب من عَداني؛ حكاه يعقوب وعادَ فِعْلٌ بمنزلة صار؛ وقول ساعدة بن جؤية فَقَامَ تَرْعُدُ كَفَّاه بِمِيبَلَة قد عادَ رَهْباً رَذِيّاً طائِشَ القَدَم لا يكون عاد هنا إِلا بمعنى صار، وليس يريد أَنه عاود حالاً كان عليه قبل، وقد جاء عنهم هذا مجيئاً واسعاً؛ أَنشد أَبو علي للعجاج وقَصَباً حُنِّيَ حَتَّى كادَ يَعُودُ، بَعْدَ أَعْظُمٍ، أَعْوادَ أَي يصير.
- وعاد: قبيلة.
- قال ابن سيده: قضينا على أَلفها أَنها وا للكثرة وأَنه ليس في الكلام [ ع ي د ] وأَمَّا عِيدٌ وأَعْيادٌ فبد لازم.
- وأَم ما حكاه سيبويه من قول بعض العرب من أَهلِ عاد بالإِمالة فلا يدل ذلك أَ أَلفها من ياء لما قدّمنا، وإِنما أَمالوا لكسرة الدال.
- قال: ومن العر من يدَعُ صَرْفَ عاد؛ وأَنشد تَمُدُّ عليهِ، منْ يَمِينٍ وأَشْمُلٍ بُحُورٌ له مِنْ عَهْدِ عاد وتُبَّع جعلهما اسمين للقبيلتين.
- وبئر عادِيَّةٌ، والعادِيُّ الشيء القديم نس إِلى عاد؛ قال كثير وما سالَ وادٍ مِنْ تِهامَةَ طَيِّبٌ به قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكُرُور (* قوله [ وكرور ] كذا بالأصل هنا والذي فيه في مادة ك ر ر وكرار بالال وأورد بيتاً قبله على هذا النمط وكذا الجوهري فيها) وعاد: قبيلة وهم قومُ هودٍ، عليه السلام.
- قال الليث: وعاد الأُولى ه عادُ بن عاديا بن سام بن نوح الذين أَهلكهم الله؛ قال زهير وأُهْلِكَ لُقْمانُ بنُ عادٍ وعادِي وأَما عاد الأَخيرة فهم بنو تميم ينزلون رمالَ عالِجٍ عَصَوُا الل فَمُسخُوا نَسْناساً، لكل إِنسان منهم يَدٌ ورجل من شِقّ؛ وما أَدْري أَيّ عادَ هو، غير مصروف (* قوله [ غير مصروف ] كذا بالأصل والصحاح وشرح القامو ولو اريد بعاد القبيلة لا يتعين منعه من الصرف ولذا ضبط في القاموس الطب بالصرف.
- ) أَي أَيّ خلق هو والعِيدُ: شجر جبلي يُنْبِتُ عِيداناً نحو الذراع أَغبر، لا ورق له ول نَوْر، كثير اللحاء والعُقَد يُضَمَّدُ بلحائه الجرح الطري فيلتئم وإِنما حملنا العيد على الواو لأَن اشتقاق العيد الذي هو الموسم إِنما هو م الواو فحملنا هذا عليه وبنو العِيدِ: حي تنسب إِليه النوق العِيدِيَّةُ، والعيدِيَّة: نجائ منسوبة معروفة؛ وقيل: العِيدية منسوبة إِلى عاد بن عاد، وقيل: إلى عادِي بن عاد إِلا أَنه على هذين الأَخيرين نَسَبٌ شاذٌّ، وقيل: العيدية تنس إِلى فَحْلٍ مُنْجِب يقال له عِيدٌ كأَنه ضرب في الإِبل مرات؛ قال اب سيده: وهذا ليس بقويّ؛ وأَنشد الجوهري لرذاذ الكلبي ظَلَّتْ تَجُوبُ بها البُلْدانَ ناجِيَة عِيدِيَّةٌ، أُرْهِنَتْ فيها الدَّنانِير وقال: هي نُوق من كِرام النجائب منسوبة إِلى فحل منجب.
- قال شمر والعِيدِيَّة ضَرْب من الغنم، وهي الأُنثى من البُرِْقانِ، قال: والذكر خَرُوف فلا يَزالُ اسمَه حتى يُعَقَّ عَقِيقَتُه؛ قال الأَزهري: لا أَعر العِيدِيَّة في الغنم وأَعرف جنساً من الإِبل العُقَيْلِيَّة يقال له العِيدِيَّة، قال: ولا أَدري إِلى أَي شيء نسبت وحكى الأَزهري عن الأَصمعي: العَيْدانَةُ النخلة الطويلة، والجم العَيْدانُ؛ قال لبيد وأَبْيَض العَيْدانِ والجَبَّار قال أَبو عدنان: يقال عَيْدَنَتِ النخلةُ إِذا صارت عَيْدانَةً؛ وقا المسيب بن علس والأُدْمُ كالعَيْدانِ آزَرَها تحتَ الأَشاءِ، مُكَمَّمٌ جَعْل قال الأَزهري: من جعل العيدان فَيْعالاً جعل النون أَصلية والياء زائدة ودليله على ذلك قولهم عيْدَنَتِ النخلةُ، ومن جعله فَعْلانَ مث سَيْحانَ من ساحَ يَسِيحُ جعل الياء أَصلية والنون زائدة.
- قال الأَصمعي العَيْدانَةُ شجرة صُلْبَة قديمة لها عروق نافذة إِلى الماء، قال: ومنه هَيْمان وعَيْلانُ؛ وأَنشد تَجاوَبْنَ في عَيْدانَةٍ مُرْجَحِنَّة مِنَ السِّدْرِ، رَوَّاها، المَصِيفَ، مَسِيل وقال بَواسِق النخلِ أَبكاراً وعَيْدان قال الجوهري: والعَيدان، بالفتح، الطِّوالُ من النخل، الواحد عيْدانَةٌ، هذا إِن كان فَعْلان، فهو من هذا الباب، وإِن كان فَيْعالاً، فهو م باب النون وسنذكره في موضعه والعَوْدُ: اسم فرَس مالك بن جُشَم.
- والعَوْدُ أَيضاً: فرس أُبَيّ ب خلَف وعادِ ياءُ: اسم رجل؛ قال النمر بن تولب هَلاَّ سَأَلْت بِعادياءَ وَبَيْتِ والخلِّ والخمرِ، الذي لم يُمْنَعِ قال: وإِن كان تقديره فاعلاء، فهو من باب المعتل، يذكر في موضعه.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ) عادة
- ذات عادة في الحيض هي التي استقرت لها عادة (انظر ذات عادة) وعادة الأقارب: أي الأم والأخت والخالة والعمة والجدة، وعادة الأقارب إن اتفقت يمكن للمضطربة الرجوع إليها إن تجاوز دمها العشرة أيام ولم يمكن التمييز.
(ب)ناسية العادة
- هي من كانت لها عادة مستقرة في الحيض، لكن نسيت وقتها، أو عددها، أو هما معا.
ترجمة العادة باللغة الإنجليزية
العادة
Habit
العادة في سياق الكلام
شريدة تعني عادةً عدم وجود منزل، مما يعني ضوء شمس مباشر لا، لم تكن سرطانية
Homeless always means no roof. Leads to too much sun. No, the lesions were noncancerous.
ماذا؟ وصفها زوجها بأنها كانت تنفعل على غير العادة مؤخراً
What? Husband described her as being unusually irritable recently.
كيف أصيب أخي بهذا؟ .عادةً بتبادل السوائل الجسدية، إما
How'd my brother get this? It usually involves the exchange of bodily fluids. Either
عادةً أكون بثوب سباحة و هناك خمسة آلاف شخص يحدقون بي
Normally I'm in a bathing suit with 5,000 people staring at my butt.
النوم المرضي يصاحبه عادةً سرعة الانفعال و الاكتئاب
Hypersomnia's usually accompanied by irritability in depressed patients.
أفكاره المجنونة تصيب عادةً .نحن هنا منذ مدة تكفي
His insane ideas are usually right. We've been here long enough to
ثم تهرب كفتى بالثانية عشرة و تختبئ بالسطح كعادتك
Then you run away like a 12 year old. Go hide on the roof like you always do.
انفجار البؤبؤ يعني عادةً تورم جذع المخ بالتأكيد
Blown pupils usually means brain stem edema. Sure,
عادةً أقول أنه يشير إلى أن أمعاء المريض مسدودة
Normally I'd say it indicates a patient's bowel is obstructed,
هكذا يسير الأمر عادةً في مرحلة سواد لون الساق
That's usually the way it works at the leg turning black stage.
المرضى يكذبون لكن كذبة واحدة عادةً بالمرة
Patients lie, but usually only one lie at a time.
آسف، عادةً لا أرى صدوراً كهذه بعمداء الطب
You just don't usually see breasts like that on deans of medicine.
و ماذا؟ ظننت أن الانفعال من عادات المرأة
And? I didn't realize it was possible for a woman to be unusually irritable.
يعني عادةً أنظمة تهوية صناعية سنه 12 عام
Usually means industrial ventilation systems, convention centers. He's 12 years old.
ماذا بك؟ تجري عادةً بنصف سرعتك لتلاحقني
Geez. What's with you? You usually run half speed to stay with me.