معنى كلمة الطيارون في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)استُطيرَ
- استُطيرَ يُستطار ، استطارةً ، والمفعول مُستطار.
- اسْتُطير فؤادُه ذُعِرَ وأُفزع.
- استُطير فَؤادُه حينما رأى رجال الشرطة.
- استُطير عقلُه.
- لا يُستطارُ قلبٌ ملأه ذكرُ الله.
(ب)استطارَ
- استطارَ يَستطِير ، اسْتَطِرْ ، استطارةً ، فهو مُستطِير.
- استطارَت أوراقُ الشَّجر تناثرت، تفرَّقت وانتشرت.
- {وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}: ساطعًا منتشرًا.
- استطار البرقُ: انتشر في أُفُق السَّماء.
- استطار ضوء القمر.
- استطار شُعاعُ الشمس.
معجم الرائد
+
طائر
- ج، طير وطيور وأطيار.
- طائر من الحيوان : كل ذي جناحين.
- طائر ما يتيمن به المرء ويتبرك.
- طائر ما يتشاءم به المرء.
- طائر حظ من خير أو شر.
- طائر رزق الإنسان.
- طائر دماغ.
- طائر [ هو ميمون الطائر ] : أي مبارك الطلعة.
- طائر [ هو ساكن الطائر ] : أي رصين عاقل.
- طائر [ طار طائره ] : غضب. 1.
- طائر [ طار طائره ] : أسرع. 1.
- طائر [ كأن على رؤوسهم الطير ] : أي هم ساكنون.
المعجم الوسيط
+
(أ)الأَطِير
- الأَطِير الذَّنْبُ؛ يقال: أَخذني بأَطِير غيري.
(ب)الطائرُ
- الطائرُ من الحيوان: كلُ ما يطير في الهواء بجَنَاحين.
- و الطائرُ ما تطيَّرتَ به، أي تيمَّنتَ أَو تشاءَمت.
- و الطائرُ الحظُّ من الخير والشِّر، وبه فُسِّرَ قولُه تعالى في التنزيل العزيز: الإسراء آية 13وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) ).
- ويقال: طار طائرُه: غَضِبَ وأَسرع.
- وهو ساكنُ الطائر: حليمٌ هادئٌ وقور.
- وهو ميمونُ الطائر: مباركٌ.
- ويقال في الدعاءِ للمسافر: على الطائر الميمون.
- وطائرُ الله لا طائُرك: لِيَنْفُذْ حكمُ الله وأَمرُه، ولا ما تَتَخَوَّفُه وتحذره.
- ويقال: طائرَ الله لا طائرَك بالنصب: أُحِب حُكْمَ الله لا حُكمَك. والجمع : طَيْرٌ، وأَطيارٌ، وطيور.
- وفي التنزيل العزيز:النور آية 41 والطَّيْرُ صَافَّاتٍ) ).
- ويقال: كأَنَّ على رءُوسهم الطير: هادئون ساكنون، ليس فيهم طيش ولا خفَّة.
المحيط في اللغة
+
طيَرَانُ
- ـ طيَرَانُ: حركةُ ذي الجَناحِ في الهَواءِ بِجَناحَيهِ، كالطَّيْرِ والطَّيْرُورَةِ. وأطارَهُ وطَيَّرهُ وطَيَّرَ به وطايَرَه.
- ـ طَيْرُ: جمعُ طائرٍ، وقد يَقَعُ على الواحدِ، ج: طُيورٌ وأطْيارٌ.
- ـ تَطايَرَ: تَفَرَّقَ، كاسْتَطارَ، وطالَ، كطارَ.
- ـ تَطايَرَ السحابُ في السماءِ: عَمَّها.
- ـ هو ساكنُ الطائِرِ: وَقُورٌ.
- ـ طائِرُ: الدِّماغُ، وما تَيَمَّنْتَ به أو تَشاءَمْتَ، والحَظُّ، وعَمَلُ الإِنسانِ الذي قُلِّدَهُ، ورِزْقُهُ.
- ـ طِيَرَةُ وطِيْرَةُ وطُوْرَةُ: ما يُتَشاءَمُ به من الفأْلِ الرَّدِيءِ، وتَطَيَّرَ به وتَطَيَّرَ منه.
- ـ أرضٌ مَطارَةٌ: كثيرَةُ الطَّيْرِ.
- ـ بِئْرٌ مَطارَةٌ: واسعةُ الفَمِ.
- ـ هو طَيُّورٌ فَيُّورٌ: حديدٌ سريعُ الفَيْئَةِ.
- ـ فرسٌ مُطارٌ وطَيَّارٌ: حديدُ الفُؤادِ ماضٍ.
- ـ مُسْتَطِيرُ: الساطِعُ المُنْتَشِرُ، والهائِجُ من الكلابِ ومن الإِبِلِ.
- ـ اسْتَطَارَ الفَجْرُ: انْتَشَرَ.
- ـ اسْتَطَارَ السُّوقُ: ارْتَفَعَ.
- ـ اسْتَطَارَ الحائِطُ: انْصَدَعَ.
- ـ اسْتَطَارَ السَّيْفَ: سَلَّه مُسْرِعاً.
- ـ اسْتَطَارَتِ الكَلْبَةُ: أرادتِ الفَحْلَ.
- ـ اسْتُطيرَ: طُيِّرَ.
- ـ اسْتُطيرَ فلان: ذُعِرَ.
- ـ اسْتُطيرَ الفرسُ: أسْرَعَ في الجَرْيِ، فهو مُسْتَطارٌ.
- ـ مُطَيَّرُ: العُودُ، أو المُطَرَّى منه، والمَشْقوقُ المكسورُ، وضَرْبٌ من البُرُودِ.
- ـ انْطِيارُ: الانْشِقاقُ.
- ـ طارَ طائرهُ: غَضِبَ.
- ـ مَطِيرَةُ: بلد قُرْبَ سُرَّ مَنْ رَأى.
- ـ طِيْرَةُ: قرية بِدِمَشْقَ.
- ـ طِيْرُ: موضع.
- ـ طِيْرَى: قرية بأصْفَهانَ، وهو طِيْرانِيٌّ.
- ـ أطارَ المالَ وطَيَّرَهُ: قَسَمَهُ.
- ـ طائرُ: فرسُ قَتادَةَ بنِ جَريرٍ السَّدُوسِيِّ.
- ـ طَيَّارُ: فَرَسُ رَيْسانَ الخَوْلانِيِّ.
- ـ طَيَّرَ الفَحْلُ الإِبِلَ: ألقَحَها كلَّها.
- ـ فيه طَيْرَةٌ وطَيرورَةٌ: خِفَّةٌ وطَيْشٌ.
- ـ كأن على رُؤُوسِهِم الطَّيْرَ: ساكنونَ هَيْبَةً، وأصلهُ أن الغُرابَ يَقَعُ على رأسِ البَعيرِ، فَيَلْقُطُ منه القُرادَ، فلا يَتَحَرَّكُ البَعيرُ لئلاَّ يَنْفِرَ عنه الغُرابُ.
معجم لسان العرب
+
(أ)طير
- الطَّيَرانُ: حركةُ ذي الجَناج في الهواء بِجَنَاحِهِ، طار الطائرُ يَطِيرُ طَيْراً وطَيراناً وطَيْرورة؛ عن اللحياني وكراع وابن قتيبة وأَطارَه وطيَّره وطارَ بِه، يُعَدى بالهمزة وبالتضعيف وبحرف الجر الصحاح: وأَطارَه غيرُه وطيَّره وطايَرَه بمعنى والطَّيرُ: معروف اسم لِجَماعةِ ما يَطِيرُ، مؤنث، والواحد طائِر والأُنثى طائرةٌ، وهي قليلة؛ التهذيب: وقَلَّما يقولون طائرة للأُنثى؛ فاَّم قوله أَنشده الفارسي هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في نُحورِهمْ وبِيضاً تقِيضُ البَيْضَ من حيثُ طائر فإِنه عَنى بالطائرِ الدِّماغَ وذلك من حيثُ قيل له فرخٌ؛ قال ونحنُ كَشَفْنا، عن مُعاوِيةَ، الت هي الأُمُّ تَغْشَى كُلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِ عَنى بالفرْخ الدماغَ كما قلنا.
- وقوله مُْنَقْنِق إِقراطاً من القول ومثله قولُ ابن مقبل كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهَامِ، بَيْنهُمُ نَزْوُ القُلاتِ، زَهاها قالُ قالِين وأَرضٌ مَطَارةٌ: كَثيرةُ الطَّيْرِ.
- فأَما قوله تعالى: إِنِّي أَخْلُق لكم من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ فأَنْفُخُ فيه فيكون طائراً بإِذ الله؛ فإِن معناه أَخلُق خَلْقاً أَو جِرْماً؛ وقوله: فأَنفخ فيه، الها عائدة إِلى الطَّيْرِ، ولا يكون منصرفاً إِلى الهيئة لوجهين: أَحدهما أَ الهَيْةَ أُنثى والضمير مذكر، والآخر أَنَّ النَّفْخَ لا يقع ف الهَيْئَةَ لأَنها نوْعٌ من أَنواع العَرَضِ، والعَرَضُ لا يُنْفَخُ فيه، وإِنم يقع النَّفْخُ في الجَوْهَر؛ قال: وجميع هذا قول الفارسي، قال: وقد يجو أَن يكون الطائرُ اسماً للجَمْع كالجامل والباقر، وجمعُ الطائ أَطْيارٌ، وهو أَحدُ ما كُسِّرَ على ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه؛ فأَما الطُّيُور فقد تكون جمعَ طائر كساجِدِ وسُجُودٍ، وقد تكون جَمْعَ طَيْرٍ الذي ه اسمٌ للجَمع، وزعم قطرب أَن الطَّيْرَ يقَعُ للواحد؛ قال ابن سيده: ول أَدري كيف ذلك إِلا أَن يَعْني به المصدرَ، وقرئ: فيكون طَيْراً بإِذْن الله، وقال ثعلب: الناسُ كلُّهم يقولون للواحد طائرٌ وأَبو عبيدة معَهم، ث انْفَرد فأَجازَ أَن يقال طَيْر للواحد وجمعه على طُيُور، قال الأَزهري وهو ثِقَةٌ.
- الجوهري: الطائرُ جمعُه طَيرٌ مثل صاحبٍ وصَحْبٍ وجم الطَّيْر طُيُورٌ وأَطْيارٌ مثل فَرْخ وأَفْراخ.
- وفي الحديث: الرُّؤْي لأَوَّلِ عابِرٍ وهي على رِجْلِ طائرٍ؛ قال: كلُّ حَرَكَةٍ من كلمة أَو جار يَجْرِي، فهو طائرٌ مَجازاً، أَرادَ: على رِجْل قَدَرٍ جار، وقضاءٍ ماضٍ، م خيرٍ أَو شرٍّ، وهي لأَوَّلِ عابِرٍ يُعَبّرُها، أَي أَنها إِذ احْتَمَلَتْ تأْوِيلَين أَو أَكثر فعبّرها مَنْ يَعْرِفُ عَباراتها، وقَعَتْ عل ما أَوّلَها وانْتَفَى عنها غيرُه من التأْويل؛ وفي رواية أُخرى الرُّؤْيا على رِجْل طائرٍ ما لم تُعَبَّرْ أَي لا يستقِرُّ تأْوِيلُها حت تُعَبِّر؛ يُرِيد أَنها سَرِيعةُ السقُوط إِذا عُبِّرت كما أَن الطيرَ ل يستَقِرُّ في أَكثر أَحوالِه، فكيف ما يكون على رِجْلِه؟ وفي حديث أَبي بك والنسّابة: فمنكم شَيْبةُ الحمدِ مُطْعِم طَيْر السماءِ لأَنه لَمَّ نَحَرَ فِدَاءَ ابنهِ عبدِاللهِ أَبي سيِّدِنا رسول الله، [ صلى الله علي وسلم ] مائةَ بعير فَرّقَها على رُؤُوس الجِبالِ فأَكَلَتْها الطيرُ.
- وف حديث أَبي ذَرٍّ: تَرَكَنَا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وما طائ يَطِيرُ بِجَناحَيْه إِلاَّ عِنْدَنا منه عِلْمٌ، يعني أَنه استوفى بَيان الشَّرِيعةِ وما يُحتاج إِليه في الدِّين حتى لم يَبْقَ مُشْكِلٌ فضَرَبَ ذلك مَثَلاً، وقيل: أَراد أَنه لم يَتْرك شيئاً إِلا بَيَّنه حت بَيَّن لهم أَحكامَ الطَّيْرِ وما يَحِلّ منه وما يَحْرُم وكيف يُذْبَحُ، وم الذي يفْدِي منه المُحْرِمُ إِذا أَصابه، وأَشْباه ذلك، ولم يُرِدْ أَ في الطيرِ عِلْماً سِوى ذلك عَلَّمهم إِيّاه ورَخّصَ لهم أَن يَتَعاطَو زَجْرَ الطَّيْرِ كما كان يفعله أَهلُ الجاهلية.
- وقوله عز وجل: ولا طائر يَطِيرُ بِجَناحَيْه؛ قال ابن جني: هو من التطوع المُشَامِ للتوكيد لأَن قد عُلِم أَن الطَّيَرانَ لا يكون إِلا بالجَناحَيْنِ، وقد يجوز أَ يكون قوله بِجناحَيْه مُفِيداً، وذلك أَنه قد قالوا طارُوا عَلاهُنَّ فَشُكْ عَلاه وقال العنبري طارُوا إِليه زَرَافاتٍ ووُحْدان ومن أَبيات الكتاب وطِرْتُ بمُنْصُلي في يَعْمَلات فاستعملوا الطَّيَرانَ في غير ذي الجناح.
- فقوله تعالى: ولا طائر يَطِيرُ بِجَناحَيْه؛ على هذا مُفِيدٌ، أَي ليس الغرَضُ تَشْبِيهَه بالطائر ذ الجناحَيْنِ بل هو الطائرُ بِجَناحَيْه البَتَّةَ والتَّطايُرُ: التَّفَرُّقُ والذهابُ، ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها سَمِعَتْ مَنْ يَقُول إِن الشؤْم في الدار والمرأَةِ فطارَتْ شِقَّة منها في السماء وشِقَّةٌ في الأَرض أَي كأَنها تفَرَّقَتْ وتقَطَّعَت قِطَعاً من شِدّة الغَضَبِ.
- وفي حديث عُرْوة: حتى تَطَايرتْ شُؤُون رَأْسه أَ تَفَرَّقَتْ فصارت قِطَعاً.
- وفي حديث ابن مسعود: فَقَدْنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقُلْنا اغْتِيلَ أَو اسْتُطِيرَ أَي ذُهِبَ ب بسُرْعَةٍ كأَنَّ الطيرَ حَمَلَتْه أَو اغْتالَهُ أَحَدٌ.
- والاسْتِطارَة والتَّطايُرُ: التفرُّقُ والذهابُ.
- وفي حديث علي، كرّم الله تعالى وجهه فأَطَرْتُ الحُلَّةَ بَيْنَ نِسَائي أَي فَرَّقْتُها بَيْنهن وقَسّمتها فيهن قال ابن الأَثير: وقيل الهمزة أَصلية، وقد تقدم.
- وتطايَرَ الشيءُ: طار وتفرَّقَ ويقال للقوم إِذا كانوا هادئينَ ساكِنينَ: كأَنما على رؤوسهم الطَّيْرُ وأَصله أَن الطَّيرَ لا يَقَع إِلا على شيء ساكن من المَوَاتِ فضُرِب مثَلاً للإِنسان ووَقارِه وسكُونِه.
- وقال الجوهري: كأَنَّ على رؤوسِه الطَّيرَ، إِذا سَكَنُوا من هَيْبةٍ، وأَصله أَن الغُراب يقَعُ على رأْس البَعيرِ فيلتقط منه الحَلَمَةَ والحَمْنانة، فلا يُحَرِّكُ البعيرُ رأْسَ لئلاَّ يَنْفِر عنه الغُرابُ.
- ومن أَمثالهم في الخصْب وكثرةِ الخي قولهم: هو في شيء لا يَطِيرُ غُرَابُه.
- ويقال: أُطِيرَ الغُرابُ، فهو مُطارٌ قال النابغة ولِرَهْطِ حَرَّابٍ وقِدٍّ سَوْرة في المَجْدِ، ليس غرابُها بمُطار وفلان ساكنُ الطائِر أَي أَنه وَقُورٌ لا حركة له من وَقارِه، حتى كأَن لو وَقَعَ عليه طائرٌ لَسَكَنَ ذلك الطائرُ، وذلك أَن الإِنسان لو وق عليه طائرٌ فتحرك أَدْنى حركةٍ لفَرَّ ذلك الطائرُ ولم يسْكُن؛ ومنه قو بعض أَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم: إِنّا كنا مع النبي، صلى الله علي وسلم، وكأَنَّ الطير فوقَ رؤوسِنا أَي كأَنَّ الطيرَ وقَعَتْ فو رؤوسِنا فنحْن نَسْكُن ولا نتحرّك خَشْيةً من نِفارِ ذلك الطَّيْرِ والطَّيْرُ: الاسمُ من التَّطَيّر، ومنه قولهم: لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ، كم يقال: لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله؛ وأَنشد الأَصمعي، قال: أَنشدنا الأَحْمر تَعَلَّمْ أَنه لا طَيرَ إِلاّ على مُتَطيِّرٍ، وهو الثُّبور بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ أَحايِيناً، وباطلُه كَثِير وفي صفة الصحابة، رضوان الله عليهم: كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ؛ وصَفَه بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ.
- وفي فلا طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ؛ قال الكميت وحِلْمُك عِزٌّ، إِذا ما حَلُمْت وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَل ومنه قولهم: ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك والطائرُ: ما تيمَّنْتَ به أَو تَشاءَمْت، وأَصله في ذي الجناح.
- وقالوا للشي يُتَطَيَّرُ به من الإِنسان وغيرِه.
- طائرُ اللهِ لا طائرُك، فرَفَعُو على إِرادة: هذا طائرُ الله، وفيه معنى الدعاء، وإِن شئت نَصَبْتَ أَيضاً وقال ابن الأَنباري: معناه فِعْلُ اللهِ وحُكْمُه لا فِعْلُك وم تَتخوّفُه؛ وقال اللحياني: يقال طَيْرُ اللهِ لا طَيْرُك وطَيْرَ الله ل طَيرَك وطائرَ الله لا طائرَك وصباحَ اللهِ لا صَباحَك، قال: يقولون هذا كلَّ إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسانِ، النصبُ على معنى نُحِبّ طائرَ الله وقيل بنصبهما على معنى أَسْأَلُ اللهَ طائرَ اللهِ لا طائِرَك؛ قال والمصدرُ منه الطِّيَرَة؛ وجَرَى له الطائرُ بأَمرِ كذا؛ وجاء في الشر؛ قال الل عز وجل: أَلا إِنَّما طائرُهم عند الله؛ المعنى أَلا إِنَّما الشُّؤْ الذي يَلْحَقُهم هو الذي وُعِدُوا به في الآخرة لا ما يَنالُهم ف الدُّنْيا، وقال بعضهم: طائرُهم حَظُّهم قال الأَعشى جَرَتْ لَهُمْ طَيرُ النُّحوسِ بأَشْأَ وقال أَبو ذؤيب زَجَرْت لهم طَيْرَ الشمالِ، فإِن تَكُ هَواكَ الذي تَهْوى، يُصِبْك اجْتِنابُه وقد تَطَيَّر به، والاسم الطيَرَةُ والطِّيْرَةُ والطُّورةُ.
- وقال أَب عبيد: الطائرُ عند العرب الحَظُّ، وهو الذي تسميه العرب البَخْتَ.
- وقا الفراء: الطائرُ معناه عندهم العمَلُ، وطائرُ الإِنسانِ عَمَلُه الذ قُلِّدَه، وقيل رِزْقُه، والطائرُ الحَظُّ من الخير والشر.
- وفي حديث أُم العَلاء الأَنصارية: اقْتَسَمْنا المهاجرين فطارَ لنا عثمانُ بن مَظْعُو أَي حَصَل نَصِيبنا منهم عثمانُ؛ ومنه حديث رُوَيْفِعٍ: إِنْ كان أَحَدُن في زمان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لَيَطِير له النَّصْلُ وللآخَ القِدْح؛ معناه أَن الرجُلين كانا يَقْتَسِمانِ السَّهْمَ فيقع لأَحدهم نَصْلُه وللآخر قِدْحُه.
- وطائرُ الإِنسانِ: ما حصَلَ له في علْمِ الله مم قُدّرَ له.
- ومنه الحديث: بالمَيْمونِ طائِرُه؛ أَي بالمُبارَكِ حَظُّه ويجوز أَن يكون أَصله من الطَّيْرِ السانحِ والبارِحِ.
- وقوله عز وجل وكلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناه طائرَه في عُنُقِه؛ قيل حَظُّه، وقيل عَمَلُه وقال المفسرون: ما عَمِل من خير أَو شرّ أَلْزَمْناه عُنُقَه إِنْ خيرا فخيراً وإِن شرّاً فشرّاً، والمعنى فيما يَرَى أَهلُ النّظر: أَن لك امرئ الخيرَ والشرَّ قد قَضاه الله فهو لازمٌ عُنُقَه، وإِنما قيل للحظِّ م الخير والشرّ طائرٌ لقول العرب: جَرَى له الطائرُ بكذا من الشر، عل طريق الفَأْلِ والطِّيَرَةِ على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سبباً فخاطَبَهُم اللهُ بما يستعملون وأَعْلَمَهم أَن ذلك الأَمرَ الذي يُسَمّون بالطائر يَلْزَمُه؛ وقرئ طائرَه وطَيْرَه، والمعنى فيهما قيل: عملُ خيرُه وشرُّه، وقيل: شَقاؤه وسَعادتُه؛ قال أَبو منصور: والأَصل في هذا كل أَن الله تبارك وتعالى لما خَلَقَ آدمَ عَلِم قبْل خَلْقِه ذُرِّيَّتَ أَنه يأْمرهم بتوحيده وطاعتِه وينهاهم عن معْصيته، وعَلِم المُطِيعَ منه والعاصيَ الظالمَ لِنفْسه، فكتَبَ ما علِمَه منهم أَجمعين وقضى بسعاد من عَلِمَه مُطِيعاً، وشَقاوةِ من عَلِمَه عاصياً، فصار لكلِّ مَنْ عَلِم ما هو صائرٌ إِليه عند حِسَابِه، فذلك قولُه عز وجل: وكلَّ إِنسا أَلْزَمْناه طائرَه؛ أَي ما طار له بَدْأً في عِلْم الله من الخير والش وعِلْمُ الشَّهادةِ عند كَوْنِهم يُوافقُ علْمَ الغيب، والحجةُ تَلْزَمهُ بالذي يعملون، وهو غيرُ مُخالف لما عَلِمَه اللهُ منهم قبل كَوْنِهم.
- والعر تقول: أَطَرْتُ المال وطَيَّرْتُه بينَ القومِ فطارَ لكلٍّ منهم سَهْمُ أَي صارَ له وخرج لَدَيْه سَهْمُه؛ ومنه قول لبيد يذكرُ ميراثَ أَخي بين ورَثَتِه وحِيازةَ كل ذي سهمٍ منه سَهْمَه تَطيرُ عَدائِد الأَشْراكِ شَفْعا ووَتْراً، والزَّعامةُ لِلْغُلا والأَشْرَاكُ: الأَنْصباءُ، واحدُها شِرْكٌ.
- وقوله شفعاً ووتراً أَ قُسِم لهم للذكر مثلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، وخَلَصَت الرِّياسةُ والسِّلاح للذكور من أَولاده وقوله عز وجل في قصة ثمود وتَشاؤُمهم بِنَبِيّهم المبعوث إِليهم صالحٍ عليه السلام: قالوا اطَّيَّرنا بك وبِمَنْ معك، قال طائركم عند الله معناه ما أَصابَكم من خير وشر فمن الله، وقيل: معنى قولهم اطَّيَّرْن تَشَاءَمْنا، وهو في الأَصل تَطَيَّرنا، فأَجابَهم الله تعالى فقال: طائرُكُ مَعَكم؛ أَي شُؤْمُكم معَكم، وهو كُفْرُهم، وقيل للشُؤْم طائرٌ وطَيْر وطِيَرَة لأَن العرب كان من شأْنها عِيافةُ الطَّيْرِ وزَجْرُها والتَّطَيُّرُ بِبَارِحها ونَعِيقِ غُرابِها وأَخْذِها ذَاتَ اليَسارِ إِذ أَثارُوها، فسمّوا الشُّؤْمَ طَيْراً وطائراً وطِيرَةً لتشَاؤُمهم بها، ث أَعْلَم الله جل ثناؤه على لسان رسوله، صلى الله عليه وسلم أَن طِيَرَتَه بها باطِلَةٌ.
- وقال: لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ولا هامةَ؛ وكان النبي، صل الله عليه وسلم، يَتفاءَلُ ولا يَتَطَيَّرُ، وأَصْلُ الفَأْلِ الكلمة الحسَنةُ يَسْمعُها عَلِيلٌ فَيَتأَوَّلُ منها ما يَدُلّ على بُرْئِه كأَ سَمِع منادياً نادى رجلاً اسمه سالم، وهو عَليل، فأَوْهَمَه سلامَتَه م عِلّته، وكذلك المُضِلّ يَسْمع رجلاً يقول يا واجدُ فيَجِدُ ضالّته والطِّيَرَةُ مُضادّةٌ للفَأْلِ، وكانت العربُ مَذهبُها في الفَأْل والطِّيَرَةِ واحدٌ فأَثبت النبي، صلى الله عليه وسلم، الفَأْلَ واسْتَحْسَن وأَبْطَلَ الطِّيَرَةَ ونَهَى عنها.
- والطِّيَرَةُ من اطَّيَّرْت وتطَيَّرت ومثل الطِّيَرة الخِيَرَةُ.
- الجوهري تطَيَّرْت من الشيء وبالشيء، والاس منه الطِّيَرَةُ، بكسر الطاء وفتح الياء، مثال العِنَبةِ، وقد تُسَكَّن الياءُ، وهو ما يُتَشاءمُ به من الفَأْل الردِيء.
- وفي الحديث: أَنه كا يُحِبُّ الفأَلَ ويَكْرَهُ الطِّيَرَةَ؛ قال ابن الأَثير: وهو مصدر تطَيَّر طِيَرَةً وتخَيَّر خِيَرَةً، قال: ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما قال: وأَصله فيما يقال التطَيُّرُ بالسوانح والبوارِح من الظبَاء والطَّيْرِ وغيرهما، وكان ذلك يَصُدُّهم عن مقاصِدِهم فنَفاه الشْرعُ وأَبْطَلَ ونهى عنه وأَخْبَر أَنه ليس له تأْثيرٌ في جَلْب نَفْع ولا دَفْع ضَرَرٍ ومنه الحديث: ثلاثة لا يَسْلَم منها أَحَدٌ: الطِّيَرَةُ والحَسَدُ والظنُّ، قيل: فما نصْنعُ؟ قال: إِذا تَطَيَّرْتَ فامْضِ، وإِذا حَسَدْت فلا تَبْغِ، وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُصَحِّحْ.
- وقوله تعالى: قالوا اطَّيّرْن بِك وبِمَنْ معَك؛ أَصله تَطَيّرنا فأُدْغمَتِ التاء في الطا واجْتُلِبَت الأَلفُ لِيصحَّ الابتداءُ بها.
- وفي الحديث: الطِّيَرَةُ شِرْكٌ وم مِنّا إِلاَّ.
- ولكن اللهَ يُذْهِبُه بالتَّوَكُّل؛ قال ابن الأَثير: هكذ جاء الحديث مقطوعاً ولم يذكر المستثنى أَي إِلا قد يَعْتَرِي التَّطيُّرُ ويَسْبِقُ إِلى قَلْبه الكراهةُ، فحذف اختصاراً واعتماداً على فه السامع؛ وهذا كحديثه الآخر: ما فينا إِلا مَنْ هَمَّ أَوْ لَمَّ إِلا يحي بن زكَرِيّا، فأَظْهَر المستثنى، وقيل: إِن قولَه وما منّا إِلا من قو ابن مسعود أَدْرَجَه في الحديث، وإِنما جَعَل الطِّيَرَة من الشِّرك لأَنه كانوا يعتقدون أَن الطَّيْرَ تجْلُب لهم نفعاً أَو تدفع عنهم ضرَرا إِذا عَمِلُوا بِمُوجَبه، فكأَنهم أَشركوه مع الله في ذلك، وقولُه: ولك الله يُذْهبُه بالتوكل معناه أَنه إِذا خَطَرَ له عارضُ التَّطيُّرِ فتوك على الله وسلم إِليه ولم يعمل بذلك الخاطرِ غفَره الله له ولم يُؤاخِذْ به.
- وفي الحديث: أَباكَ وطِيراتِ الشَّباب؛ أَي زلاَّتهم وعَثَراتهِم؛ جم طِيرَة.
- ويقال للرجل الحَدِيد السريع الفَيْئَةِ: إِنه لَطَيُّور فَيُّورٌ.
- وفرس مُطارٌ: حديدُ الفُؤاد ماضٍ والتَّطايُر والاسْتِطارةُ: التفرُّق.
- واسْتَطارَ الغُبارُ إِذا انْتَش في الهواء.
- وغُبار طيّار ومُسْتَطِير: مُنْتَشر.
- وصُبْحٌ مُسْتَطِير ساطِعٌ منتشر، وكذلك البَرْق والشَّيْب والشرُّ.
- وفي التنزيل العزيز ويَخافُون يوماً كان شَرُّه مُسْتَطِيراً.
- واسْتَطارَ الفجرُ وغيره إِذا انتش في الأُفُق ضَوءَهُ، فهو مُسْتَطِير، وهو الصُّبْح الصادق البيّنُ الذ يُحَرِّم على الصائم الأَكلَ والشربَ والجماعَ، وبه تحلّ صلاة الفجر، وه الخيط الأَبيض الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز، وأَما الفج المستطيل، باللام، فهو المُسْتَدقّ الذي يُشَبَّه بذَنب السِّرْحان، وه الخيط الأَسود ولا يُحَرِّم على الصائم شيئاً، وهو الصبح الكاذب عند العرب وفي حديث السجود والصلاة ذكرُ الفجر المُسْتَطِير، هو الذي انتشر ضوء واعْتَرض في الأُفُقِ خلاف المستطيل؛ وفي حديث بني قريظة وهانَ على سَراةِ بني لُؤَيّ حَرِيقٌ، بالبُوَيْرةِ، مُسْتَطِير أَي منتشر متفرّق كأَنه طارَ في نواحيها.
- ويقال للرجل إِذا ثارَ غضبُه ثارَ ثائِرُه وطارَ طائِرُه وفارَ فائِرُه.
- وقد اسْتطارَ البِلى في الثو والصَّدْعُ في الزُّجاجة: تَبَيّن في أَجزائهما.
- واسْتَطارَ الزُّجاجةُ: تبيّن فيها الانصداعُ من أَوّلها إِلى آخرها.
- واسْتطارَ الحائطُ انْصدَع من أَوله إِلى آخره؛ واسْتطارَ فيه الشَّقّ: ارتفع.
- ويقال: اسْتطار فلانٌ سَيْفَه إذا انْتَزَعه من غِمْدِه مُسْرعاً؛ وأَنشد إِذا اسْتُطِيرَتْ من جُفون الأَغْمادْ فَقَأْنَ بالصَّقْع يَرابِيعَ الصاد واسْتطارَ الصَّدْعُ في الحائط إِذا انتشر فيه.
- واسْتطارَ البَرْقُ إِذ انتشر في أُفُقِ السماء.
- يقال: اسْتُطِيرَ فلانٌ يُسْتَطارُ اسْتِطارةً فهو مُسْتَطار إِذا ذُغِرَ؛ وقال عنترة متى ما تَلْقَني، فَرْدَينِ، تَرْجُف رَوانِفُ أَلْيَتَيكَ وتُسْتطار واسْتُطِير الفرسُ، فهو مُسْتَطارٌ إِذا أَسْرَع الجَرْيَ؛ وقول عدي كأَنَّ رَيِّقَه شُؤْبُوبُ غادِيةٍ لما تَقَفَّى رَقِيبَ النَّقْعِ مُسْطار قيل: أَراد مُسْتَطاراً فحذف التاء، كما قالوا اسْطَعْت واسْتَطَعْت وتَطايَرَ الشيءُ: طال.
- وفي الحديث: خُذْ ما تَطايَرَ من شَعرِك؛ وف رواية: من شَعرِ رأْسِك؛ أَي طال وتفرق.
- واسْتُطِير الشيءُ أَي طُيِّر؛ قا الراجز إِذا الغُبارُ المُسْتطارُ انْعَقّ وكلبٌ مُسْتَطِير كما يقال فَحْلٌ هائِجٌ.
- ويقال أَجْعَلَت الكلبة واسْتطارت إِذا أَرادت الفحلَ.
- وبئر مَطارةٌ: واسعةُ الغَمِ؛ قا الشاعر:كأَنّ حَفِيفَها، إِذ بَرّكوها هُوِيّ الرِّيحِ في جَفْرٍ مَطار وطَيّر الفحلُ الإِبلَ: أَلْقَحها كلَّها، وقيل: إِنما ذلك إِذ أَعْجَلت اللَّقَحَ؛ وقد طَيَّرَت هي لَقَحاً ولَقاحاً كذلك أَي عَجِل باللِّقاح، وقد طارَتْ بآذانها إِذا لَقِحَتْ، وإِذا كان في بطن الناقة حَمْل فهي ضامِنٌ ومِضْمان وضَوامِنُ ومَضامِينُ، والذي في بطنها ملقوحةٌ وملقوح وأَنشد طَيّرها تعَلُّقُ الإِلْقاح في الهَيْجِ، قبل كلَبِ الرِّياح وطارُوا سِراعاً أَي ذهبوا.
- ومَطارِ ومُطارٌ، كلاهما: موضع؛ واختار اب حمزة مُطاراً، بضم الميم، وهكذا أَنشد، هذا البيت حتى إِذا كان على مُطا والروايتان جائزتان مَطارِ ومُطار، وسنذكر ذلك في مطر.
- وقال أَبو حنيفة مُطار واد فيما بين السَّراة وبين الطائف.
- والمُسْطارُ من الخمر: أَصل مُسْتَطار في قول بعضهم.
- وتَطايَرَ السحابُ في السماء إِذا عَمّها والمُطَيَّرُ: ضَرْبٌ من البُرود؛ وقول العُجَير السلولي إِذا ما مَشَتْ، نادى بما في ثِيابها ذَكِيٌّ الشَّذا، والمَنْدَليُّ المُطيَّر قال أَبو حنيفة: المُطَيَّر هنا ضربٌ من صنعته، وذهب ابن جني إِلى أَ المُطَيَّر العود، فإِذا كان كذلك كان بدلاً من المَنْدليِّ لأَن المندل العُود الهندي أَيضاً، وقيل: هو مقلوب عن المُطَرَّى؛ قال ابن سيده: ول يُعْجِبني؛ وقيل: المُطَيَّر المشقَّق المكسَّر، قال ابن بري المَنْدَليّ منسوب إِلى مَنْدَل بلد بالهند يجلب منه العود؛ قال اب هَرْمَة:أُحِبُّ الليلَ أَنّ خَيالَ سَلْمى إِذا نِمْنا، أَلمَّ بنا فَزار كأَنّ الرَّكْبَ، إِذ طَرَقَتْكَ، باتوا بمَنْدَلَ أَو بِقارِعَتَي قِمَار وقِمار أَيضاً: موضع بالهند يجلب منه العُود.
- وطارَ الشعر: طالَ؛ وقو الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي طِيرِي بِمِخْراقٍ أَشَمَّ كأَن سَلِيمُ رِماحٍ، لم تَنَلْه الزَّعانِف طِيرِي أَي اعْلَقي به.
- ومِخْراق: كريم لم تنله الزعانف أَي النسا الزعانف، أَي لم يَتزوّج لئيمةً قط.
- سَلِيم رِماح أَي قد أَصابته رماحٌ مث سَلِيم الحيّة.
- والطائرُ: فرس قتادة بن جرير.
- وذو المَطارة: جبل.
- وقوله ف الحديث: رجل مُمْسِكٌ بَعِنانِ فَرسه في سبيل الله يَطِير على مَتْنِه أَي يُجْرِيه في الجهاد فاستعار له الطَيرانَ وفي حديث وابِصَة: فلما قُتل عثمان طارَ قَلْبي مَطارَه أَي مال إِل جهة يَهواها وتعلّق بها.
- والمَطارُ: موضع الطيَرانِ.
(ب)وطر
- الليث: الوَطَرُ كلُّ حاجةٍ كان لصاحبها فيها همة، فهي وَطَرُه قال: ولم أَسمع لها فعلاً أَكثر من قولهم قضيت من أَمر كذا وَطَرِي أَ حاجتي، وجمع الوَطَرِ أَوْطارٌ.
- قال الله تعالى: فلما قَضَى زَيْدٌ منها وَطَراً؛ قال الزجاج: الوَطَرُ في اللغة والأَرَبُ بمعنى واحد، ثم قال: قا الخليل الوَطَرُ كل حاجة يكون لك فيها هِمَّةٌ، فإِذا بلغها البالغ قيل قضى وَطَرَه وأَرَبَهُ، ولا يبنى منه فعل.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)أطار الطّائر
- جعله يطير، أرسله إلى الجو.
(ب)طيّر طائرا صغيرا
- أرسله إلى الجوّ، جعله يطير-طيّر طائرةً ورقيَّة.
- ° طيَّر النومَ من عينيه.
ترجمة الطيارون باللغة الإنجليزية
الطيارون
Pilots
الطيارون في سياق الكلام
لا، كنت طيار تحربة
No. You were a test pilot.