معنى كلمة الدهاليز في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)مَأْبون
- مُتَّهم بعيب أو وصمة.
- مَنْ تُفْعل فيه الفاحشةُ.
- شخص مَأْبون.
(ب) أبَّنَ
- أبَّنَ يؤبِّن ، تأبينًا ، فهو مُؤبِّن ، والمفعول مُؤبَّن.
- أبَّن الميِّتَ رثاه وأثنى عليه بعد موته.
- شارك عددٌ من الشُّعراء في تأبين الرَّئيس الرَّاحل.
- هو يقرِّظ الأحياء ويؤبِّن الأموات.
معجم الرائد
+
(أ)أبنة
- ج، أبن.
- أبنة عقدة في العود والعصا.
- أبنة عيب.
- أبنة حقد.
- أبنة مسمار القدم.
(ب)إبنة
- الجبل.
- إبنة الحية.
- إبنة الصدى.
- إبنة المصيبة.
المعجم الوسيط
+
(أ)الأُبْنة
- الأُبْنة العُقدة في العُود ونحوه.
- العيْب.
- و الأُبْنة الحِقد. والجمع : أُبَن.
- ويقال بينهم أُبَن: عداوات.
- وفي حَسَبه أُبَن: عيوب.
(ب)أبَنَّت
- أبَنَّت الدابّةُ: أَعياها العملُ فلَزِمت مكانَها.
- و أبَنَّت السحابَةُ: دامَ مطرُها أَيَّاما.
المحيط في اللغة
+
(أ) دِهْليزُ
- ـ دِهْليزُ: ما بينَ الباب والدارِ، والحَنِيَّةُ، ج: الدَّهاليزُ.
- ـ أبْنَاءُ الدَّهاليزِ: الذينَ يُلْقَطونَ.
(ب) أبَنَهُ
- ـ أبَنَهُ بشيءٍ يَأْبُنُهُ ويَأْبِنُهُ: اتَّهَمَهُ، فهو مأبُونٌ بِخَيْرٍ أو شَرٍّ، فإِن أطْلَقْتَ، فَقُلْتَ: مَأْبونٌ، فهو للشَّرِّ.
- ـ أَبَنَهُ تَأْبِيناً: عابَهُ في وَجْهِهِ.
- ـ الأبْنَةُ: العُقْدَةُ في العُودِ، والعَيْبُ، والرَّجُلُ الخَيْضَفُ، وغَلْصَمَةُ البَعيرِ، والحِقْدُ.
- ـ التَّأْبينُ: فَصْدُ عِرْقٍ ليُؤْخَذَ دَمُه فَيُشْوَى ويُؤْكَلُ، والثَّناءُ على الشَّخْصِ بَعْدَ مَوْتِه، واقْتِفاءُ أثَرِ الشيءِ، كالتَّأبُّنِ، وتَرَقُّبُ الشيءِ.
- ـ الأبِنُ: الغَليظُ الثَّخينُ من طعامٍ أو شَرابٍ.
- ـ إِبَّانُ الشيءِ: حينُه، أو أوَّلُه.
- ـ الآبِنُ من الطعامِ: اليابِسُ.
- ـ أبَنَ الدَّمُ في الجُرْحِ: اسْوَدَّ.
- ـ أبانٌ: ابنُ عَمْرٍو، وابنُ سعيدٍ: صحابيَّانِ، ومحدِّثونَ، وجَبَلٌ شَرْقِيَّ الحاجِزِ، فيه نَخْلٌ وماءٌ، وجَبَلٌ لبني فَزارَةَ.
- ـ ذو أبانٍ: موضع.
- ـ أبانانِ: جَبَلانِ مُتالِعٌ وأبانٌ.
- ـ جاءَ في إِبانَتِه: في كلِّ أصحابِه.
- ـ أُبْنَى: موضع.
- ـ أُبَيْنٌ: ابنُ سُفْيانَ، محدِّثٌ.
- ـ دَيْرُ أبُّونٍ، أو أبْيُونٍ: بالجزيرةِ، وبقُرْبِه أزَجٌ عظيمٌ، وفيه قَبْرٌ عظيمٌ، يقالُ: إنه قَبْرُ نوحٍ عليه السلامُ.
معجم لسان العرب
+
(أ) أبن
- أَبَنَ الرجلَ يأْبُنُه ويأْبِنُه أَبْناً: اتَّهمَه وعابَه، وقا اللحياني: أَبَنْتُه بخَير وبشرٍّ آبُنُه وآبِنُه أَبْناً، وهو مأْبو بخير أَو بشرٍّ؛ فإذا أَضرَبْت عن الخير والشرّ قلت: هو مأْبُونٌ لم يك إلا الشرّ، وكذلك ظَنَّه يظُنُّه.
- الليث: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير وبشَر أَي يُزَنُّ به، فهو مأْبونٌ.
- أَبو عمرو: يقال فلان يُؤْبَنُ بخي ويُؤْبَنُ بشرّ، فإذا قلت يُؤْبَنُ مُجَرَّداً فهو في الشرّ لا غيرُ.
- وفي حدي ابن أَبي هالة في صفة مجلس النبي، صلى الله عليه وسلم: مجلِسُه مجلس حِلْمٍ وحيَاءٍ لا تُرْفَعُ فيه الأَصْواتُ ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي ل تُذْكَر فيه النساءُ بقَبيح، ويُصانُ مجلسُه عن الرَّفَث وما يَقْبُح ذِكْرُه.
- يقال: أَبَنْتُ الرجلَ آبُنُه إذا رَمَيْتَه بِخَلَّةِ سَوْء فهو مأْبُونٌ، وهو مأْخوذ عن الأُبَن، وهي العُقَدُ تكونُ في القِسي تُفْسِدُها وتُعابُ بها.
- الجوهري: أَبَنَه بشرٍّ يَأْبُنُه ويأْبِنه اتَّهَمَ به.
- وفلانٌ يُؤْبَنُ بكذا أي يُذْكَرُ بقبيح.
- وفي الحديث عن النبي، صل الله عليه وسلم: أَنه نهى عن الشِّعْر إذا أُبِنَتْ فيه النساءُ؛ قا شمر: أَبَنْتُ الرجلَ بكذا وكذا إذا أَزْنَنْته به.
- وقال ابن الأَعرابي أَبَنْتُ الرجلَ آبِنُه وآبُنُه إذا رَمَيْتَه بقبيح وقَذَفْتَه بسوء، فه مأْبُونٌ، وقوله: لا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي لا تُرْمى بسُوء ول تُعابُ ولا يُذْكَرُ منها القبيحُ وما لا يَنْبَغي مما يُسْتَحى منه.
- وفي حدي الإفْك: أَشِيروا عليَّ في أُناسٍ أَبَنُوا أَهْلي أَي اتَّهَموها والأبْنُ: التهمَةُ.
- وفي حديث أَبي الدَّرداء: إن نُؤْبَنْ بما ليس فين فرُبَّما زُكِّينا بما ليس فينا؛ ومنه حديث أَبي سعيد: ما كُنَّا نأْبِنُ بِرُقْية أَي ما كُنَّا نَعْلم أَنه يَرْقي فنَعيبَه بذلك: وفي حديث أَب ذرٍّ: أَنه دَخَل على عُثْمان بن عَفَّانَ فما سَبَّه ولا أَبَنه أَي م عابَه، وقيل: هو أَنَّبه، بتقديم النون على الباء، من التأْنيب اللَّوم والتَّوبيخ.
- وأَبَّنَ الرجلَ: كأَبَنَه.
- وآبَنَ الرجلَ وأَبَّنَه، كلاهما عابَه في وجهه وعَيَّره.
- والأُبْنة، بالضم: العُقْدة في العُود أَو ف العَصا، وجمْعُها أُبَنٌ؛ قال الأَعشى قَضيبَ سَرَاءٍ كثير الأُبَن (* قوله [ كثير الابن ] في التكملة ما نصه: والرواية قليل الابن، وه الصواب لأن كثرة الابن عيب، وصدر البيت سلاجم كالنحل أنحى لها قال ابن سيده: وهو أَيضاً مَخْرَج الغُصْن في القَوْس.
- والأُبْنة العَيْبُ في الخَشَب والعُود، وأَصلُه من ذلك.
- ويقال: ليس في حَسَبِ فلان أُبْنةٌ، كقولك: ليس فيه وَصْمةٌ.
- والأُبْنةُ: العَيْبُ في الكلام، وق تَقدَّم قولُ خالِد بن صَفْوانَ في الأُبْنة والوَصْمة؛ وقول رؤبة وامْدَحْ بِلالاً غير ما مُؤَبَّنِ ترَاهُ كالبازي انْتَمَى للْمَوْكِنِ انْتَمى: تَعَلَّى.
- قال اب الأَعرابي: مُؤَبَّنٌ مَعيبٌ، وخالَفَه غيره، وقيل: غير هالكٍ أَي غي مَبْكيٍّ؛ ومنه قول لبيد قُوما تجُوبانِ مَعَ الأَنْواحِ (* قوله [ قوما تجوبان إلخ ] هكذا في الأصل، وتقدم في مادة نوح: تنوحان وأَبِّنَا مُلاعِبَ الرِّماحِ ومِدْرهَ الكَتيبةِ الرَّداحِ وقيل للمَجْبوس: مأْبونٌ لأَنه يُزَنُّ بالعيب القبيح، وكأَنَّ أَصلَ من أُبْنة العَصا لأَنها عيبٌ فيها.
- وأُبْنة البعيرِ: غَلْصَمتُه؛ قال ذ الرُّمّة يصف عَيْراً وسَحيلَه تُغَنِّيه من بين الصَّبيَّيْن أُبْنة نَهُومٌ، إذا ما ارتَدَّ فيها سَحِيلُها تُغَنِّيه يعني العَيْر من بين الصَّبيَّيْن، وهما طرَفا اللَّحْي والأُبْنةُ: العُقْدةُ، وعنى بها ههنا الغَلْصمة، والنَّهُومُ: الذي يَنْحِط أَي يَزْفر، يقال: نَهَمَ ونأَم فيها في الأُبنة، والسَّحِيلُ الصَّوْتُ.
- ويقال: بينهم أُبَنٌ أَي عداواتٌ.
- وإبَّانُ كلِّ شيء، بالكس والتشديد: وقْتُه وحِينُه الذي يكون فيه.
- يقال: جِئْتُه على إبَّانِ ذلك أَي عل زمنه.
- وأَخَذَ الشيءَ بإبَّانِهِ أَي بزمانه، وقيل: بأَوَّله.
- يقال أَتانا فلانٌ إبَّانَ الرُّطبِ، وإبّانَ اخْتِرافِ الثِّمار، وإبّانَ الحرّ والبرد أَي أَتانا في ذلك الوقت، ويقال: كل الفواكه في إبّانِها أَي ف وَقْتها؛ قال الراجز أَيَّان تقْضي حاجتي أَيّانا أَما تَرى لِنُجْحها إبّانا وفي حديث المبعث: هذا إبّانُ نجومه أَي وقت ظهوره، والنون أَصلية فيكو فِعَّالاً، وقيل: هي زائدة، وهو فِعْلانُ من أَبَّ الشيءُ إذا تهَيَّأ للذَّهاب، ومن كلام سيبويه في قولهم يا لَلْعجَب أَي يا عجب تعالَ فإِن من إبّانِكَ وأَحْيانِك.
- وأَبَّنَ الرجلَ تأْبيناً وأَبَّله: مَدَحه بع موته وبكاه؛ قال مُتمِّم بن نُوَيرة لعَمري وما دَهري بتأْبين هالكٍ ولا جَزِعاً ممّا أَصابَ فأَوْجعَا وقال ثعلب: هو إذا ذكَرْتَه بعد موته بخير؛ وقال مرة: هو إذا ذكرته بع الموت.
- وقال شمر: التَّأْبينُ الثَّناءُ على الرجل في الموت والحياة؛ قا ابن سيده: وقد جاء في الشعر مدْحاً للحَيّ، وهو قول الراعي فرَفَّعَ أَصحابي المَطِيَّ وأَبَّنُو هُنَيْدَة، فاشتاقَ العُيونُ اللَّوامِح قال: مَدحَها فاشْتاقوا أَن يَنْظروا إليها فأَسْرعوا السيرَ إليه شَوْقاً منهم أَن ينظروا منها.
- وأَبَنْتُ الشيء: رَقَبْتُه؛ وقال أَوسٌ يص الحمار يقولُ له الراؤُونَ: هذاكَ راكِب يُؤَبِّنُ شَخْصاً فوقَ علياءَ واقِف وحكى ابن بري قال: روى ابنُ الأَعرابي يُوَبِّر، قال: ومعنى يُوَبِّ شخصاً أَي ينظر إليه ليَسْتَبينَه.
- ويقال: إنه لَيُوَبِّرُ أَثراً إذ اقتَصَّه، وقيل لمادح الميت مُؤَبِّنٌ لاتِّباعه آثار فعاله وصنائعه والتَّأْبينُ: اقتِفار الأََثر.
- الجوهري: التأْبينُ أَن تقْفو أَثَرَ الشيء وأَبَّنَ الأثر: وهو أَن يَقْتَفِره فلا يَضِح له ولا ينفَلِت منه والتأْبين: أَن يُفْصَدَ العِرْقُ ويُؤْخَذ دَمُه فيُشوى ويُؤكل؛ عن كراع.
- اب الأَعرابي: الأَبِنُ، غير ممدود الأَلف على فَعِلٍ من الطعام والشراب الغليظ الثَّخين.
- وأَبَنُ الأَرض: نبتٌ يخرُج في رؤُوس الإكام، له أَصل ول يَطول، وكأَنه شَعَر يُؤْكل وهو سريع الخُروج سريع الهَيْج؛ عن أَب حنيفة.
- وأَبانانِ: جبلان في البادية، وقيل: هما جَبَلان أَحدهما أَسود والآخ أَبْيض، فالأَبيَض لبني أَسد، والأَسود لبني فَزارة، بينهما نهرٌ يقال ل الرُّمَةُ، بتخفيف الميم، وبينهما نحو من ثلاثة أَميال وهو اسم عل لهما؛ قال بِشْر يصف الظعائن يَؤُمُّ بها الحُداةُ مِياهَ نَخْلٍ وفيها عن أَبانَيْنِ ازْوِرار وإنما قيل: أَبانانِ وأَبانٌ أَحدهما، والآخر مُتالِعٌ، كما يقا القَمَران؛ قال لبيد دَرَسَ المَنا بِمُتالِعٍ وأَبانِ فتقادَمَتْ بالحِبْسِ فالسُّوبان قال ابن جني: وأَما قولهم للجبَلين المُتقابلين أَبانانِ، فإنّ أَبانانِ اسم علم لهما بمنزلة زيدٍ وخالد، قال: فإن قلت كيف جاز أَن يكون بع التثنية علماً وإنما عامَّتُها نكرات؟ أَلا ترى أَن رجُلين وغُلامَين كلّ واحد منهما نكرة غير علم فما بال أَبانَين صارا علماً؟ والجواب: أَ زيدين ليسا في كل وقت مُصْطحِبَين مقترنين بل كل واحد منهما يُجامِع صاحبَ ويُفارِقه، فلما اصطحَبا مرة وافترقا أُخرى لم يُمْكِن أَن يُخَصَّا باسم علم يُفيدُهما من غيرِهما، لأَنهما شيئان، كلُّ واحد منهما بائنٌ م صاحِبه، وأَما أَبانانِ فجبَلان مُتقابلان لا يُفارق واحدٌ منهما صاحبَه فجَرَيا لاتِّصال بعضِهما ببعض مَجْرى المسمَّى الواحد نحو بَكْرٍ وقاسِمٍ فكما خُصَّ كلُّ واحدٍ من الأَعلام باسم يُفيدُه من أُمَّتِه، كذل خُصَّ هذان الجَبَلان باسم يُفيدهما من سائر الجبال، لأَنهما قد جَرَيا مجر الجبل الواحد، فكما أَن ثَبيراً ويَذْبُل لمَّا كان كل واحد منهما جبلا واحداً متصلة أَجزاؤُه خُصَّ باسم لا يُشارَك فيه، فكذلك أَبانانِ لمَّ لم يفترق بعضهما من بعض كانا لذلك كالجَبَل الواحد، خُصّا باسمٍ علم كم خُصَّ يَذْبُل ويَرَمْرَمُ وشمَامِ كلُّ واحد منها باسم علم؛ قا مُهَلهِل أَنْكَحَها فَقْدُها الأَراقِمَ ف جَنْبٍ، وكان الخِباءُ من أَدَم لَوْ بأَبانَيْنِ جاء يَخْطُبه رُمِّلَ، ما أَنْفُ خاطِبٍ بدَم الجوهري: وتقول هذان أَبانان حَسَنَينِ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكر وصفت به معرفة، لأَن الأَماكن لا تزولُ فصارا كالشيء الواحد، وخالَ الحيوانَ، إذا قلت هذان زيدان حسَنان، ترفع النعت ههنا لأَنه نكرةٌ وُصِفت به نكرة؛ قال ابن بري: قول الجوهري تنصب النعت لأَنه نكرة وصفت به معرفة قال: يعني بالوصف هنا الحال.
- قال ابن سيده: وإنما فرقوا بين أَبانَي وعَرَفاتٍ وبين زَيدَينِ وزَيدين من قِبَل أَنهم لم يجعلوا التثنية والجم علماً لرجُلينِ ولا لرِجال بأَعيانِهم، وجعلوا الاسم الواحد علَماً لشي بعينه، كأَنهم قالوا إذا قلنا ائْتِ بزَيْدٍ إنما نريد هات هذا الشخص الذ يسيرُ إليه، ولم يقولوا إذا قلنا جاء زيدانِ فإنما نعني شخصين بأَعيانهم قد عُرِفا قبل ذلك وأُثْبِتا، ولكنهم قالوا إذا قلنا جاء زيد بن فلا وزيدُ بن فلانٍ فإنما نعني شيئين بأَعيانهما، فكأَنهم قالوا إذا قلنا ائت أَبانَيْنِ فإنما نعني هذينِ الجبلَينِ بأَعيانهما اللذين يسير إليهما أَلا ترى أَنهم لم يقولوا أمْرُرْ بأَبانِ كذا وأَبانِ كذا؟ لم يفرّقو بينهما لأَنهم جعلوا أَبانَيْنِ اسماً لهما يُعْرَفانِ به بأَعيانهما، ولي هذا في الأَناسيِّ ولا في الدوابّ، إنما يكون هذا في الأَماكنِ والجبا وما أَشبه ذلك، من قِبَل أَنّ الأَماكِنَ لا تزول فيصيرُ كل واحدٍ م الجبلَينِ داخلاً عندهم في مثل ما دخل فيه صاحبُه من الحال والثَّبات والخِصبِ والقَحْطِ، ولا يُشارُ إلى واحدٍ منهما بتعريفٍ دون الآخر فصار كالواحد الذي لا يُزايِله منه شيءٌ حيث كان في الأَناسيّ والدوابّ والإنسانان والدّابتان لا يَثْبُتانِ أَبداً، يزولانِ ويتصرّفان ويُشارُ إل أَحدِهما والآخرُ عنه غائبٌ، وقد يُفرَد فيقال أَبانٌ؛ قال امرؤ القيس كان أَباناً، في أَفانِينِ وَدْقِه كبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّل (* في رواية أخرى: كأنّ كبيراً، بدل أباناً).
- وأَبانٌ: اسم رجلٍ.
- وقول في الحديث: من كذا وكذا إلى عَدَن أَبْيَنَ، أَبْيَنُ بوزن أَحْمر، قرية على جانب البحر ناحيةَ اليمن، وقيل: هو اسمُ مدينة عدَن.
- وفي حدي أُسامة: قال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لمّا أَرسَله إلى الرُّوم أَغِرْ على أُبْنَى صباحاً؛ هي، بضمّ الهمزة والقصر، اسمُ موضعٍ م فلَسْطينَ بين عَسْقَلانَ والرَّمْلة، ويقال لها يُبْنَى، بالياء، والل أَعلم.
(ب) ببن
- التهذيب في حديث عمر، رضي الله عنه: لَئِنْ عِشْتُ إلى قاب لأُلْحِقَنَّ آخر الناس بأَوَّلهم حتى يكونوا بَبّاناً واحداً؛ قال أَبو عبيد قال ابن مَهديّ يعني شيئاً واحداً، قال: وذلك الذي أَرادَ عمرُ، قال: ول أَحسب الكلمة عربية ولم أَسمعها إلا في هذا الحديث؛ قال ابن بري بَبّانٌ هو فَعّآلٌ لا فَعْلانٌ، قال: وقد نص على هذا أَبو عليّ في التذكرة قال: ولم تُحْمل الكلمة على أَن فاءَها وعينَها ولامَها من موضع واحد وذكره الجوهري في فصل ببب.
- النهاية في حديث عمر أَيضاً: لولا أَنْ أَتْرُك آخِرَ الناس بَبّاناً واحداً ما فُتِحَت عليّ قريةٌ إلاّ قَسَمْتُها أَ أَتركُهم شيئاً واحداً، لأَنَّه إذا قَسَمَ البلادَ المفتوحةَ عل الغانِمينَ بقيَ مَنْ لم يحضُر الغنيمةَ، ومن يَجِيء بعدُ من المسلمين بغير شي منها، فلذلك تركها لتكون بينهم جميعهم؛ قال أَبو عبيد: ولا أَحسب عربيّاً، وقال أَبو سعيد الضَّرير: ليس في كلام العرب بَبّان، قال: والصحيح عندنا بَيّاناً واحداً، قال: والعربُ إذا ذَكَرت مَنْ لا يُعْرف قالوا هذ هيّان بن بَيّان، ومعنى الحديث: لأُسَوِّيَنَّ بينهم في العَطاء حت يكونوا شيئاً واحداً لا فَضْلَ لأَحدٍ على غيره؛ قال ابن الأَثير: قا الأزهري ليس الأَمرُ كما ظنَّ، قال: وهذا حديث مشهور رواه أهل الإتقان وكأَنَّها لغة يمانية ولم تَفْشُ في كلام مَعدٍّ، وهو البأْجُ بمعنى واحد.
- قا أَبو الهيثم: الكواكبُ البابانيات هي التي لا يَنْزِل بها شمسٌ ولا قمرٌ إنَّما يُهْتَدى بها في البرّ والبحر، وهي شاميّة، ومهبُّ الشَّمال منها، أَولُها القطب، وهو كوكبٌ لا يزولُ، والجَدْيُ والفَرْقَدان، وهو بي القطب (* قوله [ وهو بين القطب ] كذا في الأصل).
- وفيه بناتُ نَعْش الصُّغْرى.
ترجمة الدهاليز باللغة الإنجليزية
الدهاليز
Vestibules