معنى كلمة الخطيئة في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- خَطِيئَةٌ : (جامد)
1 - اِرْتَكَبَ خَطِيئَةً: ذَنْباً مُتَعَمَّداً.
2 - وَجَدَ الْقَوْمَ فِي خَطَايَا : وَجَدَهُمْ يَعِيشُونَ فِي الذُّنُوبِ.الأعراف آية 161 وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُم (قرآن) الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ (الغزالي).
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)خَطِيئة
- جمع خَطِيئات وخَطايا.
- ما عظُم من الذَّنب، مخالفة الشَّريعة الإلهيَّة، إساءة تستلزم الصفح أو التعويض.
- اعترف بخطيئته.
- {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ}.
- (الفلسفة والتصوُّف) خطأ أخلاقيّ صادر عن إرادة شِرِّيرة ينطوي على عصيان لوصايا الله عزّ وجلّ.
- من نسِيَ خطيئته استعظم خطيئة غيره.
(ب)خطَّأَ
- خطَّأَ يُخطِّئ ، تخطئةً وتخطيئًا ، فهو مخطِّئ ، والمفعول مخطَّأ.
- خطَّأ فلانًا.
- نسب إليه الخطأ.
- مازال يُخطِّئه حتى غضب.
- قال له أخطأتَ.
- إن أخطأتُ فخطِّئني.
- خطَّأ آراءه: أنكرها وأظهر خطأها.
معجم الغني
+
(أ)خَطِيئَةٌ
- جمع: خَطَايا، خَطِيئَاتٌ. [خ ط أ].
- :اِرْتَكَبَ خَطِيئَةً : ذَنْباً مُتَعَمَّداً.
- :وَجَدَ الْقَوْمَ فِي خَطَايَا : وَجَدَهُمْ يَعِيشُونَ فِي الذُّنُوبِ.الأعراف آية 16.
- وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُم (قرآن) :الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ : (الغزالي).
(ب)مُخْطِئٌ
- جمع: ـون، ـات. [خ ط أ]. (فاعل مِنْ أَخْطَأَ). :مُخْطِئٌ فِي حِسَابِهِ : وَقَعَ فِي خَطَإٍ. :إِمَّا أَنْ يَكُونَ مُخْطِئاً أَوْ مُصِيباً.
معجم الرائد
+
(أ)خَطيئة
- خطيئة.
- ج، خطايا وخطيئات.
- خطيئة ذنب.
- خطيئة ذنب يخالف به المرء تعاليم دينه.
- خطيئة من كل شيء القليل.
(ب)خطأ
- تخطيئا وتخطئة.
- خطأه نسبه إلى الخطإ.
- خطأه قال له [ أخطأت ].
المعجم الوسيط
+
(أ)الخَطِيئَةُ
- الخَطِيئَةُ الخِطْءُ. والجمع : خَطايا.
(ب)الخَطَأُ
- الخَطَأُ الخَطاءُ.
- وفي الحديث: حديث شريف رُفع عن أُمَّتي الخَطَأُ والنسيان //. والجمع : أخْطاءٌ.
المحيط في اللغة
+
خَطْءُ
- ـ خَطْءُ وخَطَأُ وخَطَاءُ: ضِدُّ الصَّوابِ، وقد أخْطَأَ إخْطَاءً وخاطِئَةً، وتَخَطَّأَ وخَطِئَ، وأخْطَيْتُ: لُغَيَّةٌ رَدِيئَةٌ، أو لُثْغَةٌ.
- ـ خَطِيئَةُ: الذَّنْبُ، أو ما تُعُمِّدَ منه،كالخِطْءِ.
- ـ خَطَأُ: ما لم يُتَعَمَّدْ الجمع: خَطَايا وخَطَائِئُ.
- ـ خَطَّأَهُ تَخْطِئَةً وتَخْطِيئاً: قال له: أخْطَأْتَ، وخَطِئَ يَخْطَأُ خِطْئاً وخِطْأَةً.
- ـ خَطِيئَةُ: النَّبْذُ اليَسِيرُ من كُلِّ شَيْءٍ.
- ـ خَطِئَ في ديِنِه، وأخْطَأَ: سَلَكَ سَبِيلَ خَطَأٍ عامِداً أو غَيْرَهُ.
- ـ الخَاطِئُ: مُتَعَمَّدُهُ.
- ـ ' مع الخَوَاطِئِ سَهْمٌ صائِبٌ': يُضُرَبُ لِمَنْ يُكْثِرُ الخَطَأَ، ويُصِيبُ أحْياناً.
- ـ خَطَأَتِ القِدْر بِزَبَدِها: رَمَتْ.
- ـ تَخَاطَأَهُ وتَخَطَّأَهُ أخْطَأَهُ.
- ـ مُسْتَخْطِئَةُ: النَّاقَةُ الحائِلُ.
معجم لسان العرب
+
خطأ
- الخَطَأُ والخَطاءُ: ضدُّ الصواب.
- وقد أَخْطَأَ، وفي التنزيل:وليسَ عليكم جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُم به ] عدَّاه بالباء لأَنه في معنىعَثَرْتُم أَو غَلِطْتُم؛ وقول رؤْبة يا رَبِّ إِنْ أَخْطَأْتُ، أَو نَسِيتُ، * فأَنتَ لا تَنْسَى، ولا تمُوت فإِنه اكْتَفَى بذكر الكَمال والفَضْل، وهو السَّبَب من العَفْو وه الـمُسَبَّبُ، وذلك أَنّ من حقيقة الشرط وجوابه أَن يكون الثاني مُسَبَّباً عن الأَول نحو قولك: إِن زُرْتَنِي أَكْرَمْتُك، فالكرامة مُسَبَّبةٌ عن الزيارة، وليس كونُ اللّه سبحانه غير ناسٍ ولا مُخْطِئٍ أَمْراً مُسبَّباً عن خَطَإِ رُؤْبَة، ولا عن إصابته، إِنما تلك صفة له عزَّ اسمه من صفات نفسه لكنه كلام محمول على معناه، أَي: إِنْ أَخْطَأْتُ أَو نسِيتُ، فاعْفُ عني لنَقْصِي وفَضْلِك؛ وقد يُمدُّ الخَطَأُ وقُرئَ بهما قوله تعالى: ومَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً.
- وأَخْطَأَ وتَخَطَّأَ بمعنى، ولا تقل أَخْطَيْتُ، وبعضهم يقوله.
- وأَخْطَأَه(1 (1 قوله [ وأخطأه ] ما قبله عبارة الصحاح وم بعده عبارة المحكم ولينظر لم وضع المؤلف هذه الجملة هنا.
- ) وتَخَطَّأَ له في هذه المسأَلة وتَخَاطَأَ كلاهما: أَراه أَنه مُخْطِئٌ فيها، الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل.
- وأَخْطَأَ الطَّرِيقَ: عَدَل عنه.
- وأَخْطَأَ الرَّامِي الغَرَضَ: لم يُصِبْه <ص:66 وأَخْطَأَ نَوْؤُه إِذا طَلَبَ حاجتَه فلم يَنْجَحْ ولم يُصِبْ شيئاً.
- وف حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَنه سُئل عن رَجُل جعلَ أَمْرَ امرَأَتِه بيدِها فقالت: أَنتَ طالِقٌ ثلاثاً.
- فقال: خَطَّأَ اللّه نَوْأَه أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها؛ يقال لمَنْ طَلَبَ حاجةً فلم يَنْجَحْ: أَخْطَأ نَوْؤُكَ، أَراد جعل اللّه نَوْأَها مُخطِئاً لا يُصِيبها مَطَرُه ويروى: خَطَّى اللّه نَوْأَها، بلا همز، ويكون من خَطَط، وهو مذكور في موضعه، ويجوز أَن يكون من خَطَّى اللّه عنك السوءَ أَي جعله يتَخَطَّاك، يريد يَتَعدَّاها فلا يُمْطِرُها، ويكون من باب المعتلّ اللام، وفيه أَيضاً حديث عثمان رضي اللّه عنه أَنه قال لامْرأَة مُلِّكَتْ أَمْرَها فطَلَّقت زَوْجَها: إِنَّ اللّه خَطَّأَ نَوْأَها أَي لم تُنْجِحْ في فِعْلها ولم تُصِب ما أَرادت من الخَلاص.
- الفرَّاء: خَطِئَ السَّهْمُ وخَطَأَ، لُغتانِ(1 (1 قوله [ خطئ السهم وخطأ لغتان ] كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في التهذيب عن الفراء عن أبي عبيدة وكذا في صحاح الجوهري عن أبي عبيدة خطئ وأخطأ لغتان بمعنى وعبارة المصباح قال أبو عبيدة: خطئ خطأ من باب عل واخطأ بمعنى واحد لمن يذنب على غير عمد.
- وقال غيره خطئ في الدين واخطأ في كل شيء عامداً كان أو غير عامد وقيل خطئ إِذا تعمد إلخ.
- فانظره وسينقل المؤلف نحوه وكذا لم نجد فيما بأيدينا من الكتب خطأ عنك السوء ثلاثياً مفتوح الثاني.
- والخِطْأَةُ: أَرض يُخْطِئها المطر ويُصِيبُ أُخْرى قُرْبَها ويقال خُطِّئَ عنك السُّوء: إِذا دَعَوْا له أَن يُدْفَع عنه السُّوءُ وقال ابن السكيت: يقال: خُطِّئَ عنك السُّوء؛ وقال أَبو زيد: خَطَأَ عنك السُّوءُ أَي أَخْطَأَك البَلاءُ.
- وخَطِئَ الرجل يَخطَأُ خِطْأ وخِطْأَةً على فِعْلة: أَذنب وخَطَّأَه تَخْطِئةً وتَخْطِيئاً: نَسَبه إِلى الخَطا، وقال له أَخْطَأْتَ.
- يقال: إِنْ أَخْطَأْتُ فَخَطِّئْني، وإِن أَصَبْتُ فَصَوِّبْني، وإِنْ أَسَأْتُ فَسَوِّئْ عليَّ أَي قُل لي قد أَسَأْتَ.
- وتَخَطَّأْتُ له في المسأَلة أَي أَخْطَأْتُ.
- وتَخَاطَأَه وتَخَطَّأَه أَي أَخْطَأَهُ.
- قال أَوفى بن مطر المازني أَلا أَبْلِغا خُلَّتي، جابراً، * بأَنَّ خَلِيلَكَ لم يُقْتَل تَخَطَّأَتِ النَّبْلُ أَحْشاءَهُ، * وأَخَّرَ يَوْمِي، فلم يَعْجَل والخَطَأُ: ما لم يُتَعَمَّدْ، والخِطْء: ما تُعُمِّدَ؛ وفي الحديث قَتْلُ الخَطَإِ دِيَتُه كذا وكذا هو ضد العَمْد، وهو أَن تَقْتُلَ انسانا بفعلك من غير أَنْ تَقْصِدَ قَتْلَه، أَو لا تَقْصِد ضرْبه بما قَتَلْتَ به.
- وقد تكرّر ذكر الخَطَإِ والخَطِيئةِ في الحديث وأَخْطَأَ يُخْطِئُ إِذا سَلَكَ سَبيلَ الخَطَإِ عَمْداً وسَهْواً؛ ويقال خَطِئَ بمعنى أَخْطَأَ، وقيل: خَطِئَ إِذا تَعَمَّدَ، وأَخْطَأَ إِذا ل يتعمد.
- ويقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره أَو فعل غير الصواب: أَخْطَأَ وفي حديث الكُسُوفِ: فأَخْطَأَ بدِرْعٍ حتى أُدْرِكَ بِرِدائه، أَ غَلِطَ.
- قال: يقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره: أَخْطَأَ، كما يقال لمن قَصَد ذلك، كأَنه في اسْتِعْجاله غَلِطَ فأَخَذ درع بعض نِسائهِ عوَض ردائه.
- ويروى: خَطا من الخَطْوِ: المَشْيِ، والأَوّل أَكثر وفي حديث الدّجّال: أَنه تَلِدُه أُمّه، فَيَحْمِلْنَ النساءُ بالخطَّائِين: يقال: رجل خَطَّاءٌ إِذا كان مُلازِماً للخَطايا غيرَ تارك لها، وهو من أَبْنِية الـمُبالغَة، ومعنى يَحْمِلْن بالخَطَّائِينَ أَي بالكَفَرة والعُصاة الذين يكونون تَبَعاً <ص:67 للدَّجَّال، وقوله يَحْمِلْنَ النِّساءُ: على قول من يقول: أَكَلُوني البَراغِيثُ، ومنه قول الآخر بِحَوْرانَ يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقارِبُه وقال الأُموي: الـمُخْطِئُ: من أَراد الصواب، فصار إِلى غيره والخاطِئُ: من تعمَّد لما لا ينبغي، وتقول: لأَن تُخْطِئ في العلم أَيسَرُ من أَن تُخْطِئ في الدِّين.
- ويقال: قد خَطِئْتُ إِذا أَثِمْت، فأَنا أَخْطَأُ وأَنا خاطِئٌ؛ قال الـمُنْذِري: سمعتُ أَبا الهَيْثَم يقول: خَطِئْتُ: لما صَنَعه عَمْداً، وهو الذَّنْب، وأَخْطَأْتُ: لما صَنعه خَطَأً، غير عمد.
- قال: والخَطَأُ، مهموز مقصور: اسم من أَخْطَأْتُ خَطَأً وإِخْطاءً؛ قال: وخَطِئتُ خِطْأً، بكسر الخاء، مقصور، إِذا أَثمت.
- وأَنشد عِبادُك يَخْطَأُونَ، وأَنتَ رَبٌّ * كَرِيمٌ، لا تَلِيقُ بِكَ الذُّمُوم والخَطِيئةُ: الذَّنْبُ على عَمْدٍ.
- والخِطْءُ: الذَّنْبُ في قول تعالى: انَّ قَتْلَهُم كان خِطْأً كَبيراً؛ أَي إِثْماً.
- وقال تعالى: إِنَّ كُنَّا خاطِئينَ، أَي آثِمِينَ والخَطِيئةُ، على فَعِيلة: الذَّنْب، ولك أَن تُشَدّد الياء لأَنَّ ك ياء ساكنة قبلها كسرة، أَو واو ساكنة قبلها ضمة، وهما زائدتان للمدّ لا للالحاق، ولا هما من نفس الكلمة ، فإِنك تَقْلِبُ الهمزة بعد الواو واواً وبعد الياء ياءً وتُدْغِمُ وتقول في مَقْرُوءٍ مَقْرُوٍّ، وفي خَبِيءٍ خَبِيٍّ، بتشديد الواو والياء، والجمع خَطايا، نادر؛ وحكى أَبو زيد في جمعه خَطائئُ، بهمزتين، على فَعائل، فلما اجتمعت الهمزتان قُلبت الثانية ياء لأَن قبلها كسرة ثم استثقلت، والجمع ثقيل، وهو مع ذلك معتل، فقلبت الياء أَلِفاً ثم قلبت الهمزة الاولى ياءً لخفائها بين الأَلفين؛ وقال الليث: الخَطِيئةُ فَعيلة، وجمعها كان ينبغي أَن يكون خَطائِئَ، بهمزتين، فاستثقلوا التقاء همزتين، فخففوا الأَخيرةَ منهما كما يُخَفَّف جائئٌ على هذا القياس، وكَرِهوا أَن تكون عِلَّتهُ مِثْلَ عِلّةِ جائِئٍ لأَن تلك الهمزة زائدة، وهذه أَصلية، فَفَرُّوا بِخَطايا إِلى يَتَامى، ووجدوا له في الأَسماء الصحيحة نَظِيراً، وذلك مثل: طاهِرٍ وطاهِرةٍ وطَهارَى.
- وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله تعالى نَغْفِرْ لكم خَطاياكم.
- قال: الأَصل في خطايا كان خَطايُؤاً، فاعلم، فيجب أَن يُبْدَل من هذه الياء همزةٌ فتصير خَطائِيَ مثل خَطاعِعَ، فتجتمع همزتان، فقُلِبت الث نية ياءً فتصير خَطائِيَ مثل خَطَاعِيَ، ثم يجب أَن تُقْلب الياء والكسرة إِلى الفتحة والأَلف فيصير خَطاءا مثل خَطاعا، فيجب أَن تبدل الهمزة ياءً لوقوعها بين ألفين، فتصير خَطايا، وإِنما أَبدلوا الهمزة حين وقعت بين أَلفين لأَنَّ الهمزة مُجانِسَة للالفات، فاجتمعت ثلاثة أَحرف من جنس واحد؛ قال: وهذا الذي ذكرنا مذهب سيبويه الأَزهري في المعتل في قوله تعالى: ولا تَتَّبِعُوا خُطُوات الشَّيْطانِ، قال: قرأَ بعضهم خُطُؤَات الشَّيطان مِنَ الخَطِيئَةِ: الـمَأْثَمِ قال أَبو منصور: ما علمت أَنَّ أَحداً من قُرّاء الأَمصار قرأَه بالهمزة ولا معنى له.
- وقوله تعالى: والذي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئتِي يوم الدِّين؛ قال الزجاج: جاء في التفسير: أَنّ خَطِيئَته قولهُ: إِنَّ سارةَ أُخْتِي، وقولهُ: بَلْ فَعَلهُ كبِيرُهم؛ وقولهُ: إِنِّي سَقِيمٌ.
- قال: ومعنى خَطيئتِي أَن الأَنبياء بَشَرٌ، وقَد تجوز أَن تَقَعَ عليه الخَطِيئةُ إِلا أَنهم، صلواتُ اللّه عليهم، لا تكون منهم الكَبِيرةُ لأَنهم مَعْصُومُونَ، صَلواتُ اللّه عليهم أَجمعين وقد أَخْطَأَ وخَطِئَ، لغَتان بمعنى واحد.
- قال امرؤ القَيْسِ <ص:68> يا لَهْفَ هِنْدٍ إِذْ خَطِئْنَ كاهِل أَي إِذْ أَخْطَأْنَ كاهِلا؛ قال: وَوَجْهُ الكَلامِ فيه: أَخْطَأْن بالأَلف، فردّه إِلى الثلاثي لأَنه الأَصل، فجعل خَطِئْنَ بمعنى أَخْطَأْنَ، وهذا الشعر عَنَى به الخَيْلَ، وإِن لم يَجْرِ لها ذِكْر، وهذا مثل قوله عزَّ وجل: حتى تَوارَتْ بالحِجاب.
- وحكى أَبو علي الفارس عن أَبي زيد: أَخْطَأَ خاطِئةً، جاءَ بالمصدر على لفظ فاعِلةٍ، كالعافيةِ والجازيةِ.
- وفي التنزيل: والـمُؤْتَفِكاتِ بالخاطِئةِ.
- وفي حديث ابن عمر، رضي اللّه عنهمَا، أَنهم نصبوا دَجاجةً يَتَرامَوْنَها وقد جَعلُوا لِصاحِبها كُلَّ خاطئةٍ من نَبْلِهم، أَي كلَّ واحِدةٍ لا تُصِيبُها، والخاطِئةُ ههنا بمعنى المُخْطِئةِ.
- وقولُهم: ما أَخْطَأَه !إِنما هو تَعَجُّبٌ مِن خَطِئَ لا مِنْ أَخطَأَ وفي الـمَثل: مع الخَواطِئِ سَهْمٌ صائِبٌ، يُضْرَبُ للذي يُكث الخَطَأَ ويأْتي الأَحْيانَ بالصَّواب.
- وروى ثعلب أَن ابنَ الأَعراب أَنشده: ولا يَسْبِقُ المِضْمارَ، في كُلِّ مَوطِنٍ، * مِنَ الخَيْلِ عِنْدَ الجِدِّ، إِلاَّ عِرابُه لِكُلِّ امْرئٍ ما قَدَّمَتْ نَفْسُه له، * خطاءَاتُها(1)، إِذ أَخْطأَتْ، أَو صَوابُه (1 قوله [ خطاآتها ] كذا بالنسخ والذي في شرح القاموس خطاءتها بالأفراد ولعل الخاء فيهما مفتوحة.
- ويقال: خَطِيئةُ يومٍ يمُرُّ بِي أَن لا أَرى فيه فلاناً، وخَطِيئة لَيْلةٍ تمُرُّ بي أَن لا أَرى فلاناً في النَّوْم، كقوله: طِيل ليلة وطي يوم(2 (2 قوله [ كقوله طيل ليلة إلخ ] كذا في النسخ وشرح القاموس.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ)طلاق المخطئ
- عن غير قصد وتعمد.
(ب)معصوم من الخطأ
- أي ممنوع منه ومحفوظ من الوقوع فيه.
ترجمة الخطيئة باللغة الإنجليزية
الخطيئة
Trespass
الخطيئة في سياق الكلام
إنهم أربعة من الخطايا السبع المميتة بأقل من دقيقتين
That's four out of seven deadly sins in under two minutes.