اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
المحيط في اللغة +

جَزَأَتُ

  • ـ جَزَأَتُ الخاتَمَ في أصْبَعِي: أدْخَلْتُهُ.
  • ـ جَزَأَ المَرْعَى: الْتَفَّ نَبْتُهُ.
  • ـ جَزَأَتْ الأمُّ: ولَدَتِ الإناثَ.
  • ـ جَزَأَ شاةٌ عنك: قَضَتْ، لُغَةٌ في جَزَتْ.
  • ـ جَزَأَ الشَّيءُ إيَّايَ: كَفاني.
  • ـ جَوَازِئُ: الوحْشُ. {وجَعَلوا له من عِبادِهِ جُزْءاً} أي إناثاً.
  • ـ طَعامٌ جَزيءُ: مُجْزِئُ.
  • ـ جازِئُكَ من رجُلٍ: ناهيك.
  • ـ حَبِيبَةُ بنتُ أبي تُجْزَأَةَ: صحابِيَّةٌ.
  • ـ وسَمَّوْا: جِزْءاً.
  • ـ جُزْأَةُ: المِرْزَحُ.
معجم لسان العرب +

(أ) جزأ

  • الجُزْء والجَزْءُ: البَعْضُ، والجمع أَجْزاء.
  • سيبويه: لم يُكَسَّر الجُزءُ على غير ذلك وجَزَأَ الشيءَ جَزْءاً وجَزَّأَه كلاهما: جَعله أَجْزاء، وكذل التجْزِئةُ.
  • وجَزَّأَ المالَ بينهم مشدّد لا غير: قَسَّمه.
  • وأَجزأَ منه جُزْءاً: أَخذه والجُزْءُ، في كلام العرب: النَّصِيبُ، وجمعه أَجْزاء؛ وفي الحديث: قرأَ جُزْأَه مِن الليل؛ الجُزْءُ: النَّصِيبُ والقِطعةُ من الشيء، وفي الحديث: الرُّؤْيا الصّالِحةُ جُزْءٌ من ستة وأَربعين جُزْءاً من النُّبُوَّة؛ قال ابن الأَثير: وإِنما خَصَّ هذا العدَدَ المذكور لأَن عُمُرَ النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم في أَكثر الروايات الصحيحة كان ثلاثاً وستين سنة، وكانت مدّةُ نُبوَّتِه منها ثلاثاً وعشرين سنة لأَنه بُعث عند استيفاء الأَربعين، وكان في أَوّل الأَمر يَرَى الوحي في المنام، ودامَ كذلك نِصْفَ سنة، ثم رأَى المَلَكَ في اليَقَظة، فإِذا نَسَبْتَ مُدَّةَ الوَحْيِ في النَّوْمِ، وهي نِصْفُ سَنَةٍ، إِلى مُدّة نبوّته، وهي ثلاث وعشرون سنة، كانتْ نِصْفَ جُزْءٍ من ثلاثة وعشرين جُزْءاً، وهو جزءٌ واحد من ستة وأَربعين جزءاً؛ قال: وقد تعاضدت الروايات في أَحاديث الرؤيا بهذا العدد، وجاء، في بعضها، جزءٌ من خمسة وأَربعين جُزْءاً، ووَجْهُ ذلك أَنّ عُمُره لم يكن قد استكمل ثلاثاً وستين سنة، ومات في أَثناء السنة الثالثة والستين، ونِسبةُ نصفِ السنة إِلى اثنتين وعشرين سنة وبعضِ الاخرى، كنسبة جزء من خمس وأَربعين؛ وفي بعض الروايات: جزء من أَربعين، ويكون محمولاً على مَن رَوى أَنّ عمره كان ستين سنة، فيكون نسبة نصف سنة إِلى عشرين سنة، كنسبة جزءٍ إِلى أَربعين.
  • ومنه الحديث:الهَدْيُ الصّالِحُ والسَّمْتُ الصّالِحُ جُزْءٌ من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة: أَي إِنّ هذه الخِلالَ من شَمائلِ الأَنْبياء ومن جُملة الخصالِ المعدودة من خصالهم وإِنها جزءٌ معلوم م أَجزاء أَفعالِهم فاقْتَدوُا بهم فيها وتابِعُوهم، وليس المعنى أنَّ النُّبوّ تتجزأُ، ولا أَنّ من جمَع هذه الخِلالَ كان فيه جُزءٌ من النبوَّة، فان النبوَّة غير مُكْتَسَبةٍ ولا مُجْتَلَبة بالأَسباب، وإِنما هي كَرامةٌ من اللّه عز وجل؛ ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ههنا ما جاءتْ به النبوّة ودَعَت اليه من الخَيْرات أَي إِن هذه الخِلاَلَ جزءٌ من خمسة وعشرين جزءاً مـما جاءت به النبوّة ودَعا اليه الأَنْبياء وفي الحديث: أَن رجلاً أَعْتَقَ ستة مَمْلُوكين عند موته لم يكن له مالٌ غيرهُم، فدعاهم رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فَجَزَّأَهم أَثلاثاً ثم أَقْرَعَ بينهم، فأَعْتَق اثنين وأَرقَّ أَربعة: أَي فَرَّقهم أَجزا ثلاثة، وأَراد بالتَّجزئةِ أَنه قَسَّمهم على عِبْرة القيمة دون عَدَ الرُّؤُوس إِلا أَنَّ قيمتهم تساوت فيهم، فخرج عددُ الرُّؤُوس مساوياً للقِيَم.
  • وعَبيدُ أَهلِ الحِجاز إِنما هُم الزُّنوجُ والحَبَشُ غالبا والقِيَمُ فيهم مُتساوِية أَو مُتقارِبة، ولأَن الغرَض أَن تَنْفُذ وصِيَّته في ثُلُث ماله، والثلُثُ انما يُعتبر بالقِيمة لا بالعَدَد.
  • وقال بظاه الحديث مالك والشافعي وأَحمد، وقال أَبو حنيفة رحمهم اللّه: يُعْتَقُ ثُلُثُ كلّ واحد منهم ويُسْتَسْعَى في ثلثيه التهذيب: يقال: جَزَأْتُ المالَ بينهم وجَزَّأْتُه: أَي قسَّمْته <ص:46> والـمَجْزُوءُ مِن الشِّعر: ما حُذِف منه جُزْآن أَو كان على جُزْأَين فقط، فالأُولى على السَّلبِ والثانيةُ على الوُجُوب.
  • وجَزَأَ الشِّعْر جَزْءاً وجَزَّأَه فيهما: حذَف منه جُزْأَينِ أَو بَقَّاه على جُزْأَين التهذيب: والـمَجْزُوء مِن الشِّعر: إِذا ذهب فعل كل واحد من فَواصِله، كقوله يَظُنُّ الناسُ، بالمَلِكَيْـ * ـنِ، أَنَّهما قدِ التأَم فانْ تَسْمَعْ بلأْمِهِما، * فإِنَّ الأَمْر قد فَقَم ومنه قوله أَصْبَحَ قَلْبي صَرِدا * لايَشْتَهي أَنْ يَرِد ذهب منه الجُزء الثالث من عَجُزه.
  • والجَزْءُ: الاستِغناء بالشيء عن الشيء، وكأَنـَّه الاستغناء بالأَقَلّ عن الأَكثر، فهو راجع إِلى معنى الجُزْء.
  • ابن الاعرابي: يُجْزِئُ قليل من كثير ويُجْزِئُ هذا من هذا: أَي كلُّ واحد منهما يَقومُ مقَام صاحِبه، وجَزَأَ بالشيء وتَجَزَّأَ: قَنِعَ واكْتَفَى به، وأَجْزأَهُ الشيءُ: كفَاه، وأَنشد لقد آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَداعِ، * وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ بأَنَّ الغَدْرَ، في الأَقْوام، عارٌ، * وأَنَّ الـمَرْءَ يَجْزَأُ بالكُراع أَي يَكْتَفِي به.
  • ومنه قولُ الناس: اجْتَزَأْتُ بكذا وكذا وتَجَزَّأْتُ به: بمعنَى اكْتَفَيْت، وأَجْزَأْتُ بهذا المعنى.
  • وفي الحديث: ليس شيء يُجْزِئُ من الطَّعامِ والشَّرابِ إِلا اللبَنَ، أَي ليس يكفي وجَزِئَتِ الإِبلُ: إِذا اكتفت بالرُّطْبِ عن الماء.
  • وجزَأَتْ تَجْزأ جَزْءاً وجُزْءاً بالضم وجُزُوءاً أَي اكْتَفَت، والاسم الجُزْء وأَجْزَأَها هو وجَزَّأَها تَجْزئةً وأَجزأَ القومُ: جَزِئَتْ إِبلُهم وظَبْيَةٌ جازِئةٌ: اسْتَغْنَتْ بالرُّطْب عن الماء والجَوازِئُ: الوحْشُ، لتجَزُّئها بالرُّطْب عن الماء، وقول الشمّاخ بن ضِرار، واسمه مَعْقِلٌ، وكنيته أَبو سَعِيد إِذا الأَرْطَى تَوسَّدَ، أَبْرَدَيْهِ، * خُدُودُ جَوازئٍ، بالرَّمْلِ، عِين لا يعني به الظِّباء، كما ذهب اليه ابن قتيبة، لأَن الظباء لا تَجْزأ بالكَلإِ عن الماء، وانما عنى البَقَر، ويُقَوّي ذلك أَنه قال: عِين والعِينُ من صِفات البَقَر لا من صِفاتِ الظِّباء؛ والأَرطى، مقصور: شجر يُدبغ به، وتَوَسَّدَ أَبرديه، أَي اتخذ الأَرطى فيهما كالوِسادة، والأَبْردان: الظل والفَيءُ، سميا بذلك لبردهما.
  • والأَبْردانِ أَيضاً الغَداة والعشي، وانتصاب أَبرديه على الظرف؛ والأَرطى مفعول مقدم بتوسدَ، أَي توسد خُدودُ البقر الأَرْطى في أَبرديه، والجوازئ: البقر والظباء التي جَزَأَت بالرُّطْب عن الماء، والعِينُ جمع عَيناء، وهي الواسعة العين؛ وقول ثعلب بن عبيد: جَوازِئ، لم تَنْزِعْ لِصَوْبِ غَمامةٍ * ورُوّادُها، في الأَرض، دائمةُ الرَّكْض قال: انما عنى بالجَوازِئِ النخلَ يعني أَنها قد استغنت عن السَّقْيِ، فاسْتَبْعَلَت وطعامٌ لا جَزْءَ له: أَي لا يُتَجَزَّأُ بقليلهِ وأَجْزَأَ عنه مَجْزَأَه ومَجْزَأَتَه ومُجْزَأَهُ ومُجْزَأَتَه: أَغْنى عنه مَغْناه.
  • وقال ثعلب: البقرةُ تُجْزِئُ عن سبعة <ص:47> وتَجْزِي، فَمَنْ هَمَزَ فمعناه تُغْني، ومن لم يَهْمِزْ، فهو من الجَزاء وأَجْزَأَتْ عنكَ شاةٌ، لغة في جَزَتْ أَي قضَتْ؛ وفي حديث الأُضْحِيَة: ولن تُجْزِئ عن أَحدٍ بَعْدَكَ: أَي لنْ تَكْفِي، مَن أَجْزَأَن الشيءُ أَي كفاني.
  • ورجل له جَزْءٌ أَي غَنَاء، قال إِني لأَرْجُو، مِنْ شَبِيبٍ، بِرَّا، * والجَزْءَ، إِنْ أَخْدَرْتُ يَوْماً قَرَّ أَي أَن يُجْزِئَ عني ويقوم بأَمْري.
  • وما عندَه جُزْأَةُ ذلك، أَ قَوامُه.
  • ويقال: ما لفلانٍ جَزْءٌ وما له إِجْزاءٌ: أَي ما له كِفايةٌ.
  • وفي حديث سَهْل: ما أَجْزَأَ مِنَّا اليومَ أَحَدٌ كما أَجْزَأَ فلانٌ، أَ فَعَلَ فِعْلاً ظَهَرَ أَثرُه وقامَ فيه مقاماً لم يقُمْه غيرهُ ولا كَفَ فيه كِفايَتَه والجَزأَة: أَصْل مَغْرِزِ الذّنَب، وخصَّ به بعضُهم أَصل ذنب البعير من مَغْرِزِه والجُزْأَةُ بالضمِّ: نصابُ السِّكِّين والإِشْفى والمِخْصَف المِيثَرةِ، وهي الحَدِيدةُ التي يُؤْثَرُ بها أَسْفَلُ خُفِّ البعير وقد أَجْزَأَها وجَزَّأَها وأَنْصَبها: جعل لها نِصاباً وجُزْأَةً، وهم عَجُزُ السِّكِّين.
  • قال أَبو زيد: الجُزْأَةُ لا تكون للسيف ول للخَنْجَر ولكن للمِيثَرةِ التي يُوسَم بها أَخْفافُ الابل والسكين، وهي الـمَقْبِضْ وفي التنزيل العزيز: [ وجعلوا له مِنْ عباده جُزْءاً ].
  • قال أَبو إِسحق: يعني به الذين جعَلُوا الملائكة بناتِ اللّهِ، تعالى اللّهُ وتقدَّس عما افْتَرَوْا.
  • قال: وقد أُنشدت بيتاً يدل على أَنّ معنى جُزْءاً معنى الاناث.
  • قال: ولا أَدري البيت هو قَديمٌ أَم مَصْنُوعٌ إِنْ أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ، يَوْماً، فلا عَجَبٌ * قد تُجْزِئُ الحُرَّةُ المِذْكارُ أَحْيانا والمعنى في قوله: وجَعَلُوا له من عِباده جُزْءاً: أَي جَعَلوا نصي اللّه من الولد الإِناثَ.
  • قال: ولم أَجده في شعر قَديم ولا رواه عن العرب الثقاتُ وأَجْزَأَتِ المرأَةُ: ولَدتِ الاناث، وأَنشد أَبو حنيفة زُوِّجْتُها، مِنْ بَناتِ الأَوْسِ، مُجْزِئةً، * للعَوْسَجِ اللَّدْنِ، في أَبياتِها، زَجَل يعني امرأَة غزَّالةً بمغازِل سُوِّيَت من شجر العَوْسَج.
  • الأَصمعي: اسم الرجل جَزْء وكأَنه مصدر جَزَأَتْ جَزْءاً وجُزْءٌ: اسم موضع.
  • قال الرَّاعي كانتْ بجُزْءٍ، فَمَنَّتْها مَذاهِبُه(1)، * وأَخْلَفَتْها رِياحُ الصَّيْفِ بالغُبَر (1 قوله [ مذاهبه ] في نسخة المحكم مذانبه.
  • والجازِئُ: فرَس الحَرِث بن كعب وأَبو جَزْءٍ: كنية.
  • وجَزْءٌ، بالفتح: اسم رجل.
  • قال حَضْرَمِيُّ ب عامر: إِنْ كنتَ أَزْنَنْتَني بها كَذِباً، * جَزْءُ، فلاقيْتَ مِثْلَها عَجَل والسبب في قول هذا الشعر أَنَّ هذا الشاعر كان له تسعةُ إِخْو فَهَلكوا، وهذا جَزْءٌ هو ابن عمه وكان يُنافِسه، فزَعَم أَن حَضْرَمِياً سُرَّ بموتِ اخوته لأَنه وَرِثَهم، فقال حَضْرَميُّ هذا البيت، وقبله أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأَ الكِرامَ، وأَنْ * أُورَثَ ذَوْداً شَصائصاً، نَبَل يريد: أَأَفْرَحُ، فحذَف الهمزة، وهو على طريق الانكار: أَي لا وجْهَ للفَرَح بموت الكِرام من اخوتي لإِرثِ شَصائصَ لا أَلبانَ لها، واحدَتُها شَصُوصٌ، ونَبَلاً: <ص 48> صِغاراً.
  • وروى: أَنَّ جَزْءاً هذا كان له تسعة إِخوة جَلسُوا على بئر، فانْخَسَفَتْ بهم، فلما سمع حضرميٌّ بذلك قال: إِنَّا للّه كلمة وافقت قَدَرا، يريد قوله: فلاقَيْتَ مثلها عجلاً وفي الحديث: أَنه صلى اللّه عليه وسلم أُتِيَ بقِناعِ جَزْءٍ؛ قا الخطابي: زَعَم راويه أَنه اسم الرُّطَبِ عند أَهل المدينة؛ قال: فإِن كان صحيحاً، فكأَنَّهم سَمَّوْه بذلك للإِجْتِزاء به عن الطَّعام؛ والمحفوظ: بقِناعِ جَرْو بالراء، وهو صِغار القِثَّاء، وقد ذكر في موضعه.

(ب) جزي

  • الجَزاءُ: المُكافأََة على الشيء، جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازا مُجازاةً وجِزَاءً؛ وقول الحُطَيْئة منْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَه قال ابن سيده: قال ابن جني: ظاهر هذا أَن تكون جَوازِيَه جمع جازٍ أَ لا يَعْدَم جَزاءً عليه، وجاز أَن يُجْمَع جَزَاءٌ على جَوازٍ لمشابهة اس الفاعل للمصدر، فكما جمع سَيْلٌ على سَوائِل كذلك يجوز أَن يكو جَوَازِيَهُ جمع جَزَاءٍ.
  • واجْتَزاه: طَلبَ منه الجَزاء؛ قال يَجْزُونَ بالقَرْضِ إِذا ما يُجْتَزَ والجازِيةُ: الجَزاءُ، اسم للمصدر كالعافِية.
  • أَبو الهيثم: الجَزاء يكون ثوابا ويكون عقاباَ.
  • قال الله تعالى: فما جَزاؤُه إِن كنتم كاذبين، قالو جَزاؤُه من وُجِدَ في رَحْله فهو جَزاؤُه؛ قال: معناه فما عُقُوبته إِن بان كَذِبُكم بأَنه لم يَسْرِقْ أَي ما عُقُوبة السَّرِقِ عندكم إِ ظَهَر عليه؟ قالوا: جزاء السَّرِقِ عندنا مَنْ وُجِدَ في رَحْله أَي الموجو في رحله كأَنه قال جَزاء السَّرِقِ عندنا استرقاق السارِقِ الذي يوجد ف رَحْله سُنَّة، وكانت سُنَّة آل يعقوب.
  • ثم وَكَّده فقال فهو جَزاؤه وسئل أَبو العباس عن جَزَيْته وجازَيْته فقال: قال الفراء لا يكون جَزَيْتُ إِلاَّ في الخير وجازَيْته يكون في الخير والشر، قال: وغيره يُجِيز جَزَيْتُه في الخير والشر وجازَيْتُه في الشَّرّ.
  • ويقال: هذا حَسْبُك م فلان وجازِيكَ بمعنىً واحد.
  • وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجل أَي حَسْبُك؛ وأَم قوله جَزَتْكَ عني الجَوَاز فمعناه جَزتْك جَوازي أَفعالِك المحمودة.
  • والجَوازي: معناه الجَزاء، جمع الجازِي مصدر على فاعِلةٍ، كقولك سمعت رَوَاغِيَ الإِبل وثَوَاغِيَ الشاءِ؛ قال أَب ذؤَيب فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً فتلك الجَوازي عُقْبُها ونَصِيرُه أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ، وذلك لأَنه اتَّهَمه في خليلتِه؛ قا القُطاميُّ وما دَهْري يُمَنِّيني ولكن جَزتْكُمْ، يا بَني جُشَمَ، الجواز أَي جَزَتْكُم جَوازي حُقُوقكم وذِمامِكم ولا مِنَّةَ لي عليكم الجوهري: جَزَيْتُه بما صنَعَ جَزاءً وجازَيْتُه بمعنىً.
  • ويقال: جازَيْتُ فجَزَيْتُه أَي غَلَبْتُه.
  • التهذيب: ويقال فلانٌ ذو جَزاءٍ وذو غَناءٍ.
  • وقول تعالى: جَزاء سيئة بمثلها؛ قال ابن جني: ذهب الأَخفش إِلى أَن الباء فيه زائدة، قال: وتقديرها عنده جَزاءُ سيئة مثلُها، وإِنما استدل على هذ بقوله: وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثْلُها؛ قال ابن جني: وهذا مذهب حسن واستدلا صحيح إِلا أَن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأْويلين آخرين: أَحدهم أَن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر، كأَنه قال جزاءُ سيئة كائن بمثلها، كما تقول إِنما أَنا بك أَي كائنٌ موجود بك، وذلك إِذا صَغَّرت نفس له؛ ومثله قولك: توكلي عليك وإِصغائي إِليك وتوَجُّهي نحوَك، فتخبر ع المبتدإِ بالظرف الذي فِعْلُ ذلك المصدر يتَناوَلُه نحو قولك: توكلت علي وأَصغيت إِليك وتوجهت نحوك، ويدل على أَنَّ هذه الظروفَ في هذا ونحو أَخبار عن المصادر قبلها تَقَدُّمها عليها، ولو كانت المصادر قبلها واصل إِليها ومتناولة لها لكانت من صلاتها، ومعلوم استحالة تقدُّم الصِّلة أَ شيءٍ منها على الموصول، وتقدُّمُها نحوُ قولك عليك اعتمادي وإِليك توجه وبك استعانتي، قال: والوجه الآخر أَن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنف الجزاء، ويكون الجزاء مرتفعاً بالابتداء وخبرة محذوف، كأَنه جزاءُ سيئ بمثلها كائن أَو واقع.
  • التهذيب: والجَزاء القَضاء.
  • وجَزَى هذا الأَمر أَي قَضَى؛ ومنه قوله تعالى: واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نف شيئاً؛ يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة، فيجوز ذل كقوله: لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً، وتُضْمِرُ الصفةَ ثم تُظْهرها فتقو لا تَجْزي فيه نفسٌ عن نفس شيئاً، قال: وكان الكسائي لا يُجِيزُ إِضما الصفة في الصلة.
  • وروي عن أَبي العباس إِضمار الهاء والصفةِ واحدٌ عند الفراء تَجْزي وتَجْزي فيه إِذا كان المعن واحداً؛ قال: والكسائي يضمر الهاء، والبصريون يضمرون الصفة؛ وقال أَب إِسحق: معنى لا تَجْزي نفس عن نفس شيئاً أَي لا تَجْزي فيه، وقيل: ل تَجْزيه، وحذف في ههنا سائغٌ لأَن في مع الظروف محذوفة.
  • وقد تقول: أَتيتُ اليومَ وأَتيتُك في اليوم، فإِذا أَضمرت قلتَ أَتيتك فيه، ويجوز أَن تقو أَتَيْتُكه؛ وأَنشد ويوماً شَهِدْناه سُلَيْماً وعامِرا قَليلاً، سِوَى الطَّعْنِ النِّهَالِ، نَوافِلُه أَراد: شهدنا فيه.
  • قال الأَزهري: ومعنى قوله لا تَجْزي نفسٌ عن نف شيئاً، يعني يوم القيامة لا تَقْضِي فيه نفْسٌ شيئاً: جَزَيْتُ فلانا حَقَّه أَي قضيته.
  • وأَمرت فلاناً يَتَجازَى دَيْني أَي يتقاضاه.
  • وتَجازَيْت دَيْني على فلان إِذا تقاضَيْتَه.
  • والمُتَجازي: المُتَقاضي.
  • وفي الحديث أَن رجلاً كان يُدايِنُ الناس، وكان له كاتبٌ ومُتَجازٍ، وهو المُتَقاضي يقال: تَجازَيْتُ دَيْني عليه أَي تقاضَيْته.
  • وفسر أَبو جعفر بن جري الطَّبَرِيُّ قوله تعالى: لا تَجْزي نفْسٌ عن نفس شيئاً، فقال: معناه ل تُغْني، فعلى هذا يصح أَجْزَيْتُك عنه أَي أَغنيتك.
  • وتَجازَى دَيْنَه تقاضاه.
  • وفي صلاة الحائض: قد كُنَّ نساءُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم يَحِضْنَ أَفأَمَرَهُنَّ أَن يَجْزِينَ أَي يَقْضين؟ ومنه قولهم: جَزاه الل خيراً أَي أَعطاه جَزاءَ ما أَسْلَف من طاعته.
  • وفي حديث ابن عمر: إِذ أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ جَزَى عنك، وروي بالهمز.
  • وفي الحديث: الصوم لي وأَنا أَجْزي به؛ قال ابن الأَثير: أَكثَرَ الناسُ في تأْويل هذ الحديث وأَنه لِمَ خَصَّ الصومَ والجَزاءَ عليه بنفسه عز وجل، وإِن كان العباداتُ كلها له وجَزاؤها منه؟ وذكروا فيه وُجُوهاً مدارُها كلها على أَ الصوم سرٌّ بين الله والعبد، لا يَطَّلِع عليه سواه، فلا يكون العب صائماً حقيقة إِلاَّ وهو مخلص في الطاعة، وهذا وإِن كان كما قالوا، فإِن غي الصوم من العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة، أَو ف ثوب نجس، ونحو ذلك من الأَسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إِلاّ الله وصاحبها؛ قال: وأَحْسَنُ ما سمعت في تأْويل هذا الحديث أَن جمي العبادات التي ُتقرب بها إِلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتِكاف وتَبَتُّل ودعاءٍ وقُرْبان وهَدْي وغير ذلك من أَنواع العبادات قد عبد المشركون به ما كانوا يتخذونه من دون الله أَنداداً، ولم يُسْمَع أَن طائفة من طوائ المشركين وأَرباب النِّحَل في الأَزمان المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرَّبت إِليها به، ول عرف الصوم في العبادات إِلاَّ من جهة الشرائع، فلذلك قال الله عزَّ وجل الصومُ لي وأَنا أَجْزي به أَي لم يشاركني فيه أَحد ولا عُبِدَ به غيري فأَنا حينئذ أَجْزي به وأَتولى الجزاء عليه بنفسي، لا أَكِلُه إِلى أَح من مَلَك مُقَرَّب أَو غيره على قدر اختصاصه بي؛ قال محمد بن المكرم: ق قيل في شرح هذا الحديث أَقاويل كلها تستحسن، فما أَدري لِمَ خَصَّ اب الأَثير هذا بالاستحسان دونها، وسأَذكر الأَقاويل هنا ليعلم أَن كلها حسن فمنها أَنه أَضافه إِلى نفسه تشريفاً وتخصيصاً كإِضافة المسجد والكعب تنبيهاً على شرفه لأَنك إِذا قلت بيت الله، بينت بذلك شرفه على البيوت وهذا هو من القول الذي استحسنه ابن الأَثير، ومنها الصوم لي أَي لا يعلم غيري لأَن كل طاعة لا يقدر المرء أَن يخفيها، وإِن أَخفاها عن الناس ل يخفها عن الملائكة، والصوم يمكن أَن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك، كم روي أَن بعض الصالحين أَقام صائماً أَربعين سنة لا يعلم به أَحد، وكا يأْخذ الخبز من بيته ويتصدق به في طريقه، فيعتقد أَهل سوقه أَنه أَكل ف بيته، ويعتقد أَهل بيته أَنه أَكل في سوقه، ومنها الصوم لي أَي أَن الصو صفة من صفات ملائكتي، فإِن العبد في حال صومه ملك لأَنه يَذْكُر ولا يأْك ولا يشرب ولا يقضي شهوة، ومنها، وهو أَحسنها، أَن الصوم لي أَي أَن الصو صفة من صفاتي، لأَنه سبحانه لا يَطْعَم، فالصائم على صفة من صفات الرب وليس ذلك في أَعمال الجوارح إِلاَّ في الصوم وأَعمال القلوب كثيرة كالعل والإرادة، ومنها الصوم لي أَي أَن كل عمل قد أَعلمتكم مقدار ثواب إِلاَّ الصوم فإِني انفردت بعلم ثوابه لا أُطلع عليه أَحداً، وقد جاء ذل مفسراً في حديث أَبي هريرة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كل عم ابن آدم يُضاعَفُ الحسنةُ عشر أَمثالها إِلى سبعمائة ضِعْفٍ، قال الله ع وجل: إِلاَّ الصوم فإِنه لي وأَنا أَجْزي به، يَدَعُ شهوتَه وطعامه م أَجلي، فقد بيَّن في هذا الحديث أَن ثواب الصيام أَكثر من ثواب غيره م الأَعمال فقال وأَنا أَجزي به، وما أَحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه عل نفسه إِلاَّ وهو عظيم، ومنها الصوم لي أَي يَقْمَعُ عدوِّي، وهو الشيطا لأَن سبيل الشيطان إِلى العبد عند قضاء الشهوات، فإِذا تركها بقي الشيطا لا حيلة له، ومنها، وهو أَحسنها، أَن معنى قوله الصوم لي أَنه قد روي ف بعض الآثار أَن العبد يأْتي يوم القيامة بحسناته، ويأْتي قد ضرَب هذ وشَتَم هذا وغَصَب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إِلاَّ حسنات الصيام، يقو الله تعالى: الصوم لي ليس لكم إِليه سبيل.
  • ابن سيده: وجَزَى الشيءُ يَجْزِ كَفَى، وجَزَى عنك الشيءُ قضَى، وهو من ذلك.
  • وفي الحديث: أَنه، صلى الل عليه وسلم، قال لأَبي بُرْدة بن نِيَارٍ حين ضَحَّى بالجَذَعة: تَجْزِ عنك ولا تَجْزِي عن أَحد بعدَك أَي تَقْضِي؛ قال الأَصمعي: هو مأْخوذ م قولك قد جَزَى عني هذا الأَمرُ يَجْزِي عني، ولا همز فيه، قال: ومعنا لا تَقْضِي عن أَحد بعدك.
  • ويقال: جَزَتْ عنك شاةٌ أَي قَضَتْ، وبنو تمي يقولون أَجْزَأَتْ عنك شاةٌ بالهمز أَي قَضَت.
  • وقال الزجاج في كتا فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ: أَجْزَيْتُ عن فلان إِذا قمتَ مَقامه.
  • وقال بعضهم جَزَيْتُ عنك فلاناً كافأْته، وجَزَتْ عنك شاةٌ وأَجْزَتْ بمعنىً.
  • قال: وتأْت جَزَى بمعنى أَغْنَى.
  • ويقال: جَزَيْتُ فلاناً بما صنع جَزَاءً، وقَضَيْ فلاناً قَرْضَه، وجَزَيْتُه قرضَه.
  • وتقول: إِن وضعتَ صدقَتك في آل فلا جَزَتْ عنك وهي جازِية عنك.
  • قال الأَزهري: وبعض الفقهاء يقول أَجْزَ بمعنى قَضَى.
  • ابن الأَعرابي: يَجْزِي قليلٌ من كثير ويَجْزِي هذا من هذا أَ كلُّ واحد منهما يقوم مقام صاحبه.
  • وأَجْزَى الشيءُ عن الشيء: قام مقام ولم يكف.
  • ويقال: اللحمُ السمين أَجْزَى من المهزول؛ ومنه يقال: م يُجْزِيني هذا الثوبُ أَي ما يكفيني.
  • ويقال: هذه إِبلٌ مَجازٍ يا هذا أَ تَكْفِي، الجَملُ الواحد مُجْزٍ.
  • وفلان بارع مَجْزىً لأَمره أَي كاف أَمره وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لبعض بني عمرو بن تميم ونَحْنُ قَتَلْنا بالمَخارِقِ فارساً جَزاءَ العُطاسِ، لا يموت المُعاقِ قال: يقول عجلنا إِدراك الثَّأْر كقدر ما بين التشميت والعُطاس والمُعاقِبُ الذي أَدرك ثَأْره، لا يموت المُعاقِب لأَنه لا يموت ذكر ذلك بع موته، لا يَمُوت من أَثْأَرَ أَي لا يَمُوت ذِكْرُهُ.
  • وأَجْزَى عن مُجْزَى فلان ومُجْزاته ومَجْزاه ومَجْزاته؛ الأَخيرة على توهم طرح الزائ أَعني لغة في أَجْزَأَ.
  • وفي الحديث: البَقَرَةُ تُجْزِي عن سبعة، بضم التاء عن ثعلب، أَي تكون جَزَاءً عن سبعة.
  • ورجلٌ ذو جَزَاءٍ أَي غَناء، تكون م اللغتين جميعاً والجِزْيَةُ: خَراجُ الأَرض، والجمع جِزىً وجِزْيٌ.
  • وقال أَبو علي الجِزَى والجِزْيُ واحد كالمِعَى والمِعْيِ لواحد الأَمْعاء، والإِلَ والإِلْيِ لواحد الآلاءِ، والجمع جِزاءٌ؛ قال أَبو كبير وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلَى تَذَرُ البِكارةَ في الجِزَاءِ المُضْعَف وجِزْيَةُ الذِّمِّي منه.
  • الجوهري: والجِزْيةُ ما يؤخذ من أَهل الذمة والجمع الجِزَى مثل لِحْيةٍ ولِحىً.
  • وقد تكرر في الحديث ذكر الجِزْية ف غير موضع، وهي عبارة عن المال الذي يَعْقِد الكتابيُّ عليه الذمة، وه فِعْلَةٌ من الجَزاء كأَنها جَزَتْ عن قتلِه؛ ومنه الحديث: ليس على مسل جِزْية؛ أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وقد مر بعضُ الحول لم يُطالَبْ م الجِزْية بِحِصَّةِ ما مضى من السَّنة؛ وقيل: أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وكا في يده أَرض صُولح عليها بخراج، توضع عن رقبته الجِزْيةُ وعن أَرض الخراج؛ ومنه الحديث: من أَخَذ أَرضاً بِجِزْيَتِها أَراد به الخراج الذ يُؤَدَّى عنها، كأَنه لازم لصاحب الأَرض كما تَلْزَم الجِزْىةُ الذميَّ؛ قا ابن الأَثير؛ هكذا قال أَبو عبيد هو أَن يسلم وله أَرض خراج، فتُرْفَع عنه جِزْيَةُ رأْسه وتُتْرَكُ عليه أَرضُه يؤدي عنها الخراجَ؛ ومنه حدي علي، رضوان الله عليه: أَن دِهْقاناً أَسْلَم على عَهْدِه فقال له: إِ قُمْتَ في أَرضك رفعنا الجِزْْيةَ عن رأْسك وأَخذناها من أَرضك، وإِ تحوّلت عنها فنحن أَحق بها.
  • وحديث ابن مسعود، رضي الله عنه، أَنه اشترى م دهْقان أَرضاً على أَن يَكْفِيَه جِزْيَتَها؛ قيل: اشترَى ههنا بمعن اكْتَرَى؛ قال ا بن الأَثير: وفيه بُعْدٌ لأَنه غير معروف في اللغة، قال وقال القُتَيْبي إِن كان محفوظاً، وإِلا فَأَرى أَنه اشتري منه الأَرضَ قب أَن يُؤَدِّيَ جِزْيَتَها للسنة التي وقع فيها البيعُ فضمّنه أَن يقو بخَراجها.
  • وأَجْزَى السِّكِّينَ: لغة في أَجْزَأَها جعل لها جُزْأَةً؛ قا ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك لأَن قياس هذا إِنما هو أَجْزَأَ، الله إِلا أَن يكون نادراً.
مصطلحات مالية +

سوق مجزّاة

  • سوق تتضمّن عوائق أمام حريّة تدفّق العمالة ورأس المال والمعلومات ، في الإنجليزية، هي segmented market.

ترجمة الجزيئات باللغة الإنجليزية

الجزيئات
Molecules

كلمات شبيهة ومرادفات

الجزيئات في المصطلحات بالإنجليزي