معنى كلمة الثور في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)ثَوْر
- جمع ثِيران وثِيَرَة، مؤ بقرة وثورة: ذكر البقر الصالح للتلقيح؛ أي غير المخصيّ.
- أمسك الثَّور من قرنيه: جابه موقفًا صعبًا بكلّ شجاعة.
- الثَّوْر: (الفلك) أحد أبراج السَّماء، ترتيبه الثَّاني بين الحَمَل والجوزاء، وزمنه من 20 من أبريل إلى 20 من مايو.
- جبل ثور: جبلٌ بمكّة فيه الغار الذي آوى إليه الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم يوم الهجرة.
- مُصارَعة الثِّيران: (الرياضة والتربية البدنية) رياضة يواجه فيها المصارع ثورًا هائجًا في ميدانٍ مكشوف.
(ب)استثارَ
- استثارَ يستثير ، اسْتَثِرْ ، استثارةً ، فهو مُستثير ، والمفعول مُستثار.
- استثار فلانًا.
- أزعجه، أثار أعصابه.
- استثار غضبَه: حمله على الغضب وهيّجه.
- هيَّج شعوره الجنسيّ، استمال قلبه.
- استثارت المارَّة في الطريق بلبسها غير المألوف.
معجم الغني
+
(أ)ثَوَّرَ
- [ث و ر]. (فعل: رباعي متعد بحرف). ثَوَّرْتُ، أُثَوِّرُ، ثَوِّر، مصدر تَثْويرٌ.
- :ثَوَّرَ الرَّجُلَ : جَعَلَهُ يَثورُ، هَيَّجَهُ.
- :ثَوَّرَ العَمَلَ : جَعَلَهُ يَكْتَسِي صِبْغَةً ثَوْرِيَّةً، مُتَقَدِّمَةً.
- :ثَوَّرَ عَلَيْهِ الشَّرَّ : أَظْهَرَهُ.
- :ثَوَّرَ الأَمْرَ : بَحَثَهُ، اِسْتَقْصَى مَضَامِينَهُ.
(ب)ثَوْرٌ
- جمع: ثِيرانٌ. (حيوان).
- : الذَّكَرُ مِنَ البَقَرِ. :الثَّوْرُ يَحْمِي أَنْفَهُ بِرَوْقِهِ.
- :ثَوْرُ المِسْكِ : مِنَ الحَيَواناتِ اللَّبونَةِ مُجْتَرٌّ مِنْ ذَواتِ الأظْلافِ يَحْمِلُ لَحْمُهُ رائِحَةَ المِسْكِ.
- :الثَّوْرُ الوَحْشِيُّ : نَوْعٌ مِنَ الثِّيرانِ البَرِّيَّةِ.
- : ثَوْرُ البَحْرِ : حَيَوانٌ شَبيهٌ بِالفُقْمَةِ، لَهُ نابانِ طَويلانِ يَمْتَدَّانِ إلى ما تَحْتَ الفَكِّ الأسْفَلِ، يَبْلُغُ طولُ الذَّكَرِ مِنْهُ.
- أَمْتارٍ.
معجم الرائد
+
(أ)ثَور
- ثور.
- تثويرا.
- ثورهه يجه.
- ثور الشيء : أثاره ونشره.
- ثور عليه الشر : أظهره.
- ثور الأمر : بحثه.
- ثور القرآن أو غيره : بحث عن معانيه وعن علمه.
(ب)ثَوَّر
- ثور.
- مصدر ثار.
- ذكر البقر، جمع : ثيران وثيرة وثيرة وأثوار وثيار وثورة.
- سيد.
- برج في السماء.
- بياض في أصل الظفر.
- من الشفق : حمرته وانتشاره.
المعجم الوسيط
+
(أ)الثَّور
- الثَّور الذكر من البقر. والجمع : ثِيرانٌ، وثيرة، وثيرة.
- و الثَّور أحد بروج السماء، بين الحمل والجوزاء، وزمنه من 20 من أبريل إلى 20 من مايو.
- (أنظر: برج).
(ب)أَثَارَهُ
- أَثَارَهُ إثارةً، وإثارة، وإثارا: هيَجه ونشره، وفي التنزيل العزيز: العاديات آية 3 أَثَارَهُ 4فَالْمُغِيِرَاتِ صُبْحًا.
- فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) ).
- و أَثَارَهُ الأرض: حرثها للزراعة.
- وفي التنزيل العزيز:الروم آية 9 أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُم قُوَّةً وأَثَارُوا الأَرضَ وعَمَرُوها) ).
- ويقال: أثار الأمر: بحثه واستقصاه.
- وفي الأثر.
- أثيروا القرآن، فإن فيه خير الأولين والآخرين.
المحيط في اللغة
+
ثَوْرُ
- ـ ثَوْرُ: الهَيَجانُ، والوَثْبُ، والسُّطوعُ، ونُهوضُ القَطا والجَرادِ، وظُهورُ الدَّمِ، كالثُّؤُور والثَّوَرانِ والتَّثَوُّرِ في الكُلِّ. وأثارَهُ وأثَرَهُ، وهَثَرَهُ، وثَوَّرَهُ، واسْتَثارَهُ غيرُه، والقِطْعَةُ العظيمَةُ من الأَقِطِ، ج: أثْوارٌ وثِوَرَةٌ، وذَكَرُ البَقَرِ، ج: أثوارٌ وثِيارٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌ وثِيرانٌ.
- ـ أرضٌ مَثْوَرَةٌ: كثيرَتُهُ.
- ـ ثَوْرُ: السَّيِّدُ، والطُّحْلُبُ، والبَياضُ في أصْلِ الظُّفُرِ، وكُلُّ ما عَلا الماءَ، والمَجْنُونُ، وحُمْرَةُ الشَّفَقِ النائرَةُ فيه، والأَحْمَقُ، وبُرْجٌ في السماءِ، وفَرَسُ العاصِ بنِ سَعيدٍ.
- ـ ثَوْرٌ: أبو قبيلةٍ من مُضَرَ، منهم: سُفْيانُ بنُ سَعيدٍ، ووادٍ ببِلادِ مُزَيْنَةَ، وجبلٌ بمكَّةَ، وفيه الغارُ المذكورُ في التَّنْزِيلِ، ويقالُ له: ثَوْرُ أطْحَلَ، واسمُ الجَبَلِ: أطْحَلُ، نَزَلَهُ ثَوْرُ بنُ عبدِ مَناةَ، فَنُسِبَ إليه، وجبلٌ بالمدينةِ، ومنه الحديثُ الصحيحُ: ‘‘المدينةُ حَرَمٌ ما بَيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ’‘، وأما قولُ أبي عُبَيْدِ بنِ سَلاَّمٍ وغيرِهِ من الأَكابِرِ الأَعْلامِ: إنَّ هذا تَصْحيفٌ، والصوابُ: إلى أُحُدٍ، لأِنَّ ثَوْراً إنما هو بمكَّةَ، فَغَيْرُ جَيِّدٍ لما أخْبَرَنِي الشُّجاعُ البَعْلِيُّ الشيخُ الزاهدُ، عن الحافِظِ أبي محمدٍ عبدِ السلامِ البَصْرِيِّ، أن حِذاءَ أُحُدٍ جانِحاً إلى ورائِه جَبَلاً صغيراً يقالُ له: ثَوْرٌ، وتَكَرَّرَ سُؤالي عنه طَوائِفَ من العَرَبِ العارِفينَ بِتِلْكَ الأرضِ، فكُلٌّ أخْبَرَنِي أن اسْمَهُ ثَوْرٌ، ولما كتَبَ إليَّ الشيخُ عَفيفُ الدِّينِ المَطَرِيُّ عن والِدِه الحافِظِ الثِّقَةِ، قال: إن خَلْفَ أُحُدٍ عن شِمالِيِّه جَبلاً صغيراً مُدَوَّراً يُسَمَّى ثَوْراً، يَعْرِفُهُ أهلُ المدينةِ خَلَفاً عن سَلَفٍ.
- ـ ثَوْرُ الشِّباكِ، وبُرْقَةُ الثَّوْرِ: مَوْضِعانِ.
- ـ ثَوْرَى وثَوْرَاءُ: نَهْرٌ بِدِمَشْقَ.
- ـ أبو الثَّوْرَيْنِ: محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ التابِعِيُّ.
- ـ ثَوْرَةٌ من مالٍ ورِجالٍ: كثيرٌ.
- ـ ثَوَّارَةُ: الخَوْرانُ.
- ـ ثائِرُ: الغَضَبُ.
- ـ ثِيرُ: غطاءُ العينِ.
- ـ مُثيرَةُ: البَقَرَةُ تُثيرُ الأرضَ.
- ـ ثاوَرَهُ مُثاوَرَةً وثِواراً: واثَبَه.
- ـ ثَوَّرَ القرآنَ: بَحَثَ عن عِلْمِهِ.
- ـ ثُوَيْرُ بنُ أبي فاخِتَةَ: سعيدُ بنُ عِلاقَةَ، تابِعِيٌّ.
- ـ ثُوَيْرُ: ماءٌ بالجَزيرَةِ من مَنازِلِ تَغْلِبَ، وأبْرَقٌ لجعفرِ بنِ كِلابٍ قُرْبَ جِبالِ ضَرِيَّةَ.
مختار الصحاح
+
ثور
- ث و ر: ثارَ الغبار سطع وبابه قال و ثَوَرَاناً أيضا وأثاره غيره و ثَوَّرَ فلان الشر تَثْويراً هيجه وأظهره و ثَوَّرَ القرآن أيضا أي بحث عن علمه و الثَّوْرُ من البقر والأنثى ثَوْرَةٌ والجمع ثِوَرَةٌ كعنبة و ثِيْرَةٌ و ثِيرانٌ كجيرة وجيران و ثِيَرَة أيضا كعنبة و ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار المذكور في القرآن وفي الحديث {حرم ما بين عير إلى ثور} قال أبو عبيدة أصل الحديث حرم ما بين عير إلى أحد لأنه ليس بالمدينة جبل يقال له ثور وقال غيره إلى بمعنى مع كأنه جعل المدينة مضافة إلى مكة في التحريم و الثَّوْرُ برج في السماء.
معجم لسان العرب
+
ثور
- ثارَ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ: هاج؛ قا أَبو كبير الهذلي يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف، ونَبْلُ كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّر وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ، وثَورُ الغَضَب حِدَّته.
- والثَّائر: الغضبان، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ: قد ثار ثائِرُ وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: وثب.
- والمُثاوَرَةُ المواثَبَةُ.
- وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً؛ عن اللحياني: واثبَه وساوَرَه ويقال: انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ، وهي الهَيْجُ.
- وثار الدُّخَان والغُبار وغيرهما يَثُور ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: ظهر وسطع، وأَثارَه هو؛ قال يُثِرْنَ من أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْبَاء الأَصمعي: رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَ انتشر وتفرق؛ وفي الحديث: جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَل عن الإِيمان؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ، فحذف المضاف؛ ومنه الحدي الآخر: يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمه غَضَباً، والفريصة: اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ م الدابة، وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي تثور عن الغضب، وقيل: أَراد شعر الفريصة، على حذف المضاف ويقال: ثارَتْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت؛ قال أَبو منصور جَشَأَتْ أَي ارتَفعت، وجاشت أَي فارت.
- ويقال: مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها ويقال: كيف الدَّبى؟ فيقال: ثائِرٌ وناقِرٌ، فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخر من التراب، والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض.
- وثارَ به الدَّمُ وثار بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه وثَوَّرَ البَرْكَ واستثارها أَي أَزعجها وأَنهضها.
- وفي الحديث: فرأَي الماء يَثُور من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة؛ والحديث الآخر بل هي حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور.
- وثارَ القَطَا من مَجْثَمِه وثار الجَرادُ ثَوْراً وانْثار: ظَهَرَ والثَّوْرُ: حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه، وفي الحديث: صلا العشاء الآخرة إِذا سَقَط ثَوْرُ الشَّفَقِ، وهو انتشار الشفق، وثَوَرانه حُمْرَته ومُعْظَمُه.
- ويقال: قد ثارَ يَثُورُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذ انتشر في الأُفُقِ وارتفع، فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة، وقال ف المغرب: ما لم يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ.
- والثَّوْرُ: ثَوَرَان الحَصْبَةِ.
- وثارَتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً انتشرت: وكذلك كل ما ظهر، فقد ثارَ يَثُور ثَوْراً وثَوَراناً.
- وحك اللحياني: ثارَ الرجل ثورَاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ.
- ويقال: ثَوَّرَ فلان عليهم شرّاً إِذا هيجه وأَظهره.
- والثَّوْرُ: الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْ الماء.
- ابن سيده: والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِض والغَلْفَقِ ونحوه، وقد ثارَ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً وثَوَّرْتُ وأَثَرْتُه.
- وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه، فقد أَثَرْتَه إِثارَةً وإِثاراً كلاهما عن اللحياني.
- وثَوَّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما تستثير الأَسَد والصَّيْدَ؛ وقول الأَعشى لَكَالثَّوْرِ، والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه وما ذَنْبُه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا أَراد بالجِنّي اسم راع، وأَراد بالثور ههنا ما علا الماء من القِمَاس يضربه الراعي ليصفو الماء للبقر؛ وقال أَبو منصور وغيره: يقول ثور البق أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر؛ وأَنشد أَبَصَّرْتَني بأَطِيرِ الرِّجال وكَلَّفْتَني ما يَقُول البَشَر كما الثورِ يَضْرِبُه الرَّاعيان وما ذَنْبُه أَنْ تَعافَ البَقَرْ والثَّوْرُ: السَّيِّدُ، وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا ثَوْرٍ.
- وقو علي، كرم الله وجهه: إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ؛ عن به عثمان، رض الله عنه، لأَنه كان سَيِّداً، وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب، وقد يجو أَن يعني به الشهرة؛ وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ كالثورِ يُضْرَبُ لما عافَتِ البَقَر غَضِبْتُ لِلمَرْءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَر قيل: عنى الثور الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عا الماء عافته، فيضرب ليرد فترد معه، وقيل: عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ لأَ البَقَّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضرب ليفحص عن الماء فتشربه.
- وقال الجوهري في تفسير الشعر: إِن البقر إِذ امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن، وإِنما يضرب الثو لتفزع هي فتشرب، ويقال للطحلب: ثور الماء؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر؛ قا ابن بري: ويروى هذا الشعر إِنِّي وعَقْلي سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِ قال: وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتب الأَرياف فلقي في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومع امرأَة من خَفاجَة يقال لها نَوَارُ، فقال الخَثْعَمِيُّ: أَنا أَفدي نفس منك، فقال له السليك: ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع علي أَحداً من خثعم، فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَت فنكحها، وجعلت تقول له: احذر خثعم فقال وما خَثْعَمٌ إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ إِلى الذُّلِّ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَم فبلغ الخبرُ أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالف الخَثْعَمِيَّ زوجَ المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه، فقال أَنس لشبل: إِ شِئت كفيتك القوم وتكفيني الرجل، فقال: لا بل اكفني الرجل وأَكفي القوم، فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه، فقا عوف بن يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير: والله لأَقتلن أَنسا لإِخفاره ذمة ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر وقوله كالثور يضرب لما عافت البق هو مثل يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره، وكانت العرب إِذا أَوردو البقر فلم تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الماء فتتبع البقر؛ ولذلك يقول الأَعشى وما ذَنْبُه إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ وما أَن يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَب وقوله وإِذ يشدّ على وجعائها الثف الوجعاء: السافلة، وهي الدبر.
- والثفر: هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ وهو الفرج، وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان ويقال: ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَثارَ.
- وأَثَرْتُ السَّبُع والصَّيْدَ إِذا هِجْتَه.
- وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر.
- واسْتَثَرْت الصَّيْدَ إِذا أَثَرْتَهُ أَيضاً.
- وثَوَّرْتُ الأَمر: بَحَثْتُ وثَوَّرَ القرآنَ: بحث عن معانيه وعن علمه.
- وفي حديث عبدالله: أَثِيرُوا القرآ فإِن فيه خبر الأَولين والآخرين، وفي رواية: علم الأَوَّلين والآخرين وفي حديث آخر: من أَراد العلم فليُثَوِّر القرآن؛ قال شمر: تَثْوِير القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه، وقيل: لِيُنَقِّرْ عن ويُفَكِّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته، وقال أَبو عدنان: قال محارب صاح الخليل لا تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية؛ ومنه قوله يُثَوِّرُها العينانِ زَيدٌ ودَغْفَل وأَثَرْتُ البعير أُثيرُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّرا إِذا كان باركاً وبعثه فانبعث.
- وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً بَحَثه؛ قال يُثِيرُ ويُذْري تُرْبَها ويَهيلُه إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِس قوله: نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال الترا ليصل إِلى ثراه، وكذلك يفعل في شدة الحر وقالوا: ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال؛ قال ابن مقبل وثَوْرَةٍ من رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ لقُلْتَ: إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُر ويروى وثَرْوةٍ.
- ولا يقال ثَوْرَةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط وفي التهذيب: ثَوْرَةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال للكثير.
- ويقال: ثَرْوَة من رجال وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى.
- وقال ابن الأَعرابي: ثَوْرَةٌ م رجال وثَرْوَةٌ يعني عدد كثير، وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير والثَّوْرُ: القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ، والجمع أَثْوَار وثِوَرَةٌ، على القياس.
- ويقال: أَعطاه ثِوَرَةً عظاماً من الأَقِطِ جمع ثَوْرٍ وفي الحديث: توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ؛ قال أَب منصور: وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار، وقيل يريد غسل اليد والفم منه، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضو للصلاة.
- وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه قال: أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْر وقَوْسٍ وكَعْبٍ؛ فالثور القطعة من الأَقط، والقوس البقية من التمر تبق في أَسفل الجُلَّةِ، والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ.
- وفي الحديث أَنه أَكلَ أَثْوَارَ أَقِطٍ؛ الاَّثوار جمع ثَوْرٍ، وهي قطعة م الأَقط، وهو لبن جامد مستحجر.
- والثَّوْرُ: الأَحمق؛ ويقال للرجل البليد الفهم ما هو إِلا ثَوْرٌ.
- والثَّوْرُ: الذكر من البقر؛ وقوله أَنشده أَبو عل عن أَبي عثمان أَثَوْرَ ما أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْن أَمْ تِيكُمُ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة راء حضرموت، ول كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف، وبنيت ما مع الاس وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل، ولو جعلت م مع ثور اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقل أَثور ماء أَصيدكم؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله يُذَكِّرُني حامِيمَ والرُّمْحُ شاجِر اسمين مضموماً أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت كذا أَنشده الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ، وأَنشدها بعضه الحَمَّاءَ؛ والقول فيه كالقول في ويحما من قوله أَلا هَيَّما مما لَقِيتُ وهَيَّما وَوَيْحاً لمَنْ لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَ والجمع أَثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيران وثِيْرَةٌ، على أَن أَبا عليّ قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من ثيارة فتركو الإِعلال في العين أَمارة لما نووه من الأَلف، كما جعلوا الصحيح نحو اجتورو واعْتَوَنُوا دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته، وهو تَجاوَرو وتَعاونُوا؛ وقال بعضهم: هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع ثَوْرٍ م الحيوان وبين جمع ثَوْرٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في ثَوْر الأَق ثِوَرةٌ فقط وللأُنثى ثَوْرَةٌ؛ قال الأَخطل وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِم وأَرض مَثْوَرَةٌ: كثيرة الثَّيرانِ؛ عن ثعلب.
- الجوهري عند قوله في جم ثِيَرَةٍ: قال سيبويه: قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة، قال: وليس هذ بمطرد.
- وقال المبرّد: إِنما قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَ الأَقط، وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه، ويقال: مررت بِثِيَرَةٍ لجماع الثَّوْرِ.
- ويقال: هذه ثِيَرَةٌ مُثِيرَة أَي تُثِيرُ الأَرضَ.
- وقال الل تعالى في صفة بقرة بني إِسرائيل: تثير الأَرض ولا تسقي الحرث؛ أَرض مُثارَة إِذا أُثيرت بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض.
- وأَثار الأَرضَ: قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة، وحكي أَثْوَرَها على التصحيح وقال الله عز وجل: وأَثارُوا الأَرضَ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منه بركاتها وأَنْزال زَرْعِها.
- وفي الحديث: أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَ الذي حماه لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ؛ أَراد بالمثيرة بق الحَرْث لأَنها تُثيرُ الأَرض.
- والثّورُ: يُرْجٌ من بروج السماء، عل التشبيه.
- والثَّوْرُ: البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان.
- وثَوْرٌ: حيٌّ م تميم.
- وبَنُو ثَورٍ: بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثَّوري الجوهري: ثَوْر أَبو قبيلة من مُضَر وهو ثور بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ ب طابِخَةَ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان الثوري.
- وثَوْرٌ بناحية الحجاز جبل قريب من مكة يسمى ثَوْرَ أَطْحَل.
- غيره: ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغا نسب إِليه ثَوْرُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله.
- وفي الحديث: انه حَرَّمَ م بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ.
- ابن الأَثير قال: هما جبلان، أَما عير فجب معروف بالمدينة، وأَما ثور فالمعروف أَنه بمكة، وفيه الغار الذي بات في سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لما هاجر، وهو المذكور في القرآن؛ وف رواية قليلة ما بين عَيْرٍ وأُحُد، وأُحد بالمدينة، قال: فيكون ثو غلطاً من الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر، وقيل: ان عَيْرا جبل بمكة ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مك أَو حرم المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضا ووصف المصدر المحذوف.
- وقال أَبو عبيد: أَهل المدينة لا يعرفون بالمدين جبلاً يقال له ثور (* قوله [ وقال أَبو عبيد إلخ ] رده في القاموس بان حذا أحد جانحاً إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له ثور).
- وإِنما ثور بمكة.
- وقا غيره: إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الثّوْر
- (فك) أحد أبراج السَّماء، ترتيبه الثَّاني بين الحَمَل والجوزاء، وزمنه من 20 من أبريل إلى 20 من مايو.
(ب)الاستثارة
- (نف) حالة انفعال أو تلهُّف.
ترجمة الثور باللغة الإنجليزية
الثور
Ox
الثور في سياق الكلام
ماذا يمكن أن يسبب ثورة بفتاة في العاشرة؟
What else could cause uncontrollable rage in a 10 year old?
بثور بالجسد و درن بالحلق؟
skin lesions and swollen throat nodules?