معنى كلمة التويد في القاموس
في اللغة العربية
المحيط في اللغة
+
(أ) أَوِدَ
- ـ أَوِدَ يأْوَدُ أوَداً: اعْوَجَّ، والنَّعْتُ: آوَدُ، وأوْداءُ.
- ـ أُدْتُهُ فانْآدَ، وأوَّدْتُهُ فتأوَّدَ: عَطَفْتُهُ فانْعَطَف.
- ـ آدَهُ الأَمْرُ أوْداً وأُوُوداً: بَلَغَ منه المَجْهودَ.
- ـ مَآوِدُ: الدَّواهِي.
- ـ آدَ: مالَ، ورَجَعَ.
- ـ أَوْدٌ: رَجُلٌ.
- ـ أُوْدٌ: موضع بالباديَةِ.
- ـ أوِيدُ القوم: أزِيزُهُم، وحِسُّهُم.
- ـ تَأَوَّدَه الأَمْرُ وتآداهُ: ثَقُلَ عليه.
- ـ ذُو أوْدٍ مَرْثَدٌ: مَلَكَ ستَّ مِئَةِ سَنَةٍ باليَمَنِ.
(ب) تُودُ
- ـ تُودُ: شَجَرٌ.
- ـ ذو التُّودِ: موضع سُمِّيَ بهذا الشجَرِ.
معجم لسان العرب
+
(أ) أود
- آدَه الأَمرُ أَوْداً وأُوُوداً: بلغ منه المجهود والمشقة؛ وف التزيل العزيز: ولا يؤُوده حفظهما؛ قال أَهل التفسير وأَهل اللغة معاً معناه ولا يكرثه ولا يثقله ولا يشق عليه مِن آده يؤُوده أَوْداً وأَنشد:إِذا ما تَنُوءُ به آدَهَ وأَنشد ابن السكيت إِلى ماجدٍ لا ينبَحُ الكلبُ ضيفَه ولا يَتَآداه احتمالُ المغارِم قال: لا يتآداه لا يثقله أَراد يتأَوَّد فقلبه.
- وفي صفة عائشة أَباها رضي الله عنهما، قالت: وأَقام أَوَدَهُ يثقافِه؛ الأَوَدُ: العوج والثقاف: هو تقويم المعوج.
- وفي حديث نادبة عمر، رضي الله عنه: واعُمَراه أَقا الأَوَدَ، وشفى العَمَدَ والمآوِد والموائد: الدواهي وهو من القلوب.
- ورماه بإِحدى المآود أَ الدواهي؛ عن ابن الأَعرابي.
- وحكي أَيضاً: رماه بإِحدى الموائد في هذا المعن كأَنه مقلوب عن المآود.
- أَبو عبيد: المَوْئدُ، بوزن معبد، الأمر العظيم وقال طرفة أَلَسْتَ ترى أَنْ قد أَتَيْت بمَوْئد (* في معلقة طرفة: بُمؤيدِ) وجمعه غيره على مآوِدَ جعله من آده يو وده أَوْداً إِذا أَثقله والتأَوّد: التثني وأَوِدَ الشيءُ، بالكسر، يأْوَدُ أَوَداً، فهو آودٌ: اعوجَّ، وخص إب حنيفة به القِدْحَ وتأَوّد الشيءُ: تعوّج.
- وأُدْتُ العود وغيره أَوْداً فانْآد وأَوَّدتُ فتأَوّد: كلاهما عجته وعطفته.
- وتأَوّدَ العودُ تأَوُّداً إِذا تثنى؛ قا الشاعر تأَوّد عُسْلُجٌ على شطّ جعفر وآد العودَ يؤوده أَوداً إِذا حماه.
- وقد انآد العودُ ينآد انئياداً، فه مُنآد إِذا انثنى واعوجَّ.
- والانْئِياد: الانحناء؛ قال العجاج من أَن تَبَدّلتُ بآدي آدا لم يكُ يَنْآد فَأَمْسَى انْآد أَي قد انْآد فجعل الماضي حالاً بإِضمار قد، كقوله تعالى: أَو جاؤك حصرت صدورهم.
- ويقال: آد النهارُ يَؤود أَوْداً إِذا رجع في العشيّ وأَنشد:ثم ينوشُ، إِذا آدَ النهارُ له على الترقُّبِ، مِن هَمٍّ ومِن كَتْم وآد العشيُّ إِذا مال.
- وآد الشيءُ أَوْداً: رجع؛ قال ساعد بن العجلان يصف أَنه لقي رجلاً من خصومه ففرّ منه واستتر، نهارَه ال قريب من آخره ثم أَسرع في الفرار أَقمتَ بها نهارَ الصيْفِ، حت رأَيتَ ظِلال آخِره تَؤُود غداةَ شُواحِطٍ فَنَجوتَ منه وثوبُك في عَباقِيَةٍ هرِيد أَي ترجع وتميل إِلى ناحية المشرق وشواحط: موضع.
- وعباقية: شجرة.
- وهريد مشقوق؛ وقال المرقش والعَدْوُ بين المجلسَينِ، إِذ آدَ العشيُّ، وتَنادى العَم وقال آخر يمدح امرأَة مالت عليها الميرة بالتمر خُذامِيَّةٌ آدتْ لها عَجْوةُ القِرَى فتأْكل بِالمأْقُوط حَيْساً مُجَعَّد وآد عليه: عطف.
- وآده: بمعنى حناه وعطفه، وأَصلهما واحد.
- الليث في التؤد بمعنى التأَني قال: يقال اتَّئِد وتوَأّد، فاتَّئِد على افتعل وتَوَأَّ على تفعَّل، قال: والأَصل فيهما الوأْد إِلاَّ أَن يكون مقلوباً م الأَود، وهو الإِثقال، فيقال آدني يؤُودني أَي أَثقلني وآدني الحمل أَوْدا أَي أَثقلني، وأَنا مَؤُود مثل مقول.
- ويقال: ما آدَكَ فهو لي آيِدٌ ويقال: تأَوَّدتِ المرأَة في قيامها إِذا تثنت لتثاقلها، ثم قالوا: تَوَأُّ واتَّأَد إِذا تَرَزَّن وتمهل.
- قال الأَزهري: والمقلوبات في كلام العر كثيرة ونحن ننتهي إِلى ما ثبت لنا عنهم، ولا نحدث في كلامهم ما لم ينطقو به، ولا نقيس على كلمة نادرة جاءت مقلوبة وأَوْدُ: قبيلة، غير مصروف، زاد الأَزهري: من اليمن.
- وأُود، بالضم: موض بالبادية، وقيل: رملة معروفة؛ قال الراعي فأَصْبَحْنَ قد خلَّفْنَ أُودَ، وأَصبحت فِراخُ الكثيبِ ضُلَّعاً وخَرائِقُ وأَود، بالفتح: اسم رجل؛ قال الأَفوه الأَودي مُلْكُنا مُلْكٌ لَقاحٌ أَوّلٌ وأَبونا من بني أَوْدٍ خيا.
(ب) ودي
- الدِّيةُ: حَقُّ القَتِيل، وقد ودَيْتُه وَدْياً.
- الجوهري الدِّيةُ واحدة الدِّيات، والهاءُ عوض من الواو، تقول: ودَيْتُ القَتِيل أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه، وإِذ أَمرت منه قلت: دِ فلاناً وللاثنين دِيا، وللجماعة دُوا فلاناً.
- وفي حدي القسامة: فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته.
- ومنه الحديث: إِ أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا، وإِن شاؤو أَخَذوا الدِّية، وهي مفاعلة من الدية.
- التهذيب: يقال ودى فلان فلاناً إِذ أَدَّى ديته إِلى وليه.
- وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو، كما قالو شِيةٌ من الوَشْي.
- ابن سيده: ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْل ليَبُول أَو ليَضْرِبَ، قال: وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب، زا الجوهري: ولا تقل أَوْدى، وقيل: وَدَى قطرَ.
- الأَزهري: الكسائي وَدَأَ الفرس يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى، قال: وقال أَبو الهيثم هذ وهَمٌ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز.
- وقال شمر: وَدى الفَرسُ إِذ أَخرج جُرْدانَه.
- ويقال: وَدى يَدي إِذا انتشر.
- وقال ابن شميل: سمع أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي، قال: يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك، قال يريد ذكره.
- وقال شمر: وَدى أَي سال، قال: ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروج وسَيَلانِه، قال: ومنه الوادي.
- ويقال: ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذ أَنْعَظَ؛ ويقال: وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ.
- قال ابن بري وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ، بالكاف قال: وكذلك هو في الغريب.
- ابن سيده: والوَدْيُ والوَدِيُّ، والتخفيف أَفصح الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول، وخصص الأَزهري ف هذا الموضع فقال: الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول م الإِنسان.
- قال ابن الأَنباري: الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذ كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ، يقال منه: وَدى يَدي وأَوْدى يُودي والأَول أَجود؛ قال: والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال: مَذ يَمْذي وأَمْذى يُمْذي.
- وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي، بسكون الدا وبكسرها وتشديد الياء، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول يقال وَدى ولا يقال أَوْدى، وقيل: التشديد أَصح وأَفصح من السكون.
- ووَد الشيءُ وَدْياً: سال؛ أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه، إِذا ودى حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُو التهذيب: المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ، وقيل تخفيف.
- وقا أَبو عبيدة: المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان، قال: ولا أَعلمني سمع التخفيف في المَنِيّ.
- الفراء: أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْل الحِمارُ، وقال: وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً، ويقال: أَوْدى الحِمار في معنى أَدْلى، وقال: وَدى أَكثر من أَوْدى، قال: ورأَيت لبعضه استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه؛ قال أَبو خيرة ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُ فاهْتَزَّ، واستَودى بها فحَبان قال: ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية، كأَنه جَعل حِباءَه له عل مَدْحِه دِيةً لها والوادي: معروف، وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما قال قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِق ابن سيده: الوادي كل مَفْرَج بين الجبالِ والتِّلال والإِكام، سمي بذل لسَيَلانه، يكون مَسْلَكاً للسيل ومَنْفَذاً؛ قال أَبو الرُّبَيْ التغلَبيّ لا صُلْح بَيْنِي، فاعْلَمُوه، ول بَيْنَكُم ما حَمَلَتْ عاتِق سَيْفِي، وما كُنَّا بِنَجْدٍ، وم قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق قال ابن سيده: حذف لأَن الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ول يقدر أَن يَتَحَامَلَ بنفسه دَعا إِلى اخترامه وحذفه، والجم الأَوْدِيةُ، ومثله نادٍ وأَنْدِيةٌ للمَجالس.
- وقال ابن الأَعرابي: الوادِي يجم أَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ، أَسدية، وطيء تقول أَوداهٌ عل القلب؛ قال أَبو النجم: وعارَضَتْها، مِنَ الأَوْداهِ، أَوْدِية قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها الضَّخْمَ والشعب (* قوله[ والشعبا ] كذا بالأصل.
- وقال الفرزدق فَلولا أَنْتَ قد قَطَعَتْ رِكابي مِنَ الأَوْداهِ، أَودِيةً قِفار وقال جرير عَرَفْت ببُرقةِ الأَوْداهِ رَسما مُحِيلاً، طالَ عَهْدُكَ منْ رُسُو الجوهري: الجمع أَوْدِيةٌ على غير قياس كأَنه جمع وَدِيٍّ مثل سَرِيّ وأَسْريِةٍ للنَّهْر؛ وقول الأَعشى سِهامَ يَثْرِبَ، أَوْ سِهامَ الواد يعني وادي القُرى؛ قال ابن بري: وصواب إنشاده بكماله مَنَعَتْ قِياسُ الماسِخِيَّةِ رَأْسَ بسهامِ يَثْرِبَ، أَوْ سِهامِ الوادِ ويروى: أَو سهامِ بلاد، وهو موضع.
- وقوله عز وجل: أَلم تر أَنهم في ك وادٍ يَهيمُون؛ ليس يعني أُوْدِيةَ الأَرض إِنما هو مَثَلٌ لشِعره وقَولِهم، كما نقول: أَنا لكَ في وادٍ وأَنت لي في وادٍ؛ يريد أَنا لك في واد من النَّفْع أَي صِنف من النفع كثير وأَنت لي في مثله، والمعنى أَنه يقولون في الذم ويكذبون فيَمدحون الرجل ويَسِمُونه بما ليس فيه، ثم استثنى ع وجل الشعراء الذين مدحوا سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم ، وردّو هِجاءه وهِجاء المسلمين فقال: إِلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكرو الله كثيراً؛ أَي لم يَشغَلْهم الشِّعر عن ذكر الله ولم يجعلوه همتهم وإِنما ناضَلُوا عن النبي، صلى الله عليه وسلم، بأَيديهم وأَلسنتهم فهجَوْ من يستحق الهِجاء وأَحَقُّ الخَلْق به من كَذَّبَ برسوله، صلى الله علي وسلم، وهَجاه؛ وجاء في التفسير: أَن الذي عَنَى عز وجل بذلك عبدُ الله بن رَواحةَ وكَعْبُ بن مالك وحَسَّانُ بن ثابت الأَنصاريون، رضي الله عنهم والجمع أَوْداء وأَوْدِيةٌ وأَوْدايةٌ؛ قال وأَقْطَع الأَبْحُر والأَوْدايَه قال ابن سيده: وفي بعض النسخ والأَوادية، قال: وهو تصحيف لأَن قبله أَما تَرَيْنِي رَجُلاً دِعْكايَه ووَدَيْتُ الأَمْرَ وَدْياً: قَرَّبْتُه.
- وأَوْدَى الرجلُ: هَلَكَ، فه مُودٍ؛ قال عَتَّاب بن وَرْقاء أَوْدَى بِلُقْمانَ، وقد نالَ المُنَ في العُمْرِ، حتى ذاقَ مِنه ما اتَّقَ وأَوْدَى به المَنُون أَي أَهْلَكه، واسم الهَلاكِ من ذلك الوَدَى، قال وقلَّما يُستعمل، والمصدر الحقيقي الإِيداء.
- ويقال: أَوْدَى بالشيء ذهَ به؛ قال الأَسود بن يعفر أَوْدَى ابنُ جُلْهُمَ عَبَّادٌ بِصِرْمَتِه إِنَّ ابنَ جُلْهُمَ أَمْسى حَيَّةَ الوادِ ويقال: أَوْدَى به العُمْرُ أَي ذهَب به وطالَ؛ قال المَرَّار بن سعيد وإِنَّما لِيَ يَوْمٌ لَسْتُ سابِقَ حتى يجيءَ، وإِنْ أَوْدَى به العُمُر وفي حديث ابن عوف وأَوْدَى سَمْعُه إِلا نِداي أَوْدَى أَي هلَك، ويريد به صَمَمَه وذَهابَ سَمْعِه.
- وأَوْدَى ب الموتُ: ذهَب؛ قال الأَعشى فإِمَّا تَرَيْنِي ولِي لِمَّةٌ فإِنَّ الحَوادِثَ أَوْدَى به أَراد: أَوْدَتْ بها، فذكَّر على إِرادة الحيوان (*قوله[ الحيوان ] كذ بالأصل.
- والوَدَى، مقصور: الهَلاكُ، وقد ذكر في الهمز.
- والوَدِيُّ على فَعِيل فَسِيلُ النخل وصِغاره، واحدتها ودِيَّة، وقيل: تجمع الوَدِيَّةُ وَدايا قال الأَنصاري نَحْنُ بِغَرْسِ الوَدِيِّ أَعْلَمُن مِنَّا برَكْضِ الجِيادِ في السُّلَف وفي حديث طَهْفَة: ماتَ الوَدِيُّ أَي يَبِسَ من شِدَّةِ الجَدْ والقَحْط.
- وفي حديث أَبي هريرة: لم يَشْغَلْنِي عن النبي،صلى الله عليه وسلم غَرْسُ الوَدِيِّ والتَّوادِي: الخَشَباتُ التي تُصَرُّ بها أَطْباءُ الناقة وتُشَدُّ عل أَخْلافِها إِذا صُرَّت لئلا يَرْضَعها الفَصِيل؛ قال جرير وأَطْرافُ التَّوادِي كُرومُه وقال الراجز يَحْمِلْنَ، في سَحْقٍ مِنَ الخِفافِ تَوادِياً شُوبِهْنَ مِنْ خِلاف (* قوله [ شوبهن ] كذا في الأصل، وتقدم في مادة خلف: سوّين، من التسوية.
- واحدتها تَوْدِيةٌ، وهو اسم كالتَّنْهِيةِ؛ قال الشاعر فإِنْ أَوْدَى ثُعالةُ، ذاتَ يَوْمٍ بِتَوْدِيةٍ أُعِدّ لَه ذِيار وقد وَدَيْتُ الناقةَ بتَوْدِيَتَينِ أَي صَرَرْتُ أَخلافها بهما، وق شددت عليها التَّوْدية.
- قال ابن بري: قال بعضهم أَوْدَى إِذا كان كامِ السِّلاح؛ وأَنشد لرؤبة مُودِينَ يَحْمُونَ السَّبِيلَ السَّابِل قال ابن بري: وهو غلط وليس من أَوْدَى، وإِنما هو من آدَى إِذا كان ذ أَداةٍ وقُوَّة من السلاح وذي: ابن الأَعرابي: هو الوَذْيُ والوَذِيُّ، وقد أَوْذَى ووَذِي (* قوله[ ووذي ] كذا ضبط في الأصل بكسر الذال، ولعله بفتحها كنظائره وهو المَنْيُ والمَنِيُّ.
- وفي الحديث: أَوحَى الله تعالى إِلى موسى عليه السلام، وعلى نبينا، صلى الله عليه وسلم، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّة وشَهْوةٍ وَذِيَّة؛ قوله: وذِيَّة أَي حقيرة.
- قال ابن السكيت: سمعت غي واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْية أَي بَرْدٌ، يعني البلاد والأَيام.
- المحكم: ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ م مرضه أَي ما به داء.
- التهذيب: ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ، بالتسكين، وه مثل حَزَّة، وقيل: ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ، وقيل: أَي ما ب عَيْبٌ، وقال: الوُذِيُّ هي الخُدُوش.
- ابن السكيت: قالت العامرية ما ب وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ.
ترجمة التويد باللغة الإنجليزية
التويد
Tweed