معنى كلمة البيضوي في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)بَيْضَويّ
- اسم منسوب إلى بَيْضة: على غير قياس.
- ما له شكل البيضة.
- جلس في مكتبه البيضويّ.
(ب)بيضاويّ
- اسم منسوب إلى بيضاءُ.
- ما له شكل البيضة.
معجم الرائد
+
ميضأة
- ج، مواضىء.
- ميضأة موضع [ يتوضأ ] فيه، أي يغتسل ويتنظف بالماء للصلاة.
- ميضأة مطهرة يتوضأ منها.
المعجم الوسيط
+
المِيضَأَةُ
- المِيضَأَةُ الإداوة فيها ماءٌ يتوضَّأُ به.
- و المِيضَأَةُ الموضع يُتوضَّأُ فيه.
المحيط في اللغة
+
وَضَاءَةُ
- ـ وَضَاءَةُ: الحُسْنُ والنَّظافَةُ، قد وَضُؤَ، فهو وضِيءٌ من أوْضِيَاءَ ووِضَاءٍ ووُضَّاءٌ، من وُضَّائِينَ ووَضَاضِئَ.
- ـ ما هو بِواضِئٍ: بِوَضِيءٍ، تَوَضَّأْتُ للِصَّلاَةِ، وتَوَضَّيْتُ لُغَيَّةٌ أو لُثْغَةٌ.
- ـ مِيضَأَةُ: الموضِعُ يُتَوَضَّأُ فيه ومنه، والمِطْهَرَةُ.
- ـ وُضُوءُ: الفعلُ: ماؤُه، ومصدرٌ أيضاً، أو لغتانِ قد يُعْنى بهما المَصْدَرُ، وقد يُعْنَى بهما الماءُ.
- ـ تَوَضَّأَ الغُلامُ والجارِيَةُ: أدْرَكا.
- ـ وَاضَأَهُ فَوَضَأَهُ يَضَؤُه: فَاخَرَهُ بالوَضاءَةِ فَغَلَبَه.
معجم لسان العرب
+
بيض
- البياض: ضد السواد، يكون ذلك في الحيوان والنبات وغير ذلك مم يقبله غيره.
- البَيَاضُ: لون الأَبْيَض، وقد قالوا بياض وبَياضة كما قالو مَنْزِل ومَنْزِلة، وحكاه ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً، وجمع الأَبْيَض بِيضٌ، وأَصله بُيْضٌ، بضم الباء، وإِنما أَبدلوا من الضمة كَسْرَة لتصحَّ الياء، وقد أَباضَ وابْيَضَّ؛ فأَما قوله إِن شَكْلي وإِن شكْلَكِ شَتَّى فالْزمي الخُصَّ واخْفِضِي تَبْيَضِضِّ فإِنه أَرادَ تَبْيَضِّي فزاد ضاداً أُخرى ضرورة لإِقامة الوزن؛ قال اب بري: وقد قيل إِنما يجيء هذا في الشعر كقول الآخر لقد خَشِيتُ أَن أَرَى جَدْبَباّ أَراد جَدْباً فضاعف الباء.
- قال ابن سيده: فأَما ما حكى سيبويه من أَ بعضهم قال: أَعْطِني أَبْيَضّه يريد أَبْيَضَ وأَلحق الهاء كما أَلحقها ف هُنّه وهو يريد هُنَّ فإِنه ثقل الضاد فلولا أَنه زاد ضاداً (* قول [ فلولا أنه زاد ضاداً إلخ ] هكذا في الأصل بدون ذكر جواب لولا.
- ) على الضا التي هي حرف الإِعراب، فحرفُ الإِعراب إِذاً الضادُ الأُولى والثانية ه الزائدة، وليست بحرف الإِعراب الموجود في أَبْيَضَ، فلذلك لحقته بَيان الحركة (* قوله: بيان الحركة؛ هكذا في الأصل.
- قال أَبو علي: وكان ينبغ أَن لا تُحَرّك فحركتها لذلك ضعيفة في القياس وأَباضَ الكَلأُ: ابْيَضَّ ويَبِسَ.
- وبايَضَني فلانٌ فبِضْته، م البَياض: كنت أَشدَّ منه بياضاً.
- الجوهري: وبايَضَه فباضَه يَبِيضُه أَي فاقَ في البياض، ولا تقل يَبُوضه؛ وهذا أَشدُّ بَياضاً من كذا، ولا تق أَبْيَضُ منه، وأَهل الكوفة يقولونه ويحتجون بقول الراجز جارِية في دِرْعِها الفَضْفاضِ أَبْيَضُ من أُخْتِ بني إِباض قال المبرد: ليس البيت الشاذ بحجة على الأَصل المجمع عليه؛ وأَما قو الآخر إِذا الرجالُ شَتَوْا، واشتدَّ أَكْلُهمُ فأَنْتَ أَبْيَضُهم سِرْبالَ طَبَّاخ فيحتمل أَن لا يكون بمعنى أَفْعَل الذي تصحبه مِنْ للمفاضلة، وإِنما ه بمنزلة قولك هو أَحْسَنُهم وجهاً وأَكرمُهم أَباً، تريد حسَنهم وجها وكريمهم أَباً، فكأَنه قال: فأَنت مُبْيَضُّهم سِرْبالاً، فلما أَضافه انتص ما بعده على التمييز والبِيضَانُ من الناس: خلافُ السُّودانِ وأَبْيَضَت المرأَةُ وأَباضَتْ: ولدت البِيضَ، وكذلك الرجل.
- وفي عينِ بَياضةٌ أَي بَياضٌ وبَيّضَ الشيءَ جعله أَبْيَضَ.
- وقد بَيَّضْت الشيء فابْيَضَّ ابْيِضاضا وابْياضّ ابْيِيضاضاً.
- والبَيّاضُ: الذي يُبَيِّضُ الثيابَ، على النس لا على الفعل، لأَن حكم ذلك إِنما هو مُبَيِّضٌ والأَبْيَضُ: عِرْق السرّة، وقيل: عِرْقٌ في الصلب، وقيل: عرق ف الحالب، صفة غالبة، وكل ذلك لمكان البَياضِ.
- والأَبْيضانِ: الماءُ والحنطةُ والأَبْيضانِ: عِرْقا الوَرِيد.
- والأَبْيَضانِ: عرقان في البطن لبياضهما قال ذو الرمة وأَبْيَض قد كلَّفْته بُعد شُقّة تَعَقّدَ منها أَبْيَضاه وحالِبُه والأَبْيَضان: عِرْقان في حالب البعير؛ قال هميان ابن قحافة قَرِيبة نُدْوَتُه من مَحْمَضِهْ كأَنما يَيْجَعُ عِرْقا أَبْيَضِهْ ومُلْتَقَى فائلِه وأُبُضِه (* قوله [ عرقا أبيضه ] قال الصاغاني: هكذا وقع في الصحاح بالالف والصوا عرقي بالنصب، وقوله وأبضه هكذا هو مضبوط في نسخ الصحاح بضمتين وضبط بعضهم بكسرتين، أفاده شارح القاموس.
- والأَبيضان: الشحمُ والشَّباب، وقيل: الخُبْز والماء، وقيل: الما واللبنُ؛ قال هذيل الأَشجعي من شعراء الحجازيين ولكنّما يَمْضِي ليَ الحَوْلُ كاملاً وما ليَ إِلاَّ الأَبْيَضَيْنِ شَراب من الماءِ أو من دَرِّ وَجْناءَ ثَرّةٍ لها حالبٌ لا يَشْتَكي وحِلاب ومنه قولهم: بَيَّضْت السِّقاءَ والإِناء أَي ملأْته من الماء أَ اللبن.
- ابن الأَعرابي: ذهَبَ أَبْيَضاه شحْمُه وشبابُه، وكذلك قال أَبو زيد وقال أَبو عبيد: الأَبْيَضانِ الشحمُ واللبن.
- وفي حديث سعد: أَنه سُئِل ع السُّلْت بالبَيْضاءِ فكَرِهَه؛ البَيْضاء الحِنْطة وهي السَّمْرا أَيضاً، وقد تكرر ذكرها في البيع والزكاة وغيرهما، وإِنما كَرِه ذلك لأَنهم عنده جنسٌ واحد، وخالفه غيره.
- وما رأَيته مُذْ أَبْيضانِ، يعني يومين أَ شهرين، وذلك لبياض الأَيام.
- وبَياضُ الكبدِ والقلبِ والظفرِ: ما أَحا به، وقيل: بَياضُ القلب من الفرس ما أَطافَ بالعِرْق من أَعلى القلب وبياض البطن بَنات اللبنِ وشحْم الكُلى ونحو ذلك، سمَّوْها بالعَرَض؛ كأَنه أَرادوا ذات البياض.
- والمُبَيِّضةُ، أَصحابُ البياض كقولك المُسَوِّدة والمُحَمِّرةُ لأَصحاب السواد والحمرة.
- وكَتِيبةٌ بَيْضاء: عليها بَياض الحديد.
- والبَيْضاء: الشمسُ لبياضها؛ قال الشاعر وبَيْضاء لم تَطْبَعْ، ولم تَدْرِ ما الخَنا تَرَى أَعيُنَ الفِتْيانِ من دونها خُزْر والبَيْضاء: القِدْرُ؛ قال ذلك أَبو عمرو.
- قال: ويقال للقِدْر أَيضا أُمُّ بَيْضاء؛ وأَنشد وإِذْ ما يُرِيحُ الناسَ صَرْماءُ جَوْنةٌ يَنُوسُ عليها رَحْلُها ما يُحَوَّل فقلتُ لها: يا أُمَّ بَيْضاءَ، فِتْية يَعُودُك منهم مُرْمِلون وعُيَّل قال الكسائي: ما في معنى الذي في إِذ ما يُرِيح، قال: وصرماءُ خبر الذي والبِيضُ: ليلةُ ثلاثَ عَشْرةَ وأَرْبَعَ عَشْرةَ وخمسَ عَشْرة.
- وف الحديث: كان يأْمُرُنا أَن نصُومَ الأَيامَ البِيضَ، وهي الثالثَ عشَر والرابعَ عشرَ والخامسَ عشرَ، سميت ليالِيها بِيضاً لأَن القمر يطلُع فيها م أَولها إِلى آخرها.
- قال ابن بري: وأَكثر ما تجيء الرواية الأَيا البِيض، والصواب أَن يقال أَيامَ البِيضِ بالإِضافة لأَن البِيضَ من صف الليالي.
- وكلَّمتُه فما ردَّ عليَّ سَوْداءَ ولا بَيْضاءَ أَي كِلمةً قبيحة ول حسنة، على المثل.
- وكلام أَبْيَضُ: مشروح، على المثل أَيضاً.
- ويقال أَتاني كلُّ أَسْودَ منهم وأَحمر، ولا يقال أَبْيَض.
- الفراء: العرب لا تقو حَمِر ولا بَيِض ولا صَفِر، قال: وليس ذلك بشيء إِنما يُنْظَر في هذا إِل ما سمع عن العرب.
- يقال: ابْيَضّ وابْياضَّ واحْمَرَّ واحْمارَّ، قال والعرب تقول فلانة مُسْوِدة ومُبيِضةٌ إِذا ولدت البِيضانَ والسُّودانَ قال: وأَكثر ما يقولون مُوضِحة إِذا وَلَدَت البِيضانَ، قال: ولُعْبة له يقولون أَبِيضي حَبالاً وأَسيدي حَبالاً، قال: ولا يقال ما أَبْيَض فلاناً وما أَحْمَر فلاناً من البياض والحمرة؛ وقد جاء ذلك نادراً في شعره كقول طرفة أَمّا الملوكُ فأَنْتَ اليومَ ألأَمُه لُؤْماً، وأَبْيَضُهم سِرْبالَ طَبَّاخ ابن السكيت: يقال للأَسْودَ أَبو البَيْضاء، وللأبْيَض أَبو الجَوْن واليد البَيْضاء: الحُجّة المُبَرْهنة، وهي أَيضاً اليد التي لا تُمَنّ والتي عن غير سؤال وذلك لشرفها في أَنواع الحِجاج والعطاء.
- وأَرض بَيْضاءُ مَلْساء لا نبات فيها كأَن النبات كان يُسَوِّدُها، وقيل: هي التي ل تُوطَأْ، وكذلك البِيضَةُ.
- وبَيَاضُ الأَرض: ما لا عمارة فيه.
- وبَياض الجلد: ما لا شعر عليه.
- التهذيب: إِذا قالت العرب فلان أَبْيَضُ وفلان بَيْضاء فالمعنى نَقاء العِرْض من الدنَس والعيوب؛ ومن ذلك قول زهير يمد رجلاً أَشَمّ أَبْيَض فَيّاض يُفَكِّك ع أَيدي العُناةِ وعن أَعْناقِها الرِّبَق وقال أُمُّك بَيْضاءُ من قُضاعةَ في ال ـبيت الذي تَسْتَظلُّ في ظُنُبِه قال: وهذا كثير في شعرهم لا يريدون به بَياضَ اللون ولكنهم يريدون المد بالكرم ونَقاءِ العرْض من العيوب، وإِذا قالوا: فلان أَبْيَض الوج وفلانة بَيْضاءُ الوجه أَرادوا نقاءَ اللون من الكَلَفِ والسوادِ الشائن.
- اب الأَعرابي: والبيضاءُ حبالة الصائد؛ وأَنشد وبيضاء مِنْ مالِ الفتى إِن أَراحَه أَفادَ، وإِلا ماله مال مُقْتِ يقول: إِن نَشِب فيها عَيرٌ فجرّها بقي صاحبُها مُقْتِراً والبَيْضة: واحدة البَيْض من الحديد وبَيْضِ الطائر جميعاً، وبَيْضة الحديد معروفة والبَيْضة معروفة، والجمع بَيْض.
- وفي التنزيل العزيز كأَنَّهُنّ بَيْضٌ مَكْنُون، ويجمع البَيْض على بُيوضٍ؛ قال على قَفْرةٍ طارَت فِراخاً بُيوضُه أَي صارت أَو كانت؛ قال ابن سيده: فأَما قول الشاعر (* قوله [ فأما قو الشاعر ] عبارة القاموس وشرحه: والبيضة واحدة بيض الطير الجمع بيوض وبيضات قال الصاغاني: ولا تحرك الياء من بيضات إلا في ضرورة الشعر قال: أخ بيضات إلخ.
- ) أَبو بَيَضاتٍ رائحٌ مُتأَوِّب رَفيق بمَسْحِ المَنْكِبَينِ سَبُوح فشاذ لا يعقد عليه باب لأَن مثل هذا لا يحرك ثانيه وباضَ الطائرُ والنعامة بَيْضاً: أَلْقَتْ بَيْضَها.
- ودجاجة بَيّاضة وبَيُوضٌ: كثيرة البَيْضِ، والجمع بُيُضٌ فيمن قال رُسُل مثل حُيُد جم حَيُود، وهي التي تَحِيد عنك، وبِيضٌ فيمن قال رُسْل، كسَرُوا البا لِتَسْلم الياء ولا تنقلب، وقد قال بُّوضٌ أَبو منصور.
- يقال: دجاجة بائض بغي هاء لأَن الدِّيكَ لا يَبِيض، وباضَت الطائرةُ، فهي بائضٌ.
- ورجل بَيّاضٌ يَبِيع البَيْضَ، وديك بائِضٌ كما يقال والدٌ، وكذلك الغُراب؛ قال بحيث يَعْتَشّ الغُرابُ البائض قال ابن سيده: وهو عندي على النسب.
- والبَيْضة: من السلاح، سميت بذل لأَنها على شكل بَيْضة النعام.
- وابْتاضَ الرجل: لَبِسَ البَيْضةَ.
- وف الحديث: لَعَنَ اللّه السارقَ يَسْرِقُ البَيْضةَ فتُقْطَعُ يدُه، يعن الخُوذةَ؛ قال ابن قتيبة: الوجه في الحديث أَن اللّه لما أَنزل: والسارق والسارقةُ فاقْطَعُوا أَيْدِيَهما، قال النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: لَعَن اللّه السارقَ يَسْرِق البَيْضة فتُقْطَع يدُه على ظاهر ما نزل عليه يعني بَيْضةَ الدجاجة ونحوها، ثم أَعلمه اللّه بَعْدُ أَن القطع لا يكو إِلا في رُبْع دِينار فما فوقه، وأَنكر تأْويلها بالخُوذةِ لأَن هذا لي موضع تَكثيرٍ لما يأْخذه السارق، إِنما هو موضع تقليل فإِنه لا يقال: قبَّ اللّه فلاناً عرَّض نفسه للضرب في عِقْد جَوْهر، إِنما يقال: لَعَن اللّه تعرَّض لقطع يده في خَلَقٍ رَثٍّ أَو في كُبّةِ شعَرٍ وفي الحديث: أُعْطِيتُ الكَنْزَينِ الأَحمرَ والأَبيضَ، فالأَحمر مُلْكُ الشام، والأَبْيَضُ مُلْكُ فارس، وإِنما يقال لفارس الأَبْيَض لبيا أَلوانهم ولأَن الغالب على أَموالهم الفضة، كما أَن الغالب على أَلوان أَه الشام الحمرة وعلى أَموالهم الذهب؛ ومنه حديث ظبيان وذكر حِمْير قال وكانت لهم البَيْضاءُ والسَّوْداءُ وفارِسُ الحَمْراءُ والجِزْيةُ الصفراء أَراد بالبيضاء الخرابَ من الأَرض لأَنه يكون أَبْيَضَ لا غَرْسَ في ولا زَرْعَ، وأَراد بالسَّوْداء العامِرَ منها لاخْضِرارِها بالشجر والزرع وأَرادَ بفارِسَ الحَمْراء تَحَكُّمَهم عليه، وبالجزية الصفراء الذهب كانوا يَجْبُون الخَراجَ ذَهَباً.
- وفي الحديث: لا تقومُ الساعةُ حتى يظه الموتُ الأَبْيَضُ والأَحْمَرُ؛ الأَبْيَضُ ما يأْتي فَجْأَةً ولم يك قبله مرض يُغيِّر لونه، والأَحْمرُ الموتُ بالقَتْل لأَجل الدم والبَيْضةُ: عِنَبٌ بالطائف أَبيض عظيم الحبّ.
- وبَيْضةُ الخِدْر الجاريةُ لأَنها في خِدْرها مكنونة.
- والبَيْضةُ: بَيْضةُ الخُصْية.
- وبَيْضة العُقْر مَثَلٌ يضرب وذلك أَن تُغْصَبَ الجارية نَفْسها فتُقْتَض فتُجَرَّب ببَيْضةٍ، وتسمى تلك البَيْضةُ بَيْضةَ العُقْرِ.
- قال أَبو منصور: وقي بَُْضةُ العُقْرِ بَيْضَة يَبِيضُها الديك مرة واحدة ثم لا يعود، يضْر مثلاً لمن يصنع الصَّنِيعة ثم لا يعود لها.
- وبَيْضة البلَدِ: تَرِيك النعامة.
- وبَيْضةُ البلد: السَّيِّدُ؛ عن ابن الأَعرابي، وقد يُذَمّ ببَيْضة البلد؛ وأَنشد ثعلب في الذم للراعي يهجو ابن الرِّقاعِ العاملي لو كُنتَ من أَحَدٍ يُهْجى هَجَوْتُكمُ يا ابن الرِّقاعِ، ولكن لستَ من أَحَد تَأْبى قُضاعةُ لم تَعْرِفْ لكم نَسَبا وابْنا نِزارٍ، فأَنْتُمْ بَيْضةُ البَلَد أَرادَ أَنه لا نسب له ولا عشيرة تَحْمِيه؛ قال: وسئل ابن الأَعرابي ع ذلك فقال: إِذا مُدِحَ بها فهي التي فيها الفَرْخ لأَن الظَّلِيم حينئ يَصُونُها، وإِذا ذُمَّ بها فهي التي قد خرج الفَرْخُ منها ورَمى به الظليمُ فداسَها الناسُ والإِبلُ.
- وقولهم: هو أَذَلُّ من بَيْضةِ البَلَد أَي من بَيْضَةِ النعام التي يتركها؛ وأَنشد كراع للمتلمس في موضع الذ وذكره أَبو حاتم في كتاب الأَضداد، وقال ابن بري الشعر لِصِنَّان بن عبَّا اليشكري وهو لَمَّا رأَى شمطٌ حَوْضِي له تَرَع على الحِياضِ، أَتاني غيرَ ذي لَدَد لو كان حَوْضَ حِمَارٍ ما شَرِبْت به إِلاّ بإِذْنِ حِمارٍ آخرَ الأَبَد لكنَّه حَوْضُ مَنْ أَوْدَى بإِخْوَتِ رَيْبُ المَنُونِ، فأَمْسَى بَيْضَةَ البَلَد أَي أَمسى ذليلاً كهذه البَيْضة التي فارَقَها الفرخُ فرَمَى بها الظلي فدِيسَت فلا أَذَل منها.
- قال ابن بري: حِمَار في البيت اسم رجل وه علقمة بن النعمان بن قيس بن عمرو بن ثعلبة، وشمطٌ هو شمط ابن قيس بن عمرو ب ثعلبة اليشكري، وكان أَوْرَدَ إِبِلَه حَوْضَ صِنَّان بن عبَّاد قائل هذ الشعر فغضب لذلك، وقال المرزوقي: حمار أَخوه وكان في حياته يتعزَّزُ به ومثله قول الآخر يهجو حسان بن ثابت وفي التهذيب انه لحسان أَرى الجَلابِيبَ قد عَزُّوا، وقد كَثُروا وابنُ الفُرَيْعةِ أَمْسَى بَيْضةَ البَلَد قال أَبو منصور: هذا مدح.
- وابن فُرَيْعة: أَبوه (* قوله [ وابن فريع أبوه ] كذا بالأصل وفي القاموس في مادة فرع ما نصه: وحسان بن ثابت يعرف باب الفريعة كجهينة وهي أُمه.
- وأَراد بالجلابيب سَفِلة الناس وغَثْراءَهم قال أَبو منصور: وليس ما قاله أَبو حاتم بجيد، ومعنى قول حسان أَن سَفِل الناس عزُّوا وكثروا بعد ذِلَّتِهِم وقلتهم، وابن فُرَيعة الذي كان ذ ثَرْوَةٍ وثَراءٍ قد أُخِّرَ عن قديمِ شَرَفِه وسُودَدِه، واسْتُبِدّ بالأَمر دونه فهو بمنزلة بَيْضة البلد التي تَبِيضُها النعامة ثم تتركه بالفلاة فلا تَحْضُنها، فتبقى تَرِكةً بالفلاة وروى أَبو عمرو عن أَبي العباس: العرب تقول للرجل الكريم: هو بَيْض البلد يمدحونه، ويقولون للآخر: هو بَيْضة البلد يذُمُّونه، قال: فالممدوح يراد به البَيْضة التي تَصُونها النعامة وتُوَقِّيها الأَذَى لأَن فيه فَرْخَها فالممدوح من ههنا، فإِذا انْفَلَقت عن فَرْخِها رمى بها الظليم فتقع في البلد القَفْر فمن ههنا ذمّ الآخر.
- قال أَبو بكر في قولهم فلا بَيْضةُ البلد: هو من الأَضداد يكون مدحاً ويكون ذمّاً، فإِذا مُدِح الرج فقيل هو بَيْضةُ البلد أُرِيدَ به واحدُ البلد الذي يُجْتَمع إِلي ويُقْبَل قولُه، وقيل فَرْدٌ ليس أَحد مثله في شرفه؛ وأَنشد أَبو العبا لامرأَة من بني عامر بن لُؤَيّ ترثي عمرو بن عبد وُدٍّ وتذكر قتل علي إِيَّاه:لو كان قاتِلُ عَمرو غيرَ قاتله بَكَيْتُه، ما أَقام الرُّوحُ في جَسَد لكنَّ قاتلَه مَنْ لا يُعابُ به وكان يُدعَى قديماً بَيْضَةَ البَلَد يا أُمَّ كُلْثُومَ، شُقِّي الجَيْبَ مُعْوِلَة على أَبيكِ، فقد أَوْدَى إِلى الأَبَد يا أُمَّ كُلْثُومَ، بَكِّيهِ ولا تَسِمِ بُكَاءَ مُعْوِلَةٍ حَرَّى على ول بَيْضةُ البلد: عليُّ بن أَبي طالب، سلام اللّه عليه، أَي أَنه فَرْد ليس مثله في الشرف كالبَيْضةِ التي هي تَرِيكةٌ وحدها ليس معها غيرُها وإِذا ذُمَّ الرجلُ فقيل هو بَيْضةُ البلدِ أَرادوا هو منفرد لا ناصر ل بمنزلة بَيْضَةٍ قام عنها الظَّليمُ وتركها لا خير فيها ولا منفعة؛ قال امرأَة تَرْثي بَنِينَ لها لَهْفِي عليهم لَقَدْ أَصْبَحْتُ بَعْدَهُم كثيرَة الهَمِّ والأَحزان والكَمَد قد كُنْتُ قبل مَناياهُمْ بمَغبَطَةٍ فصِرْتُ مُفْرَدَةً كبَيْضَةِ البلد وبَيْضَةُ السَّنام: شَحْمَته.
- وبَيْضَةُ الجَنِين: أَصله، وكلاهما عل المثل.
- وبَيْضَة القوم: وسَطُهم.
- وبَيْضة القوم: ساحتهم؛ وقال لَقِيط الإِيادِي يا قَوْمِ، بَيْضتَكُمْ لا تُفْضَحُنَّ بها إِنِّي أَخاف عليها الأَزْلَم الجَذَع يقول: احفظوا عُقْر داركم.
- والأَزْلَم الجَذَع: الدهر لأَنه لا يهر أَبداً.
- ويقال منه: بِيضَ الحيُّ أُصِيبَت بَيْضَتُهم وأُخِذ كلُّ شيءٍ لهم وبِضْناهم وابْتَضْناهم: فعلنا بهم ذلك.
- وبَيْضَةُ الدار: وسطه ومعظمها.
- وبَيْضَةُ الإِسلام: جماعتهم.
- وبَيْضَةُ القوم: أَصلهم.
- والبَيْضَةُ أَصل القوم ومُجْتَمعُهم.
- يقال: أَتاهم العدو في بَيْضَتِهِمْ.
- وقوله ف الحديث: ولا تُسَلِّطْ عليهم عَدُوّاً من غيرهم فيستبيح بَيْضَتَهم؛ يري جماعتهم وأَصلهم أَي مُجْتمعهم وموضع سُلْطانهم ومُسْتَقَرَّ دعوتهم أَراد عدوّاً يستأْصلهم ويُهْلِكهم جميعهم، قيل: أَراد إِذا أُهْلِكَ أَصل البَيْضة كان هلاك كل ما فيها من طُعْمٍ أَو فَرْخ، وإِذا لم يُهْلَك أَصلُ البَيْضة ربما سلم بعضُ فِراخها، وقيل: أَراد بالبَيْضَة الخُوذَة فكأَنه شَبَّه مكان اجتماعهم والتِئامهم ببَيْضَة الحَدِيدِ؛ ومنه حدي الحديبية: ثم جئتَ بهم لبَيْضَتِك تَفُضُّها أَي أَصْلك وعشيرتك.
- وبَيْضَة كل شيء حَوْزَتُه وباضُوهُمْ وابْتاضُوهُمْ: استأْصلوهم.
- ويقال: ابْتِيضَ القومُ إِذ أُبِيحَتْ بَيْضَتُهم، وابْتاضُوهم أَي استأْصلوهم.
- وقد ابْتِيضَ القوم إِذ اُخِذَتْ بَيْضَتُهم عَنْوَةً أَبو زيد: يقال لوسط الدار بَيْضةٌ ولجماعة المسلمين بَيْضَةٌ ولوَرَم في ركبة الدابة بَيْضَة.
- والبَيْضُ: وَرَمٌ يكون في يد الفرس مث النُّفَخ والغُدَد؛ قال الأَصمعي: هو من العيوب الهَيِّنة.
- يقال: قد باضَتْ يد الفرس تَبِيضُ بَيْضاً.
- وبَيْضَةُ الصَّيْف: معظمه.
- وبَيْضَة الحرّ شدته.
- وبَيْضَة القَيْظ: شدة حَرِّه؛ وقال الشماخ طَوَى ظِمْأَهَا في بَيْضَة القَيْظِ، بعدم جَرَى في عَنَانِ الشِّعْرَيَيْنِ الأَماعِز وباضَ الحَرُّ إِذا اشتد.
- ابن بزرج: قال بعض العرب يكون على الما بَيْضَاءُ القَيْظِ، وذلك من طلوع الدَّبَران إِلى طلوع سُهَيْل.
- قال أَب منصور: والذي سمعته يكون على الماء حَمْراءُ القَيْظِ وحِمِرُّ القيظ.
- اب شميل: أَفْرَخَ بَيْضَةُ القوم إِذا ظهر مَكْتُومُ أَمْرِهم، وأَفرخ البَيْضَةُ إِذا صار فيها فَرْخٌ وباضَ السحابُ إِذا أَمْطَر؛ وأَنشد ابن الأَعرابي باضَ النَّعَامُ به فنَفَّرَ أَهلَهُ إِلا المُقِيمَ على الدَّوا المُتأَفِّن قال: أَراد مطراً وقع بِنَوْءِ النَّعَائم، يقول: إِذا وقع هذا المط هَرَبَ العُقلاء وأَقام الأَحمق.
- قال ابن بري: هذا الشاعر وصف وَادِيا أَصابه المطر فأَعْشَب، والنَّعَامُ ههنا: النعائمُ من النجوم، وإِنم تُمْطِرُ النَّعَائمُ في القيظ فينبت في أُصول الحَلِيِّ نبْتٌ يقال ل النَّشْر، وهو سُمٌّ إِذا أَكله المال مَوَّت، ومعنى باضَ أَمْطَرَ، والدَّو بمعنى الداء، وأَراد بالمُقِيم المقيمَ به على خَطر أَن يموت والمُتَأَفِّنُ: المُتَنَقِّص.
- والأَفَن: النَّقْصُ؛ قال: هكذا فسره المُهَلَّبِي في باب المقصور لابن ولاَّد في باب الدال؛ قال ابن بري: ويحتمل عندي أَ يكون الدَّوا مقصوراً من الدواء، يقول: يَفِرُّ أَهلُ هذا الوادي إِل المقيمَ على المُداواة المُنَقِّصة لهذا المرض الذي أَصابَ الإِبلَ م رَعْيِ النَّشْرِ.
- وباضَت البُهْمَى إِذا سَقَطَ نِصالُها.
- وباضَت الأَرض اصفرت خُضرتُها ونَفَضتِ الثمرة وأَيبست، وقيل: باضَت أَخْرجَتْ ما فيها م النبات، وقد باضَ: اشتدَّ وبَيَّضَ الإِناءَ والسِّقاء: مَلأَه.
- ويقال: بَيَّضْت الإِناءَ إِذ فرَّغْتَه، وبَيَّضْته إِذا مَلأْته، وهو من الأَضداد والبَيْضاء: اسم جبل.
- وفي الحديث في صفة أَهل النار: فَخِذُ الكافر ف النار مثْل البَيْضاء؛ قيل: هو اسم جبل.
- والأَبْيَضُ: السيف، والجم البِيضُ والمُبَيِّضةُ، بكسر الياء: فرقة من الثَّنَوِيَّة وهم أَصحا المُقَنَّع، سُمُّوا بذلك لتَبْيِيضهم ثيابهم خلافاً للمُسَوِّدَة من أَصحا الدولة العبّاسية.
- وفي الحديث: فنظرنا فإِذا برسول اللّه، صلّى اللّه علي وسلّم، وأَصحابه مُبَيِّضين، بتشديد الياء وكسرها، أَي لابسين ثياباً بيضاً يقال: هم المُبَيِّضةُ والمُسَوِّدَة، بالكسر؛ ومنه حديث توبة كعب ب مالك: فرأَى رجلاً مُبَيِّضاً يزول به السرابُ، قال ابن الأَثير: ويجوز أَ يكون مُبْيَضّاً، بسكون الباء وتشديد الضاد، من البياض أَيضاً وبِيضَة، بكسر الباء: اسم بلدة.
- وابن بَيْض: رجل، وقيل: ابن بِيضٍ وقولهم: سَدَّ ابنُ بَيْضٍ الطريقَ، قال الأَصمعي: هو رجل كان في الزم الأَول يقال له ابن بَيْضٍ عقرَ ناقَتَه على ثَنِيَّةٍ فسد بها الطريق ومن الناسَ مِن سلوكِها؛ قال عمرو بن الأَسود الطهوي سَدَدْنا كما سَدَّ ابنُ بيضٍ طَرِيقَه فلم يَجِدوا عند الثَّنِيَّةِ مَطْلَع قال: ومثله قول بَسّامة بن حَزْن كثوبِ ابن بيضٍ وقاهُمْ به فسَدَّ على السّالِكينَ السَّبِيل وحمزة بن بِيضٍ: شاعر معروف، وذكر النضر بن شميل أَنه دخل على المأْمو وذكر أَنه جَرى بينه وبينه كلام في حديث عن النبي، صلّى اللّه علي وسلّم، فلما فرغ من الحديث قال: يا نَضْرُ، أَنْشِدْني أَخْلَبَ بيت قالت العرب، فأَنشدته أَبيات حمزة بن بِيضٍ في الحكَم بن أَبي العاص تقولُ لي، والعُيونُ هاجِعةٌ أَقِمْ عَلَيْنا يَوْماً، فلم أُقِ أَيَّ الوُجوهِ انْتَجَعْتَ؟ قلتُ لها وأَيُّ وَجْهٍ إِلا إِلى الحَكَ متى يَقُلْ صاحِبا سُرادِقِه هذا ابنُ بِيضٍ بالباب، يَبْتَسِم رأَيت في حاشية على كتاب أَمالي ابن بري بخط الفاضل رضي الدين الشاطبي رحمه اللّه، قال: حمزة بن بِيضٍ، بكسر الباء لا غير.
- قال: وأَما قوله سدَّ ابنُ بَيْضٍ الطريقَ فقال الميداني في أَمثاله: ويروى ابن بِيضٍ، بكس الباء، قال: وأَبو محمد، رحمه اللّه، حمل الفتح في بائه على فتح البا في صاحب المثَل فعطَفَه عليه.
- قال: وفي شرح أَسماء الشعراء لأَبي عم المطرّز حمزة بن بِيض قال الفراء: البِيضُ جمع أَبْيَض وبَيْضاء والبُيَيْضَة: اسم ماء.
- والبِيضَتانِ والبَيْضَتان، بالكسر والفتح: موضع على طري الشام من الكوفة؛ قال الأَخطل فهْوَ بها سَيِّءٌ ظَنّاً، وليس له بالبَيْضَتَينِ ولا بالغَيْضِ، مُدَّخَر ويروى بالبَيْضَتين.
- وذُو بِيضانَ: موضع؛ قال مزاحم كما صاحَ، في أَفْنانِ ضالٍ عَشِيَّة بأَسفلِ ذِي بِيضانَ، جُونُ الأَخاطِب وأَما بيت جرير قَعِيدَ كما اللّهَ الذي أَنْتُما له أَلم تَسْمَعا بالبَيْضَتَينِ المُنادِيا فقال ابن حبيب: البِيضَة، بالكسر، بالحَزْن لبني يربوع، والبَيْضَة بالفتح، بالصَّمّان لبني دارم.
- وقال أَبو سعيد: يقال لما بين العُذَيْ والعقَبة بَيْضة، قال: وبعد البَيْضة البَسِيطةُ.
- وبَيْضاء بني جَذِيمة: ف حدود الخطّ بالبحرين كانت لعبد القيس وفيها نخيل كثيرة وأَحْساءٌ عَذْب وقصورٌ جَمَّة، قال: وقد أَقَمْتُ بها مع القَرامِطة قَيْظة.
- اب الأَعرابي: البَيْضة أَرض بالدَّوّ حفَروا بها حتى أَتتهم الريح من تحتهم فرفعته ولم يصِلُوا إِلى الماء.
- قال شمر: وقال غيره البَيْضة أَرض بَيْضاء ل نبات فيها، والسَّوْدة: أَرض بها نخيل؛ وقال رؤبة يَنْشَقُّ عن الحَزْنُ والبَرِّيتُ والبِيضةُ البَيْضاء والخُبُوت كتبه شمر بكسر الباء ثم حكى ما قاله ابن الأَعرابي.
معجم لغة الفقهاء
+
ميضاة
- وميضأة بالهمز، مشتقة من لفظ توضأ، وهي المطهرة التي يتوضأ منها، وقد تطلق على المكان الذي يتوضأ فيه.
ترجمة البيضوي باللغة الإنجليزية
البيضوي
Ellipse