معنى كلمة ارتقاب في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- آفاقٌ : (جامد)
- آفاقٌ : (مصدر)
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)رقَبَ
- رقَبَ يَرقُب ، رَقابةً ورَقْبًا ورُقوبًا ، فهو راقب ورقيب ، والمفعول مَرْقوب.
- رقَب الشَّيءَ انتظره.
- يرقُب وصول الطَّائرة بلهفة.
- {وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيْبٌ}.
- {إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}.
- أرقب لك صبحًا.
- رقَب فلانًا: حَرَسَه وحفِظه.
- ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ [حديث].
- {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ}.
- رقَب النَّجمَ: رصَده.
- بات يرقب النجم: أَرِق فلم ينم.
- رقَب الأمرَ: لاحظه وراعاه.
- يتصرف بلا رقيب ولا حسيب.
- ارقب المسجون حتى لا يهرب.
- ? لا يَرقُب فيه إلاًّ ولا ذمَّة: لا يراعي عهدًا ولا حقًّا.
(ب)ارتقبَ
- ارتقبَ يرتقب ، ارتقابًا ، فهو مُرتقِب ، والمفعول مُرتقَب.
- ارتقبَ الشَّيءَ رقَبه، انتظره وتوقَّعه.
- ارتقب الفرصةَ.
- من المرتقب وصول الوفد الدبلوماسيّ غدًا.
- {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ}.
معجم الغني
+
اِرْتِقَابٌ
- [ر ق ب]. (مصدر اِرْتَقَبَ).
- اِرْتِقَابُ هِلاَلِ الشَّهْرِ : تَرَصُّدُهُ، تَرَقُّبُهُ.
- :اِرْتِقَابُ زيَارَةِ الأَهْلِ : تَحَيُّنُهَا، اِنْتِظَارُهَا.
معجم الرائد
+
(أ)رقَب
- رقب.
- يرقب ، رقبا ورقوبا ورقوبا ورقابة ورقبانا ورقبة ورقبة.
- رقبه انتظره.
- رقبه لاحظه.
- رقبه حرسه.
- رقب النجم : رصده وتتبع سيره وأحواله.
- رقبه حذره.
- رقبه جعل في رقبته حبلا.
- رقبه أصاب رقبته.
(ب)رَقَبة
- رقبة.
- ج، رقاب ورقب وأرقب ورقبات.
- رقبة عنق.
- رقبة أصل مؤخر العنق.
- رقبة عبد.
- رقبة من الكمان أو العود : جزؤه الأعلى الدقيق حيث مجس الأوتار.
المحيط في اللغة
+
رَقيبُ
- ـ رَقيبُ: اللَّهُ، والحافِظُ، والمُنْتَظِرُ، والحارِسُ، وأمينُ أصحابِ المَيْسِرِ، أو الأمينُ على الضَّريبِ، والثالثُ من قِداحِ المَيْسِرِ، ونَجْمٌ من نُجومِ المَطَرِ يُراقِبُ نَجْماً آخَرَ، وفَرَسُ الزِّبْرِقانِ بنِ بَدْرٍ، وابنُ العَمِّ، وحَيَّةٌ خَبيثَةٌ، الجمع: رَقيباتٌ ورُقُبٌ، وخَلَفُ الرَّجُلِ من وَلَدِهِ وعَشِيرَتِهِ، والنَّجْمُ الذي في المَشْرِقِ يُراقِبُ الغارِبَ، أو مَنازِلُ القَمَرِ كُلٌّ منها رَقيبٌ لصاحِبِه.
- ـ رَقَبَهُ رِقْبَةً ورِقْباناً، ورُقُوباً، ورَقَابةً ورَقُوباً ورَقْبَةً: انْتَظَرَهُ،كتَرَقَّبَهُ وارْتَقَبَه.
- ـ رَقَبَ الشيءَ: حَرَسَهُ، كرَاقَبَه مُراقَبَةً ورِقاباً.
- ـ رَقَبَ فُلاناً: جَعَلَ الحَبْلَ في رَقَبَتِهِ.
- ـ ارْتَقَبَ: أشْرَفَ وعَلا.
- ـ مَرْقَبَةُ ومَرْقَبُ: مَوْضِعُه.
- ـ رِقْبَةُ: التَّحَفُّظُ، والفَرَقُ.
- ـ رُقْبَى: أن يُعْطي إنْساناً مِلْكاً، فأَيُّهما ماتَ رَجَعَ المِلْكُ لِوَرَثَتِهِ، أو أنَ يَجْعَلَهُ لِفُلانٍ يَسْكُنُهُ، فإن ماتَ فَفُلانٌ.
- ـ قد أرْقَبَه الرُّقْهبَى، وأرْقَبَه الدَّارَ: جَعَلَها له رُقْبَى.
- ـ رَقوبُ: المَرْأةُ تُراقِبُ مَوْتَ بَعْلِها، والنَّاقَةُ لا تَدْنُو إلى الحَوضِ مِنَ الزِّحامِ، والتي لا يَبْقَى لها وَلَدٌ، أو ماتَ وَلَدُها.
- ـ أُمُّ الرَّقُوبِ: الدَّاهِيَةُ.
- ـ رَقَبَةُ: العُنُقُ، أو أصْلُ مُؤَخَّرِهِ، الجمع: رِقابٌ ورَقَبٌ وأرْقُبٌ ورَقَبَاتٌ، والمَمْلُوكُ، واسْمٌ.
- ـ رَقَبَةُ مَوْلى جَعْدَةَ: تابِعِيُّ، وابنُ مَصْقَلَةَ: تابعُ التابعِ.
- ـ مَليحُ بنُ رَقَبَةَ: مُحَدِّثٌ.
- ـ أَرْقَبُ: الأَسَدُ، والغَليظُ الرَّقَبَةِ، كالرَّقَبانِيِّ والرَّقَبانِ، والاسمُ: الرَّقَبُ، وذُو الرُّقَيْبَةِ: مالِكٌ القُشَيْرِيُّ، وابنُ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ كَعْبِ بنِ زُهَيْرٍ.
- ـ رَقَبَانُ: موضع.
- ـ الأَشْعَرُ الرَّقَبانُ: شاعِرٌ.
- ـ وَوَرِثَ مالاً عَنْ رِقْبَةٍ: (عن) كَلالَةٍ، لم يَرِثْهُ عن آبائِهِ.
- ـ مُراقَبَةُ في عَروضِ المُضارعِ والمُقْتَضَبِ: أنْ يكونَ الجُزْءُ مَرَّةً مَفاعيلُ ومَرَّةً مفاعيلُنْ.
- ـ رَقَّابَةُ: الرَّجُلُ الوَغْدُ.
- ـ مُرَقَّبُ: الجِلْدُ يُسْلَخُ منْ قِبَلِ رَأسِهِ.
- ـ الرُّقْبَةُ لِلنَّمِرِ: كالزُّبْيَةِ للأَسَد.
معجم لسان العرب
+
(أ)رقب
- في أَسماءِ اللّه تعالى: الرَّقِـيبُ: وهو الحافظُ الذي لا يَغيبُ عنه شيءٌ؛ فَعِـيلٌ بمعنى فاعل وفي الحديث: ارْقُبُوا مُحَمَّداً في أَهل بيته أَي احفَظُوه فيهم.
- وف الحديث: ما مِن نَبـيٍّ إِلاَّ أُعْطِـيَ سبعةَ نُجَباءَ رُقَباءَ أَي حَفَظَة يكونون معه.
- والرَّقيبُ: الـحَفِـيظُ ورَقَبَه يَرْقُبُه رِقْبةً ورِقْباناً، بالكسر فيهما، ورُقُوباً، وترَقَّبَه، وارْتَقَبَه: انْتَظَرَه ورَصَدَه والتَّرَقُّبُ: الانتظار، وكذلك الارْتِقابُ.
- وقوله تعالى: ولم تَرْقُب قَوْلي؛ معناه لم تَنتَظِرْ قولي.
- والتَّرَقُّبُ: تَنَظُّرُ وتَوَقُّعُ شيءٍ <ص:425 ورَقِـيبُ الجَيْشِ: طَلِـيعَتُهم.
- ورَقِـيبُ الرجُلِ: خَلَفُه من ولدِ أَو عَشِـيرتِه.
- والرَّقِـيبُ: الـمُنْتَظِرُ.
- وارْتَقَبَ: أَشْرَفَ وعَلا والـمَرْقَبُ والـمَرْقَبةُ: الموضعُ الـمُشْرِفُ، يَرْتَفِعُ عليه الرَّقِـيبُ، وما أَوْفَيْتَ عليه من عَلَمٍ أَو رابِـيةٍ لتَنْظُر من بُعْدٍ.
- وارْتَقَبَ المكانُ: عَلا وأَشْرَف؛ قال بالجِدِّ حيثُ ارْتَقَبَتْ مَعْزاؤُ أَي أَشْرَفَتْ؛ الجِدُّ هنا: الجَدَدُ من الأَرض شمر: الـمَرْقَبة هي الـمَنْظَرةُ في رأْسِ جبلٍ أَو حِصْنٍ، وجَمْع مَراقِبُ.
- وقال أَبو عمرو: الـمَراقِبُ: ما ارتَفَعَ من الأَرض؛ وأَنشد ومَرْقَبةٍ كالزُّجِّ، أَشْرَفْتُ رأْسَها، * أُقَلِّبُ طَرْفي في فَضاءِ عَريض ورَقَبَ الشيءَ يَرْقُبُه، وراقَبَه مُراقَبةً ورِقاباً: حَرَسَه، حكا ابن الأَعرابي، وأَنشد يُراقِبُ النَّجْمَ رِقابَ الـحُوت يَصِفُ رَفِـيقاً له، يقول: يَرْتَقِبُ النَّجْمَ حِرْصاً على الرَّحِـيلِ كحِرْصِ الـحُوتِ على الماءِ؛ ينظر النَّجْمَ حِرْصاً على طُلوعِه حتى يَطْلُع فيَرْتَحِلَ والرِّقْبةُ: التَّحَفُّظُ والفَرَقُ ورَقِـيبُ القومِ: حارِسُهم، وهو الذي يُشْرِفُ على مَرْقَبةٍ ليَحْرُسَهم.
- والرَّقِـيبُ: الحارِسُ الحافِظُ.
- والرَّقَّابةُ: الرجُل الوَغْدُ الذي يَرْقُب للقوم رَحْلَهم، إِذا غابُوا.
- والرَّقِـيبُ: الـمُوَكَّل بالضَّريبِ.
- ورَقِـيبُ القِداحِ: الأَمِـينُ على الضَّريبِ؛ وقيل: ه أَمِـينُ أَصحابِ الـمَيْسِرِ؛ قال كعب بن زهير لها خَلْفَ أَذْنابِها أَزْمَلٌ، * مكانَ الرَّقِـيبِ من الياسِرِين وقيل: هو الرجُلُ الذي يَقُومُ خَلْفَ الـحُرْضَة في الـمَيْسِرِ ومعناه كلِّه سواءٌ، والجمعُ رُقَباءُ.
- التهذيب، ويقال: الرَّقِـيبُ اسم السَّهْمِ الثالِثِ من قِدَاحِ الـمَيْسِرِ؛ وأَنشد كَـمَقَاعِدِ الرُّقَباءِ للضُّـ * ـرَباءِ، أَيْديهِمْ نَواهِد قال اللحياني: وفيه ثلاثةُ فُروضٍ، وله غُنْمُ ثلاثةِ أَنْصِـباء إِ فَازَ، وعليه غُرْمُ ثلاثةِ أَنْصِـباءَ إِن لم يَفُزْ.
- وفي حديث حَفْر زَمْزَم: فغارَ سَهْمُ اللّهِ ذي الرَّقِـيبِ؛ الرَّقِـيبُ: الثالِثُ م سِهام الميسر.
- والرَّقِـيبُ: النَّجْمُ الذي في الـمَشْرِق، يُراقِب الغارِبَ.
- ومنازِلُ القمرِ، كل واحدٍ منها رَقِـيبٌ لِصاحِـبِه، كُـلَّم طَلَع منها واحِدٌ سقَطَ آخر، مثل الثُّرَيَّا، رَقِـيبُها الإِكلِـيلُ إِذ طَلَعَتِ الثُّرَيَّا عِشاءً غَابَ الإِكليلُ وإِذا طَلَع الإِكليلُ عِشاءً غابَت الثُّرَيَّا.
- ورَقِـيبُ النَّجْمِ: الذي يَغِـيبُ بِطُلُوعِه، مثل الثُّرَيَّا رَقِـيبُها الإِكليلُ؛ وأَنشد الفراء أَحَقّاً، عبادَ اللّهِ، أَنْ لَسْتُ لاقِـياً * بُثَيْنَةَ، أَو يَلْقَى الثُّرَيَّا رَقِـيبُها وقال المنذري: سمعت أَبا الهيثم يقول: الإِكليلُ رَأْسُ العَقْرَبِ ويقال: إِنَّ رَقِـيبَ الثُرَيَّا من الأَنْواءِ الإِكليلُ، لأَنه لا يَطْلُع أَبداً حتى تَغِـيبَ؛ كما أَنَّ الغَفْرَ رَقِـيبُ الشَّرَطَيْنِ، لا يَطْلُع الغَفْر <ص:426 حتى يَغِـيبَ الشَّرَطانِ؛ وكما أَن الزُّبانيَيْن رَقِـيبُ البُطَيْنِ، لا يَطْلُع أَحدُهما إلا بِسُقُوطِ صاحِـبِه وغَيْبُوبَتِه، فلا يَلْقَى أَحدُهما صاحبَه؛ وكذلك الشَّوْلَةُ رَقِـيبُ الـهَقْعَةِ، والنَّعائِمُ رَقِـيبُ الـهَنْعَةِ، والبَلْدَة رَقِـيبُ الذِّرَاعِ.
- وإِنما قيلَ للعَيُّوق: رَقِـيبُ الثُّرَيَّا، تَشْبِـيهاً برَقِـيبِ الـمَيْسِرِ؛ ولذلك قال أَبو ذؤيب فوَرَدْنَ، والعَيُّوقُ مَقْعَد رابـئِ الضُّـ * ـرَباءِ، خَلْفَ النَّجْمِ، لا يَتَتَلَّ النَّجْمُ ههنا: الثُّرَيَّا، اسمٌ عَلَم غالِبٌ.
- والرَّقِـيب: نَجْمٌ من نُجومِ الـمَطَرِ، يُراقبُ نَجْماً آخَر وراقبَ اللّهَ تعالى في أَمرِهِ أَي خافَه وابنُ الرَّقِـيبِ: فَرَسُ الزِّبْرقانِ بن بَدْرٍ، كأَنه كان يُراقِب الخَيْلَ أَن تَسْبِقَه والرُّقْبى: أَن يُعْطِـيَ الإِنسانُ لإِنسانٍ داراً أَو أَرْضاً، فأَيـُّهما ماتَ، رَجَعَ ذلك المالُ إِلى وَرَثَتِهِ؛ وهي من الـمُراقَبَة، سُمِّيَتْ بذلك لأَن كلَّ واحدٍ منهما يُراقِبُ مَوْتَ صاحبِه.
- وقيل: الرُّقْبَـى: أَن تَجْعَلَ الـمَنْزِلَ لفُلانٍ يَسْكُنُه، فإِن ماتَ، سكَنه فلانٌ، فكلُّ واحدٍ منهما يَرْقُب مَوْتَ صاحبِه وقد أَرْقَبه الرُّقْبَـى، وقال اللحياني: أَرْقَبَه الدارَ: جَعَلَها لَه رُقْبَـى، ولِعَقبِه بعده بمنزلةِ الوقفِ.
- وفي الصحاح: أَرْقَبْتُه داراً أَو أَرضاً إِذا أَعطيتَه إِياها فكانت للباقي مِنْكُما؛ وقُلْتَ: إِن مُتُّ قَبْلَك، فهي لك، وإِن مُتَّ قَبْلِـي، فهي لِـي؛ والاسمُ الرُّقْبى.
- وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم، في العُمْرَى والرُّقْبَـى: انها لمن أُعْمِرَها، ولمن أُرْقِـبَها، ولوَرَثَتِهِما من بعدِهِما.
- قال أَبو عبيد: حدثني ابنُ عُلَيَّة، عن حَجَّاج، أَنه سأَل أَبا الزُّبَيْرِ عن الرُّقْبَـى، فقال: هو أَن يقول الرجل للرجل، وقد وَهَبَ له داراً: إِنْ مُتَّ قَبْلِـي رَجَعَتْ إِليَّ، وإِن مُتُّ قَبْلَك فهي لك.
- قال أَبو عبيد: وأَصلُ الرُّقْبَـى من الـمُراقَبَة، كأَنَّ كلَّ واحدٍ منهما، إِنما يَرْقُبُ موت صاحِـبِه؛ أَلا ترى أَنه يقول: إِنْ مُتَّ قَبْلي رَجَعَتْ إِليَّ، وإِنْ مُتُّ قَبْلَك فهي لك؟ فهذا يُنْبِـئك عن الـمُراقَبة.
- قال: والذي كانوا يُريدون من هذا أَن يكون الرَّجُلُ يُريدُ أَنْ يَتَفَضَّل على صاحِـبِه بالشيءِ، فَيَسْتَمْتِـعَ به ما دامَ حَيّاً، فإِذا ماتَ الموهوبُ له، لم يَصِلْ إِلى وَرَثَتِهِ م ه شيءٌ، فجاءَتْ سُنَّةُ النَّبِـيِّ، صلى اللّه عليه وسلّم، بنَقْضِ ذلك، أَنه مَنْ مَلَك شيئاً حَيَاتَه، فهُو لوَرَثَتِهِ م بَعْدِه.
- قال ابن الأَثير: وهي فُعْلى من الـمُراقَبَةِ.
- والفُقهاءُ فيها مُختَلِفون: منهم مَنْ يَجْعَلُها تَمْلِـيكاً، ومنهم مَنْ يَجْعَلُها كالعارِيَّة؛ قال: وجاء في هذا الباب آثارٌ كثيرةٌ، وهي أَصْلٌ لكُلِّ مَنْ وَهَبَ هِـبَةً، واشترط فيها شرطاً أَنَّ الـهِبَة جائزةٌ، وأَنَّ الشرط باطِلٌ ويقال: أَرْقَبْتُ فلاناً داراً، وأَعْمَرْتُه داراً إِذا أَعْطَيْته إِيَّاها بهذا الشرط، فهو مُرْقَب، وأَنا مُرْقِبٌ ويقال: وَرِثَ فلانٌ مالاً عن رِقْبَةٍ أَي عن كلالةٍ، لم يَرِثْهُ ع آبائِه؛ وَوَرِثَ مَجْداً عن رِقْبَةٍ إِذا لم يكن آباؤُهُ أَمْجاداً؛ قا الكميت كان السَّدَى والنَّدى مَجْداً ومَكْرُمَةً، * تلك الـمَكارِمُ لم يُورَثْنَ عن رِقَب أَي وَرِثَها عن دُنًى فدُنًى من آبائِهِ، ولم يَرِثْهَا من وراءُ وَراءُ <ص:427 والـمُراقَبَة، في عَرُوضِ الـمُضارِعِ والـمُقْتَضَبِ، أَن يكو الجُزْءُ مَرَّةً مَفاعِـيلُ ومرَّة مفاعِلُنْ؛ سمي بذلك لأَن آخرَ السَّبب الذي في آخِرِ الجزءِ، وهو النُّونُ من مَفاعِـيلُن، لا يثبت مع آخِ السَّببِ الذي قَبْلَه، وهو الياءُ في مَفاعِـيلُن، وليست بمعاقَبَةٍ، لأَنّ الـمُراقَبَة لا يَثْبُت فيها الجزآن الـمُتراقِـبانِ، وإِنما هو من الـمُراقَبَة الـمُتَقَدّمة الذِّكْر، والـمُعاقَبة يَجْتمعُ فيها الـمُتعاقِـبانِ التهذيب، الليث: الـمُراقَبَة في آخِرِ الشِّعْرِ عند التَّجْزِئَة بي حَرْفَيْنِ، وهو أَن يَسْقُط أَحدهما، ويَثْبُتَ الآخَرُ، ولا يَسْقُطان مَعاً، ولا يَثْبُتان جَمِـيعاً، وهو في مَفَاعِيلُن التي للـمُضارع لا يجوز أَن يتمَّ، إِنما هو مَفاعِـيلُ أَو مَفاعِلُنْ والرَّقِـيبُ: ضَرْبٌ من الـحَيَّاتِ، كأَنه يَرْقُب مَن يَعَضُّ؛ وف التهذيب: ضَرْبٌ من الـحَيَّاتِ خَبيث، والجمعُ رُقُبٌ ورقِـيباتٌ والرَّقِـيب والرَّقُوبُ مِنَ النِّساءِ: التي تُراقِبُ بَعْلَها لِـيَمُوت، فَتَرِثَه والرَّقُوبُ مِنَ الإِبِل: التي لا تَدْنُو إِلى الحوضِ من الزِّحامِ وذلك لكَرَمِها، سُميت بذلك، لأَنها تَرْقبُ الإِبِلَ، فإِذا فَرَغْنَ مِن شُرْبِهنّ، شَربَت هي.
- والرَّقُوبُ من الإِبل والنِّساءِ: التي ل يَبْقَى لها وَلَدٌ؛ قال عبيد لأَنها شَيْخَةٌ رَقُوب وقيل: هي التي ماتَ وَلَدُها، وكذلك الرجُل؛ قال الشاعر فلم يَرَ خَلْقٌ قَبْلَنا مثلَ أُمـِّنا، * ولا كَأَبِـينا عاشَ، وهو رَقُوب وفي الحديث أَنه قال: ما تَعُدُّون الرَّقُوبَ فيكم؟ قالوا: الذي ل يَبْقى لَه وَلَد؛ قال: بل الرَّقُوبُ الذي لم يُقَدِّم من وَلَدِهِ شيئاً قال أَبو عبيد: وكذلك معناه في كلامِهِم، إِنما هو عَلى فَقْدِ الأَوْلادِ؛ قال صخر الغيّ فَمَا إِنْ وَجْدُ مِقْلاتٍ، رَقُوبٍ * بوَاحِدِها، إِذا يَغْزُو، تُضِـيف قال أَبو عبيد: فكان مَذْهَبُه عندهم على مَصائِب الدنيا، فَجَعَلها رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، على فَقْدِهِم في الآخرة؛ وليس هذا بخلافِ ذلك في المعنى، ولكنه تحويلُ الموضع إِلى غيرِه، نحو حديثه الآخر: إِنَّ الـمَحْرُوبَ مَنْ حُرِبَ دينَه؛ وليس هذا أَن يكونَ من سُلِبَ مالَه، ليس بمحْروبٍ.
- قال ابن الأَثير الرَّقُوبُ في اللغة: الرجل والمرأَة إِذا لم يَعِشْ لهما ولد، لأَن يَرْقُب مَوْتَه ويَرْصُدُه خَوفاً عليه، فنَقَلَه النبيُّ، صلى اللّه علي وسلم، إِلى الذي لم يُقَدِّم من الولد شيئاً أَي يموتُ قبله تعريفاً لأَن الأَجرَ والثوابَ لمن قَدَّم شيئاً من الولد، وأَن الاعتِدادَ ب أَعظم، والنَّفْعَ به أَكثر، وأَنَّ فقدَهم، وإِن كان في الدنيا عظيماً فإِنَّ فَقْدَ الأَجرِ والثوابِ على الصبرِ، والتسليم للقضاءِ في الآخرة، أَعظم، وأَنَّ المسلم وَلَدُه في الحقيقة من قَدَّمه واحْتَسَبَه، ومن لم يُرزَق ذلك، فهو كالذي لا وَلدَ له؛ ولم يقله، صلى اللّه عليه وسلم، إِبطالاً لتفسيره اللغوي، إِنما هو كقولِه: إِنما الـمَحْروبُ مَن حُرِبَ دينَه، ليس على أَن من أُخِذَ مالُه غيرُ مَحْروبٍ.
- والرَّقَبَةُ: العُنُقُ؛ وقيل: أَعلاها؛ وقيل: مُؤَخَّر أَصْلِ العُنُقِ، والجمعُ رَقَبٌ ورَقَباتٌ، ورِقابٌ وأَرْقُبٌ، الأَخيرة على طَرْ الزائِدِ؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد <ص:428 تَرِدْ بنا، في سَمَلٍ لم يَنْضُبِ * منها، عِرَضْناتٌ، عِظامُ الأَرْقُب وجعلَه أَبو ذُؤَيْب للنحلِ، فقال تَظَلُّ، على الثَّمْراءِ، منها جَوارِسٌ، * مَراضيعُ، صُهْبُ الريشِ، زُغْبٌ رِقابُه والرَّقَب: غِلَظُ الرَّقَبة، رَقِبَ رَقَباً وهو أَرْقَب: بَيِّنَ الرَّقَب أَي غليظُ الرَّقَبة، ورَقَبانيٌّ أَيضاً على غير قياسٍ.
- والأَرْقَبُ والرَّقَبانيُّ: الغليظُ الرَّقَبَة؛ قال سيبويه: هو من نادِرِ مَعْدُولِ النَّسَب، والعَربُ تُلَقِّبُ العَجَمَ بِرِقابِ الـمَزاوِد لأَنهم حُمْرٌ ويقال للأَمَةِ الرَّقَبانِـيَّةِ: رَقْباءُ لا تُنْعَتُ به الـحُرَّة وقال ابن دريد: يقال رجلٌ رَقَبانٌ ورَقَبانيٌّ أَيضاً، ولا يقال للمرأَة رَقَبانِـيَّة والـمُرَقَّبُ: الجلدُ الذي سُلِـخَ من قِبَلِ رَأْسِه ورَقَبتِه؛ قال سيبويه: وإِنْ سَمَّيْتَ بِرَقَبة، لم تُضِفْ إِليه إِلاَّ على القياسِ ورَقَبَه: طَرَحَ الـحَبْلَ في رَقَبَتِه والرَّقَبةُ: المملوك.
- وأَعْتَقَ رَقَبةً أَي نَسَمَةً.
- وفَكَّ رقَبةً: أَطْلَق أَسيراً، سُمِّيت الجملة باسمِ العُضْوِ لشرفِها.
- التهذيب: وقول تعالى في آية الصدقات: والـمُؤَلَّفةِ قلوبُهم وفي الرقابِ؛ قال أَهل التفسير في الرقابِ إِنهم الـمُكاتَبون، ولا يُبْتَدَأُ منه مملوك فيُعْتَقَ.
- وفي حديث قَسْم الصَّدَقاتِ: وفي الرِّقابِ، يريدُ الـمُكاتَبين من العبيد، يُعْطَوْنَ نَصِـيباً من الزكاةِ، يَفُكون بهِ رِقابَهم، ويَدفعونه إِلى مَوالِـيهم الليث يقال: أَعتق اللّهُ رَقَبَتَه، ولا يقال: أَعْتَقَ اللّه عُنُقَه.
- وف الحديث: كأَنما أَعْتَقَ رَقَبةً.
- قال ابن الأَثير: وقد تكَرَّرَتِ الأَحاديث في ذكر الرَّقَبة، وعِتْقِها وتحريرِها وفَكِّها، وهي في الأَصل العُنُق، فجُعِلَتْ كِنايةً عن جميع ذاتِ الإِنسانِ، تَسْمية للشيءِ ببعضِه، فإِذا قال: أَعْتِقْ رَقَبةً، فكأَنه قال: أَعْتِقْ عبداً أَو أَمَة؛ ومنه قولُهم: دَيْنُه في رَقَبَتِه.
- وفي حديث ابنِ سِـيرين: لَنا رِقابُ الأَرضِ، أَي نَفْس الأَرضِ، يعني ما كان من أَرضِ الخَراجِ فهو للمسلمين، ليس لأَصحابهِ الذين كانوا فيه قَبْلَ الإِسلامِ شيءٌ، لأَنها فُتِحَتْ عَنْوَةً.
- وفي حديث بِلالٍ: والرَّكائِب الـمُناخَة، لكَ رِقابُهُنَّ وما عليهِنَّ أَي ذَواتُهنَّ وأَحمالُهنّ.
- وفي حديث الخَيْلِ: ثم لمْ يَنْسَ حَقَّ اللّه في رِقابِها وظُهورِها؛ أَراد بحَقِّ رِقابِها الإِحْسانَ إِليها، وبحَقِّ ظُهورِها الـحَمْلَ عليها وذُو الرُّقَيْبة: أَحدُ شُعراءِ العرب، وهو لَقَب مالِكٍ القُشَيْرِيِّ، لأَنه كان أَوْقَصَ، وهو الذي أَسَرَ حاجبَ بن زُرارة يَوْمَ جَبَلَة.
- والأَشْعَرُ الرَّقَبانيُّ: لَقَبُ رجلٍ من فُرْسانِ العَرَب.
- وفي حدي عُيَينة بنِ حِصْنٍ ذِكْرُ ذي الرَّقِـيبة وهو، بفتح الراءِ وكسر القافِ، جَبَل بخَيْبَر.
(ب)فرقب
- الفُرْقُبِـيَّةُ والثُّرْقُبِـيَّة: ثيابُ كَتَّانٍ بيضٌ؛ حكاها يعقوب في البدل ثوب فُرْقُبـيٌّ وثُرْقُـبـيٌّ: بمعنى واحد.
- وفي حديث إِسلام عمر، رضي اللّه عنه: فأَقبل شيخٌ عليه حِبَرةٌ وثوب فُرْقُبـيٌّ، وهو ثوب أَبيض مِصْرِيٌّ من كَتَّانٍ.
- قال الزمخشري: الفُرْقُبِـيَّةُ والثُّرْقُبِـيَّة: ثياب مصرية من كَتَّان.
- ويُرْوَى بقافين، منسوب إِلى قُرْقُوبٍ، مع حذف الواو في النسب، كسابُرِيٍّ في سابُورٍ.
- الفراء: زهير الفُرْقُبـيُّ رجل من أَهل القرآن، منسوب إِلى موضع والفُرْقُبُ: الصِّغار من الطير نحوٌ من الصَّعْوِ.
مصطلحات عربية عامة
+
أرقبه دارا أو أرضا أو نحوهما
- جعلها له فإن مات أحدهما صارت للحيّ منهما، وهو من الرُّقبى؛ لأن كلَّ واحدٍ منهما ينتظر أو يرقب موت الآخر، لتكون له الدّار، أو الأرض، أو نحوهما.
مصطلحات مالية
+
(أ)حدود الرقابة
- الحدود التي تفرضها الرقابة ، في الإنجليزية، هي regulatory limits.
(ب)سلطات الرقابة
- مثل هيئة الأوراق مالية ، في الإنجليزية، هي regulatory authorities.
ترجمة ارتقاب باللغة الإنجليزية
ارتقاب
Outlook