معنى كلمة يصل في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)استوصلَ
- استوصلَ يستوصل ، استيصالاً ، فهو مُستوصِل.
- استوصلتِ المرأةُ سَأَلَتْ أن يُوصَل شعرُها بشعر غيرها.
- لَعَنَ اللهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ [حديث].
(ب)أوصلَ
- أوصلَ يُوصل ، إيصالاً ، فهو مُوصِل ، والمفعول مُوصَل.
- أوصله الشَّيءَ/ أوصل إليه الشَّيءَ أنهاه وأبلَغَه إيَّاه.
- أوصله حقَّه.
- أوصل إليه حقَّه.
- طريق يوصل إلى المدينة.
- أوصل الرِّسالةَ: نجح في إفهامها أو توضيحها.
- أوصله إلى برِّ الأمان: أبلغه طريقَ الفلاح.
- ضرَبه ضَرْبة لا توصَل: لا تداوى.
- أوصله إلى كذا: سار معه إلى موضع مُعيَّن، رافقه إلى حيث يقصد.
- أوصله إلى الباب.
- أوصله إلى موضع عمله.
معجم الرائد
+
وَصل
- وصل.
- يصل ، وصولا ووصلة وصلة.
- وصل الى المكان أو الأمر : بلغه وانتهى إليه.
- وصله الخبر، أو إليه : بلغه.
المحيط في اللغة
+
(أ)أَصْلُ
- ـ أَصْلُ: أسْفَلُ الشيءِ، كاليأْصول، ج: أُصولٌ وآصُلٌ.
- ـ أَصُلَ: صار ذا أصْلٍ، أَو ثَبَتَ ورسَخَ أصْلُهُ، كتَأَصَّلَ.
- ـ أَصُلَ الرأيُ: جادَ.
- ـ أَصيلُ: الهَلاكُ والمَوْتُ، كالأَصيلَةِ فيهما، وبلد بالأَنْدَلُسِ، ومَنْ له أصْلٌ، والعاقِبُ الثابِتُ الرأيِ، وقد أصُلَ، والعَشِيُّ، ج: أُصُلٌ وأُصْلانٌ وآصالٌ وأصائِلُ. وتَصْغيرُ أُصْلانٍ: أُصَيْلانٌ نادِرٌ، ورُبما قيلَ: أُصَيْلالٌ.
- ـ آصَلَ: دَخَلَ فيه.
- ـ أخَذَهُ بأَصيلَتِهِ وأَصَلَتِهِ: كُلَّهُ بأصْلِهِ.
- ـ أُصَيْلُ، ابنُ عبدِ اللهِ الهُذَلِيُّ أَو الغِفارِيُّ: صَحابيٌّ.
- ـ أَصَلَةُ: حَيَّةٌ صَغيرةٌ، أَو عَظِيمةٌ تُهْلِكُ بِنَفْخِها، ج: أصَلٌ.
- ـ أصِلَ الماءُ: أسِنَ من حَمْأَةٍ.
- ـ أصِلَ اللَّحْمُ: تَغَيَّرَ.
- ـ أَصيلَتُكَ: جَميعُ مالِكَ، أَو نَخْلَتُكَ.
- ـ أَصَلَهُ عِلْماً: قَتَلَهُ.
- ـ أَصَلَتْهُ الأَصَلَةُ: وثَبَتْ عليه.
- ـ أَصِلُ: المُسْتَأْصِلُ.
(ب)وصَلَ
- ـ وصَلَ الشيءَ بالشيءِ وَصْلاً وصُلَةً وصِلَةً ووصَّلَهُ: لَأَمَهُ.
- ـ ووصِلَكَ اللّهُ، لُغَةٌ، ووصِلَ الشيءَ، ووصِلَ إليه وُصولاً ووُصْلَةً وصِلَةً: بَلَغَهُ وانتهى إليه.
- ـ أوْصَلَهُ واتَّصَلَ: لم يَنْقَطِعْ.
- ـ واصِلَةُ: المرأةُ تَصِلُ شَعَرَها بِشَعَر غيرِها.
- ـ المُسْتَوْصِلَةُ: الطالِبَةُ لذلك.
- ـ وصَلَهُ وَصْلاً وصِلَةً وواصَلَهُ مُواصَلَةً ووِصالاً: كِلاهُما يكونُ في عَفافِ الحُبِّ ودَعارَتِه.
- ـ وُصْلَةُ: الاتِّصالُ، وكُلُّ ما اتَّصَلَ بشيءٍ فما بينهما: وُصْلَةٌ، ج: وُصَلُ.
- ـ مَوْصِلُ: مَعْقَدُ الحَبْلِ في الحَبْلِ.
- ـ أوْصالُ: المَفاصِلُ، أو مُجْتَمَعُ العِظامِ، وجَمْعُ وُصْلٍ ووِصْلٍ، لكلِّ عَظْمٍ لا يُكسَرُ ولا يَخْتَلِطُ بغيرِهِ.
- ـ وَصيلَةُ: الناقَةُ التي وَصَلَتْ بين عَشَرَةِ أبْطُنٍ، الشاةُ خاصَّةً، كانَتْ إذا وَلَدَتِ الأنْثَى، فهي لهم، وإذا وَلَدَتْ ذَكَراً، جَعَلوه لآلِهَتِهم، وإِنْ وَلَدَتْ ذَكَراً وأُنْثَى، قالوا: وَصَلَتْ أخاها، فلم يَذْبَحوا الذَّكَرَ لآلِهَتِهِم، أَو هي شاةٌ تَلِدُ ذَكَراً ثم أُنْثَى فَتَصِلُ أخاها، فلا يَذْبَحونَ أخاها من أجْلِها، وإذا وَلَدَتْ ذَكَراً، قالوا: هذا قُرْبانٌ لآلِهَتِنا، ووَصِيلَةُ العِمارَةُ، والخِصْبُ، وثَوْبٌ مُخَطَّطٌ يَمانٍ، والرُّفْقَةُ، والسَّيْفُ، وكُبَّةُ الغَزْلِ، والأرضُ الواسِعَةُ.
- ـ وَصيلَةُ من الشاءِ: التي وَصَلَتْ سَبْعَةَ أبْطُنٍ عَناقَيْنِ عَناقَيْنِ، فإِنْ ولَدَتْ في السابِعَةِ عَناقاً وجَدْياً، قيلَ: وَصَلَتْ أخاها، فلا يَشْرَبُ لَبَنَ الأمِّ إلاَّ الرجالُ دونَ النساءِ، وتَجْري مَجْرَى السائِبَة.
- ـ لَيْلَةُ الوَصْلِ: آخِرُ لَيالي الشهرِ.
- ـ حَرْفُ الوَصْلِ: الذي بعدَ الرَّوِيِّ، سُمِّيَ لأَنَّهُ وَصَلَ حَرَكَةَ حَرْفِ الرَّوِيِّ، كقولِهِ: سُقيتِ الغيثَ أيَّتُها الخِيامو.
- وقولِهِ: كانَتْ مَنازِلهُ من الأَيَّامي.
- وقولِه: فما زِلْت أبْكي عندَهُ وأخاطِبُهْ.
- وقولِه: إذا ما رَأتْنا زالَ مِنَّا زَويلُها.
- فالميمُ والباءُ واللامُ رَوِيٌّ، والواوُ والياءُ والهاءُ وَصْلٌ.
- ـ مَوْصِلُ: بلد أو أرضٌ بينَ العِراقِ والجَزيرَةِ.
- ـ مَوْصِلانِ: هي والجزيرَةُ.
- ـ المَوْصولُ: دابَّةٌ كالدَّبْرِ تَلْسَعُ الناسَ، ورجلٌ.
- ـ إسماعيلُ بنُ مُوَصَّلٍ: مُحَدِّثٌ.
- ـ وَصيلُكَ: مَنْ يَدْخُلُ ويَخْرُجُ معَك.
- ـ تَصِلُ: بِئْرٌ بِبلادِ هُذَيْلٍ.
- ـ واصِلٌ: اسْمٌ.
- ـ واصِلَةُ بنُ جَنابٍ: صَحابِيٌّ، أو الصوابُ: واثِلَةُ بنُ الخطَّابِ.
- ـ أبو الوَصْلِ: صَحابِيٌّ.
معجم لسان العرب
+
(أ)وصل
- وَصَلْت الشيء وَصْلاً وَصِلةً، والوَصْلُ ضِدُّ الهِجْران.
- اب سيده: الوَصْل خلاف الفَصْل.
- وَصَل الشيء بالشيء يَصِلُه وَصْلاً وَصِلة وصُلَةً؛ الأَخيرة عن ابن جني، قال: لا أَدري أَمُطَّرِدٌ هو أَم غي مطَّرد، قال: وأَظنه مُطَّرِداً كأَنهم يجعلون الضمة مُشْعِرة بأَن المحذو إِنما هي الفاء التي هي الواو، وقال أَبو علي: الضمَّة في الصُّلَة ضم الواو المحذوفة من الوُصْلة، والحذف والنقل في الضمة شاذ كشذوذ حذف الوا في يَجُدُ، ووَصَّلَهُ كلاهما: لأَمَهُ.
- وفي التنزيل العزيز: ولق وَصَّلْنا لَهُمُ القَوْلَ، أَي وَصَّلْنا ذِكْرَ الأَنْبياء وأَقاصِيصَ م مَضَى بعضها ببعض، لعلهم يَعْتَبرون واتَّصَلَ الشيءُ بالشيء: لم ينقطع؛ وقوله أَنشده ابن جني قامَ بها يُنْشِدُ كلّ مُنْشِدِ وايتَصَلَتْ بمِثْلِ ضَوْءِ الفَرْقَد إِنما أَراد اتَّصَلَتْ، فأَبدل من التاء الأُولى ياء كراهة للتشديد وقوله أَنشده ابن الأَعرابي سُحَيْراً، وأَعْناقُ المَطِيِّ كأَنَّه مَدافِعُ ثِغْبانٍ أَضَرَّ بها الوصْل معناه: أَضَرَّ بها فِقْدان الوَصْل، وذلك أَن ينقطِع الثَّغَب فل يَجْري ولا يَتَّصِل، والثَّغَبُ: مَسِيلٌ دَقيقٌ، شَبَّه الإِبِل في مَدِّه أَعناقها إِذا جَهَدَها السير بالثَّغَب الذي يَخُدُّه السَّيْلُ ف الوادي.
- ووَصَلَ الشيءُ إِلى الشيء وُصُولاً وتَوَصَّل إِليه: انتهى إِلي وبَلَغه؛ قال أَبو ذؤيب تَوَصَلُ بالرُّكْبان حيناً، وتُؤْلِفُ ال ـجِوارَ، ويُغْشِيها الأَمانَ رِبابُه ووَصَّله إِليه وأَوْصَله: أَنهاهُ إِليه وأَبْلَغَهُ إِياه.
- وفي حدي النعمان ب مُقَرِّن: أَنه لما حمَل على العدُوِّ ما وَصَلْنا كَتِفَيْه حتى ضرَ في القوم أَي لم نَتَّصِل به ولم نَقْرُب منه حتى حمَل عليهم م السُّرْعة.
- وفي الحديث: رأَيت سَبَباً واصِلاً من السماء إِلى الأَرض أَ مَوْصولاً، فاعل بمعنى مفعول كماءٍ دافِقٍ؛ قال ابن الأَثير: كذا شرح، قال: ول جعل على بابه لم يَبْعُد.
- وفي حديث عليّ، عليه السلام: صِلوا السيوف بالخُطى والرِّماحَ بالنَّبْل؛ قال ابن الأَثير: أَي إِذا قَصُرت السيوف ع الضَّريبة فتقدَّموا تَلْحَقوا وإِذا لم تَلحَقْهم الرماحُ فارْمُوه بالنَّبْل؛ قال: ومن أَحسن وأَبلغ ما قيل في هذا المعنى قول زهير يَطعَنُهُمْ ما ارْتَمَوْا، حتى إِذا طَعَنُو ضارَبَهُمْ، فإِذا ما ضارَبُوا اعْتَنَق وفي الحديث: كان اسمُ نَبْلِه، عليه السلام، المُوتَصِلة؛ سميت به تفاؤلاً بوُصولها إِلى العدوِّ، والمُوتَصِلة لغة قريش فإِنها لا تُدْغم هذ الواو وأَشباهها في التاء، فتقول مُوتَصِل ومُوتَفِق ومُوتَعِد ونحو ذلك وغيرهم يُدْغم فيقول مُتَّصِل ومُتَّفِق ومُتَّعِد وأَوْصَله غيرُه ووَصَلَ: بمعنى اتَّصَل أَي دَعا دعْوى الجاهلية، وه أَن يقول: يالَ فلان وفي التنزيل العزيز: إِلاَّ الذين يَصِلون إِلى قو بينكم وبينهم ميثاقٌ؛ أَي يَتَّصِلون؛ المعنى اقتُلوهم ولا تَتَّخِذو منهم أَولياء إِلاَّ مَنِ اتَّصَل بقوم بينكم وبينهم مِيثاق واعْتَزَوْ إِليهم.
- واتَّصَلَ الرجلُ: انتسَب وهو من ذلك؛ قال الأَعشى إِذا اتَّصَلَتْ قالتْ لِبَكْرِ بنِ وائِلٍ وبَكْرٌ سَبَتْها، والأُنُوفُ رَواغِم (* قوله [ قالت لبكر ] في المحكم والتهذيب: قالت أَبكر إلخ) أَي إِذا انتَسَبَتْ.
- وقال ابن الأَعرابي في قوله: إِلا الذين يَصِلو إِلى قوم؛ أَي يَنتَسِبون.
- قال الأَزهري: والاتِّصال أَيضاً الاعْتزاء المنهيّ عنه إِذا قال يالَ بني فلان ابن السكيت: الاتِّصال أَن يقول ي لَفُلان، والاعتزاءُ أَن يقول أَنا ابنُ فلان.
- وقال أَبو عمرو: الاتصال دُعاء الرجل رَهْطه دِنْياً، والاعْتزاءُ عند شيء يعجبُه فيقول أَنا اب فلان.
- وفي الحديث: مَنِ اتَّصَلَ فأَعِضُّوه أَي مَنِ ادَّعى دَعْو الجاهلية، وهي قولهم يالَ فلان، فأَعِضُّوه أَي قولوا له اعْضَضْ أَيْرَ أَبيك يقال: وَصَل إِليه واتَّصَل إِذا انتَمى.
- وفي حديث أُبَيٍّ: أَن أَعَضَّ إِنساناً اتَّصَل والواصِلة من النساء: التي تَصِل شعَرَها بشعَر غيرها، والمُسْتَوْصِلة الطالِبة لذلك وهي التي يُفْعَل بها ذلك.
- وفي الحديث: أَن النبي، صل الله عليه وسلم، لعَنَ الواصِلةَ والمُسْتَوْصِلة؛ قال أَبو عبيد: هذا ف الشعَر وذلك أَن تَصِل المرأَة شعَرها بشَعَرٍ آخر زُوراً.
- وروي في حدي آخر: أَيُّما امرأَةٍ وَصَلت شعَرها بشعر آخر كان زُوراً، قال: وق رَخَّصَت الفقهاء في القَرامِل وكلِّ شيء وُصِل به الشعر، وما لم يكن الوَصْ (* قوله [ وما لم يكن الوصل ] أي الموصول به شعراً إلخ) شعراً فلا بأْس به وروي عن عائشة أَنها قالت: ليست الواصِلةُ بالتي تَعْنون، ولا بأْسَ أَن تَعْرَى المرأَةُ عن الشعَر فتَصُِل قَرْناً من قرُونها بصُوفٍ أَسوَد وإِنما الواصِلة التي تكون بغيّاً في شَبيبَتِها، فإِذا أَسَنَّت وصَلَتْها بالقِيادة؛ قال ابن الأَثير: قال أَحمد بن حنبل لمَّا ذُكِر ذلك له ما سمعت بأَعْجَب من ذلك.
- ووَصَله وَصْلاً وصِلة وواصَلَهُ مُواصَلة ووِصالاً كلاهما يكون في عَفاف الحبّ ودَعارَتِه، وكذلك وَصَل حَبْل وَصْلاً وصِلةً؛ قال أَبو ذؤيب فإِن وَصَلَتْ حَبْلَ الصَّفاء فَدُمْ لها وإِن صَرَمَتْه فانْصَرِف عن تَجامُ وواصَلَ حَبْله: كوَصَله.
- والوُصْلة: الاتِّصال.
- والوُصْلة: ما اتَّص بالشيء.
- قال الليث: كلُّ شيء اتَّصَل بشيء فما بينهما وُصْلة، والجم وُصَل.
- ويقال: وَصَل فلان رَحِمَه يَصِلها صِلةً.
- وبينهما وُصْلة أَي اتِّصا وذَرِيعة.
- ووَصَل كتابُه إِليّ وبِرُّه يَصِل وُصولاً، وهذا غير واقع ووَصَّله تَوْصيلاً إِذا أَكثر من الوَصْل، وواصَله مُواصَلةً ووِصالاً ومنه المُواصَلةُ بالصوم وغيره.
- وواصَلْت الصِّيام وِصالاً إِذا ل تُفْطِر أَياماً تِباعاً؛ وقد نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الوِصال ف الصوم وهو أَن لا يُفْطِر يومين أَو أَياماً، وفيه النهي عن المُواصَلة ف الصَّلاة، وقال: إِنَّ امْرَأً واصَلَ في الصلاة خرج منها صِفْراً؛ قا عبد الله بن أَحمد بن حنبل: ما كُنَّا نَدْري ما المُواصَلة في الصلاة حت قَدِم علينا الشافعيُّ، فمضى إِليه أَبي فسأَله عن أَشياء وكان فيم سأَله عن المُواصَلة في الصلاة، فقال الشافعي: هي في مواضع: منها أَن يقو الإِمامُ ولا الضّالِّين فيقول مَن خلفه آمين معاً أَي يقولها بعد أَ يسكُت الإِمام، ومنها أَن يَصِل القراءة بالتكبير، ومنها السلامُ عليك ورحمةُ الله فيَصِلها بالتسليمة الثانية، الأُولى فرض والثانية سُنَّة فل يُجْمَع بينهما، ومنها إِذا كبَّر الإِمام فلا يُكَبِّر معه حتى يسبقه ول بواو.
- وتَوَصَّلْت إِلى فلان بوُصْلة وسبب توَصُّلاً إِذا تسبَّبت إِلي بحُرْمة.
- وتوصَّل إِليه أَي تلطَّف في الوُصول إِليه.
- وفي حديث عُتْب والمقدام: أَنهما كانا أَسْلَما فَتَوَصَّلا بالمشركين حتى خَرجا إِل عُبيدة بن الحرث أَي أَرَياهم أَنهما مَعَهم حتى خرجا إِلى المسلمين وتوصَّلا بمعنى توسَّلا وتقرَّبا والوَصْل: ضد الهجران.
- والتَّواصُل: ضد التَّصارُم.
- وفي الحديث: مَ أَراد أَن يَطول عُمْره فَلْيَصِلْ رَحِمَه، تكرّر في الحديث ذكر صِل الرَّحِم؛ قال ابن الأَثير: وهي كِناية عن الإِحسان إِلى الأَقرَبين من ذو النسَب والأَصْهار والعَطف عليهم والرِّفْق بهم والرِّعاية لأَحْوالهم وكذلك إِن بَعُدُوا أَو أَساؤوا، وقَطْع الرَّحِم ضدُّ ذلك كلِّه.
- يقال وَصَل رَحِمَه يَصِلُها وَصْلاً وصِلةً، والهاء فيها عِوَض من الوا المحذوفة فكأَنه بالإِحسان إِليهم قد وَصَل ما بينه وبينهم من عَلاقة القَراب والصِّهْر.
- وفي حديث جابرٍ: إِنه اشترى مِنِّي بَعيراً وأَعطاني وَصْلا من ذهَب أَي صِلةً وهِبةً، كأَنه ما يَتَّصِل به أَو يَتَوَصَّل ف مَعاشه.
- ووَصَله إِذا أَعطاه مالاً.
- والصِّلة: الجائزة والعطيَّة.
- والوَصْل وَصْل الثوب والخُفّ.
- ويقال: هذا وَصْل هذا أَي مثله والمَوْصِل: ما يُوصَل من الحبل.
- ابن سيده: والمَوْصِل مَعْقِد الحبْ في الحَبْل ويقال للرجُلين يُذكران بِفِعال وقد مات أَحدهما: فَعَل كذا ولا يُوصَ حَيٌّ بميت، وليس له بِوَصِيل أَي لا يَتْبَعُه؛ قال الغَنَوِي كمَلْقَى عِقالٍ أَو كمَهْلِك سالِمٍ ولسْتَ لِمَيْتٍ هالك بِوَصِيل ويروى وليس لِحَيٍّ هالِك بِوَصِي وهو معنى قول المتنَخِّل الهذلي ليسَ لِمَيْتٍ بِوَصِيلٍ، وق عُلِّقَ فيه طَرَفُ المَوْصِل دُعاء لرجل أَي لا وُصِل هذا الحيّ بهذا المَيت أَي لا ماتَ معه ول وُصِل بالميت، ثم قال: وقد عُلِّقَ فيه طَرَفٌ من الموت أَي سيَمُو ويَتَّصِل به، قال: هذا قول ابن السكيت، قال ابن سيده: والمعنى فيه عندي على غي الدُّعاء إِنما يُريد: ليس هو ما دام حَيًّا بِوَصِيلٍ للميت على أَن قد عُلِّق فيه طَرَف المَوْصِل أَي أَنه سيَمُوت لا محالة فيَتَّصِل ب وإِن كان الآن حَيًّا، وقال الباهلي: يقول بان الميت فلا يُواصِله الحيُّ وقد عُلِّق في الحي السَّبَب الذي يُوَصِّله إِلى ما وَصَل إِليه الميت وأَنشد ابن الأَعرابي إِنْ وَصَلْت الكِتابَ صِرْتَ إِلى اللهِ ومَن يُلْفَ واصِلاً فهو مُودِي قال أَبو العباس: يعني لَوْح المَقاب يُنْقر ويُتْرَك فيه موضع للميت (* قوله [ موضع للميت ] لعله موضع لاس الميت) بَياضاً، فإِذا مات الإِنسانُ وُصِل ذلك الموضع باسمه والأَوْصال: المَفاصِل.
- وفي صِفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان فَعْم الأَوْصالِ أَي ممْتَلئَ الأَعضاء، الواحدُ وِصْل والمَوْصِل: المَفْصِل.
- ومَوْصِل البعير: ما بين العَجُز والفَخِذ؛ قا أَبو النجم ترى يَبِيسَ الماءِ دون المَوْصِل منه بِعجْزٍ، كصَفاةِ الجَيْحَل الجَيْحَل: الصُّلْب الضَّخْم.
- والوِصْلانِ: العَجُز والفَخِذ، وقيل طَبَق الظهر.
- والوِصْل والوُصْل: كلُّ عظم على حِدَة لا يكسَر ولا يُخْل بغيره ولا يُوصَل به غيره، وهو الكَِسْرُ والجَِدْلُ، بالدال، والجم أَوْصال وجُدُول، وقيل: الأَوْصال مجتَمَع العظام، وكلّه من الوَصْل ويقال: هذا رجل وَصِيلُ هذا أَي مثله.
- والوَصِيل: بُرود اليمن، الواحد وَصِيلة.
- وفي الحديث: أَن أَوَّل من كَسَا الكعبة كسْوةً كامِلة تُبَّعٌ، كَسَاها الأَنْطاعَ ثم كساها الوَصائل أَي حِبَر اليَمَن.
- وفي حدي عمرو: قال لمعاوية ما زلت أَرُمُّ أَمْرَك بِوَذائله وأَصِلُهُ بوَصائله القتيبي: الوَصائل ثياب يمانية، وقيل: ثياب حُمْرُ مُخَطَّطة يمانية ضَرَبَ هذا مثلاً لإِحكامه إِياه، ويجوز أَن يكون أَراد بالوَصائل الصِّلاب والوَذِيلة قطعة من الفضة، ويقال للمِرآة الوَذيلةُ والعِنَاس والمَذِيَّةُ؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالوَصائل ما يُوصَل به الشيء، يقول: م زِلْت أُدَبِّر أَمْرك بما يَجِب أَن يُوصَل به من الأُمور التي لا غِنَى ب عنها، أَو أَراد أَنه زَيَّن أَمْرَه وحَسَّنه كأَنه أَلْبَسَه الوَصائل وقوله عز وجل: ما جَعَل اللهُ من بَحِيرةٍ ولا سائبةٍ ولا وَصِيلةٍ؛ قا المفسرون: الوَصِيلةُ كانت في الشاء خاصة، كانت الشاة إِذا وَلَدَت أُنثى فهي لهم، وإِذا وَلَدَتْ ذكَراً جعلوه لآلهتهم، فإِذا وَلَدَتْ ذكَرا وأُنثى قالوا وَصَلَتْ أَخاها فلم يَذْبَحوا الذكَر لآلهتهم.
- والوَصِيل التي كانت في الجاهلية: الناقةُ التي وَصَلَتْ بين عشرة أَبْطُن وهي م الشاء التي وَلَدَتْ سبعة أَبْطُن عَناقَيْن عَناقَيْن، فإِن وَلَدَت ف السابع عَناقاً قيل وَصَلتْ أَخاها فلا يشرَب لَبَنَ الأُمِّ إِلاّ الرِّجال دون النساء وتَجْري مَجْرَى السائبة.
- وقال أَبو عرفة وغيره الوَصِيلة من الغنم كانوا إِذا وَلَدَتِ الشاةُ ستة أَبْطُن نَظَرُوا، فإِن كا السابعُ ذكَراً ذُبِحَ وأَكَل منه الرجال والنساء، وإِن كانت أُنث تُرِكتْ في الغنم، وإِن كانت أُنثى وذكَراً قالوا وَصَلتْ أَخاها فلم يُذْبَ وكان لَحْمُها (* قوله [ وكان لحمها ] في نسخة لبنها) حَراماً على النساء وفي الصحاح: الوَصِيلةُ التي كانت في الجاهلية هي الشاة تَلِدُ سبع أَبْطُن عَناقَيْن عَناقَيْن، فإِن وَلَدَتْ في الثامنة جَدْياً وعَناقا قالوا وَصَلَتْ أَخاها، فلا يذبَحُون أَخاها من أَجلها ولا يشرَب لبَنه النساء وكان للرجال، وجرَتْ مَجْرَى السائبة.
- وروي عن الشافعي قال الوَصِيلة الشاة تُنْتَجُ الأَبْطُن، فإِذا وَلَدَتْ آخَرَ بعد الأَبْطُن الت وَقَّتوا لها قيل وَصَلتْ أَخاها، وزاد بعضهم: تُنْتَجُ الأَبْطُن الخمس عَناقَيْن عَناقَيْن في بَطْن فيقال: هذه وُصْلةٌ تَصِلُ كلَّ ذي بط بأَخٍ له معه، وزاد بعضهم فقال: قد يَصِلونها في ثلاثة أَبْطُن ويُوصِلونه في خمسة وفي سبعة.
- والوَصِيلةُ: الأَرض الواسعة البعيدة كأَنها وُصِلَت بأُخْرى، ويقال: قطعنا وَصِيلة بعيدة.
- وروي عن ابن مسعود أَنه قال: إِذ كنت في الوَصِيلة فأَعْطِ راحِلتَكَ حَظَّها، قال: لم يُرِد بالوَصِيل ههنا الأَرض البعيدة ولكنه أَراد أَرضاً مُكْلِئة تَتَّصل بأُخرى ذات كَلأٍ؛ قال: وفي الأُولى يقول لبيد ولقد قَطَعْت وَصِيلةً مَجْرُودةً يَبْكي الصَّدَى فيها لِشَجْوِ البُوم والوَصِيلة: العِمَارة والخِصْب، سمِّيت بذلك (* قوله [ سميت بذلك إلخ عبارة المحكم: سميت بذلك لاتصالها واتصال الناس فيها، والوصائل ثيا يمانية مخططة بيض وحمر على التشبيه بذلك، واحدتها وصيلة) واحدته وَصِيلة.
- وحَرْفُ الوَصْل: هو الذي بعد الرَّوِيِّ، وهو على ضربين: أَحدهما م كان بعده خروج كقوله عفَتِ الدِّيارُ مَحَلُّها فَمُقامُه والثاني أَن لا يكون بعده خروجٌ كقوله أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ وأَرَّقَني أَن لا حَليلٌ أُلاعِبُه قال الأَخفش: يلزم بعد الرَّوِيِّ الوَصْل ولا يكون إِلا ياءً أَو واوا أَو أَلِفاً كل واحدة منهنّ ساكنة في الشعر المُطْلَق، قال: ويكو الوَصْل أَيضاً هاءً الإِضْمار وذلك هاءُ التأْنيث التي في حَمْزة ونحوها وهاءُ للمُذكَّر والمؤَنث متحرِّكة كانت أَو ساكنة نحو غُلامِه وغُلامِها والهاء التي تُبَيَّن بها الحركة نحو عَلَيَّهْ وعَمَّهْ واقْضِه وادْعُهُ، يريد عَلَيَّ وعَمَّ واقضِ وادعُ، فأُدخلت الهاء لتُبَيَّن بها حرك الحروف؛ قال ابن جني: فقول الأَخفش يلزم بعد الرَّوِيِّ الوَصْل، لا يري به أَنه لا بُدَّ مع كل رَويّ أَن يَتْبَعه الوَصْل، أَلا ترى أَن قو العجاج قد جَبَر الدِّينَ الإِلَهُ فجَبَر لا وَصْل معه؛ وأَن قول الآخر يا صاحِبَيَّ فَدَتْ نفْسي نُفوسَكما وحيْثُما كُنْتُما لاقَيْتُما رَشَدَ إِنما فيه وَصْل لا غير، ولكن الأَخفش إِنما يريد أَنه مما يجوز أَ يأْتي بعد الرَّوِيٍّ، فإِذا أَتَى لَزِم فلم يكن منه بُدٌّ، فأَجْمَ القَوْلَ وهو يعتقد تفصِيله، وجمعه ابن جني على وُصُول، وقياسُه أَن ل يُجْمَع.
- والصِّلةُ: كالوَصْل الذي هو الحرف الذي بعد الرَّوِيّ وقد وَصَل به وليلة الوَصْل: آخر ليلة من الشهر لاتِّصالها بالشهر الآخَرَ والمَوْصِل: أَرض بين العِراق والجزيرة؛ وفي التهذيب: ومَوْصِل كُور معروفة؛ وقول الشاعر وبَصْرَة الأَزْدِ مِنَّا، والعِراقُ لنا والمَوْصِلانِ، ومِنَّا المِصْرُ والحَرَم يريد المَوْصِل والجزيرة والمَوْصولُ: دابَّة على شكل الدَّبْرِ أَسْوَد وأَحْمَر تَلْسَ الناسَ.
- والمَوْصول من الدوابّ: الذي لم يَنْزُ على أُمِّه غيرُ أَبيه؛ عن اب الأَعرابي؛ وأَنشد هذا فَصِيلٌ ليس بالمَوْصولِ لكِنْ لِفَحْلٍ طرقة فَحِيل ووَاصِل: اسم رجل، والجمع أَواصِل بقلْب الواو همزة كراهة اجتما الواوين.
- ومَوْصول: اسم رجل؛ أَنشد ابن الأَعرابي أَغَرَّكَ، يا مَوْصولُ، منها ثُمالةٌ وبَقْلٌ بأَكْنافِ الغَرِيفِ تُؤانُ أَراد تُؤام فأَبدل واليَأْصُول: الأَصْلُ؛ قال أَبو وجزة يَهُزُّ رَوْقَيْ رِماليٍّ كأَنَّهم عُودَا مَدَاوِسَ يَأْصولٌ ويأْصول يريد أَصْلٌ وأَصْلٌ.
(ب)أصل
- الأَصْلُ: أَسفل كل شيء وجمعه أُصول لا يُكَسَّر على غير ذلك، وه اليأْصُول.
- يقال: أَصل مُؤَصَّل؛ واستعمل ابن جني الأَصلية موض التأَصُّل فقال: الأَلف وإِن كانت في أَكثر أَحوالها بدلاً أَو زائدة فإِنها إِذ كانت بدلاً من أَصل جرت في الأَصلية مجراه، وهذا لم تنطق به العرب إِنم هو شيء استعملته الأَوائل في بعض كلامها.
- وأَصُل الشيءُ: صار ذا أَصل قال أُمية الهذلي وما الشُّغْلُ إِلا أَنَّني مُتَهَيِّب لعِرْضِكَ، ما لم تجْعَلِ الشيءَ يَأْصُل وكذلك تَأَصَّل ويقال: اسْتَأْصَلَتْ هذه الشجرةُ أَي ثبت أَصلها.
- واستأْصل افيفي ُ بن فلان إِذا لم يَدَعْ لهم أَصْلاً.
- واستأْصله أَي قَلَعه من أَصله.
- وف حديث الأُضحية: أَنه نهى عن المُسْتَأْصَلة؛ هي التي أُخِذ قَرْنُها م أَصله، وقيل هو من الأَصِيلة بمعنى الهلاك.
- واسْتَأْصَلَ القومَ: قَطَع أَصلَهم.
- واستأْصل افيفي شَأْفَتَه: وهي قَرْحة تخرج بالقَدَم فتُكْوى فتذهب فدَعا افيفي أَن يذهب ذلك عنه (* قوله [ ان يذهب ذلك عنه ] كذا بالأصل وعبارته في ش ا ف: فيقال في الدعاء: اذهبهم افيفي كما اذهب ذلك الدا بالكي).
- وقَطْعٌ أَصِيل: مُسْتَأْصِل.
- وأَصَل الشيءَ: قَتَله عِلْماً فعَرَ أَصلَه.
- ويقال: إِنَّ النخلَ بأَرضِنا لأَصِيلٌ أَي هو به لا يزال ول يَفْنى.
- ورجل أَصيِيل: له أَصْل.
- ورَأْيٌ أَصيل: له أَصل.
- ورجل أَصيل: ثاب الرأْي عاقل.
- وقد أَصُل أَصالة، مثل ضَخُم ضَخامة، وفلان أَصِيلُ الرأْ وقد أَصُل رأْيُه أَصالة، وإِنه لأَصِيل الرأْي والعقل.
- ومجد أَصِيل أَي ذ أَصالة.
- ابن الكسيت: جاؤوا بأَصِيلتهم أَي بأَجمعهم.
- والأَصِيلُ العَشِيُّ، والجمع أُصُل وأُصْلان مثل بعير وبُعران وآصال وأُصائل كأَنه جم أَصِيلة؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي لعَمْري لأَنتَ البَيْتُ أُكْرِمُ أَهْلَه وأَقْعُدُ في أَفيائه بالأَصائ وقال الزجاج: آصال جمخع أُصُل، فهو على هذا جمع الجمع، ويجوز أَن يكو أُصُل واحداً كطُنُب؛ أَنشد ثعلب فتَمَذَّرَتْ نفسي لذاك، ولم أَزَل بَدِلاً نِهارِيَ كُلَّه حَتى الأُصُل فقوله بَدِلاً نهاري كله يدل على أَن الأُصُل ههنا واحد، وتصغير أُصَيْلان وأُصَيْلال على البدل أَبدلوا من النون لاماً؛ ومنه قو النابغة:وَقَفْتُ فيها أُصَيْلالاً أُسائِلُها عَيَّتْ جَواباً، وما بالرَّبْع من أَحَ قال السيرافي: إِن كان أُصَيْلان تصغير أُصْلان وأُصْلان جممع أَصِي فتصغيره نادر، لأَنه إِنما يصغر من الجمع ما كان على بناء أَدنى العدد وأَبنية أَدنى العدد أَربعة: أَفعال وأَفعُل وأَفعِلة وفعْلة، وليست أُصْلا واحدة منها فوجب أَن يحكم عليه بالشذوذ، وإِن كان أُصْلان واحدا كرُمَّان وقُرْبان فتصغيره على بابه؛ وأَما قول دَهْبَل إِنِّي الذي أَعْمَل أَخْفافَ المَطِي حَتَّى أَناخَ عِنْدَ بابِ الحِمْيَرِي فَأُعْطِي الحِلْقَ أُصَيْلالَ العَشِ قال ابن سيده: عندي أَنه من إِضافة الشيء إلى نفسه، إِذ الأَصِي والعَشِيُّ سواء لا فائدة في أَحدهما إِلا ما في الآخر.
- وآصَلْنا: دَخَلْنا ف الأَصِيل.
- ولقيته أُصَيْلالاً وأُصَيلاناً إِذا لقِيتَه بالعَشِيِّ ولَقيتُه مُؤْصِلاً.
- والأَصِيلُ: الهلاك؛ قال أَوس خافوا الأَصِيلَ وقد أَعْيَتْ ملوكُهُمُ وحُمِّلوا من أَذَى غُرْمٍ بأَثقا وأَتَيْنا مُؤْصِلِين (* قوله [ وأتينا مؤصلين ] كذا بالأصل) وقولهم ل أَصْل له ولا فَصْل؛ الأَصْل: الحَسَب، والفَصْل اللسان.
- والأَصِيلُ: الوق بعد العصر إِلى المغرب والأَصَلة: حَيَّة قصيرة كالرِّئَة حمراء ليست بشدية الحمرة لها رج واحدة تقوم عليها وتُساور الإِنسان وتنفخ فلا تصيب شيئاً بنفختها إِل أَهلكته، وقيل: هي مثل الرحى مستديرة حمراءُ لا تَمَس شجرة ولا عوداً إِل سَمَّته، ليست بالشديدة الحمرة لها قائمة تَخُطُّ بها في الأَرض وتَطْحَ طحن الرحى، وقيل: الأَصَلة حية صغيرة تكون في الرمال لونها كلون الرِّئَ ولها رجل واحدة تقف عليها تَثِب إِلى الإِنسان ولا تصيب شيئاً إِلا هلك وقيل: الأَصَلة الحية العظيمة، وجمعها أَصَل؛ وفي الصحاح: الأَصَلة بالتحريك، جنس من الحيات وهو أَخبثها.
- وفي الحديث في ذكر الدجال: أَعور جع كأَن رأْسه أَصَلة، بفتح الهمزة والصاد؛ قال ابن الأَنباري: الأَصَل الأَفْعَى، وقيل: حية ضَخْمة عظيمة قصيرة الجسم تَثِب على الفارس فتقتله فشب رسول افيفي صفيفيى افيفي عليه وسلم، رأْس الدجال بها لِعِظَمِه واستدارته، وف الأَصَلة مع عظمها استدارة؛ وأَنشد يا ربِّ إِنْ كان يَزيدُ قد أَكَ لَحْمَ الصَّديق عَلَلاً بعد نَهَ ودَبَّ بالشَّرِّ دبيباً ونَشَل فاقْدُر له أَصَلةً من الأَصَ (* قوله [ ونشل ] كذا بالأصل بالشين المعجمة، ولعله بالمهملة من النسلا المناسب للدبيب) كَبْساءَ، كالقُرْصة أَو خُفِّ الجَمَل لها سَحِيفٌ وفَحِيحٌ وزَجَ السحيف: صوت جلدها، والفَحِيح من فمها، والكبساء: العظيمة الرأْس؛ رج أَكبس وكُبَاس، والعرب تشبه الرأْس الصغير الكثير الحركة برأْس الحية؛ قا طَرَفة خَشَاشٌ كرأْسِ الحَيّة المُتَوَقِّد (* قوله [ خشاش إلخ ] هو عجز بيت صدره كما في الصحاح انا الرجل الضرب الذي تعرفونه والخشاش: هو الماضي من الرجال) وأَخذ الشيء بأَصَلته وأَصيلته أَي بجميعه لم يَدَعْ منه شيئاً؛ الأَو عن ابن الأَعرابي وأَصِلَ الماءُ يأْصَل أَصَلاً كأَسِن إِذا تغير طعمه وريحه من حَمْأَ فيه.
- ويقال: إِني لأَجِد من ماء حُبِّكم طَعْمَ أَصَلٍ.
- وأَصِيلة الرجل جميع ماله.
- ويقال: أَصِل فلان يفعل كذا وكذا كقولك طَفِق وعَلِق.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)صلاّه النّار/ صلاّه بالنّار/ صلاّه على النّار/ صلاّه في النّار
- أصلاه، أدخله فيها.
- صلّى العصا على النَّار.
(ب)أوصله الشّيء/ أوصل إليه الشّيء
- أنهاه وأبلَغَه إيَّاه.
- أوصله حقَّه- أوصل إليه حقَّه- طريق يوصل إلى المدينة.
- ° أوصل الرِّسالةَ.
ترجمة يصل باللغة الإنجليزية
يصل
Join
يصل في سياق الكلام
إن كان ضعيفاً، فالأكسجين لا يصل للكبد ولا الكلى ولا المخ
If it's weak, the oxygen isn't getting to the liver, the kidneys, the brain.
أعدي له كعكة مريضة يصل ألمها لدرجة 10، ماذا يفسر ذلك؟
Make him a Bundt cake. A patient hit a 10 on the pain scale. What would explain that?
لكن عندما يصل لعبور الطريق أعرف أنكِ تنتبهين للسيارات
but when it comes time to cross the road, I know you look both ways.
أحمق ربما لم يصل لسلاحه الحقيقي بالسرعة الكافية
Jerk. Probably couldn't get to his real gun fast enough.
نعم، و خرج من هنا دون أن يصل لشئ هناك أمر مريب
Yeah, and he just walked out of here with nothin'. Something's up.
رسوب إثر الجلوبلين المناعي الدم لا يصل لرئتيه
Sludging from the I. V.I.G. Blood can't get to his lungs.
اعطوه الأتروبين قبل أن يصل إلى 35 ثانيةً
Hit him with the atropine before he gets to 35 again.
حسناً، هذا يصل بنا للأخبار السيئة
Well, that brings us to the bad news.