معنى كلمة ميسم في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- مِيسَمٌ : (جامد)
1 - مِيسَمُ الْمَرْأَةِ : حُسْنُهَا، جَمَالُهَا.
2 - : الْحَدِيدَةُ أَوِ الْمِكْوَاةُ الَّتِي تُوسَمُ بِهَا الدَّوَابُّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)وسَمَ
- وسَمَ يسِم ، سِمْ ، وَسْمًا وسِمَةً ، فهو واسم ، والمفعول مَوْسوم.
- وسَم المرءَ أو الدّابّةَ جَعَل له علامة يُعرف بها.
- وَسَم فرسَهُ: كَواه فأثَّر فيه بعلامة.
- {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ}.
- وسَم فلانًا بكذا: ميَّزه به.
- وسَمه بالخير.
- وسَم فلانًا بطابعه: طبعه.
- وسَم صحيفة معدنيَّة: دَمَغها.
- وسَمَه بالعار: ألصقه به.
(ب)اتَّسمَ
- اتَّسمَ بـ يتَّسم ، اتِّسامًا ، فهو مُتَّسِم ، والمفعول مُتَّسَم به.
- اتَّسم الشَّخصُ بكذا جعل لنفسه علامة أو صفة يُعرف بها، ظهر بمظهر معيَّن.
- اتَّسم بالخطورة/ بفعل الخير.
- اتَّسم وجهُهُ بالحُزْن: بَدَت عليه علامة شعوره به، وارتسمت عليه دلائله.
معجم الغني
+
مِيسَمٌ
- جمع: مَيَاسِمُ. [و س م].
- :مِيسَمُ الْمَرْأَةِ : حُسْنُهَا، جَمَالُهَا.
- : الْحَدِيدَةُ أَوِ الْمِكْوَاةُ الَّتِي تُوسَمُ بِهَا الدَّوَابُّ.
معجم الرائد
+
(أ)ميسَم
- ميسم.
- ج، مياسم ومواسم.
- ميسم حسن وجمال : [ خلطت المرأة بميسم حسبا وأخلاقا ].
- ميسم مكواة أو آلة توسم وتكوى بها الدواب.
- ميسم علامة.
(ب)وَسم
- وسم.
- يوسم ، وساما ووسامة.
- وسم حسن وجهه.
- وسم الوجه : حسن.
المعجم الوسيط
+
(أ)المِيسَمُ
- المِيسَمُ السِّمَةُ.
- و المِيسَمُ أَثرُ الحُسْن والجمال.
- و المِيسَمُ اسمٌ للآلة التي يُوسَم بها كالمِكْواة. والجمع : مَوَاسِمُ، ومياسِمُ.
(ب)الأَسَمُّ
- الأَسَمُّ الأَنفُ الضَّيِّق المَنْخِرَيْن.
المحيط في اللغة
+
(أ)الوَسْمُ
- ـ الوَسْمُ: أثَرُ الكَيِّ, ج: وُسومٌ، وسَمَه يَسِمُه وَسْماً وَسِمَةً فاتَّسَمَ.
- ـ الوِسامُ والسِّمَةُ: ما وُسِمَ به الحَيَوانُ من ضُروبِ الصًّوَرِ.
- ـ المِيسَمُ: المِكْواةُ,ج: مَواسِمُ ومَياسِمُ، واسمٌ.
- ـ مَوْسِمُ الحَجِّ: مُجْتَمَعُه.
- ـ وَسَّمَ تَوْسِيماً: شَهِدَهُ.
- ـ تَوَسَّمَ الشيءَ: تَخَيَّلَهُ، وتَفَرَّسَهُ.
- ـ الوَسْمَةُ: ورَقُ النيلِ، أو نباتٌ يُخْضَبُ بِوَرقِهِ، وفيه قُوَّةٌ مُحَلِّلَةٌ.
- ـ المِيسَمُ، والوَسامَةُ: أثَرُ الحُسْنِ، وقد وَسُمَ، وَسامةً ووَساماً، فهو وَسيمٌ,ج: وُسَماء، وهي: وَسيمة، وبه سَمَّوْا: أسماء، وهَمزتُه من واوٍ.
- ـ واسَمَهُ في الحُسْنِ, فَوَسَمَهُ: غَلَبَهُ فيه.
- ـ الوَسْمِيُّ: مَطَرُ الرَّبيعِ الأولُ، والأرضُ مَوْسومةٌ.
- ـ تَوَسَّمَ: طَلَبَ كَلأَ الوَسْمِيِّ.
- ـ مَوْسُومٌ: فَرَسُ مالِكِ بنِ الجُلاحِ. ومسلِمُ بنُ خَيْشَنَةَ كان اسْمُه مِيْسَماً، فَغَيَّرَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
- ـ دِرْعٌ مَوْسومَةٌ: مُزَيَّنَةٌ بالشِّيَةِ من أسْفَلِهَا.
- ـ وَسيمٌ: اسمٌ.
(ب)سَمِنَ
- ـ سَمِنَ، سَمانةً، وسِمَناً، فهو سامِنٌ وسَمينٌ ج: سِمانٌ.
- ـ ومُسْمِنُ: السَّمِينُ خِلْقَةً، وقد أسْمَنَ، وسَمَّنَه تَسمِيناً.
- ـ امْرأةٌ مُسْمَنةٌ: خِلْقَةً.
- ـ مُسَمَّنَةٌ: بالأَدْويَة.
- ـ أسْمَنَ: مَلَكَ سَمِيناً، أو اشْتَراهُ، أو وَهَبَه، وسَمِنَتْ ماشِيَتُه.
- ـ اسْتَسْمَنَ: طَلَبَ أن يُوهَبَ له السمِينُ.
- ـ اسْتَسْمَنَ فلاناً: وجَدَهُ سمِيناً، أو عَدَّهُ سَمِيناً.
- ـ وطَعامٌ مَسْمَنَةٌ.
- ـ أرضٌ سَمِينةٌ: تَرِبَةٌ لا حَجَرَ فيها.
- ـ سَّمْنُ: سِلاءُ الزُّبْدِ، يُقاوِمُ السُّمُومَ كُلَّها، ويُنَقِّي الوَسَخَ من القُروحِ الخَبيثَةِ، ويُنْضِجُ الأَوْرامَ كُلَّها، ويُذْهِبُ الكَلَفَ والنَّمَشَ من الوجْهِ طِلاَءٌ, ج: أسْمُنٌ وسُمونٌ وسُمْنانٌ.
- ـ سَمَنَ الطَّعامَ: عَمِلَه به، كسَمَّنَه وأسْمَنَه.
- ـ سَمَنَ القومَ: أطْعَمَهُم سَمْناً.
- ـ أسْمَنوا: كثُرَ سَمْنُهم، وهم سامِنُونَ.
- ـ فِتْيانُ بنُ أحمدَ بنِ سَمْنِيَّةَ: شَيْخٌ لابنِ نُقْطَةَ.
- ـ تَّسْمِينُ: التَّبْريدُ.
- ـ سُّمانَى: طائرٌ، للواحدِ والجَمْعِ، أو الواحِدةُ: سُماناةٌ.
- ـ سَّمَّانُ: أصْباغٌ يُزَخْرَفُ بها.
- ـ سُّمَنِيَّةُ: قَوْمٌ بالهِندِ، دَهْريُّونَ، قائِلونَ بالتَّناسُخِ.
- ـ سُّمْنَةُ: عُشْبَةٌ تَنْبُتُ بنجُومِ الصَّيْفِ، وتَدُومُ خُضْرتُها، ودَواءُ السِّمَنِ، وموضع، وقرية بِبُخارَى، منها محمدُ بنُ علِيِّ بن عبدِ المَلِكِ الفَقيهُ، ولَقَبُ الزُّبيرِ بنِ محمدٍ العُمَرِيِّ المُقْرِئِ.
- ـ سَمْنانُ: موضع.
- ـ سِمْنانُ: بلد.
- ـ سُمْنانُ: جَبَلٌ.
- ـ سامانُ بنُ عبدِ المَلِكِ السَّامانِيُّ: محدِّثٌ.
- ـ مُلوكُ سَّامانِيَّةُ: تُنْسبُ إلى سامانَ بنِ حَيَّا.
- ـ سُمْنٌ: موضع.
- ـ سُمَيْنَةُ: أوَّلُ مَنْزِلٍ من النِّباجِ لقاصِدِ البَصْرَةِ.
- ـ أَسْمانُ: الأزُرُ الخُلْقانُ.
- ـ سامِينُ: قرية بِهَمَذَانَ.
- ـ سامانُ: قرية بالرَّيِّ، ومَحَلَّةٌ بأَصْفَهانَ، منها أحمدُ بنُ علِيٍّ الصَّحَّافُ.
- ـ سِمْنينُ: بلد.
- ـ سَمينٌ: لَقَبُ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرو ابنِ ثَعْلَبَةَ، لأنه كان بين أخٍ وعَمٍّ وعَددٍ كثيرٍ.
معجم لسان العرب
+
(أ)وسم
- الوَسْمُ: أَثرُ الكَيّ، والجمع وُسومٌ؛ أَنشد ثعلب ظَلَّتْ تَلوذُ أَمْسِ بالصَّريم وصِلِّيانٍ كِبالِ الرُّومِ تَرْشَحُ إِلاَّ موضِعَ الوُسوم يقول: تشرح أَبدانُها كلها إِلا (* كذا بياض بالأصل).... وقد وسَمَ وَسْماً وسِمةً إِذا أَثَّر فيه بسِمةٍ وكيٍّ، والهاء عوض عن الواو.
- وف الحديث: أَنه كان يَسِمُ إِبلَ الصدقةِ أَي يُعلِّم عليها بالكيّ.
- واتَّسَم الرجلُ إِذا جعل لنفسه سِمةً يُعْرَف بها، وأَصل الياء واوٌ.
- والسِّمةُ والوِسامُ: ما وُسِم به البعيرُ من ضُروب الصُّوَر.
- والمِيسَمُ: المِكْواة أَو الشيءُ الذي يُوسَم به الدوابّ، والجم مَواسِمُ ومَياسِمُ، الأَخيرة مُعاقبة؛ قال الجوهري: أَصل الياء واو، فإِ شئت قلت في جمعه مَياسِمُ على اللفظ، وإِن شئت مَواسِم على الأَصل.
- قا ابن بري: المِيسَمُ اسم للآلة التي يُوسَم بها، واسْمٌ لأَثَر الوَسْمِ أَيضاً كقول الشاعر ولو غيرُ أَخْوالي أرادُوا نَقِيصَتي جَعَلْتُ لهم فَوْقَ العَرانِين مِيسَم فليس يريد جعلت لهم حَديدةً وإِنما يريد جعلت أَثَر وَسْمٍ.
- وفي الحديث وفي يده المِيسمُ؛ هي الحديدة التي يُكْوَى بها، وأَصلُه مِوْسَمٌ فقُلبت الواوُ ياءً لكسرة الميم.
- الليث: الوَسْمُ أَثرُ كيّةٍ، تقول مَوْسوم أَي قد وُسِم بِسِمةٍ يُعرفُ بها، إِمّا كيّةٌ، وإِمّا قطعٌ في أُذن قَرْمةٌ تكون علامةً له.
- وفي التنزيل العزيز: سَنَسِمُه على الخُرْطومِ وإِن فلاناً لدوابِّه مِيسمٌ، ومِيسَمُها أَثرُ الجَمال والعِتْقِ، وإِنها كَوَسِيمةُ قَسيمةٌ.
- شمر: دِرْعٌ مَوْسومةٌ وه المُزَيَّنة بالشِّبَةِ في أَسفلِها.
- وقوله في الحديث: على كلِّ مِيسمٍ م الإِنسان صَدقةٌ؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية فإِن كان محفوظا فالمرادُ به أَن على كلّ عُضْوٍ مَوْسومٍ بصُنْع الله صدقةً، قال: هكذ فُسِّرَ.
- وفي الحديث: بئْسَ، لَعَمْرُ الله، عَمَل الشيخ المُتَوَسِّم والشابِّ المُتَلَوِّمِ؛ المُتَوَسِّم: المُتَحَلِّ بِسمَةِ الشيوخ، وفلانٌ مَوْسومٌ بالخير وقد تَوَسَّمْت فيه الخير أَي تفرَّسْت والوَسْمِيُّ: مطرُ أَوَّل الربيع، وهو بعدَ الخريف لأَنه يَسِمُ الأَرض بالنبات فيُصَيِّر فيه أَثرا في أَوَّل السنة.
- وأَرضٌ مَوْسومةٌ: أَصابها الوَسْمِيُّ، وهو مطر يكون بعد الخَرَفيّ في البَرْدِ، ثم يَتْبَعه الوَلْيُ في صَميم الشّتاء، ث يَتْبَعه الرِّبْعيّ.
- الأَصمعي: أَوَّل ما يَبْدُو المطرُ في إِقْبالِ الربيع ثم الصَّيْفِ ثم الحميمِ.
- اب الأَعرابي: نُجومُ الوسميّ أَوَّلُها فروعُ الدَّلْو المؤخَّر، ثم الحوتُ ث الشَّرَطانِ ثم البُطَيْن ثم النَّجْم، وهو آخِرُ الصَّرْفة يَسْقُط ف آخر الشتاء.
- الجوهري: الوَسْمِيُّ مطرُ الربيع الأَوَّلُ لأَنه يَسِم الأَرض بالنبات، نُسب إِلى الوسْم.
- وتوَسَّمَ الرجلُ: طلبَ كلأ الوَسْمِيّ وأَنشد وأَصْبَحْنَ كالدَّوْمِ النَّواعِم، غُدْوةً على وِجْهَةٍ من ظاعِنٍ مُتَوسِّ ابن سيده: وقد وُسِمَت الأَرض؛ وقول أَبي صخر الهُذَليّ يَتْلُونَ مُرْتَجِزاً له نَجْم جَوْنٌ تحيَّر بَرْقُه، يَسْمِ أَراد يَسِمُ الأَرضَ بالنبات فقَلَب.
- وحكى ثعلب: أَسَمْتُه بمعن وَسَمْتُه، فهمزتُه على هذا بدلٌ من واوٍ.
- وأَبْصِرْ وَسْمَ قِدْحِك أَي ل تُجاوِزَنَّ قَدْرَك.
- وصدَقَني وَسْمَ قِدْحِه: كصَدَقَني سِنّ بَكْرِه.
- ومَوْسِمُ الحجّ والسُّوقِ: مُجْتَمعُهما؛ قال اللحياني: ذُو مَجا مَوْسِمٌ، وإِنما سُمّيت هذه كلُّها مَواسِمَ لاجتماع الناس والأَسْواق فيه (* قوله [ والأسواق فيها ] كذا بالأصل).
- ووَسَّموا: شَهِدوا المَوْسِمَ الليث: مَوْسِم الحجّ سُمِّيَ مَوْسِماً لأَنه مَعْلَم يُجْتَمع إِلليه، وكذلك كان مَواسِم أَسْواقِ العرب في الجاهلية.
- قال ابن السكيت: كل مَجْمَع من الناس كثي هو موْسِمٌ.
- ومنه مَوْسِمُ مِنىً.
- ويقال: وسَّمْنا مَوْسمَنا أَ شَهِدْناه، وكذلك عرَّفْنا أي شهدنا عَرَفَة.
- وعَيَّدَ القومُ إذا شَهِدُو عِيدَهم؛ وقول الشاعر حِياضُ عِراكٍ هَدَّمَتْها المَواسِم يريد أَهل المَواسِم، ويقال أَراد الإبلَ المَوْسومة.
- ووسَّمَ الناس تَوْسِيماً: شَهِدُوا المَوْسِمَ كما يقال في العيدِ عَيَّدوا.
- وفي الحديث أَنه لَبِثَ عَشْرَ سنينَ يَتَّبِعُ الحاجَّ بالمَواسِم؛ هي جمع مَوْسِ وهو الوقتُ الذي يجتمع فيه الحاجُّ كلَّ سَنةٍ، كأَنَّه وُسِمَ بذل الوَسْم، وهو مَفْعِلٌ منه اسمٌ للزمان لأَنه مَعْلَمٌ لهم وتوَسَّم فيه الشيءَ: تَخَيَّلَه.
- يقال: توَسَّمْتُ في فلان خيراً أ رأَيت فيه أَثراً منه.
- وتوَسَّمْتُ فيه الخير أي تَفَرَّسْتُ، مأْخذه م الوَسْمِ أي عرَفْت فيه سِمَتَه وعلامتَه والوَسْمةُ، أهل الحجاز يُثَقِّلونها وغيرهم يُخَفِّفُها، كلاهم شجرٌ ل ورقٌ يُخْتَضَبُ به، وقيل: هو العِظْلِمُ.
- الليث: الوَسْمُ والوَسْمة شجرةٌ ورقها خِضابٌ؛ قال أَبو منصور: كلام العرب الوَسِمةُ، بكسر السين قاله الفراء وغيره من النحويين.
- الجوهري: الوَسِمةُ، بكسر السين العِظْلِمُ يُخْتَضَب به، وتسكينها لغة، قال: ولا تقل وُسْمةٌ، بضم الواو، وإذ أَمرْت منه قلت: توَسَّم.
- وفي حديث الحسن والحسين، عليهما السلام: أَنهم كنا يَخْضِبان بالوَسْمة؛ قيل: هي نبتٌ، وقيل: شجرٌ باليمن يُخْتَضَب بوَرقه الشعرُ أَسودُ والمِيسَمُ والوَسامةُ: أَثر الحُسْنِ؛ وقال ابن كُلْثوم خَلَطْنَ بمِيسَمٍ حَسَباً ودين ابن الأَعرابي: الوسيمُ الثابتُ الحُسْنِ كأَنه قد وُسِمَ.
- وفي الحديث تُنْكَح المرأَة لمِيسَمها أَي لحُسْنها من الوَسامةِ، وقد وَسُم فه وَسِيم، والمرأَةُ وَسِيمةٌ؛ قال: وحكمها في البناء حكم مِيساعٍ، فه مِفْعَلٌ من الوَسامةِ.
- والمِيسمُ: الجمالُ.
- يقال: امرأَة ذات مِيسَمٍ إذا كا عليها أثرُ الجمال.
- وفلانٌ وَسِيمٌ أَي حَسَنُ الوجه والسِّيما.
- وقوم وِسامٌ ونسوةٌ وِسامٌ أَيضاً: مثل ظَريفةً وظِرافٍ وصَبيحةٍ وصِباحٍ ووَسُمَ الرجلُ، بالضم، وَسامةً ووَساماً، بحذف الهاء، مثل جمُل جَمالاً، فه وَسِيمٌ؛ قال الكميت يمدح الحُسين بن علي، عليهما السلام وتُطِيلُ المُرَزَّآتُ المَقالِي ـتُ إليه القُعودَ بعد القيا يَتَعَرَّفْنَ حُرَّ وَجْهٍ، علي عِقْبةُ السَّرْوِ ظاهِراً والوِسا والوِسامُ معطوفٌ على السَّرْوِ.
- وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: وَسيم قَسِيمٌ؛ الوَسامةُ: الحُسْنُ الوَضيءُ الثابتُ، والأُنثئ وَسيمةٌ قال:لهِنّك مِنْ عَبْسِيّةٍ لَوَسِيمة على هَنواتٍ كاذبٍ مَن يقوله أراد (* بياض بالأصل بقد خمس كلمات).
- وواسَمْتُ فلانا فوَسَمْتُه إذا غَلبْتَه بالحُسن.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قال لِحَفْصة ل يَغُرَّنَّكِ أَنْ كانت جارتُك أوْسَمَ مِنْكِ أي أَحْسَنَ، يَعن عائشة، والضَّرَّةُ تسمى جارة.
- وأَسماءُ: اسمُ امرأَةٍ مستقٌّ من الوَسامةِ وهمزته مبدلة من واوٍ؛ قال ابن سيده: وإنما قالوا ذلك أَن سيبويه ذك أَسماء في الترخيم مع فَعْلانَ كسَكْران مُعْتَدّاً بها فَعْلاء، فقال أَب العباس: لم يكن يجب أَن يذكر هذا الاسم مع سكْران من حيثُ كان وزْن أَفْعالاً لأَنه جمعُ اسمٍ، قال: وإنما مُنِع الصَّرْف في العلم المذكر م حيثُ غلَبت عليه تسمية المؤنث له فلحِق عنهد بباب سُعادَ وزَيْنَب، فقوَّ أَبو بكر قول سيبويه إنه في الأصل وَسْماء، ثم قلبت واوه همزة، وإن كان مفتوحة، حَمْلاً على باب أحدٍ وأَناةٍ، وإنما شَجُع أبو بكر على ارتكا هذا القول لأَن سيبويه شرع له ذلك، وذلك أَنه لما رآه قد جعله فَعْلاء وعد تركيب [ ي س م ] تَطَلَّب لذلك وَجْهاً، فذهب إلى البلد، وقياسُ قول سيبويه أن لا ينصرفَ، وأَسماءُ نكرةٌ لا معرفة لأنه عنده فَعْلاء، وأما عل غير مذهب سيبويه فإنها تَنصرفُ نكرةً ومعرفةً لأنها أَفعال كأَثمار ومذهبُ سيبويه وأَبي بكر فيها أَشبَهُ بمعنى أَسماء النساء، وذلك لأَنه عندهما من الوَسامةِ، وهي الحُسْنُ، فهذا أَشبَهُ في تسميةِ النساء من معن كونها جمعَ اسمٍ، قال: وينبغي لسيبويه أن يعتقِدَ مَذهبَ أبي بكر، إذا لي معنى هذا التركيب على ظاهره، وإن كان سيبويه يتأَوّل عَيْنَ سيّد عل أَنها ياء، وإن عُدم هذا التركيب لأَنه [ س ي د ] فكذلك يتوهم أسماء من [ أ م ] وإن عدم هذا التركيب إلا ههنا والوسْمُ: الورَعُ، والشين لغة؛ قال ابن سيده: ولست منها على ثقة.
(ب)سما
- السُّمُوُّ: الارْتِفاعُ والعُلُوُّ، تقول منه: سَمَوتُ وسَمَيْت مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت؛ عن ثعلب.
- وسَمَا الشيءُ يَسْمُ سُمُوّاً، فهو سامٍ: ارْتَفَع.
- وسَمَا به وأَسْماهُ: أَعلاهُ.
- ويقا للحَسيب وللشريف: قد سَما.
- وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت: سَما إلي بصري، وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت: سَما لِي شيءٌ وسَما لِي شخصُ فلان: ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه.
- وسَما بصرهُ: علا وتقول: رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته ويقال: ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر؛ وقول أَنشده ثعلب إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِح فسره فقال: سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف وساماهُ: عالاه.
- وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ.
- وتَسامَوْا أَ تَبارَوْا.
- وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ: وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَ ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه.
- وفي حديث ابن زِمْلٍ: رَجُل طُوال إذا تكل يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ.
- وفلان يَسْمُو إلى المَعالِ إذا تَطاوَلَ إليها.
- وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ: إن لم يكن في نِساءِ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، امرأَةٌ تُسامِيها غير زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى، ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها وقال أَبو عمرو: المُساماةُ المُفاخَرَةُ.
- وفي الحديث: قالت زينبُ ي رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَ تُعاليني وتفاخِرُني، وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي ف الحُظْوة عنده؛ ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ: أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْن كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون، ويجوز أَن يكون يَتداعَوْ بأَسمائهم؛ وقوله أَنشده ثعلب باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّر فسره فقال: سامَى ارتَفع وصَعِد؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه أَراد كلَّم سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه؛ وقول أَنشده ثعلب فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَر فسره فقال: سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ.
- وسماءُ كلِّ شيء أَعلاهُ، مذكَّر.
- والسَّماءُ: سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ.
- والسمواتُ السبع سمَاءٌ، والسمواتُ السبْع: أَطباقُ الأَرَضِينَ، وتُجْمَع سَماء وسَمَواتٍ.
- وقال الزجاج: السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَم يَسْمُو.
- وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنه عاليةٌ، والسماءُ: كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البي سماءٌ.
- والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها.
- والسماءةُ: أَصلُها سَماوةٌ، وإذ ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ.
- ومنه قول الله تعالى: السماءُ مُنْفَطِر به؛ ولم يقل مُنْفَطِرة.
- الجوهري: السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً؛ وأَنش ابن بري في التذكير فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحاب وقال آخر وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائ (* عجز البيت مختلّ الوزن) والجمع أَسْمِيةٌ وسُمِيٌّ وسَمواتٌ وسَماءٌ؛ وقولُ أُمَيَّةَ بنِ أَب الصَّلْتِ له ما رأَتْ عَيْنُ البَصِير، وفَوْقَ سَماءُ الإلَهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمائِي (* قوله [ سبع سمائيا ] قال الصاغاني، الرواية: فوق ست سمائيا والسابعة ه التي فوق الست) قال الجوهري: جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب، ث ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ، ثم نصَبَ اليا الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال: قال أَبو علي جاء هذا خارجاً ع الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن يكون جمَعَ سماء على فعائل، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمال وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت عل فَعائل، حيث كان واحداً مؤنثاً، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كم قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ ف التأْنيثِ هو المستعمل، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غي المستعمل، والآخر أَنه قال سَمائي، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَماي فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك، فقال سَمائي على وز سَحائبَ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفا إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع، وذلك قولهم مَدار وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري، فإذا قُلِبت في مَدار وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا.
- (* بياض بأصله).
- الهمزة بي أَلفين وهي قريبة من الأَلف، فتجتمع حروف متشابهة يُسْتَثقَلُ اجتماعُهُنّ كما كُره اجتماعُ المثلين والمُتقاربَي المَخارج فأُدْغِما، فأُبدِل م الهمزة ياءٌ فصار سَمايا، وهذا الإبدال إنما يكون في الهمزة إذا كان معترِضَة في الجمع مثل جمع سَماءٍ ومَطِيَّةٍ ورَكِيَّةٍ، فكان جمع سَماء إذا جُمع مكسَّراً على فعائل أَن يكون كما ذكرنا من نحو مَطايا ورَكايا لكن هذا القائل جعله بمنزلة ما لامُهُ صحيح، وثبتت قبلَه في الجمع الهمز فقال سَماءٍ كما قال جوارٍ، فهذا وجهٌ آخرُ من الإخراج عن الأَص المستعمَل والردِّ إلى القِياس المَتروكِ الاستعمالِ، ثم حرَّك الياءَ بالفت في موضع الجر كما تُحَرَّكُ من جَوارٍ ومَوالٍ فصار مثل مَواليَ؛ وقوله أَبِيتُ على مَعاريَ واضِحات فهذا أَيضاً وجه ثالث من الإخراج عن الأَصل المستعمل، وإنما لم يأْت بالجمع في وجهه، أََعني أَن يقولَ فوق سبع سَمايا لأَنه كان يصير إلى الضر الثالث من الطويل، وإنما مَبْنى هذا الشِّعرِ على الضرب الثاني الذي ه مَفاعِلن، لا على الثالث الذي هو فعولن.
- وقوله عز وجل: ثم استوى إل السَّماءِ؛ قال أَبو إسحق: لفظُه لفظُ الواحد ومعناهُ مَعنى الجمع، قال والدليل على ذلك قوله: فسَوَّاهُنَّ سبْعَ سَمَواتٍ، فيجب أَن تكون السماء جمعاً كالسموات كأَن الواحدَ سَماءَة وسَماوَة، وزعم الأَخفش أَن السماءَ جائز أَن يكون واحداً كما تقولُ كثُر الدينارُ والدرهم بأَيْدي الناس والسماء: السَّحابُ.
- والسماءُ: المطرُ، مذكَّر.
- يقال: ما زِلنا نَطأُ السماء حتى أَتَيْناكُم أَي المطر، ومنهم من يُؤنِّثُه وإن كان بمَعنى المطر كم تذكَّر السماءُ وإن كانت مؤَنَّثة، كقوله تعالى: السماءُ مُنفَطِر به؛ قال مُعَوِّدُ الحُكماءِ معاويةُ بنُ مالِكٍ إذا سَقَط السماءُ بأَرضِ قوْم رعَيْناه، وإن كانوا غِضاب (* وفي رواية: إذا نَزَلَ السماءُ... إلخ) وسُمِّيَ مُعَوِّدَ الحُكَماء لقوله في هذه القصيدة أُعَوِّدُ مِثْلَها الحُكَماءَ بعْدي إذا ما الحقُّ في الحدَثانِ ناب ويجمع على أَسمِيَة، وسُمِيٍّ على فُعُولٍ؛ قال رؤبة تَلُفُّه الأَرْواحُ والسُّمِيّ في دِفْءِ أَرْطاةٍ، لها حَنيّ وهذا الرجز أَورده الجوهري تلُفُّه الرِّياحُ والسُّمِيّ والصواب ما أَوردناه؛ وأَنشد ابن بري للطرمَّاح ومَحاهُ تَهْطالُ أَسمِيَةٍ كلَّ يومٍ وليلةٍ تَرِدُه ويُسَمَّى العشبُ أَيضاً سَماءً لأَنه يكون عن السماء الذي هو المطر كما سَمَّوا النبات ندَى لأَنه يكون عن النَّدى الذي هو المطر، ويسمَّ الشحمُ ندىً لأَنه يكون عن النبات؛ قال الشاعر فلما رأَى أَن السماءَ سَماؤُهم أَتى خُطَّةً كان الخُضُوع نَكيره أَي رأَى أَن العُشبَ عُشبُهم فخضع لهم ليرعى إبِلَه فيه.
- وفي الحديث صلى بنا إثْرَ سَماءٍ من الليل أَي إثْر مطرٍ، وسمِّي المطر سَماءً لأَن يَنزِلُ من السماء.
- وقالوا: هاجَتْ بهم سَماء جَوْد، فأَنَّثو لتعَلُّقِه بالسماء التي تُظِلُّ الأَرض.
- والسماءُ أَيضاً: المطَرة الجديدة ( قوله [ الجديدة ] هكذا في الأصل، وفي القاموس: الجيدة).
- يقال: أَصابتهم سَماء وسُمِيّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ، وقال: الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ.
- والسماءُ: ظَهْر الفَرس لعُلُوِّه؛ وقال طُفَيْل الغَنَوي وأَحْمَر كالدِّيباجِ، أَما سَماؤُ فرَيَّا، وأَما أَرْضُه فمُحُو وسَماءُ النَّعْلِ: أَعلاها التي تقع عليها القدم وسَماوةُ البيتِ: سَقْفُه؛ وقال علقمة سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ قال ابن بري: صواب إنشاده بكماله سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ قال: والبيت لطفيل.
- وسَماءُ البيت: رُواقُه، وهي الشُّقة التي دون العُليا، أُنثى وقد تذكَّر.
- وسَماوَتُه: كسمائِه.
- وسَماوةُ كلِّ شيءٍ: شخْصُ وطلْعتُه، والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ، وحكى الأَخيرة الكسائيّ غيرَ مُعْتَلَّة؛ وأَنشد ذو الرمة وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَع تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْر هكذا أَنشده بتصحيح الواو.
- واسْتماهُ: نظر إلى سَماوَتِه.
- وسَماوَة الهِلالِ: شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً؛ وأَنشد للعجاج ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَف طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَف والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها: يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها والسُّماةُ: الصَّيادُونَ، صفة غالبة مثل الرُّماةِ، وقيل: صَيَّادُ النهارِ خاصَّة؛ وأَنشد سيبويه وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابة لعَطْفٍ، ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُه والسُّماةُ: جمعُ سامٍ.
- والسَّامي: هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَر ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ؛ قال الشاعر أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَت بِه بَيْتَها، فَلا تُحَاذِرُ سامِيَ (* قوله [ حرمل ] هو هكذا بهذا الضبط في الأصل، ولعله حومل أو جومل) قال ابن سيده: والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ، واحِدُهْ سَامٍ؛ أَنشد ثعلب ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْق (* قوله [ قليل إلخ ] تقدم في مادة هلل بلفظ يظل) والاسْتِماءُ أَيضاً: أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء، وذل في الحَرّ.
- واسْتَماهُ: اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك.
- واسْم الجَوْرَبِ: المِسْماةُ، وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذ أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار.
- وقد سَمَوْا واسْتَمَوْ إذا خرجوا للصَّيْدِ.
- وقال ثعلب: اسْتَمانَا أَصادنَا.
- اسْتَمَى تَصَيَّد؛ وأَنشد ثعلب عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَ غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ، فلم يَجِد لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَ أُناساً سِوانا، فاسْتمانَا فلا تَرَ أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََع أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ (* قوله [ أي يطلب الصياد الظباء إلخ هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت وعبارة القاموس مع شرحه: واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنه عند مطلع سهيل: عن ابن الأَعرابي).
- في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ عن ابن الأَعرابي، يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ.
- وإذا خرج القومُ للصيدِ ف قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت: سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون أَبو عبيد: خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها.
- قال ابن بري وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلان يَسْتَمي إذا خرج للصيد، قال: وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ، وه الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّها فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها.
- والقُرُوم السَّوامِي: الفُحول الرافعة رؤُوسها.
- وسَمَا الفحل سَماوةً: تَطاولَ عل شُوَّلِهِ وسطَا، وسَماوَتُه شَخصه؛ وأَنشد كأَنَّ على أَشْباتِهَا، حِينَ آنَسَت سَماوَتُهُ، قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَ (* قوله [ كأن على أشباتها إلخ ] هو هكذا في الأصل) وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا؛ عن اب الأَعرابي.
- قال ابن سيده: وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ول مُطاوَلَته والسَّماوَةُ: ماءٌ بالبَادِية.
- وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماو أَو أَخذ ناحِيَتَها، وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُه ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ.
- وفي حديث هاجَرَ تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء؛ قال: يريد العَرَب لأَنَّهُم يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ.
- والسَّماوَةُ: موضِ بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ.
- قال ابن سيده: كانت أُمُّ النُّعْمان تُسَمَّى ماء السَّماء.
- قال ابن الأَعرابي: ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ما السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك.
- والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَرب عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم قال لا ابن سيده: حكاه ابن الأَعرابي، وأَنكر ثعلب وقال: إنما هي تُسْتَمْنَى م المُنْية، وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ: علامَتُه.
- التهذيب: والإس أَلفُه أَلفُ وصلٍ، والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قل سُمَيٌّ، والعرب تقول: هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ.
- وقال الزجاج: معنى قولن اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة، قال: والأَصل فيه سِمْو مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ.
- الجوهري: والإسم مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ، وتقديرُه إفْعٌ والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ، واخْتُلف في تقدي أَصله فقال بعضهم: فِعْلٌ، وقال بعضهم: فُعْلٌ، وأَسماءٌ يكونُ جَمْعا لهذا الوَزْن، وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال، وهذا لا يُدْرَ صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ، وفيه أَربعُ لُغاتٍ: إسمٌ وأُسْمٌ، بالضم، وسِم وسُمٌ؛ ويُنْشَد واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا آثَرَكَ اللهُ به إيثارَك وقال آخر وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُه سُمُه وسِمُه، بالضم والكسر جميعاً، وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ، وربم جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْم قال ابن بري: وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُه وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ، وإنْ شئت اسْمِيٌّ تَرَكْته على حاله، وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ، وقال أَبو العباس: الاسْم رَسْم وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به؛ قال ابن سيده: والاسمُ اللفظ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِ مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا، وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا، وكذلك سِمُه وسُمُه.
- قا اللحياني: إسْمُه فلان، كلامُ العرب.
- وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ أُسْمه فلان، بالضم، وقال: الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ، وأَما سِمٌ فعلى لغ من قال إسمٌ، بالكسر، فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً قال الكسائي عن بني قُضاعة باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُه بالضم، وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ، بالكسر.
- قال أَبو إسحق: إنم جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تح الإسْمِ.
- التهذيب: ومن قال إنَّ إسْماً مأْخوذ من وَسَمْت فهو غلط، لأَنه لو كان اسم من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وم أَشبههما، والجمع أَسْماءٌ.
- وفي التنزيل: وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها قيل: معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربية والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائر اللغات، فكان آدمُ، على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام وولدُه يتكَلَّمون بها، ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلّ منهم بلغة من تلك اللغات، ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِه بها، وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ؛ قال ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَران وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ، وحكى له الكسائي عن بعضهم سأَلتُك بأَسماواتِ الله، وحكى الفراء: أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله، وأَشْبَ ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له وفي حديث شُريح: أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي، وقد سَمَّيْت فلاناً وأَسْمَيته إياه، وأَسْمَيته وسَمَّيته به.
- الجوهري: سَمَّيت فلانا زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً، وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به؛ قال سيبويه الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها؛ قا اللحياني: يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام، وقال: يقال أَسْمَيته فلاناً وأَنشد واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَك وحكى ثعلب: سَمَّوْته، لم يَحْكِها غيرُه.
- وسئل أَبو العباس عن الاسمِ أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى؟ فقال: قال أَبو عبيدة الاسمُ ه المُسَمَّى، وقال سيبويه: الاسم غير المُسَمَّى، فقيل له: فما قولُك؟ قال ليس فيه لي قول.
- قال أَبو العباس: السُّمَا، مقصور، سُمَا الرجلِ: بُعْد ذهابِ اسْمِه؛ وأَنشد فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ، واعْمِدْ بمِدْحة لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَ لأَْعْظَمِها قَدْراً، وأَكْرَمِها أَباً وأَحْسَنِها، وجْهاً، وأَعْلَنِها سُمَ يعني الصِّيتَ؛ قال ويروى لأَوْضَحِها وجْهاً، وأَكْرَمِها أَباً وأَسْمَحِها كَفّاً، وأَبعَدِها سُمَ قال: والأَول أَصح؛ وقال آخر أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَب وفي الحديث: لما نزَلَتْ فسَبِّح باسْمِ ربِّكَ العظيم، قال: إجْعَلُوها في رُكوعِكم، قال: الإسمُ ههن صلةٌ وزيادة بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ، قال وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى، ومن قال إنه غيرُه ل يَجْعَلْه صِلةً.
- وسَمِيُّكَ: المُسمَّى باسْمِك، تقول هو سَمِيُّ فلان إذ وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه.
- وفي التنزيل العزيز: لم نَجْعل له مِن قَبْلُ سَمِيّاً؛ قال ابن عباس: لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى وقيل: معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً، وقيل سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة.
- وقوله عز وجل: ه تَعْلَمُ له سَمِيّاً؛ أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه، ويقال مُسامِيا يُسامِيه؛ قال ابن سيده: ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً؛ وجاء أَيضاً: ل يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ، وتأْويلُه، والله أَعلم، هلْ تعلم سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِم لِما كان ويكون، فكذلك ليس إلا من صفات الله، عز وجل؛ قال وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّه مِنَ الدَّهرِ، إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِل وقوله، عليه الصلاة والسلام: سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّم أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله، عز وجل.
- وقد تسَمَّى به، وتسَمَّ ببني فلان: والاهُمُ النَّسَبَ والسماء: فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء؛ وسُمْيٌ: اسم بلد؛ قال الهذلي تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيب ويروى إذا اسسات (* قوله [ اسسات ] هي هكذا بهذه الصورة في الأصل): وقا ابن جني: لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه، قال: على أَنه قد يجوز أَ يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة.
- وماسَى فلان إذا سَخِرَ منه، وساماه إذا فاخَرَه، والله أَعلم.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)مِيْسَم
- الطرف السائب من المتاع الذي تلتصق به حبوب اللقاح.
(ب)الوسْميّ
- مطر الرَّبيع الأولّ.
- سقى الوسميُّ الحديقةَ.
ترجمة ميسم باللغة الإنجليزية
ميسم
Cautery