معنى كلمة مول في القاموس
الفعل
مَوَّلَالمصدر
مول
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)موَّلَ
- موَّلَ يموِّل ، تمويلاً ، فهو مُمَوِّل ، والمفعول مُمَوَّل.
- موَّل المشروعَ أمدّه بمال، قدّم له ما يحتاج إليه من مالٍ.
- موَّل المؤسَّسةَ/ مشروعًا ثقافيًّا.
(ب)مُول
- مركز تجاريّ، مجمّع شراء ضخم.
معجم الغني
+
مَوَّلَ
- [م و ل]. (فعل: رباعي متعد). مَوَّلْتُ، أُمَوِّلُ، مَوِّلْ، مصدر تَمْوِيلٌ.
- :مَوَّلَ صاحِبَهُ : أَعْطَاهُ مَالاً، صَيَّرَهُ ذَا مَالٍ.
- :مَوَّلَ مَشْرُوعاً خَيْرِيّاً : سَاهَمَ فِي إِمْدَادِهِ، تَمْوِيلِهِ بِمَالٍ.
معجم الرائد
+
(أ)مول
- تمويلا.
- موله : صيره ذا مال.
- موله أو المشروع : قدم له من المال ما يحتاج.
(ب)مول
- عنكبوت.
المحيط في اللغة
+
(أ)أوَّلُ
- ـ أوَّلُ: ضِدُّ الآخِرِ، أصلُهُ أوْألٌ أو وَوْأَلُ، ج: الأوائِلُ والأوالي على القَلْبِ والأوَّلُونَ، وهي الأولى، ج: أُوَلُ وأُوَّلُ. وإذا جَعَلْتَ أوَّلاً صِفَةً، مَنَعْتَهُ، وإلاَّ صَرَفْتَهُ. تقولُ: لَقِيْتُهُ عاماً أوَّلَ، وعاماً أوَّلاً، وعامَ الأوَّلِ قليلٌ. وتقولُ: ما رأيْتُهُ مُذْ عامٌ أوَّلُ، تَرْفَعُهُ على الوصفِ، وتَنْصِبُه على الظَّرْفِ، وابْدَأ بِه أولُ، تَضُمُّ على الغايةِ، كفَعَلْتُهُ قَبْلُ، وفَعَلْتُهُ أوَّلَ كُلِّ شيءٍ، بالنَّصْبِ، وتَقولُ: ما رأيْتُهُ مُذْ أوَّلُ من أوَّلَ من أمْسِ ولا تُجاوِزْ ذلك. وهذا أوَّلُ، بَيِّنُ الأوَّلِيَّةِ.
- ـ مُوَئِّلُ: صاحِبُ الماشِيَةِ.
- ـ وَأْلَةُ: قَبيلَةٌ خَسيسَةٌ.
- ـ بَنو مَوْأَلَةَ: بَطْنٌ.
- ـ وَأْلانُ: لَقَبُ شُكْرِ بنِ عَمْرٍو، هو أبو قَبيلَةٍ.
- ـ وَأْلانُ بنُ قِرْفَةَ العَدَوِيُّ، ومحمودُ بنُ وَأْلانَ العَدَنِيُّ: مُحَدِّثان.
- ـ وائلُ بنُ قاسطٍ: أبو قَبيلَةٍ، وابنُ حُجْرٍ، وابنُ أَبي القُعَيْسِ، وأَبو وائِلٍ شَقيقُ بنُ سَلَمَةَ: صَحابِيُّونَ.
(ب) مالَ
- ـ مالَ إليه مَيْلاً ومَمالاً ومَمِيلاً وتَمْيَالاً ومَيَلاَناً ومَيْولةً: عَدَلَ، فهو مائِلٌ ج: مالَةٌ ومُيَّلٌ. ومالَهُ وأمالَهُ إليه ومَيَّلَهُ فاسْتَمَالَ.
- ـ المَيْلاءُ: ضَرْبٌ من الاعْتِمَامِ ومن الامْتِشَاطِ، ما يُمِلْنَ فيه العِقَاصَ.
- ـ مائِلَةُ: السَّنامُ من الإِبِلِ، وعُقْدَةٌ ضَخْمَةٌ من الرَّمْلِ، والشجرةُ الكثيرةُ الفُروعِ.
- ـ مالَتِ الشمسُ مُيولاً: ضَيَّفَتْ للغُروبِ، أو زالَتْ عن كَبِدِ السماء.
- ـ مالَ بنا الطريقُ: قَصَدَ.
- ـ مَيَلُ: ما كان خِلْقَةً، وقد يكونُ في البِنَاء. مَيِلَ فهو أمْيَلُ.
- ـ أَمْيَلُ: مَن يَميل على السَّرْجِ في جانِبٍ، ومَن لا تُرْسَ معه، أو لا سيفَ، أو لا رُمْحَ، والجَبانُ.
- ـ مايَلَنا فمايَلْناهُ: أغارَ علينا فأَغَرْنَا عليه.
- ـ مِيلُ: المُلْمُولُ، وقَدْرُ مَدِّ البَصَرِ، ومَنارٌ يُبْنَى للمُسافِرِ، أو مسافةٌ من الأرضِ مُتَراخيَةٌ بِلا حَدٍّ، أو مئةُ ألْفِ إِصْبَعٍ إلا أربعةَ آلافِ إصْبَعٍ، أو ثلاثةُ أو أربعَةُ آلافِ ذِراعٍ بحَسَب اخْتِلاَفِهِمْ في الفَرْسَخِ، هل هو تِسْعَةُ آلافٍ بذراعِ القُدَماءِ، أو اثنا عَشَرَ ألْف ذِراعٍ بِذِراعِ المُحْدَثينَ. ج: أمْيالٌ ومُيولٌ، وبِلاَ لامٍ: مِيلُ بنتُ مِشْرَحٍ التابِعِيَّةُ. ****.
- ـ أمالَ: رَعَى الخَلَّةَ.
- ـ اسْتَمَالَ: اكْتَالَ بالكَفَّيْنِ أو بالذِراعَيْنِ.
- ـ اسْتَمَالَ فلاناً، واسْتَمَالَ بقَلْبِه: أمالَهُ.
- ـ ''والمائِلاتُ'' في الحديثِ: اللاتي يَمِلْنَ خُيَلاءَ.
- ـ ''المُميلاتُ'' في الحديثِ: اللاتي يُمِلْنَ قُلوبَنا إليهِنَّ، أو يُمِلْنَ المَقَانِعَ لتَظْهَرَ وُجوهُهُنَّ وشُعُورُهُنَّ.
- ـ مِيلَةُ: الحينُ والزَّمانُ، ج: مِيَلُ.
- ـ ما مَيَّلوا: لم يَشُكُّوا.
- ـ هو لا تَمِيلُ عليه المِرْبَعَةُ: هو قويٌّ.
مختار الصحاح
+
مول
- م و ل: المَالُ معروف ورجل مالٌ أي كثير المال و تَمَوَّلَ الرجل صار ذا مالٍ و مَوَّلَهُ غيره تَمْوِيلاً.
معجم لسان العرب
+
(أ)مول
- المالُ: معروف ما مَلَكْتَه من جميع الأَشياء.
- قال سيبويه: من شا الإِمالة قولهم مال، أَمالُوها لشبه أَلفها بأَلف غَزَا، قال: والأَعر أَن لا يمال لأَنه لا علَّة هناك توجب الإِمالة، قال الجوهري: ذكر بعضه أَن المال يؤنث؛ وأَنشد لحسان المالُ تُزْرِي بأَقوامٍ ذوِي حَسَبٍ وقد تُسَوِّد غير السيِّد المال والجمع أَمْوال.
- وفي الحديث: نهى عن إِضاعة المال؛ قيل: أَراد ب الحيوان أَي يُحْسَن إِليه ولا يهمَل، وقيل: إِضاعته إِنفاقه في الحرا والمعاصي وما لا يحبه الله، وقيل: أَراد به التبذير والإِسْراف وإِن كان ف حَلال مُباح.
- قال ابن الأَثير: المال في الأَصل ما يُملك من الذهب والفضة ث أُطلِق على كل ما يُقْتَنَى ويملَك من الأَعيان، وأَكثر ما يُطلق الما عند العرب على الإِبل لأَنها كانت أَكثر أَموالهم ومِلْت بعدنا تَمال ومُلْت وتَمَوَّلْت، كله: كثُر مالُك.
- ويقال تَمَوَّل فلان مالاً إِذا اتَّخذ قَيْنة (* قوله [ قينة ] كذا في الأصل، ولعل بالكسر كما يؤخذ ذلك من مادة قنو في المصباح) ؛ ومنه قول النبي، صلى الل عليه وسلم: فليأْكُلْ منه غير مُتَمَوِّل مالاً وغير مُتَأَثِّل مالاً والمعنيان مُتقارِبان.
- ومالَ الرجل يَمُول ويَمَالُ مَوْلاً ومُؤولاً إِذ صار ذا مالٍ، وتصغيره مُوَيْل، والعامة تقول مُوَيِّل، بتشديد الياء، وه رجلٌ مالٌ، وتَمَوَّلَ مثله ومَوَّلَه غيره.
- وفي الحديث: ما جاءَك من وأَنتَ غيرُ مُشْرِف عليه فَخْذْه وتَموّله أَي اجعله لك مالاً.
- قال اب الأَثير: وقد تكرّر ذكر المال على اختلاف مُسَمَّياتِه في الحديث ويُفرَ فيها بالقَرائن.
- ورجلٌ مالٌ: ذو مالٍ، وقيل: كثيرُ المال كأَنه قد جَع نفسَه مالاً، وحقيقته ذو مالٍ؛ وأَنشد أَبو عمرو إِذا كان مالاً كان مالاً مُرَزَّأً ونال ندَاه كلُّ دانٍ وجانِ قال ابن سيده: قال سيبويه مال إِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينُه، وإِم أَن يكون فَعْلاً من قوم مالةٍ ومالِينَ، وامرأَة مالةٌ من نسوة مالة ومالاتٍ.
- وما أَمْوَلَهُ أَي ما أَكثر مالَهُ.
- قال ابن جني: وحكى الفراء ع العرب رجل مَئِلٌ إِذا كان كثير المال، وأَصلُها مَوِل بوزن فَرِق وحَذِرٍ، ثم انقلبت الواو أَلِفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها فصارت مالاً، ث إِنهم أَتوا بالكسرة التي كانت في واو مَوِل فحركوا بها الأَلف في مال فانقلبت همزة فقالوا مَئِل.
- وفي حديث مُصْعَب بن عمير: قالت له أُمُّ والله لا أَلبَس خِماراً ولا أَستظِلُّ أَبداً ولا آكل ولا أَشرب حتى تَدَع ما أَنتَ عليه، وكانت امرأَة مَيِّلة أَي ذات مال.
- يقال: مالَ يَمال ويَمول فهو مالٌ ومَيِّل، على فَعْل وفَيْعِل، قال: والقياس مائِلِ.
- وف حديث الطفيل: كان رجلاً شريفاً شاعراً مَيِّلاً أَي ذا مالٍ.
- ومُلْتُه أَعطيته المال.
- ومالُ أَهلِ البادية: النَّعَمُ والمُولةُ: العنكبوت؛ أَبو عمرو: هي العنكبوت والمُولةُ والشَّبَث والمِنَنَة.
- قال الجوهري: زعم قوم أَن المُولَ العنكبوت، الواحدة مُولةٌ وأَنشد حاملة دَلْوك لا محمولَهْ مَلأَى من المال كعَيْن المُولَه قال: ولم أَسمعه عن ثِقَة ومُوَيْل: من أَسماء رَجَب؛ قال ابن سيده: أَراها عادِيَّة.
(ب)أول
- الأَوْلُ: الرجوع.
- آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً: رَجَع.
- وأَوَّ إِليه الشيءَ: رَجَعَه.
- وأُلْتُ عن الشيء: ارتددت.
- وفي الحديث: من صا الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير، والأَوْلُ الرجوع.
- في حدي خزيمة السلمي: حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ.
- ويقال: طَبَخْ النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع؛ وأَنشد الباهل لهشام حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِي آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُو قوله آلوا الجِمَال: ردُّوها ليرتحلوا عليها والإِيَّل والأُيَّل: مِنَ الوَحْشِ، وقيل هو الوَعِل قال الفارسي: سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه؛ قال ابن سيده فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي.
- الليث: الأَيِّل الذكر من الأَوْعال والجمع الأَيايِل، وأَنشد كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل من عَبَسِ الصَّيْف، قُرونَ الإِيَّ وقيل: فيه ثلاث لغات: إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل، والوج الكسر، والأُنثى إِيَّلة، وهو الأَرْوَى وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله: دَبَّره وقدَّره، وأَوَّله وتَأَوَّله فَسَّره.
- وقوله عز وجل: ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه؛ أَي لم يكن معهم عل تأْويله، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه، وقيل: معناه ل يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة، ودليل هذا قول تعالى: كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين.
- وفي حدي ابن عباس: اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل؛ قال اب الأَثير: هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه، والمرا بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه م تُرِك ظاهرُ اللفظ؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها: كان النبي،صلى الل عليه وسلم، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم وبحمد يَتَأَوَّل القرآنَ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى: فسبح بحمد ربك واستغفره وفي حديث الزهري قال: قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعن الصلاة؟ قال: تأَوَّلَت (* قوله [ قال تأولت إلخ ] كذا بالأصل.
- وفي الأساس وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته) كما تأَوَّل عثمانُ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج، وذل أَنه نوى الإِقامة بها.
- التهذيب: وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّ يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد.
- وسئل أَبو العباس أَحم بن يحيى عن التأْويل فقال: التأْويل والمعنى والتفسير واحد.
- قال أَب منصور: يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جم معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه.
- وقال بعض العرب: أَوَّ اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه، وإِذا دَعَوا عليه قالوا: لا أَوَّل الله عليك شَمْلَك.
- ويقال في الدعاء للمُضِلِّ: أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك.
- ويقال: تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذ تَحَرَّيته وطلبته.
- الليث: التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختل معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه؛ وأَنشد نحن ضَرَبْناكم على تنزيله فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِ (* قوله: نضربْكم، بالجزم؛ هكذا في الأصل ولعل الشاعر اضطُرّ الى ذل محافظة على وزن الشعر الذي هو الرجز) وأَما قول الله عز وجل: هل ينظرون إِلا تأْويله يوم يأْتي تأْويله؛ فقا أَبو إِسحق: معناه هل ينظروه إِلا ما يَؤُول إِليه أَمرُهم من البَعْث قال: وهذا التأْويل هو قوله تعالى: وما يعلم تأْويله إلا الله؛ أَي ل يعلم مَتَى يكون أَمْرُ البعث وما يؤول إِليه الأَمرُ عند قيام الساعة إِل اللهُ والراسخون في العلم يقولون آمنا به أَي آمنا بالبعث، والله أَعلم قال أَبو منصور: وهذا حسن، وقال غيره: أَعلم اللهُ جَلَّ ذكرُه أَن ف الكتاب الذي أَنزله آياتٍ محكماتٍ هن أُمُّ الكتاب لا تَشابُهَ فيه فه مفهوم معلوم، وأَنزل آيات أُخَرَ متشابهات تكلم فيها العلماء مجتهدين، وه يعلمون أَن اليقين الذي هو الصواب لا يعلمه إِلا الله، وذلك مثل المشكلا التي اختلف المتأَوّلون في تأْويلها وتكلم فيها من تكلم على ما أَدَّا الاجتهاد إِليه، قال: وإِلى هذا مال ابن الأَنباري.
- وروي عن مجاهد: ه ينظرون إِلا تأْويله، قال: جزاءه.
- يوم يأْتي تأْويله، قال: جزاؤه.
- وقا أَبو عبيد في قوله: وما يعلم تأْويله إِلا الله، قال: التأْويل المَرجِ والمَصير مأْخوذ من آل يؤول إِلى كذا أَي صار إِليه.
- وأَوَّلته: صَيَّرت إِليه.
- الجوهري: التأْويل تفسير ما يؤول إِليه الشيء، وقد أَوّلته تأْويلا وتأَوّلته بمعنى؛ ومنه قول الأَعْشَى على أَنها كانت، تَأَوُّلُ حُبِّه تَأَوُّلُ رِبْعِيِّ السِّقاب، فأَصْحَب قال أَبو عبيدة: تَأَوُّلُ حُبِّها أَي تفسيره ومرجعه أَي أَن حبها كا صغيراً في قلبه فلم يَزَلْ يثبت حتى أَصْحَب فصار قَديماً كهذا السَّقْ الصغير لم يزل يَشِبُّ حتى صار كبيراً مثل أُمه وصار له ابن يصحبه والتأْويل: عبارة الرؤيا.
- وفي التنزيل العزيز: هذا تأْويل رؤياي من قبل.
- وآ مالَه يَؤوله إِيالة إِذا أَصلحه وساسه.
- والائتِيال: الإِصلاح والسياس قال ابن بري: ومنه قول عامر بن جُوَين كَكِرْفِئَةِ الغَيْثِ، ذاتِ الصَّبي رِ، تَأْتي السَّحاب وتَأْتالَه وفي حديث الأَحنف: قد بَلَوْنا فلاناً فلم نجده عنده إِيالة للمُلْك والإِيالة السِّياسة؛ فلان حَسَن الإِيالة وسيِّءُ الإِيالة؛ وقول لبيد بِصَبُوحِ صافِيَةٍ، وجَذْبِ كَرِينَة بِمُؤَتَّرٍ، تأْتالُه، إِبْهامُه قيل هو تفتعله من أُلْتُ أَي أَصْلَحْتُ، كما تقول تَقْتَاله من قُلت أَي تُصْلِحهُ إِبهامُها؛ وقال ابن سيده: معناه تصلحه، وقيل: معناه ترج إِليه وتَعطِف عليه، ومن روى تَأْتَالَه فإِنه أَراد تأْتوي من قول أَوَيْت إِلى الشيء رَجَعْت إِليه، فكان ينبغي أَن تصح الواو، ولكنه أَعَلُّوه بحذف اللام ووقعت العين مَوْقِعَ اللام فلحقها من الإِعلال ما كان يلح اللام.
- قال أَبو منصور: وقوله أُلْنَا وإِيلَ علينا أَي سُسْنَ وسَاسونا والأَوْل: بلوغ طيب الدُّهْن بالعلاج.
- وآل الدُّهْن والقَطِران والبو والعسل يؤول أَوْلاً وإِيالاً: خَثُر؛ قال الراجز كأَنَّ صَاباً آلَ حَتَّى امَّطُل أَي خَثُر حَتَّى امتدَّ؛ وأَنشد ابن بري لذي الرمة عُصَارَةُ جَزْءٍ آلَ، حَتَّى كأَنَّم يُلاقُ بِجَادَِيٍّ ظُهُورُ العَراقب وأَنشد لآخر ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْحاً كَسَوْنَه مُتُونَ الصَّفا، من مُضْمَحِلٍّ وناقِ التهذيب: ويقال لأَبوال الإِبل التي جَزَأَت بالرُّطْب في آخر جَزْئِها قد آلَتْ تؤولُ أَوْلاً إِذا خَثُرت فهي آيلة؛ وأَنشد لذي الرمة ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْح سُكُوب مُتُونَ الحَصَى، مِنْ مُضْمَحِلٍّ وياب وآل اللبنُ إِيالاً: تَخَثَّر فاجتمع بعضه إِلى بعض، وأُلْتُهُ أَنا وأَلْبانٌ أُيَّل؛ عن ابن جني، قال ابن سيده: وهذا عزيز من وجهين: أَحدهم أَن تجمع صفة غير الحيوان على فُعَّل وإِن كان قد جاء منه نحو عِيدا قُيَّسٌ، ولكنه نادر، والآخَرُ أَنه يلزم في جمعه أُوَّل لأَنه من الوا بدليل آل أَوْلاً لكن الواو لَما قَرُبت من الطرف احْتَمَلت الإِعلال كم قالوا نُيَّم وصُيَّم والإِيالُ: وعاء اللّبَن.
- الليث: الإِيال، على فِعال، وِعاء يُؤَال في شَراب أَو عصير أَو نحو ذلك.
- يقال: أُلْت الشراب أَؤُوله أَوْلاً وأَنشد:فَفَتَّ الخِتامَ، وقد أَزْمَنَتْ وأَحْدَث بعد إِيالٍ إِيَال قال أَبو منصور: والذي نعرفه أَن يقال آل الشرابُ إِذا خَثُر وانته بلوغُه ومُنْتهاه من الإِسكار، قال: فلا يقال أُلْتُ الشراب.
- والإِيَال مصدر آل يَؤُول أَوْلاً وإِيالاً، والآيل: اللبن الخاثر، والجمع أُيَّل مث قارح وقُرَّح وحائل وحُوَّل؛ ومنه قول الفرزدق وكأَنَّ خاتِرَه إِذا ارْتَثَؤُوا ب عَسَلٌ لَهُمْ، حُلِبَتْ عليه الأُيَّ وهو يُسَمِّن ويُغْلِم؛ وقال النابغة الجعدي يهجو ليلى الأَخْيَلِيَّةَ وبِرْذَوْنَةٍ بَلَّ البَراذينُ ثَغْرَها وقد شَرِبتْ من آخر الصَّيْفِ أُيَّل قال ابن بري: صواب إِنشاده: بُريْذِينةٌ، بالرفع والتصغير دون واو، لأَ قبله أَلا يا ازْجُرَا لَيْلى وقُولا لها: هَلا وقد ركبَتْ أَمْراً أَغَرَّ مُحَجَّل وقال أَبو الهيثم عند قوله شَرِبَتْ أَلْبان الأَيايل قال هذا محال، ومن أَين توجد أَلبان الأَيايل؟ قال: والرواية وقد شَرِبَت من آخر الليل أُيَّلاً، وهو اللبن الخاثر من آل إِذا خَثُر.
- قال أَب عمرو: أُيّل أَلبان الأَيايل، وقال أَبو منصور: هو البول الخاثر بالنصب ( قوله [ بالنصب ] يعني فتح الهمزة) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَ اغتلمت.
- وقال ابن شميل: الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثو الأَهلي.
- ابن سيده: والأُيَّل بقية اللبن الخاثر، وقيل: الماء في الرحم قال: فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلا فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن قال: ويروى أُيَّلاً، بالضم، قال: وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً قال أَبو الحسن: وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذ مطرداً، قال: ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل، وقد وَهِم ابن حبي أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر، لأَن أُيَّلا في هذ الرواية مثْلُها في إِيّلا، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل، وذل أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب، فل يعرف ابن حبيب هذه اللغة.
- قال: وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البي جمع إِيَّل، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل عل فُعَّل ولا حكاه أَحد، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع؛ قال وعلى هذ وَجَّهت أَنا قول المتنبي وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجا غيره: والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن وكذلك الإِيَّل، بكسر الهمزة، قال ابن بري: هو الأَيِّل، بفتح الهمز وكسر الياء، قال الخليل: وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت.
- قال وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل بفتح الهمزة؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير أَجِعِثْنُ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً عن الحَبَّة الخَضْراء، أَلبان إِيَّ ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل؛ قال: ويدل على أَن واحد إِيَّ أَيِّل، بالفتح، قول الجعدي وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلا قال: وهذه الرواية الصحيحة، قال: تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبا الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت.
- أَبو حاتم: الآيل مثل العائل اللب المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً، وق تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك.
- يقال: آل يؤول أَوْلا وأُوُولاً، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر.
- وآل رَجَع، يقال: طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع.
- وآل الشيءُ م لاً: نَقَص كقولهم حار مَحاراً وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً: أَصلحته وسُسْتُه.
- وإِنه لآيل ما وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه.
- أَبو الهيثم: فلان آيل مال وعائس ما ومُراقِح مال (* قوله [ ومراقح مال ] الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة رقاحيّ مال) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياس له، قال: وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال.
- والإِيَالة: السِّياسة.
- وآل عليه أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة: وَليَ.
- وفي المثل: قد أُلْنا وإِيل علينا يقول: ولَينا وَوُلي علينا، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال: معنا أَي سُسْنا وسِيسَ علينا، وقال الشاعر أَبا مالِكٍ فانْظُرْ، فإِنَّك حال صَرَى الحَرْب، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُه وآل المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً: ساسهم وأَحس سياستهم وَوَليَ عليهم.
- وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً: سُقْتها.
- التهذيب وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها والآل: ما أَشرف من البعير.
- والآل: السراب، وقيل: الآل هو الذي يكو ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا، فاَّم السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار، وقال ثعلب الآل في أَوّل النهار؛ وأَنشد إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفع وقال اللحياني: السَّرَاب يذكر ويؤنث؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآل الآل: السَّراب، والمَهْمَهُ: القَفْر.
- الأَصمعي: الآل والسراب واحد وخالفه غيره فقال: الآل من الضحى إِلى زوال الشمس، والسراب بعد الزوال إِل صلاة العصر، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً وآلُ كل شيء: شَخْصه، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقا بالأَرض لا شخص له؛ وقال يونس: تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضح الأَعلى، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم؛ وقال ابن السكيت: الآل الذي يرف الشخوص وهو يكون بالضحى، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الما وهو نصف النهار؛ قال الأَزهري: وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه الجوهري: الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس ه السراب؛ قال الجعدي حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآل أَراد يرفعه الآل فقلبه، قال ابن سيده: وجه كون الفاعل فيه مرفوعا والمفعول منصوباً باسمٍ (* أراد بالاسم الصحيح: الرَّعْن) صحيح، مَقُول به وذلك أَن رَعْن هذا القُفِّ لما رفعه الآل فرُؤي فيه ظهر به الآل إِل مَرْآة العين ظهوراً لولا هذا الرَّعْن لم يَبِنْ للعين بَيانَه إِذا كا فيه، أَلا ترى أَن الآل إِذا بَرَق للبصر رافعاً شَخْصه كان أَبدى للناظ إِليه منه لو لم يلاق شخصاً يَزْهاه فيزداد بالصورة التي حملها سُفورا وفي مَسْرَح الطَّرْف تجَلِّياً وظهوراً؟ فإِن قلت: فقد قال الأَعشى إِذ يَرْفَع الآلُ رأْسَ الكلبِ فارتفع فجعل الآل هو الفاعل والشخص هو المفعول، قيل: ليس في هذا أَكثر من أَ هذا جائز، وليس فيه دليل على أَن غيره ليس بجائز، أَلا ترى أَنك إِذا قل ما جاءني غير زيد فإِنما في هذا دليل على أَن الذي هو غيره لم يأْتك فأَما زيد نفسه فلم يُعَرَّض للإِخبار بإِثبات مجيء له أَو نفيه عنه، فق يجوز أَن يكون قد جاء وأَن يكون أَيضاً لم يجئ؟ والآل: الخَشَب المُجَرَّد؛ ومنه قوله آلٌ على آلٍ تَحَمَّلَ آل فالآل الأَول: الرجل، والثاني السراب، والثالث الخشب؛ وقول أَبي دُوَاد عَرَفْت لها مَنزلاً دارساً وآلاً على الماء يَحْمِلْنَ آل فالآل الأَولِ عيدانُ الخَيْمة، والثاني الشخص؛ قال: وقد يكون الآ بمعنى السراب؛ قال ذو الرُّمَّة تَبَطَّنْتُها والقَيْظَ، ما بَيْن جَالِه إِلى جَالِها سِتْرٌ من الآل ناص وقال النابغة كأَنَّ حُدُوجَها في الآلِ ظُهْراً إِذا أُفْزِعْنَ من نَشْرٍ، سَفِين قال ابن بري: فقوله ظُهْراً يَقْضِي بأَنه السرادب، وقول أَبي ذؤَيب وأَشْعَثَ في الدارِ ذي لِمَّة لَدَى آلِ خَيْمٍ نَفَاهُ الأَتِيّ قيل: الآل هنا الخشب.
- وآلُ الجبل: أَطرافه ونواحيه.
- وآلُ الرجل: أَهلُ وعيالُه، فإِما أَن تكون الأَلف منقلبة عن واو، وإِما أَن تكون بدلاً م الهاء، وتصغيره أُوَيْل وأُهَيْل، وقد يكون ذلك لِما لا يعقل؛ قا الفرزدق نَجَوْتَ، ولم يَمْنُنْ عليك طَلاقَة سِوَى رَبَّة التَّقْريبِ من آل أَعْوَج والآل: آل النبي،صلى الله عليه وسلم.
- قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى اختلف الناس في الآل فقالت طائفة: آل النبي،صلى الله عليه وسلم، من اتبع قرابة كانت أَو غير قرابة، وآله ذو قرابته مُتَّبعاً أَو غير مُتَّبع وقالت طائفة: الآل والأَهل واحد، واحتجوا بأَن الآل إِذا صغر قيل أُهَيْل فكأَن الهمزة هاء كقولهم هَنَرْتُ الثوب وأَنَرْته إِذا جعلت له عَلَماً قال: وروى الفراء عن الكسائي في تصغير آل أُوَيْل؛ قال أَبو العباس: فق زالت تلك العلة وصار الآل والأَهل أَصلين لمعنيين فيدخل في الصلاة كل م اتبع النبي،صلى الله عليه وسلم، قرابة كان أَو غير قرابة؛ وروى عن غير أَنه سئل عن قول النبي،صلى الله عليه وسلم: اللهم صلّ على محمد وعلى آ محمد: مَنْ آلُ محمد؟ فقال: قال قائل آله أَهله وأَزواجه كأَنه ذهب إِل أَن الرجل تقول له أَلَكَ أَهْلٌ؟ فيقول: لا وإِنما يَعْنِي أَنه ليس ل زوجة، قال: وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يُعْرَف إِلاَّ أَ يكون له سبب كلام يدل عليه، وذلك أَن يقال للرجل: تزوَّجتَ؟ فيقول: م تأَهَّلت، فَيُعْرَف بأَول الكلام أَنه أَراد ما تزوجت، أَو يقول الرج أَجنبت من أَهلي فيعرف أَن الجنابة إِنما تكون من الزوجة، فأَما أَن يبد الرجل فيقول أَهلي ببلد كذا فأَنا أَزور أَهلي وأَنا كريم الأَهْل، فإِنم يذهب الناس في هذا إِلى أَهل البيت، قال: وقال قائل آل محمد أَهل دي محمد، قال: ومن ذهب إِلى هذا أَشبه أَن يقول قال الله لنوح: احمل فيها م كل زوجين اثنين وأَهلك، وقال نوح: رب إِن ابني من أَهلي، فقال تبار وتعالى: إِنه ليس من أَهلك، أَي ليس من أَهل دينك؛ قال: والذي يُذْهَب إِلي في معنى هذه الآية أَن معناه أَنه ليس من أَهلك الذين أَمرناك بحملهم معك فإِن قال قائل: وما دل على ذلك؟ قيل قول الله تعالى: وأَهلك إِلا من سب عليه القول، فأَعلمه أَنه أَمره بأَن يَحْمِل من أَهله من لم يسبق علي القول من أَهل المعاصي، ثم بيّن ذلك فقال: إِنه عمل غير صالح، قال: وذه ناس إِلى أَن آل محمد قرابته التي ينفرد بها دون غيرها من قرابته، وإِذ عُدَّ آل الرجل ولده الذين إِليه نَسَبُهم، ومن يُؤْويه بيته من زوجة أَ مملوك أَو مَوْلى أَو أَحد ضَمَّه عياله وكان هذا في بعض قرابته م قِبَل أَبيه دون قرابته من قِبَل أُمه، لم يجز أَن يستدل على ما أَراد الل من هذا ثم رسوله إِلا بسنَّة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما قال إِن الصدقة لا تحل لمحمد وآل محمد دل على أَن آل محمد هم الذين حرمت عليه الصدقة وعُوِّضوا منها الخُمس، وهي صَلِيبة بني هاشم وبني المطلب، وه الذين اصطفاهم الله من خلقه بعد نبيه، صلوات الله عليه وعليهم أَجمعين.
- وف الحديث: لا تحل الصدقة لمحمد وآل محمد؛ قال ابن الأَثير: واختلف في آ النبي، صلى الله عليه وسلم، الذين لا تحل الصدقة لهم، فالأَكثر على أَنه أَهل بيته؛ قال الشافعي: دل هذا الحديث أَن آل محمد هم الذين حرمت عليه الصدقة وعوّضوا منها الخُمس، وقيل: آله أَصحابه ومن آمن به وهو في اللغ يقع على الجميع.
- وقوله في الحديث: لقد أُعْطِي مِزْماراً من مزامير آ داود، أَراد من مزامير داود نفسه.
- والآل: صلة زائدة.
- وآل الرجل أَيضاً أَتباعه؛ قال الأَعشى فكذَّبوها بما قالت، فَصَبَّحَه ذو آل حَسَّان يُزْجي السَّمَّ والسَّلَع يعني جَيْشَ تُبَّعٍ؛ ومنه قوله عز وجل: أَدخلوا آل فرعون أَشدّ العذاب.
- التهذيب: شمر قال أَبو عدنان قال لي من لا أُحْصِي من أَعراب قيس وتميم إِيلة الرجل بَنُو عَمِّه الأَدْنَوْن.
- وقال بعضهم: من أَطاف بالرج وحلّ معه من قرابته وعِتْرته فهو إِيلته؛ وقال العُكْلي: وهو من إِيلتنا أَ من عِتْرَتنا.
- ابن بزرج: إِلَةُ الرجل الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهل دُنيا.
- وهؤُلاء إِلَتُكَ وخم إِلَتي الذين وأَلْتُ إِليهم.
- قالوا: رددت إِلى إِلته أَي إِلى أَصله؛ وأَنشد ولم يكن في إِلَتِي عوال يريد أَهل بيته، قال: وهذا من نوادره؛ قال أَبو منصور: أَما إِلَة الرج فهم أَهل بيته الذين يئل إِليهم أَي يلجأُ إِليهم.
- والآل: الشخص؛ وه معنى قول أَبي ذؤي يَمانِيَةٍ أَحْيا لها مَظَّ مائِد وآل قِراسٍ، صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْل يعني ما حول هذا الموضع من النبات، وقد يجوز أَن يكون الآل الذي ه الأَهل وآل الخَيْمة: عَمَدها.
- الجوهري: الآلة واحدة الآل والآلات وهي خشبا تبنى عليها الخَيْمة؛ ومنه قول كثيِّر يصف ناقة ويشبه قوائمها بها وتُعْرَف إِن ضَلَّتْ، فتُهْدَى لِرَبِّه لموضِع آلات من الطَّلْح أَربَ والآلةُ: الشِّدَّة.
- والآلة: الأَداة، والجمع الآلات.
- والآلة: م اعْتَمَلْتَ به من الأَداة، يكون واحداً وجمعاً، وقيل: هو جمع لا واحد له م لفظه.
- وقول علي، عليه السلام: تُسْتَعْمَل آلَةُ الدين في طلب الدنيا إِنما يعني به العلم لأَن الدين إِنما يقوم بالعلم.
- والآلة: الحالة، والجم الآلُ.
- يقال: هو بآلة سوء؛ قال الراجز قد أَرْكَبُ الآلَةَ بعد الآله وأَتْرُك العاجِزَ بالجَدَالَ والآلة: الجَنازة.
- والآلة: سرير الميت؛ هذه عن أَبي العَمَيْثَل؛ وبه فسر قول كع بن زهير كُلُّ ابنِ أُنْثَى، وإِن طالَتْ سَلاَمَتُه يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ محمو التهذيب: آل فلان من فلان أَي وَأَل منه ونَجَا، وهي لغة الأَنصار يقولون: رجل آيل مكان وائل؛ وأَنشد بعضهم يَلُوذ بشُؤْبُوبٍ من الشمس فَوْقَها كما آل مِن حَرِّ النهار طَرِيد وآل لحمُ الناقة إِذا ذَهَب فضَمُرت؛ قال الأَعْشَى أَذْلَلْتُهَا بعد المِرَ ح، فآل من أَصلابه أَي ذهب لحمُ صُلْبها والتأْويل: بَقْلة ثمرتها في قرون كقرون الكباش، وهي شَبِيهة بالقَفْعا ذات غِصَنَة وورق، وثمرتها يكرهها المال، وورقها يشبه ورق الآس وهي طَيِّبة الريح، وهو من باب التَّنْبيت، واحدته تأْويلة.
- وروى المنذري ع أَبي الهيثم قال: إِنما طعام فلان القفعاء والتأْويل، قال: والتأْويل نب يعتلفه الحمار، والقفعاء شجرة لها شوك، وإِنما يضرب هذا المثل للرجل إِذ استبلد فهمه وشبه بالحمار في ضعف عقله.
- وقال أَبو سعيد.
- العرب تقول أَن في ضَحَائك (* قوله [ أنت في ضحائك ] هكذا في الأصل، والذي في شرح القاموس أنت من الفحائل) بين القَفْعاء والتأْويل، وهما نَبْتَان محمودان م مَرَاعي البهائم، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَن مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل؛ وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَ السعدي عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له من كل رَابِيَةٍ، مَكْرٌ وتأْوي أَطاع له: نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ، قال: ورأَيت في تفسير أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش، تنبت في الرمل؛ قال أَب منصور: والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما، قال: وأَما التأْويل فإِن ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد وأَوْل: موضع؛ أَنشد ابن الأَعرابي أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ، سَقَى الأَصْلَ مِنكم مَفِيضُ الرُّبى، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُم وأُوال وأَوَالُ: قربة، وقيل اسم موضع مما يلي الشام؛ قال النابغ الجعدي: أَنشده سيبويه مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ، ودَانَ ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَا صرفه للضرورة؛ وأَنشد ابن بري لأُنَي بن جَبَلة أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّ للعَيْنِ جِذْعٌ، من أَوال، مُشَذَّب.
مصطلحات عربية عامة
+
موّل المشروع
- أمدّه بمال، قدّم له ما يحتاج إليه من مالٍ.
- موَّل المؤسَّسةَ/ مشروعًا ثقافيًّا.
مصطلحات مالية
+
تمويل أوّلي
- أوّل استثمار في شركة يقوم به مستثمرون أجانب ، في الإنجليزية، هي first round financing.
ترجمة مول باللغة الإنجليزية
مول
Shopping center Mall