معنى كلمة مور في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)موْر
- مصدر مارَ.
(ب)أورى
- أورى يُوري ، أوْرِ ، إيراءً ، فهو مُورٍ ، والمفعول مُورًى.
- أورى النَّارَ أوقدها، أشعلها.
- {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ}.
معجم الرائد
+
(أ)مَور
- مور.
- مصدر مار يمور.
- سرعة.
- مشي لين.
- طريق موطوء مستو.
- موج.
- إضطراب.
(ب)مور
- مور غبار منتشر في الهواء.
- مور تراب تثيره الرياح.
- مور جنس من الخراف.
- مور [ رياح مور ] : تثير التراب.
المعجم الوسيط
+
(أ) المَوْرُ
- المَوْرُ الاضطراب.
- و المَوْرُ المَوُجُ.
- و المَوْرُ الشىءُ اللَّيِّن.
- و المَوْرُ الطريقُ المُمَهَّدُ المُسْتَوِى.
(ب) المُورُ
- المُورُ : الغبار المتردِّدُ في الهواءِ.
- يقال: جاءت الرِّيحُ بالمُور.
- ورياحٌ مُورٌ: مُثيرةً للتراب.
مختار الصحاح
+
مور
- م و ر: مارَ من باب قال تحرَّك وجاء وذهب ومنه قوله تعالى {يوم تمور السماء مَوْرا} قال الضحاك تموج مَوْجا وقال أبو عُبيدة والأخفش تَكَفَّأُ.
معجم لسان العرب
+
(أ)مور
- مار الشيءُ يَمورُ مَوْراً: تَرَهْيَأَ أَي تحرّك وجاء وذهب كم تتكفأُ النخلة العَيْدانَةُ، وفي المحكم: تَردّدَ في عَرْض؛ والتَّمَوُّر مثله والمَوْرُ: الطريق؛ ومنه قول طرفة تُبارِي عِتاقاً ناجِياتٍ، وأَتْبَعَت وَظِيفاً وظِيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّد تُبارِي: تُعارِض.
- والعِتاقُ: النُّوقُ الكِرامُ.
- والناجِياتُ السريعاتُ.
- والوظيفُ: عظم الساق.
- والمُعَبَّدُ: المُذَلَّلُ.
- وفي المحكم المَوْرُ الطريق المَوطوء المستوي.
- والمور: المَوْجُ.
- والمَوْرُ: السرْعة وأَنشد ومَشْيُهُنَّ بالحَبِيبِ مَوْ ومارَتِ الناقةُ في سيرها مَوْراً: ماجَتْ وتَردّدتْ؛ وناقة مَوَّارَة اليد، وفي المحكم: مَوَّارَةٌ سَهْلَةُ السيْرِ سَرِيعة؛ قال عنترة خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرى مَوَّارَةٌ تَطِسُ الإِكامَ بِذاتِ خُفٍّ مِيثَم (* في معلقة عنترة: زيّافةٌ، ووخدُ خفٍّ، في مكان موّارة وذات خفّ.
- وكذلك الفرس.
- التهذيب: المُورُ جمع ناقة مائِرٍ ومائِرَةٍ إِذا كان نَشِيطة في سيرها قَتْلاءَ في عَضُدها.
- والبعير يَمُورُ عضداه إِذا تَردّد في عَرْضِ جنبه؛ قال الشاعر على ظَهْرِ مَوَّارِ المِلاطِ حِصان ومارَ: جَرى.
- ومارَ يَمورُ مَوْراً إِذا جعل يَذْهَبُ ويجيء ويَتَردّد قال أَبو منصور: ومنه قوله تعالى: يوم تَمُورُ السماءُ مَوْراً وتسي الجبال سيراً؛ قال في الصحاح: تَمُوجُ مَوْجاً، وقال أَبو عبيدة: تَكَفَّأُ والأَخفش مثله؛ وأَنشد الأَعشى كأَنّ مِشْيَتَها منْ بَيْتِ جارَتِه مَوْرُ السَّحابةِ، لا رَيْثٌ ولا عَجَل (* في قصيدة الأعشى: مَرُّ السحابة.
- الأَصمعي: سايَرْتُه مسايَرةً ومايَرْتُه مُمايَرةً، وهو أَن تفْعل مث ما يَفْعل؛ وأَنشد يُمايِرُها في جَرْيِه وتُمايِرُه أَي تُبارِيه.
- والمُماراةُ: المُعارَضةُ.
- ومار الشيءُ مَوْراً: اضْطَرَ وتحرّك؛ حكاه ابن سيده عن ابن الأَعرابي.
- وقولهم: لا أَدْري أَغارَ أَم مارَ أَي أَتى غَوْراً أَم دارَ فرجع إِلى نَجْد.
- وسَهْم مائِرٌ خَفِيفٌ نافِذٌ داخِلٌ في الأَجسام؛ قال أَبو عامر الكلابي لَقَدْ عَلِم الذِّئْبُ، الذي كان عادِيا على الناسِ، أَنِّي مائِرُ السَّهْم نازِع ومَشْيٌ مَوْرٌ: لَيِّنٌ.
- والمَوْرُ: ترابٌ.
- والمَور: أَنْ تَمُورَ ب الرِّيحُ والمُورُ، بالضم: الغُبارُ بالريح.
- والمُورُ: الغُبارُ المُتَرَدِّدُ وقيل: التراب تُثيرُه الريحُ، وقد مارَ مَوْراً وأَمارَتْه الريحُ، وريح موَّارة، وأَرياحٌ مُورٌ؛ والعرب تقول: ما أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ؛ حكا ابن الأَعرابي وفسره فقال: غار أَتى الغَوْرَ، ومارَ أَتى نَجْداً وقَطاةٌ مارِيَّةٌ: مَلْساءُ.
- وامرأَةٌ مارِيَّةٌ: بيضاءُ بَرَّاقَةٌ كأَن اليَدَ تَمُورُ عليها أَي تَذهَبُ وتَجِيءُ، وقد تكون المارِيَّةُ فاعُول من المَرْيِ، وهو مذكور في موضعه والمَوْرُ: الدَّوَرانُ.
- والمَوْرُ: مصدر مُرْتُ الصُّوفَ مَورْاً إِذ نَتَفْتَهُ وهي المُوَارَةُ والمُراطَةُ: ومُرْتُ الوَبَرَ فانْمار نَتَفْتُهُ فانْتَتَفَ والمُوارَةُ: نَسِيلُ الحِمارِ، وقد تَمَوَّرَ عنه نَسِيلُه أَي سقط وانمارَتْ عقِيقةُ الحِمار إِذا سقطت عنه أَيامَ الربيعِ.
- والمُورَ والمُوارَةُ: ما نَسَلَ من عَقِيقَةِ الجحش وصُوفِ الشاةِ، حيَّةً كانت أَ مَيِّتَةً؛ قال أَوَيْتُ لِعَشْوَةٍ في رأْسِ نِيقٍ ومُورَةِ نَعْجَةٍ ماتَتْ هُزال قال: وكذلك الشيء يسقط من الشيء والشيءُ يفنى فيبقى منه الشيء.
- قا الأَصمعي: وقع عن الحمار مُوارَتُه وهو ما وقع من نُسالهِ ومارَ الدمْعُ والدمُ: سال.
- وفي الحديث عن ابن هُرْمُز عن أَبي هريرة ع رسول الله،صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: مَثَلُ المُنْفِقِ والبخيل كمثلِ رجلين عليهما جبتان من لدن تراقيهما إِلى أَيديهما، فأَما المُنْفِق فإِذا أَنْفَقَ مارَتْ عليه وسَبَغَتْ حتى تَبلُغَ قَدَمَيْهِ وتَعْفُو أَثَرَه، وأَما البخيل فإِذا أَراد أَن يُنْفِق أَخذَتْ كلُّ حَلْقَة مَوْضِعَها ولَزِمَتْه فهو يريد أَن يُوسِّعَها ولا تَتَّسِع؛ قال أَب منصور: قوله مارت أَي سالت وتردّدت عليه وذهبت وجاءت يعني نفقته؛ واب هُرْمُز هو عبد الرحمن بن هرمز الأَعرج.
- وفي حديث ابن الزبير: يُطْلَق عِقالُ الحَرْبِ بكتائِبَ تَمُورُ كرِجْلِ الجراد أَي تتردّد وتضطرب لكثرتها وفي حديث عِكْرِمة: لما نُفِخ في آدمَ الروحُ مارَ في رأْسِهِ فَعَطَس أَي دار وتَردّد.
- وفي حديث قُسٍّ: ونجوم تَمُورُ أَي تَذهَبُ وتجيء، وف حديثه أَيضاً: فتركت المَوْرَ وأَخذت في الجبل؛ المَوْرُ، بالفتح الطريق، سمي بالمصدر لأَنه يُجاء فيه ويُذهب، والطعنة تَمُورُ إِذا مال يميناً وشمالاً، والدِّماءُ تَمورُ على وجه الأَرض إِذا انْصَبَّت فتردّدت.
- وفي حديث عديِّ بن حاتم: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له أَمِرِ الدمَ بما شئت، قال شمر: من وراه أَمِرْهُ فمعناه سَيِّلْ وأَجْرِه؛ يقال: مارَ الدمُ يَمُورُ مَوْراً إِذا جَرى وسال، وأَمَرْتُه أَنا وأَنشد سَوْفَ تُدْنِيكَ مِنْ لَمِيسَ سَبَنْد ةٌ أَمارَتْ، بالبَوْلِ، ماءَ الكِراض ورواه أَبو عبيد: امْرِ الدمَ بما شئت أَي سيِّله واسْتَخْرِجْه، م مَرَيْت الناقةَ إِذا مَسَحْتَ ضَرْعها لتَدُرَّ.
- الجوهري: مار الدمُ عل وجه الأَرض يَمُورُ مَوْراً وأَمارَه غيرُه؛ قال جرير بن الخَطَفى نَدَسْنا أَبامَنْدُوسَةَ القَيْنَ بالقَنَا ومارَ دمٌ منْ جارِ بَيْبَةَ ناقِع أَبو مَنْدُوسَة: هو مُرَّة بن سُفيان بن مُجاشع، ومجاشع قبيلة الفرزدق وكان أَبو مندوسة قتله بنو يَرْبوع يوم الكُلابِ الأَوّل.
- وجار بَيْبَةَ: هو الصِّمَّة بن الحرث الجُشَمي قتله ثعلبة اليربوعي، وكان في جِوا الحرث ابن بيبة بن قُرْط بن سفيان بن مجاشع.
- ومعنى نَدَسْناه: طعنَّاه والناقِعُ: المُرْوي.
- وفي حديث سعيد بن المسبب: سئل عن بعير نحروه بعُو فقال: إِن كان مارَ مَوْراً فكلوه، وإِنْ ثَرَّدَ فلا.
- والمائِراتُ الدماءُ في قول رُشَيْدِ بنِ رُمَيْض، بالضاد والصاد معجمة وغير معجمة العنزي:حَلَفْتُ بِمائِراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ وأَنْصابٍ تُرِكْنَ لَدَى السَّعِير وعَوْضٌ والسَّعِيرُ: صنمان.
- ومارَسَرْجِسَ: موضع وهو مذكور أَيضاً ف موضعه.
- الجوهري: مارَسَرْجِسَ من أَسماء العجم وهما اسمان جعلا واحداً قال الأَخطل لما رأَوْنا والصَّلِيبَ طالِعاً ومارَسَرْجِيسَ ومَوْتاً ناقِعا خَلَّوْا لَنا زَاذانَ والمَزارِعا وحِنْطَةً طَيْساً وكَرْماً يانِعا كأَنما كانوا غُراباً واقِع إِلا أَنه أَشبع الكسرة لإِقامة الوزن فتولدت منها الياء.
- ومَوْرٌ موضع.
- وفي حديث ليلى: انْتَهَيْنَا إِلى الشُّعَيْثَة فَوَجَدْنا سفينةً ق جاءت من مَوْرٍ؛ قيل: هو اسم موضع سمي به لِمَوْرِ الماء فيه أَ جَرَيانهِ.
(ب)وري
- الوَرْيُ: قَيْح يكون في الجَوف، وقيل: الوَرْي قَرْحٌ شديد يُقا منه القَيْح والدَّمُ.
- وحكى اللحياني عن العرب: ما له وَراه الله أَ رَماه الله بذلك الداء، قال: والعرب تقول للبَغِيض إِذا سَعَلَ: وَرْيا وقُحاباً، وللحبيب إِذا عَطَس: رَعْياً وشْبَاباً.
- وفي الحديث عن النبي، صل الله عليه وسلم، أَنه قال: لأَن يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكم قَيْحا حتى يَرِيَه خير له من أَن يَمْتَلِئَ شِعْراً؛ قال الأَصمعي: قوله حت يَرِيَه هو من الوَرْي على مثال الرَّمْي، يقال منه: رجل مَوْرِيٌّ، غي مهموز، وهو أَن يَدْوَى جَوْفُه؛ وأَنشد قالت له وَرْياً إِذا تَنَحْنَح (* قوله [ تنحنحا ] كذا بالأصل وشرح القاموس، والذي في غير نسخة م الصحاح: تنحنح.
- تدعو عليه بالوَرْي.
- ويقال: وَرَّى الجُرْحُ سائرَه تَوْرِيةً أَصاب الوَرْيُ؛ وقال الفرَّاء: هو الوَرى، بفتح الراء؛ وقال ثعلب: هو بالسكو المصدر وبالفتح الاسم؛ وقال الجوهري: وَرَى القَيْحُ جَوْفَه يَرِي وَرْياً أَكَله، وقال قوم: معناه حتى يُصِيب رِئَته، وأَنكره غيرهم لأَن الرئ مهموزة، فإِذا بنيت منه فِعلاً قلت: رآه يَرْآه فهو مَرْئِيٌّ.
- وقا الأَزهري: إِنَّ الرئة أَصلها من ورى وهي محذوفة منه.
- يقال: وَرَيْت الرج فهو مَوْرِيٌّ إِذا أَصبت رِئته، قال: والمشهور في الرواية الهمز؛ وأَنش الأَصمعي للعجاج يصف الجِراحات بَينَ الطِّراقَيْنِ ويَفْلِينَ الشَّعَر عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَن سَبَر كأَنه يُعْدِي من عِظَمِه ونُفور النفس منه، يقول: إِنَّ سَبَرها إِنسا أَصابَه منه الوَرْيُ من شدَّتها، وقال أَبو عبيدة في الوَرْي مثله إِل أَنه قال: هو أَن يأْكل القيحُ جوفَه؛ قال: وقال عبد بني الحَسْحاس يذك النساء وَراهُنَّ رَبِّي مِثلَ ما قد وَرَينَني وأَحْمَى على أَكْبادِهِنَّ المَكاوِي وقال ابن جبلة: سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تُوَرِّي مَنْ سَبَرَ قال: معنى تُوَرِّي تَدفَع، يقول: لا يَرى فيه عِلاجاً من هَوْلِه فيَمْنَعه ذلك من دوائها؛ ومنه قول الفَرزدق فلو كنتَ صُلْبَ العُودِ أَو ذا حَفِيظَةٍ لَوَرَّيْتَ عن مَوْلاكَ والليلُ مُظْلِم يقول: نَصَرْتَه ودفعتَ عنه، وتقول منه: رِ يا رجل، وَريا للاثنين ورُوا للجماعة، وللمرأَة رِي وهي ياء ضمير المؤنث مثل قومي واقْعُدِي وللمرأَتين: رِيا، وللنسوة: رِينَ، والاسم الوَرَى، بالتحريك.
- ووَرَيْت وَرْياً: أَصبت رئته، والرئة محذوفة من وَرَى.
- والوارية سائصة (* قول [ والوارية سائصة ] كذا بالأصل، وعبارة شارح القاموس: والوارية داء داء يأْخذ في الرئة، يأْخذ منه السُّعال فيَقْتُل صاحِبَه، قال: وليس من لفظ الرّئة.
- ووَراهُ الداء: أَصابه.
- ويقال: وُرِيَ الرجلُ فه مَوْرُوٌّ، وبعضهم يقول مَوْرِيٌّ.
- وقولهم: به الوَرَى وحُمَّى خَيْبرا وشَرُّ م يُرَى فإِنه خَيْسَرَى، إِنما قالوا الوَرَى على الإِتباع، وقيل: إِنم هو بفِيه البَرَى أَي التراب؛ وأَنشد ابن الأَعرابي هَلُمَّ إِلى أُمَية، إِنَّ فيه شِفاء الوارِياتِ منَ الغَلِيل وعمَّ بها فقال: هي الأَدْواء.
- التهذيب: الوَرَى داء يُصِيب الرج والبعير في أَجوافهما، مقصور يكتب بالياء، يقال: سلَّط الله عليه الوَر وحُمَّى خَيْبرا وشَرَّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى؛ وخَيْسَرَى: فَيْعَلى م الخُسْران، ورواه ابن دريد خَنْسَرَى، بالنون، من الخَناسِير وه الدَّواهي.
- قال الأَصمعي: وأَبو عمرو لا يَعْرِفُ الوَرَى من الداء، بفتح الراء إِنما هو الوَرْيُ بإِسكان الراء فصُرِف إِلى الوَرَى.
- وقال أَبو العباس الوَرْيُ المصدر، والوَرَى بفتح الراء الاسم.
- التهذيب: الوَرَى شَرَق يَقَعُ في قَصَبةِ الرِّئتين فَيَقْتُله (* قوله فيقتله: أي فيقتل من أصي بالشرق.
- ) أَبو زيد: رجل مَوْرِيٌّ، وهو داء يأْخذ الرجل فيَسْعُلُ يأْخذه في قصب رِئته.
- وَوَرَتِ الإِبلُ وَرْياً: سَمِنَتْ فكثر شحمها ونِقْيه وأَوْراها السِّمَن؛ وأَنشد أَبو حنيفة وكانَتْ كِنازَ اللحمِ أَورَى عِظامَها بِوَهْبِينَ، آثارُ العِهادِ البَواكِ والواري: الشحم السَّمينُ، صفة غالبة، وهو الوَرِيُّ والوارِي: السمين من كل شيء؛ وأَنشد شمر لبعض الشعراء يصف قِدْراً ودَهْماءَ، في عُرْضِ الرُّواقِ، مُناخة كَثيرةِ وذْرِ اللحمِ وارِيةِ القَلْب قال: قَلْبٌ وارٍ إِذا تَغَشَّى بالشحم والسِّمَن.
- ولَحْمٌ وَرِيٌّ، عل فَعِيل، أَي سمين.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنَّ امرأَة شَكَت إِليه كُدُوحاً في ذِراعَيها من احْتراشِ الضَّبابِ، فقال: لو أَخذت الضَّبَّ فَوَرَّيْتِه ثم دَعَوْتِ بِمِكْتَفَةٍ فَثَمَلْتِه كان أَشْبَعَ وَرَّيْتِه أَي رَوَّغْتِه في الدُّهن، من قولك لَحْمٌ وارٍ أَي سَمِينٌ وفي حديث الصدقة: وفي الشَّويِّ الوَرِيِّ مُسِنَّةٌ، فَعِيل بمعنى فاعل وَوَرَتِ النارُ تَرِي وَرْياً ورِيةً حسَنَةً، وَوَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي وَوَرَى يَرِي ويَوْرَى وَرْياً ووُرِيّاً ورِيةً، وهو وارٍ ووَرِيٌّ اتَّقَد؛ قال الشاعر وَجَدْنا زَنْدَ جَدِّهمِ ورِيّاً وزَنْدَ بني هَوازِنَ غَيرَ وارِ وأَنشد أَبو الهيثم أُمُّ الهُنَيْنَين مِنْ زَنْدٍ لها وارِ وأَوْرَيْتُه أَنا، وكذلك وَرَّيْتُه تَوْرِيةً؛ وأَنشد ابن بري لشاعر وأَطْفِ حَدِيثَ السُّوء بالصَّمْتِ، إِنَّ مَتَى تُورِ ناراً للعِتاب تَأَجَّجَ ويقال: وَرِيَ المُخُّ يَرِي إِذا اكتنز وناقةٌ وارِيةٌ أَي سمِينة؛ قا العجاج يأْكُلْنَ مِن لَحْمِ السَّدِيفِ الوار كذا أَورده الجوهري؛ قال ابن بري: والذي في شعر العجاج وانْهَمَّ هامُومُ السَدِيفِ الوار عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عار وقالوا: هُو أَوْراهُمْ زَنْداً؛ يضرب مثلاً لنَجاحه وظَفَره.
- يقال إِنه لوارِي الزِّنادِ وواري الزَّنْد وورِيُّ الزند إِذا رامَ أَمرا أَنجَحَ فيه وأَدرَكَ ما طَلب.
- أَبو الهيثم: أَوْرَيْتُ الزِّنادَ فوَرَت تَرِي وَرْياً وَرِيةً؛ قال: وقد يقال وَرِيَتْ تَوْرَى وَرْياً وَرِيةً وأَوْرَيْتُها أَنا أَثْقَبْتُها.
- وقال أَبو حنيفة: ورَتِ الزنادُ إِذ خرجت نارها، ووَرِيَتْ صارت وارِيةً، وقال مرَّة: الرِّيةُ كلُّ م أَوْرَيْتَ به النار من خِرْقة أَو عُطْبةٍ أَو قِشْرةٍ، وحكى: ابْغِنِي رِيَّة أَرِي بها ناري، قال: وهذا كله على القلب عن وِرْيةٍ وإِنْ لم نسم بوِرْيةٍ.
- وفي حديث تزويج خديجة، رضي الله عنها: نَفَخْتَ فأَوْرَيْتَ؛ ورَ الزَّندُ: خرجت نارُه، وأَوْراه غيره إِذا استخرج نارَه.
- والزَّنْد الواري: الذي تظهر ناره سريعاً.
- قال الحربي: كان ينبغي أَن يقول قدَحْت فأَوْرَيْت.
- وفي حديث علي، كرم الله وجهه: حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسٍ أَ أَظْهَرَ نُوراً من الحق لطالب الهُدى.
- وفي حديث فتح أَصْبهنَ: تَبْعَث إِلى أَهل البصرة فيُوَرُّوا؛ قال: هو من وَرَّيْت النر تَوْرِيةً إِذ استخرجتها قال: واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رأْياً سأَلته أَن يستخرج لي رأْياً، قال ويحتمل أَن يكون من التَّوْرِية عن الشيء، وهو الكناية عنه، وفلا يَسْتَوْرِي زنادَ الضلالةِ.
- وأَوْرَيْتُ صَدره عليه: أَوْقَدْتُ وأَحقَدْته.
- وَرِيةُ النار، مخففة: ما تُورى به، عُوداً كان أَو غيره: أَبو الهيثم الرِّيةُ من قولك ورَتِ النارُ تَري وَرْياً ورِيَّةً مثل وعَتْ تَعِ وَعْياً وعِيةً، ووَدَيْتُه أَدِيه وَدْياً ودِيةً، قال: وأَوْرَيْتُ النا أُورِيها إِيراء فَوَرَت تَري ووَرِيَتْ تَرِي، ويقال: وَرِيَت تَوْرَى؛ وقال الطرمّاح يصف أَرضاً جَدْبة لا نبات فيها كظَهْرِ اللأََى لو تَبْتَغِي رِيَّةً بها لعَيَّتْ وشَقَّتْ في بُطون الشَّواجن أَي هذه الصَّحْراء كظهر بقرة وحشية ليس فيها أَكَمَة ولا وَهْدة، وقا ابن بُزُرْج: ما تُثْقب به النار؛ قال أَبو منصور: جعلها ثَقُوباً م خَثًى أَو رَوْثٍ أَو ضَرَمةٍ أَو حَشِيشة يابسة؛ التهذيب: وأَما قو لبيد:تَسْلُبُ الكانِسَ لمْ يُورَ به شُعْبةُ الساقِ، إِذا الظِّلُّ عَقَل روي: لم يُورَ بها ولم يُورَأْ بها ولم يُوأَرْ بها، فمن رواه لم يُور بها فمعناه لم يَشْعُرْ بها، وكذلك لم يُورَأْ بها، قال: ورَيْت وأَوْرَأْته إِذا أَعْلَمْته، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظهرت نارُه كأَنَّ ناقته لم تُضِئُ للظبي الكانس ولم تَبِنْ له فيَشْعُر بها لسُرْعَتِه حتى انْتَهَت إِلى كِناسه فنَدَّ مندَّ منهاجافِلاً، قال:وأَنشدن بعضهم:دَعاني فلمْ أُورَأْ به فأَجَبْتُه فمَدَّ بثَدْيٍ بَيْننا غَير أَقْطَع أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به، ومن رواه ولم يُوأَرْ بها فهي من أُوار الشمس، وهو شدَّة حرِّها، فقَلَبه وهو من التنفير والتَّوْراةُ عند أَبي العباس تَفْعِلةٌ، وعند الفارسي فَوْعلة، قال لقلة تَفْعِلة في الأَسماء وكثرة فَوْعلة.
- ووَرَّيْتُ الشيءَ ووَارَيْتُه أَخْفَيْتُه.
- وتَوارى هو: استتر الفراء في كتابه في المصادر: التَّوْراةُ من الفعل التَّفْعِلة؛ كأَنه أُخِذَتْ من أَوْرَيْتُ الزِّناد وورَّيْتُها، فتكون تَفْعِلة في لغ طيِّء لأَنهم يقولون في التَّوْصِية تَوْصاةٌ وللجارية جاراةٌ وللناصِية ناصاةٌ، وقال أَبو إسحق في التَّوارة: قال البصريون تَوْراةٌ أَصله فَوْعَلةٌ، وفوعلة كثير في الكلام مثل الحَوْصلة والدَّوْخلة، وكلُّ ما قُلْ فيه فَوْعَلْتُ قمصدره فَوْعلةٌ، فالأَصل عندهم وَوْراةٌ، ولكن الوا الأُولى قلبت تاء كما قلبت في تَوْلَج وإِنما هو فَوْعَل من وَلَجْت، ومثل كثير واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رَأْياً أَي طلبتُ إِليه أَن ينظر في أَمر فيَستخرج رَأْياً أَمضي عليه ووَرَّيْتُ الخَبر: جعلته ورائي وسَتَرْته؛ عن كراع، وليس من لفظ ورا لأَن لام وراء همزة.
- وفي الحديث: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، كان إِذ أَراد سَفَراً ورَّى بغَيْرِه أَي سَتَرَه وكَنى عنه وأَوْهَمَ أَنه يري غيره، وأَصله من الوراء أَي أَلقَى البَيانَ وراءَ ظهره.
- ويقال وارَيْته ووَرَّيْتُه بمعنى واحد.
- وفي التنزيل العزيز: ما وُرِيَ عنهما؛ أَ سُتِرَ على فُوعِلَ، وقرئَ: وُرِّي عنهما، بمعناه.
- ووَرَّيْتُ الخب أُوَرِّيه تَوْرِيةً إِذا سترته وأَظهرت غيره، كأَنه مأْخوذ من وَراء الإِنسا لأَنه إِذا قال وَرَّيته فكأَنه يجعله وراءه حيث لا يظهر.
- والوَرِيُّ الضَّيْفُ.
- وفلان وَرِيُّ فلا أَي جارَه الذي تُوارِيه بيُوته وتستره؛ قا الأَعشى وتَشُدُّ عَقْدَ وَرِيَّن عَقْدَ الحِبَجْرِ على الغِفارَه قال: سمي وَرِيّاً لأَن بيته يُوارِيه.
- ووَرَّيْتُ عنه: أَرَدْتُ وأَظهرت غيره، وأَرَّيت لغة، وهو مذكور في موضعه.
- والتَّوْرِيةُ: الستر والتَّرِيَّةُ: اسم ما تَراه الحائض عند الاغتسال، وهو الشيء الخف اليسير، وهو أَقل من الصُّفْرة والكُدرة، وهو عند أَبي علي فَعِيلة من هذ لأَنها كأَنَّ الحيضَ وارَى بها عن مَنْظَره العَيْن، قال: ويجوز أَن يكو من ورَى الزندُ إِذا أَخرج النارَ، كأَن الطُّهر أَخرجها وأَظْهَره بعدما كان أَخْفاها الحَيْضُ ووَرَّى عنه بصَرَه ودَفَع عنه؛ وأَنشد ابن الأَعرابي وكُنْتُمْ كأُمٍّ بَرّةٍ ظَعَنَ ابنُه إِليها، فما وَرَّتْ عليهِ بساعِد ومِسْكٌ وارٍ: جيّد رفِيع؛ أَنشد ابن الأَعرابي تُعَلُّ بالجادِيِّ والمِسْكِ الوار والوَرَى: الخَلْق.
- تقول العرب: ما أَدري أَيُّ الوَرَى هو أَي أَيّ الخلق هو؛ قال ذو الرمة وكائنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامحٍ بِلادُ الوَرَى ليستْ له ببِلاد قال ابن بري: قال ابن جني لا يستعمل الوَرَى إِلاَّ في النفي، وإِنم سَوَّغ لذي الرمة استعماله واجباً لأَنه في المعنى منفي كأَنه قال ليس بِلادُ الوَرَى له بِبِلاد الجوهري: ووَراء بمعنى خَلْف، وقد يكون بمعنى قُدَّام، وهو من الأَضداد قال الأَخفش: لَقِيتُه من وَراءُ فترفعه على الغاية إِذا كان غير مضا تجعله اسماً، وهو غير متمكن، كقولك مِنْ قَبْلُ ومن بَعْدُ؛ وأَنش لعُتَيِّ بن مالك العُقَيْلي أَبا مُدْرِك، إِنَّ الهَوَى يومَ عاقِل دَعاني، وما لي أَنْ أُجِيبَ عَزاء وإِنَّ مُرورِي جانِباً ثم لا أَر أُجِيبُكَ إِلاَّ مُعْرِضاً لَجَفاء وإِنَّ اجتِماعَ الناسِ عندِي وعندَها إِذا جئتُ يَوْماً زائراً، لَبَلاء إِذا أَنا لم أُومَنْ عليكَ، ولم يَكُن لِقاؤُكَ إِلاَّ مِنْ وَراءُ وراء وقولهم: وراءَكَ أَوسَعُ، نصب بالفعل المقدَّر وهو تأَخَّرْ.
- وقوله عزّ وجل: وكان وَراءَهُم مَلِكٌ؛ أَي أَمامَهم؛ قال ابن بري: ومثله قو سَوَّار ابن المُضَرِّب أَيَرْجُو بَنُو مَرْوانَ سَمْعي وطاعَتي وقَوْمِي تَمِيمٌ والفَلاةُ وَرائيا وقول لبيد أَليسَ وَرائي، إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي لزُومُ العَصا تُثْنى عليها الأَصابِعُ وقال مرقش ليسَ على طُولِ الحَياةِ نَدَم ومِنْ وراءِ المَرْءِ ما يَعْلَ أَي قُدَّامُه الشّيْبُ والهَرَمُ؛ وقال جرير أَتُوعِدُني وَرَاءَ بَني رَباحٍ كَذَبْتَ، لَتَقْصُرَنَّ يَدَاكَ دون قال: وقد جاءت وَرا مقصورة في الشعر؛ قال الشاعر تَقاذَفَه الرُّوَّادُ، حتى رَمَوْا ب ورَا طَرَفِ الشامِ البِلادَ الأَباعِد أَراد وَراءَ، وتصغيرها وُرَيِّئَةٌ، بالهاء، وهي شاذة.
- وفي حدي الشفاعة: يقول إِبراهيمُ إِنِّي كنتُ خَليلاً من وَراءَ وراء؛ هكذا يرو مبنيّاً على الفتح، أَي من خَلف حِجابٍ؛ ومنه حديث مَعْقِل: أَنه حدَّث ابن زِياد بحديث فقال أَشيءٌ سمعتَه من رسول الله،صلى الله عليه وسلم، أَو مِ وَراءَ وَراء أَي ممن جاءَ خَلْفَه وبعدَه.
- والوَراءُ أَيضاً: ولد الولد وفي حديث الشعبي: أَنه قال لرجل رأَى معه صبيّاً هذا ابنك؟ قال: اب ابني، قال: هو ابنُك من الوَراء؛ يقال لولد الولد: الوَراءُ، والل أَعلم.
ترجمة مور باللغة الإنجليزية
مور
Moore