معنى كلمة فوه في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
فَوِهَالمصدر
فوهفي القواميس
- فُوهٌ : (جامد)
ج: أَفْوَاه.
1 - فُوهُ الإِنْسَانِ : فَمُهُ.
2 - طَيَّبَ الطَّعَامَ بِالْفُوهِ : طَيَّبَهُ بِالتَّابِلِ. جَمْعُ أَفَاوِيه. - فَوْهٌ : (مصدر)
فَوَهٌ - فَوَهٌ [ف و هـ] (مصدر: فَوِهَ). فَوَهُ الفَمِ : سَعَتُهُ. - فَوَهٌ : (مصدر)
فَوْهٌ - فَوْهٌ [ف و هـ] (مصدر: فَاهَ). لَمْ يَكُنْ فَوْهُهُ سَلِيماً: نُطْقُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)فوِهَ
- فوِهَ يَفْوَه ، افوَهْ ، فَوَهًا ، فهو أَفْوَهُ.
- فوِه الرجلُ.
- اتّسع فمُه.
- انفرجت شفتاه عن أسنانه.
(ب)فوَّهَ
- فوَّهَ يفوِّه ، تفويهًا ، فهو مُفوِّه ، والمفعول مُفوَّه.
- فوَّه الطعامَ طيّبه بالأفاويه؛ التَّوابل.
- نصحه الطبيب بالامتناع عن تناول الطعام المفوَّه.
- فوَّه الشَّيءَ: جعله أفوه، أي وسَّع فمَه.
- فوَّهه اللهُ: جعله أفوه.
معجم الغني
+
(أ)فَوِهَ
- [ف و هـ]. (فعل: ثلاثي لازم). فَوِهَ، يَفْوَهُ. مصدر فَوَهٌ. :فَوِهَ الرَّجُلُ : اِتَّسَعَ فَمُهُ.
(ب)فَوَّهَ
- [ف و هـ]. (فعل: رباعي متعد). فَوَّهْتُ، أُفَوِّهُ، فَوِّهْ، مصدر تَفْوِيهٌ.
- :فَوَّهَ الطَّعَامَ أَوِ الشَّرَابَ : طَيَّبَهُ بِالأَفَاوِيهِ.
- :فَوَّهَ الثَّوْبَ : صَبَغَهُ بِالْفُوَّةِ.
- :فَوَّهَ الوَلَدَ : جَعَلَهُ ذَا فَوَهٍ، أَيْ وَسَّعَ فَمَهُ.
معجم الرائد
+
(أ)فوه
- عروق طوال حمر يصبغ بها ويداوى.ô.
(ب)فوه
- تفويها.
- فوهه : جعله ذا فوه.
- فوه الطعام أو الشراب : طيبه بالأفاويه.
- فوه الثوب : صبغة بـ[ الفوة ]، وهي عروق طوال حمر.
المعجم الوسيط
+
(أ)فَوِهَ
- فَوِهَ فَوِهَ َ فَوَهًا: اتسع فمه.
- و فَوِهَ انفرجت شفتاه عن أَسنانه.
- فهو أَفْوَهُ، وهي فَوْهاءُ. والجمع : فُوهٌ.
(ب)فَوَّهَ
- فَوَّهَ الطعامَ أَو الشراب: طيَّبَهُ بالأَفاويه.
- و فَوَّهَ الثوبَ: صبغه بالفُوَّهِ.
- و فَوَّهَ الشيءَ: وسَّعَ فَمَهُ.
مختار الصحاح
+
فوه
- ف و ه: الأَفْواهُ ما يعالج به الطيب كما أن التوابل ما تعالج به الاطعمه يقال فُوهٌ و أفْوَاهٌ مثل سوق وأسواق ثم أفَاوِيهُ و الفُوهُ أصل قولنا فم لأن جمعه أفْوَاهٌ وكلمته فَاهُ إلى فيّ أي مشافها والميم في فم عوض عن الهاء في فوه لا عن الواو قلت قال في فم إن الميم فيه عوض عن الواو وهو مناقض لقوله هنا و أفْوَاهُ الازقة والانهار واحدتها فُوَّهةٌ بتشديد الواو يقال اقعد لعى فوهة الطريق و فَاهَ بالكلام لفظ به من باب قال و تَفَوَّهَ به أيضا يقال ما فهت بكلمة وما تفوهت أي ما فتحت فمي بها.
معجم لسان العرب
+
فوه
- الليث: الفُوهُ أَصلُ بناء تأْسِيسِ الفمِ.
- قال أَبو منصور: ومم يَدُّلُّك على أَن الأَصل في فمٍ وفُو وفا وفي هاءٌ حُذِفَت من آخره قولُهم للرجل الكثيرِ الأَكلِ فَيِّهٌ، وامرأَة فَيِّهةٌ.
- ورجل أَفْوَهُ عظيمُ الفَم طويلُ الاسنان.
- ومَحالةٌ فَوْهاء إذا طالت أَسنانها الت يَجْري الرِّشاءُ فيها.
- ابن سيده: الفاهُ والفُوهُ والفِيهُ والفَم سواءٌ، والجمعُ أَفواهٌ.
- وقوله عزَّ وجل: ذلك قولُهم بأَفْواهِهم؛ وكلُّ قول إنما هو بالفم، إنما المعنى ليس فيه بيانٌ ولا بُرْهانٌ، إنما هو قول بالفمِ ولا معنى صحيحاً تَحْتَه، لأَنهم معترفون بأَنّ اللهَ لم يتَّخِذ صاحبةً فكيف يَزْعُمون أَنَّ له ولداً؟ أَما كونُه جمعَ فُوهٍ فبَيِّنٌ وأَما كونه جمع فِيهٍ فَمِنْ باب ريحٍ وأَرْواحٍ إذ لم نسْمَع أَفْياهاً؛ وأَما كونُه جمعَ فاهٍ فإن الاشتقاق يؤْذن أَن فاهاً من الواو لقوله مُفَوَّةٌ، وأَما كونه جمع فِمٍ فلأَنَّ أَصلَ فَمٍ فَوَهٌ، فحُذِف الهاء كما حذفت مِنْ سَنةٍ فيمن قال عامَلْتُ مُسانَهةً، وكما حُذِفت م شاةٍ ومن شَفَةٍ ومن عِضَةٍ ومن اسْتٍ، وبقيت الواو طرفاً متحركة فوج إبدالُها أَلفاً لانفتاح ما قبلها فبقي فاً، ولا يكون الاسم على حرفي أَحدُهما التنوينُ، فأُبْدل مكانَها حرفٌ جَلْدٌ مُشاكِلٌ لها، وهو الميم لأَنهما شَفَهِيَّتان، وفي الميم هُوِيٌّ في الفَمِ يُضارِعُ امتداد الواوِ.
- قال أَبو الهيثم: العربُ تستثقل وُقوفاً على الهاءِ والحاءِ والواو والياءِ إذا سَكَنَ ما قبلَها، فتَحْذِفُ هذه الحروفَ وتُبْقي الاسم على حرفين كما حذفوا الواوَ من أَبٍ وأَخٍ وغَدٍ وهَنٍ، والياءَ من يَد ودَمٍ، والحاءَ من حِرٍ، والهاءَ من فُوهٍ وشَفةٍ وشاةٍ، فلما حذفو الهاءَ من فُوهٍ بقيت الواو ساكنة، فاستثقلوا وقوفاً عليها فحذفوها، فبق الاسم فاءً وحدها فوصلوها بميم ليصيرَ حرفين، حرفٌ يُبْتَدأُ به فيُحرَّك وحرفٌ يُسْكَت عليه فيُسَكِّن، وإنما خَصُّوا الميم بالزيادة لِمَا كا في مَسْكَنٍ، والميمُ من حروف الشَّفَتين تنطبقان بها، وأَما ما حكي م قولهم أَفْمامٌ فليس بجمع فَمٍ، إنما هو من باب مَلامِحَ ومَحاسِنَ ويدل على أَن فَماً مفتوحُ الفاء وُجُودك إياها مفتوحةً في هذا اللفظ، وأَم ما حكى فيها أَبو زيد وغيرهُ من كسْرِ الفاء وضمِّها فضرْبٌ من التغيي لَحِقَ الكلمةَ لإعْلالِها بحذف لامِها وإبدال عيْنِها؛ وأَما قو الراجز يا لَيْتَها قد خَرَجَتْ مِنْ فُمِّهِ حتى يَعودَ المُلْك في أُسْطُمِّه يُرْوَى بضم الفاء من فُمِّه، وفتحِها؛ قال ابن سيده: القول في تشدي الميم عندي أَنه ليس بلغة في هذه الكلمة، أَلا ترى أَنك لا تجد لهذ المُشدِّدةِ الميمِ تصَرُّفاً إنما التصرُّفُ كله على ف و ه؟ من ذلك قول الله تعالى: يقولون بأَفْواهِهم ما ليْسَ في قُلوبِهم؛ وقال الشاعر فلا لَغْوٌ ولا تأْثِيمَ فيها وما فاهُوا به أَبداً مُقِيم وقالوا: رجلٌ مُفَوَّه إذا أَجادَ القولَ؛ ومنه الأفْوَهُ للواسع الفمِ، ولم نسْمَعْهم قالوا أَفْمام ولا تفَمَّمت، ولا رجل أَفَمّ، ولا شيئا من هذا النحو لم نذكره، فدل اجتماعهم على تصَرُّفِ الكلمة بالفاء والوا والهاء على أَن التشديد في فَمٍّ لا أَصل له في نفس المثال، إنما ه عارضٌ لَحِقَ الكلمة، فإن قال قائل: فإذا ثبت بما ذَكَرْتَه أَن التشدي في فَمٍّ عارض ليس من نفس الكلمة، فمِنْ أَيْنَ أَتَى هذا التشديد وكي وجهُ دخولهِ إياها؟ فالجواب أَن أَصل ذلك أَنهم ثَقَّلوا الميمَ في الوق فقالوا فَمّ، كما يقولون هذا خالِدّ وهو يَجْعَلّ، ثم إنهم أَجْرَوُ الوصل مُجْرَى الوقف فقالوا هذا فَمٌّ ورأَيت فَمّاً، كما أَجْرَوُ الوصلَ مُجْرَى الوقف فيما حكاه سيبويه عنهم من قولهم ضَخْمٌ يُحِبُّ الخُلُقَ الأَضْخَمَّ وقولهم أَيضاً ببازِلٍ وَجْنَاءَ أَو عَيْهَلِّ كأَنَّ مَهْواها، على الكَلْكَلِّ مَوْقِعُ كَفِّيْ راهِبٍ يُصَلِّ يريد: العَيْهَلَ والكَلْكَلَ.
- قال ابن جني: فهذا حكم تشديد الميم عندي وهو أَقوى من أَن تَجْعَل الكلمةَ من ذوات التضعيف بمنزلة همٍّ وحمٍّ قال: فإن قلت فإذا كان أَصلُ فَمٍ عندك فَوَه فما تقول في قو الفرزدق:هما نَفَثا في فيَّ مِنْْ فَمَوَيْهِما على النّابِحِ العاوِي، أَشدَّ رِجا وإذا كانت الميم بدلاً من الواو التي هي عَيْنٌ فكيف جاز له الجم بينهما؟ فالجواب: أَن أَبا عليٍّ حكى لنا عن أَبي بكر وأَبي إسحق أَنهم ذهبا إلى أَن الشاعر جمعَ بين العِوَض والمُعَوَّض عنه، لأَن الكلم مَجْهورة منقوصة، وأَجاز أَبو علي فيها وجهاً آخرَ، وهوأَن تكون الواوُ ف فمَوَيْهِما لاماً في موضع الهاء من أَفْواه، وتكون الكلمة تَعْتَفِبُ عليه لامانِ هاءٌ مرة وواوٌ أُخرى، فجرى هذا مَجْرى سَنةٍ وعِضَةٍ، أَلا تر أَنهما في قول سيبويه سَنَوات وأَسْنَتُوا ومُساناة وعِضَوات واوانِ وتَجِدُهما في قول من قال ليست بسَنْهاء وبعير عاضِهٌ هاءين، وإذا ثبت بم قدَّمناه أَن عين فَمٍ في الأصل واوٌ فينبغي أََن تقْضِيَ بسكونها، لأَ السكون هو الأَصل حتى تَقومَ الدلالةُ على الحركةِ الزائدة.
- فإن قلت فهلاَّ قضَيْتَ بحركة العين لِجَمْعِك إياه على أَفْواهٍ، لأَن أَفْعالا إنما هو في الأَمر العامّ جمعُ فَعَلٍ نحو بَطَلٍ وأَبْطالٍ وقَدَم وأَقْدامٍ ورَسَنٍ وأَرْسانٍ؟ فالجواب: أَن فَعْلاً مما عينُه واوٌ بابُ أَيضاً أَفْعال، وذلك سَوْطٌ وأَسْواطٌ، وحَوْض وأَحْواض، وطَوْ وأَطْواق، ففَوْهٌ لأن عينَه واوٌ أَشْبَهُ بهذا منه بقَدَمٍ ورَسَنٍ.
- قا الجوهري: والفُوه أَصلُ قولِنا فَم لأَن الجمع أَفْواهٌ، إلا أَنه استثقلوا اجتماعَ الهاءين في قولك هذا فُوهُه بالإضافة، فحذفوا منه الهاء فقالو هذا فُوه وفُو زيدٍ ورأَيت فا زيدٍ، وإذا أَضَفْتَ إلى نفسك قلت هذ فِيَّ، يستوي فيه حالُ الرفع والنصبِ والخفضِ، لأَن الواوَ تُقُلَب ياءً فتُذْغَم، وهذا إنما يقال في الإضافة، وربما قالوا ذلك في غي الإضافة، وهو قليل؛ قال العجاج خالَطَ، مِنْ سَلْمَى، خياشِيمَ وف صَهْباءَ خُرْطوماً عُقاراً قَرْقَفَ وصَفَ عُذوبةَ ريقِها، يقول: كأَنها عُقارٌ خالَط خَياشِيمَها وفاه فكَفَّ عن المضاف إليه؛ قال ابن سيده: وأَما قول الشاعر أَنشده الفراء يا حَبَّذَا عَيْنا سُلَيْمَى والفَم قال الفراء: أَراد والفَمَانِ يعني الفمَ والأَنْفَ، فثَنَّاهُما بلف الفمِ للمُجاوَرةِ، وأَجاز أَيضاً أَن يَنْصِبَه على أَنه مفعول معَ كأَنه قال مع الفم؛ قال ابن جني: وقد يجوز أَن يُنصَب بفعل مضمر كأَنه قا وأُحِبُّ الفمَ، ويجوز أَن يكون الفمُ في موضع رفع إلا أَنه اسم مقصور بمنزلة عَصاً، وقد ذكرنا من ذلك شيئاً في ترجمة فمم.
- وقالوا: فُوك وفُ زيدٍ، في حدِّ الإضافة وذلك في حد الرفع، وفا زيدٍ وفي زيدِ في حدّ النصب والجر، لأَن التنوين قد أُمِنَ ههنا بلزوم الإضافة، وصارت كأَنها م تمامه؛ وأَما قول العجاج خالطَ مِنْ سَلْمَى خَياشِيمَ وف فإنه جاءَ به على لغة من لم ينون، فقد أُمِنَ حذْف الأَلف لالتقا الساكنين كما أُمِنع في شاةٍ وذا مالٍ، قال سيبويه: وقالوا كلَّمْتُه فاه إلى فِيَّ، وهي من الأسماء الموضوعة مَوْضِعَ المصادر ولا ينفردُ مم بعده، ولو قلتَ كلَّمتُه فاهُ لم يَجُزْ، لأَنك تُخْبِر بقُرْبِك منه، وأَن كلَّمْتَه ولا أَحَدَ بينك وبينَه، وإن شئت رفعت أَي وهذه حالُه.
- قا الجوهري: وقولهم كلَّمتُه فاه إلى فِيَّ أَي مُشافِهاً، ونصْبُ فاهٍ عل الحال، وإذا أَفْرَدُوا لم يحتمل الواوُ التنوين فحذفوها وعوَّضوا م الهاءِ ميماً، قالوا هذا فمٌ وفَمَانِ وفَمَوان، قال: ولو كان الميمُ عِوَضا من الواو لما اجتمعتا، قال ابن بري: الميمُ في فَمٍ بدلٌ من الواو وليست عِوَضاً من الهاءِ كما ذكره الجوهري، قال: وقد جاء في الشعر فَما مقصور مثل عصاً، قال: وعلى ذلك جاء تثنيةُ فَمَوانِ؛ وأَنشد يا حَبَّذا وَجْهُ سُلَيْمى والفَما والجِيدُ والنَّحْرُ وثَدْيٌ قد نَم وفي حديث ابن مسعود: أَقْرَأَنِيها رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم فاهُ إلى فِيَّ أَي مُشافَهةً وتَلْقِيناً، وهو نصبٌ على الحال بتقدي المشتق، ويقال فيه: كلَّمني فُوهُ إلى فِيَّ بالرفع، والجملة في موضع الحال قال: ومن أَمثالهم في باب الدعاء على الرجُل العرب تقول: فاهَا لِفِيك تريد فا الداهية، وهي من الأَسماء التي أُجْرِيت مُجْرَى المصدر المدعو بها على إضمار الفعل غير المستعمل إظهارهُ؛ قال سيبويه: فاهَا لِفِيك غير منون، إنما يريد فا الداهيةِ، وصار بدلاً من اللفظ بقول دَهاكَ اللهُ قال: ويَدُلُّك على أَنه يُريدُ الداهيةَ قوله وداهِية مِنْ دَواهي المَن نِ يَرْهَبُها الناسُ لا فا له فجعل للداهية فماً، وكأَنه بدلٌ من قولهم دَهاكَ الله، وقيل: معنا الخَيْبة لَكَ.
- وأَصله أَنه يريدُ جَعَل اللهُ بفِيك الأَرضَ، كما يقال بفي الحجرُ، وبفيك الأَثْلبُ؛ وقال رجل من بَلْهُجَيْم فقلتُ له: فاهَا بفِيكَ، فإنه قَلوصُ امرئٍ قارِيكَ ما أَنتَ حاذِره يعني يَقْرِيك من القِرَى، وأَورده الجوهري: فإنه قلوصُ امرئ؛ قا ابن بري: وصواب إنشاده فإنها، والبيت لأَبي سِدْرة الأَسَديّ، ويقا الهُجَيْميّ.
- وحكي عن شمر قال: سمعت ابن الأَعرابي يقول فاهاً بفِيك، منوَّناً أَي أَلْصَقَ اللهُ فاكَ بالأَرضِ، قال: وقال بعضهم فاهَا لفِيكَ، غي مُنوَّن، دُعاء عليه بكسر الفَمِ أَي كَسَر الله فَمَك.
- قال: وقال سيبوي فاهَا لفِيكَ، غيرُ منوَّن، إنما يريد فا الداهيةِ وصار الضميرُ بدلاً م اللفظ بالفعل، وأُضْمِرَ كما أُضمر للتُّرب والجَنْدَل، وصار بدلاً م اللفظ بقوله دَهاكَ الله، وقال آخر لئِنْ مالكٌ أَمْسَى ذليلاً، لَطالَم سَعَى للَّتي لا فا لها، غير آئِب أَراد لا فَمَ لها ولا وَجْه أَي للداهية؛ وقال الآخر ولا أَقولُ لِذِي قُرْبَى وآصِرةٍ فاها لِفِيكَ على حالٍ من العَطَب ويقال للرجل الصغير الفمِ: فُو جُرَذٍ وفُو دَبَى، يُلَقَّب به الرجل ويقال للمُنْتِن ريحِ الفمِ: فُو فَرَسٍ حَمِرٍ.
- ويقال: لو وَجَدتُ إلي فَا كَرِشٍ أَي لو وجدت إليه سبيلاً.
- ابن سيده: وحكى ابن الأَعرابي ف تثنية الفمِ فَمَانِ وفَمَيانِ وفَموانِ، فأَما فَمانِ فعلى اللفظ وأَما فَمَيانِ وفَمَوانِ فنادر؛ قال: وأَما سيبويه فقال في قو الفرزدق:هُما نَفَثا في فِيَّ مِنْ فَمَوَيْهِم إنه على الضرورة والفَوَهُ، بالتحريك: سَعَةُ الفمِ وعِظَمُه.
- والفَوَهُ أَيضاً: خُروج الأَسنانِ من الشَّفَتينِ وطولُها، فَوِهَ يَفْوَهُ فَوَهاً، فه أَفْوَهُ، والأُنثى فَوْهاء بيِّنا الفَوَهِ، وكذلك هو في الخَيْل.
- ورج أَفْوَهُ: واسعُ الفمِ؛ قال الراجز يصف الأَسد أَشْدَق يَفْتَرُّ افْتِرارَ الأَفْوَهَ وفرس فَوْهاءِ شَوْهاء: واسعة الفم في رأْسها طُولٌ.
- والفَوَهُ في بع الصفات: خروجُ الثَّنايا العُلْيا وطولُها.
- قال ابن بري: طول الثناي العليا يقال له الرَّوَقُ، فأَما الفَوَهُ فهو طول الأَسنانِ كلِّها ومَحالةٌ فَوْهاء: طالت أَسنانُها التي يَجْري الرِّشاءُ بينها.
- ويقا لمحالة السانِيةِ إذا طالت أَسْنانُها: إنها لَفَوْهاءُ بيِّنة الفَوَهِ؛ قا الراجز كَبْداء فَوْهاء كجَوْزِ المُقْحَ وبئر فَوْهاء: واسَعةُ الفمِ.
- وطَعْنةٌ فَوْهاءُ: واسعةٌ.
- وفاهَ بالكلا يَفُوهُ: نَطَقَ ولَفَظَ به؛ وأَنشد لأُمَيَّةَ وما فاهُوا به لَهُمُ مُقيم قال ابن سيده: وهذه الكلمة يائيَّة وواويَّة.
- أَبو زيد: فاهَ الرج يَفُوه فَوْهاً إذا كان مُتكلِّماً.
- وقالوا: هو فاه بجُوعِه إذا أَظْهَرَه وباحَ به، والأَصل فائِهٌ بجُوعِه فقيل فاه كما قالوا جُرُفٌ هارٌ وهائرٌ.
- ابن بري: وقال الفراء رجل فاوُوهة يَبُوح بكلِّ ما في نفسه وفاهٌ وفاهٍ.
- ورجل مُفَوَّهٌ: قادرٌ عل المَنْطِق والكلام، وكذلك فَيِّهٌ.
- ورجلٌ فَيِّهٌ: جَيِّدُ الكلامِ.
- وفَوهَ اللهُ: جعَلَه أَفْوََِهَ.
- وفاهَ بالكلام يَفُوه: لَفَظَ به.
- ويقال: م فُهْتُ بكلمةٍ وما تَفَوَّهْتُ بمعنى أَي ما فتَحْت فمِي بكلمة.
- والمُفَوَّهُ: المِنْطِيقُ.
- ورجل مُفَوَّهُ بها.
- وإِنه لذُ فُوَّهةٍ أَي شديدُ الكلامِ بَسِيطُ اللِّسان وفاهاهُ إذا ناطَقَه وفاخَرَه، وهافاهُ إذا مايَلَه إلى هَواه والفَيِّهُ أَيضاً: الجيِّدُ الأَكلِ.
- وقيل: الشديدُ الأَكلِ من الناس وغيرهم فَيْعِل، والأُنثى فَيِّهةٌ كثيرةُ الأَكل.
- والفَيِّهُ: المُفَوَّه المِنْطِيقُ أَيضاً.
- ابن الأَعرابي: رجل فَيِّه ومُفَوَّهٌ إذا كان حسَنَ الكلامِ بليغاً في كلامه.
- وفي حدي الأَحْنَفِ: خَشِيت أَن يكون مُفَوَّهاً أَي بليغاً مِنْطِيقاً، كأنه مأْخوذ م الفَوَهِ وهو سَعةُ الفمِ ورجل فَيِّهٌ ومُسْتَفِيهٌ في الطعام إذا كان أَكُولاً.
- الجوهري الفَيِّهُ الأَكولُ، والأَصْلُ فَيْوِه فأُدْغم، وهو المِنْطيقُ أَيضاً، والمرأَةُ فَيِّهةٌ.
- واستَفاهَ الرجل اسْتِفاهةً واسْتِفاهاً؛ الأَخيرة عن اللحياني، فهو مُسْتَفِيهٌ: اشتَدّ أَكْلُه بعد قِلَّة، وقيل: اسْتَفاهَ في الطعام أَكثَرَ منه؛ عن اب الأَعرابي ولم يخصَّ هل ذلك بعدَ قلَّةٍ أَم لا؛ قال أَبو زبيد يص شِبْلَيْن ثم اسْتَفاها فلمْ تَقْطَعْ رَضاعَهم عن التَّصَبُّب لا شَعْبٌ ولا قَدْع اسْتَفاها: اشتَدَّ أَكْلِهما، والتَّصَبُّبُ: اكْتساءُ اللحم للسِّمَنِ بعد الفِطامِ، والتَّحلُّم مثلُه، والقَدْعُ: أَن تُدْفَعَ عن الأَم تُريدُه، يقال: قَدَعْتُه فقُدِعَ قَدْعاً.
- وقد اسْتَفاهَ في الأَكل وه مُسْتَفِيهٌ، وقد تكون الاسْتِفاهةُ في الشَّرابِ.
- والمُفَوَّهُ النَّهِمُ الذي لا يَشْبَع.
- ورجل مُفَوَّهٌ ومُسْتَفِيه أَي شديدُ الأَكلِ.
- وشَدَّ ما فَوَّهْتَ في هذا الطعام وتفَوَّهْت وفُهْتَ أَي شَدَّ ما أَكَلْتَ.
- وإِنه لمُفَوَّه ومُسْتَفِيه في الكلام أَيضاً، وقد اسْتَفاهَ اسْتِفاهةً في الأَكل، وذلك إذا كن قليلَ الطَّعْم ثم اشتَدَّ أَكْلُك وازْدادَ.
- ويقال: ما أَشَدَّ فُوَّهَة بعيرِك في هذا الكَلإ، يريدون أَكْلَه، وكذلك فُوّهة فرَسِك ودابَّتِك ومن هذا قولهم: أَفْواهُها مَجاسُّها؛ المعنى أَن جَوْدةَ أَكْلِها تَدُل على سِمَنِها فتُغْنيك عن جَسِّها، والعرب تقول: سَقَى فلان إِبلَه على أَفْواهِها، إذا لم يكن جَبَي لها الماءَ في الحوض قب ورُودِها، وإِنما نزَعَ عليها الماءَ حين وَرَدَتْ، وهذا كما يقال: سَقَ إبلَه قَبَلاً.
- ويقال أَيضاً: جَرَّ فلانٌ إبلَه على أَفْواهِها إذا تركه تَرْعَى وتسِير؛ قاله الأَصمعي؛ وأَنشد أَطْلَقَها نِضْوَ بُلَيٍّ طِلْحِ جَرّاً على أَفْواهِها والسُّجْح (* قوله [ على أفواهها والسجح ] هكذا في الأصل والتهذيب هنا، وتقدم إنشاد في مادة جرر أفواههن السجح) بُلَيّ: تصغير بِلُوٍ، وهو البعير الذي بَلاه السفر، وأَراد بالسُّجْح الخراطيمَ الطِّوال.
- ومن دُعائِهم: كَبَّهُ اللهُ لِمَنْخِرَيْه وفَمِه ومنه قول الهذلي أَصَخْرَ بنَ عبدِ الله، مَنْ يَغْوِ سادِرا يَقُلْ غَيْرَ شَكٍّ لليَدْينِ وللفَم وفُوَّهةُ السِّكَّةِ والطَّريقِ والوادي والنهرِ: فَمُه، والجم فُوَّهاتٌ وفَوائِهُ.
- وفُوهةُ الطريقِ: كفُوَّهَتِه؛ عن ابن الأَعرابي.
- والزَم فُوهةَ الطريقِ وفُوَّهَتَهوفَمَه.
- ويقال: قَعَد على فُوَّهةِ الطري وفُوَّهةِ النهر، ولا تقل فَم النهر ولا فُوهة، بالتخفيف، والجمع أَفْوا على غير قياس؛ وأَنشد ابن بري يا عَجَباً للأَفْلقِ الفَليق صِيدَ على فُوَّهةِ الطَّريق (* قوله [ للأفاق الفليق ] هو هكذا بالأصل) ابن الأَعرابي: الفُوَّهةُ مصَبُّ النهر في الكِظَامةِ، وهي السِّقاية الكسائي: أَفْواهُ الأَزِقَّةِ والأَنْهار واحدتها فُوَّهةٌ، بتشدي الواو مثل حُمَّرة، ولا يقال فَم.
- الليث: الفُوَّهةُ فمُ النهر ورأْس الوادي.
- وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، خرج فما تفَوَّهَ البَقيع قال: السلامُ عليكم؛ يريد لما دَخَل فمَ البَقِيعِ، فشَبَّهه بالف لأَنه أَول ما يُدْخَل إلى الجوفِ منه.
- ويقال لأَوَّل الزُّقاقِ والنهر فُوَّهَتُه، بضم الفاء وتشديد الواو.
- ويقال: طَلع علينا فُوَّهةُ إبِلك أَ أَوَّلُها بمنزلة فُوَّهةِ الطريق وأَفْواهُ المكان: أَوائُله، وأَرْجُلُه أَواخِرُه؛ قال ذو الرمة ولو قُمْتُ ما قامَ ابنُ لَيْلى لقد هَوَت رِكابي بأَفْواهِ السَّماوةِ والرِّجْل يقول: لو قُمْتُ مَقامه انْقَطَعَتْ رِكابي: وقولهم: إنَّ رَدّ الفُوَّهَةِ لَشَديدٌ أَي القالةِ، وهو من فُهْتُ بالكلام.
- ويقال: هو يخا فُوَّهَة الناسِ أَي فُهْتُ بالكلام.
- ويقال: هو يخاف فُوَّهةَ الناسِ أَ قالتَهم.
- والفُوهةُ والفُوَّهةُ: تقطيعُ المسلمين بعضهم بعضاً بالغِيبة ويقال: مَنْ ذا يُطِيق رَدَّ الفُوَّهةِ.
- والفُوَّهةُ: الفمُ.
- أَب المَكَارم: ما أحْسَنْتُ شيئاً قطُّ كَثَغْرٍ في فُوَّهَةِ جاريةٍ حَسْناء أَي م صادَفْت شيئاً حسناً.
- وأَفْواهُ الطيب: نَوافِحُه، واحدُها فوه.
- الجوهري الأفْواهُ ما يُعالج به الطِّيبُ كما أَنَّ التَّوابِلَ ما تُعالَج ب الأَطْعمة.
- يقال: فُوهٌ وأَفْواه مثل سُوقٍ وأَسْواق، ثم أفاويهُ وقا أَبو حنيفة: الأَفْواهُ أَلْوانُ النَّوْرِ وضُروبُه؛ قال ذو الرمة تَرَدَّيْتُ مِنْ أَفْواهِ نَوْرٍ كأَنَّه زَرابيُّ، وارْتَجَّتْ عليها الرَّواعِد وقال مرَّة: الأَفْواهُ ما أُعِدَّ للطِّيبِ من الرياحين، قال: وقد تكو الأَفْواه من البقول؛ قال جميل بها قُضُبُ الرَّيْحانِ تَنْدَى وحَنْوَةٌ ومن كلِّ أَفْواه البُقول بها بَقْل والأَفْواهُ: الأَصْنافُ والأَنواعُ.
- والفُوَّهةُ: عروق يُصْبَغ بها، وفي التهذيب: الفُوَّهُ عروقٌ يصبغ بها.
- قال الأَزهري: ل أَعرف الفُوَّهَ بهذا المعنى.
- والفُوَّهةُ: اللبَنُ ما دامَ فيه طعم الحلاوةِ، وقد يقال بالقاف، وهو الصحيح والأَفْوه الأَوْدِيُّ: مِنْ شُعَرائهم، والله تعالى أَعلم.
ترجمة فوه باللغة الإنجليزية
فوه
Utter