معنى كلمة غال في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
غَالَالمصدر
غيل
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)غالَ
- غالَ يَغُول ، غُلْ ، غَوْلاً ، فهو غائل ، والمفعول مَغُول.
- غالَ فلانًا أهلكه، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري.
- غالته يدُ القدر.
- غالتِ الخمرُ فلانًا: ذهبت بعقله أو بصحّة بدنه.
- {لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ}.
(ب)غالَ
- غالَ يَغِيل ، غِلْ ، غَيْلاً ، فهو غائل ، والمفعول مَغِيل.
- غالَ فلانًا أهلكه، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري.
معجم الغني
+
(أ)غَالَ
- [غ ي ل]. (فعل: ثلاثي متعد). غَالَ، يَغِيلُ، مصدر غِيَالٌ، غِيَالَةٌ. :غَالَ مَتَاعَ جَارِهِ : سَرَقَهُ.
(ب)غَالَ
- [غ ي ل]. (فعل: ثلاثي متعد). غَالَتْ، تُغِيلُ، مصدر غَيْلٌ. :غَالَتِ الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا : أَرْضَعَتْهُ وَهِيَ حَامِلٌ.
المعجم الوسيط
+
(أ) الغَالُّ
- الغَالُّ الوادي المطمئنُّ الكثيرُ الشَّجر. والجمع : غُلاَّنٌ.
(ب)الغَوْلُ
- الغَوْلُ ما ينشأ عن الخمر من صُداع وسُكر.
- وفي التنزيل العزيز: الصافات آية 47لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ) ).
- و الغَوْلُ بُعْدُ المفازة؛ لأَنها تغتال من يمرُّ بها.
- يقال: مفازةٌ ذاتُ غَوْلٍ: بعيدة، وإِن كانت في مرأى العين قريبةً.
- و الغَوْلُ المشقَّةُ.
- يقال: هَوَّنَ اللهُ عليك غَوْلَ هذا الطَّريق.
- و الغَوْلُ التُّرابُ الكثير.
معجم لسان العرب
+
(أ)غول
- غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله: أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر.
- والغُول: المنيّة.
- واغْتاله: قَتَله غِيلة، والأَصل الواو.
- الأَصمعي وغيره: قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية، وقيل: هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله؛ قال ذلك أَبو عبيد.
- وقال ابن السكيت: يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله، وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول، وقالوا: الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به.
- ويقال: أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب.
- وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ، وقيل: لم يُدْر أَين صَقَع.
- ابن الأَعرابي: وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله.
- والغُول: كل شيء ذهب بالعقل.
- الليث: غاله الموت أَي أَهلكه؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد غَنِينَا وأَغْنانا غنانا، وغالَن مآكل، عَمَّا عندكم، ومَشارب يقال: غالنا حَبَسنا.
- يقال: ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا.
- الأَزهري: أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل، والغُول الداهية.
- وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً.
- والغَوائل: الدواهي.
- وغائِلة الحوض: ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء؛ قال الفرزدق يا قيسُ، إِنكمُ وجدْتم حَوْضَك غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجو ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِي وتَغَوَّل الأَمرُ: تناكر وتَشابه والغُول، بالضم: السِّعْلاة، والجمع أَغْوال وغِيلان والتَّغَوُّل: التَّلَوُّن، يقال: تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت؛ قا ذو الرمة إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّل بها الرُّبْدُ فَوْضى، والنَّعام السَّوارِح وتَغَوَّلت الغُول: تخيلت وتلوّنت؛ قال جرير فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّل (* قوله [ غير ماضيٍ ] هكذا في الأصل وفي ديوان جرير: فيوماً بجارين الهو غير ماصِباً، وربما كان في الروايتين تحريف) قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه، ويروى: فيوماً يُجارِيني الهَوى ويروى: يوافِيني الهوى دون ماضي.
- وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول وتَغَوَّلتهم الغُول: تُوِّهوا.
- وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلا فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنه مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله، وهذا يدل على أَنه ل يرد بنفيها عدمَها، وفي الحديث: ان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ؛ كانت العرب تقول إِن الغِيلا في الفَلَوات تَراءَى للناس، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّنا فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم، وقال: هي من مَردة الجن والشياطين، وذكرها ف أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي، صلى الله عليه وسلم، ما قالوا؛ قال الأَزهري والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً؛ قال ابن الأَثير: قوله لا غُولَ ول صَفَر، قال: الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن، كانت العرب تزع أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّ تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفا النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَبطله؛ وقيل: قوله لا غُولَ ليس نفياً لعي الغُول ووُجوده، وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلف واغْتياله، فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُض أَحداً، ويشهد له الحديث الآخر: لا غُولَ ولكن السَّعالي؛ السَّعالي: سحر الجن، أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل.
- وفي حديث أَبي أَيوب: كان ل تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ.
- والغُول: الحيَّة، والجم أَغْوال؛ قال امرؤ القيس ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوا قال أَبو حاتم: يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم؛ ومنه قوله تعالى: كأَنه رؤو الشياطين؛ وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط، إِنما أَراد تعظيم ذلك ف صدورهم، وقيل: أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين، وقيل: أَراد الحيّات والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما قال عمر، رضي الله عنه: إِن أَحدا لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها، ولكن لهم سحرَة كسحرتكم فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا؛ أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها ابن شميل: الغُول شيطان يأْكل الناس.
- وقال غيره: كل ما اغْتالك من جنّ أَ شيطان أَو سُبع فهو غُول، وفي الصحاح: كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فه غُول.
- وذكرت الغِيلان عند عمر، رضي الله عنه، فقال: إِذا رآها أَحدك فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له.
- ويقال: غالَتْه غُول إِذ وقع في مهلكه.
- والغَوْل: بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به وقال:به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّه المِيلَهُ: أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره، وقيل: لأَنها تَغْتا سير القوم.
- وقال اللحياني: غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع.
- وأَر غَيِلة: بعيدة الغَوْل، عنه أَيضاً.
- وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطر فهي تُضَلِّل أَهلَها، وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها.
- والغَوْل بُعْد الأَرض، وأَغْوالها أَطرافُها، وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُو السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم.
- ابن شميل: يقال ما أَبعد غَوْ هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها، وإِنها لبعيدة الغَوْل.
- وقد تَغَوَّل الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته.
- وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكو فيها؛ قال ذو الرمة ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيال وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْده وسعتها؛ قال العجاج وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاط ابن خالويه: أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها.
- والغَوْل: م انهبط من الأَرض؛ وبه فسر قول لبيد عَفَتِ الديارُ مَحَلّها، فمُقامُها بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُه وقيل: إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان.
- والغَوْل: التُّرا الكثير؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً يَرى دُونَها غَوْلاً، من الرَّمْلِ، غائِل ويقال للصَّقْر وغيره: لا يغتاله الشبع؛ قال زهير يصف صَقْراً من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَع أَي لا يذهب بقُوّته الشبع، أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل علي الأَلف واللام.
- والغَوْل: الصُّداع، وقيل السُّكر، وبه فسر قوله تعالى لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون؛ أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَن تعالى قال في موضع آخر: لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون.
- وقال أَب عبيدة: الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم؛ وأَنشد وما زالت الخمر تَغْتالُنا وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّل أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا.
- التهذيب: معنى الغَوْل يقو ليس فيها غيلة، وغائلة وغَوْل سواء.
- وقال محمد بن سلام: لا تَغُو عقولهم ولا يسكَرون.
- وقال أَبو الهيثم: غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهب بعقله أَو بصحة بدنه، وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بم توصِّله من الشرِّ إِلى الناس، ويقال: سميت غُولاً لتلوُّنها، والل أَعلم.
- وقوله في حديث عهدة المَماليك: لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً، فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذ أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه.
- يقال: غاله يَغُوله واغْتاله أَ أَذهبه وأَهلكه، ويروى بالراء، وهو مذكور في موضعه.
- وفي حديث بن ذي يَزَن ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك، جمع غائلة.
- والغَوْل: المشقَّة والغَوْل: الخيانة.
- ويروى حديث عهدة المماليك: ولا تَغْيِيب؛ قال ابن شميل يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ول غائلة ولا خِبْثة؛ قال: والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ول مُزَعْزَعاً، قال: وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُ ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه؛ قال: والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة، وقال غيره: الداء العَيْب الباطن الذ لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه، والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكو طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّي وجبت له، والغائلة أَن يكون مسروقاً، فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذ أَدَّاه في ثمنه؛ قال محمد بن المكرم: قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن ل يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ، وهو إِذا كان حر الأَصل كان طيِّب الأَصل، وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا والمُغاوَلة: المُبادرة في الشيء.
- والمُغاوَلة: المُبادَأَة؛ قال جري يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ، كأَنه طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَ قال ابن بري: البيت للأَخطل لا لجرير.
- ويقال: كنت أُغاوِل حاجة لي أَ أُبادِرُها.
- وفي حديث عَمّار: أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كن أُغاوِلُ حاجةً لي.
- وقال أَبو عمرو: المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره قال: وأَصل هذا من الغَوْل، بالفتح، وهو البعد.
- يقال: هوَّن الله علي غَوْل هذا الطريق.
- والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك: يذهب بك.
- وفي حدي الإِفْك: بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير.
- وفي حديث قيس ب عاصم: كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ، من غال إِذا أَهلكه، ويروى بالراء وقد تقدم.
- وفي حديث طهفة: بأَرض غائِل النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حمارا وأُتُناً إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْ ـنَ أَرضاً، ويَغْتالُها باغْتِيا قال السكري: يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده والمِغْوَل: حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً، وقيل: هو سيف دقي له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط؛ ومنه قول أَبي كبير أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَ أَبو عبيد: المِغْول سوط في جوفه سيف، وقال غيره: سمي مِغْوَلاً لأَ صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه، وجمعه مَغاوِل.
- وف حديث أُم سليم: رآها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبيدها مِغْوَل فقال ما هذا؟ قالت: أَبْعَج به بطون الكفَّار؛ المِغوَل، بالكسر: شبه سي قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه، وقيل: هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً وقيل: هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال ب الناس.
- وفي حديث خَوَّات: انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده.
- وفي حدي الفيل حين أَتى مكة: فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه.
- والمِغْوَل: كالمِشْمَ إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ.
- وقال أَبو حنيفة: المِغْوَل نَصْل طويل قلي العَرْض غليظ المَتْن، فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف به إِلا الكيفية.
- والغَوْل: جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء والغُولُ: ساحرة الجن، والجمع غِيلان.
- وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ الغُول الذكَر من الجن، فسئل عن الأُنثى فقال: هي السِّعْلاة.
- والغَوْلان بالفتح: ضرب من الحَمْض.
- قال أَبو حنيفة: الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبي بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى؛ قال ذو الرمة حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق نار بغَوْلان حَوْضَى، فوق أَكْبادها العِشْ والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان، كلها: مواضع.
- ومِغْوَل: اسم رجل.
(ب) غلل
- الغُلُّ والغُلّة والغَلَلُ والغَلِيلُ، كله: شدّة العطش وحرارته قلَّ أَو كثر؛ رجل مَغْلول وغَلِيل ومُغْتَلّ بيّن الغُلّة وبعير غالٌّ وغَلاَّنُ، بالفتح: عطشان شديد العطش.
- غُلَّ يُغَلّ غَلَلاً، فهو مَغْلول، على ما لم يسم فاعله؛ ابن سيده: غَلَّ يَغَلّ غُلّ واغْتَلّ، وربما سميت حرارة الحزن والحبّ غَلِيلاً.
- وأَغَلّ إِبلَه: أَساء سَقْيَها فصدَرَت ولم تَرْوَ.
- وغَلَّ البعيرُ أَيضاً يَغَلُّ غُلّة إِذ لم يَقْضِ رِيَّه.
- أَبو عبيد عن أَبي زيد: أَعْلَلْتُ الإِبلَ إِذ أَصْدَرْتها ولم تروها فهي عالَّة، بالعين غير معجمة؛ قال أَبو منصور: هذ تصحيف والصواب أَغْلَلْت الإِبل إِذا أَصدرتها ولم تروها، بالغين، م الغُلَّة وهي حرارة العطش، وهي إِبل غالَّة؛ وقال نصر الرازي: إِذا صدَرَ الإِبلُ عِطاشاً قلت صدرت غالَّة وغَوالَّ، وقد أَغْلَلْتَها أَنت إِغْلالا إِذا أَسَأْتَ سَقْيَها فأَصدرتها ولم تروها وصدرت غَوالَّ، الواحد غالَّة؛ وكأَن الراوي عن أَبي عبيد غلط في روايته والغَلِيلُ: حَرُّ الجوف لَوْحاً وامْتِعاضاً.
- والغِلُّ، بالكسر والغَلِيلُ: الغِشُّ والعَداوة والضِّغْنُ والحقْد والحسد.
- وفي التنزيل العزيز ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ ؛ قال الزجاج: حقيقته، والله أَعلم، أَن لا يَحْسُدُ بعض أَهل الجنة بعضاً في عُلُوِّ المرتبة لأَن الحسد غِلّ وهو أَيضاً كَدر، والجنة مبرّأَة من ذلك، غَلَّ صدرُه يَغِلُّ، بالكسر غِلاًّ إِذا كان ذا غِشٍّ أَو ضِغْن وحقد.
- ورجل مُغِلٌّ: مُضِبٌّ على حق وغِلٍّ.
- وغَلَّ يَغُلُّ غُلولاً وأَغَلَّ: خانَ؛ قال النمر جزَى اللهُ عنَّا حَمْزة ابنة نَوْفَل جزاءَ مُغِلٍّ بالأَمانةِ كاذب وخص بعضهم به الخون في الفَيء والمَغْنم.
- وأَغَلَّه: خَوّنه.
- وف التنزيل العزيز: وما كان لنبي أَنْ يَغُلَّ؛ قال ابن السكيت: لم نسمع ف المَغْنم إِلا غَلَّ غُلُولاً، وقرئ: وما كان لنبي أَن يُغَلَّ، فمن قرأ يَغُلّ فمعناه يَخُون، ومن قرأَ يُغَلّ فهو يحتمل معنيين: أَحدهما يُخان يعن أَن يؤخذ من غنيمته، والآخر يخوَّن أَي ينسب إِلى الغُلول، وهي قراء أَصحاب عبد الله، يريدون يسرَّق؛ قال أَبو العباس: جعل يُغَل بمعن يُغَلَّل، قال: وكلام العرب على غير ذلك في فَعَّلْت وأَفْعَلْت، وأَفْعَلْ أَدخلت ذلك فيه، وفَعَّلْت كثَّرت ذلك فيه؛ وقال الفراء: جائز أَن يكو يُغَلّ من أَغْلَلْت بمعنى يُغَلَّل أَي يُخوَّن كقوله فإِنهم لا يكذِّبونك وقال الزجاج: قُرِئا جميعاً أَن يَغُلّ وأَن يُغَلّ، فمن قال أَن يَغُ فالمعنى ما كان لنبيّ أَن يَخُون أُمّته، وتفسير ذلك أَن الغَنائم جمعه سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غَزَاة فجاءه جماعة من المسلمي فقالوا: لا تقسم غنائمنا، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لو أَفاء الل عليّ مثل أُحُد ذهباً ما منعتكم درهماً، أَترَوْنني أَغُلُّك مَغْنَمكم؟ قال: ومن قرأَ أَن يُغَل فهو جائز على ضرْبين: أَحدهما ما كان لنبي أَ يَغُله أَصحابه أَي يخونوه، وجاء عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن قال: لأَعْرِفَنّ أَحدكم يجيء يوم القيامة ومعه شاة قد غَلَّها، له ثُغاءٌ، ثم قال أَدّوا الخِياطَ والمِخْيَط، والوجه الثاني أَن يكون يُغَ يخوَّن، وكان أَبو عمرو بن العَلاء ويونس يختاران: وما كان لنبي أَن يَغُل قال يونس: كيف لا يُغَل؟ بلى ويقتل؛ وقال أَبو عبيد: الغُلول من المَغْنَ خاصة ولا نراه من الخيانة ولا من الحِقْد، ومما يبين ذلك أَنه يقال م الخيانة أَغَلّ يُغِلّ، ومن الحِقْد غَلّ يَغِلّ، بالكسر، ومن الغُلو غَلّ يَغُلّ، بالضم؛ قال ابن بري: قلّ أَن نجد في كلام العرب ما كان لفلا أَن يُضْرَب على أَن يكون الفعل مبنيّاً للمفعول، وإِنما نجده مبنيّا للفاعل، كقولك ما كان لمؤمن أَن يَكْذِب، وما كان لنبي أَن يَخُون، وما كا لمُحرِم أَن يلبَس، قال: وبهذا تعلم صحة قراءة من قرأَ: وما كان لنبي أَ يَغُل، على إِسناد الفعل للفاعل دون المفعول؛ قال: والشاهد على قول يُقال من الخيانة أَغَلَّ يُغِل قول الشاعر حَدَّثْتَ نَفسَكَ بالوَفاء، ولم تك للغَدْر خائنة مُعِلّ الإِصب وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، أَمْلى في صُلْح الحُدَيْبية أَن لا إِغْلال ولا إِسْلال؛ قال أَبو عبيد: الإِغْلال الخِيانة والإِسْلا السَّرِقة، وقيل: الإِغلال السرقة، أَي لا خيانة ولا سرقة، ويقال: ل رِشْوة.
- قال ابن الأَثير: وقد تكرر ذكر الغُلول في الحديث، وهو الخيانة ف المَغْنم والسرقة من الغَنيمة؛ وكلُّ من خان في شيء خُفْية فقد غل، وسمي غُلولاً لأَن الأَيدي فيها مَغْلولة أَي ممنوعة مجعول فيها غُلّ، وه الحديدة التي تجمع يد الأَسير إِلى عُنقه، ويقال لها جامِعَة أَيضاً وأَحاديث الغُلول في الغنيمة كثيرة.
- أَبو عبيدة: رجل مُغِلّ مُسِلّ أَي صاح خيانة وسَلَّةٍ؛ ومنه قول شريح: ليس على المُستعير غير المُغِلّ ولا عل المُستودَع غير المُغِلّ ضَمان، إِذا لم يَخُن في العارِيَّة والوَدِيع فلا ضمان عليه، من الإِغْلال الخِيانةِ، يعني الخائن، وقيل: المُغِل ههن المُسْتَغِلّ وأَراد به القابض لأَنه بالقَبْض يكون مُسْتَغِلاًّ، قا ابن الأَثير: والأَوَّل الوَجْه؛ وقيل: الإِغْلال الخيانة والسرقة الخفيّة والإِسْلال من سَلّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من الإِب وهي السَّلَّة، وقيل: هو الغارة الظاهرة، يقال: غَلّ يَغُلّ وسَل يَسُلّ، فأَما أَغَلَّ وأَسَلَّ فمعناه صار ذا غُلول وسَلَّة، ويكون أَيضاً أَ يُعِينَ غيره عليهما، وقيل: الإِغْلال لُبْس الدُّروع، والإِسْلال سَل السيوف؛ وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ثلاث لا يُغِل عليهنّ قلب مؤمن: إِخْلاصُ العمل لله، ومُناصَحة ذوي الأَمْر، ولزوم جماعة المسلمي فإِنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم؛ قيل: معنى قوله لا يُغِل عليهنّ قلب مؤمن أَ لا يكون معها في قلبه غَشّ ودَغَل ونِفاق، ولكن يكون معها الإِخلاص ف ذات الله عز وجل، وروي: لا يَغِلّ ولا يُغِلّ، فمن قال يَغِلّ، بالفت للياء وكسر الغين، فإِنه يجعل ذلك من الضَّغْن والغِلّ وهو الضِّغْ والشَّحْناء، أَي لا يدخله حِقْد يُزيله عن الحق، ومن قال يُغِل، بضم الياء جعله من الخيانة؛ وأَما غَلَّ يَغُلّ غُلولاً فإِنه الخيانة في المَغْنَ خاصة، والإِغْلال: الخيانة في المَغانم وغيرها.
- ويقال من الغِلّ: غَل يَغِلّ، ومن الغُلول: غَلّ يَغُلّ.
- وقال الزجاج: غَلّ الرجلُ يَغُلّ إِذا خا لأَنه أَخْذ شيء في خَفاء، وكل من خان في شيء في خفاء فقد غَلّ يَغُل غُلولاً، وكل ما كان في هذا الباب راجع إِلى هذا، من ذلك الغالّ، وه الوادي المطمئن الكثير الشجر، وجمعه غُلاَّن، ومن ذلك الغِلّ وهو الحِقْ الكامِن؛ وقال ابن الأَثير في تفسير لا يُغِلّ عليهنّ قلب مؤمن، قال: ويرو يَغِلُ، بالتخفيف، من الوُغول الدخول في الشيء، قال: والمعنى أَن هذ الخِلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب، فمن تمسك بها طهُر قلبه من الدَّغَ والخيانة والشرّ، قال: وعليهنّ في موضع الحال تقديره لا يَغِلُ كائنا عليهن.
- وفي حديث أَبي ذر: غَلَلْتم والله أَي خُنْتم في القول والعمل ول تَصْدُقوه.
- ابن الأَعرابي في النوادر: غُلّ بصرُ فلان حاد عن الصواب م غَلَّ يَغِلُّ، وهو معنى قوله ثلاث لا يَغِلّ عليهن قلبُ امرئ أَي لا يحي عن الصواب غاشًّا وأَغَلَّ الخطيب إِذا لم يصب في كلامه؛ قال أَبو وجزة خُطباء لا خُرْق ولا غُلل، إِذ خطباء غيرهمُ أَغَلَّ شِرارُه وأَغَلَّ في الجِلْد: أَخذ بعض اللحم والإِهابَ.
- يقال: أَغْلَلْت الجل إِذا سلخته وأَبقيت فيه شيئاً من الشَّحم، وأَغْلَلْت في الإِهاب سلخت فتركت على الجلد اللحم.
- والغَلَل: اللحم الذي ترك على الإِهاب حين سلخ وأَغَلَّ الجازر في الإِهاب إِذا سلَخ فترك من اللحم ملتزِقاً بالإِهاب والغَلَل: داء في الإِحليل مثل الرَّفَقِ، وذلك أَن لا يَنْفُض الحال الضَّرْع فيترك فيه شيئاً من اللبن فيعود دماً أَو خَرَطاً وغَلّ في الشيء يَغُلّ غُلولاً وانْغَلَّ وتَغَلَّل وتَغَلْغَلَ: دخ فيه، يكون ذلك في الجواهر والأَعراض؛ قال ذو الرمة يصف الثور والكِناس يُحَفِّرُه عن كلِّ ساقٍ دَقِيقةٍ وعن كل عِرْقٍ في الثَّرى مُتَغَلْغِ (* قوله [ يحفره ] هكذا في الأصل ]) وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود في العَرَض رواه ثعلب ع شيوخه تَغَلْغَلَ حُبُّ عَثْمةَ في فُؤادي فَبادِيه مع الخافي يَسِير وغَلَّه يَغُلّه غَلاًّ: أَدخله؛ قال ذو الرمة غَلَلْت المَهَارى بينها كلّ ليلة وبين الدُّجَى حتى أَراها تمزَّ وغَلَّه فانغَلّ أَي أَدخله فدخل؛ قال بعض العرب: ومنها ما يُغِلّ يعن من الكِباش أَي يُدْخِل قضيبه من غير أَن يرفع الأَلْية.
- وغَلّ أَيضاً دخل، يتعدّى ولا يتعدّى.
- ويقال: غَلّ فلان المَفاوِز أَي دخلها وتوسّطها وغَلْغَله: كغَلَّه.
- والغُلَّة: ما تواريت فيه؛ عن ابن الأَعرابي والغَلْغَلة: كالغَرْغَرة في معنى الكسر.
- والغَلَلُ: الماء الذي يَتَغَلَّل بي الشجر، والجمع الأَغْلال؛ قال دُكين يُنْجِيه مِنْ مِثْل حَمام الأَغْلا وَقْعُ يَدٍ عَجْلى، ورِجْلٍ شِمْلا ظَمْأَى النَّسا من تَحت رَيَّا مِن عا يقول: يُنْجي هذا الفرسَ من سِرا (* قوله [ من سراع ] عبارة الصحاح: من خيل سراع) في الغارة كالحَما الواردة؛ وفي التهذيب قال: أَراد يُنْجي هذا الفرسَ من خيل مثل حمام ير غَلَلاً من الماء وهو ما يجري في أُصول الشجر، وقيل: الغَلَل الماء الظاه الجاري، وقيل: هو الظاهر على وجه الأَرض ظُهوراً قليلاً وليس له جِرْي فيخفى مرّة ويظهر مرة، وقيل: الغَلَل الماء الذي يجري بين الشجر؛ قا الحُوَيْدِرة لَعِب السُّيُول به، فأَصبح ماؤ غَلَلاً يُقَطِّع في أُصول الخِرْوَ وقال أَبو حنيفة: الغَلَل السيل الضعيف يَسِيل من بطن الوادي أَ التِّلَع في الشجرَ وهو في بطن الوادي، وقيل: أَن يأْتي الشجر غَلَلٌ من قَبْ ضِعْفِه واتّباعِه كلَّ ما تَواطأَ من بطن الوادي فلا يكاد يرى ولا يتب إِلاَّ الوَطاء.
- وغَلَّ الماءُ بين الأَشجار إِذا جرى فيها يَغُلُّ بالضم في جميع ذلك.
- وتَغَلْغَل الماء في الشجر: تخلَّلها.
- وقال أَبو سعيد: ل يذهب كلامُنا غَلَلاً أَي لا ينبغي أَن يَنْطوي عن الناس بل يجب أَ يظهر.
- ويقال لعرق الشجر إِذا أَمعن في الأَرض غَلْغَلٌ، وجمعه غَلاغَلُ؛ قا كعب وتَفْتَرّ عن غُرِّ الثَّنايا، كأَنه أَقاحيّ تُرْوى عن عُرُوق غُلاغِ والغِلالة: شِعار يلبَس تحت الثوب لأَنه يُتَغَلَّل فيها أَي يُدْخَل وفي التهذيب: الغِلالة الثوب الذي يلبس تحت الثياب أَو تحت دِرْع الحديد واغْتَلَلْت الثوبَ: لَبِسته تحت الثياب، ومنه الغَلَل الماء الذي يجر في أُصول الشجر.
- وغَلَّلَ الغِلالة: لبسها تحت ثيابه؛ هذه عن اب الأَعرابي.
- والغُلَّة: الغِلالة، وقيل هي كالغِلالة تُغَلّ تحت الدِّرْع أَ تدخَل.
- والغَلائل: الدرُوع، وقيل: بَطائن تلبَس تحت الدُّروع، وقيل: ه مَسامير الدُّروع التي تَجمع بين رؤوس الحَلَق لأَنها تُغَلّ فيها أَي تدخَل واحدتها غَلِيلَة؛ وقول النابغة عُلِينَ بِكِدْيَوْنٍ وأُبْطِنّ كُرَّةً فهنّ وِضاءٌ صافياتُ الغَلائِ (* في ديوان النابغة: القلائل بدل الغلائل، ولعل الصواب ما هنا) خَصّ الغَلائل بالصَّفاء لأَنها آخر ما يَصْدَأُ من الدُّروع، ومن جعله البَطائن جعل الدُّروع نقيّة لم يُصْدِئن الغَلائل.
- وغَلائل الدُّروع مساميرها المُدخَلة فيها، الواحد غَلِيل؛ قال لبيد وأَحْكَم أَضْغان القَتِير الغَلائِ وقال ابن السكيت في قوله فهنّ وِضاء صافيات الغَلائل، قال: الغِلال المِسمار الذي يَجمع بين رأْسَي الحَلَقَة، وإِنما وَصف الغَلائل بالصَّفا لأَنها أَسرع شيء صَدأَ من الدُّروع.
- ابن الأَعرابي: العُظْمَة والغِلال والرُّفاعة والأُضْخُومَة والحَشِيّة الثوب الذي تشدّه المرأَة عل عَجيزتها تحت إِزارها تضخّم به عجيزتها؛ وأَنشد تَغْتال عَرْض النُّقْبة المُذالة ولم تَنَطّقْها على غِلاله إِلاَّ لحسْن الخَلْق والنَّبال قال ابن بري: وكذلك الغُلَّة، وجمعها غُلَل؛ قال الشاعر كَفاها الشَّبابُ وتَقْوِيمُه وحُسْن الرُّواءِ ولُبْسُ الغُلَل وغَلَّ الدهنَ في رأْسه: أَدخله في أُصول الشعر.
- وغَلَّ شعرَه بالطيب أَدخَله فيه.
- وتَغَلَّل بالغالِية، شدد للكثرة، واغْتَلَّ وتَغَلْغَل تَغَلَّف؛ أَبو صخر سِراج الدُّجى تَغْتَلّ بالمِسْك طِفْلَة فلا هي مِتْفال، ولا اللَّوْن أَكْهَ وغَلَّله بها.
- وحكى اللحياني: تَغَلَّى بالغالِية، فإِما أَن يكون م لفظ الغالِية، وإِما أَن يكون أَراد تَغَلَّل فأَبدل من اللام الأَخير ياء، كما قالوا تظنَّيْت في تَظَنَّنْت، قال: والأَول أَقيس.
- غيره: ويقا تَغَلَّيْتٍّ من الغالية، وقال الفراء: يقال تَغَلَّلْت بالغالية، قال: وك شيء أَلْصقته بجِلدك وأُصول شعرك فقد تَغَلَّلْته، قال: وتَغَلَّيْ مولّدة.
- وقال أَبو نصر: سأَلت الأَصمعي هل يجوز تَغَلَّلْت من الغالِية فقال: إِن أَردت أَنك أَدخلته في لحيتك أَو شارِبك فجائز.
- الليث: ويقال م الغالِية غَلَّلْت وغَلَّفْت وغَلَّيْت.
- وفي حديث عائشة، رضي الله عنها كنت أُغَلِّل لحيةَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالغالِية أَ أُلطّخها وأُلبِسها بها؛ قال ابن الأَثير: قال الفراء يقال تَغَلَّلْت بالغالِي ولا يقال تَغَلَّيْت، قال: وأَجازه الجوهري.
- وفي حديث المخنَّث هِيت قال: إِذا قامت تَثَنَّتْ وإِذا تَكَلَّمَتْ تَغَنَّتْ، فقال له: ق تَغَلْغَلْت يا عدوّ الله الغَلْغَلَة: إِدخال الشيء في الشيء حتى يلتبِس ب ويصير من جملته، أَي يلغْت بنظرك من محاسن هذه المرأَة حيث لا يبلغ ناظ ولا يَصِل واصِل ولا يَصِف واصِف.
- وغَلَّ المرأَةَ: حَشاها، ولا يكو إِلاَّ من ضخم؛ حكاه ابن الأَعرابي.
- السلمي: غَشَّ له الخَنْجَر والسِّنَان وغَلَّه له أَي دَسَّه له وهو لا يشعر به والغُلاَّن، بالضم: مَنابت الطَّلْح، وهي أَودية غامضة في الأَرض ذا شجر، واحدها غالّ وغلِيلٌ.
- وأَغَلَّ الوادي إِذا أَنبت الغُلاّن؛ قال أَب حنيفة: هو بطن غامض في الأَرض، وقد انْغَلَّ.
- والغالُّ: أَرض مطمئنة ذا شجر.
- ومنابت السَّلَم والطَّلْح يقال لها غالّ من سَلَم، كما يقال عِيص من سِدْر وقَصِيمة من غَضاً.
- والغالّ: نبت، والجمع غُلاَّن، بالضم وأَنشد ابن بري لذي الرمة وأَظْهَرَ في غُلاَّن رَقْدٍ وسَيْلُه عَلاجِيمُ، لا ضُحْلٌ ولا مُتَضَحْضِح (* قوله [ وأظهر في غلان رقد إلخ ] تقدم هذا البيت في مادة ضحح ورقد وظه على غير هذه الصورة والصواب ما هنا) أَظْهَرَ صار في وقت الظهيرة، وقيل: إِنه بمعنى ظهر مثل تَبِع وأَتْبَع وقال مضرِّس الأَسدي تَعَرُّضَ حَوْراء المَدافِع، تَرْتَع تِلاعاً وغُلاَّناً سَوائل من رَمَم (* قوله [ تعرض إلخ ] قبله كما في ياقوت ولم أنس من ربا غداة تعرضت * لنا دون أبواب الطراف م الادم الغُلاَّن: بطون الأَودية، ورَمَم: موضع والغالَّة: ما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في موضع.
- والغُلّ: جامِع توضع في العُنق أَو اليد، والجمع أَغْلال لا يكسَّر على غير ذلك؛ ويقال: ف رقبته غُلّ من حديد، وقد غُلّ بالغُلّ الجامِعة يُغَلّ بها، فهو مَغْلول وقوله عز وجل في صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ويَضَعُ عنه إِصْرَهم والأَغْلال التي كانت عليهم؛ قال الزجاج: كان عليهم أَنه م قَتَل قُتِل لا يقبَل في ذلك دِيَة، وكان عليهم إِذا أَصاب جُلودهم شيء م البول أَن يقرِضوه، وكان عليهم أَن لا يَعلموا في السَّبْت؛ هذه الأَغلا التي كانت عليهم، وهذا على المَثل كما تقول جعلت هذا طَوْقاً في عُنق وليس هناك طوق، وتأْويله ولَّيْتُك هذا وأَلزمتك القيام به فجعلت لزومه ل كالطَّوْق في عنُقك.
- وقوله تعالى: إِذ الأَغْلال في أَعناقهم؛ أَرا بالأَغْلال الأَعمال التي هي كالأَغْلال، وهي أَيضاً مؤدِّية إِلى كو الأَغْلال في أَعناقهم يوم القيامة، لأَن قولك للرجل هذا غُلّ في عُنقك للشي يعمله إِنما معناه أَنه لازم لك وأَنك مجازى عليه بالعذاب، وقد غَلَّ يَغُلّه.
- وقوله تعالى وتقدَّس: إِنا جعلنا في أَعناقهم أَغْلالاً؛ ه الجَوامِع تجمَع أَيديهم إِلى أَعناقهم.
- وغُلَّتْ يدُه إِلى عنُقه، وقد غُلّ فهو مَغْلول.
- وفي حديث الإِمارة: فكَّه عَدْله وغَلَّه جَوْره (* قول [ وغله جوره ] هكذا في الأصل، والذي في النهاية: أو غله جوره) أَي جعل في يد وعنقه الغُلّ وهو القيد المختص بهما.
- وقوله تعالى: وقالت اليهود يَد الله مَغْلولة، غُلَّت أَيديهم؛ قيل: ممنوعة عن الإِنفاق، وقيل: أَرادو نعمتُه مقبوضة عنَّا، وقيل: معناه يَدُه مقبوضة عن عذابنا، وقيل: يدُ الل ممسكة عن الاتساع علينا.
- وقوله تعالى: ولا تجعلْ يدَك مغْلولة إِل عنُقك؛ تأْويله لا تُمْسِكها عن الإِنفاق، وقد غَلَّه يَغُلُّه.
- وقولهم ف المرأَة السَّيِّئة الخُلُق: غُلٌّ قَمِلٌ: أَصله أَن العرب كانوا إِذ أَسَروا أَسيراً غَلُّوه بغُلّ من قِدّ وعليه شعر، فربما قَمِلَ في عُنق إِذا قَبّ ويبس فتجتمع عليه مِحْنَتان الغُلّ والقَمْل، ضربه مثلاً للمرأَ السيئة الخُلق الكثيرة المَهْر لا يجد بَعْلها منها مخلصاً، والعرب تكن عن المرأَة بالغُلّ.
- وفي الحديث: وإِن من النساء غُلاًّ قَمِلاً يقذِف الله في عُنق من يشاء ثم لا يخرجه إِلا هو.
- ابن السكيت: به غُلّ من العط وفي رقبته غُلّ من حديد وفي صدره غِلّ.
- وقولها: ما له أُلَّ وغُلَّ أُلَّ دُفِع في قضاء، وغُلّ: جُنّ فوضع في عُنقه الغُلّ والغَلّة: الدَّخْل من كِراءِ دار وأَجْر غلام وفائدة أَرض.
- والغَلَّة واحدة الغَلاَّت.
- واستَغَلّ عبدَه أَي كلَّفه أَن يُغِلّ عليه واسْتِغْلال المُسْتَغَلاَّت: أَخْذُ غَلّتها.
- وأَغَلَّت الضَّيْعة: أَعط الغَلَّة، فهي مُغِلَّة إِذا أَتت بشيء وأَصلها باقٍ؛ قال زهير فتُغْلِلْ لكم ما لا تُغِلّ لأَهْلِه قُرىً بالعراق، من قَفِيزٍ ودِرْهَ وأَغَلَّت الضِّياع أَيضاً: من الغَلَّة؛ قال الراجز أَقْبَل سَيْلٌ، جاء من عِند الل يَحْرِدُ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَغَلَّ القومُ إِذا بلغت غَلّتهم.
- وفي الحديث: الغَلَّة بالضَّمان قال ابن الأَثير: هو كحديثه الآخر: الخَراجُ بالضَّمان.
- والغَلَّة الدَّخْل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإِجارة والنِّتاج ونحو ذلك.
- وفلا يُغِلّ على عِياله أَي يأْتيهم بالغَلَّة.
- ويقال: نِعْم الغَلول شَرا شَرِبْتُه أَو طعام إِذا وافقني.
- ويقال: اغْتَلَلْت الشرابَ شربتُه، وأَن مُغْتَلّ إِليه أَي مشتاق إِليه.
- ونِعْم غَلول الشيخ هذا الطعام يعن التَّغْذِية التي تَغَذَّاها أَو الطعام الذي يُدخله جوفه، على فَعُول بفتح الفاء وغَلّ بصَرُه: حاد عن الصواب.
- وأَغَلَّ بصرَه إِذا شدَّد نظره والغُلَّة: خِرْقة تشدّ على رأْس الإِبريق؛ عن ابن الأَعرابي، والجم غُلَل.
- والغَلَلُ: المِصْفاة؛ وقول لبيد لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيْمانِ عُجْمٍ يَنْصُفونَ المَقاوِل يعني الفِدام الذي على رأْس الأَباريق، وبعضهم يرويه غُلَل بالضم، جم غُلَّة والغَلِيل: القَتّ والنوى والعجيم تعلفه الدوابّ والغَلِيل: النوى يخلَط بالقَتِّ تعلفه الناقة؛ قال علقمة سُلاَّءَة، كعَصا النَّهْدِيِّ، غُلّ له ذو فَيْئة من نَوى قُرّانَ مَعْجُو ويروى سُلاَّءة، كعصا النهديِّ، غُلّ له مُنَظَّم من نوى قرّان معجو قوله: ذو فَيئة أَي ذو رَجعة، يريد أَن النوى عُلِفته الإِبل ثم بَعَرت فهو أَصلب، شبّه نسورَها وامّلاسها بالنوَى الذي بَعَرته الإِبل والنَّهْدِيّ: الشيخ المُسِنّ فعصاه ملساء، ومَعْجُوم: مَعْضُوض أَي عضَّت الناقة فرمته لصلابته والغَلْغَلة: سرعة السير، وقد تغَلْغَل.
- ويقال: تغَلْغَلوا فمضوا والمُغَلْغَلة: الرِّسالة.
- ورِسالة مُغَلْغَلة: محمولة من بلدٍ إِلى بلد وأَنشد ابن بري أَبْلِغْ أَبا مالكٍ عنِّي مُغَلْغَلةٍ وفي العِتاب حَياةٌ بين أَقوا وفي حديث ابن ذي يَزَن مُغَلْغَلة مَغالِقُها، تُغَال إِلى صَنْعاء من فَجٍّ عَمِي المُغَلْغَلة، بفتح الغينين: الرِّسالة المحمولة من بلدٍ إِلى بلد وبكسر الغين الثانية: المسرِعة، من الغَلْغَلةِ سرعة السير وغَلْغَلَة: موضع؛ قال هنالِك لا أَخْشى تنالُ مَقادَتي إِذا حَلَّ بيتي بين شُوطٍ وغَلْغَل.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)غال فلانا
- أهلكه، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري.
- غالته يدُ القدر.
(ب)غال فلانا
- أهلكه، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري.
ترجمة غال باللغة الإنجليزية
غال
Expensive