معنى كلمة خاف في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
خَافَالمصدر
خوف
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)خافَ
- خافَ / خافَ من يخاف ، خَفْ ، خَوْفًا وخِيفةً ، فهو خائف ، والمفعول مَخُوف (للمتعدِّي).
- خاف الشَّخصُ شعر بنوع من الاضطراب بسبب اقتراب مكروه أو توقعه، تهيَّب، ارتعب، فزِع.
- وقف خائفًا أمام تهديداته.
- {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى}.
- خاف الشَّيءَ: توقَّعه، علِمه وتيقّنه.
- {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا}.
- خاف الشُّرطةَ/ خاف من الشُّرطة: تهيّبها، فزع منها.
- تملّكه الخوف من الموت.
- {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}.
- خافَ اللهَ: اتّقاه واحترم شريعته.
(ب)خوَّفَ
- خوَّفَ يخوِّف ، تخويفًا ، فهو مُخوِّف ، والمفعول مُخوَّف.
- خوَّف فلانًا أخافه، جعله يخاف، فزّعه، أرهبه.
- خوَّف التلميذَ بأستاذه.
- {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ}.
- خوَّفه الأمرَ/ خوَّفه من الأمر: فزّعه منه.
- خوَّفه من مَغَبَّة أفعاله.
معجم الغني
+
(أ)خَافٍ
- جمع: خَوَافٍ، الْخَوَافِي.[خ و ف]. (فاعل من خَفِيَ).
- :غَيْرُ خَافٍ عَلَيْكَ : أيْ غَيْرُ مَسْتُورٍ، مَعْرُوفٌ عِنْدَكَ، ظَاهِرٌ. :يُظْهِرُ مَا كَانَ خَافِياً :اِنْقَطَعَ الْحَبْلُ وَرَجَاهَا فِي أنْ تَكْتُمَ مَا لَمْ يَعُدْ خَافِياً. (ع. غلاب). :أُمُورٌ خَافِيَةٌ عَنْهُ.
- :الْخَافِي : الْجِنُّ.
(ب)خَافَ
- [خ و ف]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). خِفْتُ، أَخَافُ، خَفْ، مصدر خَوْفٌ، مَخَافَةٌ.
- :خَافَ مِنَ الْعِقَابِ : خَشِيَ.
- :خَافَ مِنَ الحَيَوَانِ : فَزِعَ. :لاَ يَخَافُ مِنْ أحَدٍ.
- :يَخَافُ اللهََ : يَتَّقِي اللهََ.
- :خَافَ عَلَى نَفْسِهِ : اِحْتَاطَ لِنَفْسِهِ.
معجم الرائد
+
(أ)خاف
- يخاف ، خوفا وخيفا ومخافة وخيفة.
- خاف فزع.
- خاف حذر، لم يأمن.
- خاف تيقن، علم.
- خافه غلبه في الخوف.
(ب)خاف
- شديد الخوف.
المعجم الوسيط
+
(أ) الخَافُ
- الخَافُ الخَافُ يقال: رجُلٌ خافٌ: شديد الخَوْف.
(ب)خَاف
- خَاف خَاف خَوْفًا، ومَخافةً، وخِيفةً: توقَّعَ حلولَ مكروه أو فَوْتَ محبوب.
- ويقال: خافه على كذا، وخاف منه، وخاف عليه.
- فهو خائف. والجمع : خُوَّف، وخُيَّفٌ.
- والمفعول: مَخُوفٌ.
- و خَاف فَزِع.
- و خَاف علم وتيقَّن.
- وفي التنزيل العزيز: النساء آية 128وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا ) ).
المحيط في اللغة
+
(أ)خافَ
- ـ خافَ يَخافُ خَوْفاً وخَيْفاً ومَخافةً وخِيفةً، وأصْلُها خِوْفَةٌ، وجَمْعُها خِيَفٌ: فَزِعَ، وهم خُوَّفٌ وخِيَّفٌ، كسُكَّرٍ وقِنَّبٍ، وخَوْفٌ، أو هذه: اسمٌ للجَمْعِ.
- ـ خَوْفُ: القَتْلُ، قيل: ومنه: {ولَنَبْلُوَنَّكُمْ بشيءٍ من الخَوْفِ}، والقِتالُ، ومنه: {فإذا جاءَ الخَوْفُ}، والعِلْمُ، ومنه: {وإن امرأةٌ خافَتْ من بَعْلِها نُشُوزاً أو إِعْراضاً} و{فَمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً}، وأديمٌ أحمرُ يُقَدُّ أمْثالَ السُّيورِ، لغةٌ في الحَوْفِ.
- ـ رجلٌ خافٌ: شديدُ الخَوْفِ.
- ـ خافةُ: جُبَّةٌ من أدَمٍ يَلْبَسُها العَسَّالُ، أو خَريطةٌ يُشْتارُ فيها العَسَلُ، أو سُفْرَةٌ كالخَريطَةِ مُصَعَّدَةٌ، قد رُفِعَ رأسُها للعَسَلِ.
- ـ خُفْتُه: غَلَبْتُهُ بالخَوْفِ.
- ـ طريقٌ مَخُوفٌ: يُخافُ فيه، ووَجَعٌ مُخِيفٌ، لأنَّ الطريقَ لا تُخيفُ، وإنما يُخيفُ قاطِعُها.
- ـ مُخيفُ: الأسَدُ.
- ـ حائطٌ مُخيفٌ: إذا خِفْتَ أنْ يَقَعَ عليك.
- ـ خَوَّفَه: أخافَهُ، أو صَيَّرَهُ بِحالٍ يَخَافُهُ الناسُ.
- ـ تَخَوَّفَ عليه شَيْئاً: خافَهُ.
- ـ تَخَوَّفَ الشيءَ: تَنَقَّصَهُ، ومنه: {أو يَأخُذَهُمْ على تَخَوُّفٍ}.
- ـ خَوَافٌ: ناحِيَةٌ بِنَيْسابورَ.
- ـ سَمِعَ خَوافَهُم: ضَجَّتَهُم.
(ب)خَفَتَ
- ـ خَفَتَ خُفوتاً: سَكَنَ وسَكَتَ.
- ـ خَفَتَ خُفاتاً: مات فَجْأَةً.
- ـ خَفْتُ: إسْرارُ المَنْطِقِ، كالمُخافَتَةِ والتخافُتِ.
- ـ خَفْتُ وخُفْتُ: السَّذابُ.
- ـ خافِتُ: السَّحابُ ليس فيه ماءٌ، وزرْعٌ لم يَطُلْ.
- ـ خَفوتُ: المرأةُ المَهْزولةُ، أو التي تُسْتَحْسَنُ وحْدَها، لا بين النِّساءِ.
- ـ أخْفَتَتِ الناقةُ: نُتِجَتْ ليَوْمِ مَلْقَحِها.
- ـ خُفْتَيانِ: قَلْعَتانِ بِإِرْبِلَ.
معجم لسان العرب
+
(أ)خوف
- الخَوْفُ: الفَزَعُ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً.
- قا الليث: خافَ يخافُ خَوْفاً، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه عل بناء عمِلَ يَعْمَلُ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها، وفيها ثلاثة أَشياء الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منه الصوت، وقالوا يَخافُ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة، فأَلقوا الوا واعتمد الصوت على صرف الواو، وقالوا خافَ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصا معها أَلفاً ليِّنة، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف، والنع خائفٌ وهو الفَزِعُ؛ وقوله أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَت به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك.
- وقوم خُوَّفٌ على الأَصل وخُيَّفٌ على اللفظ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ؛ الأَخيرة اسم للجمع، كلُّهُ خائفونَ، والأَمر منه خَفْ، بفتح الخاء.
- الكسائي: ما كان من ذوات الثلاثة م بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه، يقال: خائف وخُيَّف وخِيَّفٌ وخَوْفٌ.
- وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ.
- وتَخَوَّفَه كخافه، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً؛ عن اللحياني.
- وخَوَّفَه؛ وقوله أَنشد ثعلب وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَ صُدُورُ السِّياطِ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّف فسّره فقال: يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ.
- وخَوَّف الرجلَ إذا جعل في الخوف، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس.
- ابن سيده: وخَوَّ الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه.
- وفي التنزيل العزيز: إنما ذلِكمُ الشيطا يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه؛ وقال ثعلب: معناه يخوّفك بأَوليائه، قال: وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول، والعرب تُضِيفُ المَخافة إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّف بالأَسد؛ حكاه ثعلب؛ قال ومثله وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَت على وَعِلٍ، بذي المطارةِ، عاقِل (* قوله [ بذي المطارة ] كذا في الأصل، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة وقوله [ حتى ما إلخ ] جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم.
- كأَنه أَراد: وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي عل مخافةِ وعِلٍ.
- قال ابن سيده: والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعو كما يضاف إلى الفاعل.
- وفي التنزيل: لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول، وعلى هذا قالوا: أَعجبن ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد، والاسم من ذل كله الخِيفةُ، والخِيفةُ الخَوْفُ.
- وفي التنزيل العزيز: واذكُرْ ربك ف نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو؛ قال صخر الغ الهذلي:فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيف وقال اللحياني: خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين؛ وأَنشد بيت صخ الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة.
- قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا لأَ المصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً، قال: وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي ق جمعت فيصح قول اللحياني.
- ورجل خافٌ: خائفٌ.
- قال سيبويه: سأَلت الخليل ع خافٍ فقال: يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً، قال وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو.
- ورجل خافٌ أَي شدي الخَوْف، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما قالوا صاتٌ أَ شديدُ الصوْتِ والمَخافُ والمَخِيفُ: مَوْضِعُ الخَوْفِ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها ف الجُمل.
- وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَو لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له ل خَوْفَ عِقابه، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ، ففي الكلا محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه.
- وفي الحديث: أَخِيفُو الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شي فاقتلوه، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذ أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم.
- وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه.
- وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ تَخافُه الناسُ.
- ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: يُخِيفُ مَنْ رآه، وخصَّ يعقو بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق، وخصّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه.
- والإخافة: التَّخْويفُ.
- وحائ مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو؛ عن اللحياني.
- وثَغْرٌ مَتَخَوَّف ومُخِيفٌ: يُخافُ منه، وقيل: إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه.
- وأَخاف الثَّغْرُ: أَفْزَعَ.
- ودخل القومَ الخَوْفُ، منه؛ قال الزجاجي: وقول الطِّرِمَّاحِ أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي، فلا تَكُن على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِ ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِف (* قوله [ بعصمة ] كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة.
- هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ.
- وحكى اللحياني: خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لن القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ.
- والخَوْفُ: القَتْلُ.
- والخَوْفُ: القِتالُ وبه فسّر اللحياني قوله تعالى: ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع وبذلك فسّر قوله أَيضاً: وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْف أَذاعُوا به.
- والخوفُ: العِلْم، وبه فسر اللحياني قوله تعالى: فمَن خافَ م مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَ إِعراضاً.
- والخَوْفُ: أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ث يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كرا والحاء أَوْلى والخَوَّافُ: طائر أَسودُ، قال ابن سيده: لا أَدري لم سمي بذلك والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ؛ وأَنشد في ترجمة عنظب غَدا كالعَمَلَّسِ في خافة رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْج (* قوله [ في خافة ] يروى بدله في حدلة، بالحاء المهملة مضمومة والذا المعجمة، حجزة الازار، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة، بالخاء المعجم والدال المهملة، وهي خطأ.
- والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسف يُشْتارُ فيها العَسلُ.
- والخافةُ: جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ، وقيل: هي فَرْو من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه؛ قال أَبو ذؤيب تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق قال ابن بري، رحمه اللّه: عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة م قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوش بأَنواع مختلفة من النقش، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فص خيف، وقد ذكرناها هناك أَيضاً.
- والخافةُ: العَيْبةُ.
- وقوله في حديث أَب هريرة: مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ، سمي بذلك لأَنها وِقايةٌ له، والرواية بالميم، وسيأْتي ذكره في موضعه والتخَوُّفُ: التَّنَقُّصُ.
- وفي التنزيل العزيز: أَو يأْخُذَهم عل تَخَوُّفٍ؛ قال الفراء: جاء في التفسير بأَنه التنقص.
- قال: والعرب تقو تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته، قال: فهذا الذي سمعته، قال: وقد أَت التفسير بالحاء، قال الزجاج: ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَ يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها؛ وقال ابن مقبل تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَن السَّفَنُ: الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ، أَي تَنَقَّصَ كم تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ، وكذلك التخْويفُ.
- يقال: خَوَّفَ وخوَّفَ منه؛ قال ابن السكيت: يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَ يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه.
- ابن الأَعرابي: تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْت وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيب زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيح يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها، وروى غيره: خَوَّعَ م نِيبه، ورواه أَبو إسحق: من نَبْتِه.
- وخَوَّفَ غنمه: أَرسلها قِطع قِطعة.
(ب)خفت
- الخَفْتُ والخُفاتُ: الضَّعْفُ من الجوع ونحوه؛ وقد خُفِتَ والخُفوتُ:ضَعْفُ الصَّوْت من شِدَّة الجوع؛ يقال: صوت خَفيضٌ خَفيتٌ وخَفَتَ الصوتُ خُفُوتاً: سَكَنَ؛ ولهذا قيل للميت: خَفَتَ إِذا انقط كلامُه وسكت، فهو خافِتٌ والإِبل تُخافِتُ المَضْغَ إِذا اجتَرَّتْ.
- والمُخافَتةُ: إِخْفاء الصَّوْتِ.
- وخافَتَ بصوته: خَفَّضَه.
- وفي حديث عائشة، قالت: ربما خَفَت النبيُّ، صلى اللَّه عليه وسلم، بقراءَته، وربما جَهَر.
- وحديثها الآخر أُنْزِلَتْ [ ولا تَجْهَرْ بصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها ] في الدُّعاء، وقيل ف القراءَة؛ والخَفْتُ: ضِدُّ الجَهْرِ.
- وفي حدديث صلاة الجنازة: كان يقرأ في الأُولى بفاتحة الكتاب مُخافَتَةً، هو مفاعَلة منه.
- وفي حديثها الآخر نَظَرَتْ إِلى رجل كادَ يموتُ تَخافُتاً، فقالتْ: ما لهذا؟ فقيل: إِنه م القُرَّاء.
- التَّخافُتُ: تَكَلُّف الخُفُوتِ، وهو الضَّعْفُ والسُّكونُ وإِظهارُه من غير صحة.
- وخافَتَت الإِبلُ المَضْغَ: خَفَتَتْه.
- وخَفَت صوته يَخْفِتُ: رَقَّ.
- والمُخافَتَةُ والتَّخافُتُ: إِسْرار المَنْطِقِ والخَفْتُ مثله؛ قال الشاعر أُخاطِبُ جَهْراً، إِذ لَهُنَّ تَخافُتٌ وشَتَّانَ بين الجَهْر والمَنْطِقِ الخَفْت الليث: الرجل يُخافِتُ بقراءَته إِذا لم يُبَيِّنُ قراءَته برفع الصوت وفي التنزيل العزيزي: ولا تَجْهَرْ بصلاتك ولا تُخافِتْ بها وتَخافَتَ القومُ إِذا تشاوَرُوا سِرّاً.
- وفي التنزيل العزيز يَتَخافَتُونَ بينهم إِنْ لَبِثْتم إِلاَّ يوماً وخَفَتَ الرجلُ خُفُوتاً: ماتَ والخُفات: مَوْتُ البَغْتة؛ قال الجعدي ولَسْتُ، وإِن عَزُّوا عليَّ، بهالِك خُفاتاً، ولا مُسْتَهْزِمٍ ذاهبِ العَقْل قال أَبو عمرو: خُفاتاً: فَجْأَةً.
- مُسْتَهْزِم: جَزوع.
- ويقال: خَفَت من النُّعاس أَي سَكَن.
- قال أَبو منصور: معنى قوله خُفاتاً أَي ضَعْفا وتَذَلُّلاً ويقال للرجل إِذا ماتَ: قد خَفَتَ أَي انقطع كلامه.
- وخَفَتَ خُفاتاً أَ مات فَجأَةً؛ ويقال منه: زَرْعٌ خافِتٌ أَي كأَنه بقي، فلم يَبْلُغ غايةَ الطُّولِ.
- وفي حديث أَبي هريرة: مَثَلُ المؤْمن الضعيف، كَمَثل خافِت الزرْعِ، يَميلُ مرَّةً ويَعْتَدِلُ أُخرى؛ وفي رواية: كمثل خافِتَة الزرعِ.
- الخافِتُ والخافِتَةُ: ما لانَ وضَعُفَ من الزرع الغَضِّ، ولُحُو الهاءِ على تأْويل السُّنْبلة، ومنه خَفَتَ الصوتُ إِذا ضَعُفَ وسَكَنَ قال أَبو عبيد: أَراد بالخافِتِ الزرعَ الغَضَّ اللَّيِّنَ؛ ومنه قي للمَيْتِ: قد خَفَتَ إِذا انقطع كلامه؛ وأَنشد حتى إِذا خَفَتَ الدُّعاءُ، وصُرِّعَت قَتْلى، كمُنْجَدِعٍ من الغُلأَّن والمعنى: أَن المؤْمنَ مُرَزَّأ في نفسه وأَهله وماله، مَمْنُوّ بالأَحْداثِ في أَمر دنياه.
- ويروى: كَمَثل خافَةِ الزَّرْع وفي الحديث: نومُ المؤْمنِ سُباتٌّ، وسَمْعُه خُفاتٌ أَي ضعيف لا حِسّ له.
- ومنه حديث مُعَاوية وعمرو بن مسعود: سَمْعُه خُفاتٌ، وفَهمُه تاراتٌ أَبو سعيد: الخافِتُ السحاب الذي ليس فيه ماءٌ، قال: ومثل هذه السحاب لا تَبْرَحُ مكانها، إِنما يسير، من السحابِ، ذو الماءِ؛ قال: والذ يُومِضُ لا يكاد يسير؛ وروى الأَزهري عن ثعلب أَنَّ ابن الأَعراب أَنشده:بضَرْبٍ يُخَفِّتُ فَوَّارهُ وطَعْنٍ تَرى الدَّمعَ منه رَشِيش إِذا قَتَلوا منكُمُ فارِساً ضَمِنَّا له خَلْفَه أَن يَعِيش يقول: نُدْرِكُ بثأْره، فكأَنه لم يُقْتَلُ.
- ويُخَفِّتُ فَوَّارهُ أَ أَنه واسع، فَدَمه يسيل ابن سيده وغيره: والخَفُوت من النساء المهزولة؛ عن اللحياني، وقيل: ه التي لا تَكاجُ تَبِينُ من الهُزال؛ وقيل: هي التي تَسْتَحْسِنُها م دامتْ وَحْدَها، فإِذا رأَيتها في جماعة من النساء، غَمَزْتَها.
- الليث امرأَة خَفُوتٌ لَفُوتٌ؛ فالخَفُوتُ التي تأْخُذُها العينُ ما دامتْ وَحْدَها فَتَقْبَلُها، فإِذا صارتْ بين النساءِ، غَمَزَتْها؛ واللَّفُوتُ الت فيها التِواءٌ وانْقِباضٌ؛ قال أَبو منصور: ولم أَسمع الخَفُوتَ في نَعْت النساء لغير الليث والخُفْتُ: السَّذابُ، بضم الخاءِ وسكون الفاءِ، لغة في الخُتْفِ.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)خاف الشّرطة/ خاف من الشّرطة
- تهيّبها، فزع منها.
- تملّكه الخوف من الموت- {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}.
- ° خافَ اللهَ.
(ب)خاف الشّخص
- شعر بنوع من الاضطراب بسبب اقتراب مكروه أو توقعه، تهيَّب، ارتعب، فزِع.
- وقف خائفًا أمام تهديداته- {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى}.
ترجمة خاف باللغة الإنجليزية
خاف
Be afraid Be scared Fear Take fright Wear off
مرادفات خاف
- اِنْذَعَرَ
- اِنْزَعَقَ
- اِهْتَالَ
- أَوْجَسَ(خِيفَة)
- تَخَشّى
- تَهَيَّبَ
- خَشِيَ
- جَزِعَ
- أَشْفَقَ
- حَذِرَ