معنى كلمة تايبر في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
المحيط في اللغة
+
أبَرَ
- ـ أبَرَ النَّخْلَ والزَّرْعَ، يأْبُرُهُ ويأْبِرُهُ، أبْراً وإباراً وإِبارَةً: أصْلَحَهُ، كأَبَّره.
- ـ أبَر الكلبَ: أطْعَمَه الإِبْرَةَ في الخُبْزِ.
- ـ أبَر العَقْرَبُ: لَدَغَتْ.
- ـ أبَرت بإِبْرَتِها: طَرَفِ ذَنَبِها.
- ـ أبَر فلاناً: اغْتابَهُ.
- ـ أبَر القومَ: أهْلَكَهُمْ.
- ـ إِبْرَةُ: مِسَلَّةُ الحَديدِ، ج: إِبَرٌ وإِبارٌ.
- ـ أَبَّارُ: صانِعُ الإِبْرَة وبائِعُها.
- ـ بائِعُ الإِبْرَة: إِبْرِيُّ.
- ـ إِبْرَة: عَظْمُ وتَرَةِ العُرْقوبِ، وطَرَفُ الذراع من اليَدِ، أو عُظَيْمٌ مُسْتَوٍ مع طَرَفَي الزَّنْدِ من الذِّراعِ إلى طَرَفِ الإِصْبَعِ، وما انْحَدَرَ من عُرْفوبِ الفَرَسِ، وفَسيلُ المُقْل، ج: إِبَرَاتٌ وإِبَرٌ.
- إِبْرَة: النَّميمةُ، وشَجَرٌ كالتِّينِ.
- ـ أَبَّارُ: البُرْغوثُ.
- ـ إِشْيافُ الأَبَّارِ: دَواءٌ للعَيْنِ.
- ـ مِئْبَرُ: موضِعُ الإِبْرَةِ، والنَّميمةُ، وإفسادُ ذاتِ البَيْنِ، كالمِئْبَرَةِ، وما يُلْقَحُ به النَّخْلُ، وما رَقَّ من الرَّمْلِ.
- ـ أبِرَ: صَلَحَ.
- ـ إِبْرَة: قرية، منها: محمدُ بنُ الحسينِ الحافِظُ.
- ـ ائْتَبَرَهُ: سألَه أبْرَ نَخْلِه أو زَرْعِه.
- ـ ائْتَبَر البِئْرَ: احْتَفَرَها.
- ـ أُبَيْر: ماءٌ.
- ـ أُبَيْر ابنُ العَلاءِ: محدِّثٌ.
- ـ عِصْمَةُ بنُ أُبَيْرٍ، وعُوَيْفُ بنُ الأَضْبَطِ بنِ أُبَيْرٍ: صحابِيَّانِ.
- ـ بنو أُبَيْرٍ: قَبيلةٌ.
- ـ أبْرينُ: لُغَةٌ في يَبْرينَ.
- ـ آبارُ: من كُوَرِ واسِطَ.
- ـ آبارُ الأَعْرابِ: موضع بين الأَجْفَرِ وفَيْدَ.
- ـ مِئْبَرَةُ من الدَّوْمِ: أوَّلُ ما يَنْبُتُ.
- ـ قولُ عَلِيٍّ، عليه السلام: ‘‘ولسْتُ بمَأْبورٍ في دينِي’‘، أي: بمُتَّهَمٍ في دينِي فَيَتَألَّفَنِي النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، بتَزْويجي فاطمةَ، ويُرْوى ‘‘ولسْتُ بمَأْثورٍ في دينِي’‘، أي: ممَّن يُؤْثَرُ عَنِّي الشَّرُّ.
معجم لسان العرب
+
(أ) بأر
- البِئْرُ: القَلِيبُ، أُنثى، والجمع أَبْآرٌ، بهمزة بعد الباء مقلوب عن يعقوب، ومن العرب من يقلب الهمزة فيقول: آبارٌ، فإِذا كُثِّرَتْ فهي البِئارُ، وهي في القلة أَبْؤُرٌ.
- وفي حديث عائشة: اغْتَسِلي من ثلا أَبْؤُرٍ يَمُدُّ بعضُها بعضاً؛ أَبْؤُرٌ: جمعُ قلة للبئر.
- ومدّ بعضه بعضاً: هو أَن مياهها تجتمع في واحدة كمياه القناة، وهي البِئْرَةُ وحافرُها: الأَبَّارُ، مقلوب ولم يُسمع على وَجْهِهِ؛ وفي التهذيب: وحافِرُه بأْآر؛ ويقال: أَبَّارٌ؛ وقد بَأَرْتُ بِئْراً وبَأَرَها يَبْأَرُه وابْتَأَرَها: حَفَرَها.
- أَبو زيد: بَأَرْتُ أَبْأَرُ بَأْراً حَفْرت بُؤْرَةً يطبخ فيها، وهي الإِرَةُ.
- وفي الحديث: البِئْرُ جبارٌ قيل ه العادِيَّةُ القديمة لا يعلم لها حافر ولا مالك، فيقع فيها الإِنسان أَو غيره، فه جُبار أَي هَدَرٌ، وقيل: هو الأَجير الذي ينزل البئر فينقيها أَو يخر منها شيئاً وقع فيها فيموت والبُؤُرَةُ: كالزُّبْيَةِ من الأَرض، وقيل: هي موقد النار، والفع كالفعل.
- وبَأَرَ الشيءَ يَبْأَرُه بَأْراً وابْتَأَرَه، كلاهما: خَبَأَه وادَّخَرَهُ؛ ومنه قيل للحُفرَةِ: البُؤُرَةُ.
- والبُؤْرَةُ والبِئْرَة والبَئِيرَةُ، على فَعِيلَةٍ: ما خُبِئَ وادُّخِرَ.
- وفي الحديث: أَن رجلا آتاه الله مالاً فلم يَبْتَئْر خيراً: أَي لم يُقَدِّمْ لنفسه خَبِيئَة خَيْرٍ ولم يَدَّخِرْ.
- وابْتَأَرَ الخيرَ وبَأَرَهُ: قَدَّمَهُ، وقيل عمله مستوراً.
- وقال الأُمَوِيُّ في معنى الحديث: هو من الشيء يُخْبَأُ كأَن لم يُقدِّم لنفسه خيراً خَبَأَهُ لها ويقال للذَّخيرة يدّخرها الإِنسان: بَئِيرَةٌ.
- قال أَبو عبيد: ف الابْتِئار لغتان: يقال ابْتَأَرْتُ وائْتَبَرْتُ ابْتِئاراً وائتِباراً؛ وقا القطامي فإِن لم تَأْتَبِرْ رَشَداً قُرَيْشٌ فليس لسائِر لناسِ ائتْبِار يعني اصطناع الخير والمعروف وتقديمه.
- ويقال لإِرَةِ النارِ: يُؤْرَةٌ وجمعه بُؤَرٌ.
(ب) أبر
- أَبَرَ النخلَ والزرعَ يَأْبُره، ويأْبِرُه أَبْراً وإِبارا وإِبارَة وأَبّره: أَصلحه.
- وأْتَبَرتَ فلاناً: سأَلتَه أَن يأْبُر نخلك؛ وكذل في الزرع إِذا سأَلته أَن يصلحه لك؛ قال طرفة وَلِيَ الأَصلُ الذي، في مثلِه يُصلِحُ الآبِرُ زَرْعَ المؤتَبِر والآبر: العامل.
- والمُؤْتَبرُ: ربّ الزرع.
- والمأْبور: الزرع والنخ المُصْلَح.
- وفي حديث عليّ بن أَبي طالب في دعائه على الخوارج: أَصابَك حاصِبٌ ولا بقِيَ منكم آبرِ أَي رجل يقوم بتأْبير النخل وإصلاحها، فهو اس فاعل من أَبَر المخففة، ويروى بالثاء المثلثة، وسنذكره في موضعه؛ وقوله أَنْ يأْبُروا زَرعاً لغيرِهِم والأَمرُ تَحقِرُهُ وقد يَنْم قال ثعلب: المعنى أَنهم قد حالفوا أَعداءَهم ليستعينوا بهم على قو آخرين، وزمن الإِبار زَمَن تلقيح النخل وإِصلاحِه، وقال أَبو حنيفة: ك إِصلاحٍ إِبارة؛ وأَنشد قول حميد إِنَّ الحِبالَةَ أَلْهَتْني إِبارَتُها حتى أَصيدَكُما في بعضِها قَنَص فجعل إِصلاحَ الحِبالة إِبارَة.
- وفي الخبر: خَيْر المال مُهْر مَأْمُورة وسِكّة مَأْبُورة؛ السِّكَّة الطريقة المُصْطَفَّة من النخل والمأْبُورة: المُلَقَّحة؛ يقال: أَبَرْتُ النخلة وأَبّرْتها، فهي مأْبُور ومُؤَبَّرة، وقيل: السكة سكة الحرث، والمأْبُورة المُصْلَحَة له؛ أَرادَ خَير المال نتاج أَو زرع.
- وفي الحديث: من باع نخلاً قد أُبِّرت فَثَمَرتُه للبائع إِلاَّ أَن يشترط المُبْتاع.
- قال أَبو منصور: وذلك أَنها لا تؤب إِلا بعد ظهور ثمرتها وانشقاق طلعها وكَوافِرِها من غَضِيضِها، وشب الشافعي ذلك بالولادة في الإِماء إِذا أُبِيعَت حاملاً تَبِعها ولدها، وإِ ولدته قبل ذلك كان الولد للبائع إِلا أَن يشترطه المبتاع مع الأُم؛ وكذل النخل إِذا أُبر أَو أُبيع (* قوله: [ أباع ] لغة في باع كما قال اب القطاع).
- على التأْبير في المعنيين.
- وتأْبير النخل: تلقيحه؛ يقال: نخل مُؤَبَّرة مثل مأْبُورة، والاسم منه الإِبار على وزن الإِزار.
- ويقال: تأَبَّ الفَسِيلُ إذا قَبِل الإِبار؛ وقال الراجز تَأَبّري يا خَيْرَةَ الفَسِيلِ إِذْ ضَنَّ أَهلُ النَّخْلِ بالفُحو يقول: تَلَقَّحي من غير تأْبير؛ وفي قول مالك بن أَنس: يَشترِطُ صاح الأَرض على المساقي كذا وكذا، وإِبارَ النخل.
- وروى أَبو عمرو بن العلا قال: يقال نخل قد أُبِّرَت، ووُبِرَتْ وأُبِرَتْ ثلاث لغات، فمن قا أُبِّرت، فهي مُؤَبَّرة، ومن قال وُبِرَت، فهي مَوْبُورَة، ومن قال أُبِرَت، فه مَأْبُورة أَي مُلقّحة، وقال أَبو عبد الرحمن: يقال لكل مصلح صنعة: ه آبِرُها، وإِنما قيل للملقِّح آبر لأَنه مصلح له؛ وأَنشد فَإِنْ أَنْتِ لَم تَرْضَيْ بِسَعْييَ فَاتْرُك لي البيتَ آبرْهُ، وكُوني مَكانِي أَي أُصلحه، ابن الأَعرابي: أَبَرَِ إِذا آذى وأَبَرَ إِذا اغتا وأَبَرَ إِذا لَقَّحَ النخل وأَبَرَ أَصْلَح، وقال: المَأْبَر والمِئْبر الحشّ (* قوله: [ الحش إلخ ] كذا بالأصل ولعله المحش).
- تُلقّح به النخلة وإِبرة الذراع: مُسْتَدَقُّها.
- ابن سيده: والإِبْرة عُظَيْم مستوٍ م طَرَف الزند من الذراع إِلى طرف الإِصبع؛ وقيل: الإِبرة من الإِنسان طر الذراع الذي يَذْرَعُ منه الذراع؛ وفي التهذيب: إِبرَةُ الذارع طرف العظ الذي منه يَذْرَع الذارع، وطرف عظم العضد الذي يلي المرفق يقال له القبيح وزُجّ المِرْفق بين القَبِيح وبين إِبرة الذراع، وأَنشد حتى تُلاقي الإِبرةُ القبيح وإِبرة الفرس: شظِيّة لاصقة بالذراع ليست منها.
- والإِبرة: عظم وَتَر العُرْقوب، وهو عُظَيْم لاصق بالكعب.
- وإِبرة الفرس: ما انْحَدّ من عرقوبيه وفي عرقوبي الفرس إبرتان وهما حَدّ كل عرقوب من ظاهر.
- والإِبْرة مِسَلّة الحديد، والجمع إِبَرٌ وإِبارٌ، قال القطامي وقوْلُ المرء يَنْفُذُ بعد حي أَماكِنَ، لا تُجاوِزُها الإِبار وصانعها أَبّار.
- والإِبْرة: واحدة الإِبَر.
- التهذيب: ويقال للمِخْي إبرة، وجمعها إِبَر، والذي يُسوّي الإِبر يقال له الأَبّار، وأَنشد شمر ف صفة الرياح لابن أَحمر أَرَبَّتْ عليها كُلُّ هَوْجاء سَهْوَةٍ زَفُوفِ التوالي، رَحْبَةِ المُتَنَسِّ (* قوله: [ هوجاء ] وقع في البيتين في جميع النسخ التي بأيدينا بلفظ واح هنا وفي مادة هرع وبينهما على هذا الجناس التام) إِبارِيّةٍ هَوْجَاء مَوْعِدُهَا الضُّحَى إِذا أَرْزَمَتْ بِورْدٍ غَشَمْشَم رَفُوفِ نِيافٍ هَيْرَعٍ عَجْرَفيّةٍ تَرى البِيدَ، من إِعْصافِها الجَرْي، ترتم تَحِنُّ ولم تَرْأَمْ فَصِيلاً، وإِن تَجِد فَيَافِيَ غِيطان تَهَدَّجْ وتَرْأَم إِذا عَصَّبَتْ رَسْماً، فليْسَ بدائ به وَتِدٌ، إِلاَّ تَحِلَّةَ مُقْسِم وفي الحديث: المؤمِنُ كالكلبِ المأْبور، وفي حديث مالك بن دينار: ومثَل المؤمن مثَلُ الشاة المأْبورة أَي التي أَكلت الإِبرة في عَلَفه فَنَشِبَت في جوفها، فهي لا تأْكل شيئاً، وإِن أَكلت لم يَنْجَعْ فيها.
- وف حديث علي، عليه السلام: والذي فَلَقَ الحية وبَرَأَ النَّسمَة لَتُخْضَبَنّ هذه من هذه، وأَشار إِلى لحيته ورأْسه، فقال الناس: لو عرفناه أَبَرْن عِتْرته أَي أَهلكناهم؛ وهو من أَبَرْت الكلب إِذا أَطعمته الإِبرة ف الخبز.
- قال ابن الأَثير: هكذا أَخرجه الحافظ أَبو موسى الأَصفهاني في حر الهمزة وعاد فأَخرجه في حرف الباء وجعله من البَوار الهلاك، والهمزة ف الأَوّل أَصلية، وفي الثاني زائدة، وسنذكره هناك أَيضاً.
- ويقال للسان مِئْبر ومِذْرَبٌ ومِفْصَل ومِقْول.
- وإِبرة العقرب: التي تلدَغُ بها، وف المحكم: طرف ذنبها.
- وأَبَرتْه تَأْبُرُه وتَأْبِرُه أَبْراً: لسعته أَ ضربته بإِبرتها.
- وفي حديث أَسماء بنت عُمَيْس: قيل لعلي: أَلا تتزوّج ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: مالي صَفْراء ولا بيضاءُ، ولس بِمأْبُور في ديني فيُوَرِّي بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، عني، إن لأَوّلُ من أَسلم،؛ المأْبور: من أَبرته العقربُ أَي لَسَعَتْه بإِبرتها يعني لست غير الصحيح الدين ولا المُتّهَمَ في الإِسلام فَيَتَأَلّفني علي بتزويجها إياي، ويروى بالثاء المثلثة وسنذكره.
- قال ابن الأَثير: ولو روي لست بمأْبون، بالنون، لكان وجهاً والإِبْرَة والمِئْبَرَة، الأَخيرة عن اللحياني: النميمة.
- والمآبِرُ النمائم وإفساد ذاتِ البين؛ قال النابغة وذلك مِنْ قَوْلٍ أَتاكَ أَقُولُه ومِنْ دَسِّ أَعدائي إِليك المآبر والإِبْرَةُ: فَسِيلُ المُقْل يعني صغارها، وجمعها إِبَرٌ وإِبَرات الأَخيرة عن كراع.
- قال ابن سيده: وعندي أَنه جَمْع جَمْعٍ كحُمُرا وطُرُقات.
- والمِئْبَر: ما رَقّ من الرمل؛ قال كثير عزة إِلى المِئْبَر الرّابي من الرّملِ ذي الغَض تَراها؛ وقد أَقْوَتْ، حديثاً قديمُه وأَبَّرَ الأَثَر: عَفّى عليه من التراب.
- وفي حديث الشُّورى: أَنّ الستة لما اجتمعوا تكلموا فقال قائل منهم في خطبته: لا تُؤبِّروا آثارَك فَتُولِتُوا دينكم؛ قال الأَزهري: هكذا رواه الرياشي بإسناد له في حدي طويل، وقال الرياشي: التّأْبِيرُ التعْفية ومَحْو الأَثر، قال: وليس شيء م الدواب يُؤَبِّر أَثره حتى لا يُعْرف طريقه إِلا التُّفَّة، وهي عَنا الأَرض؛ حكاه الهروي في الغريبين وفي ترجمة بأَر وابْتَأَرَ الحَرُّ قدميه قال أَبو عبيد: في الابتئا لغتان يقال ابتأَرْتُ وأْتَبَرْت ابتئاراً وأْتِباراً؛ قال القطامي فإِن لم تأْتَبِرْ رَشَداً قريشٌ فليس لسائِرِ الناسِ ائتِبَار يعني اصطناع الخير والمعروف وتقديمه.
ترجمة تايبر باللغة الإنجليزية
تايبر
Tiber